عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   عيناه جذبتني (https://www.3rbseyes.com/t493818.html)

Sulina114 10-29-2015 12:09 AM

عيناه جذبتني
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا لكل اعضاء المنتدى اتمنى من القراء ان تعجبهم روايتي هذه و ان ارى ارائكم بها ^^
انا اسمي هو sulina114 و0

رواية رومانسية _ مافيا_ كوميدية قليلا _ دراما
اتمنى تعجبكم ان شاء الله
تتحدث عن طالبة جامعية هادئة و ضعيفة تحاول ان ترجع حب امها لها
وعن رئيس عصابة ياكوزا < مافيا > يعرف بأنه بارد و يلقب بالتنين
ستتحدث عن كيفية لقائهما و الحياة اليومية معهما
اتمنى تعجبكم ^^هه2

Sulina114 10-29-2015 12:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله
البارت الاول و الثاني < لقاء بين زعيم الياكوزا و طالبة جامعية ضعيفة + اهتمام >

في هذا العالم لاشيء مجاني منذ كنت طفلة تعلمت ان الحياة ليست كلها لعب و سهلة الا ان كان معك مالا
كل هذا بسبب ان والدي كان مقامرا يحب القمار كثيرا اضاع اموالا كثيرة و هرب تاركنا مع الديون
لكن هذا ليس محاور روايتي محاوري هو لماذا من الخطأ ان اشبهه بالشكل؟ لماذا من الخطأ ان ابتسم بسهولة ؟
هل سأكون شخصا غير مسؤول و ضعيف هكذا ؟
الهذا كرهتني امي ؟ لاني اذكرها به
انا لا اكره والدي لكن نظرات والدتي الي تجعلني اخاف ان اخذلها اكثرو ان تراني كما هو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في احد الفنادق الضخمة المشهورة في غرفة التبديل الخاصة بالخادمات العاملات
كانا النساء و الفتيات يتحدثن مع بعضهن: ااه انا متعبة - اريد النوم - اتمنى لو يحبني واحد من هؤلاء الاغنياء- هاهااحلمي
كان هناك شابة تملك شعرا بني قصير لحد كتفيها رفعته على ذيل فرس و نظرت لنفسها عبر المرايا بدرجها لتعكس صورة شابة تحمل عينين عسلية و بشرة بيضاء :.. اجل جيد هكذا مرتب لن يزعجني المدير !
و كانت مرتدية زي عاملات النظافة وهو مختلف عن زي العاملين الاخرين فانا اعمل كمنظفة
فكان ثوبا بني مع ياقة بيضاء توضع عليها اسم العاملة طويل لحد الركبتين نوعا ما
و الذين يعملون بالاستقبال و هكذا يلبسون بلوزة حمراء على ذهبي على نمط صيني و تنورة حمراء للنساء اما الرجال فيلبسون بناطيل سوداء
فخرجت اسير بهدوء و معي عربة التنظيف :.. يوم اخر في هذا الفندق الضخم ( انا اعترف ان المبلغ الذي سأخذه جيد لكن ان العمل متعب جدا !) ثم كنت في الدور الرابع و حييت بعض العاملات : صباح الخير
قالن لي : اوه سايو صباح الخير ! - اه اليوم هو يومك في تنظيف ذاك الجناح صحيح؟ - الهي انا اخاف كل مرة ادخل الجناح لكن من الجيد انه يسمح لنا بالدخول فقط حينما لا يكون موجودا - صحيح!
كنت بهدوء: اه اجل ! الان علي الذهاب قبل ان يوبخني المدير مجددا
ثم رحلت و انا اقول ( صحيح هناك الطابق العاشر الذي كله ملك لشخص واحد وهو <التنين >! حسنا انا ايضا كدت اضحك بهذا اللقب لكن لا الومهم لتلقيبه بهذا فهو حينما كنا نحييه بوجوده عندما عبر شعرت بالخوف من هالته كان مخيفا و الاكثر اخافة انه يملك العديد من الشركات وهو رجل مشهور رغم كونه فرد من الياكوزا ! ذاك الرجل الذي يخشاه الجميع لسبب نظراته البارة جدا ولكونه من الياكوزا و شخص صارم جدا الان انا سادخل لجناحه لاول مرة ان فعلت شيئا خاطئا سأطرد ! ارجو ان يمر الامر بسلام ) :..
فخرجت من المصعد وبدأت اسير ناحية الباب و فتحته ببطاقة ( هذه البطاقة لا يجب ان تضيع و الاسأقتل !) :.. المعذرة خدمة الغرف ! لكن لا احد يجيب ( يبدوا انه حقا كما قالن العاملات الاخريات لا ننظف الا بوقت عدم وجود احدهم ) بابتسامة ارتياح : جيد لاني سأخاف كثيرا و اتوتر ان كان موجودا الشخص التنين المخيف ..
بدأت اسير حول الغرفة بهدوء:...( لحظة المكان نظيف بنفسه !) :.. ترى امامها الغرف كلها نظيفة
بتوتر ( حسنا اشعر بالغرابة الان الغرف ضخمة و لايوجد بها اي قذارة او شيء يحتاج للتنظيف عدا الدورات المياه الا انها كانت نظيفة ):.. فبدأت اسير و ابحث عن اي قطعة قذارة ( اشعر كان هذا فخ ؟ لم اسمع من العاملات ان الجناح يكون نظيفا دوما !) :.. الهي اكره هذا ان تكون الغرفة نظيفة افضل انها قذرة على هذا ..
فدخلت الغرفة الخاصة به و نظرت من حولي و بدأت انفض الغبار للحيطة < مع انه لا غبار هناك > :..
وقت انظر للغرفة الضخمة التي بها مكتب أيضا : حقا الاغنياء يعيشون حياة مرفهة .. ثم بدأت انظر اسفل السرير :. همم؟
و بفرح : اه هناك قاذورات < فرحة لانها وجدت شيئا تنظفه حقا >
فنظرت لها كانت اوراقا و مناديل ( حسنا انها ليست بعيدة ) :. . فمددت يدي : القليل بعد
و بدون ان انتبه لكوني مندمجة :.. و كان نصف جسدي تحت السرير : اه جيد امسكتها ! ثم حاولت الرجوع :..؟ لكن ( ايه لماذا لا استطيع التحرك للخلف ) و محاولة التحرك للخلف ولكن بسبب دخولي للداخل كثيرا لا استطيع دفع نفسي للتراجع
وبرعب : ايه ا ان ( انا عالقة!! تبا انا سأوبخ ان بقيت هنا ! ) و حاولت و كانت قدماي بالخلف تتارجحان فوق وتحت
بعد نصف ساعة كنت ببكاء :..( تبا انا خائفة ! ان اكتشف المدير هذا لحظة المدير ليس الذي علي الخوف منه م ماذا لو رأني التنين ! س سيقتلني!) :.. ااه تبا انا ربما علي التخفيف من وزني !
في نفس الوقت كان بالاسفل رجل يسير وهو لابس بدلة سوداء و معه بعض الحرس و كان الموظفون يحونه بأدب و احترام حتى المستأجرين
كان يسير بنظرات باردة و تعبير صارم :...
ثم ركب المصعد كان الجميع يقول بعد اختفائه : اه تبا قلبي - انا ظننت اني سأموت من نظراته الباردة - لا اعلم الى متى ساضل متحملة هذا الرعب
ثم في جناحه دخل و معه حرسه :... ساستريح بغرفتي لا احد يزعجني
قال الحرس: امرك
ثم سار ناحية غرفته :.. و لكن حينما اراد الدخول لاحظ عربة التنظيف و يسمع صوت احدهم يتحدث: اه تبا ان وجدوني هكذا سأقتل!
بحدة ( ماذا ؟ اليس من المفترض ان تكون انتهت الان من التنظيف ؟ ام ان هناك سبب اخر لوجودها الى الان )
و بنظرات حادة دخل و لكن بذهول نظر لقدمين فقط خارجة من تحت السرير :....
كنت ( ايه اليست هذه اقدام ؟ ربما احد الموظفين ! حظي جيد ) و بفرح: اه جيد انك اتيت هل يمكنك اخراجي لقد علقت ا انا ارجوك ! لا اريد ان يتم ايجادي من قبل الرئيس الياكوزا المخيف ! اسرع ارجوك !
كان الرجل ينظر لها بهدوء لقدميها فجسدها محشور داخل السرير :...
ثم امر حرسه باخراجها كنت بفرح : شكر.. لكن توقفت حينما رأيته الشخص الذي يدعى بالتنين واقف امامي بنظراته الحادة المخيفة :...( تبا انه هو ! ) تذكرت ما قتله قبل دقائق وبرعب : ا ا انا اسفة ! و اعتذرت له
الا انه نظر الي بحدة ثم بعد دقائق كان الملقب بالتنين جالسا بمكتبه و المدير و انا موجودين ايضا :..
قال بحدة وصرامة للمدير : ماهذا ؟ اتوظفونا خادمات غير جديرات كهذه؟
كنت ( انا خائفة انه مخيف جدا !) و كان المدير مرتعبا ايضا الا انه قال.: ا اسف حقا على هذا الخطأ يا سيدريك ساما سأضمن الا تعيدها
كنت اسمع السيد سيدريك يقول للمدير بحدة : تضمن ؟ انها مجرد خادمة غبية حشرت تحت السرير !
كنت ( لماذا هو غاضب هكذا انها مجرد غلطة بسيطة ! ارغب بالرد عليه الا اني خائفة انه ليس فقط نظراته بل حتى نبرة صوته باردةجدا و مخيفة !) ثم اعتذرت له و نظر الي بحدة : ..
و كنت انظر للاسفل بسرعة :..( حقا مخيفة هذا الشخص يناسبه لقب التنين حقا )
ثم في الخارج كنت اوبخ من قبل المدير ايضا و كنت فقط اعتذر :...اسفة
فنظرت للسماء بصمت بعد ان خرجت من عملي : لا يوجد نجوم ... ااه
فبدات اسير بصمت :... ( ان اليوم لم يكن جيدا ربما حقا ان تصرفي مغفل علي ان احذر من الان )
بدات اسير
في المنزل نظرت لكونه خالي : لم يحضر احد اليوم أيضا .. فنظرت للثلاجة لا شيء بها ( ما فائدة منزل لا يتواجد به احد بتاتا )
خرجت متجهة للبقالة : ااه اخرج مجددا لم اصل للمنزل الا لدقائق
قالت لي راعية البقالة : مرحبا بك مجددا
قلت مبتسمة وانا اعطيها الكيسة : مساء الخير كيف حالك اليوم يا سيدة ؟
قالت لي : بخير وانت ؟ فقلت : بخير
قالت لي : عليك ان تحذري فالليل غير جيد للنساء وخاصة لظريفات مثلك
قلت مبتسمة : هه شكرا لك سانتبه لكن لا اعتقد اني ظريفة لاجذب رجلا
فمر يومان و كنت اسير في الفندق 4م
اقوم بنقل بعض الأغراض للمستودع : اه ان هذا متعب حقا ..
فلاحظت شخصا يسير في الخارج : همم؟ فخرجت لاخذ الصندوق ( هل اتى احد العاملين هنا ؟ )
فنظرت لارى :!!! ( انه الرجل الشرير!!<سيدريك >)
فلقد كان سيدريك واقفا مستندا على الجدار يقوم بالتدخين فلاحظني ( اوه الخادمة الغبية التي علقت )
الا انه لم يعرني بالا و عاد يدخن
كنت ( جيد انه لا يعيرني أي اهتمام ) فاخذت الصندوق وبدات اسير للمستودع مجددا و خرجت مجددا
فجادة رن هاتفي فتركت الصندوق على الأرض : همم؟ من ؟
فنظرت للشاشة تشير لامي فنظر لي ( انها حقا مقصرة ترد اثناء العمل وأيضا ما هذه الابتسامة الحمقاء ؟ )
فكنت أقول رادة بفرح : امي!! لقد كنت قلقه انت لا تردين
قالت لي : سايو اخفضي صوتك راسي يؤلمني فقلت بهدوء: ا اسفه كنت فرحه لاتصالك انت لم تاتي للمنزل مؤخرا اين انت ؟ قالت لي ببرود: سايو انا قلت لك انا اكره هذا المنزل وأيضا لا تنتظريني لن اعود في أي وقت قريب انا في زيارة لاختي
فقلت بصدمة : ايه لكن اليست خالتي تعيش بعيدا عن هنا ؟ كم ستبقين ؟ يومين ؟ ثلا..فقالت لي بانزعاج: انت كبيرة لهذا يمكنك البقاء وحدك وأيضا كوني كاخواتك و اعملي بجد لتعيشي لا اريد القلق بل ليس لي أي قوة لهذا لا تتصلي من دون سبب مهم فكنت أقول بحزن: حسنا اسفة لن ازعجك باتصالاتي مع هذا انا فرحة لانك اتصلت ام.. فاغلقت الخط بوجهي
نظرت للهاتف بحزن : ... ( لماذا الجميع هكذا انا لست شخصا مثيرا للشفقة لاعامل هكذا حتى انت امي لا تريدين التحدث معي )
امسكت بالصندوق بدات اسير للمستودع بصمت :...
فنظر سيدريك لسايو :... ( يبدوا انها حزينة غريبة كانت سعيدة منذ قليل ؟) فنفخ الدخان من فمه :...فووو ..
في المستودع كنت أقول ( علي الا ابكي انا لست ضعيفة لابكي مهما صرخ علي لا ابكي لكن ..) :... لماذا امي ؟ فقلت وانا اسير للخارج لاغلق الباب ( تبا لقد بدات ابكي ) فكنت انظر امامي الدموع تجعل كل شي ضبابي : علي ان احتمل ..
خرجت وحينما اردت اغلاق الباب بالمفاتيح لم استطع كانت الدموع تنهمر ويدي ترتجفان غضبا و حزنا : اهي اهي هيا اين هذا المفتاح ؟
نظر سيدريك لسايو بصمت :... ( الان تبكي ؟ ) فنظر لها بصمت وهيا نحاول اغلاق الباب ثم سقطت المفاتيح : ...
