عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree562Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #521  
قديم 04-18-2017, 12:53 PM
Ren
 
[cc=تم]فهرسة
SunShine
http://3rbseyes.com/t527131-p7.html[/cc]

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-19-2017 الساعة 12:15 AM
  #522  
قديم 04-18-2017, 08:46 PM
 
[cc=و عليكم السلام -تم]السلام عليكم

بدى تبديل هدول بالبارتات تبعهم بروايتى ...
استكمال لما بدأت من تعديل

وهناك البارت العاشر خالى من التصميم ارجو اضافة التصميم اقتبسوه من البارتات السابقه لانى فقدته ..ورابطه مغلوط ارجو تصحيحه بالرابط الصحيح بالاسفل
رابك البارت العاشر حسبتك


http://3rbseyes.com/t515080-p16.html
[cc=البارت العاشر]البارت العاشر

وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه..سرق احد حقيبتها وهرب...

فظلت واقفة مكانها للحظة لتتمتم بدهشة :ماذا حصل "ثم صرخت " أاااا ..

وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى :هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف

ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب :أين ستهرب منى الان..

حينها فوجأت بأنه طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بصدمة :لا أصدق هذا ....أه لم سرقت حقيبتى
فقال الطفل بخوف :لاننى جائع جدا

فقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول :حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله...

فقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف

فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع..

فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر...
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق..

ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وعندما رأها جرا لها بسرعه قائلا :إلينا تعالى بسرعه أن امى تبكى

فقالت إلينا بفزع:ماذا...
ودخلت المنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجوارهالتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فقال الام :لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أمى...

فتنهدت الام قائلة :لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى
فعضت إلينا على اسنانها قائلة :اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا..
لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف

فمسحت والدتها دموعها ثم قالت :إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل..

فبتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم...
فقالت الام بدهشة:حقا
فأومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا...
فحتضنتها والدتها قائلة :شكرا إلينا..انا أحب يا ابنتى

فبتسمت إلينا وهى تبادلها حضنها قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا...
فتركتها الام ثم قالت :تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها ثم قالت:فى المطعم أمى ماذا بك..

فقالت بحيرة :ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه..
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة :لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين
فقالت الام بحزن :الم أقل لكى...

فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...


فبتسمت الام قائلة :شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى
فقالت إلينا بضجر :لماذاا....
فقالت الام : لان الامتحانات قد أقتربت..
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت :ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكره صدقينى...
فقالت الام بعد ان وقفت :هذا سيكون صعبا عليك...

فوقفت إلينا مثلها لتقول بترج:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى
فقالت الام وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك..

فتنهدت الام ثم قالت:حسنا لكننى ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العملمباشرة..

فقفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا ..

فأطل جاك من باب المنزل قائلا :وأنا أيضا اريد العمل
فبتسم الام ثم قالت :حين تنهى المرحله الابتدائيه
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا :يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم..

فقالت إلينا بسعادة :هيا لننام لاننى متحمسة للغد...
فجارتها الام قائلة :أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل

فقال جاك :وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب المدرسه
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك تذكرت..
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له..
فأخذهما جاك قائلا :من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت :لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة..

فقال جاك بفرح:مايك ذالك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت :اهه لقد نسيت أمرهم...

وبعد ذالك نامو لتستيقظ إلينا فجرا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسهلتتمتم بتذمر :أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحاله اه...

وبعد ان وصلت لمفترق الطرقكانت بحالة سيئة فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع :اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل ..

وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها ( اهى له.. )..وحينها فُتح البابليطل منه مارك قائلا :هيا اركبى يا غبيه..
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت )

فقال مارك بتعجب :ما الذى لا تصدقيه..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت :هه لا شيئ ..
ثم صعدتوكان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسىفمده لها قائلا :تقضلى ..

فقالت إلينا بخجل:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو..

وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت اييييي..)صوت عصافير معده إلينا

فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها قائلا :خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام..

فقالت بتوتر :ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك ...
ثم بدات بالاكل...وعندما وصلا نزلا بسرعه وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!

فتمتم مارك بملل:لأستاذ الجغرافيا..
فشهقت إلينا لتقول بخوف:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هيا اطرق الباب مارك..

فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر إليها بضجر :مزعجة ولم لاتطرقينه أنت..
فبتسمت إلينا لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعه... هههه

فطرق مارك الباب ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال :ماذاا..
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخير استاذ...
فصرخ الاستاذ قائلا :أكملا الحصه حيث كنتما..
ثم أغلق الباب بقوه فقالت إلينا بذهول :يا حبيبى..

فقال مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا:هذا رائع هيا تعالى..
فتبعته إلينا قائلة :إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا :إلى الكفتيريا فأنا جائع..

فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا..
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى...

فقطبت حاجباها لتقول بهمس :غبى
فرفع حاجبه ليقول بستفزاز :حمقاء..

وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول:ما كل هذا..
فجلس مارك على احدى الطاولات ثم قال:هيا فلنبدأ...

وبدأ بالاكلفقالت إلينا بغرابة:الم تتناول فطورك..
فقال بضجر :وما شأنك...... هيا كلى..
فجلست إلينا مقابلا له ثم اخذت فطيره وبدأت بأكلها وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تنظر له بصمت
فقال مارك بضجر :انت اسوء من الاطفال
فقالت بهدوء:لقد شبعت ..شكرا مارك ..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا..

فقال مارك بدهشة :معك حق ..
ثم أخذ حقيبتها وبدأ بوضع باقى الاكلفيها
فقالت إلينا بصراخ :ماذا تفعل..
فنظر لها قائلا :نحن لن نتركه هنا صحيح..

فقالت بضجر :ولم لا تأخذه انت
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها :اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعه قائلا "هيا سنتأخر..

فركضت خلفه قائلة :أنتظر واعد لى حقيبتى..

وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ وعندها دخلا وجلسا مكانهما ليتوجه لهما مايك قائلا:لم تأخرتما

فقال مارك:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا :وأنا أيضا..
فقال مايك بتعجب :هل بقيتما واقفان طول الحصه..
فرفع مارك حاجبه ثم قال:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس..

فتمتمت إلينا :اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة
فقال مايك:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك

فقالت إلينا:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذالك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً :ما الامر

فرفع مارك راسه بسرعة ثم قال:لا شيئ فقط تذكرت نكته..
فقال مايك :اهى مضحكة..!!
مارك:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..
فقال مايك:أخبرنى أياها..
فوضع مارك سبابته على ذقنه قائلا :أا ..لقد نسيتها

وبعدها عاد مايك لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بضجر:غبية..

........................
وبعد المدرسه كانت إلينا تسير وحينها ...

مارك :هيا اركبى
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:الا تمل
فقال مارك :ومم أمل
فتنهدت ثم قالت :من لا شيئ..

ثم ركبت معه فقالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا :ا تذكرت..
فقال مارك بملل:وماذا تذكرت
فقالت إلينا بسعادة:شكرا على الزهور..
فقال مارك :اى زهور
فقالت بتملل :التى اهديتها لجاك فى المشفى
فقال مارك : لا شكر على واجب
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر ...
فنظر لها بغرابة ليتمتم:لدى طرقى الخاصه


وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك وقالت
:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل...

فقال جاك بملل:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء. . ..

ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم وعندما دخلت
تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى

فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك. ..
ففال ماثيو بملل : متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ملابسك لتستلمى العمل مكانى

فردا إلينا بحماس:حاضر. ....
ثم بدلت ثيابها وعادت فسلمها ماثيو العمل وغادر بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس وبعد نهايه الدوام

وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذادائما...
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فبتسم لها قائلا :حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب. ..

فبدلت إلينا ثيابها وغادرت
وكانت خائفة جدا اثناء سيرها لان الطريق مظلم ولا أحد فيه. .

فتمتمت بخوف :يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد وا يصادفنى وحش ما ايبى يا ألهى ساعدنى...

وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول :اى هش هش هشش

فبدأ الشىء بالحرك تجاههافصرخت وهربت بسرعه وحين توقفت قالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان

وحينها سمعت أحد يقول من خلفها :كم انت جبانه...
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغيريقف بسبات
فاستدارت وقالت :ماذا تفعل هنا لوحدك

فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت
فقالت إلينا بصراخ:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه الست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى..
فقال الطفل ببرائة:أأجل..

فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بضجر:وماذا تفعل هنا الان..
فقال الطفل بحزن:أ..أبحث عن طعام..

فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا ..

فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء وبأنه سيعطيه الطعام
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك
فقال الطفل بسعادة:انا ألكس
فبتسمت له ثم قالت بفرح :حسنا ألكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل..
فقال ألكس بسعادة:شكرا لك..

وركض بسرعهفقالت إلينا بقلق :امل الا يخبر الرئيس انى من ارسله..
ثم تابعت طريقهاوعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدافقالت بدهشة :لا أصدق كيف نسيت خوفى .....اهه لقد انسانى الخوف..

***********

ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها
اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة..

وفى الصفوقف مايك امام طاولتها قائلا:هل ستذهب مارك
فأجاب مارك:بالتأكيد..
فقال مايك بسعادة :انا متحمس جدا ...وانت إلينا

فرفعت إلينا راسها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما :أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة..
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا..

فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن :انت حرة .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اووه كم تمنيت ذهابك ..



وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلا واقفين طوابير كل صف فى طابور وقد تأخرو على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل...

فأجابت فتاة واقفه بجوارها :انهم يعلنون عن المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد..

فقالت إلينا بتزمر :وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة...

كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة

وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه..

*نهايه البارت*

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سمعت إلينا ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟
[/cc]
[cc=البارت الحادى عشر]
البارت الحادى عشر

وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..

المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل..
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها :ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير :إلينا كارك...

وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل :هاى الا تسمعين...
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير الكوبون لتعود لمكانها بذهول..

وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمام الباب ثم قرعته
فجائها صوت المدير قائلا:تفضل..

فدخلت ووقفت امام المدير ليقول هو:أنت مجددا..
فتمتمت إلينا بخجل :انا اسفه لم أكن منتبهه

فقال المدير:ما الامر..
فتنهدت إلينا ثم قالت :سيدى المدير هناك خطأ ماه انا لم أشترك فى الرحله..

فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك..
فقالت إلينا بلهفة :صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك..
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه :حسنا انتظرى بضع دقائق..

........
وبعد دقائق قال المدير :اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركه.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس..
فتسعت اعين إلينا ثم قالت : أ..هكذا إذن..

فأومأ المدير براسه قائلا :أجل..
فقالت إلينا بأحراج :اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك..
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصفقبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم
.......

جلست إلينا مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك .....اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف...

وبعدها جاء مارك ليقول بضجر :أين كان عقلك...
فقالت إلينا بسخرية:اوه لقد سرقه أحد ماه
فرفع مارك حاجبه بتعجب ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها إلينا...

وفى نهايه اليومجاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك

فقالت إلينا بثقة :كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالى...

فقالت كاثرين بثقة ايضا :لقد جهزت بالفعل..
فبتسمت إلينا ثم قالت:يال كرمك عزيزتى..
فتمتمت كاثرين :هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه
فتمتمت إلينا بسخرية:هههههههه غبيه
فقالت كاثرين بغضب :سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة..

ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت...
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر :سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
..ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم..

وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو ثم قالت بهمس : ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب :ما الامر..!!
فتمتمت إلينا بخوف :لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعله..

فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك..
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن :يال الاسف لقد ضاع كل شيئ..


ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوموقف ماثيو ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك مزحة
فقالت إلينا بملل:لست فى مزاج جيد ماثيو..

فبتسم ماثيو ثم قال :مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها
فقالت بدهشة:حقا ماثيو
فقطب ماثيو حاجباه قائلا:قلت لك انها مزحة..

فتمتمت إلينا بضجر: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك..

وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال :سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها
الرئيس:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك..

فقال ماثيو:لانها خائفة من ردك سيدى
فقال الرئيس :وما ذلك العمل المهم
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن:انها رحلة مدرسية سيدى..

فقال الرئيس :ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط

فقالت إلينا بفرح :شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا
فقال ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا..

فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا...

فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة...

وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا..
وارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك وسرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده واسدلتها للامام من ناحية واحدة..

فعتدل جاك ليقول بدهشة :أاااا اهذه إلينا لا اصدق...
فضحكت إلينا بسعادة ثم قالت : مارأيك جاك..
فقال جاك بحماس :انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات...

فقالت إلينا بسعادة :حقا ..هههه
فوقفت الام امامها قائلة:انتبهى لنفسك إلينا...

فقالت إلينا بحماس :حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير..

ثم خرجت وتوجهة للمدرسة ..

كانت إلينا تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما رأتهم اسرعت نحوهمفقال طلاب الصف جميعا بصوت واحد :واااااو...

فقالو إلينا بتعب :ها انتم بحثت عنكم كثير..

ولكن لم يرد أحدعليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب :ما الامر..!!
فقال مايك بذهول:لا اصدق عيناى اهذه إلينا..

فقال مارك بعدم تصديق:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاه..
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بغضب:هذه انا أيها الغبيان...

فقال مايك بسرعة:إلينا ما هذا الجمال أين كنت تخبأينه
فقالت بضجر :فى جيبى ..... متى ستبدأ الرحله انا متحمسه

فقال مارك :الان لكن لم غيرت رأيك..
فقالت إلينا بضجر..:هذا ليس من شأنك
وحينها وضع مارك حقيبة كبيرة بين يدى إلينا ثم قال :خذى انت من سيحملها..

فقالت إلينا وهى تستشعر ثقلها :ما كل هذا ولم أحمله انا انه لك..

ثم اعطتها لهفقال بضجر :انها أغراض للرحلة لذلك احمليها..
فقالت إلينا :انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل...

فقال مارك بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر...
فقطب حاجباه قائلا :سنتناوب فى حملها أيتها الغبية...

حينها اعلن المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس :مرحا وأخيرا سنبدأ

واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى فجلس مارك بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص...


وبعد ساعات وصلو للمحمية
فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت...

كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها فوقه
فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر ووقفت بسرعة..

وحينها شعرت بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك :أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر..

فنفضت ملابسها لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير..

وبعدها توجه الجميع للداخلخلف المرشد ليملى عليهم الارشادات : سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذو....
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد :حسنا..


بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس: أين سنذهب أيها المرشد..

فقال المرشد بهدوء:اولا سنزور منطقه القرود..
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع..

وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد :من يريد اطعام القرود.!!

فقالت إلينا وهى ترفع يدها:أنا أنا أنا...
وأخذت موزة من المرشد
كانت القرود تقف فوق الاشجار فقتربت إلينا من إحدا الاشجار ورفعت الموزة لهم ..

فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا..
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك: لقد اخذها منى ارأيتم..

فقالت كاثرين بعد ان أخذت موزة من المرشد :القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها..

فهمس مايك لمارك :بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية :لكنى اكل الموز احيانا..
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه..

فقطب مارك حاجباه ثم قال :اصمت يا غبى أنت أيضا قرد

ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بنتف شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تقول :ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميه هههههه

فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد...

فقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى للضحك وقالت بغضب :ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك ..

فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه..

ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة

فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك..

ووضعته على الشجره اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش وعندما نظرت إلينا إليها بدأت بالضحك مجددا..

فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا..

فقالت إلينا :ههههه عليك ...
ثم توجهت لمارك ومايكفقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا..
فضحكت إلينا ثم قالت :أجل

فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك..
فقالت إلينا بتعب وهى تضع يدها على بطنها :وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه..

فقال المرشد: هيا لنتابع التقدم.. وبدأو بالسيرفأراهم المرشد عده حيوانات
............................
إلينا بإنبهار :هذا رائع لم ار شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك...

فنظر مارك فرأى طاوسا جميلا جدافقال بإنبهار :إنه جميل...
فقالت إلينا بهدوء:مارك..
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب :نعم..

فقالت إلينا بسعادة:اريد ريشة منه..
فبتسم مارك ثم قال:حسنا أنتظرى..

وبدا يقترب منه بهدوءوحينها صرخت كاثرين فطار الطاوس
فقالت إلينا بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا..

فبتسمت كاثرين بنصر ثم قالت:لانك غبيه..
حزنت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء :اتريدين ريشه..

فقالت إلينا بحزن:لا بأس مارك لقد طار
فأخرج مارك ريشه من خلف ظهره وقال :تفضلى..
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف..

فوضع مارك سبابته امام فمها قائلا:هوشش المهم انك حصلت عليها..

فقالت إلينا بخجل:شكرا مارك ...انظر للونها كم هو جميل
فقترب مايك وقال بسعادة:انت أجمل..

فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها..

فقال بنصر :لا أجمل من الطاوس..
فقالت إلينا :ههه انت مجنون

فقال مارك بهمس :إنه محق..
فالتفتت إلينا له قائلة :ماذا تقول مارك..!!

فقال بضجر :أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت
فقالت إلينا :حسنا..

ثم اخذتها ولبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد..

وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر :ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها..

فقال مارك بمرح:اشياء خاصه..
فقالت بملل :لا اصدق كل هذه اشياء خاصه..

وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من الخلف فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعت السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب

فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك..
وركضت خلفهولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها ..

ثم تابعت الركض وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم...
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحركبشدة

فقالت بخوف :من هنا ..
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالموهى تصرخ:أااااااااااااااااااااا أسد..

ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة..
فتشبست إلينا بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد..

ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا

فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب

فأخذت تتمتم :مارك مارك أين انت ساعدنى ......ايعقل انه لم يلحظ غيابى حتى الان..

ثم نظرت للاسد بالاسفل وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهبلتقول برجاء :ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة..

حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا اه اه .."ثم صرخت" هاى اتركها وشأنها إنها لمارك قلت لك اتركها...

فقد كان الاسد قد امسك الحقيبه وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء

ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع :يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدونى
وبدأت بالبكاء بشدة

*نهايه البارت *



مارأيكم بالبارت ؟

ماذا سيحدث لإلينا وهل سيأكلها الاسد؟

مارأيكم بتصرفات مارك ومايك ومن تفضلون منهما؟

ما أكثر جزء أعجبكم ؟

اى انتقادات او اسئله؟[/cc]


[cc=البارت الثانى عشر]
البارت الثانى عشر

ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع :يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدونى

وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..

وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف وفجأة سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها انتبهت انه بدأ يترنح ثم.....طااخ سقط......

تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا....

وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مايك ومارك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم :امتأكد انه مخدر مايك..
فقال مايك بخوف:الاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك

فرفع مارك حاجبه قائلا :ربما يتظاهر بذلك..
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فبتسم مارك ببلهة ثم قال :ليأكلنا يافهيم ...

وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة : ااا..ساعدانى بسرعة..

فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد ولمسه بقدمه فصرخ وهربليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب :انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان..

فتمتم المرشد بضجر :أهدأ أنه مخدر..
وفجأة تمتم مايك بصدمة :مستحيل.. لا أصدق..!!

فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما..

كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر..

فوقف مايك خلفهما قائلا :إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا...
فتنهد مارك قائلا:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا..

فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها :مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى اهاه...

فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على شعرها :اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان...

بدت على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ثم امسك يد إلينا وجزبها من بين يدى مايك وقال بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه..

فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك ....
فنظر مارك لها بهدوء ثم قال بقلق :ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت إلينا رأسها نافية ثم قالت :لا لكن الحقيبة....

فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتصح انها الكثير من الطعام :ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذى ...

فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا :أأنت بخير...
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا :أجل سيدى...

فقال المرشد بتعجب :كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟

فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف :لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجد الحقيبه معلقه على احدا الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف...

فضحك المرشد قائلا :هه أتريدين منى ان أصدقك..
فقطب مايك حاجباه قائلا :فيم كنت تفكرين..!!

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء :صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة..

فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة :أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق...

فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن :لا فقد كان يلبس قناعا اسود..

فضحك مايك بقوى ثم تمتم :ربما هو من النينجا هههه...
فدمعت إلينا لتقول بحزن :لم لا تصدقنى مايك..

فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا :لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب..
فقال المرشد بتعجب :ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!

فقال مايك :ربما كان يبحث عن طعام..
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيظا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا..

فقال مايك بتعجب :ربما قرر ترك جماعته..
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا :دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبه..

فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد..
فقال المرشد :سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لجماعته..

تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..

فتمتم مارك هامسا لمايك :ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..

فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر..
فقال مارك وهو مقطب حاجباه :أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر..

فقال مايك بدهشة :ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب..

فقال مارك بثقة :انا متأكد من الامر..

وحينها التفتت إلينا للخلف قائلة :بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك :كنا نقول ان الامر..
فقاطعه مارك بسرعة :كان يقول بأنه جائع..

فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن :انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى...

فبتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها..

فقال مايك بتسائل :لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا :وماذا كنت تريدنى ان أفعل..

فزفر مارك قائلا :انسيا الامر الانلكى لا نضيع عن المجموعة..

وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها..

وقفت كاثرين امام إلينا قائلة :كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك..

فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى..

فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينالتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت :لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص..

فبتسمت كاثرين بخبث ثم قالت :لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى..

ثم غادرت وهى تضحك تلك الضحكه الشريرة..
فتمتمت إلينا بخوف :ماذا تعنى..!!

حينها جاء مارك وقال بضيق :إلينا ماذا كانت تريد منك تلك المتعجرفة..

فقالت إلينا بهدوء :لا عليك مارك انها لن تتغير أبدا..
فتنهد مارك قائلا :حسنا ... هيا تعالى فقد جهزت انا ومايك كل شيى
فقالت إلينا بتعجب :كل شيئ !!!!

فأومأ مارك برأسه قائلا :هيا نحن جائعان الست جائعة..؟؟...انا اكاد اموت جوعا ..

فذهبت إلينا مع مارك لمكان الطعام لتقول بدهشة عندما وصلا :ماكل هذا..!!
فقال مايك وهو جالس بجوار الطعام :هيا أجلسى لاننى جائع جدا
فبتسم مارك ثم قال:سيكون الاكل تحت الشجرة رائعا..

فرسم مايك ابتسامة عريضة على وجهه قائلا:انها فكرتى لقد كنت تريد الاكل على تلك الطاولات الغبية ...لقد مللت منها..

فجلس مارك وبدأ بالاكل هو ومايك بينما بدى على إلينا الشرود وهى تجلس مقابلا لهما ..

فنتبه مايك لها ليقول بتعجب :ما الامر إلينا ما الذى يشغل بالك..!!

فتمتمت إلينا بغير وعى :لا أعرف كيف حصلت كاثرين على قناع ذلك اللص..

فشنق مارك بالاكل ليبدا بنوبة شديدة من السعال...

فحملت إلينا زجاجة الماء ومدتها له بسرعة وهى تقول :خذ الماء وكل على مهل فالاكل لن يطير...

اما مايك فقد بدا بنوبة شديدة من الضحك ليتمتم من بينها :ههه ما الامر مارك ههه..

فتنحنح مارك ثم قال بصعوبة :قلتِ كان معها قناع اللص..

فقال إلينا وهى تنظر له بتمعن :أجل وقد ارتنى أياه..
فعبس ليقول بضيق :تلك العينه كنت متأكدا ..

فتمتمت إلينا بتعجب :متأكدا من ماذا..
فقال مايك وهو يهز راسه بعدم تصديق :لا لا ربما وجدته على الارض..

فتابع مارك وهو ينظر لالينا بعبوس :اقالت لك شيئ...
فأومات إلينا براسها قائلة بحيرة :أجل ولكنى لم أفهم ما قالته..

فتنهد مارك بياس ثم قال :ماذا قالت..
فتمتمت إلينا:لقد قالت ان هذا اول شيئ...

فصرخ مارك :تلك اللعينه سأجعلها تندم ..
فتمتم مايك :كيف تجرئ..

فقالت إلينا وهى تنظر إليهما بتعحب :انا لا افهم شيئ..!!!!
فقال مارك بصجر :ايتها الغبيه لقد حاولت قتلك..
رفعت إلينا حاجبها لتقول بذهول :ماذا.. اتقصد..

فقال مايك:أجل لقد كانت ذلك اللص وقد استدرجتك لمكان الفخ
فقالت إلينا وهى تهز راسها بقوة :لا هذا مستحيل ..انا اعرف قوام كاثرين كما ان ذلك الرجل كان ضخما...

فقال مارك بذهول :كان ضخما.....ولم تخافى من اللحاق به..

فتسمرت إلينا لتتمتم :أأ...لا..
فقال مايك بإنفعال:سأجعل عمى يقتلها..!!

فنظر مارك وإلينا له بتعجب ليقول مارك بضجر :ولم لا تقتلها انت..!!

فتمتم مايك بضيق :لا انا لا استطيع قتلها لان عمى سيقتلنى ان فعلت ذلك..

فرفعت إلينا حاجبها لتقول بسخرية :وما شأن عمك بالامر أصلا..

فقال مايك بضجر :كيف ما شأنه.. عليه ان يربى ابنته من جديد وإلا سأربيها انا له..

