عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 05-04-2016, 02:33 AM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://3rbseyes.com/t504420-p12.html#post8202733');"][cell="filter:;"][align=center]السَلام عَليــكم وَرحمةهُ اللهِ وَبركآاته ..
اسلوبٌ شيق وجميل .. أعجبني تَرتيبك للكلمآات
قَليــل أن أجدَ بمثلِ هذه المَهآارة .. لَكِ مِني عِدةه اقتٍرآحات وأتمنى أن لا تُزعجكِ
فقي فَقط لِمصلحةِ الروآاية .. أن تُقللي مِن وَصفك لمشآهد التَقبيل / الأحضآان / الرومنسية المُفرطة وما الى ذلك
كَي لآ تَتعرضين لمُخآلفة من المُشرفين .. ولإن " مآ يلفُظ من قَولٍ الا لديهِ رقيبٌ عَتيد "

أن تَستَخدمي أكثرَ مِن لونٍ في تنسيقِ روآايتك .. فهذآ مُريحٌ للعين وقت القِرآئه .. وأن تَكونَ الألوآنُ وآضحة وغيرَ فآقعة
أشعر بالأسف لوجود روآية جيدة كذه والإهتمآم بتنسيقهآ أقلُ مِن غيرهآ ..

لآا تنسيني برآبِط فُصولِــك القآدِمة
دُمتي بِخيــر
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
Fioryna and @عيوووني@ like this.
__________________
:zz:
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 05-04-2016, 04:40 AM
 
رواية مدهشة بمعنى الكلمة
في انتظار باقي البارتات
__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 05-04-2016, 06:19 AM
 
قصتك في غاية الروعة اتمنى انو ما تتاخري علينا بلبارت الجديد
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 05-05-2016, 01:51 PM
 
السلام عليكم ^^ اشكركم على الدعم الجميل
~~~~~
( اليوم الاول بالينابيع الحارة )
~~~~~~~~
نظرت لطاولة الافطار التي بها طعام على طراز التاريخي : اه انه مذهل ! شكله جميل !

و سيدريك ينظر لها متحمسة ( بسبب شكل الطعام تحمست ؟) :...

و أيكا مبتسمة: صحيح ! فلنتناول حتى نستطيع التمتع يا سايو تشان!

نظرت لها و انا احمل عصي الاكل : اه حسنا !و بدأت اكل من الطبق الذي امامي مبتسمة

نظر لها سيدريك بهدوء من ثم قام بأكل الطعام الذي امامه

ثم سمعت صوت العاملة المرتدية يوكانا < لباس ياباني > :.. احتاجون لشيء ؟ يا ضيوفنا الاعزاء؟

نظرت لها و كان نظرها مركز على شخص واحد وهو سيدريك بخجل :....( ماذا بها هكذا ؟)

اجاب الاخرون : كلا شكرا !

و لكنها نظرت لسيدريك قائلة : ماذا عنك سيدي ؟ فهو لم يرد عليها فلقد كان بصمت يأكل

نظرت لسيدريك يقول ببرود وهو يتناول : ان اردت شيئا لتحدثت ..

ارتعبت من نبرته الباردة و قالت : اه ف فهمت و رحلت بسرعة و انا ( حسنا هذا حقا مخيف ! اعترف اني انزعجت لانها ضلت تنظر لسيدريك لكن اشعر بالاسى لها ) و لسيدريك : الم يكن لديك طريقة لطيفة لتخبرها انك لا تريد شيئا؟

نظر الي بهدوء و حدة : لا املك ..

بصمت :...(لا اعلم ماذا اقول ) و عدت اتناول من طعامي بصمت :...

ثم حينما انتهينا وقفنا بحماس تقول أيكا: ااه هيا لنعد جمالنا ! و شبابنا !

ونظرت لها مبتسمة : اه اجل ثم قالت متوقفة : اه ليس صحيحا سايو و رأيتها تمسك بوجنتي و ببعض الغيرة : اه ان الشباب حقا رائع ! و رأيتها تسحب وجنتي : ايكا سان ثن فتحت عيني متفاجأة فلقد سحبت وجنتي اليسرى ايضا :!!

سيدريك بجدية يحدث أيكا : اه انت محقة انه ناعم و طري

قالت بحماس : صحيح ؟ و انا بخجل انظر لهما امامي ممسكان بوجنتي و نظرت لسيدريك الذي ينظر الي بعينيه الخضراء الحادة : ...

شعرت بقلبي * خفقان * و بخجل ثم سمعت أيكا تقول بخبث : اوه لماذا لا نرى كم هو طري ؟ سيدريك ساما ؟

نظر لها بهدوء : اوه حسنا .. ثم رأيتهما يسحبان وجنتي ووانا بألم : ااه انظر لهما مستمتعان

ايكا بحناس و سعادة : الهي انها هكذا تشبه السنجاب ! كيااا! و بانزعاج : اترتاني ان هشا مسؤلم < الترجمة : اتركاني هذا مؤلم !>

ثم ابعدت يديهما بإنزعاج و الم: اه و خدي محمران : انتما شريران ! هذا مؤلم جدا !

سيدريك ينظر لسايو بحدة فتفاجأت من نظراته و بخجل نظرت للجهة الاخرى و قلت : هيا فلنرحل الينابيع الحارة هناك !

قال تودا بحماس يضحك وهو ينظر لسايو ترحل هاربة : اهاها سنجاب تشان ظريفة ..