فقلت بعصبية : حقا في كل لحظة انا حقا متعبه لماذا حتى الباب لا يغلق !! انا غاضبة جدا الجميع كلهم لا يفكرون بما اشعر به انا فقط كنت افتقد امي لكنها لم تبالي اهي اهي انا حقا اسفة لكوني فتاة ضعيفة مثيرة للشفقة اهي اهي انا اسفة لاني اذكرك بذاك الرجل اهي اهي ( اكره هذا انا لا اعلم ماذا افعل ؟) فجلست على الأرض قائلة ضامة قدمي : حتى اني لا استطيع فعل شيء بشكل كامل اهيء اكره هذا ان بقيت هنا ساوبخ لتاخري انا حقا متعبة
فوضعت راسي على قدمي ( ااه أتمنى لو ان كل هذه الالام تنتهي ) :...
فجاة سمعت صوت الباب يغلق فرفعت راسي لارى امامي سيدريك فقلت برعب ( لقد نسيت انه كان هنا !! تبا لقد راني انتحب ) فنظرت للجهة الأخرى بخجل وقلق :...
قال لي وهو يعطيني المفاتيح : ليس عليك البكاء لانك لم تجد المفتاح الصحيح ان هذا طفولي
فشعرت بالخجل ( ليس لهذا ابكي ان نظراته مخيفة ) فوقفت قائلة وانا امسح دموعي : شكرا ل لك و اخذت المفاتيح منه
فنظر لي بصمت :...
كنت أقول ( لماذا ينظر لي هكذا ؟ علي ان اهرب منه ) قلت : اذا اعذرني لد لدي عمل لافعله و اسفة على ازعاجك
قال لي : توقفي
قلت ( ان توقفت سيعاملني باحتقار كتلك المرة وأيضا راني ابكي !! ) فاكملت طريقي راكضة
فنظر لي ( ما هذا رحلت متجاهلتني ) : ..... فقام برمي دخانه في سلة المهملات : حقا لم أتوقع ان أرى شخصا يبدوا بهذه الظرافة وهو يبكي .. و الأكثر من هذا فتذكر ابتسامتها حينما كانت تتحدث على الهاتف :....
في المساء كنت اسير لمنزلي : حقا ان ايامي تسير ببطء و ملل هكذا فتذكرت بكائي ( تبا لقد راني احدهم ابكي يالا الازعاج اكره هذا والأكثر من هذا انه الحقير حسنا لقد كان لطيفا قليلا لهذا ساتوقف عن مناداته بالحقير للمخيف فقط ) فتنهدت : ااه ان المنزل سيكون خاليا اليوم أيضا ...
نظرت للامام من محطة الباص التي اوصلتني لجهتي :..؟؟
نظرت امامي جيدا لارى شخصا ممسكا بيده بالم ( ما هذا !! )
قلت بقلق : ا انت بخير ؟ يا سيد ( ربما علي ان اهرب لماذا اسال ان كان بخير ؟ )
قال ذاك الشخص " انا بخير اكملي طريقك
قلت ( انه يبدوا مثيرا للشك ) فحينما اردت الرحيل التفت لاني قلقه( هل حقا هو بخير ربما علي مساعدته؟ ) ثم لاحظت شيئا :.. ( اشعر كاني اعرفه ) فنظرت له جيدا
قلت بصدمة : التنين !
قال بسرعة ممسكا بي دافعني ناحية الجدار : من انت ؟ هل انت جاسوسة أيضا !!
قلت بالم فلقد كان ممسكا بيدي بقوة و نظراته المخيفة جدا القاتلة : ا انا لست جاسوسة ( عما يتحدث؟ ) وله بخوف : انا الخادمة التي تعمل في الفندق
قال بنظرات حادة و مخيفة: ماذا ؟ نظر لوجهي وقال : الخادمة الغبية
قلت بصدمة ( هل هو يناديني بخادمة غبية !!) : اجل ( ايا يكن انا خائفة ) فتركني قائلا بعصبية : حقا هل كان عليك مفاجئتي هكذا؟ غبية
قلت بصدمة ( انه يمتلك حقا فما وقحا ) فقلت : ا اسفة لم أتوقع ان أرى شخصا مثلك في الحي الذي اسكن به
قال لي : هل تسكنين هنا؟ فقلت : ا اجل ( لماذا اشعر بالقلق من نظراته ) في المنزل كنت انا وهو دخلنا ( كيف انتهى بي الحال اجعله يدخل منزلي لكن حقا لقد كانت نظراته مخيفة !!) ثم نظرت له جالسا على الكرسي يقول : منزلك ضخم قليلا
قلت بهدوء: اجل و خالي أيضا ثم قلت بتسائل: بالمناسبة هل ذراعك بخير ؟
قال لي :اجل فقلت ( لا يبدوا انها كذلك ) فنظرت له ممسكها بيده الى الان فاحضرت علبة الإسعافات الأولية : ت تفضل لا يبدوا ان ذراعك بخير ؟
فقال بحدة : حقا انت ..قلت متراجعة : اسفة لتدخلي
نظر لي ( حقا انها جبانة ) فخلع بلوزته فقلت بصدمة : !! ( ماذا يفعل )
نظر لي : ساقوم بمعالجة جرحي لهذا لا تقلقي انا لا المس الغبيات ابدا
فصدمت وقلت بخجل : ساحضر لك شيئا تشربه ( انه حقا وغد) فنظر لي بصمت :...
فاعطيته بعض الطعام و الشراب " ت تفضل
نظرت لجرحه و الدماء على الضمادة فشعرت بالالم ( يبدوا انه يؤلم ) فنظر لي انظر له بالم وقلق : ..
ثم بدات اجمع الضمادات الملوثة بالدم نظر لي : الن تسالي كيف اصبت ؟
قلت : ايه ؟ ثم بهدوء: ليس لي دخل بحياتك و أيضا لا اريد ان اعلم لاني اعلم ان حياتك خطرة لهذا لااريد التدخل
قال لي بجدية : اذا لماذا وافقت على احضاري لمنزلك ؟
قلت بهدوء: كشكر لما فعلته لي هذا الصباح
قال : ماذا فعلت لاشكر ؟ فقلت بهدوء: لقد أقفلت الباب لي
قال : الهذا فقط ؟
فقلت : صحيح لكن لقد كنت اتالم كما كنت تتالم الان لهذا لم استطع تركك
كان ينظر لي بصمت :... ( ما هذه الحمقاء) فمرت ساعتان فنظرت له صامتا "...
و قلت له بجدية : لا تقلق فقال بهدوء وحدة : ماذا ؟
قلت بهدوء: لا تقلق كل شيء سيكون بخير
قال بحدة وبرود: هل تعرفين عما تتحدثين ؟ قلت مجيبة بهدوء له مبتسمة : لا اعلم لكن اليس من الرائع ان يكون هناك شخص يقول لك هذا في مواقفك الصعبه بالنسبة لي احب ان اسمع احدهم يقول هذا لهذا اردت ان اخفف عنك قلقك
قال بجدية : لماذا تظنين اني احتاج لشخص يقول لي هذا؟ انا لست ضعيفا مثلك و أيضا انا لم اكن قلقا لقد كنت افكر
فقلت ( اليس هذا نفس الشيء و أيضا انه حقا يملك لسانا حادا )
فجأة سمعت صوت هاتف فنظرت له يخرج هاتفه : اذا لقد اهتممتم بالامر جيد
فوقف فنظرت له :؟؟ قال لي : الان علي ان ارحل فقلت بقلق : هل ستكون بخير؟ فنظر لي :... انا شخص لا تعرفينه حتى لا داعي لك لتقلقي
فصمت :.. ( محق )
نظرت له يفتح الباب و يخرج
كنت انظر له عبر النافذة رايت سيارة سوداء تاتي و حرس ( انه حقا خطير فقط اليوم تصرفت بتهور بعدها لن افعل شيئا كهذا مجددا )
~~~~~~~~~~~~~~~
< بارت الاهتمام >
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

فكنت اسير في الفندق بهدوء :.. هل هو بخير؟ (مر اسبوع تقريبا انه لم يأتي للفندق بعد ذاك الحادث ؟)
فتذكرت اصابة يده ؛ حقا لماذا علي ان افكر به ؟
ثم كنت اعمل بجدية في الفندق صباحا وبالمساء اعمل بأحد المقاهي :...
فمر اسبوع و كنت بتعب ( تبا جسدي يبدوا اني اخذت حمى لكن لم يتبقى لي ايام كثيرة لاعمل بالفندق لا اريد ان يخصموا من المال !) فوقفت وتناولت علاجا :..
ثم ذهبت للعمل و كنت جالسة اغير ملابسي
فكنت بالمصعد متعبه : حقا انا يجب علي اخذ استئذانا للخروج مبكرا
فحينما فتح المصعد نظرت لارى رجلا يبدوا غنيا رجل اعمال مع هذا بدات ادفع العربة
ثم فجاة بسبب تعبي لم استطع التحكم بها فاصطدمت بقدمه فتفاجات ( تبا ) وله بقلق: ا اسفة لم اقصد اعذرني ( علي التحرك من هنا حقا انا حمقاء ): .....
فقال بعصبية : انت فتفاجات ( تبا انه غاضب ) والتفت بهدوء
كان ينظر لي بحدة وعصبية : كيف تجرؤين على الاصطدام بي
فقلت بقلق وارتباك : ا ه اسفة كح كح
نظر لي باستقراف: حتى وانت مريضة تاتين الهذه الدرجة انت فقيرة؟
فنظرت لنظراته المستصغرة ( لماذا هو وقح حقا ..) وله بهدوء:اعذرني على اصصدامي لم اقصد هذا ارجوك ان تنسى هذا لدي عمل اعمله الان لهذا عن اذن...
ثم فجاة قال لي مقتربا : ان كانت بهذه الحاجة للمال
كنت :؟؟
قال لي بخبث هامسا : تعالي للغرفة **** هيه ساعطيك الكثير هذا المساء فانا اشعر بالملل ثم رحل ضاحكا : هاها
كنت مصدومة وبخجل و عصبية : ياله من وقح كيف يجرؤ ..؟
فرحلت عن هنا بتعب و حزن وعصبية ( انا لا استطيع الرد لاني حمقاء اخشى ان افصل ) فبعد ان انهيت عملي وانا في وقت راحتي كانت الساعة 10:30ص
كنت جالسة في الخارج اشعر بالغضب و التعب : لماذا لا استطيع اخذ راحة .. ( لقد قال المدير انه سيخصم من راتبي )
نظرت للسماء بتامل : ااه انا حقا املك حظا سيئا أولا ذاك القذر والان هذا المدير الصارم ...
فامسكت راسي بتعب ( ااه انا حقا ازداد سوءا .. انا بحاجة لهذا المال من اجل الا ازعج امي .. )
فذهبت لغرفة تغيير الملابس و فتحت حقيبتي مخرجة حبة اسبرين و معي علبة ماء شربتها : ااه امل ان يتوقف الصداع
جلست وحدي ونظرت لاحدى العاملات تقول لي : سايو انت بخير ؟
فنظرت لمن : اوه نونوكو اهلا اذا انت لديك دوام الان
قالت لي مبتسمة : اجل لكن هل انت بخير؟ فنظرت لها ( هذه شريكتي بالعمل هيا اكبر مني بسنة وتعمل هنا كموظفة دائمة هيا لطيفة وتحب مساعدتي منذ ان اتيت )
قلت مبتسمة : اجل قليلا ..
نظرت لي : حقا انت تبدين كمن سيموت في أي لحظة
قلت اضحك : ههه مضحك لكن انا حقا لست سيئة وأيضا لا استطيع التوقف الان لم يتبقى سوى بضعة أيام وانهي عملي هنا
نظرت لي بقلق: حسنا لكن اخبريني ان احتجتني
قلت مبتسمة / شكرا ثم رايتها ترحل :.... انها تذكرني باختي ليزا ...
شعرت بالحزن والاحباط ثم وقفت بنشاط : لا يمكنني الحزن الان انهن مشغولات أيضا ..
فمشيت للخارج بعد ان تناولت بعض الطعام عدت للعمل ثم في المطعم الخاص بالفندق كنت أقوم بتنظيف المكان فجاة رايت ذاك القذر من الصباح فلقد أصبحت الساعة الان 12م فنظرت له ياكل مع الاخرين
فجاة قام بمناداتي فلم اكن اريد فبعد كل شيء انا مجرد منظفة الان لكن لا استطيع التصرف بتهور فاتيت ناحيته ومعي المكنسة : هل تريد شيئا سيدي ؟
قال لي : لماذا الطاولة قذرة ؟ فقلت : ايه ؟ ( انا واثقة اني نظفتها بشكل جيد ) قلت بقلق مخرجة المنشفة : ا اين هيا قذرة؟
فقال بعصبية : يا الهي انت الا تعرفين كيف تنظفين؟ الا يكفي انك فقيرة الا انك قذرة أيضا
فنظرت له بعصبية : ... ( انه يتكلم عني بحقارة ووقاحة )
قال رفاقه من امراة ورجل اغنياء : حقا هؤلاء الاناس لا يعرفون شيئا - فقط مكانتهم هيا خدمتنا هاهاا
نظرت لهم بعصبية ( دعوني ارحل من هنا ) وله : انا أرى ان الطاولة نظيفة لماذا تقول انها قذرة .؟ سيدي انا مشغولة ولست هنا من اجل اللعب ... فانا كما قلتم فقيرة و الفقر ليس عيبا صحيح ؟ فابتسمت لهم
فقالوا بعصبية : ماذا يالك من وقحة ؟
قلت ( اه تبا راسي يؤلمني و الأكثر من هذا لقد قلت ما افكر به لهم الان كيف اخرسهم حقا انا متعبة اكره هذا )
فكنت أقول : اسفة على ما قلت لكن حقا علي الرحيل
قال الرجل القذر: لا لن ادعك ترحلين هكذا فصرخ قائلا : هي انت
فحضر نادل / انت ان عاملتكم وقحة تتحدث معنا بوقاحة
قال لي النادل : هيا اعتذري لهم
فقلت بجدية : لقد اعتذرت لهم لكنهم لم يدعوني ارحل
قال الرجل : هي انتي حقا وقحة مع انك مجرد خادمة تنظيف
نظرت له وللاخرين : حقا وقحة - يجب ان تكون شاكرة لانها تخدمنا
فنظرت لهم بعصبية ( حقا فقط لانهم يمكلون مالا اكثر ينظرون للاخرين هكذا .. هل علي ان اضل صامتة ام ارد في كلا الحالتين انا مجرد ضعيفة ..)
