عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree562Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #586  
قديم 07-07-2017, 03:22 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كومومو مشاهدة المشاركة
عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ لقد عدت^^

بشأن تنسيق روايتي "من السماء للأرض" لقد أعجبني تنسيق البارت الأول ولكن ليس هناك مانع من طلب تصميم آخر، أيهما يعجبني أكثر نستخدمه....هذا لأنني لا أعلم أي شيء عن كيف سيكون التصميم الذي سأطلبه

ولكن ما الذي يجب علي فعله من أجل طلبات التصميم؟ وهل علي تقديم أي شيء مقابل التصميم؟

دمتم بود




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟

عزيزتي قررت أن يبقى التنسيق نفسه في جميع البارتات
التنسيق نفسه الذي في البارت الأول

آسفة على تأخري في الرد وشكرا
__________________
  #587  
قديم 07-09-2017, 04:10 PM
 
[cc=تم]
السّلامُ عليكم

الرّجاء إضافة هذا الجزء:

[cc=هنا]



ملخّص الرّواية



الفصل الأول



الفصل الثاني




الفصل الثالث



الفصل الرابع
[/cc]

إلى هذا الرّابط:

http://3rbseyes.com/8374574-1-post.html

قبل المشهد التمهيدي

وشكراً

[/cc]
__________________

  #588  
قديم 07-09-2017, 05:58 PM
 
[cc=تم]السلام عليكم
جبت اليوم محموعه ثانيه من بارتاتى المعدله
ارجو استبدالها بالقداما. فى روايتى لا تتبعينى فأنة قاتل ورابطها بالاسفل فى توقيعى
[cc=البارت السابع]البارت السابع

بقيت مايو جالسة على الاريكة للظهيرة وهى تضم قدميها لجسدها وتحتضنهما بقوة وقد كانت تنظر للارض والحزن بادن على عينيها...

فجأة خرج سايتو من الغرفة وجلس بجوارها لتتسع عينيها من الذهول
فقال سايتو بتوتر : أ..اسف على ما حصل امس لم اكن اقصد ايذائك لقد كنت غاضبً قليلا

فقالت بصوت منخفض وهى غير مصدقة لما ترا وتسمع :لا بأس..
فبتسم سايتو ليقول بسعادة :ما رأيك بأن تأتى وتشاهدى التلفاز معى

فقالت بحزن وهى تنظر للارض :لا شكرا..
فظل سايتو صامتً وهو ينظر لها تجلس بصمت والحزن بادن عليها فضيق عينيه وقال بهدوء :ما كان عليك الذهاب للمنزل...ههه ذهبت لاستعادة دمية كم انت طفلة هههه... الدمى للاطفال فقط كان عليكى ان تنسى امرها...

فقالت والدموع تملئ عينيها :انها صديقتى الوحيدة منذ صغرى فكيف اتخلى عنها
فاتسعت عيناه وصدم من كلامها فقال ببطئ :صديقتك ..الوحيدة..؟؟

فأجابت مايو وهى تنظر لدميتها بحزن: لقد حبسنى والداى فى ذلك المنزل منذ ولادتى ووضعا معى مربية وبقيت هكذا حتى الثانية عشر..

فتمتم بصدمة وهو يحدق بها :لكن لم فعلا ذلك..؟؟
فنظرت له مما جعله يخجل من نظراتها وقالت بنبرة تمزق القلوب :ادعيا انهما يحمياننى.. هذا كان عذرهما كلما اتيا لرؤيتى..

فقال بتوتر وعلامات الاحراج بادية عليه :الم..تذهبى للمدرسة..؟؟
فأبعدت نظرها عنه وقالت بملل: لم أذهب سوى فى الاعدادية..سنة واحدى ثم منعانى...

فقال بهدوء :ان ذهبت سنة فلم لم تكونى صداقات..
فابتسمت وقالت : صداقات ههه... كلما حاولت ابتعدت الفتيات عنى وقلن غريبة الاطوار..

فضحك سايتو وقال بسخرية :لان هذا صحيح انت فعلا غريبة الاطوار
فتمتمت بحزن :انا اعلم هذا...
فتوقف عن الضحك وقال بحماس :وكيف ذهبت للإعدادية دون ان تدرسى ما فاتك..؟؟

فقالت بهدوء :لقد درسته ولكن فى المنزل كانت لدى معلمة تدرسنى..
فقال بصدمة :ياه هذا فظيع
ثم اخفض صوته وقال :وانا من كنت اظن ان طفولتى كانت تعيسة..

فنظرت مايو له وقالت بتسائل: ماذا تقول..؟؟
فقال بتوتر :أ لا شيئ..
حينها سمعا صوتا من الخارج
فرتعبت مايو وقال بتوتر :ما هذا الصوت لقد جاء لاخذى...

فوقف سايتو وقال بقلق :اهدئى سأذهب لاتفقده..
ولكنها امسكت بذراعه قبل تحركه وقالت بفزع :لا انا خائفة..
فتمتم وهو يشير للسلم بسبابته :امم اذهبى واختبئى...
فتركته واسرعت بالصعود لاعلى بينما توجه هو للباب ليفتحه...
وعندما فتح الباب تفاجأ بما يراه فقال بلطف :واو ما أجملك


كانت مايو واقفة بمنتصف السلم تنظر من زاويته بصمت
فنظر سايتو لها وقال بمرح :هاى انزلى وانظرى ماذا وجدت
فتقدمت مايو ونظرت له لتر بين يديه قطة صغيرة من أجمل ما يكون فتنهدت بإرتياح..

ثم قالت وهى تنزل الدرج :اووه يبدو اننى بالغت فى خوفى
فتمتم هو بنبرة غريبة :لا انت لم تبالغى...عليكى الخوف فهو سيظل يبحث عنك حتى يجدك ويقتلك
فتسمرت مايو فى مكانها وهى تراقب نظراته المرعبة وكلماته الاشد رعبا..

ثم ابتلعت ريقها ونزلت بهدوء
وهى تتمتم :اتعرف انت غريب جدا انا لم ارى شخص بمثل غرابتك
فقال وهو يتلمس تلك القطة التى بين يديه :ما رأيك بهذه القطة..!!
فقالت بملل :لطالما تمنيت الحصول على قطة ولكن والداى رفضا..

فقال بعد ان جلس :دانى ايضا رفض الامر قال انها تسبب الامراض
فجلست بجواره ثم قالت :هذا ما قاله والداى أيضا
فتمتم بملل :الكبار مملون
فجارته بملله قائلة :أجل وبعض الصغار ايضا

فنظر لها بدهشة من كلماتها المغمزة لتقول هى بتجاهل لنظراته :لقد تأخر دانى بالعودة..
فزفر ثم قال :هه ربما ذهب فى مهمه
فتسعت عينيها لتقول بصدمة :وهل يخرج دانى فى مهمات ايضا..

فبتسم ثم قال بمرح :أجل اضننت ان جاكو ينفرد بهذا الامر
فتمتمت بعدم تصديق :أجل..

ثم صمتت قليلا وقالت :ما علاقه دانى بجاكو..؟؟
فنظر اليها وقال وهو يضع القطة على حجرها :خذى
ثم غادر لغرفة التلفاز بصمت

فتتبعته بعينيها وهى تتمتم :انا لا افهم هذا الفتى ماذا حدث له
ثم ابعدت القطه عن حجرها بحذر وقالت بصوت عالى كى يسمعها :هاى انا لا اريد هذه القطة اعدها للشارع انها مليئة بالجراثيم...

فتمتم وهو بداخل الغرفة :انها تشبه دانى مليئة بالجراثيييييم اووف الى متى على تحملها هيا عد ايها الغبى
ثم خرج واعاد القطة للخارجليعود بعدها ويبدأ بمشاهدة التلفاز بينما عادت مايو لوضعيتها السابقه الى ان عاد دانى...

وعندها وقف امامها وهو يحك رأسه ثم قال : اوو مايو جميلتى اسف على التأخر كان لدى عمل مهم.. أأخبرينى كيف انت الان
فتمتمت مايو بملل: بخير
فقال وهو ينظر للمطبخ بشغف :مأكد انك جائعه سأعد لك الطعام...

ثم توجه له ..وحينها خرج سايتو من الغرفة ولحق به ليقول بغضب :لم تأخرت ايها الغبى انسيت انها هنا..!؟؟
فقال دانى بضجر :لم انسى..
فزفر سايتو ثم قال :ماذا اكتشفت..!!؟

فتمتم دانى : اششش .."ووضع اصبعه على فمه ثم قال بهمس" سأخبرك لاحقا
فتأفف سايتو ثم عاد للغرفة..

وبعدما انهى دانى اعداد الطعام تناوله مع مايو بينما تناوله سايتو امام التلفاز


وعندما حان وقت النوم قال دانى وهو يجلس بجوار مايو :مايو هيا بنا سنصعد للاعلى هناك غرفة بها سرير صغير اسف ليس لدينا غيرها..
فقالت مايو بحزن: انا احب النوم على الاريكة..

فقال سايتو بطريقة مرعبة وهو يصعد الدرج: أذن ابقى هنا لوحد ليأتى ليلا ويختطفك
فنظرت مايو لدانى بتعجب ثم قالت : هل لدى شقيقك عقدة نفسية..!!؟

فقال دانى بملل :أجل انه يهوى الامور المرعبة....والان هيا..
فتمللت مايو ثم صعدت برفقه وأراها الغرفة ثم قال بخجل :ان لم تعجبك يمكننى ان انام بها وانت نامى بغرفتى..

فقال مايو بسرعة :لا انها رائعة
فتمتم برتياح :جيد والان تصبحين على خير
ثم خرج واغلق الباب بينما استلقت مايو على السرير وقالت بحزن شديد :اين انتما لقد اشتقت لكما كثيرا اه اه لو كنتما هنا لما تشردت هكذا اااااه خذانى معكما وأريحانى
ثم بدأت تبكى بصمت وهى تضع وجهها على الوسادة
*
*
*
وفى الصباح ظلت نائمة رغم منادات دانى لها لتستيقظ ولكنها تكاسلت، وبعد فترة قامت وفركت عينيها ثم خرجت من الغرفه ونزلت
فقال دانى بمرح وهو بالمطبح :وأخيرا استيقظت ما هذا الكسل..!!؟

فتمتمت بملل :اه اسفة لقد كنت نعسة كثيرا
فقال بهدوء : حسنا تعالى وخذى فطورك
فجلست على الاريكة وقالت :لا اريد لست جائعة ..

