عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree28Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 08:43 PM
 
لديَّ صديق! ... لكنه يملك مشاكل نفسية |بقلمي~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:3px double limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





بسم الله الرحمن الرحيم ...

أهلا بكم في قصتي الجديدة ، وهي أول قصة من سلسلة قصص التراجيديا التي خباتها من اجلكم !
نعم سلسلة قصص التراجيديا و قصة ( لديَّ صديق! ... لكنه يملك مشاكل نفسية ) هي الأولى .
ملاحظة: هذه قصتي الثانية ... قصتي الأولى لم تلق النجاح الذي وددته ، أتمنى أن تفرحوني بردودكم الجميلة !













اسم القصة بالعربي : لديَّ صديق ! ... لكنه يملك مشاكل نفسية
اسم القصة بالإنجليزي :I've got a friend!...But he has psychological problems
عدد فصول القصة : 10 فصول + الخاتمة أي 11 فصل ~
حالة القصة : مكتملة
تاريخ النشر : 3\5\2015
نوع القصة : حزين ، دراما ، رومنسية بسيطة ، كوميدي بسيط ، تراجيديا بشكل كبير
الكاتبة : Drama Queen




لا أسمح لأحد أن ينقل القصة دون ذكر المصدر واسم الكاتب والموقع :33:






لي عودة مــع تمهيد القصـــــــة ! XD
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
MαrS, Scαrlet, dark sama and 2 others like this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-03-2015, 09:07 PM
 
تمهيد

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:3px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















امتزجت دمعة عينه المالحة مع نهرٍ محليّ يقبع في مدينة أيرلندا ، إحدى ضواحيها الريفية بمقربة من العاصمة دبلن ، على جسر أزرق في منطقة شبه مقطوعة ولكن الطبيعة الخضراء قد أحيتها ، كان شبابه ذابلً لشاب مقبل لعقد العشرين ...



عيناه الكرستالية لم تلقَ النوم الكافي ، فقد نال الأرق منه الآونة الأخيرة ، والغريب أنه وقف شامخًا فوق السياج مستعدًا للموت!



ـ لن يحزن أحد



همس بصوته الراجف البريء، ارتخت أعصابُ وَجهِهِ المرهق ، مغلقًا جفن عيناه ببطئ ...


أخذ نفسه الأخير يتذكر سبب اندفاعه للموت ... ومن ثم أفلت السلطة عن جسده ليسقط !



ـ أنـــــا سأحززززززن



شبكت يديها النحيلة بقميصه الرياضي وسحبته بقوة كبيرة ؛ ليقع فوقها على الجسر ، دق قلبها صارخًا لما حدث ... كانت خائفة عجزت عن الحديث ، و ذلك الشاب اكتفى باحتضانها والبكاء مثل المولود الجديد .



حاولت الفتاة استعاب ما أقدمت عليه ... من ثم أحست بثقل على كتفها الأيمن و رائحة النعنع المنعشة ؛ منبعثة من شعره ، بهدوء نظرت للأسفل ؛ لتجد شاب منهار عاطفيًا يحتضنها كـوسادة


" لما أنقذته من الموت؟" دارت العبارة في ذهنها ـ فقد أصرت على تجنبه و إكمال طريقها فوق الجسر



ولكن شيئًا ما ردعها عن فعل ذلك ~



ـ هل أنت بخير؟



اكتفت بالسؤال تحاول تجنب الموقف الغريب، بروية أبعدته عن أحضانها لترى وجه المختل ، شرقت على لعابها تنظر لشــاب فاق معاير الوسامة




"أيعقل أنني أنقذت عارض أزياء ؟" رددت السؤال تتفحص الشاب بدقة


"المشاهير يقدمون على هذه الأفعال !" كانت تحادث نفسها بجدية تامة ، شعره أشقر وبعض الجذور البنية قد تسللت من الصبغة ، عيناه الزرقاء روت قصة بحّار قد تاه في عاصفة داخل المحيط ، طأطأ الشاب رأسه بطفولة ويمكن سماع تنفسه المتتالي من أجل الهواء ، زفرت باسترخاء لمعرفة أنه بخير ... على الأغلب سعيدة أنه لم ينفجر صارخًا " لما سحبتني من الموت ؟"



ـ هيا ... دعنا نعيدك للمنزل !



سرحت شعره الأشقر بطريقة أمومية ؛ كما لو كان طفل في الخامسة ، علمت من هيئته بأنه شاب من العاصمة ... فـ لباسه لم يبع في أي متجر من المنطقة ، وقفت على أقدامها بصعوبة بالغة تحاول إيجاد التوازن ،ومن ثم مدت يدها صوب الفتى للعون



ـ من أنتِ؟



طرح سؤاله ،ممسكًا يدها الحنطية برقة ... كم هو وقح !، أشارت لتلك النقطة ... فلم يقل لها شكرًا على المساعدة ! مع ذلك تجنبت نطق مشاعرها واكتفت بإرجاع إحدى خصل شعرها الصهباء خلف أذنها والابتسام بتواضع



ـ لست أحدًا مهم !



