انظار تحت ستائر الجفون - الصفحة 4 - عيون العرب

**εмεяүs✿** · #16 02-01-2016, 02:35 PM

روايتك حلوة كتير وبتمنى تكملي على هذا المنوال
والله يعطيك الف عافيه

angel of the black violet · #17 05-11-2016, 01:52 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

افاقت لافينيا من غيبوبتها فوجدت نفسها مستلقية على الجدار،شعرها متدلي على وجهها الجميل ولم يمضي على استيقاظها ربع ساعة حتى رن جرس انتهاء الدوام .
صفعت لافينيا وجهها بكلتا يداها متذكرة كلام كايدو ، توترت كثيرا واحمر وجهها لكنها بكل شجاعة داست على توترها ومضت نحو الحديقة .
وحين اشرفت لم تجد احدا ، انتظرت طويلا ثم نزلت الى الاسفل بين الزهور تتمتم وتنتظر كايدو ، الى ان جاءتها صفعة على جبينها اندفعت الى احضان احدهم ،فاسرعت بالالتفات لتلتقي اخيرا بكايدو الذي خاطبها :آسف على التاخر.
اتجها معا الى محل بيع احمر الشفاه .
لافينيا : الن تخبرني لم تاخذني معك ؟
كايدو :أنا لست خبيرا في مثل هذه الامور فأردت استشارتك ، ولأجرب عليك احمر الشفاه الذي ساختاره
وبعد ان اختار كايدو أحمر شفاه شديد الحمرة ،امسك بذقنها ورفعه بغية ان يجرب احمر الشفاه عليها ، حاولت لافينيا ان تخبره بصوت منخفض :أرجوك كايدو سنكون محل الانظار ، انه جميل فاشتريه فقط .
كايدو :لا باس ،افتحي شفتاك فقط .
وكما كانت لافينيا تقول فجميع من كان في المحل القى بانظاره عليهما ،الى ان صاحب المحل خيل له انه يغازلها ،فلم يشأ ان يكون في محله زبائن كهذان ،فقام من مكانه وأجبرهما على ترك المحل .
كايدو :يا الهي تأخر الوقت ولم أشتر شيئا .
لافينيا :يجب ان نسرع .
كايدو :لقد غربت الشمس والوقت متأخر سأجبر اختي على اعطائي شيئا ادعي به انه هدية لها ،فهي ستقبل باي شيئ .
لافينيا :فلنتسابق الى الوصول لمحطة القطار .
وبينما لافينيا انطلقت مسرعة ، امسك احدهم بيدها وادخلها السارة ، في حين هي الثانية امسكت بيد كايدو .
انسحب كايدو كانسدال جذع الشجرة على الحائط طيلة الطريق وهو يجر من قبل لافينيا التي لم تستطع ان تسحب كايدو الى داخل السيارة ولا حتى ان تلقي به في الارض ،لم تكن حالة كايدو على مايرام ،فالخدوش أخذت من وجهه مأوى لها والدماء تغلف ركبتيه ،لم يكن سوى قطعة قماش مهترأة تعبث معها الرياح .
توقفت السيارة عند منزل ضخم،معشوشبة جدرانه ،محيطة بها اشجار كثيفة للعليق الاسود .
أخذ المجرم كايدو ولافينيا الى زنزانة كبيرة والقى بهما هناك ،كان كايدو فاقدا للوعي ،ام لافينيا فكانت تحاول ايقاضه ،فتحت الباب فجأة لتسمع لافينيا احدا يقول:تفضل سيدي.
دخل فتى لايتجاوز عمره 19عاما ،بعينين رماديتان كرماد الفحم ،اسود شعره ،واضعا يده اليسرى في جيب سرواله ،مرتديا معطفا بني اللون يصل حتى ركبتيه ووشاحا اسودا يغطي صدره وكتفيه ،محدقا بلافينيا وهو يبتسم .اقترب منها .وحدق بها طويلا ليقول :انت هي لافينيا اذا ،ثم حول نظراته الى كايدو لتبدو ملامح التفاجئ عليه وهو يقول :ماالذي اتى بهذا هنا .اجابه احد الخدم :لقد سمعت انها لم تشأ القدوم لوحدها فاصطحبته معها
