عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 11-26-2015, 10:25 AM
 
رواية رائعة عزيزتي
اسلوبك مميز و انا احب قصصك
أحب البراءه التي تتميز بها سايو
أحب غموض سيديريك أعجبتني قصتك كلها اتمني ان لا أكون أثقل عليك
بردي و لكن رغم أن قصتك رائعة إلا أنها تفتقر لبعض التنسيق
اتمني ان تعتبريني متابعه و ترسلي لي رابط البارت القادم بإذن الله
الي اللقاء
@عيوووني@ likes this.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11-29-2015, 02:50 PM
 
هاي ما هذا رواينك قمة الابداع اسفة لانني لم ارد كنت مشغولة وغبت فترة طويلة لنبدا مع سايو هذه الفتاة راءعة شخصيتها فريدة من نوعها اما سيدرك كماوتقولين انت شيء اخر وفريدريك كذلك اعجبني لو يعجب بسايو اه ستصبح معركة بين النمر والتنين لا تتاخري بالبارت 7ايام كثيرة
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12-01-2015, 10:16 PM
 
مشاعر مضطربة النهاية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفة على التأخير مرره اسفة
حاولت احط التنسيق بس لابتوبي مايخليني اسوي تنسيق TwT
~~~~~~~


في ذلك اللحين في القصر في غرفة خاصة للضيوف

كانت ماهيوا بإبتسامة تنظر لفريدريك وهيا ممسكة بكأسها : حسنا لم اتوقع ان تختار فتاة من العامية .. و تبدوا بريئة يا فريدريك

قال فريدريك مبتسما لها وهو بالجهة المقابلة :.. اه حسنا انا ايضا لم اتوقع ان اجذب لفتاة عامية .. لكن مع مرور الوقت فأخذ نظرة لسيدريك حادة وقال مكملا: لقد جذبت انتباهي بصراحتها كما رأيتي منذ قليل لقد غضبت لاني قبلتها هاها

سيدريك ممسك بكأسه بقوة لكن تعبير الهدوء لم يفارقه :.. يشرب من كأسه برقي

ثم نظرت له ماهيوا بإبتسامة خبيثة : مع هذا حقا سيدريك انت حقا بمستوى اخر هل لديك رفيقه ؟

قال الزعيم اراغا بحدة : ماهيوا تصرفي بأدب مع السيد سيدريك ! ونظر لها بحدة

قالت بهدوء : حسنا فهمت ليس هناك داعي لهذي النظرات ..( مع هذا انه رجل وسيم جدا كيف لا انجذب له؟)

و سيدريك وهو يضع الكأس على الطاولة بهدوء :.. لقد سمعت ان هناك من يعارض هذه الخطبة و انا ارغب ان اطمئن ان جهتك يا سيدة ماهيوا معنا ..

ونظر لها بعينيه الحادة الخضراء

اجابت بخجل و لكن بتعبير هاديء: اه لا تقلق .. مادام هناك صلة بينها وبين رجل قوي مثلك بالطبع لن نجرأ على الاعتراض .. في الاساس اسرة فايبرا كانت اسرة غير جديرة بالذكر لهذا كنت معترضة بشدة ..

قال فريدريك بهدوء : لم اعلم انك اعترضتي ايضا هذا ..

اجابت على سؤاله بجدية وهيا تستند على الاريكة واضعة يديها على بعض : حسنا لم ارد التدخل فهذا قرار الزعيم بعد كل شيء..

نظرت للزعيم اراغا بحدة ثم ابتسمت بسرعة قائلة : حسنا هذا من الماضي فلنستمتع بخبر خطيبتك الجديدة ..

ابتسم فريدريك لها الا انه يفكر بجدية ( لابد انها تخفي شيء ما )

و سيدريك ينظر بنظرات حادة بعد سماع جوابها لكأسه :...

~~~~~~~~~~~~

في الغرفة

في الساعة السابعة مساء

انا جالسة على الكرسي بعد ان بكيت و اخرجت بداخلي بتنهد : ااه لماذا انا اتصرف بضعف هكذا ؟ هذا ليس جيدا ..

ثم وقفت و نظرت للثياب التي اشتراها فريدريك بهدوء:.. حقا انا علي ان اوضح له شيئا او شيئين .. ( لن اسمح له ان يعتبرني دمية يفعل لها كما يريد !)

و تذكرت القبلة على الوجنة بخجل وعصبية : علي ان اهدء فلانسها انها الان من الماضي !

و اخذت هاتفي من السرير :..ارغب ان اتصل بنونوكو لاشعر بالهدوء ..

ثم سمعت الباب يطرق

بإستغراب : من ؟ لكن لم يرد احدهم فأتجته ناحة الباب ففتحته بهدوء : من ؟

و رأيت خادمة مبتسمة تقول بأدب و احترام : انسة سايو هلا اتيت معي لقد قرروا ان يتناولوا العشاء في الحديقة ..

قلت ( في الحديقة؟ الن ارى سيد سيدريك هناك ؟) القلق و التوتر عاد الي و لها مبتسمة : حسنا ..

ثم خرجت معها افكر بكيفية ان اقابل سيدريك و فريدريك الذي قبلني على وجنتي بتنهد و تعب : ااه رأسي حقا سينفجر ..( انا لا اعلم كيف سأقابل السيد سيدريك خاصةَ انا خائفة ان يكون غاضبا !!) متخيلة شكله بنطراته الحادة المخيفة الباردة اقشعر جسدي :.. ببكاء في نفسي ( اه اتمنى ان اعيش ليوم اخر !)

ثم في الحديقة الخلفية لاحظت شيئا بإستغراب :.. لحظة لماذا المكان مظل..!! و شعرت بيد تمسك بي و حينما اردت الصراخ يد اخرى تغطي فمي برعب و لا اعلم ماذا يجري ( هل انا اختطف؟!) و لم اتوقف مكاني قمت بالدوس على قدمه بكعبي:!! و افلتني ايا يكن ممسك بي

و برعب صرخة بأعلى مالدي : ااااااه!!

فتفاجأ من كان جالسا

قالت ماهيوا منفجعة من سماعها صوت صراخ : ايه هل سمعتوا هذا ؟

ثم وقف سيدريك دون لحظة انتظار بعد سماعه هذه الصرخة بتعبير جاد

قالت ماهيوا بتفاجئوا : الى اين؟

ثم سمعوا اصوات الحرس : هناك دخلاء !!

