عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree39Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-26-2015, 10:33 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طابت أوقاتك صديقتي بالخير و بالبركة

وااااااااااااااااااااااااااه طورت الأحداث بفصل واحد فقط
رقم قياسي فعلا هههههه لاو و على مين طورت الأحداث على يامي وااااا

الفصل جدا رائع و حلو و القصة سلسة جدا
و خفيفة استمعت جدا
بتعطيني أمل أني أرجع اكتب و أكثر لما بقرأ


ذكرتيني بأتيم كيف ممكن يكون جاف و قاسي
يكون جاف كتير و تذكرت سيتو كايبا شوي ما بعرف ليه

وااااه تراه بيكره بنت خاله على الأخر ههههههههههههه
بس معلش يوغي بالمرصاد له

تعال لاحضنك يا يوغي , بس تعال احضنك بالمخفي
لاحسن ما أكل قتلة من كاتبة الرواية ههههههه
و صير بخبر كان و فعل ماضي ناقص

يلي فاجئني صراحة يامي فعلا تفاجئت كتير
من الجلد و من أسرته و أهله , كأنه هربان منهم ..
و هم قاسيين مو سهلين أبدا شكلو في قصة كبيرة من ورا يامي

علاقته بيوزان رائعة جدا , شكل ليوزان دور فظيع
بالقصة و أكيد في كتير شخصيات حتظهر و اولهم لوكاس اللئيم

لو تعرفي معنى لوكاس لتندمي ليه سميتي الأب لوكاس ههههههه

ما بعرف لو وضعت صورة ليوزان
بس لازم أرجع للمقدمة و أشوف شكله أعجبني كتير لنو ,,,
لو مو واضعة صورة له حكون لك بالمرصاد هههههههه



الفصل كل رائع و مشوق بس الجزء يلي شدني
لقاء أتيم ويوغي و لقاء يامي و يوغي فعلا صادم

حبيته كتير كتير و الفصل كلو ببشر بمصايب

بالنسبة للتشابه بين الثلاثة أنا حتى محتارة لكن كونه اسم القصة أسطورة الياقوت
أتصور من ورا تشابهم في شي أكبر من الأخوة أو مجرد وجود صلة قاربة بينهم

أعجبني الفصل جدا صديقتي و حبيته
جاوبت على اسئلتك الصغنونة من خلال ردي

بانتظار التتمة على أحر من الجمر و بانتظار تتمة
قصتك الخرافية يلي شكلك حتضربي رقم قياسي فيها ....

مع تحياتي و بأمان الله و حفظه و رعايته ...
[/color]
__________________
[CENTER]

بدخلي ماسة ...سأحررها يوما من أشواك حياتي ...ساجدها بإيماني ...سأصقلها بدمي ...سأشكلها بقلبي..ساُلًمِعها بكفاحي...سَتُشّرق متألقة و فخورة بنصري...
  #12  
قديم 07-27-2015, 12:23 AM
 
بدي أعمل حفلة للفصل التاني ههههههههههههه لأنو نزل جد والله الأحداث عم تطور وعم تعجبني أكتر وعم تشوقني أكتر وأكتر جد فقعتيني شوق يا شوشو

التشويييييييق قهرني وقتلني


متشوقة أعرف أكتر وأكتر عن يامي ترى فاجئني موضعه بالقصة جد او بالأحرى الأحداث نفسها صدمتني لكنها عجبتني وشوقتني


صدمتيني وفاجئتيني بشي غير متوقع


لقاء أتيم ويوغي جدا جدا جدا لطيف وظريف جدا


يوغي كأنه جد دمية ههههه


ولقاء يوغي للوتس جدا حلو وجميل


أعجبتني معاملة يوغي لأتيم هههههه عشان لوتس


جد جد جد حلو كتير الأحداث والي عاجبني أكتر العنوان تاع الفصل بعبر عن التلات-أتيم ويوغي ويامي - جد


لقاء أتيم ويوغي ويوغي ويامي



شخصية يوزان كخادم مخلص ليامي أعجبتني جدا جدا


رائع حقا مخلص ووفي جدا


لكن ما قهرني الا تعذيبه لي لوكس عم بعذبه عشان يرجع ابنه


لكن أنا شاكة انو في منافسة من والد يامي راح تحصل بين شلة شعر نجمة البحر هههههههه (هيك بتهيألي شعرهم )


لكن ياترى شو كان مال يامي وشو ماضيه هاد شو عم يخفي أو بالأحرى شو عم تخفي ياشوشو


والله والله عم أحترق شوق ,أما جد عم تحكي عن يامي بالتدريج وعن عائلته ومشاكله وحلو هيك جدا وأنا عم أتشوق كتييييييييير


عجبتني فكرة يامي وانهيار اقتصاد اليابان هههههه جد شو كان يبالغ ههههه والله حكيو كله حلو

مهما كان تفكيره سخيف انا بزيد تعلقي فيه


لأ واسم مستعار يمكن عشان ما يكشفه والده ويعكر حياته أكتر


ومواقف يوزان كلها بتبشر بالخير كونه مخلص ليامي مو لوالد يامي


ومن الكتابة يامي بجيب أمواله هههههه وبدفع رات يوزان


أعجبني خوفه على يامي واخلاصه ليامي


بصراحة لوهلة شعرت أنو أتيم الي لازم يكون مكان يامي هههههه هي مشاعر مو شي تاني بس


ماتفهميها اشي تاني شوشو


ترى الرواية من هلئ عم أتشوقلها كتتيييييييييييييييير


يامي ويوغي وأتيم والله وراكم سر وكبير


وعدم حكي الطلاب مع أتيم أظن بسبب شبه من ابن مدير الأكاديمية وهو يامي


لقاء يامي لوالده جدا جدا مبهم الكلام أي أنكي أثرتي غمووووووووووووووووض أكثر بالقصة وأثرتي تشويق ماله حدود أبدا أبدا أبدا حول يامي عائلته


وأنا عم انتظر على أحر من الجمر


موقف يوغي أما زملائه محرج شوي بس مرة على مرة بيتعود


وكلام أتيم ليوغي على السطح كان نابع عن مشاعر حقيقية للأسف الحاة راح تبقى ماشية وماراح تتوقف عند نقطة معينة راح تمشي مهما كان والزمن راح يمشي


لأكن الي عاجبني لحد الأن انه حتى يوغي لما سكب العصير على يامي ما غضب أبدا بالعكس عجبني جدا جدا جدا كما هو متوقع منه


ماراح يقاوم ويحكي ي ليوغي


يارب أنا مستنية التكملة على أحر من الجمر لا تتأخيييييييييري


رأيكم في البارت ؟
ارجعنا للسؤال نفسه والله جمييييل جدا جدا جدا وأعجبني كتير

خمنوا سبب تشابه يامي ويوغي وآتيم ؟
صراحة وراكي سر طويييييييييييل
شبه ...ومواهب متممة لبعضها فأكيد في سبب لشبهم

وأنا راح أكون بنتظااااااااااااااااااااااااااااره على أحر من الجمر





راح أنتظر البارت التالت على أحر من الجمر لا تتأخري فيه شوشو


بنتظارك بالتوفيق




Emerald Pearl likes this.
  #13  
قديم 07-29-2015, 05:39 PM
 
Galaxy star

أهلا حبيبتي أسولة , أنا تمام الحمد لله ان شاء الله تكوني تمام كمان ,

ههههههههههههههه " أنا و أنا وأنا الآخر " اسم جميل لكن لازم أسم مناسب للرواية , اشياء رسمية وكذا يعني , عارفة انتي طبعا أنا كاتبة مشهورة هاها ها <<< كفف XD

فهمك صحيح , اسطورة الياقوت هي اسطورة من خيالي أنا مالها علاقة بالواقع , موجودة فقط في روايتي و غير موجودة في أي مكان تاني عشان لا تحسبو إني سارقتها من أحد , لكن ما ينفي إنو في بعض التشابه في الأشياء البسيطة .

