عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 09-13-2017, 08:13 PM
 
انا مسجله في موقع واتباد وعملت بحث بس ماوصلتلها.... لو تقدرى تقوليلي الاسم موجود هناك ازاى
lazary likes this.
__________________
كبريائى سر انؤثتى


روايتى الاولى انا فتاة اكرة الرجال ولكن

http://vb.arabseyes.com/t423156.html


رد مع اقتباس
  #112  
قديم 09-13-2017, 09:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتبت همى بدمى مشاهدة المشاركة
انا مسجله في موقع واتباد وعملت بحث بس ماوصلتلها.... لو تقدرى تقوليلي الاسم موجود هناك ازاى
اهلا يمكنك مناداتي ب لاز او زيرا

انا اكتب في غوغل " رواية عيناه جذبتني "
كانت تأتيني لكن هذه المدة، منذ ما يقارب اسبوع لا اجد اي من رواياتها
حتى انا لاعلم لم؟؟؟؟
ربما اغلقت حسابها لفترة...
ولعلمكي نفس اسمها هنا سولينا بالانجليزي...
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 10-08-2017, 11:40 PM
 
وش السالفه؟؟
هي قفلت حسابها ولا كيف؟!
ياربي ليتها ما قفلته...😣
lazary likes this.
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 10-24-2017, 02:44 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
<><><>><><><><><><<<><<
الخطوة الاولى في علاقة : الاعتراف