في الممرات يركض سيدريك بتعبير جاد ( هذه الصرخة من سايو !!)

في جهة سايو

نظرت للحارسة تارا تظهر امامها

قلت بتفاجأ و انا خلفها مرتعبة : م من اين ظهرتي؟

تارا بجدية: سايو ساما ابقي خلفي

والخادمة بعصبية مخرجة خنجرا من تحت لباسها : تبا لن افشل بالمهمة ! و اتجهت ناحية تارا

بخوف صرخت : كياا! و رأيت تارا تقوم بصد معصم الخادمة الحاملة الخنجر بسرعة و قامت برفع ركبتها لمعدة الخادمة و بقوة شديدة ضربتها ثم قامت بسرعة بضرب رقبة الخادمة مفقدتها وعيها

وانا منذهلة ( انها بارعة !) ثم لاحظت الحارس المجرم يخرج مسدسه وفتحت عيني بتوسع و خوف : تارا!!

كان الحارس الذي اراد خطف سايو مخرجا مسدسه : تبا لم ارغب ان اخرجه ! وصوبه ناحية تارا

الا انه فجأة شعر بضربة عند رقبته و قال وهو يفقد نفسه : م من اين؟ و سقط على الارض مغما عليه

و لقد كان كاغورا بحدة ينظر للحارس الفاقد الوعي :.. ليس وانا احرسها .

من الصدمة لا اعلم من اين ظهر كاغورا اشعر بالغرابة :. ا اه ( انا ماذا جرى هنا كل شيء مر بسرعة !!)

كانت سايو في حالة من الفزع و الصدمة تنظر للمجرمين فاقدين الوعي

في نفس الوقت سيدريك يصل للمكان لكنه لم يخرج للحديقة

و رأى خلف الزجاج سايو الواقفة ممسكة بها تارا تهدئها و لكنها تبتسم بإصطناع الا انه رأى خلف عيناها الخوف و الرعب و حرس المنزل حول الدخيلين من الخادمة و الحارس

اتى فريدريك و نظر لسايو الواقفة : اه انها بخير ابتسم براحة لكنه فتح عينيه متفاجئا فلقد رأى سيدريك يخرج مسرعا فاتحا الباب

و الزعيم بغضب يخرج ايضا و صوته الغاضب : ايها الحرس الحمقى ماذا كنتم تفعلون!

سيدريك ينظر لسايو الواقفة بصمت :.. ( انها بخير صحيح ؟)

ثم قال لها بصوت هاديء لكنه يحمل فيه تعبيرا قلقا : سايو !

رأها تلتفت له و بهدوء تبتسم فقط بصمت :..( لابد انها مصدومة ) ثم اراد الذهاب ناحيتها لكنه توقف فلقد رأى ماهيوا تأتي قائلة: اه تبا بسبب كعبي لم استطع الركض اوه هل الجميع بخير ؟

توقف مكانه قابض يده و لكنه وضع تعبيرا هادئا

كينتو هامسا بأذن سيدريك ( سيدريك ساما ان تودا قد وجد دليلا وهو يريد منك ان تقابله بسرعة اعلم ان الوضع غير مناسب لكن انه بدا من صوته جادا )

سيدريك بهدوء و حدة : فهمت سنذهب الان ..

قال كينتو بهدوء: ايه ؟ حسنا لكن الن تحدث الانسة ؟

نظر لسايو التي بجانبها اتى فريدريك بحدة وبرود : ليس لدي مكان الان هنا..( علي ان انهي هذه القضية بسرعة قبل ان افقد نفسي)

بهدوء رد كينتو بأدب : امرك اذا من هنا يا سيدريك ساما

نظرت لفريدريك الذي يحدثني : ا انت بخير ؟

اجبته بهدوء: اه امم اجل .. ثم خطفت نظرة من طرف عيني لسيدريك و رأيته يرحل مع كينتو

قلت بحزن ( هو لم يحدثني و انا اردت الذهاب ناحيته حينما رأيته بسبب خوفي اردت ان اكون بجانبه لكن سأفشل المهمة )

ثم رأيته يرحل شعرت بقلبي يؤلمني و الخوف لا يرحل بل يزداد

ثم رحلت مع فريدريك لغرفتي و تارا تلحقنا مع الحارس كاغورا

في طريقي لغرفتي بجانبي فريدريك يقول بهدوء: لا تخافي لن اسمح بحدوث هذا مجددا اعدك

نظرت له متوقفة : ايه ؟ و اكمل قائلا ينظر الي وهو يرفع يده ناحية وجنتي :.. انا سأحميك اعدك .. ( لا اعلم لكن حقا كنت خائفا ايضا حينما سمعت صوت صراخها )

نظر لسايو و تفاجأ ليراها توقف يده قائلة بتعبير جاد وهاديء:.. سيد فريدريك اشكرك على قول هذا لكن ارجو ان تسمح لي ان اقول هذا انا لا احب ان يتم لمسي اعلم ان موقفنا صعب و اني مرغمة على ان افعل هذا امام الاخرين لكن الان لا احد من الذين نريد خداعهم هنا لهذا اعذرني لكن اتمنى ان لا تتصرف هكذا كأني حقا حبيبتك او خطيبتك

تفاجأ فريدريك من جدية سايو بتعبيرها و نظراتها له ( حقا لم اتوقع ان ارى جانبا مثل هذا بها !!)

ثم بإبتسامة قال : ابسبب قبلتي على وجنتك غضبتي ؟

نظر لها تحمر خجلا الا انها قالت بحدة : ا انا سأنساها فهذا كله تمثيل ..

ثم قلت في نفسي ( حقا لماذا عليه ان يذكر هذا و ايضا انا لم اسمح بسيد سيدريك حتى بلمسي كما يفعل هو )

و بجدية : لهذا اتمنى ان تستمع لطلبي هذا رغم اني هنا بسبب قرض والدي .. لكن ارجو ان تفكر بهذا لاجلي .

نظر لها تطلب بجدية و توسل ( الهذه الدرجة تكره لمسي لها ؟) و مبتسما : فهمت سأكون اكثر حذرا بعد تعرفي اليك اعتبرك صديقة لي ..

