عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-18-2015, 03:38 AM
 
Smile ^_^ ابدااااااااااااع ^_^




[cc=^_^ انا هنا ^_^]حجز ولي عودة بإذن الله
انا الأولي
[/cc]


السلام عليــــ ورحمة الله ــــكم

شو احوالك حبيبتي؟
ان شـــ الله ــــاء بخيرحب1


ما شاء الله ابداااع
احببت طريقة سرد أحداث

خفت على سي المسكينة
ولكنني احببت شجاعة الملك نايت

مبدعة طريقة وصفك جميلة
اصبحت اكثر فضولا لأعرف ما سيجري
في فصل قادم
دام أخ حنون وشجاع رغم كونهم في ورطة ولكنه قلق
على اخته ...أرجوا ان يكون بخير هو ولورا


انتظر الفصل قادم
اتمنى ان تتقبلي مروري
مع حبي و تقديريحب8
استمري و تألقي

__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-19-2015, 01:55 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
في مسيرة دامت لاربعة ايام كانت القافلة تأخذ راحة في احد المدن التي بالطريق و يبيعون بعض اغراضهم من اعشاب وهكذا
كانت لورا تنظر لاخاها دام بعصبية : ايها الاحمق ! انت اين وضعت الاعشاب الطبية التي احضرتها!
كان دام بعصبية يشاجرها: ماذا ؟ الم اقل لك ان تحمليها لاني كنت مشغولا بالحراسة!
قالت لورا بعصبية: ماذا؟ يا مغفل! انا لم اسمع شيئا ! قال دام بصدمة: الاهم من هذا كله هل يعني هذا اننا اضعنا بضاعتنا!
قالت لورا بصدمة معه : ا انت تمزح لم يمر اسبوع و نحن قالا معا : افلسنا!! ( مصيبة!!)
كانا جالسين باحباط وهالة ظلام حولهما :... قالت لورا بصدمة: ك كيف سنستمر ل لشهر بدون بضاعة ؟
قال دام ( لا بضاعة < لا نقود ) و بصدمة: انا حقا حقا لا اعلم ..
قالت لورا تنظر للساحة : دام انت حقا لم تحركها من مكانها ؟ قال بحدة وهو يمسح شعره : لقد قلت لك لم احركها !
قالت لورا بتنهد : ااه اذا لقد نسيناها هناك .. في القرية السابقة ..
كانا صامتين :.. قالت لورا ( طريقة اخرى لنحصل على المال لكن ما هيا ؟ ..) فجأة لمعت برأسها فكرة وقالت بجدية :' هي اخي العزيز لا تقلق اختك بجمالها ستحصل على المال! ..
قال لها دام : هاه؟ جمال؟ من جميل ؟
كانت لورا بابتسامة ثقة: انها انا !!
نظر لها بجعل عينيه تنظران لها بدقة وحدة : انت حقا متأكدة انك جميلة؟ فضربته مع رأسه قال لها : هي !!
ثم بعد دقائق قالت لورا وهيا تبتسم / شكرا لك يا سيدة نيراني < من نفس القافلة >
قالت لهما نيراني / لا عليكما لا اصدق كيف انتهى بضياع بضاعتكما ! انتما سيئا الحظ
كانا يضحكان: هاهاها ( ....) < لا تعليق >
ثم قالت للورا بابتسامة: مع هذا انت حقا سترقصين يا عزيزتي؟
قالت لورا بابتسامة: اجل ! قالت تنظر لها نيراني بابتسامة : انت حقا عرفت بالقرية بجمالك و مهارتك بالرقص ! متأكدة ستربحين! لكن لا تنسي ان تقاسميني ببعض المال فمن الجيد اني كنت احمل معي الزي و الات الموسيقى
قالت لورا بابتسامة : طبعا لن انسى صنيعك !
فكانت مرتدية زي رقص خاص
نظر لها دام : حقا انت سترقصين ؟ قالت له : اخي العزيز فاعطته الالة و قالت : اعزف فقط!
قال بهدوء : حسنا
ثم في الساحة و قفت لورا ( من اجل ان نصل لسي علينا الا نستسلم هنا!!)
فصفقت بيديها بقوة وصوت عالي : ارجو الانتباه!!
فالتفت لها المارة: ما هذا ؟ - اوه اليسوا من قبيلة المشعوذين - اه انهم الباعة الذين يأتون كل مرة بالسنة
فتجمع عدد من الاناس من كبار سن و اطفال و نساء ورجال
قالت لورا بصوت عالي و نشط و حماسي : يا ايها السادة الكرام انا ساعرض الان لكم رقصا سيخطف نظركم ! و سأغني لكم!
قال دام ( واو انها واثقة لطالما احبت الغناء لكنها لم تغني قط لانها تشعر بالخجل لكن الان هيا ):.. لاجل سي..
فبدأ دام يعزف و لورا ترقص ببهارة وهيا تغني بصوت جميل ناعم مع هذا وحيد: ارقص واغني لك يا من كنت شريكتي في كل شيء يامن احببت السير معها في درب الحياة الغامضة
كنت اسير دوما بثقة وسعادة دون خوف
لاني كنت اعلم انه مهما جرى سأراك بجواري
أن وقعت ستمدين يدك لي و ان تهت ستريني الطريق < سي الصغيرة تركض و معها ورود خضراء : لوراا نييي !!
لورا الصغيرة جالسة على الارجوحة بحزن ترفع رأسها لترى امامها ورود خضراء : واااه ما اجملها ! قالت لها سي الصغيرة المليئة بالتراب و الغبار : هههه كنت اعلم ستبتسمين فأنت تحبين هذه الورود الخضراء ! صحيح؟ فنظرت لاختها الصغيرة سي و ابتسمت معانقتها : انت اجمل منها !! > : كنت سبب ابتسامتي كنت شمسي المنير في وقت حزني و خوفي
لكن اين اختفيتي يا من كنت نوري المضيء! و دفئي اين اختفيتي ؟ < لورا بعد رحيل سي باسبوع تنظر للغرفة بهدوء:... لا احد لاتحدث معه لاضحك او اتشاجر معه > بنظرات حزينة تنظر للشمس فوقها : رحلتي تاركتني تائهة يا من كنت شمسي ! انا الان انتظر عودتك و اتمنى مع كل هبة ريح ان اسمع صوتك و في كل حلم اتمنى ان اراك مجددا مع هذا كل هذا ليس حقيقة انا احتاجك فلتعودي الي !
في نفس الوقت كان هناك رجل في 40 من عمره يبدوا كتاجر من لباسه يقول بتوسل : ارجوك يا تيموثي ساما ! ان تغير قرارك بذاك المتجر انه متجر رائع
قال شخص لابس نظارات و نظراته هادئة لون عينيه رمادي و شعر بني
