عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-30-2015, 11:01 AM
 
ظهيرة اليوم التالي كان رين قد وصل صباحا لمنزل عائلته التي رحبت بعودته بمرح شديد كان يحدث والدته على انفراد ليقول لها: إذا يا أمي ما هو الأمر المهم الذي أردتي الحديث فيه؟
قالت الوالدة: أنت يا رين أردت الحديث عنك
قال رين باستغراب: أنا؟ ماذا تقصدين؟
قالت الوالدة: ستكمل عامك الرابع العشرون قريبا و لم تجد فتاة تروق لك بعد و أنا حقا أريد أن أراك برفقة أحفادي رين
قال رين: ليس هذا مجددا أمي تعرفين ....
قاطعته قائلة: لا تريد الزواج حتى تنهي بحثك المتعلق بمرض تلك الفتاة ....لقد حفظت ذلك عن ظهر قلب لا داعي لأن تكرر ذلك لكن لا يمكنني الانتظار أكثر أعرف أنها أنانية مني لكن عليك أن تفعل ذلك من أجلي عزيزي
قال رين: أمي تعرفين أنني أصبحت طبيبا لأعالج الناس و أعطي الآمال لهم فلا ينبغي عليّ التوقف في منتصف الطريق لأجل زواجي لا أريد أن أكون أنانيا لذا أرجوك اسمحي لي بإنهاء بحثي أولا ثم سأتزوج الفتاة التي تريدينها
قالت الوالدة: لكن إلى متى سيطول هذا البحث؟
قال رين: عام أقلها
قالت الوالدة: لكن هذا كثير عزيزي
قال رين: لو عملت عليه بجهد أكبر سوف أنهيه في ثمانية أشهر لذا فقط اسمحي لي
تنهدت الوالدة باستسلام ليبتسم لها و يقبل جبينها غادر الغرفة لتراه شقيقته و تعانقه بمرح شديد و تقول: أخي متى عدت؟ لقد اشتقت إليك كثيرا
قال رين: هذا الصباح أتمنى أنك تعملين بجد على دراستك الجامعية
قالت شقيقته: بالتأكيد فأنا نوي أن أصبح مثل أخي شخصا يساعد الجميع
ابتسم لها بلطف شديد صعد لغرفته ليتصل على هاتف مادي تفاجأ من عدم ردها حاول مجددا ليرفع الخط و يقول أحدهم: مرحبا سيد كيفيان
قال رين: أجل من يتحدث معي؟
قال المجيب: أنا الممرضة أجيب عليك لأن الآنسة الآن تقيم بفحص شامل
قال رين: ماذا؟ هل حدث لها شيء؟
قالت الممرضة: لا إنها بخير لقد أتت فجر هذا اليوم و قالت أنها ستبقى هنا حتى عودتك
قال رين: هكذا إذا أخبريها أن تحدثني لاحقا
أغلق الخط ليتنهد و يستلقي على السرير و ينام في المساء عند مادي التي كانت تسير ببطء مستندة على الجدار وصلت لحديقة المشفى اقتربت من الأزهار لتجلس بقربها نظرت إليها بهدوء لتتذكر الأزهار التي قامت بزراعتها لتقول بصوت منخفض: يبدو أن مصيري هو أن أبقى وحيدة للأبد لا بأس بذلك أبدا بل على العكس إنه أفضل بكثير مما قد أكون عليه برفقة الآخرين لا أحتاج البقاء بقرب أي شخص
انتبهت لدموعها لتقول: من أخادع؟ أنا لا شيء لا أحد يحبني أو يريدني بقربه أنا لا شيء أنا مجرد عثرة في طريق الجميع عليّ فقط أن أغادر
أخفت وجهها بكفيها كان الجو باردا للغاية و ملابسها بالكاد تدفئها أمطرت السماء فجأة ابتلت ثيابها حتى أصبحت ملتصقة بجسدها كذلك شعرها الذي التصق بوجهها سمعت صوت الممرضة تناديها اقتربت منها و هي تحمل مظلة و عكازات و جاكيت ألبستها إياه و أعطتها العكازات لتسير عائدة برفقتها لغرفتها وصلت لتطلب الممرضة منها الاستحمام بمياه دافئة حتى لا تصاب بالبرد استحمت بمياه دافئة و وضعت جاكيتها و جلست قرب النافذة تنظر للسماء مر الأسبوع سريعا ليعود رين و يذهب لزيارة مادي في المشفى أخبره الطبيب بأن حالتها تسوء تدريجيا لكنها صامدة بالرغم من ذلك أخبره بمكانها ليذهب لحديقة المشفى رأها تجلس هناك بقرب الأزهار و هي تحدثها كعادتها اقترب منها بهدوء ليضع الحمالة أمام عينيها رفعت رأسها لتراه بتلك الابتسامة الجميلة على شفتيه ليقول لها: مرحبا مادي
قالت مادي: أهلا
تعجب ردة فعلها ليجلس بقربها و يقول: أين هو هاتفك؟
أخرجت هاتفها لتعطيه إياه قام بتعليق الحمالة فيه و يضعه في يدها نظر إليها بهدوء ليراها تبدو شخصا مختلفا وضع يده على رأسها لتلفت إليه ابتسم لها بلطف و قال: أنا آسف لأنني تأخرت مادي
عانقها بعد ذلك لتبكي بهدوء فهي لم تتوقع بأن يتأخر هكذا لقد كان أسبوعا طويلا بالنسبة لها مسح دموعها و قال لها: لقد أخبرتك بأن فتاة جميلة مثلك لا يجب أن تبكي هكذا سوف يظهر لك الكثير من التجاعيد
ضحكت بمرح شديد ليبادلها الابتسامة ساعدها على النهوض كان سيعطيها عكازاتها لكنها رفضت ذلك أمسك بها حتى لا تسقط و هي تسير وصلا لغرفتها لتجلس على السرير لتقول له: لن أسامحك لأنك كذبت عليّ
قال رين: لقد حدثت الكثير من الأمور و لم أستطع القدوم
قالت مادي: إذا لا تعدني بشيء لا تستطيع الإيفاء به
قال رين: كنت سأفعل
قالت مادي: لا أريد أن أسمع أعذار
ابتسم لها بلطف شديد تحدثا قليلا حتى غفت مادي فكما علم منها بأنها لم تسطع النوم جيدا الليلة الماضية بقي ينظر إليها مضت أربعة أشهر أبدت فيها مادي تحسنا صحيح أنها لم تعد قادرة على السير كالسابق لكنها تبذل جهدها حتى ذلك اليوم الذي طلب منها يوكي الخروج برفقته لمكان ما استحمت و ارتدت تنورة أرجوانية مخملية تصل لمنتصف الساق و بلوزة سوداء بأكمام طويلة برقبة طويلة و حذاء أسود طويل و معطف أسود ليدفئ جسدها المريض و المرهق من هذا البرد غادرت برفقته ليقول لها: كيف تشعرين الآن؟
قالت مادي بمزاح: ببرد شديد
ضحك كلاهما بمرح شديد كان الجميع ينظر إليهما خاصة مادي التي كانت تسير ببطء و شكل غريب بعض الشيء وصلا لمقهى يبدو عليه الهدوء دخلاه ليصرخ من فيه بمرح قائلين: مفاجأة