نظرت له مبتسما بلطف و تفاجأت الا اني ابتسمت الاخرى : اه اشكرك على هذا ..( اشعر بالارتياح الان لن اشعر بالذنب كما لو اني موافقة على لمسه لي لاجل سيد سيدريك )

ابتسمت و انا ادخل الغرفة ناسية ما جرى لي منذ دقائق

و تارا و كاغورا واقفان عند الباب ليحرساها

و فريدريك رحل ليرى والده بجدية :.. صديقة ؟ على من امزح ؟ ( لااعلم لماذا انا منجذبة لها ؟ الا انها لا تمانع ان تبقى معي لاني رجل ياكوزا لهذا انجذبت لها لكن الاكثر ما يثير اهتمامي تلك الابتسامة )

فتذكر ابتسامة سايو حينما نظرت لسيدريك هذا الصباح بعينان شغفتان و تحملان رغبة ( اريدها ان تنظر الي هكذا ايضا !)

~~~~~~~~

ثم في الغرفة التي بها الزعيم

قال فريدريك لوالده بإبتسامة : يبدوا انه حقا هناك من لا يريد ان يتم زواج و لابد ان السبب لا دخل له بشأن اعمال الاسرة ..

الاب بتنهد :.. ااه انا ايضا بدأت افكر بهذا لماذا سيلاحقون هذه الشابة التي تحمل صفات جيدة ؟ فهيا لا تملك اسرة ضعيفة او تحت رحمة الاف بي اي فهيا جعلناها قريبة لاكثر رجل قوى و هو التنين الذي يعرف بقوته و ثروثه ..

فريدريك ينظر لوالده الذي ينظر لرمز الاسرة :.. اظن انهم يريدون نشر اشاعة بأن من سيتزوج بي سيكون مصيره الموت .. و ان هناك روح شريرة تلاحق اسرتنا

صدم الاب و قال : اتعني انهم يريدون إعادة الاشاعة التي حدثت لي ؟

رد فريدريك بحدة :.. ربما ..( ليس هناك جواب اخر هناك شخص يريد ان يوقف نسل اسرتنا !)

~~~~

في جهة سيدريك في منزل قديم

دخله بإبستغراب :..( لماذا بمنزل قديم ؟)

ثم رأى تودا بحمل تعبيرا جادا قائلا : سيدريك فلتدخل بسرعة

دخل بهدوء للمنزل و رأى شيئا امامه تفاجأ: ..!! ( لكن كيف ؟)

و نظر لتودا بجدية :.. مامعنى هذا ؟

رد تودا عليه بتعبير جاد لكنه يحمل الاستغراب ايضا: انا نفسي لا اعلم لكن كيف جرى هذا ؟ او لماذا ؟

نظرا لشيء امامها في هذا المنزل القديم

بتعبير جاد

~~~~~~~



بغرفة سايو كانت جالسة بصمت تنظر لهاتفها و تكتب بالشات

{ اه انا بخير انتن كيف حالكن ؟

ليزا : اين اختفيتي لست بالمنزل حينما اتيت لازورك قبل يومين!

سايو : 🚄 ذهبت لرحلة مع رفيقتي لمدة اسبوعين !

لورا : اوه انا مشغولة بالعمل انتي محظوظة! QwQ

جيسيكا : اوه ان الوقت متأخر و سايو لا تنسي ان تشتري لي هدية ! و الا سأغضب منك 🔪

لورا : ااه انا التي خفت ماذا بهذا الاجرام جيسي !! سكين!

ليزا : اه حقا نحن نعيش مع سفاحة !

سايو : اشعر بالنعاس الى اللقاء !

ليزا : اوه فلتنتبهي من البرد ! و تصبحين على خير.

لورا : تصبحين على خير ❤

جيسيكا : تصبحين على خير استمتعي بالرحلة !

}

وخرجت من الشات

وانا ابتسم بهدوء :.. استمتع ؟ و بتنهد ( انا كدت اختطف و ها انا اكذب اني برحلة !)

ثم علي الغطاء اللحاف بصمت وضعت رأسي مستند على كتفي التي على ركبتي بتعبير هادي يدل على التعب و بعض الخوف :.. رغم اني احرس الا اني اشعر بالخوف و ارغب ان ارحل لحيث هن او

فتذكرت سيدريك و اخرجت شيئا من حقيبتي و نظرت لصورتي مع سيدريك و نظرت لها بإبتسامة متذكرة تقبيلي علو وجنته : حقا كان موقفا مضحكا لكنه تغير مزاجه من سيء لجيد ..

ثم تذكرت يومي معه : لقد كان حقا كالطفل عنيد و يرغب بالفوز .. و بدفء انظر للصورة ( اتمنى ان نخرج هكذا مرة اخرى فهو الان يبدوا جادا و لا يحدثني )

و استلقيت و جعلت الصورة بجواري :.. اتمنى ان ينتهي هذا بسرعة ..

~~~~

فمر ثلاث ايام

و لم يأتي سيدريك للزيارة لسايو

في اليوم الثالث بالمساء ( انا يجب ان انتبه لامر غياباتي بالجامعة !!)

ثم رأيت تارا تلاحقني من بعيد ( حسنا انها مهمتها مراقبتي لكني اريد ان احضر فقط حليب ساخن لاهدء )

في طريقي للمطبخ رأيت الزعيم جالس بغرفة الضيوف

نظرت له بدا كما لو انه مهموم و متعب ( انا لا الوم تعبه فهناك من لا يريد لابنه ان يتزوج وهذا يسبب الضرر لاسرته)

بهدوء انظر له يتنهد :..

قم رحلت للمطبخ

كان الزعيم اراغا جالس يفكر بهدوء :..

ثم فجأة سمع صوتا لطيفا : اتمانع جلوسي معك ؟

والتفت ليرى سايو التي واقفة و معها كوبان من الحليب الدافيء

تفاجأ الا انه قال : اه لا امانع اجلسي

فجلست سايو و نظر لها بهدوء: لماذا مازلتي مستيقظة ؟

ابتسمت بتوتر: فقط لم استطع النوم ..

نظر لي وقال بإعتذار وجدية : اسف ليس فقط حياتك المعرضة للخطر بل حتى اني سرقة نومك منك .. يا صغيرتي لم اشأ هذا لكن اريد ان اخبرك اني اقدر مساعدتك هذه حقا .

نظرت له متفاجئة من اعتذاره الا اني قلت مبتسمة : لا تقلق و مددت بكوب الحليب الساخن له

نظر الي وانا اكمل بإبتسامة هادئة : حسنا لا يمكنني سوى القول لك لا تقلق يا سيدي ان الامور ستحل انا متأكدة و ارجو ان تشرب هذا ليدفئك و يريحك قليلا من القلق الذي بك ..

