عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree9Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2015, 03:18 AM
 
مسابقة المقال :انت الخائن لنفسك


سياسا


استيقظت بلاد الشام على وقع خبر عاصفة فريدة من نوعها وبتنوع اسمائها التي اختلف عليها طائفيا

الا ان باختلاف اسمها اختلف استعداد البشر وكانها حرب هوجاء
الا ان بعض اصناف البشر كان استعداده مختلافا تماما عما قد يجول بخاطر اي من يستعد لاشبه بالكارثة
فمع اول اشراقة شمس اقتحمت المجموعات اليهودية باحات الاقصى كالمعتاد ولم يمنعها من اكمال ما يظنوه هدف قريب المنال اي عاصفة او زلزال او بركان
فالمسونية الصهيونة كانت قادرة على فرض سيطرتها على العالم اجمع رغم قلت عددها
فكرتهم كانت و ما زالت على مستوى عالمي

وماذا عن القضايا العربية لن نسرد بتبجح حجم الاهمال فايضا في الاقصى عدد لا باس به رحل عن الحياة او قبع في السجون لانه ندر نفسه لحماية الاقصى
و هناك الكثير ضحى بنفسه من اجل الوطن

لكن هل الحقيقة ان كل قضية عربية تكن اهميتها على مستوى المساحة الجغرافية الخاصة بها ؟؟
ام انها تحتل اهتمام قد يكون مخفيا ؟؟
ام ان جهود السكان عظيما نظرا لظروف الحالية ؟؟
هنا احدثكم عن السكان فتكاسل الحكام واقع مُدرك لن نضيع الوقت بالحديث عنه

اجتماعيا

قد تبدو ساذجا عندما تتخذ شماعة فشلك حقائق كلنا ادركناها
حكوماتنا ظالمة، تعليمنا فاشل ، تربيتنا محدودة ، الفقر فادح
هي حقائق من من سكان الوطن العربي لا يدركها

وفق معادلات النجاح ادراك الحقيقة هو السبيل الوحيد لنجاح
فلم تتخذ هذه الحقائق شماعة للفشل و الكسل

يجول في بالي سؤال

عندما يصل الانسان لعقل واعي لكل الحقائق ضمن جغرافيته
تلك الحقائق من المفترض ان تكون كمحرك دفع لتحقيق احلامه
حتى لو دفعه ذلك لبذل جهد اكبر و اعظم
ادركت ان بيئتك لن تحقق ما تريد فصنع بيئتك الخاصة
التعليم لا يحقق طموحك فصنع تعليما لنفسك

ام اننا لا يمكننا ان نزيد حجم الاحمال على اعتاق هذا الجيل فلم يتحملو اخطاء اجيال سابقة
رضيت بالجهل و الخضوع ؟؟

رغم ان احلمنا كانت كبيرة لكنها تبخرت

كنت اظن ان ما تزايد العمر تكبر الاحلام لكن الواقع معاكس لذلك
كنت انظر بعين الغرابة لتلك الانثى التي لا تتعدى حدود احلامها سوى رقعة المطبخ هي وظفتها نعم
لكن هل الحياة تلك الرقعة فقط ؟؟
ازداد غرابة من ذاك الشاب الذي بمجالس الصغار في طفولته كان يطول بشرح عن مدى عظمته بالمستقبل
فاذا به يقبع ضمن رقعة -متطلبات العيال فقط - هي وظيفته اي نعم
لكن هل حياته تلك الرقعة فقط ؟؟

لم ينحصر الجميع في تحقيق واجباته الاجتماعية او الفطرية
و يتكاسل عن صنع ذاته

فمن يظن ان الانثى خلقت لرقعت المنزل فقط ؟
فلو تاملنا في حياة صحابيات لوجدناهم يشاركن حتى في ارض المعركة