كانت مادي تقف كالأطرش في الزفة حتى استوعبت الأمر لتبتسم بمرح شديد و لطف و تقول: شكرا جزيلا لكم جميعا
ابتسم الجميع لها بمرح التموا حولها فهم يريدون الحديث معها صحيح أنها لا تعرفهم و كذلك هم لا يعرفونها لكنهم استمتعوا بوقتهم كان ذلك الفتى صاحب الشعر البني الداكن الذي يصل لأعلى الكتف و عينين سوداوين يثرثر برفقة مادي حتى أتى يوكي و قال: يكفي ثرثرة لوسيان دعها ترتاح قليلا
قال لوسيان: و ما دخلك أنت؟ اذهب و الهو بعيدا
قال يوكي بانزعاج: ماذا؟ أنا أكبرك سنا يا هذا
قال لوسيان: فقط يوم واحد يفرق بيننا لذا لا تكبر الأمر
قالت مادي: حسنا هذا يكفي
نظرا لبعضهما بقليل من الانزعاج ثم يبتسما بمرح فتح الباب لينظر الجميع ناحيته كان ذلك رين لا أكثر اقترب من مادي و قال: كل عام و أنت بخير مادي
انتبهت مادي للحمرة التي شابت وجنتيه لتنهض و تضع يديها على وجنتيها بدون و عي منها انتبهت لذلك لتخجل قليلا و تقول: ماذا كنت تفعل في الخارج لوقت طويل؟
ابتسم لها و قال: شكرا لك على قلقك لكنني بخير
قالت مادي بارتباك: أنا لست قلقة أو أي شيء من هذا القبيل
قال لوسيان: إذا هذا هو حبيبك مادي يناسبك كثيرا
قالت مادي: إنه ليس كذلك إنه مجرد طبيبي الخاص
قال لوسيان: آه حقا؟ لكنكما مقربين للغاية من بعضكما
قالت مادي: توقف عن الحديث في هذا الأمر
قال يوكي: حسنا حان وقت فتح الهدايا لنرى ماذا جلبتم من هدايا لمادي
قال لوسيان: تتحدث كما لو أنها من أجلك
ضحكت مادي بمرح شديد على جوهما التنافسي و الشجاري اللطيف جلس رين قريبا منها فتحت جميع الهدايا كانت بسيطة لكنها تحمل معنى كبيرا لمادي حتى وصلت هدية يوكي ليقول لوسيان: لابد أنه شيء تافه مثلك يوكي
قال يوكي: توقف عن إزعاجي لوسيان و إلا سأقتلك حقا
قال لوسيان: أنا من سيقتلك لو كانت هديتك تافهة
نظرا لبعضهما بتحدي كبير ابتسمت مادي لذلك لتفتح هدية يوكي و تفاجأ بها كانت عبارة عن أرنب ببشرة بيضاء شاحبة يلف وشاحا حول عنقه كانت دمية محشوة انتبهت لتلك العلامة الغريبة لتعرف أنه زر يسمح له بالحديث لتبتسم بلطف و تنظر ليوكي ليبادلها الابتسامة عرف لوسيان من ذلك أن هديته قد نالت إعجابها ليبتسم بمرح و يقول: لنرى ماذا أحضر لك حبيبك
قالت مادي بخجل: لقد أخبرتك بأنه ليس كذلك
قال لوسيان: لا يهم لا يهم
انزعجت مادي بمرح منه لتفتح هدية رين التي كانت عبارة عن كنزة صوفية سوداء بأكمام طويلة ليقول لها: تحتاجينه في هذا الوقت الراهن
قالت مادي: شكرا لك على هديتك
قال لوسيان: جيد و تريدين إقناعي بأنكما لا تتواعدان؟
قالت مادي: نحن لا نفعل لماذا أنت تصر على ذلك؟
قال لوسيان: أنتما تبدوان مقربين للغاية و كذلك يحمل كلاكما حمالة مفاتيح متشابهة قليلا
قالت مادي: هذا لا يعني أي شيء
قال يوكي: توقف عن إزعاجها لوسيان
قال لوسيان: ماذا عنك رين؟ أتوافقها الرأي؟
تلك النظرة التي حملتها عيني رين جعلت لوسيان يتوقف عن الحديث في الأمر فهو قد عرف مشاعر رين اتجاه مادي بتلك البساطة فقط انتهت حفلة عيد مولدها العشرون عادت مادي برفقة رين للمنزل كانت تسير و هي تتحدث عن مدى استمتاعها بتلك الحفلة وصلت لغرفتها لتقول: إذا متى عيد ميلادك؟
قال رين: لقد انتهى بالفعل منذ أسبوع تقريبا
قالت مادي: لماذا لم تخبرني بذلك؟
قال رين: لم يخطر ببالي أنك قد تكونين مهتمة للأمر
انتبهت مادي لنفسها لتحمر وجنتيها و تقول: أنا بالفعل لست مهتمة بالأمر فقط إنه مجرد فضول
اقترب رين منها ليمسك وجنتيها بهدوء و ينظر لعينيها لقد جعلها تشل في تلك اللحظات أوقف قلبها عندما قام بتقبيلها أعاد النظر لعينيها ليقول لها: هذا سيجعلك توقفين عن إنكار الأمر و إن كان الأمر يخص خروجنا معا فسنخرج معا عما قريب
احمر وجهها بالكامل ابتسم لها بلطف شديد و قال: أنا حقا أحبك مادي
قام بتقبيلها مجددا لتصدم بشدة هذه المرة نهض ليذهب و يحضر لها كوبا دافئا من القهوة أعطاها إياه و يقول لها: عليك أن تتدفئي قليلا فقد بقيت في جو بارد لوقت طويل
رشفت الأولى دون أن تتحدث إليه ليبتسم بلطف لها أبعدت عينيها عنه أنهيا كوب القهوة تلك لتذهب مادي للنوم غادر رين الغرفة صباح اليوم التالي كان رين في غرفة مادي متفاجئا من عدم قدرتها على السير ليقول لها: حسنا دعينا نذهب للمشفى
قالت مادي: لا أريد الذهاب للمشفى لقد سئمت منه
قال رين: علينا أن نعرف ماذا قد حل بقدميك مادي
قالت مادي بمعارضة كالأطفال: لا أريد لا لا أريد
ابتسم رين لها و جلس أمامها و قال لها: إذا أتريدين واحدة أخرى؟
لم تفهم مادي في البداية ما قصده لكنها سرعان ما وضعت يديها على شفتيها ليبتسم لها بمرح و يحملها بهدوء ليأخذها للسيارة سمعها تقول بصوت منخفض: منحرف
ابتسم و قال: أنا لست كذلك مادي
قالت مادي: بلى أنت كذلك
لم تجب بأي شيء بعد ذلك وصلا للمشفى ليقوموا بعدة فحوص لقدمها ليقول الطبيب: ماذا تعتقد بشأن قدميها بعد الفحوصات؟
قال رين: الأشعة توضح بأنها بخير لا توجد كسور أو التهابات أو رضوض لكن يبدو أنها فقدت قدرتها على المشي لسبب آخر فالفحوصات الأخرى تبين بأنه من المفترض أن تكون بخير
قال الطبيب: إذا ما السبب؟
قال رين: أظن أن جهازها العصبي يعطي قدميها إجازة حتى يعاود العمل كما كان عليه أو ربما أفضل لذا سنبقيها تحت المراقبة لأربع أو خمس أيام
