عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree69Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2015, 07:18 AM
 
тħe κıłł ıš мч gαмe

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493813.gif');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493815.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[ALIGN=center]
مدخل القصة :
أتريد قتل أحدهم ؟
أخوفك من أن يفتضح أمرك يمنعك ؟
هل تريد تجربة الدخول لذلك العالم الدموي ؟
إذن فأنت في المكان الصحيح ..
لكن احذر فلا مجال للخروج من هُنا إلا كجثة هامدة...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493814.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]..[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6


التعديل الأخير تم بواسطة ^ أميرة القمر ^ ; 01-11-2015 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-2015, 07:33 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493813.gif');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493815.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
البداية:
أجواء عاصفة , أمطار تحطم الصخور لشدة قوتها و رياح عاتية تضرب
المدينة بكل قوة مما جعل أهلها يشعرون بأن هُنالك مصير مشئوم
بانتظارهم , وبتلك المدينة ذاتها ضرب البرق إحدى أسطح البنايات
المهجورة لينير المكان المظلم لأجزاء من الثانية ويظهر لنا جثة
ملقية بإهمال على سطح البناية وقد بدا الفزع جلياً في وجهه الذي تخلت
معالم الحياة عنه بينما تقف تلك الفتاة عند الحافة وقد عاد الظلام
من جديد ليحيط بالمكان, علقت عيناها الفضيتين بالسماء وهي
تتأملها بإعجاب لتتحدث بهدوء معاكس للأجواء العاصفة
التي تغلف المكان :" هكذا هي الحياة في نظري , لم أعرف بها سوى
حمل السلاح بيدي وقطرات الدماء تزينه , يُطربني صوت صرخاتهم
وتوسلهم لي قبل الموت ..
( عاد البرق لينير جزءاً من المكان ويظهر
لنا ملامح وجهها الحادة وشعرها الأسود الحالك الطويل بينما لمعت
عيناها الفضيتين بشكل مُخيف وابتسامة ماكرة ظهرت على شفتيها
الورديتين وهي تكمل كلامها ):" فمنذ نعومة إظفاري كانت هذه هي لعبتي "
******************
كانت تسير بخطوات واثقة بتلك الممرات إلى أن وقفت أخيراً أمام إحدى
الأبواب وقد نُقش في مُنتصفه كلمة " نائب القائد " لتطرقه ثلاث طرقات
مُتتالية ومن ثم انتظرت بعض الوقت حتى أتاها صوته الغليظ :" تفضل بالدخول "
فتحت الباب وولجت إلى الداخل وقد كانت ترمق المكان بنظرات مُتفحصة
ابتداء من لون الحائط الأبيض ومكتبه الأسود البسيط لتعقد حاجبيها بينما
أطلق ذلك الرجل ذو العينان السوداوتين ضحكة قصيرة وهو يقول :" ما بكِ ؟
ألم يعجبكِ التصميم الجديد لمكتبي ؟"
أشاحت بوجهها عنه وهي تتحدث ببرود :" لقد تمت المُهمة بنجاح"
حك شعره الخشن ذو اللون الأسود بطرف سبابته وهو يتحدث بملل :" ألا يهمك
سوى العمل ؟ نحن نعلم أن المُهمة ناجحة يا آنسة يولندا الواقع أُنظري هُنا
"( أخرج أحد الملفات من مكتبه وفتحه إلى صفحة وجدت بها صورة الرجل
الذي قتلته قبل عدة ساعات وقد كُتب بالخط العريض كلمة تمت بنجاح ) .
انحنت له وهي تهم بمُغادرة الغرفة إلا أن صوته قد استوقفها مُجدداً
وهو يهمس بكلماته:" سينضم لنا وافد جديد وقد طُلب مني إعلامك بأنكِ
ستكونين مدربته لمدة شهر من الآن "
جحدته بحدة بينما تحدثت بانزعاج لم تتمكن من إخفائه:" هذا