لكم تخيل منظر إلينا ومارك فقد وصل فمهما للارض وهما يحدقان به بذهول ..

فتمتم هو بضيق :ماذا بكما لم تفتحان فمكما هكذا الاتعلمان انها ابنة عمى..

فصرخ مارك بقوة :هذا ليس وقت لمزاحكايها الغبى...
فتمتم مايك بجديه:لكنى لا امزح انها ابنة عمى...

فتمتمت إلينا وقد ملئت عيونها بالدموع :لا أصدق انت كاذب...

ثم تركتهما وركضت فتمتم مايك بذهول :ما الامر..
فقال مارك وهو فى قمة غضبه :لقد صدمتها أيها الغبى ....اه تخلص من باقى الاكل لاننى لم اعد اريده. .

ثم ركض خلف إلينا وهو ينادى :إلينا ما الامر..

******
كانت إلينا تجلس تحت احدى الاشجار فقترب مارك منها بعد ان تعب من البحث عنها ليقول بحزن :اهدأى إلينا..

فتمتمت إلينا :لا اصدق انه كاذب... الفتاة التى اكرهها من كل قلبى والتى لطالما أذتنى واليوم حاولت قتلى اه اه لم لم..

فقال مارك:اهدئى إلينا هو صديقنا على كل حال..
فقالت إلينا بإنفعال :أنه صديقى منذ الطفولة والوحيد الذى كان يدافع عنى بالصف اه لقد جعلنى اشعر بأن لى قيمه بهذه الحياة ....انه كاذب مارك اليس كذاك..

فجلس مارك بجوارها ليتمتم بخزن :أهدئى..ولا تكبرى الموضوع ..

فنظرت له ثم قالت :لكن كيف يكون ابن عم فتاة كهذه أنها انها..

فقال مارك :إهدئى إلينا الامر ليس بيده..
فقال إلينا بحدة :إنه كاذب هى من عائلة ميرال وهو من عائله ألكس كيف يكونان ابناء عم...

فقال مارك بهدوء :ان ميرال والكس أخوه لكن كل واحد منهما اسس عائله مستقلة..
فقالت إلينا بترج :لكنه لا يشبهها..

فقال مارك :ليس من اللازم ان يشبهها إلينا كما انك تكبرين الامر هو ابن عمها من البدايه ولن يتغير تجاهك..

فتمتمت إلينا بحزن :معك حق..

وبعد دقائق قطبت حاجبيها وقالت وهى تنظر له بغضب :أكنت تعلم بالامر من البدايه..
فقال مارك بسرعة :لا لقد علمت توا حين أخبرنا..

فقالت بضجر :لا يبدو عليك الامر..

فقال بتعجب :وماذا تريدين منى ان أفعل..!!
فتنهدت إلينا ووضعت ذقنها على قدميها لتنظر للامام بحزن قائلة :على الاقل ابك قليلا..

فضحك مارك بقوة ووقف ليتمتم من بين ضحكه :ههه إلينا الامر عادى ...هيا قومى لان الباصات قد وصلتههه ابكى ..ههه

....
توجه مارك وإلينا للباصات وبعدهما بدقائق جاء مايك وهو يحمل باقى الطعام ليقف امام إلينا قائلا:ما الامر إلينا لم ركضت بعيدا..

فأعرضت إلينا عنه ثم ركبت الباصفتمتم بذهول :ما الامر..

فقال مارك بضجر :انت تستحق ذلك لانك أخفيت الامر عنها..
فقال مايك بترج :كنت أظن انها تعلم صدقنى..لم قد أخفى امرا كهذا..

فقال مارك بسخرية :لكى لا تتخلى عنك كما فعلت الان هههه ..

ثم لحق بإلينا للباص بينما ظل مايك واقفا مكانه وقد بدا عليه أنه قد خرج من هذا العالم تماما..وحينها صفعه ارثر على عنقه وقال:أين كنت يا فتى وكيف تخليت عنى بهذه السهولة...

فتمتم مايك بصعوبة :يبدو انه لم يتبق لى غيرك يا صديقى..

صعد ارثر للباص ثم تبعه مايك فى حين ظل الجميع طيلة الطريق صامتين..

*******************

دخلت إلينا المنزل بعد ان اوصلها مارك بسيارته ففوجأت بجاك الذى ارتمى بحضنهاقائلا :اشتقت لك كثيرا أختى...

فبتسمت إلينا ببهوت ثم قالت :وأنا أيضاعزيزى..
فقال جاك بحماس :احك لى مافعلت فى الرحلة بسرعة..

فقالت إلينا وهى تنظر حولها :حسنا لكن أين امى..

فقال جاك بسعادة :لقد ذهبت للعمل فقد وجدت واحدا اليوم

فقالت إلينا بتعجب :وما هو ..!!
فقال جاك بسرعة :لا اعلم لم تخبرنى ..والان هيا احكى لى ما فعلت ..

فجلست إلينا وبدات تحكى لجاك ما حصل وبعد إنتهائها قال جاك بفلسفة :انا انصحك بألى تذهبى لاى رحلة مجددا فكما ترين كانت تجربتك الاولى قاسية..

فتمتمت إلينا بحزن :معك حق جاك..
ثم ارتمت على فراشها..وبعد دقائق نظر جاك لها ليقول بدهشة:ياه نمت بهذه السرعة....كم أنت مسكينة إلينا
********************

استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة لكنها لم تكن كعادتها فقد كانت ممله بسبب حزنها بالرغم من محاولات مارك لإسعادها..

أما مايك فكلمة كئيب لا تصف ما هو فيه..

وبعد المدرسه ذهبت إلينا للمطعم فقابلها ماثيو قائلا بحماس:اهلا إلينا كيف كانت رحلتك..

فتمتمت إلينا بملل:كانت جميله لقد استمتعت كثيرا..
فقال ماثيو :جيد والان هيا بدلى ملابسك لاننى اريد ان ارتاح

فبدلت إلينا ملابسها واستلمت مكان ماثيو..ثم ظلت تعمل بجد حتى نهاية الدوام..

..........
وفى طريقها للمنزل رأت شيئ يقف فى الظلامفتمتمت بخوف:ألكس اهذا أنت..!؟

حينها ظهر ألكس وقال:مرحبا أختى لم تعودى تخافين..
فتمتمت إلينا برتياح :اه أجل لكن لم تخرج فى وقت متأخر كهذا..

فقال ألكس :أنا ابحث عن طعام..
فقالت إلينا :حسنا تعال سأعطيك بعضا من هذا..

كانت إلينا تحمل بقايا الطعام فقد كلفها رئيس المطعم بأن تعطيهم للفقراء من حيها ..

وبعد ان اعطت لألكس بعضهم قال مطالبً بالمزيد :أعطينى المزيد..

فقال إلينا بهدوء:لا تكن طماعً هذا يكفيك فهناك اناس اخرون جياع مثلك..

فقال ألكس بترج :لكن هذا لن يكفينا..
فقالت إلينا بتعجب :يكفيكم..!!
فقال ألكس بحزن:أجل فأخوتى جائعون أيضا..

فقالت إلينا بذهول :ألديك أخوة..
فتمتم ألكس :أجل..
فتمتمت هى بذهول :لا أصدقك..
فقال ألكس:ان كنت لا تصدقيننى فيمكنك المجبئ معى والتأكد..

فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا هيا بنا...
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم

فقالت بتعجب :لم أحضرتنى إلى هنا..!!
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة...

فقالت إلينا بذهول:لا أصدق...

*نهاية البارت*


ما رأيكم بالبارت ؟

ماذا رأت إلينا؟

ما رأيكم بحقيقه مايك وكاثرين ؟

ما أكثر جزء أعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟

[/cc]وان شاء الله سأستكمل تعديل باقى البارتات واحضرهم لتستبدلوهم

وشكرا لتعبكم معنا
جزاكم الله خيرا❤[/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-22-2017 الساعة 04:41 PM
  #523  
قديم 04-21-2017, 05:37 PM
 
[cc=لا تهتمي عزيزتي هذا من حقك -تم]السلام عليكم

هدول تكملة البارتات يلى بدهم استبدال
بعرف الامر متعب بس ما بيدى حيله ..
طريقة السرد القديمه سيئة والوصف معدوم تماما

فحسنت اليرد وذدت من الوصف
ولا يسعنى سوى ان اقول جزاكم الله خيرا

هذا رابط الفهرس لتسهيل الامر عليكم
http://3rbseyes.com/t515080.html

البارتات..


[cc=البارت الثالث عشر]البارت الثالث عشر :

ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم
فقالت بتعجب :لم أحضرتنى إلى هنا..
فتحرك ألكس قليلا ‌ وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة

فتمتمت بذهول:ﻻ‌ أصدق..
صدمها ما ترا من اجساد نحيلة ملقاة على اﻻ‌رض بتلك الملا‌بس الممزقة..
فتمتمت بدهشة :ألكس من هؤﻻ‌ء
فقال ألكس:انهم أخوتى..."ثم اقترب منهم وقال بصوت مرتفع "هاى استيقظو لقد وجدت الطعام..

نظرت إلينا لتلك الفتاة التى بدأت بالحركة ثم جلست وكان بين يديها طفل صغير يبدو فى عامه الثانى فقالت بذهول:اهى اختك الكبرى..!!

فقال الكس:أجل تكبرنى بسنتين..
وحينها وقف ولد بسرعة وقال :أين الطعام انا جائع جدا..
فقال الكس:ها هو صغيرى...
ثم بدأ يوزع عليهم الطعام ...بينما بدأت إلينا تنظر لبقيتهم ...

تلك الفتاة والصبى الذى بدا انهما توأم فى الثالثة من عمرهما ..
وأيضا تلك الفتاة الجميلة بشعرها اﻻ‌شقر وعيونها الزرقاء فتوقعت إلينا انها فى الخامسة..

فقال ألكس عندما رأى دهشتها :ما رأيك بأخوتى..
فنظرت إلينا له قائلة:أجميعهم أشقائك.. ؟!
فتمتم ألكس:جميعنا من نفس اﻻ‌بوين إلينا..

فتسعت اعين إلينا لتقول بدهشة : وأين ....
فقال ألكس:لقد ماتا بالوباء قبل سنتين وشقيقنا اﻻ‌كبر مات السنة الماضية وﻻ‌ نعلم من سيموت هذه السنة...

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء :هذا يكفى ألكس تناول طعامك اﻻ‌ن
فقال الكس بسعادة :المهم ان يأكل أخوتى ..اتعلمين هم لم يأكلو من ثلاثه ايام..

فتمتمت إلينا وقد اعرضت للناحية اﻻ‌خرى :على الذهاب ألكس لقد تأخرت كثيرا ...

وركضت بسرعة ودموعها تنهمر لتتمتم بأسا:ﻻ‌ أصدق ان هناك أطفال بهذه الحالة مستحيل اه اه.. وألئك اﻻ‌غنياء الملاعين اه اه كم اكرههم اتمنى ان يموتو جميعا "ثم وصرخت بأعلى صوتها" فل تذهبو للجحيم جميعا...

ثم توقفت عن الركض وبدأت تسير ببطئ وسط ذلك الظلا‌م المرعب وعندما وصلت للمنزل مسحت دموعها ودخلت فستقبلها جاك قائلا:عدت أخيرا إلينا ..أأحضرت شيئ معك فأنا جائع جدا ...

فأخفضت إلينا راسها ثم قالت :اسفة جاك لم يتبق شيئ ...
ثم جلست على فراشها فقال جاك بحزن :أأنت متعبه إلينا..

فتمتمت وقد انهمرت دموعها :ﻻ‌ تقلق على جاك انا فقط.. متضايقة قليلا
فقال جاك بحزن :أخلدى للنوم إلينا وستنسين كل همومك...

فإستلقت إلينا وأغمضت عينيها فقام جاك بتغطيتها..
وفى الفجر استيقظت وتوجهت للمدرسة..

ثم دخلت للصف وهى تنظر لمايك وكان مايك ينظر إليها أيضا فجلست مكانها بصمت فتمتم مارك:صباح الخير..

لكن إلينا لم ترد فقال بضجر :هاى صباح الخير اﻻ‌ تسمعين..
فتمتمت إلينا بملل:ماذا تريد..
فقال بتعجب :ما اﻻ‌مر ماذا بك..!!

فقالت بضجر :هذا ليس من شأنك..
فقال مارك :كيف..!!

و لكن دخول المعلم قاطعه فصمت مباشرة ..
واثناء اﻻ‌ستراحه خرج الجميع كالعادة عدا إلينا وبعد دقائق عاد مارك وهو يحمل علبة طعام وزجاجة عصير ووضعهم أمامها قائلا:تفضلى إلينا متأكد انك جائعة..

فضربت إلينا الطعام بيدها فسقط ارضا وقالت بغضب :ﻻ‌ اريد شيء منكم ..

ثم تركته واتجهت للباب وعندما همت بالخروج فوجأت بمايك الواقف امامها
فتمتم مايك بحزن:إلينا انا انا لم أقصد...
لكن إلينا تركته وذهبت غير مكترثة له فتمتم بصدمة :ما الذى يجرى..!!

ثم نظر لمارك الذى بدى على وجهه الغضب
فقال مارك بغضب :لقد فقدت عقلها..
فقال مايك بحزن:انا لم أعد افهمها
فجاراه مارك:وﻻ‌ انا..
ثم بدأ بأزالة الطعام من على اﻻ‌رض..

كانت إلينا جالسة تحت إحدا اﻻ‌شجار فى الباحه الخلفية للمدرسة وهى تتمتم بغضب :لن اسمح ﻻ‌حد بأن يشفق على.. انا ﻻ‌ أحتاج شفقة من احد..شفقه هههه انهم ﻻ‌ يعرفون الشفقه انهم يفعلون ذلك ليرضو غرورهم ............. ياه كيف حال الكس وأخوته اﻻ‌ن يا ترا اتمنى ان يكونو بخير...

وقبل انتهاء اﻻ‌ستراحة توجهت للصف وظلت واقفة امامه حتى رأت ان اﻻ‌ستاذ قد جاء حينها دخلت وجلست مكانها حتى نهاية اليوم..

واثناء سيرها للمنزل توقفت بجوارها سيارة مارك لكنها تابعت سيرها وكأنها لم ترها
فقال مارك بضجر وهو ينظر من نافذة السيارة :استركبين ام ﻻ‌..

ولكنها لم ترد فتابعت السيارت طريقها فبتسمت لتتمتم براحة:لقد بدأ يفهم........عليه اﻻ‌بتعاد عنى هذا أفضل له..
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت استقبلها ماثيو قائلا:اهلا إلينا.. اتعرفين سأبقى واعمل معك اليوم..

فقالت إلينا بسعادة :هذا رائع ﻻ‌ننى امل لوحدى
ثم بدأت العمل مع ماثيو وبعد فترة قالت بدهشة :انت بارع فى استقبال الزبائن..
فقال ماثيو:وأنت أيضا..

فقالت إلينا:ﻻ‌ طبعا انا لست ببراعتك..

فبتسم ماثيو ثم قال :إذا تعلمى منى.. راقبينى جيدا..
وذهب واستقبل احد الزبائن ثم عاد قائلا :ارئيت اريدك ان تستقبلى الزبون القادم بنفس الطريقة..

فقالت بحماس:حسنا سأريك..
وضلت منتظرة دخول احد الزبائن
وعندما دخل الزبون اسرعت إلينا إليه قائلة :مرحبا بك سيدى فى مطعمنا المتواضع امل ان .......ان

فوضع ماثيو يده على وجهه قائلا :ﻻ‌ أصدق لقد نسيت كلا‌مى..سيوبخها الرئيس ...ولكن لم ينظران لبعضهما هكذا
ثم بدأ يهمس لالينا: بس بس إلينا أطلبى منه الجلوس على إحدا الطاوﻻ‌ت..

كانت إلينا فى عالم أخر موسعة عيناها بصدمة لتتمم بعدم تصديق :لم ..أأنت هنا..
كان مارك مصدوما مثلها فقال بدهشة :ماذا تفعلين انت هنا..

حينها جاء ماثيو ووقف بجوار إلينا ثم قال:معذرة سيدى تفضل بالجلوس..
ثم جذب إلينا من معصمها مبتعدا وهو يتمتم :ﻻ‌ اصدق بدﻻ‌ من سكوتك رحبى به بطريقتك المعتاده.. ﻻ‌نه ليس من اللائق إيقاف الزبون هكذا..

فتمتمت إلينا بحزن :اسفه ماثيو لقد شردت قليلا..
فزفر ليقول بملل :ﻻ‌ أصدق .....حسنا انت لبى الطلبات وانا سأستقبل الزبائن...

فأومأت إلينا قائلة :حسنا..
ثم بدأت بتلبية الطلبات وبعد دقائق توجهة لطاولة مارك ﻻ‌نه اشار لها ثم تمتمت بضجر :نعم سيدى ما طلبك..

فقال مارم بسخرية :سيدى..!!
"ثم نظر لها نظراة غريبة ليتابع بعدها " لم تعملين هنا ومنذ متى..؟؟

فتمتمت إلينا بهمس :هذا ليس من شأنك "ثم رفعت صوتها قائلة"ما طلبك سيدى..

فبتسم مارك ثم قال :ﻻ‌ أصدق إلينا تعمل كنادله ..ههههه ماذا ستفعل كاثرين عندما تعلم هههه..

فغضبت إلينا كثيرا وقالت:اصمت.. ..." ثم نظرت لماثيو الذى كان يراقبها ثم قالت بلطف وهى تعض على اسنانها "ما طلبك سيدى المحترم..
فقال مارك بسخرية : قالت سيدى المحترم ههههههههههه

استمرت إلينا تعض على اسنانها من الغيظ لتتمتم فى نفسها "لوﻻ‌ خوفى من الرئيس لحطمت رأسه اﻻ‌ن"

فقال مارك بسخرية :فيم تفكرين إلينا.. فى الذى ستقولينه لطلاب الصف ههه..

فقطبت حاجباه ثم قالت بغيظ :ﻻ‌ تسبب لى المشاكل ما طلبك..

فتنحنح وغير ملامحه للجدية قائلا :اريد كوب عصير وطبق معكرونا بالجبن وبعض السلطة
فقال إلينا بظطرار :حاضر سيدى..

ثم غادرت وهى تتمتم فى نفسها "وكأنه ليس لديه قصر ليأكل فيه ليأتى إلى هنا ..غبى"

وعندما وصلت لماثيو قال لها بحزم :إلينا ان انتبه لك الرئيس سيطردك.. يمنع الكلا‌م مع الزبائن فى اى شيئ غير امور العمل..

فقالت إلينا بحزن:انا لم أكلمه هو من فعل ...لكنى لم ارد عليه..

فقال ماثيو بجدية :التزمى بالقواعد إلينا وهيا لبى طلبه..

فتركته إلينا وأحضرت الطلبات ووضعتهم على طاولة مارك قائلة : هذا طلبك سيدى
فقال مارك بحماس :واو يبدو لذيذا ....منذ متى تعملين هنا..!!
فقالت إلينا بهدوء : من مدة قصيرة..

فقال مارك:وكم هذه المدة القصيرة..؟؟
فتمتمت بضيق وهى تنظر لماثيو :ﻻ‌ أعلم اتريد اى شيئ أخر..

فقال بسرعة :لم انت مستعجله.!!
فقالت بغضب:لدى عمل..
ثم ذهبت لتقف مكانها وهى تتمتم :أوف ليته لم يأت إلى هنا..

ففوجأت بماثيو يقول:ولم..!!
فالتفتت للخلف بسرعة لتقول بتوتر:أأ متى جأت..!!
فقال ماثيو:نحن نريد مجيئ الزبائن وليس رحيلهم..

فقاات إلينا بتوتر:إنه يريد التحدث معى وإن رأنى الرئيس سيطردنى..
فقال ماثيو:إذا أخبريه بأن يواعدك فى مكان أخر..

فصدمت إلينا لتقول بذهول :أأ ..اخ.. اصمت ماثيو..

وبعد دقائق قال ماثيو وهو يقف بجوارها :إلينا انظرى انه ﻻ‌ يبعد عينيه عنك..
فتسعت عينيها فى ذهول ليكمل ماثيو بهمس:أظن انه معجبن بك..

فنظرت إلينا له بغضب ثم قالت :اصمت ماثيو ﻻ‌ تظطرنى إلى اهانتك..
فرفع حاجبه ثم قال:اتستطيعين اهانة شخص يكبرك ب6 سنوات
فتمتمت إلينا بضجر :انت ﻻ‌ تعرفنى..

ثم غادرة لتنظيف إحدا الطاوﻻ‌ت من بقايا اﻻ‌كل
نظفت إلينا الطاوله واثناء عودتها مرت بقرب طاولته لتسمعه يتمتم بسخرية :اتعرفين... هذا الزى أجمل من زى المدرسه..

فالتفتت له قائلة :هل انتهيت..!!
فبتسم قائلا:أجل..
فقالت بضجر وهى تهمس :جيد واﻻ‌ن اذهب من هنا وﻻ‌ تعد..
فقال مارك:حسنا سأفعل ولكنك ستندمين ﻻ‌ننى ذبون جيد..

وبعدها غادر مارك وتابعت إلينا عملها
وعندما دقت الساعة العاشرة كانت إلينا فى طريق العوده للمنزل وهى تحمل باقى الطعام فأخذت تقول بتمنى : اه اتمنى ان اقابل الكس ﻻ‌ننى خائفه من الذهاب إلى هناك وحدى..
وبينما هى تسير سمعت هذا الصوت:وووووووو..... وووووووو
فوقفت مكانها ونظرت حولها لكنها لم تجد شيئ فتمتمت بضجر:من الذى قال هذا..!!....أ..أظنه شخص يريد أخافتى ثم تابعت المشى لكن ببطئ شديد وهى تلتفت يمنة ويسرة وفجأة سمعت:ووووووووو..

فرتعبت وركضت بسرعة لمنزلها وعندما وصلت وقفت امامه قائلة بتعب :اه اه اه يا ألهى كاد قلبى يتوقف ما كان ذاك الصوت...!!
حينها رأت شخصا قادما من الظلام
فتراجعت للخلف حتى التصقت بالباب وحينها ظهر الكس وهو يقول بمرح :مرحبا إلينا هل معك طعام اليوم..!!

فصرخت إلينا بقوة :اهذا جزائى ...لم فعلت هذا بى ..

فتمتم ألكس برعب:فعلت ماذا..!!
فقالت إلينا بغضب :ﻻ‌ تكذب انت تحب أخافتى..
فقال ألكس بتعجب :انا ﻻ‌ افهمك..!!

حينها خرج جاك وقال بتعجب :ما اﻻ‌مر ...إلينا أأحضرت الطعام
فتنهدت إلينا ثم قالت بملل :أجل جاك..
فقال ألكس بسرعة :لكن إخوتى جائعون و..وأنا أيضا..

فنظر جاك له ليقول بغضب :ماذا تقول..هيا انصرف إنه لى فأنا جائع أكثر منك..
فتمتمت إلينا بضجر :اهدأ جاك سأعطيك بعض منه اما الباقى فلألكس

فقال جاك بضجر :لم ﻻ‌ تعطه هو البعص وانا الباقى..
فقال ألكس بسخرية مقلدا صوت جاك :لم ﻻ‌ تعطه هو البعض وانا الباقى ..ما هذا الجنون..

فضحكت إلينا بخفة ثم قالت : ﻻ‌نه لن يأكل الباقى لوحده يا جاك
فنظر جاك ﻻ‌لكس بحقد وقال :من سيأكل معه أخوته ..ههه اصدقته إنه محتال..

فأخرجت إلينا كيسا به بعض الطعام وقالت:خذ هذا جاك وانت الكس خذ هذا وعد ﻻ‌خوتك
فقال جاك بغصب :ما هذا الظلم.. هذا لكن يكفينى حتى ..هاى اعد هذا لى ..
وهم بالهجوم على الكس لوﻻ‌ إلينا التى امسكته قائلة :اهدأ جاك وانت الكس هيا عد ﻻ‌خوتك

ركض ألكس ذاهبا بينما كان جاك يصرخ :اتركينى إلينا لن اسمح له بالذهاب بطعامى
إلينا:اهدأ جاك ان له ستة اشقاء وهم بائسون جدا صدقنى جاك ..ان رأيتهم ستعطيهم مافى يدك

فصرخ جاك:إنه كاذب سيأكله لوحده..
فقالت إلينا بملل :انا رأيتهم جاك..

حينها هدأ جاك فتابعت إلينا بسعادة :احسنت جاك عليك ان تشعر بغيرك فهم يعانون اكثر منك..
ثم دخلا المنزل..
فاغلق جاك الباب جيدا واستلقى بجوار إلينا ثم قال بهدوء: ماذا فعلت فى المدرسه وكذلك المطعم احك لى بسرعة..
لم ترد إلينا فنظر لها جاك وقال:ﻻ‌ أصدق اخ من اﻻ‌فضل ان انام انا أيضا..

وكالعادة استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة
ثم دخلت للصف وجلست مكانها
فقال مارك بهمس:اهلا‌ ايتها النادلة الشجاعة..

فنظرت إلينا له وقالت بغضب :اصمت وإﻻ‌ ستندم..
فقال مارك بستفزاز :ماذا ستفعلين ستهربين كعادتك يا جبانه ههههه
فقالت إلينا بضجر:وممن اهرب منك انت..

فقال مارك:ﻻ‌ بل من اﻻ‌شباح ههههههههههه
لم تفهم إلينا شيئ فى حين اقتربت كاثرين منها وقالت:صباح الخير أيتها النادلة لم لم تحضرى لنا بعض الطلبات معك..

