عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree449Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 10-10-2015, 03:17 PM
 

بفضلكم سنتميز
- فاطِمةه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شو اخبارك يابنت؟؟
عساكي بخير يارب
وكل عام وانت بخير
وينعاد عليك بالخير والبركه يارب


اه مر فصل ومارديت عليه وهلا الفصل الثاني
احببت قصتك بشكل جنوني يافتاه مااجملها من قصه
احببت احداثها وشخصياتها كثيرا
احداث الفصلين الاخيرين في قمه الرووعه والجمال يافتاه
احببت كل حرف كتب فيها انت مبدعه حقا يافتاه
سمر هاريس احببتها كثيرا
كم هي رائعه هذه الفتاه وذكيه جدا
حقا ان الحظ بدا يبتسم لها منذ ان رافقت لوي
لوي
اعتثد انه فتى رائعه انه يساعد سمر في كل شيء
احببت وصفك لمنزل هنري الذي ذهبا اليه سمر ولوي للعمل
ووصفك لتلك العصابه التي كانت تطارتهما
مسكينه سمر ضاع هتفها هههههه
لكن لوي لم يتركها بل حاول مساعدتها لايجاده
ودفع الثمن ياله من مسكين
في الحقيقه احداث الفصلين كانت رائعه
اتمنى رؤيه ماهو مذهل في الاحداث القادمه
في امان الله
لا اله الا الله

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 08:08 PM
  #77  
قديم 10-24-2015, 07:57 PM
 

ممنوع =( ، لكل فرد ظروفه
مش ملاحظة انك طولتي علينا كتييير 😔😢

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 08:09 PM
  #78  
قديم 11-21-2015, 01:18 PM
 




بًسًمّ أًلُلَهٌ أٌلِرَحّمُنّ أِلُرُحٌيًمّ


أًلًلُهِمَ صَلّ عُلُى مِحًمَدَ وُعَلّى أِلّهِ وًسَلِمّ


أٌلُسُلٌأِمِ عّلَيِڳَمّ وّرُحّمَة أٌلِلُهٌ وٌبٌرٌڳٌأٌتٌھ
....


كييفك عزيزتي ؟؟ شو أخباارك ؟؟


قبل كل شيء؛ شكراً جزيلا على الدعوه

واعتذر على التاخر اطويل برد ....

ماهذا الابدااع


عنجد ابدااع رهيب ويبدو انو الرواية محورها بختلف عن باقي الروايات

وراح تكون مميزة عنجد

طريقة السرد والوصف والمفردات عندك رائعة ونادرة عنجد

حبيت الشخصيات كتيير
ولسيم سمر

والعنوان غريب شوي
بأس حبيته

والتنسيق كمان جمييل وخفقه ويناسب اجواء الرواية



والآن الأسئلة

1. أفضل موقف " كل عادة" ؟
موقف ممممم حين هرب لوي و سمر من العصابه

2. هل توقعتم هذه الأحداث؟
صرح لم أتوقع هذه الأحداث بل توقعت أحداث مغيره عن ماحداث

3. رأيكم بالشخصيات الجديدة؟
رائعه 😍



اعتبريني من المتابعيين

وما تنسيني من الباارت القادم

لازوم انا اول وحدةة

ما تتأخري علينا

بانتظارك على احر من الجمر

.... أظن أنّ هذا كلّ ما لدي ...

أجدد شكري على الدعوة؛

و أرجو أن أرى المزيد من ابدعك

واصلي وفقك الله

واتمنى لكي من كل قلبي النجاح والتوفيق

دمتي كما تحبين ..

وفي أمان الله وحفظه ..






