عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2014, 07:47 PM
 
{ روائــــــع الصـــــلاة و الــــــوضـــــوء } &&&

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorrange;border:6px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيف حالكم أخواني / أخواتي ؟ عساكم بخير بإذن الله
اليوم أتيت ومعي وكما قرأتم في العنوان ( روائع الصلاة والوضوء )
أتمنى أن تنال على استحسانكم و إعجابكم وهي مشاركتي في مسابقة فلسفة مختلفة
فريق : فرسان الإسلام ~ الفريق الثاني



للوضوء فوائد طبية اكتشفها العلم الحديث :-
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوب أن الذين يتوضؤون ويستنشقون ويستنثرون خمس
مرات يومياً في الصلوات الخمس، قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً خالياً من الميكروبات في حين
أعطت أنوف مـــن لا يتوضؤون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة .
أيضاً الوضوء يقي الأنف من الأمراض ويمنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي.

المضمضة واستخدام السواك:-
تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن أمراض اللثة و تقي الأسنان من التسوس بإزالة الفضلات
الطعامية التي قد تبقى فيها، وثبت علمياً أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا
بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها
المعدة وتسري إلى الدم ، ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة ، وهذا مايمنعه السواك والمضمضة بإذن الله عز وجل
تنمي بعض العضلات في الوجه.
وهذا التمرين لم يذكره من خبراء الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في
الجسم.

لغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فوائد منها:-
إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم .
تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق من على سطح الجلد وفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل
جيد ، فــقد ثبت علمياً أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته ، فالإنسان إذا مكث
فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح
الجلد محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر والتي غالباً ما تكون غير نظيفة فتدخل الميكروبات إلى
الجلد .
كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتيريا كي تتكاثر وتنمو .
أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما، ولذلك يجب غسل
اليدين جيداً عند البدء في الوضوء، وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى اللّه عليه وسلم :"إذا استيقظ
أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث".
غسل القدمين مع تدليكهما جيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلد في هذا المكان.
غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابة تنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت
الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من
تراكم الانفعالات النفسية السيئة.

غسل اليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين:-
ثبت أيضاً أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من
القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها
مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته.
في بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعر
المؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء.
سقوط رذاذ الماء على أعضاء الجسم أثناء الوضوء يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم
والآلام العضلية وحالات القلق والأرق.
ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين بقوله: إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ المـاء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة
التوتر. ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام، وما يحمله من فوائد
صحية ووقائية.
وتأملوا معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: "إن أمتي
يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" [رواه
البخاري ومسلم].
في هذا الحديث العظيم تأكيد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر
جزء ممكن من الوجه واليدين والقدمين، لأن الذي يسبغ الوضوء ويحافظ عليه سوف تبدو آثار
طهارته يوم القيامة.
فما أجمل المؤمن أن يكون طاهراً في الدنيا والآخرة.


الإعجاز في الوضوء :-
أكد بحث علمي حديث أن الوضوء وسيلة فعالة جدا للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط
الإنسان وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات
جسم الإنسان ،ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التي لها تأثير علي الحالة
النفسية و الجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففي الوضوء علاج خفي لسائر أعضاء
الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم ودلل على ذلك بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن عمرو
بن عبسة ((قال:قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء.
قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه ، فيتمضمض ، ويمج ،ويستنشق ، فينتثر ، إلا جرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ،ثم إذا غسل وجهه
كما أمره الله ، إلا جرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ،ثم يغسل يديه إلى المرفقين ، إلا
جرت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء ،ثم يمسح رأسه كما أمره الله ، إلا جرت خطايا رأسه
من أطراف شعره مع الماء ،ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله ، إلا جرت خطايا رجليه من
أطراف أنامله مع الماء ،فإن هو قام فصلى ، فحمد الله وأثنى عليه ، ومجده بالذي هو أهله ، وفرغ
قلبه لله ،إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه".
صححه الألباني في صحيح الجامع

فوائد التدليك في الوضوء :-
وفي دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشر مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء
الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على
التجدد والاستمرار في ضخ الدم.

أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ :-
يزداد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل ، كما أن انطواء الجسم على
نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ .
إضافة إلى ذلك فإن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء السجود ، وذلك نتيجة لضغط
الأحشاء على الرئتين و هذا الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم يساعد على إضافة المزيد من
تدفق الدم إلى المخ .
إن الصلاة تعتبر من أفضل أنواع الرياضات لأنها تلازم المؤمن طيلة حياته وبنظام شديد الدقة،
وبالتالي يتجنب الكثير من الأمراض مثل ترقق العظام والناتج عن قلة الحركة، وتقوس العمود الفقري، وقد ثبت أن المحافظة على الصلوات تعيد للجسم حيويته وتنظم عمليات
الجسم الداخلية.
إن الركوع والسجود في الصلاة يقويان عضلات البطن والساقين والفخذين.
كما تزيد حركات الصلاة من نشاط الأمعاء فتقي من الإمساك.
كذلك الركوع والسجود يؤديان إلى تقليل ضغط الدم على الدماغ ليسمح بعودة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم.
كما أن المرأة الحامل تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتها الدموية وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين
على القدمين من خلال السجود.
حركات الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل خصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وهذه الرياضة مهمة لتيسير الولادة الطبيعية باذن الله .

الصلاة ومرضى الروماتيزم:-
نجد أن الصلاة بالحركات المنتظمة في أدائها تقي الجسم من بعض الآلام الروماتيزمية خاصة مرض
الروماتويد.
وقد أوضح ذلك أستاذ بجامعة مانشستر بإنجلترا كانت قد دعته إحدى الشركات الدوائية
الانجليزية لإلقاء محاضرات علمية بغرض تسويق منتج دوائي في دول الخليج العربي لمرضى
الروماتيزم، وقد اعترف بحقيقة علمية مهمة حين قال: "إنه ثبــت بما لا يدع مجالاً للشك أن مرض
الروماتيزم والروماتويد يقل بشكل ملحوظ بين المسلمين مقارنة بغيرهم من غير المسلمين تحت
نفس الظروف البيئية والغذائية الواحدة، وذلك لأن قيام المسلمين بأداء الصلاة بصورة منتظمة
وبحركاتها تلك تمنع تراكم بعض الترسبات عند المفاصل التي تسبب الألم"
ومن ثم فقد استفادت مراكز الأبحاث والعلاج الطبية العالمية من ذلك ونصحوا مرضاهم بأداء تمرينات رياضية مشابهة
للصلاة.
ففي الصلاة تقوية للعمود الفقري، ومن ثم تقي من الانزلاق الغضروفي، والذي يتسبب في
آلام شديدة خاصة في الذراعين أو الساقين.
كما أن الصلاة فيها تقوية لمفاصل الكعبين بجانب أن عملية السجود تمنع تراكم المواد الدهنية في أماكن معينة، هذا إلى جانب أن عملية التكبير والقراءة
والتسبيح في الصلاة مع حركاتها المنتظمة تعتبر تمرينات تنفسية منتظمة، كما أن التسليم في نهاية
الصلاة تمرينات للرقبة تقيها ممـا قد يحدث من تيبس عضلي.
السجود وإعجازه :-
السجود هو رياضة لتفريغ الشحنات الزائدة ولتنشيط الدورة الدموية وللزيادة التركيز
وتدريب الإنسان على الصبر والهدوء لاحظوا معي أن الإنسان الانفعالي سريع الغضب لا يستطيع
أن يطيل سجوده!).
انظروا معي إلى حال هؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه بقوله {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ
لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًاْ } [الفرقان: 64]
فما هو جزاؤهم؟ انظروا معي: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا
صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} [الفرقان: 75].
وانظروا معي كيف قارن الله بين السجود في
الليل وبين الصبر، وهذا دليل على أن كثرة السجود تعالج الانفعالات وتزيد الإنسان صبراً!
لقد ربط القرآن بين السجود والتكبر، والتكبر مرض عضال، وحتى في علم النفس يعتبرون أن التكبر حالة شاذة تسبب التوتر النفسي، بل إن الدراسات العلمية أظهرت أن أطول الناس أعماراً هم أكثرهم تواضعاً وتسامحاً .


يمنع الرد ..


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!

التعديل الأخير تم بواسطة البقرة ; 12-26-2014 الساعة 10:18 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-26-2014, 10:16 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorrange;border:9px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




طاقة الخشوع :-
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16].
هذه آية عظيمة تخاطب كل مؤمن لتذكره بأهمية الخشوع لله تعالى، ولو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أنه يعطي أهمية كبيرة لهذا
الأمر، فما السر في ذلك؟ لنتأمل هذه الحقائق العلمية والقرآنية.
أظهرت الدراسات العلمية أن التأمل (وهو مجرد أن يجلس المرء ويحدّق في جبل أو شمعة أو شجرة دون حركة ودون تفكير)له فائدة
كبيرة في معالجة الأمراض وتقوية الذاكرة وزيادة الإبداع والصبر وغير ذلك.
ولكن القرآن لم يقتصر على التأمل المجرد، بل قرنه بالتفكر والتدبر وأخذ العبرة والتركيز على الهدف، وسماه "الخشوع"