سيتو موجود لا تخافي , بس يبغاله شوية وقت ليظهر .

شفتي كيف آتيم الكسول , الله يعين امه عليه .

لقطة كايتو وإيزومي كان ببالي إنها ما حتعجبكم بس الحمد لله , تشبيهك لها كأنها لقطة من أنمي طيرتني السما من الفرح , اذا كان عندي فلوس كنت سويته أنمي بس ايش نسوي , الحمد لله على كل حال بس .

اذا عندك أي أسئلة عن لوتس اسأليني أوكي ؟

يامي المغرور , شوفة حال فاقت سيتو عنجد ههههههههههههههههههههه

آتيم و سبب كره الجميع إله حينكشف قريبا , احتما بالفصل الجاي أو بعده .

ردك كتير جميل وحلو وطويل , أبدا مو قصير .

شكرا أسولة


Ѕєяα

مرحبا عزيزتي , كيف حالك ؟

أرجو أن تكوني بخير دائما و أبدا .

أقدر لك تشجيعك لي أنت وجميع صديقاتي على اكمال آتيم أوه الآن , لكني للأسف لن استطيع لعدة أسباب .

1- ظروفي التي أمر بها حاليا , انشغالي بالمنزل و أعماله و بالدراسة وخصوصا أني جامعية , هذا غير أن اللابتوب الذي استخدمه ليس لي بل لأختي وهي تحتاجه في دراستها أغلب الوقت لذا لن أجد الوقت لكتابة الروايتين .

2- أنا فعلا محبطة جدا بسبب ما حدث لمنتديات كورابيكا و أقدر أنكن ستردن علي لكن فعلا الرواية في بدايتها جدا سيئة , اسلوبي فيها كان ركيكا جدا , هذا غير الأخطاء التي وقعت بها و يجب أن يتم تصحيحها .

3- كما قلتي بقي 15 فصلا حتى أنتهي من آتيم اوه و التي تقريبا باسلوب كتابتي البطيء هذا ستأخذ أكثر من سنة .

أريد منك أن تطمأني أني حالما أنتهي من اسطورة الياقوت سأعيد تنزيل آتيم أوه أولا , و سأكون قد أخذت وقتي فيها و نقحتها جيدا لذا سيكون سير الأحداث سريعا و لن تشعروا بطول الرواية , غير ذلك سأكون قد تحمست من جديد لها وهذا سيعطيني حافزا للكتابة مما سيعطيكم متعة أكثر بالرواية , وأيضا قد تكون ظروفي تغيرت وأحضرت لابتوب جديد لي فقط و حينها ستنعمون بكثرة الفصول التي ستنزل , غير التصاميم والصور و المقاطع التي سأضيفها .

أرجو أنك لم تغضبي من كلامي , لكني أعتقد أن هذا الأفضل لي ولكم

شكرا لك مرة أخرى على تشجيعك لي و تعلقك بروايتي يجعلني فعلا سعيدة لكن للأسف لن استطيع .

شكرا لك مجددا .


diamond rose

هلولتي العزيزة ,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا التطور سريع جدا , لكن يجب ذلك حتى لا تملوا .

آه الحمد لله , الحمد لك يارب أخيرا هلولتي ستعود لتكتب , الحمد لك يا الله , هيا لا تتأخري علينا بالفصول الرائعة , اتفقنا ؟

أنا أيضا شعرت بذلك , آتيم بدا لي يشبه سيتو , لكن لحظة واحدة

هما فعلا يتشابهان بالتصرفات , لكل منهما غروره و كبريائه الذي لا يتنازل عنه , الفارق البسيط فقط أن آتيم مشاعره تظهر عليه و لا يخفيها باستمرار مثل كايبا , أحيانا اشعر أن له وجها متحجرا , لو ابتسم فسيتشقق وجه ويسقط من تصلبه. <<< عذرا محبي سيتو , أعتقد أني بالغت قليلا .

يمكنك حضن يوغي لخمس ثوان فقط , لو زدتيها ثانية واحدة فقط ستقتلين , حذرتك منذ الآن .

هههههههههههههه

آه يامي , هذا الفتى له قصة مؤلمة و يوزان أيضا , أعتقد أني بالغت في قصتهم , للعلم لقد كتبت قصة يامي و يوزان أيام الاختبارات النهائية لذا ستكون قاسية .

لكن مهلا , ما معنى لوكاس ؟ هل معناه جميل ؟

قلتي أني سأندم , بالتأكيد له معنى جميل .

يوزان و التعريف به موجود في التعريف بالشخصيات الجديد , حانزله بعد شوية .

تشابه الثلاثة فعلا هو شي أكبر من الأخوة أو مجرد صلة قرابة

شكرا لك على التشجيع حبيبتي , ردك إله معزة خاصة في قلبي .

في أمان الله .


Yami yugi story

تسلمي حبيبتي , مع إنو مو حاسيته مشوق لهذي الدرجة , شو حتعملوا لو نزلت الفصل الثالث ؟ فيه أحداث مشوقة أكتر من هيك .

يوغي فعلا دميتي الصغيرة العزيزة <<<< لو سمعني آتيم لينحرني .

يوغي دايما بيدافع عن لوتس من آتيم , وآتيم مو عاجبو الوضع بدو لوتس تبعد .

يوزان المسكين T_T لو تعرفوا قصته الكاملة لتبكوا عليه , زي ما قلت لهلولة بردي عليها , كتبت قصة يامي ويوزان في أيام الاختبارات , لهيك توقعو أنواع القسوة و التعذيب T_T أنا بنفسي عم ببكي عليهم فيكف انتو ؟

بالضبط حيصير شي يشبه المنافسة بين لوكاس الكلب وشلة نجمة البحر ^_^

يامي في هالقصة عنجد شايف حالو كتير , أكتر من سيتو .

يوزان مستحيل يخون يامي ولا بأي شكل من الأشكال , لو تطلب الأمر ينهي حياته مشان يامي , مخلص جدا

T_Tأنا أريد يوزان يكون بحياتي يا جماعة .

عدم كلام الطلبة مع آتيم بسبب تاني يتعلق بماضي آتيم , و على فكرة للآن ما حدا بيعرف يامي , وللتوضيح أكتر لوكاس مش مدير الاكاديمية , هو فقط ممول يعني بيصرف عليها بس مش المدير , المدير شخص تاني .

