عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-07-2015, 04:06 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل العاشر


" شكرا لك عندما اعود الي تورونتو سأتذكرك كثيرا".

عندها تغير وجهه ولكن لماذا تقل له ذلك .

" ولكنك لن تعودي الان قبل امضاء وقتا طويلا اليس كذلك ".

كانت كارول تنظر البه وكأنها تفاجئت لما قاله ايكون حزينا لاني سأسافر او انه لا يهتم لشيء ةهذا مجرد كلام لا اكثر .

" يجب ان اعود الي تورنتو لا يهم الان او بعد حين "

واحست بحزن شديد ةهي تقول هذه الكلمات ولكنها عادت وقالت .

" فمهمتي علي وشك الانتهاء وها انا اري الفندق يزدهر ويتطور شيئا فشيئا وكنت بحثت موضوع الغرف مع المهندس وقررنا ان تبقي الغرف علي حالها وعددها عشرون علي ان يتم افتتاح فندق صغير بالقرب من الفندق الكبير دون ان نحتاج لتقسيم الغرف "
توقفت قليلا ثم اضافت

"و البارحة لقد ذهبت الي دائرة صحافية ووضعت اعلانا عن الفندق ونشاطاته ومرافقه الحيوية الرياضة والبسين والبار التي تعيد النجاح والتطور الباهر للفندق مع اني اعتقد ان الفندق ليس بحاجة للاعلان فالناس جميعا بدأو ا يقصدون هذه الجزيرة للتعرف علي هذا الفندق وهذا ما كنت اتمناه قبل المجيء الي هنا واشكر الله علي اني بدأت احس بالتوفيق والنجاح ....."

عندها توقفت كارول عن الكلام كانت تريد ان تقول لكني فشلت في الشيء الاهم والخاص بي وهو حبي لك....ولكن ما الذي يمنعها ان تقول ذلك له....وله هو ....اليس هو من يعذبها في هذا الحب ....

انه الكبرياء الذي يوجد لدي كل فتاة تعذب نفسها وربما تقتلها وتعيش في كتمان دون ات تصرح ذلك لحبيبها ولكن لماذا ؟ اليس هو احساس يجب ان يشعر به كل شخص...

وعندها لاحظ روبرت شيئا لقد لاحظ ان كارول كانت تريد ان تقول شيئا ثم قال لها

" تابعي ....تابعي يا عزيزتي".

ولكنها لم تجيب وفضلت ان تبقي صامته وبينما هما يتحدثان كان احد في الخارج ينادي روبرت فهب سريعا نحو الخارج لقد كان دينوه من يناديه ؟

وكانت كاتي معه ولكن كاتي دخلت الي البار فوجدت كارول تجلس بعيدا واتجهت ناحيتها فهي تعرفها حيث كان دينوه في الحفل الكبير يعرفهما لبعض ثم

ااقتربت منها وجلست امامها

"فرصة سعيدة يا اَنسة ... هل تذكريني باسمك"

" كارول....كارول"

لقد علمت انك تعملين هنا كمندوبة للفندق حيث ان الكابتن هو الذي طلب من شركتكم مندوبة اليس كذلك ؟"

"نعم صحيح ما تقولينه"


"وما رايك بالعمل هنا اوبالجو هنا هل يعجبك؟"

" طبيعيا انه رائع "

كانت اجوبة كارول محد دة لا اكثر او اقل .

عندها سألتها كاتي .

" ولكن الغريب في الامر اني لم اراك ابدا في اسفاري"

وانا...وانا ايضا استغرب ذلك "

" اخبريني ما هي البلدان التي زرتيها ؟"

عندها ارتجفت كارول كثيرا لم تعتاد ان تكذب و ان تنغمس طويلا في الكذب لكنها تابعت .

" لقد زرت زرما ولندن وامريكا وغيرها من الدول............"

رائع جداو اتمني ان نكون اصدقاء طالما اننا نعمل نفس المهنة "

و لكن كارول احست بشيء ما عندما سألتها كاتي.

"ما رايك بروبرت ؟"

تردت كارول قبل ان تجيب مستغربة سؤالها هذا فلماذا تسألها اتكون قد احست ان شيئا بينها وبين روبرت هل يكون روبرت بالنسبة لكاتي حبيبا لكنها حاولت ان تخفي استغرابها فأجابت .

" انه رجل عملي ولكنه في نفس الوقت لا يعرف كيف يختار عمله ".

نعم ان تنسي كل ما يذكرها بروبرت ومن يكون هذا الشخص الذي حطم كبرياءها لا لن تترك هذه المهزلة تعبر في طريق حياتها ستستمر حتي النهاية ولكن هذه المرة بتحدي كبير.

