عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree562Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #576  
قديم 06-27-2017, 02:32 AM
 
[cc=تم]مساء الخير يا بنات
ممكن فهرسة الفصل السابع بعنوان الظلم
http://3rbseyes.com/t518141-p16.html#post8559656[/cc]
  #577  
قديم 06-27-2017, 11:47 AM
 
[cc=تم]الفصل الاول من روايتي :-
http://3rbseyes.com/t537686-p4.html
وتكملته :-
http://3rbseyes.com/t537686-p7.html

فهرسه

والفصل بعنوان : الكبرياء جموح[/cc]
  #578  
قديم 06-27-2017, 02:04 PM
 
[cc=تم]

مساء الخير يا حلويات و سكاكر القسم < الوانكم ذكرتني فيهم

المهم استبدال الفصل الثالث بلمحررو هذا هو رابط الفصل

http://3rbseyes.com/t518141-p10.html

[cc= الفصل المحرر هنا ] مقدمه ...

تم سحب القضية من کيث ولم يعد بمقدوره التدخل أکثر !!

عاد من التحقيق خائباً غير قادر علي جعل کيتي تبوح بحرف !!

استلمت ايکوکو التحقيق عن کيث فماذا ستفعل ؟؟

شخصيات جديده ستکشف عن نفسها !!


الفصل الثالث ..



... أي سر تُخفين يا کيتي ؟؟؟

نهض من دوامة الأفکار علي صوت جرس الباب ...

وذهب لفتح الباب ليتفاجئ من هذا القادم في بداية الصباح !!!!



وقف مصدوماً للحظات ...

جال بنظره بين ساعة يده و وجه هذا القادم ...

إلى أن أدرك الموقف :

" ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المبکر من الصباح !!! "





في غرفةٍ متوسطة الأبعاد و على سريرٍ کبير ...

حرك جسمهُ معبراً عن انزعاجهِ من هذا الصوت المزعج ...

رفع هاتفهُ مُجيباً بعينيه الناعستين :

" ماذا ؟؟؟ "

فأجابهُ الطرف الأخر بسرعه :

" لقد أُلقوا القبض علي السيدة كيتي "

نهض من مکانه بسرعه ، قائلاً :

" متى حدث ذلک يا فرانس ؟؟؟ "

" صباح الأمس !! "

رد و هو يغير ثيابه بإنزعاج :

" وتقول لي ذلك الأن !! سأعود حالاً !! "





جلس کيث في المطبخ و هو يتناول فطورهُ بملل ...

اقتربت منه وهي تسکب الشاي له ...

رفع نظره لها کانت تحرک رأسها جانباً مراراً وتکراراً ...

بدت له متضايقه من خصلات شعرها البنيه ...

رفع خصلات شعرها الأماميه و أعادها لخلف أذنها قائلاً :

" هل يعلم والدك بأنک هنا ؟؟ "

أعادت إبريق الشاي إلي مکانه و جلست بجوارهِ بهدوء :

" ربما !! "

رفع حاجبه الأيسر بملل :

" ربما ؟؟ "

ثم تابع بغضب :

" کاغوري ستجننينني يا فتاة !! أتريدين أن يُنهي والدك أمري ؟؟ "

أخذت قطعة خبز و دهنتها بالزبده و المربى و قدمتها له قائلة :

" تناول فطورك !! "

أخذها منها بستسلام و بدأ بتناول فطوره بهدوء ...

هو يعلم أن لا فائدة من الجدال مع هذه الفتاة ...

فمهما طال سيخسر أمامها بلتاکيد !!







" سيدة کيتي ، أحضرت لکي فطورك !! "

نهضت من مکانها بهدوء إلى أن أدرکت الموقف قائله :

" صباح الخير مارو !! "

قال و هو يدخل و يقدم لها الصينية :

" يبدو أن ليلتک کانت سيئه !! "

قالت و هي تبتسم بسخريه :

" إنه بالتاکيد ليس المکان المناسب للإستجمام !! "

ابتسم و يقول مغادراً :

" إذاً حاولي أن لاتبقي هنا طويلاً !! "

رفعت بنظرها له وهو يقفل الزنزانة و من ثم غادر بهدوء ...

وبقيت وحدها تفکر بما قاله بجديه ...

" هذا المکان لا يفترض أن يکون مکاني !! "





دخل کيث مکتبهُ و باشر العمل و هو لا يفکر سوى بکيتي !!

في أثناء العمل وقع نظره علي ملف قضيه ايميتو ...

تصفحه باهتمام ...

بات يحفظ هذا الملف لکثرة قراءته في الأسابيع الماضيه !!

و ما إن انتهى حتي رماه جانباً ...

" هذه لم تعد قضيتي !! "

دخلت ايکوکو بهدوء وهي تجيب :

" هذا لا يعني أنك لن تساعدني !! "

رفع بنظراتهُ و هو يجيب :

" صباح الخير !! أهذا يعني أن خدماتي لاتزال مطلوبة ؟؟ "

ضمت نفسها و هي تجيبه مبتسمة :

" بالتأکيد !! فأنت من بدء العمل في القضية ...

إنتظر عودة المفتش من العطلة وحسب !! "







في المساء عاد کيث من عمله خائباً ...

غير قادر على التفکير في شيء أکثر من هذا ...

فتح باب البيت و هو يتنهد بملل ...

ما إن فتح الباب حتي ظهر أمامه آخر شخص توقعهُ ..

" تأخرت !! لقد سخنت العشاء ثلاث مرات."

تراجع للوراء و بدى کمن يحاول الهروب ...

لکنها أمسکت به و قالت له بنظرتها اللطيفه :

" إلى أين يا کيث ؟؟ "

استدار باستسلام :

" ماذا تفعلين هنا ؟؟ إن والدك سيقضي علي لو علم أنک هنا !! "

أجابته بأقتضاب :

" أنا لا أفهم لما تخاف من أبي !! إنهُ أکثر الناس لطفا ..

تتصرف کما لو کان وحشً شرير !! "

تجاوزها مُتجاهلاً کلامها و دخل إلي غرفتهُ ...

ليخرج منها بعد دقائق معدوده وقد غير ثيابه !!

جلس علي مائدة الطعام و بدأ يأکل بهدوء

بعد العشاء نظفا الصحون معاً ..

و في أثناء ذلك ...

رفعت کاغوري بنظراتها إلي کيث ...

کان غارق في عالمً آخر لا يَمُتُ بالواقع بشيء ...

تابعت النظر إليه مطولاً ...

ولکن !!!

.

.

.





" سيدة کيتي ... لديک زائر !! "

نهضت من مکانها خائفة و متوترة ...

قالت في نفسها :

" أيعقل أنه والدي !! "

فتح مارو الزنزانة قالاً :

" سأنتظر خارجاً خذا وقتيکما !! "

تسابقت خطواتها خطوة بخطوة ...

تابع بنظره مارو إلى أن خرج من المکان ...

و الصدمه موقف آخر !!

" ماذا تفعل هنا يا هيکيجي "

دخل وجلس قائلاً :

" آسف إن کنت قد تأخرت يا کيتي ...

وصلني الخبر هذا الصباح فأتيت بأسرع ما أمکنني !! "

جلست الأخرى بجانبه ولکن ٱبعد منه ...

لتقول بغضب و أستياء :

" وکأنني أهتم !! کل ما يحدث معي اليوم بسببک أنت !! "

أدار وجهه نحوها و أخذ يتأملها بريهات قبل أن يقول بهدوء :

" سأستلم الدفاع عنك "

رفعت بنظرها بإهتمام و هي غير قادرة علي التصديق ، ليتابع بثقة :

" أعدك أن أخرجك من هنا خلال الأيام القليلة القادمة "

نهضت کيتي من مکانها و وقفت أمامه لتقول بسخرية :

" توقف عن محاولتک لتظهر أمامي بموقف البطل !! "

استدارت لتبتعد عنه ، فأمسک بيدها و جذبها نحوه ليهمس في أذنها :

" لقد نظفت خلفك الکثير من الأدله عزيزتي ...

ولا أطلب منک شيء سوي کلمة شکراً !! "

نزلت دمعة صغيرة و إلتفتت نحوه لتتقابل عينيها بعينيه العسلية ...

.

.

.





في أثناء العودة لمنزل کاغوري ..

بدأت کاغوري حديثها الذي کان يشغل بالها منذ الصباح ..

" کيث !؟!؟ "

" ماذا ؟!؟! "

أدارت بنفسها إلى أن تستوت مقابلةً إياه لتقول بقلق :

" هل أنت بخير ؟؟ "

کيث بنکران کأنهُ لايعلم عما تتحدث :

" ماذا تعنين ؟؟ "

فجرت هذا السؤال برکان دموعها قائلة و بصوتها الحنون :

" أنت لست بخير ... أقنع نفسک إن شئت ...