نظر لها قائلا وهو يشرب الحليب الساخن بإبتسامة : انه حقا يدفء الجسد

قلت بإبتسامة فرحة : اجل هذا رائع لقد اضفت بعض اعشاب جيدة للجسم لاجلك!

نظر لها : اعشاب طبية ؟ هذا لطف منك

قلت مكملة وانا ممسكة بكوبي بإبتسامة محدثة : ان يكون هناك شخص بجوارك يقول لك الا تقلق و يشاركك امر جيد و الاكثر انت كبير بالسن تحتاج لان تعتني لنفسك و الاجواء باردة قليلا بالليل لهذا شرب حليب ساخن سيساعدك وبعض الاعشاب الطبية ستهدئك .

ضحك قائلا : هاها انتي الان تبدين حقا كأنك خطيبة ابني هاها

قلت بإبتسامة : مادمت مزيفة فلامثل الدور معك ايضا و ليس فقط لسيد فريدريك ام ان هذا سيكون ازعاجا ؟

رد بابتسامة : لا سيكون هذا امرا حقا لطيفا منك

و انا جلست اشرب الحليب الساخن معه مبتسمة و نسيت بقائي معه قلقي و حزني

~~~~~

في اليوم التالي

فريدريك يقول لسايو التي عليها علامات الحزن والاستياء بإبتسامة : لا تقلقي ان سيدريك مشغول بعمله فبعد كل شيء هو رجل اعمال معروف ..

تفاجأت من قوله هذا و اجبته ببتوتر : ايه من ذكر السيد سيدريك ؟ ( لماذا قال سيد سيدريك ؟)

اجاب مبتسما ونحن كنا نتناول الغداء و كان خلفنا تارا و كاغورا : اه حسنا انا اعتقد ان مزاجك يتغير حينما يكون ذاك التنين هنا رغم اني لا اعرفك كثيرا الا انه اتضح انك تهتمين كثيرا لوجوده فبعد كل شيء لقد قدمتي نفسك رغم انه بإمكانك التخلي عن المهمة لاجله صحيح ؟

و نظرت له بتفاجأ من كلماته ثم نظرت له ينظر الي بحدة و نظراته تحمل ورائها شيئا من الحرارة و الشغف

بتفاجأ ( انها تذكرني بنظرات سيدريك !) و هو يكمل بجدية : ماذا تعتبرين التنين ؟

شعرت بقلبي يقفز حينما قال هذا و تغير الجو و له بتوتر انظر لجهة طعامي :.. حسنا انه

فتذكرت سيدريك وهو يواسيني و ينقذني حينما اكون بمشاكل و الاكثر حينما اشعر اني لست نفسي و تائهة

شعرت بقلبي يدق بغرابة و لكني ابتسمت قائلة :.. سيد سيدريك اصبح شخص مهم بحياتي بحيث اني افتقده كما قلت انا

و انا ابتسم لنفسي : انا اشعر بالغرابة رغم انني لا احب الياكوزا فلدي ماضي سيء معهم الا اني ابتسمت بفرح و تقدير : الا اني اشكر الله بجمعي بشخص مثله

و نظر لسايو بحدة و تعبير جاد ( ا هيا تراه كرجل ؟ ) و بإبتسامة : اذا اتمنى لو انك تصبحين خطيبتي حقيقة ..

قلت بصدمة : ماذا ؟ ( هل ما سمعته حقيقة !!) بدهشة انظر له

اجاب مبتسما : بعد بقائك معنا هذه الايام المعدودة لقد حقا جذبت لك و ايضا اتصدقين والدي اعجب بقوتك حينما قررتي اخذ مسؤولية دين والدك و الاكثر حينما رأيتك بالامس تعتنين بوالدي القلق تأثرت

قلت بتفاجأ : رأيتنا ؟

اجاب مكملا بهدوء وجدية : في البداية كنت سأقبل بأي امرأة مناسبة لاسرتنا لكن حينما قابلتك .. اشعر انه من الرائع ان اعيش معك اعتقد انا ايضا يجب ان اكون شاكرا بتعرفي عليك

تفاجأت لاراه يقول هذا كان كل كلمة قالها جادة وصادقة ( لحظة هل هو يعرض علي ان اتزوجه !! ان هذا جنون !) و له بتوتر و صدمة : ك كيف تريد ان تخطب من فتاة لم تعرفها سوى ايام!!

اجاب بإبتسامة : لقد قلت هذا رغم انها ايام معدودة الا اني اشعر بالراحة معك لا تكرهين التحدث معي و لا تخافيني

قلت في نفسي ( لقد تعودت هذا بسبب سيد سيدريك !) و له بجدية : ا اقدر قولك هذا لكن لا استطيع هذا انا ارجوك لا تضعني بموقف كهذا ..

نظر لها مكملا : انا اقول الحقيقة اتمنى ان تفكري بي اكثر و ايضا استطيع ان اساعد بدفع ديون والدك ان اردتي هذا

نظرت له بصدمة و قلت بجدية : اعتذر يا سيد فريدريك لا استطيع هذا و ايضا لا استطيع ان اوافق فقط لانك قلت ستدفع ديون والدي ! و وقفت

تفاجأ و بتوتر وقف هو الاخر : اه لم اعني ان استخدم والدك !

الا اني قلت معطيته ظهره بجدية : اعذرني انا مهما جرى لا استطيع قول سوى لا لطلبك قد اكون اتحدث معك بلطف و هكذا لكن لا يعني اني سأريد ان اكون جزءا من اسرة ياكوزا ( علي ان افهمه هذا انه يحلم انه اخذ هذه التمثيلية المزيفة بجدية !)

ورحلت خلفها

كاغورا بذهول ( حسنا هذا تحول لم ارى قدومه !)

تارا بهدوء ( انه لا يعلم كيف يتعامل معها الى الان لا اعلم كيف استطاع السيد سيدريك ان يتعامل مع امرأة كثيرة الخوف و طفولية كهذه ) :..

ثم توقفت و بصدمة اقول لنفسي :.. انا حقا لا اصدق هل هذه دراما من التلفاز؟ من تزييف لحقيقة ؟ لا اريد هذا !

تارا و كاغورا بصمت ينظران لها :..

~~~~~~

فتنهد فريدريك و هو يجلس على كرسيه : ااه حقا انا لا اعلم ماذا افعل ؟ لقد اخطأت بذكر والدها!!