__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 08:10 PM
  #79  
قديم 11-21-2015, 11:01 PM
 


-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟ ان شاء الله بخير

ظلال مشردة لفتني العنوان و حيرتني المقدمة
لادخل و انغمس بين الاحداث الممتعه
اسلوب مميزة و طريقة حبكة وسير رائعه لمجري الامور
مغامرات شيقه بكل تجربة يخوضنها معاً ومحاولتها تغير وضعهما

سحرتني شخصية سمر المميزة
بتعليقاتها و اسلوبها الساخر جريئة و قوية
لكنها طيبة ساعدت لوي حين تخلي الجميع عنه وكلاهما يساعد الاخر
ان لها اسلوب مسلي بسخرتها و ثباتها بكل المواقف
اظن انه نتيجة لحياتها بالشوارع تحيرني بعض الامور بشأنها
واتسأل ان كنتِ ستتحدثين عن ماضيها او ان الاحدث فقط ستحكي
عن حاضرها و مستقبلها مع لوي

لوي شخصيته فريدة طيب
رغم كل ماتعرض له إلا انه مزال مبتسم
مسالم موسف انه خسر كل شيء و حتي عائلته تخلت عنه
لكن هذه الاحداث ربما تجعله يدرك من هم اصدقائه فعلا الذين لم يتخلوا عنه
وقت الشدة بعد ان كانت سمر تراه منقذاً لها من التشرد
اصبحت هي من تساعده بعد ان انقلبت حياته
للقائهما ربما صدفة او قدر لتقيا ليواجها حياة التشرد
كلاهما يحل مشاكل الاخر بطريقة مذهلة يكملان بعضهما

رغم كل صفات لوي الجيدة ألا اني اجد اني افضل سمر
لانك تسردين القصة بلسانها ممايجعلنا نعلم بماذا تفكر بينها وبين ذاته
ولتعليقاتها الساخرة المضحكة و الان نأتي للأسائلة


1. أفضل موقف " كل عادة" ؟
موقف سمر حين دافعت عن لوي و اظهرت الحقيقة

2. هل توقعتم هذه الأحداث؟
لا و اظن ان لوي يشعر بالذنب و انه غير مفيد بتاتاً
مما اري انه الامور بدأت تتحسن بالنسبة لهما ولو قليلاً
لكن يرودني شعور انه هناك كارثة قادمة بالطريق السريع


3. رأيكم بالشخصيات الجديدة؟
لا ادري لم يرق لي ذلك الـ هانتر بحومه حول سمر
اما هنري للان لست مرتاحه له لكن لم اري له اي موقف سيء
لذلك سانتظر القادم لاحكم جيداً عليهما وعلي الاخرين

التصميم
و كل شيء رائع لا انتقادات فعلا ابدعتي بتحفة فريدة
بذات خصاص تدخل القلب بمواقفها الطريفة
اعتبريني من المتابعين و انتظر القادم بشوق
فلا تتأخري علينا تحياتي في امان الله

__________________






التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 08:11 PM
  #80  
قديم 11-27-2015, 06:57 PM
 
ظِلالُ مشرَّدة :: الفصل الثاني |4|











السلام عليكم يا أعضاء ...

ربما تأخرت ... < ربما بعينك !
حسنًا ، لقد طفحت بالتأخير ، أظن بأنه سيتم تتويجي ملك التأخر ، على كلِّ أنا هنــا اللآن وسأكافئكم بفصلين طويلين
والأفضل من ذلك بأنهم يحملون ذكريات سمر قبل التشرد >.<3>.<3>.<3، أنــا متحمسة


تذكير بالأحداث السابقة والشخصيات ... لأنه من المتحمل نسانكم !



سمر هاريس فتاة مشردة وخارجة عن القانون ، تتسلل إلى غرفة لوي آدمز ابن صاحب شركة " ريد فيلفيت " للأزياء ، تتعقبه
طالبةً العمل منه وفي النهابة يعطيها العمل ، ولكن الأحداث تتغير بحيث يصبح لوي مفلس لا يملك سنتًا واحد ، وتنقلب القصة بحيث
تساعد سمر لوي في جمع المال من أجل الفوز بقضيته بالمحكمة جراء غبائه في شركة " ريد فيلفت " .