قال الطبيب: حسنا بالمناسبة كيف يجري بحثك؟
قال رين: حسنا يبدو أنني شارفت على الانتهاء على ما أعتقد لكنني بما أن هذا حدث سوف أضيفه في بحثي
قال الطبيب: أتمنى لك التوفيق
غادر رين بعد ذلك ليخبرها بأنها ستبقى في المشفى للمدة التي حددها لتنزعج من ذلك و بشدة ابتسم لها بلطف ليرن هاتفه و يرفع الخط و يقول: مرحبا أمي
قالت الوالدة: أهلا عزيزي
قال رين: ما الأمر يا أمي هل جميعكم بخير؟
قالت الوالدة: لو كنا كذلك لما اتصلت بك
قال رين: خيرا ماذا هناك؟
قالت الوالدة: شقيقك يا رين إنه مريض للغاية لا أعرف ماذا أفعل إنه يرفض الذهاب للمشفى أخشى أن تسوء حالته أخبرني ماذا أفعل
قال رين: دعيني أتحدث إليه
قالت الوالدة: لكنه لا يريد التحدث إلي أي شخص
قال رين: حسنا سوف أرى ماذا أستطيع أن أفعل
أغلق الخط لينهض لتقول مادي: أهناك خطب ما؟
قال رين: يبدو أن أخي الغير شقيق مريض سأرى ما سأفعله
قالت مادي: لا عليك الذهاب إليهم لابد أنه بحاجة إليك
نظر رين إليها لتبتسم له بلطف أقنعته بالذهاب ليفعل قام بحزم بعض أغراضه و قاد سيارته مسرعا بعد يومين من القيادة المتواصلة وصل للمنزل لتقول الوالدة: آه عزيزي لقد وصلت
قال رين: أين هو؟ هل هو بخير؟
قالت الوالدة: لقد أحضرنا له طبيب مساء الأمس أعطاه بعض الأدوية و بدأ يتحسن لكنه أخبرني أنه يجب أن يفحص من قبل متخصص
قال رين و هو يتنهد براحة: كان عليك إخباري بذلك من قبل يا أمي لقد كنت قلقا للغاية و كذلك الآنسة حتى أنها اتصلت بي عشرون مرة في ساعتين و خمس و أربعين دقيقة هذا حقا رقم قياسي
جلس بهدوء على الأريكة لتحضر له الخادمة بعض الماء شربه دفعة واحدة ثم تنهد بعد ذلك طلبت منه الوالدة أن يرتاح قليلا ذهب لمنزلهم ليستلقي على السرير في غرفته بعد أن أخبر مادي بما حدث عند مادي التي كانت تجلس بهدوء على طرف السرير وصلتها رسالة رين لتتنهد بارتياح لتقول: جيد أنه أصبح بخير لقد اعتقدت أنه سيتأخر بسببي لكن جيد أنها تصرفت قبل أن يحدث شيء سيء
طرق الباب ليدخل يوكي و لوسيان ابتسمت لهما بمرح شديد ليقول يوكي: مساء الخير مادي كيف حالك هذا اليوم؟ إن الجو بارد للغاية
قالت مادي: أنا بخير لا داعي للقلق عليّ
قال لوسيان: لقد أحضرت لك بعض الأشياء الدافئة أتمنى أن تعجبك
أعطاها صندوق الغداء الذي جلبه معه فتحته لترى بعض الأطعمة التي تعطي الدفء و الطاقة لتقول له: شكرا لوسيان سوف أتناولها بالتأكيد
قال لوسيان: يجدر بك أن تفعلي و إلا فأنني سأعتزل الطبخ من أساسه
ابتسمت له بلطف شديد تحدثوا معا حتى قال يوكي: لقد سمعت أن رين قد ذهب لزيارة والدته
قالت مادي: أجل فأخوه قد أصيب بالمرض لذلك ذهب لرؤيته لكنه بخير الآن
قال يوكي: هذا جيد
قال لوسيان: بالحديث عنه لماذا هو يبقى بجانبك دائما؟
قالت مادي: لأنه طبيبي الخاص
قال لوسيان: صحيح نسيت ذلك
قالت مادي: هو في الواقع يعمل على بحث عن مرضي لذا حتى ينهيه هو يجب أن يبقى بجانبي
قال لوسيان: هكذا إذا بحث طبي
قال يوكي: و ما دخلك في هذا الآن؟ فأنت لا تدرس الطب
قال لوسيان: فقط للمعلومية
قال يوكي: أتعرف أنك مزعج للغاية؟
ابتسمت مادي لهما بمرح شديد غادرا بعد ذلك للحاق بالمحاضرة كانت مادي تتناول من تلك الأطعمة باستمتاع شديد انقضى أسبوعان على ما يرام كانت مادي تحاول أن تسير لكنها دائما ما تفشل حتى ذلك اليوم الذي كانت تحاول السير في الممر سمعت الممرضات يتحدثن قالت إحداهن: لقد سمعت بأن الطبيب كيفيان سيتزوج نهاية هذا الشهر
قالت أخرى: ماذا؟ هذا مستحيل
قال ثالثة: لابد أن عروسه فتاة جميلة و ذكية لابد أنها من عائلة أرستقراطية ثرية للغاية
قالت رابعة: لا الطبيب كيفيان لا يحب هذا النوع من الفتيات لابد أنها مجرد فتاة عادية
قالت الأولى: لم تسمحن لي بإكمال كلامي....سيقابل تلك الفتاة بعد ثلاثة أيام إنها من خارج البلاد في مقهى مشهور في مدينته أعتقد أن اسمه كان مقهى الحب أجل هو كذلك
تابعت مادي سيرها و هي لم تبالي بذلك وصلت لغرفتها لتجلس بهدوء على سريرها فهي متعبة الآن فقد ضاعفت مسافة سيرها هذا اليوم انقضى النهار سريعا في الليل كانت مادي تفكر بما سمعته هذا اليوم حاولت أن تبعده عن فكرها لكنها لم تستطع لتقول في نفسها: ليس كما لو أنني أهتم فليتزوج من يريد لماذا أنا منزعجة هكذا؟
تنهدت بهدوء لتبدأ ذكرياتهما معا بالتدفق إلى علقها ابتسمت بمرح ثم تنهدت لتنام
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-30-2015, 10:53 PM
 
بعد ثلاث أيام في الصباح كان رين يبدو مستاء قليلا لتقول له والدته: عليك أن تبدي تعابير أكثر حيوية من هذه رين
قال رين: كما تشائين يا أمي
سار مغادرا المنزل و هو لا يريد فعل ذلك فعلا لكنه تم إجباره فهو لن يستطيع إكمال بحثه و لم يتزوج الفتاة التي تريدها والدته وصل لذلك المقهى ليذهب للغرفة التي تم حجزها لهما انتظر هناك و هو مشغول الفكر بشيء آخر بل بشخص آخر تماما دخلت الفتاة لينهض و يقول لها: صباح الخير آنسة وريس
قالت الفتاة: صباح الخير
جلست بعجرفة كبيرة على الكرسي المقابل له كان الجو في بداية صامتا ثم بدأت الفتاة الحديث قائلة: يبدو أنهم رفعوك كثيرا فوق المتوقع فقد توقعت شخصا آخر تماما لكن لا بأس بك أيضا
قال رين: إذا يا آنسة سمعت أنك تدرسين في الجامعة فما هو تخصصك؟