والخشوع من أهم العبادات وأصعبها لأنه يحتاج لتركيز كبير، وهكذا فإن كلمة "الخشوع" تدل على
أقصى درجات التأمل مع التفكير العميق، وهذا الخشوع ليس مجرد عبادة بل له فوائد مادية في علاج
الأمراض واكتساب قدرات هائلة ومتجددة.
اوضحت الدراسات الأمريكية أن التأمل لفترات طويلة ومنتظمة يقي القلب من الاضطراب.
ويعمل التأمل على علاج ضغط الدم العالي وبالتالي تخفيف الإجهاد عن القلب.
وتؤكد الدراسات أهمية التأمل والخشوع في استقرار عمل القلب .
كما أن الدراسات تثبت اليوم أن التأمل يعالج الاكتئاب والقلق والإحباط، وهي أمراض العصر التي تنتشر بكثافة اليوم.
ليس هذا فحسب بل وجدوا أن التأمل المنتظم يعطي للإنسان ثقة أكثر بالنفس ويجعله أكثر صبراً وتحملاً لمشاكل وهموم الحياة.
يقول تبارك وتعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّه تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد: 28].



الخشوع وعلاقته بالموجات التي يطلقها الدماغ :-
لقد وجد العلماء أن دماغ الإنسان يصدر ترددات كهرطيسية باستمرار، ولكن قيمة الترددات تتغير حسب نشاط الإنسان.
ففي حالة التنبه والنشاط والعمل والتركيز يطلق موجات اسمها "بيتا" وهي ذبذبات يتراوح ترددها
من 15 إلى 40 ذبذبة في الثانية (هرتز)، وفي حالة الاسترخاء والتأمل العادي يطلق الدماغ موجات
"ألفا" ويتراوح ترددها من 9 إلى 14 ذبذبة في الثانية، أما في حالة النوم والأحلام والتأمل العميق
فيعمل الدماغ على موجات "ثيتا" وهي من 5-8 هرتز، وأخيراً وفي حالات النوم العميق بلا أحلام
يطلق الدماغ موجات "دلتا" وقيمتها أقل من 4 هرتز.
نستطيع أن نستنتج أن الإنسان كلما كان في حالة خشوع فإن الموجات تصبح أقل ذبذبةً، وهذا يريح الدماغ ويقوِّيه ويساعد على إصلاح الخلل
الذي أصابه نتيجة مرض أو اضطراب نفسي مثلاً، لذلك يعتقد بعض الباحثين أن الانفعالات ترهق
الدماغ وبالتالي يقصر العمر، بينما التأمل يريح الدماغ ويطوِّل العمر!

أيضاً قام باحثون من كلية هارفارد الطبية حديثاً بدراسة التأثير المحتمل للتأمل على الدماغ فوجدوا أن
حجم دماغ الإنسان الذي ينفق شيئاً من وقته على التأمل بانتظام أكبر من حجم دماغ الإنسان العادي
الذي لم يعتد التأمل أو الخشوع، ولذلك هناك اعتقاد بأن التأمل يزيد من حجم الدماغ أي يزيد من
قدرات الإنسان على الإبداع والحياة السليمة والسعادة.
فقد وجدوا أن قشرة الدماغ في مناطق محددة تصبح أكثر سمكاً بسبب التأمل، وتتجلى أهمية هذه الظاهرة إذا علمنا أن قشرة الدماغ تتناقص كلما تقدمنا في السن.

الخشوع يخفف الآلام:-
بعد فشل الطب الكيميائي في علاج بعض الأمراض المستعصية، لجأ بعض الباحثين إلى العلاج
بالتأمل بعدما لاحظوا أن التأمل المنتظم يساعد على تخفيف الإحساس بالألم، وكذلك يساعد على
تقوية جهاز المناعة.
وفي دراسة جديدة تبين أن التأمل يعالج الآلام المزمنة، فقد قام بعض الباحثين
بدراسة الدماغ لدى أشخاص طُلب منهم أن يغمسوا أيديهم في الماء الساخن جداً، وقد تم رصد نشاط
الدماغ نتيجة الألم الذي شعروا به، وبعد ذلك تم إعادة التجربة مع أناس تعودوا على التأمل المنتظم
، فكان الدماغ لا يستجيب للألم، أي أن التأمل سبّب تأثيراً عصبياً منع الألم من إثارة الدماغ.
وهكذا نستطيع أن نستنتج أن الخشوع يساعد الإنسان على تحمل الألم بل وتخفيفه بدرجة كبيرة.
وهو أفضل وسيلة لتعلم الصبر، وعلاج فعال للانفعالات يقول العلماء إن خلايا الدماغ تحتاج للتأمل والتفكر دائماً
لتستعيد نشاطها بل لتصبح أكثر فاعلية، وإن الأشخاص الذين تعودوا على التفكر العميق في الكون
هم الأكثر إبداعاً!!

