عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree449Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-04-2015, 03:59 PM
 
رائــــــــــــع جـــــــــــدا...
أعجبتني الكلمات التي إستخدمتيها كـمقدمة للراوية...
أعجبني التصميم أيضا ....
كل شئ قرأته ورأيته جعلني أشعر بالفضووول لمعرفة أحداث الرواية...تبدو جميلة ...
سأتابعها ان شاء الله....
...
في انتظار البارت الاول ... ومتشوووقة كثيرا له...
يسلمووو
مع تحياتي *_-
  #17  
قديم 09-04-2015, 04:02 PM
 
ظِلالُ مشرَّدة :: الفصل الأول |1|

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















الفــصل الأول

| 1 |




ـ شرطة !

وَقْعُ كلماتِ ماثيو قبل الإندفاع بجسده النحيل مسرعًا لشارع الرئيس ؛ سبب رعشة أدرالين في عروقي . رميت علب الرش الزرقاء نحو أماندا ، من ثم أحكمتُ القبض على حقيبتي السوداء ؛ علمًا بأن الزمن جرى عليها لتصبح عتيقة ! فهي في النهاية كل ما أملك.
قبل المباغتة بالجري المعتاد ، التفتُ لحائط مصف السيارات المهجورـ الذي بات بمثابة منزل في الآونة الاخيرة، استطعت التمعن بـ لوحتي الفنية !


" آكوا " هو الاسم الذي أطلقته على مولودتي ؛ فاللون الأزرق عامل رئيس دون جدال ، رسمتُ ابتسامة نصر لهذا المجهود المذهل ، من بعدها رأيت ظِلالَ الشرطة من بعيد.
كم أمقتُ العدالة عندما تطرح الباب أرضًا دون سابق إنذار !


جميع الفنانين يوقعون بـ أسمائهم في زاوية اللوحة ، إلا أنــا ! لا أجد الوقت الكافي لفعل ذلك


ـ هيــّا !


أمسكتْ أماندا رسغي الأيمن بإحكام ، بعد رميها علب الرش في حقيبتي بشكل مهمل ، حذائي الرياضي الرَّث تحرك دون إذن مع بقية جسدي ـ يتبع حركة أماندا الخفية .


المسافة وحدُها، فصلت بيني وبين لوحتي الفنية ، ودَدْتُ العودة لكتابة اسمي لمرة واحدة فقط ، ولكن تلاشت تلك الأفكار بعد ارتَطَامْي بالواقع المرير ، فالحائط والمصف تلاشى تدريجيًا حتى اصبحتُ في مكانٍ آخر.


ـ أين نحن؟



قُلتُها عائدةً لرشدي ؛ فقد ضُرِبْتُ بأضواءِ المدينة الفاقعة ، تفحصتُ المنطقة من حولي ، زوامير سيارات متراصة عكّرَ مزاجي ، شوارع مكتظة بالناس داخل المطاعم و بين المتاجر ، لافتات إعلان ملصقة على ناطحات سحاب، لم يكن استنتاج كوننا في { تايم سكوير } صعب ؛ فهي المنطقة الوحيدة التي تعج بالحياة بعد الثانية عشر صباحًا!


ـ باسم السلطة ، توقفوا !



سمعت نبرة الصوت المألوفة ، التفتُ للخلف لألمح خصلات شعر النقيب كامرون المتساقطة و جسده السمين يحاول المرور بين الحشد ، كان يهتف لناس أنه من مركز الشرطة وعليه لحاقنا ، إلا أن العامة لم يكترثوا للأمر ... فهم كالعادة في عجلة من أمرهم، حتى وإن كان الوقت متأخر!


ـ سمر ، ركزي قليلًا !



استفقتُ من أفكاري ، لأرى أماندا تتفحص وجهي الحنطي بعيناها الزمردية ، عضضتُ شفتي السفلية؛ دلالة على الأسف ، حينها لمحتْ أماندا النقيب كامرون بطرف عينها يتتبع أثرنا ، لذلك انْزَلَقَتْ بين الجمع مثلُ هرِّة ، اتبعتُ خطاها ؛ فمن الصعب ألا أفعل، نظرًا لأظافرها المغروسة في لحم رسغي ، كطريقة لقولها { اتبعيني! }



استطعنَا الخروج بعد صراعٍ طويل ، ومن من المحتم تَلَّقْيْنَا بعض الشتائم والدفع من هنا وهناك ، ولكن الوقت لم يكن حليفنا ، لو كان ؛ لكنا في شجار حامٍ مع المارة ، التفتَ كِلانا يبحث عن كامرون في بين الناس على أمل استسلامه ، ولكنه أبى!