قالت الفتاة: أنا أدرس المحاماة تبقى لي ستة أشهر و أتخرج
قال رين: هكذا إذا
قالت الفتاة: و أنت طبيب كما سمعت صحيح؟
قال رين: أجل أنا طبيب
قالت الفتاة: لكنك تبدو أصغر من أن تدخل هذا المجال فما السبب؟
قال رين: لأنني أردت دائما أن أساعد الآخرين و المرضى منهم
قالت الفتاة: تقصد شفقة عليهم أتفهم ذلك لكن هذا لا يجدي في بعض الأحيان فهناك أشخاص مثيرون للشفقة أكثر من ذلك
قال رين: أنا لم أقصد ذلك
تحدثا في موضوع آخر أبديا انسجاما جيدا فيه حتى فتح الباب فجأة لينظر كلاهما في اتجاه الباب كان رين مستغربا من وجود ذلك الشخص في هذا المكان و في هذا الوقت كان ذلك الشخص مادي التي كانت تلتقط أنفاسها و وجهها قد احمر من شدة البرد و ربما الإحراج و ربما الغضب أيضا كان من الصعب جدا لها أن تقف خاصة بعد كل هذا السير الذي قامت به لتقول: لقد أخبرتني بأنك تحبني بأنك تريد البقاء جانبي لكنك ستذهب لتتزوج من فتاة أخرى؟! لقد عرفت منذ البداية بأنه يجب ألا أثق بكلماتك تلك عرفت أنها مجرد آمال و وعود كاذبة أنت مثل الجميع تشفقون عليّ لأنني مريضة و قد لا يبقى حياة لأعيش لأجلها لقد عرفت ذلك دائما لكن أن تفعل هذا بي أمر قاسي أمر قاسي للغاية لقد كنت الشخص الوحيد المقرب لي لقد كنت الشخص الوحيد الذي أنظر إليه لم يكن لديّ أي شخص غيرك بالرغم من كل هذا لقد كذبت عليّ كنت أحاول ألا أصدق ما سمعته لكنني لم أستطع لم أستطع فعل ذلك لقد كان صعبا للغاية لأنني....أحبك
تلك الكلمات خرجت من قلبها الذي حاولت إخفاؤه عن الجميع كانت تلك الكلمات تخرج من قلبها و دموعها من عينيها لقد كانت متألمة للغاية و حزينة جدا فهي كانت تفعل ما بوسعها حتى الآن لأجله هو لا تريد أن يتحمل عبئها نهض رين من كرسيه بتلك الابتسامة اللطيفة التي لطالما أعطاها إياها اقترب منها ليمسك وجنتيها الباردتين المحمرتين للغاية ليجعلها تنظر إليه بعينيها الدامعتين اتسعت تلك الابتسامة ليقوم من بعدها بتقبيلها و يقول لها: و أنا أيضا أحبك مادي
شعرت مادي بسعادة عارمة تغمرها من رأسها لأخمص قدميها ساعدها على النهوض ليقوم بحملها و يخرجا من هناك أخذها لسيارته مضى وقتهما معا هادئا حتى وصلا للمكان الذي أخذها رين إليه ساعدها على الخروج كانا يجلسان بهدوء بقرب بعضهما حتى قال رين: أنا سعيد حقا للغاية لأنك أتيت كل هذه المسافة لأجلي مادي
قالت مادي بإحراج: لا تبالغ في الأمر
ابتسم لها بلطف شديد أمسك بيديها ليقوم بتدفئتهما فقد كانتا باردتين للغاية ليقول لها: جيد أنك ما زلت بخير مادي لقد كنت قلقا للغاية عليك أنا حقا سعيد لأنك بخير....دعيني أخذك لمنزلنا فالجو بارد للغاية بالخارج
قالت مادي: لا داعي لذلك فعمي يعيش هنا و أنا سأذهب للبقاء عنده
قال رين: هكذا إذا حسنا دعيني أوصلك لهناك
أوصلها لمنزل عمها رحب بها و بقدومها و كذلك زوجته و أبنائه غادر رين بعد أن قام بإيصالها ليقول لها عمها: سعيد لأنك أتيت للبقاء عندنا مادي
قالت مادي: و أنا أيضا سعيدة لذلك عمي
قالت زوجته: أظنك متعبة من السفر لذا ارتاحي قليلا
قالت مادي: شكرا لك
أرشدتها للغرفة التي تجهزت لها استلقت على السرير بهدوء لتنام أخذت تتذكر ما حدث هذا اليوم ليحمر وجهها من الخجل لكنها ابتسمت بسعادة ثم نامت بعد أسبوعين كانت مادي في حديقة المنزل تعتني بالأزهار حتى أتت زوجة عمها لتقول لها: عزيزتي مادي لدي خبر رائع لك
قال مادي: ما هو؟
قالت الزوجة: لقد تقدم لخطبتك شاب لطيف للغاية و وسيم أيضا
نظرت مادي إليها بقليل من الاستغراب و الدهشة و الصدمة لتقول لها: ماذا؟ تقدم لخطبتي شخص ما؟ متى حدث هذا؟
قالت الزوجة: قبل ساعتين تقريبا و هم بانتظار موافقتك
قالت مادي: ماذا؟ لماذا وافق عمي على شيء كهذا؟
قالت الزوجة: لماذا عزيزتي؟ ألا تريدين أن تتزوجي؟
قالت مادي: الأمر ليس كذلك أنا....فقط ....الأمر هو أنني....كيف أقول لك ما هو الأمر؟ حسنا
ضحكت الزوجة بمرح و قالت: لقد فهمت ما تريدين قوله عزيزتي....هناك شاب تحبينه صحيح؟
قالت مادي بخجل: أجل
قالت الزوجة: لا عليك عزيزتي إن كنت لا ترغبين بذلك فعمك لن يقوم بإجبارك على ذلك
قالت مادي: لكنني لن أستطيع إخباره بذلك أبدا فأنا بالكاد أخبرتك
ابتسمت لها بمرح شديد أخذتها لعمها ليقول: أهلا بك مادي لابد أن الأخبار السعيدة وصلتك
قالت مادي: أجل
قال العم: حسنا إن كنت لا تريدين ذلك فأنا لن أجبرك عليه أبدا عزيزتي
قالت مادي: الأمر فقط هو أنني.... لماذا قول هذا صعب للغاية؟
ضحكت عليها الزوجة بمرح و تقول: هناك شخص آخر بقلب مادي عزيزي
قال العم: حقا؟ هذا رائع للغاية أخبريني من هو؟
قالت مادي: اسمه رين كيفيان
نظرا لبعضهما باستغراب لتستغرب هي الأخرى ابتسما لها لاحقا بمرح شديد ليقول لها العم: إذا أعد هذه موافقة منك على خطبته لك
فهمت مادي الأمر ليبدأ وجهها بالاحمرار تدريجيا ابتسما لها بمرح شديد بعد ساعات قليلة أخبر عمها عائلة رين بأنها قد وافقت على ذلك و قد تمت حفلة الخطبة و حضرها عدد من الأشخاص و في يوم الزفاف الذي كان بعد الامتحانات الجامعية لذلك حضر كل من يوكي و لوسيان في غرفة العريس كانت مليئة بالضجة فقد كانوا يمرحون بوقتهم حتى قال لوسيان : إذا هذا ما كنت تخطط له منذ البداية أنت حقا شديد الدهاء