في هذه الليلة المليئة بالنجوم الجميلة التي تتلالا كالاسرجة تحت مكان شبيهة بحديقة عامة اسير بها مع سيدريك وحدنا بعد الذي جرى
توقفت رافعة رأسي لاعلى متنهدة : ااه اليست السماء جميلة ؟ سيد سيدريك ؟
التفت لجانبي لارى رجلا اطول مني يرفع نظره لاعلى بعينيه الخضراء الساحرة : اجل انها كذلك ..
بصمت اراقبه متذكرة صفعي له حولت نظري للاسفل متوقفة عن السير ممسكة بقوة حقيبتي اشعر بقلبي يدق بقوة
( انا ماذا اقول له اعلم انه سامحني لكن لا زلت اشعر بالذنب لضربي له ) بصوت متوتر نادم : انا حقا اسفة ! لصفعك !
توقف سيدريك متفاجأ التفت للخلف ملاحظا توقف سايو عن السير ليراها تنظر للاسفل : ..
( لابد انها لازالت قلقة و حزينة بسبب ما حدث قبل قليل) بهدوء : لا داعي للاعتذار انا ايضا مخطيء اسف
اراد سيدريك االسير لكنه توقف حينما سمعها تقول بصوت عالي رافعة نظرها له : سيد سيدريك انا انا
نظر لها بإستغراب كم هيا متوترة لكنها مازالت تنظر له بتساؤل : سايو ؟
في نفسي اقول حينما اسمع صوت اسمي ينادى ( انه دوما يناديني بهذه النبرة الدافئة انا حقا ) فأتى بذاكرتي قبلته لي و يده التي تداعب شعري ( دوما يهتم لي ) تذكرت غضبه من داريون حينما طلب ابتعاده عني ( حتى غضبه بسبب كونه يريد البقاء معي )
سيدريك بنبرة قلقة قليلا من تعبيرها : لماذا تبدين كما لو انك تريدين البكاء ؟
خطى ناحيتي خطوات سريعة رأيته امامي شعرت بيده الكبيرة تداعب وجنتي كما لو انه يلمس شيئا ثمينا بحذر قائلا : لقد قلت لك لست غاضبا ..
اغمضت عيني بقوة من كلماته و اهتمامه : لماذا ؟
استغرب من سؤالها نظر لها تقول وهيا تفتح عينيها العسلية بنظرات دافئة متألمة : لماذا سيد سيدريك لطيف جدا معي انا
اسقطت الحقيبة التي كنت ممسكة بها بيدي ممسكة بيده الضخمة التي تداعب وجنتي مبعدتها
تفاجأ سيدريك شعر بقلبه يؤلمه قليلا ( الا زالت ترفضني ؟)
لكن فتح عينيه متفاجئا اكثر ليراها تعيدها لوجنتها مداعبتها براحة يده بإبتسامة بها حزن قليل : انا حقا اريد ان اضل اشعر بهذه اليد
بحنية ترفع نظرها له : انا بدأت احب ملمس يدك انا اريد ان اناديك بإسمك بدون توتر او خوف او حتى بالقاب
فقط
شعر بقلبه يدفء حينما سمعها تكمل بصوت حنون صادق : سيدريك فقط سيدريك
رأها تبتسم له بخجل : قد ابدوا طفلة الان فبعد كل شيء لم اخرج مع رجل من قبل لهذا اريد ان اخذ الامر بروية ان لم تمانع
قلت في نفسي اشعر بجسدي حرارته ارتفعت و ان وجهي حار جدا ( انا اخيرا قررت هذا انا لن اندم على قراري و لقد اخبرته !) ابعدت يدي عنه فقط الصمت حل بيننا
اشعر بالتوتر قمت بحمل حقيبتي قائلة منحنية : ا اه انا حقا ابدوا حمقاء اعتقد ان التوقيت خاطيء صحيح ؟
وقفت بتوتر لا اريد ان انظر لتعبير وجهه لهذا نظرت للاسفل فقط ( هل كان هذا سيئا ؟ الم يرد ان اقول هذا بعد الذي جرى ؟ ا انا تسرعت انا اشعر بالخوف اكره هذا الصمت انا لا احب هذا الصمت اهو لا يريدني بعد تلك الصفعة هل بدأ يفكر بتغيير رأيه انا قلقه جدا)
سمعت صوته الهاديء : تعلمين انا رجل ياكوزا كما قال ذاك الشاب قد اؤذيك قد اسبب بأن اتي بمواقف مخيفة لا تتخيلينها
رفعت رأسي بعيني اللتان توسعتا من كلماته : ماذا ؟
اجابني بهدوء وهو امامي ينظر الي رفعت رأسي اقابل نظراته الهادئة لكن بدت وحيدة بنظري : لقد كنت انانيا بحيث اني نسيت انه تم اختطافك بسببي
تذكرت حينما حاول احدهم خطفي لكن لازلت استمع له يكمل : حقا انا لا اعلم ماذا افعل قولك انك تريدين التقرب مني قول اسمي بدفء اسعدني جدا لم اشعر هكذا منذ زمن طويل جدا هذا جعلني اعلم شيئا واحدا
بخوف استمع له وارى يده التي ارادت ان تمسك بي يرجعها له بقلبي الذي يدق بسرعة ( هل سيتخلى عني ؟ ) ظهر برأسي صور من الماضي والدي حينما اختفى و والدتي التي لم تعد ترغب بي بقلبي الذي يدق بقوة ( هو ايضا سيتركني !) هذا فقط ما اتى بذهني بسرعة امسكت بيد سيدريك التي كانت تتراجع بصوت عالي : لا تتخلى عني الان!
تفاجأ سيدريك نظر لها تقول بتعبير متوسل خائف بألم : لا تفعل هذا لا تقل انك ستبعدني لانك علمت ان الخطر كبير
بصوت غاضب اكملت وانا ممسكة بيده بيدي بقوة : لا حق لك الان بالتراجع ليس بعد ان جعلتني اصل لهذه المرحلة ( اجل قد ابدوا مجنونة الان لكن لا استطيع تخيل حيايت دون سيدريك )
نظر لها تنظر له بقوة لكن رأى بداخلها الخوف ( حقا ماذا تفعل هذه الحمقاء )
جذب يده الممسوكة من قبل سايو التي اندفعت ناحيته مصطدمة بصدره الوسيع
شعرت حينها بذراع دافئة تحيط بي بيده فوق رأسي من الخلف شعرت بالدفء الذي جعل خوفي يختفي حينما قال بنبرته الهادئة : حقا لقد قاطعتني ان هذه عادة سيئة لقد اردت القول اكتشفت اني لا اريد تركك مهما جرى سأكون اكثر انانية و سأحميك فبعد كل شيء انا انتظرت ثلاث اشهر تقريبا و اخيرا جعلتك تعترفين بي كرجل كيف اضيع هذه الفرصة
حينما سمعت هذا لسبب ما بكيت بحضنه قائلة وانا لازلت ممسكة بيده بيدي بقوة : سيدريك
قال بهدوء : ماذا ؟ قلت مجيبة متنهدة بإرتياح : لا فقط اردت قول اسمك ..
شعر بقلبه يدق بقوة ( حقا لم اتوقع هذا منها ! انها تتصرف بظرافة الان !)
في نفسي قائلة مغمضة عيني براحة كطفل يشعر بالامان ( لم اشعر هكذا منذ زمن كما لو ان ثقل كبيرا انزاح من قلبي اخيرا اشعر كما لو اني كنت ابحث دوما عن حضن يدفئني يشعرني بالامان )
ثم سمعت بهمسة قريبة من اذني تدغدغني : فلننم معا !
شعرت بقلبي يدق بقوة كما لو انه سيخرج من مكانه ( ننام معا !!) بسرعة ابعدت رأسي عن حضنه لاقابل وجهه بوجهي محمرة بشدة : ن نام معا ؟؟ اهاها .
ضحكت من الصدمة
و في نفسي غير مصدقة لما سمعت ( تبا انا اشعر بالخطر ! انا اشعر بهذا ان نظراته لا تبشر بالخير ابدا !) محاولة الابتعاد عنه لكن يدي ممسوكة من قبله و الاخرى حول ظهري ينظر الي بحدة بعينيه الخضراء : اتحاولين الهرب ؟
بخوف و فزع ارى عيناه امامي ( تبا اعلم اني اريد الاقتراب منه اكثر لكن ليس بهذه السرعة ! انا لست مستعدة لاي شيء حاليا اكثر من حضن ! او حتى قبلة !) بسرعة مصرحة بمشاعري قريبة منه : ا انا لست مستعدة بعد لقد قلت لك لنأخذ الامر بروية .. ماذا ب بنام معا ! انظر يمينا ويسارا بتوتر : ا انت تمزح صحيح ؟ لقد قفزت للخطوة الاخيرة من العلاقة !
انحنى الي ليواجه نظره نظري قائلا : كلا انا لا امزح
مصدومة من جوابه بهذا الوجه الجاد الصريح : !!
رأى سيدريك احمرار سايو الشديد و كسرت نظراتها محولتها للجنب الاخر بخجل رافعة صوتها : انا حقا اسفة لكن لا ! لا يمكنني النوم معك !! ارجوك دعني
شعرت بيديه تتركني وتراجعت حامية نفسي بجعل حقيبتي امامي