( مع هذا انا حقا يبدوا اني جذبت لهذا النوع من الحياة معها ؟)

~~~

في جهة اخرى

في مركز الضيافة

تودا بجدية ينظر لسيدريك : بعد ذاك اليوم جمعت دلائل ويبدوا اننا وقعنا حقا بفخهم وتم اللعب بنا من قبلهم

سيدريك بحدة :.. الاهم لقد وجدنا الحل اخيرا لهذه القضية هيا فلننهي هذه المهمة المزعجة !

تودا بذهول وهو يلحق سيدريك للخارج : انت حقا مستعجل هذه الايام ليس من عادتك ..

اجابة السيدة ايكا بإبتسامة فهيا معهم تسير وهيا تنظر لسيدريك : انه لم يعد يحتمل بقائها هناك في منزل رجل اخر ههه

تودا تظهر سايو في رأسه ء: اوه تقصدين سايو تشان ؟

سيدريك بحدة : تحرك يا ايها العجوز !

قال تودا بتذمر : هي انا مازلت بالثلاثينات !

و وقف وقبل رحيله احاط بذراعيه حول آيكا بإبتسامة: سأعود لزيارتك اليو!!< صوت صفع !>

و سيدريك يسير و خلفه كينتو و تودا و على وجهه علامة يد مطبوعة على وجنته

~~~~

في القصر الاسرة

قال الزعيم اراغا و معه ابنه فريدريك ينظران لاوتاغيشي و انسة ماهيوا و الاكثر اتى رجل اخر

مرتدي كومينوا يملك شعرا بني غامق به شيب و على وجهه وشم افعى و معه حارسان

: اهلا بكم هنا

قالت ماهيوا بتفاجأ لكن بنظرات مستصغرة : اوه لماذا زعيم اسرة فايبرا هنا ؟

نظر لها بحدة : لماذا ؟ اهناك شيء ما بحضوري ايتها الشابة نظر لها بحدة وغضب الا انها لم تهتم وابتسمت بقوة : لا داعي لكل هذا الغضب لم اقل شيئا فقط لماذا يحضر شخص من لا اسرة هنا

قال زعيم اسرة فايبر بعصبية : ماذا ؟

الا ان فريدريك تدخل قائلا : هي انسة ماهيوا انت فرد مهم للاسرة لكن لا اسمح بإستصغارك لضيف بمنزلنا !

صمتت مرغمة بسبب نبرته الجادة و الصارمة :..
ثم رأوا دخول سيدريك وكالعادة هالته وحدها تجعل الاخرين يتوترون و خلفه كينتوا و تودا

في طريقي لغرفة الضيوف متسائلة :.. ( انه اجتماع مفاجيء ؟)

ثم فتحت الباب و رأيت رجلا لا اعرفه و الاخرون اعرفهم و الاكثر التمعت عيناي لشخص اعرفه كثيرا لمحته لمحت سيدريك الذي جالس بهدوء و بدون وعي ارتسمت على وجهي ابتسامة :..( لقد اتى !)

اتجهت ناحية الاريكة و جلست

تفاجأ فريدريك ( ماذا ؟) فلقد رأى سايو تجلس بنفس الاريكة التي بها سيدريك

نظر سيدريك لسايو التي جلست بقربه مبتسمة فتح عينيه قليلا منذهلا الا انه عاد هادئا :..

و انا مبتسمة ( لقد اتى للزيارة اخيرا ) ثم بتوتر لاحظت اين جلست بصدمة ( تبا لقد نسيت اين انا ؟!؟!)

بصمت انظر للاسفل :..

تحدث زعيم اسرة فايبر بغضب : حقا لم يمر اي شيء على رحيل ابنتي و هنا خطيبة جديدة الاكثر من هذا اتضح انها حبيبته السرية !

فنظر لسايو بنظرات غاضبة وحاقدة

فأرتعبت من نظراته المخيفة و نظرت للاسفل

اكمل قائلا بعصبية :

ابنتي قتلها افراد الشرطة و انت لا تريد ان تساعد في الانتقام !

تحدث اوتاغيشي بحدة و صرامة: استمع لا تحاول جر اخي الاكبر لجنونك ! و الاكثر ربما يكون احد من افراد اسرتك منضما للشرطة الفيدرالية و هو من قضى عليها

فوقف الزعيم لاسرة فايبر بعصبية : ماذا؟ و اراد حارسيه رفع اسلحتهما و قف غاتشوي بعصبية و حارسيه ايضا استعدا لرفع سلاحيهما

و انا بخوف انظر لهم ( الهي ماذا سيحدث !)

في هذا الوقت المتوتر و الثقيل الجميع قلق لكن الا شخص واحد كان هناك شخص واحد فقط مبتسم ومستمتع لهذا الحدث

لكن تغير الجو حينما تحدث سيدريك بجدية قائلا : ابنتك لم يقتلها اي احد ..

صدم الجميع منما سمعوا من نبرة سيدريك الجادة الهادئة و التفتوا ينظرون له جالسا بثقة
نظروا لسيدريك و حتى سايو معهم التي بجواره مذهولة منما سمعت
قال فريدريك بتفاجأ: ماذا تعني؟ انها لم تقتل ؟

اجاب سيدريك وهو جالس بجدية ينظر للجميع : سبب طلبي من زعيم اراغا ان يجمعكم هو لاكشف الحقيقة ..

قال الزعيم لاسرة فايبر بغضب : ماذا تحاول قوله اللعب بي ؟ ابنتي الوحيدة توفت ! لقد توفت !

سأله سيدريك بجدية وهو ينظر له: هل رأيت جثتها ؟

اجاب الزعيم الواقف بحدة : ماذا ؟ ل لا لم افعل لقد قيل ان وجهها كان مهمشا بسبب معاملة سيئة من قاتلها .

وبغضب اكمل وتعابير الحزن و الالم بوجهه : لم استطع النظر لجثتها و وضع يده عند جهة وجهه بتعب اتى حرسه اليه بقلق و امسكاه
نظرت له بحزن( انه يحب انبته بشدة !)

ثم اكمل سيدريك بجدية : اذا انت لم تتأكد انها هيا الميتة ابنتك لم تمت تلك جثة وضعت لتشتيت و اخفاء حقيقة كونها حية
صدمة من هذا الذي قاله ( تزييف موتها ؟) و رأيت الزعيم اراغا بجدية يقول رافعا يديه بإستغراب : لا افهم لماذا يتم تزييف مماتها !

اجاب سيدريك وهو يقف متجها ناحية الباب : حسنا ستعرفون السبب الان ..

