عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 05-01-2016, 09:54 PM
 
مرحبا..
لا أدري أأنعى حظي العاثر أم ماذا ؟
و ذلك لعدم دخولي هذه الرواية التي يقل في حقها الثناء و المديح..
لكن لحسن،حظي وصلت للقطار أخيرا... و في يوم و ليلة وصلت لركب المسير...واااااه

للآن أتخيل حياتها... من تعاسة البعد، ثم مسؤولية حفظ سلام بين بلدين...
حاكمة مزيفة لكنها المرغوبة و التي ربح بها حاكمنا نايت..!" class="inlineimg" />

لا أستطيع التعليق على كل حرف، لذا سأقتصر بما شدني و هو الأغلب...

دق قلبي دقات و دقات عندما علم سيادته بحقيقة تزييف الأميرة ، استولى علي التوتر فعلا فأنا لم أكن أنتظر كشفها بأول سويعات وجودها..!cute1
لكن ظهر قراره حكيما...أول نقطة إيجابية..ههههه

هنري شخص متقلب المزاج لكنه حكيم و أوفى الموجودين حتى من الأمير مايكل الذي تبين مع الأحداث أنه غيور ... حب3

خرجت عن الأحداث دون شعور، لا ضير ..أليس كذلك؟خير7

طبعا إن تصرفات نايت طبيعية بل حكيمة تجاه ماحصل له من خديعة..و تصرف سي طبيعي لكونها ترى نفسها تضحية لبلدين...
و هذا هو العائق في علاقة الزوجين...
لكنها أظهرت جانبها الذي خفف وطأة الحدث حين أبهرت الجميع بقدراتها، خاصة عندما تضرر زوجها الملك مدافعا عنها..

لكن المشاكل تتوالى كذلك النبيل اللانبيل ظهر متجرئا عليها بقوله يحبها ..!
لرغبته بمنصب و منافع!x.x2
من الجيد أن نايت هدأ بعد غضبه و تريث بقراره
حيث سمع دفاعها و وهبها ثقته...:madry:
و تصرفه الحبك في إرسالها للمشفى للعلاج كان رائعا لولا ذاك المختطف اللعين...
من الجيد أنها تصرفت بكسر تلك العشبة و إلا لكانت،نهاية مأساوية لها و لنايت و البلدين...
حسنا، جانبيا..

صرختها منادية بإسمه،كانت نجاتها...

و قد انقبض قلبي مع نايت لحالها..من الجيد أنها شفيت...angel2

و عن حالتها النفسية..عذرا سي، قد تأزمت نفسية الملك بسبب تصرفاتك...

و عن الجانب الآخر الذي زاد سطورك لمعانا و إشراقا...

عائلة مكتئبة ،و أخ ثائر و أخت سلبها الشوق لبها.

و لا أحد منهم يلام..

و هذا ما جعل المخاطرة تبدأ...

و لقائهم بثيموسي ما أقول عنه، سوء إقبال أم حسنه...لا أعلم، أبلغهم مناهم لملاقاة أختهم...««

و ياعيني، هناك شخص اعترته الغيرة من اسم،فتى...، " class="inlineimg" />

و الحوادث المثيرة حقا بسبب تلك الطباخة... جعلتني أرتعش حماساز2

لكن النهاية حوت أضرار كثيرة، منها ضرر سي البالغ لرغبتها بحماية الجميع..تصلح، حاكمة..

و نومها المقلق، اوه... من الجيد أن نايت علم بحقيقة دام و الا قتله عوضا،عن،عرضه بالبقاء مع سي...

لكنهما غدرا! فبعدما أذن لم يعطوه فرصة وداع...

و ثثيموسي، يكسر الخاطر لكنه يحتاج لتأديبخير7

من الجيد أنها ، لكن...حتى لو كانت اما الكبيرة مسامحة من قبلها فأنا لن أسامحها

ماذا تظن؟::madry:ز2غضب1
كل شيئ سيعود جيدا، أم ستعيد لها طفولتها و سعادتها...حقا

و فرحة لأجل نايت لأنه على أهبة استقبال حاكمته...حب1

جميل عزيزتي، سياسة و عاطفة و ظياع و أمان، و تضحية...كش1

اختصرت الرد عليها...
لكن ثثيموسي ..لم يعجبني رغم معرفتي بنهايته السعيدة ...ههههه
لا تطيلي الغياب
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 05-03-2016, 08:57 PM
 
ما اجملها من رواية صديقتي ... لقد عشت كل لحظه كتبتها خياااال 😍 ... الحاكمة سي احبها كثيرا واعجبت بها من اول مره انها رائعة ولاتزال كذلك 💖 ... والحااكم نايت احوووووووبه باارد وقوي ووسيم ورائع وايضا غيووور 😂😂 هذا ما تتمناه كل فتاة (نااايت زوجي &#128539 ... سوف اقول لكي رأي في باقي الشخصيات لكن ليس الان بعد الباارت القاادم 😉😉 متشوووقة كثييرا ..
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 05-05-2016, 01:44 PM
 
