عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree55Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-04-2014, 06:34 PM
 
Smile اخلو تسروا

مرحباحب0
كيييييييييفكم ؟؟؟؟؟؟؟
وااااااااااو بصراحه ان عجبتني المقدمه كثيرا
وانا ساشجعكم على الكتابه لانها حقا تبدوا انها ستكون جميله
والتنسيق جميل ويبدوا انكما قمتما بالتخطيط من قبل
وهذا ما سوف يسهل عليكم اكثر
بصراحه انا متشوقه كالجميع لقراءة البارت الاول منهاحب8
واجعلوا الشخصيلت جميله حتى يحب الجميع قراءة القصه
والا تنسوا التنسيق لانه هو الذي يجعل الجميع يرغب بالقراءة:looove:
بتمنى ما تنسوني وما تنسو الجميع
من اطلا لتكما الرائعه دائما اتمنى ان اراكما في مواضيع اخرى
جميله ساكون بانتظار كل جديدكم بالتوفيق
في امان الله وحفضه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-04-2014, 07:32 PM
 
سلام


كيفكم ....ان شاء الله تمام

التصميم واسم الرواية لحالهم يجذبون الاعضاء

لقد اعجبني الاسم والتصميم

ولكن لا استطيع ان احكم عليها الان كان عليكم وضع بارت واحد علي الاقل

لكي تجذبوا الاعضاء ...لكن لا بأس

ومنذ زمن كنت اود قراءة رواية جميلة ....وحققت امنيتي " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />

ايضا اريد البارت الاول الان ارجوكم <<<<برا

ولا تنسوا ان ترسلوا الرابط لي واذا نسيتم ان ترسلوا فــ ح9

اسف علي ردي البسيط والغبي ح5

ولكن كتبت ردا اطول من هاذا ولكن الجهاز حذف الرسالة ح9ح9

تم احلي لايك +التقيم لعيونكم

تقبلوا مروري " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
__________________
-



سبحان الله - لا اله الا الله - استغفرالله - الله أكبر
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-04-2014, 08:00 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
كيفكم مؤلفي الرواية ؟ عساكم بخير
عنوان روايتكما وتصميمها رائع جداً
وقد جذبني بالفعل
تشكران على الجهود
واعتبروني متابعة لكما
أنتظر أول بارت بفارغ الصبر ......
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-05-2014, 10:36 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_12_14141946692890341.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










تطفلت أشعة الشمس على غرفتها ؛ تراقصت حول شعرها الأزرق ،

فهي تظنها سماءها الصافية ...

فتحت عينيها الخضراوتين ثم أغلقتهما مرةً أخرى مستسلمةً للنوم ...

رن المنبه معلناً وقت النهوض للمدرسة. ، سَعِد لإزعاجها ولمضايقتها ؛

لكنه لم يفلت بفعلته تلك ، إذ من إنزعاجها أوقعته أرضاً لتسمع شظاياه

وقد تناثرت واختلطت بالهواء النقي وكأنها بالفعل أرادت الانتقام منه ...

استيقظت مذعورة إذ ظنت بأنها في حلم لا أكثر .

نهضت من سريرها وهي تتثاءب ولا تزال مغمضة عينيها .

اتجهت للأمام ، تحسست شيئاً مرتفعاً أمامها ،


ظنته مكتبها فخطت لليسار ، اصطدمت بشيء ما أوقعها أرضاً ؛

فتحت عينيها فرأت شيئاً أبيض ضخم وكبير ..

من شدة نعاسها ظنته لصاً فصرخت بأعلى صوتها وأمسكت عصا

وجدتها بجانبها وضربته بأقصى ما أوتيت من قوة .

لكن من سوء حظها لم تلحظ أن تلك الضربة وافقت لحظة دخول أحدهم .

ظلت تحدق في ذلك الشخص ،

لم تكن إلا فتاة بشعر بني وعينان بنيتان ،

تضع على عينيها نظارات دائرية الشكل ، وترتدي لباس النوم ،

يبدو أنها استيقظت للتو ...

أبعدت العصا بسرعة عن تلك الفتاة بيدان

مرتجفتان مذعورة مرعوبة من ردة فعلها ...

تأججت نيران الغضب بداخل تلك التي ضُرِبت وصرخت بقوة :-

- ماذا فعلتِ ؟

ورفعت يدها لترد تلك الضربة ، أمسك أحدهم يدها وأوقفها قائلاً :-

- توقفي مارو، لا تبدأي يومك بالشجار .