تقبل سمر كـعارضة أزياء كجزء من الاتفاقية المبرمة لمساعدة لوي ، والآن مازالا في الشوارغ يبحثان عن المــال بأي طريقة

ولكن هل سيتغر هذا عن قريب ؟؟

تابعوني ... فقد بقي فصلٌ واحد من الثلاث >.<3>.<3











الفصل الثــــــاني
| 4 |



ـ يكفي شخير واستيقظِ!


كانت آخر كلماتٍ سمعتها ، قبل السقوط سهوًا على الأرض ، تمتمتُ شاتمةً لوي ؛ الذي دفعني للوقوع دون جدال ، فتحت عيناي ببطئ لأراه جالس على إحدى المقاعد الخشبية الرخيصة لطاولة المطبخ البسيط ، بلاطه أبيض وجدرانه مبلطة كذلك ! ـ مقرف ، لكنه أفضل من لاشيء ـ


غرفة الجلوس تطل على المطبخ وكذلك غرفة النوم ، في الحقيقة الخصوصية التي يمكن أن تحظى بها فالشقة هي دورة المياه ...


تثاوبت بنعاس لأجلس مثل الصغار على الأرض ، في حين لوي احتسي الشاي ينظر لي بفرحة لوقوعي ، نظرت له بحقد من ثم وقفت على أقدامي


ـ يمكن إيقاظي عن طريق الهز أو ربما صفعي لكن الدفع ليس حلًا آدمز!


أخبرته بطريقة أمومية جعلته يضحك على تصرفي ، توجهت بدوري للأريكة لتوضيب الوسائد واللحاف الذين نمت فيهم


ـ أرجوك ... ألقيت قطعة ثلج في ملابسك ولم تشعري ، وضعت الموسيقى على أعلى الصوت ولم تسمعي ، ليس ذنبي ثقيلة في النوم!



قالها عاضًا قطعة بسكويت بالشكولاتة ، طويت اللحلاف ووضعته على جنب ثم اقتربت نحو حقيبتي السوداء لأخرج بنطالي القصير بما أن البنطال الأسود قد تشوه تمامًا بالطلاء ، فـ قميصي الأزرق الهزلي و زوج من الجوارب ، تقدمت نحو مقعد الطاولة الفارغ وجلست بقرب لوي ، بادر لوي بصب الشاي لي في إحدى الاكواب التي وفرتها الشقة ، وأنا رميت قطعة بسكويت في فمي أمضغها بشراهة


ـ اذًا ... ما الخطة اليوم ؟!


إحتسيت من الشاي الساخن ، دفع لوي مقعده ناحيتي وأخرج هاتفه ليريني رسالة من رقم مجهول



ـ رأيت طلب من موقع خدمات يود من فتًا وفتاة العمل من أجلهم هذه الليلة!


أخرج كلماته كما لو كان محقق فيدرالي ، قد فك لغز الجثة المنسية منذ القرن الفكتوري



ـ دعني أوضح لك الأمر لوي!


تناولت قطعة أُخرى من البسكويت وحركت يداي أزيل بقايا الفتافيت ، من ثم نظرت لـ لوي بكل جدية


ـ أنا متشردة نعم ! ربما أسرق من أجل الطعام ولكن هذا لا يعني ، واكرر لا يعني بأنني مستعدة لمتاجرة المخدرات!



حرّك لوي عيناه بإنزعاج كما لو أنه ملَّ من ذات السيناريو ، لم يتسنى لي أن أقرأ الرسالة لأنه سحب الهاتف ووقف على أقدامه



ـ ما بالك والمخدرات ؟! العالم ليس بسيء حد تلك الدرجة ... الرجل يود أن نتظاهر بأنا أبنائه من أجل ترقية عمل لألمانيا !



غُصْتُ في المقعد أكثر أشعر بالإحرج ، احتسيت من الشاي بهدوء من ثم وقفت على أقدامي والملابس في يدي اليمنى متوجهة لدورة المياه لتغير


حقًا ما بالي والمخدرات؟!


...



ـ أتعلم مازلت أشعر بأني تاجرة مخدرات ، أقف هنا في منطقة معزولة بين الأشجار أنتظر شخص بالكاد أعرفه!