بقلبي الذي يدق بقوة ( مهما جرى يجب ان اوضح قراري ! حقا لم اتوقع هذا بسرعة اليس علينا ان نبدء اولا بخروج بموعد و امساك ايدي ؟ ) ثم متذكرة علامات قبله مصدومة واضعة يدي على وجهي ببكاء ( لكن هو دوما يفعل اشياء منحرفة قبل هذا كله تبا انه يخبرني انه يريدني دوما لكن تبا لا لا!) اغمضت عيني احاول الا انصاع لرغبته او الانجذاب لنظراته المثيرة
ثم فتحت عيني مصدومة حينما سمعت صوت ضحك : هاهاها
حولت نظري لارى امامي سيدريك يضحك قائلا : حقا ماذا بهذا الفزع و الخوف ! لم اقل سوى فلننم معا !
قلت بخجل و عصبية : ا انت تضحك علي لاني خائفة ؟ انت تعلم اني لم اخرج مع احد من قبل ! رغم انها مرتي الاولى اراك تضحك هكذا لكن هذا غير عادل ! ( تبا انه ظريف جدا وهو يضحك !)
رد علي بعد ان هدء وهو يضع يديه على بعض مبتسما : لكن انا لم اقل سوى فلننم معا لماا كل هذا الخوف رجل و امرأة بجانب بعض بنفس الفراش فقط سننام معا لا شيء اخر
مصدومة : ايه ؟ فقط هكذا ؟ لا شيء اخر ؟
بتساؤل و لعب : لماذا ؟ ا كنت تظنين شيئا اخر ؟
بخجل استمع لنبرته الخبيثة : اكنت تفكرين بأشياء منحرفة ؟
شعرت بوجهي يحمر بشدة قلت بصوت عالي : ك كلا انت انت دوما تقوم بأشياء منحرفة لي ! لهذا ظننت ان النوم هو ذاك ! و ليس هذا !
قال بتساؤل و كما لو انه بريء : اوه اتعنين ذاك ! حقا يالك من منحرفة
بعصبية انظر له يقول بهدوء : انت لست بريئة بعد كل شيء ..
شعرت بالغضب يغلي بي و التفت مبتعدة : سأعود لغرفتي ! انت تلعب بي ! لن انام معك ابدا ! !
ثم شعرت بيده تقبض ذراعي ساحبني ناحيته قائلا وانا امامه منحني برأسه لي : لا يجب ان تكوني واثقة بأبدا هذه !
بخجل استمع له يهمس قائلا : فبعد كل شيء لقد اخيرا وافقتي بي لن اخيفك لهذا سنأخذ الامر بروية كما تريدين
شعرت بقلبي يدق بقوة و بعصبية انظر له : انت الان قريب جدا ! الهي
نظرت له يبتسم قائلا : سايو اخيرا قبلتي بي اذا بعد كل شيء هذه الرحلة لم تكن سيئة
ابتسمت قائلة بخجل : صحيح لكن ببعض الخوف من نظراته المغرية : ا ايمكنك الابتعاد عني انت تبدوا كما لو انك تريد الانقضاض علي
قال لي بجدية وهو يقترب من رقبتي مقبلها بخفة : اصبت حقا لم تجعلني اي امرأة قط انتظر مثلك
اغمضت عيني بقوة قائلة : لقد اتفقنا على ان نسير بروية !
ابتعد سيدريك بعد ان رأى كم هيا خائفة : حسنا سأكتفي بهذا
متفاجئة ( انه استمع الي حقا !) ثم شعرت بيده تمسك بيدي قائلا بجدية : انت لا تمانعين صحيح ؟
بخجل هززت رأسي فقط بنعم :..
ثم سرنا عائدين للنزل
دارك يفتح عينيه متفاجئا لثواني فلقد شعر بيده تمسك بقوة نظر من ظرف عينه لسايو التي تبتسم بخجل فرحة :..
ابتسم هو الاخر برضى وهو يعيد امساك يدها بقوة :...
حينما شعرت بقبضة يده ابتسمت وانا ادعو في قلبي ( اتمنى الا تتركني هذه اليد ابدا انا اريد ان انجح هذه العلاقة رغم ان هناك الكثير من الاشياء التي تقلقني و المخاطر الا اني ) التفت انظر لسيدريك بعينين متأملتين ( اريد ان انجحهها مهما جرى لن اكون التي تفلت هذه اليد اولا ابدا )
~~~~~~~
دموع تذرف خفية 1

في النزل كانت السيدة ايكا بقلق تسير حول الغرفة دون توقف مرتدية اليوكاتا الخاص بالينابيع بشعرها المسندل قائلة بصمت ( انا اعلم ان الزعيم لن يؤذيها لكن انا قلقة فبعد كل شيء هو الزعيم التنين ! و سايو مجرد فتاة ظريفة حساسة ! ااه حقا ماذا افعل اعلي ان اتصل لاتأكد ان كل شيء بخير ؟) توقفت ممسكة بهاتفها بتفكير :..
ثم سمعت صوت تودا الذي يدل على السعادة : ااه انا حقا رأيت غيرته و ايضا حرك يده مقلدا صفع سايو : لقد كانت لحظة لا تصدق !
بعصبية قالت : هي ان هذا ليس وقت فرحك ! حقا انت وغد الان !!
نظرت لتودا يأتي ناحيتها قائلا بهدوء: لكن اليس هذا جيد ؟
بعصبية قالت تنظر له بعصبية : كيف هذا جيد ان تصفع سيدريك ساما ؟ هاه
قال بإبتسامة وهو يضع اصبعه اسفل ذقنها بنظرات حادة رافع رأسها فكانا قريبان من بعض جدا : انها اوقفته من ان يفعل شيئا خاطئا الا يدل على انها جيدة له ؟
صمتت ايكا مفكرة بما جرى ( صحيح لقد حقا كاد ان يؤذي ذاك الشاب بسبب غضبه حتى لو تدخلنا لما كان سيتوقف لولا سايو تشان ) بهدوء تنظر له مقرة : بعد التفكير اعتقد انك محق انها حقا جيدة له ان توقفه في لحظة غضبه ما كنا سنستطيع هذا
ابتسم وهو مقترب منها فقط انشات بينهما : اجل لهذا انا فرح انها ليست شابة تهتم فقط لنفسها
ايكا بحدة : طبعا هذا واضح من البداية انها لطيفة ايضا بعصبية و انزعاج : الى متى ستضل ممسكا بذقني ايها المحقق المنحرف ؟
اجاب مبتسما بنظرات دافئة تدل على رغبة دفينة : لاقول الحقيقة اتمنى ان افعل اكثر من هذا
احمرت من كلماته الا انها قالت بحدة رافعة يدها لتصفعه : انت الذي يحتاج الى الصفع اكثر !
صدى صوت صفعها يملء الغرفة
تارا تدخل بهدوء وهيا مرتدة زي رسمي الخاص بالحرس الشخصيين : ا انتما بخير ؟
فلقد كانت ترى امامها ايكا جالسة تضع كريما للبشرة واقي تقول : اجل !
تودا اصبح امر معتاد ان يرى به على وجنته علامة يد حمراء مبتسم : حقا انها صعبة جدا ! بألم يفرك وجنته
بهدوء تحدثت تارا : حسنا آمل ان تأخذا حيطكما ..
ايكا وهيا تضع على يديها الواقي : همم؟ لماذا تقولين هذا ؟
اجابة بجدية عليهما : كاغورا امسك جاسوسا من عصابة ..
تودا يجلس بإهتمام و جدية: انها بدأت تهجم ؟
اجابة عليه بهدوء: اجل لهذا امرت ان احذركما
ايكا بقلق تتوقف عن وضع الكريم قالت: لكن الزعيم و سايو تشان انهما في الخارج وحدهما !
قالت تنظر لها بجدية : لا تقلقي لقد ذهب كينتو سان و وونغ سان للبحث عنهما ! منذ مدة ثم بأدب: الان سأذهب لاكمل مهمة المراقبة فخرجت تارا من الغرفة
بسرعة تحركت ايكا ناحية الطاولة الارضية قائلة وهيا تأخذ هاتفها : علي ان اتأكد بنفسي انهما بخير !
تودا بتعبير جاد هاديء مفكر ( تلك الثعلبة انها تشعر بالغيرة الشديدة لهذا ارسلت جاسوسا اخر رغم تحذير سيدريك ساما لها )
~~~~~~~~~~~~~
بمكان قريب من النزل
اسير بجوار سيدريك بصمت هادئة ( حسنا انا الان اخبرته ان نتصرف كالاحباء لكن ماذا يفعل الاحباء حقا ؟ الان نحن نسير مع بعض لكن لا اشعر بأي اختلاف ؟) انظر للامام بتفكير احرك رأسي قليلا بسبب تفكيري
لاحظ سيدريك هذا و قال متحدثا : توقفي عن هز رأسك كما لو انك جرو خرج من استحمامه
بصدمة من تشبيهه توقفت : ج جرو ؟ اتخيل نفسي كجرو بضحك قلت : هاها حقا ماهذا ؟ ا ابدوا ظريفة بتخيلك ؟
قال مبتسما بخفة وهو ينظر لها تبتسم بضحك وهما يسيران بهدوء : حقا انا هنا اشبهك بجرو و مع هذا تضحكين معي حقا