لکنني أعرفك أکثر من ما تتخيل يا کيث ... "

أمسکت بيديه لتتابع و الدموع في عينيها کنهرٍ وفير :

" أنا .. أنا لست مرتاحةً لهذا الوضع ...

قال أبي أن قضية ايميتو لم تعد في متناول يديك ...

ألهذا کل هذا الشرود !! "

أنزلت رأسها وضمته قائله بصوتٍ صارخ :

" ألهذا کل هذا الجفاء !! "

.



.

.





في غرفةٍ واسعة و على کرسيٍ هزاز !!

جلس الرجل صاحب الأربعة و الأربعون سنة ...

و هو ينفض غبار التعب عن نفسه و مقلبا أفکاره !!

ليعيدهُ صوت الجرس إلى أرض الواقع ...

نهض من مکانه بسرعه !!

و فتح الباب ..

و حتى بدون أن يسأل من الطارق بالمجيب الآلي !!

ليفتح الباب و هو يحضن طفلته المدللة قائلاً بهلع :

" ابنتي الحبيبة ، زهرة بيتي و مهجة قلبي ...

يا منبع السعادة و السرور في حياتي البائسة !! "

تراجع کيث بهلع و استغراب ...

و الأخرى تشعر بالملل من المعاملة المعتادة ...

کلما غادرت البيت و عادت إليه ...

کيث محاولاً کبت ضحکاته بفشل :

" مساء الخير سيدي ...

أنا أعتذر ... کان علي أن ...

أن .. أن أأأ ..... "

ولم يستطع کبح ضحکاته أکثر فانفجر ضاحکاً بصوت مرتفع !!



تقدم قادم جديد لهذه الجمعة الصغيرة قائلاً بملل :

" يا للأحراج !! کفى يا أبي !! مسکينة يا کاغوري !! "



نظر کيث إليه قائلاً بابتسامة :

" مساء الخير يا ايميوي "







عند الأخرى بعد ذهاب هيکيجي ...

جلست وحدها قائلة في نفسها لنفسها :

" تبا لک يا کيتي !!

لو انک صدقتي کلامه منذ البدايه !!

لما أحرقتي نفسك بنفسك !!

أيرضيک أن يتلاعب بک شخص متعجرف و مغرور کـهيکيجي !!

أنتي من ورطتي نفسک فلا تلومي إلا نفسک !!

فتاةً حمقاء !! "







في اليوم التالي و على مقربة من الظهيره ...

دخل کيث إلى مکتب ايکوکو قائلاً بتعب :

" متى يحين دوري يا ايکوکو ؟؟ "

رفعت الأخرى رأسها و ترکت الملف من يدها قائلة بابتسامه :

" أهلا بك !! ليس الآن يا عزيزي "

هم يغادر فاستوقفتهُ قائلة بمرح :

" إنتظر !! کنت أمزح يا اخي !! "

استدار ليلقي عليها بنظرات مستفسرة ، لتتابع بجديه :

" لقد أخذت إذن المفتش ايتاکورا سلفاً ...

و سنبدأ بعد نصف ساعه !! "

أمسک کيث ضحکتهُ قائلاً :

" السيد ايتاکورا !!! هههه المفتش !! "

و أخذ يکتم ضحکتهُ و غادر قبل أن يکشف أمره !!

ليترک الأخرى في حيرة من أمرها ...





و في أثناء عودته إلى مکتبه کان يحدث نفسه :

" السيد ايتاکورا ...

هو أکثر الناس غرابة ممن قابلتهم في حياتي !!

کنت دائماً أراه شديداً و عنيد ...

لم أتخيل أن أقابله بموقف کموقف البارحه !! "







بعد نصف ساعة و في موعد التحقيق ...

إلتقى کيث و ايکوکو في الممر الطويل المؤدي لقسم التحقيقات ...

و في أثناء السير سألت ايکوکو مستفسره :

" مالذي يضحکك منذ الصباح ؟؟ "

تابع کيث مسيره وادعى أنهُ لم يسمع شيءٍ ...

" اذاً لن تخبرني ؟؟ "

نظرت إليه ثانيتاً و لا ردة فعل بسيطه !!

" أهو بسبب المفتش ؟؟ "

هنا لم يتحمل کيث کبتها أکثر فنفجر ضاحکاً ...

و رفع يده و بدأ يبعثر شعرها بعفويه قائلاً بلطف :

" و ما رأيک صغيرتي ؟؟ "

أبعدت يده بضربة خفيفه لتسبقه لغرفة التحقيقات قائله بانزعاج :

" بيننا إختلاف أربع سنوات فتوقف عن معاملتي کطفله !! "





في أثناء التحقيق و في غرفةٍ مظلمه ...

أشعلت ايکوکو المصباح لينير المکان ...



أخذ کيث يراقب متهم بنظراته إلى أن طرح أول سؤال :

" أين کنت في أثناء وقوع الجريمه ؟؟ "

أجابته ببرودة أعصاب :

" کأنك لا تعلم !! "

شعر لحظتها برغبة عارمه بأنهاء الأمر عند هذا الحد ..

ولکنهُ جمع شتات أعصابه و هدأ من برکان غضبه قائلاً :

" حسب تفتيشنا الدقيق و رفع البصمات ،

وجدنا بصماتك على أماکن عديده في مسرح الجريمه ..

و من بينها أدات الجريمه !!

فسري لو سمحتي !! "

أجابت بنفس البروده :

" کأنك تتغابا أکثر من المطلوب سيادة المحقق ؟!؟! "

هنا لم يتمالك کيث أعصابه أکثر ...

فخرج من غرفة التحقيق بسرعه قبل أن يتهور !!



طرحت ايکوکو سؤالها الأول سائله :

" أين قضيتي الساعتان الضائعتان سيده کيتي ؟؟ "

أجابت بسرعه على غير المتوقع و بثقة زائده :

" ذهبت لمقابلة هيکيجي بعد أن إتصل بي و طلب رؤيتي بسرعه !!

إستفسرت ايکوکو بريبه :

" لکن السيد هيکيجي کان في مکتبه

وقت حدوث الجريمه حسب شهادة مساعده فرانس !! "

نطقت بتردد و ثقة مهزوزه :

" ولکنهُ إتصل بي ... وأنا ... وأنا عدت حينها !! "

" إلي أين عدتي ؟؟ "

و لم تجب بل اكتفت بالصمت !!





نثر کيث أفکاره السوداء

و عاد لغرفة التحقيق ليتابع إلقاء الأسئله

فقال و هو يغلق الباب بعنف :

" حسب تقاريرنا و أدلتنا القاطعه ..

أنتي المتهمه الأولي في القضيه ...

يستحن أن تعترفي لتخف عقوبتك !! "

قالت بنبرة تحدي :

" و إن لم أفعل ؟؟ "

قال کيث بغضب و هو يضرب الطاوله بعنف :

" عندها سترين مني ما لا يسر خاطرك !!

أنا لم أعد أهتم لشيءِ بقدر أهتمامي بکشف الحقيقه !!

إقترب أکثر و الشرر يتطاير من عينيه :

" أخبريني ماذا استفدتي من قتل ايميتو ؟؟

مالذي جعلکي تضربينهُ مرتين بتحفة الزينه ؟؟

إن دل ذلک علي شيء فهو يدل على إصرارك لقتله ؟؟ "

نهضت من مکانها و الصدمه قد کست وجودها ...

ثبتت عيناها المتوسعتان بعينيه ...

و لم تجد نفسها إلا و هي ترد عليه بلا وعي :

" لکنني ضربته مرتاً واحده فقط !!

و قد کانت لحظة غضب ندمت عليها !! "

هنا أدرکت ما قلته فوضعت يدها علي فمها...

مانعةً نفسها من التفوه بالمزيد ...

إبتسم کيث إبتسامة النصر للحظات ...

و أخيراً إنتزع إعترافها ...

لتعود الخيبه إليه قائلاً بستياء :

" إذاً من هذا الذي ضرب ضربتهُ الأخيره ؟؟

إن لم تکوني أنتي فمن ؟؟ "

فعم الصمت المکان ...



خرج کيث من الغرفة و هو يفکر باكتشافه الخطير ...

فتوجه لغرفة المراقبه ، دخل و هو شارد الذهن ...

ليقابل تصفيق المفتش الحار ...

و الذي کان يراقب التحقيق منذ بدايته ...

والذي قال معبراً عن سعادته و فخره بکيث :

" تهانينا محقق نوراکي ...

لو لم أثق بهذه النتيجه ...

لما سمحت لک بالمشارکه في هذا التحقيق ... "

توتر کيث من هذه المعامله النادره ...

و حرک يده علي شعره قائلاً بتوتر:

" شکراً لک سيدي ...

وماذا عن ايکوکو ؟؟

هل انتهت هي الأخري ؟؟ "



دخلت ايکوکو إلي الغرفه بابتسامه ...