كما لو أنه أخذ قسمًا على عاتقه أن يقبض علينا حتى ولو كان آخر شيء يفعله . بدأنا تفحص المنطقة من جديد ، نبحث عن موقع نختبئ به.



ـ سلالم الحريق!



سمعتُ أماندا تصرخ بصوتِ عالٍ تحاول طغي أصوات الزامور ، أشارتْ لسلالم حمراء خاصة بـ فندق خمس نجوم ، طأطأتُ رأسي بموافقة من ثم اجتزنا الشارع المكتظ بالسيارات بـ لامبالة ، لقينا حتفنا ثلاث مرات أو أكثر ولكن نجونا لحسن الحظ !



أعطيتُ ظهري نظرة ، قبل الذهاب لجهة الأخرة ، لألمح كامرون يفك من قيد الحشد وشعره الأشقر في حالة يرثى لها ، حتى قميصه الرسميُّ الأزرق ـ خُلِعت أزراره من الضغط؛ الذي وَلّده الإزدحام ، انْدَفَعْنَا لجهة الخلفية من فندق "هــاريسون" ووجدنا الدخول إليه يسير؛ بما أن الحرّاس مشغولون في حماية أحد المشاهير ؛ الذي ترجل من الليموزين السوداء خاصته لتو ، وهذا يعطي سببًا آخر لكون الشارع مزدحم أكثر من العادة ، زِدنا من سرعة خُطَانَا لنصبح أسفل السلالم المعلقة في الأعلى ، نزلت على رُكبي قبل التفكير بأي شيء ، من ثم شبكتُ يداي لتقفزَ أماندا عليهم وتصعد للأعلى بسلاسة ، لكون جسدي طويل ، استطعت القفز مرةً واحدة وإحكام قبضتي على أنبوب حديدي والصعود ، من بعد الصعود على السلالم أعدتُ الإحكام على حقيبتي العتيقة ، ثم بدأنا بصعود السلالم بسرعة متوسطة بعيدة عن الشبهات ...



{ أنظروا فتاتان يركضن على سلالم الحريق، ولكن أين الحريق؟}



سيكون من الصعب الهروب من قبضة النقيب بعد سماع تلك الكلمات من أناس قد لمحونا نركض مثل المجانين !



بقينا مدة عشرين دقيقة نصعد السلالم قبل أن نصل لأسطوح الفندق ، أنفاسنا قد استهلكت ودقات قلبنا قفزت الألف في الدقيقة ، لم أشعر بهذا المقت لسلالم في حياتي!


ولكن ما انتظرنا في الأعلى ، كان أقربُ للخيال !


فالأسطوح تفرد عن بقية الأسطح التي صعدتها من قبل ؛ أرضيتُه مبلطة بالخشب الغامق الفاخر ، و طقم من الطاولات العتيقة البيضاء متناثرة بشكل جميل ، ولا يمكن نسيان الورد الملوّنة الباهظة تشكل حاجزًا على أطراف السطح ،ولا يمكن ترك حقيقة كونه مهجور من أي مخلوق.



قفزتْ أماندا فوق حاجز الورد بسهولة، من ثم جلست على إحدى المقاعد تلتقط أنفاسها ، قبل أن أمتثل لِخُطاها ، نظرت للأسفل ، لألحظ كامرون بحجم يبحث عنّا في الجهة الأخرى من الشارع بحجم نملةٍ حمراء ... جيد لفقد أثرنا !



أطلقتُ نفسًا و ارتخت عضلات جسدي ، قمت بالقفز فوق الحاجز معطيةً الحذر الكامل لهذه الورود على عكس أماندا ، بمجرد أن لامست أقدامي تلك الأرضية الملساء أيقنت بأن هذا المكان ... سأتزوج به.


إن قابلت ذلك المغفل يومًا ما !



شهقت من جمال الموقع ، فهو أقرب لمكان قد تسمع عنه في قصص خيالية ...
أعني ، إن قام الأمير باصطحاب سندريلا لموعد في مطعم ، لكان هذا الأسطوح الخيار الأمثل !


عوضًا عن جمال المكان ، إلا أن المنظر الذي أطل عليه الفندق كان أفضل ! يمكن القول بأن نيويورك بدت في أبهى طلة الليلة!