فجاة قام احدهم بسكب ماء على الرجل الغني فصرخ : اواا من هذا !!
فنظرت لاعلى باستغراب :؟؟ فتفاجات لارى رجلا ذو نظرات حادة بعينيه الخضراء و يملك شعرا اسود حرير و طويل ( ايه اليس هذا التنين المخيف؟ ) فنظر له الجميع بصدمة :.. !!
قال الاخرين بخوف: انه الرئيس الياكوزا سيدريك
قال سيدريك بحدة: انت هل تريد ان أقوم برميك من هنا ام ان الماء قد جعلك تنظف ؟
فقال الغني : اه ا اجل لقد ساعدني ( تبا انه مخيف حقا )
فنظرت له باستغراب :..؟؟
قال لي بهدوء : انت ايتها الخادمة فقلت بذهول : ن نعم سيدي ؟ قال لي ببرود : احضري لي وجبة طعامي لغرفتي
فقلت : ايه ؟ فقال النادل المسؤول: اه لكنها ليست سوى عاملة تن.. فنظر له سيدريك بحدة بنظراته الباردة : ماذا ؟
فقال العامل برعب و احترام : طبعا حالا يا سيدي
فكنت ( انه مخيف من سيرفضه طبعا لا استطيع أيضا )
كنت أقوم بدفع العربة الطعام : حقا لماذا يومي سيء ؟ انا متعبه ( علي ان احتمل لم يتبقى شيء لانهي عملي )
قمت بطرق الباب : خدمة الطعام قام احدهم بفتح الباب فنظرت لحارس ضخم : اه م مرحبا ات تيت لاحض ضر الطعام ( وااه انه عملاق م مخيف )
قال لي شخص اخر مبتسم : اه ارجو ان تقومي بايصالها للداخل
كنت ؛ ايه ( لكن انا لا اريد ان اعطي الطعام له خصيصا ) كنت متوترة و لم استطع قول هذا بسبب الخوف/ اذا ارجو ان تعذروني
فدخلت بالعربة لغرفة التي كان يقوم الحارس المبتسم بايصالي لها / ايها الرئيس لقد وصلت
قال بهدوء: ادخلي فدخلت الغرفة لاراه جالسا على الاريكة يشرب بعض القهوة ( واو انه كالاغنياء في المسلسلات .. لا اعلم ماذا أقول حقا )
فنظر لي بعينيه الخضراء الحادة: لماذا لا تاتين هنا ؟ ايتها الخادمة الغبية
فكنت : ايه اه ا اسفة ( مازال يناديني بالخادمة الغبية !!) فقمت بوضع الطعام على الطاولة المجاورة فنظرت له ينظر لي وهو يشرب قهوته :... ( ماذا به ينظر لي هكذا اشعر بالتوتر ) فوقعت الملعقة مني : اه ا اسفة فقمت برفعها : س ساقوم بغسلها فاوقعت المناديل ايضا : ااه ا اسفة ج جدا
فنظر لي : انت حقا غبية فكنت بخجل متوترة : ا اسفة حقا .. ( لماذا انا هكذا دوما ) فحينما انتهيت قلت : امم ا انت بخيربعد ما جرى .؟
كان يشرب قهوته قائلا :..لا دخل لك
كنت ( اه يالي من حمقاء لماذا اسأله ؟ و ايضا انه يبدوا بخير ) و بتوتر وخجل قليلبسبب رده ؛ اه اسفة ل لتدخلي و الان اعذرني ..
الا انه قال لي وهو يقف : توقفي
كنت التفت بهدوء: ماذا هناك سيدي ؟؟؟ نظرت له امامي بصدمة يضع يده على جبهتي : كنت اعلم انت مصابة بالحمى
فتفاجأت من فعلته و تراجعت بسرعة للخلف ( ماذا يفعل؟ لقد فاجأني حقا !!) و له بتوتر: اه ع انا بخير علي ان ارحل لدي عمل ..
الا انه امسك بمعصمي قائلا : انت متعبة عليك الارتياح
كنت بهدوء: ل لا داعي لهذا سأنهي عملي ب بعد ساعة و نصف
كان سيدريك ينظر الي بحدة ( ماذا به هكذا ؟ انه يخيفني بهذه النظرات ): ا ارجو ان تعذرني فأبعدت يده الا اني فجأة شعرت بنفسي ارتفع: اي اييه؟
و رأيته يضعني على السرير و كنت بصدمة اجلس و اريد الابتعاد : اه ل لا استطيع فعل هذا اقدر ت تفكيرك بي الا اني بخير ! ( ما باله انه يتصرف بغرابة انه يعاملني بلطف ؟) نظرت له يعيدني بإمساك رأسي للخلف الا اني اجلس مرة اخرى و فعلنا هذا عدة مرات حتى قال
سيدريك بانزعاج وهو يعصر رأسي بعينيه الغاضبة : توقفي عن الحراك ونامي ! حالا !
فارتعبت منه ( سيقتلني !) الا اني تفاجأت لقوله لي: لا تقلقي ساخبرهم اني اردتك تخدميني للوقت المتبقي لهذا لتنامي فأنا اردت صنيعك لي ذاك اليوم لا تقلقي
كنت ( احب سماع هذه الكلمة < لا تقلقي> اشعر بالراحة ) بتعب نمت مستريحة بسرعة البرق :..
كان سيدريك ( تقاتلني منذ مدة و الان هيا نائمة بسرعة البرق ):.. فأمسك بخصلا شعرها وابعدها عن وجهها بنظرات هادئة

ففتحت عيني ( اه اشعر بالراحة بعد ان نمت ) فنظرت لاعلى باستغراب : همم ؟؟ ( هذا ليس جدار منزلي ؟ ) فسمعت صوت احدهم يقول ببرود : أخيرا استيقظت
بذهول بسرعة جلست :.... والتفت ناحية الصوت ( لا يصدق لا يمكن انا حقا نمت في منزله !!) فلقد كان سيدريك جالسا بالكرسي بجواري يقرء كتابا : م مرحبا
فقال لي وهو مازال يقرء: اجل مرحبا ...
فقلت بتوتر وعرقي يخرج بجنون ( ماذا افعل لقد حقا نمت في غرفته بسهولة )
قال لي: اذا الن تتركيني ؟ فقلت : ايه فاشار باصبعه على يدي اليسرى التي ممسكة به فتفاجات ( ماذا !! هل كنت ممسكة به لا اراديا !!) وبسرعة أبعدت يدي : ا اسفة حقا .. قال ( انها في حالة فزع حقا ..) فوقف قائلا : جيد أخيرا تركتني ايتها الخادمة الغبية
قلت بقلق: هل قلت شيئا وانا نائمة؟
نظر لي بهدوء:.. { قبل استيقاظ سايو بنصف ساعة كانت بسبب الحمى تهذي وتقول : ا امي ابي لا ترحلا و مدت يدها كان سيدريك ينظر لها بهدوء:.. ا انت طفلة لتنادي بأبويك بنومك ؟ الا انه تفاجأ ليرى يدها تقع على يده :!! ثم نظر لسايو تمسك بيده و تعود نائمة براحة }
ثم قال : كلا لا شيء مهم فقط كنت تتحدثين عن الطعام كبقرة جائعة
فقلت بصدمة : هل تقول الحقيقة !!
قال وهو يملس جبهتي: لقد انخفضت حرارتك فتفاجات ( ماذا يفعل ؟ والأكثر من هذا لا يبدوا غاضبا و أيضا هو من جعلني ارتاح أولا ) وله بخجل : ا اجل شكرا لك اشعر بالتحسن الان لهذا
فوقفت مبتعدة : سارحل الان
نظر لي : كلي طعاما قبل رحيلك
فقلت بارتباك وخجل لكوني اعامل هكذا باهتمام : لا لا داعي لهذا لقد كنت مصدر ازعاج بما فيه الكفاية لك ... اذا سمحت الان سارحل ( لا يمكنني ازعاج غريب اكثر من هذا )
خرجت من الغرفة بسرعة و من الشقة :..... فنظر لي بهدوء ارحل :... حقا ما كان عليها الرحيل هكذا ( حسنا انها في منزل رجل والأكثر من هذا من الياكوزا طبعا لا تريد البقاء اكثر )
فغيرت ملابسي فقالت نونوكو : سايو الم ترحلي منذ مدة ؟
فقلت : ايه اه انا ( كيف أقول لها اني كنت نائمة في غرفة اكثر رجل خطر بالعالم و اعتنى بي حتى المساء ) فقلت متفادية قول الحقيقة : اه هذا أمم باي نونوكو
في الخارج بعد ان ركبت الباص : حقا لا يصدق انا كنت نائمة في سرير التنين المخيف ... ( مغفلة مجنونة لقد كنت متعبة جدا لهذا نمت بسرعة خارقة لا تصدق و الأكثر من هذا هو اعتنى بي لا يصدق المخيف اعتنى بي )
فنظرت للسماء عبر النافذة: اه علي ان انسى ما جرى .. فهو فعل هذا كرد للجميل
في منزلي نظرت للمكان بهدوء : لا احد مجددا ... فدخلت المطبخ : رسالة؟ فكان مكتوبا بها ( سايو لقد اشتريت بعض الأغراض لك في الثلاجة وضعتها اعتني بنفسك جيدا < ليزا ) فقلت بهدوء: لما رحلتي لماذا لم تبقي لكي اراك ؟ فنظرت لهاتفي فرايت رسائل كالعادة من اخواتي يطمئن علي ( انا فرحة لاهتمامهن لكن ..) شعرت بالوحدة والبرد : انا حقا أتمنى ان يعودوا فهم يسيرون للامام بسرعة كبيرة تاركيني في الخلف ...
فوضعت جوالي على الطاولة وبدات اعد بعض الطعام لي :.... ثم بعد ان اكلت ذهبت للنوم :.....
في شقة سيدريك بالفندق الضخم
كان جالسا بمكتبه ينظر ليده :...( لا اعلم مابي لكن تلك الخادمة الغبية انها لسبب ما تجعلني اريد ان ابقى بجوارها ):... تذكر وجه سايو النائم
قال بجدية : لماذا تظهر برأسي دوما ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء ان شاء الله ؛)
و القى ردود منكم طبعا

Sulina114 10-29-2015 12:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >.<3
اتمنى يعجبكم الجزء الجديد ( الدين 1)

في اليوم التالي كنت مستيقظة في الساعة 7ص : حقا انا اشعر بان حماي رحلت ..
فنظرت لحولي : حقا انا علي الرحيل من هنا كما فعل الجميع لكن ... فنظرت لحولي مجددا لارى ذكريت من الماضي وكم نحن فرحين بهذا المنزل : انا لا استطيع تركه فهو منزل ثمين أتمنى لو ان الجميع يعود هنا .. او ربما انا حقا أعيش في الماضي وحدي فبعد كل شيء لقد رحل والدي بالمال تاركنا وحدنا لهذا اصبح من الصعب العيش هنا ...
فتناولت الطعام بهدوء :... فجاة سمعت جرس الباب يدق : همم؟ ( من سياتي هنا ؟ في مثل هذا الوقت ) ففتحت الباب قائلة : من ؟
فرايت امامي رجلا في 40 ( من هذا ؟ و لماذا هو هنا ؟ لماذا اشعر بان هذا لا يبشر بالخير ) فنظرت له بقلق : م ماذا تريد ؟ فنظر لي بعصبية : انت اتعيشين هنا ؟
فقلت : طبعا فهذا منزلي ؟
قال لي : اسمعي اريد منك ان تعطيني السند الخاص بالمنزل
قلت بصدمة : ماذا ؟؟ لحظة من انت يا هذا ؟
قال لي بجدية : صاحب هذا المنزل لقد اقترض مالا مني وهو لم يدفعه لهذا وضعت اتفاقا ان لم يعده لي خلال ستة اشهر فسوف اخذ منزله بدل المال ولقد مرت سبعة اشهر وهو لم يظهر لهذا اسمعي يا فتاة هذا المنزل ملكي الان
قلت بصدمة اخذة ورقة منه : عماذا تتحدث هذا منزلي انا و اسرتي ؟ ( لا يصدق ان هذا حقا اسم والدي وتوقيعه ) وللرجل بعصبية: وأيضا ذاك الرجل لم يعد فردا من الاسرة وهذا المنزل ملكنا وليس هو
قال لي بعصبية اخذا الورقة: لا اهتم يا هذه انا اريد مالي او المنزل فان لم تعطيني أي هذين فسوف أقوم بإقامة قضية عليكم و ساريهم الورقة وسيكون من السهل الفوز بهذه المسالة
كنت مصدومة ( ما هذا بعد كل هذه السنين يحدث هذا ؟؟ تبا ماذا افعل الان ؟ )
علم افراد الاسرة بهذا فلقد كان الرجل قد اتصل على والدتي
في المشفى
كانت امي متعبة في المشفى وانا بقلق كنت جالسة مع اخواتي : حقا ذاك الرجل الا يتعلم ؟ < جيسيكا - ليزا < تبا الورقة شرعية لهذا علينا اما ان نعطيه المنزل او المال احد الاثنين- لورا < الا يكفي ما فعله لنا الان هذا مجددا حقا ..
