عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree153Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 04-02-2015, 12:20 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف حالك أتمنى تكوني بخير
ما هذا يافتاة !!!
أبهرتيني كلماتك لمست قلبي وصفك اخذني إلى عالم لا أعرف فيه سوى روايتك
تابعي تقدمك وأنا أضمن لك مستقبلاً ناجحاً .. يبدو أن الرواية مشوقة جداً ومليئة بالدراما
لا تتأخري علينا بالبارت .. أتمنى إرسال الرابط ‘

في أمان الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-02-2015, 03:57 PM
 
[align=center][align=center]

وعليكم السلام جميعا حب3 :
شكرا لكل من رد
أقدر لكم هذا
وايظا لمن افهمني انه قرأها باللايك شكرا له
فانا اكتب لأشارككم افكاري ومن لا يريد الرد فقط المتابعه هو حر حب3
كنت سأكتب البارت لكن حدث امر ما كالعادة
لذا سأحاول الليلة او غدا !
سيتم تقيم من رد ومن حجز
و دمتم سالمين
في امان الله

[/align]
[/align]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-03-2015, 06:42 PM
 
لا بأس عزيزتي نحن في انتظارك دوماً
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-05-2015, 01:16 PM
 
مازلت في انتظارك عزيزي .. 😜كامباريو
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-17-2015, 09:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_05_15143102307180811.gif');border:2px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفصل الاول: [خَنقة على اسّرّة الشياطين!]

رفقا بحالي أني بذلت دمي على مرسى الجماجم حينذاك !
عويل بشحاح عطفٍ أو ذرة شفقة ، صيحاتك في صيواني كأشواك !
ابيت المرايا لأنها تعكس هيئتك ألبشعة , وقبلت ببحر دم لونه أغواك


ــــــــــــــــــــــــــــ

:: نيسان ، المصادف الأحد ::