لا بس زي كايمونو < زي ياباني > بهدوء: انت فقط تقول هذا لانهم من اسرة غنية و كالعادة تعرفني لاشخاص يملكون بنات لم يتزوجن .. يا سيد تيريم ان هذا لم يعد امرا يسمى بالمصادفة!
قال السيد تيريم بتوتر ( اه تبا لقد اكتشف هذا ): اهاها لم اعد استطيع اخفاء هذا لكن انت تعلم السيد جادار عمك وكل مهمة جعلك تتزوج لي و انت تعرف كم السيد جادار مخيف حينما يغضب!
قال حارس يأتي ناحيتهما و يملك شعرا احمر و عينين برتقالية بهدوء: تيموثي ساما لقد انهيت عربة التجارة
قال تيموثي بهدوء: هل تأكذت من وجود كل شيء منما طلبت يا راغ
قال راغ له بهدوء: اجل يا سيدي
قال تيموثي : حسنا سنذهب لمدينة افكادا كما خططنا قال تيريم بصدمة: ماذا عن المرأة ماذا اقول لسيد جادار !
قال تيموثي له بهدوء: قل له اني مازلت غير مهتم
ثم تيريم يبكي : ااه انا سأقتل من قبل جادار ساما!!
كان راغ ( مسكين ) :.. ثم تيموثي ينظر لتجمع الناس و بفضول التجار يسير ( من هذا الذي يجمع عددا هائلا كهذا؟)
ثم بدأ يسمع صوتا دافئا وناعما :ااه؟! و كلمات : اين سأجدك ؟ لقد اضعت طريقي باحثة الن تأتي لتريني الطريق؟
شمسي و دفئي وبسمتي هيا انت ! فنظر تيموثي للورا التي تغني وترقص على الالحان ببراعة و اخاذة ( ما هذا الجمال؟ انها حقا تخطف الانظار ليس فقط برقصها المبهر بل بهذا الصوت الذي يؤثر بك بكلماته!)
كان تيريم: واو ما اجملها لكن .. اليست هذه من قبيلة الالكاردا ؟
قال راغ بهدوء: اليس هذا الوقت الذين يأتون به كل سنة ؟ مع هذا اول مرة ارى احدهم يرقص بهذا الجمال بحق
كان تيموثي بصوت به اهتمام: مثير حقا ! نظرا لسيدهما بصدمة( لقد قال مثير!! ) قال تيريم : ه هذا يعني انه ..
قال راغ بتنهد: ااه لابد اننا سندخل بمشاكل .
و تيموثي لا يسمعهما
فكانت لورا ترقص بجمال و بصوتها النشاز و كلماتها المؤثرة انتهت لورا من الرقص وهيا تدور ببعض الدموع بأعينها تنظر للاناس ( سي انا لا اراك مهما نظرت من حولي لقد اختفيتي عن ناظري < تذكرت ضحكاتهما معا > سي! انا افتقدك! !):..
حينما كان ينظر لها بحماس توقف فجأة : ماذا؟ فرأى لماع دموعها ( انها تبكي ؟) :...
ثم توقفت لورا و كان الاناس يصفقون بذهول و متأثرين : وااو - مذهل ! - احسنتي !! ما اجملك! - لم اتوقع هذا!
كان دام ينظر لاخته الصغرى لورا تبتسم لهم بحدة وهدوء ( لورا انت حقا وحيدة جدا ايضا اغنيتك كلماتها اثرت بي جدا ) :...
بدأ الاناس يدفعون و بعد دقائق كان دام بذهول ومعه لورا : واااه لقد جمعنا الكثير!!
ثم سمعا صوت احدهم يقول : المعذرة .. فالتفتا :؟!؟
نظرا لتيموثي قالت لورا بهدوء/ ماذا هناك ؟ ( انه اجنبي وسيم )
قال تيموثي بجدية : انت مذهلة كانت لورا : ايه ؟ شكرا و كان قريبا جدا منها يقول بجدية : انا اعني هذا انت كنت مذهلة بالرقص و الغناء و كل شيء حتى خادمك كان عزفه مذهل
قال دام بعصبية ( خادم؟؟) وله : ارجو المعذرة يا سيد لكن .. قال بصوت عالي : ابتعد عن اختي !!
فلقد كان قريبا جدا منها و اتى دام بينهما ونظر له تيموثي: ماذا؟ كنت اريد فقط ان انظر لها جيدا ..
قال دام بعصبية وحدة: انظر من بعيد اذا! انت تحرج و تخيف اختي هكذا!
و لورا ( جيد ان دام اتى لقد كا قريبا جدا هذا الاجنبي انه غريب! )
قال تيموثي بهدوء: اوه اسف لم اعلم .. قال تيريم و راغ ( انه حينما يكون مهتم بشيء لا ينتبه لشيء اخر غير ما يفكر به )
ثم قال لهما تيموثي : على اية حال انا اردت ان اعرض عليكما وظيفة!
قالا كل من دام و لورا : هاه؟ قال لهما مبتسما : ما رأيكما ان تعملا تحت امرتي كترفيه سادفع مبغلا كبيرا ان اردتما
قالت لورا بجدية/ كلا شكرا لا نريد يا ابو اربع اعين !
قال بصدمة( اربع اعين؟؟)
تيريم بعصبية : اوي احترمي السيد انه من عائلة تجار ماهرين و عباقرة ! يا هذه !
قال دام بحدة ظاهرا امام تيريم : هي لا تصرخ على وجه اختي
فارتعب و اختفى خلف راغ وبدأ يصرخ : لا تظن اني ساسكت عنك يا هذا! انه من اسرة تعرف بتجارتها اسرة تايروا ! الجميع يعرفها
كان كل من لورا ودام بلا مبالاة : لا نعرفها و لانهتم !
فصدم تيريم و كان راغ و تيموثي ( لقد جلب هذا الاذلال علينا !)
ثم قالت لورا : لا يهم سنرحل الان .. و بدءا يبتعدان
كان تيموثي بهدوء وتنهد ينظر لهما يبتعدان : ااه كنا سنربح اكثر بوجودهما معنا . قال تيريم : لا نحتاج لشخصين مثلهما وايضا من تلك القبيلة المشعوذة قال راغ بخبث : من كان يقدر جمالها و فنها منذ قليل ؟ فقال تيريم : غيه! وصمت
فكانوا يسيرون بين المارة في منطقة من المدينة فيها مستودعات شحن الاغراض من مأكولات و ملابس و بعد مرور نصف ساعة تقريبا
كان تيموثي جالس ينظر لاوراق المشتريات و يتفقد العربات التجارية التي سيأخذه معه : همم سبع عربات جيد كل شيء موجود و حدث العمال : هيا سنرحل بعد ربع ساعة! < اي ان له قافلة خاصة به كبيرة>
ثم في سيره تذكر رقص لورا و دموعها ( مع هذا لماذا كانت تبكي؟!)
فجأة نظر لشخصين يركضان : ايه اليس هذين ؟
كان من امامه دام ولورا يصرخ دام على لورا و لورا تصرخ على دام و من ثم بتدافع يقفزان في احد العربات من عربات الخاصة بتيموثي و يختبئان قال تيموثي : ماذا؟ يفعلان؟ 💧

