عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 10-24-2017, 09:13 PM
 
حجز بعون الله
lazary likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #117  
قديم 10-26-2017, 03:55 PM
 
لو سمحتي ممكن تكملي القصة
القصة مرة حلوة واعجبتني الشخصيات وكل شيء حلو بالقصةلذلك اتمنى ان تكمليها رجاءا ﻷن حرام تخلينا نتحمس للنهاية على الفاضي واذا كنتي تحبيني وتحبين متابعينك كمليها بليييييييييز
lazary likes this.
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 10-26-2017, 09:13 PM
 
دموع تذرف خفية النهاية لهذا الجزء
<><><><<><<><?<>><><>
حينما كنت اخرج من المبنى بكل خطوة اخطوها بعيدا عن الشقة فكرت بهدوء ممسكة حقيبتي بقوة ( لماذا اشعر كما لو ان الثقل انزاح عني ليستبدله فراغ تام ؟) اسير بخطوات ثقيلة كما لو اني اسير على ارض وحلة
في نفسي بتعب انظر للامام بعينان مظلمتان ( ااه حقا انا اشعر كما لو ان حفرة في داخلي فراغ لا استطيع وصفه )
توقفت قليلا قائلة اخطف نظرة للخلف قليلا ( ها انا كالحمقاء اتمنى لو انها اتت راكضة لتوقفني لماذا عليها ان تدمر كل امل لي لماذا !) مطأطأة رأسي للاسفل امسكت بحقيبتي بقوة عاضة شفتي السفلية بعينان غاضبتان ( لماذا !)
سمعت صوت تارا تقول اتية ناحيتي : سايو ساما ؟ لكن لم اعرها بالا
فتحت عينيها لثواني حينما رأت تعبير سايو كانت عيناها باردتان و الاكثر نظرت لشفتها السفلى تخرج دما ( ماذا جرى ؟) ارادت السؤال لكنها توقفت حينما سمعت صوت عاليا خلفهما يقول : سايو ! لحظة!
حينما سمعت صوت اختي لورا لم التفت اردت اكمال طريقي لكن في نفسي اشعر كما لو اني بالظلام ( الى اين اذهب ؟ لذاك المنزل الذي اعيشه كشبح منسي انا سجينة للماضي )
اسمع صوت لورا تقول بصوت بدا مرتفعا به بعض الخوف : سايو فلنتحدث !
لكن لم اعطها اي بال افكر فقط بعيناي الظلماوتين الباردتين انظر للفراغ ( انا حقا اشعر بالرغبة بالاختفاء )
فجأة رأيت سيارة حمراء فخمة تقف امامي لسبب ما حينما رأيتها فتحت عيني بشدة ( هذه السيارة !)
شعرت بقلبي يدق بقوة رأيته يخرج من السيارة بجسده الطويل مرتديا بذلة عمل سوداء
بعينيه الخضراء الحادة ينظر الي تماما ( انه هنا سيدريك ) شعرت بعيناي تحتران الدموع تتجمع
نظر سيدريك لسايو التي تحمل تعبيرا باكيا قائلة مقتربة بهدوء منه بصوت منكسر : ارجوك خذني بعيدا ..
حينما سمع هذا لثواني اظهرت عيناه تعبيرا متألما الا انه بهدوء اعاد نظراته الحادة محيطا ذراعه خلف ظهرها
فتح الباب لها حينما ارادت الركوب سمعا صوت لورا تقول بصوت عالي : سايو لحظة الى اين ؟ انت اين تذهبين ؟ من هذا الشخص ؟ اخبريني
حينما سمعت هذه الكلمات سؤالها لي تذكرت الايام التي عشتها بذاك المنزل الكبير وحدي فقط بعض الاشياء يرسلنها لي او يحدثنني عير الهاتف لفترة وجيزة ثم يقفلن شعرت بالغضب وبهدوء توقفت انظر لها من خلف كتفي : الان فقط تسأليني مع من اتسكع ؟ انتِ و الاخريات فقط نظرتن للخارج لكن لم تجدن الوقت لترون ما بداخلي ..