فالسماء صافية هذا المساء ، وآثار الأضواء التي خلفتها السيارات أشبه بخيوط نيون متحركة ، و الموسيقى الكلاسيكية المنبعثة من إحدى فتحات التهوية ـ الخاصة بمطعم الفندق ؛ كانت كل ما أتمناه في موعد !



ارتميت في أحضان الأرضية الخشبية أمعن النظر في السماء النائمة أشعر بالسكينة .
ما هي الاحتمالات، لفتاتين مشردتين أن يبيتا في فندق خمس نجوم ؟ ... حسنًا أسطوح فندق خمس نجوم ؟


لم يتكلم أحدُنا ببنت الشفه ، بقينا نتعقب السماء السوداء بكل دقة ، أفكارنا أصخب من الضجة في الأسفل ، لم أكن في حالة مشوشة أكثر من الآن ...


مالذي سيأول بي في المستقبل؟


مازلتُ فتاة لا تملك شهادة ثانوية وبالكاد تستطيع الصرف على أساسيات حياتها !
شطبت العمل كـ نادلة في مطعم من دفتر الخيارات ...
فَفِكْرَتْ الابتسام لزبائن طوال الوقت وبيدي طعام ـ شيء لا أجيده !
أقصد الإنسان قد ياتي منزعجًا يومًا للعمل ! وفي حالتي ... جميع أيام السنة !
لا أظن أن البشرية تستطيع أن ترمِ همومها وتستبدلها بابتسامة كما لو شيئًا لم يحدث ...
إن وُجِدَ إِنسانْ قادر على فعل ذلك ؛ فهو مخلوقٌ فضائي ويجب تبليغ وكالة ناسا بالأمر !



ـ سأبحث عن ماثيو !


كَسَرَتْ أماندا حبل أفكاري ، جسدُها الهزيل بدا أطول من زاوية نظري ، هززتُ رأسي بموافقة أراها تقفز فوق سور الورود بلامبالة من جديد.


ـ إراكِ قريبًا!


قلت لها ببعض الحزن ؛ أشاهدها تبتعد عنِّي أكثر فأكثر!


مع أنني أعشق الخِلْوَةَ ، إلا أنَّ بَعْضْ الصحبة في حياتي ، قد تكون ممتعة !
ربما أماندا الفتاةُ الوحيدة التي قد أعتبرها صديقة ، ولَكِنَنَا في القارب ذاته ، نتهرب من حياتنا


وبما أنها جزء من حياتي الآن ... فسيتعين عليّ الهرب منها كذلك، إلا أن وجود شخص ما بجانبك يدعمك تبدو فكرة لطيف!


بعد أنْ تَعَقَبْتُ السماء لمدة وجيزة تمتدُ بين عشر لعشرين دقيقة؛ شعرتُ بالملل الشديد .

يا ترى يفعل المرء بمجموعة طاولات ومقاعد كتسلية ؟....لا شيء ! بالضبط


لذلك قررتْ أخذ جولة في غرف الفندق الفاخرة لعلني أرفه عن ذاتي قليلًا!


....



أبقيت حقيبتي على الأسطوح في حين تِجوالي ... وددَتُ بعض من الشوكولاتة التي توضع على الوسائد ، أو حتى ثلاجة صغيرة مملوئة بالطعام الباهظ ... لكن ـــ لااااااااا كان على الغرف أن تكون مكتضة بالناس


كنت على جرف الاستسلام بعد الوصول لطابق العاشر ، إلا أنني شعرت بأن التاسع هو الرقم المحظوظ~


ما كان علي الشك بشعوري !



فقد وجدت غرفةً فارغة وبعد طول إنتظار ، والأفضل من ذلك أن نافذتها مفتوحة ، تفحصت الغرفة من بعيد متأكدةً أنها خالية من بشر ، وبعدها دخلت الغرفة بسلالسة ـ مزيج من رائحة النعنع وعِطرُ رجال ، إجتاحت خلايا الشم خاصتي ...


يبدو بأن مالك الغرفة ذكر! لا ليس لأنني خبيرة بالكُولونيا الرجال ، الأمر بأن ملابسه متناثرة على السرير و غباء الرجل قاده ـ لترك هويته وجواز السفر على المنضدة ونافذة غرفته مفتوحة


هذا أيها الحضور ، هو مخلوق مميز جدًا ويجب الأعتناء به في قفص!


أمسكتُ هويته ، كان شكلها ولونها بعيد عن الهوية الأمريكية ...


