مدت يدها لي لتصافحني فأسرعت بالقول وانا امد يدي انا الاخري



-وانا ايضا تشرفت بمعرفتك ايكو سينسي انا ادعي مـ



-توقفت عن الكلام وبدأت معالم القلق تعتلي وجهي وتلعثمي الذي ابي ان يتوقف وارتباكي



والعرق الذي يتصبب مني بسرعه كبيره كل هذا ومع ذلك صارعت وقلت



-مـ مـ مـ من ا ا اين عـ-عـ-عـ-علمـ-علمت سـ-سينباي بأسمي



نظرت لي ببرائه وهي تضع يدها علي فمها وتقول بلطف



-ان ماريا-تشان هي رئيسه مجلس الطلبه لذا فبالتأكيد ان الكل يعرفها



اكملت الابتسام وانا تنهدت بأرتياح حتي نظرت فجأه الي ساعتها وابدت تعبير علي وجهها



وكأنها تأخرت ابتسمت لها وقلت

-يمكنك الذهاب



اعادت الابتسام وذهبت مسرعه ،قبل ان اخطوا خطوه واحده ادركت الامر ثم هرعت



لانظر خلفي"ولكن هذا هو لقائنا الاول ثم انها جديده اذا كيف عرفت انني"



ولكني لم اجد احد خلفي عندما تأملت الرواق الفارغ الذي يظهر من الوهله الاوله ان طوله



لا نهايه له"ولكن اين ذهبت ايكو سينسي بهذه السرعه"



عدت الي اتجاهي الاساسي ولكن ما ان نظرت امامي حتي وجدت رين امامي يبتسم عنها



توقف نبضي والدم علي السيلان بليونه بجسدي وعيني الفزعه التي لم تجد طريقه لتعبر



عن نفسها بها حتي استجمعت قوتي لاخذ نفسا عميقا واصرخ بأعلي قوتي وانا اضم يدي



الي قلبي،شعرت ان روحي قد خرجت مع صرختي من قوه ترددها الذي اجتاح



الارجاء،فتحت عيني ببطء وانا انظر بأحداهما التي كان لديها القوه الكافيه لتنظر الي رين



وهو يتألم ويضع يده علي اذنه لاقول بصوتي المرتجف اخيرا



-وـ ـولكن ماذا تفعل هنا



رفع يده من علي اذنه وهو يتألم وقال



-اظن ان طبله اذني قد انفجرت ،ماذا قلتي سينسي



تنهدت بأرتياح وانا اضع يدي علي قلبي"هذا هو رين الاحمق الذي اعرفه"



وما لبثت حتي عدت الي برودي المعتاد لاتخطي رين واسير كالعاده امام رين واقول



بعدها



-اذا ما الذي تريده



لم اكن بحاجه الي النظر اليه لاعلم انه يبتسم تلك الابتسامه البلهاء التي لا تزاول وجهه



ويقول لي بعدها



-لقد نسيت ان اسأل ماريا-تشان شيئا هاما



-همممم



"بالتأكيد انا لا ابالي بما يريد قوله فهو سيكون شئ تافه ولكن عملي كرئيسه يقتضي ان



استمع لمشاكل الطلاب"



-كنت اتسائل ان كانت سنباي تمنت شيئا حتي الان



وقعت ارضا من الصدمه ونظرت له بأشمئزاز"حسنا توقعت انه غبي وان سؤاله سيكون



تافها ولكن ان يصل لتلك الدرجه فهذا مستحيل"



نهضت واكملت طريقي وقلت بضجر



-لا تسألني بما انك تعرف رأيي مسبقا ثم انك تسألني نفس السؤال يوميا لما



-ان هذا لمصلحه سينباي



توقفت والتفتت لانظر الي وجهه اخيرا بأستغراب ولكن--------



لم اجده رين والذي كان يبعد عني بضعه سنتيمترات ويتحدث معي منذ عده ثواني فقط قد



اختفي،لم ابالي بالامر فهذا رين بعد كل شئ ولا يهمني اين يذهب فقط همي الان ان اذهب



الي الفصل واخيرا وصلت اليه بعد العديد من الحوادث الغريبه ولكن المعجزه ان المعلم قد