و نظر لسيدريك قائلا وهو يهمس بأذنه : لا اعلم كيف تحتمل ظرافتها ! عليك ان تحذر كي لا يتم سرقتها

تفاجأ تودا ليرى يد سيدريك على فمه بنظرات باردة مخيفة : اتريد مني قتلك ؟

قال ( اه لقد اغضبته! هذه هيا نظراته الباردة !) ومع هذا قال بخجل : اه انا لا استطيع تحمل هذه النظرات انها تجعل قلبي يدق بسرعة ..

الجميع صامت من تودا الذي يشه فتاة واقعة بالحب يحيط حوله قلوب :!!

و سيدريك بجدية : كينتو اين مسدسي ؟

كينتو بهدوء : سأحضره لك الان ..

و برعب قال تودا : اه لا تقرر بقتلي ! و ببكاء اتجه ناحية أيكا : ايكا تشي ! انهم اشرار!

و نظرت له بدون تردد اعطته صفعة بجدية : ابقى بعيدا عني ! و هو ببكاء : الجميع اشرار..

و بخبث : اوه لا احد سيتفهمني عدا سايو تشان !

حينما سمع هذا سيدريك فتح عينيه بتفاجأ ليرى تودا يركض ناحية سايو التي سارت بعيدا عنهم : ه هذا !

سيدريك بحدة ينظر لتودا يحدث سايو : سأقتله ! و قام بالسير بسرعة دون صبر

دانتن بتنهد : ااه انه حقا يملك امنية موت ..

أيكا بجدية : اذا سأحقق امنيته هذه له دانتن ينظر لها بصدمة ( انه حقا مكروه من قبل سيدريك ساما و أيكا ساما اخي تودا ) و رفع قبضته باكيا : ا انا سأضل اعطيك الامل !

في ذلك اللحين نظرت لتودا بجواري : ايه سيد سيدريك يخطط ل لقتلك ؟

قال ببكاء: اجل انه شرير و ايكا تشي انها شريرة لا تريد مني البقاء بجوارها

قلت بتوتر و حزن له : اه اجل لقد رآيتها تصفعك لابد ان هذا مؤلم

ثم صدمت لاسمعه يقول مبتسما بسرعة : اه لا امانع صفعها لي هذا دليل على انها تعيرني اهتماما

نظرت له بصدمة ( حسنا اهذا الشخص محقق ؟ ا هو بخير في عقله ؟) :...

ثم ابتسمت قائلة : مع هذا اتمنى ان تتحسن علاقتك مع سيدة ايكا انها لطيفة و طيبة

قال مبتسما : اه اجل اعلم هذا

سيدريك يأتي و انظر له :؟؟ و رأيته يسحبني لجهة التي بجواره ( انه اصبح وسطنا ؟) : سيد سيدريك ؟؟

و نظر بحدة لتودا :...

تودا ( مخيف ) الا انه مستمتع :🎶

و من ثم امام البابان المؤديان لحمام الينابيع الحارة دخلت انا وايكا و تارا ايضا التي ارغمت من قبل أيكا ان تدخل للجهة الخاصة بالنساء

قالت أيكا بحماس وهيا حاملة سلة بها اغراضها : ااه اخيرا ! انا متحمسة

وانا معي سلتي داخل الينابيع : ووااه ما اضخمه ! مذهل !

كان الجو حارا بسبب الابخرة النابعة من الينابيع

قالت و نحن مرتديان المناشف حولنا : ااه ان هذا هو النعيم ! فلنذهب ! ماذا تنتطران ايتها الشاباتان !

قلت بحماس انزل للمياه الساخنة : اااه ان هذا دافيء هههه!

قالت ايكا براحة: ااه اخيرا اشعر بالراحة !

ثم رأيت تارا الصامتة :... ( انها لا تبدوا متحمسة )

ثم بهدوء و تساؤل : اوه صحيح لماذا لا يوجد احد عدانا ؟

قالت أيكا وهيا مغمضة عينيها تستمع بالمياه الدافئة : ااه هذا ان سيدريك ساما طبعا من حجز لنا هذا المكان كي نستمتع به وحدنا

قلت بصدمة : ايه هذا الحمام الضخم فقط نحن من سنستخدمه طيلة الرحلة ؟؟

قالت بهدوء : ااه اجل يا عزيزتي سايو تشان .

اغوص قليلا للاسفل جاعلة الماء يصل لحد انفي ( حقا هذا يحتاج لمال كثير ) :...

و نظرت لايكا و تارا اللتان تتمتعان بالحمام الينابيع الحارة ( انهما حقا جميلتان ) و نظرت لجسديهما

و اخذت نظرة على جسدي بإستياء :...( لست بمستواهما! )

أيكا بهدوء تنظر لسايو : ماذا بهذا التعبير الحزين ؟ قلت بحزن : لا فقط افكر كم ان جسدي ليس مثلكما ..

قالت تارا بهدوء: ايه ؟ قلت بتذمر : حقا ماذا تتناولان ! لتحضيا بهذه القوام الجميلة !!

و بخجل تارا :... و أيكا بضحك: هاهاها لقد اخجلت الشابة يا سايو تشان !

نظرت ل تارا : اه اسفة لكن لم اتوقعك ستخجلين بسرعة انت ظريفة !