ثم صمتت قليلا وقالت وهى تنظر لغرفة التلفاز : اين سايتو التلفاز مغلق..!!؟
فرد دانى :لقد خرج صباحا..
فقالت بدهشه :لقد حسبت انه ممنوع من الخروج
فتمتم بملل :لن استطيع منعه للأبد...
*******
*******
*******
ظلت مايو عند دانى ثلاثه ايام وحزنها يزداد يوما بعد يوم

فخرج دانى من المطبخ وجلس بجوارها ثم قال بتوتر: مايو انت تلازمين الاريكة طوال النهار ما هذا البأس يمكنك مشاهدة التلفاز
فتمتمت وهى تضم قدميها لجسدها : لا اريد

فتنهد ثم قال بهدوء :انظرى مايو سأخبرك بشىء لكن لا تخبرى جاكو بأننى من اخبرك اياه... حسنا..!!؟
فنظرت مايو له ثم اومأت برأسها فقال بصوت يغلب عليه الحزن :منزلكم مراقب منذ ثلاثة ايام...

فنظرت له بملل وقالت :منزلنا..!!؟
فقال بعد ان وضع يده على شعره بتوتر :أ.. اقصد منزل جاكو..
فتمتمت :اذن فهو يريد الوصول الى..!!
فقال بإدعاء للسعادة :ياه انت ذكيه كيف يقولون انك لست كذلك

فرفعت حاجبها بضجر ثم قالت :من يقول..؟؟
فضحك وقال بمرح :لا احد كنت امازحك
فأخفضت رأسها ثم تمتمت :سوف يبحث عنى ويعيدنى للمنزل ويحبسنى به دائما

فقال بعد ان وضع يده على ظهرها : هذا لن يحدث فجاكو يبذل قصار جهده لاضلالهم لقد منعنى من الذهاب لزيارته لكى لا يتبعونى الى هنا ويعرفو مكانك
فأبعدت مايو يده عنها ثم قالت :هه وكأنه يهتم.. لا تكذب دانى انا لم اعد اهتم لامره

فقال بمرح :ههه انظرى عزيزتى جاكو حالته اسوء من حالتك انه بائس..
فتمتمت بسخرية :هاها
فقال بجدية :اقسم بهذا لكن اياك ان تخبريه ستكون نهايتى ان اخبرته

فقالت بشك :اتقول الصدق..!!؟
فتمتم بهدوء وهو ينظر اليها بغموض :أجل
فبتسمت بشحوب ابتسامة كلها الم ثم تمتمت :تقول انه بائس هه انت لم ترا الطريقة التى طردنى بها لقد عاملنى كالحيوان..

فقال وهو يحك رأسه :أ.. اعترف ان جاكو شخص نزق وتصرفاته قاسية على جميلة مثلك ولكن انت اخطأت وهذا اغضبه كثيرا لقد عرضت حياتك للخطر. ..مايو هناك امور مخفية انت لا تعرفينها لذلك عليكى الحذر

كانت مايو تنظر للارض بصمت بينما تابع دانى: لقد طردك لانه يعلم انك ستأتين الى هنا لقد كان يعلم ان كاى سيبحث عنك لذلك قرر اخفائك عن الانظار لكى لا تتأذى

فقالت بجدية :لو كان كاى يلاحقنى لعلم اننى هنا
فنظر لحالها ولطريقة نطقها للكلمات ثم قال بحيرة :أ....هو لم يطاردك فورا انما بدأ البحث عنك صبيحة اليوم التالى..

فرفعت راسها ونظرت له بغضب ثم قالت بجديه اكثر :كيف علم اذا اننى اعيش بمنزل جاكو ها ولم يراقبه..
فعض طرف شفته السفلى ثم قال :أ لقد جمع اخبارا من المدينة ويبدو ان احدا اخبره اين تعيشين ...أ هل يعرفك احد بالمدينة..!!؟

فقالت بحزن وهى تهز قدميها بطريقة منتظمة :لا لا اضن هذا فكين لن يخبره عن مكانى كما انه لا يعلم اين يقع المنزل
فرفع حاجبه ثم قال :امم ربما يعلم..!!؟

فتمتمت بغموض :لا لا هناك امر مخفى فكين لا يعرف اين اعيش كما اننى اثق به انه يعدنى ابنة له
فقال دانى بحزن: لا تثقى بأحد مايو فالجميع مخادعون وخونه لا احد يستحق ثقتنا

لاحظت مايو الحزن بعيون دانى فقالت بتعجب :يبدو انك مررت بأمر سيئ..
فرفع دانى رأسه ثم نظر اليها وقال :أ لا لا..
ثم وقف وقال: سأعد الطعام بعد اذنك..
وتوجه للمطبخ فقالت مايو بصوت منخفض :اووف الجميع لديه اسراره الخاصة وكلها مليئة بالأحزان

وبعد فترة دخل سايتو واغلق الباب وعندما مر من امامها توقف ونظر اليها بغموض ثم قال وهو يرفع احد حاجبيه : هناك امر يحيرنى.. اين اختفى شعرك..!!؟
فوضعت يدها على رأسها وقالت بتعجب :ها هو..

فضحك ثم جلس بجوارها وقال وهو ينظر لها : انه لا يشبه شعر الفتيات شعر الفتيات طويل
فرتسمت على وجهها علامات الضجر لتقول بسخريه: هها لقد كان طويلا ايها الغبى

فتمتم بستفزاز وهو ينظر لاطرافه اللامعة :أذن كيف صار قصيرا هكذا هل اكله الزمن..
فنظرت بعيدا ثم قالت بإستسلام :لقد قصه لى جاكو وانا نائمة..

فقال بطريقة تحرق الاعصاب :مسكينة..
فنظرت له بغضب ثم قالت بإنفعال :كف عن هذا
فنظر والى المطبخ ليتفاجأ بأن دانى واقف امامه يتكئ على الحائط وتعلو جهه ابتسامة غريبة
فقطب حاجباه ثم وقف وصعد لاعلى

فتمتمت مايو بضجر :انه غريب ومزعج
فضحك دانى وقال بمرح :انا لم اره يحدث احدا بهذه السعادة من قبل
فقالت بغضب :انه لا يحدث انه يزعج
فقال وهو يظر للسلم بحنان :اى شيئ المهم انه بدأ يتغير..

فقالت بتعجب :لقد تغير حقا لكن لم. !!؟
فنظر لها ثم قال بلطف :هذا هو سايتو احيانا يعامل بلطف واحيانا يكون قاسيا ..
"ثم جلس بجوارها متابعا "لكن هل حقا قص لك جاكو شعرك وأنت نائمة..!!؟

فقالت بضجر :أجل كنت نائمة وعندما استيقظت تفاجأت بالامر وعندما صرخت فيه قال بأنه لم يفعل ذلك
فضحك دانى وقال :ربما كنت تحلمين فقصصته
فقالت بغضب :لا هو من قصه لقد وجدت المقص فى الحمام وشعرى فى القمامة وعندها غضب وقال ان كنت تريدين البقاء هنا فعليك التزام قواعدى انا لا احب الشعر الطويل..

فضحك من تقليدها لصوت جاكو وقال بخفة :صوتك رقيق كيف تشبهينه بصوته الخشن ههه
فقالت بضجر :انه غبى
فجاراها قائلا :اجل انه غبى
وبعد فترة من الصمت نزل سايتو من اعلى وقال بغضب :متى سينفك الحصار عن منزلهم..؟؟
فقال دانى وهو يرمقه بحدة: لا تكن وقحً سايتو..
فقال بغضب :انا اسأل فحسب ..
ثم توجه لغرفة التلفاز والضجر باد على وجهه

فنظر دانى لمايو وقال لها :الم اقل لك انه بألف حال
فقالت بشرود وهى تنظر لحيث دخل :أجل
ثم وقفت بسرعة ولحقت به فوجدته جالس على الاريكة فجلست بجواره وظلت صامتة لدقائق لتقول بعدها بهدوء مفرط :سايتو..!!

فنظر لها وقال بملل :ما الامر. !!؟
فهمست بصوت منخفض :اريدك ان تساعدنى
فاتسعت عيناه وقال بتعجب :
اساعدك فى ماذا..!!؟
فتمتمت قرب اذنه :فى الاختفاء عن الانظار اريد الذهاب لمكان لا يعرفنى فيه احد وابقى فيه لوحدى

فقال بدهشة :ماذا ولم ستفعلين هذا..!!؟
فقالت بحزن :لاننى اريد البقاء لوحدى حتى اموت
فبتسم بخفة ثم قال بتحدى :هه لن تستطيعى فعلها
فقالت بعزم :بل سأستطيع

****

فلنترك مايو وسايتو يتحدثان ونذهب لمكان اخر
كان كاى يصرخ بصوت يثقب الاذان : تبا لكم كيف لم تعثرو عليها هل تفقدتم ذلك المنزل جيدا
فقال احد الرجال الواقفين امامه :أجل سيدى لقد اقتحمناه بعد خروج ذلك الغبى وتفقدناه جيدا ولم نجد اى دليل على انها كانت تعيش هناك

حينها صرخ كاى :تبا اين اختفت ان لم تكن معه ..من المأكد انها تعيش مع شخص اخر اعثرو عليها فهى لم تختفى عن سطح الارض اريدها امامى وبأى ثمن..

فلنترك هذا الغبى وغضبه ولنعد لمايو الجالسة على أريكة الصالة بصمت وقد بدا عليها انها تفكر بأمر ماه
فجأة قرع الجرس ففزعت ونظرت تجاه الباب وقالت بتوتر :اهدئى اللصوص لا يقرعون الجرس..

حينها جاء دانى وتوجه للباب بصمت وفتحه فتفاجأت مايو من الشخص الذى دخل خلف دانى لتمتلئ عيونها بالدموع
فقال دانى وهو ينظر لها بثقة :انظرى لقد جاء ليعتذر منك الم اقل لك..

وبينما كان جاكو واقفا بمكانه تفاجأ بها تركض تجاههفبتسم بخفة ليبتسم دانى ايضا ولكنه صرخ فجأة : مايو الى اين.. يمنع عليك الخروج الان..

كان جاكو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لاحتضانها ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وركضها للخارج.

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت؟

لم هربت مايو والى اين ستذهب ؟

ماذا سيفعل دانى وجاكو؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى امان الله❤
[/cc][cc=البارت الثامن]البارت الثامن

كان جاكو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لإحتضان مايو كما ظن ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وخروجها فتمتم بدون وعى :ما الذى حصل..
فصرخ دانى بفزع :لاتقف هكذا الحق بها..

فاسرع بالحاق بها ولكنه لم يجد لها اثرا بالشارعفوقف بنهايته بحمود فظهر دانى من خلفه راكضا ثم صرخ فيه بعد ان توقف :لم تقف هكذا..!!؟

فعض على اسنانه من الغيظ ليصرخ فيه بغضب :كف عن الصراخ لقد اختفت..
فقال دانى وهو ينظر حوله بخوف: يا ويلى هيا لنبحث عنها..
فقال له جاكو بغضب رامياً الذنب عليه :كان عليك منعها من الخروج

فلتفت له دانى بإنفعال ثم صرخ بكل قوته :هى لم تخرج بتاتا قبل مجيئك لولا مجيئك لما خرجت..انها تكرهك ايها المتخلف
فقال بإنفعال :اخرس ولا تتدخل بيننا

فقال دانى بعتاب :اهذه طريقة تعامل بها فتاة رقيقة...
فقال جاكو وهو ينظر حوله وتعابير الغضب بادية على وجهه :توقف عن هذا وابحث عنها..

