|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#596
08-04-2017, 03:13 PM
| ||
| | ||
| قال جاكو بضحر : ماذا يفعلان اين اختفيا فقال دانى وهو يسير بحذر :اظن انهما قد ناما فقال جاكو وهو يسير بجواره :هاى لا زال الوقت مبكرا على النوم وفجأة اصطدمت قدمه بشىء فتوقف وانحنى ارضا بينما كان دانى متسمرا مكانه لسبب ماه امسك جاكو بما استضمت به قدمه ليتفاجأ بأنه مصباح فأناره ووجهه لوجه دانى وقال بضجر :ها هو المصباح كيف تقول بأنه تحت الاريكه"ولكنه تفاجأ بجمود ملامح دانى فقال بغرابه" ماذا بك لم انت متسمر هكذا..؟؟ فتمتم دانى بخوف: لقد اصطدمت قدمى بشيئ..!! فقال جاكو بهدوء :انه المصباح فقال دانى وهو يرتعب خوفا ليس خوفا على نفسه انا خوف من شىء اخر قد خالج تفكيره :لا لازالت قدمى تلامس ذلك الشىء فتعجب جاكو ووجه المصباح لمكان اقدام دانى ليتفاجأ بما يرا بينما اسرع دانى بالجلوس والصراخ بهلع :سايتو سايتو ماذا بك أخى...سايتو رد على.. فحمل جاكو سايتو بعد ان ابعد شقيقه عنه ثم قال بقلق :اهدء دانى انه فاقد لوعيه فحسب ثم وضعه على الاريكه فوقف دانى بسرعة وجلس بجواره قائلا :تبا لى كيف تركته فى المنزل بصحبة فتاة مطارده فقطب جاكو حاجباه وقال بغضب :اصمت دانى وأذهب لتفقد التيار الكهربائى ربما تختبئ مايو بمكان ماه "حسنا "قالها دانى بعد ان تنهد واخذ المصباح ثم صعد لاعلى بحذر فوضع جاكو يده على جبين سايتو وهو يقول فى نفسه :اووف اين انت الان مايو اتمنى ان يكون كلامك صحيح والايقتلك ذلك اللعين وبعد ان وصل دانى لمقبس الكهرباء تفاجأ بأن الاسلاك مقطوعة فبدأ بتوصيلها مجددا وبعد دقائق عادت الكهرباء للعمل فنظر جاكو لسايتو ليتفاجأ بان قميصه ملطخ ببعض الدماء ففزع من الامر واسرع بفتح ازرار قميصه وتفقد صدره ولكنه لم يكن هناك اية اصابه فرفعه عن الاريكة وتفقد ظهره ولم يكن هناك اية اصابه ايضا فوضعه على الاريكة مجددا وهو يتنهد بضجر قائلا :من اين هذه الدماء اهى لمايو اه لا ربما هى لاحد الرجال نزل دانى واقترب من شقيقه والحزن بادن على وجهه ثم جلس على الارض مجاورا للاريكة ووضع يده على خد شقيقه وقال بأسى :سامحنى اخى انا من يسبب لك كل هذه الالام فقال جاكو بغضب وهو واقف خلفه : توقف عن هذا وهيا لنتفحص المنزل فقال دانى بضيق :لا أحد بالاعلى تفقد غرفة التلفاز فزفر وتوجه لغرفة التلفاز ولكنه توقف فجأة اثر ضغط قدمه على شىء ما فى طريقه فنحنى والتقطه ليتفاجأ بأنها قلادة مايو التى اعطاها لها كين فتنهد بضيق ودسها فى جيبه وتابع للغرفة بدأ يجول بناظريه فيها ولكنه لم يجد شىء فتوجه للمطبخ واحضر كوب من الماء وعاد لسايتو ثم جلس بجواره ورشه بقليل منه وبعد لحظات فتح سايتو عينيه ليتفاجأ به يبتسم بسخرية فقال بتعب :اه انها تحبك وما ان انهى جملته حتى فقد وعيه مجددا فقال دانى بهلع :سايتو "ثم نظر لجاكو برعب وقال " لم فقد وعيه مجددا فلنأخذه للمشفى فقال جاكو وهو ينظر له بتعجب :اهدأ اى مشفى الان لقد تأخر الوقت كما انه بخير ربما سقط فحسب فتمتم دانى بسخط :اه تبا ...."ثم رفع حاجبه مكملا " أفهمت ماالذى قاله..؟ فقال جاكو بملل وهو يتكئ على حافة الاريكة :لا لم اسمعه لقد كان صوته منخفضا وبعد لحظات من الصمت اكمل بأسا :مأكد بأنهم اوصلوها لكاى الان وربما قتلها ايضا فنظر دانى له ثم قال بتعجب :ما الذى تقوله انها ابنة عمه كيف يقتلها كف عن هذا الهراء ودعنا نفكر فى اى الاماكن سيحتجزها فلنترك دانى وجاكو ولنذهب لمكان اخر حيث كانت تلك الجميلة تنام على ذلك السرير الكبير بألوانه الرائعة المليئه بالنقوش تحيط بها تلك الغرفة الواسعة بجدرانها الملونة وستائرها الخلابه وتلك الخزانة الكبيرة التى تشغل الحائط بأسره فجأة فتحت عينيها ببطئ وفركتهما بتكاسل وهى تقول :اخ جسدى يألمنى كثيرا ثم قفزت من على السرير فزعة وبدأت النظر حولها بخوف ثم قالت بخوف :اين انا..؟؟ وبحركة سريعة وضعت يدها على فمها ثم قالت بهلع :سايتو ماذا جرا له يا ترى؟؟ ثم تنهدت بحزن وقالت :اتمنى ان يكون بخير فلنعد لمكاننا السابق حيث كان جاكو يقول بغضب :تبا لك لم جميع افكارك سوداء كقلبك فضحك دانى ثم قال بمرح :اهدأ هذا مجرد توقع لم انفعلت هكذا..؟ فتنهد جاكو وقال بضيق :ربما احتجزها بمكان امن ومحصن لكى لا تهرب وربما يكون منزلها لهذا سأتفقده "ثم اضاف بضجر "اهتم بشقيقك وعندما هم بالوقوف استوقفه صوت ذلك الشخص الذى لم يمل من النوم :الى اين ستذهب اتعرف من اختطفها اصلا حينها قفز دانى من مكانه واحتضنه بقوة قائلا :ااه انت بخير عزيزى الحمد الله لو تعلم كم قلقت عليك فنظر سايتو لجاكو نظرات بلهاء ثم قال بتعجب :هل ضربه احد على رأسه ام ماذا فبتسم جاكو تلك الابتسامة التى تقتل من ينظر اليه لشدة استفزازها ثم قال :انت من ضُرب على رأسه وليس هو يا غبى فقطب سايتو حاجباه ليقول بضجر :انا لم اُضرب على رأسى يا ذكى فتركه دانى وقال بتعجب :حقا اذن لم كنت فاقدا لوعيك فتمتم بإكراه :أ.... لقد ضربنى ذلك الغبى بالحائط ففقدت وعيى فابتسم جاكو بطريقته المستفزة ثم قال :يعنى انه لم يضربك على رأسك بل ضرب رأسك بالحائط فقطب سايتو حاجباه ولكنه سرعان ما اعادهما لحالهما وقال بتعجب وهو ينظر حوله :صحيح اين هى هل أخذوها..؟ فنظر جاكو لدانى ثم قال بسخرية :هاى دانى خذه للمشفى يبدو ان الضربة قد اثرت على دماغه ..منذ لحظة يقول هل تعرف من أختطفها والان يسأل هل أخذوها اوه مسكين لا فائده من عقله مجددا فعلت وجه دانى نظرات استفزاز وقال وهو يرمقها لاخيه :وهل كان له فائدة أصلا فحمر وجه سايتو غضبا ثم قال بإنفعال :تبا لكما اوف انا لا اعرف كيف تحب شخصا مثلك اه طبعا لقد تعلمت الغباء منك فرفع دانى حاجبه وقال :من تقصد..!! فنظر له سايتو نظرات غاضبة ثم قال :من كلمك انت..؟ حينها غرق دانى فى بحر من الضحكات وعلا صوت ضحكه ثم قال وهو يشير لجاكو :اتقول ان تلك الفتاة تحب هذا السفاح هههههه كنت اعلم كنت اعلم ههههه فتمتم جاكو بغضب :توقف عن هذا ايها الغبى ما الغريب فى هذا لقد أخبرتنى بهذا مرارا وتكرارا..!! حينها اعتدل دانى بسرعة وقال بحنق :حقا لم لم تخبرنى ايها الغبى فقطب جاكو حاجباه وقال: ولم أخبرك ايها الاحمق..؟ فقال دانى بشجون :لاحضر لزفافكما ههههه فعقد جاكو ما بين حاجبيه قائلا :حقا قد ازفها لشقيقك ايها الابله انها مجرد طفله ولا تعى ما تقول فلوى سايتو فمه بحنق ثم قال :اوف الوصية واجبة مأكد انها قد ماتت الان لذا من الواجب على ان ابلغ وصيتها..احم دانى انها تعتذر منك لانها تظن انها اساءت إليك "ثم نظر لجاكو وقال"انت انها تحبك كثيرا...اووف انتهيت ثم وقف وتوجه للسلم قاصدا الذهاب لغرفته وهو يقول :مأكد انها بالجنة الان فقال جاكو بغضب بعد ان ضغط على اسنانه غيظا من كلاماته :وانت ستذهب للجحيم ايها اللعين فظل دانى يراقبه حتى اختفى ليتنهد بإرتياح ويجلس على الاريكة ثم يقول :أذن لقد قطع الرجال اسلاك الكهرباء ثم نزلو وتعاركو معهما وعندما فقد سايتو وعيه قبضو على المسكينه وأخذوها فجلس جاكو بجواره ونظر له بغرابة ثم قال بسخط :أشعرتنى وكأن شقيقك بطل وقد دافع عنها حتى النهاية فعدل دانى من جلسته ثم قال :أجل انه مشترك فى نادىً قتالى وهو يذهب اليه دائما ويقال انه الاقوى هناك فابتسم جاكو بسخرية قائلا :يقال ها..! فأرخى دانى جسده على حافة الاريكة وقال بفخر :اجل سمعت بعض الشبان يقولون ذلك حينها قال سايتو من غرفته بصوتً ضجر :بدلا من تبادلكما الحديث أذهبا وادفناها ربما لا تجد من يدفنها الان على الاقل واريا جثتها.. فعض جاكو على اسنانه وقال بغضب وهو ينظر لدانى بحنق :ان تكلم شقيقك كلمه واحدة أخرى فسأجعلك تدفنه حالا فعقد دانى حاجباه ثم قال بضيق :انه يمزح جاكو فقال جاكو بعد ان استدار :وانا لا احب مزاحه ...انا ذاهب ابق بجواره ربما جاءو للتخلص منه فوقف دانى بسرعة وقال برعب :ماذا وما دخله بالامر لقد كانت الانوار مطفأه..!! فتمتم وهو يفتح الباب :اسمع كلامى انت لا تعرف كاى"ثم خرج واغلق الباب فقال دانى بسخط :تبا لك جاكو لم تحب أخافتى اووف ثم جلس على الاريكه بتعب وهو يفكر بما خاضه شقيقة .. فلنذهب لمايو المسكينة لقد كانت جالسة على السرير بحزن وهى تقول لنفسها :سوف يأتى جاكو لانقاذى وسنعود للمنزل مجددا وسأكون بأمان معه...