السلام عليكم ^^ اشكركم على التعليقات المذهلة و الجميلة و المشجة
عنوان الجزء ( مشاعري لك )
~~~~~~~~~~~

في العربة بعد ان خرجنا من الصحراء بعد يومين تقريبا من المسيرة و بعد اربع ايام و اقتربنا من حدود دولة افكاد

معي ناتالي و لورا و دام

هنري و اكسيلون راكبون الاحصنة

هنري ينظر للمملكة تظهر امامه : اه من الجيد العودة للديار

و في الجهة الاخرى تم اعلان الحاكم نايت بدخول عربة الملكية

وقف من كرسي عرشه : اهذا صحيح ؟

اجابة اليزابيث بهدوء و احترام : اجل سيادتك انهم الان سيعبرون بوابة القصر

و نايت جلس على الكرسي العرش( اخيرا لقد عادت !) و بوجهه علامات الارتياح

كان مايكل ينظر لاخيه بتفاجأ : نيي ساما ( انه حقا يبدوا مرتاحا فقط لسناعه بعودتها انه يهتم لامرها كثيرا )

و في ذلك اللحين نزلت سي من العربة

ثم رأت امامها شخص عملاق وجرفعها قائلا بفرح : ااه سيادتك لقد عدت ! و تفاجأت لارى فالكون و قلت مبتسمة وانا محمولة : اه جنرال فالكون

قال بفرح : ااه من الرائع رؤية ابتسامتك المشرقة !

ولورا ودام مصدومين : ا انه عملاق ! (كالجبل !)

و كيمي بصدمة: جنرال فالكون ! ماذا تفعل ! انزل سيادتها ! ( انه لا يتعلم انه سيسبب بغضب الحاكم !!)

و انزل سي وهو مبتسم : اه الان اشعر بالراحة استطيع اكمال عملي تماما ومن ثم قائلا بعد ان انحنى لها : اهلا بعودتك سيادتك

نظرت له و قلت مبتسمة( انه لطيف كالعادة ) و له مبتسمة : اجل لقد عدت

و من ثم رأيت سيلفر يقول وهو بأدب : اهلا بعودتك سيادتك ارجو ان تسرعي بالدخول فسيادته الحاكم حقا انتظرك كثيرا

تاجأت من قوله هذا و شعرت بالخجل ( ماذا عنى انه انتظري ؟)

ثم دخلنا كلنا

و حينما دخلت قاعة العرش رأيته بإحترام قلت : لقد عدت سيادتك .. اسفة لتأخري بالعودة لقد اشتقت لايام القديمة مع اسرتي ونسيت الوقت

ونظرت للوزراء الذين يبتسمون لكن الكثير منهم تمنى عدم عودتي

ولورا ودام خلفي منحينان و ناتالي كذلك وهنري و اكسيلون

نايت بهدوء : اه اجل مرحبا بعودتك ( انها عادت )

و بجدية قال : فليركنا الجميع لوحدنا !!

و دام ولورا ( ايه ماذا يريد ان يفعل مع اختنا الصغيرة وحدهما ؟)

لكن ناتالي امسكت بدام و سحبته و لورا بخجل :..( لقد امر بالجميع بالرحيل واو انه حاكم جذاب !)

و ترك فقط سي و نايت

وقفت بخجل انظر للاسفل :..( ان حاكم نايت امامي الان لكن لا اجرأ على رفع رأسي بعد الذي حدث سببت الكثير من المشاكل له)

و نايت يسير بخطوات بطيئة وهو ينظر لسي الواقفة امامه ( انها استفاقت اخيرا انها امامي و ليست خيالا )

شعرت به امامي وهو يقول لي : انظر الي يا سي

تفاجأت من نبرته الهادئة الا اني قلت بهدوء : كيف ارفع رأسي بعد الذي فعلته لك سببت لك بمشاكل انت بغنى عنها انا لا استطيع رفع رأسي

قال لها وهو يمسك ذقنها و بلطف يرفع رأسها ناحيته بحيث التقت عيناهما ببعض :'انا الذي يجب ان يقول هذه الكلمات وليس انتي يا سي انا من جعلك تتأذين كثيرا ببقائك هنا خلال فراقنا تسائلت يا ترى هل لم تعد ترغب بالعودة هنا فبعد كل شيء المكان هنا مخيف وخطر فكرت برغبتي باللحاق بك لكن لم استطع فبعد كل شيء انا حاكم هذه الدولة علي ان احميها مع هذا اردت ان اراك ..

نظرت له بعيني الباكيتين و لكلماته الدافئة و الذي تبدوا متألمة ( لماذا تنظر اليوهمذا بهاتين العينين يا نايت ساما انا ) :.. انا احب نايت ساما الحاكم

تفاجأ من قولها هذا ( تحبني ؟) و شعر بقلبه يدق حينما سمعها تقول مكملة : احب نايت ساما الذي يهتم وبجدية بشعبه لا اريدك ان تغير من نفسك او تحزن لانك لم تلحق بي لاني لا اطلب هذا انا اريد فقط ان اكون بجانب الحاكم الذي يحمي شعبه انا حقا لم اكن واعية لمشاعري انا اريد ان احب نايت ساما الحاكم لكن خشيت لاني مزيفة لست اميرة نبيلة ان يتم رفضي

نظر لها تمسك بقميصه الملكي بقوة وهيا ترتجف و بصدق تكمل: مع هذا كله نايت ساما انا لن ارغمك لتحبني لكن اتمنى انه يوما ما ان ان تحبني كأمرأتك ! ( لقد قلتها اخيرا لقد اعترفت له !)

فجأة شعرت بشفتين دافئتين تقبلني و تفاجأت :!!

نظر لسي التي متفاجئة و قال بجدية : هذه القبلة هيا جوابي انا اهتم لامرك كثيرا لهذا سأخبرك من الان انا سأتمسك بك بقوة و لن افلتك ابدا هل انت واثقة بقرار بقائك ؟ ( رغم رغبتي ببقائها و رغبتي بعدم افلاتها لا استطيع سلبها رغبتها بالعودة)

شعرت بقلبي يدق بقوة و خجلت جدا و بعيني الدامعتين اتجهت ناحيته و عانقته قائلة : ان لم ارد هذا لما عودت الان الم تمسع ما قلته يا حاكمي انا اريد ان اكون بجوارك

شعر حاكم نايت بقلبه يدق بسرعة و عانق سي و حضنها بين يديه قائلا ( في حياتي لم ارغب بشيء لنفسي لكن الان اتمنى و ارغب بأن احضى بسي بجواري دوما )

