عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree23Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2015, 10:42 AM
 
الخريــف الأبيــض

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/01427094835.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





إنها المرة الأولى التي أفكر فيها أن أضع أحرفًا هنا..
لست ممن يدعون الإحترافية، فأحرفي مازلت وليدة،
لكنني أعتبر ذاتي بمستوى مُرْضٍ (بالنسبة لي شخصيًا)!
وها أنا أضع لكم الفصل الأول... آملًا في أن أرى أصداء لانطباعاتكم.









اسم الرواية: الخريف الأبيض
التصنيف: دراما – تاريخي (العصر الإقطاعي)
عدد الفصول: 6








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Zackary ; 03-23-2015 الساعة 11:19 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-23-2015, 11:17 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/01427094835.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[ تمهيد ]



شمس ظهيرة يوليو الشديدة الحرارة سببت لــ( آليرون ) صداعًا تمنى ألآّ يكون أمارة على مرض ما...
فهو لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة ما سيواجهه إن مرض في وقت عصيب كهذا.
دون أن يتمهل لينظر إلى انعكاسه المنهك،
غسل وجهه بمياه النهر البارد علّ ذلك يخفف عنه شيئًا من إرهاقه،
ويمنحه بعض الإنتعاش كي يقدر على مواصلة عمله، فاليوم لا يزال في منتصفه، و مازال لديه الكثير من أعمال الحرث والريّ لينهييها.
التفت للخلف فجأة، حين وصلت إلى مسامعه ضجة قد أحدثها رجال الحكومة الإقطاعية أمام الكوخ الوحيد القابع قرب النهر..
كوخ العجوز ( سيليمنت ).
تذكر لحظتها أنه لم يرى العجوز طيلة الشهر المنصرم!
نظر ( آليرون ) إلى قائد الحكومة الإقطاعية الذي قام يصرخ في المرأة المسنة زوجة (سيليمنت) بصوته الأجش الغليظ:
"ومتى ستقومون بتسديد الضرائب أيها الحثالة ؟!"
أجابته المرأة العجوز مرتبكة:
"لا يمكننا ذلك، زوجي طريح الفراش وهو من كان يقوم بتسديد الضرائب... ليس لدينا من يعمل عوضا عنه!"
اكفهرت ملامح رجل الحكومة الضخم غضبًا،
ودفع المرأة المسنة بقوة القتها أرضًا، ثم صرخ فيها متوعدًا:
"ظروفكم هذه لا تهمني، إن لم تقوموا بتسديد الضرائب خلال خمسة أيام فسوف أحرق الكوخ بكم، وأظنها طريقة مثلى لتطهير المقاطعة من أمثالكم!"
العبارة المجحفة جعلت (آليرون) يضم قبضتيه بقوة ابيضت معها مفاصله،
ويضغط على أسنانه كي يحبس أي اعتراض قد يمر من بين شفتيه!
نار كراهيته الدائمة تجاه أولائك الرجال راحت تزداد تأججًا في صدره، شعر بأنه وَهِن.. عاجز.. وهو يراقب بصمت ما يحدث من جور وظلم أمامه!
لم يكن بمقدوره المجازفة والتدخل في معركة غير متكافئة الأطراف..
مهما كانت رغبته في ضرب الضخم العسيف شديدة وجارفة.
حمل الرجل سيمات معاوني حكومة الإقطاع المتعارف عليها..
فهم جميعًا يتمتعون ببنية قوية، وملامح شرسة وحشية توضح إفتقار قاموسهم لكلمة الرحمة.
ذكر نفسه بأنه لن يكون الوحيد الذي سيدفع ثمن إعتراضاته لأوامر السيد الإقطاعي إن فعل!
فشقيقته الصغرى (إيميليا) ذات السنوات السبع ستكون ضحية أيضًا إن أقدم على تمرد من هذا النوع!
هي السبب الوحيد الذي يضطره للبقاء خاضعًا تحت إمرة هذا النظام..
فقد راودته كثيرًا فكرة الهروب بعيدًا من قطعة الأرض هذه وترك عمله فيها كفلاح مهضوم الحقوق، ولكنه كان يعدل دائمًا عن هذه الفكرة المستحيلة التنفيذ لأجل شقيقته!
تقدم العجوز( سيليمنت) بخطـوات أثقلها المرض خارج الكوخ،
ألقى نظرة على رجل الحكومة الذي أعطاه ظهره منصرفًا بعد أن كرر تهديده وتوعده بالتخلص منهم في حال عدم تسديدهم لدينهم..
ثم ساعد زوجته على النهوض بصمـت، وراح يربت على ظهرها محاولًا مواساتها، ولكنها اجهشت بالبكاء دافنة وجهها في صدره،
فلم تعلم كيف ستحُلّ هذه الأزمة التي حلّت بها.
راقب (آليرون) العجوز وزوجته وداخـله يعصف هياجًا،
تعبير اليأس الذي ارتسـم على وجه الرجل البائس ذّكره باليـأس الذي مزّقه في أصعب ليلة مرت به....
بالرغم من مرور نصـف عـام إلاّ أنه لم يستطع حتى اللحظة تجاوز شعور المرارة الذي خلدته تلك الليلة في ذاكرته..