مُستحيل تماماً "
لم تضف حرفاً واحداً وقد سارت بسرعة مغادرة الغرفة وقد بدت خطواتها
أكثر قوة وغضباً إن أمرها رئيسها بالأمر مُباشرة فهي لن تتمكن من
رفض أوامره أبداً , جال في عقلها العديد من الأفكار وقد قررت في النهاية
أن تتناسى ما حدث ولكن أنَى لها أن تفعل فهي ما إن كادت تخطو
خطوة إلى مكتبها حتى وجدت مدير هذه المنظمة وقائدها بانتظارها ,
أغمضت عيناها لتدخل وفكرة واحدة تجول بخاطرها وهي كيف له أن يكون
بهذه السرعة , نهض ذلك الرجل الذي بدا أنه في مُنتصف عقده الثالث
وهو يتأملها بابتسامة خبيثة يستحيل أن يبعدها عن وجهه بينما تحدث
بصوته الهادئ :" يولندا لقد توقعت حقاً أن ترفضي المهمة الجديدة وأنا
هُنا لإخبارك أن رفضك هذا غير مُبرر ولذلك ستنفذين الأمر دون
أي اعتراض "
أومأت برأسها دون أن تنبت بحرف وهي تراقب عيناه الزرقاوتين الخبيثتين
بينما يقوم هو بإعادة بعض من خصلات شعره الشقراء إلى الخلف ,
انتبه لنظراتها وبدء بالسير بخطوات ثابتة باتجاهها حتى أصبح أمامها
مُباشرة وقد أمسك بإحدى خُصلات شعرها السوداء ليقول :" تعلمين ماذا
يولندا أنتي كالقطط تماماً نظراتك الحادة تثير الرعب في قلوب الناس لطالما
تساءلت عن السر العجيب للونهما المميز هذا؟ "
ابتعد عنها ليجلس خلف مكتبها بغرور شديد وهو يضع قدمه اليمنى فوق
اليسرى مضت عدة ثوان وهي تفكر بسبب تواجده حتى اللحظة في مكتبها
إلا أن صوت طرق الباب أتى كالجواب بالنسبة لها فقد نهض الرئيس
وأذن للشخص بالدخول ليدلف إلى داخل الغرفة شاب في منتصف عقده الثاني,
نظرت له بالكثير من الحقد بينما بادلها نظرة قلق انبثقت من عيناه الخضراوتان
ليهمس لنفسه :" أي ورطة هي هذه التي وقعت بها "
رفعت أحد حاجبيها باستخفاف وهي تتقدم منه بثقة , أما هو فقد حدق بها
بقلق لاسيما عندما التقت عيناه بلون عيناها الفضي المميز والذي ذكره
وبطريقة ما بنصل السيف الرفيع والحاد, وضعت كف يدها على خصال
شعره البُني إلا أنه تراجع للخلف بضع خطوات ليفلت من قبضتها,
تراجعت هي الأخرى لتتحدث بغضب واضح:" وكم عاماً ينبغي لي
أن أحاول تعليمه ؟ لن ينفعه أن أفني ما تبقى من عمري في سبيل تدريبه.
تعلم أنني أكره الخوض في مُهمات فاشلة كهذه "
رسم رئيسهم ابتسامة ساخرة على شفتيه ليسير مُغادراً المكان بينما احتدت
عينا الشاب ليتحدث :" لقد أخذتي الفكرة الخاطئة يا آنسة فأنا لستُ جباناً
أو ما شابه ذلك"
تنهدت بتعب وهي تسير إلى مقعدها خلف المكتب وقد بدئ الحديث
ينساب من فمها بحِده:" استمع لي يا هذا أولاً هذه المُنظمة من الخارج
تبدو كشركة تجارية عالمية ويمتلكها أحد أغنياء البلاد لذا لا يجرأ أحد
على الاقتراب منها وتوجيه أصابع الاتهام لها فكل من فعل ذلك قُتل بظروف
غامضة , أما من الداخل فهي مُنظمة للقتل تعمل مقابل المال .. جميع الأشخاص
هُنا قاتلون بارعون ومتمرسون وأهم ما يجب بك
معرفته هو أن الخروج بات أمراً مُستحيلاً لأنك لن تغادرنا إلا جثة
قُتلت بلا أدنى رحمة أو شفقة "
أومأ برأسه إيجاباً وهو يدرك تماماً أن هذه الخطوة يستحيل أن يتراجع عنها ,
تأمل مُحدثته قليلاً قبل أن يتحدث :" اسمي هو ماركو يا آنسة يولندا "
حركت كتفها بلا مُبالاة وهي تحثه على السير برفقتها إلى غرفة التدريب
الخاصة بهم في المقر .. بحيث أعطته لمحة أولية عن جميع الأسلحة التي
قد يحتاجها في مهامه مُستقبلاً وبدأت بالتدرب معه أولاً على اللياقة البدنية
بعد أن أخبرته بأن عليه أن لا يتهاون ولو لثانية واحدة .