كنت صامتة ( لماذا يحدث هذا ؟ لماذا يفعل هذا بنا ؟ )
كانت امي تقول و تصرخ بعصبية ومعها اختها في الغرفة تهدئها : لقد كنت اعلم ما كان علي تزوجه الا اني احتملت كل هذا خطا والدي لقد جعلني اتزوجه من اجل مصلحته الان ماذا افعل الان ؟ يا الهي أتمنى لو اني مت ولم اتزوجه ااه
نظرت لي امي وقالت بغضب : انت اخرجي
تفاجات: ايه ؟ فقالن اخواتي ومعهن خالتي : أمي ماذا تفعلين ؟ - اختي توقفي لا دخل لها
قالت والدتي لي بعصبية : اخرجي انت تذكريني بذاك الوغد انت اخرجي لا اريد ان اراك الان
كنت مصدومة : ا امي ..
قالت بعصبية تصرخ : اخرجي !! أتمنى لم اجبك !!
شعرت بقلبي يؤلمني فلقد نظرت لها بخوف وحزن وصدمة :... ( لماذا تنظرين لي هكذا لم افعل شيئا لماذا ؟)
فخرجت من الغرفة اركض
قالت لورا : سايو انتظري ..
الا اني ضللت اركض بسرعه :... ( انا تتمنى امي لو لم انجب ؟ ماذا فعلت الاني اشبهه لهذا تتالم )
كنت اركض واركض فنظرت للورا تلحق بي : سايو انتظري فنظرت لها بحزن : ... ( لا اريد البقاء هنا اعلم انها ستقول لي ان اتفهمها لكني لا استطيع سافقد نفسي ان بقيت هنا وساقول أمورا ساندم عليها )
بالخارج قمت بإيقاف تاكسي و ركبته وقلت : خذني ...
فانطلق السائق فنظرت لهاتفي يرن :... فقمت بارسال رساله للورا الا تقلق لاني ساذهب للعمل ثم قمت باغلاقه نهائيا
فنزلت عند حديقة :....
نظرت للسماء ( الجو جميل جدا اليس كذلك ؟ ) نظرت لجانبي لكن لا احد معي :.... فبقيت على الكرسي جالسة اتامل السماء بصمت ( متى بدات امي تكرهني ؟ لا اذكر بالضبط فلقد بدات تنزعج من أي خطا افعله بعد رحيل والدي بسنه حتى بدات تقول لي انت حقا فاشلة مثله فبدات اشعر بالالم و ابكي وحدي في الغرفة و ازداد الامر حتى بدات تنظر لي بنظرات لم أرى مثيل لها و تقول لي : لا تزعجيني .. )
نظرت للسماء وبدات تصبح ضبابية و الدموع بدات تنهمر بشدة فبدات ابكي : لا ا اريد البكاء لكن ..
تذكرت قولها ( أتمنى لو اني لم انجبك ) فبدات ابكي بشدة واضعه يدي على وجهي ( علي الا ابكي ) لكن مهما قلت الدموع لا تتوقف
فحلت الساعة 12 م
قال سيدريك وهو يدخن : لم ارها اليوم .. ( هل ما زالت مريضة ؟ ) فنزل من الدرج
في الاستقبال كانت نونوكو تقول محدثة بالهاتف : اسفة انسة لورا لكن سايو لم تداوم اليوم ك كلا لم ارها او أحدثها لماذا هل حدث شيء ؟
فقالت بتفاجا : والدتها انهارت ؟ اوه حسنا اتفهم حينما اراها او اصل لها ساخبرها ان تتصل بك اجل اعدك أتمنى ان تتعافى امك الى اللقاء ...
فاغلقت الخط وبقلق امسكت بهاتفها تتصل: ماذا جرى لسايو ؟ غريب ان هاتفها مغلق ..
نظرت لترى سيدريك ( مخيف لماذا هو ينظر لي هكذا ؟ )
قال بصوت بارد : انت... فقالت برعب // نعم سيدي ؟ ( هل اغضبته باي شكل مخيف)
=======================================================
في الحديقة لم اتحرك من مكاني وكنت فقط جالسة على الكرسي بظلمة الليل وحدي :.. انا حقا لا استطيع التوقف عن البكاء اخشى ان اذهب اليها و اراها غاضبة و تقول مثل هذه الكلمات ( امي انا لا اعلم ماذا افعل لاجعلك تعودين تنظرين الي ؟)
حينما كنت جالسة ابكي : ل ليس مجددا .. ( الدموع تنهمر مجددا الى متى سأضل هكذا؟)
شعرت بوقوف احدهم امامي فتفاجأت حينما رفعت رأسي لأرى أمامي شخصا لن يخطر ببالي انه سيأتي هنا
فلقد كان سيدريك ينظر لي وهو يدخن بهدوء؛ إذا انت هنا .. فرفعت رأسي بذهول وتفاجأ : م ماذا ؟ لماذا انت هنا ؟
قال لي ببرود : هذا سؤالي ماذا تفعلين في مثل هذه الساعة ؟ حقاً كان من الصعب ايجادك
قلت : إيه ماذا ت تعني ؟ ( هل أتى يبحث عني لكن لماذا بل كيف علم أني حزينة بل لماذا يهتم ؟)
كانت سايو جالسه تنظر له بصدمه و الكثير من الأسئلة موجوده على وجهها :...
قال : انت حقاً تبدين حمقاء لقد جعلت رجالي يبحثون عنك
فكنت صامته ( رجاله ؟ اصلا لماذا يبحث عني ؟) :...
نظر لي ( عيناها حمراوان منذ متى وهيا تبكي ؟ ) فلمس وجهي باصابعه فتفاجات : ؟!
قال بهدوء ( حتى وجهها بارد هل كانت هنا طوال الوقت ؟ في الظلمة وحدها تبكي ؟)
قلت ( لماذا ينظر لي بهاتين العينين الهادئتين الحادتين و ايضا اصابعه انها تلمسني وهيا دافئه ) بخجل و توتر مبعدة وجهي عن أصابعه : لما لماذا كنت تبحث عني ؟
قال بجدية : لماذا ؟ لأنك لم تأتي لتنظيف الغرفة .. فقلت بصدمة من نبرته المخيفة( انه يبدوا جادا جداً ) وله بتوتر : آه هذا لم ا اكن استطيع الحضور ..
قال بصرامة : انت أن العمل مهم ويحتاج لان تكوني جاده بشأنه ليس عليك أن تبكي في كل لحظة
قلت بذهول ( هل أتى يبحث عني للاجل توبيخي مخيف ) فقلت اعتذر بخوف وارتجف : آسفه لأجل هذا ..
فنظر لي ثم جلس بجواري
نظرت له باستغراب : ؟! فأمسك بي وحملني فقلت : كياا
قلت بخجل شديد : مما ذا تتفعل ؟ ( لماذا وضعني في حضنه )
قال لي بجدية وانا انظر له جالسة بحضنه : حينما النساء يبكن يحتجن للتدليل
قلت بصدمة وخجل : من قال هذا !! فقط انزلني
نظر لي بحده : ابقي مكانك هذا أمر ولن افعل لك شيئا لهذا لا تخافي
فتحجرت رعبا ( مخيف انه حقا يخيفني) وجلست بحضنه بصمت وخوف :...
قال بهدوء وهو يمسح لي شعري : جيد هكذا
فتفاجأت ( لماذا يعاملني هكذا ؟ مخجل لكن هل يراني كحيوان أليف أم ماذا ؟ ) فقلت له : لماذا أتيت بحثا عني ؟
قال ينظر لي بعينيه الخضراء : لأني اعلم انك ستبقين وحدك تبكين
فتفاجات :إيه
قال مكملا : لقد سمعت أن أمك انهارت
فتذكرت ما جرى < أتمنى لم انجبك > نظرت للأسفل بحزن : ا اجل .. ( امي لا تريد رؤيتي ماذا افعل في هذا العالم اذا )
قلت له بتوتر وتساؤل : هل يمكنني ان اسالك سؤالا ؟
نظر لي بصمت :.. فكنت أقول مبتسمه بتعبير مصدوم : هل أنا شخص لا يستحق أن يولد ؟
فتفاجأ من سؤالي .!!
قلت مكمله : أنا أحاول جاهدة أن أكون قوية و يعتمد علي لأجلها ل لكن ماذا افعل أن كان كل هذا لا يجعلها تريدني ماذا علي أن افعل لاجعلها تحبني مجددا ؟ هل أنا حقاً لم لم يجب أن أولد؟
فنظر لي بجدية وقال : هل أمك قالت هذا ..؟!
فبدأت الدموع تخرج من عيني فنظر لي ( إذا أمها فعلت هذا فتذكر رؤيتها فرحه حينما تلقت الاتصال من أمها أو حسنما كانت بالامس متعبة تذكر والدتها , انها سبب بكائها إذا )
فمد ذراعه و سحبني لحضنه
تفاجات فلم يقل شيئا كنت ( انه دافي ويجعلني اشعر بالأمان ) فبدأت ابكي وأبكي وأمسكت بقميصه بقوه وفقط ابكي بعد ساعه من ألبكاء
كنت مازالت في حضنه لكني ابتعدت خجله عنه ( تبا لقد بكيت وأنا في حضنه أليست هذه المرة الثانية يراني ابكي ؟ كياا يالا الخجل )
نظرت له يقول بهدوء: انتهيت ؟
فهززت راسي بالإيجاب( لماذا هو لطيف معي هكذا ؟ نحن لا نعرف بعض اكثر من كوننا هو الرئيس لياكوزا و انا مجرد عاملة )
فقال بتنهد : أااه حقاً انت لست فقط خادمة غبية بل أيضاً طفلة بكاءه
فكنت صامتة :..( لا استطيع الإنكار ) فنظر لي ( مع هذا لماذا أنا معها لماذا اشعر بالانجذاب لها هكذا رغم كونها ليست نوعي الدائم إلا أني ..) فنظرت له ينظر لي بنظرات غريبة :..؟! ( لماذا اشعر بعدم الارتياح ) وله بابتسامة: على أية حال ش شكرًا لك ..
فنظر لي ابتسم له يخجل فاقترب مني بوجهه فارتعبت وارتبكت ( لماذا يقرب وجهه مني ؟؟ أن نظراته حقاً تسحرني ل لكن ..) فنظرت لعينيه الحادتين تنظران لي بتوهج و حده و دفء فشعرت بقلبي يدق إلا أني تراجعت وفجأة : كياا سقطت للخلف على راسي : :أوتش
نظر لي بهدوء: ماذا تفعلين ؟ حمقاء
قلت بعصبية وخجل شديد على الارض جالسة: ا انه خطاك لقد لقد حا حاولت ت ت تقبيلي
فنظر لي بهدوء. : همم اجل فانا اعتقدت انك تريدين قبله
قلت بصدمه : إيه لما لما أريد قبله منك !؟
قال لي بهدوء : النساء دوما حينما يبكن يأتون لي لأجل قبله تواسيهن لهذا لأجلك أردت أن أواسيك
قلت بخجل وصدمة : حقا ما نوع النساء اللاتي واعدتهن ؟ لكن على أية حال شكرًا على تفكيرك لكن لا احتاج لمثل هذه المواساة يكفيني بقائك بجواري ..
فنظر لي بهدوء:...
أقف بخجل قائلة :على أية حال شكرًا لك وآسفة على ا إزعاجك س سأعود للمنزل الآن .. ( من الجيد أني تفاديت القبلة !! لقد فاجئني )
فوقف فنظرت له كم هو طويل : إلى اين انت ذاهبه؟
قلت ( وااه انه طويل ) وله : ل لمنزل كما قلت ..
قال لي بهدوء: الآن لايوجد أي باص فلقد أصبحت الساعة ١٢ ص
قلت انظر للساعة : أوه يا الهي لم أشعر بالوقت يمر .. ك كيف سأعود للمنزل ؟
نظر لي :.. في السيارة الغالية والفخمة كنت أقول بتوتر وارتباك مبتسمة : ش شكرًا لك
قال بهدوء: لا داعي لشكري
نظرت له ( انه حقاً لا يظهر أي تعابير انه بارد وهادي ) فكنا صامتين وأنا انظر للإمام بصمت :... ثم فتحت حقيبتي وفتحت هاتفي فقلت بذهول : وااه لقد حصلت على الكثير من المكالمات و بعض رسائل ..
فاتصلت على ليزا : آه اجل أنا بخير ا آسفه لم اقصد أخافتكن لا عليك أنا في طريقي للمنزل حقاً أنا بخير اعلم اعلم أن أمي لم تعني هذا
نظر لي عبر طرف عينه بصمت ( أنها تصتنع الابتسام هذا سهل التخمين )
قلت : إذا كيف حالها ؟ إيه خرجت هذا جيد أوه بشان تلك المسالة لا اعلم لكن سأفكر في حل أيضاً أخبري أختي جيسيكا ولورا أني بخير حسنا بأي ..
فنظر لي : أختك ؟
قلت : آه اجل لقد أغلقت الهاتف لهذا كانت غاضبة و أيضاً لقد كانا خائفات بشاني .. ( اجل أنا لا يجب أن أقلقهن وأمي أنا فرحة لكونها خرجت من المشفى ) :...
أمام منزلي خرجت وأنا أقول له : حقاً شكرًا لك سيد سيدريك لا اعلم ماذا أقول نحن غريبان إلا انك فعلت الكثير لي اليوم
نظر لي بهدوء وهو بسيارته : لا تكبري الأمر أنا لم افعل ما يذكر
قلت : حسنا هذا بمنظورك لكن بمنظوري قلت مبتسمة بخجل وسعادة : لقد كنت فرحة لأنك أتيت وواسيتني هههه
نظر لسايو ( لماذا؟ ها أنا اشعر بالانجذاب لابتسامتها )
قلت له : تصبح على خير
فلم يقل شيئا ورحل فنظرت للسيارة ترحل : حقاً أنا لا اعلم لكنه لم يبدوا مخيفا كما كنت أراه من قبل ..
