__________________

ننتظرك على احر من الجمر

ان لمتنزلي البارت بعد غد
ستقوم الحرب العالميه الثالثه و ساكون انا قائدتها ضدك

__________________
و مع تحياتي اعيش في سراب

جميلله

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_15143136280712593.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اسفة على التاخير ننتقل سريعا الى البارت لكن قبل ذلك لن ننسى التذكير :
هيرو بصدمة : ماذا " ايكو " اين هي ؟ اين ابنتي ؟ اجبني ؟
.......: اهدا , اهدا, لا تقلق انا اعتني بها جيدا .
هيرو : ايها الوغد كم تريد اخبرني هيا .
.......: لا لا لا لا لا اخطات يا سيد " هيرو " هذه المرة , فاموالك لا يمكن ان تشتريني .
هيرو : اذا ماذا تريد ؟
.......: اريد ......

راي :
عدت لتوي من الثانوية اه لقد كان اليوم طويلا و مملا على غير العادة
دخلت المنزل مترنحا من شدة التعب ، صعدت الى جناحي بصعوبة ، كان الهدوء يعم المنزل هذا غريب لانه من المفترض ان تعود اختي الان و تبدأ باصدار الفوضة يا لها من فتاة رغم انها مزعجة الا ان جميع من في القصر يحبها بما فيهم الخدم ، دخلت غرفتي التي كانت تفوح منها رائحة منعشة انه رذاذ الغرفة الذي اضعه كل يوم ، القيت بحقيبتي فوق المكتب غير آبه بالاشياء التي سقطت نتيجة فعلي ، ثم فتحت الدولاب الازرق الخاص بملابس المنزل اخترت قميصا اسود و بنطالا قصيرا بنفس اللون ارتديتهما ثم استلقيت على سريري اتامل جدران غرفتي المطلية باللون الازرق السماوي الذي ذركرني بالثوب الذي ارتدته الغبية " ايكو " في اخر مرة رايتها فيها ، بالحديث عن الغبية ترى لما لم تاتي الى المدرسة اليوم هذا ليس من عادتها فهي لم تغب منذ ان وطئت قدماها ارض الثانوية ، ايعقل انها لم تعد الى المنزل البارحة ، لا ، لا ، لقد اوصلتها الى منتصف الطريق يجدر بها ان تكون قد وصلت ، اعترف انه لم يكن تصرفا لطيفا مني الا انني واثق من انه كان تصرفا طبيعيا بالنسبة اليها من يدري ماذا يمكن ان تفعل هذه الفتاة قطع تفكيري صوت رنين الجرس الخاص بمنزلنا نهضت من سريري مسرعا الى الاسفل واثقا من ان الطارق هو اختي " اري "
الكاتبة :
فتح " راي " الباب قائلا بابتسامة حنونة : مساء الخير اختي " اري " .
رفعت" اري " راسها و قد كانت خصلات من شعرها الحريري تغطي جبهتها العريضة
لاحظ " راي " التعب و القلق الذان كانا يعلوان وجهها المستدير و كان على وشك سؤالها الا انها قاطعته بقولها
" اري " بشبح ابتسامة : مساء الخير اخي " راي " .
تفاجئ راي من ردة فعلها فهي عادة تناديه اخي الغبي او الاحمق ادخلها بسرعة و اغلق الباب ورائه ، صعد الى جناحها و هو يمسك بها كي لا تقع ، ادخلها الى غرفة نومها ثم ساعدها على الاستلقاء على سريرها الاصفر الناعم ، خلع حذائها الذي كان يبدو مغطى بالقليل من الوحل ، ثم وضعه بجانب باب غرفتها ; عاد اليها وقام بتغطيتها بملائتها الصفرء ثم سحب كرسي مكتبها وجلس عليه ، امسك بيديها اللتا ازرورقتا من شدة البرد نظر اليها نظرة اخ قلق تجاه اخته و قال بحنان : ما بك يا " اري " ؟ لماذا تبدين متعبة هكذا ؟