شكرا حبيبتي على تعليقاتك الجميلة جدا اسعدتني , ان شاء الله ما راح أتأخر عليكم .

شكرا رؤرؤتي , ردك فرحني كتير عنجد , في أمان الله حبيبتي .
__________________


  #14  
قديم 07-29-2015, 05:51 PM
 

سأكتب لكم هنا تعريف بالشخصيات الجديدة الي ظهرت و التي ستكون رئيسية في القصة .


[ يوزان ]

خادم يامي الخاص و كما ظهر لكم في الفصل السابق فهو يحاول حماية يامي من اسرته لسبب ما سيظهر في الفصول القادمة , عينه اليسرى الذهبية لها عدة قدرات سحرية كما ظهر في الفصل الثاني ( يجعل الآخرين يشعرون بألمه ) و لها قوى أخرى مع بقية الفصول ستظهر , كما أن لها سرا لا يعرفه أحد حتى يامي , يعامل يامي كشقيقه الصغير و يخاف عليه كثيرا .

[ ايزومي سوو ]

رئيس مجلس الطلبة لأكاديمية " لويس " , ينتمي لعائلة سوو التي تنحدر من السلالة الحاكمة لليابان , لذا حسب السجلات فايزومي يعتبر أميرا , كان لديه شقيق أكبر منه اختفى منذ عدة سنوات ولا أحد يعلم إلى أين ذهب , ومنذ ذلك اليوم و إيزومي فقد القدرة على الضحك و الابتسام و أصبح يتصرف بصرامة شديدة مع كل الناس

[ كايتو أكيرا ]

صديق ايزومي منذ الصغر , فتى هادئ جدا و له القدرة على تهدئة الجميع حتى في المواقف الصعبة , منذ أن اختفى شقيق ايزومي و هو يحاول إعادة ايزومي لحالته السابقة و إلى الآن لم ينجح , يسكن في شقة صغيرة لوحده لأن والديه مسافران للخارج بسبب العمل .


هؤلاء الشخصيات لهم دور كبير بالقصة لا أحد ينساهم أوكي ؟

يلا حانزل الفصل الثالث بعد شوي.
__________________


  #15  
قديم 07-29-2015, 06:13 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1438180743962.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ الفصل الثالث ]

كان يوغي و آتيم ولوتس قد اجتمعوا في سطح المدرسة ليتناولوا الطعام في وقت استراحتهم , حكى لهما يوغي ما حدث قبل لحظات و عن الشبيه الثالث الذي ظهر له .

صرخت لوتس : شبيه ثالث !! , هل حقا يشبهك لهذه الدرجة ؟

يوغي : أجل , لم تريه كأنني أنظر لنفسي في المرآة .

آتيم : لا أصدق , متأكد أن رأسك لم يصطدم بشيء يا يوغي ؟ متأكد أنك رأيت ذلك الفتى وجها لوجه ؟!

يوغي : لقد تحدث معي و سألني عن اسمي ثم ذهب , كان يبدو كالأمراء بثيابه تلك , شعرت لوهلة أنه سيغرمني ثمنها آلاف مؤلفة لأني سكبت العصير عليها .

لوتس : لم تسأله عن اسمه ؟؟

يوغي : للأسف الصدمة أفقدتني صوابي , كنت أريد أن أعرف من هو بالضبط , ربما يكون قريبك يا آتيم وأنت لا تعلم .

آتيم : لا أعتقد , أمي لديها شقيق واحد فقط وهو والد لوتس .

يوغي : ربما من جهة والدك .

آتيم : لا أعرف ذلك الرجل حتى , لذا لا تقل أنه والدي .

لوتس : يظل والدك بالنهاية , لو حدث أي شيء لعمتي جين فهو الوصي عليك شئت ذلك أم أبيته .

آتيم بنبرة تهديد : لوتس !

سكتت لوتس وأكملت تناول طعامها , انتبه يوغي لخوف الفتاة من آتيم فقال : آتيم , ليس كل شيء سيمشي على هواك , تقبل الواقع قليلا .

نظر آتيم جانبا متحاشيا النظر لعيني يوغي و قال : على الأقل لا تتحدثوا عنه و أمي لا تزال بخير , لما لا تسطيعون فهم أني أكره ذلك الرجل , كون اسمي مرتبط به هذا لوحده كاف , لا أريد رؤية وجهه مجددا .

ضغط على علبة العصير في يده و أكمل محاولا كتمان غضبه : لا أزال أتذكر تلك الأيام التي كان يضرب أمي فيها , صوته الذي يشبه همسات الشيطان لا يغادر عقلي , لم أجد الراحة إلا عندما انفصلت أمي عنه .

يوغي : كنت صغيرا حينها ألا تزال تتذكر كل ذلك ؟

آتيم : و لن أنساه .

صرّ على أسنانه و شريط ذكرياته المؤلم يمر أمام عينيه , لاحظ يوغي غضب آتيم , بقي صامتا يفكر بشيء يغير به الجو الكئيب لكنه لم يجد شيئا , قطع آتيم الصمت قائلا : دعنا الآن من قصص الماضي , لا أحد سيعود إليها .

اتسعت ابتسامة الصغير يوغي لأن آتيم خرج من حالته الكئيبة بنفسه فقال : أجل , لن نعود لما حدث بالماضي .

آتيم : لدي اقتراح لك يوغي .

يوغي بشيء من الفضول : ما هو ؟

آتيم : لنبحث خلف وراء ذلك الشبيه الثالث ولنعرف من يكون بالضبط .

لوتس : حقا يمكننا ذلك ؟

نظر آتيم للوتس بطرف عينه و قال : لم يشركك أحد في حديثنا , ثم لما أنت تجلسين معنا ؟ ألا صديقات لديك تتسكعين معهن ؟

يوغي بدهشة من تصرف آتيم الوقح صاح عليه قائلا : آتيم !! , طفح الكيل منك ماذا فعلت لك لوتس الآن لتتحدث معها بهذا الشكل ؟

سكت آتيم فقالت لوتس بحزن : لم أحضر حصصي منذ بداية العام و حينما أتيت كان الجميع قد تعرف على بعضهم و كونوا مجموعاتهم , لا بأس إن كان وجودي يزعجه فسأذهب و أجلس وحدي . الأمر ليس جديدا علي يوغي .

نهضت لتبتعد لكن يدا قوية أمسكت بذراعها قبل أن تنهض , التفتت لوتس لمن يمسك بها فرأت آتيم .

لوتس : ماذا تريد ؟ افلت ذراعي و إلا صرخت عليك الآن .

قالتها بعينين غاضبتين تحاول احتجاز دموعها .

انتبه آتيم لتوه على يده الممسكة بذراعها فأفلتها بسرعة وقال بارتباك : لم أكن أعتقد أنك حساسة لهذه الدرجة , تبكين فقط من أجل مزحة سخيفة .

لوتس : أولا أنا لم أبكي بعد , ثانيا أي مزحة هذه التي تتحدث عنها لقد طردتني من جانبكما و كأنني مجرد نفاية .