وبينما هي تفكر تذكرت حبها القديم الذي عاشته في تورنتو لقد كان حبيبها فليب يحبها حتي الموت يفعل المستحيل لاجلها كان يتمني ان يعيش كل لحظة بقربهل وهي لم تكن تعطي الاهمية لكل هذه الاشياء مع انها احبته فعلا ولكنها لم تكن تشعر با ستمرارية هذا الحب بل كانت تشعر بعاصفة من الشعور العاطفي نحوه احيانا ومرة تشعر بالملل وعدم مقدرتها علي ا ستمرارية الحب وفجأة اخذت تردد في نفسها فعلا لقد كنت بلهاء حمقاء.....

وماذا اقول اكثر من ذلك فالمراة لكي تكون حياتها سعيدة يجب ان يكون حبيبها يحبها حتي الموت .

لا ان تحبه هي حتي تحطيم قلبها ....


وعادت كارول تتذكر لقد كان حقا فليب جميلا جدا ولا اعتقد ان روبرت افضل منه جاذبيته كانت تؤثر علي كل الفتيات في تورنتو دون ان يأبه لهم لم يكن يري سواي ومع ذلك تخليت عنه لاسباب تافهة .

فعلا الانسان منا يمر بتجارب لا يندم عليها الابعد حصولها وبينما كارول شاردة بافكارها فا جأها الكابتن وهو يدخل الي غرفتها بعد ان طرق الباب ولكنها لم تسمع لشرودها بالافكار .

حياها وهو يبتسم:

"كيف حال صغيرتي الحلوة "

"الحمدلله انا بخير كما تري"

" ولكني اراك تعبة بعض الشيء و لماذا هذا الشحوب في وجهك ؟ الم تنامي جيدا هذه الليلة ؟".

" لا.. لا..لا شيء يضايقني وكل ما في الامر ان سهرة البارحة كانت طويلة ثم اني استيقظت باكرا...."

"لا بأس صغيرتي ها تريدين ان نقوم بجولة حول الفندق ؟"

" انها فكرة جيدة وان احب ان ابدأ نهاري بذلك...."

" اذن انا انتظرك في الخارج "

ثم قامت كارول ولبست ثيابها بسرعة فائقة استعدادا للتنزه برفقة الكابتن وربما تغير هذه النزهة الجو الكئيب التي تحس به .... بانتظارها فأخذا يسيران رويدا رويدا بالقرب من لبفندق وهما يبتسمان مما شجع الكابتن علي لن يسأل كارول

" حتي الان يا صغيرتي ما رأيك برحلتك الي هنا.....؟"

"انها فعلا جميلة لقد اعجبت كثيرا بالجماييك.... بالمكان والاشخاص .... الذين يتحلون بالخلاق والمعاملة الطيبة وستبقي هذه الرحلة حافزا مهما في تاريخ حياتي ...."

" قولي بصراحة الم يزعجك شيء هنا ؟"

بعد هذا السؤال المحرج الذي طرحه عليها الكابتن احست كارول بانه يعلم شيئا ما بدأت تتساءل في نفسها هل يعرف ما يوجد بيني وبين روبرت هل يدرك اني احبه فعلا وتنه الانسان الذي استطاع تحطيمي.

ولكن من الذي اخبره ذلك ايكون روبرت ؟ لا لا اظن لان قصة حبي له لا تعني له شيء من الاهمية لكي يخبرها لاي شخص وكيف ؟ اذا كان هذا الشخص هو والده والاادت ان لا تكترث لهذا الموضوع فأجابته بسرعة دون ان يلاحظ شيئا.

" لا ... لا يوجد ابدا ما يضايقني ولقد قلت لك سيدي ان المكان رائع .. والاشخاص جميعا هنا طيبون ...والرحلة تنحصر اهميتها بالاشخاص والمكان ".
" وروبرت الم يضايقك ؟"

عندها احست كارول بما كانت تظن به الكابتن يعرف كل شيء ويحاول ان يستدرجها للكلام لتبوح له بذلك الحب الجبار ولكن لا...

لن تخبره بشيء فهي ارادت ان تنسي ذلك الحب فلما تبوح به والواقع ان الكابتن لم يكن يعلم شيئا واسئلة هذه كانت مجرد ان يعرف اذا كان ابنه يضايقها ولانه يعرف فظاظة روبرت وكلامه الفذ والعنيف وهو والده و يعرفه قبل الناس جميعا

وربما يكون ضايقها بالنسبة للمشروع الذي جاءت من اجله وعملت علي تطويره وهو الذي يعارض هذه الفكرة معارضة شديدة ولكن كارول طمأ نت عندما سالها الكابتن

" انا اقصد بان روبرت قد يكون ازعجك بالنسبة للمشروع الفندق حيث انه يعارض هذه الفكرة تماما ثم انه انسان فذ واسلوبه في الكلام يسبب المشاكل والخلافات الكثيرة مع الاشخاص الذي يحدثهم لا اعرف لماذا هو بهذه الشخصية لقد تأثر بطفولته بعد موت والدنه باكرا فلم يحس بحنان الام و بمسؤ ولية الادب".