زخم سكاني شديد ، بسبب سياح أتوا للأصطياف
وبسبب متقني أليابانية ، ألذين شبه غازين للمدارس
أعداد السكان في أزدياد يوم بعد يوم حيث باتت الشوارع تعج بالحياة
وفي صباح يوم الأحد ، أعلنت الأذاعة التلفيزيونية
علنا عن حالة مخاتلة لقصر أمبراطور الدولة ألحالي واوضحوا ان الهدف
كان سرقة خاتم الماسي باهض الثمن !
والأدهى أنه وبرغم الحراس وكاميرات المراقبة في قصره
لم يتم ألقبض على الفاعل ، ألأحداث مجهولة
فالشاهد الوحيد والتي هي زوجته قد وافتها المنية
نتيجة طعنة باغتت روحنا فوجاءة!
وقدر الله ما فعل ، كأي حادثة سرقة هي ،
لكن كون لا أثر للفاعل أثار ريبة مسؤلي ألقضية!
ألأبواب الموصدة فتحت ! نعم ، ليلة و أي ليلة!
عتمة تحيط تلك الردهة ، لا يمكن تميز أي قطعة اثاث
في تلك الغرفة الموصدة الأبواب
وفي وسط الغرفة تنام هي ، زوجة وفية كانت ، لم تشعر بشئ غريب ..
كأي شهر زوجها ليس معها
لأنه حينذاك كان في احد الفنادق لأداء عمل مهم .
تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها عرفت بجميلة طوكيو
لشكلها الأنيق بنواحيه ، كون عرقها ينحو منحى المشارق
فهي ولدت هناك ...
أعتادت على النوم في ألظلمة ، حيث لا ضوء يشهد
وبينما هي غارقة في أحلامها الوردية باتت الأشباح تطوف حولها
مستمتعة بذاك المنظر الخلاب ،
اقشعر بدنها وكيف هذا؟ والجو دافئ والغطاء يلفها !
احست بأحد يحتظنها ، ففتحت عينيها بلمحة ضانة أن زوجها قد عاد!
بقيت متسمرة لما جالت ببؤبؤيها ارجاء المكان والمصباح المخروطي المجاور لسريرها بدأ
بالأشتعال والأنطفاء وحده !
شعرت بغصة وكأن احدا قد وضع يده في حلقها
لم تستطع التكلم ، فصوتها ما كاد يعلن عذوبته وهي تشعر بأن أصبعا يتحرك على ظهرها !
نهظت مرتجفة وقدماها ابتنا الخطي الأ بترنح ،
أتجهت صوب ألباب وعندما امسكت ألمقبض قذفت في الهواء فأرتطمت بالحائط المقابل للباب
تشنجت اطرافها ازاء بعد المسافة والأمتار التي قطعتها ليست بهينة!
أزدردت ريقها تحاول النهوض ، شعرها الزعفراني المخصل بخصلتين سوداوتين
على الجوانب قد بعثر بطريقة تجعلها مخيفة لو رأها احد ما !
اخذت تتخبط لا ايعاز يرشدها !
الى أن بات دمعها ملجئها الوحيد
بكت والسر الدفين في اعماقها قد ابكى العين والجلد!
سال العرق صنو الدمع في غزارته
اشادت افكارها المشتتة لأن تفتح الأضواء علها تعرف ما هو ذا الشئ
ألذي يطرق على باطن السرير بطريقة أجزعت صبرها!
تقدمت خطوتين فأذا بها تسمع صوتا خافتا يعلو بالتدرج! مخيف ، خشن ،
يردد من لا مصدر :
"رفقا بالقوارير ، رفقا بالقوارير"
وأي قوارير؟ ما أن سمعتها ووعت معناها