وصل بعدي وبهذا لن يلوث سجلي المدرسي فأنا لم اتأخر ابدا،طوال حصه التاريخ لم



استطع سماع ما يقوله المعلم فتلاطم افكاري وتشوشها كان اعلي من اي شئ اخر كما اني



كنت انظر الي يدي طوال الحصه ولكن احدي الاسئله التي دارت ببالي كانت عن الشعور



الذي شعرت به عندما تلامست يدي مع يد سينسي



انتهت الحصه علي خير من غير ادراك المعلم لعدم سماعي ولو كلمه واحده من درسه



ولكن توقف قلبي عندما سمعته ينادي بأسمي قبل ان يخرج من الفصل ليقول لي بنظرته



المهمومه وهو يحمل العديد من الكتب والتي تكاد تقع من يديه المرتعشه



-انوو ماريا-تشان هل يمكنك اخذ هذه الكتب الي مكتبي فعلي حصه بالطابق العلوي الان



"لم يكن بيدي فعل شئ سوي الموافقه ففي النهايه دوري كرئيسه ايضا ان اساعد الجميع





حتي لو كانوا يكذبون فأنا اعلم ان هذا المعلم ليس عليه حصه بالطابق العلوي بل بالفصل



المجاور وانه سيتهرب من الحصه وعندما يتم سؤاله من الاساتذه الاعلي مرتبه سيقول انه



ذهب الي الممرضه لانه عجوز وبدأت صحته بالتدهور وهذه ستكون كذبته الثانيه والتي



سينهي بها يومه عندما يأذنوا له بالمغادره مبكرا"،تنهدت اخيرا ثم اكملت"ولكنه اول من اقترح ان يضعني بهذا المنصب لذا ما باليد حيله"

ما ان انهيت التفكير بهذا العجوز كنت قد مررت بجانب المكتبه توا ولكن شعره الاحمر



المشتعل الذي لمحته بزاويه عيني اليمني اجبرني علي العوده لرؤيه ما يفعله بالمكتبه،كدت



ان ادخل لولا انني قد رأيت الشخص الذي يقف امامه فبسببه وللمره الاولي اتارجع خطوه



للوراء بسبب الخوف الذي تملك قلبي ولكن كل هذه المشاعر توقفت ما ان سمعت صوت



رين لا اعلم لما ولا اعلم لما لا ادخل وبدأت حتي اشك بنفسي ولكن الشئ الذي انا متأكده



منه انني هدأت بسبب صوت رين ولكنه اعادني الي الواقع عندما قال بنبره استهزائيه لم



اكن اعرف انه يملكها



-هممم انها المره الاولي التي اري بها يوكاي يتحول الي معلم فقد اعتدتم علي التحول



بشكل تلاميذ صحيح



لترد عليه ايكو سينسيه بنفس الطريقه



-اجل معك حق ولكنها المره الاولي ايضا ان يعثر يوكاي من لحظه الاولي علي هذا



الكوكب النائي علي مراد سيدي من الوهله الاولي



-اذا فقد وجدتها كما توقعت ولكنك لن تستطيع ان تأخذ روحها لسيدك لانها لم تتمني شيئا



حتي الان



اعتلت الصدمه وجه ايكو سينسي ولكنها عادت لتبتسم وتقول لرين



-اذا فكل ما علي فعله هو جعلها تتمني



-بالمناسبه الم تنزعج من هذا التنكر فالتعد لشكلك الاساسي



-هممم انك علي حق فأنا لا اعلم كيف تتحمل ان تبقي لمده شهر بهذا التنكر ولكنني اراهن



انه لا مشكله لديك لانك نصف يوكاي صحيح فأمك ملوثه بعد كل شئ



توهجت سينسي واضائت المكان كله بعدما انهت جملتها حتي بدأ الضوء بالخفتان و صار



حول جسد سينسي فقط ولكن ما لبث حتي تضخم حجم سينسي حتي كادت تلامس السطح



واذنها صارت مدببه عند القمه وخرج من جسدها بعض الاجزاء مكونه اذرع اضافيه



لسينسي ولن انسي تلك الماده اللزجه التي خرجت من اثر خروج ايد من جسد سينسي



واخيرا كسي اللون الاحمر جسد سينسي بأكمله لتقول اخيرا بعدما انتهت من العوده الي



شكلها الاساسي




-ولكني اظن ان سيدي سيكون اسعد عندما احضر معي ايضا جثه قائد الفرقه الثالثه رين معي