فابتسمت ودخلت المنزل
في منزل كبير على طراز ياباني قديم و مكتوب على قطعة خشب < اسرة ناكورا >
خرج سيدريك وعليه روب الاستحمام : لا اصدق أني كذبت ( ليس كأني ساواسي النساء فلقد رغبت حقا بتقبيلها انها مرتي الاولى اشعر هكذا لكن.. ) فتذكر ابتعاد سي عنه وسقوطها قال مبتسما : حقا انها حمقاء .. فجلس على السرير و نظر للخارج عبر النافذة بصمت :..
~~~~~~~~~~{~~{~~
في صباح اليوم التالي كنت قد ذهبت للعمل و أيضاً تلقيت توبيخا من المدير إلا انه جعلني أكمل بسبب ظرف أن فرد من أسرتي تأذى ( جيد انه لم يطردني )
نظرت لنونوكو : صباح الخير
قالت لي بسرعة: سايو انت بخير ؟
قلت ؛ اجل أسفة لاقلاقك
قالت لي نونوكو وهيا ممسكة بيدي: لا عليك من الجيد أن أراك بخير فابتسمت : انت حقاً لطيفة
قالت لي : هيا نحن صديقتان السنا كذلك ؟
نظرت لها بتفاجوء ثم قلت مبتسمة : صحيح !! فضمتني : أوو انت ظريفة حينما تبتسمين اجل عليك الابتسام دوما
قلت : حاضر
في ذلك اللحين في وقت التنظيف نظرت أن الجناح الخاص بسيدريك ليس به احد
قلت : إيه الجناح الخاص لسيد سيدريك خالي ،؟
قالت إحدى العاملات : آه اجل لقد قام بالإمس بالخروج من هنا
قلت : أوه ا أهذا صحيح ؟
قالت العاملة: اجل آه اشعر بالراحة الآن بعد رحيله فالمافيا و الياكوزا مخيفين
نظرت لها بعصبية قليلا ( ليس أمرا لطيفا أن تقول هذا لكن .. أنا أتفهم ما تعنيه فلقد كنت خائفة منه حتى الأمس تغير الأمر مع هذا أنا لن استطيع أن أكون قريبة جداً من فرد ياكوزا أبدا ) فرحلت ساحبة العربه :...
في الأسفل كنت أحدث نونوكو : إذا انت من أخبره بشان انهيار أمي ؟
قالت متاسفة : حقاً آسفه لم استطع الرفض فلقد كانت نظراته مخيفة جداً
قلت متفهمة ماعنته وشعرته: لا عليك أنا أتفهم ما تقولين
قالت لي : مع هذا سايو لماذا بحث عنك ؟ هل يمكن انه منجذب لك ؟
قلت بصدمة : عما تتحدثين؟ مستحيل شخص مثله وسيم و جذاب و غني و الأكثر من هذا انه رئيس مافيا ما الذي يريده من شخص مثلي دائم البكاء و كثيراً ما أسبب المشاكل
قالت مجيبة: صحيح
قلت بعصبية واحباط: لا تقري على كلامي مع هذا صحيح لماذا سيراني هكذا بل انها اول مرة ارى احدهم ينظر لي هكذا رغم كونه يبدوا مستحيلا ..
نظرت لي ( أنها في حالة يأس) :آه أسفة لكن انت لك نقاط جيدة
قلت : وما هيا ؟
قالت لي وهيا رافعة اصبعها: انت لطيفة وظريفة أيضاً وطيبة تحبين مساعدة الآخرين
نظرت لها : شكرًا لكن .. اشك بان هذا سيجذبه او اي رجل اخر
فقالت نونوكو : مع هذا لو انه حقاً يملك اهتماما لك هل ستخرجين معه ؟
قلت لها بهدوء وجدية: كلا ..
قالت بتنهد: أااه محقة أنا لن استطيع أيضاً فهو في عالم آخر وخطير أيضاً ..
فرحلت أكمل عملي في المخزن كنت أقول : أنا لا أريد أن أسبب مشكلة بالمنزل وأيضاً هو لو انه حقاً أحبني سيمل مني و يبدء بكرهي كما فعلت والدتي ...
فجأة رن هاتفي فنظرت له : مرحباً ؟!
قال صوت رجل القرض: هي أيتها الفتاة اين اوراق المنزل ؟
قلت ( كيف وجد رقمي ؟) فقلت : أسفة ل لكن لا استطيع فعل هذا انه منزلي هل يمكنك منحي بعض الوقت حتى أدبر المال ؟ قال بعصبية : مستحيل ستتهربين مثل والدك حقاً ابنه كابيها
فشعرت بألم في قلبي ( أنا لا أريد أن ادعى مثله )
قال يصرخ : اعطني الاوراق خلال هذا الشهر و أن لم تفعلي فسوف اجعل القضاء بيننا
فاغلق الخط بوجهي ويقلق : حقاً كيف ساحل هذه المسالة ؟ ( ٥٠٠٠٠ دولار أنها كثيره )
فعدت لعملي بتنهد : ااه حقا كيف سانهي هذي المسالة ....
فقمت باغلاق المخزن ثم اتجهت للفندق و في الداخل كنت أقوم بالتنظيف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى في احد المخازن كان هناك رجال عصابات ساقطين على الارض مبرحين ضربا
كان سيدريك واضعا قدمه على وجه رجل يملك ندبة عند انفه :.. انت تتجرأ على اخذ إسم عصابتي ؟ و تعمل قذارتك ايضا؟
كان الرجل يتألم فلقد كان سيدريك يضغط عليه: ا ااه ا انا اسف ارجوك س ساحمني !
قال سيدريك بحدة و نظرات قاتلة: اسامحك ؟ ان هذا مستحيل .. يجب ان تكون عبرة للاخرين
فأخرج سيدريك مسدسه و كان الرجل مرتعب ويقول بصوت خائف : ارجوك سامحني !
كان سيدريك يسحب زناد المسدس و من ثم اطلق النار < باانغ بانغ > وصوت صراخ الم : اوااااا
في الخارج يسير بعيدا عن المستودع ومعه حارسيه الضخم صيني اصلع < وونغ > و الحارس المبتسم ذو الشعر الرمادي و عينيه المغلقتان: انت لم تقتله بعد كل شيء يا سيدريك ساما ..
كان سيدريك بهدوء / القتل لن يساعدني يا كينتو ... ايضا قدماه لن يستطيع تحريكهما هذا كاف
قال كينتو بابتسامة: هيه صحيح العيش بخوف هو اكثر تهديد له و للاخرين
وركب سيدريك بتعبير بارد السيارة سوداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هكذا فمر ثلاثة أيام و كنت أقول لنونوكو : اه اذا اليوم هو اخر يوم عمل لي ..
قالت بحزن : سايو انت ستضلين على اتصال معي صحيح صحيح ؟
قلت لها مبتسمة : طبعا طالما لن تملي مني ..
قالت بعصبية : طبعا لن افعل هذا ثم ضمتني : اووااا سافتقدك جدا
قلت لها ابكي بخفة : انا حقا فرحة لمقابلتي لك نونوكو
كانت الساعة 2و النصف ودعت العمال و المدير الصارم يقول: لا تسببي مشاكل في الخارج
كنت ( انه حتى اخر لحظة يوبخني )
فكنت أقول وانا اسير في الطرق ومعي مالي ( اذا لقد جمعت مع هذا المبلغ 20500 )
قلت بحزن : لا استطيع تدبير أي مال بعد انتهاء عملي هناك ..
فنظرت لاتصالات ذاك الرجل : تبا كيف ساتعامل معه ..؟ لقد قال لي خلال نهاية هذا الشهر فقط المهلة ..
قلت بحزن وبرود : ا علي ان اتخلى عن المنزل؟ .. فتذكرت صورا من الماضي كم كنا فرحين و نمرح
قلت بجدية: كلا لايمكنني هذا . ..
فاتصلت علي امي فتفاجات وصدمت ( انها تتصل بي .. فتذكرت ما جرى لي خلال اخر لقاء انا لم أحدثها بعد ما جرى )
ثم بقلق و توتر : اوه م مرحبا امي كيف ح حالك ؟
قالت لي بهدوء: سايو انا اتصلت بك لاقول لك ان صاحب الدين اخبرني انك اتفقت معه بالدفع في نهاية هذا الشهر ..
قلت لها : اه ل لا عليك انا ساتولى الامر ..
قالت بتنهد: ااه انت ؟ لا اصدق انك ستستطيعين فعل شيء فبعد كل شيء انت مثله
قلت ( لماذا تقول هذا بهذه الطريقة الباردة ؟؟؟ ولم تسال عن حالي ولم تجب سؤالي ... ) ولها مبتسمة عبر الهاتف : كما تعلمين انا اختلف عنه انا استطيع تحمل الأمور يا امي
قالت لي بهدوء: همم حقا ؟ هذا صعب التصور انت تقولين انك مختلفة عن ذاك الرجل الذي لا فائدة منه حسنا ارني هذا بانقاذك المنزل ان فعلت ساغير منظوري لك ..
قلت مبتسمة ( ستغير ما تفكره بي ان نجحت ) ولها : طبعا امي ساريك اني محل ثقه واستطيع فعل الكثير له...
ثم فجاة أغلقت الخط فكنت منذهلة الا اني تعودت على هذا وقلت مبتسمة : ان استطعت فعل هذا ساجعل امي تثق بي كما في الماضي ..
نظرت لمجموع مالي ( حسنا لاخر هذا الشهر.. بالتأكيد ساجمع المبلغ المطلوب )
في المساء كنت في مكان تسلية للرجال
نظرت لما حولي بتوتر المكان كبير ونساء جميلات بكل مكان و رجال اغنياء موجودين
قالت لي السيدة ايكا و هيا جميلة واشهر المضيفات هنا و السيدة المكان : حسنا انت جديدة لكنك جيدة و ظريفة شكلك سيساعدك عليك ان تعلمي نحن نقوم بتسلية الرجال لكن ليس جسديا هل فهمت ؟ فقط بعض اللمسات كل الايدي و المعانقة فقط لكن هناك حالات خاصة ان كان ذاك الرجل يريدك وانت ستوافقين لا نمانع فالمال سيقسم بالنصف هل هذا واضح؟
قلت بتوتر وانا لابسة ثوبا جميلا و شعري مسرح : ا اجل سيدتي ...
قالت لي : حسنا اذهبي يا عزيزتي( لا يصدق انها تبدوا بريئة... هل ستكون بخير ؟؟ ) فتذكرت قبولها لسايو < ا انا حقا بحاجة ماسة للمال ارجوك ساعديني على جمع 20000 في نهاية هذا الشهر ا ارجوك اقبليني سابذل كل وسعي انا ارجوك <
فقالت وهيا تشرب ( حقا لقد قبلت بها لانها تبدوا ظريفة وحتى وهيا تتوسل .. )
كنت جالسة احدث الرجال مبتسمة بتوتر ( علي ان أكون طبيعية لقد قررت هذا ..) ثم مر أسبوع
في يوم السبت في الساعة 2م في احد البقالة كنت اعمل واقفة أقول مبتسمة : شكرا لقدومك
جلست انظر للبقالة : اووف اشعر بالتعب
نظرت لفتيات يقلن : ااه ستبدا الدراسة عما قريب - اجل يالا التعب ..
قلت بهدوء:..( اذا الجامعة قادمة وانا هنا أقوم بالعمل بدل ان ادرس مبكرا حقا .. ) : اشعر بالغبطة من الطلبة ..( حتى حينما كنت بالثانوية لم اتمتع )
كنت خرجت اسير ( الساعة الان 3م علي ان استعد أيضا و لكن المال ليس كافي لدفع القرض و الأكثر من هذا نقود الجامعة أيضا ..)
تنهدت : ااه هل علي ان اطلب مساعدة من اخواتي ؟...
تذكرت قول امي فقلت : كلا لقد وعدت ان افعل هذا بنفسي فقلت بعزيمة : اجل سانجح بالتأكيد ...
في المساء كان مركز الإضافة مشغول كالعادة فقلت / ااه حقا انا لم اختر قط اخشى ان اطرد ... ( ربما لاني لست مثيرة؟ او لاني حقا افتقد الانوثة t_t)
قالت السيدة ايكا مبتسمة : ليس من المعتاد رؤيتك هنا ؟
قال سيدريك لها بهدوء وهو يخرج سيجارة جالس على الاريكة : لقد اتيت لاجل العمل
قالت جالسة بجواره مشعلة السيجارة: اوه حقا عمل من ذاك النوع ؟ فلمست ربطة عنقه وقامت بابعادها
قال وهو ينظر لها بحدة: اجل .. كالمعتاد اريد الأفضل ...
فابتسمت له بخبث : حقا .. انت سيء
حينما عدت من دورات المياه رايت النساء يقلن : وااه انظروا للسيدة ايكا انها تعمل بنفسها لا بد انه مهم - اوه انه يبدوا مثيرا جدا لكن خطر أيضا .
فنظرت لمن يرون قلت ( من النادر ان تعمل بنفسها ..) ثم : ايه !! نظرت للرجل الجالسة معه السيدة ايكا ( ان ان انه سيدريك .. )
فالتفت مبتعدة بخجل / ماذا اذا هو هو أيضا يأتي الى هنا ( حسنا هذا طبيعي لكن ... لماذا من كل الأماكن هو هنا الان ماذا افعل لو راني ..؟ )
ثم قلت : لحظة لماذا اهتم ليس كانه سيهتم لرؤيتي ؟..
كنت أقول بتوتر اعطي ماءا للضيف : ا ارجو ان تستمتع ..