قلت بهدوء متسائلة انظر له ممسكة بحقيبتي بيدي كلتاهما :ليس هناك امر يدعو ان اغضب ؟ تشبيهك لي بدا بمحله
ضحكت بخفة : ههه حتى انا اشعر انه مناسب لموقفي
شعرت فجأة بيده تمسح شعري توقفت عن الضحك انظر له مبتسما في نفسي ( حسنا قد لا اعلم ا نحن الان حقا حبيبان لكن انا اشعر ان اكثر شيء رائع حدث هو مقدرتي ان ارى هذه الابتسامة التي لا يظهرها سوى نادرا ان رأيتها اشعر بالسعادة الغامرة ) ابتسمت له
سيدريك ينظر لها بعينيه الخضراء الحادة تلطف وبدفء رفع نظره قليلاً لخلفها فلمح شخصا ما مرتدي قناع خاص بالمرضى و قبعة سوداء مرتدي نظارات شوداء بالليل ببطء ينظر له سيدريك يرفع يده ليظهر مسدسا مركب عليه كاتم صوت
فتح عينيه متوسعا وحول نظره لسايو التي تبتسم له لا تعلم ماذا يجري رمى ذراعيه حولها
تفاجأت و لاشعر بها يلتف بي لاصبح بمكانه وهو بمكاني لا افهم سبب فعلته رأيت ذراعه اليسرى حولي حاميتني و الاخرى رأيتها تخرج من لباسه شيئا اسود بصدمة ( هذا !)
بسرعة دون اي تردد ضغط سيدريك بنطرات جادة على الزناد مصيبا بدقة يد المجهول الحاملة المسدس ليقع من بين يديه صارخا بآلم :ااه!
مرتعبة لا افهم مايجري قبضت لباس سيدريك لارى رجلا متكأ على ركبته اليسرى ممسكا يده التي تنزف
شهقت خوفا لاراه يريد امساك المسدس بيده الاخرى غير مستسلم
اشعر بجسدي يرتعش قلت : س سيدريك .. لم ينظر لسايو لكن يشعر بجسدها الذي يرتعش بين يده
قال بصوت حاد : ان الطلقة التالية ستكون مصوبة لرأسك
بخوف توقف عن محاولة رفع المسدس رفع رأسه ليرى برعب نظراته المخيفة تراجع نصف خطوة بسبب نظراتهوالقاتلة الغير راحمة علم حينها ان تحرك فهذا يعني هناك رصاصة حقا ستعبر رأسه فقام بدفع المسدس للامام رافعا يده للاعلى مستسلما :..
يترك سيدريك سايو قائلا ونظره لازال على المجرم المجهول : ابقي خلفي وقريبة مني
قلت بخوف : ح حسنا و تبعته امام المجرم الذي يده اليسرى تنزف دما على ركبتيه جالس
وضع بنطرات قاتلة سيدريك مسدسه على جبينه قائلا : ان تتجرأ على محاولة ايذائي لابد ان مجرد كبش فداء لجماعتك ..
صامت يبلع ريقه ذاك المجرم نظرت له و انا خلف سيدريك ملتصقة به بسبب خوفي ( انه حقا اراد ايذاء سيدريك ) نظرت بقلق للمسدس الخاص بالمجرم :..
ثم قال سيدريك بحدة : من ارسلك ؟ ما هيا جماعتك تحدث ! انا امرك !
ارتعب من نبرته و نظراته القوية التي تدب الرعب لمن يراها بفمه الذي يرتعش : ا ان هذا
بصمتينظر سيدريك له ثم يشعر بيد سايو التي خلفه ممسكة به ترتجف وهيا تقول بتلعثم تنظر للدماء : ا انه يفقد الكثير م من الدم .. صمت ينظر للمجرم الذي يمسك بيده المصابة بقوة والدماء تخرج منه بكثرة
اخرج هاتفه من جيب اليوكاتا متصلا على حارسه كينتو : اين انت .. جيد انت قريب من منطقتنا فلتأتي الى ... بسرعة
ثم اغلق الخط معيدا هاتفه
رأيته يبعد المسدس عن جبين المجرم لكن نظراته لازالت باردة تراقبه كتنين مفترس : ..( انها نفس النظرات التي اظهرها لداريون باردة مخيفة ) شعرت بقلبي يدق بسرعة بسبب الخوف و جسدي لا يتوقف عن الارتعاش
بعد دقائق غير معدودة اتى كينتو و وونغ
قال سيدريك لهما بجدية : امسحا الاثار هل فهمتما ؟ هذه المنطقة التي نحن بها لا يوجد بها كاميرات من حسن الحظ
اجاب كينتو وهو يمسك بقوة بالمجرم موقفه : اه اجل ان هذا جيد الان ارجوك سيدريك ساما سايو ساما ان ترحلا و تتركا البقية علينا ..
قلت : ا اه حسنا ثم رأيت اني لازلت ممسكة بلباس سيدريك ابعدت يدي عنه بسرعة بصمت ( تبا انا علي ان اكون اقوى !) شعرت بلمس دافيء لارى يده التي تلمس بلطف وجنتي قائلا : انا اسف لانك اضطررت لتمري بموقف خطر مجددا
قلت متمالكة نفسي بإبتسامة : ل لا تقلق كل شيء بخير الان لقد حميتني
صمت حينما رأها تبتسم له محاولة اخفاء خوفها :...
امام باب النزل
نسير بصمت
سمعت صوتا يقول : اه اخيرا عدتما !
رفعت نظري لارى السيدة أيكا واقفة معها هاتفها بتعبير قلق وتارا كذلك بالخارج
اتت بسرعة ناحيتنا السيدة ايكا بقلق قائلة : ا انتما بخير ؟
حينما اردت الاجابة عليها لم استطع فلقد
امسكت بي ضامتني قائلة: لقد اقلقتني بشدة عليك حقا لماذا لا تجيبين على هاتفك !
قلت بين احضانها : ا اه اسفة لقد وضعت على وضع الصامت لم اقصد !
ثم ابتعدت ممسكة بي مع ذراعي قائلة بإبتسامة : الاهم انت بخير هذا جيد كلاكما بخير
ابتسمت قائلة: شكرا لقلقك علي فقط ابتسمت لي ثم عانقتني قائلة: طبعا انا يجب ان اهتم بك فأنت كالاخت الصغيرة لي !
سيدريك قال بحدة : الى متى ستضلين تعانقينها ؟
ايكا بحدة : لا شأن لك ! الان فلندخل سايو تشان لابد انك متعبة ..
مجيبة : اه حسنا .. نظرت لسيدريك قائلة : الن تدخل معنا ؟
اجاب بهدوء: كلا سأكون منشغل الان لهذا لن استطيع ايصالك للمنزل بالغد
قال ينظر لايكا : انتبهي لها جيدا و انزليها امام باب منزلها
قالت بجدية : لا تقلق سافعل هذا طبعا لكن اليس بقائها وحدها غير جيد ..
اجاب سيدريك بجدية: طبعا لن تكون وحدها ستذهب معها تارا
تارا بأدب : لا تقلق سأحمي سايو ساما و اعتني بها ..
ايكا بإبتسامة : ااه انا الان اشعر بالراحة فبعد كل شيء تارا تشان قوية !
تفاجأت من قراره الا اني لم اقل شيئا ( هو فكر بي الان لا يجب ان اقول اشياء حمقاء كأني لا اريد هذا )
رأينا سيارة سوداء تأتي بداخلها كاغورا سار ملتفتا ليرحل
تذكرت المجرم الذي منذ دقائق كاد يؤذينا ثم قلت مبتعدة عن ايكا : سيدريك !
ايكا بصدمة ( سيدريك ؟؟ ) تنظر لسايو التي تقول بقلق لسيدريك الذي ينظر لها : ارجوك كن حذرا..
اجاب عليها بهدوء : سأكون حذرا لهذا فلتنامي جيداً ..
اجبته قائلة مبتسمة: سأفعل ..
ثم ركب السيارة راحلا
بصمت انظر للسيارة تبتعد متذكرة اطلاق سيدريك النار ( لم اره قط يستعمل المسدس لهذا كنت خائفة لكن هو فعل هذا لحمايتي و حمايته )
أيكا تنظر لسايو ( لابد انها متعبة جدا ) وضعت يديها على كتفي سايو من الخلف قائلة بلطف: هيا فلنذهب للداخل لنرتاح ..
ابتسمت فقط و دخلت معها و تارا كذلك ..
في غرفتنا الخاصة كانت الاضواء مطفئة و ايكا نائمة اما تارا فهيا في الغرفة جالسة تحرس المكان :..
معطي ظهري للجميع تحت فراشي انظر لهاتفي لأرى رسائل اتية لي من شات اخواتي يتحدثن عن رغبتهن بهدايا مني ابتسمت بخفة ثم نظرت لرسائل اخرى واحدة من نونوكو كاتبة { سايو تشي في الغد اريد زيارتك بمنزلك للتحدث لقد اشتقت لك >3< كثيرا اخبريني متى تعودين ! قبلات مني لك ❤}
ابتسمت مفكرة ( حقا نونوكو انها ظريفة ! ) ثم كتبت لها { انا كذلك اشتقت لك لهذا سأكون متواجدة بالمنزل في الساعة 10:30ص ! سأنتظر قدومك ❤ } و ارسلتها