صدمة من نبرة ونظرة اختها البردة مصدومة تشاهد سايو تركب السيارة متذكرة ابتسامة سايو اللطيفة لها و ضحكاتها معهن ( لحظة ماذا يجري الان لا افهم !) ببطء ترى اختها الصغرى تركب السيارة مع رجل لم تره لورا و الذي لا تعرفه لترى ايضا المرأة <تارا> تذهب للسيارة التي بالخلف السوداء
قائلة بضياع ( لحظة من هؤلاء ا هم رفاقها ؟! صحيح سايو كيف هيا ايامها بالجامعة ؟ هل هيا تذاكر جيدا ؟ ) رافعة رأسها بعينيها المصدومتان تراقب الرجل < سيدريك > يتجه ناحية بابه قائلة رافعة يدها التي ترتجف بخوف ( لحظة انها اختي) ارادت النطق لم تستطع هذا فلقد رأت نظرات سيدريك الخضراء الحادة الجادة صوبها
شعرت كما لو انها ضرية بالحقيقة المرة كما لو ان سيدريك استشعر رغبتها بإبقاء سايو
رأت سيدريك ينظر لها بعينيه الخضراء الحادة قائلا : بقاؤها بجواري سيكون افضل ..
دخل السيارة بعد قوله هذا مغلقا الباب حينما سمعت لورا هذا كما لو انها رأت الباب الذي يوصلها لاختها قد اغلق بقوة و محصن لايمكنها فتحه تراقب السيارة تسير مبتعدة
شعرت بعينيها تدمعان بالدموع الحارة تنزلق على وجنتيها تشاهد سايو لا تلتفت ابدا لتنظر للخارج ( لا يمكن )
وقعت على الارض جالسة قائلة : سايو.. في نفسها ( ا انا ايضا جرحتها !)
{}{}{}{}{}{}{}{[{}{}{[{[{[{[{[{[}{[}[{[{[[}{{}{}
في السيارة مستندة بصمت وتعب على الكرسي انظر للخارج بعينين باردتين خاليتين من الحياة :...
سيدريك يشاهدها من طرف عينه صامتا ممسكا بقوة المقود غاضبا ( ان اراها هكذا يؤلمني جدا )
لكنه اعاد نظره للامام بعد صمت دام لدقائق
سمع صوتا هادئا يحمل بطياته الوحدة : هي سيدريك ا يمكنك الا تأخذني لذاك المنزل ..
صمت يستمع لها تكمل بتعب لازالت تنظر للخارج عبر النافذة السيارة : انا حقا لا اريد البقاء وحدي هناك ..
اجاب عليها قائلا بجدية : اذا سأخذك لمنزلي ..
فتح عينيه بصدمة حينما سمعها تقول بدون اي رفض: اجل ربما هذا افضل ..
لم يقل شيئا لها بعد موافقتها فقط ينظر للامام للطريق بصمت :.. مفكرا ( انها بحالة سيئة جدا )
اراقب الاشجار ونحن بالسيارة مفكرة ( انا كنت سعيدة بالامس و الصباح كذلك لماذا فعلت هذا لماذا لم اضل صامتة ا انا الان راضية بالذي حدث ؟ ا انا الان حرة ام سجينة بالماضي ؟ اشعر كما لو اني واقفة بنفس مكاني منذ سن 17 لم اتحرك قط واقفة اشاهد الجميع يرحلون تاركيني لا احد ينظر لخلفهم ابدا اني متعبة جدا غريب كيف لهذا ان يحصل بثواني اريد فقط النوم ) اراد سيدريك التحدث مع سايو لكنه تفاجأ ليراها مغمضة عينيها فقط:..
صمت لم يقل شيئا ( ماذا اقول لها ؟ كيف اواسيها انا حقا لا اريدها هكذا اكره هذا استطيع ان احميها جسديا لكن لا اعاف كيف اشفي جراح قلبها !) :..
~~~~~~~~
في المنزل الاسرة الخاص
لم يكن هناك احد فلقد كان الجميع يعمل بالخارج مشغولين لاوامر سيدريك لهم بالمراقبة و التحري
فقط كينتو و وونغ و تارا الذين كانوا بالسيارة متواجدين لكنهم رحلوا تاركينهما وحدهما تحت اوامر سيدهم
اسير مع سيدريك في الممرات توقفت استمع لصوت هاتفي
التفت سيدريك لسايو ليراها تخرجه لترى للشاشة لاحظ مكتوبا به { جيسيكا نيي❤ } لكنها لا تجيب بل لازالت حاملة تعبيرها الهاديء البارد:..
رأها تقوم بإغلاق الخط على المتصل بدون اي تردد ثم تقول بهدوء : الساعة الان 11 ..