نهض الفتى واتجه الى الباب قاصدا الخروج ،لكنه التفت قبل رحيله ليضيف :لم أكن أتوقع ابدا رؤية كايدو هنا ،ابتسم مخاطبا الخدم:اين ليفيان ؟
احد الخدم الخدم :انه ينتظرك في الخارج سيدي .
أقفل المجرم الباب بقوة ،فانبعث منها صدى يصم الآذان والذي تسبب في استيقاظ كايدو .
التفت كايدو الى لافينيا ونظراته تترجم الكثير من التساؤلات .
اطلق المجرم صراحهما ،وبينما هم في طريق العودة افتتح كايدو باب النقاش بقوله :أتعلمين انت شجاعة ،فتصرفك اليوم يترجم عكس شخصيتك الخجولة التي اعتدتها .
لافينيا :ماذا اااااااا،أنظر الى الحالة التي وصلت اليها بسببي ،وانت تمدحني ؟؟؟؟؟؟
كايدو :هههه
لافينيا :مابك؟؟
كايدو:انا لم اقصد مدحك من كلامي ،بل انا محتار كيف تجرأتي على سحبي معك ، فصرت بهيئة متسول .
لافينيا :اذا افهم من كلامك انك تقصد الذم لا المدح .
كايدو :نوعا ما.
رجع كل منهما الى بيته،وبحلول صباح اليوم التالي ، وجد كل شخص على مقعده دعوة لحفل سيقام الليلة ،وصاحبة الحفل هي الزميلة "روز" ،دخل استاذ الجغرافيا معلنا عن بداية درس جديد ،فجلس الجميع مقاعدهم .
{فلنترك المكان قليلا ريثما ينتهي الدرس}
في مكان اخر ،وفي قصر كبير ،يفصله عن المدينة بحر واسع ،وفي غرفة ذات ستائر كستنائية وزرابي اورجوانية اللون ،وبعيدا وسط غابة تحجب عن القصر اشعة الشمس ،يجلس فتى الامس فوق كرسيه يحتسي فنجالا من القهوة وامامه "ليفيان "خاضعا مطأطأ رأسه ،مستجيبا لامر سيده:امرك سيدي ماتيو.
ماتيو:اتمنى ان تنفذ كلامي على اكمل وجه ،نادلي "للاجين".
ليفان :حاضر سيدي
فلنرجع قليلا الى اجواء المدينة لنجد كايدو ولافينيا في طريق العودة .
لافينيا :استحضر الحفل الليلة ؟؟
كايدو :اجل ف"روز" هددتني ،ان لم احضر حفلها ،وماذا عنك ؟؟؟
لافينيا: ستكون الليلة اول حفلاتي
{فلنسرع الاحداث قليلا }
لنجد لافينيا بين الكثير من الفتيات ، واحداهن تقول لها :هناك من ينتظرك في الحديقة .
اسرعت لافينيا الى الحديقة لتجد كايدو يلوح لها من بعيد ،جلست رفقته على حافة النافورة الموجودة وسط الحديقة ،فتح كايدو باب النقاش لكن لافينيا لم تكن تسمع الى التمتمات ،فاقتربت منه بغية سماعه ،التفت كايدو بسرعة ظانا ان لافينيا لاتزال بعيدة ،فتلاقت النظرات .احمر وجه لافينيا وسارعت بدخول القاعة .
اتى احد اصدقاء كايدو وجلس بجانبه ليقول له :من تجرأ منكما ؟؟؟
كايدو ماذا تقصد ؟؟
صديقه : امسح احمر الشفاه الذي على فمك .
كايدو :لقد حدث ذلك صدفة .
صديقه :لاعليك فقد رايت ما حدث .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

angel of the black violet · #18 05-11-2016, 02:03 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]اهلا اهلا بالمتابعين
اسفنةةةةةةة اسفة حقا على هذا التاخير
صدقوني انا اكثر منكم تشوقا لوضع البارت
اعلم انه قصير و لكنه يعتمد على الاحداث كما ان البارت القادم انا بصدد كتابته
ابهروني بردودكم الجميلة
نقدكم البناء يهمني و يطورني..![/align][/cell][/tabletext][/align]

