01-11-2015, 02:24 AM
|
|
يفرحون بما أتوا .....
في سياق حديث القرآن عن أهل الكتاب وكتمانهم ما جاءهم من الحق جاء قوله تعالى: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم} (آل عمران:188). فما هو سبب نزول هذه الآية؟
يذكر المفسرون سببين رئيسين لنزول هذه الآية:
الأول: ما رواه الشيخان في "صحيحهما" أن مروان بن الحكم قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس، فقل: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى، وأحب أن يُحمد بما لم يفعل معذباً، لنعذبن أجمعون. فقال ابن عباس : ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أُنزلت هذه الآية في أهل الكتاب. ثم تلا ابن عباس: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} (آل عمران:187)، قال ابن عباس: سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه، وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه. يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا(أسباب النزول) لقراءة باقى الموضوع اضغط هنا
فى حفظ الله |