فتسعت عينا إلينا وهى تنظر لمارك
لتقول بنفسها"لا ‌ اصدق لقد فعلها "
فتابعت كاثرين:اليس من واجب النادلة ان تدعو اصدقائها إلى مطعمها يالك من نادلة بخيلة..

فنظرت إلينا لمارك بتلك العيون التى ذاد جمالها بسبب الدموع التى بدأت تتجمع فيها ثم ركضت للخارج
وذهبت للباحة الخلفية للمدرسه وبدأت بالبكاء وهى تتمتم :كنت اعلم لقد كان ينتظر مثل هذه اللحظة ليوقع بى اه اه..

وفجأة جائها صوت مارك قائلا بحزن :ولم اوقع بك إلينا ماذا ساستفيد من ذلك..
فرفعت إلينا راسها وقالت بإنفعال:ماذا ستستفيد ..؟؟..اهانتى طبعا فأنت تستمتع بذلك..

فقال مارك بترج:إلينا انا لم أخبر احدا باﻻ‌مر..
فقالت بغضب :اعرف هذا ..انا من أخبرهم ...

وعادت للبكاء فقال مارك بحزن :صدقينى إلينا اقسم اننى لم أفعل..

فقالت إلينا بصراخ:كف عن هذا وانقلع من امامى..
فقال مارك:اهدئى إلينا ﻻ‌ تنفعلى هكذا..
فتمتمت بغضب :ومم انفعل من حقيقتى هه انا اعرف جيدا اننى الخادمة وانتم اﻻ‌سياد لذلك لم يكن هناك داع لتثبت اﻻ‌مر فالكل يعرف هذا ..

ثم وقفت وقالت والدموع تنهمر من عينيها :اهذا ما كنت تريده ..اه حسنا سأحققه لك ..
ثم تركته وذهبت..



*نهاية البارت*


ما رأيكم بالبارت؟

وما الذى ستفعله إلينا؟

وما اكثر جزء اعجبكم؟

أي انتقادات او اسئله؟[/cc]

[cc=البارت الرابع عشر]البارت الرابع عشر

توجهت إلينا لغرفة المدير وقرعت الباب ثم دخلت ووقفت امام مكتبه بعدما سمعت اذنه..

فرفع المدير راسه عن الاوراق التى امامه قائلا :ماذا تريدين عزيزتى..
فقالت إلينا بحزن وتردد:اريد ..اريد سحب ملفى..
فقال المدير باستغراب :لماذا..!!

فقالت إلينا بتوتر:لست مرتاحة هنا.. كما أننى سأذهب لمدرسة .....لامثالى
فقال المدير بعمق:إلينا...
فرفعت إلينا راسها لتنظر للمدير باستغراب.. فتابع هو :لم يتبق سوى اسبوع على الامتحانات ولن تقبلك اى مدرسه الان على الاقل عليك ان تنهى هذه السنة..

فقالت إلينا بترج :لا يمكننى البقاء لنهاية السنة..
فأكمل المدير :كما انك لن تجدى مدرسة بمستواك.. وان كنت تطمحين لتكونى شيئ مفيدا فلن تساعدك سوى هذه المدرسة..

فتمتمت إلينا بحزن:لكنى ....
فقاطعها المدير :لا تسمحى لبعض المضايقات بالوقوف فى طريقك..

فأخفضت إلينا راسها بحزنوحينها دخل الاستاذ اركا وجلس على الكرسى مقابلا للمدير وقال:ماذا تفعلين هنا إلينا ما الخطئ الذى ارتكبته ..أنتظرى لقد تأخرت صحيح..!!

فنظر له المدير قائلا:انت من تأخر أركا فما عذرك..!!
فقال اركا بثقة :سيبدأ عملى من الحصة الثانية فلم اتى مبكرا..
فقال المدير :حسنا نفدت هذه المره..
ثم نظر لإلينا وقال :هاه ماذا قلتى..
كانت إلينا تفكر بما قاله لها فلم تسمعه فقال اركا:ما الامر..!!

فقال المدير:انها تريد سحب ملفها لكنى قررت نقلها للصف الأخر ما رأيك اركا..

فبتسم اركا قائلا :سيكون هذا رائعا إلينا..فطلاب الصف الاخر مجتهدون مثلك وإيضا عرفيهم على نفسك بطريقة مختلفة..

إقتنعت إلينا بكلام المدير والاستاذ اركا وقالت :سيكون هذا أفضل من ترك المدرسة .....لكن عدنى أيها المدير بأنه لن يحصل ظرف ماه وأعود لذلك الصف..

فقالت المدير بجدية :ان كانت هذه رغبتك فأنا أعدك..
فبتسمت إلينا ليبادلها المدير ذالك وبعدها قال :بعد إذنك اركا فلدى طالبة يجب ان اوصلها لصفها الجديد ..
ثم خرج وتبعته إلينا بعد ان ابتسمت للاستاذ اركا..

قرع المدير الباب ثم فتحهفقال
استاذ الصف :تفضل ايها المدير تفضل..
دخل المدير واشار لإلينا فدخلت ووقفت بجواره..ليقول بسعادة :اعزائى الطلاب هذه إلينا ستكون فى صفكم من الان فصاعدا لذا امل ان تحسنو التصرف معها وتكرموها "ثم نظر لإلينا وتابع" فهى ضيفتكم..

بعدها ودع الطلاب وخرج فقال الاستاذ وهو ينظر لالينا :إلينا لم انتقلت من صفك..
فقالت إلينا بخجل :أ..أنه لا يروق لى استاذ ....انهم ليسو مجتهدين..
فقال الاستاذ :جيد والان اجلسى فى احد الاماكن..

انتبهت إلينا لذلك المقعد الفارغ فى نهاية الصف فتوجهت إليه بينما قال الاستاذ:إلينا مجتهدة جدا لذلك انتبهو ستتغير المراتب هنا ..

ثم غادر لان الحصة قد انتهتفاسرع الطلاب لمقعد إلينا والتفو حوله وبدأو يرحبون بها ويعرفونها على انفسهم..
كانت إلينا تدعى التفاعل معهم لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تتخذ اى صديق مجددا وخصوصا من هؤلاء الاغنياء وبان تجعل كل وقتها للدراسه حتى اوقات الفراغ بين الحصص..

وبعدها مضى اليوم على خير وعادت إلينا للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت دخلت بهدوء كعادتها فقال ماثيو :اهلا إلينا..
فردت بملل :اهلا ماثيو..

فقال ماثيو :هيا بدلى ثيابك فقد تعبت من العمل لوحدى..
فقال إلينا :استبقى اليوم أيضا
فبتسم ماثيو قائلا :أجل وكل يوم ههه مارأيك..
فبادلته ابتسامته قائلة :جيد ثم بدلت ثيابها وبدأت العمل

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

كانت إلينا تسير ببطئ عائدة للمنزل وقد كانت مشغولة بالتفكير بما حصل لكنها احست بشخص يسير خلفهافتوقفت ونظرت للخلف فرأت شخص قادما من الظلمه فقالت فى نفسها "هذا ليس الكس انه أطول منه"

وحين اقترب ذلك الشخص اتضحت ملامحه لكنه كان خافضا راسه للارض وكأنه لا يستطيع مواجهه من أمامه فتمتمت إلينا بضجر :ماذا تفعل هنا..

فتمتم مايك وهو لا يزال خافضا رأسه :اريد ان احدثك إلينا اعلم انه ليس لديك وقت لكننى لن اخذ الكثير منه فهل تسمحين لى بذلك..

فتابعت إلينا سيرها حتى رأت احد المقاعد فجلست عليهفى حين تبعها مايك وجلس بجوارها ثم قال بحزن:إلينا انا اسف اعلم انك غاضبة منى لكن صدقينى انا لم اتعمد اخفاء الامر عنك صدقينى لقد ظننت انك تعلمين بالموضوع..

فقالت إلينا:لا بأس مايك هذا لم يعد مهما..
فقال بترج :هل ستسامحينى إلينا..؟؟

فقالت إلينا:وماذا فعلت لاسامحك انت لم تخطئ كما انه امر عادى حتى وان كنت ابن عمها ستظل ....."ثم أخفضت راسها وتابعت ببأس " صديقى الوحيد..

فقال مايك وقد كان على وشك البكاء من شدة سعادته :شكرا لك إلينا لقد ازحت العذاب عنى..
فضحكت إلينا بخفة ثم قال :اى عذاب مايك..
فضحك مايك قائلا:ههه لا عليك..

ظل كل من مايك وإلينا صامتين لدقائق ولكن مايك استجمع قواه وقال بتوتر:إلينا هناك امر أخر..
فقالت إلينا:وما هو..!!
فتمتم مايك :بخصوص مارك ليس هو من أخبر كاثرين بما حصل معكما امس..

فوقفت إلينا لتقول بغضب :هذا يكفى مايك لا اريد التحدث فى الامر لقد أزلته من حياتى وانتهى الامر..

فوقف مايك وقال بإنفعال:لا إلينا ليس من الجيد أن تحكمى على الشخص دون معرفة الحقيقه هو لم يقل شيئ حتى إنه وصل قبلك بدقائق معدودة..

فقالت إلينا:مايك كف عن هذا انت لا تعرفه..
فقال مايك بانفعال أكثر :انت من لا تعرفينه انا اعرفه جيدا كما ان كاثرين لديها صديقة مقربه كانت فى المطعم امس وهى من اخبرتها بالامر..

فنظرت له لتقول بغضب :وكيف عرفتنى صديقتها تلك..

فقال مايك:هى تعرف مارك وعندما سمعته يذكر اسمك عرفت أسمك
و.و..
ففالت إلينا بغضب :إنه السبب أيضا ...اه هذا يكفى مايك لقد تأخرت على العودة للمنزل..

فتنهد مايك بستسلام ثم قال بحزن:حسنا سأوصلك..
فتابعت إلينا سيرها برفقه مايك وبعد فترة قال مايك :انتظرى إلينا هناك شيئ قادم؟؟..

فقالت إلينا وهى تنظر للامام بتمعن :ماذا شيئ ام شخص..!!
فقال مايك بعد ان وقف امامها:لا.. يهم شيئ او شخص فهو ينوى شرا
فضحكت إلينا ثم قالت :ابتعد مايك مأكد انه الكس..

فرفع مايك حاجبه ليقول بتعجب :ومن ألكس..!!

وفعلا ظهر الكس من بين الظلام
فقالت إلينا بهدوء :اسفة الكس لقد تأخرت عليك...

فقال ألكس :لقد قلقت عليك فجأت لأطمأن.."ثم نظر لمايك وقال "من هذا الشخص إلينا هل ضايقك اخبرينى لاحطمه..
فضحكت إلينا ثم قالت : اهدأ ألكس إنه صديقى..

فقال مايك بسخرية :هه يا حبيبى وهل تقدر على تحطيم عصفور لتحطمنى انا..
فقطب ألكس حاجباه ثم قال :اتريد ان اريك..

فقالت إلينا:لا تهتم له ألكس خذ هذا وهيا لنذهب..
فتمتم ألكس بضجر :أمتأكدة انه صديقك..
فقالت إلينا:أجل.." ثم التفتت لمايك وتابعت" يمكنك الذهاب مايك سيرافقنى ألكس..

فضحك مايك وهو ينظر لألكس ليقول بسخرية: حقا انه لا يستطيع إيصال نفسه فكيف سيوصلك هه هيا سيرى إلينا لن أذهب إلا ان اوصلتك..

فتمتمت إلينا بضجر :هيا ألكس دعك منه ..
وبدأت بالسير وهى تمسك يد ألكس وخلفهما مايك وبعد مده وصلت إلينا فتابع ألكس طريقه..

وتمتم مايك :حسنا وداعا إلينا اراك غدا وأتمنى ان تكونى قد فهت الامر..
ثم رحل فدخلت إلينا المنزل
*
*
وفى المدرسة
واثناء سير إلينا فى ممراتها استوقفها احد بوقوفه امامها ليقول بحدة :لم اتخذت هذا القرار المتسرع..

فقالت إلينا بغضب :هذا ليس من شأنك..
وتابعت سيرها لكن مارك امسك معصمها بقوه ودفعها للحائط
قائلا :لا اعرف كيف تفكرين.. كيف تظنين بأننى من اخبر تلك اللعينة..

فدفعته إلينا بقوة وهى تقول :ابتعد .. انا لا أظن بل انا متأكدة..
فستشاط مارك غضبا وقال:إذن انت متأكدة..
فقالت إلينا بإنفعال :أجل متأكدة وأكثر مما تتصور..

فقال مارك بصراخ:إذن افعلى ما تشائين..
فجارته إلينا بصراخه قائلة :بالطبع سأفعل فالابتعاد عن امثالك سيكون خلاصا لى..

فقال مارك:امثالى هم سادتك ايتها الخادمه اهذا ما تريدينه
فقالت إلينا: لست خادمة لأحد ولن اكون أبدا..

فقال مارك :هه لن تستطيعى إخفاء حقيقتك دائما سوف يكشفون الامر سوف يكشفون انك تافهة وخائنة وتقعين بأبسط المكائد..

فقالت إلينا :انت هو الخائن كما ان حقيقتى افضل من حقيقتك فأنا بريئة من اثامكم ايها الملاعين.. جميعكم هكذا ولن تتغيرو لا يهمكم سو انفسكم وملذاتكم فقط..

فقال مارك :امثالك لا يستحقون الاهتمام ..
ثم غادر بينما جلست إلينا أرضا وبدأت ببكاء مرير واخذت تتمتم :لماذا يحدث معى هذا دائما لماذا مكتوب على بأن اعيش تعيسة طوال حياتى..

ثم مسحت دموعها وتوجهت للصف مخافه ان يراها احد وهى تبكى هكذا....

تابعت إلينا دراستها فى الصف الجديد حتى بدأت الامتحانات ولقد أجتازتها بسهوله فقد ركزت معظم وقت فراغها على المذاكرة..

ثم انتهت العطله وبدا النصف الثانى من الدراسه لكنه سرعان ما انتهى كسابقه..
كانت إلينا سعيدة بدرجاتها العالية فقد كانت الاولى على مستوى الدفعه كلها..

وأثناء العطله الصيفية تابعت إلينا عملها بالمطعم وبعد العمل تعود للبيت لتبدأ التفكير فى الماضى قبل نومها هكذا مضت معظم عطلتها الصيفيه ملل فى ملل حتى جاء ذلك اليوم..

عادت إلينا للمنزل مبكرا على غير عادتهافقالت الام متعجبة من الامر :إلينا مالامر لم عدت قبل انتهاء الدوام..
فجلست إلينا وبدأت بالبكاءلتقول والدتها بقلق :ما الامر إلينا لاتخيفينى هكذا..!!

فقالت إلينا:لقد طردت من المطعم امى..
ثم عادت للبكاء فقالت والدتها وبفزع :ماذا طردتى لا لا.. كيف حصل هذا ولماذا..!!
فتمتمت إلينا :اه اه لاننى ...لاننى صفعت احد الزبائن..

فقالت الام بخوف :ماذاا ولماذا فعلت هذا..!!
فنظرت إلينا لجاك ولم تجب ففهمت الام وقالت موجهة كلامها لحاك :جاك هلا خرجت قليلا..

فقطب جاك حاجباه قائلا :ولماذا اخرج انا فرد من هذه العائلة ومن حقى ان اعرف السبب..
فقالت الام بصراخ:جاك...

فوقف جاك بسرعة ثم قال :أ..حسنا على كل انا ذاهب فعلى البحث عن عمل ...كلاكما الان بلا عمل ولن أبقى هكذا كما أنهم توقفو عن توظيف الفتيات...

فقالت الام بضجر:جاك اخرج الان..
فقال جاك وهو يقف على الباب:انا ذاهب لكن لا تقلقى ان تأخرت لاننى ...
حينها رأى حذاء والدته يتجه نحوه فأسرع بالهرب...

فأغلقت الام الباب ثم قالت :والان تكلمى إلينا..
فمسحت إلينا دموعها ثم قالت :حسنا امى..... ذلك الزبون يضايقنى كثيرا فهو يأتى للمطعم باستمرار كما انه يتغزل بى دائما لكنه لم يكتف بذالك فقد حاول لمسى عدة مرات .......وأمس كنت اقدم له الطعام فأمسك يدى وبداء يلعقها وقال بأنها الذ من الطعام وعندما هم بأكمال ما بدأ صفعته بقوة وصرخت بوجهه وبدأت بأهانته
لكن الرئيس لم يتقبل ذلك وطردنى..

ثم بدأت بالبكاء مجددافقالت الام بعد ان احتضنتها :اهدئى عزيزتى لقد فعلتى الصواب لكن ما كان على الرئيس طردك كان يجدر به طرد ذلك اللعين..

فتمتمت إلينا من بين شهقاتها :إنه مضطر امى لاجل سمعه المطعم لا يمكنه طرد احد الزبائن كما ان العامه لا يعرفون ما فعله ولن يفهمو الامر..
فقالت الام:وماذا عن ماثيو الم يفعل شئ..

فقالت إلينا بحزن :لم يستطع التدخل أمى فالمدير منعه من ذلك
فتمتمت الام بحزن :لا تهتمى إلينا ستجدين عملا أخر..

فقالا إلينا بحزن:اناقلقة امى فكما قال جاك لم يعد احد يوظف الفتيات...
فأكملت الام :ولا النساء الكبيرات يا بنتى نحن فى وضعن لا نحسد عليه أظن بأنى سأسمح لجاك بالعمل حتى تستقر الامور..

فقالت إلينا بفزع :لا يا أمى فأنا سأجد عملا جيدا صدقينى حتى وان كانت فرص ذلك قليله فسأفعل المستحيل..

فتمتمت الام :لا يمكننا البقاء هكذا حتى تجدى عملا إلينا..
فأخرجت إلينا نقودا من جيبها ومدتها لها قائلة :خذى امى هذا راتبى لقد اعطاه لى الرئيس قبل ان أغادر واعدك قبل انتهائه سأكون قد حصلت على عمل ..لكن ارجوكى لا تسمحى لجاك بالعمل فهو لا زال صغيرا على ذلك ..

وبدأت بالبكاء ثم قالت :امى كل ما اريده هو ان ينتبه لدراسته ارجوك امى..

فقالت الام:حسنا إلينا سانتظر حتى ارى النتائج لكن ان لم تجدى عملا حينها سأضطر بأن اسمح له بذلك
فقالت إلينا بسرعة :اعدك سأجد عمل امى ..
وقامت بسرعه وخرجت لتبحث عن عمل...

....
ظلت إلينا تبحث عن عمل لمده خمسه ايام دون جدوى فالكل يريد الشباب ...فى تلك اللحظة شعرت إلينا بعجزها ومهانتها فجلست فى احد الازقة تبمى بشدة وفجأة شعرت بشخص يضع يده على راسها..

فرفعت راسها لتنظر له لتتسع عيناها بصدمة فقد كان ذالك الشخص هو...


نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت ؟

من ذالك الشخص الذى رأته إلينا؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئلة؟[/cc]
[cc=البارت الخامس عشر]البارت الخامس عشر

واثناء بكائها شعرت بيد توضع فوق رأسها فرفعت رأسها لتر ذلك الشخص
وحينها كانت الصدمة فقد كان ذلك الشخص هو الشاب الذى طردت بسببه من المطعم..

دب الرعب فى قلب إلينا فهى فى ذقاق ضيق ولا احد فيه فوقفت بسرعة وهمت بالذهاب لكن ذلك الغبى امسكها بقوة ودفعها للحائط وهو يقول بسعادة :هههه إلى أين يا حلوتى نحن لم نبدأ بعد..

ففالت إلينا بخوف :أتركنى .....اتركنى ايها اللعين..
فقال الشاب :اوه كيف اتركك وانا حصلت عليك للتو..

فقال إلينا بخوف شديد:ماذا تريد ...!!
فبتسم بخبث ثم قال :اريدك انت يا جميلتى..
بدأت إلينا بالبكاء والتوسل لذلك الشاب بأن يتركها وشأنها لكن دون فائدة فداست على قدمه بقوة
فتوجع الشاب ولكنه رغم ذلك لم يتركها بل جزبها إليه ثم ضربها بالحائط بقوة...

تألمت إلينا بشدة وزاد بكائهالتتمتم بترج :ماذا فعلت لك لتأذينى هكذا..؟؟

فقال الشاب بسعادة :لقد سرقت قلبى كما اننى لا أأذيك بل نحن نستمتع فحسب..
بدأ ذلك الغبى بالضغط على إلينا بقوة فى الحائط فتمتمت إلينا بألم :توقف اه ارجوك توقف..
وزاد بكائها..وشعرت بأنها ستنهار تماما وفجأة سمعت ذلك الصوت

الصوت :هيا أيها الشرطى اسرع فهما هنا
حينها سمعت صوت اخر لكنه خشن :امتأكد ايها الفتى..
فرد الصوت الاول:أجل اسرع..

ثم سمعت صوت الاقدام تقترب من الذقاق وحينها فزع الشاب وهرب
فجثت إلينا على ركبتيها وهى تبكى بمرارة وفجأة شعرت بأحد يربت على ظهرها قائلا :لا بأس إلينا لقد انتهى الامر انت بخير الان..

رفعت إلينا رأسها لتر ذلك الملاك الصغير واقفا بجوارهافقالت بصعوبه: ألكس ماذا..تفعل هنا..
فقال ألكس: هيا بنا بسرعة قبل ان يكتشف الامر ويعود..

فوقفت إلينا وسارت مع ألكس وعندما ابتعدو عن المكان جلست على احد المقاعد وقالت :كيف عرفت مكانى ألكس...

فقال ألكس:لقد رأيتك تدخلين الذقاق فتبعتك ثم رأيت ذلك اللعين يمسكك.. فالبداية لم اعرف ماذا افعل..لكننى تصرفت بسرعة .....لم اكن اعلم بأن خطتى ستنجح ههه

فتمتمت إلينا : شكرا لك ألكس لقد انقذتنى أيها البطل
فقال الكس بخجل :هه هذا اقل ما يجب على فعله إلينا...

فقالت إلينا بتعجب وهى تنظر حولها :أ لكن أين الشرطى..!!
فنظر ألكس حوله قائلا : اى شرطى..؟؟
فقالت إلينا :الذى كان معك..

فقال ألكس :لم يكن معى اى شرطى..
فقال إلينا بتعجب :لكنى سمعت ....

فقاطعها الكس قائلا :ههه كان هذا صوتى ما رأيك..

فحتضنته إلينا وبدأت فى البكاءفقال ألكس بحزن :هذا يكفيك إلينا هيا سأعيدك للمنزل..

فوقفت إلينا وعادت للمنزل بصحبة الكسوعندما وصلت قالت بتعب :انا اسفة الكس لن استطيع مساعدتك مجددا..
فتمتم ألكس :لا بأس إلينا اعرف ظروفك يمكننى الاعتماد على نفس فأنت تعرفيننى جيدا..

فقالت إلينا :احسنت ألكس لكن هيا عد لاخوتك فالشمس ستغرب ولا تتأخر كعادتك..
فقال ألكس :حسنا إلينا ...إلى اللقاء..

ثم رحلفدخلت إلينا المنزل فلم تجد أحدا فرتمت على فراشها وبدأت بالنحيب على حظهاوهى تتمتم :انا اكره نفسى اتمنى ان اموت وأرتاح اتمنى ذلك اه اه..

ولانها كانت متعبة غلبها النوم لتغط به بعمق
*
*
ثم استيقظت فجرا وجلست اما المنزل كعادتها وقد اعتادت رؤيت تلك الفتاة من حيها وهى تذهب للعملكل يوم فى هذا الوقت..

فألقت الفتاة التحية عليها قائلة :اهلا إلينا كيف حالك..
فردت إلينا بهدوء:اهلا مانى..
فقال مانى :ما الامر الم تجدى عملا بعد؟؟..

فتمتمت إلينا بحزن:لا..
فعبست مانى قائلة : اوه ما هذه المصيبه امم.........وجدتها ما رأيك بالعمل معى فى ذلك القصر..

فنظرت إلينا لها لتقول بحماس:اى قصر..!!
فقالت مانى:انا اعمل فى قصر احد الاغنياء كخادمة وهم يبحثون عن خادمات إضافيات فهناك عجز عندهم..

فتمتمت إلينا وقد تغيرت ملامحها للضيق :أأسأفكر بالامر مانى..
فقالت مانى :حسنا لكن لا تتأخرى والان إلى اللقاء..
فتمتمت إلينا بحزن:إلى اللقاء..

ظلت إلينا جالسة امام المنزل تفكر بالامروهى تتمتم :لا يمكننى ان اعمل كخادمة .........ولكن اه ..ماذا افعل..

حينها خرج جاك وقالوهو يركض مبتعدا :صباح الخير إلينا ....إلى اللقاء..
فقالت إلينا بسرعة :إلى اين جاك..!!
فوقف جاك على بعد مسافة منها قائلا :ههه لأبحث عن عمل لى فقد سمحت لى امى بذلك ههه ..

ثم ركض مبتعدافقالت إلينا بفزع : مستحيل أمييييي..
ودخلت بسرعهلتقول بغضب :امى لماذا فعلت هذا..

فقالت والدتها وهى ترتب المنزل :اهدئى إلينا يبدو انك لن تجدى عمل لذلك جاك هو املنا الوحيد..
فقالت إلينا بإنفعال :ومن قال ذلك لقد وجدت عملا وجاك لن يعمل ابدا..

ثم خرجت من المنزل وتوجهت لنهاية الشارع وجلست على ذلك المقعد المهشم تفكر بمصيرها الذى تقرر عليها..