نظر لها رين بسخريه وقال

-اريد ان اراك تحاول حتي



ثم توجه رين مثلما توهجت سينسي ولكنه لم يتحول مثلها فقط ارتدي ردائا فوق زيه



المدرسي وبيده سلاح غريب الشكل ولكنه كان مدبب ويخرج منه شئ شبيه بالاسنان هذا



ما استطيع وصفه بهذا الشئ الغريب



قبل ان يتقدم اي منهما خطوه نحو الاخر اوقفهما صوت فتح الباب بقوي الذي دوي



بالمكان حتي رأوني وانا اتقدم بخطوات ثابته وبيدي اطنان من الكتب حتي نظرت الي



رين بصرامه حتي عاد بضع خطوات للخلف لاتقدمها انا حتي اعطيته جميع الكتب الي



كنت احملها وكاد ان يسقط ارضا من ثقلها ولكنه عاد ليقف ثم نظرت الي سينسي وانحنيت



وانا اقول



-معذره ولكني سأستعيره قليلا

ثم اعتدلت واعدت نظرتي الصارمه الي وخرجت من دون ان اضيف اي كلمه وما كان



بيدي رين سوي ان يتبعني بصمت وعدنا لنسير نحن الاثنان بالممر وانا اتقدمه بصمت



والصمت هو سيد الموقف حتي اوقعه رين ارضا قائلا



-لقد رأيتي كل شئ مسبقا صحيح



لم اردعليه بل اكتفيت بالصمت حتي عاد وقال



-كما انكي ذكيه بما فيه الكفايه لتعلمي اننا كنا نتكلم عنك



ومجددا لم ارد عليه وتجاهلته حتي قال بأستهزاء



-ولكن ما هذا



وصرخ فجأه



-ان كنتي تعلمين اذا تكلمي الي متي ستظلين صامته لقد سمعتي بك شئ بشأن التهام



روحك ورؤيه من كنتي تعتقدينهم بشر يتحولون اما عينيك ماذا تريدين بعد هذا



بعد كل ما قاله لم ارد حتي همس بغضب



-هه هذه انتي بعد كل شئ لا اعلم لما توقعت شئ منك علي ايه حا



لم يكمل جملته حتي لاحظ ارتعاش قدماي ليقول لي بتوتر



-ما-ماريا



قلت له بصوتي المرتجف المتقطع



-اذا ماذا تريد مني ان افعل

-ماريا



-انت تعلم انني فهمت وانني رأيت كل شئ ولكن ماذا تريد مني ان افعل لفتاه بارده وغير



مباليه مثلي ان تري شئ كهذا فانا



لم استطع ان اكمل جملتي بل لم استطع حتي ان اقف علي قدماي وجسدي الذي لم يعد



يقوي علي التحمل بعد الان او عيني التي قد ضاقت ذرعا بما يحدث لم استطع التحمل



لاسقط مغشيا علي لم احاول ان اقاوم حتي فقد شعرت بالارتياح وكأنني حقا احتاج الي هذا