ومن يظن ان الرجال خلقو - لاكل العيال فقط -
فلو تاملنا في حياة الصحابة لوجدنا من منهم لو كان في زمنهم موسوعة لتسجيل الاغنى لكانو هم الاوائل لكنهم كانوا اصحاب فكرة و قضية وحلم شخصي

فما حقيقة ايمانك بالمراة ؟؟
و ما حقيقة ايمانك بالرجل ؟؟
فلم لا يساعد كل منهما الاخر لتحقيق احلامه بعيدا عن قناعات الامتلاك

ام ان الانسان مع تزدياد عمره و تزايد تجاربه و معرفته الحقيقة بالحياة يبدا بتقليص احلامه كما هو الواقع بعيدا عن الخيال

و سؤال اخير

هل لديك حلم حقيقي تسعى لاجله ام مجرد فكره تشغلك قبل سباتك ؟؟؟


اسئلة ارهقت فكري اضعها بين ايديكم و ادرك انها اسئلة في ذهن الكثير ربما





__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask



التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 01-25-2015 الساعة 02:57 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-27-2015, 04:04 PM
 


لا شك أن واقعنا العربي السقيم منذ زمن ,, قد إزداد سقمه سقماً
و هذا السقم قد إنتقل لكافة سكان هذه الأوطان ..
لدرجة أن كل فرد فيها يسكن في داخله فايروس هذا السقم الخطير على مستوى الأمة ككل ,,
و يمكن للجميع النظر إلى شوارعنا و طرقاتنا ,, لرؤية أشباه الموتى وهم يبحثون عن أشباه الحياة التي يتوهمون وجودها في بلدانهم ..

فعلاً كما قلتي و كما قصدتي من تساؤلك الذي حمل الجواب ضمنياً ..
نعم ,, و على مستوى السكان نتكلم .. هناك شعور بأن ما يدور خارج حياتي الخاصة لا يعنيني ..
فلا أقصى و لا موتى و لا قتلى و لا شهداء و لا أشلاء و لا براميل متفجرة تعنيني بقدر ما تعنيني
قطعة الخبز و تأمنيها .. و بقدر ما قد أعاني في سبيل تحقيق حياة تَـقيني من الموت كأحسن حال من الطمع الشعبي ..

فلا أحد يفكر كيف يبني قصور او حتى بيوت .. طينية او حجرية أو حتى كهوف ..
كل ما هو يهم معظم شعوبنا هو كيف يبقي غطاء الستر على نفسه ..

و صدقتي ..
فهناك حقائق و مسلمات لا يمكننا نفيها ..
فلماذا نجعلها شماعة لإخفاقنا بدل صنع المستحيل لتخطيها ..
ربما هذه " الشماعات " قد أراحتنا و أعطتنا سبباً لفشلنا
لكن .. لماذا نحمل الأجيال القادمة ثمن كسلنا و إخفاقنا


كما قلتي و قلت ..
الواقع صعب .. ربما هذه حقيقة لا بد لنا أن لا ننساها ..
و هناك متطلبات كثيرة في الحياة ..
نحن لا نلوم أنفسنا أو نلوم الأخرين على تقلص حجم أحلامهم ..
لكن ربما نلومهم على فقدان القدرة على الحلم .. و لو كان حلم صغير ..

هناك مفهوم خاطىء أن الحياة إذا ازدادت المسؤوليات فيها فهذا يكون على حساب الذات ..
لكن هذا غير واقعي ..
فهل كل من أنجز في حياته قد أهمل مسؤولياته ؟
ربما نكون غير بارعين في ترتيب أولوياتنا و أوقاتنا ..
و هذا هو الحل الحقيقي لهذه المشكلة بالذات " الوقت "


لذلك كل من أثـــــّــروا في العالم أو حقوقوا المستحيل في حياتهم لم يكونوا من خارج هذا الكون ..
كانوا أناس مثلنا ,,
و هذا يعطيني حافز أخر للعمل و عدم ترك أحلامنا

