السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي فلوري ؟؟ شو أخبارك ؟؟ حب6
العنوان جميل وملفت حقاً لكل من يرغب بأن يصبح كاتباً بأحد الأيام
جميعنا بهذا القسم نمتلك ذات الطموح وذات الهواية وألا هي كتابة رواية
لا أحد يحب أن تفشل روايته أو أن لا يلاقي ردود فعل مشجعة عليها
جميعنا هُنا ما زلنا بالخطوة الأولى , قد تختلف مستوياتنا قليلاً ولكن قطعا
جميعنا بحاجة لتدريبات شديدة وقاسية ربما
الخطوات التي وضعتها لنا مفيدة حقاً للبدأ
فلا يجوز لأي منا أن يبدأ دون تخطيط مسبق وإن كان مجرد أفكار
علينا رسم البداية والنهاية للرواية
تخيل أبطالها الرئيسين
قصصهم وماضيهم وتصرفاتهم وكل شيء
ومن ثُم إن احتجنا للشخصيات الثانوية نخرجها مع إيجاد ماضٍ لها
وردود أفعال تميزها لتزيد من بريق الرواية فإن لم تكن تريد أن تظهرها
لماذا وضعتها بالرواية ؟؟
لنضع جميعنا أنفسنا مكان الشخصيات ولنتذكر أن أفعالها لن تخرج عن حدود الانسان الطبيعي
بالنهاية !
وجود شرير بالقصة وهو يمثل العقبة التي يجب على البطل تخطيها , وفي بعض الأحيان
قد لا نحتاج لوجوده فربما الشخصية ذاتها تعاني مشاكل بنفسها وتريد تغيرها
بأحد الفترات رغبت بكتابة رواية تدور أحداثها حول شخص يمتلك عمل جيد , وخطيبة جميلة
منزل جميل وكل شيء هادئ , لكن هنالك سر يخفيه عن الجميع وهو اتصال من شخص مجهول بمنتصف الليل
يلقنه ما عليه فعله ! وهذا الشخص لم يكن مجهولاً بالنسبة له فهو يظن أنه يتحدث مع ذاته من المستقبل
وبإحدى الأيام يفسد كل شيء عندما يخبر سره لخطيبته والتي لا تصدقه بالبداية حتى تستمع للمكالمة
وتقوم بفصل الكهرباء عن الهاتف لكن بلا جدوى فهو لا يتوقف عن الرنين ! تبدأ حياته بالإنهيار بعد تهديد
ذاته له لإنه أفشى السر ويبدأ الجميع بالتخلي عنه وإلى آخره من أحداث ..
حسناً جميعكم ظننتم أن الرواية بها شيء خارق للطبيعة صحيح ولكن دعوني أخبركم بأن خاطبته ستكتشف لاحقا
أنه مصاب بمرض نفسي , يقوم بتخزين كل ما يسمعه بعقله الباطني وما إن ينام حتى ينهض ليسجل كلامه على هاتفه
ويضبطه لرنين في الوقت المحدد ! والانسان بحالات مرضه هذه أدرى ما سيفعله بالغد لذا يتنبئ به ويحذره منها !
إذن العقدة هنا والشرير أيضاً هما البطل
الأسلوب الروائي مهم حقاً أن تحدد كيف لك أن تخط كتاباتك ؟؟
ويجب أن لا ننسى وضع نهاية ما للرواية وكما قلتي تماما
فنحن حقاً سنقوم بالتغير والتبديل مئات المرات قبل الوصول للنهاية ولكن على الأقل
سيكون لدينا دافع للمضي قُدما وهو كتابة النهاية بأجمل طريقة .
النقطة الأهم وهي العزم على الإكمال , أنت لا تكتب روايتك لأجل الآخرين فقط
بل لك أنت في المقام الأول , ألا تستمتع بتخيل شخصياتها وأحداثها والعيش معهم ؟؟
إذن فقط انطلق للعمل بجد وعندما تمسك بقلمك أيقن تماماً أنك لن تتركه إلا عند كلمة النهاية
بإنتظار بقية دروسك حبيبتي حب6
في حفظ الله ورعايته