ثم اضاف وهو يمسح قطرة من العرق انسابت علي جبينه .

" ثم سافرت الي الخارج للعمل بعد ان فقدت كل ما اعمل به هنا واردت ان ابدأ في تلك البلاد من الصفر..."

"ولكن عندما عدت الي هنا وجدت ابني وكأنه لا يعرفني او لا يحس باني والده كان يهرب من دائما ولولا انه يحمل اسمي لما كان ليصدق اني والده لقد كان نقيضي بكل شيء كل ما افعله لا يعجبه وعكسه هو الافضل..."

" بالفعل انا كنت ولا زلت استغرب شخصيته هذه والانسان يا صغيرتي اذا اراد ان يصنع انسانا اخرا يجب ان يعتني به وينشئه علي اساس ومباديء ليصبح رجلا صالحا او ليكسبه صدقيني يا صغيرتي عندما يعجبه شيء او يحبه لا يعترف بذلك ابدا و كانه يريد ان يصور لي ان يصور لي ان لا شيء يعجبه وان لا احدا سواهعلي هذه الارض....."


انتهى الفصل

[/align][/cell][/tabletext][/align]
  #12  
قديم 04-07-2015, 04:10 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الحادي عشر

بهذه الكلمات احست كارول بان هذه الطريقةهي التي يعاملهابها في حبها له فكرت بان روبرت قديكون يحبها ولكنه لا يعترف ولا يريد ان يعترف بذلك الحب كانت تتساءل بنفسها ايكون يحبني فعلا معجب بي ولكنه لا يريد ان يهتم لذلك

لان شخصيته فذة وجبروته عنيفة ولم لا ووالده الذي يعرفه قبل كل الناس يقول لو انه احب او اعجبه شيءما لا يعترف بذلكوهكذا احست كارول بهذه الجملة الاخيرة التي تفوه بها الكابتن التقطت نقطة واو انها صغيرة ولكنها مهمة وكانت مصرة في نفسها علي ان تعتمد علي اسلوب اللامبالاة مع روبرتخاصة وانها بدأت تفهمه شيئا فشيئا ولكنها عادت الي الكلام لتجيب الكابتن.

"لا سيدي روبرت ام يضايقني بشيء ولانسان الذي يقوم بالعمل الذي اعمل به يجب ان يتحلي بالصبروالثقة وتحمل كل ما يحصل في رحلاته والا الفشل وانا اعتمد هذا الاسلوب ...."

" لقد لاحظت ذلك صغيرتي فثقتك بنفسك وبعملك كبيرة وهذا ما شجعنا اكثر فاكثر علي تطوير المشروع ونحن لن ننسي لك ذلك"

" شكرا لك سيدي فثقتي هذه تكبر كلما منحتني الثقة واشعرتني بانني كفؤة لهذا العمل..."



و الحقيقة الكبري ان الكابتن توجه الي غرفتها هذا الصباح ليطلعها علي موضوع ما لكنه بدأ بهذه الاسئلة ليفتح الجال امامه ليطلعها علي لموضوع وبعد صمت وهدوء للحظات تنهد الكابتن قليلا وهو يقول لكارول .

" يا عزيزتي لقد جئت هذا الصباح الي غرفتك لسبب ما الواقع اني كنت اريدان اطلعك علي موضوع يخصك انت فما رايك لو اخبرتك الان......"
قبل ان تجيب ارتبكت بعض الشيء وبدأت الافكار العديدة تشيع في ذهنها ولكنها اجابت بسرعة

" لا بأس يا سيدي سمعا وطاعة "

" كل انسان منا يعيش ويبني حياته لهدف معين وهو تحقيق المستقبل الناجح الباهر واما تحقيق هذا النجاح والعظمة يحتاج لانسان الي شريك يساعدة
في خوض الحياة...."

لم تكن كارول تعلم جيدا ما يقصد اليه الكابتن ولكنها حافظت علي هدوئها حيث كان الكابتن يتابع حديثه

" الانسان منا لا ينجح الا بوجود زوج يرافقه درب الحياة الطويل والمشقات الصعبة " فقاطعته كارول وهي تسأل

" ولكن يا سيدي ماذا تقصد ؟"

"يا صغيرتي انت تعرفين السيد ميكنون المندس الذي تعرفت عليه به في الصيف الماضي وهو الذي افادنا في مشروعنا هذا لقد جاءني البارحة الي مكتبي ليخبرني بانه يريد الزواج منك لقد اعجب بك كثيرا بوعيك ومسؤولياتك ووجد فيك الانسانة الطموحة التي تنجح في المجالات كثيرة وطلب مني ان اكون الوسيط بينكما و اطلعك علي الخبر فما رأيك اَنستي "

ثم اجابت كارول بذهول.........

" ولكنك يا سيدي فاجأتني الان"

" لا بأس صغيرتي لديك الوقت الكافي ولكنه تمني لو يكون الجواب سريعا "

" ولكنني لا...لا .. انا لا افكر بالزواج الان ولم اجيء لذلك ثم اني ساعود الي تورونتو بعد يومين فقط ..."