إلينا:يجب أن أذهب مع مانى غدا واستكشف الامور .........لم أكن اريد ان اصير خادمة أبدا لكن ماذا افعل لا يمكن لجاك العمل إنه صغير من واجبى اسعاده لا اتعابه.."ثم انهمرت دموعها بغزارة لتكمل بألم ".. اه سامحنى جاك كان على ان أجعلك تعيش طفولتك كباقى الاطفال لكن ماذا أفعل ..لاجلك سأضحى بكرامتى وأصير خادمة.." ثم نظرت للسماء وتابعت" يبدو انها حقيقتى حقا وكأن ذلك الغبى كان يعرف ما سيحصل لى
*
*
وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا واخذت حماما وسرحت شعرها بطريقة جميلة وارتدت افضل ثيابها "طبعا ليس الفستان الاسود" ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر مجيئ مانىلتتمتم بعد ان نظرت لنفسها :هههه من يرانى يظن اننى ذاهبة لحفلة ههه..

فجأة جائها صوت مانى قائلة:حفلة بهذه الثياب هههههه اتريدين من الجميع ان يسخرو منك..الحفلات يجب ان يلبس فيها فستان لا ثياب كهذه

فقطبت إلينا حاجباها لتقول بعبوس :كفى عن هذا انها افضل ماعندى
فقالت مانى:انا لم أقل انها سيئه قلت إنها لا تلائم الحفلات..
فقالت إلينا :حسنا .."ثم أخذت نفسا عميقا وتابعت " هل لا زال مكانى موجودا فى ذلك المنزل..

فضحكت مانى بسعادة قائلة :ههه حقا ..بالطبع موجود هيا هيا بنا..
وامسكت يد إلينا وركضت بسرعة

فقالت إلينا وهى تجاريها بركضها :اهدئى لم انت متحمسة هكذا..!!
فقالت مانى :لانك ستعملين معى ههه..
فتمتمت إلينا بملل :يا حبيبى يبدو بأن متاعبى ستبدأ..

وبعد فترة وصلتا للقصر وقد كان ضخما جدا فقالت إلينا بدهشة :يال ضخامته ...لكن من يسكن فيه..!!
فقالت مانى بهمس :إنهم عائلة كورال..

فتمتمت إلينا وهى تتمعن بالقصر :عائلة كورال امم لم اسمع بهم من قبل
فقالت مانى :وهل تعرفين أحد الاغنياء..
فتمتمت إلينا :هه الكثير .
فقالت مانى:هيا هيا لندخل ستفرح رئيسة الخدم..

دخلت مانى وخلفها إلينا كانت مانى متجهة للمطبخ بينما توقفت إلينا تنظر لكل ذلك الجماللتتمتم بذهول :واو ما أجمل هذه الكراسى ياه وهذه الستائر انها رائعة..
كانت إلينا تبدو جميلة وملامح الدهشه على وجهها فى حين لم تنتبه لذلك الذى يراقبها

إلينا :يال الروعة أكل القصور هكذا حينها سمعت صوت يقول :لا طبعا فلا يوجد قصر كقصرنا..
فالتفتت إلينا لمصدر الصوت وكان شابا ينزل السلالم بشعره الاصغر وعيونه الخضراء..

ضلت إلينا تنظر إليه بتمعن لكن ليس لجماله وأنما لانها تخيلته شخصا أخر وسرحت بخيالها بعيدا وهى تنظر إليه ولم تفق إلا عندما وجدته واقفا امامها مباشرة لا بل كاد ان يلتصق بهاففزعت وتراجعت للخلف بسرعة..

فقال الشاب وهو يرسم على ثغره ابتسامة واثقة :لم أكن اعلم اننى مخيف هكذا..
فقطبت إلينا حاجباها قائلة :من انت..!!
فرفع الشاب حاحبه قائلا :انا من يسئل هنا ...لا انت..!!

فتمتمت إلينا بضجر :أنت من هذه العائله ام انك احد الخدم..
فقال الشاب بفزع :أأنت مجنونه انا سيد هذا القصر..

فضحكت إلينا بخفة وهى تقول :هههه هذا واضحههه
فقال الشاب بصراخ :ماذا تقصدين..
فقالت إلينا بخوف :هه اهدأ كنت امازحك..
فقال الشاب بحدة :ومن أنت لتمازحينى..
فقالا إلينا بثقة :أنا إلينا..!!

فرفع الشاب حاجبه قائلا :إلينا..!! ..ولم انت بقصرى..!!
فنظرت إلينا له بسخرية ثم قالت :.......ضيفة طبعا..!!

فبتسم الشاب قائلا :نحن لا نستقبل الضيوف هنا نستقبل فقط الخدم ههههه ايتها الخادمه الجريئة ....كيف تجرئبن على ان تكلمينى اصلا..

فعبست إلينا قائلة : وماذا فيها لم لا أكلمك..
فتمتم الشاب :اذهبى لعملك ولا تعكرى صباحى وإلا سأجعلك تندمين
فقالتةإلينا بهمس :مغرور..
فقال الشاب بانفعال :ماذا قلت..

فقالت إلينا بسرعة: لا شئ لم اقل اى شيئ
حينها امسك الشاب وجهها بيده وبدا يضغط عليهفحاولت إلينا الافلات لكنها لم تستطع
فتمتمت بصعوبه:دعنى..

فقال الشاب بسعادة :ماذا كنت تقولين...
حينها جائت مانى وجثت على ركبتيها وقالت:ارجوك سيدى اعفو عنها فهى جديدة ولا تعرفك..

وحينها دفع الشاب إلينا على مانى فسقطت عليها وبدا هو بالضحك
فستشاطت إلينا غضبا وكانت ستقول له شئ لولا إيقاف مانى لهابوضعها يدها على فمها ..

فتمتم الشاب بغرور :هههههه عليك التزام حدودك يا غبيه..
فوقفت إلينا ومانىلتقول مانى بهمس:هيا بنا إلينا..
وأمسكتها من يدها ثم قالت :بعد إذنك سيدى..

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب :مغرور
لكن مانى سحبتها بقوه للمطبخ..

وفى المطبخاخذت مانى تصرخ فيها قائلة :أجننت إلينا انه السيد هنا..
فتمتمت إلينا بضجر :وما أدرانى انه السيد ظننته خادما

فوضعت مانى يدها على وجهها وقالت:يا الهى وهل يبدو كالخدم، حتى وان كان خادما كيف تكلميه هكذا فى كلا الحالتين هو شاب وعليك ان تكلمى الشباب بلباقة..

فقالت إلينا بأسف :اسفة مانى لكنه يشبة احد اصدقائى لذلك لم اتكلف بالحديث معه..
فضحكت مانى قائلة :ههه وهل لديك اصدقاء وسيمون هكذا..!!

فقالت إلينا بغرور :بالطبع لدى .....لكن ما اسمه..
فقالت مانى بهمس:" اكى"اليس جميلا..
فقالت إلينا بملل :لا ليس جميلا..

فتمتمت مانى بضجر :دعك من هذا وهيا لرئيسة الخدم فهى تريد رأيتك..

مشت إلينا خلف مانى وهى تقول فى نفسها:إنه يشبهه كثيرا لكنه اقرب بطباعه لتكل المتعجرفة...لكن كيف كلمته هكذا أحقا ظننته هو.. يال غبائى يبدو اننى سأواجه المتاعب هنا..
قابلت إلينا رئيسة الخدم وكانت أمرأة كبيرة فى السن وقد اعجبت بألينا كثيرا وسلمتها العمل مباشرة..

ثم كلفتها باول عمل لها قائلة :إلينا ستنظفين المنزل لكن ابدأى بقاعة الاستقبال..
فقالت إلينا :وأين تقع
فتمتمت مانى بضجر :تلك التى كنا فيها مع ....

فقالت إلينا :حسنا بعد إذنك سيده "نانسى"..
بدأت إلينا بتنظيف تلك القاعة الضخمة فقترب منها ذلك الشاب بعد ان خرج من احدا الغرف وقال:اوو..اتضحت حقيقتك..

لم ترد إلينا عليه فقترب منها وقال : اتعلمين انك جميلة جدا..
فتجاهلته إلينا تماما فستشاط هو غضبا ثم قال الشاب :هاى انا اكلمك..

فتمتمت إلينا بثقة :اسفة لكن يمنع على الخدم التحدث مع السادة لذلك التزم بالقواعد سيد أكى..

فقال أكى بضجر :انت من عليك ان تلتزمى بالقواعد لا انا ثم من أخبرك بأسمى..؟؟
لم ترد إلينا عليهفصرخ قائلا :هاى ردى على..

فنظرت إلينا له لتقول بضجر :انا سألتزم بقواعد هذا المكان لذلك لا تتسبب لى بالمشاكل..
فرسم على وجهه ابتسامة ماكرة ثم قال :هكذا إذن..
وبدأ يقترب منها أكثرفتراجعت إلينا للخلف لكن ذلك الصوت اوقفهما..الذى قال بحماس مزلزلا اركان المكان :صباح الخير جميعا...

فتمتم اكى بملل:جميعا لكنى وحدى هنا سايا..
فقالت سايا بعد ان انتهت من نزول الدرج :الاترا هذه الجميلة..!!

فقال اكى وهو ينظر لها بملل:انها ليست جميلة كما انها خادمه سايا الصغيرة..

فقالت سايا :بلا انها كذلك وموضوع انها خادمة لا يهمنى فأنت تعلم رأيى بالامر
فقال اكى :انا ذاهب اخبرى امى بالامر
فقالت سايا بتعجب :الى اين..!!

لم يرد اكى وخرجفتمتمت سايا بضجر :مأكد انه سيذهب لخطيبته الغبيه..
ثم نظرت لإلينا وقالت :اهلا بك بقصرنا ما اسمك..
فقالت إلينا بهدوء :اسمى إلينا سيدتى..

فعبست سايا ثم قالت :لا تنادينى بسيدتى إلينا فنحن الان صديقتان اتقبلين بالامر..
فرتبكت إلينا وقالت :أ.. بالطبع أقبل سيدتى..

نفخت سايا خديها مدعية الغضب فقالت إلينا بسرعه:أ.. أقصد سايا..

فقالت سايا بسعادة :ههه احسنت والان على الذهاب إلينا إلى القاء

.. وركضت بسرعهمبتعدة عن ناظرى إلينا فتمتنت إلينا بضجر :!!!!!! انا لا أفهم هؤلاء الاغنياء أبدا

*******************

وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وعندما فتحت البابفوجأت بوالدتها تقول لجاك بحدة :اهدأ جاك قلت لا عمل لك..
فقال جاك بصراخ :لا لقد وجدت عملا وسوف أبدأ من الغد..

فقالت الام بغضب :جاك ماذا قلت..!؟
فصرخ جاك:لا يهمنى سأبدأ من غد.. لا استطيع رؤيت إلينا تتعذب من أجلنا واظل مكتوف اليدين..
فقالت الام بإنفعال :جاك لا يمكنك فعل شيئ..
فصرخ جاك بكل قوته :بل يمكننى..

فامسكت الام بجاك لتهدأه لكنه دفعها بقوه وحينا تلقى تلك الصفعة القوية..!!
وضع جاك يده على خده مصدوما من الامر فإلينا لم تضربه من قبل أبدا..

فقالت إلينا بغضب :لقد تماديت كثير جاك ..لاعمل يعنى لا عمل افهمت...

فستلقى جاك على فراشه ووضع الوساده فوق رأسه بصمت بينما تابعت إلينا بإنفعال :أياك ان تكرر مافعلته ثانية .هذا اول وأخر مرة أفهمت ..

وبعد ذالك جلست على فراشها حزينة فقد احزنها الامر كثيرا ثم استلقت لتغط فى نوم عميق استعدادا للغد..

**"
وبعد شهر
**"
مانى :ماذا تفعلين إلينا هيا اسرعى هناك اعلان مهم..
إلينا :اى اعلان..؟؟
مانى :يبدو بأنه بخصوص الحفلة..
إلينا :اى حفلة مانى..؟؟
مانى :اسرعى وستعرفين..!!

وفى صاله الاستقبال..
أكى وهو يسير ذهابا وايابا امام جميع عمال القصر :تعلمون جيدا بأن موعد الحفلة غدا لذلك اريد من كل شيى ان يكون جاهزا خلال ذلك الوقت ولا اريد اى أخطاء افهمتم..

ثم نظر للخادمات وقال :انتن ستقدمن العصير والطعام للضيوف لذلك اريدكن ان تلبسن أجمل ما لديكن غدا..
فقالت إلينا بملل :لكن هذا أجمل ما لدينا..

فصرخ بقوة :ماذا التى ستأتى غدا بمثل هذه الثياب سأطردها افهمتن..
فاومأت إلينا برأسها خوفا منه..

وبعدها بدأت التجهيزات وكان الجميع يعمل بجد حتى صار القصر كقاعه الاحتفالات
وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وجلست امامه تفكر بأمر تلك الحفلة لكنها لم تكن تعلم ما سيحدث فيها من مفاجأت وخصيصا لها...

*نهاية البارت *



ما رأيكم بالبارت ؟

من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟

ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟[/cc][/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-22-2017 الساعة 04:55 PM
  #524  
قديم 04-21-2017, 05:40 PM
 
[cc=تم ..][cc=البارت السادس عشر]البارت السادس عشر


وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا وأخذت حماما ثم لبست فستانها الأسود والحذاء العالى
لتتمتم بضيق :هل من الضرورى أن أذهب بهذا اوف تبا لك أكى كم أنت مزعج...

ثم خرجت وانتظرت مانى كالعادةوهى تتمنى ان يمر اليوم على خير
وفجأة ضهرت مانى وهى تركض بسرعه قائلة :اه هيا إلينا بسرعه لا أريد أن نتأخر ..

وتابعت ركضها فنظرت إلينا لها بتعجب ثم ركضت خلفها لتقول بغرابة :انتظرينى مانى لم كل هذه العجلة لازال الوقت مبكرا..
فقالت مانى وهى لا تزال تركض :أنا متحمسة كثيرا اوووه هههه..

ظلت إلينا تركض خلف مانى حتى وصلتها وحينها قالت إلينا بتعب :حرام عليك لقد قطعت أنفاسى..

ولكن مانى توجهت للداخل بسرعةولم تسمعها فتمتمت إلينا بملل :يا حبيبى لم هى متحمسة هكذا أمل الا تسبب المتابع بحماسها هذا ..

ثم دخلت وبدأت العمل
وفى الظهيره كانت إلينا فى قاعة الاستقبال تضع الذهور فى أماكنها فقد كانت المزهريات منتشرة فى كل زاويه من المنزل
وبينما هى تعمل سمعت صوت الباب يفتح فنظرت باتجاه الصوت وإذا بها ترا مايك يدخل المنزل..

فقالت بذهول :مايك ماذا يفعل هنا لازال الوقت مبكرا ..

ثم بسرعة خاطفة توجهت للمطبخواختبات به ..

انتبه مايك للأمر لكنه لم يفهم لم أسرعت تلك الفتاة للمطبخ فتوجه لحجرة الجلوس..

فتمتمت إلينا براحة :اوه جيد أنه لم يرنى لكن لم لا يجلس فى قاعة الاستقبال .. امم لا يهم..

ثم عاده لتكمل عملها بالقاعة وبعد دقائق اقتربت إلينا من غرفة الجلوس وبدأت تختلس النظر إليها فرأت مايك يضحك مع سايا..

فقالت وهى متكأة على الحائط بظهرها:او مايك كم أنت وديع ..... وكم أنت وسيم جدا كيف ظننتك تشبه ذلك المغرور.. بالطبع انت أجمل منه بكثير..
ولكن صوت اكى افزعها : أجمل من من..!!

فتمتمت بفزع وهى تضع يدها على قلبها :مممن اجمل من من؟؟ ...هه ومن تكلم عن الجمال اصلا .....اه أنا لم أفعل أفعلت انت..؟؟


فنظر لها اكى من أعلى لأسفل ثم قال بسخرية :تخافين من الطرد إذا... ههه..لكن ماذا تفعلين هنا..

فقالت بتلعثم :أأأ.. كنت أود تزين الغرفة ..ولكن اتضح أن فيها ضيف لذلك أجلت الامر..
فقال اكى :يمكنك تزينها بوجوده لا مشكله فى الأمر...

فقالت إلينا بتوتر :لا لا ..لايمكننى إزعاج ضيفك.. كما إننى لم أنه تزين القاعة بعد ..
ثم ركضت وتابعت عملهافتمتم اكى :فتاة مجنونة..!!

أنهت إلينا تزين القاعة ومايك لم يخرج بعدفقالت بضجر :يا إلهى ماذا أفعل الآن لا يمكننى أن أسمح له برأيتى اوه ماذا أفعل ......... أو وجدتها..

ثم أسرعت لمانى وطلبت منها تبادل دوريهما
فقالت مانى بتسائل :لكن لماذا إلينا..
فقالت بدعاء للخجل :أ.. هناك شاب بالداخل وأنا محرجة من العمل بوجوده..

فقالت مانى بتعجب :وماذا فيها إلينا..!!
فقالت إلينا وهى تدفعها بترج :هيا هيا اذهبى قبل أن يغضب ذلك المغرور..
فتنهدت مانى قائلة :حسنا لكن هذه المرة فقط ..

ثم ذهبتوبقيت إلينا تعمل فى المطبخ حتى عادت مانىوحينها قالت بتعب :وأخيرا اخ ....هيا عودى لعملك لقد اصبت بالصداع من حديث صديقاتك أنهن مزعجا إلا يملون من الحديت..

فقالت مانى بسعادة :أنه السيد مايك..
فتمتمت إلينا وهى تتجه للخارج :اعرف أنه السيد مايك..

ثم خرجت وتابعت عملها ...وفى المساء بدأ الشباب بالتوافد بكثرة فقالت إلينا وهى تختبئ بالمطبخ :ما كل هذا..!!
فقالت مانى وهى تنظر مثلها :ههه واخيرا سيبدأ الحماس أنت لم ترى شئ بعد..

وبعد مده كانت القاعة مكتظة بالشباب والفتياتفقالت مانى بحماس :هيا إلينا حان وقت العصير..

فتمتمت إلينا بضجر :ولماذا نقدم لهم العصير..
فقالت مانى :من العادة تقديم العصير بعد الطعام ..وكفاك تذمرا من كل شئ..

فبدأت إلينا بتقديم العصير للضيوف مع باقى الخادمات
أعطت إلينا العصير لبعض الشباب وعادت إدراجها وقد كانت تحتضن صنيه العصير الفارغه حينها وقف أمامها بعض الشباب
وقال احدهم :اوه ما كل هذا الجمال..
وقال اخر:لم لا تتركني العصير قليلا.. وتتسلين معنا صدقينى ستستمتعين..

ثم قال آخر :اوه كيف لفتاة جميلة مثلك أن توزع العصير ...
ثم بداو يتقاولون :اوه انت ملكة...
دعك منه وتعالى إلى ..
...لم لا تضعيننى مكان هذه الصنيية ههه..

بدء الشباب بالضحك
فى حين قالت إلينا بغصب :ابتعدو من امامى وإلا ستندمون..
فأخذو يضحكون بقوة وحينها سمعو صوت يقول :ألم تسمعوها ابتعدو وإلا ستندمون..

فنظرت إلينا للخلف بحماس فهى تعرف صاحب هذا الصوتثم قالت بحماس :ماثيو لا أصدق ..
وركضت إليه بسرعهفقال ماثيو بسعادة :مرحبا عزيزتى كيف حالك
فقالت إلينا:أنا بخير وأنت..

حينها وضع ماثيو يده على رقبتها ونظر للشباب وقال :ألديكم مشكلة معها
فتأفف الشباب وابتعدو وحينها أبعد ماثيو يده بسرعة وقال:آسف إلينا كان على فعل هذا لأبعدهم..

فتمتمت إلينا باحراج: لا بأس ماثيو..
فقال ماثيو بمرح :أجل لا باس فأنا أخوك الأكبر اليس كذلك..!!
فبتسمت إلينا قائلة :بالطبع ماثيو ...لكن ماذا تفعل هنا..!!

فقال ماثيو :أنا مدعو للحفله وأنت..!!
فقالت إلينا بحزن :أنا اعمل هنا.. ...لكن كيف تقول أنك مدعو ..أنهم لا يدعون سوى الأغنياء وأنت ...

فقال ماثيو بمرح :ومن قال باننى لست غنيا..
فقالت إلينا بدهشة:ماذا كيف هذا لكنك كنت ...
فضحك ماثيو وقال:إلينا الغنى لا يمنع من العمل كما إننى من طبقة متوسطة لكنى أفضل العمل على الفراغ..

فقالت إلينا بتسائل :وهل يدعون من هم من طبقة متوسطة..
فقال ماثيو :لا ولكنى صديقى اكى المقرب..
فقالت إلينا بصدمه:لا لا أصدق صديق ذلك المغرور..
فضحك ماثيو ثم قال : ليس مغرورا إلينا....

وحينها انتبهت إلينا أن اكى ينظر إليها فاعتذرت من ماثيو بحجه إكمال عملها وانصرفت...

وفى طريقها اخذت تتمتم :لا أصدق ماثيو صديق اكى غير معقول........ لم لا يعلمه قليلا من أدبه إذا..

عادت إلينا للمطبخ واحضرت الحلوى للطاولات الرئيسيه وعندما انتهت من وضعها وهمت بالعودة سمعت اكى يقول بمكبر الصوت :هاى أصدقائى وصديقاتى لدى إعلان مهم لكم..

فالتفتت للخلف لتر اكى فوق إحدا الطاولات..
بينما اكمل اكى : احتفال السنة القادم سيكون مميزا جدا وهذا لأننى ساعلن فيه عن خطبة أختى سايا لشخص عزيز علينا أتعرفون من ......

فقالت إلينا بضجر :أفقد عقله كيف يخطبها وهى لم تتجاوز 14عشر سنه أنه مجنون بالفعل..
حينها قال اكى :سيخطبها السيد.. مارك كارلوس..

تسمرت إلينا مكانها من الصدمة وشعرت بأن سهما اخترق قلبها فوضعت يدها عليه قائلة بألم :اه ما هذا الشعور أنا لا أشعر بارتياح..

ثم عادت للمطبخوبدأت بتنظيف المطبخ مع باقى الخادمات وبعد فترة قالت لمانى ..:مانى أين رئيسة الخدم..!!
فقالت مانى:لماذا..!!

فقالت إلينا:لقد تأخرت على العودة للمنزل..
فقالت مانى:ماذا لكننا لم ننهى العمل..
فقالت إلينا بملل :لا شأن لى بالعمل لقد انتهت فترة عملى..
ثم ذهبت لرئيسة الخدم واستأذنتها وخرجت...

كانت إلينا تسير فى ذلك الجو البارد والأضواء الخافتة بتلك المشاعر المبعثرة وهى تتمتم بحزن :أنا لا أفهم نفسى لم أنا حزينة .....لا هذا ليس حزنا ..اه أشعر بألم فى قلبى..

ثم احتضنت نفسها بقوة من البرد وبعد مسافة من السير رأت شخصا واقفا على بعد منها لكنها لم تبالي وتابعت سيرها وعندما اقتربت منه تجمدت قدماها مما رأت فقد
رأته واقفا والحزن بادن عليه وقد كان خافضا رأسه ويبدو بأن جسده متهالك فبالكاد كان يستطيع الوقوف..

لم تستطع إلينا الحراك بسبب ما تراهفرفع مارك رأسه بتثاقل وقال: هل استرحت الآن ........ارئيت ما أوصلنا له تهورك ......

"ثم صرخ " لقد سمحت لها بتدمير حياتنا بسبب سداجتك..
ثم اخفض راسه مجدداوبعد دقائق رفعها ونظر لها مباشرة وقال بهدوء:إلينا .....

تمزق قلب إلينا فى تلك اللحظة بينما تابع هو:....ماذا أعنى لك..!!
فتسعت عينها من الدهشةوظلت صامتتة فصرخ هو :اجيبينى ماذا أعنى لك..!؟.

بد أت إلينا تبحث عن كلماتها التى هربت منها بسب توترها لكنها تناست كل ذلك وقالت بغضب :اه انت لا تعنى لى شيئا ......لقد كنت مجرد زميلى فى الصف أما ألان فأنت لا شيئ بالنسبة لى ..

فتمتم مارك بصعوبة :كاذبة كاذبة..

ولكن إلينا تركته وتابعت سيرها فى حين بقى هو واقفا مكانه من الصدمة..
بعدها بدأت إلينا بالركض لتبدأ حبات الألئ بالتساقط من عينيها وبعد دقائق جلست على أحد الكراسى وتابعت بكائها وهى تسأل نفسها :لماذا أبكى هذا ماكنت أريد ان اقوله له من البدايه لماذا أضعف الآن...

ولكنها تفاجأت بما تسمع فقد كان مارك يصرخ بكل قوته :اااااااااااااا أكرهك إلينا أكرهك اكرهكييى
فى تلك اللحظه أصبحت دموعها كالسيل من شدة ألمها ولكنها وقفت لتتمتم بحزن :وأنا أيضا أكرهك مارك..

ثم ركضت بسرعه متجاهلة دموعها الغزيرة متوجهة للمنزل..


جلست إلينا أمام منزلهم تكفكف دموعها لكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء وبعد برهة مسحت دموعها ودخلت المنزل فعتدلت والدتها قائلة :عدت إلينا لكن لم تأخرت؟؟..
فتمتم إلينا :كان لدينا أعمال كثيرة امى..
ثم استقلت على فراشها لكنها لم تستطع النوم وبقيت تفكر فى ما حدث حتى غلبها النعاس..