ايكا بسخرية : لا تقلقي يا سايو تشان انت ظريفة كسنجاب و هذا سيساعد على تغطية جسدك ..

قلت ببكاء: ايه ؟ انا الان مجرد حيوان !! اواا!

قالت أيكا بضحك : هاها انت حقا ظريفة لا تقلقي انت جميلة لقد كنت امزح !

نظرت لها بجواري :.. شريرة .. و أيكا تنظر لتارا : مع هذا يا انسة تارا الديك حبيب ؟ ام تريدين الخروج معي ؟

قلت بخجل : الهي أيكا سان انت خائنة !

تارا بهدوء و خجل : ايه؟ تنظر لايكا التي تحيط ذراعها حول تارا : جمالك لا يوصف !

قلت بخجل و حزن : ا انا تم التخلي عني و خيانتي !

و أيكا بتمثيل رجولي : لا تقلقي ستضلين سنجابتي الظريفة

نظرت لها و من ثم ببكاء تمثيلي : اااه اذا انا لست سوى حيوان اليف ماذا بهذه الحياة ؟ الا يمكنك الحضي على جسد مثير كأيكا سان او تارا سان ؟ لماذا ؟ انا فتاة ايضا !

~~~~~~

في جهة المقابلة الشبان

قال تودا بإبتسامة: اوه يبدوا انهم يستمتعون هناك

فلقد كانت اصوات ضحكاتهم تصل لجهتهم

سيدريك جالس بالينابيع الحارة بهدوء قام برفع شعره للاعلى ونظر لجهة الجدار الذي يفرق بينهم و بين الينابيع التي بها النساء :...اذا هذا جيد

تودا بإبتسامة ينظر لسيدريك و لظهره الذي يحمل وشم تنين ( انه حقا رجل ياكوزا لكن ) : انت حقا مثير سيدريك ساما ! لو اني امرأة لما ترددت بالانقضاض عليك

سيدريك بإنزعاج رمى عليه ماء

و ضحك : اهاها فهمت اسف !

دانتن يسير واضعا منشفة مغطيا ما تحت سرته و جسده به وشوم :.. ان هذه الينابيع حقا شيء اخر !

و تودا بأعين تلمع : اووه ماذا بهذه الوشوم ! انها مذهلة عليك يا دانتي تشي !

التفت له بفخر : هاها اليس هذا صحيحا ؟ و اندمجا بعالميهما الخاص

كينتو بهدوء يغتسل بشعره الطويل الرمادي :..

كاغورا بهدوء الاخر جالس لكنه لا يزال يشعر انه يجب ان يعمل على الحراس على ان يكون هنا

و وونغ بهدوء بالينابيع الحارة جالس :...

~~~~~~~~

في جهة النساء

قلت و انا انظر للسماء التي لازال الوقت صباحا : مع هذا الجو جميل هنا .. هي لماذا لا نأتي هنا بالمساء حينما يكون هناك النجوم !

قالت ايكا وهيا تقوم بغسل شعرها الاسود بإبتسامة : لا امانع ..

و نظرت لتارا : تارا سان؟ قالت بهدوء : ل لا استطيع لدية مهمة الحراسة ..

قلت بهدوء : حسنا .. و نظرت لسايو الحزينة ( تبا انا اشعر بالحزن لانها مستاءة!) و لي بهدوء وجدية : ا اه سأرى بهذا الموضوع

ابتسمت :!! و هيا بخجل تنظر للجهة الاخرى

ثم قلت بهدوء واقفة : سأخرج اولا حسنا ..

قالت ايكا مبتسمة : حسنا ! و ايضا بخبث ممسكة ب تارا : فلنتحدث ايتها الجميلة !

تارا بقلق : انت هل سكرتي بسبب الحرارة ؟

و خرجت بإبتسامة وتمتع : ههه و من ثم ارتديت اليوكاتا

{ يوكاتا (yukata = 浴衣):

كيمونو غير رسمي خفيف وللصيف وهو مصنوع من غالباً من القطن أو الكتان أو خيوط القنب، واليوكاتا غالباً ما يُلبَس للاحتفالات الخارجية ويرتديه الرجال والنساء من كل الأعمار، كما أنه يلبس أيضاً عند حمامات الينابيع الساخنة (onsen = 温泉) ، حيث يقدم اليوكاتا في تلك الحمامات والمنتجعات كخدمة للضيوف.}

و خرجت حاملة سلة ملابسي و حينما خرجت من الحمام

رأيت امامي السيد تودا و الاكثر بدون نظاراته و رأيت لعينيه الحمراء و الاكثر لشعره الذي مسندل عليه مبتسما وهو يشرب الصودا ومرتدي اليوكاتا الرمادي : اوه سايو تشان! مرحبا !

بهدوء : اه اجل لقد انتهيت مبكرا ايضا ؟

ابتسم لي : اه اجل هاها لقد اغضبت سيدريك كالعادة باللعب معه هاها { قبل خروج تودا قال لسيدريك بلعب : اه انا حقا اريد ان اخبرها بعض الاسرار عنك التي لا تعرفها كم كنت ظريفا بعض الماضي الذي تخفيه
و سيدريك بعصبية ممسك بدلو الماء و رماه على رأس تودا : افعل هذا و ستموت ةوهو بألم : ااه شرير ووقف قائلا : اذا سأخبرها ان رأيتها } بحدة ينظر لسايو التي تبدوا فضولية لمعرفة ماذا حدث ( انه سيخرج الان انا متأكد )

قلت بتفاجأ : ايه ماذا فعلت ؟ انه لا يغضب بسرعة ..