قال رين: الأمر لم يكن يحتاج للدهاء
قال يوكي: حقا لم يكن يحتاج لذلك لوسيان تملك مصطلحات سخيفة في بعض الأحيان
قال لوسيان: آه حقا؟....بالمناسبة لماذا قدمت لهنا؟ لقد اعتقدت بأنك ستحقد على رين لأنه أخذ حبيبتك
قال يوكي: من أخبرك بهذا؟ لماذا تستنتج أشياء خاطئة دائما؟
قال لوسيان: ماذا تقصد بكلامك هذا؟ ألست محقا؟
قال يوكي: لم تصب حتى خمس بالمئة من الإجابة....أنا و مادي صديقان مقربان جدا جدا هذا كل ما في الأمر
قال لوسيان: حسنا ربما كان هذا واردا أيضا
ضحكوا عليه بمرح شديد عند العروس كانت شديدة التوتر فهي موضوع الحفل كله كانت ترتدي ثوبا أبيضا منفوش من الأسفل أكمامه حول العنق مفتوح الظهر مسدلة شعرها على كتفيها مموج عرضي و وردة بيضاء قد زينت الطرف الأيسر من شعرها بشكل مائل و حذاء أبيض بكعب متوسط قالت زوجة عمها: لا تقلقي عزيزتي لن يقوم أي شخص بالتهامك ثم أنك تبدين جميلة للغاية
قالت مادي: لكن هذا لا يغير من الأمر شيئا عمتي
قالت ابنة عمها الكبرى: لا تقلقي سوف يكون كل شيء على ما يرام فهي ليلة و ستنتهي
قالت مادي: هذا سيزيد صعوبة الأمر
ابتسمت لها بمرح شديد استمتع الجميع بتلك الليلة و بارك الجميع للعروسين غادر الجميع نهاية الأمسية عدا لوسيان و يوكي اللذين كانا على وشك المغادرة قال عم مادي: لا مزيد من الزيارات المفاجئة بعد الآن و لا أيضا اتصالات بلا أي معنى فمادي الآن أصبحت فتاة مرتبطة لذالا تزعجاها كثيرا
قالا معا: حاضر عمي لن نفعل
قالت زوجته: أنتما لطيفان للغاية يبدو أن جميع أصدقاء مادي مرآة عنها
ابتسمت مادي بمرح ودعاها ليذهبا لمنزليهما الخاص بهما مضت شهور سعيدة عليهما كان رين قد أنهى تقريره و سلمه للجامعة ليتم دراستها و أصبح يعمل في مشفى عام بينما أصبحت مادي تعمل معلمة لأطفال حضانة قريبة منها كان الأطفال يحبونها كثيرا حتى ذلك اليوم بعد عام من زواجهما الذي خرجت مادي فيه من المشفى و هي تبدو سعيدة بعض الشيء عادت للمنزل بتلك الابتسامة على شفتيها جلست قليلا و هي تفكر قليلا لتقول في نفسها: لا أصدق ذلك حقا أنا سأصبح أما هذا أمر صعب التخيل حقا لكن لا أعتقد أن رين سيعجبه هذا فهو سيقلق عليّ كثيرا و ربما لن يوافق على الأمر برمته
تنهدت بهدوء لتقرر بألا تخبره بالأمر في المساء عاد رين بعد منتصف الليل ليرى مادي تجلس و هي تتصفح الانترنت ليقول: مساء الخير عزيزتي
ابتسمت له لتقول: أهلا بعودتك رين
قال لها: لماذا لم تنامي حتى الآن؟
قالت مادي: ما هذا السؤال الغريب؟
ابتسم لها بهدوء و عانقها ابتسمت له تناولا العشاء معا ثم ذهب كل منهما للنوم بعد ثلاثة أشهر في الصباح استيقظت مادي كعادتها مبكرة لتحضر الإفطار بابتسامتها المعتادة حتى أتى رين و قام بمعانقتها ليقول لها: صباح الخير عزيزتي
قالت مادي: صباح الخير رين
قال رين: تبدين سعيدة للغاية هذا اليوم ما السر يا ترى؟
قالت مادي: لا شيء مميز
قال رين: ماذا تقصدين لا شيء مميز؟ لابد أنه يوجد شيئا ما قد أسعدك لهذه الدرجة
ابتسمت مادي و قالت له: حقا لا يوجد شيء
ابتسم لها بمرح شديد رن هاتف المنزل ليذهب و يجيب رفع الخط ليقول: مرحبا
قال المتصل: أهلا رين كيف حالك؟ و كيف حال زوجتك؟
قال رين: بخير يا جون كيف حالك و كاميليا؟
قال جون: جميعنا بخير
قال رين: حمدا لله ما سر اتصالك المفاجئ؟
قال جون: كنا سنذهب في رحلة للشاطئ لذا ما رأيكما في مرافقتنا؟ فأنتما لم تحظيا حتى بإجازة لكما معا
قال رين: حسنا سأحدث مادي بالأمر ثم أرد عليك
قال جون: حسنا أوصل تحياتنا إليها
قال رين: إلى اللقاء
أغلق الخط ليرى مادي قد اهتمت بترتيب الطاولة و وضع الفطور عليها ليقول لها: لقد كنت أود أن أساعدك
ابتسمت له بمرح و قالت: ربما مرة قادمة
قال لها: لقد اتصل ابن عمي جون منذ قليل و قال أنه سيذهب في رحلة للشاطئ برفقة زوجته كاميليا و قام بدعوتنا أتودين الذهاب؟
قالت مادي: ماذا عنك؟ ألن يؤخرك ذاك عن عملك؟
قال رين: لن يضر لو أخذت إجازة ثم أننا يجب أن نرفه عن نفسنا قليلا
ابتسم لها بمرح شديد لتقول: حسنا إن لم تكن تمانع ذلك فلا بأس بالذهاب
ابتسم لها أنهيا فطورهما و أخبر جون أنهما وافقا ليحددا مكان الالتقاء في المطار تجهزا للذهاب وصلا لهناك ليرحب بهما جون و زوجته لتقول: أنا سعيدة لأنني التقيتكما أخيرا آسفة لأنني لم آتي لحفل زفافكما فقد كنت مسافرة لزيارة والدي
قال رين: لا عليك كاميليا
ابتسمت لهما بمرح لتسمك بيدي مادي و تقول لها: إذا أنت العروس الجميلة التي حصل عليها رين؟ لطيفة للغاية
ابتسمت مادي لها بمرح شديد صعدوا الطائرة حتى وصلوا لوجهتهم استراحوا قليلا ثم ذهبوا للشاطئ كان الجو دافئا و جميلا قالت كاميليا: خيرا أن المكان دافئ للغاية
قال رين: أجل فالبرودة قارسة جدافي مديتنا
قال جون: أتمنى أن يشعرك هذا بتحسن مادي فقد سمعت أن البرودة تزعجك للغاية
قالت مادي: شكرا لاهتمامك بي جون
ابتسم لها بمرح شديد استمتعوا قليلا بوقتهم على الشاطئ ثم استرخوا أمام أشعة الشمس التقطوا بعض الصور كان جون يتحدث كثيرا مع مادي التي كانت تحاول التقرب من رين انتهى اليوم ليذهبوا للردهة قالت كاميليا: دعونا نمرح غدا أكثر
قال جون: أجل سوف نمرح أكثر
كانوا سيصعدون المصعد لينظروا إلى مادي التي وقفت قليلا ليقول لهارين: ما الأمر مادي؟