[/cc]
[cc=تعريف بالشخصية]

الاسم : مارو تالانيو .

العمر : 22 عاماً .

نبذة عنها : ذكية وعبقرية، فضولية قليلاً ، وتعشق القراءة والكتاب ،

لكنها تكره الحفلات والتجمعات كثيراً و توصفها

دوماً بأنها أسوأ كوابيسها ، شرسة في بعض الأحيان .

[/cc]

تكلمت تلك المدعوة بمارو :-

- أنت لم ترى ما فعلته للتو !؟

من دون سابق انذار انفجرت تلك الآخرى بالضحك ،

كانت تضحك على سخافتها ، لقد ظنت الباب لصاً ،

لكن ما الضير في أن تكون سخيفة لبعض الوقت ؟!

لطالما كانت جدية دوما

صرخت مارو :-

- توقفي روز الأمر ليس مضحكاً لهذه الدرجة.

قالت روز وهي تمسح الدموع التي تجمعت في مقلتيها من الضحك :-

- أعتذر مارو ، لكنكِ كنتِ مضحكة جداً .

ثم عادت للضحك مرة أخرى ...



[/cc]
[cc=تعريف بالشخصية]


الاسم : روز كولن .

العمر : 17 عاماً .

نبذة عنها : مرحة وهي لا تختلف عن أليكس ومارو في الذكاء ، فهي ذكية أيضاً ، تحب الحفلات كثيراً وتتمنى دخول جامعة دارثموث في آلاسكا

[/cc]

جنَّ جنون مارو وخرجت من الغرفة بسرعة وهي تشتعل غضباً ...

وضعت روز يدها على فمها وقالت بصوت قلق:-

- هل أغضبت مارو ؟

بعثر أحدهم شعرها وقال :-

- لا داعي للقلق ، إنها فترة من الزمن لا أكثر.

وابتسم لها ، فردت له الابتسامة وأردفت :-

- شكراً لك أليكس .

سمعا صوت انكسار أطباق متتالية، لقد كاد يصم أذنيهما من قوته ،

هل يعقل بأنه متعمد ؟

وضع أليكس يده على رأسه وأردف :-

هكذا هي مارو عندما تغضب .



[/cc]
[cc=تعريف بالشخصية]

الاسم : أليكس تالانيو.

العمر : 19 عاماً .

نبذة عنه : مرح عبقري وذكي مثل شقيقته مارو ، يخبأ سر كبير

لايعرفه أحد سواه ، لكنه سينكشف في الفصل الثاني .

[/cc]

ضحكت روز من كلامه لطالما كان يضحكها بسبب شخصيته المرحة ،

لهذا كانت أغلب الوقت تناديه بالمهرج ..


سمع الاثنان صوت أجراس متتالية ، ازرق وجه روز ،

لقد تأخرت عن مدرستها ، والمصيبة أنها لا تستطيع التغيب

بسبب امتحان الرياضيات !

دفعت روز أليكس بقوة لخارج الغرفة ، ثم أغلقت الباب وراءه بسرعة ،

وذلك الآخير مندهش من تصرفها لكنه فهم الأمر.

عندما رأى عقارب الساعة تشير إلى السابعة و الربع ،

فضحك على حماقتها .

ارتدت روز ملابسها بعجلة ، حتى أنها لم تهتم بترتيب شعرها كعادتها .

اتجهت مسرعةً لباب المنزل من دون أن تودع أحد ،

لكن أحدهم كان يراقبها من مكان بعيد... فمن يكون ياترى ؟




- سأعاقبها عندما تأتي سأريها .

كانت مارو تشتعل غضباً وهي تنطق تلك العبارة .

زفر أليكس زفرة تدل على عدم الرضا لكن سرعان ما تحولت ملامحه للجدية وقال :-

- مارو ، ألا تشعرين أن اليوم هو اليوم المنتظر؟

نظرت مارو بإندهاش نحو أليكس واردفت :-

- بِمَ تهلوس ؟

لم يجبها و إنما اكتفى بإبتسامة من طرف فمه بينما قال في نفسه :-

- أنا متأكد أنه سيظهر اليوم ، لكن يبقى السؤال هل ستتذكره ؟

لا أعتقد هذا ، على كلٍ هذا خطأه وعليه تصحيحه .