قال بإبتسامة قطة مشاكسة : ههه الامر سهل لقد قلت له

فرأيته يقترب :؟

همس قائلا بأذني : ايضا اعلم فرأى سيدريك يقترب الذي خرج من الاستحمام و بخبث ( لن يكون سيئا ان العب به ) و اقترب من سايو اكثر عند اذنها

و انا تفاجأت لاراه يهمس قائلا : اعلم ان سيدريك عنيد كالاطفال !

و انا بتفاجأ ( لماذا يهمس بأذني ؟)

وسيدريك الذي خرج نظر لتودا الذي اقترب من سايو ( هذا الوغد لقد فعلها حقا !) و بسرعة سار ناحيتهما

بحدة يمسك بسايو مع ذراعها و يقربها منه :... و انا تفاجأت لارى سيدريك الذي امسك برسغي و سحبني ناحيته :...

نظرت له بزي اليوكاتا الذي يجعله محقا رجل عصابات ياكوزا و الاكثر نظراته الحادة الباردة ( م ماذا به غاضب ؟)

قال بحدة و نظرات قاتلة لتودا : ماذا تفعل هامسا ؟ ماذا قلت لها ؟

ابتسم بخبث ينظر لسيدريك : هههه هذا سر ! نحن الان رفاق انا وسايو تشان صحيح ؟

قلت بتفاجأ: اوه ا اه اجل ... و

سيدريك بحدة : لا تقري بهذا انه منحرف لا تصادقيه

انا بتفاجأ انظر لسيدريك : ماذا ؟

تودا بحزن : ان هذا فضيع ! و سمعنا صوت ايكا تقول وهيا مرتدية اليوكاتا لكت كان عليها يظهرها مثيرة : ماذا تفعلون هنا ؟

وانا انظر لايكا ( انها حقا جميلة!)

و تودا بحزن و درامية يعانق ايكا : ااه ايكا تشان ! اسمعي اسمعي لقد دعاني سيدريك بالمنحرف ! اليس قاسيا!

و هيا متفاجئة : م ماذا ؟ و من ثم قال بخبث لاعبا بشعراتها : الاكثر ان رائحتك جميلة و نظرت لنظراته الحادة تنظر لها

مكملا : حقا انت جميلة ايكا

انا بصدمة و خجل ( واو انه لا اقل منسيدريك بالهجمات المفاجئة !)

ونظرت لايكا التي احمرت خجلا ايكا سان ؟) و من ثم رأيتها ترفع يدها و اغمضت عيني بسبب ضربها له كالعادة قائلة : ابتعد !

وهو بألم : اووو ان هذا مؤلم جدا ايكا تشي!

ثم بغضب تبتعد : حقا انت مزعج ! و نظرت لسايو التي واقفة بلباس اليوكاتا : ااه يا الهي انك ظريفة الاكثر

نظرت لسيدريك الممسك بذراع سايو : انتما حقا جميلان معا هههه

و سيدريك ينظر لايكا التي ترسل له اشارات بنظراتها( لا تقلق لم انسى وعدي بمساعدتك )

سيدريك ينظر لها بحدة ( احسنت !)

و انا انظر لهما بقلق ( لماذا كما لو انهما يتواصلان تخاطريا ؟)