" لوي آدامز" بريطاني الجنسية ، هذا الـ " لوي " ملك أقبح صورة قد رأتها أم عيني ، على الجانب الآخر من منا وسيم الهيئة في هذه الصور ؟



رَمَيْتُ الهوية في موقعها بجانب نسخة من مفاتيح الغرفة ... رقم "202" هـ رقم جميل ولكن لم أفكر بتلك الأرقام والغرفة كثيرًا ، فقد لمحت ثلاجة صغيرة في زاوية الغرفة ، بدأتْ معدتي بالصراخ طالبةً الطعام ، لم أتردد البت في فتحها والإنفجاع في محتوياتها!
كانت كل ما أتمناه وأكثر، عصائر ، مشروبات طاقة ، مقرمشات وحتى بعض الحلويات!
أمسكت كومة كبيرة من المقرمشات ومشروبات الطاقة ، على وشك تناول قطعة من الكعك المغلفة بالسكر المطحون ، ولكن سماع قفل الباب يتحرك جعلني أشرق على لعابي .... سحقًا


ـ لوي ... هيّا أسرع !


سمعت صوت أنثى بمقربة ، رميت الأطعمة في الثلاجة ، أسعل من حين لآخر من الصدمة ،صفعت باب الثلاجة بهدوء ـ ولكنها أبت على الإقفال، أعدت ترتيب الطعام هذه المرة لكي تقفل ، ولحسن الحظ امتثلت لأوامري



ـ حسنًا ... حسنًا!


كان الصوت يخض ذكر ؛ على الأغلب لوي البريطاني ...
تفحصت المسافة التي تفصل بيني وبين النافذة نسبيًا ، ولكنها بعيدة جدًا ،إن ركضت بسرعة سيتم ملاحظتي ! تبًا لهذا الحظ



نظرت للغرفة على أمل إيجاد مكان آخر للإختباء ، ولكنها غرفة نوم بسيطة مع دورة مياه ، و سيكون من الغباء الدخول لدورة المياه ؛ لأن من الصعب الاختباء فيها.
تنهدت بتعبٍ ناظرةً لسرير بجانبي ، إن ملك السرير فم لابتسم بسخرية ناحيتي ، ارتميت أسفل السرير بمجرد أن سمعت صوت كعب الفتاة يضرب الأرض الخشبية



ـ حسنًا، سأطلب بعض المشروبات !



لوي قالها بطريقة فرحة ، كم أود الخروج من المخبء وطعنه بالسكين مرارًا لدخوله المفاجئ، لما أشعر بأن ليلتي طويلة ؟ ... بل أشعر بأنني لن ألقى طرف النوم !



بووووووم




ثَقُلَ السرير مرةً واحدة ، واصطدَمَتْ خَشَبَتُهُ الساندة بجمجمتي الرقيقة ، لم أستطع الشتم أو الصراخ تعبيرًا عن الألم ... ولكن الدموع في زاوية عينيي أجدت نفعًا !
لو أن الجسد المستلقِ على السرير أثقل ، لكنت في غيبوبة ! ...





....



أخرَجْتُ هاتفي من جيب البنطال الأسود بعد ساعة من الكفاح ؛ وأخيرًا يمكنني معرفة الوقت ! التاسعة والنصف ، رأيت الأرقام على الشاشة من ثم صاح هاتفي يطلب الطاقة ، تنهدت بتعب


رائع ! هل يمكن أن يصبح يومي أسوء؟




تجادلتُ مع ذاتي على الخروج من المخبأ، إلا أنني أخشَ فكرة كون أحد الموجودين فوق مستيقظ، مما قد يسبب مشكلة لي إن خرجتُ من الملأ!



ـ سحقًأ!!



سمعت صوتَ لوي يشتم أسفل أنفاسه ، رامًا اللحاف على الأرض ليهبط أمامي. أيها القدر كن جيدًا معي وأبعد هذا الرجل من الغرفة بأسرع وقت ممكن!


شعرت ببعض الوزن يرفع عن كتفاي ... لا حقًا ! هذا ليس تعبيرًا مجازيًا؛ إنما لوي وقف من السرير ورفع وزنه عني ، أخذت نفسًا أجمع الأكسجين الغير مضغوط ...


ـ ما باُلك ؟



صوتها الأنثوي جعلني أتقيء من الداخل ، مع أنني لم اقابِلْهَا ولا أعرف هيئتها، إلا أنها تبدو مغرورة ، رأيت أقدام لوي العارية تتحرك بسرعة في أرجاء الغرفة بعشوائية تامة



ـ لقد تأخرت ! لدي موعد مع شركة كارولينا هيريرا بشأن مقابلة لعارضات أزياء


قلبي غرق قليلًا من الهول ، هل هو غنيّ هذا الـ لوي البريطاني؟


شعرت بثقل كاهلي يرفع من جديد ، جيد لقد نزلت الفتاة عن السرير ... الفرحة التي أشعر بها الآن لا توصف ، يمكن القول وبفخر ... أنني أستطيع التنفس من جديد !