تحرك بدنها لا أراديا ممسكة مبرد أظافرها ، لمع ذاك النصل الصغير
وما لبث الأ بأحمرار قاتم !
عندما غرسته في عنقها قاطعة كل شريان فيه!
ألغرابة استكانت بما تفعل فصراخ استنجادها يناقض أستمرار تمزيقها للحم عنقها .
سقطت هاوية بلا روح او نبض هكذا ...يكون جزاء من باع أنسانيته في سوق الرخيص!
بعد أن سالت الدماء تحت ألجسد
أغلق كل ما كان مفتوح !
وأصبعها ألأوسط قد أختفى من جذوره
كان فيه خاتم ثمين بلوري .
هذه ألاحداث لم تعرف ، كل ما وجدوه جثتها
تحت أجواء عرس بالدم فالجدران لطخت جميعها دما
وعلى ذات الحائط الذي أرتطلمت به قد كتب "عين بألف عين"
بأحرف يابانية قد رسمت ، وعشوائية في الخط كونه دم لا حبر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بيت ذو طراز ياباني قديم ، تحيطه حديقة نباتية ، من جهاته ألأربع
تتجمع ألطيور قرب نافذة تلك ألواقفه أمام ألمرآة تجذل شعرها
الواصل لمنتصف ظهرها
أنفها نحيف وصغير و عينان واسعتان بوجه مستدير
هكذا كانت ملامحها ، طفولية لكن هادئة محبة للبساطة ،
غالبا ما تتذمر من مزعجها ألوحيد [هان]. أخوها كمأ يزعمون ..
أتمت أرتداء زيها المدرسي فأبتسمت أبتسامة عريضة
ليست فرحة لأبتداء سنة دراسية جديدة لكنها أودت رؤية شخص
بيدها اليسرى حملت حقيبتها وركضت بخفة تصوب بعينيها ألباب!
فتحته متجهة لغرفة أخيها التي لا تبعد عن غرفتها سوى بضع أمتار
أنتظرت وأنتظرت لكنه لم يشرفها بصوته الممتعض على ألدوام
زمت شفتيها بأنزعاج ، يداها مكتفتين مسبقا .
تنتظر اخيها الذي يكبرها بسنتين حيث كانت واقفه على الدرجات الأخيره من درج منزلهم
خشبي أصباغه داكنة ! هكذا كان سلم منزلها المتوسط الحجم ،
زفرت بغيظ عندما مرت خمس دقائق اخرى ولم يفتح باب غرفته!
اضاقت من حدقتي عينيها الزرقاوتين ، متهيئة للذهاب وفتح باب غرفته رغما عنه
- وكأني سأنتظره اكثر!
تقدمت بخطوأت واثقة تدب بوطأت صوتها مسموع
بعد مشي مترين على الأغلب ، وقفت امام باب خشبي تزينه ورود منقوشة
بأحترافية اعلاه وتحته
رفعت قبضتها بحاجبين مقطوبين لطرق الباب
وما ان قرعته قرعة واحدة سَمِعَتْ زمجرة أخيها
- من!!!
رجعت خطوات للوراء ، وعلامات خوفها واضحة ، اين ذهبت كل تلك الثقة
همست بابتسامة زائفة خوفا
- انا ..ناتاكي .
- ماذا تريدين؟
حكت شعرها الأسود والمصفف بهيئة ذؤابتين تنسدلان على كتفيها
لوهلة نست ما كانت تريده من شدة توترها فهذا المخلوق الوسيم ،
زير النساء , عصبيٌ , صعب المراس !
لا يستطيع أيا كان التحدث معه ، حتى والديه يخافان من غضبه ويتجنبانه معظم
الوقت .طرق اذنيها صوت فتح للقفل فأدارت رأسها بسرعة ،