اتمنى الا يأتى ذلك الغبى الى هنا انا لا اريد رأيته حينها فتح الباب بقوة ليطل رجل يرتدى الاسود منه ثم يغلقه مجددا فتعجبت مايو من الامر وقالت بحيرة :ماذا به أهو مجنون لم نظر هكذا وغادر امم؟ ثم ظلت جالسة بمكانها تفكر بعمق وبعد دقائق سمعت صوت وقع اقدام يصدر من خارج الغرفه حتى اقترب كثيرا وعندما احست بأن الباب سيفتح قفزت من على السرير بسرعة واختبأت تحته وحينها فتح الباب ليظهر منه شاب وسيم بعيون سوداء جذابه دار بها فى ارجاء الغرفة ثم دخل وأغلق الباب وهو يرسم على وجهه ابتسامة واثقه خطى بضع خطوات حتى وصل الى النافذة ليقف امامها بصمت فأخرجت مايو رأسها من تحت السرير ونظرت له فعرفته فورا فحتى أذا لم ترا وجهه فهى تحفظ بنية جسده ولون شعره البنى وطريقة تصفيفه الفريده فأدخلت رأسها مجددا وظلت مختبأة وبعد دقائق جلس كاى على حافة السرير فخافت كثيرا ولكنها تمالكت نفسها وظلت صامتة فبدأ كاى يحرك قدماه ذهابا وايابا وفجأة أخفض رأسه ونظر لتحت السرير قائلا :انا اعرف تصرفاتك الطفولية.. فصرخت برعب وخرجت من الناحية الاخرى بينما بدأ هو يضحك بقوه فقالت مايو برعب وهى تجلس على الارض :تبا لك ماذا تريد فأجابها من بين ضحكاته: لم فزعت هكذا ألست معتادة على مقالبى كان الغضب بادينا على مايو فقالت بصراخ وهى تعض على اسنانها : انا اكرهك وأكره مقالبك لم لا تدعنى وشأنى..؟ فوضع كاى يده على شعره وخلله بأصابعه برقه ثم قال :لاننى احبك..!! فصرخت بقوة :وأنا لا احبك لذا دعنى وشأنى فأجابها بلا مبالاة: لا يهمنى.. المهم أننى احبك وحسب فوقفت مايو بسرعة وبدأت بالنظر حولهاوهى ترسم على وجهها ملامح شرسه فبتسم بإستفزاز ثم قال :أتبحثين عن شىء لتضربينى به فقالت بغضب :أجل فرفع حاجبه ثم قال :ولكنك كبرتى ولا تليق بك هذه التصرفات.. فصرخت بحنق :لا لم أكبر افهمت..!! فبتسم ووقف من مكانه متوجها لها وهو يقول بطريقة غريبة :لقد كبرتى وصرتى ملكى الان ولا داعى للمقاومة.. فتراجعت للخلف بخوف حتى اوقفتها تلك الخزانة لتعلم انه لامجال للتراجع اكثر فقالت بحزن :انا لست لك ولن اكون لك عليك ان تفهم هذا جيدا ولكنه وقف امامها ووضع يديه فوق الخزانة محاصرا لها ثم قرب وجهه منها حتى لاصق وجهها ثم قال بهمس مسموع :والدك قال بأنك لى ولكن عندما تكبرين والأن كبرتى اذن انت لى.. فصرخت مايو ودفعته ليبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح فقالت بغضب وهى على وشك البكاء: لا لا يهمنى كلام ابى لقد مات وكلامه مات معه انا الان حرة ولن التزم بكلامه اتفهم كما اننى اكرهك...اكرهك اكثر ممن قتل والداى لذا ابتعد عنى كان كاى يتمعن بملامح وجهها بعد تلك الدموع التى شقت طريقها على خديها المحمران من كثرة غضبها فقال بهدوء وهمس: لم اكن اعلم بأنك تملكين كل هذا الجما كيف لم الاحظه من قبل"ثم مسح دموعها وقال"لا تبكى عزيزتى فأنت لم ترى شيء بعد هههه ثم تركها وخرج لتنهار قواها اثر ثقل أصاب جسدها فجأة فجلست بجوار الخزانة مسندة رأسها عليها وهى تتمتم بحنق :تبا لك كاى وتبا لك ابى انت تعلم اننى اكرهه لم فعلت هذا بى"ثم صرخت" انا أكرهك اكرهك قالت ذلك ليزداد بكائها وحزنها وتضع رأسها فوق ركبتيها تشهق بحزن فلنترك مايو ونذهب لمكان اخر مكان تعده مايو قبرا لاحزان طفولتها كان ذلك الشخص يتفحص الغرف واحدة تلو الاخرى حتى نزل للأسفل لير تلك الغرفة الجميله التى تدل على مالكها بسبب الرسومات الطفولية المعلقه على جدرانها ذلك الذى يبدا وكأنه نهر ويجلس امامه شخص بشعر طويل..،وتلك الخربشات التى لم يفهم ماهى فابتسم بسعادةثم فتح حقيبة كانت معه وبدأ يضع فيها بعض الاشياء فلنتركه وما يفعل ولنذهب لذلك المنزل كان ذلك الوسيم جالس على الاريكة بملل يتأفف بضجر ويقول :تبا ماذنب تلك المسكينه لم قد يقتلها ..اخ تبا لافكارك سايتو وتبا لك جاكو لم تصران على مضايقتى اووف وفجأة جاءه صوت احدهم قائلا :انها تستحق ذلك لقد قلت لها الاتخرج من الغرفة ولكنها لم تستمع الى لو سمعت كلامى لما اخذوها فقطب دانى حاجباه وهو ينظر لشقيقه ثم قال بغضب :كف عن اختلاق الاعذار كان عليك حمايتها الست رجلا..!؟ فنظر له سايتو بضيق ثم قال: هى من افسدت خطتى لقد خرجت وضربت ذلك الرجل ولكن ضربتها لم تأثر به فتمتم بملل :ولم ضربته لم لم تختبئ فحسب.!! فجلس سايتو بجواره وتنهد بضجر ثم قال :لقد كان ذلك الرجل قد امسك بى فأسرعت هى وضربته بالعصى على ظهره ولكنه لم يتأثر بضربتها فضربنى بالحائط وبعدها.... لم ادرى مالذى حصل فقال دانى بضجر :بعدها امسكو بها وأخذوها...لكن هل اصيبت هى..؟؟ فقال سايتو وهو يرخى رأسه على حافة الاريكة :لا لم..!! فقال دانى بهدوء: والدماء التى كانت على قميصك...!! فقال بفخر :هه انها لذلك الرجل لقد ضربته بالعصى على وجهه فنزف فمه وكسرت سنه ههه فعتدل دانى بجلسته وقال بعجب :وما الذى اوصل الدماء لقميصك..؟ فانفعل سايتو وقال بغضب :الاتفهم يا غبى لقد اصبته وعندما امسك بى تناثرت الدماء على قميصى اثناء توعده لى بالقتل.. فحرك دانى فمه بطريقة بلهاء ثم قال بضجر :أذن جاكو محق سيعود ليقتلك.. فنظر له سايتو بسخرية ثم تمتم :انت وصديقك أغبياء على العموم اين ذهبتما امس..؟ فابتسم دانى وقال :يال العجب لم تسأل هذه المره...اه لا يهم لن اخيبك لقد ذهبا فى مهمه فتنهد سايتو وقال بملل :اى مهمه..؟ فتمتم دانى بستفزاز :هذا ليس من شأنك فغضب سايتو وقال بإنفعال: بل من شأنى انا دائما اتعرض للخطر بفضل مهماتك السخيفة فنظر له دانى بحدة ثم قال :مهماتى ليست سخيفة لقد قتلنا تسعة اشخاص كنت اود ان اكملهم عشرة ولكن للاسف لم أجد احدا امامى سوا جاكو.. فرفع سايتو حاجباه قائلا: كان عليك قتله ..هذا يعنى انكم اشتبكتم مع اشخاص اخرين.!! فزفر دانى قائلا :على العكس لقد كان الامر مملا لم نلق اى مقاومة لقد كانو ثلاث اسر لقد ابدناهم جميعا فابتلع سايتو ريقه وقال بصعوبة :حتى الاطفال..؟ فتمتم دانى بلا مبالاه: حتى الاطفال حتى اننى قتلت رضيعا فى حضن امه القتيله.. فوقف سايتو بسرعة ثم قال بإنفعال :انت مجرم فقال دانى محاولا تبرير فعلته :هذه اوامر جاكو لقد عرضت عليه عدم قتل الاطفال ووضعهم فى ميتم لكنه رفض فأكمل سايتو صب غضبه :وانت انصعت لاوامره دون جدال فأخذ دانى يهز قدميه وهو يقول :لا لقد حاولت ولكن نظراته كادت تقتلنى لقد كان جادا لم ارى هذه النظرة على وجهه من قبل.. فقال سايتو بغضب :تبا لكما لا اعرف كيف تحب شخصا مثله انتما لا تستحقان الحب ثم صعد لغرفته وهو يكاد ينفجر من الغضب فتمتم دانى بحزن :اوو ليتنى استطيع ان اشرح لك سايتو.... "ثم رفع بصره للسقف قائلا " الاما وصلت يا جاكو اتمنى ان تكون قد عرفت مكانها.... فلنعد لمايو التى لاتزال جالسة بمكانها كانت تضع رأسها بين قدميها وقد انتهت من بكاءها فرفعتها ببطئ لتنظر لتلك النافذة الكبيره التى تشغل الحائط بعرضه فوقفت وتوجهت إليها بتكاسل وقفت امامها ونظرت للخارج من خلف الزجاج كانت ترا سيارات كثيرة واناس اكثر فأخذت تنادى وتلوح للمارة ولكن دون جدوى فأخفضت رأسها بيأس ثم قالت: الكل هنا يهتم لنفسه فحسب لا احد يهتم بغيره ابدا ولكنها انتبهت ان هناك فتى يبدو بمثل عمرها واقف فى شرفة الشقه المقابلة التى تقع بعد الطريق فبتسمت وبدأت تلوح له وهى تنادى :هاى انا هنا ساعدنى هاى.. ولكن بعد بعض الوقت عرفت بأنه لا يراها ولا يسمعها بسبب سماكة الزجاج فهو يمنع من بالخارج من رأية او سماع ما بالداخل فتأففت واخذت تنظر لتلك الشمس التى احمرت وكأنها تريد احراق الجميع بأشعتها المتوهجة فتنهدت بضجر قائلة :وها قد انتهى اليوم ولم يأت لانقاذى ...اه ربما لا يعرف مكانى فهذا المكان غريب ولم اره من قبل على الارجح انه بمنتصف المدينة.. اووف اعتقد انه لن يعثر علي مجددا وسأظل محبوسة هنا ثم توجهت لذلك السرير الجميل وارتمت عليه بيأس. نهاية البارت ما رأيكم بالبارت؟ ماذا ستفعل مايو؟ وهل سيأتى جاكو لانقاذها؟ ولم قتل دانى وجاكو تلك الاسر؟ ما أكثر جزء اعجبكم؟ توقعاتكم للقادم ورجونى شطارة افكاركم؟ اى انتقادات اوأسئله؟ ❤فى امان الله❤[/cc] [cc=البارت الثانى عشر]البارت الثانى عشر تمتمت مايو بيأس :اووف اعتقد انه لن يعثر علي مجددا وسأظل محبوسة هنا ثم توجهت لذلك السرير الجميل وارتمت عليه بيأس فلنتركها ترتاح قليلا ولنذهب لمكان اخر كان دانى واقفا خلف تلك الاريكة مقطبا حاجباه يقول بغضب :هاى سايتو هذا يكفى عليك ان تنام فتمتم سايتو بضجر وهو محدق بالتلفاز :لاشأن لك بى اذهب ونم فقال دانى بسخرية :الا تستطيع النوم بسبب قلقك على مايو المسكينة اوو ربما يعذبونها الان.. فالتفت سايتو للخلف بغضب ثم قال :ماذا أأنت مجنون لقد ماتت كيف يعذبونها بعد موتها يا غبى فتمتم دانى ببرود :هى لم تمت ايها الاحمق فقال سايتو بإستفزاز : وما ادراك..؟ فرد دانى بنعاس بعد ان تثائب :انا متأكد فالتفت له سايتو وقاا بتحدى :أذن اثبت ذلك فستدار دانى وسار مغادرا وهو يقول :حسنا غدا سأثبت لك تصبح على خير فذم سايتو شفتيه ثم اعاد ناظريه للتلفاز ليتمتم بضجر :تصبح على خير ايضا وبعد ان غادر قال بهمس :وأخيرا سأجعله يتحرك... وفى الصباح استيقظت مايو وظلت تنظر للسقف بملل ثم قالت بضجر: هل سأظل هكذا انتظر مجيئ احد لانقاذى هه لقد نسو امرى على الاعتماد على نفسى ولكن كيف تلك النافذة لا تكسر والباب مغلق كيف سأخرج بغير هاتين الطريقتين اووف تبا لك كاى ماذا ستفيد من حبسى كالدجاج ههه فى النهاية صرت دجاجه يا حلاوه....حسنا سأريك كاى سأجعلك تندم ثم ظلت تنظر للنافذة بصمت تراقب تلك الشرفة الفارغة لتقول بعد ثوان فى نفسها: اه لو امتلك قوة خارقه كسوبر مان لحطمت الزجاج وطرت من هذا المكان القذر ...ماذا كان جاكو ليفعل لوكان مكانى امممم انه يملك قوة خارقة كان سيخرج من هنا بلحظات اووف لم اكن اعرف اننى ضعيفة هكذا على ان اصير قوية بأى طريقه لن اسمح لاحد بالوقوف بوجهى مجددا ها.. ثم وقفت بسرعة من على السرير وتوجهت للباب وبدأت بمحاولة فتحه بقوه ولكنها لم تستطع فركلته بقدمها بقوة لتسقط للخلف وتمسك بقدمها بألك وهى تصرخ :اه اه سأفقد عقلى اه اه انا لا اريد ان يعود الماضى ابدا لا اريد اين انت يا جاكو.. فلنترك مايو مع حزنها ونذهب لمكان اخر..،كان ذلك الفتى واقفا بغرفة شقيقه يصرخ بقوة: هاى استيقظ ايها الكسول اين هو اثباتك.. فتحرك شقيقه قليلا ثم فتح عينيه بكسل قائلا :اووف تبا لك الا تنام ابدا فصرخ شقيقه :انها الساعة العاشرة ايها الكسول فأبعد دانى الغطاء عن وجهه وقال بغضب :ان كنت تريد الفطور فحضره بنفسك ثم اعاد تغطية وجهه ليقول سايتو بغضب :غبى لو كانت لديك مهمة لإستيقظت من الفجر ثم خرج وهو يسير بخطوات واسعة تدل على غضبه ليتوجه لذالك المطبخ النظيف ويبدأ بالبحث عن شىء ليأكله ثم قال بإنفعال عندنا لم يجد شىء :اوف عليه الذهاب والتسوق لا يوجد هنا شىء يأكل حينها سمع صوتً من خلف يقول: ولم لا تذهب انت وتشترى ما تريد فقطب حاجباه قائلا: لم قمت الان لم لم تبق بسريرك الدافئ فتمتم دانى بضجر :اذهب وبدل ثيابك سوف نخرج فضحك سايتو بطريقة مستفزى ثم قال: انا لا اخرج مع مجرم مثلك فرفع دانى حاجبه وقال بتحدى :ها حقا الم تكن تتمنى الخروج معى ماذا حصل الان..!! فقال سايتو بحنق :لقد تغير الوضع فضحك دانى ثم قال :اى وضع الوضع كما هو هيا كف عن تضيع الوقت.. سأعلمك اصول الاجرام الاتريد ذالك فتأفف سايتو وهو يتجه لغرفته بالطابق العلوى ثم قال بهمس :الٓم يخطط.. على توخى الحذر والا سينتهى امرى.. وبعد دقائق نزل وكان شكله رائعا تخيلو معى..،كان يرتدى تيشرت ازرق عليه نقوش حمراء وبنطال اسود وجاكت اسود وكان يضع سماعات سوداء لايظهر منها سوى ما فى اذنيه فضحك دانى على هيأته وقال بسخرية :ياه وكأنك ذاهب لمقابلة اميرة الاحلام هههه.. فإدعى سايتو عدم سماعه وخرج من المنزل فتبعه هو بابتسامة جذابة واغلق الباب وسارا فى طريقهما....... .....اما مايو فكانت تحاول فتح تلك النافذة بقوة ولكنها لم تستطع لانها موصدة بأحكام فجلست تحت النافذة بيأس تنظر لاصابعها المحمرة من كثرة المحاولة فتنهدت بضجر ثم تمتمت :لا فائدة لقد تعبت حتى الحمام لايوجد به نافذة ماذا افعل.. ثم صمتت قليلا وبعدها قالت بتعب وهى تسند رأسها على الحائط :اه انا جائعه اينوى قتلى من الجوع اخ ربما هى خطته.. ثم وقفت واستلقت على السرير بملل..،وبعد دقائق سمعت صوت احد يقترب من الباب ففزعت واعتدلت لتقول بخوف :اه يا الهى ربما هو كاى لا لا.. ..لا ليس على الخوف سوف اريك كاى .. ثم قفزت من فوق السرير واسرعت لتقف خلف الباب بصمت..وما هى الا لحظات حتى فتح الباب ودخل منه رجل يحمل صينية طعام فأبتسمت مايو وبدأت الحراك ببطئ تجاه الباب ثم ركضت بسرعة للخارج.. كان الرجل متسمرا بمكانه ينظر للسرير مره وللنافذة مره ثم نظر للحمام وتنهد براحه ولكنه تفاجأ بصوت تلك الاقدام فالتفت للخلف بسرعة ليتفاجأ بمايو قد وصلت للسلم وقفت مايو امام السلم تتمتم بسعادة :اوه انه رواق طويل ومليئ بالغرف هذا يعنى انه مكان عمومى هههه.. ولكنها تفاجأت بالرجل يركض تجاهها صارخا فقالت بهلع: يا ويلى اممم واخرجت لسانها بطفوليه ثم صعدت على حافة الدرج وتزحلقت لاسفل فصرخ الرجل بفزع :لا لا ستقعين يا ويلى.. وبدأ ينزول الدرج بسرعة بينما مايو تضحك بسعاده وهى تتزحلق لاسفل مستمتعة بالامر وعندما وصلت لنهايه الدرج قفزت برشاقة ونظرت للخلف فوجدت ان الرجل لازال بمنتصف الدرج فضحكت وركضت تجاه الباب بسعادة ولكنها تفاجأت بدخول كاى فوقفت تحدق به بصدمة بينما قال هو بصدمة اكبر من صدمتها :مايو ....ما...ماذا تفعلين هنا..!! ثم نظر للرجل الذى يقف خلفها نظرات مشبعة بالغضب فقالت مايو فى نفسها :لا مستحيل لن اسمح له بأيقافى ثم تجاهلته وركضت للباب ولكن دخول رجل ضخم خلف كاى اوقفها فوقفت تنظر بذهول لذلك الضخم بينما قال كاى بحذم :"راو* احضرها تراجعت مايو للخلف ولكن ذلك الرجل امسكها بسرعة ورفعها عن الارض فصرخت بفزع :أااا دعنى ايها الغبى دعنى وبدأت بضربه فى جسده بقدميها بينما هو بدأ بصعود الدرج تابعا سيده المجنون ذاك كانت مايو تحاول جعله يتركها ولكن دون فائدة فعضت يده بقوة وعندما وصلو للغرفة انزلها برفق فنظرت له بتعجب ثم قالت: الا تشعر..؟؟ ولكنه لم يرد عليها وامتثل لأمر سيده الصارم "انتظرنى خارجا" ليخرج ويغلق الباب برفق" فنظرت مايو لكاى وشرار الغضب يكاد يخرج من عينيها ثم صرخت :ما كان عليك المجيىء الان.. فقال كاى بسخرية بعد ان ارتمى على ذالك السرير الكبير :لماذا لتستطيعى الهرب فقالت بإنفعال :ولماذا تحبسنى هكذا لم لا تقتلنى وتنهى الامر فتنهد كاى وجلس على السرير ذاما شفتين ثم قال :لم ترددين تقتلنى تقتلنى...مايو انا لا اريد قتلك بالعكس انا احميك فضحكت بسخرية واشارت إليه بسباتها قائلة :انت تحمينى هه تحمينى من من..!!؟ فضحك كاى وقال بمرح :من اشرار هذا العالم القاسى فقطبت حاجباها وقالت بغضب :انت هو الشرير الذى على الاحتماء منه فتمتم بإستهتار وهو يحدق بها بإعجاب :دعك من هذا واخبرينى لم لا تتناولين هذا الطعام هيا سأتناوله معك فأنا جائع فذمت شفتيها وذادت من تقطيبة حاجباها ثم قالت بغضب :شكرا افضل الموت جوعا فتنهد وقال بملل :حسنا خذى شاهدى هذا إلى أن انهى طعامى ومد لها ايباده الخاصفنظرت له بضيق ثم اخذت الايباد وجلست على طرف السرير بعيدا عنه وعندما نظرت له كانت المفاجأة....!! ذهلت مايو مما ترا وقالت فى نفسها بغير تصديق :دانى سايتو لكن ماهذا انا لا افهم.. فنظرت لكاى وقالت بتعجب :ماهذا..؟؟ فنظر كاى لها وهو يضع قطعة لحم فى فمه قائلا : هذان لصان.. لقد تسللا لمنزلكم وقد رصدتهم الكمرات التى زرعتها هناك فقالت مايو محاولة تأكيد ما سمعته :لصان..!! فأومأ برأسه ثم قال وهو منهمك بأكله :أجل وقد كان هناك لص اول امس ولكننا لم نعرف من هو لانه كان يخفى وجهه تحت قبعته الكبيرة فإتسعت عينا مايو وذهلت مما تسمع وترا ثم قالت فى نفسها :لا اصدق لقد ذهب لمنزلنا وبحث عنى هناك ولكن ....ماذا يفعل دانى وسايتو هناك....ايعقل... قاطع تفكيرها صوته قائلا :لكن لا تقلقى لقد ارسلت رجالى لينهو امرهم لن اسمح لهم بسرقة اغراضك.. فقالت بفزع :ماذا.. اتقصد يقتلونهما فأومأ كاى ايجابا وهو ينظر إليها ليقول ببطئ :تمامافهزت رأسها رافضة ذلك ثم قالت :لا لا لا تقتلهم.. فبتسم بحنان ثم قال هدوء بعد ان ابتلع ما بفمه :اوه يا رقيقه انهم لصوص اعرف انك لا تحبين القتل ولكنهم تجاوزو حدودهم فقطبت حاجباها وقالت بغضب :تجاوزو حدودهم ايييي كف عن الكلام وانت تأكل ثم نظرت للشاشة بتمعن لما يفعله دانى وسايتو لنتفقدهما قليلا كان سايتو يسير خلف شقيقه قائلا :هاى أأنت متأكد من انه منزلها؟؟ فتمتم دانى وهو يجول بناظريه فى المكان :أجل فقال سايتو بضجر :ولكننا تفقدناه كله ولا اثر لها فإتجه دانى للسلم ثم قال بهدوء :لننزل للأسفل اريد التأكد من بعض الاشياء فقال سايتو بضجر :اووف هيا لان المكان صار مظلما فبتسم دانى بخبث ثم قال :اتخاف الظلام سايتو.. فغضب سايتو وقال بإنفعال :حقا.. وكأننى لم اكن أظل لوحدى فى المنزل وسط الظلام وأنت فى مهامك ايها الشجاع كانت مايو تنظر إليهم فى الايباد ولكنها لا تسمع اصواتهم فتنهدت بضجر ثم قالت فى نفسها :ماذا افعل سوف يقتلونهما على ايجاد حل حينها اتاها صوت كاى قائلا :فيم تفكرين عزيزتى..!؟ فنظرت إليه بحزن ثم قالت :أنت شرير الم تكن تكره القتل ماذا جرا لك الم تقل لى ذات يوم انك تكره المجرمين.. فقال بتعجب :لم تقولين كل هذا ولم تكترثين للامر اصلا انهما لصان وقحان ما الذى يهمك فى الامر"ثم ضيق عينيه وأكمل بخبث "ام انك تعرفينهما..؟ فارتبكت مايو وقالت بسرعة :لا لا انا لا اعرفهما ولكن...." ثم صرخت بنفاذ صبر " اووف تبا لك انت تعرف كل شىء وتعرف ان دانى تركنى انا وسايتو وحيدان بالمنزل لذلك ارسلت رجالك لاختطافى ايها الوغد... فضحك كاى بمرح لتقطب هى حاجباها قائلة :لكن كيف علمت بكل هذا ..؟ فقال بإستفزاز :هذه اسرار المهنة عزيزتى فذمت شفتيها بسخط ثم قالت :كان رجالك يراقبوننا هها الامر سهل فكتف ذراعاه ثم قال :لا يا ذكيه انه رجل واحد وهو يعرف تحركاتك بالمدينة فقالت بذهول: حقا هل كان يراقبنى دائما فقال بنفس لهجته :أجل فتنهدت ثم تمتمت بهدوء وهى تنظر له بترج :ارجوك كاى لا تأذيهما انهما صديقاى الوحيدان ارجوك حينها قرع الباب فقال كاى بضجر :ماذا الان ففتح رجل الباب برفق واطل منه ليقول بإرتباك :سيدى..أ.. هناك اخبار عليك معرفتها..!! فتوقف كاى عن تناول الطعام وقال بغضب :تكلم ماذا تنتظر فقال الرجل بتوتر :ولكن..!"ونظر لمايو" فقال كاى وهو يمسح يديه بمنديل ورقى :تكلم انها معى الان فنظرت مايو له بغضب وقالت بإعتراض :ماذااا.. فابتلع الرجل ريقه وقال بتوتر :لقد لقد قتل رؤساء شركة والدك فحدق كاى فيه بصدمة ثم قال بتعجب :ماذا كيف هذا..؟؟ فتمتم الرجل بخوف :لقد وجدو مقتولين بصحبة عائلاتهم "ثم ابتلع ريقه واكمل "لقد ابيدو جميعا فوضع كاى يده اسفل ذقنه ثم حدق بالرجل قائلا :غريب هناك اعداء لوالدى ولكن من يجرء على فعل هذا..!! فقال الرجل بإحترام :لا نعلم سيدى كما ان الشرطة تحقق فى الامر من الصباح ولم تتوصل لشىء بعد فحرك كاى يده ووضعها على خده ثم نظر لمايو وقال :لدينا هنا قاتل محترف لا يترك ادلة خلفه وطبعا والدى خائف من أن يقتل ايضا ههه فتمتمت مايو فى نفسها :هل هو جاكو اممم لا لا جاكو لا يقتل بهذه الطريقه انه لا يقتل الاطفال ...امم ربما.. فقاطعها صوت كاى :هاى مايو فانتبهت له وقالت بسرعة بعد ان صوبت نظرها تجاهه :ماذا..؟ فقال بإبتسامة ساحرة وهو ولايزال يضع يده على خده: اعطنى جهازى.. فقالت بشرود :أاااا "ثم نظرت للجهاز ولم تجد سايتو ولا دانى فتنهدت بإطمأنان وأعطته له" فوقف كاى من مكانه وامر الرجل بأخذ الطعام وبأن يحضر لها طعاما افضل ثم توجه للباب فقالت مايو بسرعة :هاى كاى..!! فلتفت للخلف قليلا وقال بهدوء :نعم..!! فتمتم بحزن: ماذا ستستفيد من حبسى..؟ فابتسم كاى وقال وهو يرسم على وجهه ابتسامة مستفزة :الا يأخذك احد غيرى فترقرقت دموعها بعينيها ثم صرخت :غبى انا سأهرب من هنا ولن تكون انت هنا لإيقافى فقال كاى وهو محتفظ بنفس ابتسامته :حسنا ارينى مهارتك "ثم خرج واغلق الباب" فجلست على السرير بيأس ومسحت دموعها بأطراف اصابعها ثم قالت بصوت ملئ بالحزن :انه يبحث عنى وسوف يصل الى قريبا...سايتو دانى اتمنى ان تكونا قد ابتعدتما لكى لا تتأذيا قالت ذالك وارتمت مباشرة على السرير تحاول جاهدة منع نفسها من البكاء * * * فتحت مايو عينيها بيأس وتنهدت لتقول بحزن :هو لن يأتى لقد مضى اسبوع على وجودى هنا لقد مللت اتمنى ان تحدث معجزة حينها قرع الباب وفتح مباشرة فإعتدلت مايو بسرعة وقالت بغضب: انا لم أأذن لك بالدخول فقال كاى بغرور وهو يغلق الباب :لا يهمنى أذنك يمكننى الدخول متى شأت ثم جلس على حافة السرير بجوارها وقال: انظرى لقد احضرت لك المثلجات اعرف انك تحبينها "ثم مد ما بيده لها قائلا بسعادة " تفضلى.. لكنها قطبت حاجباها وضربت يده بيدها بقوة فوقعت المثلجات ارضا ثم صرخت بغضب :انا لا اريد شيىء منك فقط دعنى وشأنى فقطب هو حاجباه ايضا ثم قال بغضب :تبا لكٍ كنت اود اكلها ان رفضتى فقالت بضيق وهى ترمقه بسخط :لهذا اسقطتها هيا أخرج انا لا أريد رؤية وجهك القبيح فعض على اسنانه ثم قال بإستفزاز :ولكنى اريد رؤية وجهك الجميل لكن مايو لم تبتسم لذالك كما هو متوقع من اى فتاة قد تسمع مدحا من شاب فائق الوسامة مثله لتكمل صراخها :ولكنى لا اريدك ان تراه حينها قرع الباب وصدر صوت احد الرجال قائلا :سيدى سيدى احم احم سي..دى ولكن صوت أخر قاطعه :ها ابتعد انا لا احتاج اذن للدخول لابنى..!! حينها اتسعت عينا كاى وقال بدهشة :والدى..!! فوقفت مايو وقالت بدهشة اكبر: عمى..!! وفجأة وقف كاى وامسك بمايو وبدأ يضغط عليها على الارض بجوار السرير فقالت مايو بغضب وهى تدفعه عنها :هل انت مجنون ماذا بك..؟ فهمس كاى بتوتر :اختبئى بسرعة هيا أدخلى تحت السرير هيا فتمتم مايو بخوف وهى تحدق به :لكن لماذا انا اريد رؤية عمى فدفعها بقوة لاسفله وهو يقول بغضب :ادخلى يا غبيه ولا تصدرى اى صوت .. وفجأة فتح الباب وظهر منه رجل يبدو عليه الوقار يرتدى بذلة العمل الرسمية التى لطالما تناغمت مع لون شعره الاسود لولا تلك الشعرات التى اكتساها البياض دالة على كبر مقامه وخبرته الكبيرة كان ينظر لابنه المنخفض بجوار السرير بدهشه ليقول بتعجب :كاى ماذا تفعل..!! فالتفت كاى له بخوف ثم قال بإرتباك :أ...كنت اخرج حذائى كى اخرج واقابلك فرفع حاجبه وقال بحيرة :اتضع حذائك تحت السرير..؟ فحرك كاى فمه بطريقة بلهاء دالة على سخطه من الموقف الذى وقع فيه ليتمتم ببلهة :أ.. لقد نزعته وانا نائم لذا دفعته تحت السرير ههه فتنهد والده وقال بصوت ملئ بالقلق :حسنا أسمعت بما حدث منذ ايام"ثم توجه للسرير وجلس على حافته " قوقف كاى وقال وهو يشير للباب :أ هيا سنتحدث خارجا فقطب والده حاجباه وقال بإعتراض :لا سنتحدث هنا.. كانت مايو ممددة تحت السرير تقول لنفسها: يريدنى ان اختبئ والا ارى عمى لكى لا يساعدنى ويخرجنى من هنا....."ثم حدقت بالارض لثوان لتكمل بحزن " لكن عمى لايحبنى ربما من الافضل الايرانى.. فتملل كاى ثم قال بتذمر :اوو ابى اعرف ان الامر غريب ولكن هيا نتحدث خارجا لاننى اريد الذهاب للشركة فرمى والده بجسده على السرير وقال بتعب :لا فأنا اريد الاسترخاء قليلا بعيدا عن اجواء الشركة كان كاى واقفا ينظر لوالده ولكنه تفاجأ بمايو التى أخرجت رأسها وبدأت تشير له بحركات لم يفهما فإتسعت عيناه ثم دفعها بقدمه لتحت السرير مجددا وهو يعض على شفته بغضب فتمتمت مايو فى نفسها بسخط :أخ تبا "ثم التفت ونظرت لناحية الباب فتفاجأت بكونه مفتوحً فقالت بمرح "ههه هذه فرصتى ثم بدأت الزحف تجاه الباب بحذر لكن كاى احس بحركتها فالتفت للخلف ليتفاجأ بأنها قد وصلت للباب وحينها اعتدلت هى ونظرت له وابتسمت بشر لتقف وتركض بسرعة فوقف كاى بسرعة وصرخ بهلع :أ هجوم..!! واسرع خلفها فعتدل والده بذعر وقال برعب :ماذا ماذا يحصل فالتفت كاى له وهو يغلق الباب قائلا بطريقته التى يتظاهر بها بالفزع: انه هجوم على المبنى اختبئ ابى ربما جاءو لاغتيالك"واغلق الباب بسرعة وركض خلف مايو" كانت مايو قد وصلت للسلم بعد ان عبرت من امام اؤلئك الرجال الواقفين بجوار الحائط بدون حراكفنظرت لهم عندما وصلت للسلم وقالت بسعادة :ههه خمسة عشر رجلا ههه بلهاء وعندما رأت كاى قادما بسرعة صعدت على حافة السلم وتزحلقت كالمرة السابقة فوقف كاى ونظر لرجاله بغضب ثم صرخ فيهم :ايها الاغبياء كيف سمحتم لها بالهرب فحدق به الرجال بدهشة :ها!!!!! فعض على اسنانه ثم صرخ بنفاذ صبر :اتبعوها ايها الحمقى" فركض الرجال بسرعه" ولكن مايو كانت قد وصلت للأسفل فأسرعت تجاه الباب وعندما خرجت تابعت ركضها بسرعة عبر الشارع وفجأة اصطدمت بأحد وسقطت ارضا.. فتمتمت بألم وهى تمسك ذراعها :أأأ الا تنظر امامك"ورفعت رأسها ولكن اشعت الشمس منعتها من الرأية كل ما لاحظته هو ان ذلك الشخص كان ضخما فرتعبت من الخوف وتقهقرت للخلف بيأس ولكن كلام الرجل حيرها: أأأ...مايو ماذا تفعلين هنا..!! فوضعت يدها على عينيها مبعدة اشعت الشمس لتتفاجأ بما ترا فنطقت بصعوبة :ك...كيييين!!!!!! نهاية البارت ما رأيكم بالبارت؟ ما سبب تواجد كين بالمكان؟ ما سبب اخفاء كاى لمايو عن والده؟ ما اكثر جزء اعجبكم؟ توقعاتكم للقادم؟ اى انتقادات او اسئله؟ ❤فى امان الله❤[/cc] هدول بعض من بارتاتى الى بدها تبديل رابط الروايه بتوقيقى رواية لا تتبعينى فأنا قاتل وشكرا لكم❤[/cc]