وفى الصباح استيقظت وتوجهت للقصر..بعد ان انتظرت مانى كثيرا وعندما راتها بالقصر قالت لها :مانى ألم تعودى للمنزل ليله أمس لقد انتظرتك كثيرا هذا الصباح..

فقالت مانى :لا لقد بقيت هنا فعندما أنهيت عملى كان الوقت قد تأخر كثيرا..
فقالت إلينا:كان عليك أخبارى بالأمر
فقالت مانى بأسف :لم أكن أعلم إلينا..

فقتربت رئيسة الخدم من إلينا قائلة :إلينا الزهور ستذبل عليك رشها بالماء خذة هذه وابدأى برشها بسرعة..

فأخذت إلينا اداة الرش وذهبت لترش الزهور
وأثناء عملها سمعت صوتا يقول
:هههه هذا الزى يليق بك كثيرا أنه اجمل من ذى المدرسة عليك..

فالتفتت لتر صاحبة هذا الصوت لكنها صدمت بشده لتتمتم فى نفسها "كاثرين... ماذا تفعل هنا"

فقالت كاثرين وهى تقف امامها واضعة يدها بخصرها بغرور : هههه الم اقل لك انك ستصبحين خادمتى..
فقالت إلينا بغضب :أنا لست خادمتك..

فقالت كاثرين :هههه عما قريب ستصبحين.. حالما ادخل هذا القصر سيكون كل ما فيه لى حتى انتٍ...

فقالت إلينا بسخرية :ههههه ولم ستدخلينه ياغبية..!؟
فصرخت كاثرين :كيف تجرئين أيتها الحشرة إلا تعلمين إننى خطيبة السيد اكى وعما قريب سنتزوج.. وحينها أنت من ستكونين خادمتى ..

اتسعت عينا إلينا من هول الخبر لتتمتم بذهول :لا أصدق..
فهمهمت كاثرين قائلة :لا بل صدقى عزيزتى ..
ثم أستدارت للناحية الأخرى قائلة :أو كدت انسى هناك أمر فى غاية إلاهميه على أخبارك إياه..

فتمتم إلينا فى نفسها وهى تعض على اسنانها من شدة الغضب :لم لا تذهب فحسب لا أريد ان اسمع منها شيئا ...تبا لك اكى..

فقالت كاثرين :اتعرفين إلينا منذ أن تركت فصلنا ومارك المسكين فى حالة يرثى لها لقد أصبح كثير الشرود والحزن .. أنه مهموم دائما ولا ينتبه لدروسه ههههه أليس هذا رائعا..

فقالت إلينا بملل :وما شأنى بالأمر هذا لا يهمنى..
فستدارت لها كاثرين قائلة :هههه أنا من اوصلتكما لهذه المرحلة.. تعاسة مارك ..... وكونك خادمة ههههه...

فتمتمت إلينا بنفاذ صبر :هلا ذهبت وتركتنى اعمل..
فقالت كاثرين بغرور :لا .. وتعرفين ذلك اليوم مارك المسكين لم يخبر أحدا اى شئ.. ههه أنا من فعلت ولقد دافع عنك كثيرا حين سخر الطلاب منك بعد رحيلك وأنت بما كافأته هههه...بتدميره..

صدمت إلينا من كلام كاثرين وتمزيق قلبها فى حين بدأت دموعها بالانهمار تلقائيا..
فقالت كاثرين:ماذا بك عزيزتى لم تبكين لا لا لا لقد ضاع كل شيئ الآن لذا لا داعى لدموعك...

فجثت إلينا على ركبتيها وبدأت بالبكاء وهى تقول لنفسها:تبا لى ماذا فعلت كيف لم أثق به بل ولم أصدقه لا هو ولا مايك يا لى من سادجة حقا اه اه سامحنى مارك ارجوك سامحنى..

فقتربت كاثرين منها قائلة :امم مسكينة أحس بألمك عزيزتى ولكنك من سببته لنفسك وأيضا لقد سببت لمن أحبك جرحا عميقا لن يسامحك عليه ابدا..

حينها جاء اكى واوقف كاثرينقائلا :كفاك كاثرين لا تكونى هكذا..
فقالت كاثرين بغضب :لا تتدخل أنها تستحق ذلك لطالما ضايقتنى..

فقال اكى بغضب :كاثرين هيا اذهبى لغرفتك حالا..
ثم التفت لإلينا الغارقه فى الهموم وقد اشفق عليهاليقول بحزن :إلينا هذا يكفى هيا قومى الآن لا تكترثى لها..

كانت إلينا تبكى بطريقة تمزق القلب فى حين اقترب مايك من اكى وكاثرين لير ما الأمر..ليقول بتعجب :من التى تبكى ..

ثم نظر للفتاة التى على الأرض لكنه لم يتعرف عليها فنظر لكاثرين وقال بغضب :ماذا فعلت لها ..
فى حين رمقته كاثرين بنظرات مستفزة تلتها ضحكة أكثر استفزازا..

فزفر اكى بضيق من الأمر وقال :قلت لك قومى هذا يكفى
فقترب مايك من إلينا وقال :لماذا تبكين يا انسه ماذا فعلت لك هذه الشريرة ..

فرفعت إلينا رأسها ليصدم مايك بما يرا ليتمتم بذهول :اأأأأ إلينا مستحيل ...

ثم جلس بجوارها بسرعة واحتضنها بقوه بينما زاد بكاء إلينا فأخذ يهدأها قائلا :توقفى إلينا ما الذى حصل هيا اخبرينى..

كانت إلينا تتشبث بمايك بقوة وهى تبكى فتمتم مايك :ارجوك اهدئى إلينا ولا تخيفينى هكذا..

ففال اكى بتعجب :هل تعرفها مايك..
فنظر له مايك بغضب ثم قال بإنفعال :اجعل هذه اللعينة تنقلع من امامى وألا فأننى ساقتلها..
فنظر اكى لكاثرين بغضب ثم قال :الم أقل لك اذهبى كاثرين..

فرحلت كاثرين فى حين اوقف مايك إلينا واجلسها على أحد الكراسىثم قال :ماذا حصل إلينا..

فنظرت إلينا لمايك وهى تمسح دموعها قائلة :هه ماذا تفعل هنا..!!
فقال مايك بحزن :اأنا فى قصر عمى..
فتمتمت إلينا :اه لقد فهمت ..
ثم نظرت لأكى وقالت: أنا استقيل..

ووقفت متوجهة للبابفلحقها مايك قائلا :إهدئى إلينا إلى اين..
فقال اكى: وأين ستعملين إلينا..

فقالت إلينا :لا شأن لكما...

وخرجتفنظر مايك لاكى بغضب شديد وقال: لن اسامحك على افعالك الصبيانية ساعود لنتحاسب
ثم لحق بألينا..

أخذ مايك إلينا بسيارته لكى يوصلها لمنزلها وبعد فترة من الصمت قال مايك :


"نهاية البارت"


مارأيكم البارت ؟

ماذا سيقول مايك لإلينا؟

ما توقعاتكم البارت القادم؟

ما أكثر جزء اعجبكم ؟

اى انتقادات او اسئله؟[/cc]
[cc=البارت السابع عشر]البارت السابع عشر

اخذ مايك إلينا بسيارته مفتوحة السقف واجلسها بجانبهوبعد فترة من الصمتقال بتردد :ماذا حصل معك إلينا...ماذا قالت لك تلك اللعينة..

فتمتمت إلينا:كف عن هذا انها ابنة عمك..
فقال مايك:انها كذلك لكنى سأتبرء منها

فضحكت إلينا بسخرية ثم قالت
:قالت إنها خطيبة السيد اكى وانهما سيتزوجان قريبا..
فقال مايك بتعجب :وماذا فيها.....أأأأأ لا تقولى انك تحبين اكى...



فنظرت إلينا له قائلة : اصمت ايها الغبى..
فقال بتعجب :ماذا... لم بكيت إذا
فقالت إلينا بسخرية :انا احب ذلك الغبى.. انه نسخة منها..
فقال مايك بحزن :لا انه لطيف جدا لكن ... ...هى تامره احيانا..

فتمتمت إلينا:هذا واضح..
فقال مايك : لا تقلقى إلينا مادمت موجودا فلن اسمح له بفعل ذلك
فقالت إلينا بتعجب :فعل ماذا..
فقال بهدوء :ان يخطب سايا لمارك . .... يستحيل ان اسمح له..

فقالت إلينا بسرعة :انه مجنون كيف يريد ذلك ً........سايا فتاة رائعة ورقيقه تحب الجميع ...انها كالاميرات..

فتمتم مايك وقد احمر وجهه:شكرا لك إلينا..
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب :لم تشكرنى انا لم امدحك انت..!!
فقال مايك بتوتر :أأأ اه صحيح لقد ....لم اكن منتبها..

ففال إلينا بمكر :حقا..
فقال مايك :أأجل..
فتمتمت إلينا:لكنى اشك فى الامر
فتلعثم مايك قائلا:اى ..امر..
فقال إلينا:امر سايا..
فقال مايك بسرعة :لا لا صدقينى لا يوجد شيئ بيننا..

فضحكت إلينا ثم قالت :كف عن هذا مايك اعلم انك تحبها..

ففزع مايك ولم ينتبه للطريق وكاد يخرج عنه ولكنه تدارك نفسه فقالت إلينا بهدوء :مايك انتما ملائمان لبعضكما..

فقال مايك بتوتر :اخ لا تخبرى احدا بهذا إلينا..
فقالت إلينا: لماذا ان كنت تحبها فعليك ان تخبر اكى بالامر..
فقال مايك بجديه :حسنا إلينا سأخبره لكن بشرط..

فقالت إلينا بتعجب :وما هو..!!
فقال مايك بحزن :اا ....ان تخبرى مارك بمشاعرك تجاهه
فتمتمت إلينا بحزن :لقد سبق واخبرته مايك ......لقد حطمت قلبه تماما كما انه يكرهنى الان..

فقال مايك بغضب :ماذا لكن لماذا إلينا.. إنه يحبك كثيرا ...انت لم ترى حالته منذ رحلت ..انه مستاء جدا..

فقال إلينا بحزن :اعرف لقد اخبرتنى ابنة عمك
فقال :وماذا اخبرتك أيضا..!!
فقالت إلينا بحزن :اخبرتنى كل شيئ..
فقال مايك :ارئيت إلينا لقد اخبرتك ... لا اعرف كيف لم تثقى به لقد كنتما قريبان جدا من بعضكما..

فقالت إلينا ببأس :ولا انا مايك .....اتعرف احيانا انا لا افهم نفسى..
فتمتم مايك :إذا اخبريه وأريحيه ........وأريحى نفسك..
فقالت إلينا بحزن :لقد فات الاوان مايك لقد انتهى كل شيئ..

فقال مايك بغضب :ان كنت دمرته فلن اسمح له بتدميرى انا سأمنع هذه الخطبة مهما حصل لن اسمح لكما بتدمير حياتى معكما افهمت ٌ...... افعلا ما تريدان ........أين منزلك ذك..

فقالت إلينا ببأس :على اول ذلك الشارع
فتوقف مايك ونزلت إلينا ثم رحل بسرعة وقد بدا عليه الغضب..

فقالت إلينا بحزن :اتمنى ان تنجح فى مهمتك مايك ..
ثم جلست امام المنزلوبعد دقائق خرج جاك فتفاجأ بها ليقول بتعجب :ها إلينا ماذا تفعلين هنا ماذا حصل..

فبتسمت إلينا لجاك وقالت :لقد استقلت جاك ههه يمكنك الان ان تبحث عن عمل..
فقال جاك بفرح :ها حقا هذا رائع..
وقفز فى الهواء وبعدها قال:أ ماذا استقلت يال الاسف هههه ..ستحزن امى الان وتقول من أين سنأكل..

فضحكت إلينا بخفة ثم قالت :هها ستقتلنى هذه المره..
فقال جاك:استمتعى بمقتلك لوحدك... انا ذاهب..
وركض بسرعة وهو يقول :ياهووو..

فتمتمت إلينا بملل : ههه مغفل سعيد لانه سيعمل ما هذاالجنون..

ولكنها تفاجأت بوالدتها تقول :ليتك مثله... بدلا من تقاعسك وطردك كلما وجدت عملا ..ولن تجدى عملا اخر صدقينى..

فتمتمت وهى لا تزال جالسة: لا يهم فأنا لا اريد ان اعمل مجددا لقد مللت كما اننى لم اطرد بل استقلت..

فقالت الام بضجر :ولم استقلت يا فهيمه..
فقالت إلينا بسخرية :انا إلينا ولست فهيمة امى..ايعقل ان الصدمة انستك اسمى..

فقالت الام بصراخ:إلينا..
فتمتمت إلينا بضجر :أ.. لم يعجبنى العمل
فقالت الام بغضب :حقا ...وهل كل عمل لن يعجبك ستتركينه..
فقالت إلينا بغضب :اه دعينى امى يكفينى ما انا فيه..

فقالت الام بإنفعال :سأتركك افعلى ما يحلو لك ...
ودخلت واغلقت الباب بعنففوضعت إلينا راسها فوق قدميها قائلة :اخ هذا ماينقصنى غضب امى.. لقد اكتمل الامر..

وبدأت فى البكاء بصمت..

ضلت إلينا ملازمة البيت لعده ايام حتى اخرجتها امها بعدما شعرت بالحزن الذى بداخلها قائلة :اخرجى يكفيك نوما هيا اذهبى
إلينا :اذهب إلى اين امى انا لا ار يد الذهاب..

وهمت بالدخول لكن والدتها منعتها واغلقت الباب
فظلت إلينا تطرق الباب وتتوسل لوالدتها بان تفتح لها ولكن بدون جدوا
فجلست امام المنزل بعض الوقت وبعدها وقفت وقررت ان تتمشى قليلا

وبعد فترة من المشى توقفت بجوارها سيارة مارك
فصدمت إلينا من الامر فى حين بدأ زجاج السيارة بالنخفاض وحينما رات من بالداخل عادت لطبيعتها لتتمتم برتياح :اه ارك لقد اخفتنى..

(توضيح :ارك هو سائق مارك الخاص)
فقال ارك بحزن:كيف حالك إلينا
فتمتمت إلينا :بخير وانت..!!
فقالت ارك بحزن :انا بخير لكن..!!
فقالت إلينا بتعجب :لكن ماذا..!!

فقال ارك :ممارك..
فقالت إلينا بخوف :ماذا به..
ارك :منذ بضعت ايام اصيب بالحمى يقول الطبيب انها اعراض وباء خطير
فشهقت إلينا بفزع :ماذا لا لا كيف.. أأ..
ثم اخفضت راسها بصمتفقال ارك : إلينا انه فى غيبوبة منذ ثلاثة ايام وحالته سيئة..

فقالت إلينا ببأس وقد تجمعت الدموع بعينيها :ولم تخبرنى بالامر..
فقال ارك بمكر :رأيتك فأحببت ان اخبرك ..اوليس صديقك..
فتمتمت إلينا: اهتم به جيدا ارك..

وهمت بالذهابفقال ارك بسرعة :الا تريدين رؤيته..!!
فقالت إلينا :أ لا لا استطيع انا اسفة..
فقال ارك :إلينا انسى ما حصل هذه فرصتك..

دهشت إلينا من كلامه وقالت بذهول :اواأخبرك بالامر
فقال ارك بهدوء :لا ولكنى استنتجت هذا من حالته ذلك اليوم.."ثم فتح لها الباب قائلا "هيا إلينا متأكد انه سيفيق عندما يسمع صوتك..

ترددت إلينا قليلا لكنها تشجعت وركبت..
وفى الطريق قال ارك :شكرا إلينا سأكون ممتنا لك..

فقالت إلينا:كيف اصيب بالوباء ظننت الفقراء فقط من يصابوم به
فقال ارك :وانا ايضا... ...قال الطبيب انه لا يهتم بنفسه..

فقالت إلينا بحزن :هذا بسببى..
فقال ارك :اجل معك حق ..اضن انه اصبب به من كثرة اكتأبه..

فتمتمت إلينا وقد ملئت عيناها بالدموع :كم انا غبيه ماذا فعلت..
فقال ارك بضجر :هذا يكفى لاتبدأى بالبكاء لاننا اوشكنا على الوصول..

بعد دقائق وصلو فنزل ارك ثم فتح لإلينا فخرجت فقال هو بجدية :انت صديقة السيد مارك فقط افهمت..
فتمتمت إلينا بتعجب : كيف!!!!!!

فقال ارك :لايمكن ان تفهم السيدة اى شيئ افهمت انت زميلتة فحسب..
فقالت إلينا :حسنا لكنى خائفة..
فقال ارك:مم..؟؟
فقالت إلينا:ربما يغضب لرئيتى وقد يطردنى..

فبتسم ارك قائلا :لا بل سيفرح لرؤيتك..
فقالت إلينا بسعادة :حقا..!!
فقال ارك :اجل ..هيا بنا ..

دخل ارك اولا ثم لحقته إلينا لتتمتم بتعجب وهى تنظر بأرجاء المكان :اين الجميع..!!
فقال ارك :انهم بجوار مارك ... . اتبعينى وبدا بصعود الدرج ثم توقف امام احدا الغرففقالت إلينا بتعجب :هذه نفس الغرفو التى كنت فيها عندما احضرنى هنا..

فقال ارك :اجل ذاكرتك قويه انها غرفت السيد مارك..
ففالت إلينا بدهشة :لا اصدق..

طرق ارك الباب ففتحت إحدا الخادمات فطلب منا ان تطلب له الاذن بالدخول من السيدة
وبعد دقائق عادت الخادمه وقالت :تفضل سيد ارك

دخل ارك ولحقته إلينا ليقول بعد ان انحنى قليلا :مرحبا سيدتى كيف حال سيدى مارك الان..

فتمتمت السيده كارلس ببكاء:ارك انا خائفة جدا ان حالته تسوء لقد بدا يهزر كما انه رفض الطعام..

فقال ارك بذهول :هل افاق سيدتى..
فقال السيدة كارلس:أ اجل افاق فى الصباح لكنه خلد للنوم منذ قليل..

حينها رات إلينا الواقفة خلفه فقالت بتعجب :ارك من هذه ..اليست إلينا..
فقال ارك :اجل سيدتى انها هىفبتسمت السيدة كارلس وهى تقول : اهلا إلينا جئت لتطمأنى على مارك. !؟

فقالت إلينا بخجل :أجل سيدتى..
فقالت السيده كارلس:لكنه نائم الان..
فتمتمت إلينا وهى تنظر له ممددا على السرير بجمود :هل يمكننى البقاء معه قليلا..
فقالت السيده كارلس :اه يمكنك ..

ثم وقفت وخرجتلتتمتم إلينا بخوف :ما الامر ارك..
فقال ارك :اه لا شيئ انها حزينة بسب مرض مارك..
فقالت احدا الخادمات :سيد ارك عليك احضار الطبيب فقد بدا السيد بالهذيان
فقال ارك : كيف هذا ..

فقالت الخادمه:منذ قليل كان السيد مارم نائما والسيدة بجواره فبدء يبكى ويقول ماذا فعلت لك لتفعلى بى هذا..

فتسعت عينا إلينا فى حين قال ارك :امم والسيدة تظن ان ماهو فيه بسبب عقابها له لرفضه خطبة ابنة تلك العائلة..
فتمتمت إلينا بعد ان جلست على الكرسى مكان السيدة كارلس:مارك اتسمعنى..

فخرج ارك بصحبة الخادمة ثم قال :وداعا ألينا..
واغلق البابفقالت إلينا:لماذا ذهبو !!
ثم نظرت لمارك وقد بدا عليه التعب وقالت: أحقا هذا بسببى... لا غير معقول..

ثم حاولت إيقاظه ولكن دون فائدة
فأخذت تتمتم :ماذا بك مارك ارجوك استيقظ لا جلى انا هنا لقد جأت لرؤيتك اه اه..

بدأت إلينا بالبكاء بعدما يأست من الامر ولكنها تفاجأت به يقول:اه اين انا ومن انت ولم تبكين...
فرفعت إلينا راسها بسرعة وقالت :عزيزى مارك أأنت بخير الان.. اخبرنى بم تشعر اأستدعى الطبيب..

فى حين ظل مارك ينظر إليها بصمتوبعد دقائق قالت بتعجب :ما الامر أهناك شيئ على وجهى..
فقال مارك بتعب:أجل لقد اشتقت له كثيرا..

فبتسمت إلينا قائلة :هه حقا ً....كيف تشعر الان..
فقال مارك:اشعر بالسعادة هه بسعادة لا توصف..
فقالت إلينا:لماذا..!!

فقال مارك :لانك هنا بجانبى وجودك هنا يدل على اننى اعنى لك شيئ..

إلينا :أ ..لا
فقال مارك بإنفعال:لم انت هنا إذا..
فقالت إلينا :اهدأ مارك لا تغضب انا هنا لاطمأن عليك..
فقال مارك وهو على وشك البكاء :ولم تطمأنين على ان كنت لا اعنى لك شيئ..

فبتسمت إلينا قائلة :ومن قال هذا
فقال مارك بغضب :انت من قلت انستيى..!!
فضحكت إلينا قائلة :هههه اجل وامل ان تنساه انت أيضا..

فقفز مارك من السرير فرحا وهو يقول :اهذا يعنى انك غيرت رأيك..
فقالت إلينا بتوتر :أ أجل قليلا..
فقال بحماس بعد ان امسك بكفيها بكلتا يديه :اذن اخبرينى به..
فتمتمت إلينا بخجل :بماذا..!!

فقال بسعادة :برأيك فى..
فقالت إلينا بتوتر:أ..ليس الان مارك انت مريض الان ..عليك ان تستريح لكى اطلب لك الطبيب ..

ثم اعادته للسرير فقال بتذمر :انا شفيت إلينا.. اخبرينى..
فهزت إلينا راسها قائلة :لا بعد ان تشفى فعل..ا
ففال مارك :ولكنى شفيت فعلا منذ ان رأيتك
فقالت إلينا :كف عن هذا ً.......سأطلب منهم استدعاء الطبيب..

فقال مارك بسرعة :لا لقد شفيت صدقينى ...... لكن كيف عرفت بمرضى..
فقالت إلينا:ارك اخبرنى ههه عليك شكره..
فقال مارك بسعادة : اه كم انت رائع ارك لانك جلب حبيبتى لرؤيتى...

فقالت إلينا بدهشة :ما الذى تقوله مارك..!!
فتابع مارك :أقول الحقيقه فأنت حبي..

وحينها فتح البابوظهرة منه السيدة كارلس قائلة :مع من تتكلمين..!!

حينها رأت مارك جالس فاسرعت إليه واحتضنتهبقوة
فتمتم مارك بصعوبة وهو يحاول التحرر منها :اه امى ستقتليننى انا بخير..
فقالت السيدة كارلس : اوه لا اصدق..

فتمتم مارك:لا بل صدقى
فقالت السيدة كارلس بتعجب :لكن كيف..!!
فقال مارك بسعادة وهو ينظر لالينا :انه سحر حبيبتى إلينا..

فقالت السيدة كارلس بعد ان وضعت يدها على جبينه: يبدو انك لاتزال تهذى ...لكن الحمى زالت فكيف هذا..!!
فأبعد مارك يدها قائلا بضجر :انا لا اهذى امى .. كما انه عليك تقبل الامر

فوقفت وغطته جيدا قائلة :استرح مارك ....
ثم وطلبت من إلينا مرافقتهافخرجت إلينا بصحبتها ..
وفى الاسفلنظرت السيدة كارلس لالينا من اعلى لاسفل بستصغار ثم قالت : ماهذه الملابس التى ترتدينها..

فقالت إلينا بتعجب :أ انها ملابسى..!!
فققالت السيدة كارلس :انها تشبه ملابس المساليب.. فأخفضت إلينا رأسها وقالت بثقة :لكنى منهم....
فقالت السيدة كارلس :ماذا تقولين..!!

فأجابت إلينا بشجاعة:كما اننى من حي اليرقانات..
فصرخت السيدة كارلس :أااااااا...ارك ايها اللعين كيف تجرئ على احضار هذه اليرقانة الى هنا..

فجاء ارك بسرعة وهو يقول :ما الامر سيدى..
فقالت السيده كارلس بإنفعال :اخرج هذه اليرقانة من هنا حالا..

فقال ارك بتوتر :لكن سيدتى..!!
فصرخت قائلة :اخرجها وإلا سأطردك...
فقال ارك :ولكن صحة السد مارك ستسوء ان فعلت ذالك ..

فصرخت وهى تشير بسبابتها لباب الخروج :اخرج انت مطرود.. وخذ هذه القزرة معك.. هيا بسرعة..

فخرجت إلينا وتبعها اركليتمتم بهمس :اسف إلينا لم اتوقع هذا..
فقالت إلينا بهدوء :لا بأس ارك المهم اننى رأيت مارك...

ثم توجهت مع ارك للسيارةوحينها سمعا صراخ من داخل القصر..

وبعد لحظة تفاجأا بخرج مارك من القصر بصعوبة... فقد كان بالكاد يستطيع الوقوف ثم توجه لإلينا بحطوات مركوكة وهو يقول :لا تكترثى لها إلينا هذا قصرى انا ولا شأن لها بمن احب لا احد سيفرض على هذا الامر..

وحينها خرجت السيدة كارلس ومعها بعض الحراس ثم قالت وهى تشير لمارك :خذاه للداخل..
حاول الحارسان امساك مارك لكنه دفعهما وركض ناحية إلينا ولكنه سقط على ركبتيه..