شعرت بالوخز في قلبها و بعض من الضيق لنطق هذه الكلمات ، مع ذلك نسيَّ الشاب مشاكله وشعر بالحزن لأن الفتاة رفضت طلبه البسيط ... مع ذلك أصرَّ لمعرفة اسمها كما لو كان مفتاح خزنة تحوي ملاين الدولارات ، ولكنها أبت بالإجابة .


"لست بمستوى فتًا بهذه الجاذبية والوسامة ، لا يجب تجاوز الواقع والذهاب لعالم الخيال ... هو لا يختلف عن البقية الذين أذوكِ يا غوين !" وبخت نفسها كلما طرح الفتى السؤال ، يمكن القول بأنها أتقنت ترويض مشاعرها في عمر الزهور !



...



ـ والآن عليك العودة ، واعلم أن الهروب بهذه الطريق سيؤذي أناس كثيرين ... وأنا أوّلهم !



دعكت ظهره بدوائر تحاول تهدئته بأي وسيلة ممكنة ، " يال السخرية قبل شهر أقبلت على الانتحار والآن أعطي نصائح له !" ضحكت على تعجرفها في الداخل ... لم تفهم حد الآن لما اندفعت لمساعدته ، تنهد الشاب الأشقر بدوره و استسلم لأمر رفضها بنطق الاسم ، من ثم وجد نفسه يحدق مطولًا بتفاصيل هيئتها


شاحبة بعض الشيء و نحيلة، عيناها العسلية خالية من المشاعر و الحياة ، شعرها الأصهب صرخ لحاجه التمشيط ... مع ذلك تقبل مظهرها ... فقد كانت على سجيتها طوال الوقت



ـ هل سأراكِ قريبًا؟



اقترب نحوها بتأني ، بجانب موقف الحافلة ... انتظر الاثنان ، مكثوا ساعة ونصف يمشون حتى وصل كلاهما المحطة ... كان هو الشيء الوحيد الدال على الحياة في المنطقة إقبال مغيب الشمس أظفى جوًا أثناء المشي ، وربما كانت اللحظة ساحرية أقرب للأفلام ،مع ذلك لن يقبل بها شاب مثله لأنها فتاة عادية لا تملك جمال باهر أو حتى شخصية ملفتة ـ تلك الحقيقة رسختها في دماغها ... ولكن كم تمنت بشدة أن يطلب منها الهروب معه وبدء مغامرة لايعلمها إلا القدر .



ـ ربمـا !



مررت أصابعها بسرعة بين خصل شعرها الأصهب ولون أظافرها الخميرية نالت استحسان الشاب، فقد وجد اللون جميلٌ عليها، ابتعد الأشقر الوسيم عن ناظرها ووقف بمحاذاتها ينتظر حافلة دبلن لتقله وقناعة الموت قد ذهبت بعيدًا لأرض الواق واق،؛ بسببها !



سكينة وهدوء ... كسرها بعض زقزقت العصافير و تأرجح الأشجار قبل المغيب بدقائق ، ولكنهم فضلوا الصمت على الحديث، جلب الراحة والطمأنينية للاثنين، ومن بعد ثلاثة أمتار لمح الشاب و غوين حافلة بيضاء تتجه صوبهم ، موقنًا بأن تلك الحافلة ستعيده لدبلن ؛ أخذ نفسًا عميق ونظر لـ غوين بطرف عينه خلسةً يبحث عن كلمات قد تكون مفتاح محادثة، فالحقيقة أنه لم يرد تركها بهذه السرعة دون معرفة معلومة واحدة عنها ، ولكنها فتاة خالية من التعابير ! ليس على إطلاع بكيفية التعامل معها ، كما لو أنها نوع جديد من الإناث ... كانت غريبة بنظره !



ـ ذاهبان لدبلن؟!



قالها سائق الحافلة بعد أن فتح أبوابها بكبسة زر من ثم ضغط على مكابحها بطريقة هوجاء ، استفاق الشاب من أحلامه بسبب ما فعله السائق و طأطأ رأسه ناظرًا لـ غوين بابتسامة صادقة قد لفت أنظارها ... ربما كانت هذه الفتاة إشارة له من أجل التمسك بالحياة ، كان ذلك تفسيره الوحيد



ـ شكرًا على إنقاذك حياتي ، أدين لك بكثير !



احتضنها بسرعة و من بعض الخجل اختلس طريقه لوجهه من ثم هرع راكضًا للحافلة ، بمجرد أن أُغلِقت أبوابها لوّح لها من خلف الزجاج بكل حيوية ، هي الأخرى ابتسمت له ولوحّت بذارعها اليمنى تشاهد الحافلة تبتعد تدريجيًا عن منظورها ، سرعانما اختفت عن نطاق رؤيتها ، لترمي ابتسامتها المزيفة و تعود لحياتها الطبيعية ...