******


بحث دانى وجاكو عن مايو ولكنهما لم يجداهافقال دانى بإستسلام بعد فترة من البحث :اين ذهبت...
فقال جاكو وهو يحدق بمحل ثياب :تذكرت شىء..
ثم اسرع بالركض حتى توقف امام محل كين فقال له دانى بتعجب :ما الامر..!؟؟

فتجاهله جاكو وصرخ قائلا :هاى كين أأنت هنا..!!؟
وبعد ثوان خرج كين من المحل وقال بعد ان نظر له بتمعن :اظننى اعرفك انت جاكو اليس كذلك..!!؟

فقال بضجر :هل مايو هنا..!!؟
فتمتم كين بنبرة يكسوها الحزن :مايو مختفية منذ اربعة ايام وانا قلق عليها كثيرا اخبرنى اهى بخير..!!؟

حينها صرخ دانى قائلا: لقد سألك سؤلا اهى هنا ام لا..!!؟
فنظر له كين ببرود ثم قال بحدة :لم تصرخ هكذا هى ليست هنا الا تفهمان..!!؟

فزفر دانى ثم ابتعد فلحقه جاكو ببطئ وهو يتمتم :اووف أيعقل ان تكون قد ذهبت الى هناك..!!؟
فالتفت له دانى قائلا بتعجب :اين..؟؟
فقال جاكو :ربما عادت لمنزلهم..

فوجه له دانى نظرات حادة ثم اعقبها بكلمات اشد حدة :لو كنت تعاملها بلطف لاخبرتك بمشاعرها انها تكره ذلك الغبى ولن تعود بسببه الى المنزل ابدا..
فتمتم جاكو ببرود بعد ان التفت بعيدا عنه :حقا ..اذن فلنعد للمنزل البحث عنها هكذا لن يفيد..

فقال دانى وهو يسير خلفه :وماذا ان امسكها ذلك الغبى..!؟
فتمتم بهدوء :اصمت دانى لن يصيبها اى مكروه.....
***
***
***
كانت مايو تركض بأقصى سرعتها وهى تغمض عينيها بقوة متسببة بتناثر تلك الدموع خلفها لتسقط على تلك الارضية المختلفة عن ارضية المدينه وهى تنوى عدم العودة مجددا ...!!


فلنعد لمنزل دانى...،لقد كان سايتو جالسً امام التلفاز وفجأة احس بأن احدا يقف خلفه فالتفت للخلف ببطئ لير دانى وجاكو يقفان خلف الاريكة مباشرة فقطب حاجباه ثم قال بغضب :لم تقفان خلفى هكذا.. يوجد اريكتان بالخارج يمكنكما الجلوس عليهما بعيدا عنى ..

فقال جاكو بغضب :ايها النزق انا متأكد انك عاملتها بقسوة لذلك هربت
فرفع سايتو حاجبه ثم قال :عما تتكلم..!!؟
فزفر دانى ثم قال :سايتو لقد خرجت مايو ولا نعلم اين اختفت بهذه السرعة..

فقال سايتو بإدعاء للتعجب :حقا..!!.
ثم نظر لجاكو وقال بستفزاز : ماذا قلت لها انت لتهرب فور رأيتك
"ثم قال فى نفسه": لا اصدق لقد فعلتها

فقال دانى بحزن :سايتو مايو فى خطر كبير..، بعض رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بها لا نعلم ما سيفعله لها ذلك اللعين
فضيق جاكو عينيه وقال بغموض :بل نعلم..!!
فنظر له دانى بدهشة ثم قاى :ماذا تقصد..!!؟
فتمتم جاكو بجدية :سوف يقتلها فور رأيتها..

حينها لاحظ سايتو الجدية فى عيونهما فقال بحزم :انا اعرف إلى أين ستذهب..

***************

فلنترك هؤلاء الثلاثة ولنذهب لمايو...
لقد كانت واقفة تتكئ على احدى الاشجار تلهث بشدة وهى تتمتم :ااااه لقد وصلت للغابه تبقى على العثور على ذلك الكوخ..

ثم بدأت المشى بين تلك الاشجار الكثيفة التى تبث الرعب فى القلوب متجاهلة خوفها ومقررة عدم التراجع عما تخطط له مهما كان الثمن ..

وفى مكان اخرقال رجل بحماس وهو يضع هاتفه الصغير على اذنه :أجل سيدى لقد رأيتها اقسم بهذا لقد دخلت الى الغابة
ثم صمت قليلا ليقول بعدها :حسنا سيدى وداعا..
ثم اقفل الخط وأشار لباقى الرجال بدخول الغابة....


كانت مايو تسير بحذر بين تلك الاشجار وهى تنظر حولها بخوف لتتمتم من شدة خوفها :يا الهى من الصعب السير بين كل هذه التشابكات وربما هناك شيئ بينها افعى او جرز او حتى عقرب ايي يا ويلى انا خائفة

وفجأة سقطت على وجهها بقوة ليعلو صوت تأوهها ولكنها قاومت واعتدلت لتنظر لقدمها مصدرة الالم وتتفاجأ بأنها عالقة بين الأحراش..
فتمتمت بصعوبة وهى تحاول منع دموعها :ااااااه هذا مألم جدا..

ثم امسكت قدمها لتتأوه بقوة اكبر وهى تحاول تخليصها ولكنها عجزت عن ذالك فظلت جالسة تحاول بشتى الطرق متحملة تلك الالم المريرة ..


وفى بداية الغابه كان الرجال يسيرون للامام.. ولكن سيرهم كان سريعا بسبب تلك السيوف التى يقطعون بها الاغصان ليسهلو تقدمهمفقال احد الرجال :اووف تبا له ولها ما الذى يدفع فتاة صغيرة لدخول الغابة انها مليئة بالاخطار "ثم التفت للخلف واكمل " هاى ايها الغبى أأنت متأكد انها دخلت هنا

فأجابه الرجل الذى تحدث فى الهاتف سابقا :أجل وكف عن التذمر والا فإن هذا سيخصم من أجرك..
فقال رجل اخر بغصب :هاى ما الذى سيخصم من أجره مهمتنا هى ارجاع الفتاة ولا يعنيك كيف نرجعها نتذمر او نشكو هذا ليس من شأنك افهمت..!!

فأجابه الرجل بغضب :هاى التزمو حدودكم ولا تنسو اننى المشرف هنا..
وبينما كانو يتجادلو كان هناك شخص اخر يستمع لجدالهم بسبب اصواتهم العالية وهو فى شدة رعبه يحاول تخليص قدمه بأى طريقة ...


وبعد ثوان استطاعت مايو تخليص قدمها فوقفت بصعوبه وبدأت القفز بقدم واحدة مبتعدة عن المكانوهى تهمس لنفسها :يا الهى لا استطيع التحمل انها تألمنى كثيرا اه اه سوف يمسكون بى بهذه الطريقة اه اه
ثم بدأت بالبكاء بصمت


وفى بداية الغابة كان يقف اؤلئك الاشخاص الثلاثه ينظرون للامام بصمت ليقطعه دانى فجأة وهو ينظر لسايتو بغضب :أأنت متأكد بأنها هنا..
فقال سايتو ببرود :أجل قلت لك اننى اخبرتها ان هناك كوخ فى منتصف الغابة يمكنها العيش فيه..

فصرخ جاكو بغضب: اصمت كان عليك البقاء فى المنزل ولكنى اعدك اننى سأحطم لك هذا الرأس العنيد..
فقال دانى بحماس وهو ينظر للامام :انظر جاكو هذه الاغصان مقطوعة حديثً

فاتسعت عينا جاكو وهى ينظر للأغصان ليركض بعدها بسرعة فى ذلك الاثر
فنظر دانى لسايتو وقال بحماس :سايتو عد للمنزل انا سألحق بجاكو لا تلحق بى والا ستعرضنا جميعا للخطر ..

ثم لحق بجاكو بسرعة فتمتم سايتو بضحر :اغبياء يحسبوننى بلا قيمة سأريك جاكو..!!

كان جاكو واقفً خلف احدا الاشجار ينظر لما يحدث بصمت
كان الرجال يضحكون بينما قال احدهم وهو يمسك بمايو ويضع رأسها تحت ذراعه :ههه انظرو كم هى جميلة انها فاتنة الا تشاركونى الرأى..!!؟

فأجاب رجل أخر :ههه انها ساحرة اتمنى لو تصير ملكى لليلة واحدة
فقالت مايو وهى تبكى بشدة :دعونى انا لم افعل لكم شيىء انا لا اريد العودة
وحينها تفاجأو بتلك الرصاصات المتتالية التى اخترقت رأوس اربعة منهم..

فامسك الرجل بمايو جيدا ووضع المسدس على رأسها وصرخ: اظهرو انفسكم والى سنقتلها
ووجه الرجلان الباقيان مسدساتهم نحو مكان جاكو بينما تراجع الثالث الذى يمسك بمايو ليهرب بها بين الاشجار..

فبدأو يركضون وهم يطلقون النار للخلف بينما مايو تعيق حركتهم بسبب اصابة قدمها فحملها احدهم وركض بها
فلحق جاكو بهم وبدأ يطلق النار عليهم ولكنه أخطأهم بسبب كثافة الاشجار..

وفجأة طخ اصاب احدهم ليتبقى اثنان فقط
فتوقفا وقال الذى يمسك بمايو هذه الطريقة لن تنفع سنقتل جميعا ثم صرخ :توقفو والا سأقتلها
فصرخت مايو وهى تحاول الافلات منه :اااه دعنى ايها الجبان..

فوكذها بمسدسه فى صدرها لتتأوه بقوة
وحينها اظهر جاكو نفسه وقال بهدوء :هيا دعها وسألقى سلاحى..
فضحك الرجل ثم قال :اتظننى غبى.. القى سلاحك اولا..

فألقى جاكو مسدسه ارضا فاقترب الرجل الثانى منه ببطئ ولكن تلك الرصاصة اخترقت رأسه قبل وصوله إليه
فأطلق الرجل المتبقى رصاصة فى الارض بقرب قدم مايو هو يصرخ :أجعلهم يظهرو والا فأننى سأقتلها انا لن اخسر شيىء فى كلا الحالتين سأكون ميتً..

فأشار جاكو بيده فتقدم دانى بجواره والقى بمسدسه
فصرخ الرجل :اظهر الباقين
فتمتم دانى بضجر :لا احد معنا ايها الغبى الاتلاحظ هذا السكون..!!

فقال الرجل برعب : والان استديرا للخلف
فقال دانى بنبرة مرح :ههه اتظننا اغبياء تريد قتلنا بهذه السهولة..