لانسي كل شئ

-

-

-

-

-

-

-

-

فتحت احدي عيني ببطء وانا انظر الي تلك الملائه البيضاء والسرير المصاحب لها باللون



"اذا انا بمشفي المدرسه" تذكرت اخر كلمات نطفت بها قبل ان اقع مغشيا علي لاضع يدي



علي رأسي واقول



-يبدوا انني انا الحمقاء هذه المره



ليأتني الرد سريعا قائلا



-اجل بالفعل



نهضت ما ان تعرفت علي الصوت لاضغط علي قبضه يدي واقول وانا انظر اليه بأبتسامه



تخفي ورائها غضبا جامحا



-ولكن هل تحاول ان تفتعل شجارا هنا



لم يرد رين بل اكتفي بأكمال البحث بخزانه الادويه والتي بزاويه الغرفه حتي امسك



بأحدي الادويه ورماها الي وهو يقول



-التقطي



امسكتها لاقراء ما عليها حتي اختصر الامر لي وقال

-ان هذا علاج للزكام الم تحلحظي حتي انك مصابه بالزكام منذ الصباح اتعلمين ان



حرارتك قد وصلت ل 39 درجه



فتحت الدواء والتقطت احدي الاقراص بداخله واخذت كوب الماء الذي بجانبي ولكن قبل



ان اكلها قلت له



-ولكن الن تبدأ



نظر لي بتعجب فرددت عليه بعد ابتلاعي للقرص لامحو تعجبه



-الن تشرح لي كل شئ من الالف الي الياء



سحب كرسي ووضعه بجانب السرير الذي انا ممده عليه ثم بدأ بسرد القصه



-هناك عوالم عديده غير عالمكم انتم البشر وانتم لستم علي درايه بها وليس عليكم ان



تعلموا حتي بشأنه لان البشر بطبعهم جشعون ويسعوون لان يمتلكوا كل شئ حتي وان



كنت لستم محتاجين له ولكن همكم الوحيد هو السيطره علي كل شئ بهذا الكون ولهذا تم



فصل كل عالم بغشاء رقيق يمنع اي شئ من الدخول عبره وحتي الهواء فهواء عالمنا



مختلف عن عالمكم وان اشتمه البشر فقد يتسممون ولكننا نستطيع الانتقال عبر العوالم



لاننا لا نتحلي بصفات البشر وبهذه الطريقه استطعت المجئ الي عالمكم اذا لنعد



للموضوع بعالمنا يوجد منظمه وهي المسؤله عن حمايته ومنع اي احد عن السفر لعالم



اخر حتي لا يحدث خلل بين العوالم او بالنسيج الزمني او حرب بين العوالم لهذا انشأت



هذه المنظمه ولكنها مقسمه لفرق وتتدرج الفرق بحسب مهاراتها وخبراتها وكما سمعتي



فأنا قائد الفرقه الثالثه وكان من المفترض ان اكون من اتباع الفرقه الاولي ولكن لصغر



سني فأن قائد الفرقه الاولي لم يقبل بأنضمامي اليهم وكذلك قائد الفرقه الثانيه لذا عيننوني



قائدا للفرقه الثالثه علي ايه حال لا يستطيع احد الوقوف بوجه المنظمه والا تم القضاء عليه



تماما ولكن الشخص الوحيد الذي وقف امام المنظمه ولم يستطع احد ايقافه هو ذلك السيد



الذي تحدثت عنه سينسي بملفاتنا نحن نجهل كل شئ عنه ولكن ما نعلمه ان يتغذي علي



ارواح الاطفال من العوالم الاخري ولكنه لا يختار اي احد فلديه مواصفات معينه لتمده



بالطاقه وعندما اتبعنا النمط الذي يقوم به وجدنا انك التاليه لذا فقد تم ارسالي الي كوكب



الارض لاجد الفرع الذي سيقضي عليك واقضي عليه فالسبب الذي يمنعنا من معرفه اي



شئ عنه او هزيمته هو انه ليس بعالم معين بل هو مختبأ بأنسجه احدي العوالم وان تقدمنا



اي خطوه للامام فقد يدمر الكون بجميع العوالم التي به ولهذا انا احاول ان اقضي علي



سينسي فأن استطعت القضاء عليها والذهاب بأحدي اعضائها الي عالمي فسنستطيع ان



نعلم بأي نسيج من العوالم يختبأ ونقوم بالقضاء عليه وان نجحت بمهمتي فسوف ارقس



لعضو بالفرقه الاولي لان قائد الفرقه الاولي بنفسه لم يستطع ان يتولي هذه المهمه كما اننا