اطل برأسه فاذا به وكأنه نائم! شعره مبعثر وعيناه تتجنبان أشعة الضوء
دلالة على أن غرفته لم يفتح بها النور مطلقا!
راودها شعور غريب حيال نظرته تلك ، كأنه يحدق بشكلها او بشئ ما ورائها
والمشكلة انه لا احد غيرهما في المنزل ،
طرف بأهدابه ثم قال
- لن أذهب اليوم ، أذهبي وحدك .
- حسنا ..
لم تشئ مجادلته فهو يبدو مرهقا من الكلام ،
"غريب مع أنه كان بخير أمس" جالت بعقلها هذه الجملة بينما هي تستدير
متجهة للطابق السفلي
وبينما هي نازلة تزحلقت قدمها وكادت ان تسقط لولا أن [هان] امسكها شادا اياها اليه !
رغم ذعرها كونها كادت تموت لو اصابت السقطة اسفل رقبتها
من هذا المكان عالي الأرتفاع!
ورغم امارات التفاجؤ الا أنها صدمت من ضم هان لها !
- ماذا؟ هل أنا بين ذراعيه الأن! لا أصدق!
أحمر وجهها الأملس صافي البياض ، بينما هو شارد في شئ ما . همس بصوته الغليظ
- انتبهي لنفسك ...
أفلتها من بين ذراعيه عائد لغرفته ،
لم تستوعب ما حصل تواً وكانت ستظلُّ غارقة في تفكيرها لولا لمحها للساعة
حيث كانت تشير للثامنة وخمس دقائق!
خرجت بزيها المدرسي المألوف في حيها ، بكنزة سوداء مائلة للأزرقاق ذات
اكمام تصل للمعصم
وربطة حمراء تأخذ شكل المثلث
تسدلها كوشاح على كتفيها ،
مربوطة من نهايتها عند الحجاب الحاجز من الجسم بشريط اسود ..
تقابل هذا تنورة سوداء مزخرفة من الأسفل بشبه انصاف مثلثات حمراء اللون ...
- سأتخر !سأتخر! سأتخر!!
ترددها بقلق وبانفاس متقطعة بينما هي راكضة صوب مدرستها
انحنت تلتقط الهواء عندما لاقت الباب ، وعلى شفتيها ابتسامة نصر لأن
ركضها السريع قد ادى مفعولا!
اطالت النظر لتلك ألبناية امامها ، تبدو قديمة نوعا ما!
- ما هذا؟ ظننت أنها أكبر ولو بقليل!
غاصت بتفكيرها بعيدا ، ألى ان قاطع افكارها صوت انتظرته مطولا
- أنت ناتاكي صحيح؟ مضى وقت طويل!
همست بأسمه بعظمة وكأنه شئ غال عليها "يوتاكا !"
ألتفتت ترتب بشعرها متوترة من شكله ألجذاب
- أجل يوتاكا مضى وقت طويل
كيف حالك؟
- بخير ، سعيد برؤيتك من جديد ،فلندخل سيرن الجرس قريبا .
- حسنا ...
مشى قبلها فتبعته ببسمة عريضة على ثغرها المتورد خلقة ..
لطالما أحبته بشدة ، لكنها لم تستطع أن تبح بمشاعرها
لصغر سنهما وهما مازالا في الثانوية !
وصلا حيث المدخل ،
فتوقف يحدق بما خلف هذا الباب المصنوع من ألرخام فظهر تعجب
واضح على وجه ناتاكي ، ولما زحزح يوتاكا قدمه بغية ألدخول ..
جره شخص من ذراعه ساحبا أياه الى الخلف ، امارات الأنزعاج
اكتسحت محياه فيما هو يخمن بهوية ألشخص ...
