شاهي
قبل أن تقبلي بمبدأ الصداقة بين الآباء والابناء يجب أن لا يغيب عن البال كينونة الصداقة والتي هي عبارة عن علاقة إجتماعية بين شخصين يفترض التكافؤ بينهما في العمر على اقل تقدير ثم التفكير
يمكن أن تكون هناك علاقة معرفة أو زماله أما صداقة بمعنى الصداقة فلا .....
وهناك عدة إشارات استفهام وضعتها عندي " تربوا بطريقة صارمة وأتت بنتائج عكسية معهم ولذلك انحرفوا بشكل كبير في أسلوب تربية ابناءهم "
كيف انحرفوا في اسلوب تربية ابناءهم ؟؟؟؟
وبالنسبة للمثل الذي ضربته بسوبر ستار
فالمشكلة هنا في طريقة التطبيق
المشكلة ليست في التطبيق لأن ذلك يعني أن هناك أسساً معينه كانت موجودة أصلاً وحدث خطاً في تطبيقها ... المشكلة في هذه الحاله أنه لم توجد اسس بالاصل !!!
وبما أن الموضوع قد قاربت حصته النقاشية على الانتهاء فأنني أقول أنه لا بد من الصرامة والحزم
حتى نخرج بجيل سليم واعٍ لكل المتغيرات التي تحيق به من كل جانب
تحياتي وتقديري للجميع

__________________

__________________

ما شاء الله ,حوار رائع واقلام تبارك المولى ,وافكار مختلفة لكنها لا تفسد للود قضية.......
حسب تجربتي الشخصية ,يبقى الحزم في حلم ,هو انجع الوسائل واسهلها ايضا في تربية الابناء تربية حسنة صالحة ,انفتاحنا على الغرب دفعنا لفهم اغلب المفاهيم الصحيحة فهما مغلوطا ,الصداقة بين الاباء والابناء ليست جديدة ,لنعد الى الوراء قليلا ونقرا سيرة الصحابة,كيف كان ابن السابعة عشرة يطالب بحقه الشرعي في الجهاد ,هل لانه صديق والده او صديق والدته؟؟ام لانه تشبع بروح الاسلام منذ نعومة اظافره ؟تجده يتيما لكنه على خلق ,لماذا؟ليس لانه فقدنا باب الحوار مع الابناء ,فقط بل لانه لم نرب الابناء اصلا على الحوار وتقبل النقد الابناء ,الطفل يولد على الفطرة ,والمغريات كثيرة ,كيف يمكن ان نقيه ونلقحه ضد الوقوع فيها ؟؟اليس بتربيته منذ فترة الطفولة على معرفة الصح من الخطا,بحزم وشد الاذن مرة وبلين ولطف مرات ,لان اللين ماكان في امر الا زانه ,ما اقصده هو العودة للدين ,فمن يرى ابنته تلبس القصير وتصادق الشباب ,ويعانقها امام الملا وهي شبه عارية ,اما في فسحة او حفلة او ما شابه,كيف يمكن ان يقول ,لا هذا خطا؟فلسان حال البنت لن يقول سوى هذا ما ربيتني عليه,فلم تمنعني الان؟
من يترك ابنه يسهر الليالي ويخرج دون مراقبة او حساب ,يكفيه انه كسب صداقة ابنه ,كيف يمكن ان يعالج امر اكتشافه ابنه مدخنا او ثملا ؟بصداقة ابنه فقط ؟ام بالصداقة والمراقبة؟
خلاصة ما اريد قوله ,ان التربية السليمة تكون منذ الخطوات الاولى ,فنزرع في الابن حب الله والخوف منه واحترام الوالدين والاخرين ,لن يستطيع من يستحيي من الله ويخشاه ان يجاهر بالمعصية او يخفيها ,لان قلبه مشبع بالايمان ,ثم كن صديقه في رفق وحزم ,الصداقة وحدها لا تكفي والشدة ايضا لا تكفي ,لا يجب ان نكون لينين فنعصر ولا قساة فنكسر,لا يمكن ان تعلم كل خطوات ابنك او ابنتك,في المنزل ربما نعم ,لكن في المدرسة ,في الشارع,يجب ان تكون المبادئ مغروسة فيه ,ثم انت تتمم ما تبقى....
لاعبه سبعا ,ادبه سبعا ,ثم صاحبه سبعا ,ثم اطلق الحبل على غاربه.......
بعد التاديب تكون الصداقة......
جزاكم الله خيرا وربما لنا عودة لتتمة الحديث

__________________

أهلأً أخي بلاتين......
أود أن أفق بصف شاهي وأن أدافع عن كلامها.....
فأنني أقول أنه لا بد من الصرامة والحزم
حتى نخرج بجيل سليم واعٍ لكل المتغيرات التي تحيق به من كل جانب
أريد أن أرد عليك وأن أقول لك لن نخرج بجيل سليم من كل شيء ممكن انه أخلاق تنفيذ أوامر......فقط
وليس بكل الجوانب لأنه ابنك حيصير ينظرلك نظرة خوف مو نظرة احترام وهادي هي المشكلة والأسس اللي بتقول عليها هي الحزم أو الضرب ستنجح بتنفيذ أوامرك أيها الأب لكن لن تكون طوال عمرك محترم بنظرة لبنك
وعندما أنت أيها الأب تكبر سيعاملك ابنك كما كنت تعامله وأكثر لأنك علمته على الحزم والضرب..........
تحياتي

__________________
I love my princes to be like as noor