ربما ما خاضته اليوم هو أفضل شيء حدث لها خلال السنين عمرها


مع ذلك ، عطلة الصيف في آيرلندا على وشك الانتهاء ... وفكرة العودة للمدرسة أزعجتها ... لم تكن متحمسة لسنة الثانوية النهائية بتاتًا كما أنها ستعودُ للندن بعد غد ! وكل ما حدث بينها وبين ذلك الغريب ليس إلا ذكرى لن يعلم بأمرها سوى الاثنين ...



لعلها تقص الأمر على والديها ، ( أنقذت عارض أزياء وسيم من الموت يا أبي ! ) وقع تلك الكلمات جعلها تقتنع بأن ما قالته كذب ... لن يصدقها أحد !



" ليتني قفزت مع الشاب ... كنا لنستمتع بالسقوط !" عادت لنظر نحو الشارع ، من ثم عادت للمشي ولكونها منبوذة و فريسة المتبجحين ~













مرحبًا من جديد ... كيف حالكم ؟
أتمنى أن تشعروا بالحماس لهذه القصة ، فأنا أحب بجد ... فعقدتها جميلة جدًا << كل شيء عندها حلو

هذه بدايتي البسيطة ... لم أكثر فيها التفاصيل ولكن أتمنى أنكم أخذتوا نبذة عما تحمله القصة من معنى !


أرجوكم زينوا قصتي بردودكم الجميلة ... اتقبل جميع الأمور بصدر رحب !


إلى اللقاء حتى موعدنا القادم !

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-03-2015, 09:53 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اولآ : شكرآ علي الدعوه
ثانيآ: رؤيتي الخاصه للروايه
صراحه انا ليس لدي فكره كامله عن تأليف الروايات لكن احببت طريقتك في السرد احسنتي
وصف الأشخاص اعجبني كثيرآ
وصف الأماكن ايضآ
اعجبتني الأحداث والغموض الذي يدور حول الروايه واتشوق لمعرفه قصه حياه الشاب والفتاه
اظن انهما بطلا الروايه
واظن ايضآ ان حياتهما مأسويه
لا يهم لكن يسرني ان اكون من اوائل متابعي روايتك الجميله
اتمني ان توفقي في تأليف هذه الروايه وان تلقي الأستحسان الذي تريدينه وان تكون افضل من الأولي
اتمني ان تتقبلي مروري المتواضع وردي البسيط
والأن إلي اللقاء ولي عوه في البارت القادم
لا تنسي ارسال الرابط إلي
دمتي في حفظ الرحمن
Drama Queen likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-03-2015, 11:19 PM
 
[cc=::سابقاً::]حجز[/cc]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً شكراً جزيلاً لك على الدعوة
ثانيا الرواية مذهلة مع أنه أول فصل لكنني متحمسه لها بشكل جنوني
كل شيء فيها مذهل لا أعلم ماذا أقول
حقاً لا أستطيع أن أقول سوى أنها مذهلة
عجزت كلمات قاموسي عن التعبير عن مدى روعة ما كتبت
لا أجد في روايتك أي عيب أو شيئاً ينتقد
لا يمكنك أن تتوقعي كم أنا فرحة لقراءة هذا الفصل
ولكن أتمنى منك تخبريني بشكل شعر الفتاة تلك
ما لونه وهل هو أشعث بشكل قبيح
أعتذر ولكنني لم أفهم
الفصل مذهل وأسلوبك هو ما زاده روعة وجمالاً
شكراً لك على موضوعك الجميل
وأعتذر لأن ردي قصير جداً
أرجو أن ترسلي لي رابط الفصل الجديد
في أمان الله
Drama Queen likes this.
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة ● SMILE ; 05-04-2015 الساعة 12:43 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-04-2015, 02:39 PM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالك؟؟

ان شاء الله تكوني بخير

رايت في قصتك الابدااع الحقيقي

قلم ذهبي وابداع حقيقي »ان قلبت الى شاعره هه

وجمال لاينتهي

فقصتك في قمه الروعه والجمال

ومتكامله من حيث الوصف والسرد

وصفك للاحداث رائع ودقيق اعجبني كثيرا

وسردك للقصه جميل

جعلتني اعيش مع القصه واتخيل احداثها

احب القصص المتميزه كهذه

فنادرا مااجد قصص كهذه مليئه بالابداع والتميز

اسعدتني فعلا وجعلتني استمتع كثيرا

مع انها لازالت في البدايه الا انها راائعه

يعجز لساني عن وصف ابداعك


اظن ان غوين وذلك الشاب هما بطلا القصه

احببت شخصيه غوين مع انها تبدو كئيبه


اشكرك عزيزتي فقد ابدعت اناملك الذهبيه

انتضر تكمله القصه

وشكرا لدعوتي ايضا لمشاهده ابداعك


في امان الله

ودمتي في حفظه داائما
Drama Queen likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رثاء صديق ؛ بقلمي الفرعون الجريح نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 13 08-26-2011 04:56 AM
ضرب المؤخرة (المقعدة) بعصا خيزران أفضل طريقة لمعالجة مشاكل نفسية وجسدية saad0com صحة و صيدلة 22 12-27-2006 04:43 PM


الساعة الآن 01:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011