*Regina* · #19 05-12-2016, 09:29 PM

السلام عليكم :
لقد قرأت البارت واعجبني
صحيح أنه قصير قليلا ولكن الاحداث تغني عن ذلك
في الحقيقة لدي ملاحظة حول الاخطاء الاملائية
اعتذر عن قصر الرد
فلدي ظروف
لي عودة

angel of the black violet · #20 05-26-2016, 07:19 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أتى صباح اليوم التالي،نهضت لافينيا من فراشها مرتدية ملابسها المدرسية ،سرحت شعرها ماسكة إياه بشريطة سوداء اللون ،وتركت خصلات منه تتدلى على عينيها ومنها ما ينسدل على خديها ،أضافت إلى شفتيها مايناسب لون بشرتها .
خرجت من بيتها واتجهت إلى بيت كايدو واتكأت على الحائط تنتظر وصوله ،مر الوقت جلبا معه الملل الذي تمرد على لافينيا فجعلها تقصد المدرسة دون كايدو وفي طريقها عارضها شاب ،امسك بها وإلى الحائط دفعها ،وفي أنظاره لمعة اهتزت لها أنفاس لافينيا ،احتك جبينه بجبينها واختلطت خصائل شعره الحمراء مع خصائل شعرها ،ليقول:إلى اين يا صغيرة ؟.
لافينيا :إإإإإإإإ...........إلى المدرسة .
الشاب :ليس بعد ..
اقترب الشاب كثيرا منها وهي تحاول الفرار وهي يستمر بالمقاومة ويعاود التقرب منها لكن دون جدوى فلافينيا سرعان ما استسلمت لسحره.
فهاذا المشهد لم يضم لافينيا والشاب فقط بل تطفل إلى اعين كايدو الذي وقف يشاهد كلاهما لكنه لم يكتف بالمشاهدة فقط بل لم يطاوعه قلبه أن يترك فتاة ضحية لمكر أحد الأوغاد.
التحم بهما ،ليسلب لافينيا من مكانها إلى صدره نمهددا صاحب الشعر الاحمر الذي وقف يحدق بكايدو ليخطف هو الثاني الفتاة ويضعها بين احضانه ويضمها بيديه.
لم تكن بطلتنا تتعايش مع الوضع بل كانت وسط جو من الحيرة ولبثت بين الأحضان تستمع إلى أنفاسه الهادئة وهي تداعب أذنيها وسخونة صدره التي تذيب خدها ونعومة يده التي تخترق كل من شعرها وخصرها.
اما كايدو الذي فاضت عيناه غيرة عليها من ذاك الشاب الذي استمر بإغراءها .
خاطبه كايدو قائلا :دع الفتاة وشأنها .
أجابه:لكنها تريدني .أليس كذلك عزيزتي .
رفعت لافينيا راسها اليه مخاطبة إياه :انا ليست ملكا لاحد ،والافضل لك ان تبتعد عني .
ازال الشاب يديه عنها ورماها الى كايدو .ليضيف :لك ما تريدين ،لكني لن اتخلى عنك بسهولة ،وودعها بابتسامة صغيرة .
ذهب كلاهما الى المدرسة وعند عودتهما لم يسمح كايدو للافينيا بالذهاب الى بيتها بل امسك يدها وادخلها غرفته سائلا إياها عم رآه مسبقا ،وعلى حافة السرير جلسا ليتبادلا اطراف الحديث أخذ الحديث يجول بهما الى ان اخبرته لافينيا عن اوضاع ابوها في الآونة الاخيرة ،فاجبرها كايدو على قضاء الليل رفقته ريثما تجد مكانا للمبيت في الايام القادمة .
توغلت الظلمة الى الغرفة تتسكع والنعاس يسلي الجفن الى ان ارتمت لافينيا بين احضان كايدو على السرير وتكون بذلك اول ليلة تحظى بها جنب كايدو الذي احتضنها جيدا ، والمفاجأة ان المنظر لم يقتصر على ضم الاثنان فقط بل كان مسلطا على اعين الام والاخت اللتان كانتا تختلسان النظر .
