الحرب على الختان قائمة على قدم وساق منذ أمد بعيد لكنها اليوم ازدادت وقاحة وخسة إذ كثر المضرمون لها
وزاد من وقاحتها أن نسبت إلى الدين فصارت حربا على الدين باسم الدين من أناس ينسبون للعلم والدين تارة لكنهم باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وتارة من منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن
ومحاربة الختان ليست هدفا بذاتها إنما هي حلقة من مسلسل طويل لهدم هذا الدين بنزع الفضيلة منه ونشر الرذيلة وقديما قال أحدهم كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية مالا تفعله الجيوش الجرارة إنها سلسلة طويلة ومخطط محكم ظهرت ملامحه ومعالمه في مؤتمر السكان الذي عقد في مصر منذ عدة سنوات وكأنه دق طبول الحرب على المرأة المسلمة
وكما قلت هو مخطط كبير
فبداية بالاختلاط بين الذكور والإناث في التعليم من الابتدائية إلى الجامعة
مرورا بتجريم الختان ومحاربته
ثم إباحة التبرج بل والإلزام به فيما يسمى بالزي المدرسي الموحد في المدارس -المتبرج طبعا - والحرية المطلقة في الجامعة(بالطبع للمتبرجات) مع محاربة الحجاب وتشويه صورة المحجبات في ذات الوقت
فما هو المنتظر بعد ذلك اختلاط وتبرج يؤجج نار الشهوة عند الشباب ومنع للختان الذي يهذب من شهوة المرأة فتتأجج فيها نار الشهوة هي الأخرى
والنتيجة المتوقعة في الغالب : زنا وحمل من سفاح وفضيحة
لا....... لا فضيحة
قالوا لها:لا عليك لا تخافي ولو حملت من سفاح
فالحل بسيط ..!!
أباحوا الإجهاض للأطباء فصار في العلن بعد أن كان الطبيب الذي يقوم بمثل هذا العمل يتوارى من القوم من سوء مافعل فما من مشكلة أيتها الفتاة أقبلي ولا تخافي الفضيحة ........................كذا قالوا !
ولكن ماذا عن الفتاة وقد صارت امرأة ولما تتزوج بعد ؟ فانطلقت الفضائيات تناقش بكل أدب واحترام وموضوعية...!!! زعموا..!!!!!!!
موضوع غشاء البكارة وعمليات الترقيع
ألم أقل لكم أنه مخطط محكم للزج بالأمة إلي هوة الرذيلة ؟
ألا فتنبهوا رحمكم الله واتقوا الله في دينكم وفي بناتكم فكلكم راع ومسئول عن رعيته
ولا يغرنكم نباح الكلاب فليس لها إلا العواء ولن تبلغ السماء يد شلاء فمحارب الله محروب ومغالب الدين مغلوب
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل

الفقير إلى عفو ربه أبو الفضل السلفي

جزاك الله خير الجزاء اخي ابو الفضل

اللهم رد كيد الكافرين والفاجرين والمنافقين في نحورهم..

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

اللهم اهدي المسلمين لما تحبه وترضى

قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ) [النساء : 60]

__________________