" لا تتسرعي يا عزيزتي وتحكمي هكذا ثم من قال انك جئت لهذا ...انه قدر ونصيب ونصيب الانسان يلاحقه في اي مكان وياصغيرتي المهندس ميكنون انسان جيد وزوج صالح وكل فتاة تتمناه فشكله كما تعرفين لا بأس به وحالته المادية جيدة جدا وقد تعيشين معه كأميرة من الامراء لديه املاك كثيرة ورحلاته متعدة وهو انسان تجاري هام ففكري بالموضوع قليلا ولا تتسرعي....."

فأجبت كارول

"ولكن يا سيدي انا لا تهمني المادة والمال لا يعنيني فهل تستطيع اموال العالم وكنوزة ان تشتري لي سعادة او تشتري لي قلبا مخلصا وفيا يشعرني بالراحة و الامان "

" والسيد ميكنون تتوفر فيه جميع هذه الصفات يا اَنستي"

"اعذرني يا سيدي الان لا استطيع ان اقول شيء او ان اعبر عن رايي وخاصة ان هذا الاموضوع فاجأني"

كانت كارول مذهولة بهذا الموضوع وكانت تتمني لو الكابتن يخبرها عن ولده روبرت عن حبيبها....

وايقنت ان الكابتن لا يكن يعلم شيء عن علاقتها بروبرت هذا القدر الذي يفرض علينا أ شخاص لا نريدهم ويبعدنا عن الذين نحبهم كانت تتمني لو تكون لديها الجرأة الكافية وتقول للكابتن لا لا انا لا اريد ميكنون لانني عاشقة لاني احب وهل يقبل الحبيب بغير حبيبه؟ كيف احب شخص واتزوج من غيره ما هذه الحكمة المروعة كانت تتمني لو تقول للكابتن بانها تحب ابنه روبرت بانه الحب الذي حطمها والذي لا تستطيع بعده ان تحب...........

كانت افكارها كالمد والجزر فمرة كانت تحاول نسيان ذلك الحب ومرات لا تستطيع ان تنساه حتي انها فكرت ان تتزوج المهندس ليكون درسا قاسيا لروبرت او تحديا صارما ومؤكدا انه لا يعني لها شيء ولكن لا... وكثيرة هي القصص التي تبني علي اساس التحدي ويكون مصيرها الفشل الحتمي .

وفجأة قطع الكابتن حبل افكارها قائلا لها :

" سأترك الان يا عزيزتي ولديك الوقت للتفكير وبعدها عادت كارول الي غرفتها وهي غارقة في بحر من الافكار كانت تفكر بكا شيء بحبها الفاشل لروبرت وبوضوع زواجها من المهندس وبعودتها الي تورنتو التي اصبحت قريبة جدا

استلقت علي السرير وهي تستعد للنوم واي نوم وهي مشتتة الافكار بالفعل والعمل الذي جاءت من اجله لم يتعبها مثل الافكار والهواجس التي تحيط بها وبعد تفكير دام طويل نامت كارول واو بضع ساعات كانت الساعة التاسعة والنصف صباحا عندما استيقظت وقالت في نفسها لقد تأخرت النوم



فقامت وهمت الي خزانتها لترتدي اي لباس كانت تريد ان تذهب الي الكابتن وتخبره بانها ترفض هذا الزواج لتنهي هذا الموضوع فلبست ثيابها سريعا

وتوجهت نحو مكتب الكابتن وبنما هي تسير نحو غرفة الكابتن وجدت روبرت امامها يسألها .

"اين انت ؟ لم اراك البارحة"

ثم قالت في نفسها وما يهمك في الامر ثم أجابته :

"لا لا ابدا لقد قمنا بنزة طويلة انا والسيد الكابتن لقد كانت نزهه رائعة "

" واين انت ذاهبة الان وكأني اراك مشغولة بشيء ما "

"لا اريد ان اري الكابتن قليلا "

" حسنا اذهبي وانا انتظرك هنا"

وطرقت كارول باب غرفة المكتب حيث كان الكابتن هناك وفتحت الباب وحيت الكابتن ورد لها التحية قائلا:

" كيف حالك اليوم يا صغيرتي "


" الحمد لله ... بخير وقد جئت يا سيدي لاجل موضوع البارحة "

" ما هذا التسرع لقد قلت لك ان لديك الوقت الكافي"

لقد فكرت كثيرا البارحة ..طوال الليل وارجو منك عدم المضايقة لذلك وقد تعودت ان اعتمد رايك في كل اهتماماتي وطرق حياتي ولكن هذا الموضوع مهم ولا استطيع ان انفذه الا بملء ارادتي لذا انا ارفض هذا الزواج ثم اني لا افكر بالزواج الان ولدي الوقت لذلك"