كان قد استلقى ليلتها على الأريكة الخشبية الوحيدة في بيتهم الصغير، فمنـح جسده الذي يئِن تعبًا وإرهاقًا راحة غمرته،
راحة ما كان ليحس بها أي شخص ممدد على أريكته المهترئة،
يستشعر قطعها الخشبية الصلبة تحت جسده!
كان النعاس قد بدأ يغزو عينيه ويكاد يسحبه ليغرقه في نوم عميق،
حين أجفله صوت تحطم إناء ما بجانبه..
هب جالسًا، وشَحُب وجهه صدمة حين رأى والده المريض وقد انهار ممددًا على الأرضية الفاصلة بين سريره والأريكة.
هرع إليه ليساعده على النهوض، مستفسرًا عما أصابه..
ارعبه أن يجد أباه لا يمنحه جوابًا، فلا شيء عدا تأوه خافت تجاوز شفتيه الشاحبتين المشدودتين... وكأنه يكابر على نفسه ليكتم ألمه.
لمـح (إيميليا) الصغيرة عند الباب وقد اتسعت عيناها السوداوتان، تراقبه مرتعبة وهو يتحسس جبين والده في توتر وقلق، متمتمًا:
"يا إلهي جسده يلتهب حرارة!"
استطاع أن يلحظ أن أباه يتنفس بصعوبة، وأن وجهه يماثل ملاءة الفراش بياضًا... ثقل كبير جثم فوق صدره لحظتها..
تحدث والده بصوت قطعته أنفاسه المتلاحقة:
"أ.. أنا.. على.. ما يرام!"
تقدمت شقيقته وقد اغرورقت عيناها بالدموع لتلتقط كفّ والدها الساخنة بين يديها الصغيرتين، قالت بجزع وصوت أقرب إلى البكاء:
"هذا غير صحيح... أبي.. إنك تبدو في حال أسوأ حتى!"
"سأحضر الطبيب حالًا!"
نظرت (إيميليا) لـ(آليرون) الذي همَّ بالمغادرة ملتقطًا معطفه من جوار السرير..
لولا أن أوقفته يد والده الضعيفة، ممسكة بذراعه،
وأتاه صوته المبحوح راجيًا:
"انتظر.. بني.. تعرف أننا.. لا نملك المال.."
"لكننا نملك مال الضرائب!"
احتج (آليرون) مؤكدًا بجملته هذه نواياه التي خمنها والده.
"لا.. لن نتحمل.. كلفة ديون.. الإقطاعيين.. إن لم.. إن لم نسدد المال... فلن نسلم من شرهم.. لا تفعل بني!"
"سأتحمل كلفتها، وأعمل أضعافًا!"
التعبير المصمم العنيد على وجه ابنه أنبأه بكلماته التالية حتى قبل أن ينطقها:
"لا يهمني ما سأواجهه لاحقًا أبي،
أنا لم أعد قادرا على تحمل رؤيتك هكذا تنهار أمام عيني،
حالتك الصحية تزداد سوءًا، ماذا تريد مني أن أفعل؟!
أأقف جانبًا وأنتظر اللحظة التي...."