فأسرعت إلينا له وجلست بجواره قائلة :مارك... ما بك مارك أأنت بخير..!!
فقال مارك بتعب شديد :ابقى معى إلينا وحينها سأكون بخير..

فقالت والدته بحزم :هى لن تبقى دقيقة واحدة .....أجعلوها تنقلع..

فتوجه الحراس لإلينا ولكن ارك سحبها وادخلها السيارة بسرعة ..

فنظرت لمارك من السيارة وهو يحاول الوقوف ومنعها من الذهاب ولكن الحراس امسكوه..
فدمعت عيناها لكن ارك سرعان ما تحرك بالسيارة مبتعدا ...

ثم تمتم بعد لحظات :اسف إلينا..
فتمتمت إلينا بتحطم :لا بأس ارك المهم ان مارك سعيد الان..
فقال ارك بحزن :هو ليس كذلك..
فقالت إلينا بثقة :بل هو كذلك..

فبتسم ارك ثم قال:ههه هذا جيد إذا لقد تشجعتى اخيرا..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت : هذا بفضلك ارك .....ولكن لقد طردت بسببى انا اسفه..

فقال ارك بثقة :لا تقلقى حال شفاء مارك سيعود كل شيئ لطبيعته
فتمتمت إلينا بحزن :امل ذلك ارك..

وبعدها وصلت إلينا للمنزل وبقيت فيه عدة ايام دون القيام بأى نشاط

لتطردها والدتها منه قائلة بإنفعال :إلينا سأقتلك ان بقيت امامى اكثر هيا اخرجى من هنا حالا..
فقالت إلينا بملل :او امى مابك.. لم صرت تكرهيننى هذه الايام لماذا لا تريدين رؤيتى..

فقالت والدتها بضجر :لاننى مللت منك هيا اخرجى...
ثم دفعتها للخارجواغلقت الباب..

فبدأت إلينا بالسير فى الطريق بملل وقد كانت تفكر بمارك وبمرضه وبمشاكله مع والدته وكيف تصرف معها...

وفجأة افاقت من شرودها على سقوط محظفة من احد الرجال ..
وانتبهت بأن صاحبها بدأ يبتعد فلحقت به بسرعة..وهى تنادى :سيدى سيدى توقف لقد أسقطت محفظتك.. سيدى انتظر..

فتوقف الرجل والتفت لإليناوقد كان رجلا جميلا ببشرة بيضاء وشعر اسود وعيون زرقاء ويبدو عليه الثراء بالرغم من ملابسه المتواضعة
فوقفت إلينا وبدأت النظر إليه ثم قالت بتوتر :سيدى ..أأ ..لقد اسقط محفظتك...

فقال الرجل بتعجب :ماذا محفظتى..!! لا لا انا لم اسقطها..
فقالت إلينا بسرعة :لكنى متأكدة سيدى.. لقد رأيتك وانت تسقطها..

فضحك الرجل قائلا :هههه لا يابنتى يبدو انها لاحد غيرى..
فتمتمت إلينا بهدوء :حسنا اسفة على الازعاج سيدى ......يبدو انك غريب من هنا من اين انت..؟؟

الرجل:من هذه المدينة لكن هل تعرفين كل من فى المدينة
فضحكت إلينا ثم قالت :أجل أخبرنى ماهو اسمك وسأتعرف عليك..

فقال الرجل بسعادة :هه حسنا لنر.. اسمى ارك ماجان
فبتسمت إلينا ثم قالت :ارك ماجان.. اممم لم اعرفك ..

ثم اخرجت البطاقه السخصية التى بالمحفظة وبالطبع كانت لارك ماجان
فبتسمت إلينا قائلة :هه انظر سيدى انها لك..

فنظر الرجل للبطاقه وضحك قائلا:هههههه يبدو اننى نسيت حالى اليوم ..لاسقط محفظتى..
فقالت إلينا بسعادة :لا بأس سيدى..

غادر الرجل بعد ان ودع إلينا وشكرهاولكنها تعجبت من ان صورته التى كانت بالبطاقة كانت مشوهه..

بعدها عادت للمنزلفستقبلتها والدتها قائلة :لم عدت الان..!!
فقالت إلينا بحزن :لم تفرضين على الخروج....لقد نفذت رغبتك لذا دعينى وشأنى..
وبعد نصف ساعه عاد جاك من العمل فستقبلته إلينا قائلة :اهلا بعودتك يا بطل...

فقال جاك بسرعة :مارك يريد رؤيتك..
فتمتمت إلينا بذهول :ماذا..!!
فقال جاك وهو يستلقى على فراشه :كما سمعت غدا فى حديقة هاولتل الساعة العاشرة..

فنظرت إلينا له بغرابة ثم قالت :أأنت جاد..!!
فتمتم جاك:اجل ولا تتأخرى ايضا...
فقالت بتعجب :لكن اين قابلته جاك..!؟

فقال جاك:فى الدكان..لقد اشترا منى بعض الطلبات..
فقالت إلينا بهدوء :حقا هذا يعنى انه شفى .....امل ان يكون امرا جيدا...

*نهاية البارت*

مارئيكم بالبارت؟

وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله او نصائح؟
[/cc]
رابط البارت السابع عشر لانه مغلوط ارجو تصحيحه [هذا الصحيح ....]
http://3rbseyes.com/t515080-p38.html[/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-26-2017 الساعة 06:05 PM
  #525  
قديم 04-26-2017, 11:47 AM
 
[cc=تم]وهذا
[cc=البارت الثامن عشر]البارت الثامن عشر

الساعة التاسعه صباحا
كانت إلينا قد استسقظت وارتدت فستانها الاسود وحذائها ذو الكعب وسرحت شعرها بطريقة جميلة
فقالت والدتها بقلق:إلينا هل ستذهبين لوحدك...؟؟

فقالت إلينا بمرح :وهل تريدين الذهاب معى..
فقالت والدتها بتوتر :انا لا اقصد هذا ولكنك لا تعرفينه جيدا ربما...

فقالت إلينا :امى انا اعرفه جيدا لذالك لا تقلقى والان وداعا
فقالت الام :إلى اللقاء ام انك لا تريدين العودة...

فضحكت إلينا بقوة ثم قالت :هههه هذا ما اخطط له ..
وركضت مبتعدة..

كانت إلينا تسير فى الطريق وهى تفكر بما يريد مارك اخباره لها حينها لمحت تلك السيارة البيضاء مفتوحة السقف فتمتمت بتعجب :مايك لكن إلى اين هو ذاهب ..اه امل ان يكون قد نسى غضبه على .. سأحاول اخباره بالامر ليتفهمنى..


وبعد نصف ساعة وصلت للحديقة فتمتمت بتعجب :اهذه حديقة هاولتل..!!
ثم رفعت راسها لتر اللافتة التى فى اول الحديقةوحينها تأكدت فتمتمت بسعادة :اذن لم اخطئ المكان ..

ثم دخلتلتتمتم بذهول :واو..
كانت الحديقة مليئة بالاشجار والازهار الجميلة وهناك مقاعد موضوعة على كلا الجانبين...

فبدأت تبحث عن مارك فى ذلك المكان وإذا بها تسمع صوت ينادى :انا هنا انا هنا..
فالتفتت لمصدر الصوت فوجدت مارك جالسا تحت إحدى الاشجار وقد فرش سجادا على الارض وحوله اكياس كثيرة فتوجهت إليه بسرعة..لتقول بقلق :مارك كيف انت الان..هل زال مرضك..!!

فقطب مارك حاجباه ثم قال :يال غبائك اجلسى اولا وبعدها سنتحدث ..ثم كيف سأخرج وانا لا ازال مريضا..
فقالت بسعادة :هذا جيد ..

ثم جلستلتقول بتعجب:ما كل هذا!!!
فقال بسعادة:ههه طعام..
فقالت له بذهول :ياه وهل ستأكل كل هذا..!!
فقال بمرح :اجل سننهيه سويا ما رأيك..
فقطبت حاجباها لتقول بإدعاء للضجر :لا يهمك سوى الطعام ايها الشره..

فقال بمكر :لست شرها ..كما ان هناك شيئ اخر يهمنى..
فقالت بتسائل :وما هو..!!
فرفع حاجباه قائلا :انتٍ..

فتمتمت بضجر :غبى..
فقال بسعادة :حمقاء......"ثم صرخ قائلا".....اجل ارك انا هنا...
فقالت إلينا بفزع :أجننت اين هو ارك..
فقال مارك بغرور :انظرى خلفك..

فالتفتت للخلف فرأت ارك واقفا بالسيارة بجوار سياج الحديقة
فصرخ مارك قائلا :نحن هنا تعاليا..
فالتفتت إلينا له بخوف ثم قالت :لا تقل بأن والدتك ستأتى ايضا..

فرفع حاجبه قائلا :والدتى ..لا لا كيف احضرها انها رافضة للامر تماما..
فتنهدت برتياح ثم قالت :جيد ...لكن من مع ارك..!!

فقال مارك بمكر وهو يبتسم ببلهة :ههههى انه والدى..
فضيقت إلينا عينيها ثم قالت بضجر :والدك هه اتريدنى ان اصدق ...انت ليس لديك والد اصلا..

فقال مارك بصراخ فزع :ماذا تقصدين بليس لدى والد من ليس لديه والديا غبيه..
فقالت بخوف :اهدأ اعنى انك لم تذكره ابدا..

فقال مارك بهدوء :اه لانه كان مسافرا لباريس كان لديه بعض الاعمال وقد انهاها..
فقالت إلينا بضجر :حقا ما زالت لا اصدقك..
فقال بثقة :انتظرى وسترين .....ها هما انظرى

نظرت إلينا فوجدت رجلا يقترب منهما ويبدو عليه الوقار وخلفه يسير ارك..
وعندما اقتربا قالت إلينا بسخرية :ههه هذا السيد ارك ماجان اتريد خداعى مارك..

فقال ارك بتعجب :كيف عرفت اسم عائلتى..!!
فوقفت إلينا وقالت لا ارك انا اعنى هذا السيد فانا اعرفه انه السيد ارك ماجان ومارك يدعى بانه والده..

فنظر مارك وارك لبعضهما بتعجب وغير فهم فقال السيد كارلس:إلينا اجلسى عزيزتى وسأشرح لكم كل شيئ..

جلس الجميع فقال السيد كارلس :انا وإلينا تقابلنا امس..
فقال مارك بدهشة :ماذا تقول ابى..!!
فتمتمت إلينا بهمس :هذا ما كنت اقوله لك ايها الغبى..
فتمتم لها مارك :اصمتى وإلا فان ابى لن يقبل بالامر..

فرفعت حاجبها لتقول بتعجب :اى امر..!!

فقال ارك وهو ينظر لتهامسهما :انا لا افهم شيئا...

فنظرت إلينا له قائلة :ولا انا ارك..
فتمتم مارك :وكاننى انا من افهم..
فقال السيد كارلس بهدوء :اصمتو وستفهمون..

صمت الجميع فقال السيد كارلس:اتذكر مارك عندما اخبرتنى بامر إلينا وقلت لك بأننى سأتحقق من امرها

فتمتم مارك :اجل اذكر لقد كان ذلك قبل يومان فكيف انساه..
فنظر كل من ارك وإلينا لمارك فتمتم هو بضجر :لم تنظران إلى هكذا..

فقال السيد كارلس:لقد ذهبت وتحققت من امرها امس..
فقالت إلينا بسرعة :اتعنى بأنك والد مارك وان ماحدث امس معنا كان مجرد اختبار..

فقال السيد كارلس :احسنت إلينا اول شخص يفهم.."ثم نظر لمارك وارك قائلا " والان دوركما..
فقال مارك بتعجب :كيف اختبرتها ابى..!؟

فقال السيد كارلس :اصبر ها انا سأتكلم ..
ثم حكى لهما ما فعله امسفقال مارك بسعادة :لا اصدق ههههه هذا يعنى ان إلينا نجحت بالاختبار هههه

فتمتمت إلينا بهمس :لا اصدق لقد خدعنى
فحتضن مارك إلينا بقوه وقال:ههه إلينا سنتزوج اخيرا
فقالت إلين:أااا.....أأنت مجنون ابتعد ..
ودفعته بعيدا فقال ارك بمكر :لم احمر وجهك إلينا..


فضحك كل من مارك وارك والسيد كارلس فتمتمت إلينا بحرج وقد شعرت باحراج شديد :سأقتلك مارك صدقنى..

فقال مارك بسخرية :ستتزوجيننى لا تقتليننى ههههه
فقالت إلينا بصراخ: لن اتزوجك ابدا ايها الغبى...

ثم وضعت يدها على فمها بعدما رأت ان ارك والسيد كارلس ينظران إليها بدهشة
فقال مارك بدهشة :ماذا تقولين..
فتداركت الوضع قائلة :اهه انت مستفز لا تنس ان والدتك رافضة للامر..

فنظر مارك لوالده فقال السيد كارلس :إلينا انا هنا ما دخل والدته بالامر كل شيئ يعود إلى الان..

فتمتمت إلينا وقد بدا عليها الحزن: اسفه سيد كارلس لم اقصد هذا ولكنى اعتدت ان القرار يرجع لامى وحسبت الامر هكذا عندكم..

فقال السيد كارلس:لا عليك يا بنتى واريدك ان تنادينى بعمى كارلس حسنا..
فقالت إلينا :حسنا عمى..
فقال مارك بتعجب :إلينا اين هو والدك..؟؟

فقالت إلينا بهدوء:لقد مات منذ زمن..
فتمتم مارك بحزن:اا.. لم لم اقصد إلينا صدقينى انا اسف..

فبتسمت إلينا وقالت:لا باس مارك الامر غير مهم لقد اعتدت علي فقدانه..
فقال مارك بسعادة :هه حسنا والان لنأكل ..

وبدأ بأخراج الطعام..فقال السيد كارلس:هيا لنبدأ
فتمتم مارك :واخيرا لقد كنت جائعا جدا ..

ثم بدأ بالاكل ..وبعد دقائق قال والطعام فى فمه :إلينا لم لا تأكلين..!!
فقالت بسخرية: شكرا لست جائعة ههه فقط تناول طعامك بصمت..

فبتلع مارك مابفمه وقال:لن اسمح بهذا هيا كلى ..انظرى لجسدك عليك ان تسمنى قليلا قبل الزفاف وإلا فستحرجيننى امام اصدقائى
فقالت إلينا بغضب : ايها الشره كيف تجرئ..

فتدخل السيد كارلس قائلا :معه حق إلينا انت نحيلة جدا على ان تكونى عروس..
وحينها انفجر ارك ضاحكا فتمتمت إلينا بإحراج :يا الهى..
فأمسك مارك برغيف لحم ومده لها قائلا: خذى كليه كله..

فعبست ثم قالت بغضب :قلت لك لست جائعة..

ثم وقفت وابتعدت عنهم قليلا فقال السيد كارلس :ههههه لقد ازعجتها..
فقال مارك بسخرية :وانت زدت الطين بله..

ثم ضحكا سويا بمرح بينما ابتعدت إلينا وهى تتمتم بغضب :كيف يجرئان على قول هذا لى انهما........... اخ يال حظى السيئ..

ثم جلست على احد الكراسى..فقترب مارك منها وهو يحمل بعض الطعام وقال:خذى اعرف انك تتضورين جوعا ولكنك محرجة من الاكل امامنا...

فوقفت وضربته بقدمهافى ساقه بقوة
فرما هو الطعام وامسك بساقه وبدأ يولول من الالم..

فقالت بغضب :عليك التزام حدودك افهمت..
فتمتم هو بألم :سأريك.. ااااااااااا انت قاسية.. كيف تضربين زوجك..

وفى تلك اللحظه ضربته إلينا مجددا وابتعدت
فصرخ هو :اااااااااا سأجعلك تندمين اقسم لك.. ااااااااا..
فأخذ السيد كارلس وارك يضحكان بقوة ثم تمتما :انه يستحق ذالك ..


فعاد مارك وبدأ يأكل بشراهة من الغضب بينما جلست إلينا بعيدا عنهم تنظر لتلك الورود التى بجوارها..
وبعد ان انهو طعامهم نادا السيد كارلس على إلينا..فقامت وتوجهت اليهم ..

وعندما وصلتهم قالت بهدوء :نعم عمى..
فقال السيد كارلس: اجلسى إلينا

فجلست إلينا بينما كان مارك ينظر إليها بغضب لكنها تجاهلته تماما..
فقال السيد كارلس :إلينا عليك ان تخصصى لنا وقت لنقابل والدتك..

فقالت إلينا بتعجب :ماذا لكن لم..!!
فقال السيد كارلس:لنتفق معها على الامر..
فتمتمت إلينا:اى امر..!!
فقال مارك بغضب: امر زفافنا ايتها الحمقاء...

فقال هى بغضب :ماذا زفاف..!! ......أأنت مجنون..
فقال :انت هى المجنونه..
فقالت بغضب :ومن قرر هذا .. .
فقال مارك بغرور :انا طبعا...

فقالت بغضب:لطالما كنت انانيا ...انا لن اتزوجك اتفهم..
فقال مارك بإنفعال :ومن ستتزوجين إذا ..مايك..!!
فأعرضت للناحية الاخرى لتتمتم بضجر :لا شأن لك..

ثم نظرت للسيد كارلس وهى على وشك البكاء وقالت :عمى انا لدى حلم لاحققه ولم افكر بالزواج قط كما انه لم يخبرنى باى شيئ وقد كان انانيا واتخذ هذا القرار .....انه حتى لا يعرف هل احبه ام لا..

ثم دمعت عيناها وقالت :بعد إذنك عمى على الذهاب..

وعندما وقفت تفاجأت بمايك ينظر إليهم بصدمة وبيده سايافتمتمت بدهشة :أأ ..مايك و..وسايا..
فركضت سايا نحوها واحتضنتها بقوه وقالت:إلينا لقد اشتقت لك كثيرا كيف تركتنى هكذا انا غاضبة منك...

فقالت إلينا بتوتر :أ أ سايا ماذا تفعلان هنا..!!
فقالت سايا بإدعاء للضجر :لن اخبرك لانك تركتنى..
فقال مايك بثقة: نحن فى موعد..
فقالت إلينا بسعادة :حقا هههه واخيرا تجرأت..

فتمتم مايك :أجل ولكنى ارى انكٍ لم تتجرئى بعد..
فقالت إلينا بضيق :ولا اريد ذلك مايك لان هناك شخص انانى يفكر بمفرده ويتخذ القرارات عن غيره وكانه لا قيمه له ولا راى ..

وامسكت بيد سايا وابتعدت.. فتمتمت سايا :الى اين إلينا..!!
فقالت إلينا بحزن :اريد ان اكلمك قليلا..
فنظرت سايا لمايك فأشار لها بالذهاب..


جلست إلينا وسايا على احد المقاعد بعيدا عنهم بينما جلس مايك مع مارك ووالده وارك..

قالت إلينا:متى اخبرك مايك بالامر..
فردت سايا بسعادة :هههه لم يخبرنى بل ضرب اكى بشده لانه اتخذ ذاك القرار لوحده ولم يستشر احدا بينما هو كان يخطط لاخبار ابى بامر حبه لى..
فقالت إلينا بمرح :حقا...هه اكى يستحق ذلك انه مدلل..

فقالت سايا بضجر :اجل مدلل لتلك الغبية.. اوه كم اكرهها اتمنى الا تعيش بمنزلنا سأصاب بالجلطه ان عاشت معنا...
فقالت إلينا:سايا انت لن تعيشى معها انت ستنتقلين للعيش بمنزل مايك الن تتزوجيه...

فحمر وجه سايا وقالت :معك حق إلينا ...وانت الن تتزوجى من مارك
فردت إلينا :لا سايا فأنا اخطط ان اصبح طبيبة.. وامامى وقت طويل حتى افكر بالزواج... هه بعد ان اصبح طبيبة واعالج الفقراء الذين يموتون بسبب الوباء لانهم لا يملكون المال لعلاجعه ...


فتمتمت سايا وقد ملئت عيناها بالدموع :هه هدفك نبيل إلينا وامل ان تحققيه..
فقالت إلينا بسعادة :امل ذلك سايا..


حينها جاء لهما مايك وقال :لم لا تجلسان معنا بدلا من الجلوس لوحدكما
فعبست إلينا قائلة :لا لقد اكتفيت منه..
فقال مايك بحزم :على الاقل لاجل السيد كارلس انه حزين لغضبك من مارك ..وايضا هو لديه ما يقوله لك..

فاخفضت إلينا رأسها بحزن بينما امسكتها سايا وجزبتها نحوها وقالت:هى ستصبح طبييه لتعالج الفقراء ولن تتزوج ... هذا قرار نهائى..

فغمز مايك لسايا ثم اشار لها بأن تصمت وبعدها قال:لكن مارك المسكين اقسم بأنه لن يتزوج غيرها ..وايضا اقر بخطأه واقسم على تصحيحه لذلك واثق بان إلينا ستعطيه فرصة اخرى كما فعل هو ..اليس كذلك إلينا..

فنظرت إلينا له وقال بسخرية :منذ متى تجيد الدبلماسية..
فتمتم بسخرية :من الان هههه ... والان هيا بنا انهم ينتظروننا...

ثم توجها لهم بصحية سايا
فوقف مارك بسرعة وقال:اسف إلينا لقد اخطأت سامحينى ارجوك..
فقالت إلينا بضجر :حقا ..متأكدة ان عمى كارلس اجبرك على قول هذا..

فقطب مارك حاجباه قائلا :لم اخبرتها مايك اجئت لتصلح ام لتفسد..
فضحك مايك وقال :لقد اوقعت بك ههههه...
فقال السيد كارلس بضجر :هى تعلم جيدا انك اخرق التصرف وخصيصا مع الفتيات ...
ثم نظر لالينا وقال: أجلسى بجوارى يابنتى اريد ان احدثك قليلا..

فجلست إلينا بينما احاطها السيد كارلس بيده وقال :انت مثل ابنتى كايا لذلك اود ان نتحدث كأب وابنته
فقالت إلينا بتعجب :كايا من هى هذه..!!
فقال السيد كارلس :انها ابنتى..

فقالت إلينا بغضب :اترا عمى لم يخبرنى بأى شيى عنك ولا عن كايا والان يريد الزواج وانا حتى لا اعرف عنه شيئ...
فقال السيد كارلس :هههه معك حق إلينا عليك ان تغضبى منه بشدة ..

فقال مارك :انت أيضا لم تخبرينى اى شيئ عن عائلتك فلم اخبرك انا
فقالت إلينا بغضب :لانك لم تسألنى..
فرد مارك بطريقة مستفزة :وانت لم تسأليننى..

فقال السيد كارلس:انا سأخبرك إلينا...:انا وكايا كنا فى باريس لبعض العمل اما هو ووالدته فبقيا هنا وقد قابلت والداه اذن لم يتبق غير كايا واعدك ساحضر للقائكما عما قريب...وايضا هناك ارك انه فرد منا ..صحيح انه السائق الخاص بنا إلا انه واحد من العائلة..

فقال ارك :هذا فضل منك سيدى..
فقال السيد كارلس: والان عرفتك على عائلتنا وحان دورك..

فقالت إلينا :ههه عائلتنا صغيرة فلدى فقط امى واخى جاك وهو فى 12 عشر
فقال السيد كارلس :فقط..!!
فقالت إلينا: هه أجل عمى..


فتنحنح السيد كارلس ثم قال :حسنا اخبرنا مايك بأنك تريدين ان تصبى طبيبة..
فقالت إلينا:اجل عمى ولذلك فأمامى مشوار طويل..

فقال مارك بغضب :وستذهبين لتعملى كخادمة لتصرفى على الجامعة صحيح..
فعبست إلينا لتقول بضيق :لا شأن لك بالامر..

فقال السيد كارلس بهدوء :إلينا ..انتما تحبان بعضكما صحيح..!!

فصمتت إلينا بينما قال مارك :اجل ابى وقد اخبرتنى بالامر
فقالت إلينا :كاذب لم اخبرك بشيئ..
فتمتم مارك بستفزاز :انسيت عندما كنت مريضا ماذا قلت لى عندما افقت هل تريدين ان اذكرك..

فتمتمت إلينا :اىيييييييي
فقالت سايا:اتعلم انك مستفز لم لاتصمت وتدعهما يتكلمان ولا تتدخل مجددا..

فقال السيد كارلس :ان تدخلت مجددا فسأقتلك
فتمتم مارك وهو ينظر لإلينا :الجميع يريد قتلى ابى وليس انت فقط..
فقال السيد كارلس: لانك مزعج ..

ثم التفت لإلينا وقال: ها إلينا لدى رأي لك.. انظرى ستتزوجان ومع ذلك تكملين لتحقيق حلمك ما رأيك..!!

فنظرت إلينا لمارك وقالت: الم تقل انك تريد ان تصبح طبيبا لم غيرت رأيك..!!
فقال مارك :لم اغيره سأتزوج وبعدها سأصبح..

فتمتمت إلينا بسخرية :هه..هذا مستحيل كيف ستصبح طبيبا وانت متزوج من شخص مستفز وسيحرق اعصابك كل ثانية..

فرفع مارك حاجبه ثم قال بمرح :ومن قال انى سأتزوج من شخص مستفز ....انا سأتزوج من ملاك..

فقالت سايا بسرعة :واو كم انت رومنسى اااه..
فضيق مارك عيناه قائلا :منذ قليل كنت تقولين اننى مستفز..
فقالت سايا بمرح :ههه انت حقا مستفز ومع ذلك رومنسى..