بهدوء تقوم بكتابة رسالة لنونوكو ثم ارسلتها بعدها اغلقت هاتفها
قال سيدريك لها بصوت هاديء : ا تريدين الاستراحة ؟
رأها تجيب بعينان مظلمتان : اه اجل بتعب قالتها
فكر في نفسه ( تبدوا ليست نفسها محطمة كما يحدث لها لكن هذه المرة اشعر كما لو انها تفقد من بين اصابع يدي )
تبعت سيدريك بصمت بخطوات بدت ثقيلة انظر للاسفل مفكرة ( اذا انا الان سأعيش حرة ؟ لحظة هل معناه اني اصبحت شخصا غريبا عنها ؟ انا ماذا اصبحت ؟)
ثم سمعت صوت سيدريك الهاديء يفتح باب الغرفة قائلا: لقد وصلنا
بدون انتباه التفت حولي : ا اه اين نحن؟
نظر لها قائلا: الغرفة التي تبيتين بها ؟ بتساؤل يراها تمسح شعرها قائلة: اه صحيح انا اردت البقاء بمنزلك لليوم ؟ اه لم انتبه ..
سيدريك بعينان متألمتان رفع يده ناحيتها ليلامسها الا انه توقف فاتحا عيناه لثواني فلقد صفعة سايو يده مبعدتها قائلة بحدة و الم : لا تعطف علي لا تشفق علي ..
يراها تعطيه ظهرها قائلة بهدوء صوتها بدا بعيدا متعبا : انا لست بخير الان ..
يحدق لها بعينيه الخضراء لظهرها ( لماذا تبدوا كما لو انها تختفي ان لم امسكها اشعر بالخوف ان افقدها )
صامت لا يعلم ماذا يفعل يشعر انه سيهشمها اكثر بهذه اللحظة الحساسة فتردد لثواني :..
واقفة اتسائل لنفسي ناسية ما حولي حتى وجود سيدريك ( اهذا حقا ما اردته ان اتحرر من قيود الرغبة بحضي بحبها ؟ بإهتمامها ؟ لا افهم اذا كل هذه السنين التي عشتها اعمل بجد لاي طريق اردت ان يأخذني ؟ )
همست قائلة : ماذا اساسا اردت ؟ رفعت يدي ناحيتي اللتان ترتجفان بصوت متلعثم متكسر : م ماذا اردت ؟ كل هذا الوقت ؟
سيدريك يعود لنفسه ليلاحظ سايو ترتجف و همسها التفت ناحيته قائلة بعينان متألمتان تائهتان قائلة بصوت منكسر له : ا انا ماذا اردت ؟ انا لا اريد هذا لم ارد هذا
سراها تنكسر امامه تمسك بلباسه بقوة قائلة بصوت عالي تنظر لعيناه قائلة : ا انا لقد قلت لها ان اتنساني اني سأختفي ا انا لقد قلت هذا انا لا اريد هذا !
بتفاجأ يراها تصرخ قائلة تضرب بقبضتيها صدره ألم : انها ستنساني لن تتوانى بهذا انا لا اريد هذا سيدريك انا حمقاء علي. علي
رأها تلتفت يمينا ويسارا تتوقف عن لكمه باحثة عن شيء ما و هيا تقول : ع علي ان اعتذر ا اجل ..
حينما رأيت حقيبتي ابتسمت بفرح بعينان باكيتان : ا اجل ا ان اتصلت الان لن يفوت الاوان .. في نفسي اقول ( حمقاء ستهينين نفسك ، لا اهتم ، توقفي ستكونين مجرد فاشلة . لا اهتم )
ممسكة بالهاتف بيدي اللتان ترتجفان بصوت عالي : ا اجل هكذا
لكن فجأة امسك احدهم بمعصمي ليسحبني فسقط الهاتف مني لارى سيدريك الذي بعيناه الحادة الخضراء يحدق الي : توقفي ..
انظر له بألم رافع يدي لاعلى بيده الضخمة القوية : د دعني علي ا ان اتصل بهم !
قال لي بحدة : ان فعلت هذا ستكونين مثيرة للشفقة ا هذا ما تريدينه ان تراك به والدتك ؟
حينما نظرت لعينيه القوية الحادة بغضب اسحب يدي منه : دعني لا تتدخل بأموري ! انا لقد كنت لست بحالي لقد قلت اشيا جنونية علي ان اعتذر اسحب نفسي لكن يده قوية و قبضته كذلك ( دعني دعني لا اريدها ان تنساني لا اريد ان انسى لا اريد ) في رأسي صورة لاسرتي اشعر بوجودي يمسح من حياتهم بخوف صرخة انظر له : دعني ارجوك ! انا احتاجهم !