فسألا کليهما في نفس اللحظه :

" ماذا اكتشفتي/اكتشفت ؟؟ "

فتابع کيث بلا توقف :

" أنتي اولاً !! "



إستسلمت ايکوکو لهذا العنيد قائله :

" حسب کلام کيتي لقد إتصل السيد هيکيجي بها

و طلب رؤيتها لأمر هام و لم تحدد ما هو !! "

قال المفتش مخاطبا ايکوکو بنبرةً آمره :

" تأکدي من صحت الأتصال ..

أحضري سجل إتصالات الوارده و الصادره ،

إن صح کلامها إتصلي بالسيد هيکجي و مساعده فرانس ،

و خذي شهادتهما ...

إن کانت هذه الأقوال صحيحه فأطلقوا صراح السيده کيتي

سيغدو موقفي محرجاً أمام السيد ميلو نوراکي ...

إن اكتشف هذه الحادثه !!! "

قال کلامه الأخير و هو ينظر لکيث ...

فأنزل کيث رأسه محرجاً ...

ليأتيه سؤال ايکوکو الملح :

" وماذا حدث معك يا کيث ؟؟ "



سحب کيث کرسياً و هو يقول بجد :

" هذه المرأة أخطر من ما نتخيل !! "

قطبت ايکوکو جبينها و رفعت نظارتها بعفويه قائله بعتب :

" أنا لا أفهم ليس لديها حتى شاهد واحد ،

لما لا تعترف وحسب !! "

قال المفتش ببتسامه وهو يجلس علي الکرسي المقابل لکيث :

" لقد فعلت !! "

اندهشت ايکوکو قائله :

" مستحيل !!

اخيراً بعد کل هذا العناء !! "

ليتابع کيث و علامات المسره لاتمته بصله لهذا الأعتراف :

" لا يفترض أن تکوني سعيدة کل هذا القدر !!

فقد إکتشفنا إنها وجهت ضربة واحده له ..

و هذا يعني أن بعد مغادرة مارثا ،

جاء شخص آخر و وجه الضربة القاتله له !!

وهذا يعيدنا إلى نقطة البدايه !! "

تنهد الثلاث بقلة حيله لينهض المفتش قائلاً بهدف إنهاء النقاش :

" اطلبي من هيروشي أن يقوم بالمطلوب يا ايکوکو ...

لا داعي لإذن المدعي العام ، لا نريد فضيحة ...

و أنت يا کيث لنذهب إلى بيتي ... "

ضيق عينيه بترقب على کيث ليتابع :

" کاغوري تنتظرنا !! "

.

.

.

.



و انتهي

لم اعد استطيع الکتابة اکثر بسبب صحتي..

ولکنني تعمدت جعله اطول للتعرف علي حياة الشخصيات اکثر !!



الخاتمه


إکتُشف کذب مارثا السابق عن عدم تورطها بالجريمه !!

و إعتَرفَت بانها قد وجهت ضربة قاتله لأيميتو في لحظة غضب !!

و ظهرت شخصيات جديده منها المتعجرف هيکيجي !!

و إعترفت کيتي إنها قد ذهبت لمقابلة هيکيجي فما حقيقة هذا الأدعاء !!

و تعرفنا الأنسه الطيفه کاغوري ...

لم يظهر بالبارت جلياً لاکنها خطيبة کيث منذ سنتين ...

و في البارت القادم و أخيراً عودة ميلو نوراکي !!

الرجل الذي يهابه الجميع فمن يکون ؟؟؟








[/cc]

[/cc]
  #579  
قديم 06-27-2017, 03:07 PM
 
[cc=تم]

رجعت ثاني تغير الفصل الرابع هل مره

رابط الفصل http://3rbseyes.com/t518141-p12.html


[cc= الفصل المحرر هنا ]



المقدمه ~


* ملخص لحوادث الفصول السابقه *

تناولت في الفصل الأول الحسد

و قد برز حسد کيتي الدفين في لحظة بَوحً مسروقه

و تلتهُ أحداث عرفتنا بشخصيةُ ايکوکو

و التي استلمت التحقيق عن کيث ،

بأمر من المفتش ايتاکورا ...

و عاد هيکيجي المُتعجرف مِن سفرهُ

فور سماعهُ خبر أعتقال کيتي ،

وقد أعترفت مارثا بأنها قد وجهت ضربةً قاتله

لأيميتو * الضحيه * في لحظة غضب ...

ولکن لم يعرف صاحب الضربة القاتله ..

وتعرفنا على أبناء المفتش ايتاکورا ،

ايميوي و کاغوري اللطيفه

بذکر کاغوري ، کاغوري هي خطيبةُ کيث

و هذه الخطبه سيُکشف عن أحداثها في الفصل القادم

و سنتعرف على ايميوي في هذا الفصل أکثر

و في الختام ظهور خاص !!

" ميلو نوراکي "

* وأخيراً کنت أستنى هل حدث من لما بلشت الفعاليه*

عذرا للأطاله أترککُم مع الجشع



فصل الرابع ~ الجشع



تنهد الثلاث بقلة حيله لينهض المفتش قائلاً بهدف إنهاء النقاش :

" أطلبي من هيروشي أن يقوم بالمطلوب يا ايکوکو ...

لا داعي لإذن المدعي العام ، لا نريد فضيحة ...

و أنت يا کيث لنذهب إلى بيتي ... "

ضيق عينيه بترقب على کيث ليتابع :

" کاغوري تنتظرنا !! "

.

.

.



" کيف حالك يا هيروشي "

تلبك المدعو هيروشي

من هذا الصوت الذي کسر سکوت خلوته ،

و أسقط الأقراص من بين يديه ..

و نزل ليجمعها مباشرةً

و استضمت يده بحذاء ايکوکو الأبيض أثناء جمع الأقراص ،

ليرفع رأسهُ نحوها قائلا بإحراج و هو يعدل وضع نضارته الذهبيه :

" أأأهلاً سسيدتي مماذا ههنالك ؟؟

ههل ححدث ششيء ييستدعي ققدومك ؟؟ "



قالت ايکوکو بعدم رضا ماطةً شفتيها بدلال :

" هيروشي ؟؟ لما تلعثم في کل مرة تُحدث أحد ؟؟"



تلبک المدعو هيروشي لينسحب و يجلس علي کرسيهُ

و يُعدل وضع شاشة حاسبه متجاهلاً سؤال ايکوکو ؟:

" مما ههو ططلبك أآنستي ؟؟ "



قدمت ايکوکو الورقه الموقعه من قبل المفتش قائله بملل :

" نفذ -_- "



فلاش بک

" تأکدي من صحت الأتصال ..

أحضري سجل إتصالات الوارده و الصادره ،

إن صح کلامها إتصلي بالسيد هيکجي و مساعده فرانس ،

و خذي شهادتهما ...

إن کانت هذه الأقوال صحيحه فأطلقوا صراح السيده کيتي

سيغدو موقفي محرجاً أمام السيد ميلو نوراکي ...

إن اکتشف هذه الحادثه !!! "

نهاية فلاش بک





في الطريق و أثناء الذهاب لمنزل السيد ايتاکورا ،،

کان المفتش جالسا بجانب کيث و الآخر يقود ،

و لم يتوقف عن التقاط ردود فعله بين الحين و الحين ،

هو يعرف کيث منذ فترةٍ طويله ، منذ کان متقدماً جديد !!

ويعرف تصرفاته جيداً

قال في نفسه :

" أکيد يفکر بآخر مستجدات القضيه !! "

و قد کان محقًا تماماً !!



*****



في مکتب ايکيجي

" سيد ايکيجي !! هل السيده کيتي بخير ؟؟ "

أخذ ايکيجي الملف من يده و نظر اليه نظرة غضب ،

ثم التفت إلي شاشة حاسبه قائلاً :

" برأيك کيف سيکون وضع سيدةٍ رقيقه کأميرتي ،

في مکانٍ قذر کالحجز !! "

ثم ضيق عينيه بترقب و عض شقته السفلي غيظاً ليتابع :

" ستدفع الثمن أيُها الطفيلي المزعج !! "

* يقصد کيث*





*****





وصل کيث و السيد ايتاکورا للبيت ،

و إستقبلتهما کاغوري بسعادةٍ غامره ،

ولکن ليس کما تتصورون ،

فقد فتحت الباب و أسرعت نحو سيارة کيث ،

و ما إن نزل الإثنان ،

تحديداً کيث ،

حتى ارتمت عليه قائله بسعاده :

" أهلاً عزيزي جيد أنك أتيت لدي مفاجأةٌ خاصةٌ لك ^.^ "

لتجره خلفها تارکين السيد ايتاکورا في خيبه عميقة



بعد لحظات ...