لا نموت الا اذا اكتملت مهمتنا



-اذا وماذا كانت تقصد سينسي بأنك نصف يوكاي



تنهد رين وقال بيأس



-حاولت ان اتجنب اخبارك وتمنيت ان تنسي ولكن يبدوا ان ماريا لا تنسي شيئا علي ايه



حال السبب في انني اتحول لاصبح مثل سينسي انني نصف يوكاي لان والدي كان من



عالم اليوكاي ووالدتي بشريه ومع انه من الممنوع ان تكون لنا علاقه بالبشر فقد خالف



ابي تلك القاعده ولهذا السبب اقصي من كونه قائدا للفرقه الاولي واكمل حياته بكوكب



الارض ولكن بسبب هذا اخني عالم اليوكاي ما ان ولدت ليدربونني عقابا لوالدي وذلك



السلاح الذي رأيتني احمله فهذه حقا اسنان التي به ولكنها اسنان والدي فقد اعطاها



للمنظمه واخبرها ان تعطيني اياه عندما ابلغ العاشره



كان رين يحكي كل هذا وهو ينظر للنافذه وما ان انتهي ونظر الي حتي وجدني ابكي



ارتبك ووقف مفزوعا وسألنني ان كنت اتألم لارد عليه وانا اشهق

-لا ولكنني تأثرت فقط

تنهد رين وجلس بأرتياح ثم ابتسم وقال

-هذه هي سينباي بعد كل شئ

-صحيح كم الساعه الان

نهض رين وقال بلا مباله



-لقد انتهت المدرسه ورحل الجميع منذ ساعه



نهضت فزعه من مكاني لافتح الباب بسرعه ليسألني رين فجأه



-ولكن اين ستذهبين



صرخت وانا اركض



-سأذهب لاحضر حقيبتي ثم علينا الاسراع بالعوده للبيت



ما ان ابتعدت قليلا حتي عدت لامشي بطبيعيه"في الحقيقه انا لا اهتم بأمر العوده للمنزل او



حقيبتي او ايا من هذا ولكن رين لم ضع بالحسبان انني بشريه ولن استطيع ان استوعب كل



هذا دفعه واحده ولن استطيع ان اريه وجهي حتي اصدق كل ما قاله"



شعرت فجأه ان الممر اصبح طويلا بشكل زائد عن المعتاد لهذا ركضت واستمررت



الركض ولكن مهما ركضت لا استطيع الوصول للنهايه فقط اري الممر وهو يستمر بأن



يصبح اطول تملكني الرعب والخوف ولكنه زاد عندما رأيت كل شئ خلفي يتأكل بسبب



اللون الاسود الذي طغي علي المكان وكأن كل شئ حولي تم التهامه بفعل الفراغ حتي



صرت اقف وحدي ولا يوجد حولي شئ فقط اللون الاسود الذي طغي علي المكان حتي



شعرت ان هناك يدا تلتف حولي واحد يهمس بأذني قائلا



-اذا فهاقد اصبحنا وحدنا اخيرا



شلت حركتي وانا اشعر ان ايدي تدخل جسدي حتي وصلت الي قلبي ليقول ذاك اليوكاي اخيرا



-اذا فرين لم يكذب عندما قال انك لم تتمني



يده عندما اخترقت جسدي اصبحت شفافه حتي لا تقطعني اربا ولكن ذاك الشعور المريع



الذي تخللني عندما اخترقت يداه جسدي كان فظيعا



اغلقت عيني وبدأت عيناي تدمع حتي قلت بصراخ من دون تفكير



-رييييييييييييين انقذني



-هل ناديتني



فتحت عيناي لاري رين يمسكني وذاك اليوكاي ملقي علي تلك الارض السوداء وقد



تسللت بعض اللطخات الحمراء اليها لينهض ذاك اليوكاي وهو يمسح الدم الذي خرج من



فمه للتو ويتركني راي علي الارض ويسحب سلاحه ذاك ويرفعه بوحش سينباي او علي



الاحري علي ان اقول ذاك الوحش حتي ركض ذاك اليوكاي وقد اخرج هو الاخر مخالبه



وريين الذي يركض هو ايضا بأتجاهه حتي صد رين ضربته بسلحه والذي اخرج شراره



اثر حده كل من مخالف اليوكاي وانياب والد رين وانا اشاهدهم ووجهي الذي لا يعرف



تعبير الا القلق والخوف



"ارجوك يا الاهي ساعده" ووجه رين ضربه الي ذراع اليوكاي جعلته ينزف



وبشده"ارجوك لا تدعه يموت"وبمخالب ذاك اليوكاي تمكن من جرح رين "اتمني ان لا



يصيب رين مكروه"تلك الجمله قلتها من دون تفكير حتي سمعت صوت جسد قد وقع علي



الارض فتحت عيني ببطء آمله ان اري رين يقف امامي بأبتسامته البلهاء"ارجوكـ ـ ـ ـ ـ



ـارجوكـ ـ ـ ـ ـ ارجوكـ ـ ـ ـ"