-------------------------
فلنرى في جهة القصر حاليا
كان الوقت ظهرا كذلك كانت سي جالسة في حديقة الزجاجية التي بها اعشاب بمختلف الانواع( لقد مر ثلاثة ايام على استيقاظي و لقد امر الحاكم باعدام الطبيب المجنون بسبب افعاله مع هذا اخفى شأن اختطافي )
ثم حينما اردت اخذ العلبة الموضوع على الرف الذي بعيد قليلا :.. فمددت يدي ثم لاحظت
يدا كبيرة فاعطاني اياه فكنت بابتسامة : اه شكرا قائد فالكون
كان فالكون بجدية : لا داعي للشكر انا هنا لاساعدك !
كنت بهدوء: امم لكن انت متأكد ان ليس لديك اي عمل لقد بقيت تساعدني طوال الثلاثة الايام
قال لي بابتسامة : لا عليك يا ملكتي ! انا قد جعلت جدولي خاليا لاسبوع كامل لاجل مراقبتك لهذا لا تخافي ! انا بجوارك !
كنت انظر له ( انه حقا طيب قلبه كبير مثل حجمه انه هنا ليساعدني لاتخطى مرحلة خوفي) كنت بابتسامة لطيفة له : اشكرك كثيرا يا قائد فالكون ! نظر الي بدهشة ثم قال بضحكة فرح : هاها اجل هذا ما اريد ان اراه ابتسامتك اللطيفة ! انك تبدين جميلة اكثر بهذه الابتسامة
كنت بخجل محمرة : ايه ح حقا ؟ قال لي : اجل يا سي ساما !
كنت بخجل ابتسم : شكرا لمديحك ..( انه حقا صريح !)
كانت كيمي بتوتر ومعها بعض الاغراض ( انه يتصرف بعفوية مع سيادتها هذا الاحمق ماذا لو غضب الحاكم ان رأه هكذا !)
قالت لي بابتسامة/ سي ساما هذه الاغراض ؟ كنت بهدوء: اه اجل هذه هيا الاغراض ضعيها على الطاولة !
كان كل من كيمي و فالكون ينظرون ما هيا الاشياء على الطاولة فكان هناك قفص به افعى بيضاء و نبتة غريبة تحتوي على اشكال نجوم بها على اوراقها
قال فالكون : ماهذه الاشياء ؟
كنت بهدوء : هذه نبتة النجم هيا تحمل بذرات على اوراقها شبيهة بالنجوم و بذراتها سامة جدا ! لا يجب ان تأكل فلو اكلها شخصما بالخطأ فجسده سيشعر بحرارة كبيرة و ستجعله يصاب بنوبة قلبية و يموت
كانت كيمي : ايه؟ ا اذا لماذا احضرتها الى هنا ؟
قلت لها بهدوء وجدية : لكن .. فامسكت بالافعى
كانا بصدمة: لا تلمسيه ! لكني تجاهلتهما و كانت الافعى بلطف ملتفة حول يدي
قالت كيمي : ل لماذا هو اليف معك ؟؟ و فالكون ( ايمكن انه وقع بحب ظرافتها ايضا ؟)< بعالم ثاني >
كنت بابتسامة : مرحبا ايتها الافعى اريد القليل من سمك .. ففتحت فمها لي و اخذت زجاجة صغيرة و وضعتها عند اسنانها فظهر القليل من سمها و كنت : شكرا لك ! ثم اعدتها للقفص
قالت كيمي بصدمة و ذهول / ه هذا مذهل ل لقد استمع لك !
كنت و انا اخذ بذور النجوم من النبتة و اخلطها مع السم الافعى و تحول اللون للون ذهبي لامع و لها : همم اجل نحن قبيلتنا نستطيع التواصل قليلا مع الكائنات الاخرى فهم يعلمون اننا لن نؤذيهم بطريقة ما كلنا هكذا منذ الصغر الحيوانات و الكائنات تساعدنا .. ثم قلت رافعة العلبة : حينما يخلط سمان خطيران يصنع منهما ترياق يدعى بالترياق الذهبي فهو ذهبي اللون و الاكثر من هذا يستطيع معالجة اكثر من سم ايا يكن ! مع هذا يصعب صنعه مرة اخرى فالافعى البيضاء نادرة و لا تعطي سمها الا مرة واحدة في الشهر لهذا يجب ان نحتفظ به لاجل الطواريء!
قال فالكون بهدوء: اووه فهمت ثم شعر باحدهم يدفعه بركله من الخلف : اواا و سمع صوت احدهم يقول بحدة: انت فقط تقول هذا الا انك لم تفهم شيئا! يا عقل النملة !
قال فالكون بالم ممسك بظهره: هي سيلفر لماذا فعلت هذا ؟ و ايضا انا لست عقلة نملة !
قال سيلفر باحترام لي : اسف لازعاجه لك بالتصاقه لك لثلاثة ايام لابد ان هذا كان صعبا صحيح ؟
كنت انظر له ( انه يتحدث كما يحلو له امام فالكون ) وله بهدوء مبتسمة : كلا حقا لقد كنت فرحة ببقائه جواري
قال فالكون بعينين تلمعان : ارايت انها لا تمانع بقائي بوجهك هاهاها كان سيلفر بعد ان قام بضرب رأس فالكون : ليس عليك ان تكوني طيبة جدا معه اخبريه بوجهه ان ازعجك فهو لا يفهم الا بهذه الطريقة و ايضا لدينا مهمة انا وهو لهذا اعذرينا سنرحل
كنت : ا اه حسنا و انظر لفالكون الضخم يسحب من قبل سيلفر : ااه انا اريد البقاء مع سيادتها ! و كيمي بخجل تسير ( انه كالاطفال !)
كنت صامتة :... الى ان اختفوا ..
كان الحاكم نايت يسير و ينظر لفالكون يسحب من قبل سيلفر من بعيد ( هل كان القائد فالكون متواجدا اليوم بعد؟ ) :...همم
ثم دخل الحديقة المصنوعة من الزجاج و قبل ان يتحدث : ..( انها ممسكة بفمها لماذا ؟ هل هيا مريضة ؟) حينما اراد التقدم صدم متوقفا : ايه؟
فلقد كانت سي مبعدة يدها منفجرة ضحكا : هههاهاهاها حقا كان هذا مضحكا ههههه هاها هاها اوه الهي لقد دفع القائد سيلفر القائد فالكون الضخم بقدمه و ههه ا ايضا ع عقل نملة ؟ ههههاهاها اه الهي لا اعلم كيف كتمت ضحكتي هههه ( حينما شحب كان مضحكا ايضا انهما حقا اضحكاني !) : بففت هههه ل لا استطيع التوقف ..