آتيم نبض له عرق بجبينه من كلماتها فقال : أنت من تدخل بحديثنا أنا ويوغي , كان واجبا علي أن أوقفك .

تدخل يوغي بالمنتصف ليوقف الشجار قائلا : هذا يكفي يا جماعة .

وقف أمام آتيم متحديا له : آتيم , إن خرجت منك كلمة واحدة جرحت لوتس فسنتركك أنا وهي ونذهب , كفاك افتعالا للمشاكل .

نظر آتيم مطولا لعيني صديقه التي رسمت الجدية , لم يسمع يوغي ردا من آتيم فقال : لم أسمع جوابك بعد .

لوتس : يـوغي حقا لا بـ....

قاطعها آتيم : حسنا موافق , لكن على شرط , ما إن تجدي أصدقاء آخرين حتى تبتعدي عنا .

لوتس : لو وجدتهم فلن أكون مضطرة للجلوس مع أشكالك .

نبض العرق على جبين آتيم مجددا لكنه هذه المرة سكت و تحمل من أجل صديقه الصغير يوغي , مع أن كبريائه لا يسمح له بأن يسكت على إهانة كهذه لكنه لم يتكلم , عيناه وحدهما كانتا كفيلتين بإرعاب لوتس لتلتصق خلف يوغي مرتعبة من عيني آتيم تلعن لسانها الذي نطق بهذا الكلام .

قاطعهم صوت رنين جرس الحصة القادمة فقال يوغي : رأيتما ؟ شجاركما أخذ وقت الاستراحة كاملا , مرة أخرى لن أجلس معكما .

ذهب يوغي لصفه تاركا آتيم و لوتس خلفه , نظر آتيم للوتس وقال : كل هذا خطأك , ها قد غضب الآن .

لوتس : خطأي !! لا أذكر أني من يفتعل المشاكل ليحمي دميته الصغيرة من الناس .

تجمد آتيم لسماعه كلمة " دمية " , أكملت لوتس بعد أن رأته بهذا المنظر : على فكرة أنا لست وحشا و لن آكل يوغي لو تحدثت معه قليلا , آه و أيضا أنا و يوغي نتفق في الكثير من الأشياء على عكسك قد يستمتع بالجلوس معي أكثر منك .

مع كل كلمة تقولها لوتس يتخيل آتيم ما يحدث على أرض الواقع , تخيل ابتعاد يوغي عنه و التصاقه بلوتس طيلة اليوم و جلوسه هو وحيدا , لم يتحمل تلك التخيلات أكثر فركض من جانب لوتس نحو صفه ناسيا هاتفه بمكانه فأخذته لوتس حتى تعطيه له في آخر النهار .

,,,,,,,,

في الناحية الأخرى كان الشبيه الثالث مع خادمه المخلص في سيارتهما عائدين للمنزل , تغيب يامي عن حصص اليوم أيضا ولكنه كان سارحا بعالم آخر لا يسمع كلمة مما كان يقولها يوزان , انتبه يوزان لشرود سيده الصغير فتوقف عن الكلام وقال مخاطبا يامي : سيدي ؟

لم يرد عليه يامي , بقي كما هو يحدق بالفراغ عقله ليس معه بتاتا , أعاد يوزان النداء بصوت أعلى قائلا : سيد يامي !

استيقظ يامي من شروده و التفت نحو يوزان و بدا أنه لم يسمع أي شيء من كلام يوزان السابق فقال : هل كنت تكلمني ؟

يوزان : يبدو أن هناك ما يشغل بالك لدرجة أنك لم تسمع أي كلمة مما قلته.

يامي بكذب واضح : كنت أفكر في نهاية مناسبة لرواية القمر المكتمل .

عرف يوزان أن سيده يكذب فقال مجاريا الوضع : و هل وجدتها ؟

يامي : أعتقد ذلك .

يوزان : على كل حال يجب أن تنتهي منها بنهاية هذا الاسبوع , تلقيت الكثير من الرسائل التي تسأل عن سبب التأخر , قراؤك متحمسون للجزء الأخير .

يامي وقد عاد لشروده : سأفعل , لم يتبقى لي الكثير أساسا .

يوزان يغير الموضوع : أراهن أنك لا تزال تفكر بذلك الصبي يوغي .

يامي انفعل : أنت أيضا رأيته , رأيت الشبه بيننا بعينيك صحيح !

يوزان : أجل رأيته , شبه غير معقول .

يامي : يوزان , أريدك أن تبحث لي عن كل ما يتعلق بهذا الفتى .

يوزان : لكن لا يحق لنا بفعل ذلك دون اذنه .

يامي : لا يهمني , أريد معرفة من يكون وسبب هذا الشبه الغريب , لا قرابة بيننا حتى لنتشابه هكذا !!

أمسك برأسه وقال : آه سأجن , يوزان ابحث خلفه و لتعرف من يكون بالضبط .

يوزان : حسنا سأفعل .

وصلا للمنزل فنزل يامي ومن فوره دخل غرفته و من دون أن يبدل ثيابه حتى فتح حاسوبه و جلس ليكمل كتابة النهاية لروايته , دخل عليه يوزان قائلا : مجددا ؟ , ستهلك نفسك في الكتابة .

يامي : لم يبقى لي سوى أيام معدودة , يجب أن أنهيها نهاية مميزة وإلا فلن يقرأ أحد روايتي القادمة .

ابتسم يوزان وقال : اتمنى لك التوفيق , سأكون بالإسفل إن احتجتني نادي علي فقط .

يامي : حسنا .

لم يغلق يوزان الباب جيدا حتى نادى عليه يامي فالتفت يوزان وقال : نعم ؟

يامي : لا تنسى أن تبحث لي خلف ذلك المدعو يوغي موتو , أريدك أن تعرف أقل تفاصيل حياته .

يوزان : حاضر .

خرج و أغلق الباب خلفه لينهمك يامي بكتاباته و يبدأ يوزان عمله بالبحث حول الصغير يوغي .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أما عند لوتس فهي كانت تجلس في مقعدها الموجود في الأمام و تقلب هاتف آتيم .

لوتس : غريب أن لا يضع رقما سريا يقفل به هاتفه .

أضاءت الهاتف فظهرت لها الخلفية , صورة له و ليوغي لم ترها في ألبوم الصور الذي أرته لها عمتها جين , أصابها الفضول لترى إن كان لديه صور أخرى لهما .

انتبهت لنفسها فوضعت الهاتف جانبا قائلة : ما الذي أفعله ؟ لا يمكنني أن أتطفل على خصوصياته .

نظرت للهاتف بطرف عينها تحارب الفضول الذي بداخلها لرؤية بقية الصور التي في الهاتف فلمست الهاتف قائلة : أنا لن أتجسس , فقط سأرى الصور التي التقطها .

فتحت الهاتف و بقيت تقلب الصور التي التقطها آتيم و يوغي في الإجازات التي كان يوغي يأتي فيها , كانت هناك بعض الفيديوهات أيضا ففتحتها لتراها لكن استوقفتها صورة مميزة لآتيم مع يوغي والواضح أن أحدا ما التقطها لهما , كانت ابتسامة آتيم فيها ساحرة جدا لدرجة جعلت لوتس تخجل وتغلق الهاتف .