موضوع جميل و تسلسل الأفكار فيه رائع
كل هذه التساؤلات تعيش في أذهان هذه الأجيال الثائرة على كل شيء ..
قليلون أبدعوا في إخراج هذه التساؤلات لترى النور على الصفحات و الأوراق
الله يعطيكي العافية
بالتوفيق
*****


مـجـرة likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-31-2015, 02:53 PM
 
Cool

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالك ارجو ان تكوني بأفضل حال
في البداية اود ان اثني ع اختيارك هذا الموضوع والفكرة وطريقةة الطرح الرائعةابدعتي حقاا
كذلك ما شدني للدخول والقراءة هو العنوان المميز احسنتي اختياره فهو يشجع القارئ ع معرفه
ما يخبأه هذا العنوان وبعد ان يقرأه يكتشف انه عنوان اكثر من مناسب للموضوع ..
وفي الحقيقة ان هذه تساؤلات تجول بعقلي وعقل الكثيرين لكن لكل فردوجه نضر وجواب
يتناسب مع وحسب شخصيته..

ان واقع بلداننا العربيةة يتغير من سيء الى اسوء كما ذكرتي مشاكل الفقر وانعدام الامان والبطالةة
وقلة الموارد الصحيةة ومشاكل النضافةة والخ..نااهيك عن الحروب التي تحدث في سوريا والعراق وفلسطين
وغيرها من الدول ما يأسى لها القلب وتدمع لها العين فللاسف الكثير من الشباب والاطفال والكبار يذهبون ضحايا
للصراع السياسي من اجل مصالح شخصيةة متناسين الواقع المرير الذي يمر به الشعب ..


هذه الضروف التي يمر بها وطننا العربي قد اثرت بشكل كبير ع الافراد وع نفسياتهم وتفكيرهم
فنسوا تدريجياا احلامهم واهدافهم في ضل هذه الاحداث المرة فمن كان له حلم او هدف يسعى له بمجرد ما يرى
مايحدث حوله يتسلل اليأس الى قلبه ويتكاسل ليقعد ويندب حضه الذي وضعه في مثل هكذا مواقف..

وهذا هو الخطأ الاكبر ان نعلق اخطائنا ع شماعةة الحظ او النصيب متناسين ان هذه اقدار واختبار
من عند الله سبحانه وتعالى فالله لا يضع فرد في موقف سيء الا اراد به سببآ ربما عقاب او ربما سيخرج اقوى من بعده
لذلك اذا نضرنا الى الموضوع من جانب اخر سنجد ان حله بين ايدينا كل شخص يمكنه النهوض ومساعده نفسه بنفسه
ع الفرد الا ينتظر من الاخرين تحقيق هدفه يجب عليه السعي ورائه كل مايحتاجه هو الاراده والثقة بالنفس وبالتأكيد
التوفيق من عند الله وكسب رضاه وعدم الاستسلام للضروف ..وصدقآ اذا كل شخص تمسك بحلمه وكان شيئآ مفيدا
سيكون اول خطوة لاصلاح الذات والمجتمع...


انا لا اقول ان الحياة سهلة لكنها ليست بالمستوى من الصعوبة المستحيلة لا بالعكس ان اشياء بسيطة تؤدي الى
اشياء عضيمةة فمثلا واقع الفقر الذي يعيشه الكثيرر فسيكون من السهل حله لو كل شخص قام بمساعده الفقراء
حتى لو بشكل بسيط صدقوني لو اجتمع حي واحد مثلا سوف يساعدون الكثيرر من الفقراء ..والنضافةة اذا كل شخص
توقف عن رمي النفايات ستحل تدريجيا وستغدو بلداننا نضيفةة..
لكن للاسف لا حياةة لمن تنادي ..