و من ثم قالت ايكا بفرح : اذا فلنتمشى بهذه المنطقة الجميلة! هناك محلات جميلة !!
نظرت لايكا المتحمسة و قلت بحماس : اجل فلنذهب ! معا !
و سيدريك ينظر لسايو بهدوء:...( انها اليوم لسبب ما اشعر كما لو انها تريد تجنبي ؟ وهناك شيء غريب تخفيه؟ )
قلت في نفسي ( اجل فلاتمتع فقط ان الجو حماس هنا !)
فخرجنا و كنا انا و ايكا و سيدريك و تودا نسير معا فقط
الاخرون امرهم سيدريك بالبقاء و عدم ملاحقته
في الخارج نسير انا و ايكا و بجوارنا سيدريك و تودا
ولاحظت نظرات الناس لهم ( واو انهم يجذبون الانظار حتى في الخارج ) و رأيتهم ثلاثتهم يسيرون و انا ضللت في الخلف تباطأت
ثم بصمت نظرت لسيدريك لشكله باليوكاتا و لظهره الكبير و لشعره الاسود ( ماذا افعل انا لا استطيع ان اضل هكذا انا لا اعلم حتى ماذا افعل قلبي يؤلمني سيدريك انا خائفة ان اتعدى حدودي بثقتي بنفسي و اتأذى انا خائفة ان تتملك تلك النظرات فيما بعد)
فتذكرت نظرات والدتي لي الباردة و المنزعجة و الاكثر نبرتها الباردة و فتحت عيني صدمة وخوف :..! * خفقان خفقان*
( انا ضعيفة جدا اريد ان اصبح اقوى لكن كيف هذا ؟ و لكن انا اخشى ان اكره اكثر من قبلها ان ضللت معه )
ثم لاحظ سيدريك ان سايو ليست تسير بسرعة ( انها بطيئة كالعادة ) و التفت بهدوء برأسه قائلا: انت يا بطيئة ..
لكنه توقف عن اكمال كلامه حينما رأها تنظر للاسفل و الاكثر واضعة يدها تمسك ذراعها كما لو انها خائفة ( ماذا بها ؟)
و التفت ناحيتها و ايكا تشاجر تودا غير منتبهة
و نظر سيدريك لسايو قائلا : ماذا هناك؟
حينما سمعت صوته الهاديء شعرت بقلبي يؤلمني ( تبا انا حقا اريد ان اكون دوما مصدر اهتمامه انا مجرد طفلة مجرد غبية !) و بقوة امسكت ذراعي بقبضة يدي و رفعت رأسي مبتسمة : اه لا شيء فقط شعرت ببعض البرد لاننا خرجنا بعد الاستحمام مباشرة ههه
نظر لها بهدوء و حدة :....
حينما نظرت لنظراته الحادة بعينيه الخضراء التي دوما تجعل قلبي يشتعل شعرت كما لوانها سترى مابداخلي
و ابعدت نظري عنه ( هذا ليس جيدا )
نظر لها متفاجئا ( انها ابعدت نظرها ) و نظر لها تبتسم قائلة : هيا فلنذهب ناحية أيكا سان و تودا سان
ان ايكا سان منزعجة من تودا سان!
و نظر لها ترحل ناحيتهما بصمت واقف و لكنه قبض بيده بقوة :... ثم التفت هو الاخر
قالت ايكا وهيا تمسك بي : سايو تشان ! لا تتركيني وحدي مع هذا المحقق المزعج !
نظرت لها منزعجة جدا من تودا : اه اسفة سأضل معك .
من ثم سمعتها تقول بحماس : اذا فلنذهب ناحية ذاك المتجر !
و نظرت لارى متجر يبيع اكسسورات
في الداخل نظرت لقطع حلي : اه انا تبدوا ظريفة
و قالت ايكا وهيا تضع على رأسي طوق يحمل اذني قطة : اااه كم انتِ ظريفة ! و نظرت لسيدريك الذي التفت ناحية سايو
( جيد لن انسى انه قد دفع لي ان يجب ان اجعله يزيد من المبلغ اكثر بهذا ههههه)
و انا انظر لايكا بخجل : ان هذا طفولي ! قالت وهيا تمسك طوقا اخر : ااه هيا لا تخجلي
ووضعت واحد اخر يملك طوق ارنب و بحماس : اليست ظريفة ! يا سيدريك ساما !
سيدريك ينظر لسايو بهدوء و تمعن :... و من ثم رأيته يقوم بوضع الطوق القط بدل الارنب : افضل هذا ..
و انا انظر لايكا كما لو انها وجدت فرصة و اخرجت كاميرتها و من ثم شعرت بفلاش يأتي :!!
و رأيت ايكا تبتسم : ان هذه للذكريات يا سايو تشان
قلت بتفاجأ: اوه حسنا..( لكن لماذا انظر كما لو عيناها تحولتا لعلامة النقود)
و سيدريك ينظر لايكا كما لو انه يقوم بعمل صفقة { اعطينينسخة منها }
ايكا مبتسمة{ لا تقلق لكن هناك طبعا ثمن }
و انا وسطهما :.؟؟
تودا بضحك ينظر من الجانب ( الهي ان هذا حقا مشهد مثير للاهتمام ) :...
ثم بعد ان مشينا عن المحل توقفنا لعربة بيع بعض الشطائر و قلت وانا اتذوقها : لذيذ!! و أيكا بجواري : اجل انها لذيذة
نظرت لسيدريك : الن تتناول ؟ الست جائعا ؟ نظر لها بهدوء ثم امسك بيدي و انا :؟؟ و فجأة رأيته يقوم بأخذ قضمة من شطيرتي :!! و قال : .. لذيذ و انا انظر لشطريتي ببكاء : ااه لقد اكلتها كلها ! شرير!!
نظر لها تتذمر :..( انها على طبيعتها هذا جيد )
توقفت عن التذكر حينما رأيته يبتسم فجأة :... *خفقان * فتحت عيني متفاجأة
و تودا و ايكا منصدمان :..! ( انه ابتسم !!) و نظر لهم بحدة جميعهم ينظرون له بأعين مصدومة :.. ماذا بهذه الوجوه الغبية ؟
قالت ايكا : ااه تبا لقد نسيت ان اخذ صورة لك ! و تودا بصدمة : ا اه هل سيكون هناك شيء غريب سيحدث ؟
و انا صامتة انظر له بخجل :..( هذه الابتسامة القاتلة التي نادرا مايظهرها!!)
و هو بإنزعاج :...( ماذا بهذه الحماقة ؟)
في جهة اخرى دانتن ينظر لكينتو الذي واقع على الارض : ا انت بخير ؟؟
اجاب كينتو بألم و تعب : ت تا ! ا ان سيدريك ساما حقا ابتسم ! وونغ ! نظر لوونغ الذي بجواره معه كاميرا : التقطتها؟ صحيح؟!
هز رأسه اكثر من مرة بسبب الحماس و الدهشة :...
و دانتن ببكاء : م مع هذا سيدريك ساما انه يبدوا حقا انسان طبيعي الان بجوار الانسة سايو ! ااه انا و وضع كتفه امام عينيه يبكي بشدة : ااه سيدريك ساما نحن فرحون لاجلك!