في الجهة الأخرى قال سيدريك بهدوء : انت واثقة بهذا ؟
قالت ايكا وهيا تهمس باذنه وكانها تستمتع : اهاها انت حقا مذهل .. و اجل لقد سمعت رجل من فرد عصابة جديدة يقول هذا... حينما كان سكيرا يتحدث عن مهمة كبيرة في الأسبوع القادم
قال سيدريك وهو يرفع كاسه : جيد ... ثم نظر للامام فتفاجا: همم؟؟
قالت له ايكا: ماذا هناك ؟
قال بجدية ( اليست تلك الخادمة الغبية ؟؟ لماذا هيا هنا ؟)
فلقد كنت جالسة بجوار احد العملاء مع الاخريات
قالت تنظر للامام باستغراب: ماذا؟ هل هناك خطب ما ؟
قال بهدوء وبرود كالعادة : لماذا تلك الفتاة التي تبدوا بتوتر وارتباك هنا ؟ ذات الثوب الوردي والشعر البني
قالت ايكا تنظر لمجموعة التي بها سايو : من الغريب ان تسال ؟ لكن تلك الفتاة بدات تعمل هنا قبل أسبوع يبدوا انها بحاجة ماسة للمال .. لقد قالت لي انها تريد تجميع مبلغ يقارب ٢٠٠٠٠
فنظرت له ايكا بتعجب : ايه تريدها ان تخدمك ! ( ان هذه اول مرة اراه هو يطلب )
قالت له بسرعة : لكن على ما يبدوا انها لن تحقق رغباتك فهيا تبدوا بريئة لماذا لا تختار غيرها يا سيد سيدريك
نظر لها بحدة : ايكا منذ متى وانت تخبريني ما علي فعله ؟
تفاجات ( اه تبا انه حقا لن يستمع لي ) وله : اعذرني على تصرفي سالبي طلبك في ذلك اللحين
قالت ايكا باحثة عن سايو : سايو تشان اين انت ؟! ( ما هذا اين اختفت ؟)
في المطبخ وجدتني فنظرت لي اقوم بتنظيف الاكواب : ماذا تفعلين ؟
قلت لها بتوتر وتلعثم : ايه اه انا فكرت ربما علي ان اقوم بتنظيف الاكواب و الاغراض ف فكما تري ترين لم يطلبني احد و لا اريد ان اخذ مالا بدون عمل شيء كهذا ...
قالت تنظر لي( انها حقا لا تناسب سيدريك ساما) : انت حقا لطيفة جدا لكن الان ليس وقت تنظيف الاغراض لقد تم طلبك من قبل احدهم
قلت بتفاجا ؛ ايه ؟ فقالت لي بجدية : سايو تشان انت الان ستعملين مع اهم رجل هنا وهو عميل مهم لي لهذا تذكري الا تقومي باي شيء احمق واطيعي كلامه
قلت بخوف : ما ماذا لماذا يريدني انا ؟!
قالت : لا اعلم لكن هو شخص لن يقوم بلمس المرأة من دون رغبتها لهذا لا تقلقي
قلت بارتياح قليل : ج جيد معرفة هذا
قالت بجدية: حسنا اتبعيني .. فلحقت بها فاتجهنا لطاولة فنظرت ان الشخص الذي استدعاني هو فقلت ( السيد سيدريك !!)
نظر لي بهدوء : اوه مرحبا يا الخادمة الغبية
قالت ايكا ( خادمة ماذا ؟) ولي ؛ اتعرفان بعض ؟
قلت بتوتر : م مرحبا سيد سيدريك
قال سيدريك بهدوء: يمكنك قول هذا
قالت ايكا ( هناك شيء غريب انه يعرفها واستدعاها ) قالت لي : حسنا عليك ان تعملي له فلقد دفع خمسة الاف عليك
فقلت بتفاجا : ا ايه ؟
قالت ايكا : لهذا انت له فقط الليلة
فرحلت مبتسمة تنظر للمال
وانا ( لحظة لا تتركيني معه )
قال بهدوء: الن تجلسي ؟
قلت : اه ب بلى سافعل فجلست ولكن ليس قريبا منه فنظر لي ببرود : كيف لشخص مثلك يعمل هنا ؟
قلت ( لماذا ينظر لي هكذا مخيف ) وله بقلق وانا انظر للاسفل : ل لدي ظروف اجبرتني لاعمل ..
قال : همم حسنا لا دخل لي .. قومي بملء كاسي
فقلت : ح حاضر فقمت بملاء كاسه فنظر لي ( لا اعلم لما لكن لا اريدها ان تضل هنا .. هذا التوتر يجعلها ظريفة جدا )
كنت اقول في نفسي ( م ماذا افعل معه ليس لدي شيء اقوله وايضا فنظرت له يشرب بهدوء ولباقه انه حقا مذهل الفتيات ياخذن كل دقيقة نظرة له )
فقال بجدية ؛ اذا الى متى ستضلين فقط صامته
قلت : ايه .. فقال لي وهو يضع كاسه على الطاولة : انا اقول الن تقومي بعملك .؟ انت مهما كنت مازلت حقا متقاعسة
قلت بخجل و عصبية ( ليس حقا انا لا اعلم ما اقول ) وله بخجل : ا انا لا اعلم ما افعل ؟ اخبرني ماذا تريد بالضبط ..
قال بنظرات حادة و هدوء: حسنا تعالي هنا فنظرت له يشير بجواره
كنت بتوتر : ايه ؟ ب بجوارك ؟ قال بهدوء : اجل انا انت مضيفة اليس كذلك؟
فنظرت له ( انه شرير يريد اللعب بي!)
بتوتر وقفت و اقترب منه لكن ليس بجواره ( تبا انا بعد كل شيء لا استطيع الجلوس بجواره تماما !) :..
كان بصمت ينظر الي ( هناك مسافة):.. و نظر لسايو التي تنظر للجهة الاخرى بصمت:...
قال ماسكا خصري و يسحبني: لقد قلت بجانبي ! كنت : كياا و نظرت لنفسي بجواره لا مسافة بيننا وهو ينظر الي بوجهه القريب : اجل هذه بداية جيدة .. كنت بخجل من نظراته و وجهه القريب ( تبا انه حقا خطير !) ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء
ايش راح يصير مع سايو و سيدريك ؟
و القرض هل ستستطيع دفعه بنفسها و تثبت لامها انها مسؤولة ؟

Sulina114 10-29-2015 03:24 PM

الدين بارت 2 :

فقال سيدريك ينظر لقرب سايو منه ( انها حقا محمرة بشدة ) ولي يهمس عند اذني: هل تشعرين بعدم الراحة ؟
وله بخجل و صوت خفيف: ط طبعا .. ( تبا صوته قريب من اذني ,,,)
فقال بهدوء وهو يشرب تاركني : جيد
تفاجات ( جيد !!؟؟ )
ثم بعد دقائق

نظرت له يقول بهدوء: اذا انت حقا في حالة صعبة ..
اجبته بخجل و هدوء: ي يمكنك قول هذا .. ( حقا لماذا اخبرته عن مشكلتي؟ )
قال لي : حسنا من الان وصاعدا اريدك ان تعملي لي ..لمدة اربعة ايام ! سأدفع عشرة الاف فبعد كل شيء ايكا تأخذ نصف المبلغ ..
فقلت بتفاجا: ايه ؟
فقال لي وهو يضع يده على راسي: انت لست جيدة في عملك و لست مثيرة بل مجرد طفلة
قلت بصدمة : .. اعلم ( لماذا عليه ان يخبرني هذا مؤلم ..)
قال مكملا : انت ستقومين باضافتي من الان وصاعدا حتى تستطيعي جمع المبلغ
فقلت بصدمة : ل لماذا تفعل ه هذا لي. ؟ هل ابدوا مثيرة للشفقة ؟ ( لماذا يحاول مساعدتي .؟ نحن الاثنان ليس كاننا نعرف بعض ..)
فقال لي بجدية : لاني اريد هذا
قلت وانا التفت له بتفاجا : فقط لانك تريد هذا ؟ ماذا تعني لا افهم
قال لي ووجه قريب مني بنظراته الحادة الخضراء : انا فقط لاني اريد هذا لاني فوضع يده على خدي : لاني اجدك مثيرة ..
فتفاجات وشعرت بالخجل ( ماذا قال!! ماذا بهذه النظرات ؟ ) <بادم بادم<
فقلت محمرة : ا انت تمزح معي ؟
قال بنظراته الحادة: هل ابدوا كشخص يمزح ؟
قلت برعب قليل/ لا ل لكن هل تعني اني في نظرك امراة هل هذا حب ام مجرد رغبة ؟
قال لي بلا تعبير : لا اعلم ثم ابعد يده
فقلت بصدمة : ايه ل لاتعلم ؟
فقال مكملا وهو يشرب : لقد خرجت مع الكثير لكن انت الأولى التي ارغب بلمسها ..انا اشعر بالانجذاب ناحيتك ..
قلت بحالة صدمة منما قاله: ما ماذا ؟ كيف تخرج مع النساء اذا؟
فقال لي بجدية : هن من يقمن بالمجيء الي ولست انا ..
قلت ( حقا لا افهم ماذا يجري؟ لكن ..ربما هو فقط لديه رغبة وليس حبا فكيف لشخص مثله يحبني .)
قلت بهدوء : ا انا اسفة حتى لو كان هذا مجرد رغبة منك لا استطيع ان ابقى مع رجل مافيا .
فنظر لي بهدوء:..
كنت أقول مغمضة عيني ( لقد قلت شيئا مؤذيا له لكن . انا لا استطيع حقا الموافقة ..) فلم يقل شيئا :..
قلت انظر له بقلق وتوتر فاتحة عيني : ا انت غاضب ... ؟
نظر لي ( انها قلقة علي ... حقا انا لا اعلم لماذا انا منجذب لشخص ضعيف مثلها ؟) فقال لي بغير اهتمام : كلا حقا فانت محقة انا رئيس مافيا لهذا عامية لا تستطيع العيش معي ..
فنظرت له ( انا حقا جرحته صحيح ؟؟ ) فترك كأسه على الطاولة : حسنا لن ازعجك ...
فلم اقل شيئا له ( حقا لماذا ؟ انا هكذا ؟ ليس علي القلق كثيرا لقد قال انه لا يهتم لما قلت ..) فقلت واقفة : ا اعذرني ساذهب لدوارت المياه
فلم ينظر لي ورحلت في دورات المياه كنت في الحمامات ( انا حقا حمقاء ... لقد بدوت سافلة حينما قلت ذاك لكن .. لا اريد ان أكون بصلة بعالم خطير .. وأيضا هو فظهرت صورته الباردة و وسامته و ثروته : ماذا يفكر شخص كهذا بشخص مثلي ) فنظرت للمرايا لارى وجهي: مجرد فتاة ضعيفة لا تعلم ماذا تفعل لتكسب حب والدتها فكيف رجل مثله ؟ غريب عني .. فقبضت يدي : هل انا فاشلة ... ؟
في ذلك اللحين كانت ايكا : اوه انت وحدك ؟ فكان سيدريك جالسا يدخن :...
قالت له : حقا لقد قلت لك انها بريئة ولن تفعل شيئا لك. . مع هذا لقد قمت بجعلها تجلس بجوارك و لقد ظننتك ستقبلها ! لقد صدمت ..
فقال سيدريك :... لا اعلم لكن هيا تجذبني ..
فقالت بتفاجا : م ماذا ؟؟ ( هل قال انها تجذبه تلك الفتاة التي تبدوا فقط طفولية ؟؟)
قال بتنهد: ااه لماذا يبدوا عليك الصدمة هكذا ؟
فقالت له : ك كيف لا افعل انت .. لقد قلت انت ا انك منجذب لاحدهم وخاصة تلك الفتاة الضعيفة ...
قال بحدة بنظراته الباردة : و ماذا في هذا ..؟ فقالت بخوف: ل لم اقصد أي إهانة .. لهذا لاتنظر لي هكذا .. لو لم اكن اعرفك لظننتك تريد قتلي..
فقالت له : مع هذا سيدريك - ساما تلك الفتاة هل تريدها حقا ؟
قال بجدية وحدة بنظرات مخيفة بعينيه الخضراء: ..هل تخليت مرة عن فريسة .؟
فقالت برعب ( انه حقا تنين مخيف .. اشعر بالاسف لتلك الشابة ..)
فحينما خرجت نظرت لسيدريك جالسة معه انسة ايكا ( اوه انها تبدوا حقا قريبة منه ؟ يبدوا انهما يعرفان بعض ..)
نظرت لسيدريك وتذكرت قوله( انا اشعر بالانجذاب ناحيتك..!!) فشعرت بقلبي يدق ووجهي بحمر : تبا انا حقا طفلة لم اسمع احدهم يقول لي هذا من قبل ...( انا سهلة جدا ..لكنه مازال مخيفا وخطرا فهو التنين ..) فترددت بالرجوع
قلت ( لا لايمكنني ان اضل معه هكذا .. فانا حقا خائفة لا اعلم ماذا افعل لاقول الحقيقة ..) فالتفت وابتعدت فقالت ايكا / اه سايو - تشان. ..
فكنت توقفت ( تبا لقد كدت استطيع الهرب t_t)
فقال سيدريك : هل اردت الهرب ؟
فصدمت ( كيف علم اني اردت هذا ..؟ مخيف حقا ) والتفت بهدوء:..
قالت ايكا ( هل امسكت بها ؟ هل حاولت الهرب ؟ )
قال سيدريك بنظرات حادة : انت حقا لك الجرأة في الهرب من عملك .؟
قلت برعب ( انه غاضب !! ) وايكا تفكر بنفس الشيء
قالت أيكا محاولة تهدات الوضع : اه ل لا بد انها راتنا نتحدث لهذا لم ترد مقاطعة حديثنا صحيح؟
فقلت بعيني لامعتين لايكا ( انها تحاول انقاذي !!) وله بسرعة : ا اجل طبعا ل ماذا اهر اهرب منك؟ فكنت انظر للجهة الأخرى
فقالت ايكا ( انها كاذبة سيئة !!)