سيدريك يشاهد سايو التي تبكي تتوسل له ممسك بيدها بقوة ( ان تتصرفي هكذا ان تتوسلي الي امر اكره )
بحدة رماها على السرير لتصرخ بتفاجا: ااه!
مصدومة منذهلة لفعلته اراه يقوم بالانحناء اخذا هاتفي قائلة: م ماذا تظن نفسك ف فاعلا؟
اجاب علي بدون ان ينظر الي معطيني ظهره : الى ان تستعيدي نفسك لن ادعك تقللين من نفسك لن ادعك تعودين لمن اذاك بهذه السهولة
قلت بغضب من قراراته جالسة : من انت لتحدد هذا لي ! اعده لي حالا !
سيدريك يقول بنبرة باردة مخيفة لي ملتفتا : انت امرأتي الان لن ادعك ابدا تهينين نفسك حتى لو انك مخطئة لن اسمح لك ابدا ان تقللي من نفسك ابدا ! بصوت عالي اخافني مسكتني : هل فهمت ؟!
صامتة بجسدي يرتجف اشاهد نظراته الباردة حينما يحدق الي بها ( هذه النظرات انها ليست دافئة كما اعتدتها منه انه غاضب مني لماذا هو غاضب مني ايضا ؟) بغضب امسكت بالوسادة كطفلة قائلة : لماذا انت غاضب مني اكرهك ! لا اريد البقاء هنا !
صامت سيدريك يشاهد سايو تقول ببكاء: لا اريد البقاء هنا اريد امي سيدريك اريد والدتي
لكن نظراته لم تضعف لبكائها مع هذا قبض الهاتف بقوة قائلا بهدوء متمالك نفسه: فلتبقي هنا حتى تهدأي لن ادعك ترحلين ..
اشاهده يرحل مغلقا الباب خلفه وقفت لالحقه بصوت عالي : ا اعد لي هاتفي !
لكنه اغلق الباب ثم لاغلاق الباب فتحت عيني مصدومة من فعلته ثم قمت بمحاولة فتح الباب لكنه موصد
بصوت عالي اطرق الباب : اعد لي هاتفي اخرجني من هنا ! اخرجني من هنا!
بخوف من ان اسنى من قبل والدتي لم افكر جيدا بل ضللت اطرق الباب بجنون اصرخ بأعلى مالدي : اخرجني سيدريك انت شرير اكرهك ! لا اريد رجلا باردا مثلك ! انا لا اريدك ! اخرجني.!
سيدريك صامت ظهره مسنده على الباب الذي تطرقه سايو يشعر بكل ضربة من يديها الصغيرة تصل له تؤلم قلبه قائلا بهمس : انا لا اريدك ان تتألمي ان تكوني مجرد طيف بين اشخاص يتذكرونك فقط ان ارادوا و متى ارادوا
^٪‏^^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏^٪‏
في الاسفل في ارجاء المنزل الضخم
قال كاغورا بتعبير هاديء : لقد حل الهدوء .. لقد توقفت عن الصراخ ..
تارا بجواره تسير بتعبير قلق متذكرة سايو : ا اهيا بخير ؟ ( لم اتوقع ان اسمع صوت صراخها ان تتصرف هكذا ابدا )
كينتو يأتي ناحيتهم بجدية : لم يأتي اي احد من الى هذه المنطقة صحيح ؟
اجاب كاغورا : لقد ابعدنا افراد العصابة عن هذا الجناح لا تقلق كينتو سيمباي
كينتو بجدية يرفع نظره لاعلى للطابق الثاني بتعبير قلق ( سيدريك ساما امل انه يعلم ما يفعله لسايو ساما )
بهدوء: مع هذا يبدوا انها جرحة بشدة انها ضلت لمدة ساعة تصرخ حقا اشعر بالاسى و الالم لسايو ساما
كل من كاغورا و تارا صامتان :..
في الاعلى
ضل سيدريك مستند على الباب يستمع لصراخها خلف الباب لمدة ساعة
قائلا في نفسه ( يبدوا انها تعبت حقا انها عنيدة جدا ) فلقد سمعها بتوسل باكية : ارجوك سأكون مطيعة فقط اعطني الهاتف .. ارجوك..