كان الحاكم نايت بصمت ينظر لسي التي تضحك بشدة لاول مرة بشدة ( ما هذا الذي يضحكها ؟ مع اني لا اعلم ما هو اشهر بالغرابة انا فرح لرؤيتها تضحك ! فلقد سمعت انها لا تنام بالليل جيدا من خادمتها ناتالي بسبب الكوابيس ! ) ثم ابتسم قائلا: لا اعلم الا اني اشعر بالراحة الان فتقدم و كانت سي لا تعلم بوجوده و تضحك
ثم نظرت للحاكم نايت يسير قائلا بهدوء: تبدين بمزاج جيد ..
قلت بصدمة :ح حاكم نايت! ( تبا انا كنت اضحك فاتحة فمي بشدة ! و ايضا لا استطيع ايقاف ضحكاتي !)
ثم نظر الي احاول الوقوف بهدوء: .. لكن : بففت هههه ! ( اوه الهي انا حمقاء!!) كنت بخجل ملتفتة : ا ارجو ان تعذرني ا انا احتاج لوقت ل لاهدء ..
قال الحاكم نايت وهو يطل على جهتي التي التفت بها بهدوء و بابتسامة: لا داعي لان تخفي ضحكاتك دعيني اراك تضحكين
كنت متفاجاة من ظهور وجهه امامي ( ماذا يفعل !! ) < تذكرت سي وجهه القلق و امساكه لوجهها حينما استيقظت وقوله : اجل كنت قلقا > و تراجعت للخلف بسرعة بخجل قلت مبتعدة : ا اه لا عليك انا بخير الان! ا ايضا كك كيف حالك حاكم تجنايت ! ( تبا ماذا بي اتلعثم هكذا و متوترة جدا !!)
نظر الحاكم نايت لسي التي ابتعدت عنه و تتلعثم ( ماذا هناك ؟ هل هيا مازالت خائفة مني ؟ ماذا هل بدأت تخافني اكثر بعد ن راتي جانبي المخيف < يقصد يوم خنق المجرم بيد واحدة و حينما تم اعدام المجرم > هل هذا يجعلها تظن انني ربما ساقتلها ايضا )< يفكر بعيييد > و بهدوء رافعا يده ناحيتي ليمسك وجنتي
فاغمضت عيني بسبب دقات قلبي ( ماذا يحدث هنا ؟؟)
فتفاجا الحاكم نايت من اغماض سي ( لا افهم ما بي انا اريدها ان تبتسم لي و تضحك معي كما قبل قليل و اشعر بالالم لرؤيتها خائفة) و ببعض الحزن بنبرته الهادئة : ليس عليك الخوف مني ..
كنت فاتحة عيني : ايه؟( خوف؟ ) نظرت لعينيه تبدوا حزينة قليلا بصدمة( ماذا بهذا ؟ التعبير )
ثم سمعنا صوت الامير مايكل يسير بحدة قائلا : اوي انت الم اقل لك الا تحاولي اغراء اخي ! فاتى بيننا !
كان هنري يقول بتنهد فهو كان مع الامير مايكل : ااه انت حقا صاخب جدا يا امير مايكل !
قال مايكل بحدة : لن اسمح لها باغراءه انها بعد كل شيء مز... بوهوه فامسك هنري فم مايكل بنظرات حادة و قاتلة : ااه امير مايكل انت تعلم اني حذرتك من فمك الكبير صحيح؟! قال مايكل بخوف ( انه مخيف كالعادة ! ) و ابتعد عن هنري مختبأ خلف الحاكم نايت بعصبية وخوف: ااه انت لم تتغير تملك نظرات مخيفة جدا ! كان نايت ينظر لاخيه : حقا مازلت تخاف من غضب هنري ؟ .. حسنا لا الومك انه مخيف حينما يغضب فهو كالذئب المختبيء في زي خروف قال مايكل مع اخيه : اه اجل كما قلت ! اجل كوحش المختبأ في الخرانة ! كان هنري بعصبية : عماذا تتحدثان ؟ فقال مايكل بخوف شديد : ااه انظر ها هيا عيناه المخيفة! وحاكم نايت بهدوء: ااه اجل لقد اظهر انيابه
قلت انظر لاحديثهم التي لا معنى لها ( يبدوا ان الامير مايكل لديه عقدة و خوف من السكرتير هنري ؟ ) ثم نظرت لهم يتحدثون بعفوية و باحاديث حمقاء ( اشعر بالغرابة انا لم اتوقع ان اراهم هكذا هذا غريب لسبب ماان هذا يشعرني كالمنزل ؟) :...
فتذكرت الطبيب المجنون قائلا < فكر بشعبك !... انها جائزة سنستطيع صنع الككثير من الادوية عليك ان تفهم انها ستساعد في شفاء الكثير من المرضى ! فبدات كلمة فكر بشعبك فكر بشعبك فكر بشعبك تتردد في رأس سي كالعادة منذ ذاك اليوم رغم كل شيء و دفاعه عنها مازالت هذه الكلمة تتردد في رأسها فهيا دوما تسمع نفسها حتى في قريتها > فصمت بحدة :..( كلا انا لا يجب ان افكر هكذا هذا ليس منزلي . ..)
فالتفت الحاكم نايت فتفاجأ ليرى سي صامتة بتعبير وحيد ( ماذا ؟)...
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فلنعد لجهة دام و لورا اللذان كان في الظلمة في داخل العربة تقول لورا بعصبية لدام بهمس : لماذا هم هنا ؟ كيف علموا باختفائنا مع هذه القافلة؟!
{ قبل هروب دام ولورا للعربة بنصف ساعة كانا يسيران
قالت لورا بغرور وهيا تبعد شعرها بيدها بدرامية : هيا هيا امدحني امدحني ! قال دام بهدوء وهو ينظر للنقود : اه اجل يالا الحظ ان الاناس كانوا يملكون ذوقا مريعا للنساء الحمد لله لهذا فقامت بضربه مع كتفه : هي !! الا تعرف كيف تشكرني كالعالم !!
قال دام بخبث : كلا ! هذا كيف امدح الاخرين ! قالت وهيا تشاجره : انا اختك !!! مغفل ! فكان يمد لسانه استهزاء !
ثم لاحظوا امامهم عند القافلة حرس : همم ؟ فتوقفا
قال دام بهدوء: هي هؤلاء ليسوا من الحرس الذين اتوا معنا