کان المفتش واقفا خلف الباب يتنصت و يترقب

و عند کيث و في أثناء التحدث مع کاغوري ،،

" ماذا تريدين ؟؟ و ما هذه التصرفات الطفوليه ؟؟

" أنظر !! "

" ماهذه ؟؟ "

کاغوري بنبرةٍ خائبه :

" أليس واضحاً !! "

ليقتحم المفتش الغرفه قائلاً بغضب :

" ما الذي يحدث هنا ؟! "

لتلتفت کاغوري إلى الخلف و کذلك کيث ،

فقال کيث و هو يستدير بکُرسيه ،

و نظرةٌ بلهاء تعلوا محياه :

" ماذا هنالک سيدي ؟؟ "

ليجيب المفتش محرجاً من موقفه :

" لا لاشيء يا أولاد !! "

ليتابع بحزم :

" کاغوري کيث جاء معي

لنتناول العشاء و ليس للعب !!

متى يجهز العشاء ؟؟ "

لتجيبهُ بعدم التصديق :

" واضح -_- "

ثم تابعت بابتسامه وهي تُکلم کيث :

" وما رأيک ؟؟ "

ليتقدم المفتش قائلاً باستفسار :

" ما هذا ؟؟ "





في المطبخ

و على کرسيٍ خشبي في المنتصف

و حول طاولةٍ مستديره

جلس الشاب صاحب الثماني و العشرين سنه ،

ممسکاً هاتفهُ الخلوي و ينظر نحوه بفراق ..

لينتشلهُ من هذا الصمت القاتل ،

صوت صراخ والده المرتفع الذي قال :

" ماذاااا !! "



رفع نظرتهُ نحو مصدر الصوت

وقد استعاد شيئا من شتات أفکاره

و نهض من مکانه بملل متجها نحو الفرن

و اطفأهُ ثم توجه نحو غرفة شقيقتهُ بملل







في هذه الأثناء ..

اتصلت ايکوکو بأيکيجي

و استدعتهُ للإدلاء بشهادته

مع حضور فرانس !!



بعد فترةٍ وجيزة وصل ايکيجي إلى مقر الشرطه

کان ايکيجي قد طلب من فرانس أن يقول ما يجب لإخراج کيتي

و أن يشهد معها على أنها قد قابلتهُ ساعة حدوث الجريمه !!



وبعد عشر دقائق من الإستجواب

کانت ايکوکو واقفه في مکتبها

تراجع مستجدات الإستجواب

و هيروشي متواجد معها

صحيح أن هيروشي هو العبقري الذي

لا يصعبُ عليه شيء

و خاصة إختراق الأنظمة

مهما کانت صناعتها ذکية !!

ولکنه خجول و لايختلط بالناس عادةً



بعد التفکير العميق و التدقيق بأقوال

الشاهدين تنهدت ايکوکو برتياح

ثم رفعت السماعه لتطلب من مارو

إحضار کيتي إلى مکتبها

ليفرج عنها !!

* وأخيراً ^.^ *





*****





" سيدتي ... الآنسه ايکوکو تطلب حضورك ؟؟ "

أجابته بنبرةٍ حزينه :

" أين کيث ؟؟ "

رد متأثراً بحزنها :

" ليس هنا لقد غادر مع سيادة المفتش !! "

رفعت رأسها بتثاقل قائله بتعب :

" أريد رؤيتهُ الآن !! "

أجابها مارو متحججًا :

" ولکنهُ ليس هنا !!

والآنسه ايکوکـ ... "

في هذه الأثناء نهضت کيتي من مکانها ،

وبعد خطوتين مرهقتين ،

سقطت علي الأرض مغمًا عليها !!

ليدخل مارو إلى الزنزانه بهلع ...





*****





قبل ذلك و على مائدة العشاء

کان المفتش ينظر بغضب نحو کاغوري

وکيث صامت لا يشاء التدخل بين الأب و إبنه !

و الوسيم ايميوي کان يتناول طعامهُ بقلة شهيه

أما کاغوري تتصنع الإنزعاج

و تمثل ذلك على والدها کالعاده إلى أن تنال مرادها ..

نظرت کاغوري لوالدها بإنزعاج مُرفق مع الدلال

ليجيبها من غير أن تنطق :

" انسي الحکايه !! "

أجابتهُ بدلال و هي ترسم ملامح حزينه ماطه شفتها للأسفل :

" ولکن يا أبي !! "

ثم نظرت لکيث بنفس النظره :

" قُل شيئاً يا کيث !! "

تابع کيث تناول العشاء غير راغب بالرد أو التدخل

لينتشلهُ ايميوي من موقفه المحرج قائلاً :

" ماذا هنالک يا کاغوري ما الذي يزعجك أميرتي ؟؟ "

انتفضت من مكانها و أجابتهُ بسرعه

وکأنها کانت تنتظر سؤالهُ هذا :

" لقد قدمتُ طلبًا للإنتساب إلى کلية الفنون قبل شهر

و أخيراً وصلني رد يقول أنهم قد وافقوا على طلبي

و يشرفهم حضوري و أبي يعترض و يقولـ ... "

هنا قاطعها والدها :

" أي شيء غير الفنون ...

إضافةً إلى أنک ستتزوجين بعد شهر ...

وقد وعدتُ السيد نوراکي و لن أخلف بوعدي !! "





هنا جلست کاغوري بملل

و قال ايميوي بهدف مساعدة مدللته الصغيره :

" حسب تقديري ستبدأ الحصص في کلية الفنون

متأخرة لمدة شهر !!

أي بعد شهرين وبضعة أيام !! "

نظر الجميع مهتمين ليُتابع بابتسامةٍ شقيه

و هو يضيق عينيه بدهاء

و ينظر بطرف عينيه نحو کيث الجالس بجانبه :

" هذا يعني أن لا دخل لقرار أبي هذه المره "

سألت کاغوري بإهتمام بعد أن وجدت الحل عند أخيها :

" ماذا تقصد وضح !!."

ليتابع و هو يشير نحو کيث بعيدانه و التي يحملُها بيده اليسري قائلاً :

" قرار أخي الصغير !!

لأنکما بعد شهر تتزوجان ،

و الحصص تبدء بعد شهرين !!

و في ذلك الوقت يجب أن تسألي المواقفة من زوجك !! "

وشد علي الکلمه الأخيره ..

کان الجميع مدهوشين من تحليل ايميوي

و أسقط والدهما عيدان طعامه و فتح فمهُ مدهوشاً و مقلوبًا هذه المره :مصدوم: !!

ثم نظر الجميع نحو کيث منتظرين تعليقه ..

و فجأة و کأنه إنتبه لما قاله ايميوي للتو ..

و نظرات کاغوري السعيده من جهه

و نظرة غضب والدها التي تحرقهُ من جهةٍ أخرى !!

فقال في نفسه :

"" تورطنا""

ثم نظر إلى هذا الذي يجلسُ بجانبهُ بملل ليُتابع في نفسه :

"" تعطيهم حلًا على حسابي !! ""

وفي هذه اللحظه شعر کيث بشيء غريب ،

قبض في صدره فنهض من مکانهُ

و غادر المکان بسُرعه، فلحق به ايموي قلقًا بدوره ...

تارکين کاغوري و الأخير مستغربين من تصرفه

لتنهض کاغوري خلفهما تستفسر عن ما حدث !!

وقفت بجانب عتبة الباب تنظر إليهما من بعيد

غير قادرهَ علي استيعاب هذا التصرف الغريب ..

بدا لها متوترًا غير قادر علي الترکيز ...

لدرجة أنهُ لم يتمکن من إدارة المحرک البته !!



و في بُرَيهاتٍ وقفت فيها کالبلهاء ،

رکب کيث بجانب السائق و کان هذا السائق ايموي!!

و تحرکوا إلى أن اختفوا عن ناظريها !!







في مکانً يعجُ بضوضاء ..

فُتحت بوابةٌ عملاقه تُعلن عن وصول المسافرين ،

دخل منها بين مئات من القادمين ،

رجلً بقامتهُ الشامخه و طولهُ الباسق

حاملاً حقيبةً سوداء و متأنقًا بثيابهُ الفاخره

صاحب هالة الوقار ، و حامل راية العداله

رئيس قضاة مدينة أوساکا !!

القاضي ميلو نوراکي

* وأخيراً*





*****





في الطريق و أثناء التوجه إلى مقر الشرطه

کان کيث جالسًا بجانب ايميوي

ويُعبر عن توترهُ بقضم أظفر إبهامهُ الأيمن

و تحريك رجله الموازيه باستمرار ..

اتصل ايميوي في تلك اللحظه بأحدهم

و بعد التحدث معه انمحت ملامح الأمل

و الأبتسامة المزيفه التي کان يرسمها ليهدأ کيث

و داس على الفرامل بسرعه فتوقفت السيارة

و علامات المسره لاتمُتهُ بصله !!

نظر کيث إليه بريبه مستفسرًا عن سبب توقفه

ولکن ...





*****



دخل کيث و ايميوي إلى الغرفة مفزُعَين ،،

وکان هنالك رجلٌ ذا خمسين سنه

و شعره الذي طغى عليه الرمادي

وقف الإثنان فزعين ينظرون إليه برجاء

لينطق من بؤبئه :

" لا داعي للقلق ،

إنخفاض بسيط في ضغط الدم ،

السيدةُ الآن بخير ... "

تنهد الإثنان بأريحيه

و ما هي إلا لحظات ،

حتى غادر الطبيب الغرفة بإبتسامة مُهدئه للطرفين ..