لكن سيدريك يتجاهلها بنظرات جادة :..
في جهة سايو التي تنزلق جالسة على الارض تضرب الباب بتعب باكية : ارجوك .. سيدريك ..
متذكرة والدتي حينما كنت طفلة تعانقني قلت بصوت متألم انظر للباب بأعين ضبابية بسبب الدموع التي تنهمر بغزارة : ا اخطأت بأن اتمنى ان اشعر بالحنان مجددا ان ا استعيد < صوت بكاء و شهق > ا اخطأت بهذا لم ارد حتى ان تحبني اكثر من الاخريات ف فقط
اقع على الارض باكية كطفلة صغيرة بأعلى مالدي قائلة : اردت فقط ان ت تلتفت الي ان تراني ! ااااه! ااه
بألم يستمع لها ( تبا لماذا هذا صعب جدا ان استمع لبكائها ااه اشعر بقلبي يتمزق لم اشعر قط هكذا )
نظرت حولي جالسة بعيناي الدامعتان لا احد جواري بعيني المظلمتان صامتة فقط حولي الغرفة الفارغة و الصمت بخوف ببرد يحيط بي ( لا اريد هذا ان اكون وحدي لا اريد هذا انا خائفة جدا )
وضعت يدي على الباب قائلة بشهيق متسائلة بتردد : ا انت هنا ؟
ثم صمت لثواني حتى رأيت مقبض الباب يفتح اراقب الباب يفتح لارى سيدريك واقف امامي ينظر الي انحنى ناحيتي ليستند على قدم واحدة يراقب عيناي ببكاء خائفة اراقبه ( ا هو غاضب مني ا انا لا اريد هذا ) عيناي تدمعان مجددا و انفي يسيل انظر له فقط ابكي غير قادرة على الحديث ( لا اعلم ماذا اقول له انا خائفة ان اترك )
قال بهدوء : حقا مظهرك مبهذل جدا مد يده بلباسه يمسح بلطف عيناها اللتان تغلقناهما ثم لانفها
رأيت كم هو لطيف معي شعرت بقلبي يؤلمني اكثرو اكثر ثم دموعي تسيل رفعت يدي طالبة ان يعانقني كطفلة باكية : اواا!
تفاجأ لرؤيتها تطلب عناقه شعر بالالم فلقد فهم كم هيا محطمة ليسمعها تقول بصوت وحيد باكي : سيدريك انا خائفة ارجوك
بدون تردد مد يديه بسرعة معانقها بقوة واضعا وجهه عند شعرها قائلا مغمضا عينيه بقوة : لا تخافي انا هنا بجوارك
حينما شعرت بقوة عناقه و بدفئه بكيت مرة اخرى اشعر بجسدي يستسلم لدفئه اضع رأسي بحضنه كما لو اني اريد الاختباء ان انغمس في حضنه بين ذراعيه القوية و صدره الكبير قلت : ا انا حقا فعلت الشيء الصحيح ا انا لم اخطيء لمواجهتهم؟
ارجوك شعر سيدريك بقوة امساكها للباسه تكمل بألم : اخبرني اني لم اخطيء ..
تحدث قائلا بصوت جاد متعاطف : انت لم تخطيئي بشيء سايو احسنت بمواجهة ما تخشينه قد يكون الطريق مؤلما صعبا لكن انت لم تخطيئي ابدا
حينما سمعت هذه النبرة القوية الجادة فكرت قائلة( لماذا حينما سمعتها منه تبدوا اكثر حقيقية منما اقوله لنفسي انا لم اخطيء لحديثي صحيح لم اخطيء انا ) ابتعدت ببطء عن صدر سيدريك
رأيته ينظر الي ببطء مبتعدا هو الاخر قائلا لي بصوت جاد بنطراته القوية الخضراء : انتِ على صواب لهذا توقفي ارجوك
لاحظت الما بعينيه رغم محاولة ابقاء وجه قوي : لا تبكي هكذا
بشغف اجذب لهذه العينان الدافئة اقترب منه قائلة ممسكة بوجه بيدي بصوت دافيء سعيد : انت حقا شمسي في الظلام
تفاجأ ليشعر بشفاه سايو تقابل شفاهه رأها مغمضة عينيها تبتعد قائلة واضعة جبينها على جبينه : انا ارجوك لا تتخلى عني فأنت من تبقى لي ..