دخلت عليهم الاستاذة فوضعت لوتس الهاتف في درج طاولتها .

أما يوغي وآتيم فقد تغيب استاذهما , كان آتيم يبحث عن الهاتف لكنه لم يجده بجيبه أو في الحقيبة , لم يجده في أي مكان فقال يوغي : متأكد أنك لم تنسه في مكان ما ؟

آتيم : لا , لقد كان بجيبي طيلة اليوم .

يوغي : متأكد ؟

آتيم : أجل , أين ذهب الآن ؟ فيه الكثير من الصور لم أضعها بعد بالألبوم .

يوغي : ألم تنسه على السطح ؟ لقد كنت تلعب به و من ثم وضعته على الأرض .

آتيم : أجل صحيح , ربما يكون هناك تعال معي .

صعدا للسطح و بحثا عنه لكنه لم يكن هناك فعادا للصف , جلس آتيم قائلا بتعب : أين هو ؟

يوغي : ربما يكون مع لوتس .

آتيم : ما الذي سيدفعها لأخذ هاتفي , لا أعتقد ذلك .

يوغي : لا تفكر به كثيرا ستجده .

كان يوغي قد أحضر معه كراسة ليرسم فيها , انتبه لها آتيم وقال : أما زلت ترسم حتى الآن ؟

يوغي : لديك مشكلة مع ذلك ؟

آتيم :أبدا , من ترسم الآن ؟

يوغي : مايكل .

آتيم : آه بطل رواية القمر المكتمل ؟

يوغي : من غيره ؟ , سمعت أن الكاتب يقرأ رسائل المعجبين بنفسه لذا قررت أن أرسم هذه الرسمة وأرسلها له .

آتيم : تلك اشاعة .

يوغي : ما أدراك أنت ؟ , آه صحيح بالمناسبة أحتاجك اليوم لتساعدني بنقل أغراضي لمنزلنا الجديد .

آتيم : هل أنهى ريو ترتيبه ؟

يوغي : أجل , بقي فقط أن نأخذ أغراضنا ونذهب .

آتيم : كنت أريدك أن تبقى معي أكثر .

يوغي : لا يمكنني السكن عندك للأبد .

آتيم : يمكنك , ها هي لوتس لها ثلاثة أيام معنا .

يوغي : لوتس لديها ظروفها , أخبرني الصدق يا آتيم لما تكرهها ؟

آتيم : ليس كرها إنها ..

أكمل يوغي مقلدا طريقة آتيم: إنها فقط مزعجة , حفظت هذه الجملة و أعرف أنك تكذب .

آتيم : ماذا تريد مني أن أقول اذا ؟ أنا حقا لا استلطف تلك الفتاة .

يوغي : ماذا تفعل لك ؟

آتيم : لا اشعر بالارتياح عندما أكون معها , دائما ما أشعر أن هناك شيئا سيحدث لها .

تنهد بغضب و قال : انها تجعلني قلقا دائما , انزعجت من هذا الشعور .

يوغي : هذا فقط ؟ إنك تقسو عليها بكلامك , لوتس تشعر أنك تكرهها .

آتيم : أرأيت ؟ هذا جانب آخر مزعج فيها , لا تتقبل المزاح و دائما ما تأخذ الأمور بحساسية .

يوغي : هذا لأن مزاحك معها ثقيل جدا , أي فتاة مكانها كانت لتفعل الشيء نفسه .

سئم آتيم حديث يوغي المستمر عن لوتس فأراد إغاظته قليلا فقال: أنت لا تكف عن الحديث عنها , هل وقعت بحبها أم ماذا ؟

يوغي عرف خطة آتيم من نبرة صوته فقال : و ماذا إن قلت لك نعم ؟

تفاجأ آتيم بشدة , هو لم يتوقع أن يرد يوغي عليه بهذه الثقة و بسرعة هكذا فقال : يوغي , أنت جاد ؟

يوغي بكذب : لما لا ؟ الفتاة لطيفة و جميلة و الأهم من ذلك أنا وهي نتفق في الكثير من الأشياء , ربما قد تكون الخيار المناسب لي .

آتيم بخوف : يوغي , أنت لا تعني ما تقول صحيح ؟

يوغي يخيف آتيم أكثر : بل أعنيه , لوتس فتاة ظريفة و قد تكون الشخص المناسب لأكمل حياتي معه , آه بالمناسبة أريد منك أن لا تجلس معنا منذ الآن أريد أن أنفرد بها و أجلس معها وحدنا , أنا و هي فقط .

قال جملته الأخير بوجه مخيف قليلا , أمسك آتيم بكتفي يوغي وقال : يوغي , أنت لن تفعل هذا بي صحيح ؟ لا أريدك أن تتركني و تذهب للوتس .

بدأ بالبكاء وهو يحتضن يوغي قائلا : لا أحتمل فكرة أن أراك تجلس بعيدا عني مع أي شخص آخر فما بالك أن تجلس مع لوتس , يوغي أرجوك لا تقع بحب فتاة مثلها أرجوك .

يوغي سئم من بكاء آتيم فقال : هيه , كنت أمزح أيها المغفل .

آتيم ولا تزال دموعه على وجنتيه : ماذا ؟ مز..حة !!

يوغي : أجل , كانت مزحة سخيفة وأنت صدقت يا أبله.

آتيم : أي أنك لا تحب لوتس حقا ؟

يوغي : بلى أحبها , لكن كصديقة فقط .

آتيم ضرب يوغي بقوة على ظهره و قال : لا تخفني هكذا مجددا .

يوغي متألم من ضربة آتيم : يا رجل , كسرت ظهري , هل يدك مصنوعة من الحديد أم ماذا ؟

آتيم : آلمتك كثيرا ؟

يوغي يتأوه من الألم : ماذا تظن اذا .

بدأ آتيم يمسح على ظهر يوغي قائلا : أنا آسف , لم أقصد ضربك بهذه القوة .

يوغي : من الذي لا يتقبل المزاح الآن , ها ؟ آه ظهري , على الأقل لوتس لا تضرب بقوة هكذا .

آتيم : قلت لك أنا آسف لا تتذمر كثيرا هكذا .

فجأة صمت الصف كله فجأة , انتبه يوغي وآتيم لصمت الصف المفاجئ و حينها انتبها لذلك الفتى ذو الشعر الأبيض الذي اقترب منهما هو والفتى الآخر ذو الشعر البنفسجي الطويل .

وقف آتيم فوقف يوغي معه , همس يوغي : آتيم , من يكون هذا ؟

همس آتيم : رئيس مجلس الطلبة , إيزومي سوو .

إيزومي : مرحبا آتيم ,

آتيم : أ..أهلا .

إيزومي : كنت أريد شكرك على تنفيذك السريع لما طلبته منك , مع أن ما طلبته قد كان أحد واجباتي كرئيس لمجلس الطلبة .

آتيم : ا.. العفو , لم أفعل سوى واجبي .

انتبه إيزومي على الفتى الآخر شبيه آتيم فقال : هل هذا شقيقك ؟

آتيم : ليس أخي , لكني أعتبره كذلك .