~~~~~~~~~~~~~~~~
حينما اعترفت له بحبي لم اتوقع ان ان استجاب اردت فقط ان اخبره اني سأكون عونا له و سنده الا اني تفاجأت لقد رد علي بقبلة و معانقة
بين يديه ضممت بخجل محمرة و بشدة ( لا يصدق الحاكم نايت هو هو ايضا يبادلني الشعور ؟ لا افهم اهذا حلم ام ماذا )
*خفقان خفقان * قلبي لم يكن على طبيعته و جسدي حرارته ارتفعت قلت وانا عند صدره معانقة ( انا لطالما خشيت ان ارفض لكنه قبلني ايضا ؟) تذكرت قبلته التي كانت سريعة الا انها فاجأتني اشعرتني بالدفء
الا اني شعرت بالالم متذكرة اقوال الاناس من قبيلتي { من سيريد الخروج مع مزيفة - غريبة - لن يقبل بها اي رجل }و عيناي بدأتا تدمعان
كان الحاكم نايت معانقا سي ( هذا الجسد الصغير و الضعيف اريد حمايته من الاذى دوما رغم ضعفها و خوفها تقف دوما لحماية ما تريد !) ثم شعر بسي ترتجف و يسمع صوت بكاء:!؟!
و ابتعد عنها قليلا ليراها متفاجئا فلقد كانت تبكي ( انها تبكي لماذا؟ ) نظر لها مضطربا لا يعلم ما سبب بكائها
ابتعد الحاكم بهدوء : لماذا تبكين ؟
قلت انظر لعينيه الزرقاء ( هذا لا يصدق انا بين يديه انه يهتم لامري ) و له مبتسمة بفرح و خجل سعيدة : هذا لاني سعيدة نايت ساما ..
نظر لها فاتحا عينيه متفاجئا * خفقان * * خفقان * ( ما اجملها من ابتسامة اريد ان اراها دوما ) فوضع يده على وجنة سي
و نظر لها لعينيها البنفسجية الزمردية :.....
خجلت من نظراته ونظرت للاسفل ( تبا قلبي يدق بسرعة شديدة ) :...
ثم سمعته يقول لي بهدوء : سي انا اريد التحدث معك لهذا بالمساء سأتي لازورك ..
قلت ( المساء؟؟) و بخجل : فهمت .. اعذرني على مقاطعة عملك ..
قال لي مبتسما : كلا انا الان افضل بعد ان رأيتك بخير يا حاكمتي ..
نظرت للاسفل بخجل :.. ( ماهذا الذي افعله قلبي لا يتوقف و انا حقا حقا سعيدة !)
~~~~~~~~~~
فخرجت من قاعة العرش بهدوء ( لقد طلب مني ان ابقى من اجله انا لا اصدق هذا هل هو يحبني ؟ لا اصدق ) :.. بإبتسامة اسير فرحة

في الخارج نظرت لمايكل الذي بحدة ينظر الي و خفت قليلا ( انه غاضب ) :..

سار ناحيتي و انا بخوف استمع لصوته يقول : ايتها الغبية ! اين كنت ؟ هاه؟

بخوفو قلق : ه هذا .. قال بعصبية وهو امامي : استمعي جيدا انا لا اقبل بك لكن اياك و اقلاق اخي الكبير مجددا اياك الاختفاء هكذا!!

قلت بتوتر: ايه ؟ و رأيته يقول بحدة وهو بشعره العشبي وهو واضع يديه على بعض : همف انت من الان و صاعدا ستبقين بقرب الحاكم دوما بمكان يعلم انك به موجودة ! هل فهمتِ؟

بهدوء ( ماذا بهذا ؟) و له : ف فهمت لا تقلق و له مبتسمة : انا اخطط لفعل هذا

نظر لها تبتسم بخجل ( ماذا بهذا ؟) :.. لحظة اشعر بأنه حدث شيء ما ..

بتفاجأ من نظراته المحققة : لقد اخرجنا اخي الكبير لهذا اخبريني ماذا فعلتِ؟ انت لا اسمح لك بإغوائه!

قلت بفقلق انظر للجهة الاخرى : ع عماذا تتحدث امير مايكل ؟ .. ( تبا ان علم انه تم معانقتي و الاكثر تقبيلي لن يتركني حية !)

قال بعصبية : ل لا يمكن ماذا فعلت ِ بأخ!! ثم شعر بأحدهم يمسكه مع رقبته ؛ بوااه!

و رأيت اليزابيث تقول بهدوء و احترام ومع هذا حول ذراعها رقبة مايكل : سي ساما الحمدلله لعودتك سالمة و الاكثر اعذري الامير مايكل لازعاجه لك انه لم يشفى الى اللن من مرضه لحبه لاخيه الاكبر

قلت ( حقا اليزابيث سان مذهلة كيف تعامل الامير هكذا انهما مقربان ) : اه لا عليك و شكرا و اسفة على اقلاقك

مايكل بحدة : هي اليزابيث! كيف تجرؤين على قول هذا ؟

نظرنا له يبعد ذراعها و يقف قائلا بكل ثقة و فخر : لا يجب ان تسمي حبي مرضا بل قولي حب نقي و مبارك ! ان اخي الكبير نايت مذهل و الاكثر حاكم عادل !

نظرنا له انا و اليزابيث يلمع بريقا حينما قال هذا قلت بتوتر وقلق ( لا يصدق ان منافسي سيكون اخاه !)

و اليزابيث بتنهد ( متى سيتعدى هذه المرحلة من الحب ان نايت ساما مسكين ) : ااه

ثم قال بصوت صارم و مشير بإصبعه علي : ان امسكتك امام ناظري تفعلين شيئا لن اسامحك!

و رحل و اليزابيث تلحقه بعد ان وعدتني بإحترام :...

ثم في جناح الخاص دخلت و حينما دخلت رأيت مارغريت تركض قائلة : ااه سي ساما!!

و نظرت لها تعانقني ببكاء: ااه الحمدلله انتِ بخير و الاكثر اشتقت لك كثيييرا!

وانا مبتسمة انظر لها امامي : اه حقا انا فرحة لقلقك علي و ايضا انا حقا اشتقت لك مارغريت

قالت تنظر الي مبتعدة وبعينيها بعض الدموع : ح حقا ؟ سي ساما ؟

قلت بإبتسامة لها لطيفة : طبعا مارغريت

ثم نظرت لسي المبتسمة بلطف ( ان سي ساما حقا ملاك !) و ضمتني مرة اخرى

و ناتالي بجدية تسحبها : حسنا يكفي هذا دلالآ

قالت بتذمر : ماهذا انت بقيت معها طيلة الوقت ان هذا غير عادل ! لقد تركتماني بالقافلة !