قالت لورا بجدية : دام لا اريد حقا ان اقول هذا لكن هل حظنا سيء لدرجة انهم ربما اقول لو ان حظنا سيء لدرجة لا تصدق ان يكونوا هنا لاجلنا
قال دام بهدوء و جدية : لورا انا اقول ان حظنا منذ ان خرجنا قد نسيناه في المنزل
قالت لورا بجدية : اه اشعر اننا كذلك نسيناه بالمنزل فلقد سمعا قول الحرس : الم تريا ابناء اسرة ال لنكولن !
فالتفتا بسرعة ورعب :.. و من ثم سمعا صوت الحرس : اوي انتما التفتا ! فهربا وهكذا انتهى حالهما في العربة }
في العربة
قال دام بعصبية وهو يهمس : و ما ادراني انا تبا لماذا ؟ ان حظنا سيء جدا !
كانت لورا بقلق : حقا ان امسكونا لن نستطيع فعل شيء ! سيتم حجزنا بالسجن لاسبوعين ! قال دام بحدة : ااه ( علينا ان نجد طريقة اخرى للذهاب لسي !)
ثم فجأة رأيا الغطاء يبعد فكانا بصدمة ( هل تم ايجادنا ؟)
فرفع رأسيهما ليريا تيموثي ملوحا بيده لهما مبتسم : مرحبا ! ايها الفئران !
كانا ( الاجنبي الغريب!)
كان دام بحدة : هي ماذا تفعل ؟ اعد الغطاء! الا ترى اننا مختبئين ؟
قال بهدوء: اوه طبعا ارى هذا ! قالت لورا بحدة : اذا اسرع اعد الغطاء! سيتم ايجادنا !
كان بهدوء: همم لكن لا اريد هذا ! قالا بصدمة: ماذا تحاول فعله! قال لهما بابتسامة: كما تعلمان انتما تختبئان باحد عرباتي!
كانت لورا : اذا ارجوك ساعدنا للاختباء حتى نشعر بالامان سنرحل نظر للورا تترجاه و اقترب منها مبتسما : انت حقا جميلة !
كانت لورا : ايه ؟ ودام يسحب اخته واختفت لورا من امام تيموثي : ابقى بعيدا بعيدا ! ( انه خطر !!) و لورا خلف دام ( هذا ابو اربع اعين انه وسيم لكنه غريب !!)
فجأة سمعوا اصواتا : هي هل وجدت المتسللين ؟ - كلا لقد بحثنا بكل مكان ! - فلنسال ربما احدهم رأهم !
كان كل من لورا ودام يسقطان للاسفل برعب : ا انهم هنا !
تيموثي يلتفت للخلف ليرى مجموعة ثلاثة حرس من نفس القبيلة ( اذا هما يهربان من حرس قبيلتهم ) :..
كان تيموثي بابتسامة مثيرة للشك ( اجل وجدتها !) :.. هي ايها الحرس ! فصدم كل من لورا و دام : !!
وبسرعة امسك دام بفم تيموثي بعصبية ورعب : ماذا تفعل ؟. هل جننت ! و لورا : هي ايها الابو اربع اعين ! ماذا تحاول فعله لنا ؟ قال تيموثي مبعدا يد دام بقرصها : ماذا افعل اخبر الحرس بكما ! قال دام اوتش لقد قرصني ! و ايضا لماذا تريد فعل هذا ؟ تصرف كانك لم ترنا ! ولورا : ا اجل ! قال تيموثي بهدوء: لكن رأيتكما !
كانا بعصبية ( هذا الوغد انه يتذاكى معنا !! )
ثم قال لهم وهو مبتسم ( من الرائع اللعب بهما انهما مسليان!) و ينظر لهما متوتران وخائفان : اذا تريدان مساعدتي اذا فلتقبلا بالعمل معي في قافلتي هذه ! كانا بعصبية : هااه لا نريد !
التفت قائلا : اوي ايها الحر.. فامسك دام بفمه مجددا : ح حسنا فهمنا
قرص يد دام و دام بصدمة ( مجددا قرصني !) و قال مبتسما بفرح : حسنا لن اخبرهما ! فكانا بعصبية ( هذا الوغد المحتال!!)
كان تيموثي مبتسما لهما : حسنا سنتحدث عن الشروط فيما بعد لهذا اختبئا الان يا فأري الظريفان ! و وضع الغطاء عليهما
و كانا يتخيلان نفسيهما فأرين و قالا ( انه حقا يعاملنا كحيوانات اليفة !!)
في جهة الحرس الذين اتوا امام تيموثي : ايها السيد هل رأيت شابا و امرأة من قبيلتنا في هذه المنطقة
قال تيموثي بهدء وثقة : كلا انا كنت متواجدا طوال الوقت هنا اتفحص العربات لهذا اعذروني على عدم مقدرتي على المساعدة < بارع في الكذب > قال الحرس: كلا شكرا لتعاونك معنا و رحلوا
ثم بابتسامة و هو يرفع الغطاء : اذا يا ايها الهاربان فلنضع الشروط
كانا ينظران لابتسامته و قال دام ( كما لو اننا نضع عقدا مع الشر !) و لورا ( انه يشعرني بالقشعريرة !)
ثم في فندق الذي نزل به النبيل تيموثي و انفتاح الباب قال تيريم بسعادة : تيموثي ساما لقد عدت ! لدي خبر رائع وجدت فتاة جميلة جدا ! وهيا من اسرة نبيلة كذلك ! فاعطاه الاوراق بفرح ثم امسك بها تيموثي ونظر لرسمة امرأة جميلة
قال دام بهدوء؛ انها جميلة .. و لورا : لكنها ليست اجمل مني هيه ! قال تيموثي وهو يرمي الورقة و يمسك بذقن لورا : اجل اوافقك الراي كانت لورا بصدمة ؛ ايه ؟!! ( انه قريييب!!) و دام ممسك باخته حاميها : لا تقترب منها هكذا !! ( تبا انه حقا لا يفهم ما اقوله !) و تيموثي بابتسامة: اوه اسف لكن جمالها اخاذ ! ولورا ممسكة باخيها من الخلف ببعض الخوف :.. ( انه غرييب جدا)
كان تيريم يبكي ( مجددا و ايضا يبدوا انه مهتم بهذه الشابة ! ) و دموعه مازالت تنهمر : لماذا هما هنا. ؟ الوقحان ؟
فتح الباب مجددا و دخل راغ قائلا : اوه الوقحان ! قال كل من دام ولورا( ماهذا ؟ لماذا نحن وقحان ؟) < لا يعلمان ماذا فعلا >