و تارا و كاغورا :..... < لا يفهمان ما يشعرون به فهما جديدان لهذا واقفان بصدمة من ردت فعلهم>
~~~~~~~~~~
ثم اكملوا سيرهم و نظروا للمناظر و اخذوا صور في المناطق التي سياحية
و عادوا في المساء في الساعة 7 م
في صالة بها لعبة البيغ بونغ
تودا بحماس يتحدى دانتن : هاهاها لن تهزمني !
دانتن وهو يصد الكرة : لا تستهن بي ! و هما يتقاتلان بجدية
نظرت لهما بذهول : وووه ! سيدريك ينظر لسايو التي متحمسة جدا : فلنلعب !
نظر لها تلتفت له بأعين تلمع : انا اريد اللعب ايضا ! فلنلعب سيد سيدريك !
حدق لي بصمت :.... و انا بأعين تلمع :...
ثم عند طاولة البينغ بونغ ( كرة الطاولة ) بفرح ارمي الكرة : الان استعد ! سأهزمك !
و حينما حلقت بالمضرب لم اصب الكرة :....
نظر الي بصمت و ايكا تشاهد جالسة تشرب :... ( انها لا تعرف كيف تلعب )
و بجدية الحق الكرة : اه مرة اخرى و سيدريك ينتظر بالجهة الاخرى من الطاولة البينغ بونغ ( كرة الطاولة ) :.. حقا هذا مضحك ..
نظرت له بعصبية : ماذا ؟ و معي الكرة : ا انا لم اللعب منذ زمن طويل لهذا طبعا نسيت ..
و نظرت له ينطر الي بتعالي كما لو انه يسخر :..( لن اهزم !)
و قمت برمي الكرة و بحماس : لن افش.! و حينما لوحت بالمضرب استطعت ضربها لكن بصدمة رأيتها الكرة تحلق
مصطدمة برأس دانتن :اوتش!! و انا بصدمة :...
و تودا يضحك بهستيرية : هاهاهاها و ايكا كادت ان تشرق بشرابها بسبب المشهد المضحك
بصمت :... التفت لارى سيدريك الذي قال بصدمة : كيف طارت الكرة للجهة الخلفية ؟ حقا انت فاشلة تماما
بخجل نظرت لدانتن يقدم الكرة لي و انا بإعتذار : ا اسفة ه هل المك هذا ؟
قال مبتسما : لا تقلقي رأسي صلب و كرة خفيفة كهذه لا تؤذيني هاها
و انا : ا اسفة و شكا على اعادة الكرة لي ..
تودا و ايكا لم يتوقفا عن الضحك : هاهاهاها
و انا بخجل ( الهي لا اعلم كيف انا سيئة هكذا )
و سيدريك مستمتع مع انه بصمت ينظر لخجل سايو :...
ثم انتهينا من اللعب فلقد حان وقت العشاء 9 م
اتجهنا لغرفتنا و كان الطعام معد لنا : وااه انه لذيذ - اجل .
فجلسنا وانا كالعادة بجوار سيدريك ( انهم مخططين لهذا من الصباح ) :...

ثم قبل ان ابدء بالاكل سمعت صوت هاتفي يرن :اوه المعذرة ! و ذهبت ناحية حقيبتي فنحن في غرفتنا الفتيات
اخرجته من حقيبتي رأيت اتصال قادم من اختي الكبرى ( ليزا ؟؟)

و بهدوء اجبت : اوه مساء الخير ..

سمعت صوتها كان منزعجا : مساء الخير لك ايضا سايو

قلت بقلق ( ماذا بها ؟ انها تبدوا غاضبة ؟)

نظر سيدريك لسايو تقف وهيا تقول : اعذروني..

و رحلت عنهم بهدوء نظر لها حتى خرجت من القاعة الطعام :.. و اعاد نظره لطعامه

ثم في الخارج بالممر اقول : ما الامر ليزا ؟ هل انت بخير ؟

اجابة بجدية : سايو انا لن ادور حول الموضوع لقد سمعت من والدتي التي كانت غاضبة و تبكي انك تتعاونين مع تلك الاسرة .. قلت بصدمة : ايه ؟ قالت بجدية : سايو انا احبك و اعلم انك تفعلين كل ما بجهدك و تحبين مساعدة الاخرين لكن كيف تقررين ان تساعدي تلك الاسرة بأن تخطبي لرجل اختارته العمة التي عاملتنا كالقمامة بهذه السهولة ؟

قلت ( انها ايضا فهمت الامر بشكل خاطيء حقا من قال لهم اني وافقت !) و لها بسرعة : ليزا نيي هذا غير صحيح انا لم اخطب لاي احد

قالت بجدية : ماذا ؟ و كانت ليزا بمكتبها بالشركة المحامة : لا افهم ماذا تعنين؟

قلت لها بجدية وبتوتر : انا الامر هو ان كل ما قيل غير صحيح انا قد قدم لي طلب من العمة لكن لم اقبل به حقا ..

قالت بجدية : اذا تلك الافعى تقوم بإزعاج امي بأكاذيبها ..

قلت بهدوء و قلق : اه اجل انها غاضبة لاني رفضت اوامرها لهذا تنشر اشاعات كهذه ..( جيد ليزا نيي تفهمتني )

قالت ليزا وهيا تبعد نظراتها و بهدوء تقف معها الجوال : فهمت اذا سايو سأزورك بالمنزل كي نحدث امي بشأن هذا و نحل الامر ..

قلت بتوتر: اه هذا لا استطيع مازلت لم اعد ..

قالت بهدوء : ماذا ؟ اه بالينابيع الحارة هاه؟ حسنا استمتعي هناك لا تقلقي كثيرا بشأن امي سأتحدث معها ..

قلت بهدوء : شكرا .. ثم سمعتها تقول بصوت ونبرة قلقة : سايو ان امي لا تكرهك ..

حينما سمعت هذا شعرت بقلبي يؤلمني و كأن جرحا انفتح بداخلي * خفقان * :....

سمعتها تقول مكملة : انها فقط كيف اقول هذا متعبة و مازالت بحالة صدمة لانه تركها هاربا ..لهذا هيا هكذا تحاول ان تتصرف بعدم اهتمام لما حولها ..

قلت بهدوء و نبرة مظلمة : اذا لماذا انا وحدي ؟ ليزا نيي

هنا تفاجأت ليزا من نبرة سايو :!! و سمعتها تكمل قائلة : لا تقلقي اعلم هذا كله انها لا تكرهني انها لا تعيرني بالا ليس لانها تكرهني بل لانها جرحت ..لكن ..

ثم صمتت سايو قالت ليزا بقلق : سايو ؟ ماذا هناك ؟ ( ماذا ارادت ان تقول ؟)

ثم سمعت صوت سايو الذي تغير وكان نشيطا : ااه لا تقلقي انا بخير حقا لهذا اهتمي بنفسك و بالاخريات و بأمي الى اللقاء ليزا نيي رفيقتي تناديني

قالت ليزا: ا اه اجل الى اللقاء و اغلقت سايو الخط ليزا بقلق تنظر للخارج عبر نوافذ الشركة بمكتبها ( انها ليست بخير ) :.. امي انا لاحظت هذا انها تعامل سايو بإختلاف لكن لا اعلم ماذا افعل ؟..