" هذا يخصك يا عزيزتي ولن يضايقني ابدا وكل انسان يقرر مصيره بنفسه وخاصة اذا كان اختيار رفيق العمر "
ثم اضاف:

" تأكدي ان سعادتك هي من سعادتي واتمني لك كل النجاح والتوفيق "

" شكرا لك يا سيدي اتنمي لكل كل خير"

وغادرت كارول الغرفة حيث كان روبرت ينتظرها في الخارج وطلب منها ان يقوما بنزهه سويا ولكنها رفضت لاول مرة لقد كانت ضائعة مشتتة وتريد ان ترتاح قليلا ثم ذهبت الي غرفتها لترتاح قليلا الا انها تضايقت الانها رفضت ذلك وكيف استطاعت ان تقوي علي ذلك وهو الذي طلب منها ذلك وارادت ان تعود الي تورنتو وان تنسي كل ما حصل معها من ضياع وشرود.


انتهى الفصل

[/align][/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-07-2015 الساعة 06:42 PM
  #13  
قديم 04-07-2015, 04:16 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الثاني عشر

لا تريد ان تعيش بالاوهام ومن يعيش بالوهم لا يصل ابدا قررت ان تعمد معه اسلوب اللا مبالاة كانت تريد ان توضح له ان استسلامها له وهو يقبلها ليس بدافع الحب بل لانها اعتادت علي ذلك في رحلاتها .

كأنها تريد ان تؤكد له انها ليست الفتاة التي تنهزم في الحب وهي الفتاة التي طمح الكثيرون وما يزالون لنيل ابتسامة منها فقط ولكن من هو روبرت ايين ليهزمها من هو هذا الانسان الجبار صاحب القلب الصلب الذي لا يعتريه احساس او شعورستكون اقوي منه واقوي من حبه وستجعله يموت في حبها دون ان تكترث له ونامت كارول بعد ان صممت علي كل ذلك وفي الصباح ذهبت الي مكتب الكابتن حيث لم تراه البارحة وحين وصلت الي مكتبه

دخلت وطرقت الباب ثم حيت الكابتن فقال لها:

"اين انت يا صغيرتي لماذا لا اراك البارحة "



" لا ابدا لقد كنت في وعكة صحية فقط"

" وعكة صحية ولماذا لم تطلعيني علي ذلك "

: لا ابدا لم يكن شيئا مهما فانا والحمدالله بخيروقد جئت الان لاعرف ما تبقي له من مهمتي لاني قد اسافر في الغد"

" غدا ولماذا انا لا استطيع الاستغناء عنك ابدا"

" ولكني امضيت اسبوع هناوافدنكم بما استطيع"

" ولكني احتاج الي معلومات فنية فانت سبب نجاح الفندق "

" ولكن السيد روكسليه ينتظرني هناك ولدي مهمات كثيرة "

" انا ساتصل بروكسليه هاتفيا واعلمه انك باقية هنا وقتا طويلا وساعطيك من المال ما تبتغين "

" لا هذا ليس طلبي لا تهمني الاموال الواقع يا سيدي اني سررت هنا بهذا الجو وشرفني جدا التعرف بكم فانت انسان طيب واتمني ان ابقي اعمل تحت اشرافك لقد شجعتني كثيرا منحتني الثقة بنفسي الي حد لا حدود له وانا اشكرك كثيرا علي ذلك لقد احببت العمل وانا لا انسي مجهودك وفضلك لي يا سيدي "


عندها قاطعها الكابتن قائلا

" يا اَنستي انا اشكرك علي ذلك فانت التي جعلتيني اشعر بالسعادة بعدما تحسنت احوالي لقد مررت بحالة صعبة جدا قبل ات تأتي كما علمت فولدي الوحيد لم يكن يشجع فكرتي كان دائما وكأنه نقيضه انت التي جعاتيه اليوم يوافقني هذه الفكرة حتي انه اتي البارحة عارضا مساعداته ووافقت علي كل المشروع "

ثم اضاف : اشكرل كثيرا يا صغيرتي ولا تنسي ابدا فكرة افتتاح البسين التي بادرت اليها قبلا والبار والسباقات حتي اتها من العوامل التي ساعدت الفندق علي الازدهار "

" وانا ارجوك يا صغيرتي ان تبقي اكثر ولو ليوم واحد ساقيم لك حفلا رائعا قبل ان ترحلي فانت جديرة بكل ما بوسعي ان افعله لك "

وعندها قبلت كارول لا سيما ان الكابتن الانسان الذي اثر فيها ويطلب منها ذلك و الواقع ان روبرت يشعر بحب كبير نحو كارول ولكنه يريد ان تعتوف له بحبها كما كان قد اسمعها بذلك ولكن دون ان يلمح لها بذلك فهو من الشباب الذين يتعزون بالكبرياء ولانفه ويحب ولكن يجب ان تعترف حبيبته بذلك وعندما كان يداعب كاتي ويغازلها ويتنزة معها في الحقل كان ذلك الاستفزاز كارول واثارتها وحسها علي الاعتراف

ولكن هل سيبقي صانتا لو عرف ان كارول ستسافر قريبا جدا هل سيدعها ترحل دون ان يعتف لها ولو لمرة واحدة وهكذا جاء اليوم الذي ستسافر كارول في اليوم الثاني عند الصباح كان ذلك في المساء والجميع مستعدون للحفل الكبير لكن الغريب في الامر ان الجميع لا يعرفون ماهي المناسبة للحفلة كانت كارول طلبت من الكابتن ان يبقي هذا سرا تعلنه خلال الحفل.....