قالت مادي بمرح: سوف أستعمل الدرج أحاول أن أمرن ساقيّ قليلا
قال رين: حسنا سوف أتي معك
قالت مادي: لا داعي لذلك رين
سارت مبتعدة عنهم استغرب رين ذلك ليصعد المصعد معهما و هم مستغربون من ذلك عند مادي التي كانت تنظر للدرج و هي تسير بهدوء و تقول في نفسها: هذا الشخص أنا لست مرتاحة إليه ثم أنني بدأت أشعر بالدوار قليلا
أمسكت بطرف الدرج لتسير ببطء وصلت للغرفة ليقول لها رين: لقد كان الدرج طويلا صحيح؟
ابتسم لها بمرح شديد لتقول: أجل لقد كان كذلك
جلست قليلا لتبدو شاردة قال رين: ما الأمر مادي؟ تتصرفين بغرابة هذا اليوم؟
قالت مادي: لا تقلق أنا بخير رين فقط متعبة قليلا
قال رين: يجدر بك أخذ قسط من الراحة
قبل جبينها لينام كلاهما
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-31-2015, 04:08 PM
 
صباحا استيقظ رين ليتفاجأ بعدم وجود مادي في الغرفة خرج ليبحث عنها ليسأل الاستقبال عنها ليخبروه أنها في حديقة الفندق ليذهب إليها وجدها تجلس بقرب مجموعة من الحمام و هي تطعمهم اقترب منها ليقول: مادي
التفتت إليه لتبتسم و تقول له: صباح الخير رين
قال رين: صباح الخير عزيزتي لقد استيقظت مبكرا كما يبدو
قالت مادي: أجل لقد استيقظت باكرا و لم أرد أن أزعجك
قال رين: عزيزتي أنت لطيفة للغاية
قبل وجنتها بلطف شديد انتبه لدرجة حرارة جسدها منخفضة قليلا استغرب ذلك فالجو دافئ للغاية كان سيسألها لكن قدوم كاميليا المفاجئ بتلك الملامح لتقول: رين عليك القدوم حالا هناك شخص مريض
نظر رين إلى مادي لتقول له بابتسامة: بإمكانك الذهاب فهو مريض في النهاية
ابتسم لها ليغادر برفقة كاميليا بينما بقت مادي وحيدة نهضت لتجلس بهدوء على المقعد القريب منها لتغمض عينيها أتاها صوت جون القائل: صباح الخير مادي
قالت مادي: صباح الخير جون
قال جون: أتعرفين أين هي كاميليا؟
قالت مادي: لقد ذهبت مع رين للمشفى يوجد نزيل مريض
قال جون: كيف يسمح لنفسه بالذهاب و ترك زوجته خلفه؟
قالت مادي: هو قد أصبح طبيبا لمعالجة الناس لا للبقاء برفقة زوجته أنا أتفهم الأمر و أنا فخورة للغاية به لذا لا بأس
ابتسمت بمرح ليقول لها: حقا أحسد رين لوجود فتاة لطيفة بقربه لو كانت كاميليا لكانت قتلتني لو بقيت خارجا لخمس دقائق تخشى أن أنظر لفتاة أخرى
قالت مادي: كل فتاة تريد أن تبقى حبيبها بقربها فهي لا تعلم ما قد يحصل غدا
قال جون: أجل أظن أن الأمر كذلك لكن الرجل أيضا لا يحب أن يشدد عليه كثيرا حتى يشعر بأنه مقيد
انتهى الحديث كانت مادي ستنهض لكنها شعرت بدوار لذلك لم تنهض أمسك جون بيدها و قال: سأوصلك لغرفتك
أبعدت يدها بهدوء و قالت: أستطيع الذهاب بمفردي
نهضت و سارت بطريقة غير متوازنة صعدت الدرجات حتى وصلت غرفتها ليقول لها: أواثقة من أنك بخير مادي؟
قالت مادي: أجل أنا بخير لا داعي لقلقك عليّ
فتحت الباب و دخلت لتستند على الباب بهدوء و هي تلتقط أنفاسها فقد كانت خائفة للغاية شعرت بحركات جنينها لتبتسم بهدوء بعد وقت قصير أتى رين ليراها تجلس في الشرفة و هي تنظر للأفق بدت متعبة قليلا اقترب منها و قال: آسف لتأخري عليك مادي
قالت مادي: لا عليك رين أخبرني كيف هو حاله؟
قال رين: لقد قمنا بإنقاذه في اللحظة الأخيرة يبدو أنه تناول طعاما لا يناسبه
قالت مادي: خيرا أنه بخير عملك مذهل رين
ابتسم لها و جلس أمامها ليتحدثا قليلا كانا يستمتعان بوقتهما على الشرفة نزلا بعد ذلك للالتقاء بجون و كاميليا ليتجولوا في المدينة و يلتقطوا بعض الصور هنا و هناك جلسوا في مقهى ليطلب كل منهم شيئا و يتناوله قالت كاميليا: لقد كان هذا اليوم جميلا للغاية و ممتعا أيضا هل استمتعتم به أيضا؟
قال رين: أجل لقد فعلنا
قال جون: ماذا عنك مادي؟
قالت مادي: لقد كان ممتعا
قالت كاميليا: دعونا نذهب بعد ذلك لمدينة الألعاب سيكون ممتعا
قال جون: أجل سوف نستمتع بوقتنا كثيرا
قالت مادي: أخشى أنني لن أذهب
نظروا إليها باستغراب ليقول جون: لماذا؟
قالت مادي: أتجنب مثل تلك الأمور لأن صحتي لا تسمح لي بذلك
قال جون: هكذا إذا هذا مؤسف جدا لقد تمنيت قدومك معنا
قالت مادي: رين إن كنت تود الذهاب فلا بأس بذلك
قال رين: لا سأبقى برفقتك
ابتسما لبعضهما بمرح شديد لتظهر بعض ملامح الانزعاج على الثنائي الآخر ليقول رين: حسنا نحن سنذهب الآن
قالت مادي: استمتعا بوقتيكما رجاء
غادرت بعد ذلك مع رين عادا للفندق ليجلسا قليلا صامتين حتى قال رين: ما الأمر مادي؟ أنت حقا تتصرفين بغرابة
قالت مادي: ماذا تقصد بكلامك هذا؟
قال رين: أعني رفضت الكثير من عروضهما و الذهاب معهما لمدينة الألعاب
قالت مادي: أظنك من بين الجميع يجب أن تعلم أنني لا أستطيع الذهاب لهناك
قال رين: لكنك قد ذهبت بالفعل مرة لهناك صحيح؟ فلم الأمر مختلف الآن؟
قالت مادي: رين أرجوك توقف عن هذا
قال رين: أريد فقط أن أعرف
قالت مادي: لقد كان الأمر مختلفا فأنا كنت هناك أحاول ألا أبقى بخير و الآن الأمر مختلف لأنني أريد أن أحافظ على صحتي
قال رين: مادي أرجوك أنا أعرف بأن الأمر شيء غير هذا لقد دعوتك للذهاب مرة من قبل لكنك رفضت ذلك الآن لذا أظن بأنك لا تحبين الخروج برفقة أي شخص عدا يوكي أليس كذلك؟ لقد عرفت ذلك منذ فترة لكنني كنت أتجاهله
قالت مادي: رين اهدأ قليلا أنت مجهد لذلك الأمور مختلطة عليك