قال دام بهدوء وهو عند الطاولة بجانبه اخته لورا و مع البقية : نحن نخطط للذهاب لمدينة افكادا مع قافلتنا لكننا ركبناها بطريقة غير قانونية!
قال تيموثي بهدوء: لماذا غير قانونية ؟ اليس يحق لكل شخص من قريتكم ان ينضم للقافلة
كان دام بهدوء: حسنا نحن الاثنان لبعض الاسباب يمنع ذهابنا < لانهما من اهل سي اي ان ال لنكولن يمنع منعا باتا ان يذهب احدهم للمدينة حتى لا يكشف احد الخطة التي في الاساس كانت مكشوفة!>
قال تيريم بتسائل : ما هذه الاسباب ؟
قالت لورا بجدية : انها اسباب لا دخل لكم بها ! قال تيريم.( رغم جمالها الا انها وقحة! ) ولها بعصبية: هي ان اردنا اخذكما معنا علينا معرفة من تكونان و ما مبتغاكما كما تعلمان انتما ستذهبان مع قافلة لاسرة تايروا لهذا علينا حماية سمعة الاسرة من اي اذى !
قالت لورا : انت حقا مزعج ! و ايضا لا تقلق نحن ايا يكن سيحدث لن يمسكم بأي ضر
قال راغ : انت متأكدة جدا ! قال دام بهدوء/ اجل فنحن حالما نصل لمملكة افكادا سنفترق عنكم و سننسى من تكون كاننا غرباء نعدكم بهذا !
قال تيموثي بهدوء : ايه هل ستفعلون هذا حقا ؟ قالا بجدية: اجل !
قال باحباط: انتما شريران و ناكرا الجميل حتى قبل بداية الرحلة !
كانا بصدمة ( انه غريب جدا !) و راغ ( السيد تيموثي مهتم لامرهما جدا!)
قال تيموثي : حسنا لحسن حظكما انا تاجر لطيف لهذا سأخذكما معي ووجهتنا نفسها ..
كانا معا بلا تعبير( من التاجر اللطيف ؟) < تذكرا تهديده >
--------------------------------------------------------------------------------------
الليل حل و في القصر سي كانت نائمة و تحلم بل فلنقل ترى كابوسا من ذكريات الماضي { انت من اجل شعبنا ضحي بنفسك !
و نظرات الاناس عليها الباردة : انها ليست سوى مزيفة - اجل انها مزيفة لا احد سيفقدها فلتضحي بحياتها لنفسنا - ظهر صوت الزعيم بنظرات كره وحقد : لاجل شعبنا هذا اصلا سبب حياتك لاجل ان تضحي بنفسك
كانت سي واقفة في الظلمة و حولها الاناس يتحدثون و المجرم الطبيب يقول : لاجل شعبك ايها الحاكم انها قيمة لاجل شعبك !
تنظر للحاكم نايت ينظر لها ببرود: لاجل شعبي يا حرس خذوها للمشرحة! فنظرت سي لنفسها على طاولة التشريح و المجرم الطبيب يضحك: هاها و الحاكم نايت ينظر لها ببرود :.. قالت بخوف ( ليس انت ايضا ) }
ببكاء استيقظت : لااا ابييي!! فاستيقظت بخوف و عيناي مليئة بالدموع و جسدي يرتجف و يدي اليمنى تؤلمني فاخرجت القلادة الطير و قلت ممسكتها بيد اليسرى : ااه اهي اهي انا خائفة ابي هذا مؤلم ( مهما مرت الايام لا اعلم لماذا مازالت هذه الكوابيس لا ترحل !) : اهي اهي اه ان يدي بدأت تؤلمني اكثر احتاج ا اه لنتبة .. ثم وقعت على السرير
فدخلت ناتالي ( لقد سمعت صوت صراخ ؟؟) / سي ساما هل انت بخير ..!!
ثم بتفاجا: سي ساما !! فلقد رأت سي ممسكة بيدها و بألم و تتنفس بصعوبة
فامسكت بسي وقالت بصدمة : ما هذا حرارتك مرتفعة جدا !! ( ماذا هناك ؟ )
و لسي بقلق وتوتر : سي ساما ماذا هناك ؟ هل هناك شيء يولمك اكثر !
قالت سي بألم : ا انا يدي ت تؤلمني و.ا ايضا اشعر بالبرد الشديد ا اه ن ناتالي ا انا اشعر با بالبرد ال الشديد ( اريد العودة للمنزل) و اغمضت سي عينيها فاقدة الوعي بسبب الالم والحمى
قالت ناتالي بصدمة: سي ساما !!!
--------------------------------------------------------------
في جهة دام ولورا في الفندق نائمين
في رأس لورا و حلمها { لورا تسير في الحديقة في منزلهم مع انها ليست سوى مليئة بالرمال الا ان هناك شجرة بها ارجوحة تنظر لطفلة تملك شعرا اسود وعينان بنفسجية تلعب وحدها :.. سي ؟ ( انا ارى هذا الحلم مجددا ؟) و التفتت الطفلة سي و هيا تبكي قائلة : ساعديني اختي لورا انا خائفة! الجميع حولي يكرهني ! فرأت سي تحاط بالظلام يأكلها ف
استيقظت لورا بقلق و خوف : سي ؟! ( ما هذا لقد رأيت هذا الحلم نفسه قبل مدة مجددا سي الصغيرة تبكي !!) فوضعت يدها عند جهة قلبها بقلق :.. (سي انت بخير صحيح ؟ ) < لورا بسبب قربها لسي تستطيع الشعور بسي ان كانت في خطر فهيا شعرت بخطر يحيط بسي حينما اختطفت لهذا قررت الرحيل مع دام >
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء !
قدرت افضى و انزل هذا الجزء اتمنى يمون عجبكم
و ان شاء الله اذا خلصت اختباراتي انزل الروايات الثانية
الاسئلة نسيتها :*
اولا : هل ستفقد سي وعيها كالعادة و لن تستيقظ لوقت طويل ؟
لورا ودام ماذا سيحدث لهما مع القافلة الجديدة ؟
و ايش رايكم بالشخصيات القديمة و الجديدة ؟ و الرواية لحتى اللحين ؟
و بس
Narena san, !Lass and yukii like this.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-19-2015, 03:05 AM
 