دعوت كثيرا وترجيت كثيرا وتمنيت اول امنيه بحياتي من اجله ولكن ما ان فتحت عيناي



حتي اتسعت غير مصدقه لما تراه رين ملقي علي الارض وبركه الدماء المتجمعه حوله



وخطوات ذاك اليوكاي الواثقه وهو يبتسم قائلا



-اذا فقد قضيت عل رين واري انك قد تمنيتي بالفعل امنيتك الاولي هل انا محظوظ ام ماذا



قال اخر كلمه بنبره استهزائيه قبل ان يرفعني لاصل الي مستواه ولكني لم اهتم ولم استطع



ان اشعر به حتي وهو يحملني كنت انظر فقط لرين الملقي علي الارض بلا حول له او



قوه حتي ادركت اخيرا موقفي وبدأت الدموع تتجمع بعيناي مانعه عني الرؤيه تتساقط



بغزاره و من دون توقف هي فقط لا تستطيع التوقف عن الانهمار فهي لم تنهمر لقرب



هلاكها او لخوفها من ذالك اليوكاي هي فقط تنهمر لذالك المنظر اجل المنظرالذي تري فيه



رين ممددا علي الارض ،وقبل ان يقوم ذلك اليوكاي بأخذ روحي ولكن تلك المره ليس



بيده الشفافه بل بيده الضخمه الملطخه بالدماء والتي ستقطعني اربا ولكن مع هذا لم اتوقف



عن البكاء حتي شعرت ببعض قطرات الدماء لطخت وجهي قمت بفتح عيني بطاقتي



الباقيه لاري تلك الانياب التي بذاك السلاح الغريب قد قطعت ذاك الوحش اربا بالفعل



ليتبخر غير تارك اي اثر له ،نظرت لاعلي ما ان وقعت ارضا حتي وجدت رين يبتسم لي



وبيده السلاح الذي قضي علي الوحش لم اصدق عيني حتي بدأت بالبكاء بسعاده وانا اقول



-ري



لم اكمل نطق اسمه حتي سقط واقعا علي الارض



-رين



تبخر رين ومعه العالم الاسود الذي كنت قد احطت به لقد ذهب تاركني ورائه وعمله الغير



مكتمل ايضا بالنسبه لي فقد كنت جالسه علي ركبتاي غير مصدقه بما حدث توا حتي



سمعت بعض الاصوات قادمه من نهايه الرواق ويبدوا ان الحارس ومعلم التاريخ قد اتوا وما ان وجدوني حتي صرخا بأسمي وركضا نحوي ليصرخ علي المعلم بغضب

-لقد اتصلت عائلتك والجميع يبحث عنكي اين كنتي



لم استمع لما قاله المعلم او اي حديث قد وجه الي حتي ادركت نفسي اخيرا وقفزت واقفه



وامسكت المعلم من بذلته الرسميه وانا اصرخ بوجهه قائله



-رين اين رين



نظر لي بأستغراب بعدما ابعدني عنه وقال لي



-ولكن من رين لا يوجد احد بذالك الاسم بصفي



كل كلمه نطق بها كانت كالصاعقه بمسمعي حتي سقطت مغشيا علي مجددا

-

-

-

-

-

-

-

-



تجمع الطلاب بذالك الممر وهم يصرخون بلا سبب حتي لفت انتباههم القادم ليحمروا



خجلا ويعم الصمت علي المكان



كانت جميع الانظار موجهه نحوي وانا اسير بالممر وشعري الذي يتطاير بسبب الهواء



حتي جائت احدي الفتيات الي مرتبكه ثم توقفت لاري ما بها لتقول لي بتوتر



-ان ماريا سينباي جميله جدا



زاد ارتباكها ثم اكملت



-ان اسمكي يليق بك كثيرا



ابتسمت لها وانا اقول



-شكرا لك



ثم اكملت طريقي ووجهها قد اصبح لونه احمر تماما ثم بدأت الهمسات بالعلو



-نيه انظر انها ماريا ساما كم هي جميله



-اجل فمنذ دخلنا الي المرحله الثانويه وهي توقفت عن القيام بتسريحه الشعر القديمه واصبحت تضع المساحيق مثل بقيه من بسنها