*************
مضى أسبوع كامل على بدء تدريبها له وهاهُما الآن يقومان بالتدرب
على إطلاق النار وإصابة الأهداف المُتحركة أو الثابتة بل وحتى الأهداف
المُحاطة بعوائق لحمايتها .
ترصد تحركاتها السلسة وقد بدء الملل من التوغل إليه ليتحدث بصوت
بتململ:" ألم ننتهي من هذه التدريبات المُزعجة ؟ ومن ثم أنتي بالفعل
الأولى هُنا فلماذا تمارسين هذه التدريبات معي ؟"
عقدت حاجبيها قبل أن تجيب بهدوء:" الأول أم الأخير إن أغفلت التدريب
يومياً أو توقفت عن محاولة مُحاكاة مهامك قبل تنفيذها فأنت ستفشل بلا ريب
في أحد الأيام "
التف بجسده ليبدأ بالسير وهو يعيد المسدس لمكانه بينما دار في خلده سؤال
آخر لم يتمكن من حبسه بجوفه إلا عدة ثواني حتى نطق به :" أعلم بأنكم
هُنا تعملون لدى أحد الأغنياء ولذلك لن يجرأ أحد على الاقتراب منكم ولكن ..
أهذا يكفي حقاً ؟ "
ابتسمت جيداً إنبه :" تعني بالنسبة لرجال السياسة والقانون وغيرهم ؟ استمع
لي جيداً إن حاول أياً منهم الاقتراب منا فببساطة سوف نقضي على سمعته
فجميعهم أتى لنا وطلب منا قتل شخص يقف بطريقه ولدينا الإثبات ضدهم "
الصدمة كانت كفيلة بجعله يصمت تماماً فهو حقاً لم يتوقع أنهم بهذه
القوة أو التمكن, تحدث بعد أن ابتلع
رمقه بتوتر:" لماذا تجيبين شخصاً غريباً مثلي ؟ لنفترض أني صابط شرطة
أو جاسوس ؟"
ابتسامتها الواثقة اتسعت أكثر وهي تقترب منه وتشد على كل حرف
تنطق به :" سيد ماركو في الرابعة والعشرين من العمر قبل عامين فقط
كنت تعيش حياتك بسلام وبعيداً عن كل المشاكل برفقة أختك الصغرى
لارا ولكن أحد اللصوص اقتحم فجأة منزلكما وقضى على شقيقتك مما
دفعك لقتله , المحكمة حكمت بأنك كنت تدافع عن منزلك ولذا لم تعاقبك
ولكن هذا لم يكن ليطفأ النار التي اشتعلت بداخلك ( وقفت أمامه مُباشرة
بينما فغر هو فاهه لتقترب أكثر وتهمس في أذنه ببرود ) :" ولآني أخبرتك
مُسبقاً أنه لا يوجد خائن قادر على مغادرة هذا المكان حياً "
ابتعدت عنه وهي تلقي نظرة مُتفحصة على وجهه المدهش لتسير مغادرة
غرفة التدريب ولكنها ما إن فتحت الباب حتى وجدت نائب الرئيس أمامها,
قطبت حاجبيها بانزعاج لرؤيته بينما تحدث هو:" لماذا تكرهينني إلى هذه
الدرجة ؟ بكل حال إنها أوراق مهمتك الجديدة ويمكنك أخذ ماركو معك " أخذت
تلك الأوراق منه لتتحدث برسمية :" حسناً شكرا لك "
غادر بعدها نائب الرئيس المكان أما ماركو فقد استفاق من صدمته واقترب
منها ليشاهد تلك الأوراق التي بين يديها تحدث بقلق :" مهلاً إنه رئيس الشرطة..
هل سنتمكن من قتله حقاً ؟ أعني أنظري إلى الشرط إنهم يرغبون بقتله أثناء
عمله وأن يبدوا الأمر كما لو أنه مات أثناء أداء عمله لا كعملية اغتيال "
نظرت له بحده قبل أن تتحدث بخفوت :" كم أنت مُزعج " .
مضى يومان و يولندا تقوم بالتخطيط والتفكير للطريقة التي ستستخدمها
للوصول إلى ضحيتها ولم تكلف نفسها عناء إخبار ماركو بأي شيء يدور
في ذهنها .