كتفت يداي راميةً جسدي على إحدى مقاعد منتزه "سنترال بارك" ، كانت الساعة الثانية ظهرًا و الرجل كان عليّه الظهور قبل خمس دقائق ، لوي بقي واقف يراقب الأمور ويداه في بنطاله الأسود ، راقبتُ السناجب التي تمشي بكل أريحية تتناول البندق وأي مكسرات قد رماها المارة



ـ يا فتــاة هنــا!!



سمعت همس في الخلف ، لم أكترث للأمر وبقيت جالسة ... ربما كان رجل منحرف !


ـ يا فتاة التفتِ


عاد الصوت الهامس ، شعرتُ بالذعر من ثم التفت للخلف ، رأيت رجل في متوسط أو بداية الخمسينات على الأغلب والشيب في رأسه يرتدي بنطال بني قاتم وقميص برتقالي مقلم بالأصفر ... قميصه آلم عيناي !


التفت بسرعة للخلف يبدو كرجل منحرف يخطف فتاة مثلي ... لا تعيريه أي اهتمام سمر!


ـ هيّا التفتِ لا أملك اليوم بطوله !


وقفت على أقدامي خائفة بحق ، اقتربت صوب لوي والتصقت بذراعه ، هو الآخر نظر لي باستغراب يود تفسير لتصرفي المجنون هذا


ـ هنالك رجل مسن منحرف يطلب مني الذهاب إليه!


أعلمته بالأمر ، رفعت ناظري لأرى عيناه الزرقاء تنظر لي بـ لغز تام ، أشرت بأصبعي الإبهام للوراء ، تبع لوي اتجاه إصبعي ويبدو بأنه رأى الرجل ، لأنه أمسك ذراعي وسحبني لاتجاه الرجل ، حاولت الاعتراض ولكن لوي أقوى مني


ـ لما تأخذني لرجلٍ منحرف؟! أنت تعمل لحسابه اليس كذلك ؟ تلعب دور الرجل الغني الذي أفلس من أجل التلاعب بالفتيات ومن ثم اختطافهم ... كنت أعلم ما كان عليّ الوقوق بالناس أنا خرقاء!



كنت في منتصف عملية البكاء ، يمكن رؤية الرجل يسأل لوي عن سبب بكائي الشديد ، شعرت بيده تفلت ذراعي والآن هو ينظر لي بطريقة مباشرة


ـ سمر ! هذا هو الرجل الذي علينا لعب دور أبنائه


ربطتُ جأشي ومسحت دموعي لأعود لطبيعتي الفذَ ، ضحك الاثنين عليّ وأنا رميت ابتسامة لطيفة


ـ بتاكيد أنت هو الرجل !


حاولت اختلاس طريقي من أي شجار قد ينتج عما صرَّحتُه ، ضحك لوي والرجل من جديد من ثم طلب منا الاختباء خلف الشجيرات للحديث بشأن العمل


ـ آه ... ادعى هاورد هاثاوي تشرفت!


مد يده للمصافحة ، قَبِلَ لوي يده وأخبره بإسمه ، من بعدها نظر كِلَاهُما لي ، ابتسمت بغباء وصافحة يده


ـ سمر هاريـس !


أخبرته من ثم فك يده من يدي وبدأنا بالحديث عن العمل ...


أتعلمون !


أريد حقًا العودة لـفتاة عادية لا تملك همّا في العالم سوى ... " هل جَرَحْتُ مشاعرها عندما قلت بأن الأحمر لا يناسب بشرتها؟!" على كوني مشردة ~


...


ـ تبدو وسيم يا هذاا!