ثم رأيت رسالة اخرى من رفيقتي في الجامعة فيرونيكا فتحتها لاراها كاتبة { سايو ان الجامعة مملة دونك ايضا انا @5@ تائهة يا خريطتي ! الجامعة كبيرة جدا حقا احتاج لك فلتعودي بسرعة ! }
قلت بصوت خافت مستمتعة برسالتها : خريطتها ههه ماهذا ؟
كتبت لها { خريطتك ستعود يوم الاثنين ايضا امل انك كنت مركزة في محاضرة دكتور هيل و كتبت محاضراته لاني احتاجها ! @5@ انا تائهة ايضا من الان ! اراك يوم الاثنين يا رفيقتي } ثم ارسلتها
اردت اغلاق هاتفي لكن شعرت بقلبي يزغني بألم حينما رأيت رسالة مقرؤة بالاسفل من امي تغير تعبيري من مبتسم لهاديء فارغ اغلقت هاتفي بعينين تملأهما بعض الحزن ( حقا فقط رؤية اسمها اصبح يؤلمني و يخيفني ) ثم تركت هاتفي بجواري وقررت الاستسلام للنوم لاغوص بعالم الاحلام
في جهة الاخرى في الساعة 3 فجرا
بالمقر الخاص بجماعة سيدريك اسرة ناكورا في شركة الصغيرة التي يحب الذهاب لها سيدريك
كان هناك كينتو، وونغ، دانتن و كاغورا و مجموعة من الرجال عددهم تقريبا سبعة في ساحة الاستراحة
ينظرون بالوسط للرجل الذي اراد مهاجمة سيدريك و سايو بالحديقة مليء بالكدمات مربط على كرسي امامه جالس سيدريك صامت بحدة متكئا على الاريكة السوداء الجلدية بنظرات باردة يراقبه : ...
دانتن واقف يقوم بلكم وجه الرجل بقوة جاعلا سنا يخلع ساقطا على الارض بصوت غاضب امسك شعر المجرم الذي يبكي و يتألم قائلا : هيا تحدث انت لن تستطيع العيش طويلا فالرصاصة لم تخرج بعد من كتفك هل حقا تريد الموت ؟
لم يكن دانتن مرحا كما كان فهو الان جاد جدا لا يمزح كعادته يقول بصوت بارد : الن تتحدث ؟
بخوف قال بتلعثم وتعب بوجهه المليء بالرضوض و الدموع : ا انا فقط رجل شوارع ل لست تحت اي امرة احد ل لقد استقبلت ظ ظرفا ببريدي لاجد بداخلها صورة و مكان ايجاده و ان ع علي ا ان ا اؤذيه فقط ليس ليس ان اقتله ا انا لا اجرء على هذا حتى بخوف يرتجف نظر لنظرات تودا المخيف : ا انا حقا لم ا اكن اعلم انه رئيس يا ياكوزا .. ل لست حقا اريد قتل ت ه نظر له دانتن يغمض عينيه فاقدا الوعي تركه قائلا: لقد فقد وعيه ثم التفت ناحية سيده سيدريك : ماذا نفعل به ؟ هو لا يملك اي وشم و مما قال هو يبدوا حقا شخصا ليس من اي جماعة ..
كينتو بحدة : حقا اشعر ان هذا تحت إمرة مافيا النمور السود الخاصة بأستراليا ..
سيدريك يقف من الاريكة قائلا بهدوء : لماذا تعتقد هذا ؟ اجابه قائلا: لاني وضعت رجالا من رجالنا يراقبون المطارات تحسبا لاي شيء و لقد اعطيت خبرا انه اتى هنا مجموعة منهم الاكثر لا يوجد سبب يدعوهم للقدوم لليابان ..
سيدريك ينظر للمجرم المصاب الفاقد الوعي قال بحدة : ايها الرجال ارموه بمكان قريب من المشفى ثم راقبوه جيداً ان رأيتم اي احد من جماعة النمور السود اخبروني بهذا افعلوا هذا بحذر هل فهمتم ؟
قالوا بصوت واحد : امرك ثم ذهب ثلاثة ناحية الكرسي ليفكوا حباله و يحملوه للخارج
سيدريك واقف بتعبير جاد ( لماذا فجأة اتوا الى هنا ؟ هل سيقومون بعقد صفقة ما لكن هم يعلمون ان هذه المنطقة هيا منطقتي عليهم اولا اخذ الاذن مني )
دانتن بإبتسامة مرتعبة ( حقا انه الان في وضع الزعيم التنين ! مخيف جدا )
~~~~~~~~~
في جهة اخرى تودا جالس في غرفة فندق فخمة بإبتسامة يحدث امرأة مرتدية روب بنفسجي محيطة شعرها بمنشفة بيضاء معطيته ظهرها قائلا بصوت هاديء وهو مبتسم : الهي انت حقا سيئة ا تحاولين اغرائي هكذا؟ مع هذا اتيت لاسألك ماذا تحاولين فعله بقدومك لهنا ؟ بنطرات حادة غاضبة بثانية تغير تعبيره : بسبب فعلتك هذه حدث امر سيء
فقط وضعت يداها البيضاء اللون على ذراعيها لتدل على الخوف :...
يراقبها تودا بحدة و صمت :...
~~~~~~~~~
في اليوم التّالي قالت أيكا وهيا ترتب حقيبتها بإستغراب : اين اختفت سايو تشان ؟ نظرت لتارا التي تساعد بتوضيب الاغراض
اجابتها بهدوء: لقد قالت انها لن خرج من النزل لهذا تريد فعل شيء مهم قبل رحيلنا ..
صمتت ايكا مفكرة ( في النزل ؟ اوه لابد انها تريد تصحيح الامور معهما ) ثم ابتسمت قائلة : حقا انها لطيفة ..
في احد الغرف الخاصة بالنزل
قلت مستجمعة طاقتي ( لقد ارسلت لها الرسالة هذا الصباح و لقد اخبرتني انهما وحدهما الان بالغرفة ااه علي ان افعل هذا لقد كان جزءا من خطئي ما حدث لهما )
في الغرفة داريون مستلقي بإكتئاب ( انا حقا جعلت الامور اسوء ) مغمضا عينيه بقوة :..
مانيرا تنظر لهاتفها جالسة بعيدا عنه ( ارجو ان ما افعله هو الصحيح ) ثم تنظر بخجل و حزن لداريون متذكرة اعترافها له ( حقا كان توقيتي خاطئا لكن لم استطع كبح مشاعري اردت ان اخبره ان هناك من يحبه كما هو )
ثم سمعا صوتا هاديء يقول : مانيرا تشان داريون كون انها انا سايو ا يمكنني الدخول ؟
جلس داريون بسرعة مصدوما : سايو سان ؟ ماذا تف قبل ان يكمل جملته حول نظره لمانيرا التي تقف بسرعة قائلة هاربة من نظراته القاتلة : سايو سيمباي يمكنك الدخول
داريون : ل لا تفعل.. الا انه صمت حينما رأى سايو تدخل بسرعة وقف لا يعلم ماذا يفعل ( حقا ماذا بهذا الموقف انا ابدوا مثيرا للشفقة بعد كل ما جرى )
نظرت لمانيرا قلت لها : صباح الخير اجابتني مبتسمة : ا اه اجل ثم بتوتر تأتي الي هامسة { سايو سيمباي انا احضرتك هنا دون علمه لهذا هو سيقتلني ان بقيت هنا معكما لهذا سأترككما تتحدثان معا }
نظرت له تبتسم لي بنشاط كعادتها قائلة : حسنا انا سأخرج الان وهيا توجه كلامها لداريون : لا تهربا من مشاكلكما و تحدثا جيدا !
نظر لها داريون بعصبية الا انها ابتسمت له فقط ثم سمعت سايو تقول بهدوء لها مبتسمة: شكرا لك
قالت وهيا تسير : لا تقلقي ثم خرجت مغلقة الباب خلفها
حينما اغلقت الباب المنسدل قالت بتفكير ( حقا لا يوجد فتاة تجعل من تحبه يتصالح مع من يحبها الا الحمقاء ) ثم بتنهد سارت بعيدا : مع هذا امل ان يشعره هذا بالتحسن ..
في الغرفة
صامتة لا اعلم ماذا اقول ( انا اتيت لاجل تصحيح الامور لكن لا اعلم كيف هذا ) :..
داريون واقف بعيدا ينظر للجهة الاخرى بحدة تذكرت ما قاله بالامس
{ بجدية يقول لسيدريك : انا صمت طوال اليوم لكن انت ماذا تخطط لفعله لسايو سيمباي ؟ انها شخص طيب و لطيف و لهذا هيا سهلة الخداع / بتعبير غاضب : ماذا تملك ضدها قرضا ؟ دينا؟ انا اعلم ان سايو سيمباي تمر بفترة عصيبة بسبب ديون والدها انا لن ادعك تؤذيها! }
داريون بتوتر ( انها لا تقول شيئا ) بهدوء قال : هيا قولي كم اني وضيع اتعلمين لقد رأيتك تتأذين من قبل ياكوزا لكن ماذا فعلت انا فقط ضللت اراقبك تتأذين وهربت ثم بدأت افتاداك و لم اساعدك لهذا قولي لي كيف شخص مثلي يتجرأ على ان يحبك انا اعلم هذا انا مجرد جبان بصوت عالي : قوليها لي انا مجرد جبان !