اقترب کيث منه بخطوات مُتباعده ؛

کانت ملامحُها الحزينه مُحزنَه ،

تُظهر تعبها النفسي و الجسدي

بقي کيث ينظر إلى هذا المصل ،

و هو يٙنقط قَطرةً تتلوها قَطرهْ

ولم يغب شعورهُ بالذنب و هو يُمسك طرف أصابعها الرقيقه

و هو يُردد لنفسه ؛

"" کل هذا بسببي ، أنا سبب تدهور حالها ... ""

انتشلهُ صوتُ خطواتٍ دقيقه و مُتوازنهَ تترنن على مسمعه

نظر إلى ورائه نظرةَ دهشهٍ تلتها

حُزن ، تلئلئت بعينيه الخضراوتان



ليلتقط الجواب قبل السؤال :

" أخبرني مارو أنها لم تکن تقبل أن تأکل البته !!

لو أنه أخبرني لکُنت تدبرتُ حلاً

أنا آسفه يا کيث !!"



و في تلك الزاويهَ الکئيبه ،

کان يقف الآخر بعيداً حزيناً

ينظُر نحو السرير بفراق ،

لَمعت بطرف عينيه دمعةٌ لم تَظهر للعيان

ثُم رکز نظرهُ نحو کيث ،

وشد علي قبضتهُ بلا وعي !!





*****





وقعَ وقعُ خطوات دَقيقهَ إلي مَسمَع الحاظرين ،،

فلتفتَ الجميع لتعرُف إلي هذا القادم ،،

ولم تخفى التحيات العسکريه و الأحترام من أحد !!

ذهب بخطواتهُ الدقيقه قاصداً هدف ،،

إلى أن وصل لمقصدهُ ، ولم يکُن لمراده القاء !!

إلتَفتَ هُنا وهُناك ، ثم نادى على أحدهم من بعيد ،

ليستفسر عن مراده بدقّهَ ،

وبعد بُريهات وصل إلى هدفهُ من القدوم إلي هنا

و في هذا الوقت المتأخر من الليل ،

و فُتحَ بابُ القاء ...





نظرت إليه نظرةً لم تُخفي رُعبها ،

وعينيها الجليديهَ تَنظُر إليه مدهوشتين ،

ولم يخفى عليه القشعريرة التي سرت في وجودها !!

ليقذف بسؤالهُ کالقنبله وعينيه مصوبتان بترقُب :

" مُنذ مَتى و أنت تَعملينَ مع التافه ايميوي بتجارة الممنوعات ؟؟

نهضت من مَکانها مُحاولةً نفي إدعائه ،

ولکن لم ترضى الکلمات أن تخرُج !!





فلاش باک

في يوم الذي قُتل المدعو ايميتو ؛



" ماذا تفعلُ يا ايميتو ؟؟

لما لم تخبرني بکمية الطلب الحقيقيه ،

أنسيتَ أننا قد وعدنا بعضنا أن نَقتسم کُل شيء

أيعقل أن تخدعني أنا أيضاً ؟؟

لمعلوماتك أنا لستُ تلك البلهاء الملقبه بزوجتك !! "

کان ايميتو جالس علي الأريکةَ البيضاء

واضعاً قدمهُ على الأُخرى وينظر نحوها

من خلال الکأس الکريستالي الذي بينَ يديه ،

راسماً تلك الأبتسامةَ القذره ...

* العفو منکُم *



حرکت تلك الأبتسامةَ غضب مارثا الواقفه مقابلهُ ،

فأقتربت منه و أمسکت طرف سترتهُ السوداء

وقالت بغضب فظيع :

" لا تختبر صبري يا ايميتو !!

منذ متى تخدعني بهذه الطريقه ؟؟ "



قال و هو يُحاول زيادة غضبها و التلاعب بأعصابها :

" أنت و کيتي وجهان لعملةً واحده ،،

لو لم أکن في حاجةً لکُما لما أدخلتکما إلى حياتي !! "

توسعت عينا مارثا لدا سماعها هذا التصريح ..

و أغلق الآخر عينيه عائداً بذاکرتهُ ذلك اليوم !!





قبل ثلاث سنوات إلتقي ايميتو بکيتي صدفةً

وکانت على جانب الطريق بجانب سيارتها

بعد أن ثُقب أطارُها ،،

وکانت ترتدي ثوبً ترکوزي طويلاً

وکان واضحاً من منظرها أنها ذاهبه لحفلةً ما

توقف ايميتو بُغية المساعده و ليتهُ لم يفعل

وبعد أن انتهي ارتداء سترتهُ السوداء

کان يرتدي ثيابًا فاخره و يبدو عليه الغنى

و قد ظن أنه و بمُساعدتها و بابتساماته

قادرً علي کسب فرصة التعارف ولکن ،

في اللحظة التي مد يدهُ للمصافحه أعطتهُ هي

ظهرُها و رَکَبَتْ سيارتها و أدارت المحرك

ثُم أخرجت رأسها من النافذه قائله کلمة شُکر

و قادت سيارتها ذاهبه !!

تارکةً ايميتو خلفها مصدوماً غير مُدرك لما حدث

و يدهُ لاتزال في الهواء بعد أن تجاهلتهُ و رحلت !!

رفع يدهُ لخلف رأسه و بدأ يُحرك شعرهُ بعشوائيه

قائلاً لنفسه :

"" يا لهُ من موقف غريب و غبي ،،

لقد تجاهلتني بکُل معنى الکلمة !! ""

هُنا عزم على الإنتقام منها !!



وفي الحفله

دخل أيميتو و هو يقول لنفسه :

"" کل ما عليَ فعلهُ هو أن لا ألتقي بالقاضي أبداً !! ""

بحث بنظراته عن القاضي نوراکي

و قد کانت هذه الحفله بمُناسبة ،

حصوله على منصب رئيس قضاة اوساکا



في لحظةٍ سريعه إلتقت نظراته بکيتي

و التي کانت مُستغربه ،

و بعد أن أدرکت الموقف ابتسمت له أبتسامةً خفيفه

و أدارت نظرها نحو هذا الواقف بجانبها ،

و الذي کانت تستند على ذراعهُ ،

کان رجلاً طويل القامه عريض الکتفين

و کيتي ، بطولها و رشاقتها

بالکاد تصلُ إلى مُنتصف صدره

و لکم کانت تبدو صغيرة الحجم بجانبه !!



ابتسم ايميتو و اقترب منها محاولاً انتهاز الفرصه

للإنتقام منها لدى تجاهله

وحين استوى أمامها قال بابتسامةٍ مُزيفه وهو يمُد يدهُ للمرةَ الثانيه :

" يالحظي السعيد ، لم أتوقع أن أراکي هنا يا آنستي !! "

بادلتهُ المُصافحه و هي تبتسم :

" تشرفنا و أعتذر عن سوء تصرفي معك کُنتُ مُستعجلةً و مُتأخره !! "

قال السيد الذي يقفُ بجانبها :

" عرفينا علي هذا الشاب يا کيتي !! "

قال أيميتو في نفسه : " کيتي اذاً !! "

ثم رفع نظرهُ للذي بجانبها لتقع الصدمه

وقد توسعت عيناه لدي رؤية القاضي

لتقول کيتي بأبتسامةً لطيفه :

" ألم أخبرك قبل قليل أني واجهتُ مُشکله أخرتني ،، "

ثم أشارت نحو ايميتو لتُکمل :

" هذا هو السيد الذي ساعدني حينها ^.^ "





ومنذ ذلك اليوم دخل ايميتو حياة کيتي

مستغلًا کونها ابنة القاضي لبناء سمعه نظيفه بين التجار ،،

و لم يروي کل هذا المال جشع هذا المخلوق ،

بل وقد استغل جميع من يرتبط اسمهُم بکيتي من أجل المال !!!





هنا و الآن و في الوقت الراهن

يقف القاضي بعد أن اکتشف کل هذه الحقيقه

أمام مارثا التي شارکت ايميتو کُل خططه الوضيعه

وهو ينظُر نحوها نظرةً لاتسرُ الخاطر !!

.
.
.
.
.
.

و ستوب يا جماعه !!

* والله حاسه إني زودتها و طولت الفصل زياده.*

أعلم أن هذا الفصل کان طويلاً

لکنني کنتُ أحاول أن أبرز عن حياتهُم الشخصيه أکثر

لأن هذه الروايه کانت فکره قديمه

ولم أتشجع لکتابتها مسبقاً

أضررت أن أضيف و أعدل على الفکره لتُناسب هذه الفعاليه

و غيرت مکان الحوادث بما يناسب المسابقه



المهم

والآن و قد أکتُشف حقيقة ايميتو ،

و برز لنا جشعهُ للمال لدرجة إستغلال کيتي

کونها إبنتة القاضي

وقد باتت هذه الحقيقه ورقةً مکشوفه بين يدي القاضي نوراکي !!