سمعت صوت لورا تقول بإبتسامة : حقا ان اميرتنا محبوبة هذا جيد ..

و دام بهدوء : اجل ان هذا امر يدخل السرور بنا ..

نظرت لاخي و اختي ( مازال عليهما ان يعاملاني كأميرة لكنهما على الاقل بجواري ) ابتسمت قائلة : اجل هذا يدخل السرور حقا ..

و من ثم قالت ناتالي بهدوء : سي ساما لقد حضرنا الحمام لتستحمي ..

قلت بهدوء : فهمت.. ( جسدي انه متسخ مع هذا لقد عانقة نايت ساما ارجو ان لا اكون حملة رائحة سيئة!)

بخجل اسير و قلق و لورا بهدوء و ادب : ان كانت سي ساما لا تمانع اريد ان اقوم بتحميمها

مارغريت بهدوء ( لا اعتقد انها ستوافق احتجت لوقت لتوافق لاجلي ) :...

و قلت بهدوء : حسنا لورا ستفعل هذا ..

و مارغريت مصدومة ( ا انها تفضلها !!) :... بحزن ( علي الا احزن انهما من نفس قبيلتها طبعا ستفرح و تثق بهما اكثر )

و في الحمام الكبير

قالت لورا بذهول : وااه انه براق و جميل سي !

قالت ناتالي بحدة : لورا ! و انا مبتسمة : ناتالي لا داعي لهذا القلق انها مقربة الي لهذا لا تخافي

قالت بهدوء : لكن ..

لورا بإبتسامة : طبعا لا تقلقي و الاكثر انا خادمتها من الصغر لهذا اعتدت قول اسمها دون لقب

ناتالي تنظر للورا ( انها مندمجة بالتمثيل ) :.. علي ان اقلق .

فقمت بإبعاد لباسي عني و لورا بهدوء تنظر لسي التي تحمل علامة اسرة الزعامة ( انها في النهاية ختمت و الاكثر ستضل تعيش حياة اميرة مزيفة اعلم اني وافقت على رحيلها و البقاء هنا لكن )

نظرت لسي التي تنزل للمياه الساخنة بشعرها الاسود و جسدها الصغير ( انها قد تكره هذا فبعد كل شيء لقد لقبت بالمزيفة منذ الصغر و الان تعيش كأميرة مزيفة ماذا تفكرين به سي الان انت تبتسمين و لكن هل حقا لا يضايقك ؟)

في المياه الساخنة جالسة و انظر لصدري لناحية قلبي و تذكرت قول أما الكبيرة { لقد قمت بتعويذة تقام فقط للاسرة الزعيمة لهذا لا اعلم ماذا سيكون تأثيرها عليك لهذا احذري حينما تستخدمين قواك في المستقبل }

قلت بهدوء ( رغم ان قواي جلبت لي الكثير من الالام و عيناي البنفسجيتان اللتان لا تظهران الا بالاسر الزعيمة جلبتا لي الكثير من الالم و الحزن و الكآبة )

فتذكرت سي الصغيرة سيرها و نظرات الناس الكاره لها و الشفقة و الاشمئزاز { مجرد مزيفة – لماذا ولدت ؟ - مسكينة لن يقبل بها احد }

قلت مغمضة عيني و انا اتذكر هذه الاشياء ( لكن لكن كانتا ايضا سبب مقابلتي له لشمسي) فتذكرت شعرا ذهبيا

( و لسمائي ) فتذكرت عيناه الزرقاء و قلت بخجل بوجهي المحمر ببطء افتح عيناي بنظرات دافئة ( لم اعد اكره قواي بعد الان لقد استطعت ان اقابله ان احميه بها )

ثم سمعت ناتالي تقول و هيا تغسل شعري : بعد هذا عليك ان تستريحي و تنامي يا سي ساما ..

قلت بهدوء: ناتالي لا اريد النوم ..

قالت بجدية : هذا غير جيد جسدك يحتاج للراحة بعد الرحلة الطويلة

قلت بتذمر : لكن لقد تصلب جسدي من النوم الذي بقيت به

ثم سمعت لورا تقول وهيا تبتسم : لا داعي للقلق يا ناتالي ان سي حقا قوية لكن طبعا حينما لا تستعمل قواها التي تجعلها تصبح الاميرة النائمة التي تحتاج لقبلة لتستيقظ ..

و نظرت لها تقول مقربة وجهها مني : ربما ان نامت مرة اخرى سنجعل الحاكم نايت ساما يقبلها ههه

حينها نظرت كل من ناتالي و لورا احمرار سي الشديد

قلت بخجل : ا ايه ا اهذا امر يقال بسهولة ؟ ل لورا نيي ؟ ( تبا لقد تذكرت القبلة رغم انها لم تكن سوى لثواني !)

نظرتا لها متوترة و بشك :...

قالت لورا : هممم انت مثيرة للشك جدا يا سي ماذا حدث حينما اخرجنا الحاكم نايت ؟ اعترفي ماذا جرى ؟

نظرت لها بقلق و انا انظر للجهة الاخرى بخجل : .....( تبا ان كذبت لورا ستعلم كذبتي )

و نظرت لها تقترب اكثر من وجهي و بخجل قلت مستسلمة : ل لقد اعترفت بحبي لنايت ساما !

نظرتا الي بصدمة: ايه ؟!!!

و رفعتا صوتهما : ايييه؟

و نظرت لهما بخجل : ا اجل فعلت

لورا ببكاء و تأثر : ا اختي الصغيرة ك كبرت ا انا فرحة جدا !

و ناتالي بإبتسامة : هذا رائع سي ساما لقد فعلت الصواب ... و بجدية : الان ليس عليك سوى التأكد ان تحضي بليلة جيدة معه

بخجل ( ناتالي ؟) : م ناذا ؟

و لورا بجدية : ناتالي نظرت لها ناتالي بهدوء :...

قالت رافعة ابهامها : انت مذهلة !

وانا بصدمة ( لماذا هما يتصرفان كما لو ان هذا سهل !!) :...

||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

في جهة اخرى

دام يسير حول القصر ( حسنا ان هذا المكان كبير جدا و براق و الاكثر ان كل شيء مختلف عن بيئتنا ) :.. حقا هذا القصر مذهل .

ثم نظر للاخرين ينظرون له بإستغراب :...

فلقد كان دام يملك بشرة سمراء و شعرا اسود و عينان سوداء مختلفة :...