************
أسبوع كامل وها قد قررت أخيراً تنفيذ ما يدور في عقلها من خُطة لتسير
بخطوات هادئة إلى غرفة التدريب حيث كان ماركو هُناك وما إن دخلت للداخل
حتى وقف الأخير بصدمة وهو يراقب شعرها المُستعار الأشقر وعيناها
الزرقاوات مما دفعه لتساؤل:" ماذا حل بكِ ؟"
ابتسمت ببراءة غريبة لتتحدث وهي تلقي له ببعض الثياب و شعر مُستعار:" ارتدي
هذه بسرعة لان التسلية على وشك البدء "
لم يعلم إن كان عليه أن يثق بها أم لا وبالرغم من ذلك فقد وجد نفسه يتبعها
باستسلام تام بدافع الفضول لمعرفة كيف يمكنها قتل ذلك الشخص بنجاح !
توقفوا أمام مبنى الشرطة مما أثار الدهشة فيه بينما خطت هي أولى خطواتها
للداخل بثقتها المعهودة لمكتب رئيس المغفر حيث كان رجلاً في الثلاثين من
عمره ذو عينان حادتان باللون الأخضر والشعر الأسود لتجلس بهدوء وقد
فعل ماركو المثل وهو يراقب المكان بتوتر , تحدث رئيس
المغفر بشيء من الشك :" كيف لي مُساعدتكما ؟ ولماذا تبدو
أنت متوتراً لهذه الدرجة ؟"
ازداد قلقه وهو يخفض رأسه بينما تحدثت يولندا برقة وعطف :" يحق له الشعور
بالقلق سيدي فهنالك رسائل تهديد تأتيه باستمرار وتقلق راحته وهو قد تم
تهديده بأنه إن توجه للشرطة سيتم قتله إلا أنني لم أتمكن من رؤية صديقي
يعاني هكذا وقد سمعت بأنك من أفضل رجال الشرطة وترفض الرشوة والتهديد "
قطب حاجبيه باهتمام وهو يشبك بيديه ليوجه الحديث لماركو :" ومتى بدء كل ذلك ؟"
رفع ماركو رأسه ليتحدث بتردد :" ل .. ليس من فترة طويلة سيدي "
أومأ رأسه بتفهم ووجه سؤالا ليولندا:" وأنتي مجرد صديقة له صحيح ؟"
أومأت إيجاباً بثقة :" أجل صديقة ولكني كل ما يملكه فهو يتيم الوالدين
وليس لديه أحد "
تنهد وهو يرجع بكرسيه إلى الخلف :" حسناً ما هو اسمكما ؟ "
تحدثت مجدداً :" اسمي هو نتالي ( أشارت على ماركو ) : واسمه هو أوليفير"
أعاد نظره إلى ماركو ليتحدث برسمية :" حسناً سيد أوليفير ألديك أي من
هذه الرسائل ؟"
أومأ ماركو برأسه سلباً لتتحدث يولندا بتعاطف شديد :" لقد قام بحرقها كلها ,
أنت سيدي لم ترى مدى خوفه عند رؤيته لتلك الرسائل لقد كاد يفقد عقله "
تنهد بتعب:" تباً دائماً في كل قضية يحدث هذا, بكل حال إن تلقيت رسالة
أخرى فأحضرها فوراً وإن تذكرت اسم لأي عدو فأحضره لي.. الآن لايمكنني
مساعدتكما بما أنه لا يوجد أي إثبات وأقصى ما يمكنني فعله هو إرسال
بعض الحرس برفقتك "
نهض ماركو بفزع ليتحدث :" لا , مستحيل "
قطب الضابط حاجباه بينما أسرعت يولندا لتفسر :" لقد أخبرتك بأنهم هددوه
بالقتل إن علمت الشرطة بالأمر .. نحن سنتوخى الحذر فحسب"
لم يعجبه الأمر إلا أنه اكتفى بطلب رقميهما ومكان إقامتهما من أجل حالات
الطوارئ
أخرجت يولندا له ورقة تحتوي على عنوانهما ورقميهما إضافة لصورة
عن هويتان مُزيفتان كانت قد أعدتهما مُسبقاً .
[/align][align=center]
*************
حدقت بالمناظر خارج النافذة وهي تجيب بسخرية:" لو أنني اعتمدت عليك
حقاً لما تمكنا من النجاح اليوم "
أجابها بانزعاج شديد :" إجابة واحدة خاطئة مني ويكشف أمرنا أو ربما
ستقومين بقتلي "
اكتفت برسم ابتسامة ساخرة دون أن تجيبه وقد عادت لتفكير في الخطوة
التالية بمنتهى الهدوء.