بتر عبارته ملتقطًا نفسًا عميقًا ليهدئ نفسه، ثم التفت إلى شقيقته وربت على شعرها، فتطلعت إليه بعينين دامعتين خائفتين...
منحها ابتسامة شاحبة، لم يرغب في إخافتها أو إقلاقها،
فقد كان هو قلقًا بما يكفي عن كليهما.
"اعتني به (إيميليا)، سأعود سريعًا... لا تقلقي، سيكون والدنا بخير."
مسحت الصغيرة دموعها، وأومأت موافقة.


نصف ساعة فقط كان قد غابها..
نصف ساعة.. تغيّر خلالها كل شيء..
لايزال ما جرى محفورًا في ذاكرته،
كمشهد كابوسي للوحة شديدة الدقة!
وُلوجُه الكوخ الصغير برفقة الطبيب...
نشيج شقيقته الصغرى وبكاءها الذي استقبله..
والده مستلقي على السرير يبدو هادئًا،
مسرتخي الملامح كما لو أن كل آلامه قد تلاشت فجأة...
شعر بذلك الثقل في صدره وقد أصبح جبلًا يطبق على أنفاسه..
باطنيًا.. لم يفهم لما هذا الشعور؟ أو لعله لم يرغب بأن يفهم..
يفترض بتعبير السلام الذي لم يره على وجه أبيه منذ زمن أن يسعده..
لكن معنى الصورة كان واضحًا جدًا.. أكثر مما ينبغي..
لم يحرك والده ساكنًا،
ولم يجب أيًا من نداءات (إيميليا) التي راحت تبكي على صدره بحرارة...
تسمّر (آليرون) في مكانه وحسب..
حتى وهو يرى الطبيب يفحص والده بحثًا عن نبض..
عن أثر للحياة..




أعقب الطبيب حركته تلك بأن غطى وجه المريض الهادئ بالبطانية مومئًا بالنفي..





كان الوقت عصرًا... في منزل أسرة (غوانتين)...
ووسط حديقة القصر الغنّاء المنمقة...
بين عريشات الورد المتراقصة مع النسيم...
جلس السيد الإقطاعي (فيكتورس غوانتين) على مقعده المعتاد ضمن إستراحة يواظب عليها بعد ظهر كل يوم.
كانت تلك بقعته المفضلة للإسترخاء...
يحتسي فيها الشاي متخذًا مقعدًا من المقاعد الفاخرة المعدّة لضيوفه أسفل ظل إحدى أشجار السرّو.
الجمال الذي تملكه حديقة منزله، وإطلالة قصره الكبير القائم على تلة مرتفعة، كانا يوفران له منظرًا للحقول الذهبية المحيطة بقصره والنهر الكبير القريب منه... منظرًا يجده مريحًا للإعصاب في كل يوم.
استنشق السيد (فيكتورس غوانتين) هواء العصر البارد متنعمًا،
وارتشف شايه ببطء... وجهه الارستقراطي المتجهم غالبًا، كان هادئًا في تلك اللحظة بخلاف العادة.
وصيفته الخمسينية انتصبت إلى جانبه بوقفة مستقيمة، تشرف على عملية تقديم الشاي كطقس من طقوس النبلاء المعروف.
المشهد برمته كان يعكس فخامة مكانة السيد الإقطاعي، والرفاهية التي يحياها.
تغيرات طفيفة كانت تلاحظها الوصيفة (ماتيلدا) على سيدها هذا اليوم، تغيرات ما كانت لتلحظها لولا معرفتها به العائدة لسنوات خدمة طويلة جدًا...
لم يكن سيّدها قليل التجهم وحسب هذا النهار، بل كان.. يبتسم!!
استغربت في سرها،
فقد مضى ما يقرب العشر سنوات دون أن تلمح طيف ابتسامة على محياه.