سمع همساتهم { ماهذا الذي يجري ؟ - لماذا احضروا اناسا من تلك القبيلة ؟ - الهي انهم فقط سيجلبون سوء الحظ - اجل لماذا لم تبقى تلك الحاكمة المشعوذة و لم تعد - اجل }
صدم دام من سماع هذا ( ماذا يقولون عن اختي ؟) و التفت بعصبية ناحية الاشخاص الذين من الوزراء و النبلاء :...
نظروا له ينظر لهم بنظرات مخيفة و بحدة : ماذا تنظر له ؟ - ايها الخادم ؟ - انت لست بقبيلتك لتنظر لنا هكذا الا تعرف الاداب ؟
قال دام بحدة : بلى اعرفها لكن على ما اذكر انها لا تستعمل للحشرات ..
بعصبية ينظرون له من دعوته لهم بالحشرات: ماذا؟ - ايها الوغد!
فجأة ظهر ايدون مبتسما : اوه ماذا يجري هنا ؟
تفاجئوا من ظهور الجنرال الاول ايدون و معه اكسيلون يسير بجانبه :.. اه ل لا فقط هذا الوقح قال عنا حشرات !
قال ايدون مبتسما : ماذا هل فعلت هذا حقا ايها الشاب ؟
نظر له ايدون بحدة و من ثم ابتسم قائلا : لا اعلم عماذا يتحدثون ؟ انا اسير بطريقي وهم فجأة تهجموا علي .. ( هذه الحقيقة !)
صدموا من كذب دام و بعصبية : ماذا ؟ - ايها الوغد لقد سمعناك تدعونا هكذا !
تحدث اكسيلون بحدة : هذا يكفي ! انتم تعلمون انه سيسجن اي شخص يكن ان سبب بإثارة مشاكل داخل القصر ! حتى لو كان وزيرا او نبيلا ! نظر لهم اكسيلون بحدة و جدية
و ارتعبوا و قالوا : اه اسفون و رحلوا بعدها
ثم دام ينظر لهم بعصبية : حقا مغفلون !
ثم قال ايدون مبتسما : اذا انت الخادم دام .. نظر له دام بهدوء : اه اجل .. ( انه مبتسم لكنه مخيف )
قال الجنرال الاول ايدون : انا ادعى ايدون الجنرال الاول .. ان حدثت اي مشكلة يمكنك ان تأتي الي و الاكثر ارجو بقدر المستطاع ان تتجنب المشاكل ايها الشاب !
نظر له دام بهدوء و من ثم نظر للجهة الاخرى بحدة : همف فهمت لكن ان تحدثوا عن الحاكمة بشكل سيء جدا لن اضل صامتا ..و الان المعذرة !
ثم نظرا له يرحل :... قال اكسيلون : انه شاب ماهر بالسيافة لكنه سريع ال غضب ..
ايدون مبتسم ( انه حقا يبدوا غير سيء) ثم رأياه يلتفت عائدا :؟؟؟
قال دام بحدة : انتما ..
نظرا له بهدوء و ايدون مبتسم : ماذا هناك ؟
دام بخجل : ا امم ايمكنكما ادلالي على الطريق المؤدي لجناح الحاكمة .. ا انا تائه .
نظرا له :...
و ابتسم ايدون ( انه حقا لطيف!) : فهمت ...
اكسيلون ( مع هذا الى الان لم افهم لماذا هو اخ الحاكمة سي انه لا يملك اي اعين بنفسجية انا يجب ان ابقي هذه الحقيقة مدفونة داخلي و ما سمعته و رأيته ) :...
~~~~~~~~~
عند الغروب
قالت لورا بهدوء عند سي : هيي سي ماذا تفعلين هنا ؟
فلقد كانتا في منطقة زراعتها للنباتات و صناعة الادوية اجبتها بإبتسامة : الجواب سهل اعد الادوية لاجل الحاكم نايت و لاجل الحرس و الخدم هنا
نظرت لاختي لورا التي منذهلة : انتِ حقا تهتمين لهم ..
ثم ابتسمت لها : اريد ان اساعد هذه الدولة بطبي يا لورا .. ليس لاني مجرد سجينة انا اريد ان اكون عونا له
نظرت لورا لاختها سي الجادة بما قالت و التي تحمل بريقا بعينيها ( لا اريد ان اقول هذالكن قدومها هنا لم يكن امرا سيئا)
ثم رأينا دام يسير و معه ناتالي
دام يقول بحدة : هي لماذا رميتي علي السلة ؟ انها ليست ثقيلة لكي لا تحمليها !
قالت ناتالي بهدوء: ما هذا ؟ الا تعلم ان على الرجال حمل الاغراض الاكثر من هذا انت ليس لديك شيء تفعله ..
قال بحدة : انت حقا مزعجة و غير لطيفة !
لم تعره بالا
و لورا بإبتسامة خبيثة : الهي اخي دام يتم التحكم به من قبل ناتالي كههه هذا مثير للضحك حقا !
نظر للورا بخجل وعصبية : هي ايتها المزعجة ماذا قلتي ؟ اعيديه ان كنت تجرأين !
اجابته لورا بلا تردد : اخي يتم التحكم به من قبل ناتالي !
بصدمة من اخته ترك السلة و لحق بها و هيا بخوف : كياا! و اختبأت خلف سي
و انا بتنهد : ااه انتما حقا لا تتوقفان عن الشجار !
ثم ابتعدت عنهما و اتجهت ناحية احد الدروج الصغيرة و فتحتها رأيت الترياق الذي صنعته من الافعى البيضاء: جيد انه مازال هنا ( انه ترياق مهم علي ان احفظه بمكان اخر ) اخذته معي
~~~~~~
حينما حل المساء
وضع كل من لورا ودام بغرفة خاصة له في مكانين مختلفين فالرجال يعيشون بمنطقة اخرى عن الخادمات و الحارسات
قالت لورا تنظر للغرفة متشاركة مع مارغريت :...( هذه الغرفة تأخذ نصف منزلنا )
و دام بالجهة الاخرى جالس لكن ليس وحده فهو مع الحارس الخاص مايك :...
نظرا لبعض ( انه الشاب الذي كان يبقى لحماية سي في الرحلة ) :....
قال ماك بهدوء : مرحبا بك انا ادعى بماك احد الحرس التابعين لجنرال اكسيلون ..
دام : اه اجل انا دام ..
~~~~~~~~
في جهة سي
{ جالسة بتوتر ( الهي لقد حل المساء !!) و بخجل وتوتر متذكرة ناتالي و لورا