فبتسم جاكو ابتسامة غامضة وهو ينظر لمايو التى تبكى بشدة وقال بهدوء :اطع الاوامر دانى والا فأن العواقب ستكون وخيمة
فاتسعت عينا دانى وهو ينظر له وللجدية التى تبدو عليه ولكن ما هدأه هو تلك الغمزة التى غمزها فتنهد ثم تبعه بالاستدارة..

وحينها سمعا تلك الصرخة التى هزت ارجاء المكان..،فالتفت دانى للخلف بسرعة ليجد الرجل ملقى على الارض وبجواره مايو وسايتو يقف خلفه ويحمل بيده عصى حديدية ضخمة..
فابتلع دانى ريقه وقال بتوتر :سايتو من اين ظهرت..!!؟

فاسرع جاكو لمايو الملقات ارضا ورفعها عن الارضوهو يقول بقلق :مايو أأنت بخير..
ولكن مايو ابعدت يديه عنها بسرعة وامسكت بقدمها وتأوهت بقوة فقال بتعجب وهو ينظر لقدمها :ماذا بك هل اصيبت قدمك..!!؟

فقالت بتعب :لا شأن لك بى افهمت..
فجلس سايتو بجوارها وقال بهدوء :ما رأيك بأن نعيش معا فى ذلك الكوخ
فنظرت له بحزن ثم قالت :انه غير موجود..

فقال وهو يقدم العصى ناحيتها :حقا..ومن اين احضرت هذه اذن... !؟؟
فقالت بحماس وهى تحاول الوقوف: أذن فلنذهب له
فنظر جاكو لدانى وقال بغضب :لم لا تأخذ اخاك وتنصرفان من هنا

فضحك دانى وقال بمرح :ولكنها تحبنى انا واخى
فقترب سايتو من اذن مايو وهمس :تعالى وسأريك اياه..

فمد جاكو يده لمساعدتها على الوقوف ولكنها فاجأته برفضها واتكائها على احدا الاشجار لتقف بصعوبة مما جعله يقول بغضب :قدمك مصابه لذا لا تحاولى المشى عليها..

فتجاهلت كلامه ومشت على قدمها برفق ولكنها لم تتحمل ذلك لتصدر انينا خافتا
فقال سايتو بحماس وهو يقف امامها :هيا اسرعى سترين شيىء لم ترى مثله بحياتك ..وسيعجبك البيت كثيرا..

فقالت بحزن وهى تنظر له بألم :قدمى تألمنى
فبتسم ثم قال بسرعة :سأساعدك..
ثم وضع يده حول رقبتها وبدأا بالمشى وسط ذالك الصمت الرهيب الذى عصف بالمكان فقد كان دانى وجاكو متجمدان مكانهما من الصدمة بعيونهما المتسعهليتمتم دانى بغير تصديق :اترى ما اراه..!!؟


فقال جاكو بصوت منخفض :ذلك اللعين الام يخطط تبا له..
فقال دانى وهو ينظر له بفضول :فلنذهب ونكتشف اشك بأن هذا هو اخى سايتو..
ثم لحقا بهما ببطئ

وصل سايتو ومايو للكوخ ففتح سايتو الباب وقال بلطف وهو يمد يديه للامام كالنبلاء :تفضلى الى منزلك الابدى
فدخلت مايو ببطىليغلق هو الباب برفق من بعدها لكى لا تسمعه..

ثم وصل دانى وجاكو للمكان فوجداه واقفا امام الباب يضحك بشر فقال جاكو بغضب :هاى ايها الغبى اين مايو..!؟
فنظر سايتو له وقال بستفزاز :ستكتشف الان..!!
حينها سمعو صراخ مايو بالداخل :أااااااا سايتو ايها اللعين اخرجنى من هنا أااا ساعدونى

فأسرع جاكو لسايتو ودفعه عن الباب وحاول فتح الباب لكنه لم يفتح فضربه بقدمه بقوه فنكسر وفتح
نظر جاكو للداخل فتفاجأ بمايو التى ارتمت بحضنه وبدأت بالبكاء بقوة
فقال بقلق :ما الامر مايو ماذا حصل..!!؟

فقال دانى بقلق :سأتفقد الوضع ..
ثم دخل ليقول جاكو بإنفعال وهو يحتضن مايو بقوة: ما الامر مايو أخبرينى ..!؟؟
فتمتمت مايو بصعوبة :أه اه هناك هناك أاا ...
وتابعت بكائها

فنظر جاكو لسايتو الذى اوشك على الموت من الضحك ثم نظر لدانى الذى خرج لتوه وقال بغضب :ما الامر..!؟؟
فضحك دانى وقال بسخرية :ان المكان مظلم بالداخل كما ان هناك رجل عجوز ميت وهو جالس على كرسى ههه
فنظر جاكو لسايتو ثم صرخ :تبا لك ايها الغبى كيف تخيفها هكذا
فبتعدت مايو عن جاكو وأمسكت حجرا من الارض ورمته على سايتو وقالت بصراخ :سحقا لك ايها الخائن ...
فقاى دانى بهدوء :الم اخبرك ان لديه عقدة نفسيه لم تعاونت معه..!!؟

فقال سايتو وهو يتكأ على احدى الاشجار: ههه لانها غبية انها تثق بأى احد ببساطه انها سهلة المنال
ففال جاكو وهو ينظر إليه بضجر :اخرس ايها الغبى..
فقال دانى بملل :الم أخبرك الاتثقى بأحد انا لم استثنه من حديثى.. .

فصرخت مايو: انا سأذهب من هنا جميعكم اوغاد
فقال دانى بسخرية :حتى انا مايو
فصرخت بغضب :انت قبلهما...
ثم حاولت السير لكنها لم تستطع فقال دانى بتمعن :يبدو انها مكسورة..

فقال بغضب :لا انها ليست مكسورة سوف اريك
ثم ضغطت عليها بالارض ولكنها صرخت وسقطت
فوضع جاكو يده على وجهه وقال بملل : هيا بنا سأخذك للممرضة..
فصرخت بألم :لا انا لن اذهب لتلك الغبية انا اكرهها..

فقال دانى بمرح :اتقصدين تلك الفتاة انها رائعة..
فنظر جاكو له ثم قال بغصب :تبا لك ولها انها مختلة..

فبدأ سايتو بالمشى بين الاشجار عائدا للمدينة فنظر له دانى ثم قال بسرعة :انتظرنى ايها الاحمق والا فأنك ستضيع هنا
ولحق به وهو يلوح لمايو قائلا :وداعا مايو انتبهى لنفسك..

فقالت مايو بحزن :لا اصدق انه خدعنى لقد ظننته صديقى
فتمتم جاكو وهو يقف خلفها :انه وغد..
فالتفتت للخلف بحركة خفيفة من راسها ثم قالت :أجل مثلك تماما..

فقال بتعحب :ماذا..!؟؟
فستدارت له والشر يتطاير من عينيها ثم قالت: انا لم ارى شخص بمثل وقاحتك انت شخص انانى لا تحب الا نفسك لا يهمك امر احد سواء عاش ام مات..

فتنهد ثم قال بحزن :انا اسف
فقالت وهى تقلد صوته :انا اسف وفيم سيفيدنى اسفك
فقال بجدية :مايو لا تنسى انك المخطأة بفعلت فتحت علينا ابوابا لا حصر لها.. كاى الان يعلم بوجودك ولن يتركك حتى يقتلك

فضحكت بسخرية ثم قالت :هو لن يقتلنى ايها الغبى
فقال بغضب :انت هى الغبية ماذا تظنينه سيفعل بك
فتمتمت بجدية وهى تنظر للأرض بحزن :سوف يتزوجنى..

فقال بسخرية :يتزوجك... هههههه انتٍ مجنونة ..من يرغب بالزواج من مجنونه مثلك...
فصرخت بغضب: هو يرغب
فقال بسخرية وهو يتقدم ناحيتها :مايو ايتها السادجة يا من سمحت لسايتو بخداعك كاى لا يريد ان يتزوجك انه يريد قتلك ليحصل على ثروت والدك

فقالت بملل :ههه هو سيحصل عليها ان تزوجنى ايضا وستصير الثروتان له وسيصبح اغنى شخص بالوجوووود
فقال بعد ان توقف امامه بمسافة متوسطة :هيا بنا سنعالج قدمك ثم نتحدث والان فلنعد للمنزل

فقالت بغضب :انا لن اعود لمنزلك
فنظر لها نظراة ساخرة ثم قال :أذن هل ستبقين بهذا الكوخ ههه..

فتمتمت بغضب بعد ان اعرصت عنه :هذا ليس من شأنك..
ولكنها تفاجأت به يحملها ويجعلها فوق يديه فصرخت بقوة :دعنى ايها الغبى دعنى..
فقال بغضب :هذا يكفى مايو عليك نسيان الماضى
فقالت بصراخ وهى تقاومه :لا لن انساه ابدا وسأظل اذكر فعلتك حتى اموت..

فقال بإنفعال وهو يحكم امساكها :اذكريها ولكن اعلمى انه لا احد يستطيع حمايتك من كاى غيرى.. انت لا تعلمين شيىء عنه مايو لذا دعى الايام تمضى وستكتشفين كل شيئ
فهدأت وقالت بضجر :ولكنك ستشترى لى المثلجات عندما نعود..

فضحك جاكو بسعادة ثم قال: حسنا ولكن سنتشارك فيها
فصرخت بغضب :لا هذا مستحيل
فقال بإستفزاز وهو يسير للامام :أذن لن اشترى لكى
فجارته قائلة :وانا لن اسامحك
فبتسم ثم قال بتحدى :سوف نرا...
فقلدته قائلة :هه سوف نرا

وبعد ساعات وصل بها للمنزل ليتوجه لغرفته ويضعها على سريره الكبير ثم يخرج مقررا امضاء ليلته على اريكتها ...

"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ما رأيكم بما فعله سايتو بمايو؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى امان الله❤[/cc][/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 07-09-2017 الساعة 06:09 PM
  #589  
قديم 07-09-2017, 06:04 PM
 
[cc=تم]
وهذا
[cc=البارت التاسع]البارت التاسع

وفى الصباح استيقظت مايو ونظرت حولها لتقول بدهشة :ياه لقد نمت على سريره مجددا سوف يصيبنى مكروه
ثم وقفت وخرجت من الغرفة لتجد جاكو جالسً على الاريكة ينظف مسدسه فتجاهلته تماما وتوجهت للحمام

وبعد بعض الوقت خرجت وتحركت تجاه الغرفة وهى تتكئ على الحائط وتحاول الضغط على قدمها
فقال جاكو بسخرية :جيد انك تحممت لكى لا يتأذى الطبيب من رائحتك

فقالت بإنفعال من كلامه المستفز : كف عن هذا الجنون ولا تحاول ان تتحدث معى فهذا لن يجدى..
فتمتم بسخرية :وما الذى تفعلينه الان..!!