__________________  رب هب لى ملدنك ذرية طيبة   كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم |
|
#597
08-05-2017, 08:47 PM
| ||
| | ||
|
__________________ ♫ The Trouble With Life Is There's No Background Music ♫  ناتالي  |
|
#600
08-07-2017, 11:24 PM
| ||
| | ||
|
[cc=العفو- تم][cc=البارت الثالث عشر]البارت الثالث عشر وضعت مايو يدها على عينيها لتبعد اشعة الشمس لتتفاجأ بما ترا وتنطق بصعوبة: ك...كيييين!!!!!! فنحنى كين قليلا ثم قال بهدوء :كيف وصلت الى هنا مايو..!! فوقفت مايو بسرعة ثم قالت بهلع :أ...هذا ليس وقت التوضيح سأخبرك لاحقا الان خبأنى قبل ان يأتو.. فرفع كين حاجبه ثم قال بتعجب :يأتو....من..!! فعضت مايو على شفتها السفلى وبدأت بتحريك قدميها وهى واقفة بمكانها ثم قالت بعجلة :لا وقت عم كين.. فذم شفته قائلا وهو يشير للمبنى المقابل :حسنا أدخلى ذلك المبنى واصعدى للطابق الخامس ثم اطرقى باب الشقة الثانية فقالت بسرعة: حسنا .. وركضت تجاه المبنى ليقول كين بحرص :الثانيه لا تنسى فقالت بعد ان وصلت لباب المبنى: حسنا .. وأسرعت بالصعود وعندما وصلت للطابق الخامس توجهت لباب الشقة الثانية وطرقته بقوة وبعد لحظات فُتح الباب ليظهر من خلفه فتى وسيم يبدو الغضب واضحاً عليه ولكن مايو كانت متفاجأة مما ترا فلم تنطق فصرخ الفتى فى وجهها بغضب :من انت وماذا تريدين..؟؟ ولكنها دفعته ودخلت بسرعة واغلقت الباب" فالتفت الفتى لها وصرخ بإنفعال :أأنت مجنونه كيف تدخلين هكذا انت لا تعرفين من انا..! فتنهدت بإرتياح وهى تدفع الباب بظهرها خوفا من انفتاحه ثم قالت بهدوء: هاى اهدأ انا لا اعرف من انت ولا اريد ان اعرف كل ما اريده هو الاختباء هنا لبعض الوقت فغضب الفتى كثيرا من طريقة ردها واقترب منها حتى صار امامها مباشرة ثم قال :انا محترف كاراتيه وكونغو وجودو و.. لكن مايو قاطعته قائلة بسخط بعد ان تحركت من امامه :هاى ابتعد لا اريد ان اعرف ما تجيد فقط اغلق هذه الشرفة لكى لا يرانا احد كما كنت اراك فرفع الفتى حاجبه بدهشة ثم قال بخبث وهو يطالعها بإستفزاز :لكى لا يرانا احد ماذا تنوين ان تفعلى..!! حينها دخل كين واغلق الباب ثم قال بهدوء : كوبو دع ضيفتنا وشأنها فقطب كوبو حاجباه ثم قال بسخط :انا لا استقبل ضيوفا هنا يمكنك استقبالها فى محلك الغبى فقطب كين حاجباه قائلا :اهدأ يا فتى ستبقى هنا لبعض الوقت فقط.. وفجأة سمعو صوت اطلاق نار فقالت مايو برعب :يا الهى ماذا يحصل هل عرفو مكانى فقال كين محاولا طمأنتها على الرغم من القلق الواضح بنبرته :لا لا ربما هناك شىء يحدث اهدئى سألقى نظرة ثم تحرك لكن مايو امسكت بسترته وقالت بقلق :لا لا تفعل ارجوك ربما تصاب.. فالتفت لها بإبتسامته الحنونة ثم ربت على كتفها قائلا: حسنا عزيزتى لن انظر فابتسمت واحتضنته قائلة :شكرا لك عم كين انا احبك كثيرا لقد انقذتنى حينها صدمتهما كلمات كوبو المجنونة :حقا...لا تقل انك تنوى ان تتزوجها..!! فتسمر كين ومايو من الصدمه ليتابع هو بسخط "عليك ان تتزوج من امرأه بمثل عمرك" فضحك كين وهو يخلل شعره بأصابعه ثم قال :انا لا أخفى اعجابى بها ولكن يستحيل ان اتزوجها انها اصغر منك ولكن... لقد فكرت بأن ازوجها لك ستكونان رائعين.. كوبو ومايو هههه فتراجعت مايو للوراء ثم قالت بذعر :مستحيل انه فظ وقال كوبو بعد ان حدق بوالده بغضب :أنت مجنون انها مختلة عقليا فرمقته مايو بنظرات نارية ثم قالت بإنفعال :انت هو المختل ....اووف جميع الشبان مزعجون وفظاظ فضحك كين بقوة ثم قال :وفظاظ ههههه معك حق مايو انهم لا يقدرون الجمال فقالت بدلال وهى تنظر لكوبو بضجر :معك حق لا احد يقدر جمالى سواه فرفع كين حاجبه وقال بتعجب :من...!! فارتبكت وقالت بسرعة :أ..لا لايهم فأنا اكرهه كثيرا .. فرمقها كوبو بنظرات غريبة ثم قال بضجر :الفتيات ثرثارات وغبيات يثقن بالجميع بسهولة فدهشت مايو من كلامه وقالت بذهول :انت تشبهه كثيرا فقال كين بفضول :يشبه من..؟ فذمت مايو فمها وقالت بحنق :يشبه ذلك الغبى سايتو فقال كوبو بملل :سايتو... اتقصدين سايتو ماجان..! فنظرت مايو له بإستغراب ثم قالت :سايتو ماجان ومن هذا لا انا اقصد سايتو .....أ..هههه لا اعرف اسم والده فرفع كوبو حاجيه بسخرية ثم قال :اهو مشترك بالنادى القتالى..؟ فبتسمت مايو بسخرية ثم قال :لا انه ليس مشتركا بأى شيئ فقط يشاهد التلفاز طوال النهار وربما الليل ايضا.. فقطب كوبو حاجباه وتمتم بملل :هه غبيه"وتوجه لغرفته فلحقته مايو فقال هو بغضب"ماذا اتريدين البقاء بغرفتى ايضا.. فتوقفت وقالت بضيق :لا ولكن...لم كنت تنظر من الشرفة فى المساء فقط..؟؟ فرفع حاجبه وقال بتعجب : ماذا..؟؟ فنظرت مايو للنافذة الموجودة بتلك الصالة ثم قالت :انظر لقد كنت محبوسة فى الغرفة المقابلة لشرفتكم وكنت اراك من خلف الزجاج ."ثم صمتت ونظرت للارض لثوان لترفع بعدها عينيها بحزن ثم تكمل" كنت اريدك ان تساعدنى بالهرب ولكنك تجاهلتنى ايها القاسى.. فتمتم كوبو وهو واقف على باب غرفته: اتقولين انك كنت بتلك الغرفه ومحبوسة ايضا..! فأومأت مايو برأسها قائلة :أجل فبتسم بخفة ثم قال :ولكنى لا ارى مابالداخل يا ذكيه كل ما اراه هو زجاج اسود فقالت مايو ببرائه: حقا..! "ثم وضعت اصبعها على جبهتها جهة الشمال ثم قالت "لقد توقعت هذا فمن المستحيل ان يكون هناك احد بهذه القسوة فقطب كوبو حاجباه بضيق ثم قال بضجر :يال الثرثره فقالت مايو بغضب :انت مزعج.. ثم ذهبت لكين بالمطبخ وقالت له بهدوء :عم كين..!! فنظر للخلف قائلا برقة: هل ازعجك ذلك الممل فقالت بضجر :أجل انه ممل.. فبتسم كين ثم قال بحنان :عليك ان تسامحيه فهو لم يعتد على ان يكون لدينا ضيوف جميلين مثلك فقالت بتعجب وهى تراقب ما يفعل :حقا..!! فنظر كين للموقد وقال :أجل لقد توفيت والدته وهو بالعاشرة ومن حينها وهو وحيد لقد كنت ابحث عن زوجة لتربيته ولكنه كبر وقد نسيت الامر فنظرت للارض ثم قالت بحزن :على الاقل انت معه فضحك ثم قال : لا انا لا ابقى معه فأنا اذهب للمحل واتركه فقالت بشفقة :مسكين فابتسم كين بعد ان تحرك من مكانه قائلا :هيا تعالى هل تحبين الدجاج فقالت بحزن :انا لست جائعة فقال وهو يسير بتلك الاطباق للصالة :حقا ولكنى سأموت من الجوع ههه هيا لنناديه فربما هو جائع ايضا ثم خرجا من المطبخ وجلسا بالصاله فنادا كين على كوبو وجلسو للاكل فقالت مايو بملل :عم كين متى ستعيدنى للمنزل..! فقطب كوبو حاجبيه قائلا :هاى لا تحدثيه وهو يأكل الا تعرفين الادب فقالت مايو بحرج: اسفه"ثم اخفضت رأسها بحزن" فقال كين بهدوء وهو يتناول بعض الحساء :كوبو دعها وشأنها"ثم نظر لمايو وقال بحنان"سأعيدك عزيزتى ولكن عندما يهدأ الجو ...هيا كلى فقالت مايو بخجل :لقد اكلت قبل قليل فقال كين بفضول :وماذا اكلت..؟؟ فتمتمت مايو بتوتر :لقد اكلت لحما مشويا وارز وبعض السلطات و.. فقاطعها كوبو قائلا :وتقولين انك كنت محبوسة فتمتم كين بمرح :يبدو ان خاطفك يحبك فارتبكت مايو وقالت بتقطع :أ...