~~~~

في جهتي انظر لهاتفي ( اتفهم اتفهم هذا اصبح صعبا ان اتفهم انا لوحدي اعامل هكذا ان اتفهم احاول لكن انا ايضا جرحت ليزا نيي لقد جرح قلبي كثيرا ) بقوة امسكت هاتفي بألم بتعبير وحيد متألم : هذا انا سأضل اسمع كلمة تفهمي ..

~~~~~

قالت أيكا بهدوء وهيا ممسكة بأعواد الطعام : ان سايو تشان تأخرت ..

وتودا بهدوء : محقة لقد مرت ربع ساعة الاتصال الهذه الدرجة هو طويل ؟

وقف سيدريك بهدوء :... سأبحث عنها .

و رأى حرسه مستعدين للوقوف قال لهم بهدوء : ليس هناك داعي للحاقكم بي كالفراخ ..

كينتو مبتسم : امرك

وونغ جلس و رحل سيدريك من القاعة الطعام :...

كاغورا بصدمة :.. ( فراخ !!) و تارا تتخيل شكلها فرخ يلحق سيدريك

وهنا اخرج كل من دانتن و تودا ضحكتهما التي كتماها

ضحك كل من دانتن و تودا : بففففتت هاهاها ان سيدريك ساما شيء اخر حقا ..

قال تودا يحدث دانتن : اهاها انت بشكل الفرخ ستكون مرعبا يا دانتي تشي !

قال دانتن بضحك : اهاها و انت ستكون مضحكا ايضا بشكل الفرخ

أيكا تنظر لهما بهدوء : حمقاوان

و هيا تأكل بقلق ( لكن لماذا اختفت سايو تشان ؟ ايمكن انها تاهت ؟) :..

------------------

سيدريك يسير بممرات النزل بهدوء :...( انها منذ ان اتت شعرت ان هناك شيء ما تخفيه )

فعاد لغرفة البينغ بونغ :... لكنها كانت فارغة ( ماذا اين ذهبت ؟) و بهدوء ينظر حوله لكن لا احد بالغرفة

و بهدوء خرج و امسك هاتفه و اتصل :...
في جهة اخرى
في الخارج جالسة انظر للسماء ( اليست النجوم جميلة ) و من ثم سمعت هاتفي يرن و رفعته لارى اسم سيدريك به :...( انه يتصل انه يبحث عني انا علي ان اعود لا يجب ان اكون دوما الشخص الذي يخرب الاجواء )
قبضة هاتفي ( علي ان ارد علي ان اخبره اني بخير و اني سأعود لكن ) كانت عينان تدمعان و انا انظر للسماء : ك كيف اتحدث كأني بخير بهذه الحال ؟ سيعلم اني ابكي و اني حزينة !
~~~~~~~
سيدريك يستمع لصوت هاتفه < لايمكن الوصول للشخص المطلوب > و اغلق هاتفه و تقدم بهدوء :... ( انها لا ترد )
ثم تذكر سايو هذا الصباح و ابتساماتها ( انها لم تكن على طبيعتها اغلب الوقت ) بحدة يسير
و من ثم بدء يبحث عنها بهدوء واضعا يديه داخل لباسه :...
وسمع اصوات الضيوف امرأتان تسيران تقول : اه اليست تلك الشابة مسكينة ؟ في الحديقة الخلفية لقد كانت تبكي - اه اتعتقدين انه تم الانفصال عنها او ماشابه ؟ - اه ان هذا محزن
و بهدوء ( شابة تبكي ؟) و بهدوء سار ناحية الحديقة الخلفية :...
نظر لسايو التي بشعرها البني الغامق جالسة ينظر لظهرها على الكرسي الحديقة جالسة كانت ترتجف و يسمع صوت انين و بكاء : ا انا اكره هذا اتفهم اتفهم الى متى ؟ .. لا احب هذا ...
شعرت بخطوات تقترب مني و سمعت صوته الهاديء : لماذا انت هنا وحدك ؟ ( دوما تبكي بالظلام وحدها )
كنت جالسة هناك بعيني الباكيتان مصدومة ( لم ارد هذا ان ابكي لا اريد ان افسد الجو الممتع من البداية ) ممسكة بقميصي بقوة لا التفت :...