كانت دوماً تذهب للمدرسة بمرح وسعادة ، لكن اليوم

قطعت المسافة راكضةً من دون أي توقف أو استراحة

محاولةً أن تصل للمدرسة بأسرع وقت .

وبالفعل نجحت في هذا، فهاهي قد وصلت للمدرسة تستند على أبوابها ، تلتقط أنفاسها لبعضٍ من الوقت .

دخلت الفصل بسرور إذ وصلت في الوقت المناسب ،

جلست في مقعدها فتجمع حولها كل صديقاتها ، تكلمت إحداهن :-

- ما الذي أخركِ روز؟ هذا ليس من عادتك !

أجابتها روز وهي تلهث ،

فهي لا تزال متعبة من ركض مسافة 10 كيلومتر تقريباً :-

- لقد دبَّ شجار بيني وبين مارو هذا الصباح.

أرادت إحداهن التكلم ، لكن المعلم منعها ، إذ طلب من جميع الطلبة

التوجه لقاعة الإمتحانات ، التي كانت بمثابة وادي الذئاب عند البعض ،

وجنة الدنيا عند البعض الآخر ، على كلٍ امتثل الجميع لأوامر المعلم

فلا أحد لديه نية في تلقي عقاب قبل الإمتحان ...




- ترن ترن ترن .

- يالا صوت الهاتف المزعج . هكذا قالت مارو.

ضحك أليكس والتقط الهاتف وقال :-

- مرحباً معك أليكس تالانيو .

أجابه المتصل :-

- أهلاً أليكس ، أنا حقاً سعيد لسماع صوتك مرةً أخرى .

صدم أليكس من المتصل ، لقد صدقت توقعاته ،

لكن يبدو أنه أخطأ تقدير الوقت .

لم يستطع أليكس أن يواصل حديثه مع هذا المتصل

وإنما أغلق الهاتف بسرعة واتجه نحو غرفته ،

وشقيقته يكاد يقتلها الفضول من تصرفه .

تناول أليكس صورة وضعت على مكتبه ، وظل يحدق بها ،

مسح دمعةً ترقرقت في عينه ، لقد أعادت إليه أحزان الماضي .






رن الجرس معلناً انتهاء وقت الامتحان ، تأفف بعض الطلبة ،

فالكل لم يبلي حسناً في الامتحان ..

نتعمق أكثر بين الطلبة لنصل للهدف المطلوب ، ألم تعرفوها بعد ؟!

إنها بطلتنا روز .

كانت ملامح السعادة والسرور تعلو وجهها ، لقد أبلت حسناً

في الامتحان وبالتأكيد ستحصل على الدرجة كاملة ،

إذاً مالذي سيدفعها للعبوس والحزن .

ربما كان هذا مزاجها حالياً ، لكنه تعكر عندما رأت صديقاتها حزينات .

هرعت إليهن راكضةً مجتازة ازدحام الصفوف ، نادتهن :-

- سايا ، ريمي ، إيزمي ، ألينا .

التفتن إليها ، حدقوا بها كالمجنونات ،

لقد خرجت من امتحان رياضيات للتو وهكذا هو مزاجها ؟

يا إلهي يبدو أن إحداهن ستصاب بجلطة عما قريب ...

سألت ريمي روز ولا تزال منصدمة منها :-

- كيف كان الامتحان ؟

بلعت ريمي ريقها فهي خائفة من الإجابة التي تسمعها

دوماً التي تكاد تفقدها أعصابها ، أجابت روز بمرح :-

- إنه سهل جداً ، أسهل من أي امتحان .

ثم ضحكت .

وقعت ريمي على صديقاتها اللاتي بالكاد أمسكنها ،

قالت روز وعلامات القلق بادية في وجهها :-

- ريمي ريمي ، هل أنتِ بخير ؟

وهزتها بقوة محاولةً أن توقظها .

رفعت ريمي كفها تطلب منها التوقف وأردفت:-

- أنا بخير ، أشعر فقط ببعض الصداع .

ثم وقفت على قدميها وتوازنها مختل قليلاً .

فهمت إيزمي منذ اللحظة الأولى سبب إغماء ريمي فأردفت :-

- لا داعي لتلك الصدمة ، ماذا تتوقعين من روز برأيك ؟

على كلٍ عليكِ أن تفرحي ، فقد بدأت عطلتنا أخيراً .