ومارثا بات وضعها أسوأ ما يکون فبعد أن کانت متهمه بمحاولة قتل ايميتو

باتت أيضا مُتهمه بتجارة الممنوعات :مصدوم:

ماذا سيفعل القاضي حين يعرف بماحدث مع أبنتهُ الوحيده و ما موقف کيث ؟؟

و ماحکاية ايميوي ؟؟

لما تُخفي کيتي حقيقة ما حدث و ترفض البوح بها ؟

ونعود للسؤال القديم ؛

من الذي قتل ايميتو

* ياعمي دوختينا کل هذا منشان هل بلوه ايميتو

الزلمه کان لعنه على الرجال و خلصنا منها :00:*



تحياتي وإلى المُلتقي القادم

[/cc]
[/cc]
  #580  
قديم 06-30-2017, 04:39 PM
 
[cc=تم]

تعديل الفصل الخامس و استبداله بلمحرر ~
http://3rbseyes.com/t518141-p12.html

[cc= الفصل المحرر هنل هنا ]

المقدمة ~

هاااااي يا جماعه

كيف حالكُم

في الفصل السابق تحدثنا عن الجشع و كيف أن ايميتو لم يكُن ملاكاً يمشي على أرض الرحمن

وأيضاً عودة القاضي ميلو نوراكي ، والدُ البطلين كيث و كيتي ..

أتركُكُم لتُتابعوا الأحداث للتعرف عليه و على القاتل




البارت الخامس ~ الشهوة



ومُنذ ذلك اليوم دخل ايميتو حياة کيتي

مستغلاً کونها ابنته القاضي لبناء سمعة نظيفة بين التجار ،،

و لم يروي کُل هذا المال جشع هذا المخلوق ،

بل وقد استغل جميع من يرتبطُ اسمهُم بکيتي من أجل المال !!!





هنا و الآن و في الوقت الراهن

يقف القاضي بعد أن اکتشف کل هذه الحقيقة

أمام مارثا التي شارکت ايميتو کُل خططهِ الوضيعة

وهو ينظُر نحوها نظرةً لا تسرُ الخاطر !!





رفعت کاغوري جوالها و اتصلت بکيث مرة و ايميوي مرةً أخرى

ولکن لم يرُد أي واحدٍ منهما !

ترکت الجوال من يدها بغضب

واتجهت إلى المطبخ و رتبت فوضى العشاء

ثُم خرجت بعد أن أطفأت الأضواء و کان والدها قد ذهب لغرفته

نظرت من عتبة الباب إليه کان يبدو هادئًا و يقرأ في کتابه بهدوء

قالت له من مکانها بقلق :

" ماذا حدث معهُما يا أبي ؟

ولما لا يُجيبان علي اتصالاتي ؟ "



رفع والدها بنظره وقال بصوتٍ هادئ :

" لا تقلقي صغيرتي إنهما بخير !

اذهبي لغُرفتك واخلدي للنوم . "



غادرت باستسلام بعد أن مَست على والدها بصوتٍ مُنخفض !

دخلت غرفتها و جلست علي سريرها تُحاول الاتصال مراراً و تکرارًا

ثم استسلمت وترکت جوالها

مع ذلك لم تتوقف عن التفکير بتصرف کيث المريب وتجاهلهما اتصالاتها ،

"" عندما تعودان أو أعرف مکانکُما ،

سآتي وأجرکُما من أذُنيکُما کي لا تتجاهلا اتصالاتي ثانيةً !

أيها الأبلهان عديما النفع !

حسناً أتوقع هذا التصرف من أخي ولکن لما أنت يا کيث ""

هي لم تقصد ذلك إنما تشعُرُ بغيظ لا أكثر !

نفضت أفکارها و نهضت من مکانها

و جلست أمام شاشة حاسبها وبدأت تعمل به ...





في المشفى حيث کيث و ايميوي بعد ذهاب ايکوکو ؛

بقي الأثنان مکانهُما ينتظران استيقاظ کيتي ،

کان المصل علي وشک الإنتهاء حين ما

بدأت کيتي تستعيد وعيها تدريجياً ،

اقترب کلاهُما وهما مسرورين بذلك ،

و ما إن استعادت وعيها وأدرکت موقفها ومکانها ،

حتى ضمت کيث بکلا يديها بقوة!

کان ايميوي مصدوما کما کيث ،

إلى أن قالت کيتي بحزنٍ شديد :

" لا تترکني وحدي ثانية يا کيث ،،

أنا لم أفعلها صدقني ..

صحيحٌ أني أمقتٌ ايميتو ، لکنني لم أفعلها !! "



لحظات قطعت سکون أمواج الحياة !

کان ايميوي الأکثر فوضى بين الآخرين ،

لم يعد يفهم شيءٍ من تصرفاتها البته

لو کان غيرها لکان الآن قد حقد أو کره کيث لفعلته المُتسرعة لکن کيتي ...

کيتي مختلفة ، ببساطه کيتي منبعٍ لا ينتهي من السماح و العطاء ..

أيعقل أن يکون هنالك شخص مثلها ؟



حدث لحظتها أن تلقى کيث اتصال من المرکز ،

اتصال في وقت غير مناسب و طبعاً لا مفر من تجاهلهُ الآن

کان مارو هو المتصل ! وبعد أن قُطع الاتصال ،

استأذن کيث ذاهباً و طلب من ايميوي أن يبقي مع کيتي ،

ريثما يأذن لها الطبيب بالمُغادرة ...

وثُم تفقد اتصالات الواردة وأعاد الاتصال بکاغوري و هو يُغادر ...



بعد أن قطع الاتصال التفت مارو نحو السيد نوراکي :

" المحقق نوراکي في الطريق سيدي .. "

قال ذلك و هو يؤدي التحية العسکرية بثبات ،

رفع القاضي رأسهُ قائلاً باستفسار :

" أين ملف القضيه ؟ ولما لا أجدهُ هنا ؟ "



بعد أن أنهى کيث حديثهُ مع کاغوري في أثناء القيادة

تابع طريقهُ إلى أن وصل للمرکز و دخل لمکتبه

مواجهاً والدهُ بابتسامة طفيفة قائلاً :

" أهلاً بعودتك يا أبي .. "



رفع القاضي رأسهُ قائلاً :

" شکراً بُني ، لکن أين ملفٌ قضية مقتل أيميتو ؟

أنا لا أجدهٌ في أي مکان ! "



دخل في صُلب الموضوع بسُرعه

خلف ذلك التوتر في نفس کيث ..

ابتلع کيث ريقهُ و قال و هو مُغمض العينين :

" لم تعُد قضيتي !

سلمتُ ملفها للمحققة ايکوکو ،

ولکنني لازلتُ أتابع مُجرياتها .. "



تنهد القاضي قائلاً ببسمه :

" خيراً ما فعلت حين سلمت القضية لها ! "



صُدم کيث لذلك و فتح عينيه مواجهاً عينا والدهُ الزرقاوتان

بعد أن استوى أمامهُ ليتابع كلامهُ و هو يربت على كتف كيث :

" عندما تجد نفسك في قضيةٍ تتعلق بفرد من العائلة،

خيرٌ لك و للعدالة أن تتركُها لغيرك !

ثق بي يا بُني ... هذا ما فعلتهُ أنا في الماضي !! "

.



في المشفى بعد ذهاب كيث بفتره ،،

كان كيتي و ايميوي يتسامران بوجوه بعضهُما

إلى أن جاءت المُمرضة و فحصت ضغط كيتي

و انتزعت كيس المصل بعد أن انتهى و خرجت لدى انتهاء عملها ..

قُطع هدوء الغرفة حين قال ايميوي بسعادة :

" كُنتُ واثقاً من أنك بريئة ! "



رفعت كيتي رأسها لتواجه الأخر مُستغربة :

" و من أين أتتكَ تلك الثقة ؟ "



أعاد رأسه للخلف قائلاَ :
" في ذلك اليوم ..

خرجتي من منزلك مرتبكة و خائفة ،

و كانت بقع الدم تُغطي قدميك ،

لكني كُنتُ واثقاَ أنك لم تفعليها !!

أتعلمين ... أنا أعلمُ کُل شيء !!

كُل شيء .. "



أعاد بنظرهُ إلى كيتي ليُقابل الصدمةُ التي تعتلي ملامحُها ،

نهض من مكانه قائلاً و هو يقترب إلى أن جلس مقابلها :

" لكنني لستُ من يصدقُ كل ما يراه وحسب ! "



كان ايميوي قد جلس أمام كيتي و تابع كلامهُ

و هو ينظرُ في عينيها بعد أن تلامست جبهتاهُما :

" جريمتُك الحقيقية ،،

جريمتُك هي أنك لم تُعلمي الشرطة في ذلك الوقت !