قال بهدوء : حسنا فهمت اجلسي .. < يعلم انها تكذب>
قالت ايكا اكثر صدمة ( هل سامحها رغم كون كذبها واضح !! ) قالت تقف مبتسمة : ح حسنا انا راحلة ( لا استطيع تحمل الصدمات تلوى الأخرى .. قد اموت )
فقلت وانا جالسة بعيدا عنه < مهما جرى تضل بعيدة عنه > فنظر لي ( هل اتخيل ام ان المسافة ازدادت عن ذي قبل ؟؟.. ) فلقد كانت سايو في الطرف الاخر المعاكس منه
فقال ( حسنا ليس علي اعارة هذا اهتماما الان ..) وانا كالارنب يرتجف بخوف ( ارجوك لا تطلب شيئا لا تطلب شيئا كالجلوس بجوار، او أي شيء اخر ) :..
قال سيدريك بهدوء: انت .. فنظرت له بتوتر وقلق :.. م ماذا؟
قال ( حقا ليس عليها الخوف كثيرا.) و لي : اعلمي من الغد ستكونين تحت خدمتي ..
كنت: ايه ل لكن ق قد لا توافق سيدة ايكا .. ( ارجو هذا انا لا اشعر بالراحة معه انه خطير )
حينما اتت سيدة ايكا قالت بإبتسامة: لا امانع ! سيدريك ساما!
كان سيدريك بهدوء يشرب :..
وانا كنت ( لماذا تخليتي عني ؟ سيدة ايكا !!)
ثم نظرت لسيدريك ( حقا من انا لسيد سيدريك ؟ انا علي ان افعل كل هذا من اجل النقود!)
ثم انتهى دوامي في الساعة ١١م و كنت بتنهد: ااه حقا ..ان كل هذا مفاجيء خاصة ان اجد السيد سيدريك هنا .. لم اتوقع هذا انه حقا يأتي من لا مكان
فتذكرت حديثه عن اهتمامه ناحيتي فشعرت بالخجل : موو انا اكره هذا ! لماذا التنين المخيف ؟
ثم سمعت صوتا خلفي هاديء وبارد : ماذا تكرهين بشأني؟
فارتعبت : كياا؟ و التفت لارى سيدريك خلفي:...( لقد ظهر من لا مكان مجددا و الاكثر هل سمع ما قلته؟)
بتوتر ابتعدت عنه مسافة :..ا الى اللقاء ! و حاولت الهرب
فأمسك بي فجأة مع معصمي/ سأعيدك للمنزل ..
كنت بتوتر مبتسمة: ل ليس هناك داع.. ا ان الباص سيصل بعد ر ربع ساعة ! ع علي ان الحقه!
قال بهدوء وحدة: لا داعي لان تنتظري للباص .. ثم سحبني رغما عني ( لماذا هو عنيد هكذا؟)
ثم في سيارته السوداء جالسين :... ( حقا انا متوترة مجددا اتذكر ماقاله !)
نظرت لسيدريك من طرف عيني يقود بهدوء :..( حتى وهو يقود انه جذاب يا الهي ماذا يقصد بكلامه ذاك لا افهمه ؟ انه بنفسه لا يعلم رغبة او حب ..) :...
كان سيدريك ينظر لسايو التي صامتة بتوتر تنظر للخارج :...( انا اخبرتها اني منجذب لها لكن ..):..
تذكر كلام سايو التي قالت < لا استطيع القبول برجل من المافيا >
ثم وصلنا لمنزلي و كنت اقول فاتحة الباب بابتسامة خجلة :.. ش شكرا جزيلا .. انا ازعجك دوما .. ( حقا منذ ان قابلته يعاملني جيدا ) و حينما اردت الخروج امسك بيدي و اغلق الباب :ايه؟
نظرت له قريب مني :.. سيد سيدريك؟
كان ينظر الي بهدوء وحدة لعيني سايو العسلية ( لماذا انا ارغب بها انها مجرد فتاة تبكي كثيرا.) و من ثم رفع يده :.. لماذا انت تجذبيني؟ فتفاجأت من نظراته الحادة :..( انا لا افهم نظراته هذه حادة و دافئة و خطيرة ) فأبعدت وجهي عنه و التفت للجهة الاخرى مغمضة عيني:.. لا تفعل..
صمت ينظر لها لسايو الخائفة ( انها حقا ليست من النوع الذي اعتدته لكن ) :..
فجأة شعرت بوكزة عند جبهتي : اوتش! و فتحت عيني لاراه يقول بهدوء وهو يعود لمقعده: لن افعل شيئا لك .. لا تخافي
فخجلت من فعلته :. ح حسنا و خرجت قائلة: شكرا مجددا و اسفة على ازعاجك و هربت متجهة ناحية منزلي
كان سيدريك بهدوء: ينظر لها تدخل تغلق الباب وراءها :..حقا انا الاحمق هنا وليس هيا ( كيف سأوقف نفسي؟):..
ثم رحل محركا السيارة :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من الاستحمام علي الروب و نظرت لنفسي عبر المرايا : ....مغفلة كيف افعل هذا ؟ انا وافقت على الايام المتبقية معه لكن هو التنين رئيس الياكوزا ... فلبست البجامة
فجلست على السرير نظرت للمبلغ :.. بمساعدة السيد سيدريك سأجمع المال بأقل من اسبوع ..
( حقا ان مساعدته رائعة لكن انا لا اريد ان اكون مستغلة !) فنمت بعدها :.. في الغد سنرى
فعملت في البقالة كالعادة و نظرت للزبائن يأتون و يرحلون كالعادة:..
ثم نظرت لشابة تأتي في الساعة ١٠:٣٠ص : اوه سايو سيمباي صباح الخير !
كنت انظر لها فتاة تملك شعرا اسود قصير و عينان بنية فتاة رياضية ( هذه عاملة جديدة سنتها ستكون الاولى في الثانوية هذه السنة ) : اه مانيرا صباح الخير !
قالت وهيا تلبس مريلة : ان اليوم جميل صحيح؟
قلت لها بهدوء: صحيح .. ثم دخل شاب اخر ( هذا عامل كان موجودا قبل مجيئي وهو يعمل في اوقات مختلفة وهو ايضا طالب سيدخل سنته الاولى للثانوية هذه السنة ) : صباح الخير دارين كون!
لكن دارين واضع سماعاته للموسيقى :... ويسير للداخل كانت مانيرا بغضب: هي دارين! اظهر احتراما للسيمباي!
نظرت له يقول بعصبية : ابتعدي يا صبيانية! كانت مانيرا بغضب: ماذا؟
كنت( هاهما يتشاجران يبدوا انهما يعرفان بعض و مقربين ):..
ثم في الساعة الثالثة خرجت و اتجهت ناحية مقهى وبدأت اعمل ( رغم مساعدة سيد سيدريك لا استطيع التهاون !)
ثم في مكان عملي الاخر للملهى كانت الساعة ٧ م و كنت بتوتر جالسة في غرفة خاصة : لماذا انا هنا ؟!
<تذكرت قول سيدة ايكا بابتسامة لا تخافي انه قد يبدوا مخيفا الا انه رجل لطيف لا يؤذي احدا او يرغم احدا على شيء لا يريده .> كنت بتوتر وانا مرتدية ثوب نيلي قصير للركبتين و شعري مرفوع :.. لماذا اذا ارتدي زيا جميلا كهذا؟ ..
فرأيت انفتاح الباب فشعرت بنفسي اتوتر فلقد سمعت صوته الهاديء : اسف على التأخير ..
كنت ( الهي انا منذ ان اخبرني بكونه منجذب الي انا لا استطيع الهدوء!):.. ل لا عليك ..
التفت لاراه بذهول (وااه ماهذا ؟ اول مرة اراه بملابس مختلفة عن البدلة الرسمية !؟)
كان مرتدي جاكيت سوداء جلدية و تي شيرت رمادي غامق و بنطال عنابي غامق وحذاء اسود
قال لي بهدوء: حسنا سنذهب ..
كنت : ايه؟
كنت مذهولة من شكله و الاكثر قوله : نخرج ؟ وحدنا؟
قال لي بهدوء: اجل .. كنت بخجل:.. ( حقا انا الان اكثر توترا !!)
و في الخارج عند السيارة السوداء كنت انظر لحارسيه ( اوه اليس هذان من رأيتهما في الغرفة عندما كنت متعبة؟) :..
قال سيدريك بهدوء: سنتعشى اليوم معا في مطعم و ايضا نظر لحارسيه وونغ و كينتو بحدة: ابقيا مسافة بعيدة .. هل فهمتما ؟
قال كينتو مبتسما: فهمت سيدريك ساما استمتعا ! و الحارس الضخم وونغ هز رأسه فقط:...
كنت بخوف( لحظة نحن اذا وحدنا ؟) :.. و بتوتر ممسكة بحقيبتي بقوة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فدخلنا السيارة وكنت بهدوء ( علي ان اجد موضوعا لنتحدث ) وله وهو يقود :.. اه الشخصان منذ قليل حارسيك الشخصيين ؟
كان سيدريك بهدوء: ماذا تعتقدين اذا؟ حقا اسئلتك حمقاء ...
كنت بهدوء وعصبية ( انا احاول ايجاد موضوع نتحدث به !) :.. حسنا اسفة لمحاولتي ايجاد موضوع نتحدث به
كان ينظر لسايو : حسنا انت تبدين جميلة بهذا الثوب
كنت بخجل : ايه؟ و نظرت له يقول : هذا موضوع جيد للتحدث ايضا صحيح؟
فخجلت و قلت : ش شكرا .. على المديح ( ماذا به ؟ ) و له مبتسمة: انت ايضا وسيم جدا بهذا اللباس انت انيق
كان سيدريك بهدوء: طبعا علي ان اهتم بمظهري ..
كنت ( انه تقبل المديح بطبيعية حسنا هذا الفرق بين الرجل و المرأة ):...
ثم وصلنا لمطعم خمس نجوم و كان كبيرا و دخلت معه بتوتر :...( حقا لا استطيع تقبل الاماكن الضخمة جدا )
نظرت لحجرة خاص ليس بها احد عدانا و النادل الذي يقول : ماذا تريدان يا سيدي؟
كنت انظر للقائمة بصدمة ( ماذا بهذه الاسعار !) :.. ا ام امم
كان سيدريك ينظر لسايو المصدومة و المتفاجئة ( حقا سهلت المعرفة بماذا تفكر ):.. احضر لي وجبة ..
كنت بسرعة : مثل ما طلب ( لا اهتم لا اريد حتى معرفة كيف ينطق الاسم!)
ثم رحل و كنا وحدنا :...
كان سيدريك مخرجا هاتف : خذي ..
كنت : ايه؟ و نظرت لهاتفه على الطاولة :.. م ماذا افعل به؟
قال لي بهدوء وهو يشرب الماء:.. اليس واضحا ضعي رقمك ..
كنت بتوتر : حسنا .. ( لحظة لماذا وافقت؟)
ثم كتبته و قال : جيد فأراني اياه :.. هذا اسمك .. كنت : هاه؟
وبصدمة و عصبية: هي لماذا اسمي الخادمة الغبية!!
كان سيدريك بهدوء: لانك غبية .. اول مرة ارى خادمة تعلق تحت السرير .
كنت بخجل : موو انها غلطة صغيرة! .. لماذا لاتنساها ..
قال لي بهدوء: كيف انسى موقفا كهذا فلقد رأيت الورود الحمراء
كنت بصدمة : ايه ؟ و بخجل محمر وجهي بشدة ( هل يعني سروالي الداخلي ؟) و بعصبية : الهي ! انت لماذا اخبرتني هذا الان! و وضعت يدي على وجهي :.. اريد الاختفاء !
كان سيدريك ينظر لسايو ( حقا انها تخجل وتصبح كالطماطم فقط لرؤيتي لباسها الداخلي ):..
فأتى النادل و وضع الطعام لنا و كنت اكل بهدوء:.. انظر لسيدريك الذي يأكل بلباقة ( حقا هذا سيدريك هل هو حقا رئيس ياكوزا ؟ انه لايبدوا كذلك الان فقط رجل متأنق و ايضا لطيف):..
كان سيدريك : الى متى ستضلين تنظرين الي ؟ .. هل لم يعجبك الطعام ؟
كنت بخجل عائدة لطعامي : ا اه هذا ليس صحيحا و بدأت اكل قائلة : ل لذيذ ( غبية انا اعيره انتباها كثيرا بسبب ماقاله بالامس !)
ثم فجأة سمعته يقول لي بعد صمت دام ربع ساعة : هل كنت تفكرين بما قلته لك بالامس ؟
كنت: ايه ؟ فتذكرت قوله < اشعر بالانجذاب ناحيتك > له بهدوء: ل لا اعلم ماذا تريد مني قوله بالضبط؟
كان بهدوء ينظر الي : كيف هذا؟ الاني رجل مافيا ؟ ام لاني لا اعلم ماذا اراك اهو حب ام رغبة؟
فقلت مجيبة له بخجل : انا لا اعلم ماذا افعل معك لاني لم احضى بأحد من الرجال ينظر لي هكذا من قبل ..
فنظر لي سيدريك وقال بتفاجا : ماذا تعنين ؟ لم تحبي أحدا قط؟
قلت له بخجل : يمكنك قول هذا انا لم اسال قط للخروج من احد و أيضا لم اتعب نفسي بملاحقة ما يسمى بالمواعدة لاني في تلك الفترة منذ ان دخلت الثانوية كنت مشغولة بحياتي و رغبتي بان احصل على افضل الدرجات لاصبح معلمة لاستطيع مساعدة عائلتي لهذا انت اول من يراني كامراة في 21 من عمري و لا اعرف ما هيا المواعدة مضحك صحيح ؟ فضحكت كحمقاء ثم صمت بخجل ( حقا لا بد انه يجدني مثيرة للشفقة الان .. )
ثم كان سيدريك يقول في نفسه ( اذا هيا لا تعلم كيف تتعامل مع الرجال حقا لم أتوقع هذا منها لكن .. فنظر لسي الخجلة الجالسة تنظر للاسفل بتوتر : انا لا امانع بامراة مثلها ) ولي بهدوء: لا اهتم ان كنت جيدة مع الرجال ام لا
نظرت له يأتي ناحيتي فكنت متفاجاة : ايه و رفعت رأسي
فامسك بي وقبل رقبتي فصدمت :!! وبخجل حاولت الابتعاد الا انه قال لي وهو ممسك بي منحنيا عند رقبتي : سادعك تعترفين بي كرجل
نظرت لعينيه الحادة كذئب امسك بفريسته ثم فجاة قام بعض رقبتي فقلت بالم : اوتش ( ماذا به انه حقا عضني !!)