فعبس مايك ثم قال :هاى انا هنا..
فقالت سايا:اعلم انك هنا هههه..
فقال السيد كارلس: ها ماذا قلت إلينا..!!
فقالت إلينا بهدوء :انا لا اعلم بعد عمى.. على استشارة امى فى الامر..

فقال مارك بسرعة :اقسم إلينا سأدخلك ارقى جامعة فى البلاد وسأنفذ كل ما تطلبين..
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب :ههه اهذا مارك لا اصدق ههه ماذا جرا لك هه..

فتمتم مارك بستفزاز :يا حبيبى لقد وقعت فى الحب الاتعلمين..

فقالت إلينا:لا..ومتى حصل هذا..
فقال مارك:منذ ان وقعت عيناى عليك..
فتمتمت إلينا :اصمت ايها الغبى
فقال مارك :لن اصمت ايتها الحمقاء...

فوضعت سايا يدها على وجهها وقالت :يا الهى لقد بدأا مجددا..
فقال مايك :كفا عن هذا انتما كالاطفال..
ثم قال ارك :يقولون ان النزاع بين العشاق يزيد من حبهم..

فتسمر كل من مارك+إلينا+مايك+سايا::مصدوم::مصدوم::مصدوم..ثم قالو جميعا :من اين جأت بهذا الكلام...

ففزع ارك وقال :لن اتكلم مجددا..
فبتسم مايك ثم قال:بعد إذنكم علينا الذهاب..
فقفزت إلينا لتقول بمرح :واخيرا ..سأذهب معكما ايمكنك ايصالى للمنزل مايك..

فقطب مارك حاجباه ثم قال بضيق :يمكننى ايصالك انا اجيد ذلك ايضا..
فقطبت إلينا حاجباها وتمسكت بزراع مايك وقالت:هيا مايك لقد تأخرت ستظن امى اننى خطفت..

فقال مايك :حسنا لا بأس هيا سايا..
فتشبثت سايا بزراعه الاخرى قائلة بمرح :هيا..
فتمتم مايك بسخرية :يا حبيبى..

ثم بدأو بالسير فتمتم مارك بضجر :انا ايضا املك سيارة..

فنظرت إلينا للخلف بخفة وقالت :لكنى افضل سيارة مايك فهى جميلة جدا ..مثله تماما..
وشددت على الكلمتين الاخيرتين فستشاط مارك غضبا بينما ربت ارك على كتفه قائلا :لا عليك عزيزى هذا فقط اول شيئ ستعيش لترا..

فصرخ مارك :سأقتلك ارك ..
وبدأ بالركض خلفهبينما كان السيد كارلس يتابعهما ويضحك

كانت إلينا فى طريقها للمنزل بسيارة مايك وبعد فترهقال مايك :اضن ان منزلك فى ذلك الشارع..
فقالت إلينا:اجل جيد انك تذكره..

ثم نزلت وودعت مايك وسايا بينما ظلت تتابعهما حتى ابتعدا
وعندما استدارت لتدخل الشارع رأت بعض الرجال واقفين امامه وقد بدا عليهم أنهم من رجال العصابات..

قتمتمت بخوف : يا حبيبى ماذا يفعل هؤلاء هنا..

وشعرت بالخوف ولكنها استجمعت شجاعتها وتقدمتفقال احد الرجال :لم تأخرت يا جميله لقد كنا بنتظارك هههه..

إلينا :اااااااااااااا

نهاية البارت

مارأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للبارتةالقادم؟

اى اسئله او انتقادات؟[/cc]
[cc=البارت التاسع عشر]البارت التاسع عشر

وعندما همت بدخول الشارع رأت بعض الرجال واقفون امامه وقد بدا عليهم انهم من رجال العصابات

فتمتمت بخوف :يا حبيبى ماذا يفعل هؤلاء هنا ..
وشعرت بالخوف لكنها استجمعت شجاعتها وتقدمتفقال احد الرجال :واخيرا وصلت يا جميلة لقد كنا بإنتظارك..

إلينا:ااااااااااااا ..
اطلقت إلينا هذه الصرخه عندما امسكها احد الرجال من زراعها بقوهلتبدأ بالصراخ :ااااا اتركنى ايها اللعين اتركنى..

فتمتم الرجل بخبث :هههه نحن امسكناك للتو فكيف نتركك..

بدت علامات الرعب على وجه إلينا عندما تذكرت ذلك الموقف فى ذلك الزقاق لتتابع صراخها :اااا اتركنى ايها اللعين..
ثم ضربته بقدمها بقوة
فصرخ الرجل بقوة ثم طعنها فى كتفها بسكين كانت بيده

فصرخت إلينا وسقطت للخلف وهى تمسك كتفها الذى بدء بالنزيف

وإذا بالرجل يهجم عليها ويحاول طعنها مجددا ولكنها تفادته بسرعة ووقفت وولت هاربة فتبعها اؤلئك الرجال..

كانت إلينا تركض بسرعة على ذلك الطريق المظلم وتنظر للخلف لترى هل اقتربو منها ام لا فى حين تلطخت ثيابها بدماء كتفها التى تنزف بغزارة
فأخذ الرجال يصرخون مهددين لها :توقفى ايتها اللعينه وإلا سنقتلك..


فبدات بالصراخ وهى تركض بسرعة :أااا..النجدا اه اه.. كتفى اه..

ظلت إلينا تركض مسافة طويلة وبينما هى تركض فى ذاك الظلام إذا بها ترا ضوءا قويا 😨

فتفاجأت وثبتت بمكانها بينما احتمت بذراعيها ثم طاخ

صدمت تلك السيارة إلينا لكنها لم تتأذى كثيرا فقد تلقا ذراعاها الصدمة
فى حين خرج شخص من السيارة مسرعا وقال :فيم اصتدمنا اشعل المصابيح الاضافيه ارك..

وعندما اشتعلت المصابيح انتبه لتلك الفتاة التى جثت على الطريق تمسك كتفها مصدرة تأوها شديدا..

فخرج رجل اخر وقال :ماذا هناك مارك..
فتمتم مارك بخوف :😨انها فتاة ويبدو انها اصيبت.. انظر لكم الدماء التى على ثيابها..

فقال السيد كارلس بزعر :فلنتفقدها..
واقتربا منهافإنخفض مارك وقال :هاى من انت أأنت بخير..

فقال السيد كارلس بغضب :ما هذا السؤال...
لكنه تفاجأ بالفتاة التى ارتمت بحضن مارك وتشبست به وهى تبكى بصوت عالى..

فصرخ مارك برعب :😨ااااااا..
وابعدها عنه بسرعة ولكنه تجمد مكانه من الصدمةليتمتم بذهول :أأإليناا...

فصرخ السيد كارلس :ماذا ...
اسرع ورفع راس الفتاة وعندما تأكد قال بفزع :ااإلينا ماذا جرا لك يبنتى..

فاعاد مارك إلينا لحضنه وقال :إلينا ماذا تفعلين هنا و.. ولم انت غارقة فى الدماء.. ماذا بك هل اصبت بسوء..

فتمتمت إلينا بصعوبة :س..ساعدونى... انهم يريدون قتلى..
فصرخ مارك قائلا :ماذا يريدون قتلك.. م..من هم..

فأشارت إلينا للخلف
وعندما نظرو للخلف رأو اؤلئك الرجال يقفون بعيدا قليلا..
فقال السيد كارلس :من هؤلاء..!!

فقال مارك :ابى انهم مسلحون..
حينها طلب السيد كارلس من مارك الدخول هو وإلينا للسيارة
فنفذ مارك طلبه اما هو فأخرج مسدسا من السيارة وطلب من ارك تشغسل المحرك ثم اطلق طلقتين فى الجو تحذيرا لاؤلئك الرجال
ثم صعد وانطلقو فى طريقهم..

فقال مارك بخوف :ماذا جرا إلينا..!!
كانت إلينا لا تقوى على الكلام فقد نزفت كثيرا من الدماء كما ان صدمة السيارة ذادت الامر سوءا فقال مارك بخوف :إلينا ردى على ارجوكى..


اكتفت إلينا بالنظر لمارك بتلك الاعين الذابله التى سرعان ما اغلقتفصرخ مارك :ماذا بك إلينا ...إليناا ...أاا ابى..
تحسس السيد مارك جبين إلينا ثم يدها وقال: اهدأ سنصل للمستشفى بعد قليل اضن انها فقدت وعيها بسبب الدماء التى فقدتها...

وبعد دقائق وصلو للمشفى وحمل مارك إلينا وادخلهافركض السيد كارلس امامه ليشير له لاحدا الغرف قائلا :هنا مارك تعال هذه غرفة الطوارئ..

وخلال دقائق كان الاطباء ملتفين حول إلينا يعالجون جروحها
*
*
*
فتحت إلينا عينيها ببطئ لتر مارك جالسا بجوارها
فى تلك اللحظة احتضنها مارك بقوة ثم قال :اوه الينا لقد ظننت اننى سأفقدك حبيبتى..

فقالت إلينا بتعب :اه لا تبدأ مجددا مارك..
وابعدته عنهافقال مارك بضجر:ابدأ بماذا..!!

فقالت إلينا:بكلامك المعسول..
فتمتم بضجر :اظن ان هناك شخص لا يتحمل هذا الكلام المعسول ..
فردت إلينا:اجل لانه ثقيل مثل دمك..
فقال مارك بدعاء للغضب :ماذا اهذا جزائى هه.. انا استحق هذا ..كان على تركك كما فعل الجميع..

فقالت إلينا بتعجب :من تقصد بالجميع..!!
فقال مارك:الجميع الجميع..
فتحسست إلينا كتفها لكنها ابعدت يدها بسرعة من شدة الالم وحينها تذكرت كل شيئ فتمتم مارك :لقد يأس الجميع من استيقاظك..

ففالت إلينا: يأسو من استيقاظى ...كيف..!!
ففال مارك بمكر :الا تعلمين لقد بقيت نائمة لمدة سنتين بسبب الغيبوبة وظن الجميع انك لن تفيقى مجددا ماعاداى لقد بقيت بجوارك كل ذلك الوقت...

فتمتمت إلينا بصدمة :ماذا كيف ..لا لا هذا مستحيل انت تكذب......هذا يعنى اننى فوت الجامعة ااا.. والصف الثالث ايضا لا مستحيل كيف حصل هذا .."ثم صرخت" ..هذا كله بسببك لم لم توفظنى وبدأت فى البكاء اه اه

بينما بدا هو بنوبة شديدة من الضحك 😂😂😂 ونام على الارض من كثرة الضحك

فنظرت إلينا له لتقول بحيرة :اه ماذا بك لم تضحك هكذا..!!
فتمتم بصعوبة :كل ...مايهمك
..هو الجامعه ههههه..

بدأت إلينا تفهم الامر فصرخت :ااااا لقد خدعتنى تبا لك مارك لقد اوقفت قلبى...
فقال مارك :هههه سلامت قلبك حبيبتى هههههه

استشاطت إلينا غضبا ووقفت بسرعة لتقتل ذلك النائم على الارض لكنها لم تستطع التوازن فسقطت فوقه... طاخ

نظر مارك لما فوقه بصدمه😮 فى حين احمر وجه إلينا بسبب قرب وجهيهما من بعض
فتمتم مارك :ااااا ..ماذا تفعلين..

فبتعدت إلينا بسرعة وتحسست جبينها الذى سالت منه بعض قطرات الدماء فتمتم مارك :!!!! كيف حصل هذا..
فقالت إلينا بصراخ :ارأيت إلى اين اوصلنا جنونك .. اه 😡
فتمتم مارك :ههه إلينا كيف فعلت هذا ههى

فقالت إلينا بصراخ اشد:اااا ...اصمت ستصيبنى بالجنون 😬......اه اخرج من هنا اريد البقاء لوحدى..

فقال مارك بسخرية :هذا مستحيل كيف اتركك لوحدك ربما يطير عقلك وانا غير موجود
فوضعت يدها على جبينها قائلة :اه لا افهم لم اصبحت مستفزا هكذا .."ثم نظرت له وتابعت.."..مارك انت لم تكن هكذا من قبل..

فقال بدهشة :ااا ...حقا ربما لاننى لم اكن اعرفك
فقالت بضجر :اه ليتك لم تعرفنى اذا..
فقال مارك :اا ماذا ..لم تقولين هذا..!!
فقالت بغضب :لاننى سئمت منك..

فقال مارك :ان كنت تريديننى ان اعود لطبيعتى فيمكننى ذلك
فقالت بعجلة :ان كان يمكنك فلم لك تفعل بعد

فاقترب مارك منها كثيرا فخافت ولكنه سارع بوضع يده على جبينها وقال: من اين جائت هذه الدماء

فضحكت إلينا بسخرية قائلة :هههه انظر لجبينك اولا..
فقال مارك وهو يتحسس جبينه :اه هذا مألم كيف حصل هذا..
فقالت بضجر :هذا بسبب راسك الصلب..

فقال مارك بدهشة :لم اكن منتبها لما حصل لقد كنت غارقا فى الضحك..
فقالت إلينا :لقد كنت اود قتلك ولكن هذا يكفيك الان....."لكن نظراته استفزتها مجددا فصرخت" لكنى سأقتلك فيما بعد اعدك..

فوقف مارك واخضر منديلا وبدأ بمسح الدماء من على جبينها..فدفعته قائلة :....ابتعد استطيع فعل ذلك لوحدى فقط اهتم بنفسك..

حينها خرج مارك من الغرفهبصمت فتمتمت بحيرة :أاااا ...ماذا حصل له ...هل اغضبته .....اانه يستحق ذلك هه..

قامت إلينا وجلست على السرير ومسحت الدماء من على جبينها لتتمتم بألم :اه زراعى يألمنى كثيرا وكتفى ايضا وكذلك جبينى اه يا الهى كيف حصل كل هذا ومن هؤلاء الرجال ولم ارادو قتلى .....اه راسى انا لا افهم شيىء...

ثم استلقت على السرير بتعب ...وبعد فترة قصيرة عاد مارك وهو يحمل بعض الاكياس..
فاعتدلت بسرعه وجلست على السرير..بينما قال هو :تفضلى الطعام..

فقالت بهدوء :ومن قال لك بأننى جائعة..
فقال مارك :حسنا ها هو...
"ثم وضعه على الطاولة وتابع"عندما تجوعين تناوليه ...

وهم بالخروجولكن إلينا اوقفته قائلة :مارك الى اين انت ذاهب..!!
فتمتم ببرود :للخارج..
فقالت بتعجب :لم..!!
فقال مارك وهو واقف على الباب ينظر للخارج :كى لا اصيبك بالجنون...

ثم خرج واغلق الباب خلفهفوضعت إلينا يدها على راسها قائلة :يا ويلى لقد فقد عقله هههه ......لكن يبدو اننى تماديت ما كان على ازعاجه لهذه الدرجه ...اه لا هو من يزعجنى كما انه يتعمد مضايقتى ..انا لا احب المستفزين .....كما اننى متأكدة ان ماحصل معى بسببه هو .........يا حبيبى انا اكلم نفسى يبدو اننى فقدت عقلى وطبعا هذا بسببه ايضا ..اخ ستصيبنى بالجنون مارك..

ثم استلقت على السرير مجددا..
مضى بعض الوقت ولم يعد مارك فقامت إلينا وقررت الخروج والبحث عنه..لكنها وقفت على الباب قائلة :اه لكن اين انا.. كيف لم انتبه لهذا ..
وفتحت الباب برفقلتتمتم بهدوء :اه صحيح انا فى المستشفى..

وخرجت بهدوءلتتمتم بتعجب :يا ويلى...

كان هناك ممران كبيران مليئان بالابواب المغلقه وصوت المرضا فى كل مكانفقالت بحيرة : من اين سأبدأ أمن هذا الناحية أم من هذه امممم..

فجأة جائها صوت مارك قائلا :لم تكلمين نفسك..!!
فستدارت بسرعة وهى تقول :ااااا اوف..اين ذهبت وتركتنى..
فقال بهدوء :انا فقط اريد الحفاظ على عقلك سليما..

فقالت بحزن :اخ مارك انسى الامر انا فقط كنت......... دعك من هذا وهيا لنذهب من هنا.. اظن بأن امى قلقة على الان ..

ولكنه دفعها للداخل قائلا :انت لن تذهبى الى اين مكان فقط ستبقين هنا حتى يفحصك الطبيب وبعدها نذهب...
فقالت بضجر :ومتى سيأتى الطبيب..
فقال مارك :لا اعلم ....الان كونى مطيعة واستلقى على السرير..

فجلست إلينا على السرير ثم نظرت لمارك وقالت :مارك منذ متى وانا هنا..!!
فأجاب بهدوء :منذ امس..
فقالت بتعجب :منذ امس..!!
فقال بجدية :اجل لقد بقيتى هنا طوال الليل وايضا طوال هذا النهار
فقالت بسرعة :وماذا عن امى..

فاجاب بعفوية :لا اعلم فقد كنت هنا طوال الوقت..

فتنهدت إلينا بحزن ثم قالت:عليك ان تخبرها مأكد انها قلقة على الان
فقال مارك :اضن ان ابى سيخبرها لكن اخبرينى من كان هؤلاء الرجال..!!
فقالت بضجر :انا من تريد ان تعرف
فقال مارك :اتعنين انك لا تعرفينهم
فأجابت إلينا: اجل..
ففال مارك:اذن لم طاردوكى..!!

فتمتمت بملل:لا اعرف لقد كانو واقفين امام الشارع وعندما هممت بالدخول قالو انهم كانو بنتظارى
فقال مارك :وماذا حصل بعدها..
فقالت بضجر :لقد هربت حتى صدمتمونى بسيارتكم..

فقال بتعجب :والاصابة التى بكتفك كيف..
فردت بسرعة :اه لقد طعننى احدهم لاننى ضربته..
فقال مارك :ولم ضربته..!!
فاجابت بملل :لانه امسكنى تتوقع لم سأضربه ان لم يمسكنى..

فقال مارك بعد ان وضع يده على جبينه :امم لكن من ارسلهم يا ترا ....ااربما تلك اللعينة كاثرين
فقالت بثقة :لا مارك كاثرين لا تفعل ذلك.. كل ماتملكه هو التهديد انها تظهر انها شريرة ولكنها طيبة من الداخل..

فصرخ مارك بغضب :كيف تقولين هذا عنها بعد ما فعلت بنا😠..
فتمتمت إلينا:هى لم تفعل ذلك بنا بل عدم ثقتنا ببعضنا هى من فعل...

فقال بضيق :اجل معك حق ..لو وثقت بى قليلا لما حصل كل ذلك
فقالت مجارية له :بل لو انك شرحت لى الامر جيدا لما حصل كل ذلك ...........
وحينها نظرا لبعضهما لينفحرا من الضحك سوية

ثم صمتا لتتمتم إلينا :اسفة مارك حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحى.... فاحتضنها مارك قائلا :لا عليك حبيبتى المهم انك لى الان واعدك لن اسمح لاحد بان يأذيك مجددا فراشتى الجميلة..!!

فتمتمت إلينا بتعجب :!!!!😮!فراشتك الجميله..!!
فقال بهدوء :ماذا الا يدعونك بالحشرة لانك يرقانه .....لطالما احببت اليرقانة كثيرا فهى تتفتح لتصبح فراشة من اجمل ما يكون..

فضحكت قائلة : ما اجملك مارك وانت ماذا تكون أأنت نحلة ههههههههه😂
فقال مارك بسعادة :لا انا حبيبك ..
ثم امسك بوجهها وقربه لوجهه برفق متابعا :اليس كذالك عزيزتى..

فاحمر وجه إلينا وابعدت وجهها بسرعة فقال مارك بتذمر :إليناا.. ماذا بك لماذا تعرضين عنى دوما..!!

فقالت بخجل :انت جريء جدا مارك..
فوضع يده على خصره وقال:ومتى ستتجرئين انت ها إلى متى سأنتظر إلى ان نتزوج..

فقالت إلينا: قلت لك لن اتزوجك..
فقال مارك:ااااا.. انت مزعجة جدا...

واعرض للناحية الاخرى فضحكت إلينا قائلة :ههه ......مارك..
فنظر لها لير انها اخفضت رأسها وقد احمر خداها وقد بدت متوترة كثيرا..ثم تمتمت:مارك ...أأ..أنا اح..

حينها فتح الباب بقوة وظهر جاك خلفه وصرخ :انتٍ تتحدثين هنا ونحن قلقون عليك...
فوضع مارك يده على وجهه🙀 وقال:ياحبيبى هذا ما كان ينقصنى...

فقال جاك وقد قفز لالينا محتضنا لها :لقد اخفتنا عليك كثيرا إلينا لا تفعلى ذلك مجددا
فضحكت إلينا بخفة وهى تنظر لمارك الذى تضايق من مجيئ جاك فلطالما انتظر هذه اللحظه

فقالت وهى تربت على ظهره :ههه لا تقلق على عزيزى انا بخير لكن اين والدتك...
فقال جاك :انها فى الطريق ..لكن اخبرينى من فعل بك هذا لاقتله...

فقالت بحزن :لا اعلم جاك انهم رجال عصابات..
فصرخ جاك: تبا لهم كيف يتجرؤون على ايذاء فتاة..
حينها دخلت والدتها والسيد كارلس
فاسرعت والدتها واحتضنتها بقوة وبدأت فى البكاء..

فقالت بحزن وهى تحتضن والدتها :اهدئى امى انا بخير الان لا تقلقى
فقالت الام ببكاء :لا تفعلى هذا بى مجددا إلينا لقد كدت اموت خوفا
فقالت إلينا:انا اسفة امى لم اقصد صدقيتى...

فمسحت والدتها دموعها قائلة :لا عليك يبنتى المهم انك بخير..
حينها قال السيد كارلس بقلق :إلينا اهاجموك هنا مجددا عزيزتى..!!
فنظرت له إلينا بتعجب لتتمتم:لا عمى.. لم..!!

فقال السيد كارلس :اذن ماهذه الاصابة التى على جبينك انت ومارك

فتسمرت هى ومارك وبعد ثوان قال ماك بسرعة :ااأأ لقد وقفت وكانت تشعر بالدوار فسقطت على الارض بقوه مما سبب اذيت جبينها..
فتمتم السيد كارلس بتعجب :حقا لكن ماذا عنك..!!

فرد بسرعة :أ..لقد سقطت من على الدرج لاننى كنت نعسا جدا

فنظر جاك له بشك ثم قال :😼😼حقا لا يبدو هذا منطقيا..!!
فتمتم مارك بضجر :اصمت يا صغير..
فقال جاك بمكر :ايعقل ان تصابا فى نفس المنطقه ياه انهما متطابقتان جدا وا...

فقاطعه مارك قائلا :قلت لك اصمت واحتفظ بوجهات نظرك لنفسك..
فقال جاك بضجر :لا لم لا تصمت انت ..."ثم التفت لالينا قائلا"..إلينا هل ضايقك هذا المزعج...

فضحكت إلينا ثم قالت:لا جاك اطمأن..
فقال السيد كارلس :سأستدعى الممرضة لتعالج جبينك إلينا..
فقالت إلينا بسرعة :لا لا داعى انه مجرد خدش اجعلها تعالج جرح مارك فهو عميق..

فقال مارك:لا انه ليس عميقا " ثم اقترب منها وهمس" كما اننى لا اريده ان يزول ابدا فهو تذكار رائع ههه😼😸😸
فرفع السيد كارلس حاجبه قائلا :ماذا قال لك إلينا..

فنظرت إلينا لمارك بمكر ثم نظرت له قائلة :لقد قال بالا اخبركم بالامر..!!
فقال السيد كارلس بفضول :اى امر إلينا اخبرينا به..
فقالت إلينا:طبعا عمى سأخبرك به😁😁..

فتمتم مارك فى نفسه بصدمة :أألقد فقدت عقلها ....هى لن تخبرهم بما جرا😮
فقالت إلينا: اتعرف عمى ان مارك .... احضر لى طعاما رخيصا لا يؤكل😂😂..

فصرخ مارك :انت اكبر غبية رأيتها بحياتى..
فقال لسيد كارلس:اصمت مارك اصحيح ما قالته؟
فقال مارك بغضب :اجل صحيح ولكن هذه اوامر الطبيب..
فتمتمت إلينا بضجر :كاذب اى اوامر هذه..

فقال مارك: لقد طلب منى الا اطعمك شيىء دسما لانك لن تتحمليه

فقال السيد كارلس :هكذا اذن "ثم التفت لإلينا وقال" إلينا اعدك عندما تخرجين من هنا سأخذك لافخم مطعم وبصحبة كايا ايضا
فقالت إلينا بسعادة :ههه هذا رائع..
فقال مارك :وانا سأذهب ايضا..
فقال السيد كارلس بضجر :لا لا اريد افساد هذا الموعد ايضا

فقال مارك بدعاء للضجر :🙎ههه لا يهم فأنا سأذهب لمكان افضل..
فقال له جاك بفضول :الى اين ستذهب..!!
فهمس له مارك :سأذهب للملاهى..
فصرخ جاك بحماس :واو الملاهى هههه سأذهب معك 😇

فتمتم مارك وهو يرمق إلينا بسخرية : موافق ...سنتسلى كثيرا جاك اليس كذلك
فقال جاك :ياه انا متحمس جدا متى سنذهب😊
فقال مارك :ليس الان ربما غدا..

وحينها دخل الطبيب ثم قال عندما رأى تجمعهم :من فضلكم اريد فحص المريضه فهلا خرجتم..
فقال السيد كارلس :بالطبع سيدى ..

ثم خرج الجميع ماعدا والدة إلينا
وبعد فترة خرج الطبيب فأسرع الجميع بالدخول
لكنهم تفاجأو بوالدة إلينا تبكى فقال مارك بقلق:ما الامر سيده كارل..
وقال السيد كارلس :ماذا جرا..

