عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-24-2014, 07:34 PM
 
خواطر مبعثره ~

لا أعلم ما الذي تغير..
غير ستائر منزلنا المخمليه..
غير فصول السنه..
وغير ابتسامتي..
فمازلت انا ..انا..
ولكن الجميع ظلوا يرددون هذه الكلمه..
" لقد تغيرتي ! "..
الانني ما صرت اعشق..المطر ؟!..تغاريد الطيور ؟!..وقصائد نزار..
ام ربما..لانني ما عدت انتظر ! ..
لم اعد تلك الطـفله..التي تحدق عبر النافذه..
تعبث بمفاتيح البيانو..
.تعزف لحن السعاده..وترقص علي نغمات..الأمل !
تنتظره بلهفه..تنتظر تصفيقه بعد نهايه العرض..
ولكن..
كلعاده..
اكتملت المعزوفه..
ولم يأتي..
ليغلفني بخيبه أخري..
وأعاتب بعدها قطرات المطر..
علها لم تسمح له بأكمال المسير..
أكره قطرات المطر ! ..
لانها لم توقظني علي الوقع..
كانت بارده..ورغم ذلك..
دوما كانت ..تغلفني بدفئ الأحلام ! ..
بهشاشه الأنتظار..بتوقع المنكن..وتجاهل..ما قد حدث !..
يقولون تغيرت..
واقول..انا ..كما انا..
فقط..توقفت عن انكار الحاضر..
عن الأنتظار..عن التظاهر..وعن الضحك ! ..
وما عدت أصدق بوعودك..
وذاك البيانو..الخشبي الفاخر..
هجرته الموسيقي..تخلله التراب..
ونسج العنكبوت عليه خيبتي !..
لطالما تسالت ..لماذا أكتست مفايتح البيانو بالأسود والأبيض ؟!
وعندما سألتك..اخبرتني..انها هكذا في كامل اناقتها ! ..
وكلعاده كذبت..
فربما..ربما..
كانت تدري..انك ستجلعني ارتدي..حله بيضاء من السعاده..
ان خزانتي..ستمتلأ..بفساتين تنتظر لقائك..
واحذيه تتوق للمشي بمحازتك..
انك..ستبني لي قصر من الأحلام..
ثم ستقتل اللقاء بيننا..
فأرتدي الأسود..
وامضي..
وانتظر..
وانتظر..
ثم..
اقف امام قبرك..
ابكيك..اعاتبك..
وأهمس..
لماذا كذبت علي..
ولماذا انا اكذب ؟! ..
فان كنت لا انتظرك..
لماذا أعد دقائق غيابك ! ..
ولماذا..كلما انهار بداخلي شئ..
ارتديت الابيض..وحذائي الأسود..
ثم سارعت الخطي للقائك..

لتمطر عيناي..
ويسالك قلبي..
عذرا سيدي..هل لك ان تغادرني ؟!..
كما غادرت الموسيقي..ذاك البيانو الاسود !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-24-2014, 10:53 PM
 
لا أعلم لماذا !
ولكني لسبب ما لم أعجب قط بقصه سندريلا والحذاء ..
ربما لانها ظلت في انتظار طرد السعاده الخاص بها ..
وربما بسبب تلك الوقائع التي ضاقت براءه طفولتي علي ربطها ببعضها البعض !
كبرت وصارت دائما ما تارق افكاري ..
كيف لم تضع سندريلا قط احتماليه عوده حذائها بالخيبه ! . وقد عاشت في احضانها !
لماذا اختارها الامير من بين جميع فتيات الحفل ؟ ..اليس من المفترض انه يحب سندريلا الفقيره ؟! ..لكنه اختارها رغم عدم معرفه من تقبع خلف ذلك المظهر والاناقه ..لم يكن يدري انها سندريلا !!
اما تلك البلهاء الم يخطر في بالها انه هكذا خان ثقتها به ! ..
تشارل الوسيم ما ان راي من ظنها اميرته القي باحلام سندريلا الفقيره من النافذه ..ماذا لو لم تكن هي ؟! اعجب بالفستان والحذاء وعندما كانت فتاه عاديه لم ياخذ بيدها قط !
ساذجه كانت ..
وساذجه كل من تنتظر ان يعود حذائها بالأمير الوسيم ..
لا تنتظري طرد السعاده الخاص بك ! .. فسعادتك عزيزتي اثمن من ان تعلق بحذاء ^^..
انها بداخلك..
ملكك وحدك ..
في مملكه لا يحكمها غيرك !
فالي متي ستنتظرين؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-24-2014, 10:54 PM
 