فقطبت حاجباها وتوجهت للغرفة بغضب ولكنه استوقفها بإمساك كتفها من الخلف فالتفتت له ليقول بطريقته المستفزة :الى اين يا حلوة لا تدخلى غرفتى مجددا مفهوم..

فابعدت يده بعنف وتوجهت للأريكة ببطئ وجلست عليها لتتاوه اثر المها المتذايد ثم تمتمت بضجر :اه كيف سأسير وقدمى تألمنى هكذا ماذا اذا هجمو على المنزل كيف سأهرب..

وبعد دقائق خرج جاكو من غرفته وقد ارتدى معطفه وقبعته التى ملت من رأسه ثم توجه للباب وخرج
فتمتمت مايو برعب :يا ويلى كيف يخرج ويتركنى هنا لوحدى ربما يراقبون المكان..

ثم بقيت جالسة على الاريكة بخوف مما قد يطرأ فى اى لحظة
وبعد بعض الوقت دُفعَ الباب ففزعت وشهقت بقوة وهى تمسك بالوسادة

وحينها دخل جاكو وقال بسخرية مما راه من تصرفها :هل ستحميك الوسادة ام ستهاجمين بها
فلم ترد عليه فوجه نظره للباب وقال :تفضل سيدى..!!

فدخل رجل عجوز بشعر ابيض تماما ونظارات دائرية
فقال جاكو وهو يرمقها بنظرات مستفزة :هذه المصابة سيدى تفضل بفحصها
فتقدم الرجل من مايو وجلس امامها على الارض فتعجبت من تصرفه لتتفاجأ بسأله :كم عمركٍ يا ابنتى..!!؟

فبتلعت ريقها وقالت بتوتر :خمسة عشر
فقال وهو يخرج بعض الادوات من حقيبته :كيف اصبت وأين اصابتك..!!؟
فقالت بتوتر وهى تمسك قدمها :فى قدمى لقد سقطت فأصيبت

فامسك بقدمها فأغمضت عيناها بقوة وعضت على اسنانها
فبدأ بتحريك قدمها ببطى وفجأة صرخت عندما حركها بقوة ثم قالت والدموع تتلألا بعينيها :أاا لم فعلت هذا اه اه هذا مألم جدا..

فقال بغضب :انت لم تسقطى عليها كيف التوت هكذا
فتضايقت وقالت بضجر :لقد علقت بين بعض الاعشاب والتوت عندما كنت احاول اخراجها
فقال بغضب وهو يرمقها بحدة :انت مهمله كيف جعلتها تلتوى بهذه الطريقة لقد كادت العروق تتمزق..

فشهقت ووضعت يدها على فمها ثم تمتمت برعب :ماذا تتمزق..!!؟
فأومأ برأسه قائلا :أجل الا تألمك
فقالت بحزن :انها تألمنى كثيرا
فتنهد وبدأ بتدليك قدمها ببعض المراهم ثم لفها بقماش طبى بأحكام
ثم نظر لها وقال :سيرى عليها الان ولنر النتيجة

فقالت بخوف :حسنا ..
ثم وقفت وبدأت بالسير لتبتسم بسعادة ثم تقول بهدوء :ههه لقد خف الالم انا لا اتألم كثيرا الم بسيط فحسب
فتمتم وهو يعبث بحقيبته :اتعرفين السبب..!!؟

فقالت بحماس :لا اخبرنى ماذا فعلت لها..!!؟
فقال بعد ان اغلق حقيبته :اولا التدليك بالمراهم جعلها تخف قليلا ثم لفها بالقماش منع تحرك عظام القدم لهذا خف الالم ...كانت تألمك كثيرا عندما تتحرك اثناء سيرك الان يمكنك السير دون ان تتحرك القدم

فقالت بدهشة :ياه كم انت بارع ..كيف تعرف كل هذا..!!؟
فقال بجدية بعد ان وقف :هذه خبرة عمر صغيرتى والان خذى هذا المرهم وبعد ثلاث ايام فكيها ودلكيها به ثم لفيها مجددا
فقالت بهدوء :حاضر ..
ثم اخفضت صوتها وتابعت : انه واقف بالخارج يمكنك محاسبته

فاومأ برأسه ثم امسك حقيبته وخرج
فامسكت هى بقدمها ثم قالت :انه ماهر حقا لقد خف الالم كثيرا الان يمكننى السير كما اشاء ههه
وبدأت بالمشى ذهابا وأيابا
وعندما دخل جاكو وجدها على هذا الحال فصرخ قائلا: هاى ما الذى تفعلينه..!!؟

فنظرت اليه نظرة تجاهل جعلته يشتعل غضبا لتتوجه بعدها للاريكة وتجلس بصمت فقال هو بملل :اووف الى متى على تحملك أخ متى ينتهى هذا
فنظرت مايو حولها فلم تجد دميتها فصرخت قائلتة :أااا اين كيتى ..هيي يا ويلى لقد نسيتها عند دانى لا لا سيمزقها ذلك المجرم

ثم نظرت لجاكو وقال بضيق :اذهب واحضر لى دميتى فأنا لا اريد البقاء بدونها
فنظر لها نفس النظرة التى رمقته بها ثم قال :لا شأن لى بك ثم الم تقولى بأنك لن تكلمينى ولن تسامحينى

فقطبت حاجباها وقالت بغصب :سأحضرها لوحدى...
ثم وقفت وتوجهت للباب ولكنه اغلقه واتكئ عليه وقال بستفزاز :لا خروج من المنزل بتاتا مفهوم
فصرخت بغضب :لا ليس مفهوما لا تتدخل بحياتى افهمت..

فغضب بشدة ثم صرخ :رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بك فلن اساعدك افهمت هه
ثم فتح لها الباب وتوجه لغرفته ودخلها واغلق بابها بعنف..

فظلت واقفة بمكانها تنظر للباب بصمت وقد بدا الحزن على وجهها ثم مشت ببطئ للباب واغلقته برفق وعادت للاريكة لترتمى عليها وتضع وجهها على الوسادة محاولة كتم شهقاتها التى انفلتت تلقائيا ..

حينها فتح جاكو باب غرفته بسرعة ونظر للباب ثم نظر للاريكة ليتفاجأ بها
فأغلق الباب برفق وقال: ظننتها قد خرجت اووف يالها من حركة غبيه

ثم استلقى على السرير وظل ينظر للسقف وهو يتمتم :لقد بدأت تعى ما حولها لم تعد تلك الطفلة المغفله... اووف على التخلص من ذلك الغبى بسرعه فأنا لن استطيع تركها بالمنزل لوحدها ربما عادو لمراقبته او اقتحموه اثناء غيابى لن تستطيع فعل شىء حينها اهه...

ظل جاكو يفكر بعمق ليشارك مايو ما تفعله فلنر فيما تفكر مايو ايضا
مايو:اخ لقد خفت كثيرا عندما سمعت اصواتهم وهم يتجادلون كما ان قدمى المتنى عندما شدتها بقوة اخ اتمنى الايتكرر هذا
واصعب شىء عندما امسكو بى وانا عاجزة عن فعل شىء لقد ظننت انها نهايتى وانهم سيأخذوننى لذلك الغبى ولكن مجيئ جاكو انقذنى...

.... ياه كم انا ممتنة له انه دائما ينقذنى ولكن لم يفعل ذلك ..!!؟
ما الذى يدفعه للأهتمام بى وتحمل مضايقتى له اووف هذا محير جدا....لقد ارتعبت عندما القى سلاحه واستدار لقد ظننت انهم سيقتلونه ولكن ظهور دانى انقذ الوضع..

..لكن هل كان يعلم بوجود سايتو عندما امر دانى بالأستدار ولم ابتسم عندما نظر الى وانا ابكى اه اتمنى ان اعرف ما يخفيه عنى اممم لم لا يخبرنى به
ثم ظلت تفكر حتى غلبها النعاس
*
* *

وفى الصباح استيقظت وتوجهت للمطبخ لتجد الطعام جاهزا لكن جاكو غير موجود فتسائلت عن مكان ذهابه ولكنها تجاهلت الامر
وجلست على الطاولة وبدأت بتناول الطعام وبعدها عادت وجلست على الاريكة

وبعد دقائق دخل جاكو واغلق الباب وكان يمسك بكيس بلاستكى وعندما صار مقابلا لها ادخل يده فى الكيس ثم اخرج شىء ورماه عليها لتتفاجأ بأنها دميتها
فابتسمت برقة بينما كان هو قد وصل للمطبخ ..

وبعد لحظات خرج وجلس بجوارها لتتسع عيونها ثم اخرج من الكيس مثلجات ومدها لها فتفاجأت من الامر ونظرت إليه بدهشه وهى تقول :حقا أأنت بكامل وعيك..!!؟

فقطب حاجباه ثم قال بضجر :أجل
فقالت بتشرط عليه لكى لا يخدعها :لن تنال لعقه واحدة منها
فتمتم بملل :موافق
فارتسمت على وجهها ابتسامة عريصة ثم أخذ المثلجات بسرعة وبدأت بأكلها..

كانت تأكل المثلجات بسعادة بينما هو ينظر اليها بصمت
وبعد دقائق من التمعن بها وهى تأكل بسعادة قال بهدوء :مايو عليك ان تنضجى وتكفى عن افعالك الصبيانية فأنت تعلمين عواقبها لا اريد لما حدث بيننا ان يتكرر مجددا مفهوم فاليوم عادت المياه لمجاريها ولكنى لا اضمن لك ذلك غدا..

فنظرت له لتقول بإدعاء للغباء :مياه اى مياه..!!؟
فقال بإنفعال من استهتارها :قلت لك كفى عن الامور الصبيانية اعرف جيدا انك تفهمين كلامى
فابتسمت بمرح ثم قالت: تعرف أذن اننى احب أغاظتك فحسب..

فنظر للناحية الاخرى وهو يتمتم :اعرف ولكنى لن اسكت على تصرفاتك بعد الان
ثم صمت قليلا وقال: اتفقنا ..!!؟..لكى لا يكون هناك لوم على تصرفاتى بعد الان

فقالت وهى تقطم اخر قطعة فى بسكوت المثلجات :اتفقنا
فتنهد بإرتياح وارخى راسه على حافة الاريكة وظل ينظر اليها
وبعد دقائق قطبت حاجباها وقالت بتذمر :لم تنظر الى هكذا منذ نصف ساعة..!!؟

فابتسم جاكو ورفع احد حاجبيه ثم قال بغرابة :لاننى اشتقت اليك كثيرا لدرجة لا توصف..
فجارته برفع حاجبها تعجبا من كلامه وشعرت بالغرابة لتقول بعدم تصديق :أشك انك بكامل عقلك اليوم..