يوغي انحنى باحترام : اسمي يوغي موتو , تشرفت بلقائك .

إيزومي انحنى هو الأخر : و أنا ايزومي سوو , الشرف لي .

كايتو : و أنا اسمي كايتو أكيرا , صديق إيزومي منذ الصغر , و نائب رئيس مجلس الطلبة .

إيزومي : انتقلت جديدا صحيح ؟

يوغي : أجل , اليوم أول يوم لي .

كايتو : أتمنى أنت تحظى بالمرح في الأكاديمية معنا .

يوغي : ام سأفعل .

انتبه يوغي أن إيزومي كان يحدق بالرسمة التي كان يوغي يرسمها , ليس يوغي فقط بل آتيم و كايتو أيضا لاحظا .

ابتسم كايتو و قال وهو يمسك ايزومي من ذراعه : ايزومي , هيا لنذهب لدينا الكثير لنفعله .

ايزومي : آه حسنا .

خرج ايزومي مع كايتو و نظر ايزومي لا يزال متعلقا برسمة يوغي المتقنة .

قال كايتو بعد ان ابتعدا عن صف يوغي و آتيم : إنه رسام بارع , صحيح ؟

ايزومي : مجرد مبتدئ , يحتاج المزيد من التدريب .

كايتو : بالمقارنة معك فهذا صحيح , لكنه جيد و يمتلك موهبة .

ايزومي توقف عن المشي فانتبه له كايتو وتوقف قائلا : ماذا هناك ؟

ايزومي : لا تأت على سيرة الرسم مجددا .

أظهر كايتو تعابير حزينة و قال : ايزومي , لا يمكنك أن تبقى هكذا للأبد , لا يمكنك مقاطعة هوايتك المفضلة من أجل كاي ! , هو حتى لن يكون سعيدا بذلك .

ايزومي : كايتو , توقف أرجوك .

كايتو : اعرف أن هذا صعب عليك لكن على الأقل نفذ لكاي ما يتمنى .

ايزومي : أبي لن يعجبه الأمر لذا لا أريد أن أفاتحه حتى في الموضوع , أرجوك كايتو لا تتحدث كثيرا عن كاي , أنا بالكاد تخطيت صدمة رحيله .

أنزل كايتو بصره للأرض قائلا : آسف , لن أكررها .

أكمل ايزومي مشيه نحو غرفة مجلس الطلبة لينهي الأعمال المتراكمة عليه فتبعه كايتو .

,,,,,,,

مر اليوم على خير و حان وقت العودة للمنزل , جمعت لوتس أغراضها بسرعة لأنها تعرف أن آتيم سيغضب إن لم يجد هاتفه .

ارتدت شالها الوردي حول رقبتها و حملت حقيبتها و الهاتف بيدها ثم صعدت للسطح بسرعة لأنها تعرف أن آتيم سيكون هناك يبحث عن هاتفه , صعدت للأعلى لكنها لم تجد أحدا .

سمعت أصوات بعض الفتية في الجانب الآخر من السطح فاقتربت ببطء لتشفي فضولها وتعرف ماذا يفعلون .

اتسعت عيناها بشدة حينما رأت خيوط الدخان تلك تخرج من أفواههم و الواضح أنهم مدخنون مع أنهم مجرد طلبة في الاكاديمية في السنة الثالثة , كان عددهم من خمسة إلى سبعة , لم تستطع لوتس عدهم بشكل جيد لأنها كانت تحاول الاختباء حتى لا يروها لكنها للأسف انزلقت بسبب الثلج و سقطت فانتبه الفتية لها .

ضحك أحد الفتية وقال : ما هذا إنها مجرد طفلة صغيرة !

قال آخر : ألن تكون هذه مشكلة لو رأتنا ؟

نهضت لوتس بينما اقترب منها الفتى الذي تحدث بالبداية وقال : لن تخبري أحدا بما رأيت , صحيح ؟

ارتبكت لوتس لاقتراب الفتى منها وقالت بارتباك : ليس لدي شأن بما تفعلونه , كـ...كنت هنا لأني أبحث أحدا ما .

قال الفتى بسخرية : هووه , هل تريدين الاعتراف لأحدهم بحبك ؟ لا اعتقد أن أحدهم قد يعجب بك حتى !

لوتس : لا شأن لك بهذا .

تابع الفتى سخريته من لوتس : من الذي قد يقع بحبك , انظري لنفسك يا فتاة , لا تملكين وجها لطيفا و شعرك بلون الصدأ من قد تعجبه فتاة مثلك ؟

لوتس : أنت لا شأن لك , لو تابعت على سخريتك هذه فسأخبر رئيس مجلس الطلبة بما فعلتموه قبل قليل .

ضاقت عينا الفتى و قال : هل تهددينني يا هذه ؟!

قالها بنبرة هادئة أخافت لوتس لكنها حاولت البقاء ثابتة وقالت : أ..أجل , و ... و ماذا ستفعل لي ؟

الفتى : ستندمين .

قالها بابتسامة شيطانية , فهم بقية الفتية اللذين معه على ما ينوي صديقهم فابتسموا مثله .

قام اثنان منهم بتثبيت لوتس على الجدار المصنوع من الأسلاك الحديدية و منعوها من الحركة فسقطت حقيبتها على الأرض و لأنها لم تكن مغلقة فسطقت أغراضها من الحقيبة .

لوتس : ما .. ماذا تفعلون اتركوني اذهب .

اقترب الفتى الأول و فك الشال عن رقبتها قائلا : ألم أقل لك أنك ستندمين ؟

لاحظ الهاتف الذي بيدها فقال : هاتف جميل , يبدو من النوع الغالي .

لوتس : إياك , هذا ليس هاتفي اصلا !

الفتى : تعنين أنك قد سرقته ؟!

لوتس : بالطبع لم أفعل , أنا لست سارقة .

الفتى : اذا لما هو بحوزتك ؟

ضغط على يدها أكثر حتى شعرت يدها بالخدر وأفلتت الهاتف رغما عنها , همست و الدموع تتكور بعينيها : لا تفعل , إنه حقا ليس ملكي .

ضحك الفتى بشر وقال وهو يمسك الهاتف من الشريط المعلق بنهايته : قلت لك ستندمين على تهديدي يا صغيرة .

أدار الهاتف بيده و قال : سأرميه ولنرى إلى أين سيصل .

لوتس صرخت وهو يرمي الهاتف : لااااااااااااااااااااااااااا .

ضحك الفتى : لم يذهب بعيدا , لقد تعلق بسارية العلم , أوه يا للأسف أردت تحطيمه .

(( توضيح :: للأكاديمية علم معين تتميز به عن جميع الاكاديميات الأخرى , ما يقصده الفتى أن الهاتف تعلق بسارية العلم المعلقة بشكل مائل في الجهة الأخرى لجدار السطح التي لا يوجد تحته إلى الحديقة بارتفاع أربعة طوابق ))

الفتى : إن كنت تريدين ذلك الهاتف فاستعيديه بطريقتك , هيا شباب لنذهب .