مثل اغنيه قديمه كنت اعشقها بشده..تتوسط قائمتي..غطاها الغبار..وما عدت اسمعها !
رغم ذلك لسبب ما اتجاوزها دوماً دون مسحها ! ..
مثل صوره قديمه مهترئه ..اعجز عن حرقها ..ربما لانها حفرت في ذاكرتي وربما ..لانني احب ان اجدها "مصادفه" كل تاره واخري..
مثل صندوق الموسيقي الصغير..الذي ما عادت دميته تدور..نغماته لم تعد تصنع لحناً واحداً ..وتاره يعمل واخري يتوقف !
كنت "انت" .. لا عفواً بل مازلت ..
اغنيتي الخاصه ..
لقطه من الماضي ..
وصندوق الموسيقي ..
الذي لن يتوقف عن العزف قط ! ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-25-2014, 06:24 PM
 
انت لم تعد هنا ..
وانا لم اعد ابنه الثامنه عشره !
ما عدت اصدق ..بوجود الحب وترهاته ..
ما عدت اري العالم من نافذه تطل عليك وحدك..
لا احب المطر..لا اعشق الورود..وقطعاً .. لا اشتاقك !
الرسائل ..الصور..وتلك الذكريات..
جميعها ..احرقتها.. احرقتها ببطئ ..
دون نار..دون ندم..
فقط بصمت وبرود..
كما لو ان كل شئ كان "لم يكن "..
الامر وما فيه ..
انني سقط علي سراميك الواقع..
وشفيت من مرض الوهم..
اصبحت ..املك مفاتيح سعادتي..
التي تفتح ابواب مملكتي..
حيث لا انت..
فقط..انا وقلمي..
اجل،،يؤسفني اخبارك انني لم اعد احتاجك ..
توقفت عن التفكير بك..وتعليق مزاجي بنوبات تذكرك ..توقفت عن العيش بسعاده مزيفه..
توقفت عن الاكتفاء بتعاسه (..غيابك..ذكرياتك..وابتسامتك العابره..)
تخلصت من بقايا عطرك..الذي يقبع في تلك الزجاجه الكريستاليه..كنت اكرهها فهي.. تعكس وجهي الشاحب..عندما تنزلق دموعي بخفه علي سطحها ..
واتذكر تلك الحديقه ؟! ..حيث كنت تقطف كلماتي كنص كتابي لا يتحدث الا عنك !
ذبلت..احترقت..
وتلاشت ..
مثل شعلتك التي انطفات بداخلي وما عاد لها وجود !
اكتشفت متأخره..
ان وجودك ..لم يكن مهماً
ولكني اردته ان يكون كذلك !
نسج لي خيالي قصصاً ومواقف..
راتك عيناي كما تريدك وليس كما انت..
استيقظت علي الواقع..
متاخره..
عفواً..
انا قد كبرت ..
وما عدت سندريلا التي ترغب في الذهاب الي الحفل !
فانا اخشي ان يعود حذائي ..بخيبه اخري ..
واضطر ..انا ..
ان ابتسم مرغمه..
اتناسي مرغمه ..
اتظاهر باللامبالاه..
اردد انا بخير ..
اعاند نفسي..
اكذب عليها ..
ثم اعود بعد يوم طويل مرهق..
لاكتب نص يبدا بالتحدث عن نسيانك !
وينتهي بتذكرك ..بكل تفاصيلك !
وجودك مزعج..
غيابك مزعج..
وما بينهما انا اتخبط !
لا تقلق..
سانساك..
وحتي ذلك الوقت ..ساتظاهر بنسيانك !
ساكذب ..حتي اصدق كلماتي ..
اغلقت دفترها ..
علقت عينيها بقمر مكتمل..
بنجوم تتهامس..
ونافذه عكست فتاه بفستان احمر..
انيقه بحزنها..
وسعيده ..بتعاسه تذكره ..
فلطالما كانت
ترتدي قناعاً ..وتذهب الي الحفل ..
تراقب اميرها عن بعد ..
ثم ترحل قبل الثانيه عشره ..
مع فردتي حذاء زجاجي..تخطوان بعيدا عنه..
يقطينه من الم ..تحملها الي حيث تقبع احلامها،،
وينام غيابه.
ترتمي علي وسادتها ..
تحتضن
دموعها..
ثم بصوت فاتر ..
تطلب .. من ساحرتها..
تعويذه ..لا تريد فساتيناً ولا احذيه..
فقط تعويذه لنسيانه..
او ربما التعود علي حضور"غيابه "..
فهذه القصه ..كتبت بحبر الواقع..
حيث لا وجود لعاشا بعدها بسعاده للابد ~
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-25-2014, 06:24 PM
 