ـ بشأن عارضات الأزياء ... هل يمكنك أن ترشح اسمي للمسؤول ؟


تبدو هذه المحادثة حامية الوطيس بعض الشيء ، أصغيت لحديث الإثنين بكل تركيز أحاول كشف تلك الفتاة المزيفة على الأغلب ... فذلك السؤال أقدم سؤال في الكتاب!


ـ حسنًا، حسنًا ... سأرى ، ولكن عليّ الذهاب الآن !


بدى لوي منزعجًا من تصرف الفتاة تلك ، ولكنه تجنبها وذهب لحذائه الذي رميَّ بجانب الثلاجة.


ـ هل تُقِّلُني معك ؟ أحتاج كوبًا من القهوة ~
ـ هيًا اذًا ... و أسرعي



كم أود احتضان الشاب المسيكن ، كما أن لكنته جميلة جدًا ... ربما أغير رأي عن هذا الـ لوي البريطاني ، ماذا إن تعقبته وهددته من اجل إعطائي عمل؟ تبدو فكرة جيدة!


بقيت صامدة أسفل السرير أتفحص أناملي التي تحتاج لـطلاء أظافر جديد ، في حين الثنائي لوي والفتاة المجهولة يركضن في أرجاء الغرفة يجهزن أنفهسم للخروج ، من ثم سمعت الأبواب تفتح و القفل يغلق ... هل ذهبا بحق؟



بدأت بالصعود من الأسفل بخمول وكسل ، كل عظمة في جسدي تطق من الألم ، رائحة الكولونيا سببت انقلابًا في معدتي الفارغة ، ولكنها الحرية من جديد!


تفقدت الغرفة مرة أخرى ...


إن كان الأخرق بهذه الأهمية ، فإن عملية تعقبه وابزازه قد التفعيل!


ولكن فتحت الثلاجة كبداية وأخذت المقرمشات التي لم أنتعم بها البارحة فأنا اتضور جوعًا ، من بعدها جُبْتُ الغرفة أبحث عن أثر يقود لطبيعة عمل البريطاني المغترب هذا ، لم تمتد مدة البحث ، فقد رايت بطاقة حمراء داخل إحدى بناطيل الجينز خاصته ، واسمه عليها


ـ شركة ريد فيلفيت للازياء!



رسمت ابتسامة نصر اتناول كعك محلى ، بعدها خرجت من النافذة و البطاقة بيدي من ثم صعدت السلالم نحو ظَهْرْ الفُنْدُق .


أذكر بأن الأسطوح كان أجمل مكان راته أم عيني، أمَّا الآن فحاله يرثى له ... !


رأيتُ حقيبتي السوداء في زاوية السطح ، مفتوحة وجميع حاجاتي متناثرة في كل مكان ، المقاعد قُلِبَتْ رأسًا على عقب ، ماذا حدث بالضبط؟


بدأت بجمع حاجاتي المتناثرة أراقب المكان من حولي بعد دقة، من ثم توقفت لامحةً ورقة بيضاء أسفل مقعد بجانب باب يقود لداخل الفندق، ركضت نحوها من ثم فتحتها بسرعة كبيرة ،متفحصةً محتواها


"أمسكت صديقتك أماندا و حبيبها الصغير ماثيو ... سيكون لقائنا الجديد يا سمر في السجن! تحياتي النقيب كامرون"



حسنــًا ... ربما أنا محظوظة ؛ لأنني علقت في تلك الغرفة البارحة ،وكذلك في مشكلة كبيرة لانه يعرف اسمي!



نعـــم ، هذا اليوم سيء~








مرحبًا أيها الأعضاااء !!

كيف الحال اليوم؟ اتمنى أن تكونوا بأفضل حالة~

هناك بعض الأمور التي أحب أن أنوهها عن هذه القصة وأتمنى أن تتحملوا هديثي الطولي هذا ، ولكن من اجل أسباب القصة أرجوكم إقرأوا ما ساكتب الآن !