مغمضا عينيه بألم ( صحيح انا كذلك مجرد جبان لا يستحق اي كلمة لطيفة منها ) لكنها شعر بقلبه يدق بصدمة فاتح عينيه حينما سمعها تقول له بلطف وصدق : شكرا لك داريون كون
رفع رأسه ينظر لها لنظراتها العسلية اللطيفة مكملة : شكرا لك لانك احببتني لانك حاولت حمايتي لانك شعرت بالغضب لانك ظننت اني اتأذى و استغل انت لست جبانا
صدم قائلا : حقا انت غبية كيف تشكريني ؟
اقتربت منه لارى عيناه اللتان تدمعان وهو يقول مكملا ببعض الحزن : انا حقا احبك سايو سيمباي !
نظرت له بإبتسامة حزينة امسح دموعه : انا اسفة داريون كون رغم فرحي لحبك شخصا مثلي الا اني لا استطيع تبادل هذه المشاعر معك ..
داريون ينظر لسايو يشعر بدفء اصابعها ( حقا انها لطيفة جدا ودافئة كما رأيت تلك الابتسامة لاول مرة اشعرتني بالدفء) قال مبعدا وجهه عنها ينظر للجهة الاخرى خجلا : انه ذاك الرجل الياكوزا ؟ انه مخيف جدا رأيتِ مافعله بالامس ..
سمعها تقول بهدوء مع هذا بنبرة دافئة : لكنه ايضا دافيء جدا كدفء شمس الربيع لقد اشعرني اني مميزة جدا
فتح عينيه توسعا شاعرا بقلبه يؤلمه حينما رأى ابتسامتها الواسعة ببعض الدموع في عينيها حينما قالت هذا ( ااه تبا تمنيت لو اني انا من يجعلها تشعر هكذا لكن يبدوا ان لا امل لي بعد الان ) بهدوء قال لها : اعلمي جيدا انك فوت مواعدة شاب اصغر منك و مذهل جدا ..
حينما سمعت هذا ضحكت قائلة : سأتذكر هذا دوما و اندم عليه
التفت الي و ابتسمنا لبعض قلت له بهدوء : ا يمكننا ان نضل اصدقاء في العمل ..
اجابني بهدوء : طبعا لست رجلا ضعيفا يهرب بسبب كسر امرأة لي و ايضا احتاج للمال ..
ابتسمت من كلماته وقلت بهدوء : اتمنى لك وقتا ممتعا هنا ..
نظر داريون لسايو تسير فاتحة الباب ( انا حقا يجب ان اتركها ) حينما ارادت اغلاق الباب اراد رفع يده و امساكها لكنه توقف يستمع فقط لاغلاق الباب قائلا بحزن : حقا اول حب لي لم ينجح تبا
شعر بدموعه تنهال مجددا واضعا ذراعه على وجهه وهو يستلقي :.. لم اتوقع اني كنت احبها لهذه الدرجة بحيث ارغب بالكباء اكثر .. مفكرا قائلا ( صحيح اني اهتممت لها حينما رأيتها تبتسم لكن ما جعلني اقع تماما بحبها هو يوم دفاعها عني حينما اتت امرأة كبيرة بالسن متسلطة قائلة اني قمت بزيادة النقود عن قصد لم اعلم ماذا افعل حينها رغم اني عملت هنا اقدم منها الا انها اتت ناحيتي وقفت امامي بيني و بينها تعتذر لخطأي بعد ان هدأت و رحلت المرأة المسنة المستلطة ذهبت لها في غرفة الاستراحة الصغيرة اسألهالماذا فعلت هذا ؟ لماذا تدخلت ؟ اجابتني مبتسمة بلطف : و لم لا افعل هذا ؟ ثم رحلت لتكمل عملها )
بغضب قال باكيا : لهذا شعرت بالخزي الشديد لاني لم اتقدم ذاك اليوم من حمايتها مع هذا هيا بحماقة تشكرني ااه حقا انها حمقاء ..
~~~~~~~~
في سيارة آيكا الحمراء برعب مع تارا كنا ممسكتان الحزام الامان بقوة خائفين على ارواحنا من قيادتها الجنونية ندعو ان نصل بأمان لوجهتنا
امام منزلي في الساعة 9:35 ص
قلت وانا واقفة بتعب : ش شكرا سيدة آيكا و بجواري كذلك تارا بتعب بشعورنا المبهذلة ( اننا على قيد الحياة )
آيكا بسيارتها تضع نظاراتها السودا قائلة : اه سايو تشان اسفة لا استطيع البقاء للحديث لدي عمل طاريء فجأة
قلت الوح بيدي : لا تقلقي وهيا مبتسمة : انتبها لنفسيكما يا جميلتاي ثم انطلقت بنشاط و سرعة
قلت مبتسمة لتارا : ان آيكا حقا طاقة من النشاط
بهدوء اجابة : انها كذلك انا حقا احترمها
تفاجأت من ردها الا اني ابتسمت قائلة : انا كذلك الان فلندخل معا
حملت حقيبتي الا ان تارا ارادت اخذها لكني قلت مبتسمة : لا عليك استطيع حملها انها ليست ثقيلة انت ايضا لديك حقيبتك لهذا يداك ستكونان مشغولتان
صمتت تارا و حملت حقيبتها فتحت باب البيت لندخله :..
في الداخل وقفنا بصدمة انا و تارا قلت بفزع : م ماذا جرى هنا ؟
تارا بجدية : سايو ساما علينا الخروج قد يكون المكان خطير
فلقد كان المنزل الصحون و الخزفات و المزهريات
حينما اردت الاقرار توقفت عندما رأيت صورا مرمية و ممزقة شعرت بقلبي يدق بقوة و الم :..
اسرت للامام تارا تريد الاتصال : علينا ان نخبر سيدريك ساما ..
قلت وانا انحي ملتقطة صورة ممزقة بهدوء: لا تفعلي هذا
تفاجأت : ايه ؟ نظرت لسايو تقول بعينان حزينة متألمة : لا يوجد اي لص او عملية سرقة لانه لم يسرق اي شيء ..
صمتت تارا متفاجئة حينما رأت تعبير سايو البارد الهاديء تسير جوارها لتخرج من حقيبتها هاتفها
نظرت لهاتفي و اتصلت على ليزا انتظر صوت الرد
قلت بهدوء : صباح الخير ليزا نيي
سمعتها تقول بجهتها عند غرفة طعام شقتها : من نبرة صوتك يبدوا ان والدتي حقا ذهبت للمنزل و حطمت الاغراض
قلت بهدوء : صحيح لقد صدمة لرؤية هذا
سمعتها تتنهد وانا انظر لصورة بها فقط جزء مبتسم من والدي وهيا تقول : لقد سمعت من اختي جيسيكا ان والدتي ذهبت بالليل لمكان ما غاضبة كما لو انها بركان سينفجر فلقد اتتهم اخبار من افراد الاسرة تلك يريدون ان من والدتي ان تأتي للحفل القادم و تمدح الاسرة عن كم هيا طيبة و مراعية و ما الى ذلك ..
بحدة وغضب اقبض الصورة : اذا هيا اتت الى هنا لتخرج غضبها هي ليزا نيي هل كانت تعلم اني غير موجودة ؟
ليزا بهدوء : هل انت حمقاء ا تظنينها اتت الى ذاك المنزل حتى تصرخ عليك ؟ هيا اتت للمنزل لان به صور ذاك الرجل وذكرياته لا دخل لك ..
بهدوء أشاهد من بين الصور المرمية صورة لي بالثانوية ابتسم ممسكة بشهادتي مرمية و معفطة بألم ( احقا هذا ؟ ) ثم بهدوء: اراك فيما بعد اريد ان انظف المنزل ..
قالت ليزا بهدوء : اسفة لاني لا استطيع القدوم لدي قضية احضرها سأخبر لورا او جيسيكا بهذا !
اجبتها بجدية : لا عليك لا احتاج ان ازعجهما انتبهي الى نفسك ثم اغلقت الخط
نظرت تارا لسايو الصامتة تنظر لصورة مرمية على الارض غير واضحة من جهتها ( ماذا جرى هنا ؟ رغم فضولي لا يمكنني التدخل بهذا )
سمعت صوت سايو المبتسم بتوتر : اهاها يبدوا انه لا يمكنني الراحة من يصدق كما لو ان عاصفة تسونامي اتت هنا هاها
وهيا تنحني حاملة بسرعة الصورة تلك عن الارض واضعته بجيب بنطالها الجينز فلقد كانت مرتدية تي شيرت ابيض مكتوب به { I can do it }
بالخلف ايضا مكتوب عليه }Don't give up{
رأيت تارا احظرت مكنسة من المطبخ و بدأت تنظف اردت ايقافها لكنها لم تستمع الي
صمت بهدوء اكمل حمل الاغراض عن الارض بصمت متذكرة الصورة الخاصة بي التي بجيبي :..
~~~~~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء
عشان القراء اللي مايقدرون يدخلون لحسابي

