عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2007, 02:57 PM
 
لا لأنابولس مؤتمر الكذب على القضية الفلسطينية

ابليس في أنابوليسمن عجائب سياسة إبليس أنّه في كلّ مرّة في آخر المطاف يورد أولياءه موارد الهلكة بعد أن يغرّهم بشتّى أشكال الخداع، ومع ذلك في كلّ مرة يطيعونه إلى مهلكهم! وكذا أورث أخلص تلامذته وعلى رأسهم ساسة البيت الأبيض هذه السياسة!

ترى كيف يذهب من يبحث عن حل للقضية الفلسطينية إلى محكمة إبليس اللعين نفسه، في ميرلاند، بعد أن طاف بهم في مؤتمرات لاتُعد ولاتحصى، كانت القضية الفلسطينية بعد كلّ واحدة منها أشدّ بؤسا، وأبخس حظّا، ثم هم في كلّ مرّة، لايتوبون، ولاهم يذكّرون.

ومن الواضح أنّ الصهاينة الذين يجوِّعون غزة، ويخنقونها، ويستمرون في عمليات اقتحام مدن وقرى الضفة، والقطاع، والاغتيالات السياسية، ثم قرار مجلس الوزراء المصغر مؤخرًا باستئناف الحفريات في القدس، ويسوقون الدول العربية الموالية لأمريكا للذهاب إلى أنابولس، لا يعنيهم سوى الحصول على تنازلات رئيسة تحت ضغط إذكاء الصراع الداخلي، والحصار، وتخلي العرب عن الفلسطينيين.

وأمّا الأمريكيون فلايريدون - مع الصهاينة - سوى صناعة وهم سلام جديد، يساعد على التفرغ لحشد جبهة عربية ضد إيران، وحسم المشكلتين السورية واللبنانية لصالحهم.

لقد أعجبتهم هذه اللعبة التي تسمى (إحياء عملية السلام)، وأحبّوها جدا، وبما أنّهم لايُعدمون في كلّ مرة العثور على لاعبين جدد، من الخونة العرب، داخل فلسطين، وخارجها - وما أكثرهم - منذ عقود، فلماذا لا تمارس نفس اللعبة، كلَّما احتاجوها؟!

ولكن .. هروبا من سآمة التكرار، ثمة إضافة جديدة للعبة هذه المرة، وهي ما عبرت عنه تسيبي ليفني عندما قدمت في خطابها الأخير في مؤتمر إسرائيل - حلف الناتو: نظرية جديدة لتفسير الصراع العربي - الإسرائيلي تتضمن النقاط الآتية:

إنّ الصراع الحقيقي في المنطقة ليس صراعاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا حتى صراعاً بين العرب واليهود، إنّما هو في الحقيقة صراع بين (المعتدلين) و(المتطرفين) .

وقالت: "إنّ السياسة الإسرائيلية يجب أن تكون سياسة مزدوجة، بحيث تقوم بمهمتين في وقت واحد:

1.
محاربة المتطرفين وعزلهم.

2.
تقوية المعتدلين وبناء جسور التفاهم والتعاون معهم"!!

ألم تلاحظوا؟!، هؤلاء المكرة، يعملون على حذف القضايا الجوهرية بالصراع في فلسطين، في مؤتمر أنابوليس.

وكالعادة في كل مؤتمر مزعوم، الأطراف الحقيقية المعنية بالصراع، والمشكلات الرئيسة، أمران غائبان، والمصطلحات السياسية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى وتفسير حاضرة!

فهو مجرد حلقة في سلسلة الخدعة اليهودية العالمية التي قطعت شوطا بعيدا في إعادة ترتيب المصطلحات السياسية، والمفاهيم الفكرية، إلى ما يلي:

1
من يعارض أطماع المشروع الصهيوصليبي، والهيمنة الصهيونية على حقوق الفلسطينيين، فهو إرهابي، ومتطرف، غير وسطي، معاد للعالم الحر، والمجتمع الدولي، يجب عزله، في كلّ العالم العربي والإسلامي، بل كلّ العالم.

2
من يوافق على هذا المشروع، إلى دعم التطبيع الكامل مع العدو الصهيوني، هو المعتدل، والوسطي، والمحب للسلام، والمجتمع الدولي.