كانوا كلهم : هاه؟ ماذا ؟

ثم فتح الباب و دخلت شابة جميلة و ذات شعر اسود طويل ومرتدية ثوبا احمر

صدم زعيم اسرة فايبر و حارساه وقال وهو فاتح عينيه بتوسع كما لو رأى شبحا بصوت مصدوم : اه ا انا في حلم ام ماذا ؟ ان هذا ه هذه جوانا ! و بصوت حان و فرح متجه ناحيتها بعينين باكيتين : جوانا ! و ضمها قائلا: ااه الهي انتي حية ؟ حقا حية؟

كانت تبكي قائلة: ابي ا اسفة اسفة حقا لفعلي هذا لكن اردت ان ان اعيش مع من احب اسفة

فدخل شخص اخر و كان شاب ذو شعر اشقر و ابيض البشرة مرتدي زيا رسميا :..

وقف السيد اوتاغيشي بصدمة : بني ايثان !! ماذا تفعل هنا ؟

و ابتعدت الفتاة عن ابيها و اتجهت ناحية إيثان و كانا ممسكان بيدي بعض

كان الوالدان مصدومان : ماذا يجري هنا؟ لا افهم !

قال سيدريك بهدوء وجدية : الامر سهل جوانا ارغمت على ان تتبع امنية والدها بأن تتزوج من فريدريك لكنها بزيارتها المتكررة هنا قابلت إيثان و وقعا بالحب

اكملت جوانا بجدية : ابي انت لم تردني ان احب شخصا اخر لقد رفضت ان احب شخصا اخر رغم طلبي المتكرر لك ان تترك لي الحرية لكنك عنيد جدا علمت انه لا امل لي

تحدث ايثان بهدوء وهو ينظر لابيه : و انت ايضا يا ابي حينما اخبرتك بأني احب جوانا واردت مساعدتك اخبرتني ان انسى الامر و حاولت ارسالي للخارج رغما عني .. لهذا قررنا ان نجد حلا

لهذا تصرفت اني رحلت للخارج و لكني كل هذا الوقت كنت مع جوانا و الاكثر لقد دفعت لاشخاص ان يساعدوني بأن ازيف موتها و نجحنا لكن مع مرور الوقت شعرنا بخطأ فعلتنا بعد ان سمعنا بشأن ان حرب بين الشرطة و العصابات ستحدث لقد اكلنا الذنب و الخوف ان يتأذى اناس كثر بسببنا لهذا

قالت جوانا وهيا تحمل تعبيرا حزينا : لهذا اتجهنا لنطلب مساعدة من السيد سيدريك فهو يعرف بقوته الكبيرة و ان اغلب الاسر ستتوقف ان رأوه وايضا لكي يساعدنا بإظهار انفسنا لكم ..

غضب الوالدان : انتما ! الا انهما صمتا بتنهد

قال اب جوانا ممسك بيدها : اه حقا انا كنت سأرفض هذا حتما لكن بعد الم فقدانك تمنيت ان تعودي فأنت ابنتي العزيزة لهذا لن اقف ضد رغبتك بأن تبقي معه

قال والد إيثان بجدية : انا لا اعلم ما اقول لكن ان يفعلا شيئا كبيرا كهذا حقا انهما مغفلان و متهوران مع هذا

ابتسم لابنه : هيه اصبحت تملك عقلا اجراميا هاها لن اقف ضدكما و لكن اولا علي ان ارى اخي الاكبر ماذا يقول فهذا من احقيته هو وابنه فريدريك

اتى كل من إيثان وجوانا نحايتهما و اعتذرا قائلان : ارجوكما ان تجدا مغفرة و مسامحة لنا في قلبيكما

قال الزعيم اراغا بحدة و جدية واقف ينظر لهما : حقا شبان هذه الايام ! لكن انا اعترف انه من السيء ارغام شخصين لبعض واحد الطرفين غير راضٍ لهذا سأتجاهل الامر و نظر لابنه فريدريك قائلا: ماذا عنك ؟ يا بني ؟

اجاب فريدريك مبتسما : حسنا ان ايثان حقا سرق خطيبتي كيف اسامحه؟

صدم ايثان و قال بنبرة نادمة : انا حقا اسف لم ارد هذا لكني احببتها و جوانا قالت هيا الاخرى: انا ايضا ملامة فأنا من اعطاه املا بأن نحب بعض !

نظرا لهما قائلا بإبتسامة هادئة : حسنا لن استطيع الوقوف ضد حبكما و اكون الشخص الشرير لهذا اتمنى لكما السعادة

ابتسما بفرح لبعض و بكت جوانا قائلة : اه حقا شكرا جزيلا لقد كنت خائفة ان ترفضوا هذا و امسك بها ايثان

و انا واقفة اقول بإبتسامة فرحة ( جيد ان الامر حل لكن حقا عالم الياكوزا مخيف تزييف الموت و ما الى ذلك ؟) ثم بتساؤل قلت :.. اوه لكن من حاول خطفي ؟ و افساد الاسرة ؟

و الجميع اتى اليهم هذه الفكرة : اوه !

سيدريك ينظر لسايو : هذا السؤال يجب ان يطرح لانسة ماهيوا !

و الجميع نظر لماهيوا الواقفة بصدمة و قلق :.. ثم بتوتر قالت مجيبة : ايه لماذا يسألوني انا ؟

اخرج كينتوا جهاز صوتي و شغله وظهر صوت رجل يتألم ويتوسل قائلا : ا اه ارجوكم سأعترف لا تعذبوني اكثر ! م من امرنا بخ بخطفها ه هو انسة م ماهيوا ! لقد طلب طلبت منا ان نفعل هذا !