وهنا ندرك أهمية قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ
لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 190-191].


الخشوع والعاطفة :-
لاحظ بعض العلماء عندما أجروا مسحاً للدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI أن الإنسان الذي
يتعود على التأمل، يكون أكثر قدرة على التحكم بعواطفه، وأكثر قدرة على التحكم بانفعالاته،
و يحصل على السعادة أكثر من غيره!
بل بيَّنت التجارب أن التأمل يساعد على تنظيم عاطفة الإنسان وعدم الإسراف أو التهور في قراراته، لأن التأمل ينشط
المناطق الحساسة في الدماغ تنشيطاً إيجابياً بحيث يزيل التراكمات السلبية والخلل الذي أصاب هذه الأجزاء نتيجة الأحداث التي مر بها الإنسان.


الخشوع لعلاج الأمراض المستعصية :-
هناك مراكز خاصة في الغرب تعالج المرضى بالتأمل، ويقولون إن التأمل يشفي من بعض الأمراض التي عجز الطب عنها، ولذلك تجد اليوم إقبالاً كبيراً.
سبحان الله! ألسنا نحن أولى منهم بهذا العلاج، لأن القرآن جعل الخشوع والتأمل والتفكر في خلق الله عبادة عظيمة.

الخشوع والناصية :-
أن ناصية الإنسان أي الجزء الأمامي من الدماغ تنشط بشكل كبير أثناء التأمل والتفكير العميق
والإبداعي، هذه المنطقة من الدماغ هي مركز القيادة أيضاً لدى الإنسان ومركز اتخاذ القرارات
المهمة والمصيرية.
ولهذا الجزء من الدماغ أثر كبير على سلوكنا وعواطفنا واستمرار حياتنا ، ولذلك
نجد أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام ركَّز على هذا الجزء في دعائه لربه فكان يقول: (ناصيتي بيدك) أي يا رب لقد أسلمتك ناصيتي وهي مركز القيادة والقرارات والسلوك .

الخشوع والصلاة:-
يؤكد القرآن على الدور الكبير للخشوع في المحافظة على الصلاة، لأن كثيراً من المسلمين لا
يلتزمون بالصلاة على الرغم من محاولاتهم المتكررة إلا أنهم يفشلون في المحافظة عليها لأنهم
فقدوا الخشوع. ولذلك يقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ{
[البقرة: 45]. وهكذا يتبين الدور الكبير للخشوع في الصلاة، ولذلك ربط القرآن بين الصلاة والخشوع.
والعجيب أن القرآن في هذه الآية ربط بين الصبر والخشوع، وقد وجد العلماء بالفعل أن
التأمل يزيد قدرة الإنسان على التحمل والصبر ومواجهة الظروف الصعبة!

ما هو مغزى التأكيد والتخصيص للصلاة الوسطى؟
قام أحد الأطباء العرب المسلمين المقيمين في فرنسا بالبحث عن ذلك، وقدم بحثه إلى المؤتمر الدولي
للإعجاز الطبي في القرآن الكريم، والذي عقد بالقاهرة في أوائل التسعينيات الميلادية، أجرى تجاربه
على سبعين جندياً لمدة ثلاثة أيام في حقل الرماية وسط جو الإزعاج الذي يقع في حالة الحرب،
وقيست كمية الأدرينالين في البول، فوجد أن نسبة هذا الهرمون ترتفع بعد الظهر على وجه
الخصوص، وهو ما يزيد التوتر البيولوجي في جسم الإنسان، وحتى يتخلص الجسم من هذا التوتر،
فإنه يكون في حاجة إلى استرخاء جسدي ونفسي.
ومن المعروف علمياً أن نسبة هرمون الأدرينالين والمعروف بهرمون التوتر تكون في أقصى
درجاتها بعد الظهر، وبذلك يكون الجسم في حالة أقرب إلى التوتر، والتشنج البيولوجي الذي
يعتبر مسبباً للكثير من الأمراض النفسية والجسدية،بجانب أن الآثار السلبية لازدياد هرمون
الأدرينالين عن الحد المعقول تؤدي إلى ازدياد ضغط الدم، وارتفاع السكر، وزيادة دقات القلب،
واسترخاء العضلات اللينة، وانقباض العضلات المخططة، وغير ذلك من التأثيرات الأخرى، ولا شك أن المحافظة على الصلاة
الوسطى تعد مناسبة لإعطاء الفرصة لاسترخاء وهدوء الجسم، وهذا يجعل فرصة وجود حالات توتر مفاجئ مثل الذي قد يحدث أثناء الانشغال بالحياة والأعمال اليومية العادية قليلة جداً.