ابتسمتُ بإعجاب لمظهر لوي النهائي ، أمضينا ثلاث ساعات نبحث عن ملابس مناسبة تدل أننا إخوة وأولاد رجل يعمل كـسمسار عقارات ، ارتدى لوي بنطال أسود رسمي لائمه بقميصٍ أبيض رفع أكمامه للمرفق وحرر أول زرين ، رمى ربطت عنق زرقاء قد أبرزت لون عيناه الخلابة ، و الكدمة على وجه خفّت بسرعة ولكن اضطررنا لوضع بعد مساحيق التجميل عليها



ـ وأنت .. مممم ... تبدين لطيفة ~


حاول لوي أن يكتم ضحكاته ، يملك عذرًا في الحقيقة ... فأنا أرتدي فستان زهري طفولي جدًا، كان بنصف الاكمام يملك فتحة كفساتين الأميرات ومن ثم ينفش من عند الخاصرة حد ركبي ، واضطررت لإرتداء بالية على عكس الكعب لإن ابنة السمسار، التي لا تحب الكعب والملابس المثيرة ، لا أظن أنني سأكون على وفاق مع ابنته !
شعري على الجانب الآخر رفعته في ذيل فرس ولكن بعض الخصلات القصيرة انزلقت على وجهي ... لم أضع المكياج لأنني وأكرر ابنة سمسار العقارات التي لا تضع المكياج !


ـ هيّا دعينا نذهب ... وإلا سنتاخر عن موعد نومكّ


قالها لوي ضاحكًا مثل ضَبْعْ ، حركّتُ عيناي بضجر وضَرَبْتُه بحقيبتي الزهرية الصغيرة ، لكنها أجدت نفعًا لإسكاته ، خرجنا من الشقة وبعدها أغلقناها اضطررنا لترك الحقائب في الشقة لأنها ستشوه المنظر الخارجي تمامًا


ـ هيّا يا أختي ، لنحضى بأجمل وقت عائلي يمكن!


مد لوي ذراعه لكي أشبك ذراعي بها ، ابتسمت له مجاريةً غبائه


ـ هيّا !
....


وقفنا في بهو الفندق ... أعلم بأن العالم صغير وكل هذا لكن لمــا كان فندق " الهاريسون " هو مكان العشاء ، صدقوني أنا ولوي فكرنا في غدر الرجل وترك العشاء خوفًا من تعرف أحد الموجودين على لوي ... ولكن في النهاية اضطررنا لذهاب ليس لأننا نملك ضمير ، ولكن هاورد وعدنا بألفين كمبلغ!


ـ سمر ... لوي كيف الحال !



رأينا وجه هاورد وهذه المرة كان في أبهى طلة يرتدي بذلة سوداء وربطة عنق صفراء ، زوجته كانت... نحيلة وطويلة ولكن كـ ثنائي لم يكن مظهرهم الخارجي يليق ببعض ولكن من نحن لنتسائل ما هو الحب!


ـ هذه زوجتي كاثرين ... كاثرين هذين أولادنا لليلة!


ابتسمنا بتواضع وصافحنا كاثرين ، كانت ترتدي فستان حريري الملمس بسيط باللون الفضي وشعرها المخَّصَّل ما بين البني والكستنائي رُفع في تسريحة بسيطة للأعلى ، تبادلنا بعض المعلومات عن مدير هاورد وهذه الأمور المملة ، اتضح بأن ابنته طبيبة ، لذلك لم أحبها ! أكره الأطباء ومجال الطب بأكمله ...


بعد الانتهاء من النقاقش الحاد توجهنا لقاعة الطعام من أجل العشاء .


أضواء هادءة وموسيقى جاز تلعب في الخلفية ، الطاولات في قمة الأناقة والفراهة ...
جلست بجانب لوي وأمامنا كاثرين و هاورد بجانبهم رئيس هاورد و زوجته ، { كاليب موريارتي ... و موريارتي تلفظ بالطريقة الفرنسية موغياغتي } ... وددت لكمه عندما عرّف عن نفسه ، بدى كمتحرش من درجة أولى !


ـ اذًا ماذا ستطلبون ؟


صرّحت زوجة كاليب "لونا" ... كانت في ذات عمري أنا و لوي ، وربما أصغر ! شقراء وعينان زرق تبدو كـ عارضة أزياء دون جدال ، أما كاليب فقد كان رجل كبير في العمر ربما خمس وخمسون و سمين جدًا ،لا يملك شعرًا على رأسه ... كما قلت متحرش من درجة أولى!