لورا بضحك : هاها لا تخجلي لقد اعترفتي له لهذا لا شيء اكثر من هذا اخافة! لقد قلتي انه قبل بك ..
ناتالي بجدية : سي ساما حظ موفق }
و سي بخجل شديد : هاتان الاثنتان شيء اخر ! لا اصدق هذا ! بسببهما قلبي لا يهدء !
ثم سمعت صوت ناتالي : سي ساما لقد حضر نايت ساما !
و انا بخجل اعدل ثوبي و شكلي : ا ادخليه ! ( تبا انا قلقة و متوترة!)
ثم دخل نايت و انا انظر له امامي بزيه الملكي بهدوء : ..
بقلبي الذي يخفق بسرعة ( الهي هل ستمر الليلة بخير ؟) :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بتوتر واقفة ( انا ماذا افعل الان ؟) نظرت لنايت الذي امامي واقف تحدثت بتوتر: اه م مساء الخير
نايت بهدوء اجاب ايضا : اه اجل مساء الخير و نظر لها تقول محركة يديها بدون توقف : ا اتريد بعض الشاي ؟
بهدوء قال : اه اجل ... ( ماذا بها متوترة هكذا؟ ) بصمت يراها تسير بسرعة ناحية طاولة الطعام: ...
قلت في نفسي و انا اعد الشاي ارى يدي التي ترتجف ( اهدئي اهدئي يا سي لا شيء يدعو لكل هذا القلق و الخوف ؟)
ثم التفت لاسير ناحية نايت و رأيته جالس بهدوء بزيه الملكي وبنظراته الهادئة القوية الزرقاء و بهذا الشعر الذهبي
بسرعة قمت بعملية التفات قائلة : اه نسيت ان اضع بعض السكر !
عند طاولة الاعداد واضعة يدي على الطاولة بدرامية و قلبي يخفق بجنون ( انا تبا كيف استطعت ان اتحدث معه طوال الوقت ؟ انه وسيم جدا ! ) على وشك الاغماء :...
نايت جالس لكنه التفت ناحية سي التي واقفة ( لماذا هيا تأخرت ؟) بفضول وقف و سار ناحيتها :..
قلت في نفسي و انا احمل القنينة الشاي مبتسمة بتوتر ( علي ان اهدء ماذا بي لماذا علي ان اتذكر قبلته و عناقه و الاكثر كلام ناتالي و لورا ) بخجل شديد و قلق فجأة سمعت صوت نايت يقول بهدوء : سي !
انا بخوف من ظهوره خلفي المفاجيء و الاكثر قلبي الذي يدق بجنون اصبح كالطبول تقرع صرخة : ااه!
تفاجأ نايت ايضا ( لماذا صرخة؟) و لاحظ. شيئا ان ماكنت احمله قنينة الشاي من الخوف افلتها كادت ان تقع
لكنه و بسرعة قال وهو يسحب سي بذراعه اليمنى لصدره مبعدها عن الخطر : احذري
تفاجأت من امساكه لي ( ماهذا ؟) :!!! و عند صدره مقربة محمرة بشدة
نايت بهدوء ممسك بيده الاخرى القنينة : ااه كان هذا قريبا ..
تحدث قائلا لسي التي محيط بذراعه اليمنى حولها و هيا قريبة من صدره : اسف لاخافتك ..
الا اني قلت بخجل شديد محمرة ( انا ماذا انا فاعلة كحمقاء !!) و له بتوتر يدي على صدره مقربة جدا : ا اه ا ن نا ا التي اخطأت ل لهذا ا اسففه !
نظر لها تتحدث بغرابة و محمرة بشدة تسائل ( انها تتصرف بغرابة !) ولها بهدوء : انت بخير سي ؟
مبتعدة عنه بسرعة : اه انا بخير لا تهتم كثيرا !
رأها محمرة و تذكر تقبيله لها بتفاجأ( اوه ايمكن ؟) و ضع يده عند فمه مفكرا :...
نظرت له ينطر الي بعينيه الزرقاء بخجل : م ماذا هناك نايت ساما ؟
اجابني بهدوء : لا داعي لكل هذا التوتر و القلق لن افعل شيئا لا تريدينه سي..
تفاجأت من قوله هذا بهدوء و جدية ( تبا بسبب تصرفاتي هذه جعلته يقول مثل هذه الاشياء !) و له بسرعة : ا انا لا اقصد اني اكره قرب نايت ساما او شيء كهذا فقط انا لست مستعدة اشعر كما لو ان قلبي سيخرج من مكانه !!
نظر لها تقول هذا بخجل و ابتسم ضحكا لتوترها و قلقها : هاها انت حقا ظريفة ..
شعرت بقلبي يدق بسرعة اكثر بسبب ابتسامته اللطيفة ( هذا غير عادل انا هنا الوحيدة التي تشعر كما لو انها طائرة بالسحاب من السعادة !) له بهدوء : ان نايت ساما حقا خطير ..
قال بتساؤل : ايه؟ لم يفهم قصد سي
ثم جلسنا عند الطاولة و قمت بإسكاب الشاي بكأس نايت
نظر نايت لها بهدوء تعد الشاي له :.. ( انا افتقدت شايها اللذيذ )
سمعت صوته يقول بهدوء وانا اقدم الكأس له : حقا لقد كانت الايام ااتي انت بها بعيدة عني اشعرتني بالوحدة
تفاجأت ورفعت نظري له لارى تعبيره الهاديء مكملا : لاول مرة شعرت بان القصر كبير جدا و خالي بارد لم اشعر هذا منذ زمن طويل بعد وفاة والدي و والدتي
بصمت استمع له مكملا بعد ان احتسى الشاي : حقا ان هذا يهدئني انا لكوني حاكما علي ان اكون قويا ان اكون عادلا ان اجعل من حولي يشعرون بالامان الا يشعروا بالخوف لهذا علمت نفسي الا اكون انانيا و ايضا اردت ان اكون اخا جيدا يعتمد عليه مايكل لانه لم يحضى بحب والدينا انا احتاج ان اكون قويا اعلم هذا لكن
فجأة نظر الي قائلا بجدية : لكن بعد تعرفي لك يا سي و قضاء الوقت اراقبك رأيت بك قوة و طيبة و دفء لم اشعر به منذ زمن بعيد اردت ان اتغاضى هذا بسبب حماقتي لكن بعد اختفائك من امامي و تأذيك لم اعد اعلم ماذا افعل فقط برأسي امنية ورغبة واحدة هيا ان تعودي لجواري ان اراك