لمعت عينا ريمي وكأنها عرفت هذا للتو ، أردفت بحماس :-

- لنقم اليوم حفلة مارأيكن ؟

اتخذ الجميع وضعية التفكير ،

فالكل يفكر في مواعيده وأشغاله المتعلقة بهذا اليوم .

أخيراً وافق الجميع على حضور الحفلة وقبلوا الدعوة ،

ثم استأذنوا للعودة لمنازلهم لإنجاز أعمالهم قبل موعد الحفلة ،

وكعادة ريمي ذات الذاكرة المئة ( كما يسميها صديقاتها )

لم تنسى دعوة مارو أيضاً عبر روز .






تنهدت روز في منتصف الطريق ، كيف تدعو مارو وقد تشاجرت معها

هذا الصباح ؟ لكن قلب مارو أبيض ستسامحها بسرعة !

إذاً لِمَ الخوف ؟ لِمَ كل هذا الرعب واليأس ؟

ربما لأن مارو تصبح شرسة في بعض الأحيان ،

لكن ماذا إن أعدت لها مقلب ؟

آه أرجوكم هي ليست من هذا النوع المخادع !

ولا أعتقد أنها ستكون منه ,,,,

وصلت روز أخيراً للمنزل ، فتحت الباب بيدان مرتعشتان ، وتوجهت

لغرفة مارو بخطى متثاقلة غير متوازنة مع أنها حاولت أن توازنها

لكن الخوف أثر عليها قليلاً .

طرقت باب الغرفة فأجابتها مارو :-

- إدخل .

فتحت الباب فرأت مارو تكتب مقالاً على حاسوبها ،

أعتقد أن الوضع جيد الآن ، فمارو تهدأ عند الكتابة .

انعقد لسان روز ، لا تدري ماذا تقول لكنها أخيراً تكلمت :-

- أهلاً مارو، لقد عدت .

التفتت مارو إليها ، خلعت نظارة القراءة وارتدت النظارة الأخرى ،

رأت روز فأدارت وجهها للجهة اليسرى بحيث لا تراها ،

وقالت بصوت متكبر :-

- ماذا تريدين ؟

أجابتها روز بتلعثم :-

- أنا فعلاً آسفة مارو ، لم أقصد إيذائك صدقيني .

نظرت مارو إليها من طرف عينها ثم ضحكت ،

والآخرى مندهشة من تصرفها .

قالت مارو وهي لا تزال تضحك :-

- لا هههه داعي هههه للإعتذار هههه لقد هههه كنت هههه

أخدعكِ هههه فقط هههه .

وقفت مارو ، وتقدمت نحو روز وبعثرت شعرها ، وقالت بصوت حنون

:-- أنا لا يمكن أن أغضب منكِ أبداً .

ابتسمت روز وأردفت :-

- أنتِ مدعوة لحفلة ريمي هذا اليوم .

تأففت مارو وأردفت :-

- لا تقوليها ، لا لا يمكن ، لماذا أنا ؟

ضحكت روز فهي تعلم كره مارو الشديد للحفلات ،

لكنها تريدها أن تفرح قليلاً وتخرج من جو القراءة والكتابة لبعض الوقت .






- لا لا ضعي هذه هنا ، أوه أجل هذه سنضعها هنا ، امممم إيزمي

اهتمي أنتِ بالتوزيع والتقطيع ...

كانت ريمي تتلو إرشاداتها على صديقاتها واحدة تلو الأخرى ،

فهي تريد حفلة أكثر من رائعة ، لماذا ؟

الإجابة سهلة ، لقد ورثت هذا عن والدتها ، فلا تمر حفلة

من دون أن تمر عليها ريمي للتأكد من ترتيبها وتنسيقها .






نعود الآن إلى روز التي تكومت حولها جبال من ملابس الحفلات ،

ماذا سترتدي ياترى ؟ لا نعلم فهي محتارة بين عدة فساتين ؛

في النهاية اختارت فستاناً أخضر قصير طويل الأكمام

لكنه أظهر جمالها كثيراً ، غير شعرها الذي أسدلته

على كتفيها واكتفت بشريطتين خضراوتين .






- هيا أسرعن ، ستصلان في أي لحظة .

هكذا قالت ألينا بعد أن رأت الساعة التي أشارت عقاربها

إلى السادسة مساءً .

- ترن ترن ترن .

هل أنهين كل شيء في الوقت المناسب ؟ أوه يالا خيبة الأمل ،

الكعكة لم تصل بعد ! لكن لا بأس سينتظرنَّها .