فلبست اجمل ملابسها مستعدة للسهرة وكانت تعبق بالروائح العطرة الجذابة التي تثير اي شخص يقترب منها وخاصة ذلك الثوب الوردي المنفتح من الظهر حتي اعلي وركها يكشف عن كتفين خلابين رائعين يثيران اعظم رجل متكبر ويلفتان نظره بذلك العقد الذي يتلألأ علي صدرها

وعلي حافة الثوب التي تحيطه من جميع الجوانب بيضاء وردية وازهار صغيرة تبرز انوثتها وكأنها ملاك يتلألأ بين الازهار

كانت تنزل الدرج لتلفت الانظار وكأنها اميرة قادمة من بين الضباب لا يستطيع النلظر نحوها ان كان رجل او امرأة ان يشيح بنظرة عنها وخاصة ذلك الشعر الذهبي المنسدل بحرية تامة علي اكتافها يزيدها رونقا وسحرا تابعت نزولها دون ان تدري بان الجميع قد لاحظ وجود هذه المرأة التي تتمايل

وكأنها لبست كل الجمال في جسدها واناقتها لم تكن ان اختيارها لهذا الفستان سيسبب لها كل هذا الاحراج لم تكن تعلم بانها ستكون اميرة هذه السهرة و عروس الموسم كانت تنظر اليهم واحدا واحدا دون ان تشعر بانها تلهب القلوب حتي النساء الموجودات ضجت الغيرة في قلوبهن شعرن بانهن لا يساوين سيئا امامها لم تكن تعلم عندما اشترت هذا الفستان بانها ستكون كالاميرة

كان همها فقط ان تبدو انيفة ولكن السيدة التي ساعدتها في اختياره كانت صادقة عندما قالت لها انه يناسبك تماما وهو جميل علي جسدك اعتقدت ان هذه الكلمات

هي عبارة عن اطراء لتساهم في بيع الفستان عرفت الان من نظرات الجميع انها فعلا صادقة باطرائها كانت جميع ملابسها بسيطة غالية الثمن ولكن لا تظهر مفاتنها السحرية علي هذا الشكل ولاول مرة راَها روبرت علي هذا الشكل الجميل دخلت الي البار حين كان الجميع جالسون ولكنها لم تنتبهالا لروبرت مع هذا عمدت الي عدم الاكتراث له

فجلست علي طاولته ذلك لان الكابتن يجلس معه ولانهم هم الوحيدون في هذا المكان اللذين تعرفهم كارول اكثر من غيرهم فقال لها الكابتن :

" كم تبدين رائعة يا صغيرتي وكم اتمني ان اري وجهك الرائع دائما ولكن......"

عندها لم يكترث روبرت للامر ولم يشعر برحيل كارول حتي انه لم ينظر ناحيتها وكأنها غير موجودة عاد الحزن الي وجنتا كارول مما اضاف البه سحر اَخر لم تكن بحاجة له احست وكأن عيناها ستتبلان اذا لم تحاول ان تبعد تفكيرها عنه وان لا تفكر بانها ستبتعد عنه وهذه هي المرة الاخيرة التي ستراه بها هل ستبقي تخفي موضوع سفرها لا يجب ان تحركه عله يؤثر في ذلك الانسان الصلب

فقالت :

"ساسافر غدا في الصباح وكنت قد طلبت من شارلين ان تحضر لي حقائبي وجميع لوازمي..."

عندها فقط احس روبرت انه لم يسمع شيئا وانه يعيش حلما قاسيا واكنه لن يبدو عليه القلق وحاول اخفاءه قائلا:

" كم انت رائعة هذه الليلة كارول "محاولا ان يفهمها انه غير مكترث لما قالته .
انسحب الكابتن من المكان كأن احدما يناديه .