أليس كذلك ؟

أليس هذا ما تُخفينهُ و تخشينهُ يا كيتي ؟ "



أغمضت كيتي عيناها و هي تبكي بهدوء و البسمة تُزيينُ ملامحُها التعبة ...



في المركز بعد أن أعلمَ القاضي كيث عن ما كشفهُ

في أثناء رحلتهُ خلف آثارُ ايميتو ..

كانت الصدمةُ موقفهُ و هو يتنقل بين المستندات التي تخضع بين يديه

أخذ القاضي الملفات من بين يديه قائلاً :

" دعك من هذا الآن ، و دعنا نذهبُ للبيت ...

ألا يكفي أني لا أعلمُ ما ستكونُ مواقفُ كيتي حيال هذه الحقائق ! "



تردد كيث لكنهُ تشجع قائلاً بجديه :

" هُنالك ما ينبغي أن تعلمهُ يا أبي ! "



فروى لهُ كُل ما حدث كما حدث ... وكان ردهُ كالآتي :

" تسرعت كثيراً يا بُني ..

أنا لن أقول أو أفعل أي شيء هذه المرة ،

دبر نفسك يا ولد فغضب كيتي كلهيب جهنم ! "



ثُم ضربهُ على ظهره و ضحك عالياً

و كان كيث يُفكر مع نفسه :

"" إنهُم جميعاً يبحثون عن خلاصهم

و يتركوني في مقدمة المدفع حفاظاً على سلامتهم .. ""

نظر نحو والدهُ بملل ليُكمل في نفسه :

"" حتى هو ! ""



عند كيتي بعد أن سمح لها الطبيبُ بمُغادرة المشفى ،

خرجا معاً و قد أصر ايميوي أن تُرافقه بشدة ..

لكن كيتي رفضت ذلك و بنفس الإصرار ،

فاعترض قائلاً :

" أتُعاقبين نفسك بالبقاء في بيتك ؟ هذا لا يجوز .. "



كان ايميوي مُدركٌ تماماً لموقفه ..

هو لن يسمح لها بالبقاء في البيت الذي شهد موت ايميتو ..

لكن كيتي و في قرارة نفسها تُحاول إقناع نفسها ،

أن هذا ذنبها و يجب أن تدفع الثمن ...

ذهابُها بعيداً و عدم فعل شيء لزوجها يُعذبُ فؤادها المكسور ..

هي حتى لم تكُن قد تأكدت إذا ما كان حيٌ أم ميت !

ربما كان من الممكن أن تُساعدهُ أو ما شابه ذلك ...

و من جهةٌ أُخرى ايميوي الذي باتت تُدركُ بأنهُ يتستر عليها ..

ترى هل تستحقُ أن يحميها ؟

ايميوي من جهة و ايكيجي من جهةٍ أخرى ..

بات هُنالك شخصان يُحاولان أن يُساعدانها ،

المساعدة التي لم تُدرك إذا كانت تستحقُها أم لا ..

تعمقت في هذا الواقف أمامها هي حتى لا تُدركُ سبب تصرفاته ،

هل هو راضٍ بما يفعل لها ؟

و ما دافعهُ من كل ما يفعلهُ يا تُرى ؟

هل أنت مقتنع بما تفعله يا ايميوي ؟!

جالت بأفكارها بحثًا عن إجابات ،

و لم تجد نفسها إلا وقد وصلت لبيت عائلة ايتاكورا الدافئة ..

اتجهت كيتي لغرفة كاغوري ،

لقد اعتادت على مُشاركة الغُرفة معها كُلما أتت إلى هُنا ..

وسلمت نفسها للنوم آمله أن يُريح بالها و يُصفي ذهنها ..



في صباح اليوم التالي ،،

استيقظت كاغوري و هي مُستغربة من تواجد كيتي بجوارها ..

لطالما كانتا تتحدثان في كُل شيء ..

لكن هذه المرة كيتي بعيدةٌ كُل البُعد عن البوح بأي شيء

ليس لأنها خائفة ، بل لأنها تائهة بين الماضي و الحاضر ..



توالت الأيامُ على كيتي كنسمة شتاءٍ باردة ..

وقد كانت تُحاولُ أن تُشغل نفسها مع كاغوري ..

و كاغوري تستغل قُربها من كيتي لمساعدةُ كيث

على إعادة الرابط الذي حسدهُ الجميع مُنذُ صغرهما ...

لم تكُن مُنزعجة أو غاضبة من شقيقها كما اعتقد الجميع ،

إنما كانت خجلة من نفسها ...



عصر أحد الأيام جاء هيكيجي لبيت المفتش ايتاكورا

كان مُتردداً من ذلك قبل الآن ،

استقبلتهُ كاغوري عند الباب و طلبت منهُ الدخول و الإنتظار ..

لم يكُن هيكيجي يحظى بحُب هذه لفتاة ، تكرههُ بلا سبب !!

و كُلما سألها كيث عن السبب ، تُجيبهُ نفس الإجابه :

" أكرههُ و حسب ، يُثيرُ في البُغض و الكُره كلما رأيتهُ حتى لو من بعيد !! "

إجابةٌ كررتها على مسمع كٌلٍ من كيث و كيتي كثيراً

وكانا يضحكان عليها و يسخران من إجابتها ،

كيف لك أن تكرهي شخصًا لاتعرفين عنه سوى اسمه ؟؟

تعرُف عائلة نوراكي و ايتاكورا على هيكيجي كان عبر ايميتو

في حفلة زفاف كيتي ..

مُحاولة هيكيجي في مُحادثة كيتي باءت بالفشل و رفضت مُقابلتهُ ،

في المرة الأولى وصل للمشفى بعد خروجها منه ،

و لاحقاً حين عرف بتواجدُها هُنا امتنع عن مقابلتها بعد

أن قابل ايميوي و طردهُ مانعاً إياه من مُقابلة كيتي !

و اليوم أدرك حقيقة أن كيتي ترفضُ مقابلتهُ من تلقاء نفسها

و ليس لأن ايميوي يُشكلُ حاجزاً أمامه .

خرج من هُنالك و كاغوري تودعهُ بابتسامه

دخلت بعد أن حرك سيارةٌ و أغلقت الباب

ثم تنفست الصُعداء قائل بفرحةٍ بارزة :

" تستحقُها أيُها الطُفيليُ المُتعجرف "



في اليوم التالي ، اجتمع الجميع لتناول العشاء

وكانت كاغوري سعيدةٌ لحضور كيث و والدهُ أيضاً

كان القاضي يسألُ عن أحوال ابنتهُ من كاغوري دائماً

و اليوم بعد أن لاحظت هدوء كيتي قررت دعوت كيث و والدهُ

كاغوري هي الرابط القوي الذي يجتمعُ هاتان العائلتان

ليس لأنها خطيبةُ كيث وحسب ،

بل لأنها تحرصُ على سلام العائلتين طوال الوقت

مع أنها الأصغر بينهُم جميعاً !



حديثُ كيتي مع والدها أثار أمواجُ تفكيرها مُجدداً ..

فبعد العشاء كانت كيتي تجلس على النافذة

و تُسندُ رأسها على زُجاجها تنظرُ للقمر بشُرود ..

تقدم نحوها و قال و هو يضمها لصدره :

" لما القمرُ شاردٌ اليوم !؟ "



أجابتهُ بنبره تائهة :

" لأن ظلهُ ضائع ! "



" هل بحثتي في البحر و المحيط فقط ؟ "



نظرت باستغراب ، واضحٌ أنها لم تفهم فتابع و هو مُغمض العينين :

" لن تجدي ضلهُ لأنكي لم تبحثي جيداً ،

فحتى البركة الصغيرة تعكسُ جمال القمر بتواضُع ! "



معهُ حق ، هي لا تنظرُ للأمور إلا من منظورٍ هش ..

ضمتهُ بقوه و هي جالسة في مكانها على النافذة ،

فكرت في نفسها بدقة ، ووصلت لنتيجةٍ واحدة لا غير :

"" كيف أعميتُ و ذبُل بصري عن رؤية حُبك لي يا أبي ؟

أيُعقلُ أن تُبعدُني السنوات الثلاث ،

التي عشتُها في بيت زوجي ، عنك كُل هذه المسافة؟ ""



رفعت بعينيها تُحملقُ حول عينيه ، عانقت عيناهُ بابتسامة ..