تركها الفتية و ذهبوا فقد حان وقت العودة للمنزل , بقيت لوتس في مكانها تفكر بما سيحدث لها لو علم آتيم بما حصل , رفعت رأسها و حدقت بالهاتف المعلق بسارية العلم ثم قالت : سأعيده .

عند آتيم ويوغي اللذان استعدا أيضا للعودة , كان يوغي يضع كراسة رسمه في الحقيبة قائلا : سنمر على لوتس في صفها لنأخذها معنا .

آتيم استسلم فهو يعلم أن لا فائدة من معارضته فقال : حسنا لا بأس .

لاحظ يوغي أن آتيم مكتئب قليلا فقال : لا تقلق ستجد هاتفك قريبا .

آتيم : أرجو ذلك .

جمعا أغراضهما و ذهبا لصف لوتس لكن الصف كان فارغا فاعتقدا أنها قد سبقتهما بالعودة للمنزل فخرجا من مبنى المدرسة , وما إن وطأت قدم آتيم خارج المبنى حتى سمع صراخا حادا لإحداى الفتيات .

التفت لمصدر الصوت فرأى حشدا من الطلبة يقفون فقال آتيم : هيا يوغي لا بد أنه شيء تافه .

يوغي : لنرى فقط ما هو .

تهامست بعض الفتيات قائلات : يبدو أنها تريد الانتحار , من يقوم بشيء كهذا ؟

اقترب آتيم منهن وقال : من تعنين بكلامكن ؟

قالت إحدى الفتيات بخوف من آتيم : ل..لوت ..تـس ..

ضاقت عينا آتيم وقال : لوتس !! لوتس لورانس !!

الفتاة : أ..أجل , انظر للأعلى و سترى بنفسك .

رفع آتيم بصره للأعلى ناحية العلم الخاص بالأكاديمية و اتسعت عيناه بشدة حينما رأى تلك الفتاة بشعرها البني متمسكة بشدة بسارية العلم و تحاول جاهدة أن تصل لشيء ما بنهاية السارية .

لم يفق آتيم بعد من الصدمة فقال يوغي بخوف : تلك الفتاة ! ما الذي جعلها تصعد هناك ؟ سأصعد للسطح لأجلبها ابقى هنا وساعدها لو حدث لها شيء ما .

لم ينتظر يوغي ردا من آتيم و ركض متجها للسطح , بقي آتيم في مكانه يحدق بتلك المجنونة التي تكاد تقتل نفسها من أجل شيء سخيف .

اختفت ملامح الدهشة عن وجهه و سرعان مارتسم الغضب بدلا عنها , صر على أسنانه ثم صرخ بقوة قائلا : أيتها الحمقاء ! انزلي من مكانك حالا !

تعرفت لوتس على الصوت فنظرت للأسفل ولبعد المسافة و كثرة الطلبة لم تعرف أين هو آتيم بالضبط , لكنها كانت تحاول تتبع مصدر الصوت قائلة : آتيم أنا آسفة , لكني لا استطيع النزول بعد أن صعدت إلى هنا .

صرخ آتيم : يا مجنونة ستموتين لو سقطتي من هناك .

لم تهتم لوتس لكلامه و تابعت تقدمها نحو ذلك هاتف آتيم لكنها صرخت حينما تحركت السارية معلنة عن بداية تهاويها .

لوتس : آآه , أنا خائفة فعلا , لكن لا , هاتف آتيم أهم .

تابعت تقدمها متناسية انهيار السارية حتى تعلق طرف سبابتها بشريط الهاتف الأسود , فأمسكته بيدها حينها وصل يوغي .

يوغي : لوتس !

لوتس بعينين دامعتين : يوغي !

تسلق يوغي ذلك السور المصنوع من الاسلاك الحديدية و وضع قدما واحدة على طرف الجدار و بقدمه الأخرى ثبت البرغي الذي يربط السارية بالجدار حتى لا تسقط فجأة , ثبت نفسه بذراع واحدة أمسك بها الأسلاك الحديدية , مد ذراعه الأخرى وقال : امسكي بيدي هيا لنعد .

تحركت لوتس معاكسة لاتجاهها السابق لتقترب شيئا فشيئا من ذراع يوغي الممتدة نحوها .

يوغي : هيا بسرعة لن أستطيع تثبيتها أكثر .

كادت لوتس أن تصل ليد يوغي و تمسكها لكن قدمها انزلقت بآخر لحظة ففقدت توازنها و تهاوى جسدها ساقطا نحو الأرض .

يوغي صرخ : لوتس!!

رأى آتيم ما حصل و للحظة شعر أن الوقت أصبح يمر ببطء , ذكرياته مع لوتس التي كان يعتبرها مزعجة كانت تمر أمام عينيه بسرعة , هل حقا هذه هي النهاية ! هل ستختفي لوتس بعد هذا ! لن يراها مجددا !!

من دون سابق إنذار لمعت عيناه بلون غريب , خليط من الأحمر و القرمزي و البنفسجي لا أعرف ماذا يسمى بالضبط فتلك الثلاثة ألوان اختلطت بقزحياته .

لمعت عيناه تلك بشدة ومن بعدها تحرك جسد آتيم بسرعة غريبة صاعدا الجدار بالعكس مقاوما الجاذبية , ما إن وصل لمستوى لوتس التي كانت تسقط حتى غيّر وضعية جسده و استخدم الجدار ليدفع نفسه من عليه و يقفز ممسكا بجسد الفتاة ذات الشعر البني .

نزل على الأرض بخفة جالسا على ركبة واحدة و تلك الحمقاء – كما يقول – بين يديه , كانت متمسكة برقبته و تشد على ثيابه بقوة , بقيت على حالها تلك لعدة ثواني .

فتحت إحدى عينيها لتظهر قزحيتها الخضراء و ترى ما حدث بالضبط لها لكنها لم ترى سوى تلك الخصل التي كادت أن تقتلعها من مكانها من قوة قبضتها عليها , نعم يا سادة , لوتس أوقعت قبعة آتيم السوداء التي دائما ما يرتديها فظهر شعره الغريب للعلن لأول مرة في حياته أمام طلاب الأكاديمية .

خففت قبضتها قليلا على خصلات آتيم الخلفية حتى ابعدت يديها عنها , تنفسها لم يكن منتظما , الدموع لا تزال عالقة بعينيها التي تنظر حولها تتفقد ما حدث , تحاول حساب كمية الأضرار التي سببتها لكنها لم ترى شيئا سوى سارية العلم التي تهاوت وسقطت على الأرض .

وصل يوغي لهم و هو يلهث , جلس على ركبتيه بجانب آتيم الذي لم يحرك انشا منذ أن هبط على الأرض ولوتس الخائفة التي لم تتوقف عن الارتجاف .

يوغي : لوتس ! آتيم ! هل أنتما بخير ؟

أبعد آتيم ذراعيه عن جسد لوتس فجلست على الأرض و اسند آتيم جسده على ذراعيه , وضع يوغي يده على ظهر آتيم و قال بقلق : آتيم تحدث إلي , هل أصبت ؟

رفع آتيم رأسه فعادت قزحياته للون القرمزي ليرى وجه صديقه القلق فقال : أنا بخير يوغي , لا تقلق .