وعندها بقي روبرت وكارول وحدهما علي المائدة كانت كاتي تحاول ان تخطف الاضواء بالرقص حينا وبالغناء احيانا فاقتربت من ناحية روبرت وطلبت منه الانسحاب واياها الي الخارج لكنه اعتذر زاعما انه في حالة متعبة وانه قد وقع اليوم عن الخيل

لذا فهو لا يستطيع السير بلطف استطاع روبرت ان يبعد كاتي عن الطاولة وبقي من جديد مع كارول ولكنه لم يكن ينظر اليها كانت عيناه مسمرتان في كأسه الذي اصبح خال من المشروب كان يحدق به باستمرار عرفت كارول انه يفكر بشيء ما وتمنت لو كان يفكر بما قالته عن سفرها

راحت تتأمله من رأسه حتي اخمص قدميه لكنه لم يلاحظ تأملاتها العميقة المليئة بالحب والعاطفة كانت تشبع نظرها منه لانها تعلم بانها ستفارقه احبت ان تترك في مخيلتها صورة واضحة عنه مما زاد في حسرتها وغصتها في القلب كانت قوية عنيفة لم تستطيع مقاومة عناقه اذا ما حاول ذلك كانت تريده بكل ما تملك من القوة والمحبة وتتمني لو يمتلكها بجميع اجزاءها حتي الصغيرة منها والكبيرة عندها ملأ الغضب كارول بتجاهله المستمر لها

وعرفت بانه لن يحاول ولا حتي رمش عين ان ينظر نحوه قامت بلطف من جانبه محاولة ان تخبيء حزنها لانها اذا بقيت هكذا ستنساب الموع علي خديها دون ان تستطيع اقافهما عندها سيفتضح امرها وسيعرف روبرت ما اصابها من الم حبه العنيف ففضلت ان تغادر في الحال دون ان تنظر اليه عندما وقفت للمغادرة لم يحاول ان يوقفها

وكأنها غير موجودة تماما كان شاردا وعندما ابتعدت قليلا عن الطارلة اقترب شاب جميل من بين الجميع وسارع في طلب الاذن منها لمراقصتها علي هذه الاغنية الجميلة العاطفية لم تستطيع كارول ان ترفض طلبه لانها بحاجة ماسة لشيء يلهيها عن روبرت ولكن في هذه اللحظة العنيفة دبت الغيرة في قلبه ولم يستطيع ان يسيطر علي اعصابه عندما احس بانها بين ذر اعين رجل اَخر لم يستطيع ان يطيق وجودها بين يدي ذلك الرجل .......

كان يراقبها تتمايل بين يديه القويتين وهو يحاول ان يحضنها لم تمانع لانها كانت لا تعلم ماذا تفعل ومن هو هذا الجل كانت ضائعة بين العاطفة والحب والالم .

لم يستطيع تمالك اعصابه راح يرمقها بنظرات الغضب واللؤم.

راحت الصور تتراكض امامها من اليوم الاول الذي تعرفت عليه حتي لحظة وجود كارول الاَن فيها احست كارول بشيء من الراحة لذلك ولكن ما يفيد ذلك وهي سترحل غدا .

كان روبرت يرفض ان يتنزه مع كاتي لانه كان يريد معرفة السبب الذي دعا كارول للرحيل.........


انتهى الفصل

[/align][/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-07-2015 الساعة 06:45 PM
  #14  
قديم 04-07-2015, 04:19 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الثالث عشر والأخير

انتفضي روبرت بعصبية وقام واتجه نحوها وطلب من الشاب ان يبتعد عنها بلطف لانه يريد ان يأخذ عنه هذه الرقصة تعجبت كارول لهذا التصرف ولكنها لم تكترث لانها كانت تعرف بان هذا لن يجدي نفعا راقصها روبرت بلطف وقرب جسده منها وحضنها بقوة وكأنه يشبع انفاسه من رائحة عطرها ضاعت كارول بين يديه

ولم تستطيع ان تسيطر علي مشاعرها انسابت الدموع الساخنة علي وجهها ولم يلاحظ روبرت هذه الدموع ولكنه بعد لحظات شعر بها علي صدره وبللت قميصه فرفع وجهها بين يديه ليراها دامعة العينين تعجب كثيرا وطلب منها الخروج الي الحديقة

لم تمانعه لانه امسكها بقوة من يديها واخرجها دون ان يترك لها رأي اطاعته وهي لا تدري لماذا عندما وصلوا الي حافة البسين جلس الي جانبها علي الطاولة واقترب منها واضعا يده علي خدها ليمسح تلك الدموع التي سببت في اسالة مكياجها حاول ان يعيد اصلاحه ولكنه فشل ..
ضحك وقال لها :

" انا لست ماهرا في اصلاح الماكياج " قال ذلك محاولا ان يجعلها تبتسم وتنسي حزنها

ثم عاد ليسألها من جديد :

" هل استطيع ان اعرف لما هذا البكاء " لم تجاوبه لانها لو تكلمت لن تستطيع ان تجيبه

" لماذا لا تتكلمين .... من سبب هذه الدموع ها انت حزينة لانك سترحلين اذا كنت مرتاحة هنا فابقي الجميع هنا يحبك ويحتاجك "

" الجميع.....؟"



سألته كارول "أعني ...أعني انا وأبي"

" لقد سمعتك تقولين لوالدي انك سترحلين غدا هل هذا صحيح "