قال رين: الأمر ليس كذلك لقد حاولت جاهدا لكن يجب عليّ معرفة سبب تصرفاتك
تنهدت مادي لتنهض و تحمل حقيبتها و تقول له: عليك أن تهدأ قليلا رين
غادرت بعد ذلك لينزعج رين من الشخصية التي أظهرها كانت مادي تسير بهدوء لا تعرف إلى إين تذهب فقط هي تريد أن تضيع الوقت حتى تعطي لرين وقتا ليهدأ و يفكر فيه رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا يوكي
قال يوكي بمرح: أهلا مادي كيف حالك؟
قالت مادي: بخير ماذا عنك و لوسيان؟
قال يوكي: كلانا بخير....يبدو أنك لست في المنزل
قالت مادي: أجل أحاول السير قليلا
قال يوكي: هكذا إذا أين هو رين؟
قالت مادي: في الفندق هو متعب قليلا
قال يوكي: آه يبدو الأمر غير ذلك فصوتك هذا لا يريحني
انتبهت مادي لنبرة صوتها لتقول له: لا تقلق فقط السير هو السبب
قال يوكي: مادي منذ متى أعرفك؟ إنه ليس فقط بالأمس أعرف أن شيئا ما يزعجك
قالت مادي: حقا إنه لا شيء
قال يوكي: مادي لو كان هناك شيء يمكنني فعله لأجلك فأخبريني حسنا؟ فأنا لا أريد أن أرى مادي حزينة مهما كان السبب
قالت مادي: إنه مجرد سوء تفاهم بيننا كل شيء سيكون بخير بعد ذلك
قال يوكي: إذا تشاجرتما؟
قالت مادي: ليس تماما لكن أجل
قال يوكي: لابد أنه بسببي صحيح؟
قالت مادي: و لم تعتقد ذلك؟ بالتأكيد ليس بشأنك
قال يوكي: بلى إنه كذلك مادي منذ البداية عرفت أن شيئا كهذا قد يحدث ربما يجب أن أحل أنا سوء الفهم هذا
قالت مادي: لا تفعل أفضل أن أقوم أنا بذلك
قال يوكي: إنه موضوع يخص الرجال لذا اسمحي لي بالتدخل
قالت مادي: أنت عنيد للغاية
قال يوكي: لقد تعلمت من أكبر عنيدة
ابتسمت مادي لتقول له: لابد أنك مشغول بالامتحانات لذا لا تهتم للأمر رجاء و ابذل جهدك في الدراسة
قال يوكي: حسنا أراك لاحقا فقد عاد يوشيدا
ودعته ليغلق الخط أكملت سيرها حتى شعرت بالدوار الشديد كانت تسير على جسر المشاة حاولت أن تضع قدمها على الدرج لكنها لم تستطع بسبب الدوار لتسقط من هناك تجمهر الناس من حولها ليروا ما إن كانت بخير أم لا فقدت وعيها بعد ذلك بعد أربع ساعات عند رين الذي كان يجلس و هو منزل رأسه للأسفل يفكر فيما قد حدث ليقول في نفسه: يبدو أنني انجرفت قليلا وراء مشاعري بالرغم من أنها بقيت هادئة و مسيطرة على مشاعرها أنا حقا زوج سيء لابد أنها غاضبة مني
أخذ نفسا عميقا ثم اتصل على رقمها لكن ما من مجيب ليستغرب ذلك أعاد المحاولة بعد ذلك لا نتيجة ليقول: يبدو أنها غاضبة مني فعلا
بدل ثيابه و نزل للأسفل ليناديه أحد موظفي الاستقبال ليذهب إليه و يقول: ما الأمر؟
قال الموظف: لقد ورد لك اتصال من مشفى قريب من هنا يريد طبيبه الحديث معك
قال رين: أعطني عنوان و اسم الطبيب من فضلك
دون له ما طلبه ليعطيه إياه و ذهب لهناك وصل للمشفى ليلتقي بالطبيب الذي رحب به و قال: أنت الطبيب كيفيان صاحب النظرية المشهورة حاليا صحيح؟
قال رين: أجل أنا هو
قال الطبيب: حسنا أظن أن الأمر خصوصي بعض الشيء لكن هل تشاجرت مع زوجتك؟
قال رين: ليس تماما لكن لم هذا السؤال الغريب؟
قال الطبيب: هذا لأنها قبل أربع ساعات تقريبا تم نقلها لهنا و قبل أن تفقد وعيها تماما طلبت مني عدم إخبارك بالأمر لكن حالتها سيئة للغاية خاصة مع الحمل
توقف عقل رين عن العمل عند آخر كلمة قالها ليكررها بلا استيعاب منه ليقول له الطبيب: ألم تكن تعلم بالأمر ؟إنها في الشهر السابع
زادت صدمة رين بالأمر ليحاول تذكر متى أخبرته بالأمر لكنها لم تفعل ليستغرب الأمر أكثر ذهب لغرفتها رأها تجلس بهدوء و وجهها لديه العديد من ضمادات الجروح و كذلك يديها فتح الباب بهدوء حتى لا يفزعها لترفع ناظريها إليه ثم تبعدهما عنه ليقترب منها و يقول: هل أنت بخير؟
قالت مادي: أجل بخير
حدق بوجهها لبضع دقائق ثم أمسك بيدها ليطبع تلك القبلة الحانية عليها و يقول لها: أنا آسف لقد حدث هذا كله بسببي أنا حقا آسف مادي اعذريني لأنني لم أكن الشخص الذي تتوقعينه
قالت مادي بابتسامة لطيفة: لا عليك رين فأنا بخير
قال رين: أنت لطيفة للغاية مادي لابد أنك نادمة على زواجك مني
قالت مادي: لا أبدا على العكس أنا فخورة للغاية لأن لدي زوج رائع مثلك رين هناك العديد من يتمنين الحصول عليك أنا حقا محظوظة لأنني معك رين و لو لم أكن كذلك لما فكرت بإنجاب طفلنا
لانت تعابير وجهها و ابتسمت له بلطف شديد ليبتسم لها و يقول: لقد كانت مفاجأة كبيرة حقا عندما أخبرني الطبيب بذلك لماذا أخفيتي الأمر عني؟
قالت مادي: لقد اعتقدت بأنك ستكون قلقا عليّ أكثر من اللازم و الكثير من الأمور الأخرى
قال لها: بالتأكيد سأقلق عليك فأنا قلق عليك على الدوام أقلق على صحتك و راحتك و أيضا قلق من أن أخسرك مادي
ابتسمت له بلطف شديد تجمدت ملامح وجهها قليلا ليستغرب رين ذلك لتقول له: لقد تحرك مجددا
وضع يده بهدوء على بطنها ليشعر بحركات جنينه ليبتسم بلطف شديد و يقول: لقد أخبرني الطبيب أنهما تؤام
قالت مادي: حقا؟ لم أكن أعرف ذلك
قال رين: أجل إنهما كذلك لابد أنهما سيكونان مثل والدتهما لطيفين و جميلين و رائعين أيضا
قالت مادي: أعتقد أنهما سيكونان مثلك
ابتسمت له بمرح عادا معا بعد ذلك في الصباح عادوا لمدينتهم كان رين قد أخبر عائلته و عمها بالأمر كذلك يوكي و لوسيان مساء بعد أسبوعين قامت والدة رين و زوجة عمها بالقدوم كان رين يعمل في المشفى قالت والدة رين: تبدين متحمسة للغاية مادي