تفاجأ من فعلتها و اقوالها هذه يراقب عينيها المغمضة الخائفة قال مبتعدا ليمسك بوجهها الصغير بيديه الكبيرة
مقبلا عيناها بلطف شغف حب
استشعر بكل قبلة بالقشعريرة بثقل و دفء حبه اهتامه لي بدل الكلمات يرد علي بأفعاله استشعر به شفاه الدافئة تبتعد عني
فتحت ببط عيناي لارى تلك النظرات القوية لكنها دافئة اراه يبتسم الي
حينها فهمت جوابه شعرت كما لو ان الفراغ بداخلي امتلء بدفء و حب سيدريك لابتسم له ناسية حزني لاشعر بالغيوم السوداء التي تحيط بي تبتعد ليحل مكانها دفء ابتسامته ولطفه قائلة ( حقا انا حمقاء اخشى العيش بهذه الحياة وحيدة لكن طالما هو امامي طالما سيمد يده الي طالما سيراقبني استطيع العيش ان استمر للامام حتى دونهم طالما سيدريك معي )
على السرير سيدريك يراقب سايو النائمة التي ملتصقة به مستلقيا على جانبه يداعب بشعرها : .. بنظرات هادئة دافئة
متذكرا بكائها صراخها فقدانها نفسها ( بعد التفكير انا اعترف بهذا الان انجذابي لها هو سبب ابتسامتها ظننت ما الطفها اتمنى ان يتواجد هناك شخص ما يبتسم الي حينما احدثه هكذا لكن بعد تعرفي اليها اكثر علمت خلف هذه الابتسامة شابة تملك جروحا مثلي اللاما و مخاوف لكنها مختلفة بي بطريقتها للعيش هيا ضلت تبتسم تأمل لمستقبل مضيء لكن انا )
سيدريك يتخيله نفسه الصغيرة في الظلام و سايو الصغيرة في الضوء قائلا ( اخترت ان اذهب لطريق لا يحمل اي امال او امنيات اعيش بالظلام للابد لكنها غيرتني جذبتني نظراتها المتأملة ابتسامتها المشرقة رغم الامها تحاول ان تعيش )
يتذكر سايو تبتسم له في اول لقاء قائلة حينما كان مصابا { لا تقلق كل شيء سيكون بخير } بهدوء ( خبأتني رغم كوني غريبا)
متذكرا اختطافها من قبل الشبان الثلاثة و تقديمها المال معتذرة قائلا ( اعتذرت بمكان والدها عن خطأه و دفعت المال كما وعدت حينما سألتها لماذا فقط ابتسمت لي )
يقوم بوضع يده على وجنتها قائلا بصوت دافيء هاديء: ااه سايو انت رغم تعرضك للاذى بسببي ايضا لم تهربي بل ضللت جواري انا الذي عليه ان يخشى يوما ما ان ترحلي انت هيا شمسي و ليس انا انت من جذبني اريتني ان الحياة ليست فقط ابيض واسود متذكرا حينما كانا في رحلة لاشجار الساكورا حينما قامت برمي البتلات ضاحكة قائلا بنبرة منكسرة يقربها اليه بين يديه : لقد اريتني ان الحياة جميلة لهذا انا ارجوك لا ترحلي عني في نفسه ( لم اعتقد قط اني سأرغب ان اعيش كالاخرين لكن انت جعلتني ارغب بهذا ) معانقها لجواره قائلا بنبرة بدت متألمة : ارجوك سايو لا تفقدي نورك كوني مشعة هذا يؤلمني رؤيتك تبكين يجعل قلبي البارد يتمزق ..
سايو مغمضة عينيها بين يديه نائمة تحلم بأقواله قائلة ( لماذا اشعر كما لو اني اسمع صوت سيدريك متألم ؟ ماذا يقول ؟) بدأت اشعر بنفسي استيقظ اردت فتح عيني لكن توقفت اشعر بقلبي يؤلمني حينما سمعت نبرة خائفة متألمة من سيدريك الذي يعانقني بين احضانه بقوة قائلا بهمس : بدأت احلم بحياة سعيدة كلها بسببك لهذا لا تختفي ..
في فكر سايو كانت تستمع لكلماته رغم انها لا تعي اهيا بحلم ام بحقيقة تحدثت اثناء نومها : سيدريك
فتح عينيه متفاجئا ( ا ايقظتها ؟) لكنه سمعها تهمس قائلة بنعاس و نوم : سأضل جوارك،، لا تب كي ..