************
في المقر كان ماركو يجلس والملل يعلو ملامح وجهه وهو يفكر بالمكان
الذي توجهت يولندا إليه إلا أن قطع تفكيره صوت الملف الذي أفزعه قليلاً
إثر اصطدامه بالمكتب أمامه .. نظر إلى وجه يولندا الباسم بسخرية شديدة
بينما بدء شعور سيء بالتسلل إلى داخله وهو يمسك بالملف وقلبه ينبض بقوة
مع كل كلمة يراها ليتحدث أخيراً:" لدي مهمة للقضاء على شخص ما بشرط أن
أورطه بمشكلة وتبدوا عملية قتله عقوبة قانونية ! أهم جادين في هذا ؟
هذا الشرط تعجيزي للغاية"
جلست أمامه وهي تتحدث بصوت هامس :" بل هذا الشرط قد أنقذني بالفعل ,
هذه المهمة سأساعدك بها بما أنك تساعدني بمهمتي الحالية "
تأملها للحظات وقد عادت للتفكير بعمق بينما ملامح من الخُبث رُسمت على
وجهها بدقة أثارت الرعب في قلب مراقبها لاسيما بسبب لمعة عيناها التي تنبأ
بكارثة ما .

**************
وفي اليوم الحاسم كانت تسير بأرجاء ذلك المبنى المهجور بأحد الأحياء
القديمة والتي خلت من الحياة بينما يسير ماركو خلفها وقد عقد حاجباه
بعدم اقتناع :" ولكن أنتي لم تخبريني بالتفاصيل لأداء المهمة ماذا علي أن أفعل ؟"
أجابته بابتسامة ماكرة :" سوف أفسد المُفاجأة إن أخبرتك عن سير العمل ..
ولكن سأتيح لك أن ترى كل شيء بعينيك حتى لا تنسى أدق التفاصيل "
تنهد بتعب وهو يتأمل زيها التنكري ليستسلم للواقع ويبدأ بتنفيذ ما طُلب منه
مما دفع ابتسامتها للاتساع وهي تغادر الحي بأكمله .