ومن غير أنجلينا اساهيكا تلك الفتاة المغرورة ذات العرق الأجنبي ،
أضاقت أنجلينا من حدقة عينيها ألواهبتين للأبرقاق
عسل صاف صب فيهما ، أعادت خصلات شعرها ألشقراء ذات الملمس
الخشن لخلف صيوان أذنها اليمنى ثم وجهت كلاما ليوتاكا بغطرسة
- لم أرك منذ وقت ،أتسائل أن كنت قد أشتقت لي ولو قليلا؟
- لا .
أمتعضت من هذا الجواب المستفز المختصر لكنها أظرهت ابتسامة زائفة
وأردفت
- أين هي أختك؟ لما هي ليست معك؟
وبدلا منها احظرت ....
ألتفتت لناتاكاي واشارت اليها باصبعها مشمئزة لتستأنف قولها
- هذه!
زمت ناتاكي على شفتيها بغيظ ، ارادت أن تضربها لكنها كظمت غيظها
لاجل يوتاكا الذي يموه لها بيده وكأنه يقول لها "تجاهليها"
لوت انجل جسدها الرشيق تتباهى بثرائها وحسن جمالها ثم اشاحت بوجهها
ودخلت ..
حك يوتاكا شعره متنهدا في الآن ذاته
- يا الهي كم هي مزعجة ، صحيح لم لم يرن الجرس للأن؟
- هذا غريب !
- أجل على أية حال فلندخل .
- حسنا .
Class B
وبعد مشي ليس بطويل المسافة توقفا عندما رأيا اللأفتة ألمعلقة فوق
احد الأبواب
أنه صفهما ، دلفاه بسرعة لأنهما لمحا مدرسة العلوم البيلوجية تحدث
احدهم بينما هي ماشية صوب الصف .
لا يوجد تعارف بين ألطلاب لأنهم كانوا يلاقون بعضا بين ألحين والأخر
في العطلة
مضت دقائق الى أن اشرفت المعلمة عتبة ألباب .
فعم الهدوء قرابة ثوان الى أن قطعته ملقية التحية
ثم أستدارت لتبدأ الدرس ، فأذا بهواء شبيب وبرطوبة غريبة تحتل الصف ،
ألتفتت بحاجبين معقودين تصوب بحدقتيها نحو النافذة
- يبدو أنها ستمطر عما قريب .
بدات التهامسات بين ألطلاب فلم تعلن الأخبار الجوية أن الجو متقلب .
فجأة وبغير منذر،أطفئت مصابيح ألمدرسة كلها !
فعم صمت صدمة مريب! كما لو انهم في وقت ألضحى !
ازدردت ألمعلمة ريقها ثم خطت خارجة من ألصف
نظرت يمينها وشمالها ، لم يكن هناك أحد !
تابعت خطاها قاصدة غرفة ألمدير ، حتى انها لم تتكلم مع طلابها قط ,
فكل ما ارادته هو توقف خفقان قلبها جراء خوفها الشديد من الاِظلِلام حين
يَحِل أما ألطلاب منهم من ابات الرعب في فؤاده وأخرين بقوا مترقبين
ما سيحدث مع هذا ألجو ألمدجن نهاره
فتاة واحدة لم تبد أية ردة فعل كونها تعشق قصص الرعب
تجلس في أخر مقعد بجانب النافذة ، تنظر للمارة بتعابير غير مبالية ، حوراء ألعينين
ألصغيرتي ألقطر ، مسحوبتين كما لو أنها صينية!
شعرها أسود قصير يصل لبداية عنقها ووجهها متوسط ألسمرة .
نهضت بهدوء قاتل متجهة لمقدمة ألصف ، توقفت عند المقعد ألأول وهو مقعد
ناتاكي !
أبتسمت بخبث قاصدة أخافتهم
- ألجو مظلم جدا ، وألشياطين تطوف هنا ألأن !
- ريوكو توقفي !