فضحك بخفة ثم قال: مأكد فمن العاقل الذى يشتاق لشخص مثلك..
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :لطالما كنت اعرف انك لست عاقلا هههه

فوقف وقال بستفزاز :لقد اصبت بعدوى الجنون منك
فوضعت يديها خلف راسها وارختها على حافة الاريكة لتقول بسخرية :انت مجنون من قبل ان تعرفنى

فتوجه جاكو للمطبخ متجاهلا لها بينما بقيت هى جالسة على الاريكة تفكر بأمر ماه
...
....
....
فلنذهب لمكان اخر مكان تعرفونه جيدا يطغى اللون الازرق على حوائطه واثاثه
كان غريب الاطوار ذاك جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز كعادته معتما المكان من اى اضائة عدا ذالك الضوء الخافت المنبعث من التلفاز مما جعل للغرفة جوا كلاسيكيا

فجأة ظهر شقيقة واقفا خلفه ليقطع جوه قائلا بجدية :سايتو نحن لم نتحدث عن موضوع امس بعد

فقطب الاول حاجباه ليقول بغضب :وما الذى تريد التحدث عنه بشأن امس..!؟
فأجابه دانى بحنق: ذلك الكوج كيف حبست تلك المسكينة بداخله ايها القاسى ...انها فتاة ليست صبي من طبيعة الفتيات الخوف..

فقال سايتو بأستخفاف وهو لايزال يطالع التلفاز واضعا يديه خلف راسه المرخات على حافة الاريكة :انها جبانة اكثر من اللازم ما المخيف فى رجل ميت ..!!؟

فقال دانى بغضب: حقا لقد كان شكله مرعبا لى فكيف بها ...سايتو عليك التفكير بأفعالك قبل تنفيذها
فقال سايتو بضجر :لا تبالغ كثيرا كنت اود تعليمها درسا فحسب

فضحك دانى بسخرية ثم قال :هه درس اى درس يا أستاذ..!!؟
فعدل سايتو وضعيته ونظر له وقال بجدية :عدم الثقة بأحد انها متهورة وتثق بالجميع
فقال دانى بضجر :ليس بهذه الطريقة يا متفلسف وثقتها بالجميع نابعة من طيبة قلبها..

فقال سايتو بتذمر :ليس لدى وقت لمحاضراتك ايها العبقرى اريد اكمال هذا الفيلم
فقال دانى بسخط :اكمله ايها المتحاذق..
ثم تركه وخرج
*
*
*
وفى اليوم التالى خرج جاكو من غرفته بثياب نظيفة قد ارتداها بعد ذالك الحمام المنعش ليتفاجأ بخلو الاريكة من قاطنتها فصوب نظره ناحية الحمام بعد ان سمع صوت بابه ليجد انها خرجت منه تواً...

وحينها قطع نظراته الشاردة صوتها المتسائل :الى اين ستذهب..!!
فتنهد ثم قال بضجر :بدلى ثيابك..!!

فتعجبت من جملته الغريبة ثم قالت بعدم تصديق :حقا..!!
فصرخ بقوة :لا تغضبينى مايو
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :أنت غاضب اساسا..

ثم اخذت ثيابها وتوجهت للحمام
وبعد دقائق خرجت وقفت امامه وهو جالس على اريكتها ثم قالت :انا جاهزة
فوقف ثم توجه لغرفته وهو يقول : اتبعينى..!!

فنظرت له بتعجب ثم تمتمت :ماذا به اليوم اظن ان شيىء ماه سيحصل..
ثم لحقت به لتجده واقفا امام خزانته يبحث بها

وبعد ثوان قليلة أخرج قبعة كبيرة ومدها لها
فرفعت حاجبها بتعجب ثم قالت :لم تعطينى اياها..!!؟
فحدق بها بغضب لتقول هى بجديه :هاى ماذا انا لا اعرف حقا

فزفر بضيق ثم قال بملل :ماذا يفعلون بالقبعات..!!؟
ففالت ببرائة :يرتدونها..
فبتسم بجانبية ثم قال :أذن ارتديها

فأخذتها منه وارتدتها ثم نظرت اليه قائلة: هل ابدو جميلة...!!؟
فاقترب منها وامسك بالقبعة ووضعها جيدا على رأسها ثم انزلها على عينيها
فقالت بحنق وهى تبعدها عن عينيها :هاى انا لا استطيع الرأية هكذا..

فتجاهلها هو وخرج من الغرفة وهو يقول :ليس من المهم ان ترى المهم الا يراك احدا
فتمتمت وهى تسير خلفه :اممم حسنا..

ثم لحقت به ...فكان هو يسير بالامام وهى تتبعه ببطئ لانها بالكاد ترى وكانت كلما مشت قليلا ترفع القبعة وتلقى نظرة ثم تنزلها فقال بصوت ساخط :لا داعى لهذه التصرفات..

فرفعت راسها لتتمكن من رأيته وهى لا تصدقة ما سمعته لتقول فى نفسها: كيف رأانى وهو لم ينظر للخلف قط ثم كيق يرا اصلا بقبعته هذه اووف
ثم اسرعت من مشيتها حتى اقتربت منه وحينها قالت بضجر :هاى انا جائعة الايوجد فطور اليوم..

لكنه لم يرد عليها فقالت بغضب: اووف سحقا لك لا اريد شيىء وتابعت سيرها بغضب وفجأة توقف جاكو ليدخل لاحد المطاعم
فوقفت بمكانها واضعة يدها على خدها بصدمة وهى تتمتم :لا اصدق سوف تحدث مصيبة..

فنظر اليها بغضب محذرا لها فتبعته بسرعة ثم جلست مقابلة له على تلك الطاولة بعد ان اخبر النادل بطلبه فقالت بتذمر :بيتزا واحدة أذن انت لن تأكل..

وبعد دقائق احضر النادل البيتزا فأخذت شريحة منها وبدأت بأكلها
ثم اخذ هو شريحة واكلها ثم اخذ اخرى ومايو لا تزال فى قطعتها
فأسرعت وأكلتها بسرعة واخذت غيرها وبدأت تأكلها بسعادة وهى تنظر له بتحدى

وبينما هى تأكل شردت بالنظر بجوارها لتلك العائلة السعيدة التى تجلس بتناغم تلك الفتاة التى تأكل وهى تحدث والدها والفتى مقطب الحاجبين من كلام شقيقته الذى يبدو انه يعنيه بينما الام تضحك عليهم..

فتنهدت مايو ونظرت امامها بحزم لتتفاجئ بأنه لم تتبق سوى قطعة واحدة فنظرت له بصدمة لتجده ينظر اليها ونظرات التحدى لازالت مرتسمة على وجهه فقطبت حاجباها واسرعت واختطفت العلبة واخذت القطعة الاخيرة منها وأكلتها..

ثم تنهدت وقال بغضب :انا لا أزال جائعة ايها الشره
فوقف من مكانه وتوجه للنادل فتبعته وهى تنظر لتلك العائلة تضحك بسعادة فتمتمت فى نفسها غابطة لهم :كم انتم محظوظون اتمنى لو ....

لكنها تفاجأت بجذب جاكو لها من ذراعها فقالت بضيق وهى تجاريه :لقد اكلتها لوحدك انا لم اكل سوى ثلاث قطع..

فقال بهدوء :وانا اكلت اربعة
فنتزعت عضضها منه وقالت بغضب :انت بخيل لم لم تشترى اثنان هل تظن ان واحدة ستكفينا..!!؟
فنظر اليها بإستفزاز ثم قال :الم تقولى بأنك لا تريدين شيىء..

فقالت بضجر :ايي بخيل..
ثم صمتت قليلا وبعدها قالت بضجر : انا اريد المثلجات..
فنظر لها جاكو الذى كان يسير بجوارها لاول مره وقال :سنتشارك فيها..!!؟
فتنهدت بسبب نظرته المستفزة ثم قالت بيأس :حسنا..
........

اشترى جاكو المثلجات فقالت له مايو بشغف :هه اعطنى اياها
ففال بهدوء :لا ليس هنا..
ثم نظر اليها بفضول وقال : ما رأيك ان نذهب للبحيرة..
ففتحت مايو فمها من الدهشه فقطب هو حاجباه ثم قال بضجر :حسنا غيرت رأىي فلنعد للمنزل..

فبتسمت بغباء ثم قالت بسرعة :لا لا فلنذهب بسرعة ههه انا متحمسة كثيرا

ثم سارا حتى وصلا لتلك البحيرة لتقف مايو امامها وهى تبتسم بسعادة مما ترا ..

كان المكان هادئا تماما ولا احد به كما انه محاط بالاشجار الكثيفة والاعشاب المرتفعة

فتقدمت بعد ان وقف جاكو وهى تغمض عينيها وتستنشق اكبر كمية من ذالك الهواء المنعش ثم فتحتهما لتنظر لجمال تلك المياه المتلألأه وتتمتم بسعادة :كم هى جميلة انها اول مرة اراها لم اتوقع ان تكون بهذا الجمال..

فقال جاكو وهو يطالع تصرفاتها :اول مره الم تأت الى هنا ابدا..!!؟
فجلست على حافة البحيرة وقالت بحزن :لا وذلك المطعم جميل انا لم ادخل مطعما من قبل ايضا...

فجلس بجوارها ثم قال بهدوء :ولم
فتنهدت وبدأت تحكى له ما حكته لسايتو بينما كان هو يأكل المثلجات..

انغمثت مايو بالحديث ولم تنتبه لجاكو الذى نسى نفسه وهو ينظر اليها بتمعم يصغى لما تقول
وفجأة صرخت بقوة وهى تنظر اليه ليفزع هو ويقول :ما الامر ماذا هناك

فقالت بصدمة وهى تحدق به :المثلجات..!!
فنظر للمثلجات التى بيده ليتفاجأ بأنه اكل طبقة الشوكولاه والفانيليا ونصف الفراوله...فضحك وقال ببلاهة..:هه لقد اكلتها امس لوحدك لذا هذه تكفيك...

فقالت بحنق :ماذا وما الذى ابقيته لى لقد اكلتها كلها
فبتسم وقال بمرح :لقد بقى نصف الفراولة الاتحبين الفراولة
فقطبت حاجباها ثم انتزعتها من بين يديه وبدأت بأكلها..

فحدق بها جاكو متعجبا لانها بدأت بأكلها مباشرة ولم تفعل كالمرة السابقة ولكنه لم يخبرها... وبعد لحظات قال بهدوء يخفى خلفه مرحه الذى اعتراه :أكملى..

فنظرت له وقالت :اتظن بأن والدى وفى بوعده واخذنى للمطعم
فقال وقد بدى على صوته قليل مما يخفيه :طبعا لا لانك قلتى انك لم تذهبى لمطعم من قبل
فذمت شفتيها وقالت بضجر :أجل لقد ادعا بأن هناك ...

ولكنها توقفت حين وضع أصبعه فوق فمها فنظرت له بتعجب لتراه ينظر للاشجار بصمت فقالت بفضول :ما الامر..!!؟
فهمس وهو على نفس حالته :ششششش
فنظرت للاشجار مثله وانصتت لتتفاجأ بما تسمع....