*********
بمغفر الشرطة كانت الأوضاع مضطربة فقد كانت يولندا تقف أمام مكتب
رئيس المغفر بينما عيناها تذرفان الدموع بغزارة وقد بدا التوتر على الرئيس
الذي تحدث :" ومتى حدث ذلك ؟"
أجابت بنبرة حزينة وقلقة:" مساء الأمس, لقد خرج لأداء بعض الأعمال
الضرورية ( عادت دموعها للهطول مجدداً ): لقد حاولت منعه إنه عنيد للغاية "
أغمض عيناه بينما حرك شفتاه لإطلاق سؤال آخر بهدوء:" ولماذا لم تقدمي
هذا البلاغ منذ الأمس إذن؟"
جلست على إحدى المقاعد بعد أن تظاهرت بالانهيار وهي تجيب بصوت
خافت:" لقد تبعته ! لا داعي لإخباري بأنني تهورت فأنا
أردت معرفة المكان الذي سيأخذونه إليه.. وتم اكتشاف أمري حتى
أنهم أطلقوا النار على سيارتي, لا علم لي كيف نجوت من الموت "
نظر إلى الضابط الذي يقف خلفها ليتحرك من مكانه ويغادر المكتب بينما
اقترب هو منها ليجلس على إحدى قدماه أمامها وقد بدء بمحاولة لتهدئتها
بحيث تحدث بنبرة مُطمئنة:" سيكون صديقك ذاك بخير يا آنسة لا تقلقي
رجاءً سننطلق الآن إلى المكان الذي رأيته به آخر مرة موافقة ؟"
أومأت إيجاباً ثم بدأت بمسح دموعها لتنهض ما إن دخل ذات الضابط
وهو يتحدث برسمية :" سيدي لقد قمت بتجهيز العناصر وأيضاً سيارة
الآنسة قد تحطم زجاجها الخلفي بفعل رصاص قد تم إطلاقه عليه "
أومأ إيجاباً وهو يعيد بصره إليها ليرى عيناها المنزعجتين مما اضطره
للابتسام بهدوء وهو يتحدث :" آسف يا آنسة ولكن كما تعلمين علي أن
أتأكد من كل شيء , أعني فأنا لن أخاطر بحياتي فقط بل بحياة كل شرطي
سأصطحبه معي في هذه المهمة "
ابتسمت بهدوء لتقول بصدق :" أنت شخص طيب للغاية سيدي وصادق أيضاً ,
أظن أنه بحال امتلك الجميع ذات التفكير الذي لديك لما احتاج أحدهم لارتكاب
جريمة ما ( أكملت بصوت هامس لنفسها ): مؤسف حقاً أن حياتك
ستنتهي اليوم .. على الأقل ستصبح رمزاً للعدالة "
لم يعلم بما يجيب لذا اكتفى بابتسامة هادئة.
*******
توقفت أربع سيارات شرطة أمام ذاك المبنى المهجور وقد تجمع راكبوها
أمام البوابة ليتحدث قائدهم :" أنا وأربعة من الرجال سنقتحم المكان
البقية عليكم أن تكونوا على أتم الاستعداد لأي عملية اقتحام أو مطاردة ! مفهوم ؟"
تحدثت بلهفة زائفة:" أنا سأكون برفقتكم "
قطب حاجبيه بانزعاج ليجيب:" لا , آنستي أنا لن أخاطر بحياتك أبداً "
أومأت سلباً لتتحدث:" أريد الاطمئنان على أوليفير ولن أعدل عن قراري أبداً"
أغمض عيناه لعدة ثواني قبل أن ينزع سترته الواقية لرصاص ويضعها
عليها وهو يتحدث:" ولكن توخي الحذر جيداً اتفقنا ؟"
ابتسمت له بهدوء. ليبدأ الجميع بالتحرك للداخل.
بضع دقائق فقط ما فصلهم عن العثور على ماركو والذي تم تقيده بقوة
لتركض باتجاهه وهي تضمه وتتحدث بقلق :" أوليفير هل أنت بخير ؟ لقد
كدت أموت من القلق "
اقترب ضحيتهم منهم ليبدأ بفك وثاق ماركو الذي قام بتدليك يداه فور
إبعاد الحبال الخشنة عنهما ليتحدث الأول :" أين هو من قام باختطافك ؟"
نظر ماركو له ليتحدث بخوف مصطنع :" لا أعلم قد يعود في أي لحظة
أو ربما ..."
قطع كلامه صوت طلقة نارية بالقرب منهم تزامناً مع تلك الصرخة التي
أطلقتها يولندا مما دفع الضباط تشكيل حلقة لحمايتهما بينما بدأت الأوامر
من قائدهم :" اذهبوا الآن وابحثوا جيداً في المكان .. وأيضاً أرسلوا
أمراً للبقية بمساندتكم, سأبقى هنا لحماية هذان الاثنان"
أقل من ثانية حتى باتت الغرفة فارغة من بقية العناصر ليتواجد هو
بمفرده معهما.. قطبت حاجبيها بانزعاج شديد لتتمتم :" أحمق ! أن تثق
بالجميع بهذه السهولة لست سوى أحمق ولكن سيكون علي الاعتراف بأنه
ربما لو كان هنالك شخص ما مثلك في الماضي البعيد بحياتي كان الأمر
ليكون مختلفاً للغاية بالنسبة لي... للمرة الأولى أنا سعيدة بأنني لستُ من
سيطلق النار "
قطب حاجبيه في محاولة منه لفهم كلامها المُبهم بالنسبة له ولكن جزء
من الثانية فقط حتى فتح عيناه على وسعهما وهو يشعر بتلك الرصاصة
الغادرة تخترق جسده , جثا على ركبتيه بألم وقد علق نظره عليها وهي
تبعد شعرها المُستعار والعدستان الزرقاوتين ليبتسم بذات ابتسامته الهادئة
والتي صاحبها الألم هذه المرة وهو يتحدث :" يولندا جيفري القاتلة المأجورة
الأولى هُنا .. منذ أن استلمت منصبي وأنا أحاول الإمساك بكِ ( تحولت ابتسامته
للعطف بينما ازداد صوته بالخفوت وهو يكمل): لكنني شعرت حقاً بالشفقة
عندما علمت بأن أسرتك قتلت أمامك وأنتي مجرد طفلة في السادسة والأسوأ
أن المجرم تمت تبرئته فقط لأنه شخص ذو سلطة .. ثقي بي نهايتك لن
تكون جيدة أبداً ففي النهاية ستقتلين كما قتلت..ي الكث..ير..ين "
انهار جسده أرضاً بالكامل معلناً عن مغادرة روحه هذه العالم مما دفعها
للابتسام بسخرية:" أعلم ذلك جيداً, ولكنني على الأقل سأكون قد رددت
ديني للعالم المادي الذي نعيشه الآن .. لن يجرأ أحد على اتهامي وستتم
تبرئتي دائماً وبالتالي سيؤدي هذا لوقوع المزيد من الأشخاص بيأس شديد
وسيتذوقون ما تذوقته أنا !"
اختتمت جملتها تلك بنبرة منفعلة وماركو يراقبها بهدوء إلا أن دوى صوت
إطلاق النار تزامناً مع صوت صراخهما الأولى بفزع متقن التمثيل والآخر
بألم حقيقي إثر تلك الرصاصة التي اخترقت ذراعه اليمنى .. صوت
صرخاتهما أجبرت رجال الشرطة للعودة لتلك الغرفة ويصدموا برؤية
رئيسهم مضرج بدمائه .. وروحه قد فارقت جسده , بينما يولندا والتي
أعادت تنكرها قبل وصولهم منهارة تماماً والثالث يتأوه من الألم , الغضب
اشتعل في نفوسهم وقد اتفقوا جميعاً دون الحاجة للتحدث على فعل واحد
بحيث تقدم أحدهم من يولندا وساعدها على الوقوف وكذلك فعل مع ماركو
ليخرجهما , قام آخران بحمل جثة قائدهم لإخراجها من هذه البناية المشئومة
أما البقية فقد تحركوا لإيجاد غريمهم المزعوم .