حجز ولي عودة بإذن الله
__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-19-2015, 04:18 PM
 
سلاااام عليكم
اخبارك ان شاء لله تمام
كح كح. البارت كان جميل ومشوق
رغم ان ظهور سي كان. قليل والبارت قصير
اكثر من كل مرة بس لله يكون بعونك
اكيد الاختبارات ماخذة وقتك
اما عن الاسالة ف
1 اتصور اي راح تفقد وعيه فهذي صارت عادة عده
2 هممم هذولي الاثنين حظهم ماراح يكون زين ابدا
3 الشخصيات كله جميلة وفالكون حبيته اكثر شي

وانتضر البارت الجاي لاتتاخرين
مع السلامة
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-19-2015, 08:59 PM
 
تقاطع الطرق

في ذلك اللحين كان الملك نايت جالس في مكتبه يقرأ المستندات :....ثم تذكر ضحك سي و ابتسم لكنه قال بعدها :.. لماذا اذا اظهرت تعبيرا حزينا ؟ ... فدخل هنري ومعه بعض الشاي :.. سيادتك لقد احضرت الشاي
نظر له نايت اخذ الشاي و بدأ يشم رائحته :.. جيد انه يشعرني حقا بالراحة
قال هنري وهو يقوم بترتيب المستندات ايضا : اجل محق لكن نايت ساما ماذا ستفعل الان؟
قال نايت بهدوء: همم ؟ بشأن ماذا ؟
قال هنري بهدوء وهو ينظر لورقة من الاوراق : اقصد هذه ؟..
نظر نايت للورقة وقال بهدوء: اه تعني طلب زيارة لدولة سيراند .. طبعا سأذهب فدولتنا و دولتهم كانتا صديقتان منذ زمن حكم والدي لهذا لا استطيع الرفض لكن لا اعلم بشأن احضار الحاكمة ؟ .. بعد كل شيء انها ليست في حالة جيدة
قال هنري بهدوء: حسنا انا اعترف انها عانت بسبب تلك المرة حينما اختطفت لكن يجب ان تأخذها و الا سيظن الاخرون من تلك المدينة اننا لا نريد ان نظهر ملكتنا بسبب قواها و انهم لا يستحقون
كان نايت بتنهد: اااه انت محق بشأن هذا لن يتجنب معارضوا الحاكمة ايضا ان يهجموا بانتقداتهم ...
قال هنري بهدوء : و ايضا اعتقد انها جيدة كحاكمة
كان نايت : ماذا؟
قال هنري وهو يرتب الكتب و يضعها على الرفوف : انها تتجنب المشاكل قدر المستطاع وايضا هيا تبدوا وفية لن تخوننا بسبب اسرتها .. سيكون من الجيد ان تأخذها معك فهيا مهما حدث لن تخونك ..
صمت نايت لوهلة لكلام هنري ( لن تخونني .. و لا تفكر بأخذ شيء مني .. اعترف بهذا انا افضل حاكمة كهذه لا احد من الوزراء سيزعجني بسبب قرب ابنته او يفكروا اني افضل الاخرين عنهم ) و بهدوء ونظرات جادة : سأسألها في الغد..
قال هنري :.. بامكاني ان اذهب انا .. قال نايت بهدوء: كلا انا سأفعل هذا
كان هنري ينظر لنايت بهدوء:..( انه يريد ان يذهب بنفسه ؟)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
ثم في جناح سي
كانت سي تقول بتعب فاتحة عينيها لترى ناتالي التي تضع المنشفة المبللة بالماء على جبهتها :..ن ناتالي..
نظرت لسي قائلة بابتسامة: اه الحمدلله استيقظتي ! لقد اقلقتني !
كنت اقول بتعب وجشدي كله ثقيل : اه ن ناتالي انا ارجو ان ت تحضري نبتة الايلف ل لتهدأ الم ي يدي ..
كانت ناتالي بهدوء : لا تقلقي سأحضرها لك .. لهذا استريحي نظرت لها مبتسمة بتعب بوجهي المحمر من الحرارة :.. ان انت تذكريني باخواتي الكبيرات .. شكرا ناتالي
فتفاجأت من ابتسامة سي الصادقة ( لماذا تشكرين شخصا كان ارسل لقتلك ؟ هل حقا استحق هذه الابتسامة الصادقة؟)
ولسي : سي ساما سأذهب لاطلب من مارغريت ان تعتني بك وسأحضر الدواء ..