رد مع اقتباس
  #115  
قديم 10-24-2017, 06:57 PM
 
دموع تذرف خفية 2
<><><><><><><><
في وقت التنظيف امسكت تارا هاتفها بجدية

( لقد امرت ان ارسل كل شيء له ) فقامت بكتابة رسالة و ارسلتها

في جهة اخرى سيدريك واقف في شركته الضخمة و ليست الصغرى من مكتبه يقرء ما ارسل له من قبل

{ المرسل / تارا
المحتوى/ صباح الخير سيدريك ساما لقد اردت

اخبارك بتقريري بأنه حدث امر غريب يمنزل الانسة

لقد كان في حالة فوضى ضخمة كما لو ان لصوصا

اقتحموه لكن قالت لي سايو ساما الا اقلق فالفاعل هو والدتها لم اشأ ان اخفي هذا بسبب اوامرك لكن سايو ساما انها تبدوا حزينة
ارجو ان تخبرني بأوامرك }

كتب لها شيئا ثم وقف سيدريك من كرسيه محدثا

كينتوا الذي جالس بالغرفة معه / جهز سيارتي حالا
في نفسه بنظراته الخضراء القلقة ( ان تعلق الامر بوالدتها لن تكون بخير ابدا ستفعل شيئا احمقا )
في جهة تارا نظرت لما كتب لها { مهما جرى اتبعيها و لا تبعدي نظرك عنها }
اغلقت هاتفها حينما نظرت لسايو التي تجمع الصور بنظرات مظلمة /...