اجابته " اري " محاولة رفع صوتها بصعوبة : يبدو انني اصبت بنزلة برد .
اجابها " راي " باسغراب : نزلة برد ؟
فقالت " اري " بنبرتها السابقة : نعم , الا تذكر ؟
اجابها هذا الاخير : آه , كيف غاب عني هذا الامر ; ثم نظر اليها نظرة عتاب وقال بغضب مصطنع : بالطبع ستصابين بالبرد ، فحضرتك خرجت برفقة المدعوة صديقتك " ايكو " من دون ان تاخذي معطفك معك . و الان اخبريني كيف تريدين ان تبقي بخير ؟
سحبت " اري " ملائتها و قامت بتغطية وجهها خوفا من تانيب " راي " لها بينما وقف هو متنهدا و مدركا من ان تانيبه لن يجدي نفعا معها فهي صعبة المراس وستكرر فعلتها ثانية فقال : ارتدي ملابس انيقة , ساتصل بالطبيب كي ياتي لفحصك .
اجابته " اري " معارضة و قد بدا الانزعاج واضحا على وجهها : هه لن افعل ، و لن اسمح للطبيب برؤيتي .
التفت اليها " راي " و قد كانت هناك هالة سوداء تحيط به و قال : الا تفهمين ، انتِ في السادسة عشر من عمرك ، الن تتوقفِ عن هذه التصرفات الطفولية .
" اري " باستففزاز : لا .
" راي " و هو يستشيط غضبا : طفح الكيل ، لم علي اتعاب نفسي معك, الطبيب سياتي سواء شئت ام ابيت .
ثم هم بالذهاب الا ان صوت " اري " قد اوقفه ، " اري " محاولة مجارة " عصابة المافيا " : يمكننا ان نتفاوض بشان هذا .
التفت اليها " راي " مجددا وقال بخوفت : اعلم انك اقتبست هذه الجملة من احد افلام المافيا , لكنني مستعد لسماع مطالبك .
اخبريني ماهي ؟
اجابته " اري " بتلعثم : ف..في ...الحق..
قاطعها " راي " قائلا بعصبية : هيا , مابك اتتعمدين اهدار وقتي كي لا اتصل بالطبيب .
اجابته " اري " متعمدة افقاده اعصابه : لم اكن انوي ذلك ,لكن بما انك ذكرت ذلك فسافكر في ذلك نظر لها نظرة نفاذ صبر مما جعلها تقول : او ربما لا ، حسنا , اريد الذهاب لزيارة " ايكو " . نظرت الى راي فوجدته ينظر اليها ثواني من الصمت قطعها اجابة " راي " الباردة : مستحيل .
عبست " اري " و قالت بترج : هيا ,هيا ,يا " راي " لن استغرق وقتا طويلا ، هيا ارجوك , اريد الاطمئان عليها هيا ارجوك .
بدا " راي " المشي متجها الى جناحه ثم توقف ليقول : ، ارتدي ملابسك ، هيا . ثم واصل سيره .
" راي " :
اتصلت بالطبيب قبل قليل وطلبت منه ان ياتي و يفحص " اري " لانها لا تبدو بخير , اخبرني انه سياتي حالما ينتهي من توظيب حقيبته الطبية .
وصل الطبيب قبل دقائق ، استقبلته ثم عرضت " اري " عليه , باشر بعمله فورا اما انا فاكتفيت بالنظر اليه وهو يقوم بعمله ، انتهى بعد بضع دقائق نظر الي نظرة جدية ثم قال وهو يخلع سماعته الطبية : انها مصابة بنزلة برد خفيفة عليها ان تستريح في المنزل و ان تاخذ الدواء الذي ساصفه لها و ستتحسن باذن الله .