ـ سنأخذ حساء الفطر كمقبلات وسمك السلمون كطبق رئيسي و بوظة الفصول الأربع!


قالت كاثرين ، مما سبب إزعاج هاورد لكونه لم يقرر ما سيتناول ... نظر الجميع لي و لـ لوي من أجل الطعام ، في الحقيقة لم أكن من محبي هذا النوم من المطاعم ... فهو غريب، طعامه لا يشبع معدتي المفجوعة !



ـ سنأخذ سلطة يونانية و لحم العجل بالجبنة والأعشاب وكتحلية سنأخذ حلوى التوت بالشوكولاتة!


أخبرهم لوي بكل بساطة بالنيابة عنّا ، تنهدت براحة لحسن الحظ أن معلوماته عن الثراء جيدة ، وإلا كنا في الحضيض الآن !


ـ حسنًا لنطلب اذًا !


قالها كاليب مؤشرًا لأحد النادلين لأخذ الطلب


...


كل شيء كان بخير وجميل جدًا ، وحتى الطعام لذيذ ولكن قبل التحلية اضطر المتحرش كاليب كسر التناغم الذي بيننا


ـ لوي ... سمعت بانك تجيد الغناء وسمر تجيدين الغزف على البيانو ! ما رأيكم في عرض لنا!


شَرَقْتُ على قطعة اللحم التي بفمي ، همّ لوي بدق ظهري من أجل التنفس الطبيعي ، انتهزنا الفرصة لتبادل الانظار عمّا سنفعل ، في النهاية وقف لوي على أقدامه ملقيًا ابتسامة أمير


ـ لا بأس ... لكن لا أود أن تعزف أختي فهي دائمًا خارج الألحان عندما أغني ، لذا أنا سأعزف


شَرَقْتُ من جديد ، الأحمق يجيد العزف ؟! نظرت له يبتعد نحو المنصة ، تحدث لوي مع الرجل المسؤول عن العرض وأشار نحونا يتحدث معه ، في النهاية استطاع لوي اعتلاء المسرح ، جميع الحضور نظروا له بكل لهفة ....



لما لا شاب وسيم قد اعتلى المسرح ؟! أنا سأتوقف للمشاهدة


ثوانٍ وجيزة إلا وبألحان جميلة قد خرجت من البيانو ... راقبت لوي بكل دقة كانت معالم وجهه سعيدة و مرتخية ، من ثم سمعت صوته ، مزيج من الأحاسيس ضربتني ، وددت البكاء من الفرحة ... كما لو أن ذلك الصوت غيمة قد حملتني لسماء ، لم أرد منه التوقف ... أريد سماع صوته للأبد ، حسنًا ربما بالغت !


انتهى لوي من الغناء بعد ثلاث دقائق ولقى تصفيق حار من جميع الحضور من بينهم أنا و كاليب وهاورد ، عاد لوي بكل رزانة وجلس بجانبي وابتسامة متعجرفة على وجهه


ـ لا داعٍ للمجاملة!


قالها بتعالٍ لي ، قهقهت قليلًا من ثم نظرتُ لـ هاورد الذي حادث كاليب من ثم توقف ونظر للحضور بابتسامة


ـ سيأتي الشيف لمقابلتنا ! يقال بأنه شاب صغير ليس بمدة قد تخرج من جامعة الفنون~
قالها كاليب كما لو كان فتاة مراهقة تود رؤية مشهور ، نظرت كاثرين لي بطرف عينيها وابتسمت، من ثم وقفت بسرعة كبيرة


ـ اعذروني عليّ الذهاب لدورة المياه ... عزيزتي سمر هل رافقتني ؟


طأطأت رأسي لا أفهم لما طلبت مرافقتي ، تركت لوي في حيرة من ثم توجهنا لدورة المياه ، صوت كعبها العالي كان الشيء الوحيد بيننا بمجرد أن دخلنا دورة المياه التفت لي وابتسمت برضى تام


ـ لقد أنقذتم حياتنا!