تجاهلت ما أرادته ناتاكي بتوقفها ، أستندت على مقعد التي تنظر إليها باستعلاء ،
تحدثت بهمس مخيف
- انجلينا ..خلفك شبح حبيبك ألسابق ...أنه ينظر إليك بغضب فقد مات وحيدا بسبب صحبته لك
وأنت الأن تلهين مع أخرين ، أشفق عليه ..لقد مدس كتفك ..

ظلت أنجل متسمرة أجفانها متسعة ، أطالت ألنظر بوجه ريوكو ثم زحزحت بصرها لتنظر لكتفها
، بيد ترتجف صفعت ريوكو مزمجرة
- كفي عن العبث معي يا هذه ، مجنونة أنت لتتوقعي أن يصدقك أحد؟
يبدو أن قصص ألرعب أثرت في عقلك !
تبسمت الاخرى ساخرة منها ثم ردت
- مجنونة؟ حسنا أذن ..ألا تشعرين بحرارة على كتفك؟
أحد الأشباح وضع يده عليك
أيظا ، أنظري هناك ..

أشارت بيدها نحو حاوية القمامة ألواقعة خلف باب ألصف ألصدئ كان غطاؤها
يرتفع وينخفض من دون صوت!
نهض الجميع من مكانهم يرتجفون ، يتلون التعاويذ..
أما يوتاكا فقد علا نظره على زر ألكهرباء ألواقع في منتصف ألحائط ألمتفطر ..
مقبض ألتشغيل كان يتحرك أو بالأحرى يهتز! فجأة فتحت ألمصابيح
حيث نظر ألكل للأعلى وسرعان ما أنطفأت! ثم فتحت ثم أنطفأت واستمر
هذا من دون فاصل زمني
صمت رهيب قد حل حلولا في نفوسهم ولو أوقع احدهم أبرة لسُمِع صداها
وفي ظل جفون الاندهاش هذه دوت ضحكة عالية , فالتفت الجميع
لها , كانت تضحك كالمجنون ! تضرب مقعدها بقبضتها مستمرة بالضحك!
توقفت تسحب الهواء بشهقات لرئتيها , ثم نهضت تمشي ببطيء اخافت
من تتوجه اليه .. توقفت امامه .. امام يوتاكا تنظر اليه بعينين شيطانيتين
وكان تلك الصفرة المستبرقة قد تلاشت , !
رفعت اصابعها لامسة وجهه , لم يبد ردة فعل مترقبا بنظرته ما ستفعل
فهي لم تعد انجلينا , ليست بالتي تخاف على كل شعرة من شعيرات شعرها
ليست بمن تحكه بهذه الطريقة المقرفة!
اشتدت هالات الرعب وصار مراد كل من ينظر لتصرفاتها يود
الافلات من هذه الحجرة الغريبة!
جدرانها شبه مصبوغة بالفضي , فبقع الزيت تملؤها ونوافذها ملؤها لغبار .
ضاقت حلقة صبره من لعبها بوجهه فامسك يدها بعنف , ضاغطا عليها
وهو يحدثها بشبه همس تهديد
ــ ما هو اسمُكِ ؟
زحزحت راسها يمينا , فاذا بها تلف عنقها للخلف حيث انهم سَمِعوا اصوات
تكسر للعظام ! فاصبح الوجه مقابلا لِـ ناتاكي
والجسد ليوتاكا , تجمد الاخير واصابعه التي تمسك بيدها قد ارتجفت بشدة
افواههم فتحت بدون اغلاق ! كل مناظريها يرتجفون عدا ريوكو
هدوءها غريب , كانها تشاهد فلما كوميديا والضحكة تكاد تخنقها
ركض احد الطلاب كان الرعب قد انساه كل شيء , ادار مقبض الباب
لكنه ... لم يكن يُفتَح! صار يصرخ بعلو صوته
ــ لماذاا لماذا لا يفتح ....! اريد الخروج !
زمَّ شخص ضخم البنية على شفتيه فتقدم رافة بذاك النحيف الذي لم
يعد له حول او قوة فالوهن والضعف ارهقاه لدرجة انه سقط مغما عليه
منظره يثير الشفقة , الدمع قد تبلور تحت اهداب عينيه ..
اسنده , [اراي] ذاك الشاب الاصلع الذي يتجاهله الكل لهدوءه وكانه
غير موجود , اشار لِـ ناتاكي بعينيه لان تاتي وتساعده على الاستفاقه
فركضت نحوه , اطالت النظر بشكله الملائكي .. بل الطفولي ,
جثت على ركبتيها امامه ثم لامست خصلات شعره الاشقر .. ..
ــ [كيناتي] استيقظ , كل شيء سيكون على ما يرام , افتح عينيك
فتلك القبيحة لم تؤذِ احداَ , هي ما تزال على حالها منذ دقائق .
ــ هي؟ انا ذكر!!
كان صوتها .. او لنقل صوته! تلك الصرخات المكتومة في حلوقهم
دوت لترج السقفَ رجاً ! منهم من عاد للوراء زحفاً بعد وقوعه من الخوف
ومنهم وصل بهم الخوف لدرجة انه بللَ نفسه..
فجاة! ارتفعَ بؤبؤي انجل للاعلى نحو الجفن العلويّ حيث صارت وكانما بياض
عينيها فارغ! , ثم سقطت هاوية بلا حراك! تقدم يوتاكا نحوها ..لينحني حيث
اُضجِعَ جسدها .. نظر لعينيها اللتين بلا بؤبؤ , سارت رعشة في جسده
اراد ان يغلقهما فهي تبدو ميتة لكنه كلما قرب يديه ارجعها لخوفه من حدوث
خطب من خطوب التهويل كما حدث معهم الان , تشجع قليلا ولملم فتات ارادته
المنهارة ليلمس عنقها , شعر بالتقزز والشفقة معا فلم يكن في رقبتها عظام فما بالك
بالشراين! اغمض عينيه .. شعر بشيء من الحزن وكما لو انه يؤنب نفسه
فصحيح انه يكرهها لكن دونما فعلٍ كهذا فكرهه لها لتملقها وعنجهيتها لا لشيء
اخر ,
نهض محدقا بهم يلف بناظريه يمينا ويسارا , اراد قول شيء حينما فتح فاهه
لكنه نسي ما اراد قوله عندما لاقت عينيه عينيها , ريوكيو التي تبدو وكانها
على علم بحدوث كل هذا ..
نظراتها لم تتغير وابتسامتها لم تزل .. خبيثة , ماكرة ومخيفة!
اشاح بوجهه عنها فقد اكفهر واستاء من ذاك الشعور , خانق!
في هذه الاثناء فتح كيناتي عينيه ما لبث الى ان نهض صارخا وكانما
الكابوس ما زال يلاحقه , ضربته ناتاكي على وجهه بخفة لتخفف
من روعه
ــ اهدا فقد زال كل شيء ولم يعد هناك ما يخيف ..
ــ كيف ؟ وتلك الفتاة ا ...انجل!!