فقالت إلينا بسرعة :ههه انها سعيدة لاننى شفيت تماما..
فقالت السيدة كارل:كاذبه الطبيب لم يقل هذا..
فقال السيد كارلس :وماذا قال..
فردت السيدة كارل :لقد قال بأنها ضعيفة جدا بسبب مافقدته من دماء وانها ستحتاج بعض الوقت لتستعيد قواها..

فتمتم مارك بإحباط :هه وكأنها كانت قوية جدا 😑 ....لا تقلقى سيدة كارل اعدك سأجعلها تستعيد قواها لا تقلقى..

فقالت إلينا بتذمر :اوو اريد الخروج من هنا..
فقال مارك بإعتراض :ماذا.. ستبقين هنا الى ان يضع لك الطبيب بعض المحاليل بعدها سنخرج..

فتمتمت بدلال :اريد رؤيت مايك..
فقال مارك بضجر :ماذا ولم تريدين رؤيته...

فقال السيد كارلس :حسنا إلينا غدا سأتصل به واطلب منه المجيئ اما الان فالوقت تأخر ويجب على اعادة والدتك وجاك للمنزل..

فقالت السيدة كارل :ماذا لا انا سأبقى مع إلينا شكرا لكم لإعتنائكم بها لقد اتعبناكم معنا. ..انا اسفه..

فقال مارك بسرعة :أأ لكن لا يسمح بتواجد اكثر من شخص هنا فهل ستتركين جاك يبيت لوحده فى المنزل ....كما انك ستتكلفين الكثير من المال..
فقال جاك بسرعة :او امى مارك سيعتنى بها جيدا صدقينى ..

ثم جذبها للخارج وغمز لمارك مبتسما
فتبعهما السيد كارلس قائلا:مارك اعتن بها جيد انها امانة فى يدك..

فقال مارك بسعادة :لا تقلق ابى سأضعها بعيني
فخرج السيد كارلس واغلق الباب

فالتفت مارك لها بسرعة وهو يقول :ههه والان إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم
😁😁😁😁

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت ؟

ما رأيكم بما جرا مع مارك وإلينا؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله؟[/cc]
[cc=البارت العشرون]البارت العشرون

خرج السيد كارلس واغلق الباب
فالتفت مارك لها قائلا :ها إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم
فنظرت إلينا له قائلة :ماذا..
فقال بحماس :ما كنت تقولينه..

فتمتمت إلينا:ماذا كنت اقول
فقال بضجر :اااااا لا اصدق كيف نسيتى حسنا سأذكرك كنت تقولين "ثم اكمل بتقطع " انا ..أ..ح...ب. ..ك...

فتمتمت إلينا مجارية له :كاذب .....لم اقل ذلك...... ..ستموت لتسمع ذلك
فضحك قائلا :ههه اموت ولم اموت لازلت صغيرا على الموت
فرفعت إلينا حاجبها قائلة :حقا...

وحينها صدر هذا الصوت :طق طق طق..
فقطب مارك حاجباه ملتفتا للباب قائلا:من...
فصدر صوت من خلف الباب قائلا :انا الطبيب لماذا تغلق الباب...؟؟

فقال مارك بتعجب :😮ما هذا السؤال..!!

ثم فتحالباب ليقول الطبيب بضجر : لا تغلق الباب مجددا
فتمتم مارك:🙎نريد بعض الخصوصية..
ففزعت إلينا لتقول بنفسها بعدم تصديق :😮😮أفقد عقله..

فنظر الطبيب لها قائلا :كيف حالك الان..
فتمتمت بتوتر :أأ...هه بخير

فجلس الطبيب بجوارها ثم اخرج حقنة وطلب منها اعطائه يدها

قرتعبت إلينا لتتمتم بخوف :😨😨اااااا انا اكره الحقن ابعدها عنى ااا
فضحك مارك بسخرية وهو يقول :هههه ماذا لا يعقل ههه

فقال الطبيب مطمأنا اياها :اعطينى يدك واغمضى عينيك واعدك لن تشعرى بشئ..
فردت إلينا بخوف :أه لكنى خائفة.. لا اريدها ارجوك..

لكنه امسك يدها وبدأ يتحسس العرق ثم وقال :الان انظرى للناحية الاخرى وعندما اكون على وشك حقنك سأخبرك لتغمضى عينيك..

كان مارك غارقا بالضحك فنظرت له إلينا لتتمتم بغضب :😠سأنتقم منك.. ااااااو
فقال الطبيب بهدوء :لقد انتهيت اتألمت
فنظرت له قائلة :اا قليلا فقط...

ركب الطبيب المغذيات لإلينا وامرها بالتزام السرير حتى ينتهى ثم خرج
فبدأت تتحسس يدها وتلك الحقنة التى بهالتتمتم بفزع :..انا خائفة..

فقال مارك :انت اكبر جبانه رأيتها بحياتى
فردت إلينا بغضب :😠انا اكبر جبانة واكبر غبيه اليس كذلك..
فقال مارك :ههههةاجل .....ياه لم انا سعيد هكذا..

فأعرضت الينا عنه ثم قالت :اخرج اريد ان انام...
فتمتم مارك بسخرية :يمنع على تركك ربما تموتين ليلا
فصرخت إلينا بإنفعال :😠اخرج وإلا فأنك من ستموت لا انا..

فقال مارك :يا ويلى لا اريد الموت فأنا لم اتزوج بعد..
وخرج بسرعةفقالت بغضب :واغلق الباب قبل ذهابك..
فتمتم وهو واقف على الباب: الم تسمعى ما قاله الطبيب سيظل مفتوحاً ..
ثم اختفى عن اعينها فاستلقت لترتاح ولكنها سرعان ما غطت فى النوم بسبب تعبها
*
*
*
استيقظت إلينا صباحا بسبب اشعة الشمس التى تداعب عينيها فجلست ونظرت فى ارجاء الغرفه بحثا عنه وعندما لم تجده تمتمت بتعجب :اين هو... ايعقل انه لم يعد من حينها..!!

لكنها سمعت صوت انفاس فى الغرفة وقريبة منها ايضافتلفتت حولها بخوف ثم تمتمت عندما لم تجد احدا :😓😓 متأكدة اننى سمعت انفاس احد فى الغرفة...

فزفرت لتهدأة نفسها ثم مدت يدها لتجلب كوب الماء من الطاولة المجاورة للسرير لكنها تفاجأت مما رأت...
كان مارك جالسا بجوار السرير مستندا للحائط لكنه يغط فى النوم بعمق
فقالت بتعجب :اه كيف ينام هنا .....وو كيف ينام وهو جالس سيألمه ظهره ...... اخ هذا بسببى ...

ثم استلقت مجددا وظلت مستلقية إلى ان سمعت قرعا على الباب فاعتدلت منتظرة استيقاظ مارك ليفتح لكنه لم يستيقظفتمتمت بضجر :اا لم يسمع الباب..


فزاد فرع الباب:طق طق طق طق طق طق
فنظرت له ثم التفتت لمارك مجددا وهى تنادى :😓مارك ....مارك ...هاى استيقظ ربما يكون الطبيب... مارك ..مارك ..

ولكن دون فائدةفتمتمت بعجز :ماذا افعل لا يمكننى الحراك بسبب الحقنة التى بيدى اااه "ثم التفتت لمارك واقتربت منهوهى تتمتم "هاى بس بس مارك مارك " ثم صرخت بأذنه " مااااااااارك..

فصرخ مارك بفزع :ااااااااااااااااااا ماذا هناك ...إلينا ماذا جرا لها..!!
فجتهدت بكتم ضحكاتها وبعدما نجحت قالت بإدعاء للجدية :لقد ماتت..
فنظر مارك لها وقال :😕😕ماذا ماتت ااوووف...

فذاد قرع الباب بشدة فعتدل مارك ليتمتم بملل:من...
ثم فتحليظهر مايك قائلا :ماذا يجرى هنا لقد سمعت صراخً..؟؟
فضحكت إلينا ثم قالت : مايك ياه انا سعيدة جدا لقد اشتقت لكٍ كثيرا..

فقال مارك بغيرة واضحة :لقد كنا معا منذ يومان…
فتمتمت إلينا بعناد :مع ذلك اشتقت له…
فضحك مايك ثم قال :وانا ايضا اشتقت لكٍ إلينا وقلقت عليك أيضا...كيف حالك الان..

فردت إلينا :انا بخير لكن اين سايا..!!
فقال مايك :سايا ...لم احضرها معى
فقالت إلينا بحزن :ولم.. كنت اود رؤيتها
فتمتم مايك :فى وقت اخر…

فقال مارك بدعاء للضجر بعد ان تثائب :هذا افضل فالمكان لا يتسع لنا جميعا..
فنظر مايك لإلينا قائلا : ....ما الذى جرا إلينا لقد سمعت صراخا قبل قليل...

فضحكت إلينا ثم قالت: لقد كان ميتً فأيقظته
فتمتم مارك بضيق :هذه ليست طريقة توقظين بها احدا..
فتمتمت بسخرية :لقد قلت انك كنت ميتا لا نائما كم مرة طرق مايكالباب..

فقال مايك :لقد ظننت انه لا احد بالغرفه وكنت سأرحل لولا صراخك مارك هههه...لكن كيف لم تستيقظ من اول طرقه مارك..!!
فتمتم مارك بضجر :هذا لاننى كنت احلم يا غبى…

فنظرت إلينا له ثم تمتمت بسخرية :وبم كنت تحلم..
فعبث قائلا :هذا ليس من شأنك..
فتمتم مايك :عيب مارك..
فنظر له مارك ثم قال بغضب :لا تتدخل بيننا..

فنظر مايك لإلينا وقال:إلينا لقد انتهى المغذى لم لا يزال موصولا بيدك...
فردت إلينا: وماذا بيدى ان افعل على انتظار الطبيب..
فقال مايك:انا اجيد ازالة الحقن اعطنى يدك سأزيله لكٍ...

فقالت إلينا بخوف:😨لا شكرا..
فتمتم مارك :انها جبانه اتصدق انها تخاف الحقن..
فقال مايك بسعادة :هذا طبيعى فهى فتاة والفتيات يخفن من كل شيئ تقريبا...اتصدق ان سايا خافت امس من صرصور...

فقالت إلينا:ايييي صرصور يال القرف ..
فنظر مايك لمارك قائلا :اتر..

وحينها قرع الباب واطلت منه الممرضة ثم قالت :اسفة على المقاطعة لكن الطبيب سيتأخر قليلا لذلك جئت لأذيل لك المحلول..
فقالت إلينا بخوف :حسنا لكن برفق..

ازالت الممرضة المحلول وذهبتفنظر مايك لإلينا قائلا :متى ستخرجين من هنا إلينا..؟؟
فرد مارك:عندما يقرر الطبيب
فتمتمت إلينا بضجر :يال الملل..

وبعد دقائق قال مايك:معذرة على الذهاب إلينا لدى بعض الاعمال
فتمتم مارك بسخرية :اعمال ومنذ متى تعمل..
فتمتم مايك :هههه اعمال بسيطة وليس عملا حقيقيا..
فقالت إلينا: هل ستذهب لسايا..

فرد مايك بتوتر :😮أأ ليس تماما ....أ على الذهاب وداعا...

واسرع بالخروجفتمتمت إلينا بتعجب :ماذا به..!!
فقال مارك :انه مختل..
وحينها جائهما صوت يقول..:من المختل مارك
فالتفتا للباب ليقول مارك بدهشة :أبى ههه انه مايك..
فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا :كيف حالك إلينا..!!
فردت إلينا بهدوء :انا بخير عمى..
فتمتم السيد كارلس:جيد ....مارك هلا اتيت قليلا...

وتوجه للخارج فتبعه ماركفتمتمت إلينا :ما الامر امل الا يكون امرا سيىءً...
ويعد بعض الوقت دخل مارك وقد بدا عليه الحزن فقالت إلينا بتعجب :ما الامر مارك..!!

فتمتم مارك بشرود :لا شيئ الينا... سأذهب لاحضر لك الطعام اتريدين شيئ اخر
فقالت إلينا: أين عمى..!!
فرد مارك :لقد ذهب...

ثم توجه للخارج مباشرة فتمتمت إلينا بتعجب :ما الذى يجرى !!...انا لا افهم شيىء..جاء عمى وطلب مارك ثم ذهب لكن من الواضح انه اخبره بشىء محزن..

بقيت إلينا جالسة على السرير منتظرة عودة مارك لكنه تأخر فى العودة
وحينها دخل الطبيب ثم قال :مرحبا كيف حالكالان..!!
كانت إلينا شاردة تفكر بما قد يكون قاله السيد كارلس لمارك لكنها افاقت على صوت الطبيب لتتمتم بسرعة :أا بخير هه...

جلس الطبيب على الكرسى ثم قال:انظرى الينا انت لم تستعيدى قواك لكنى سأعطيك حبوبا مقويه وسأسمح لك بالذهاب
فقالت إلينا بفرح :ههه واخيرا..
فقال الطبيب:لكن بعد ان تغير لك الممرضه الضماضات وتعقم الجرح..

فردت إلينا بفرح :حسنا..
فوقف الطبيب وقال: هاهى ورقة العلاج على الطاولة ..كما ان الممرضة لن تتأخر لذا لا ترحلى قبل مجيئها..
فقالت إلينا بحماس :حسنا هه..

خرج الطبيب وجاءت الممرضة وعقمت جرح كتفها وغيرت لها ضماضاته وذهبت..

كان مارك فى طريق العودة للغرفة وعندما وصل للباب تسمر بمكانه😮😮
كانت إلينا تقفز على السرير وهى تهللمن الفرح
فتمتم بتعجب :مماذا تفعلين..!!

فقفزت إلينا من على السرير وقالت بحرج :😣كان عليك تنبيهى قبل مجيئك
فقال مارك بسخرية :لماذا لكى لا ارى هذا الجنون....لماذا تفعلين هذا..

فردت إلينا بتوتر: لقد تذكرتى عندما علم جاك بأنه سيخرج من المشفى فقز هكذا على السرير .....لذلك قررت تجربة الامر
فتمتم مارك بضجر :اخ ظننتك ناضجة..
ثم اخذ ورقة العلاج وقال :هيا بنا..

فقالت إلينا بهدوء:مارك ...
فنظر مارك لها وقال بتعجب :ننعم..
فتمتمت إلينا وهى تنظر لملابسها :ل.. لمن هذه الملابس..!!
فتمتم مارك :هه الان انتبهت ..لقد اشتريتها لك لان ثيابك كانت غارقة بالدماء

فظلت تحدق به بتعجب فتمتم هو بخجل :لا تنظرى الى هكذا ..الممرضة من بدلتهم لك..
فردت إلينا: اهه وأين ملابسى..!!
فتمتم بملل: لقد غسلتهم لك انتظرى سأحظرهم ..

وخرج فتمتمت هى بعدم تصديق :ماذا كيف غسل ملابسى لقد كانو غارقين بالدماء..
ثم اصاب جسدها القشعريرة لذالك
وحينها جاء مارك ومعه الملابس وكذالك الطعام وقال :هيا بنا..

فوقفت إلينا وتبعتهوبينما هى تسبر خلفه بممرا المشفى قالت برقة:مااااارك...
فرد مارك بضجر :اااه....ماذا..
فتمتمت إلينا بغضب:ماذا بك..
فقال هو :لا تنطقى اسمى بهذه الطريقه إلينا..😟😟
ثم اكمل فى نفسه:انها تجعلى اشعر بالذنب..

فقالت إلينا بحزن :اهه ماذا بك مارك ماذا هناك ....اخبرنى ارجوك..
فرد مارك بتوتر : ماذا بى هه انا على طبيعتى..
فتمتمت بضجر:ماااارك
فرد بملل :ماذا الست من تريديننى هكذا ..

فردت إلينا بغضب :لا تكذب ماذا قال لك والدك..
فتمتم مارك بتهرب عندما وصلا للخارج :لقد جاء ارك هيا بنا ..
وتوجه للسياره
*
*
وفى السياره كانت إلينا تنظر من النافذة بملل 😱
فتمتم مارك :ماذا بكٍ لقد قطعنا نصف المسافة ولم تتكلمى..
فتمتمت بملل :وماذا اقول..
فقال مارك :اى شيئ..
فقالت إلينا بضجر :لا ارغب بقول شيئ اعدنى للمنزل وحسب..
فتمتم مارك :حسنا .....خذى هذا الهاتف وابقه معك 😱
*
*
*
وفى صباح اليوم التالى
السيدة كارل :ماذا بك إلينا..!!
إلينا:لا شيئ امى اريد النوم

وبعد مدهطرق الباب ففتحت السيدة كارل الباب لتقول بتلعثم : نعم ......مم...مارك تفضل بنى..
فأجاب مارك بسرعة :لا لا خذى هذا العلاج واعطه لإلينا واحرصى على ان تتناوله فى وقته..

فاخذته ثم قالت :حسنا... لكن الن تدخل..!!
فأجاب مارك :اسف سيدة كارل لكن على الذهاب ...........
ثم غادر فأغلت الباب والتفتت لإلينا المتدثرة بغطائها تماما وقالت:الينا استيقظى..

فتمتمت إلينا: امى انا مستيقظه لذلك دعينى وشأنى..
فقالت السيدة كارل:ما الامر إلينا.. لماذا مارك حزين هكذا ماذا قلت له..!!
فردت إلينا بضجر :يا الهى ماذا سأقول له امى..

فتمتمت السيدة كارل: بشأن الخطبه..
ففزعت إلينا واعتدلت وهى تقول :😮😮...اى خطبة امى..!!
فتمتمت السيدة كارل بملل :لقد اخبرنى السيد كارلس بالامر..

فتنهدت إلينا ثم قالت :لا امى لم اقل له اى شيئ بل السيد كارلس هو من قال..
فقالت السيدة كارل:وماذا قال له..
فتمتمت إلينا:لا اعلم من حينها وهى على هذه الحالة..

فقالت السيدة كارل بتحايل :الم تحاولى ان تسأليه..
فردت بملل :لقد سألته امى لكنه تهرب من الاجابة..

بقيت إلينا جالسة تفكر بالامر لكن صوت الهاتف اوقفها..فتمتمت السيدة كارل بتعجب :ما هذا..!!
فتمتمت إلينا بدهشة :لا اعلم.."ثم نظرت لجيبها وقالت بفزع " ...ااااااا انه الهاتف...

واخرجته من جيبها ثم اجابت قائلة:أأ من..
فجائها صوت مارك قائلا بحزن :إلينا..
فأجابت بسرعة : ممارك ما الامر..!!
فقال مارك :اريد مقابلتك غدا لذا كونى جاهزة عندالساعة التاسعة..
فقالت بتعجب :لكن لماذا..!!
فرد مارك :ستعرفين غدا وداعا..
فتمتمت إلينا بسرعة :ماذا لكن مارك ...مارك ..اه تبا لهذا الشيئ لقد ذهب..

فقالت السيدة كارل: اهدئى إلينا ربما يرغب بأخبارك بشىء ماه..
فتمتمت بملل :لا اعلم امى لا اعلم..
وجلست مكانها فقالت والدتها :يبدو انهم عائلة متفاهمة وانا موافقة على الامر لذلك القرار الان يعود إليك..

فتمتمت إلينا بضجر :اوه امى...
واستلقت على فراشها ثم قالت :اخ كتفى يألمنى ااه..
فقالت السيدة كارل بألم :اه هل اصابتك بالغه عزيزتى..
فتمتمت إلينا :لا امى انه مجرد خدش...

فقالت السيدة كارل :ارنى اياه عزيزتى..
فتمتمت إلينا:الامر لا يستحق امى..

وخلال ثوان كانت قد غطت فى نوم عميقفغطتها والدتها بحنان ..


وفى الصباحاخذت السيده كارل توقظ إلينا قائلة :استسقظى إلينا هيا عليك تناول الدواء كما انك ستتأخرين على موعدك..

فاعتدلت الينا بسرعة وقالت:ماذا..
فقالت السيدة كارل:موعدك ...الساعة الان الثامنة والنصف
فصرخت إلينا بفزع :ااااا لم لم توقظينى باكرا امى..

فقالت السيدة كارل بحنان :لقد كنت نائمة بعمق وقد كرهت ايقاظك فقد بدوت متعبة ..
فنظرت إلينا حولها ثم قالت :اه ...اين جاك..!!

فقالت السيدة كارل: لقد ذهب للعمل..
فوقفت إلينا واستحمت ولبست فستانها الاسود وسرحت شعرها واثناء ارتدائها للحذاء سمعت ....طاط طاط

ففتحت السيدة كارل الباب فرأت مارك واقفا بسيارته على الطريق فقالت بعجلة :اسرعى الينا انه مارك..
فقالت إلينا بعجلة :حسنا..

فقالت السيدة كارل وهى تمسك العلاج :خذى الدواء اولا..
فتمتمت إلينا :حسنا ...
ثم تناولت حبوبها وخرجت بسرعة ..

وعندما وصلت له قالت بتعجب :... مارك لمن هذه السيارة..!!
فقال مارك:انها لى الا تحبين السيارات مفتوحة السقف..

......... :ياه خطيبتك جميلة جدا مارك "ثم ضربته على كتفه بقوة وتابعت" لم اتوقع انك تجيد الاختيار احسنت..

فالتفتت إلينا لمصدر الصوت القابع بالمقعد الخلفى قائلة :😓 من هذه مارك..
فتمتم مارك اصعدى بجوارها وسأخبرك
فبتسمت إلينا ثم قالت بحماس :اهى كايا..

فقالت كايا :ياه وذكية ايضا يال حظى الرائع سأحصل على كنة رائعه هههه..

فحمر وجه إلينا وهى تنظر لها بتعجب فتمتم مارك :يكفى كايا لقد احرجتها انها خجولة جدا..

فضحكت كايا ثم قالت : هيا اصعدى ماذا تنتظرين..
فركبت إلينا بجوار كايا وظلت صامتة لفترة وبعد ذالك تمتم مارك:إلى اين تريدان الذهاب..!!

فقالت كايا بحماس :الى افخم مطعم فى البلاد..
فضحكت إلينا بتوتر
فقالت كايا :هههه لقد اعجب الامر خطيبتك..

فعبست إلينا ثم قالت :انا لست خطيبته..
فقالت كايا بسعادة :ستصبحين عما قريب عزيزتى..
فقال مارك بضجر :هلا صمتى كايا..
فردت كايا بعناد :لا لن اصمت..

وفجأة تمتمت إلينا: لماذا انت هنا..
فالتفت مارك لها قائلا :!!!! ماهذا السؤال..
فقالت إليناة:اين عمى هو من كان سيصطحبنا..
فقال مارك بضجر :لقد غير رأيه..

فقالت كايا بسرعة :ابى دائما يغير رأيه ستعتادين على الامر ...لذلك تعجلا بالزواج قبل ان يغير رأيه..

فصدم مارك وإلينا من كلامها الصريح ليتمتم مارك بستفزاز :اصمتى وإلا سأغير رئيى واعيدك للمنزل..
فتمتمت كايا بسخرية :سأصمت فربما ورثت طبع والدك ههه..

وحينها توقف مارك امام مطعم ضخم فنزلت كايا بسرعة واسرعت بالدخول
ثم نزل مارك وإلينا فقال مارك بملل :الم تجدى فستانا غير هذا لترتديه..

فتمتمت إلينا بدهشة :😓ماذا..!!
فقال مارك :لم لم ترتدى الذى اشتريته لك قبل ايام ....
فقالت إلينا: تقصد الذى كنت ارتديه بالمشفى..
فوافق مارك قائلا :اجل..

فقالت إلينا بضجر :انه متسخ ... الم تقل بأنك غسلت هذا الفستان 😒
فتنهد مارك قائلا :اخ دعك من هذا وهيا بنا..
فتمتمت بغضب :غبى ...

ثم تبعتهوعندما دخلا فوجأا بكايا التى تشير لهما من احدا الطاولات وهى تنادى بصوت مرتفع :هيا تعاليا هنا..
فقال مارك بضجر وهما يتجهان نحوها :من طلب منها ان تختار طاولة لنا ..

ثم قالت كايا عندما وصلاها :هيا اجلسا بسرعة فأنا جائعة جدا..
فتمتمت إلينا فى نفسها :يبدو انه شرهة كأخيها هههههه..
فنظر مارك لها بعد ان جلس ثم قال :هيا اجلسى ماذا تنتظرين..

فجلست إلينا بينما قالت كايا بغضب :ما هذه الطريقة التى تخاطبها بها..
فنظر مارك لها قائلا :ماذا..!!
فقالت كايا:كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى..

فتجمد كل من مارك وإلينا من تأثير كلامها ..

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا قال السيد كارلس لمارك ؟

ما افضل جزء اعجبكم ؟

ما ذا تتوقعون للقادم؟

اى انتقادات او اسئله ؟[/cc]

وارجو اضافة التصميم للبارت السابع عشر لانه خال منه[/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-27-2017 الساعة 05:53 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لك امنية واحدة فقط :::::: اطلب ما تريد يا سيدي؟؟؟؟ الجني والخريطة soso.sweet نكت و ضحك و خنبقة 5 03-19-2016 05:31 PM
اطلب وآنآ آلبي طلبك لصور الرمزيه ^.^ غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-02-2010 09:50 AM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-24-2010 02:33 PM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-19-2010 11:37 PM
اطلب صورة أي لا عب وأنا جاهز عبدالله-الشهري رياضة و شباب 22 09-27-2007 06:25 PM


الساعة الآن 04:12 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011