********
توقف رجل ثلاثيني في منتصف سطح البناية مكفهر الوجه وقد أدرك متأخراً
جداً أنه خُدع تماماً .. نظر خلفه بفزع شديد وقد تشبث بمسدسه ليتحدث
بتهديد :" إن أقترب أي منكم سأقضي عليه أتفهمون ؟"
توجهت فوهات مسدساتهم نحوه وبدون سابق إنذار امتلئ جسده بالرصاص
مما أرداه صريعاً في الحال.

*********
بعد أسبوعين تقريباً كانت تسير بين أرجاء المنظمة مُتجهة نحو غرفة
التدريب وبيدها صحيفة ما , ولجت للغرفة بعد وصولها مُباشرة لتضع
الصحيفة أمامه وهي ترمقه بابتسامة ماكرة .. عقد حاجبيه بانزعاج شديد
ليتحدث :" لماذا أمرتي ذلك الرجل بإطلاق النار علي ؟"
جلست على إحدى المقاعد وهي ترمقه باستصغار :" لازال هُناك الكثير لتتعلمه !
استمع لي جيداً فهذه آخر مرة سأجيب على أي سؤال الواقع اليوم هو آخر
يوم لتدريبك .. لقد قمت بالتوجه إلى الرجل الذي أُمرت أنت بقتله وأخبرته
بأنني سوف أمنع المنظمة من اغتياله إن هو ساعدنا في قتل رئيس الشرطة
وبالتأكيد وثق ذلك الأبله بخيط الأمل الذي منحته إياه للنجاة , لقد ساعدنا
بالفعل فهو قيدك بالحبال بقوة ومن ثم أطلق النار ما إن دخلنا إلى البناية
وعثرنا عليك بل وعثر على الممر الذي قُمت أنا بإنشائه لتسلل من وإلى الغرفة
التي كنت أنت مقيداً بها , الأجمل أنه وضع كاتم للصوت عند إطلاقه النار على الشرطي من مخبأه حتى لا
يهرع بقية الضباط فوراً ويخبرهم بالحقيقة قبل موته.. وبعد أن تأكد
من أنه فارق الحياة أبعد كاتم الصوت وأطلق النار نحوك ليجذب انتباه
الجميع .. وفي النهاية
لقد صدق حقاً أنني أعدت له وسيلة للهروب وأنه سيجدها ما إن يصعد
إلى السطح , كل ما فعله هو أنه لفت انتباه الشرطة له عند تحركه
من مخبأه بنية توجهه للسطح وهُناك تم الإمساك به وقتله وبذلك حُقق
الشرطين في آن واحد "
ناولته الصحيفة ليمسك بها بيده السليمة وهو يقرأ العنوان في الصفحة
الأولى:" مقتل رئيس الشرطة أثناء تأديته للواجب وإنقاذه حياة الآخرين
على يد أحد المجرمين والذي تم الاكتشاف مؤخراً أنه تاجر مخدرات."
ابتسم بهدوء وهو يعيد رأسه للخلف ليتحدث:" هذه حقاً آخر مرة أعمل بها معكِ,
من الجيد أنني لستُ عدواً لكي "
همت بالمغادرة إلا أنها توقفت عن السير لترمقه بتفحص شديد وهي تتحدث :" هل
عرفت الآن كيف يمكنك التخطيط لقتل شخص ما بنجاح ؟"
ابتسم بثقة وهو ينظر لعيناها مُباشرة مما جعلها تلتف وتغادر وقد رسمت
ابتسامة هادئة على وجهه بينما أدرك هو أنهما متشابهان فالسبب الذي دفعها
للانضمام لمنظمة كهذه هو السبب ذاته الذي دفعه للدخول فكلاهما تعرض
لظلم أكبر بكثير من أن يتمكن من استحماله .