شعر بقلبه يقفز من مكانه محدقا لها ( اهيا مستفيقة ؟) يراقبها نائمة :..
ثم بهدوء : نائمة .. في نفسه ( مع هذا حقا انت حتى بحديث نومك تشعريني بالراحة )
قام بمداعبة انفها ليراها تنزعج بنومها ابتسم قائلا: انت حقا نائمة ثم وقف مبتعدا ليغطيها بلحاف :..
ثم قبلها مع رأسها تاركها :..
نظر للساعة بيده اليسرى { 3:00م} قائلا : حقا لقد مضى الوقت بسرعة لم اشعر بهذا
قبل اغلاقه للباب نظر لها نائمة قائلا : حقا طفلة ثم ابتسم مغلقا الباب
في الاسفل
رأى في طريقه وهو يخرج سيجارة ليدخن تارا قالت بأدب و احترام : سيدريك ساما ..
نظر لسيجارته التي يقوم بإشعالها يستمع لها تقول بصوت قلق: سايو ساما اهيا بخير ؟
اجاب بهدوء بعد ان اخرج الدخان : لا داعي للقلق انها نائمة الان .. رغم انها سببت ازعاجا قبل هذا حقا كالاطفال
تارا بهدوء ببعض الراحة : جيد ..
سمعت سيدريك يقول لها بجدية : اهتمي بها ربما قد تكون لازالت متألمة بسبب ما جرى مع هذا اعلم انها الان لن ترمي بحياتها او تؤذي نفسها
نظرت تارا لتعبير سيدريك الذي كان قلقا قليلا مكملا : الافضل الان الا ترى اي فرد من اسرتها او تحدثهم لهذا رمى عليها الهاتف بجدية : لا تقدميها له و خبئيه حاليا ايضا لا تجعليها مهما جرى ترحل من المنزل ابدا اليوم لن تخرج هل فهمت ؟
اجابة ببعض الرعشة من نظراته الباردة الجادة : ا امرك سأتأكد من هذا ..
ثم رحل مبتعدا :..
تارا تشاهد سيدريك ( حقا انه مخيف مع هذا هو لطيف جدا و مراعي لسايو ساما حقا ماذا سأقول للسيد الكبير ؟ انه يجب ان يعرف بشأن هذا رغم اني لم ارد ان ارسل معلومات لكن يجب ان يعلم بهذا ) :..
~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى
بشقة كبيرة في مبنى خاص بالاناس المشاهير لورا جالسة تبكي قائلة : اه لقد كنت حمقاء ساذجة اختا شريرة ماذا افعل جيسيكا نيي
جيسيكا تجلس بجوارها بتعبير قلق تمسح ظهر اختها : انا ايضا لا اعلم حقا لم اتوقع اننا جرحنا سايو هكذا الاكثر والدتي لا اصدق انها قالت تلك الكلمات لها اتمنى لو اني كنت معكن هناك لربما استطعت ايقافها
نظرت لهاتفها قائلة ( هيا ايضا لا تجيب ) لورا بجدية بعينيها الباكية : ل لقد رأيتها ترحل مع شخص بدا مخيفا و له حرس لا اعلم من هو لكنه لم يبدوا شخصا عاديا سايو ماذا جرى لها من كان ذاك انا حقا لا اصدق اني لم اسألها قط من اصدقائها او ان كان لها حبيب
شعرت جيسيكا بالالم تعبيرها دل على هذا قائلة بندم : ا انا كذلك لم اعرها اي اهتمام بالفترة الاخيرة..
لورا تضع يديها على وجهها باكية بحرقة : ااه سايو ماذا جرى لها اين هيا الان ..
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 10-26-2017, 10:56 PM
 
منتظرين كل جديد

شكرا على المجهو الرائع أنا ان شاء الله ساكون من متابعيك في كل مكان

ربي يوفقك

لا تبخلينا عندما يكون لديك الوقت فأنا في الانتظار الدائم مع تكرار قراءة ما كتبتي

مشكورة
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 10-29-2017, 11:53 PM
 
يجننننن اكملي😍😘🤗😍😘🤗😍😘🤗😍😘🤗😍💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💞💕❣💔💖💝💗🖤💜💙💚💛❤
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 08:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011