نظرت له فاتحة عيني بتوسع ( نايت ساما انت كنت وحيدا طيلة هذه السنين سماعك تقول مثل هذه الاشياء عني تشعرني بالفخر و الفرح ) مددت يدي ليده التي على الطاولة ممسكة بها بيدي بهدوء : نايت ساما انا ايضا لم اعلم ما معنى ان احضى بشخص يساعدني عدا اسرتي
نظر لها ممسكة بيده مقربتها لوجنتها مكملة وهيا مغمضة عينيها بدفء : لكن يدك هذه و حمايتك لي و قوتك و عدلك اشعرتاني بالدفء دفء لم اتوقع سأحضى به قط لاني عشت دوما مجرد مزيفة .. الا انك لم تتخلى عني بل حميتني و انقذتني عند وحدتي و المي
فتح عينيه متفاجئا ليراها تبتسم ابتسامة كبيرة تعبر عن صدق سعادتها مكملة: انا فرحة جدا اني قابلت نايت ساما حقا سعيدة جدا انت ضوئي الذي اخرجني من الظلام الذي عشته ! الذي انقذني
شعر بقلبه يدق بقوة ( لا اعلم ان كان هذا صحيحا لاني انا الذي يشعر ان قدومك هنا اكثر امر رائع حدث ) نظر لسي بنظرات حادة بها شرارات دافئة ممسكا بيدها :..
على السرير نايت نائم بحضني و انا اداعب بشعره قائلة بدفء : من الان و الى الابد سأكون بجوارك نايت ساما فلتسترح ( لقد سمعت انه لم ينم و عمل كثيرا )
نايت بحضن سي نائم بهدوء مغلقا عينيه :...( هذا الشعور ليس سيئا انه مفرح و يدفئني !)
رأيت نايم ساما نائم ابتسمت قائلة : احلام سعيدة اقتربت من جبينه و قبلته بلطف داعية ( ادعو الاله ان يديم بعمرك يا حاكمي القوي انا احبك و ادعو ان اضل بجوارك الى الابد )
~~~~~~
في وقت الفجر استفاق نايت ليرى انه نائم بحضن سي : اه لقد نمت ثم لاحظ سي نائمة ايضا
بهدوء امسك بها معدلها لتنام جيدا نظر لها بهدوء نائمة بعمق قام بالنوم بجوارها تذكر ابتسامتها الكبيرة ( سأبذل كل جهدي لاجعلها تبتسم هكذا دوما !) امسك بها وقربها منه و نام حاضن سي بين يديه مبتسما
~~~~~
في الصباح
استفاق كل من نايت وسي على صوت صراخ احدهم بعصبية : اااه ماهذا ؟
فتحت عيني بتفاجأ : م ماذا جرى ؟ و نظرت لامير مايكل غاضب قائلا: اتيت باحثا عن اخي نايت لانه تأخر وهذا ليس من عادته
و ا اكتشفت انه لم يخرج م من غرفتك ه هذا
سمعت صوت قريب مني يقول بهدوء : مايكل لماذا كل هذا الصراخ؟
و بصدمة التفت لارى نايت بجواري و كادت عيناي تخرجان من مكانهما : !! ( كيف انتهى الامر بنا نائمين هكذا ؟؟)
احممرت خجلا حينما سمعته ينظر الي بإبتسامة : صباح الخير
صمت بخجل :..( لا اعلم ماذا اقل بهذه الحالة !)
مايكل ينظر لنايت و لسي و بعصبية و غيرة : نايت ساما ! و رأيته يمسك بأخيه قائلا : انت تأخرت عليك الاستعداد للعمل.
هنري يدخل بهدوء متنهدا : ااه حقا مايكل ساما متى ستنضج ! فلقد رأى مايكل يمسك يد اخاه نايت الذي واقف
قال مايكل بعصبية : لا تتدخل يا ذا الاربع اعين!
نظر له هنري نظرات قاتلة : هل قلت شيئا مايكل ساما ؟
ارتعب و اختبأ خلف نايت
انا بصمت انظر لهم ( لحظة انا اشعر بالخجل شكلي قد يكون غير مرتب الاكثر هل رأى وجهي النائم ! م ماذا لو بدوت مقززة!)
نايت يقوم بالتربيت على رأس اخيه مايكل : هنري لا تخف اخي الصغير انت حقا تبدوا ذئب مختبأ خلف قناع حمل وديع
هنري بتنهد : ااه ( هذان الاخوان يحبان دعوتي هكذا دوما !) و بهدوء وجدية : الاهم فلتسعتد سيادتك للعمل لكن اولا تناول افطارك !
قال نايت بهدوء : حسنا اليوم سنتناول الافطار معا يا حاكمة سي
قلت بتفاجأ عائدة من عالم افكاري : ايه ا اه اجل
ثم شعرت بنظرات قاتلة و رأيت مايكل الذي قال بسرعة : انا ايضا سأنضم للافطار !
هنري و انا كنا نقول ( انه حقا متعلق بنايت ساما )
نظرنا نايت بإبتسامة يقول : طبعا مايكل ستتناول الافطار معنا
هنري بجدية : نايت ساما تدليلك لمايكل ساما لا حدود له عليك ان تقسوا عليه قليلا !
مايكل بعصبية : هنري ماهذا الذي تقوله !
نايت بتعبير جاد وهو يربت على رأس اخيه : لا استطيع فعل هذا ان مايكل اخي الصغير الظريف !
مايكل بأعين تلمع : نايت انت افضل اخ كبير
و انا بغيرة ( انا اريد ايضا ان اربت على رأسي ! تبا ان مايكل منافس صعب !)
هنري ينظر لهم بلا تعبير ( كيف انتهى بي الحال مع ثلاثي احمق !)
~~~~~~~~
فخرجوا
رميت نفسي على السرير قائلة بخجل : هذا حقا ليس حلما بعد كل شيء بالامس ما قاله نايت ساما حقيقي انه يحتاجني
ابتسم قائلة : ااه تبا اشعر بوجهي قد يتمزق بسبب ابتسامتي هههه
ثم سمعت صوت ناتالي اتية ناحيتي : اه صباح الخير سي ساما
نظرت لها مبتسمة : اه اجل صباح الخير ! ناتالي
نظرت ناتالي بذهول لابتسامة سي وقالت بنبرة فرحة : اوه من مزاجك الجيد اذا فرفعت ابهامها قائلة : اذا انتما الان زوج و زوجة حقيقة !
قلت بخجل : ااه ناتالي هذا ليس السبب لفرحي ! حقا !
قالت بإحباط: ماذا ؟ .. نظرت لها تغير مزاجها بثانية( ناتالي انت حقا تخيفني بجديتك بهذا الموضوع!)