أخبرتي من ثم رمت ذراعيها لاحتضاني ، رائحة عطرها خانقة جدًا


ـ اعلم بأن هاورد قال ألفان ولكن بعد عرض لوي الغنائي سأعطيكم ثلاثة ألآف وتذكرتي سفر لـ لوس أنجلوس!


مدت المال ناحيتي ، نظرت لها باستغراب ، لما تعطيني تذاكر سفر ؟ أمسكت كاثرين يدي ورمت المال مع التذكرة فيهم


ـ ظنت باننا سنعود لـ لوس أنجلوس إن لم ينجح هذا العشاء ، لذا يمكنكم أخذهم وسوف أحادث المطار الآن بشانكم ... يمكنك العودة الآن !


أشارت لي بالخروج لكي تحادث المطار شخصيًا... هذه الكاثرين غريبة ولكن أحب فكرة لوس أنجلوس ، نعم زرتها من قبل ولكن ليس عن طريق الطائرة بل عن طريق حافلة مع مجموعة أصدقاء !


ـ أشكرك !


أخبرتها من ثم خرجت من دورة المياه ، للعودة إلى طاولة ، رأيت لوي يلَّوح لي بابتسامة ، ربما لأنه يشعر بالملل ... زدت من سرعتي ومن ثم جلست في مقعدي ، نظر لوي لي يود تفسير لما حدث قبل قليل


ـ سنسافر لـ لوس انجلوس غدًا !


أخبرته مادةً البطاقة أسفل الطاولة لكي يراه هو لوحده ، ابتسم بغباء من ثم نظر لي من جديد


ـ ومعي ثلاث ألآف ... يمكن توكيل محاميك الآن !


لم ألحظ بأن يدي قد شبكت يده وبدأتُ أَهُّزُّها من الفرح ، قهقه هو لرد فعلي ويمكن رؤية الإحمرار على وجهه بادٍ ... مثل الجرو التائه!


ـ مرحبًا يا شيف!


صرّح كاليب بكل فرحة لشيف ، رفعت رأسي للأعلى ... مزيج من المشاعر اصطدمت بي من جديد ، وقف ذاك الشاب المألوف ولكنه بدى أوسم من ذي قبل ، عيناه البنية الحالمة تنظر لي باستحالة ، نظرت له بتوسل ألا يفضح أمرنا!


ـ هل هذه التوت البري والشوكولاتة خاصتي ؟


قلتها بكل انفعال ، ابتسم الشيف نحوي برضى واقترب صوبنا لإجلاس الحلوى على الصحن ، مد ذراعه والابتسامة ملصوقة على وجهه


ـ أتوسل ألا تفضح أمري!


همستها في أذنه ، زاد من ابتسامته قوة ... وغمز لي بسرعة كبيرة سببت وقوفًا لقلبي ، لمــا أعلق مع وسيمين مثلهم ؟!


ـ أبـــــي ؟!


سمعنا صراخ اثنين من مدخل المطعم ، شرق هاورد على الماء الذي شربه ، فتاةٌ ترتدي ملابس بذات الطابع الذي ارتديه و فتًا ارتدى ملابس رسمية كذلك ... لما أشعر بأن الامور ستتدهور من هنا ؟!


ـ أباها ؟


صرّح كاليب يتسائل ما يحدث ، وقف الشيف ينظر لي و لـ لوي باستغراب عما يجري ، رأيت لوي يتحرك من مقعده شيئًا فشيء


ـ من هذان ؟ ولما هي ترتدي ذات الموديل الذي ارتديه ؟ وألم تقل بأن نأتي في الثامنة!
صرخت الفتاة في وجه هاورد بكل غضب ، شعرها الكستنائي المُمَوج قفز مع كل كلمة تقولها ، التفتُ لأطلب من لوي الفرار ولكن لم أجده بجانبي !


ـ لقد هرب!