يوغي : حقا ؟ , لم يصبك أذى ؟

آتيم : أجل أنا بخير تماما .

التفت نحو لوتس التي جلست على الأرض تبكي بصمت , اقترب آتيم منها بغضب , حاول يوغي ايقافه لكن لوتس فعلا كانت مخطئة لن يستطيع الدفاع عنها بشيء وهو لا يستطيع مواجهة آتيم وهو بقمة غضبه هكذا .

وقف آتيم أمام لوتس التي تجلس على الأرض , شد على قبضتيه بقوة و عض شفته السفلى بقوة شديدة حتى نزفت بعض الدماء , رفع يده و كانت لديه النيّة ليصفعها بقوة لكنه تراجع حالما رآها ترفع يدها المرتجفة لتحمي نفسها .

أنزل يده ببطء متأثرا بمنظر الفتاة الخائفة المرتجفة أمامه , لطالما تعرضت للضرب من زوجة والدها و ها هو الآن يأتي ليكمل تعذيبها , هو أول شخص لجأت إليه و الآن يريد ضربها ! , لسبب ما تلاشى غضبه ليحل مكانه تأنيب ضمير على ما فعل .

لم تشعر لوتس بشيء فأنزلت يديها ببطء و رأت وجه آتيم حيث كان شعره يغطي عينيه فلم تستطع رؤية ملامحه , وقفت بصعوبة و مدت الهاتف له بيد مرتجفة و قالت بصوت مهزوز : هـ..هذا هاتفك , نسيت أخذه بعد الاستراحة فأخذته أنا و ... وكنت أريد اعادته إليك في نهاية الدو....ام لكن رماه أحد الفتية وت..تــعلّق هناك .

آتيم بنبرة غريبة على لوتس : ركبتك تنزف .

نظرت لوتس لركبتها و فعلا كانت مجروحة و تنزف دما , لم تشعر بها لوتس جراء الصدمة , حملها آتيم و قال : تعالي لنغسله .

تفرق بقية الطلبة بعد انتهاء الحدث فحمل يوغي حقيبة آتيم و تبعهما , وجدهما عند أحد صنابير المياه التي تكون بالخارج عادة ويستعملونها بحصة الرياضة , كان آتيم قد خلع لها حذاءها و جوربها و بدأ يغسل ركبتها من الدماء .

لوتس لم تتوقف لحظة عن البكاء فما حدث أخافها بحق , وصل يوغي لهما و قال : لدي بعض لصق الجروح .

بعد أن أنهى آتيم غسل الجرح وضع يوغي لصق الجروح فارتدت لوتس جوربها و حذاءها .

يوغي :حمدا لله أن الأمر انتهى عند جرح كهذا .

مسحت لوتس دموعها وهي تحاول منع نفسها عن البكاء لكنها لا تستطيع , وقف آتيم أمامها ولا زال الشعر يغطي عينيه فقالت لوتس : أنا آسفة , أعلم أني خرقاء و دائما ما اسـ....

لم تكمل كلامها لأن آتيم وضع رأسه على كتف لوتس و رفع يديه و أمسك بأكمام معطفها .

لوتس : آ...آتيم !!

قالتها باستغراب و دهشة فهي لم تتوقع منه شيئا كهذا , لكنها سكتت حينما شعرت بقطرات دافئة تبلل كتفها .

لوتس : آتيم , هل أنت تبكي ؟

آتيم همس : رغما عني , أنا لا أريد ذلك لكنك ...لكنك .. أخفتني .

لوتس : ماذا ؟

لم يرد آتيم بل بقى واقفا هناك حتى هدأ قليلا ثم ابتعد عن لوتس و حمل حقيبته من يوغي في صمت و ذهب من أمامهما .

لوتس سألت و نظرها متعلق بآتيم : ماذا به ؟

يوغي : لا ادري , هيا لقد جمعت أغراضك من السطح لنعد قبل أن يسبقنا , ولا تقولي أي شيء لخالتي جين .

هزت رأسها بالإيجاب و أخذت حقيبتها و تبعت آتيم فتبعهما يوغي , في الطريق كان آتيم يمشي ببطء و نظره متعلق بتلك الفتاة أمامه , همس لنفسه : " لما ؟ لما ضعفت هكذا أمامها ؟ لما ذلك الشعور السيء ؟ أشعر أن قلبي يتمزق " .

يوغي : آتيم , لا تبدو لي بخير .

آتيم : أنا بخير , لا تقلق .

يوغي : هذه أول مرة أراك تبكي فيها بعد كل هذه السنوات .

آتيم : مع أني أعتقد أنها مزعجة و كثيرا ما أجرحها لكني حتى الآن لا أفهم ما السبب الذي يجعلني اشعر هكذا .

يوغي : تشعر بماذا ؟

آتيم سكت لوهلة ثم قال : لا شيء , لا تشغل بالك .

سكت يوغي فهو يعرف أن صديقه سيتكلم حالما يفيض كيله لذا لم يضغط عليه , فقط بقي يراقبه وهو يحدق بالفتاة ذات الشعر البني التي تمشي أمامهما بهدوء فقرر أن ينضم إليها ليترك آتيم براحته ويريح لوتس قليلا من صمة ما حدث لها .

اقترب يوغي من لوتس وقال : لوتس , هل أنت على ما يرام ؟

كانت لوتس تضع يدها على قلبها و وجنتاها محمرتان لكنها قالت مجيبة يوغي : أجل , فقط لا أزال مصدومة مما حدث قبل قليل .

يوغي : أهم شيء أنك لم تتأذي .

هزت لوتس رأسها بالإيجاب و حدثت نفسها : " آتيم اليوم كان مختلفا جدا , لم يسبق لي رؤيته يبكي " .

وضعت يدها على كتفها مكان رأسه و هي تتذكر صوت شهقاته المكتومة و دموعه التي بللت معطفها ,حدثت نفسها قائلة : " لولاه لكنت ميتة الآن , يجب أن أشكره بطريقة ما ".

توقفت عن المشي والتفتت خلفها لترى آتيم يحدق بها , ما إن التقت عيناهما حتى أنزل آتيم رأسه للأسفل متحاشيا النظر لها .

شعرت لوتس بنبضات قلبها تتزايد فوضعت يدها على قلبها تحدث نفسها : " لا بد أن لآتيم جانبا آخر أنا لا أعرفه , صوره في الهاتف و حديثه مع يوغي شيء مختلف تماما "

توردت وجنتاها و همست لنفسها و هي تتذكر ابتسامته الساحرة في الصور التي في الهاتف : " هل سيبتسم لي كتلك الابتسامة في يوم من الأيام ؟ " .

انتهى البارت

رأيكم فيه ؟

خمنوا سبب بكاء آتيم في تلك اللحظة .

هل لوتس قامت بالشيء الصحيح , أنها جلبت هاتف آتيم رغم تعريض حياتها للخطر دون أن تخبره أم أنها أخطأت ؟

الجزء الذي أعجبكم .

واذا عندكم أي سؤال اسألوا وأنا حاضرة للأجوبة .

لا تنسوا قراءة المشاركتين السابقتين .

وفي أمان الله متابعيني الأعزاء .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011