ثم قالت مبتسمة : حسنا لا يهم طالما الامور جيدة بينكما ليس سيئا ان تأخذا الامر ببطء صحيح
ابتسمت لها قائلة بخجل : اجل ( فبعد كل شيء قبلة منه كادت ان تجعلني اجن !)
ثم سمعت صوت اخر نشيط : اه صباح الخير سي ساما ، ناتالي!
ابتسمت لها قائلة بفرح : اه اجل صباح الخير
تفاجأت لورا متوقفة بيدها لاعلى :..
ثم بخجل قالت و بخبث : اوه اذا انتما هيييه؟
قلت بسرعة خجلة : الهي لماذا ناتالي اولا و الان لورا ! لماذا تقكران هكذا ؟ انتما تخجلاني
قالت لورا ضاحكة : هاها اسفة لقد كنت اعلم انك لن تفعليها على اية حال فأنت خجلة جدا و بالكاد تستطيعين تحمل النظر له
نظرت لها بهذوء : انت تحبين اللعب بي ..
قالت : لا تقلقي على اية حال لقد رأيت دام نيي يقوم بتدريبات قتالية هذا الصباح
قلت بتفاجأ: ايه ؟ ماذا ؟ لماذا؟
اجابت ناتالي بهدوء : لقد غضب لانه هزم من قبل ماك شريكه بالغرفة لهذا يتدرب
قلنا انا و لورا بهدوء : اه انه يكره الخسارة
ثم بتساؤل و بشك قلت : لكن لماذا ناتالي تعلم هذا ؟
لورا تحيط بذراعها حول رقبة ناتالي بخبث : هييه ماذا انا اخته و لم اعام بهذا فكيف انتِ؟
ردت بهدوء و جدية : هذا لاني استفقت مبكرا و رأيت هزيمته بالساحة ..
قالت لورا : اووه انت كنت بنفس المكان ؟ قالت مجيبة تنظر للورا / حقا لماذا تظهرين وجها كهذا ؟ و الاكثر الطريق الذي يؤدي لجناح سي ساما يمر بتلك الساحة لهذا طبيعي ان انظر لهما ..
قالت لورا مبتعدة من جدية ناتالي : اه ممل ( تبا اردت ان اجد شيئا مسليا لكن ناتالي هل حقا لا تملك اي اهتمام له ؟ )
انا ايضا افكر بنفس الشيء :...
وقفت قائلة : علي ان استعد لاجل الافطار الذي دعاني نايت ساما له
وقفت ناتالي و لورا كذلك مبتسمة :...
ساعدتاني للاستعداد و ارتديت ثوبا جميلا يناسب جسدي و يناسب بشرتي و اسدلت شعري الاسود الطويل اسير بممرات القلعة
نظرت للحرس الذين يحيوني بأدب و الخادمات كذلك
بهدوء مع هذا مبتسمة بلطف لهم لادابهم
رأيت مجموعة من الحرس يقفون امامي :؟؟
ثم سمعت واحد منهم بدأب انحنى على قدم واحدة قائلا : سي ساما من الجيد رؤيتك بخير بعد حادث القافلة سي ساما انت حميتنا رغم ان هذا جعلك تتأذين الا انك من اجل نايت ساما و اجلنا قمت بالتضحية بنفسك نحن فخورون بحاكمة مثلك نعد بولائنا لك و حمايتك كما امرنا نايت ساما ! لن نضعف كما في ذاك الوقت
تفاجأت من ظهورهم و رأيتهم ينحنون امامي ( اذا هم من القافلة ؟) و لهم مبتسمة: اقدر مشاعركم الصادقة انا فرحة بحرس اوفياء مثلكم تلك الحادثة لم تكن سهلة عليكم ايضا انا فرحة برؤيتكم بخير ايضا ..
لورا بالخلف تنظر لسي بصمت و ذهول ( سي منذ ان رأيتك بالقافلة انت حقا تملكين و الى الان تنا ايقنت شيئا واحدا انت تملكين هالة حاكمة ) تنظر لاختها الواقفة ليست الصغيرة الضعيفة او الخائفة بل امرأة قوية و حاكمة
دام كان ايضا ينظر لها من بعيد بصمت :... ( اردت ان احييها لكن ان ارى شيئا كهذا هناك من يهتم لامر سي هذا يفرحني لكن ) قبض بيده بألم ( يدل على ان سي تنتمي هنا ) تذكر قولها في الصغر حينما كان عمرها 17 { جالسة تلعب بالارجوحة تحدث اخاها دام : دام نيي انا لسبب ما اشعر ان مكاني ليس هنا ..
دام بهدوء ينظر لها : ماهذا الذي تقولينه يا حمقاء ؟ مكانك معنا نحن اسرة صحيح !
ابتسمت له قائلة : هذا صحيح لكن لسبب ما اشعر اني لا انتمي هنا بتاتا }
سار دام بعيدا قائلا ( ذاك اليوم لم اخذ كلامها على محمل الجد ظننت انه بسبب تنمر الجميع عليها و معاملتهم القاسية قالت هذا لانها تتألم لكن الان ادركت حقا ان سي لا تنتمي هناك بل مكانها ) نظر لنايت بطريقه يسير مع هنري وجنرال ايدون
بغضب نظر له :... ( هذا يغضبني كثيرا !)
~~~~~~
اسفة على التأخير اتمنى يعجبكم ؛)
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 05-18-2016, 10:10 AM
 
يااااااااي الباااارت رااااااااائع صديقتي 😍😍😍😍
التكمله
التكمله
التكمله
التكمله
ارجوووك 😢
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 05-18-2016, 11:27 PM
 
Smile رائع!!

__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي :لحظات فى المدرسه lena lena روايات طويلة 40 08-17-2017 01:21 AM
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) lovely angle روايات طويلة 10 07-07-2016 05:59 AM
هدية الى صديق ملكي єzєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-13-2012 09:56 PM
للنجاة من ملكي الموت في القبر adham-55 نور الإسلام - 8 03-15-2006 07:04 AM


الساعة الآن 12:32 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011