~ تمت ~
[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493816.gif');"][cell="filter:;"][align=center]..[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6


التعديل الأخير تم بواسطة ^ أميرة القمر ^ ; 01-11-2015 الساعة 08:35 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-11-2015, 08:39 AM
 
[align=center][tabletext="width:681px;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493813.gif');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:681px;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493815.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
مخرج الرواية :
همسة لكل من يود الانضمام .. احذر لان لا أحد يخرج من هذا العالم المظلم بسلام إن كنت تحلم بالعيش طويلاً والموت بطريقة طبيعية فأنصحك بالابتعاد من هُنا لان نهاية كل من يسير في هذا الطريق المظلم هو القتل بطريقة بشعة للغاية .. ففي النهاية الجميع يحصد ما يزرعه .[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:681px;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493816.gif');"][cell="filter:;"][align=center]. .[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6


التعديل الأخير تم بواسطة ^ أميرة القمر ^ ; 01-11-2015 الساعة 03:09 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-11-2015, 08:51 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493813.gif');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493815.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهاهي مشاركتي الكارثية بمسابقة T M B خ
"Inventor Beyond the meaning"
يا جماعة اسمحولي أعبرلكم بالعامية هنا
هاي القصة تجربتي الأولى فأنا وبما أنني أعشق الثرثرة أفضل الروايات
لذا لا تبخلوا علي بإنتقاداتكم وأرائكم لتحسن في المستقبل
ثاني شي لا حد يدقق بالتنسيق التعبان بس الفوتو عندي الله يشيفيه قرر يخرب فجأة
وبما إني متأخرة أساساً قبلت بالتصميم الخربان هاد -_-2
وآسسفة لاني حاسة انو كل شيء خربان و ودي أبكي
وبتمنى يعجبكم المضمون على الأقل أي1
وهسة تصبحوا ع خير لإني ما نمت طول الليل عشان أخلص كتابتها وتنزيلها
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://download.chatalkhaleej.com/uploads/14209493816.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]. .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-11-2015, 09:01 AM
 
حجز مستعجل

[align=center]


في العجلة الندامة خ



مرحبا عزيزتي أميرة


قصة رائعة وممتعة جدا..

يولاندا القاتلة المحترفة، الفرد النشط في منظمة إجرامية..
تمتلك حقدا وغضبا على العالم بسبب موت عائلتها وتنتقم منه في القتل..


أعجبني تخطيط الجريمتين، كان ذكيا ومدروسا..
وراق لي ذكاء يولاندا..
لكني لم أشعر بحقد ماركو مثلما شعرت بحقدها هي... فقد بدا لي شخصا طيبا وبريئا.. لا أظنه يحترف القتل أبدا!


كملاحظات سريعة،
مخفر شرطة- لا مغفر شرطة
احتماله- ليس استحماله


وبالتوفيق لك عزيزتي في المسابقة
كوني بخير

برعاية ibm

[/align]
__________________




افتَقِدُني
music4


التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-19-2015 الساعة 11:28 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روآيه Kill Your Darlings هند♡ روايات و قصص الانمي 29 06-12-2014 04:30 PM
~Iwill kill you ,so dont run away silence مِكس ديزاين 16 12-17-2013 08:30 AM
لعبـهـ الانميـ~ .. Anime Game برعايه شله..kill me ملكهـ الآنميـ~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3490 09-23-2012 01:33 AM
Too Much Love Will Kill You wjeeeeeh أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 04-12-2007 03:57 AM


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011