أدركت أن سعادته تعزى لخبر عودة ابنه إليه بعد تسع سنوات من الغياب، كان ينتظره بفارغ الصبر، فالمتوقع وصوله اليوم...
ربما قبل مغيب الشمس إذا سارت رحلته كما يجب.
وكما لو أنها قد استحضرته بمجرد التفكير به،
سمعت صوت العربة المنتظرة تقترب من بوابة القصر، وما هي إلا لحظات حتى أوقف السائس أحصنتها القوية أمام الطريق المؤدي لمدخل المنزل،
وقفز سريعًا ليفتح الباب لصاحب العربة.
لم تقدر الوصيفة أن تلمح الشاب حال ترجله من العربة رغم توقها لرؤية ابن السيد الذي لم تقابله منذ أن كان صبيًا صغيرًا.
لم تستطع أن تراه حتى انصرفت العربة التي أوصلته،
فقد كانت تحجبه عن أنظارها، وأنظار السيد (فيكتورس غوانتين) الذي تعرف جيدًا من بريق عينيه كمية العواطف التي تجيش في أعماقه في هذه اللحظة،
أسفل قناع الترفع الارستقراطي الدائم.
استدار الشاب إلى البقعة حيث تقف خلف سيدها،
كما لو أنه توقع مسبقًا بأنه سيجد أباه هناك، لا داخل المنزل العتيق...
ثم تقدم نحوهما بخطى واثقة رشيقة المشية،
شأن ابن منحدر من عائلة نبيلة بدت ثيابه الفاخرة وكأنها تصرخ معلنة عن مكانته الإجتماعية، بدءًا بالربطة الحريرية الزرقاء المحيطة بعنقه،
مرورًا بقميصه الأبيض ومعطفه النيلي كبنطاله... انتهاءًا بحذاء طويل العنق من الجلد الأسود اللامع.
أسفل شمس العصر والنسيم الناعم،
تذكرته (ماتيلدا) فجأة صبيًا صغيرًا كثير الابتسام بخلاف أبيه،
رأت خيال والدته الراحلة فيه، فلطالما كان يحمل شبهًا كبيرًا بها...
بشقرة شعره المجعد وزرقة عينيه اللتين تلتمعان على نحو يعكس إشراق وصفاء روحه.
لكنه لم يعد صبيًا صغيرًا الآن،
فقد بلغ عامه العشرين، وبدت ملامحه أكثر نضوجًا واستقامة...
وفي تلك اللحظة بالذات... وقعت نظراتها على الخادمة الشابة التي ترافقها، فرأت الأخيرة وقد توردت وشردت نظراتها بابن السيد أثناء توزيعها للكعك ووضعها لفنجان شاي إضافي على الطاولة...
ابَتسَمَت (ماتيلدا) بفخر أمومي سمحت لنفسها بالشعور به للحيظات فقط...
فها هي ترى ربيبها الصغير الذي أحبته
-وإن لم تملك الحق بالتعبير عن ذلك- وقد غدا رجلًا الآن، وعمّا قريب سيرث والده ويصبح أمير هذه المقاطعة.













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
#~


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-23-2015, 11:23 AM
oud
 
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك بدون ماابدا اثرثر
القصة جميلة اضافتك للصور اضفى طابع مميز على القصة والتضليل الاسود جميل جدا
وفي انتضار كل ابداعاتك
ودمتم في حماية الله وحفضه
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-23-2015, 11:47 AM
 
حجز
Zackary likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-24-2015, 12:02 AM
 
السلام عليكم

كيفَ حالكَ أخي أرجو أنك بخير وبصحة وعافية، وكمآ أرى وافداً جديدٌ بينَ كتابناَ المبدعين، تتطلعُ لكَ الأماني وترتسمُ لكَ الآمال المنتَظرة بأنْ تكونَ رفقتنآ دائماً
سطورٌ أنيقةٌ جميلة ومتناغمةٌ فيمآ بينهآ تلكَ هيَ ماَ نسجته، وإنهُ لشرفٌ لي بأن ألاقيِ مكاناً هناَ بينَ صفحاتِ رائعتك
-