و اغلق الجهاز المسجل

و الجميع مصدوم و نظروا لها

قال الزعيم اراغا بصدمة :ملتفتا لها : انسة ماهيوا ه هل هذا حقيقي ؟ ل لماذا ؟

سيدريك بحدة : الامر سهل انها تفعل هذا لتجعل الاسرة الاساسية تتحطم و تتفكك و تسيطر هيا و زوجها الذي يساعدها بنشر الاخبار الزائفة لرجال الاسرة الاساسية حتى يحصل القتال و حينما يحدث

هم سيقومون بأخذ مكان الزعيم اراغا و ابنه فريدريك .. الذي سيحمل اشاعة انه يرافقه قوى جالبة للنحس و الهلاك فكما رأيت فيما مضى حدث مقتل لخطيبة الزعيم اراغا قبل زواجها بسقوطها من الدرج و هكذا ارادوا ان يعيدوا احياء اشاعات كهذه

و بصدمة وعصبية قالت ماهيوا : حقا انت تقول اشياء كهذه ؟ ان ذاك الشخص يريد جعلي مجرمة كيف تثقون به ؟

قال ايثان بصدمة : لحظة هل مساعدتك بتقديم المال لي و تزييف موتها لاجل هذا

صدمة ماهيوا و بغضب ( تبا هذا الاحمق !)
ثم اظهر تودا مستندات مالية و اعطاها زعيم اراغا الذي يديه ترتجفان بصدمة : ماهذا اموال يتم ايداعها و بكميات ضخمة لشركة زوجك و بطريقة غير قانونية !!
و نظر لها و بغضب قابضا الورقة بيده : ماذا الان ستقولين هاه؟ هذا دليل اكثر يثبت انكما تسرقان اموال الاسرة ! و انا الذي وثقت بكما ! انت لن تهربي و لا زوجك من عقابي ابدا!!

و انا بصدمة انظر لما يجري ( اذا انسة ماهيوا استفادة من الوضع !! و بسبب انشغال الجميع بإكتشاف قضية موت الخطيبة الغامضة كانوا يقومون بسرقة الاموال !) و بقلق و خوف جالسة هامسة لنفسي :.. حقا اين انا ؟