وكما قلتي او تسائلتي عن دور المرأة او احلامها وهذه مشكلة اخرى تعانيها مجتمعاتنا او قد تكون تخلصت منها البعض لكن قلةة الا وهي استضعاف المرأة انا برأيي ان لها دور كبير وقدرة هائلةة ع اصلاح المجتمع فبداخل كل انثى
شعور بالمسؤوليةة وهذا شيء فطري فأذا تم تنميةة احلامها ستكون ذات فعاليةة كبيرةةة
لكن للاسف ليس المحتمع هو الوحيد الذي يحبط من احلام المرأة احيانا كثيرة هي التي تستسلم للكسل
وتترك اهدافها في ضوء الانشغال بالزواج ورعايةة الاطفال انا لا اقول ان عليها الا تتزوج كلا بالعكس هذه سنةة الحياة
لكن ع كل واحدة ان تضع هدف وحلم تسعى لتحقيقه كما هو الحال مع الرجال الذي بمجرد ان تزوج نسي كل احلامه
واهدافه وتوجه فقط لشيء واحد وهو العمل لجلب النقود للبيت وللاطفال والخ..


في الختام اود ان اقول ان كل شخص هو الوحيد القادر ع النهوض بحلمه وهدفه ويبقى ذلك مرتبط بقدرته
وايمانه بنفسه انا عن نفسي كان لدي حلم او هدف اسعى اليه لكنه تبخر مع الريح بسبب ضروف
ولكن بنفس الوقت لم استسلم بل وضعت لنفسي هدف جديد امضي اليه ولن اتوقف حتى احققه بأذن الله ..

شكراا لك اختي الغالية ع الموضوع الرائع
تحياتي حب5
مـجـرة likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-31-2015, 02:58 PM
 
Cool

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالك ارجو ان تكوني بأفضل حال
في البداية اود ان اثني ع اختيارك هذا الموضوع والفكرة وطريقةة الطرح الرائعةابدعتي حقاا
كذلك ما شدني للدخول والقراءة هو العنوان المميز احسنتي اختياره فهو يشجع القارئ ع معرفه
ما يخبأه هذا العنوان وبعد ان يقرأه يكتشف انه عنوان اكثر من مناسب للموضوع ..
وفي الحقيقة ان هذه تساؤلات تجول بعقلي وعقل الكثيرين لكن لكل فردوجه نضر وجواب
يتناسب مع وحسب شخصيته..

ان واقع بلداننا العربيةة يتغير من سيء الى اسوء كما ذكرتي مشاكل الفقر وانعدام الامان والبطالةة
وقلة الموارد الصحيةة ومشاكل النضافةة والخ..نااهيك عن الحروب التي تحدث في سوريا والعراق وفلسطين
وغيرها من الدول ما يأسى لها القلب وتدمع لها العين فللاسف الكثير من الشباب والاطفال والكبار يذهبون ضحايا
للصراع السياسي من اجل مصالح شخصيةة متناسين الواقع المرير الذي يمر به الشعب ..


هذه الضروف التي يمر بها وطننا العربي قد اثرت بشكل كبير ع الافراد وع نفسياتهم وتفكيرهم
فنسوا تدريجياا احلامهم واهدافهم في ضل هذه الاحداث المرة فمن كان له حلم او هدف يسعى له بمجرد ما يرى
مايحدث حوله يتسلل اليأس الى قلبه ويتكاسل ليقعد ويندب حضه الذي وضعه في مثل هكذا مواقف..

وهذا هو الخطأ الاكبر ان نعلق اخطائنا ع شماعةة الحظ او النصيب متناسين ان هذه اقدار واختبار
من عند الله سبحانه وتعالى فالله لا يضع فرد في موقف سيء الا اراد به سببآ ربما عقاب او ربما سيخرج اقوى من بعده
لذلك اذا نضرنا الى الموضوع من جانب اخر سنجد ان حله بين ايدينا كل شخص يمكنه النهوض ومساعده نفسه بنفسه
ع الفرد الا ينتظر من الاخرين تحقيق هدفه يجب عليه السعي ورائه كل مايحتاجه هو الاراده والثقة بالنفس وبالتأكيد
التوفيق من عند الله وكسب رضاه وعدم الاستسلام للضروف ..وصدقآ اذا كل شخص تمسك بحلمه وكان شيئآ مفيدا
سيكون اول خطوة لاصلاح الذات والمجتمع...