أشار الطباخ نحو الباب لأرى شعر لوي الكستنائي يحاول إيجاد المخرج ، تنهدت بتعب من ثم أمسكت الحلوى خاصتي وخاصة لوي ... جبان!
نظرت لـ الشيف وابتسمت نحوه بتواضع


ـ شكرًا !


قلتها من ثم هربت بسرعة كبيرة ، لحسن الحظ لا أرتدي كعبًا عالٍ!


...

ـ حقًا ، فررت هاربًا دون إخباري!؟


صرخت لـ لوي بعد أن وجدته يلهث من التعب بقرب مكب النفايات ، نظر لوي لي وبدأ بالضحك ... ما باله مجنون هكذا!


ـ ظننت بأنني في إحدى المسلسلات المكسيكية!


صرّح يقهقه بين كل كلمة ، تنهدت باستسلام ... لا يمكن لومه هكذا ! أمسكت الحلوى وبدأت تناولها ، كانت لذيذة


ـ أخذت حصتك!


أعطيته الكوب الذي وُضِعَ به الحلوى ، ابتسم لوي وبدأ بتناول معي ، و بدأنا بالسير نحو شقتنا العتيقة


ـ لمــا تلبكتي عندما رأيت الطباخ؟!


قال لوي بعد أن تناول قضمة من الحلوى ، ابتسمت متذكرة ذلك الطباخ بدى شابًا طيب


ـ قابلته عندما اقتحام غرفتك المرة الثانية!


عضضت شفتي السفلة كاشفةً غبائي ، التفت لوي لي باستغراب وتناول من الحلوى


ـ المرة الثانية ؟!


ازدرئت لعابي وبدأت بالضحك ، من ثم تناولت الحلوى بهدوء ... أخذ لوي هذه الحركة بأن الأمر ليس مُزاحًا


ـ هل اقتحمتي غرفة الفندق قبل مقابلتي ؟!


بقيت صامة أتناول الحلوى برضى ، توقف لوي عن المشي ونظر لي مطولًا ، أطلقت تنهيدة طويلة مستسلمة


ـ حسنًا ربما اقتحمتها عندما جاءت الشقراء للمبيت!


أخبرته بطريقة بسيطة ، رأيت إحمرار وجهه ، ولكنه لم يكن غاضب بل محرج ! نظر لي ومن ثم أتبع في المشي


ـ لما تقتحيمين الغرف هكذا ؟!


قالها بإنزعاج تام ، قهقهت لأنه بدى كمراهقة قد كشفت أمر مذكراتها أسفل الوسادة


ـ ليس ذنبي ! وددت الخروج قبل مجيئكم ولكن تأخرت لذا اختبئت أسفل السرير!


قلت له متناولةً قضمةً أخرى من الحلوى ، تنهد لوي بتعب من ثم أمسك يدي بسهولة كما لو أنه ملكها ... و بوووم دق قلبي مع سريان لتيار كهربائي في باقي أعضاء جسدي


ـ نلنا ما يكفي من الدراما ... دعينا نعود!


قالها لي ساحبًا جسدي بكل قوة لكي أسرع ، وددت المعارضة ولكن لم اشئ أن أغضبه ! أم هو شعور قلبي الذي لم أرد مفارقته بمجرد فك يده عني!




يتبع ~


التعديل الأخير تم بواسطة CompleX |~ ; 11-27-2015 الساعة 07:10 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شيء بقلمي # كي ميناكو لوحات فنية و خط عربي 5 03-01-2015 04:42 PM
Art -بقلمي kleodora تعلم اللغة الانجليزيه 4 06-27-2013 10:40 PM
بقلمي ...!!! عبدالله الشاعر حوارات و نقاشات جاده 189 11-05-2012 09:23 PM
إ...نـ....تـ.....ظـ.....ـا...ر....!! ( بقلمي) لوريانا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-24-2012 08:27 PM
بقلمي .... °•فتاة الأنمي•° شعر و قصائد 44 05-01-2009 06:12 PM


الساعة الآن 12:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011