كبرت ،، ومازلت لا أعلم ما علاقه المطر بالشوق !
وما علاقه الذكريات بالوساده !
كبرت ،، ولا زلت اجهل كيف يبقي عبق احدهم في رساله ربما صوره رغم انها لم تلامسه قط !
كبرت،، وانا اتسائل ..متي بل كيف انسي احدهم ؟! ..جربت كل التعاويذ والامنيات ..
نجم ساقط ..همس لاذن الارض..
وذات يوم ..غرقت في النوم لاستيقظ بعد ان سقط علي سراميك الواقع !..
(..انني كبرت بدونك ..وانك لم تعد هنا ..)
ان اسئلتي بعمقها لم تعد تغلفك بالتعجب
ولا الاعجاب !..
انني عندما احادثك ..
لست سوا احادث نفسي ..
كبرت..ومازلت اجهل..كيف لاشياء لم نمتلكها ان تتملكنا !..لاشخاص لا نعرفهم ..ان يعيشوا بدواخلنا !
كبرت ،، بكيت كثيراً..وضحكت كثيراً،،
وما بينهما ..كنت انت !
كبرت،،لاكتشف ان الموت نوم بلا استيقاظ..
وان كل الذين اخبرني والدي برحيلهم ..لن يعودوا مره اخري
كبرت..
وكل تاره واخري احدق بوردتي السوداء..
التي كنت اسقيها بدموعي..ارويها بتعاستي ..
حتي صارت نضره بذبول !
نبته صغيره اطلت علي العالم من نافذه شرفتي ..
منحتها الحياه الان لامنحها الموت لاحقاً..
لست بقاسيه ولكن..

...جميله هي ..عندما تموت..
كجمال ذكراك ،، و موت اللقاء بيننا ! ..
ساضعها فوق قبرك..وارتدي الاسود ..
اخلع حذائي ذو الكعب العالي..
الذي منذ غيابك صار بلا وجه ..وامشي حافيه..
مع البرد..مع المطر.. واسئلتي !
فانت كنت
سؤال بلا اجابه ..حيره ناقصه..
نصف ابتسامه ..
..وماض لا يكتمل بدونك ~
عذرا سيدي..سؤال اخير ..
ان كنت غادرت هذه الدنيا ! فلماذا لم تغادرني بعد ؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوراق مبعثره..!! وردة على الطريق محاولاتك الشعرية 2 08-15-2007 04:40 PM
كلماتٌ مبعثره فاروق أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 11-10-2006 02:23 AM


الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011