ثم ناولني وصفة الدواء شكرته ثم اوصلته الى الاسفل حيث ذهب بعد ان ودعته . صعدت مجددا الى غرفة " اري " و وجدتتها مستلقية و قد كانت ملامح الغضب مرتسمة على وجهها ، عرفت على الفور انها غاضبة مني لانني منعتها من زيارة " ايكو " فقلت لها بعد ان تنهدت : ارتدي معطفك سنذهب لزيارة صدييقتك و ما ان انهيت جملتي حتى قفزت علي محتضنة اياي و قائلة : شكرا لك اخي " راي " شكرا ,شكرا ; فاجبتها بغضب طفيف محاولا ابعادها عني : هي هي ابتعدي عني ، و الا ساغير راي ، عموما لن ابقى هناك الا لمدة خمس دقائق , لا اكثر و لاا اقل .
الكاتبة :
ابتعدتت " اري " عنه و قالت منتحلة دور الكلب المطيع : مثلما تريد يا سيدي , فاجابها " راي " بانزعاج وهو يفرك راسه : ازيل هذا التعبير عن وجهك تبدين كالبلهاء ، و اسرع لانني لن انتظرك .
" اري " و هي تصرخ متجهة الى دولابها : حاااااااااااااضر .
بعد قليل نزلت " اري " الى الطابق السفلي مرتدية بنطالا من الجينز الاسود يعلوه قميص ابيض اللون و مخطط باللون الاسود بالاضافة الى معطف اسود يصل الى ما فوق ركبتيها مع جزمة بنفس اللون و قالت مخاطبة " راي " : هيا بنا لقد انتهيت .
التفت اليها راي و قال ببرود : لما تاخرت طلبت مك ارتداء معطفك فارتديت ملابس جديدة اه انا لا افهم الفتيات على كل هيا بنا.
ثم خرج " راي " و " اري " من المنزل قاصدين قصر " ايكو " .
في منزل " ايكو " - بالتحديد في غرفة هيرو و ماريا - :
هيرو :
كنت اتمشى جيئة و ذهابا و انا حائر ومشتت لا ادري ماذا افعل بسبب المكالمة التي تلقيتها قبل قليل :
قبل قليل :
هيرو : مرحبا من معي ؟
الرجل الاخر بخبث : ايعقل انك لم تعرفني يا سيد " هيرو "
هيرو : من معي ؟ هيا اجبني ؟ و كيف تعرف اسمي ؟
......بخبث اكبر : ايعقل انك لم تعرفني , ليس مهما ان تعرفني , بل ان تعرف ما الذي اريده .
هيرو : لا يهمني من انت ولايهمني ماتريده ايضا .
......: اذا هل تهمك ابنتك ؟
هيرو بصدمة : ماذا " ايكو " اين هي ؟ اين ابنتي ؟ اجبني ؟
.......: اهدا , اهدا, لا تقلق انا اعتني بها جيدا .
هيرو : ايها الوغد كم تريد اخبرني هيا .
.......: لا لا لا لا لا اخطات يا سيد " هيرو " هذه المرة , فاموالك لا يمكن ان تشتريني .
هيرو : اذا ماذا تريد ؟
.......: اريد " سايو " .
هيرو: ماذا ؟ لماذا ؟
.......: لا اريد اقوالا بل افعال هيا اسرع و احضر ابنة شقيقة زوجك ستعرف من الاتصال القادمم اين سنتبادل الفتاتان .
هيرو: و لكن اخبرني على الاقل ما الذي تريده من س.......
و انقطع الخط .
عودة لهيرو
هيرو :
لا اعرف ما الذي يريده هذا الوغد من سايو لكنني على ثقة من انه لا يمزح حتما .

مارايكم بالبارت ؟هل طوله مناسب؟
اي اراء ؟اوانتقادات ؟
رايكم بالوصف ؟
ما الذي يريده المختطف من سايو ؟
افضل مقطع ؟ [ الاختيار اجباري ]
متى ستسيقظ ماريا ؟ و هل ستكون بخير ؟


لا تنسوا : الايك + التقيم + الرد .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________