بداية علي التأسف بشكل كبير ، فأنا أشعر بالغباء الشديد لانني أخطات كتابة الاسم فالإسم الصحيح للقصة هو "ظلال مشردة " وليس "ضلال" وأحب أن أشكر العضوة التي نوهتني بالأمر ، أمّا بالنسبة للإسم بالإنجليزي فهو صحيح مئة بالمئة وأنا متأكدة من ذلك



فالمطلوب من هذا العنوان أن يكون للمشردة أكثر من ظل لذلك اخترت هذا العنوان !



عوضًا عن ذلك فأحب أن أقول بأن هذه القصة تحتوي على مجموعة من الشخصيات التي يجب تذكرها ، أيضًا هذه القصة مستوحاة من فكرة ستكون

واضحة في نهاية القصة وربما ستتعجبون منها :7ayaty:



أحب أن أشكر جميع من رد على هذه القصة المتواضعة وأتمنى ألا تخذل هذه القصة توقعاتكم ، فقد ضمنت لكم قصة شيقة قد تجعلكم تتسائلون ماذا سيحدث في المستقبل !




هذا كل شيء حتى الآن ، إن تذكرت امرًا آخر ساعلمكم على الفور والآن لنتقل إلى الأسئلة





1. هل جذبكم طبيعة السرد؟

2. رأيكم الصريح بـ " سمر " ألا وهي بطلة هذه القصة ؟

3. ماذا كنتم تتوقعون قبل قراءة هذا المقطع من الفصل الأول؟

4. آراء \ انتقادات ؟

5. ما هو المقطع المحبذ لكم ؟

6. ماذا ستفعل " سمر " من أجل الحصول على عمل ؟

7. برأيكم ماعلاقة العنوان بالبطلة ؟

وإلى هنا اكتفِ ، اتمنى أن يكون هذا الفصل البسيط في حسن ظنكم ، وأنا متطلعة لقراءة ردودكم الجميلة !

إلى اللقاء

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة CompleX |~ ; 09-04-2015 الساعة 04:18 PM
  #18  
قديم 09-04-2015, 04:34 PM
 