في الساعة 10 ص
حينما انتهيت من ترتيب المنزل بمساعدة تارا

قمت بصنع كوبي شوكولا ساخنة

قلت لها مبتسمة مادة الكوب / شكرا لمساعدتك تفضلي
اخذته مني بهدوء/ شكرا
واقفتان نظرت للقمامة مليئة بالصور متسائلة( لماذا هذا مؤلم ؟ حينما اراها بالقمامة؟) صور تحمل ذكريات للاسرة مع الاب
ذهبت ناحية القمامة بهدوء/..
تارا تشاهد سايو ( ماذا تفعل؟ الاكثر ا هيا بخير؟)
حملت سايو الكيس القمامة قائلة بإبتسامة بدت ضعيفة حزينة/ لا استطيع رميها بعد كل شيء..انها دليل على اننا عائلة اجل
ابتسم اشعر بقلبي الذي يؤلمني متذكرة صورتي ( ان رميت هذه الصور التي مزقت من قبل والدتي الا يعني اني ايضا لم اعد سوى ذكريات ترمى بالقمامة ؟)
بهدوء قائلة/تارا سان انا سأذهب للاعلى قليلا
ارتاحي كما لو انك بالمنزل ان اردت شرب او اكل شيء لا تترددي ..
تارا تنظر لسايو التي هادئة تصعد الدرج بيدها الكيس الذي به الصور الممزقة بصمت/..
في غرفتي
اشاهد الكيس بصمت عيناي مظلمتان قليلا
اخرج من جيبي صورتي الممزقة
بدأت اشعر بتعابير وجهي تتغير جلست على الارض اخرج الصور بهدوء صمت اعيد جمع الصورة باحثة عن اجزاءها قائلة( انا حقا حمقاء ساذجة افعل هذا ربما لاني اريد وضع امل ان كل هذا مجرد خطأ ) مبتسمة بألم / اجل ربما هيا لم تلحظ بسبب غضبها اجل
اتذكر بمخيلتي صراخ والدتي { اتمنى لو اني لم انجبك !}
شعرت بقلبي يدق بسرعة اشعر كما لو اني بدأت اختفي من حياتها
شعرت بجسدي يرتعش وقفت من مكاني
ممسكة بحقيبتي و كيس الهدايا ( انا لست منسية انا لست كذلك )
خرجت من الغرفة راكضة اسير عبر الدرج بسرعة
تارا تنظر بإستغراب /سايو ساما ؟
متفاجئة من تعبيرها الذي بدا خائفا متذكرة الرسالة من سيدريك {لا تبعدي نظرك عنها }
لحقت بها
قلت في نفسي ( انا جزء من الاسرة ايضا اجل انا كذلك ) اردد بهذا في نفسي
فتحت الباب خارجة
ثم رأيت تارا تقول بصزت عالي / سايو ساما ! الن تنتظري رفيقتك !
قلت متمالكة نفسي مبتسمة/ اه هذا صحيح ستأتي نونوكو حسنا تارا سان اريد ان اقوم بزيارة لاسرتي لن تطول فقط ربع ساعة
رفعت الاكياس بحماس مصطنع/ لقد تذكرت ان لورا نيي اخبرتني انها ستكون هناك
اليوم لهذا سأزورهم زيارة قصيرة
قالت تارا شاكة بأمر ما لكن بهدوء/ اذا سأتي ايضا مهمتي حمايتك لا تقلقي سأبقى مختبئة لكن قريبة
قلت لها /اذا هذا جيد
خرجنا كلتانا ركبنا سيارة اجرة
تارا بصمت تنظر ليدي سايو الممسكة بقوة الكيس و حقيبتها :..
ثم بعد ان اخبرت السائق الوجهة انطلق بنا
في نفس الوقت كانت تارا ترسل بدون انتباه سايو المواصفات /...
انظر للطريق عبر النافذة بتعبير هاديء صامتة (هذا الشعور الثقيل يزداد و يزداد كل ما اقتربت من المكان الذي تعيش به ) اغمضت عيني بصمت اذهب بمخيلتي و ذكرياتي لادفء ذكرى ليظهر لي سيدريك بإبتسامته الدافئة و عيناه التي تراني شعرت بالراحة جسدي يهدء مبتسمة بخفة
قلت و نحن امام مبنى للشقق توقفت قائلة لتارا / ان المكان الذي تعيش به والدتي تغير انها الان مع خطيبها في هذه البناية الفاخرة
تارا صامتة/...
توقفت عن الحديث ( ااه لاني متوترة اتحدث عن اشياء لا داعي لها )
امام البوابة الدخول للبناية
عند جهاز ادخال الرقم السري الخاص لفتح البوابة للدخول اوقفت اصبعي بعيد بإنشات
مفكرة ملاحظة واقعا مؤلما ( لحظة ما هيا كلمة السر ؟ ا نسيتها ام ) فجأة شعرت كما لو ان كل شيء حولي يصبح مظلما غير واعية ما حولي افكر ( صحيح انا لم اتي هنا قط بل لم ادعى قط من اخبرني بهذا الخبر اكانت جيسي نيي ؟ ا انقر الجرس الخاص بالشقة ؟ لكن الا ابدوا الان كالغريبة ؟ ) :..
تارا بدأت تشعر بالقلق من تعبير سايو الذي تغير لتحمل نظرات باردة رافعة اصبعها لزر الجرس للشقة :...
حتى سمعتا صوت امرأة/ من؟
نطقت قرب السماعة بصوت هاديء دون تلعقم او تردد/ انها انا سايو..
توقف الصوت لثواني /...
ثم سمعتا صوت الباب يفتح
تحركت ناحيته ثم سمعت تارا تقول بهدوء/ سايو ياما سأكون بالخارج لاراقب
اخذت نظرة لها من خلف كتفي بهدوء/ حسنا
ثم دخلت للداخل
تارا تنظر لسايو التي دخلت مغلق الباب خلفها
قائلة/ حقا انها الان تبدوا مختلفة ثم سمعت هاتفها يرن لترى رسالة { هل وصلت ؟} امسكت الهاتف
متصلة
في السيارة الحمراء الخاصة بسيدريك الفخمة هاتفه يرن ضاغطا السماعة التي على اذنه
يسمع صوت تارا تقول / لقد دخلت للمبنى الان
سيدريك بنبرة جادة / سأصل قريبا المكان ليس بعيد عن مكان الشركة لهذا حتى اصل لا تبعدي نظرك عنها ثم اغلق الخط مفكرا و متذكرا بكاء سايو و تألمها الشديد لنظرات حادة و قلقة ( انها تتأذى بشدة بسبب والدتها تصبح شخصا مختلفا بعد تأذيها )
في جهة البناية
تارا في الخارج تراقب المكان
في احد الشقق
في الداخل فتح الباب لي لارى لورا مبتسمة بحماس تقفز معانقتني/ سايو لقد افتقدتك !
قلت مجيبة بإبتسامة / انا كذلك ثم دخلنا الشقة الضخمة و الفسيحة (انها مرتي الاولى هنا )
لورا ممسكة ومعانقة كتفي/ ااه حقا لقد كنت مشغولة جدا بعملي اسفة لاني طلبت قدومك رغم انك وصلتي منذ مدة ليست طويلة
قلت بهدء مبتسمة/ لا عليك
ثم سمعنا صوت صارم / انت كثيرة العمل لوؤا لهذا لا داعي للاعتذار فهيا لديها الوقت الكثير بحيث انها زارت الينابيع للكسل بدل الدراسة
نظرت لها بألم داخلي ( كنت سأفرح لانها توبخني لكن هذا ليس الامر هنا هيا لا تراني سوى فاشلة)
لورا تنظر لاختها الصغيرة كما لو انها تألمت شعرت بالالم ثم بإبتسامة اخذة كيس الهدايا لتغير الجو /امي انت لم تري سايو منذ مدة اليس عليك ان تحييها
والدتي صامتة حاملة تعبيرا بارد
في غرفة الجلوس بعد عشر دقائق من الحديث مع لورا لكن والدتي لم تقل شيئا لي ابدا تشرب شايها و تقرأ مجلة ما ( انها لا تعيرني بالا كما لو اني غريبة) ثم ابتسمت بتصنع
لورا بحماس تنظر لسوار ذو الوان من الخيط مصنوع /ااه انه ظريف سأتأكد ان البسه دوما ههه شكرا عانقتني اتبسمت قائلة/ جيد انه اعجبك
والدتي بحدة قالت بعد احتسائها لشايها/ اياك فعل هذا
تفاجأت انا ولورا
قالت لورا تنظر للسوار الذي لبسته الملون/ لماذا انه ظريف يا امي ايضا لقد احضرت لك واحدا لونه احمر اليس لطيفا منها انه لونك المفضل
قالت ديانا بنظرات جادة/ ان تعطيني هدية رخيصة و لاختك التي تعمل بمكان يراقبها الجميع ا تريدين احراجنا ؟ ماذا سيفكرون به خاصة لاختك ؟ الا تفكرين ؟ انت حقا مجرد ساذجة تشبهينه اكثر و اكثر
قبضت حقيبتي بقوة صامتة متألمة ايضا استمع للورا جواري تقول بصدمة / امي ! اعلم انك غاضبة بسبب اسرة والدي لكن بحدة / لا تصبي غضبك عليها هيا مختلفة عنه
قالت ديانا بحدة غاضبة/ لورا ا تردين علي؟ ايضا ماذا اخطأت به تلك النظرات تلك الابتسامة الحمقاء مجرد رؤيتها يثير تقززي
حينما سمعت هذا شعرت بقلبي يدق بقوة مؤلمني اشعر بالضيقة ارفع نظري ارى تلك النظرات الباردة الكارهة ( لماذا لماذا ماذا فعلت بماذا اخطأت؟)
اسمع للورا تقول واقفة غير متحملة تصرف والدتها/ هذا يكفي انت والدتها كيف تقولين هذا لها !
امسك بقوة السوار اللؤلؤي الاحمر بيد و الاخرى جهة صدري ممسكة للباسي بقوة كاضمة مشاعري حينما سمعت نبرة نادمة مقهورة/ماكان يجب ان ابقيك ما كان يجب ان اتراجع عن طلاقي منه بسبب اكتشاف حملي بك ! انت و ذاك الوغد دمرتما حياتي ! انا لا استطيع
رأيتها تقف بنبرة كره بو ظرات كارهة / انا لا احب رؤيتك انت كالعقاب لحماقتي ، علي ان ارى من خلالك ذاك الوغد و كم كنت بائسة لماذا فقط لا تختفين !
شعرت كما لو اني سمعت صوت شيء ما يتكسر داخلي كما لو اني اصبحت فارغة طأطأت رأسي للاسفل انظر يدي الحاملة السوار /..
لورا قالت بغضب غير مصدقة ما سمعته / امي انت ك كيف تقولين ه هذا .. ا حقا انت تقصدين ما قلته ؟ هذا كذب صحيح ؟
اجابة عليها بصوت غاضب/ عنيت كل كلمة ايضا لا ترفعي صوتك علي يا ايتها الشابة!
جالسة مكاني استمع لشجارهما ( ماذا افعل ؟ لسبب ما اشعر بالتعب بالضياع انا حقا )
رفعت رأسي اراهما تتشاجران متذكرة والدي و والدتي يتشاجران حينما كنت طفلة منتبهة لشيء ما ارى الشجار لا اهتم لمايقال ( اذا انا مثله اجعلها غير مرتاحة اذا هذا ما تريده ؟ ان اختفي ؟)
تذكرت صورتي المرمية و كلمات والدتي شعرت بمشاعري تتجمع اشعر بها تصل لحنجرتي مفكرة بتعب ( ان اصواتهما مزعجة اشعر رأسي سينفجر يكفي ) قبضة السوار الذي بيدي مقربته لجهة صدري متذكرة لحظة شرائي له { سايو مبتسمة / ان اللون الاحمر لونها المفضل امل ان يعجبها و تهدء قليلا ! ههه تبتسم تنظر للسوار بأعين متأملة } صرخة بأعلي مالدي بغضب و قهر من سذاجتي / اااه!! بحيث صداها يصل للخارج
صدمة الام و لورا التفتتا لتريا سايو منحنية للاسفل
ممسكة بكيس الهدايا و السوار ناحية صدرها بقوة
لورا بقلق فلقد صمتت سايو بعد صرختها المفاجأة / سايو ا انت بخير؟
حينما سمعت هذا وقفت و مازال رأسي للاسفل
مفكرة ( بخير ؟) ثم قلت بهدوء / ااه صحيح انا رخيصة كذلك هداياي
الام صامتة تنظر لابنتها ترفع رأسها قائلة بنظرات باردة مظلمة/ ااه انا حقا حقا حقا بغضب اخرج الاسوار المصنوعة من الحبل الخفيف مقطعتهن بقهر/ اجل ان كل هذا رخيص مثير للعار
لورا منفزعة من ضحك سايو وهيا تقطعهن بقهر / اجل كلهن رخيصات جدا!
فحينما اتيت لسوار والدتي قلت ترددت قليلا لكن رافعته بنظرات باردة لها / يبدوا اني لست سوى زيادة لا تحتاجينها قطعته امامها ليتساقط اللؤلؤ على الارض حبة حبة كما تتساقط امال سايو في اكتساب حب والدتها
قالت بحدة و توتر من فعلت ابنتها / ا انت مجنونة لتصرخي هكذا ! ماذا لو ظن الجيران اننا غريبون !
قلت بضحكة ساخرة/ حقا حينما صرخة اهتميت فجأة بالجيران ؟ هل حقا تريني ؟
ثم ارى يد لورا تقترب مني لتواسيني قائلة/ س سايو ماذا بك ؟ اننا نتشاجر دوما ل ليس كأن ما قيل صحيح
بغضب امسكت السوار الذي بيد اختي
قالت لورا بألم / ااه سايو! سحبته منها فإذا به ينقطع لتجرح بخدش
قالت ديانا بقلق للورا / اه لورا !
وبعصبية صرخة علي / كيف تفعلين هذا للورا ! اعتذري بسرعة !
صدمة لجرحي للورا لكن لم استطع الاعتذار بسبب والدتي التي توبخني ناسية مشاعري صمت انظر لها بحدة/...
قالت ديانا رغم صدمتها من نظرات سايو الباردة / ليس لدي وقت لتنمرك ! وغيرتك !
نظرت لها غاضبة لاني اذية لورا بألم نظرت لوالدتي بنظرات باردة ( انا حقا لم اعد اهتم لماذا اتعب نفسي ؟) بصوت متعب معطية ظهري لوالدتي و لورا / استسلم ..
قالتا بإستغراب /ماذا؟
اخذت حقيبتي دون ان التفت لهما مكملة بصوت متعب هاديء/ انا سألبي امنيتك لن اظهر امامك بعد الان و لن احدثك لهذا اتمنى اخرجت شيئا من حقيبتي و وضعته على الطاولة /حينما تغضبين لا تأتي بحثا عني لاجل اخذ مكانه انا سايو و لست ذاك الرجل المقامر .. فأتجهت ناحية الباب الخروج مبتعدة عن غرفة الجلوس
لورا بيدها المصابة تمسك الصورة / ماهذا ؟ حينما رأت الصورة لسايو قالت بغضب / الايكفي انك ذهبت لتخريب المنزل انت جرحتها بشدة يا امي لماذا فعلت هذا لماذا !
لم تجب الام فقط صامتة/...
لورا بجدية/ لن افقد اختي ! قررت اللحاق بسايو
قالت تشاهد اختها خارج المبنى سترحل شعرت بالخوف / سايو توقفي ! دعينا نتحدث !توقفت سايو رأت لورا امرأة تأتي جوار سايو ( من هذه ؟)
ثم فجأة رأوا سيارة حمراء تقف و خلفها سيارة سوداء
رأت لورا بصدمة رجلا ذو مظهر قوي وجذاب يخرج
( من هذا ؟) رأته يقترب من اختها الاكثر رأت اختها تتجه ناحيته لتسمعها تقول بصوت متعب / خذنبي بعيدا ارجوك
رأته يفتح الباب السيارة قالت لورا بصوت عالي/ سايو لحظة ! من هذا ! الى اين انت ذاهبة؟ من هذااد اخبريني !
بخوف ترى اختها الصغرى فقط تنظر لها بعينان باردتان قائلة/ لم تهتمي قط بسؤالي مع من اتسكع لا انت و لا والدتي و لا الاخريات فقط تنظرون للخارج لكن لا ترون ما داخلي
صدمة لورا من جواب اختها /..س سايو
بإستسلام تراها تركب السيارة و ترى ذاك الرجل سيدريك يقول لها بصوت جاد/ لا تقلقي انها افضل جواري ..
لورا تنظر للباب الذي يغلق به اختها
ثم لسيدريك يرحل بها بعيدا /...
لزرا بصدمة عيناها تدمعان ( ا انا ايضا جرحتها ؟) / سايو ...
اتمنى عجبكم
aoko-chan likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 10:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011