[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خاطرة لأحلام مستغانمي

بعنوان صباحُ الضواحي الباردة

صباحُ الضواحي الباردة

وأنتَ عابرُ سريرٍ حيثُ نِمتْ
وقَلبكَ الذي استيقظَ مقلوباً
رأساً على عقبْ
كمزاج الكراسي المقلوبةِ فجراً
على طاولاتِ المقاهي
ينتظرُ من يمسحُ أرضَهُ

من خُطى الذينَ مشوا
بوَحلِ أحذيتهم ... على أحلامكْ
ومن يَكنُسُ رصيفَ حُزنِكَ
من اوراقِ خريفِ العشاق
أكانَ لمزاجي علاقةٌ بليلةٍ ؟
قضيتها غلى فراشٍ أرضي
أتقلبٌ بحثاً عن جانبٍ
يغفو عليهِ أرقي ؟
أيمكنُ أن تأخذَ قسطاً .. من النسيان؟
عندما تنام أرضاً على فراشِ الحرمان
تماماً عندَ أقدامِ ذاكرتك ؟
أين أنجو ؟
من امرأةٍ تطاردني حيثُ كنت ؟
وماذا أتَسلقُ للهروبِ منها ؟
ولا جدرانَ لِسجنها ؟


طبعا هذه مشاركة لي في الكرنفال

في أمان الله[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________
_

مشكوور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعر جميل لأفضل كاتبة
أحلام مستنغامي
مع أن عنونها يتكلم عن نوع من البرودة
الا أن كلماتها مصدر دفئ لمن يقرأها

أحسنت الإختيار
تقبل مروري تحياتي

__________________

صباحُ الضواحي الباردة

وأنتَ عابرُ سريرٍ حيثُ نِمتْ
وقَلبكَ الذي استيقظَ مقلوباً
رأساً على عقبْ
كمزاج الكراسي المقلوبةِ فجراً
على طاولاتِ المقاهي
ينتظرُ من يمسحُ أرضَهُ


رااااااائع ما خطت يميينك
اتمنى ان تكون من الناليقين
واصل
ننتطر جديدك