حتى لو كان المعارض سلطة منتخبة من الشعب، وحائزة على السلطة بإرادة الأمة - كما في غزة - فهو شعب إرهابي، ومتطرف، ويجب عزله، وقتله!!

وعلى الدول العربية أن تسير وفق هذه الخطة:

أولا: تسعى في مواصلة الحرب على شعوبها، للقضاء على التطرف والإرهاب، فهذه هي أهم أولولياتها في الوقت الحاضر وإلى أجل غير مسمى.

ثانيا: مواصلة دعم جهود الصهاينة في إبقاء هذه المعادلة الجديدة التي وضعها الصهاينة أطول مدة ممكنة، وهي كما يلي:

تحويل الكيان الصهيوني من حالة الهجوم عليه، وإتهامه بالإرهاب الذي استمرت عقودا، إلى وضع الكيان الصهيوني في حالة هجوم على العرب، بإشغالهم بحرب إرهابهم خارج الكيان الصهيوني وحوله، وداخله بعزله وخنقه ومحاصرته!!

إنّه تلبيس إبليس نفسه، قبل وبعد أنابوليس!

ولعل متعجبٌ يسأل: كيف استطاعوا أن يعكسوا المعادلة بنجاح باهر، وأين كنا، وأين رجال الأمة، وقادتها، ومفكروها ..إلخ؟!!

حتى إنّه لايكاد يذكر اليوم حتى في منابر الجمعة - إلاّ قليلا - أيّ شيء عن الإرهاب الصهيوصليبي، وأشغلوا حتى العلماء، والخطباء، ووسائل الإعلام حتى الإسلاميّة منها، بإبقاء المعادلة الصهيونية السابقة كما يريدها الصهاينة!!

ولا إخال الجواب بقي صعباً، بعد أن صارت الأمة، إلى أن تولّى أمر النّاس سفهاؤهم، وقاد رأيهم جهلاؤهم، وتسلط عليهم أعداؤهم.

غير أنَّ هذه الأمّة قد تعودت على كمون آمالها في آلامها، ومنحتها في محنتها.

ولهذا نجدها تقذف من رحمها، وسط هذا المكر من أعداءها، أجيالا أعظم بصيرة، وأشد صلابة، وأمضى عزيمة، وأقوى إصرارا وثباتا.

ومن تأمَّل رجال الجهاد في فلسطين، علم أنّ ليست وجوههم وجوه هزيمة، ولا هاماتهم هامات خنوع، ولاجباههم جباه ذل وهوان.

وأنّ راياتهم ستدكّ كلّ مكر إبليس وأبالسة اليهود والصليبيين، وستسقطهم كما أسقطت شارون، ومن قبله، ولن يحصلوا من وراء كيدهم إلاّ على الخسران المبين.

وذلك وعد الله، والله لايخلف الميعاد :

{
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)} [الصافات:171-173].

أدعوكم الأن لتقولوا بصوت واحد لا لأنابولسلا لأنابولس

منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-23-2007, 04:14 PM
 
رد: لا لأنابولس مؤتمر الكذب على القضية الفلسطينية

اللي بيييييييييييقولوه عكس اللي بنشوفوووه.......^205^
وهده هي المشكلة الكبرى ^205^
شكرا اخي ع الموضوع

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-23-2007, 10:00 PM
 
رد: لا لأنابولس مؤتمر الكذب على القضية الفلسطينية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanoussa مشاهدة المشاركة
اللي بيييييييييييقولوه عكس اللي بنشوفوووه.......^205^

وهده هي المشكلة الكبرى ^205^
شكرا اخي ع الموضوع
معلش اختي انت شو شوفتي ووين شوفتي كلكم وانا معكم سنقف بين يدي الله وسنسأل
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع الكذب عند الاطفال وكيفية علاجه والبدائل الموجوده هيمو_العسل إقتصاد منزلي 12 08-03-2007 09:09 PM
قصيدة جديدة لعبدو المغربي خاصة عن القضية الفلسطينية من أجلكي أتي (ربيحة الرفاعي) abdou22 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-05-2007 02:44 PM
الكذب لدى الأطفال وطرق معالجته هيمو_العسل إقتصاد منزلي 6 05-19-2007 05:10 PM
موسوعه متكامله بالعنايه بالأسنان سنيورة أمواج صحة و صيدلة 9 05-07-2006 04:34 PM


الساعة الآن 05:47 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011