كانت شفتاه ملامسة لرقبتي فابتعد عني فكنت أقول واقفة أحاول الابتعاد عنه بخوف : ل لماذا فعلت ههذا المتني .. د دعني ( انا خائفة لكن قلبي يتصرف بغرابة ينبض بقوة )
فنظرت له يقول لي وهو ممسك بي محيطا ذراعيه خلفي بعيني الدامعتين اللتان تنظران لعينيه الخضراء الحادة الباردة لكن بها دفء يشعرني بعدم الراحة : هذا سيكون دليلا على اني لن اتراجع .. لا اهتم لما ستقولين او تفكرين انت ملكي
نبض قلبي بقوة لكلمته هذه ولنظراته الجادة : !! فكان وجهي محمرا بشدة و خجلة من كل مايجري
نظر لي وبرود : لقد احمررتي بشدة ..
قلت له بعصبية انظر للاسفل : ه هذا كله خطاك فتفاجا لرفعي صوتي
قلت له بعيني الدامعتين : انا انا لا افهمك لا اعلم ماذا افعل ؟ انا انت تقول انك تمتلكني هذا غير مضحك انا لا اريد هذا دعني فابعدته عني و امسكت حقيبتي و قلت له : ارجوك سامحني لكن انا سارحل أولا فنظر لي ببرود وهدوء :.. ففتحت الباب وكنت أقول وانا اركض عبر الدرج بثوبي و بوجهي المحمر ( كلا لا يمكنني التفكير بمثل هذه الأشياء انه من المافيا خطير أيضا أيضا مستحيل ان يحب شخصا مثلي انا مالذي يميزني لينجذب لي) فتوقفت في نهاية الدرج : تبا له انه شرير .. فوضعت يدي على رقبتي / هذا ليس مضحكا لماذا فعل هذا ..؟ فرأيت حارسه في الخارج كينتو يسير في الممر الذي انا به فنظر لي : اوه انستي ؟ ( اليست هذه الانسة التي رحلت مع سيدريك ساما ؟)
فرفعت راسي لاراه بعيني الباكيتان / اه انا ..
فقال ( ماذا بها تبكي ؟) ثم نظر لاعلى عند الدرج : اوه سيدريك ساما فشعرت بقلبي يقفز خوفا فقلت بسرعة : ع علي الرحيل ا ا نا متعبة فقال : ايه ل لحظة
لكني هربت من المكان اركض فقال بقلق و استغراب : ماذا جرى هنا ؟
فقال سيدريك له : سارحل أيضا
قال بتسائل : لكن ماذا عنها ؟ ا اوقفها ؟ فقال له بحدة : لا تفعل ..
فقال كينتو برعب ( انه في مزاج سيء ) وله مبتسم: امرك فرحل سيدريك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الساعة 9 م كنت جالسة بغرفتي ضامة الوسادة بمشاعر مختلطة داخلي : لا اريد هذا أتمنى الا اراه مجددا .. فاغمضت عيني بحزن ( لكن لا استطيع فعل هذا علي ان اقابله لثلاث ايام اخرى !) :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لكن في جهة سيدريك فكان جالسا في بالكونية منزله معه سيجاره ينظر للخارج لابسا زي نومه:... فتذكر مظهر سايو وهيا تبكي خجلة محمرة مضطربة : حقا ماذا افعل معها ..؟ ااه انها صعبة التعامل فهيا هربت بل غضبت مني حينما قمت بحركة عليها . فوضع يده على جبهته : حقا ماذا افعل لقد كنت متسرعا لكن انها ظريفة جدا .. رغبت حقا بلمسها ..
~~~~~~~~~{~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت استيقظت على رنين هاتفي
قلت باستغراب : اه من ؟ ( غريب انها السادسة ص ) ثم رايت انه رقم اختي جيسيكا : اوه فامسكت هاتفي : صباح الخير
فقالت جيسيكا : لماذا تبدين مذهوله وأيضا صباح الخير لك
قلت اضحك: ههه لا فقط انا هكذا اجيب
قالت لي : حقا عليك ان تهدئي قبل الرد الأهم كيف حالك ؟
فقلت لها : بخير وانت ؟
قالت مجيبة : انا بخير واستعد للذهاب للعمل فقلت : واو الوقت مبكر
قالت : اعلم لكن نحن لدينا عرض لهذا انا منشغلة لهذا اريد ان اخبرك بشان مسالة المنزل
قلت لها وانا اجلس على السرير : لقد قلت ساهتم بالام.. لكن لم اكمل فلقد اخبرتني شيئا لم اتوقعه : لقد قامت ليزا بحل الامر فكما تعلمين انها محامية لهذا وجدت ثغرة بالورقة وهكذا لا يمكنه فعل شيء لهذا لا داعي لك لان تقلقي
صدمت للحظات لكن قلت لها مبتسمة : محقة انا فرحة لحل المشكلة ..
ثم قالت لي: حسنا اردت اخبارك فلقد سمعته من ليزا هذا الصباح وهيا مشغولة لهذا اتصلت عليك بدالها
قلت مبتسمة : اوه حقا حسنا شكرا الان عودي لعملك باي
قلت واقفة بنشاط : حسنا علي ان استعد لعملي ... فاخذت شور ونظرت لنفسي عبر المرايا علي روب : حقا انها واضحة !! تبا كيف اخبئها الان ؟ ( مخجل ان اظهرها هكذا )
فقمت بإخراج لباس له ياقة تخفي الرقبة : جيد هكذا ...لكن اشعر بالحكة ( تبا متى تختفي هذه العلامة ؟ )
و تجهزت واعددت فطورا لي : أمم لذيذ حقا .. اكملت اكلي وفي الساعة 8:30ص خرجت اسير لموقف الباص و جلست داخل الباص بهدوء مخرجة كتابا اقراه :.... ثم في 9:15 ص كنت في متجر البقالة اعمل بهدوء :.. ثم مر الوقت حتى أتت الساعة 11ص فنظرت لعاملمة أخرى : اه صباح الخير سايو سيمباي فنظرت لها فلقد كانت مانيرا : صباح الخير
و نظرت لشاب اخر يدخل واضعا سماعات هاتف باذنيه يدخل كالعدة: صباح الخير
فنظرت له لم يرد ( حسنا ان هذا غير مهذب .كالعادة..) فقالت مانيرا بعصبية : هي دارين فسحبت السماعة منه : الا تعرف القاء التحية و الادب ؟ فقال لها : انت حقا مزعجة
قلت ( هما دوما هكذا يدرسان بنفس المدرسة والأكثر دائما ما يتشاجران يالا القلق )
ثم فجاة رايت اتصالا من نونوكو قلت مبتسمة : مرحبا نونوكو
قالت لي :سايو لقد افتقدتك
قلت : انا أيضا مع هذا انا اسفة لعدم اتصالي فقالت لي : لا عليك فقط اردت قول هل يمكنك ان تقابلين اليوم على الغداء؟
قلت لها مبتسمة عبر الهاتف : طبعا لا امانع ليس لدي شيء افعله .. ( صحيح ليس علي ان اتعب نفسي الان ... لقد حلت المشكلة سأتصل على مكان عمل سيدة ايكا واخبرها ) فرايت المديرة وقلت لها : حسنا لقد انهيت عملي الان .. فقالت لي : شكرا لك
ورحلت مودعتها و الطالبان
في مطعم قريب من منطقتي رايت نونوكو جالسة تلوح بيدها مبتسمة : سايو هنا فقلت لها بفرح وهيا تضمني : من الجيد رؤيتك بخير
قالت لي: حقا لقد مر شهر تقريبا اااه اشعر بطاقتي عادت بعد رؤيتك
فضحكت: ههه ثم جلسنا مع بعض وطلبنا طعاما
قالت لي نونوكو : اذا ستبداين الجامعة بعد أسبوع صحيح
قلت لها : اه اجل ليس لدي الكثير من المحاضرات فلقد اخذت فقط ثلاث مواد
قالت لي : حسنا امل ان تنجحي لهذا حظا موفقا
قلت لها : شكرا لك سابذل وسعي ثم حينما كنت اشرب قالت لي : اذا ماذا جرى بينك وبين السيد الخطير سيدريك أي تطور فشرقت بالعصير : كح كح كح
قالت لي : اذا لقد حدث شيء هيييي فقلت لها : الن تسالي ا انا بخير ام لا ؟
قالت لي : لا داعي انت بخير الان
فقلت لها : يالك من صديقة جيدة قالت مبتسمة : اجل انا كذلك و ايضا اذا هل حدث شيء ؟
فقلت لها : طبعا لا شيء حدث
نظرت لي بجدية : اذا مابال هذه الملابس ؟ هاه؟
كنت بخجل متذكرة ما جرى :... قالت بابتسامة خبيثة : ههه هناك شيء!
قلت لها بخجل : موو ان هذا ليس ما تعتقدينه حقا ! ثم اخبرتها بما جرى: اوه اذا هو اعلن انه منجذب لك مع هذا لا يعلم انه يحبك ام انها رغبة ؟
قلت لها بهدوء وانا اشرب مخفوق الشوكولاته : اه هذا صحيح.. انا لاقول الحقيقة لا اعلم ماذا افعل بتاتا !
قالت لي : حسنا لاقول الحقيقة انا لا اعلم حقيقة ايضا لكن انه يبدوا جيدا منما فعله معك .. وهو ليس من الياكوزا السيئين
كنت بتسائل : هل تقولين ان اوافق ؟ .. قالت بهدوء: لا لا اقول هذا تماما لكن ان كان يحبك و ان احببته اذا افعلي هذا ..
قلت لها بجدية : نونوكو انت ماذا تقولين ؟ قالت بفرح : تعلمين ان الحب رائع فلقد جريته مع حبيبي ! كياا
كنت بصدمة : انت لديك حبيب مذهل من ؟ قالت لي بخجل : انه مارتين .. الذي يعمل معنا
كنت بذهول : المدير!!! قالت نونوكو بخجل: رغم انه صعب المراس الا انه جيد و رائع
كنت ( ان المدير رغم كونه مديرا الا انه في ٢٦ من عمره صغير مع هذا حضى بالمنصب لمسؤوليته و ايضا هو صارم وجاد ) لنونوكو بقلق: انت جادة ؟ مارتين المدير ؟ حبيبك؟ قالت لي بخجل: انا ايضا تفاجأت لقد اعترف بكونه يملك اهتماما لي بعد رحيلك بيومين .. و انا لم اندم لموافقتي ههه
كنت مبتسمة / مبارك رغم كوني لا اصدق كونه من النوع الرومانسي ..
ثم ودعت نونوكو التي تسير بفرح و كنت اسير : ربما علي الذهاب بنفسي و اخبارها باستقالتي و ايضا ..
كنت ( بالتفكير بالامر نسيت امر سيد سيدريك كيف سألغي الاتفاق الذي عقدناه ؟ )
و بوحدة وحزن :..في النهاية ظهر انه مهما فعلت لا استطيع حل المشكلة وحدي انا حقا فاشلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~

اتمنى القى ردود منكم دعاء1و0

Sulina114 10-29-2015 05:02 PM

بارت للتعريف عن الشخصيات الحالية ^^

سيدريك : رئيس ياكوزا لاسرة تدعى ناكورا و هيا ليست كبيرة جدا لكنها معروفة بسبب الرئيس وهو التنين سيدريك لقب بهذا لانه يملك هالة قوية جدا و هدوئه ونظراته الباردة تدب الرعب بالاخرين
كما رايتم هو شخص قليل الكلام و هاديء و جاد اخذ اهتماما لسايو بسبب شخصيتها
في 24 من عمره تقريبا ^^
يملك بشرة سمراء قليلا و عينان لونهما اخضر وسعر اسود طوله 187 سم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
سايو : البطلة لهذه الرواية و التي ستحكي الحكاية بنفسها في 22 من عمرها تملك شخصية هادئة لا تحب التدخل في امور كبيرة وتكره الشجارات و لا تحب ان تكون عبء او سبب ازعاج تحب ان تساعد الاخرين
تحب النظر الى السماء في الليل باحثة عن النجوم لانها تشعرها بالراحة و الامل
بسبب شبهها لابيها بالشكل قليلا و بالشخصية بدأت تكره نفسها لان بسبب هذا والدتها بدأت لا تطيقها
تحاول تخطي المصاعب وحدها
طولها 160 سم تقريبا
تملك شعر بني غامق و عيناها عسلية

========================
الشخصيات الثانوية
الحارس كينتو شخصيته من الخارج مسالم و مبتسم الا انه ان غضب او اصبح جادا يصبح شخصا اخر
يملك شعرا رمادي و عيانه مغلقتان في 24 من عمره
وفي لسيدريك
---------------------
الحارس وونغ : شخصية طيبة لكنه لا يتكلم بتاتا و ان تكلم ستكون معجزة ضخم الحجم و البنية صيني الاصل
هو ايضا وفي جدا لسيدريك
----------------------------------
السيدة ايكا : امرأة جميلة لم تتزوج بعد الا انها تنادى بسيدة لانها محترمة من الاخرين تملك الدار الضيافة الذي عملت به سايو وهيا مهمة جدا
فهيا تحصل على الاخبار لسيدريك
شخصية لطيفة و مرحة ونشيطة في 32 من عمرها
تملك جسدا مثيرا و عينان زرقاء وشعر اسود 170سم
--------------------------------------------------------
نونوكو : رفيقة سايو التي تعرفتا على بعض في الفندق لطيفة و طيبة تحب سايو كانها اختها الصغيرة
شعرها بني فاتح و عيناها بنية 165 سم
-------------------------------------------------------------


الساعة الآن 08:05 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011