Talking


ما شاء لله ، رد وافي و كافي ، لا حرمنا الله طلتكِ
أنتِ الأفضل
[cc=و لا أزال]أنا هنا [/cc]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا عزيزتي كييف حالك أتمنى أن تكوني بأحسن حاال
كبداية قبل فتح الأبواب لكمية الكلمات المكبوته بداخلي أشكرك على قبولكِ لي كمتابعةة و على
إرسااال الدعوة
كماا توقعت منكـِ تمماما فصل لا يقل جمالا عن المقدمةة الخرافييةة ذات الأحرف الفخمةة
أعجبتني طريقة سردك المنظمةة البسيطةة الغير مكلفةة بدايةة الفصل حماسيية
بطريقةة جميييييلة و مميزة البطلةة الحسناء ليست سوى فنانة فقيرة هاربةة من العدالةة
و البطل إن صح ظني غني متعجرف مدلل أمممممممم رائع و مميز ربما تكون ليست
بالفكرة الجديدة لكن أسلوبككـ جعل لها شكلا مميزا عن ما يشابهها من القصص
كلما إنغمسست في الحديث أعود لنقطة البداية إلا و هي طريقة سردككــ الجميلة
و كأنك تلقيين سحرا ما في العادة أحب تخيل الأحداث ربما أحيانا أجد بعض الصعوبةة في
التخييل لككن لا لم أواجها في قصتككـ البته لقد سار معي الأمر بسلاسة غير طبيعيةة
أنا حقا لا أبالغ لقد كان تخيل الأحدااث سهلا جدا جدا
بخصوص التنسيق أممممم يبدوا مظهر الفصل غريبا بعض الشيء
ربمما لأنني أعتدت أن يكون النص في الوسط و ليس في الجهة اليمنى
ألتمسست الواقعية في قصتككــ فالعامة لم ينقشعوا فورا بعد معرفتهم بوجود أحد عناصر الشرطة
و أماندا و سمر لم يتسلقى السلم في عشر دقائق مثلا أظن عشرين دقيقة وقت مناسب لبشري عادي و خاصةة
بععد مدة من الهرولة في الطرقات المزدحمةة
أممممممممممم الجزء الأهم الشخصيااات :-
سمر :- أعجبتني بشدة ليست فتاة مثالية إنها فقط عاديةة ليست ملائكية لحد أن تقاوم الجوع لأجل عدم
تدنيس يدها بسرقة ما ليس لها فالبشر لا يستطيعون السيطرة على رغبتهم أحيانا فتاة حالمة أكثر ما أعجبني
بها
أماندا :- عاقلة صارمةة ربما باردة بعض الشيئ و قليلة الكلام هذا ما أظنه
ماثيو :- حسنا لا يهتم إلا بمصلحته هذا أوول ما خطر ببالي عند هروبة مباشرا بعد تحذيير أماندا و
سمر ربما كرهته
لوي :- مغرور مدلل غير أبه لمن حوله أمممممم لا أشعر بإنجذاب لشخصيةة لأظنها مميزة في الواقع
ربما يتغير الأمر عند معرفتي للمزيد عنه
كاميرون :- ربما لكنت كرهته لو أنه لا يؤدي عملةة وصفك له أعجبني
الأسئلة :-
1. هل جذبكم طبيعة السرد؟
أها كما أخبرتكـ بالأعلى
2. رأيكم الصريح بـ " سمر " ألا وهي بطلة هذه القصة ؟
أيضا كتبته بالأعلى أود إضافة كونها مسكينة لتتحمل ثقل شخصين فوقها
3. ماذا كنتم تتوقعون قبل قراءة هذا المقطع من الفصل الأول؟
أممممممممممم لم أفهم بالضبط قصدككـ إذا كنتي تقصدين عنما تدور عليه محاور القصةة
فقد خطر في بالي رحلة لأحد الأدغاال
4. آراء \ انتقادات ؟
أظنني عبرت عن رأي بالأعلى
الأنتقادات:-
1-فالأسطوح
واجهة صعوبة في قراءة الكلمةة إن وضعتي التشكيل سيكون الأمر أسهل
2-مكتضة
مكتظة هذا ما تقصدينه بالتأكييد
3-يخض
يخص
ما في الأعلى ليست أخطاء بمعنى الكلمة ربما كتبتها سهوا بسبب تقارب الأحرف
5. ما هو المقطع المحبذ لكم ؟
إن قابلت ذلك المغفل يومًا ما !
شهقت من جمال الموقع ، فهو أقرب لمكان قد تسمع عنه في قصص خيالية ...
أعني ، إن قام الأمير باصطحاب سندريلا لموعد في مطعم ، لكان هذا الأسطوح الخيار الأمثل !
عوضًا عن جمال المكان ، إلا أن المنظر الذي أطل عليه الفندق كان أفضل ! يمكن القول بأن نيويورك بدت في أبهى طلة الليلة!
فالسماء صافية هذا المساء ، وآثار الأضواء التي خلفتها السيارات أشبه بخيوط نيون متحركة ، و الموسيقى الكلاسيكية المنبعثة من إحدى فتحات التهوية ـ الخاصة بمطعم الفندق ؛ كانت كل ما أتمناه في موعد !
ارتميت في أحضان الأرضية الخشبية أمعن النظر في السماء النائمة أشعر بالسكينة .
ما هي الاحتمالات، لفتاتين مشردتين أن يبيتا في فندق خمس نجوم ؟ ... حسنًا أسطوح فندق خمس نجوم ؟
لم يتكلم أحدُنا ببنت الشفه ، بقينا نتعقب السماء السوداء بكل دقة ، أفكارنا أصخب من الضجة في الأسفل ، لم أكن في حالة مشوشة أكثر من الآن ...
مالذي سيأول بي في المستقبل؟
مازلتُ فتاة لا تملك شهادة ثانوية وبالكاد تستطيع الصرف على أساسيات حياتها !
شطبت العمل كـ نادلة في مطعم من دفتر الخيارات ...
فَفِكْرَتْ الابتسام لزبائن طوال الوقت وبيدي طعام ـ شيء لا أجيده !
أقصد الإنسان قد ياتي منزعجًا يومًا للعمل ! وفي حالتي ... جميع أيام السنة !
لا أظن أن البشرية تستطيع أن ترمِ همومها وتستبدلها بابتسامة كما لو شيئًا لم يحدث ...
إن وُجِدَ إِنسانْ قادر على فعل ذلك ؛ فهو مخلوقٌ فضائي ويجب تبليغ وكالة ناسا بالأمر !
6. ماذا ستفعل " سمر " من أجل الحصول على عمل ؟
أها أمم ربما التقدم لوظيفة عارضة أزياء لييس بالشيء الصعب أو المستحييل
7. برأيكم ماعلاقة العنوان بالبطلة ؟
أوه لا أعلم في الواقع لم أفكر أنه قد يكون له علاقة بها حقاا

أوه لا تقوليهااا ثرثرت صحيح بشدة أيضا أود أن أقتل نفسيي المشكلة أنني أكسسل
من العودة و حذف الرد و البدأ من جديد