و سيدريك ينظر لسايو التي جالسة و على وجهها علامات الذهول بتعبير صامت :..( انها الان تجمع المعلومات لما يجري هذا شيء جديد لها )
و رأيت الانسة ماهيوا تقول بحدة وهيا ممسكة من قبل حرس اسرة غاورا : لا اعلم لماذا تلاحقوني الماضي هكذا ! اذا كنت تملك خطيبة لماذا لم تبقوا مهتمين لها ! و نظرت لسايو قائلة بحدة : هيه كل هذا فعله لاجل قريبته و حمايتها ؟ انت شيء اخر يا ايها التنين
قال سيدريك بهدوء : قريبتي ؟ و اتجه ناحية سايو
نظرت فجأة لسيدريك يقول وهو يضع يده حول خصري بنظرات حادة وجادة : انها امرأتي انتهى بها الامر تساعد بهذه الخطبة المزيفة ..
كان الاخرون مصدومين : ماذا ؟
و انا انظر لسيدريك يقول بنظرات باردة لفريدريك : الان لا سبب يبقينا هنا المعذرة
و سحبت وهو ممسك بمعصمي و انا بصدمة : ايه ( هل سأرحل هكذا ؟ ماذا عن سيد اراغا و فريدريك وهذا الموقف ؟ )
و نظرت لنا في الخارج القصر و بصدمة واقفة : نحن حقا خرجنا بلا ثانية كما لو ان ما جرى لا دخل لنا به ؟
اجاب سيدريك بجدية وهو مازال ممسك بمعصمي : اجل نحن الان لا دخل لنا بهذه الاسرة ! و ايضا انتي
نظرت له فجأة تتغير نبرته و نظراته برعب : ن نعم ..
قال بحدة و عصبية : ان تجعلي رجلا يلمسك هكذا خلال هذا الوقت حقا كان يثير عصبيتي الا اني تجاهلته لكن ان تجعليه يقبلك ! امر لا اسامحه!
قلت بتوتر وخوف ( كنت اعلم !! انه سيغضب بسبب القبلة !) و له : ا انا ليس كأني اردتها !
نظر لها ترد عليه وبحدة وهو يسحبها للسيارة : سنتحدث هذا حينما نصل لمنزلي
قلت بصدمة وانا اسحب : ماذا ؟ و لماذا منزلك ؟ اريد الذهاب لمنزل ي!
الا انه نظر الي بحدة : اذا منزلك سنذهب اليه !
و برعب ( كنت اقصد انا وحدي !!) و كينتو ينظر لهما ومعه تودا :.. اه السيد في مزاج جيد
تودا بتساؤل : كينتو اتحتاج لنظارة ؟ كيف هذا جيد ؟
~~~~~
في السيارة جالسة بتوتر و خوف : ..( ماذا اقول له ؟ او ايجب علي الصمت طوال الطريق !!)
بتور لا اعلم ماذا اقول فلقد كانت نظراته مخيفة وهو يقود :...
ثم طيلة الطريق كنت اتسائل ماذا سيحدث لي هل سأعيش لارى يوم اخر ام لا
في السيارة امام منزلي و الليل كان قد حل :..
توقف سيدريك و هو يقول ( حسنا انا الان املكها وحدي !) ثم التفت لها وحينما اراد التحدث توقف بلا تعبير
فلقد رأها تدعو الله ان تحيا ليوم اخر :...( حسنا هذه الشابة لا تتغير مهما جرى !)
و لسايو : انت و تفاجأ ليراها تقول بصوت عالي : ااه انا حقا اسفة لم اكن منتبهة له لقد حقا وبخته و حذرته بألا يتجرأ و يفعل مثل هذه الاشياء معي
نظر لها ( انا حتى لم انطق بشيء مع هذا تعترف بسهولة !) و لسايو القلقة و الخائفة بنبرة جادة: اذا خلال الايام التي لم اكن موجود بها هو لم يفعل شيئا لك ؟
قلت وانا اهز رأسي و اقسم : اجل اقسم لك اني ابقيت مسافة بيننا و لقد حذرته ..
نظر الي سيدريك بنطرات جادة و ثاقبة : اهذا كل شيء ؟ لا شيء اخر ؟
قلت بتوتر : ا اجل انا اقول الحقيقة كاملة !
و بتنهيدة ارتياح : اه جي.. لكنه لم يكمل فلقد قالت سايو متذكرة شيئا : اه هذا الصباح لقد طلب مني ان اكون خطيبته الحقيقية
فتح سيدريك عينيه بصدمة و امسك بمعصمي قائلا: ماذا ؟
و تفاجأت و نظرت له قريب مني :.. انت لم توافقي صحيح ؟
قلت بتوتر انظر له لوجهه الذي قربه مني : ط طبعا كيف اوافق ؟ انا لا اراه اكثر من صديق ..
قال سيدريك وهو يقترب من سايو بصوت بارد : صديق ؟
تفاجأت من نبرته و نطراته الباردة و بتوتر : ا اجل ؟
و سمعته وهو يقترب مني اكثر بحيث لم يتبقى سوى انشات بيننا انظر في عينيه لهيب غضب : انه صديق ؟ االشخص الذي ارغمك بالمخاطرة تعتبرينه صديقا ؟
قلت بخوف وانا التفت للجهة الاخرى: ا اجل اعلم انه ارغمني ال الا انه كان لطيفا .. ( انه غاضب لاني اعتبره صديقا؟)
و سيدريك بحدة ينظر لسايو التي تنظر للجهة الاخرى بخوف ( ان ترى رجلا اخر صديقا رغم كونه من جعلها بخطر أنها غير معقولة !) و لها بصوت رجولي بارد : اذا كان هو صديق اذا ماذا انا لك ؟
صدمة من صوته الذي قريب من اذني و انفاسه علي شعرت بالتوتر والغرابه و الخوف :.. ارجوك سيد سيدريك انت قريب
الا انه لم يبتعد وقال لها : لقد جعلته يلمسك لكن انا لا تريدين هل احببت البقاء معه اكثر ؟ ( انا لا استطيع التفكير جيدا الان انها تعتبره صديق اذا انا مستوى ذاك النمر الغبي ؟)
صدمة حينما سمعت هذا و نظرت لسيدريك بعينين حزينتين و غاضبتين : هل تعتقد اني استمتعت بهذا ؟ انا كل يوم اتحمل لمسه لي ليس حبا لهذا بل لكي انجح بالمهمة انا لا احب ان يلمسني احدهم هكذا ! انا لا اقبل بأي احد يكون قريبا مني بهذه الطريقة دائما قلقة ماذا ستفكر به ! و بصوت عالي : كنت اعلم انت لن تهتم لامري بعد هذه المهمة ! و ستغضب مني كثيرا !
نظر لسايو بتفاجأ و رأها ترتجف غضبا وحزنا و من كلماتها وقال وهو يقربها منه معانقها : اعتذر
تفاجأت من نبرته الدافئة الصادقة شعرت بدموعي تنهمر : سيد سيدريك و امسكت به بقوة
سيدريك ينظر لسايو التي بين احضانه و لقربها منه و معانقتها له قال بنطرات حادة ينظر لرقبتها وهو يتذكر قبلة فريدريك ثم
قال بجدية وانا بين احضانه و هدوء : مع هذا انا لا استطيع جعله يهزمني وكنت صرخة متألمة : ااه!
شعرت بشفاه سيدريك على رقبتي و بألم كبير و قلبي يدق بقوة و جسدي حرارته تزداد سمعت صوته وهو يهمس مبتعدا عن رقبتي : قد اكون مسامحا لكن ليس لدرجة كبيرة فأنا شخص يحب التملك !
شعرت بالخجل من كلماته و قلبي يدق بقوة و انا انظر له لعينيه الشغوفة و ممسكة برقبتي بوجهي المحمر و بتوتر امسكت مقبض الباب و بعصبية : سيد سيدريك انت اح احمق ! و هربت من السيارة
و نظر لسايو التي تركض لباب منزلها وهو خرج ايضا :.. ليس كأني سأجعلها تهرب بسهولة .
و الاكثر نظر لها امام الباب تحاول اخراج المفاتيح من حقيبتها بتوتر
كنت بخجل و يداي ترتجفان بسبب جسدي المصدوم و خجلة ( انه حقا فعلها مجددا ! مجددا ! قام ب ب وضع علامة قبلة على رقبتي !!) و سمعت صوت سيدريك يقول : ليس بهذه السرعة !
و بسبب هذا قفز قلبي من مكانه و حقيبتي وقعت من يدي و سقطت على الارض متناثرة الاغراض
نظرت لسيدريك يقول بحدة : حقا حمقاء
وانا بعصبية انحني بخجل و تلعثم : ب بسبب من تعتقد هذا ! ( تبا لا اعلم كيف اتحدث !)
مازالت دقات قلبي تتسارع و لا تبطء
انجنى هو الاخر يجمع الاغراض ثم رأيته يمسك بيدي و تفاجأت
نظر سيدريك لسايو و ليدها التي حارة ( انها تخجل بسرعة !) و لها بهدوء : انا اريد ان ابقى بمنزلك الليلة
و انا بصدمة : ايه ؟ و نظرت له وعيناي ترمشان بسرعة لا توصف
سيدريك ينظر لسايو بلا تعبير :... ولها بهدوء و تنهد: ااه لقد بقيتي بمنزل رجل اخر لمدة اسبوع كامل اسبوع كامل
قلت بصدمة ( انه حقا طفل عنيد!!) و له بتوتر : ا اذا عدني ا انك لن تفعل شيئا !
نظر لها بصمت :...
و انا انظر له ( انه حقا يخطط لشيء ما !) و له بجدية و محاولة ابعاد يدي عنه :.. ا ان لم تعدني لن اسمح لك ! و ايضا ا ارجوك ان هذا مخجل دع يدي !
نظر لها و بتنهد ترك يده : ااه فهمت اعدك ( ليس كأني اردت شيئا منها )
وانا ممسكة بيدي و قلبي يدق كالطبول ( انا لا اشعربالامان ! انه بتعبيره هذا يفكر بشيء ما !)
ثم امام الباب نظر سيدريك ليد سايو التي ترتجف بقلق و اخذ المفتاح قائلا: ااه حقا لا تعرفين كيفية فتح الباب غبية !
و انا صامتة بعصبية :..( لولا فعلتك الحمقاء و الاكثر وجودك هنا لما سأتصرف هكذا !)
نظر سيدريك لسايو القلقة ثم قال : ايتها الغب
و قفزت خوفا : ن نعم!! نظر لها بصمت و هيا تنظر لها بخجل و صمت :..
قال لها سيدريك بجدية : لا تخافي لن افعل شيء لا تريدينه
نظرت له بلا تعبير : اوي ماذا بهذا قبل ذقائق وضعت هذه العلامة ! و اشرت على رقبتي المسكينة
ثم بذكاء اكمل :.. حسنا هذا كان كافيارلليوم لهذا سأنام على الاريكة !
و انا بصدمة ( هذا كافيا ؟ ماذا عنى؟)
~~~~~~~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء ؛)
Fioryna, Nor*!, Narena san and 7 others like this.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12-03-2015, 02:37 PM
 
بارت جميل سايو و سيدريك ثناءي جميل لا تتاخري بالبارت
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12-15-2015, 09:18 PM
 
روووووعة هذه الرواية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 06:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011