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت؟

ما الذى سمعته مايو وجزب انتباه جاكو؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى امان الله❤[/cc]

[cc=البارت العاشر]البارت العاشر

قطع حديثها وضع جاكو لاصبعه على فمها فنظرت له بتعجب لتراه ينظر للاشجار بصمت فقالت بفضول :ما الامر
فقال وهو على نفس حالته :ششششش
فنظرت للاشجار مثله وانصتت لتتفاجأ بما تسمع فهمست بخوف :اتسمع هذا

فتمتم بجدية وهو يحاول تحديد مصدر الاصوات :أجل اسمع
فخافت مايو كثيرا وقالت بتلبك :يا الهى ماذا سنفعل..!!؟
فنظر لها نظرات اشعرتها بالامان ثم اعقب بكلماته التى محت اى اثر للخوف كان قد ظهر :لا تخافى.. مادمت موجودا لن يأذيك احد

ثم وقف وامسك بيدها وسار مبتعدا وهو يقول :سيرى بحذر ولا تصدرى اى صوت
فركضت بسرعة مجارية له ليتفاجأا بأن اصوات الرجال تصدر من كل ناحية..
فقال بغضب وهو يضغط على يدها بقوة: تبا...

فتألمت مايو واغمضت عينها ثم قالت بألم وهى تنظر له يجول بنظره فى جميع الاتجاهات بتمعن :جاكو انت تألمنى
فقطب حاجباه وقال بغضب :اعرف هذا..

ثم بدأ يركض بها تجاه البحيرة حتى وقفا على حافتها فتعجبت مايو من الامر ونظرت له ولمطالعته الغريبة للبحيرة فتراجعت للخلف لاتها احست بأفكاره الجنونيه ثم تمتمت بخوف :جاكو...انا لا اجيد السباحة

فنظر اليها وقال :لقد وصلو هيا بنا
فقالت بفزع :انا لا اجيد السباحه كما ان الجو بارد
فأمسكها من كتفيها وقربها منه كثيرا ثم همس لها: ثقى بى ولا تخافى مادمت معك

فابتلعت ريقها فأنزلها هو للبحيرة من فوق ذالك الجسر الخشبى المرتفع عن سطحها مسافة سنتيمترات ثم لحق بها فتشبست به بسرعة لانها كان عاحزة عن الثبات ثم قالت برعب :وماذا بعد..!!؟

فهمس لها بحذر وهو يسبح بها تجاه مجموعة من الشجيرات تغطى جزء من سطح البحيرة :لا تتحدثى بتاتا سنظل مختبئين تحت تلك الشجيرات الى ان يرحلو..
فقالت بسخط وعدم تصديق :ماذا فى المياه وفى هذا الجو البارد ايضا

فقال بغضب :اخرسى لقد ظهرو
فقالت بهمس بعد ان استقرو تحت الشجيرات :لكن لم نختبئ.. !!؟..انت تستطيع القضاء عليهم ..
ثم نظرت لحيث كانا لتصدم بما ترا فقد ظهر عد كبير من الرجال من جميع النواحى..

فقالت بنفسها بحزن :انه مصر على الامساك بى لكن هل كان جاكو يعلم بعددهم وبعدم قدرته على التغلب عليهم
ثم نظرت لجاكو وزادت تمسكا به لتتابع: انا لا افهمك ابدا جاكو ما الذى تخبئه

فبدأ الرجال بالبحث وبعد فترة صاح احدهم : لم قد يأتيان الى هنا أأنت متأكد..
فأجابه احد الرجال :اممم انا رأيت رجلا وفتاة كانا يرتديان قبعات متشابهة وقد جاءا الى هنا
حينها صرخ الرجل الاول: وما ادراك انها هى..!؟

فأجاب الرجل بخوف :لقد رفعت الفتاة القبعة فرأيت وجهها وأظن انها هى
حينها تجمدت مايو من الرعب وظلت تنظر بعيدا عن جاكو لمعرفتها بنظراته القاتلة التى وجهها لها فور سماعه لتلك الكلمات

فهمس لها هو بغضب :انت لا تستحقين ان ارأف بك واخرجك
فتمتمت بحزن :انا أسفه لم اكن استطيع ....
فقاطعها بإنفعال :اصمتى والاسيكتشفوننا
حينها اقترب رجل منهما فهمس لها جاكو بأن تأخذ نفسا عميقا ثم غطس بها تحت الماء..

وبعد دقائق خرجا ليتفاجأا بأقتراب مزيد من الرجال ليصبحو فوق الشجيرات مباشرة
فبتلعت مايو ريقها وحاولت أخفاض صوت شهقاتهاولكن دون جدوى ،فوضع جاكو يده على فمها محاولا منع شهقاتها التى تحاول التقاط اكبر عد من ذرات الاكسجين

وبعد ثوان حاولت ابعاد يده عن فمها لانها شعرت بالاختناق لكنه نظر اليها بغضب وقال :اصمتى مايو ...ستكشفيننا
وعندما طفح الكيل بها عضت يده بقوة فابعدها بسرعة لتقول هى بتعب: أنت تخنقنى اكثر..

حينها بدأ احد الرجال بالبحث فى الشجيرة فسأله احد رفقائه :ماذا تفعل
فأجاب الرجل :لقد سمعت صوتا يصدر من هنا وكأن المياه تتحرك
فضحك رفيقه وقال بسخرية :انها بحيرة وهى مليئة بالاسماك يا غبى

فأجاب الرجل :اعرف ولكنى سمعت صوت تنفس.. هل الاسماك تتنفس..!!؟
وبدأ بالاقتراب وكشف الاشجار اكثر حتى رأى البحيرة

ولكن جاكو كان قد غطس بمايو الى ان ابتعد
وعندما خرجا من تحت الماء :تمسكت مايو به اكثر وقالت وهى تشهق :انا خائفة وأشعر بالبرد والاختناق

فحتضنها برفق ثم قال بهدوء محاولا طمأنتها :لا تقلقى سوف يرحلون وسنخرج من هنا..
فهدأت قليلا وبقيت تنتظر رحيل الرجال بصمت
*
* *
وفى مكان أخر
كان كاى يتمتم وهو مشتعل من الغضب :تبا لكٍ مايو كيف تستطيعين الاختباء هكذا.. عشرات الرجال يبحثون عنك بدون جدوا اووف سوف اريك ايتها المزعجة سترين ما سأفعله بك عندما تقعين بين يدى....
...........

فلنعد لمايو وجاكو
لقد كان جاكو يحتضن مايو بقوة لانها تعبت كثيرا وصار جسدها ينتفض من البرد غير قادرة على التحمل
وعندما لاحظ ابتعاد الرجال مسافة لابأس بها قال برقة :هيا سنخرج مايو لقد رحلو..

ثم خرج وساعدها على الخروج فتمتمت بتعب: انا لا اصدق لم ظلو كل هذه الفترة يبحثون عنا
فقال بمرح وهو ينظر لثيابهما المبلله :لانك مهمة بالنسبة لهم هههه
فقالت بضجر :اهذا وقت مزاحك الثقيل....فلنعد للمنزل فأنا اشعر بالبرد الشديد

*************

عاد جاكو ومايو للمنزل وقد كان الليل قد حل فأمرها بتبديل ملابسها ودخل هو للمطبخ ليعد شيىء ليأكلاه
فدخلت مايو الى الحمام وبدلت ثبابها ثم جلست على الاريكة والتفت بلحافها
وبعد دقائق نادا عليها جاكو لتأكل لكنها لم تتحرك من مكانها فخرج والقى عليها نظرة فوجدها قد نامت ..

فأجل الطعام واعد لها حليبا ساخنً ثم ايقظها وجعلها تشربه لكى لا تمرض
فشربت مايو الحليب وأعطت الكأس له ثم عادت للنوم مباشرة ..

وفى الصباح استيقظت فوجدته مستيقظً وقد أعد الفطور فنهضت وتناولته
وبعد ان انهت فطورها قال لها وهو يغسل الاطباق :انا سأخرج اليوم لدى عمل مهم على انجازه لذا سأخذك لدانى لتبقى عنده الى حين عودتى

فقالت وهى تعبث بطاولة الطعام التى امامها :ماذا اى عمل..!!
فقطب حاجباه وقال بغضب :هذا ليس من شأنك
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :وانا لن اذهب لمنزل دانى..

فقال بإستفزاز بعد ان نظر إليها بسخرية وهو يجفف يديه :واين ستذهبين يا جميلة..
فبتسمت بعرضة وقالت بحماس :سأذهب معك
فضحك وربت على كتفها ثم قال بسخرية :كم انت ظريفة مايو
ثم صرخ بقوة :عليك ان تطيعى أوامرى والا سيأتون ويأخذونك لكاى

فتنهدت ثم نظرت له بضجر وقالت :اتبتزنى انا لست خائفة ..فليأتو وسأريك ما سأفعل بهم
فبتسم ثم قال بسخرية :انا لن اقتلهم لك يا حلوة
فقالت بعناد :لا اريدك ان تقتلهم لى سأجعل دانى يفعل ذلك بما انه يجيد القتل مثلك..

فقال وهو يتجه لغرفته :حسنا اذهبى له واجعليه يقتلهم لك..
وبعد دقائق خرج ومعه قبعتها ثم وقف امامها ورماها عليها
فقالت بتذمر :هل سأرتدى هذه كلما خرجت..!!؟
فقال بجديه : أجل لانهم عرفو انك قصصت شعرك لقد رأاك كاى وعرف شكلك لذلك علينا تغيره

فزمت شفتيها وقالت بضجر :حاااضر
ثم ارتدت القبعة وتبعته فأغلق. الباب وانزل القبعة على عينيها وقال بهدوء :اتبعينى لكن أجعلى مسافة بيننا

فقالت بحزن بعد ان رفعت رأسها ونظرت بعينيه مباشرة : الى متى سيستمر الوضع هكذا انا خائفة هل سأظل اختبئ دائما..
فقال لها بتوبيخ :هذا خطأك لقد كنت تحيين بأمان ولكنك افسدت الامر على نفسك

فاخفضت رأسها بحزن وتبعته كما امرها ...، وبينما هى تدعى السير بمفردها تفاجأت بمنادات شخص لها فتسمرت مكانها من الرعب ليمسكها احد من كتفها فجأة مما جعل جسدها ينتفض ثم قال :عزيزتى مايو اين كنت مختفية لقد قلقت عليك كثيرا..

لكنها لم تلتفت للخلف اذ قبض فلبها وشعرت بإحساسً بالضعف فمتلئت عيونها بالدموع وركضت بسرعة تاركة له دون جواب حتى وصلت لمنزل دانى..

كان جاكو واقفا على الباب ينتظر وصولها وعندما رأها تحرك من مكانه وقال لها بنبرة حازمة :كيف تصرفت معه...!!؟
ولكنه عندما رأى دموعها غير نبرته للحزن مكملا :..لم تبكين هكذا...!!؟

فمسحت دموعها وقالت بصوت منخفض :لا شيئ أذهب وحسب
فزفر بضيق ثم دق الجرس فخرج له دانى قائلا بحماس :أخيرا وصلتما اوو مايو لقد اشتقت لك عزيزتى...