فقالت لهُ بصوت مسموع و هي تلعب بذقنه :

" لم أعد أريدُ الابتعاد عنك يا أبي ، فلا تُبعدني عنك .. "



ابتسم لها :

" ألم تكبُري ولو قليلاً ؟ لا تزالين تُفكرين كالأطفال ،

من قال لكي أني أبعدُتك عني يا صغيرتي ؟

إنما أنا أحملُ مسؤوليةٍ أكبر من عائلتي ، إنهـ .. "



قاطعتهُ و هي تُقطبُ حاجبيها بحزم :

" إنها مسؤوليه بعيدةٌ عن الأنانية ،

لا تضعُ حياة شخصٌ واحد في خطر،

بل المجتمعُ الذي تتمحورُ نتاج القرارات البناءة و المستهترة عليه ،

إنها ليست عائلة صغيرة بالعائلة كبيرة يجمعها القانون و يُحافظ عليها . "



ابتسم لها راضياً

ثُم قال و هو يُخلخلُ أصابعه بين خُصلات شعرها البُني :

" يبدو لي أنك حفظتي درسك جيداً ،

هذه هي أميرتي الصغيرة ... "



أجابتهُ بصوتٌ طفولي :

" ليست إلا مسألة وقت ، فأنا أعلمُ أن كاغوري هي أميرتُك الصغيرة .. "



" هذا صحيح ! "

قال ذلك مستفزاً نظرت لهُ بقيض فأكمل :

" لأنكي أميرتي الكبيرة ! "



اقترب كيث قائلاً :

" عما تتحدثان ؟ هل يعنيني بشيء ؟ "



نظرا إليه و قالا معاً و هُما يبتسمان بخُبث :

" أجل كُنا نتكلم عنك ! "

ثم تابعت كيتي وحدها :

" كُنا نُناقش مسألة زواجك يا بطل"



استدار كيث خلفهُ و نظر لكاغوري وهي تُقدم الشاي ،

لاحظت ذلك فابتسمت لهُ

تلك الابتسامة التي تعكسُ ظل القمر في ليلةُ بدر ..

أعاد نظرهُ مُحرجاً ثُم قال بملل :

" لا داعي لتفكيرُكُم الزائد بي يا جماعة .. "



عاتبتهُ كيتي بجدية :

" جدياً لما تؤجل ذلك ؟ المفروض أن يُقام الزفاف في الشهر المُقبل ، تقريباً

و حسب تقديري بقي أربعون يوماً أو رُبما أقل .. "



ثم تابع القاضي بنبرةٍ آمره :

" إياك و الظن أننا سنؤجل هذا الزفاف للمرة الثانية ،

حددنا الموعد للمرة الثانية ، في العام الماضي أخذت حُجةً

بأنك تُريدُها أن تُنهي دراستها .. حسناً حدث ، ماذا الآن ؟ "



أجاب كيث بصوتٍ مُنخفض بالكاد يُسمع :

" الوقتُ ليس مُناسباً! "



ثُم بدأ يُحركُ عينيه يميناً و يساراً ثُم إلى الأسفل و بعدها

نظر في عيني كيتي و تشابكت نظراتهُما تتحدّثان سراً ..

هكذا كان الأمر إذاً ! وأخيراً فهمت كيتي و اتضحت الصورة ،

يعتقد كيث أن الوقت ليس مُناسباً بسبب موت زوجها ،

لم يمُر على موته إلا سبعة أشهُر ،

فكرت كيتي قائلة مع نفسها :

"" أنت حقاً شخصٌ عظيمٌ يا أخي .. لكن ..

لكن ايميتو لايستحقُ ذلك ""

ثُم قالت بحدة و بصوتٌ مسموع :

" إذا كُنت تُفكرُ بذلك من أجل ايميتو ، فانسى الحكاية يا أخي ! "



لفت ما قالتهُ انتباه الحاضرين ليُتابعوها و هيّ تُتابعُ كلامها مُهتمين :

" لا يستحقُ أن نؤجل ذلك من أجله ! "



قاطع كلامها قبل أن تُزيد شيءٍ آخر :

" لكنني لا أفعلُ ذلك من أجلك وحسب ! "



عم الصمتُ صادماً الحاضرين ..

حتى من لم يكُن يعلمُ عن ما كان الحديث ، أدرك أنها مسألة الزفاف ..

و يبقى السؤال ، هل سيؤجل الزفاف ثانيةً أم لا ؟



بعد تلك الليلة الحافلة و في الصباح التالي ..

جهزت كيتي نفسها للعودة لبيت والدها ،

كان يمُرُ بجانب الغرفة حين قال فور إدراكِ ما تفعل :

" فقط انتبهي من أن لا تُفسدي الأمور وأبقي فمُك مغلقً ! "



التفتت لهُ فزعة :

" هذا أنت ؟! ماذا تقصد ؟ "



قال و هو ينظرُ حولهُ لألا يسمعهُ أحد آخر :

" لقد اكتشفت الشُرطة كُل شيء عما حدث لايميتو ،

طبعاً عدا تواجدك في البيت يوم المقُتل ..

لذلك لا تُضيعي مستقبلك من أجل رجُل لم يستحق حُبكي له ،

صدقي حين أقول ، أنهُ لايستحقُ السنون الثلاث التي قدمتها من شبابك له ..

اعتبريها جزائك و أغلقي الموضوع كما تُغلقين على رواية قراءتها ..

إنها مسألة وقت و ستنسين ! "



نظرت له ثُم ليدها ، لايزالُ هذا الخاتم اللعين يُزينُ إصبعها بغرور ..

أخرجتهُ و تأملتهُ بحُزن ثم ضغطت عليه

كما لو كانت قد تذكرت كُل ما حدث معها منذ قابلت ايميتو و حتى الآن ..

ثم خبأتهُ فيّ جيبها بغضب ..

غادر بعد ذلك فلحقت به و نادتهُ و هيّ تقفُ بجانب الباب و يدُها عليه :

" ايميوي ؟ "



عاد ينظرُ خلفه مترقبًا لما تنوي قوله ،

طال الانتظار و مل منه ، سألها ما تُريد ؟

لكنها لم تُجب سوى ببسمة فرد لها ذلك و استدار ذاهباً ..

ليقف بعد عدة خطوات و قبل دخول غرفته أثر طنينُ صوتها المُمتن :

" شُكراً لك"

.



مضت عواصف لم تعلم كيتي عنها ،

في أثناء انشغالها بتجميع شتات حياتها المُضطربة

و إعادتها لمكانها ، كان كيث و ايكوكو مُنشغلان بتجميع

قطع الزُجاج من الصورة المتناثرة ..

اليوم ..

اليوم أنهى المحققين تجميع الصورة وباتت واضحة لهُما ..

رفع كيث الملف وقدمهُ لشريكتهُ مبتسماً :

" إنجازٌ مذهل ايكوكو ،، تهاني لك ..

أرفعُ قُبعتي بتواضع لفخامتك ! "



ابتسمت الأخرى بشيء من الغرور :

" كُلُ ذلك بفضل الأدلة التي جمعها والدُك ..

ثم لدي مُلاحظه صغيرة ،

أنت لا تضعُ قبعةً يا كيث ! "

...



في عمق الظلام ، و بين صفحاتُ الأحداث أخذ

إثنان يتحدثان في عمق الأسرار ..



" هل قتلتهُ حقاً ؟ "

" ربما ! "

" لماذا ؟ "

" لأنني لم أستطع منع نفسي من ذلك !

كُنتُ أريدُ ذلك بشدة ..

لقد استحقها ذلك الخائن ... "

" وما دخلي بذلك ؟ لما ورطتني ؟ "

" لا تجعلني أجيبُك كما أجبتُ ايميتو ! "

" وماذا تقصد يا هذا ؟ "

في لحظة قفله رفع القاتلُ سلاحهُ نحو الثاني

و وجه رصاصةً و بكُل برود نحوه ،

غير آبه لزيادة نقطة سوداء أخرى في حياته

هو غارقٌ في مستنقع نتنٍ على أي حال !

.

.

.



و ستوب يا عرب !

* للي منتبه ، أنا خليت الشهوة في القاتل الغامض نهاية الفصل ،

هو مقدر يمنع نفسه عن قتل ايميتو لما سنحت له الفرصة ..

و وسام قال أنو الشهوة تعني الرغبة في الحصول علي شيء بشده *
.
~~~

ماذا حدث ؟ و لما لم أقُل شيءٍ عن تطورات القضيه ؟ و من القاتل ؟

هذا في الفصل القادم لأجواء أكثر إثاره

من هذا الغامض الذي ظهر نهاية الفصل ؟

و هل ستكشفُ كيتي ما لديها ؟

ماذا يحوي الملف القابع بين يدي ايكوكو و كيث ؟

و من الضحيه الجديده ؟



إلى المُلتقى القادم

و في رعاية الرحمن





[/cc]

[/cc]
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لك امنية واحدة فقط :::::: اطلب ما تريد يا سيدي؟؟؟؟ الجني والخريطة soso.sweet نكت و ضحك و خنبقة 5 03-19-2016 05:31 PM
اطلب وآنآ آلبي طلبك لصور الرمزيه ^.^ غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-02-2010 09:50 AM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-24-2010 02:33 PM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-19-2010 11:37 PM
اطلب صورة أي لا عب وأنا جاهز عبدالله-الشهري رياضة و شباب 22 09-27-2007 06:25 PM


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011