-صحيح انا لا تزال الاولي ولكنها تغيرت تماما عن ماريا الممله التي اعتدنا عليها



بالسنوات السابقه



"ان يتحدثوا عني في الصباح الباكر لا يزال يزعجني ولكن لا يحق لي ان اشتكي الان



فمصدر الازعاج الرئيسي"



تنهدت بألم ثم اكملت"فمصدر الازعاج الرئيسي لم يعد موجودا فمنذ تلك الحادثه في العام



الماضي حتي قررت انني سأتغير ليس من اجلي بل من اجل رين الذي لم يراني ابتسم ابدا



لهذا قررت ان ابتسم دائما حتي يراني وهو بالسماء ولكن مع مرور عام علي تلك الحادثه



الا انني"



بدأت الدموع تتجمع بعيني من دون ان اشعر"الا انني لا استطيع "،ضممت دفتري الي



وجهي ثم بدأت بالبكاء حتي قاطعني ذاك الصوت قائلا



-الم تكوني تبتسمين منذ قليل



اتسعت عيناي ثم هرعت لانظر خلفي ولكنني لم اجد احدا ابتسمت بألم ثم عدت لاكمل



طريقي ولكن تلك البشره البيضاء والشعر الناري اوقفاني عن الحركه ما ان رأيتهم ثم



ابتسم ابتسامته المعتاده وقال



-لقد عدت ماريا ساما



لم اصرخ هذه المره ولم اخف فقط انا وقفت متجمده اتأمل ذلك الوجه الذي لم استطع رؤيته عاما كاملا لاقول



-رين



ابتسم كالعاده وقال



-هممم هل اشتاقت سينباي لرؤيتي



تصنعت الغضب ثم تخطيته كالمعتاد وقلت



-هل اعرفك



نفخ رين خده بطفوليه وقال



-ان سينباي قاسيه كالعاده



هذه المره لم اكمل سيري امامه بل ابطأت سرعتي حتي صرت اسير بجانبه فأنا اظن ان



هذا هو مكاني منذ الان



-اذا لما عدت



-هذا لانني لم اكمل مهمتي فبسبب انني ل اخذ جزء من اعضاء هذا اليوكاي الي المنظمه



لهذا فعندما تبخرت فأنا لم امت بل تم سحبي الي عالمي لاستعيد طاقتي ثم تم تكليفي بمهمه



علي كوكب اخر لايجاد فرع اخر من ذاك السيد وقد قمت بالقضاء عليه بالفعل ولكنني



احتجت عاما كاملا لفعل هذا وعندما اتممت المهمه وعثرنا علي ذالك السيد وقضينا عيليه



تم تكليفي بمهمه اخري



-هممم وما هي



-ان اعثر علي والدي وان اكون المسؤول عن حمايه الارض ولهذا فقد عدت وكنت اظن



ان سينباي اشتاقت لي ولكن يبدوا انني كنت مخطئا،بالمناسبه ما الامنيه التي تمنيتها حتي



يتمكن ذالك اليوكاي من سحب روحك



نظرت الي النافذه وابتسمت ثم قلتِ



-ان هذا سر



رد علي رين بتذمر



-مووووه هيا اخبريني



-لا



اكملنا سيرنا قليلا حتي عاد رين ليقول



-بالمناسبه سينباي هل هذه هي نهايه القصه



-احمق القصه قد بدأت فقط للتو



ّّّّ~~~~~~~~~ّّّّ~~~~~~~~END~~ّّّّ~~~~~~~~~ّّّّ~~~~~~~~~~




من تسرعي بوضع البارت خوفا من ان يغلق الموضوع وضعت المقدمه هي اخر شئ لذا سأبدأ بالثرثره الان
واخيرا انتهيت بعد ان عدته للمره الثالثه وهذا سبب تأخري عن تنزيله
ليس لدي شئ لاقوله لانني اريد النوم فأنا لم انم منذ يومان حتي اكتب هذه القصه وخيرا سأنام بعد ان ارتاح ضميري" class="inlineimg" />
لكن ان استيقظت ولم اجد ردود تكفي الجهد الذي بذلته بتنزيل هذا الفصل اذا فياويلكم مني:1:
وقبل ان انسي اريد ان اشكر ام الحسين علي التصميم الخرافي
جاناحب4