فنظرت إليه بصمت ثم أخفضت رأسها فهمس لجاكو قائلا :ما الامر ماذا اصابها..!!؟
فقال جاكو بهدوء :هاى مايو هيا ادخلى من الخطر وقوفك هكذا..

فدخلت ببطئ وجلست على الاريكة تبكى بصمت وهى تقول لنفسها: الهذه الدرجة ..!!؟حتى من يعدنى ابنة له لم استطع التحدث اليه كنت اود الجلوس معه ومحادثته أنه الوحيد الذى يشعرنى بأن لى قيمة فى هذه الحياة.. تبا
تبا لهذه الدنيا اللعينة لانلاقى بها سوى الألام اه اه متى سينتهى هذا لقد كرهت حياتى..

ثم ظلت جالسة تكفكف دموعها ..،وبعد فترة دخل دانى وقال بهدوء :أ عزيزتى مايو لدى عمل مهم على القيام به لذا .....أ...سايتو موجود بغرفته ان احتجت لشيئ فنادى عليه لن نتأخر كثيرا ..
ثم خرج واغلق الباب فتمتمت بملل :هه لم أخذه معه ما الذى يخطط له..

ثم بقيت جالسة على الاريكة للظهيرة وكانت ضجرة وحزينة
فأخذت تتمتم بسخط :ايييي سأخذك لدانى كان عليه القول سأخذك لسايتو لقد خدعنى لو بقيت فى المنزل لكان افضل من هذا اووووف..

وبعد ساعة كانت جالسة على الاريكة بطريقة غريبة ..!!..كانت نائمة قوقها بطريقة عرضية جاعلة رأسها تتدلى من فوقها بينما قدماها مرفوعتان فوق حافتها فجأة سمعت صوتً ساخرا يقول :ههه ما هذا الشكل تبدين مضحكة..

فاعتدلت بسرعة ونظرت للسلم وهى تقطب حاجباها فقال هو بسخرية :مرحبا بك ايتها السادجة
لم لم تعلميننى بوصولك لاضيفك كيف تبقين لوحدك هكذا هذا امر سىء انت تهينيننى هكذا

فنظرت للناحية الاخرى بغضب وكانت تتمنى الوقوف والانقضاض عليه ولكنها تمالكت نفسها بصعوبة
فجاء هو وجلس بجوارها ووضع احد قدميه فوق الاخرى ثم قال بمرح : الازلت غاضبة الى الان انسى الامر عليك ان تكونى سعيدة بذلك لقد تعلمتى درسً قيمً

فنظرت له وعينيها تلتمعان بشرار الغضب ثم قالت بكره :أجل تعلمته والان ابتعد عنى فأنا لا اريد رأية وجهك
فقال بطريقة مستفزة :لماذا من لا تريد رأية وجهى الجميل ..
ثم اشار لوجهه واكمل :الا ترين هذه الوسامة..

فقالت بضجر : هه غبي اين الوسامه قل الحقارة
فنظر للناحية الاخرى بغرابة ثم نظر لها قائلا بهمس :اسمعت شيىء..!!؟
فقالت بغضب بعد ان قربت وجهها من وجهه بتحدى :كف عن هذا هذه الطريقة لم تعد تجدى معى جد غيرها..

فقال بهدوء :لا انا محق هناك صوت صدر من أعلى ربما يكون لصً او احدا جاء لاختطافك
حينها طفح بها الكيل وبلغت ذروتها من الغضب فهجمت عليه وامسكته من سترته وصرخت بوجهه :كف عن هذا انا لا أطيقك..

وحينها انطفأت الانوار فقفزت فوقه وتتشبث برقبته بقوة بعد ان تركت سترته وهى ترتجف من الرعب ..
كان المكان معتما لان دانى كان قد اغلق جميع النوافذ من أجل خروجه فهمست مايو بتقطع من شدة رعبها :السنا بالنهار..!!؟

فتمتم بإختناق :اه ابتعدى عنى انا اكاد اختنق كح كح
فتركته مايو ولكنها امسكت بطرف سترته فقال هو وهو يوجه بصره ناحية وجود السلم :الم أقل لك بأن هناك لصً..
فقالت بتوتر :هه انه عطل فحسب.. ستعود الكهرباء الان..

حينها سمعا صوتا من أعلى ليتسمرا مكانهما ويعلو وجهيهما الرعب فتمتمت مايو بضيق :اهذا احد مقالبك ايها المزعج..!!؟
فقال برعب :لا..
ثم اسرع تجاه الباب الذى يحفظ مكانه واخذ يحاول فتحه ولكن دون جدوى فقال بغضب : تبا لك دانى ما هذه الورطه..

ثم تراجع للخلف ولكنه اصطدم بأحد وسقط ارضا وبحركة سريعة منه هجم على الشخص وصعد فوقه وبدأ بضربه
حينها لكمته مايو فى وجهه وقالت بصعوبة :هذه انا ايها الغبى ابتعد عنى..!!

فهمس بإنفعال :تبا لكٍ كان عليك اصدار اى صوت
فجارته قائلة :اصمت انهم بالاعلى
فقال بحزم :حسنا سأريهم سأجعلهم يندمون على دخول منزلى تعالى..
وسحبها بسرعة الى مكان ماه..
......

فقالت مايو وهى تختبئ خلفه وتمسكه من سترته بخوف :اين نحن الان..!!؟
فقال بهمس :بغرفة التلفاز..
فقالت برعب: وماذا سنفعل بنا انها شبه خالية..!!؟
فقال بسرعة :اسبتى مكانك ..
ثم بدأ بالتحرك ومايو لا ترا وجهته وبعد لحظات عاد وقال بحماس :سوف اريكم ايها الاوغاد..

فضيقت مايو عينيها وقالت بضيق : لا زلت اشك بأنه احد مقالبك.. اى درس ستعلمنى اياه هذه المره
فقال بمرح :الذكاء استمعى..!!
فقالت بعدم فهم :استمع لم..!!؟
فوضع سبابته على فمها قائلا :شششش

فصمتت مايو وبعد لحظات سمعت :هاى اين ذهبا اضىء المصباح لنعرف مكانهما
..... :أأنت مجنون هكذا سنكشف مكاننا علينا امساكها هذه المره والا سيقتلنا كاى

فتجمدت عروقها من الرعب وبدأت دموعها تنهمر فوضعت يدها على فمها محاولة كتم شهقاتها التى انبعثت بتلقائية فحتضنها سايتو بقوة محاولا طمأنتها فقالت بحزن :سايتو انا اسفة ..اخبر جاكو أننى احبه كثيرا واعتذر لى من دانى لاننى اسأت اليه

فقال بصدمة :تحب...بينه .....تحبييينه.... أنتٍ مجنونة لا تتحركى من مكانك....هم لن يمسكو بك
وهم بالحراك ولكن مايو لم تتركه وظلت تتشبث به بقوة ثم قالت: أنا خائفة..

فابتلع ريقه وابعدها عنه وقال بصعوبة :أ...لا تخافى ...انا سأهتم بهم انت لا تتحركى وأختبئى خلف الباب هيا ..
ودفعها خلف الباب وخرج من الغرفة..

فظلت مايو متجمدة بمكانها وفجأة سمعت صراخ احد الرجال فزاد رعبها واخذت تتمتم لنفسها: يا ويلى ربما يقتلون سايتو على فعل شيئ ..
ونظرة للخارج ولكنها لم ترى شيىء فتحركت ببطئ ،وبعد لحظات من سيرها وسط تلك الظلمة المعتة ارتطمت بأحد !!!!!!!!!!!
*
*
*
وفى المساء عاد دانى وجاكو فوقف دانى امام الباب واخرج المفتاح من جيبه واخذ يفتحه به فقال جاكو بعدم تصديق :أأغلقت عليهما الباب بالمفتاح..!!؟
فهمهم دانى :امم أجل
فقال جاكو بغضب :ان كان سقيقك قد اذاها فسأقتلك انت وهو..

فقال دانى بضيق: ماذا تقصد بأذاها سايتو ليس كما تظنه..
حينها فتح الباب ليتفاجأا بما يريا:!!!!!!
فتمتم جاكو بذهول :!!!لم الاضواء مطفأة
فجاراه دانى :!!! أأ لا أعلم يا ويلى..
واسرعا للداخل فضغط دانى على مفتاح الانارة ولكن الاضواء لم تعمل..

فقال جاكو بضيق :هيا انره ماذا تنتظر..
فقال دانى برعب وتوتر :انه لا يعمل ..اين هما.."ثم صرخ بفزع " سايتو سايتو..
فقال جاكو وهو يتحرك بالظلمة :ماذا.. مايو ...مايو اين انتٍ..!!؟

حينها قال دانى بسرعة :لحظة سأحضر مصباحً لدى واحد فى المطبخ..
وبدات بالحركة ببطئ وبعد لحظات عثر عليه وأمسكه وأخذ يعبث به محاولا انارته فصرخ جاكو بغضب عندما تأخر بأضائته :هيا انره ايها المعتوه ماذا تنتظر..!!؟

فصرخ دانى بغضب :اوووف تبا لك اصبر انه لا يعمل اظن بأن لدى سايتو واحدا يخفيه تحت اريكته..
ثم مشى متجها الى غرفة التلفاز فقال جاكو بتوتر : ماذا يفعلان اين اختفيا..!!؟
فقال دانى وهو يسير :اظن انهما قد ناما..

فقال جاكو وهو يسير بجواره :هاى لا زال الوقت مبكرا على النوم..
وفجأة استضمت قدمه بشىء فتوقف وانحنى ارضا بينما كان دانى متسمرا مكانه لسبب ماه
فامسك جاكو بما استضمت به قدمه ليتفاجأ بأنه........

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت؟

ما الذى استضم به جاكو ؟

ماذا حصل مع مايو وسايتو؟

ما أكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئلة؟

❤فى امان الله❤[/cc]
وشكر مسبق لمن سيستلم طلبى
فى امان الله
[/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 07-09-2017 الساعة 06:18 PM
  #590  
قديم 07-09-2017, 07:08 PM
 
السلام عليكم
موضوع مذهل
ايمكنني ان اطلب اسماء للجنسين باليابانية و الانجليزية؟
و اعتذر على التتطفل..
الى اللقاء
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لك امنية واحدة فقط :::::: اطلب ما تريد يا سيدي؟؟؟؟ الجني والخريطة soso.sweet نكت و ضحك و خنبقة 5 03-19-2016 05:31 PM
اطلب وآنآ آلبي طلبك لصور الرمزيه ^.^ غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-02-2010 09:50 AM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-24-2010 02:33 PM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-19-2010 11:37 PM
اطلب صورة أي لا عب وأنا جاهز عبدالله-الشهري رياضة و شباب 22 09-27-2007 06:25 PM


الساعة الآن 03:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011