بالنسسبة للعنوان يمكنك الطلب من المشرف/ة تعديله لكِ

إن بقيت أكثر سيكون ردي بطول الفصل
تم اللايك + التقييم
في أمان الله عزيزتي

__________________


From ĎĨ₫ϊ.Ǿ
﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضحَكَ وَأَبكى﴾

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:15 PM
  #19  
قديم 09-04-2015, 04:52 PM
 



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:3px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي الغالية ؟ إن شاء الله في تمام الصحة و العافية
بداية شكرا لك جزيل الشكر لدعوتك لي هاهنا و اسمحي بأن أقدم لك تهانيّ بافتتاح روايتك
...
..
.
بالنسبة للرواية بداية من العنوان و حتى آخر حرف من المقدمة جعلني أعرف أنها ستكون رواية مشوقة يلفها الابداع و كثير من الغموض ....أستطيع أن أر كم سيكون حجم الإثارة فيها ...
و بالعودة للمقدمة فهي متناسقة و تحمل في طياتها كثيرا من التساؤلات تجعلني أنتظر بفارغ الصبر الفصل الأول لأحصل على إجابة شافية لها لكن بالطبع لن أحلم بهذا كثيرا ..أعرف أنه سيكون قنبلة أخرى من الأسئلة ...
أتعلمين اكثر عبارة أعجبتني فيها هي:"القدرْ
يَمْلِكُ طُرُقًا في العملِ ، لا أحدْ يَسْتَطيْعُ تَصَوُّرَهَا "
توقفت عندها كثيرا معتقدة أنها تختصر الحياة التي نعيشها .....
أما أكثر شيئ شوقني لمتابعة القصة فهي ما وراء غرفة الفندق رقم 202....لا أدري و لكن هنا يكون مربط الفرس في كل الرواية ...أم أنني مخطئة؟ ههه
...
..
.
أختي اسمحي لي أن اخبرك أنك تمتلكين أسلوبا راقيا في إيصال أفكارك و لغتك العربية على قد بساطتها على قد روعتها و بتجاهل أخطاء إملائية صغيرة فأنت متمكنة منها جيدا ...
...كنت سأنوه عن الخطأ في العنوان لكن هناك من سبقني لذا لا بأس بان ننس أمره
...
..
.
نوع الرواية كما قلت سيكون بعيدا عما اعتدناه في هذا القسم لكن لأكون صريحة عندما تمتعت بالمقدمة و في الجملة الأخيرة اعتقدت تماما أنه سيكون هناك ربما دماء فهل يا ترى ستكون حقا ؟ هذا ما أنا متحمسة بشانه
...
..
.
قلت أن وصف الأبطال سيكون متدرجا بروية في الفصول ..أتعلمين أن هذا تماما ما أعشقه في رواية ما ..لأني أستمتع كل مرة بمعرفة شيء عن الأبطال و ليس كل دفعة واحدة ....وفقت في هذه النقطة
...
..
.
أخيرا أقول لك أختي أني سعدت بالدعوة و بالقراءة و بالرد على مولودتك هذه و إن شاء الله تنورينا بإبداعك عن قريب فيها ...أسال الله لك التوفيق و أن يحفظ لك موهبتك
...
و قبل أن أنس اعذري هذا الرد المبعثر و غير المتناسق فقط كنت أكتب ما يخطر في بالي دون تفكير و اعذري إطالتي فيه لكنك عليك التحمل من الآن وصاعدا متابعة ثرثارة بأتم معنى الكلمة :7ayaty:
ختاما أتركك في حفظ الرحمن و رعايته
إلى الملتقى

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:18 PM
  #20  
قديم 09-04-2015, 04:56 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:teal;border:4px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]ها ...هذا مستحيل فقط عندما لم أضغط زر اعتماد المشاركة و تركت الحاسوب لفترة وضعت أنت الفصل ...واااع هذا غير عادل .....
حجز إلى ما بعد القراءة [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شيء بقلمي # كي ميناكو لوحات فنية و خط عربي 5 03-01-2015 04:42 PM
Art -بقلمي kleodora تعلم اللغة الانجليزيه 4 06-27-2013 10:40 PM
بقلمي ...!!! عبدالله الشاعر حوارات و نقاشات جاده 189 11-05-2012 09:23 PM
إ...نـ....تـ.....ظـ.....ـا...ر....!! ( بقلمي) لوريانا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-24-2012 08:27 PM
بقلمي .... °•فتاة الأنمي•° شعر و قصائد 44 05-01-2009 06:12 PM


الساعة الآن 02:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011