الام :لم اعهد كايدو هكذا ،فهو لم يقم بتصرف متهور كهذا من قبل .
الاخت: ان الامر يضايقني كثيرا
الام :على العكس فهذا يسعدني ويجلب لي نوعا من الفخر لان ابني كبر كثيرا .
حل الصباح باشعته الحارقة ،استيقظ كايدو ليجد شفتاه ملتسقة بخد لافينيا ويداه تحيطان خصرها ،تشابكت اصابعه باصابعها ،واختلطت انفاسهما فلم يستطع كايدو مغادرة السير فاغمض عينيه بلطف وانزل راسه الى احضانها ليشاركها النوم في هدوء ،لكن هناك من يريد ان يزيل اسعد اللحظات فالاخت اسرعت لتوقضه داعية ان الام غاضبة من تصرفه هذا .
قصد كايدو الحمام لغسل وجهه فلحقته لافينيا مهرولة وهي تخاطبه :كايدو ،ما الذي علي فعله فلربما ستنزعج امك من مبيتي في غرفتك .
كايدو:لا عليك صغيرتي ،فامي لطيفة مع الفتيات مثلك ،فلا تقلقي واتبعيني .
جلس كلاهما على الطاولة مع العائلة ،والابتسامة العريضة لا تفارق ثغر الام لتقول :لقد كنتما اكر من رائعين وانتما تتشاركان الغرفة معا ......
احمر وجه كايدو اما لافينيا فقد دمعت عيناها خجلا وسارعت بالخروج بعد ان اخبرت كايدو انها ستنتظره خارجا ،لم يطل كايدو المكوث بالمنزل بل سارع ولحق بها ،والى المدرسة اتجها معا لتفتح لافينيا باب النقاش بقولها :تذكرت ...عندما استيقضت وجدت نفسي نائمة في سريرك فاين نمت انت البارحة؟،لقد خفت ان تكون قد نمت في الارض بسبي .
كايدو:الم تتذكري متى وكيف نمت؟
لافينيا :لا.
كايدو محدثا نفسه:هذا احسن .
هبت ريح تقشعر لها الابدان لتحرك معا شفاه لافينيا قائلة :انا اشعر بالبرد الشديد،اضاف كايدو : حسنا انتظريني قليلا ساذهب لشراء شئ ساخنا لاجلك .وافت لافينيا واستندت على الحائط وهي تسقل يداها وتنفخ فيهما .الى ان ترى شاب البارحة واقفا امامها ،دفع جسدها الى الحائط واضعا يده تحت عنقها والاخرى يرفع بها ذقنها لتتلاقى الانظار ،خاطبها برقة :لاحظت انك تشعرين بالبرد الا تردين مني ان ادفئك ،قرب شفتاه من شفتاها ،لكن ابتعد ليسالها :اين بطلك ذاك؟
لافينيا ما الذي تريده ؟
اجابها :ادعى "ليفيان " ويمكنك اعتباري احد معجبيك .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
فندق ماريوت شرم الشيخ البحر خليج نعمة 120$ ماريوت شرم الشيخ البحر راس السنة 2015	Hotel4arabs	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	0	11-04-2014 06:18 PM
فيديو لحرية البحر ثتير جدل واسع [عروسة البحر]	عضو سوبر	موسوعة الصور	3	07-12-2012 05:35 AM
محار البحر , اكله محار البحر , تحضير الذ محار البحر 2013	هبه العمر	أطباق شهية	0	02-19-2012 07:40 PM
تحميل كتاب اكذوبة اليسار الاسلامى للدكتور مصطفى محمود	noura1234567	تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل	0	04-25-2011 07:02 PM
كيف تمحو ذنوبك و إن كانت ك << زبد البحر >> ؟ أصلا ما هو زبد البحر ؟؟!	راااجي رحمة ربه	نور الإسلام -	9	12-01-2009 02:54 PM