نعم فلقد انتهت مهمتي هنا وليس من سبب للبقاء

" قالت كارول ذلك وهي تحس انها علي وشك الانهيار لان ذلك الحب لم يعد له قيمة ولكنها احست بان نبرة روبرت في الكلام حزينة وكأنه يمنعها من السفر

" انت تعتقدين ان مهمتك انتهت واي مهمة هذه التي تقتضيي مدة قصيرة "

كان يقول ذلك بغضب محاولا ان يفهما ان عملها لم ينتهي ومتي كان روبرت مهتما بهذا العمل لقد كان منذ البداية ارضا لها


نعم والحمدلله فكل شيء علي مايرام ولقد نجحت في مهمتي هذه "
"ولكن كيف تنجح مهمة باقصر وقت هل سمعت ان مهمة تحققت بهذه المدة "
كان يقول ذلك بتحدي وثورة لقد كان متـأثرا بكل شيء كيف سترحل دون ان تعترف له بحبها ان كان يلمح بعينها ذلك الحب
" لماذا تتكلم معي روبرت هكذا" قالت كارول
" ماذا سافعل بعد والدك هو صاحب المشروع يعلم ان ليس لي اي عمل هنا لاستقر من اجله"
كانت تريد ان تقول له :"والدك لم يعارضني بهذا فلم تعارضني ..انت"

كانت كارول في تلك اللحظات تحس ان روبرت يكن لها شيئا خاصا ولكنها لم تعرف كيف تفسره ما كان عليه من الغضب عند سماعه بالرحيل واستمرا في هذه الحالة لحظات طويلة هو يثور وهي هادئة هو يغضب وهي تكتم مشاعرها ولكن احدا لن يعترف وما هي الا لحظات حتي كان الكابتن يعلن للجميع عبر مكبر الصوت ان هذه الحفلة اقيمت علي شرف الاَنسة كارول و لما حققته من نجاح بالنسبة للفندق ولافتتاح البسين والبار والنشاطات الاَخري الرياضية كما ان الحفل اقيم لمناسبة رحيلها غدا وكان روبرت كلما سمع هذه الكلمات يشعر بالضياع الذي لم يشعر به من قبل .....وانتهت الحفلة .
وفي الصباح استعدت كارول للرحيل وكانت جميع حقائبها جاهوة ومعدة للسفر وكان قد طلب الكابتن من المطار ان يبعث اي شخص ليأخذ كارول ويؤمن لها الراحة فودعت الجميع ولكنها اخيرا اقتربت من الكابتن وودعته وداعا حارا قائلة له:
" اتمني ان تسنح لي الفرصة لأراك مرة ثانية "
وعندما اقتربت من روبرت الذي كان يشعر بانه للمرة الاولي في حياته بين الموت والحياة وبان دموعه بين لحظة واخري ستنهمر بغزارة .
وقالت كارول له :
"سأتذكرك دائما روبرت " لكنه لم يدعها ترحل فتوقف معها قليلا قائلا لها :
"كارول انا لم اعرف امرأة في حياتي مثلك حتي كاتي لم تعني لي شيئا انها مجرد فتاة عادية لا اكثر بالنسبة لي "
ثم صمت قليلا وعاد الي الكلام.
" كارول انا لا استطيع ان اعيش دونك ارجوك لا استطيع ان اتخيل الحفل والفندق دون ان اَراك هذا سيقتلني لو فعلت ذلك وانا لك وانت لي كارول انا احبك " عندما تم الاعتراف الكبير .
وتابع احبك............ احبك ولا استطيع التخلي عنك كارول هل تقبلين بي زوجا لك ؟".
كانت كارول تتمني لو سمعت هذه الكلمة في اليوم الذي رأته .
" طبعا يا روبرت فأنت الحب الذي اعيش من اجله وسأبقي لك دائما وانا زوجتك الي الابد...........".


النهاية

[/align][/cell][/tabletext][/align]
  #15  
قديم 04-24-2015, 04:54 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نورت القسم Konan


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

كيف حالكي يا فناء ان شاء الله بخير

قصة رائعة واعجبتني جدا رغم اني ما قراتها كلها

بس تدرين لو انكي ما حطيتي كل اليارتات مع بعض مرة واحدة كان افصل

لو انكي وضعتيها واحدة بعد الاخرى

واصلي بمجهودكي القوي هذا نحو الامام

حتى تصلين العلى ابداع بذوقكي صراحتا بحلبكي لهذه الرواية

واتمنى انكي ما تنسيني من كل جديدك

وانت تواصلين نحو الاعلى مو بس بهذا القسم بل بجميع اقسام المنتدى

واتمنى ان ردي الصغير عجبكي ونال على رضاكي

واتمنى ان تتقبلي مروروي

وفي امان الله[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-25-2015 الساعة 05:19 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
احمد فؤاد نجم يكتب.."ملائكة الرحمة" yousrielsaid أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-23-2012 09:49 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011