انا لا اقول ان الحياة سهلة لكنها ليست بالمستوى من الصعوبة المستحيلة لا بالعكس ان اشياء بسيطة تؤدي الى
اشياء عضيمةة فمثلا واقع الفقر الذي يعيشه الكثيرر فسيكون من السهل حله لو كل شخص قام بمساعده الفقراء
حتى لو بشكل بسيط صدقوني لو اجتمع حي واحد مثلا سوف يساعدون الكثيرر من الفقراء ..والنضافةة اذا كل شخص
توقف عن رمي النفايات ستحل تدريجيا وستغدو بلداننا نضيفةة..
لكن للاسف لا حياةة لمن تنادي ..


وكما قلتي او تسائلتي عن دور المرأة او احلامها وهذه مشكلة اخرى تعانيها مجتمعاتنا او قد تكون تخلصت منها البعض لكن قلةة الا وهي استضعاف المرأة انا برأيي ان لها دور كبير وقدرة هائلةة ع اصلاح المجتمع فبداخل كل انثى
شعور بالمسؤوليةة وهذا شيء فطري فأذا تم تنميةة احلامها ستكون ذات فعاليةة كبيرةةة
لكن للاسف ليس المحتمع هو الوحيد الذي يحبط من احلام المرأة احيانا كثيرة هي التي تستسلم للكسل
وتترك اهدافها في ضوء الانشغال بالزواج ورعايةة الاطفال انا لا اقول ان عليها الا تتزوج كلا بالعكس هذه سنةة الحياة
لكن ع كل واحدة ان تضع هدف وحلم تسعى لتحقيقه كما هو الحال مع الرجال الذي بمجرد ان تزوج نسي كل احلامه
واهدافه وتوجه فقط لشيء واحد وهو العمل لجلب النقود للبيت وللاطفال والخ..


في الختام اود ان اقول ان كل شخص هو الوحيد القادر ع النهوض بحلمه وهدفه ويبقى ذلك مرتبط بقدرته
وايمانه بنفسه انا عن نفسي كان لدي حلم او هدف اسعى اليه لكنه تبخر مع الريح بسبب ضروف
ولكن بنفس الوقت لم استسلم بل وضعت لنفسي هدف جديد امضي اليه ولن اتوقف حتى احققه بأذن الله ..

شكراا لك اختي الغالية ع الموضوع الرائع
تحياتي حب5
مـجـرة likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-05-2015, 04:59 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي● مشاهدة المشاركة


لا شك أن واقعنا العربي السقيم منذ زمن ,, قد إزداد سقمه سقماً
و هذا السقم قد إنتقل لكافة سكان هذه الأوطان ..
لدرجة أن كل فرد فيها يسكن في داخله فايروس هذا السقم الخطير على مستوى الأمة ككل ,,
و يمكن للجميع النظر إلى شوارعنا و طرقاتنا ,, لرؤية أشباه الموتى وهم يبحثون عن أشباه الحياة التي يتوهمون وجودها في بلدانهم ..


فعلاً كما قلتي و كما قصدتي من تساؤلك الذي حمل الجواب ضمنياً ..
نعم ,, و على مستوى السكان نتكلم .. هناك شعور بأن ما يدور خارج حياتي الخاصة لا يعنيني ..
فلا أقصى و لا موتى و لا قتلى و لا شهداء و لا أشلاء و لا براميل متفجرة تعنيني بقدر ما تعنيني
قطعة الخبز و تأمنيها .. و بقدر ما قد أعاني في سبيل تحقيق حياة تَـقيني من الموت كأحسن حال من الطمع الشعبي ..