لا ولكنه لا يريدنى ان اموت فقال كوبو بشك :ليطلب فدية كبيره من والداكى فنظرت مايو له بحدة ثم قالت بحذم :لا تتحدث وان تأكل الا تعرف الادب فقطب حاجباه قائلا بضجر :حقاً فضحك كين وقال بشماتة :لقد ردت لك الصاع صاعين احسنت مايو فتوردت وجنتا مايو وقالت برقة :ههه شكرا وبعد ان انهو طعامهم رفع كين الاطباق وأخذها للمطبخ فنظر كوبو لمايو وقال بضجر :اتعرفين... انت غبية جدا فقطبت حاجباها وقالت بغضب :لم..!! فرمقها بإستفزاز ثم قالو: هذا مزاجى فستاءت لكلامه وردت بغضب :مزاجك غبى مثلك هه واشاحت بوجهها بعيدا عنه تنتظر كين بصمت بينما هو يراقبها بنظراته المستفزة فنظرت اليه عندما ضايقتها نظراته لتقول بإستفزاز :هاى لا تضع كلام والدك فى رأسك انا لن اتزوجك ابدا فأنت شخص مزعج كما ان سايتو اجمل منك ههه فوقف هو بغضب بعدما قطب حاجباه بحدة ثم قال :هه من يفكر بالزواج بك يكون اكبر متخلف"ثم توجه لغرفته بهدوء" فتنهدت هى بإرتياح ثم قالت :لقد انهيت امره لن يجرء على مضايقتى مجددا حينها خرج كين من المطبخ وقال بسعادة :هيا عزيزتى سأعيدك للمنزل ففرحت مايو ووقفت بسرعة قائلة :واو واخيرا لقد اشتقت للمدينة كثيرا فقال وهو يسير تجاه الباب :حسنا هيا بنا .. وفتح الباب وخرج فاسرعت مايو تجاه الباب ولكنها توقفت فجأة ونظرت لغرفة كوبو فقد كان مستلقيا على سريره وعندما لاحظها اعتدل ونظر اليها فابتسمت ببراءة ولوحت له بيدهابيدها ثم اسرعت بالخروج وهى تقول :انتظرنى عم كين وعندما وصلت لاسفل وقفت بداخل المبنى الى ان اوقف كين سيارت اجرة ثم اشار لها فخرجت بسرعة وركبت معه وبعد ساعة وصلو لمقصدهم ثم توقفت السيارة امام محل كين فقالت مايو بفرح :ههه لقد وصلنا شكرا لك عم كين ثم نزلا فقال كين بلطف :لا شكر على واجب جميلتى هيا اذهبى للمنزل لاننى لا استطيع اصتحابك اكثر من هذا فقالت بحماس :حسنا لا تخف سأخذ حذرى فبتسم لها واكمل :وايضا قللى من الخروج هذه الايام اتفقنا فقالت بسرعة :اتفقنا وداعا وركضت بسرعة وبعد دقائق وصلت للمنزل ولكنها وجدته مغلقا فأخذت تطرق الباب بقوة وهى تنادى :جاكو افتح هذه انا جاكوووو.....اوف تبا اين ذهبت ثم جلست بجوار الباب بحزن وهى تقول :اين ذهب ايعقل انه لازال يبحث عنى...اممم"ثم وقفت بفرح واكملت "ههه عرفت انه عند دانى وركضت بسرعة متوجهة لمنزله وبعد بعض الوقت وصلت وطرقت الباب بسرعة....،وما هى الا ثوان وفُتح ليظهر منه ذلك المتألق بثيابه المتناسقة ولكنه تفاجأ باحتضانها له بقوة فتمتم بصدمة :لا اصدق كيف وصلت الى هنا...!! فتمتمت وهى لاتزال تحتضنه :لقد هربت وقد اشتقت لك كثيرا فقال وملامح الدهشة مرتسمة على وجهه :هربت ..!! " ثم اردف بسخرية" لم اكن اعرف ان الاشباح تستطيع الهروب من قبورها فتركته وقالت بسخرية :ستجرب عندما تصير شبحا ههه ...اين دانى لقد اشتقت له فتمتم بملل :انه يستحم ثم دخل فدخلت مايو وراءه وجلست على الاريكة بجواره تنتظر مجىء دانى ولكنه قال بفضول : أين كنت ومن أختطفك..؟ فقالت بهدوء وإستفزاز :لقد كنت بالقبر.. فقال بضجر من كلمتها التى افحمته :كنت متأكدا....هه غبيه حينها خرج دانى من الحمام وقد كان يرتدى بنطالا ازرق فقط ويضع المنشفت على كتفيه العاريتين وعندما رأى مايو اسرع بدخول الحمام مجددا فضحك سايتو عليه قائلا :ههه غبى فجارته مايو بمرح :أجل فصرخ عليهما من الحمام قائلا :انتما الغبيان لم لم تعلمانى بوجودك ...سايتو ايها المختل سأنتقم منك فقال سايتو بإستفزاز :افعل بعد ارتداء ثيابك فضحكت مايو بخفة ثم قالت :معك حق ههه فخرج دانى من الحمام وقد ارتدى سترته ووضع المنشفة فوق رأسه راسما بعض تعابير السخط على وجهه ثم جلس مقابلا لهما ونظر لهما بحنق قائلا :اما كان عليك اعلامى بأنها هنا لأتجنب كل هذا الاحراج فقال سايتو بإستفزاز وهو يرخى راسه على حافة الاريكة واضعا كفتا يديه تحتها :لا داعى للإحراج منها فهى شبح فضيق دانى عينبه وقال بضجر :لازلت عند رأى...مختل ثم نظر لمايو متابعا: عزيزتى كيف هربت وهل كاى من اختطفك..؟؟ فقالت مايو بإبتسامة جذابة :لقد اشتقت لك كثيرا اتعرف كنت قلقة عليكما جدا..عندما رأيتكما فى منزلى كدت اموت رعبا فنظر دانى وسايتو لبعضها قائلين بدهشة : اى منزل..!؟؟ فضيقت عينيها بضجر وقالت بضيق :حقا لقد رأيتكما على ايباد كاى لقد زرع كمرات فى ارجاء المنزل فتنهد سايتو ثم قال وهو ينظر إليها بسخرية :أجل لقد..كنا نود سرقة بعض الاغراض فحسب فتمتمت مايو بإدعاد بالامبالاه :اعلم هذا ولكن جيد انكما غادرتما قبل وصول الرجال فقال دانى بتعجب :اى رجال..؟ فأبعدت مايو خصلة متمردة من شعرها عن عينيها وقالت ببرائة :لقد ارسل كاى الرجال لقتلكم فنفجر سايتو ضاحكا ثم قال :هههه لقد بقينا فيه طويلا ولم يكن هناك اثر حتى لنمله فقطبت مايو حاجباها وقالت بغضب :اييي ذلك الغبى لقد خدعنى فبتسم دانى ثم قال :اين كان يحتجزك وماذا فعل بك فتمتم سايتو بسحرية :لقد قتلها يا غبى فقطب دانى حاجباه وقال بغضب:كف عن هذا فذمت مايو شفتيها وقالت بهدوء :لقد كان مكانا بعيدا ولم اعرفه.. وهو لم يأذنى فقط احتجزنى وحسب لقد كدت اموت من الملل.. فنظر سايتو لها بسخرية ثم اردف :حقا ظننت انه قتلك فضيقت مايو عينيها وقالت بسخط :كف عن الاستغباء هذا ليس وقتك..أ أين جاكو انه ليس بالمنزل لقد ظننت انه هنا لذا جأت لابحث عنه فقطب سايتو حاجباه وقال بحنق :حقا اذن جأت للبحث عنه وليس لانك اشتقت لنا كما قلت يا كاذبه لكن مايو لم تكترث لكلامه وظلت تحدق بدانى بنظراتها المترجيه لتقول بأسا :اين ذهب دانى ارجوك اخبرنى.. فالتفت سايتو لها بعد ان اعتدل بجلسته وقال بحنق :هاى اجيبينى فزفر دانى وقال بهدوء :اه انظرى مايو جاكو مختف منذ ايام لقد خرج للبحث عنك ولم يعد من حينها فشهقت بخوف ثم قالت :ماذا لكن اين.... اوف ربما هو فى خطر.. فقاطعها دانى بثقة :لا لا سيعود عندما يعلم بعودتك فقط لننتظر فتنهدت بحزن ثم وقفت لتتمتم بأسا :حسنا سأذهب لانتظاره فوقف دانى بسرعة وقال بقلق :لا هذا خطر فرفعت عينيها من على الارض وقالت بعجلة :لا تقلق سأكون بخير"واسرعت بالخروج" فلحقها سايتو ووقف على الباب ثم صاح قائلا :هاى لا تقلقى سيعود اليوم دانى سيتصل به ويخبره فوقفت مايو والتفتت اليه وقالت وهى ترسم ابتسامة جذابة على شفتيها :حسنا شكرا لك فقال برقه :انتبهى لنفسك فقالت بمرح وهى تلوح له بيدها :لن اقع فى فخك مرتين ايها المستغبى هههه وداعا وتابعت ركضها فتمتم سايتو بسعادة :واخيرا تعلمت درسها لن تثق بأحد بعد الان "ثم دخل وأغلق الباب " ظلت مايو جالسة امام المنزل تنتظر عودت جاكو حتى بدأت الشمس بالغروب فبدأت تحس بالقلق وتتناوب الهلاوس على افكارها وفجأة لمحت شخصّ قادمً من بعيد يحمل حقيبة صغيرة خلف ظهره ويتقدم اليها.. فوقفت بسعادة وظلت تنظر إليه حتى اتضحت ملامحه فارتسمت ابتسامة عريضه على وجهها وركضت بسرعة تجاهه وهو بدوره ابتسم وفتح ذراعاه لترتمى بخضنه وهى تبكى فقال برقة :لم البكاء الان ها..!! فمسحت دموعها بكفها ثم حركت راسها قليلا ونظرت إليه قائلة :هذه دموع السعادة الا تعرفها فقال بشغب :لا لم أجربها من قبل والان هيا اتركى رقبتى فقالت مايو بسعادة وهى تذيد من تشبثها برقبته :لا اخبرنى هل قلقت على فقطب حاجباه ثم قال بإدعاء للغضب :لا ولم قد اقلق عليكٍ ايتها المزعجة فقطبت حاجباها بدورها ثم قالت بغضب :كاذب أذن لم كنت تبحث عنى ها.. فرفع حاجبه وقال بإستفزاز :ومن قال اننى كنت ابحث عنك فقالت بغصب اكبر: حقا انت مختفى من ايام تبحث عنى فقال بضجر :لا يا غبيه لقد كنت فى رحلة فذمت شفتيها وقالت بغضب :رحلة اى رحلة..؟؟ فابتسم برقة ثم قال بإستفزاز :رحلة ممتعه وقد استمتعت بها كثيرا فتركت مايو رقبته بغضب ليتنهد هو براحة فقالت بدهاء: وهل اصبت فى هذه الرحلة الممتعه فضحك بخفة ثم قال :أجل لقد سقطت من على الارجوحة فانفتح الجرح القديم فتمتمت بخبث :اممم هذا مقنع جدا"ثم صرخت" ولكن هيا افتح هذا الباب هل سأظل هنا اكثر لقد مللت فقطب حاجباه وادخل يده فى جيبه ليخرج المفتاح قائلا: اخ الى متى سيستمر هذا متى ستتركيننى وشأنى لقد ظننت اننى تحررت فضحكت بسخريه ثم قالت :المرة القادمه لقد تمكنت هذه المرة من الهرب لكنى لا اضمن ذلك فى المرة القادمة ففتح الباب ليقول بإستفزا :ياه سأنتظر هذا بفارغ الصبر فجارته قائلة :حسنا سأنتظر معك"ثم دخلت بسعادة واستلقت على اريكتها بارتياح" "نهاية البارت" ما رأيكم بالبارت؟ الى اى درجه صدمكم تصرف كين هههه؟ ما اكثر جزء اعجبكم؟اريد جزءا معين. توقعاتكم للقادم؟ اى انتقادات او اسئله؟ فى امان الله[/cc] [cc=البارت الرابع وعشر]البارت الرابع عشر صباح جميل يفوح برائحة الالفة وما اثبت ذالك هو جلوسهما على تلك الطاولة يتناولان فطورهما بهدوء كان ذالك الصمت ليدوم لولا صوته الهادئ الذى قطعه :كيف تمكنت من الهرب من ذلك المكان..؟؟ فرفعت راسها ونظرت له وقالت بإستغباء: اى مكان..!! فتنهد بضجر وقال :من ذلك المبنى فقالت بحماس :اوصلت الى هناك..؟؟ فأبعد نظراته عنها وقال بملل :أجل ولكنك كنت قد هربت فأكملت بنفس حماسها :هل انت من اطلق النار عليهم لقد سمعت صوت اطلاق نار وأنا بالمكان فقال بهدوء وهو ينظر لقطعة البيض العالقة على شوكته :لا لم اشتبك معهم فقالت بضجر بعد ان تركت شوكتها :أذن كيف اصبت فرفع عينيه عن طبقه ونظر اليها قائلا :انه مجرد خدش وقد اصبت به قبل ذلك بيوم فتنهدت ثم قالت بملل :اتعرف لقد أخبرنى كاى بأن هناك شخص يراقب تحركاتى دائما فزفر هو بدوره وقال بقليل من الغضب :اجل وانا اعرفه انه ذلك الكين فضحكت وقالت بحماس :لا كين هو من ساعدنى على الهرب لقد خبأنى بشقته وبعدها احضرنى الى هنا فضيق جاكو عينيه وجعل نظرتهما حادة كثيرا ثم قال بحده: هذه خطة كاى يا غبيه سيجعله يساعدك لكى لا تشكى به فبتسمت وقالت بسعادة :هههه لا فكين رجل طيب وهو يحبنى كثيرا وقد تأكدت من هذا...صحيح هل انهيت قضية هنرى وشقيقته..!؟ فقطب حاجباه وقال بغضب: لا تتدخلى بهذه الشؤون افهت ولا تذكرى هذا الموضوع مجددا فقطبت حاجباها وقالت بغضب :ولكنى أخبرتك بشؤونى فقال بحدة :شؤونك تافهة مثلك فوقفت وضربت الطاولة بكفيها ثم قالت بإنفعال :انت هو التافه فصرخ بغضب :أخرسى واياكى ان تعيديها مفهوم فحدقت فيه بغضب ثم قالت: غير مفهوم قالت ذالك وتوجهت للخارج وهى فى قمة غضبها ثم جلست امام المنزل ولكنها سرعان ما دخلت مجددا وتوجهت لاريكتها ورفعت الوسادة وامسكت بدميتها واحتضنتها وهى تقول :اه لقد اشتقت لك كثيرا حبيبتى ولكن من الجيد انك لم تكونى معى والا لعذبك كاى فهو دائما يأذيكى عزيزتى.. ثم اخذتها وعادت للجلوس خارج المنزل بينما كان جاكو واقفا يهز رأسه مما يراه وهو يتمتم ببعض الامور وبينما هى جالسة تحمل دميتها لاحظت اقتراب شخصين من المكان فحدقت بهما وتعرفت عليهما بسرعة وعندما وصلا اليها قال احدهما: ياه هل طردك بهذه السرعة..؟ فقالت بهدوء :لا ولكنى احببت استنشاق بعض الهواء فهواءه ملوث فدخل احدهما وجلس الاخر بجوارها ثم قال بسخرية :هذه الدمية.. لا اصدق هل تلعبين بها..؟ فنظرت لدميتها وقالت بحزن :لا انها تأنسنى فحسب فهى الوحيدة المخلصه فرد بلطف :معك حقك.."ثم اردف بمرح " لكن حاذرى فربما تنقلب عليك فضحكت برقه ثم قالت :لا تخف ليت جميع الناس مثلها انها فى قمة الوفاء وبعد فترة من الصمت قالت بهدوء :سايتو.... فوجه بصره لها بعد ان كان يتمعن بتلك الاشجار قائلا :نعم..! فتمتمت بصوت اقرب للهمس :هل سمعت بمقتل اؤلئك الرئساء..؟ فرد بأستغراب :اى رئساء..!! فقالت بحزن :اؤلئك الرئساء الذين قتلو بصحبة عائلاتهم ..."ثم اضافت بنبرة متألمه " حتى طفالهم قتلو فابتسم سايتو وقال بغرابة :اعلمت بالامر لقد علمت به فور حصوله لكن اتعلمين من الذى قتلهم..؟ فقالت بشك :أ..لقد توقعت ان يكون جاكو.. فبتسم بسخرية ثم قال :وليس وحده بل بصحبة دانى وقد نفذا الامر حين تركانا لوحدنا فى ذلك اليوم فقالت بذهول :ياه لا اصدق لكن لماذا قتلا الاطفال ..؟؟ فتنهد سايتو قائلا :لكى لا يعيشو حياة التشرد والفقر فتعجبت مايو مما يقول وقالت بسرعة :ماذا من اخبرك بهذا أهو دانى..؟ فقالت بهدوء :لا ولكنى استنتجت هذا من حديثه...لم يرد جاكو ان يعيش اى طفل ما عاشه هو بطفولته لذا فضل قتلهم بدى على وجه مايو الجدية فقالت بفضول :وهل تعرف طفولته وما عاشه..؟ فوضع سايتو يديه خلف رأسه واتكأ بهما على الحائط قائلا :لا ولكنى اشعر بأنها كانت الاسوء على الاطلاق فتمتمت بهدوء :وانا مثلك فقتله لابنى عمه ليس بالامر السهل كما انه لا يحب التكلم بالموضوع وهذا دليل على جثامة ما اقترفاه فنظر إليها بعينيه الجذابتين ثم قال :اجل يقال ان أبنة عمه اقامت علاقه مع رئيس احدى العصابات خُفية عن جاكو وقد علم هنرى بالامر ولكنه لم يستطع فعل شىء ورغم ذلك انضم لتلك العصابة وكأن شيئا لم يكن وقد حاول دانى اقناعهما بترك ما يفعلان ولكنهما رفضا فتمتمت مايو بإنغماس فيما يقول:وماذا بعد..؟؟ فضحك سايتو وقال بمرح :لقد قاما بأشياء ممنوعة وعندما علم جاكو غضب كثيرا وقتل ابنة عمه كما انه هدد هنرى بالقتل ان لم يترك العصابة ولكنه رفض ولم يكترث لكلامه فحركت مايو رأسها قليلا ثم قالت :وباقى القصه نعرفه لكن كيف تعرف كل هذا فقال بغرور :خبرة عمر يا فتاه فقطبت حاجباها وقالت بسخرية وهى تنظر لشعره :ياه انظر لقد بدء الشيب يظهر على شعرك فتمتم بسخريه :هههى ظريفة..."ثم اكمل بجدية " لكن اتعجب لم اختطفك كاى ولم يأذك..؟ فزفرت بضجر ونظرت للأشجار تتحرك بتناغم مع الرياح لتقول بهدوء :كاى لا يستطيع ايذائى هو فقط يهددنى ويريد ابقائى محبوسة عن العالم فقالت بتعجب :لكن لم..؟؟ فتنهدت مايو وقالت بهمس :لكى لا اعرف شابا غيره وأجبر على الزواج به فإتسعت عينا سايتو وقال بذهول :ماذا يريد الزواج بك لكن لم فابتسمت مايو وقالت:طبعا لجمالى هههه...وليأخذ ثروة والدى ووالده.. عندما يموت والده ستصير ثروته له وعندما يتزوجنى ستصير ثروت والدى له ايضا فقال بحماس :ياه ذكى جدا هذا يعنى اننى ان تزوجت بك ستصير ثروتك ملكى فقالت مايو بمرح :طبعا.. فعتدل سايتو وضحك قائلا :ههه وأخيرا سأصبح ثريا "ثم قام بتمرير اصابعه على شعره قائلا"أ أقبل بك يا مايو زوجة لى ماذا سأفعل كل شىء يهون لاجل المال فقطبت مايو حاجباها ثم ضربته على رأسه قائلة:ووانا لا اقبل بك ايها المغتر فذم شفتيه قائلا بضجر :أذن اعطينى بعض ثروتك الست صديقك..؟ فوضعت مايو يديها خلف رأسها وإتكأت بهم على الجدار ثم قالت :يا حسرة اين هى الثروه لو كانت معى لما اضطررت لتحمل ذلك الفظ.. عندما اريد المثلجات اظل اتوسل إليه لساعات فقال بسخرية :ياه مسكينة تملكين ثروة ولا تستطيعين تناول المثلجات فقالت بحماس :أ صحيح اتعرف شخصا يدعا كوبو... فضيق عينيه وقال بتسائل : كوبو رامان..! فقالت نافية ذلك :لا كوبو كين فقال بتعجب :لا لا اعرفه لكن لم تسألين عنه..؟ فتنهدت ثم قالت بهدوء :لا شىء ولكن تصرفاته فظة كتصرفاتك لذا توقعت انك تعرفه فقطب حاجباه وقال بحنق :تصرفاته فظة كتصرفاتى ها يال الروعة.. فعدلت راسها وقالت بغضب :ماذا اتنكر هذا كل الشبان فظاظ فقال بسخرية :حتى دانى..! فذمت شفتيها وقالت بحنق :متأكدة انه مثلكم ولكنه يظهر الوجه اللطيف برأيك كيف يستطيع القتل ان لم يكن قاسيا فأكمل بنفس لهجته الساخرة: يقتل وهو لطيف ههههه لو ترى وجهه الحقيقى مايو لن تدخلى منزلنا مجددا فقالت بضجر :انا لا اريد دخوله منذ الان لقد اكتفيت منكما فقال بإستفزاز :جيد لاننى قررت اعطائك الدرس الثالت فقالت بتعجب: الثالث ومتى اخذت الثانى..!! فابتسم سايتو وقال بغموض :درس التهور انسيتيه..."ثم ضيق عينيه وقال"فى ذلك اليوم فضحكت مايو وقالت بمرح :أاا تذكرته انه افضل درس فضربها على رأسها قائلا :اياك ان تعيديها فضحكت وقالت برقة :حسنا.. حينها ظهر دانى ووقف ينظر إليهما بسعادة ثم قال :تناسبان بعضكما كثيرا فنظر سايتو اليه ثم قال :لقد رفضتنى ماذا افعل..!!. فقال دانى بثقة :لا تقلق هكذا الفتيات صدقنى ستعود اليك متوسلة لتقبلها فقطبت مايو حاجباها بينما تلقى دانى ضربة من الخلف جعلته يقول بألم: هاى ماذا الديك مانع فيما اقول فظهر جاكو من خلفه قائلا: نعم لدى ايها الغبى هى ليست من اؤلئك الفتيات عديمات الاخلاق.. فقال دانى وهو يضع يده على رأسه بألم :وماذا قلت انا.. انا لم اذكر ذلك فقال جاكو بغضب: هى لا تتوسل لاحد غيرى فكتفت مايو يديها وهى تنظر اليهما بحوارهما المستفز ليقول سايتو بسخرية :انهما يتحدثان عنك وكأنك غير موجودة فنظرت له بغضب ثم قالت :حقا لا تحاول إستفزازى اكثر.. ثم وقفت وتركتهم ودخلت الى المنزل فقال سايتو منبها ذالكان الاثنان المنهمكين فى الجدال :هاى توقفا لقد تركتكما ودخلت فنظر جاكو له بغضب ثم قال :ماذا اخبرتك ايها الغبى..؟ فقال سايتو بإستفزاز :هذا ليس من شأنك ايها الذكى ثم تركه وغادر ليقول له دانى بإستفزاز :ياه لقد احرقك يالك من شجاع سايتو هههه "ولحق بشقيقه ليقول جاكو بغضب " غبيان اياكما والمجيئ الى منزلى مجددا كانت مايو مستلقية على الاريكة بغضب فدخل جاكو واغلق الباب قائلا: امنعك من مقابلت ذلك السايتو مجددا افهمتى فرفعت راسها قليلا ثم قالت بغضب :كف عن اعطاء الاوامر انا حرة لذا لا تتدخل بحياتى افهمت اقابل من اقابل واتزوج من اتزوج هذا ليس من شأنك ثم غطت نفسها بلحافها وظلت كذلك لبعض الوقت لتعتدلت بعد ذالك وتجد ان جاكو قد دخل لغرفته وأطفأ الانوار فجلست تفكر بكلامها هى وسايتو وتفكر بشكل هنرى بعد قتله بتلك الرصاصة التى توسطت عيناه فقالت بتعمق :لديه طريقة واحدة بالقتل كم هو قاسى ثم غطت نفسها لتغط بنوم مزعج ومليئ بالكوابيس..... ....وما ان رأت ان جاكو استيقظ وخرج من غرفته صباحا حتى رمت لحافها وجلست لتتنهد بإرتياح ثم تقول بضجر :اووف لقد مللت كنت على وشك الجنون ما تلك الكوابيس المرعبة ومن ذلك الغامض..؟ وبعد دقائق ناداها جاكو لتناول الفطور فوقفت وتوجهت إليه وهى تدعى الغضب وما ان دخلت الى المطبخ حتى قال بغضب :عليك ان تتعلمى الطبخ فأنا لن اطبخ لكٍ دائما ولكنها جلست على كرسيها بلا مبالاة لتقول بإستفزاز :هذه مهمتك لم اطبخ انا..؟ فبتسم بمكر ثم قال :حقا ومتى صرت تجيدين التظاهر..!. فإرتسمت على وجهها علامات التعجب لتقول ببرائة :تظاهر اى تظاهر..؟ فنظر إليها بمكر قائلا: تظاهرك بالغضب فقطبت حاجباها وبدأت بتناول طعامها بصمت بينما وضع هو طبقه مقابلا لها ثم جلس يأكله.. وعندما نظرت لطبقه تفاجأت بأن فيه دجاجا مشويا فتنهدت بضجر قائلة :ما هذا..؟ فرفع نظره اليها وابتسم بغباء ثم قال :اين..؟ فقالت بغضب :فى طبقك فنظر لطبقها وقال بهدوء :انه بيض.. فعضت على اسنانها وقالت بسخط :فى طبق وليس فى طبقى فقال بإستفزاز :اعرف يوجد فيه بيض.. فصرخت وقالت بإنفعال :اااه هذا ليس بيض انه دجاج مشوى الا ترا فنظر لطبقه ببلهة ثم قال :دجاج اين هو كل ما اراه هو البيض فقالت بنفاذ صبر :اااه اتريد أصابتى بالجنون"ثم اشارت للدجاج وقالت" هذا هذا اتراه.. فنظر لطبقه ثم نظر لها قائلا: اجل اراه انه بيض فوضعت يدها على وجهها قائلة :ااااخ.."ثم ابتسمت بمكر وقالت" اه يبدو اننى بدأت اهلوس من شدة الجوع فقال جاكو بإبتسامة عريضة :ياه مسكينة هيا كلى بسرعة قبل ان تموتى فنظرت لطبقه ثم امسكت بطبقها ووضعته امامه وأخذت طبقه ووضعته امامها فقطب حاجباه قائلا بإعتراض :هاى اعيديه لمكانه فضحكت ببلهة وقالت :أليس كلاهما بيض أذن كل بيضى وانا سأكل بيضك هههه فوقف من مكانه بغضب قائلا :ايتها الغبيه اعطنى اياه فأخذت قطعه منه واسرعت بالركض خارجا فصرخ قائلا :سأقتلك ايتها المزعجة فوقفت على الباب تضحك ثم قالت بإستفزاز :تريد اكلها لوحدك ايها الانانى وايضا تظننى مجنونه لتقنعنى بأنه بيض انت هو المجنون هههه وعندما عاد للمطبخ توجهت لاريكتها وبدأت بأكلها بسعادة وبعد ان انهى طعامه خرج من المطبخ ونظر لها بغضب فتنهدت وقالت بصوت عالى :اه هذه حياتنا غضب غضب غضب اما هو غاضب منى او انا غاضبة منه لقد مللت "ثم تنهدت وقالت بضجر "كم اتمنى العثور على اصدقاء اوفياء وبعدها بقيت جالسة على الاريكة تنظر للخارج وفجأة شعرت بجلوسه بجوارها فتسمرت من الرعب ثم نظرت ببطئ تجاهه لتجده يبتسم بغرابه فابتلعت ريقها بخوف بينما زاد هو من ابتسامته قائلا :مرحبا عزيزتى فارتسمت على وجهها علامات التعجب لتقول بخوف :مرحبا ههه مرحبا عزيزتى ههه..؟ فقال هو بنفس طريقته: أجل مرحبا هه"ثم انقض عليها ووضع رأسها تحت زاعه بينما امسك يديها بيده الاخرى وتابع" متى ستتوقفين عن مضايفتى ايتها المزعجة ها فصرخت بفزع ثم ابتسمت ببلهة لتقول برعب :أااا ههه ومتى ضايقتك فقطب حاجباه قائلا :متى ...فى كل وقت طبعا.. فقالت بعجلة :أاا حسنا لن اضايقك مجددا والان دعنى"ثم ابتسمت مجددا وقالت"ارجوووووك فضحك وقال بشر :حقا هذا جيد ولكنى لن اسامحك بهذه البساطة "ثم صرخ" ايتها المزعجة وعندما انتبه ان الباب مفتوح تركها واسرع لأغلاقه بينما ظلت هى ملقاة بمكانها بتعجب لتعتدل بعد ثوان وتنظر إليه لتجده يحكم اغلاق الباب بالمفتاح فرتسمت على وجهها كل علامات الرعب ليستدير هو لها مظهرا ابتسامته الشريرة تلك فاتسعت عيناها من الرعب وبدأ قلبها ينبض بسرعة وعندما رأته يقترب منها ببطئ صرخت وركضت بسرعة لغرفته فضحك هو بقوة وقال :لن تهربى منى ايتها المزعجه.. فدخلت لغرفته بسرعة واغلقت الباب واحضرت كرسيا ووضعته خلفه ثم جلست عليه لتتنهد بارتياح وما هى الا ثوان حتى ضرب الباب بقدمه بقوة قوقعت هى بالكرسى على الارض لتتأوه وتبدأ بأبعاد الكرسى عنها وعندما نظرت للباب تفاجأت بوقوفه امامها فابتلعت ريقها وقالت بخوف :أكل هذا من اجل قطعة دجاج..؟ فضحك وقال بطريقة تبث الرعب فى القلوب :لا بل من أجل كل ما مضى ثم انقض عليها وامسكها وجرها للخارج ثم رماها على اريكتها وعندما ارادت الاعتدال ضغط عليها لتسقط مجددا فرفعت رأسها عن الوسادة لتتفاجأ بذلك المسدس الموجه لرأسها لتتسع عينيها تدريجيا بينما قال هو :ههه وأخيرا سأتخلص منك..!! فصرخت بغضب :حقا هل جننت ام انك تدعى ذلك فرد بمكر :انا اعشق ادعاء الجنون فصرخت برعب :ابتعد عنى انا اكرهك واكره المجانين امثالك فضحك وقال بإستمتاع :الخوف بادن على صوتك ايتها الجبانه ههه اتخافين الموت مايو؟ فردت بصراخ :لا انا لا اخاف من شىء ايها المجنون فضحك ورفع يده عنها لتعتدل بسرعة وتنظر إليه بغرابه فقال بسخرية :نظراتك تقول بأنك مرعوبه هههه تبدين كالقطة المحاصرة من قبل مجموعة من الكلاب ههههه فقطبت حاجباها وقالت بغضب :اه ابتعد انا اكرهك واكره مزاحك هذا فبتسم بلطف ثم قال :وهل تكرهين هداياى فتعجبت من كلامه وقالت بهدوء :هداياك..!! فوضع يده على شعره قائلا :أجل الا تذكرين فذاد تعجب مايو لكلامه وقالت بشك :أذكر ماذا...."ثم قطبت حاجباها وقالت مهددة "هاى اياك ان تمزح معى فضربها على رأسها برقة وقال:امس كان عيد ميلادك يا غبيه ولكنى تذكرته اليوم.. فضيقت عيناها محاولة تذكر تاريخ امس وفجأة صرخت بحماس :صحيح صحيح لقد كان عيد ميلادى حقا هههه ماذا احضرت لى اين الهديه..؟ فابتسم بسخرية ثم قال:وماذا تريدين انتكون هديتك..؟ فقالت بسرعة :اممم لا اعلم اى شىء اعطنى انا متشوقه"ومدت يديها بطفوله" فنظر لها بسعادة ثم وضع المسدس بين يديها بصمت فنظرت للمسدس بتعجب ثم نظرت له قائلة :ما هذا..؟ فقال بجدية:هذه انسب هدية لك وسأعلمك كيفية استخدامه فقطبت حاجباها وقالت: وفيم سيفيدنى..!! فقال بشر :فى الانتقام ...كما انه جديد الى ترين النقوش الذهبية علييه فنظرت للمسدس بتمعن ثم قالت :أجل انه جميل كما اننى احتاج اليه حقا لابد ان اتعلم حماية نفسى فابتسم جاكو ووضع يده على كتفها قائلا :لقد اشتقت لك كثيرا مايو فبتسمت وقالت بنصر :ههه كنت اعلم.. فضحك ووقف متوجها لغرفته ثم قال :اه ايضا هناك شىء تحت الاريكة فوقفت بحماس ووضعت المسدس بجيب بنطالها ثم نظرت تحت الاريكة لتخرج حقيبة غريبة. "نهاية البارت" ما رأيكم بالبارت؟ ماذا ستجد مايو بالحقيبه؟ وما رأيكم بمقلب جاكو؟ وما اكثر جزء اعجبكم؟ توقعاتكم للقادم؟ اى انتقادات او اسئله؟ ❤فى امان الله❤[/cc] السلام عليكم هذول بارتين تانين بدهم تبديل والرابط بتوقيعى وشكر مسبق لكم❤[/cc]
__________________ رب هب لى ملدنك ذرية طيبة كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 08-08-2017 الساعة 01:19 AM |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لك امنية واحدة فقط :::::: اطلب ما تريد يا سيدي؟؟؟؟ الجني والخريطة | soso.sweet | نكت و ضحك و خنبقة | 5 | 03-19-2016 05:31 PM |
| اطلب وآنآ آلبي طلبك لصور الرمزيه ^.^ | غزل! | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 12-02-2010 09:50 AM |
| // " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // | جلكسي والدنياعكسي | قصائد منقوله من هنا وهناك | 4 | 02-24-2010 02:33 PM |
| // " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // | جلكسي والدنياعكسي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-19-2010 11:37 PM |
| اطلب صورة أي لا عب وأنا جاهز | عبدالله-الشهري | رياضة و شباب | 22 | 09-27-2007 06:25 PM |
562Likes
.gif "خجل 9")
العرض العادي