فتحت إلينا الباب فوجدت روز ومارو ، كعادة روز سرقت الأضواء

بجمالها الساحر البراق ،

على عكس مارو التي لاتهتم بتلك الأمور السخيفة ( كما تسميها ) .

هاقد وصلت الكعكة أخيراً ، ماعليهن الآن سوى تقطيعها والتهامها لتنزل لمعدتهن الخاوية ، يالا المسكينات يبدو أنهن لم يأكلن شيئاً منذ الصباح ، على كلٍ الكعكة والكيك والحلويات والعصير سيتولون المهمة .





مر الوقت بسرعة من دون أن ينتبهن وهاهن الآن يعودن لمنازلهن .

الهدف المطلوب الآن هما روز ومارو ، أين هما ؟ أين هما ؟

لنتعمق أكثر في المدينة حتى نجدهما .

هاقد نجحنا لقد عثرنا عليهما ، يبدو أن مارو قد ملت بالفعل

على عكس روز التي استمتعت كثيراً بالحفلة ؛ نظرت روز للسماء

فرأت شيئاً لم تره من قبل !؟

ضوء اصفر يخترق السماء ، لكن من أين أتى؟

أمسكت روز بمارو التي تقدمت عنها بضع خطوات

وقالت وهي تشير للضوء الأصفر :-

- مارو ، انظري لذاك الضوء .

رفعت مارو بصرها للسماء فلم تجد أي ضوء ،

هل بدأت روز تهلوس أيضاً مثل أليكس ؟

لكن روز ليست بهذا الغباء .

رفعت مارو كتفيها و أردفت :-

- أنا لا أرى شيئاً ، لنعد للمنزل فحسب .

نظرت روز بدهشة لمارو ،

هل يعقل بأنها الوحيدة التي تستطيع رؤية الضوء ؟

هل هي مميزة عن الكل ؟

طردت روز تلك الأفكار من رأسها وقالت مخاطبةً مارو :-

- سأتأكد من شيء ، اسبقيني للمنزل .

هزت مارو رأسها بالموافقة ، ثم أكملت سيرها، بينما ظلت

روز تركض محاولةً العثور على المكان الذي يقع عليه الضوء .

وصلت روز لحديقة تكسوها الأعشاب الخضراء وأشجار ساكورا الوردية ،

لقد كانت أشبه بلوحة فنية .

عادت الذكريات بروز إلى ذلك اليوم الذي قابلت فيه أليكس ومارو

لأول مرة .( ستعرفون الذكرى في الفصل الثاني )

تعمقت روز أكثر بالحديقة حيث بدأ الضوء يشع أكثر و أكثر .

وصلت أخيراً إلى موقع الضوء ، لكنها فوجئت بفتى بشعر أحمر

فيه بعض الخصلات البيضاء ، وله عينان خضراوتان كعينيها .

تقدم الفتى نحوها وابتسامة تعلو محياه :-

- لقد تقابلنا أخيراً ... روز .




ضوء مهد لي الطريق للقاء أحلام بائسة أشرقتها شمس الود والأمل ...

ضوء تعانق مع أجنحةٍ نقيةٍ صفية

تحت سماء المحبة والصفاء ...

ضوء ارتسمت على محياه ابتسامة ساحرة لطيفة ...

ضوء تلاطم شعاعه بالهواء العليل لينتج سيمفونية عذبة تراقصت عليه أنغام الطبيعة ..





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-05-2014, 11:00 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله
مِم مقدمة جيدة

وبث
# سُكر likes this.
__________________
سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أنا HKA روايات و قصص الانمي 24 10-01-2015 06:58 PM
ربما تكون هذه اخر قصة لي بعنوان ¤الاخوة المحرمة¤ و كمان مشتركة مع صديقتي و اختي يوكي بقلمنا Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 42 07-19-2013 07:39 PM
روايتي الأولى ...(كيف حدث هذا)؟؟! it Girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 06-11-2013 04:01 PM
لنتخيل أنه لن يتبقى من أعمارنا ألا يوم واحد فما الذي سنفعله؟؟ Klboza99 نور الإسلام - 6 10-10-2012 02:47 PM
لنتخيل أنه لن يتبقى من أعمارنا ألا يوم واحد فما الذي سنفعله؟؟ نونـــــــــــــــــــــه خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 3 10-06-2012 06:50 PM


الساعة الآن 03:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011