الأهم من ثرثرتيِ بالأعلىَ -هيَ ثرثارة علىَ كل حآل - ... هوَ روايتكَ المُعجزة هذهْ فكرةٌ جميلةٌ وبدايةٌ أجملْ، رغمَ "عدمَ حبيِ" لكونِهآ روايةً بستةِ فصولٍ كمآ قلتْ
فقدْ راقتْ ليِ حقاً وأعجبتُ بهآ لدرجةَ أننيِ قمتُ بمنعِ دموعيِ بصعوبةٍ بالغةْ عنِ النزولْ بسبَ الدرامآ -بطبعي أحب الدرامآ وبالأخص التراجيديآ- س3
الخريفُ الأبيض~
منذ متىَ كآنَ الخريفُ أبيضاً؟؟! فماَ المقصود حقاً بالعنوانْ؟!، عديدٌ منَ الأسئلةِ جالتْ بخاطريِ ولكنهآ لمْ تهتديِ إلىَ سبيْلِهآ المنطقيِّ حقاً هع5
وماَ باليدِ حلية فعلينآ انتظاركْ كيَ تمْسَحَ هذهِ الأجواء الضباَبيةِ وتَسحبَ الستآر عن الغموضِ الذيِ تبديهْ

السردْ وطريقته، قدْ رآقتْ ليِ حقاً وكذلكَ هوَ عبارةٌ مفرداتٌ سلهة ومفهومة وقدْ قدمتها بطريقة جعلتنيِ أظنُ بأنَ الروآيةِ لكبارِ الكُتاب، لستُ بمازحةٍ بهذآ الشأنْ
جعلتنيِ أغوص وأرىَ معاناةٍ أولئكَ الفلاحينَ البسطاءَ، وكيفَ عليهمْ دفعُ الضراَئِبْ، وهمْ بالكآدِ يجدونَ ما يَقتاتونَ عليهْ، كمَ أنَ أمرهُمْ قدْ أحزنني!!
وبالأخصِ معاناةِ (آليرون) وشقيقته (إيميليا) المسكينينْ!! لقدْ مثلتَ هنآ وأظهرتَ أين تتمثلُ "أنانيةُ البشر"... فوالدهم المسكينْ قد قلقَ بشأن الضرائب ولمْ يقلقْ بشأنِ نفسه.... أووه، كمْ هذآ مؤسف

وبالجانبِ الآخر حيثُ هناكَ مظاهرٌ أخرىَ مغايرةً تماماً لدُورِ الفقراءِ بعيداً عنِ الفاقة نرىَ أولئِكَ الأرستقْراطيينَ وعيشتَهم المُترفةَ ورغمَ ذلكْ السيد الإقطآعي (فيكتورس غوانتين)، لمْ يبدوُ ليِ صآحب قلبٍ طيبْ، فحتىَ أنهُ أظهرَ السعادةَ فقطْ بسببِ قدومِ ابنهْ!!!
وهناَ موضعُ التساؤلْ هل ابنه سيكون نسخةً عنه أم أنَ لهُ وقعاً آخراً
منْ هيئتهِ التيِ وصفتهآ لناَ أرىَ بأنهُ لا يُشبههُ ظاهرياً وأتمنىَ ذلِكَ داخلياً أيضاً

(ماتيلدا) راقتْ ليِ كثيراً هذهِ المرأة رغمَ أنني لمْ أعرف عنهآ شيئاً كثيراً عدآ أنهاَ كانتْ في مرتبةِ الأم لإبنِ (فيكتوس غوانتين)... لكن ما بحوزتكْ هو ماَ سيكشفُ لنآ القادِم
الفكرةُ كمآ قلتْ جميلة، بطابعٍ جديد وكلماتٍ نسجتْ بأصابعٍ محترفة، أسلوبك وأكرر عليهْ أنهُ أسلوبٌ جميلٌ جداً وغني بالمفرداتٍ المتجانسةِ فيمآ بينهآ ، واضبْ عليهآ ولا تُهملهآ فحتىَ وإن لمْ أرد مستقبلاً فثقْ بأننيِ مُتعلقةٌ بروايتكَ مُنذُ تمهيدهآ س3

نهايةً لردي المتواضعْ أتمنىَ أن توفقَ بإكمالهآ... وأرجوُ لكَ التوفيقْ
تمم اللايكك وجآآري التقييم

في أمآنِ اللهِ وحفظه
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011