قالها بين انفاسه المتقطعة لافا وجهه يحدق بالمكان , اجابته
بابتسامة متصنعة الراحة
ــ الطرق توقف , وكذلك النور ..انظر لقد استقر ..اما انجلينا
فقد .. ماتت!

طاطأ راسه كما لو انه قد ازيد فوق المخافة ايخافا فكيف لا
ومالذي حدث بالضبط؟
لم يقوَ لسانه على السؤال ,, ققط اراد ان يسكت وكانما ابكم .
كان اراي واقفا يسند ظهره على الياب , فاذا باحساس ان
الباب يدفع ظهره .. صعق ظاناً ان الوقائع المخيفة ستتكرر
فابتعد عن الباب لِيُفتَحَ ببطيء ولم تكن الا المعلمة فارتاح
الجميع , اما هي تسمرت حينما راتْ الكل في حالة يرثى لها
فسالت "مالذي حدث" وكررته لكن اما من مجيب يجيب؟
لا والف لا في احوال كهذه! .. وما هي الا بلحظة حتى
وقع نظرها على انجلينا الملقاة ارضا فصرخت بعلو صوتها
ــ مالذي حدث لها!!!
لم تاتها اجابة ولو من شخص واحد , وقع ناظري يوتاكا
عليها مجددا ففوجيء بان اصبعها الاوسط قد اختفى!
ـــ هذه هي لعنة "الايتام" !

زعمت اني قد متُ وانتهى .. لكن الاتي واعد وعيد
خطب مجلجلٌ قد افزع كل من راه وايقظ كل راقد رقيد
ايا ذا الباكي كفكف ماء عينك فان الاتي هو مهد مهيد
عش في تهويمة ولا تصرخ فلكل جريمة جزاء وموت اكيد!

"انتهى"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله
اولا اعتذر لقصره لكن الرواية ليست بالطويلة
وقلت لو انه قصير فسيسهل عليكم فهم الاحداث اكثر
المعذرة لو اخطات التفكير (:5
لي رجاء واحد وهي نصائحكم فاظن ان مستوى التمهيد افظل
من هذا الذي فوق لا اعلم كيف تكون !
فقط انا سيئة بالحوار والوصف الدقيق > ما قايله شيء هع5
المهم توقعاتكم بشان القوارير والايتام والحوادث الشبوحية الجديدة Happy2
اراكم بالفصل القادم
الى اللقاء


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
جميع اعمالي وقصصي : тнe dαrĸ
لمن يُريد التواصل معي : georgette
سِلني : Ask me
سأدخل للرد لو إضطر الأمر = شَبَح فقط .
كيف أُسمي نفسي كبيرة خدم فانتوم هايف إن لم أستطع
فِعلَ شيء كهذا؟


التعديل الأخير تم بواسطة Scαrlet ; 05-08-2015 الساعة 03:55 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتنا الاولى : رواية شياطيـن المدرسه (رواية سعوديه) ، الكـاتبه \ نكبهـ نكبهـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 03-02-2015 04:19 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز بنت عز ومن شافني فز أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-01-2011 07:45 AM
رواية حب في السعوديه اقوى روايه ( رواية الحب بعد فوات الاوان ) ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 05-19-2010 09:19 AM


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011