الصلاة والأثر النفسي :-
أظهرت دراسة أمريكية جديدة قامت بها جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة حول تأثير طرق العلاج
الروحي والصلاة على صحة المريض وفوائدها في المساعدة على الشفاء من بعض الأمراض أن
الصلاة والعلاج الروحي يمكن أن يقللا من الألم الذي يشعر به المريض وأن يعجلا بشفائه.
هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز
والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي.
كذلك الصلاة علاج ناجح للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً
وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع.
هذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.
إن الصلاة هي صلة العبد بربه، فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق
تعالى ويحسُّ بصغر حجمه وقوته أمام هذا الإله العظيم.
هذا الإحساس يساعد المؤمن على إزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق
ومخاوف وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعاً بمجرد أن يتذكر
المؤمن أنه يقف بين يدي الله وأن الله معه ولن يتركه أبداً ما دام مخلصاً في عبادته لله عز وجل

فوائد الصلاة البدنية العامة للجسم:-
- تحسين عمل القلب.
- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.
- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.
- إزالة العصبية والأرق.
- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.
- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.
- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.
- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.
- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.
- زيادة القوة والحيوية والنشاط.
- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.
- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة (الذاكرة).
- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.
- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية
والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.

هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة
للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.

بسبب الأهمية البالغة للصلاة ، جاء التأكيد على أنه لا يجوز للمؤمن أن يتركها مهما كان
السبب فيجوز له أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنبه حسب ما تسمح به
الحالة الصحية له.
وحتى عندما يكون المؤمن على فراش الموت فلا يجوز له أن يترك الصلاة، بل هل هنالك أجمل من أن يختم المؤمن أعماله في هذه الدنيا بركعات يتصل بها مع الله تعالى.



أعزائي لنقف قليلاً أمام ذلك الإعجاز
تلك فوائد اكتشفها العلم بعد 1436سنة فالقرآن قد ذكرها منذ عشرات القرون
أعزائي إن الله لم يفرض علينا شيئاً إلا لمصلحتنا
سواءً بعظم أجرها أو ثوابها أو بفوائدها الصحية النفسية والبدنية
أخي / أختي أبعد أن عرفتم كل هذا لازالتم ترفضون أداء تلك الفريضة العظيمة
فلتعودوا إلى الله سبحانه وتعالى وسلوه المغفرة والرحمة فإن رحمته وسعت كل شيء

وحفظاً لحقوق النشر فهي منقولة ولكنني أجريت عليها بعض التعديلات كالتصميم وبعض الكلام ..
والسلام عليكم ورحم الله وبركاته







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-27-2014, 01:30 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي أول مرة أعرف فيها هالإعجاز
شكراً كثير على المعلومات الحلوة ....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-27-2014, 01:40 PM
 
كيفك السراب ؟ عساك طيبة ان شالله
المعلومات حلوة جداً أول مرة أعرفها
فعلاً هاذي معلومات ذكرها القرآن بعد 1436 سنة
دمتي بود ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-27-2014, 02:19 PM
 
احسنتي عزيزتي لقد قرأت افضل تقرير علمي موضوعي ديني عن الصلاة و الوضوء بالفعل ان الله سبحانه و تعالى منحنا ما هو لمصلحتنا لا لمضرتنا فاكثر ما يثير الاهتمام هو ان القرأن ذكر منذ قرن وحدود نصف القرن ان للخشوع و التأمل في ملكوته عز وجل يزيد في العقول و الفكر المتقدة و فوائد العبادات التي نؤديها لوجهه سبحانه فسبحان الله على نعمائه و كرمه * لكن ليتك اخترتي لونا افضل لخلفية الموضوع لأني بصراحة كدت اصاب بالعمى بشكل كامل فكما تعلمين بعض القراء و منهم انا ضعيفوا البصر لكن شكرا تقريرك مبتكر و مميز لما فيه من فوائد لم اعرف عنها شيئا من قبل لك ودي و احترامي حب7حب7
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011