فلا أحد يفكر كيف يبني قصور او حتى بيوت .. طينية او حجرية أو حتى كهوف ..
كل ما هو يهم معظم شعوبنا هو كيف يبقي غطاء الستر على نفسه ..


هي حقيقتان ان سقم الوطن العربي لا يطاق
وان الاحداث لا تاخذ اكثر من حجم مساحتها الجغرافية كفعــل
حتى وان احتلت الاحداث جزء عظيم من فكرنا و اهتمامنا فان الحقيقة ان الامر لا ياخذ سوى جزء من الخيال الواقعي
ولا نملك له سوى الكتابة كحد اقصى (لفشل الغل )
وما ان نعود لواقعنا حتى نجد نفسنا منهكين في امور كما قلت (غطاء الستر على نفسنا )


جيل متخبط في عباءة الحيرة


و صدقتي ..
فهناك حقائق و مسلمات لا يمكننا نفيها ..
فلماذا نجعلها شماعة لإخفاقنا بدل صنع المستحيل لتخطيها ..
ربما هذه " الشماعات " قد أراحتنا و أعطتنا سبباً لفشلنا
لكن .. لماذا نحمل الأجيال القادمة ثمن كسلنا و إخفاقنا


كما قلتي و قلت ..
الواقع صعب .. ربما هذه حقيقة لا بد لنا أن لا ننساها ..
و هناك متطلبات كثيرة في الحياة ..
نحن لا نلوم أنفسنا أو نلوم الأخرين على تقلص حجم أحلامهم ..
لكن ربما نلومهم على فقدان القدرة على الحلم .. و لو كان حلم صغير ..

هناك مفهوم خاطىء أن الحياة إذا ازدادت المسؤوليات فيها فهذا يكون على حساب الذات ..
لكن هذا غير واقعي ..
فهل كل من أنجز في حياته قد أهمل مسؤولياته ؟
ربما نكون غير بارعين في ترتيب أولوياتنا و أوقاتنا ..
و هذا هو الحل الحقيقي لهذه المشكلة بالذات " الوقت "


حينما قالو الوقت كالسيف صدقوا
ولو لم يكن الوقت ذا اهمية لما وجدنا هذا العدد الهائل من الكتب للمناشدة بالابداع باستغلاله
لكن كيف نكسب هذه البراعة
ربما سؤال اخر يرهق ادمغتنا


لذلك كل من أثـــــّــروا في العالم أو حقوقوا المستحيل في حياتهم لم يكونوا من خارج هذا الكون ..
كانوا أناس مثلنا ,,
و هذا يعطيني حافز أخر للعمل و عدم ترك أحلامنا

وهنا وكما نقول بالعامية (حطنا الجمال )
وجود القليل من الاشخاص استطاعوا ان يقتلوا هذه الاسباب و وصلوا للقمم لا يغفر لاين كان حجة الاخفق
كما هم استاعوا لا بد ان الجميع يملك الاستطاعة للفعل



موضوع جميل و تسلسل الأفكار فيه رائع
كل هذه التساؤلات تعيش في أذهان هذه الأجيال الثائرة على كل شيء ..
قليلون أبدعوا في إخراج هذه التساؤلات لترى النور على الصفحات و الأوراق
الله يعطيكي العافية
بالتوفيق
*****


الاجمل رقي حضوركــ اخي الكريم

والله يوقفنا و يعافينا جميعا

مشكور لرد
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask



التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 02-05-2015 الساعة 05:15 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى صديقي الخائن ╝◄♥ سهم الحب ♥►╚ مواضيع عامة 12 08-06-2012 02:53 AM
جزاء الخائن ŖανëŇ قصص قصيرة 6 09-25-2010 05:56 PM
تعلم اليانو هنوف 200 مواضيع عامة 8 03-24-2009 02:16 PM
هل تسامح الخائن ؟ نبيل المجهول حوارات و نقاشات جاده 22 09-02-2007 09:45 PM


الساعة الآن 12:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011