قالت مادي: أجل متحمسة و خائفة جدا
قالت عمتها: لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام
قالت والدة رين: هل قمتما بالتجهز لأجل الطفل القادم؟
قالت مادي: لا نريد التسرع لذا أجلنا ذلك بعد ولادته
قالت عمتها: لقد أتعبت والدتك كثيرا من الأفضل أن تكون ولادتك يسيرة للغاية
ضحكن بمرح شديد فقبل أسبوع لم تعد قادرة على السير و حرارتها في ارتفاع مستمر و تشعر بدوار دائم قالت والدة رين: من الأفضل لرين أن يكون موجودا وقت الولادة و إلا فإنني سأقتله
قالت مادي: لا داعي لذلك خالتي فعلى رين أن يتهم بمرضاه أولا
قالت والدته: بل يجب عليه أن يهتم بك أولا
قالت عمتها: أنا واثقة بأنه سيكون هناك لذا لا تقلقي سيكون هناك من أجلك
ابتسمت مادي ليرن هاتف المنزل ذهبت في اتجاه الهاتف لتحمله و تقول: مرحبا
قال المتصل: عزيزتي
قالت مادي: مرحبا رين ما الأمر؟ من النادر اتصالك على هاتف المنزل
قال رين: يبدو أنني لن أستطيع العودة للمنزل ليومين أو ثلاث فهناك طبيب أجنبي يريد مناقشتي في التقرير الذي قدمته و أيضا هناك عمليات سأجريها لذا أنا آسف لأنني لن أعود للمنزل
قالت مادي: لا عليك رين سوف أجلب لك أشيائك صباحا
قال رين: شكرا لك عزيزتي أراك لاحقا أوه صحيح هل والدتي عندك؟
قالت مادي: أجل أتود الحديث معها؟
قال رين: أجل من فضلك
قالت مادي: خالتي رين يود الحديث إليك
أتت والدة رين لتأخذ منها السماعة و تقول: مرحبا رين
قال رين: أهلا أمي كيف حالك؟
قالت الوالدة: بخير ماذا عنك عزيزي؟
قال رين: أنا بخير هل لي بطلب عندك؟
قالت الوالدة: ما هو؟
قال رين: أريدك أن تبقي برفقة مادي فأنت كما تعلمين أنها لم تعد تقوى على فعل الكثير لذا هلا فعلت رجاء؟
قالت الوالدة: لا تقلق عزيزي فأنا سأعتني بها جيدا
أغلق رين الهاتف و هو يتنهد براحة شديدة فهو كان يخشى أن تبقى مادي وحدها في المنزل بحالتها تلك انقضى الليل سريعا و حل الصباح و أشرقت الشمس كانت مادي قد رتبت حقيبة لرين لتأخذه إليه حملت عكازاتها لتغادر بهدوء فالسيدتان نائمتان بعد السهر طوال الليل سارت باتجاه المشفى حتى وصلت لغرفة رين لتراه نائما على الأريكة ابتسمت بلطف شديد لتقترب منه و تقبل جبينه لاحظت الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه لتبتسم و تقول بهدوء: شكرا لجهودك المتفانية عزيزي رين
وضعت له حقيبته على الطاولة لتصدر صوتا أيقظ رين ليفرك عينيه بهدوء و يقول بصوت مليء بالنعاس: ماذا تفعلين هنا مادي؟
قالت مادي: لقد أحضرت لك حقيبتك رين و بعض الوجبات لتتناولها فأنت تبدو مرهقا للغاية
ابتسم لها و قال: شكرا لك عزيزتي لو تعلمين لقد حلمت بك للتو لقد قمت بتقبيل جبيني و شكرتني على مجهودي و ناديتني للمرة الأولى بعزيزي
ضحكت مادي بمرح و قالت: لم يكن ذلك حلما
قال رين: حقا؟ إذا أريدك أن تعيدي قول هذا مجددا
قالت مادي: لن أفعل ذلك مجددا هو محرج قليلا
قال رين: إذا كان حلما
تنهدت مادي و قالت بوجنتيها المحمرتين: عزيزي
ابتسم لها بمرح و قبل جبينها و قال لها: شكرا لك عزيزتي أنا أحبك كثيرا
قالت مادي: حسنا هذا يكفي سوف أغادر الآن
قال رين: و هل أتيت وحدك؟
قالت مادي: أجل المكان ليس بعيدا كما تعلم
قال رين: هذا و أنا قد أخبرتها بأن تهتم بأمرك
تنهد لتبتسم مادي و تقول له: لا تقلق سأكون بخير لأجلك و لأجل طفلينا
ابتسم لها لتقول له: ابذل جهدك في رعايتهم و الاهتمام بهم لن أسامحك لو أهملت مريضا واحدا رين
قال رين: أعدك بذلك سأهتم بهم جميعا
التفتت لتغادر ليناديها التفتت إليه لتفاجأ بتلك القبلة توردت وجنتيها ليبتسم لها و تغادر قالت في نفسها بخجل: ماذا يعتقد أنه فاعل؟ ماذا لو رآنا أحدهم؟ هذا محرج حقا
أكملت سيرها حتى شعرت بالدوار لتجلس بالقرب من آلة بيع العصير كانت تتألم و بشدة رأتها إحدى جاراتها لتقترب منها و هي قلقة قالت لها: هل أنت بخير آنسة كيفيان؟ هل أخذك للمشفى؟
قالت مادي بتألم شديد: لا سأكون بخير فقط ساعديني بالذهاب للمنزل
قالت الجارة: حسنا تمسكي بي جيدا
ساعدتها على النهوض لتأخذها للمنزل الذي لم يكن بعيدا جدا فتحت الباب لتجلسها على أقرب أريكة شكرتها مادي لتذهب لما كانت تود القيام به كانت مادي تتألم و بشدة لكنها تحملت ذلك استطاعت الذهاب لغرفتها لتنام
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-31-2015, 05:28 PM
 
قصه حلوه مثلك ^_^
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-31-2015, 08:41 PM
 
Thumbs up

مرحبا كيفك عنجد انتي رائعة في سرد وكتابة القصص لهيك انا بشجعك حتى تكملي اوكي
Say Fallata likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذا وقعت فكن ككعب جنة الرحمان نور الإسلام - 1 01-15-2015 03:11 AM
كيف وقعت في حبك بالما أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 10-21-2014 12:33 PM
:تحديتك ثم وقعت في شبك حبك roz_mimi روايات و قصص الانمي 43 01-10-2014 02:27 PM
وقعت في حبه فأسلمت ....!! ساكورا الامورة قصص قصيرة 18 02-25-2011 04:50 PM
وقعت الواقعه المشتاقات إلى الجنة نور الإسلام - 27 06-09-2009 08:30 AM


الساعة الآن 04:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011