سمعت صوت سيدريك يقول بجدية : لماذا انت هنا ؟

قلت بهدوء و محاولة الا اظهر اني ابكي : ف فقط اريد البقاء وحدي ... ( سيدريك لماذا عليك ان تأتي الان انا اريد ان اصبح قوية الا تراني مجرد باكية )

سيدريك ينظر لها تحاول التصرف بقوة :...( ماذا جرى لها ؟)

قال بجدية : التفتي الي و حدثيني
قلت له بجدّية : ارجوك اتركني دعني وحدي قليلا
الا انه قال بهدوء : التفتي ناحيتي
قلت بصوت عالي غاضبة من نفسي وانا اقف مطعيته ظهري : لا اريد ان تراني دوما هكذا ! ضعيفة انا لا اريد ان اعتمد عليك دوما لهذا دعني وحدي ! ( انا لا اريد ان اعتمد كثيرا عليك سيد سيدريك انت و انا لا يمكن ان نكون معا انا لست شخصا يستحق اهتمامك! )
نظر لها تسير مبتعدة ( ماذا تفعلين لماذا تتصرفين هكذا ؟)
ثم بحدة سمعت صوته : لقد قلت لك ان تلتفتي ناحيتي يا سايو ! تقدم ناحية سايو و امسك بمعصمها و جعلها تلتف له :..
نظرت له بصدمة لعينيه الحادة الغاضبة و انا بعيني الدامعتين انظر له :...( لماذا ؟ لماذا ؟)
و له بعصبية : دعني لماذا تفعل هذا قلت لك اريد ان ابقى وحدي لماذا عليك دوما ان ترى جانبي الضعيف المثير للشفقة !
نظ لسايو التي تصرخ بغضب و حزن : لا تنظر الي ارجوك لا احب هذا ان تتذكرني دوما هكذا مثيرة للشفقة و فتاة تبحث عن حنان امها بهذا العمر ان هذا مثير للسخرية صحيح ! هذا مثير للضحك هاهاها صحيح ؟
نظر لها تضحك بعينيها الدامعتان ( لماذا تسخرين من نفسك ؟ لماذا دوما تتصرفين هكذا مع نفسك ؟ لماذا ؟ )
و لها بجدية : الم اقل اني لا اهتم لمثل هذ الاشياء و ان بكائك لا يعتبر ضعفا ..
قلت ببكاء : حتى لو قلت هذا لا اشعر بالراحة ابدا اخشى ان ان و تذكرت نظرات والدتي و تخليها عني : اخشى ان يتم كرهي ان ان افقدك انت ايضا سيد سيدريك ! بسبب تصرفاتي و بسبب شخصيتي انا لم اعد اريد هذا الالم !
نظر لها : اذا لا تثقين بكلماتي ؟
نظرت له بحزن و بكاء ( ليس هذا انا فقط اخشى ان افقدك انا فقدت اهتمام والدتي التي انجبتني فكيف شخص لا صلة لي به ؟)
نظر لعينيها العسلية اللتان خائفتان و قلقتان ( عيناك انهما تظهران لي ما تفكرين به )
و رأيته يقدم يده ناحية رأسي من الخلف و يمسكه و ظرت له لعينيه الخضراء الحادة التي تظهر شغفه وبصوته الجاد الهاديء الذي جعل جسدي يتوقف لوهلة : ان كانت اقوالي لا تطمئنك اذا فأفعالي ستفعل !
و رأيته يقربني منه و انا بعيني الدامعتان فتحت عيني بصدمة و تفاجأ * خفقان * :!! ( ا انه شفتاه !)
و رأيته يقبلني شفتاي تقابل شفتاه :!!
بعيني الدامعتان نظرت لعينيه الخضراء الحادة تنظر الي و بخجل اغمضت عيني :..
شعرت بقبلته الشغفة و قمت بوضع يدي على لباسه اليوكاتا و امسكته بقوة :...
سيدريك يقبل سايو ( انا لن ادعك تبكين وحدك لن ادعك وحيدة بالظلام يا ايتها المغفلة انا لن ادعك ) : ..
احاط بذراعه على خصر سايو و قربها ناحيته :..
////////////////////////
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 05-05-2016, 10:39 PM
 
اول احد يرد 😜😜 ...
وااااااااااااو التكلمة جميلة حقاآ.. سيدريك هذا 😍😍 احبه كثيرا لكن لو يخفف من روماانسيتو هذه ههههههه... سايو حبيبه قلبي ليش انتي حزينه هذه سوووف اقتلها لماذا تعاملك هكذا 🔫🔫🔫 .. لا تتأخري بالبارت القادم.. الي اللقاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 08:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011