قلت لها بجدية : لا تفعلي ! كانت : ايه؟
قلت لها بجدية و تعب: لا اريد لاحد ان يعلم بتعبي هذا يكفي اشعر اني جعلت الحاكم نايت يتعامل مع مشاكل كثيرة انا ل لا اريد ان ازعجه بتعبي هذا يا ناتالي انه يسهر على شعبه لهذا لا اريده ان ازيد مشاكله بتعبي..
قالت ناتالي : ماهذا يا سي ساما ؟ انت زوجته طبعا سيقلق عليك
قلت بهدوء مبتسمة بحزن: زوجته؟ ناتالي انا لست زوجته ولن اكون فبعد كل شيء هو حاكم .. وانا
في رأس سي ذكرى من الماضي { ايتها المزيفة ابتعدي! - من سيقبل بفتاة مثلها؟- قبيحة!} قلت مكملة على السرير مستلقية بعيني الحزينتان الوحيدتان : مجرد مزيفة ( لست اميرة حقيقية و لست فردا من الاسرة الزعيمة انا مزيفة انا ماذا اكون اذا ؟)
ثم شعرت بألم يدي اليمنى كان كهرباء بداخله : ااه نظرت لي نانالي بقلق : سيادتك!
كنت بألم ممسكة يدي : ن ناتالي احضري بسرعة لي النبتة ..و ايضا ارجوك لا تخبري احدا
كانت ناتالي رغم قلقها بجدية: فهمت سافعل ما امرتني به و رحلت
في المستودع كانت ناتالي تقول وهيا تبحث عن النبتة :...( لماذا ؟ لماذا فتاة مثلها هكذا ؟ انا لا افهم لا تطلب شيئا ولا تدافععن نفسها انا اكره هذا !)
فوجدت الصندوق و اخذت النبتة و قالت ببعض العصبية والالم : سي ساما انا اريد سعادتك ..
فبعد ان عادت و حضرت الدواء امسكت بسي واسندتها عليها لتجلس و تتناول الدواء: انه مر ..
فشربته :.. ثم بعد ان انهيت الشرب وضعت الصحن الذي به الدواء على الطاولة ونظرت الي : انت بخير ؟
قلت لها مبتسمة: اه اجل يدي المها هدء و ايضا اشعر ان حرارتي انخفضت
وضعت ناتالي يدها على جبهتي و الاخرى على جبهتها : همم حسنا ليس بالكامل لكن هذا احسن من قبل
ثم اعادتني مستلقية على السرير و غطتني باللحاف :...( انها تعتني بي كثيرا حقا )
ولناتالي بهدوء مغمضة عيني فالدواء يسبب النعاس لي : تا ناتالي شكرا لوجودك معي ..
نظرت ناتالي لسي وقالت بعد ان نامت : بل الشكر لك فانا اشعر اني حية معك.. ( مع هذا اخشى ان تكرهيني حينما تعلمين اني كنت اخطط لقتلك فيما مضى)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
في الصباح التالي
كان في جناح سي نايت ينظر لسي جالسة على السرير : هل انت بخير؟
قلت بهدوء مبتسمة : اه اجل لا شيء فقط اشعر ببعض التعب القليل ( تبا لقد اتى فجأة لهذا لم استطع الارتداء !)
كان نايت ( انها تبدوا متعبة.. لم تنم جيدا ؟) :.. اريد اخبرك اني سأخذك معي لمدينة سيراند لكن من مظهرك انتي تبدين متعبة
كنت ( انه حقا لطيف مع شخص خدعه ولا يحق له بالبقاء معه ) وله مبتسمة : لا تقلق سأكون بخير فأنا حقا لست متعبة جدا !
نظر لسي : متأكدة ؟ فرفع يده ليلمسوجبهتها
الا ان سي امسكت يده و ابعدتها قائلة بابتسامة هادئة : انا لم اغتسل بعد ..
كان نايت متفاجئا ( انها ا مازالت تخشاني ؟) :.
كنت اقول بهدوء( لا يجب علي جعله يكتشف حماي!)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
مرت ثلاثة ايام و في احد النزل لمدينة تدعى ب < سيقروا >
كانت لورا استيقظت قائلة وهيا في غرفتها تشعر بأحد بجوارها : امم دام ماذا تفعل بسريري؟
كان دام نائما بنعاس بالسرير المجاور : عماذا تتحدثين انا في سريري ..
و كانت لورا : هاه؟ اذا من بجو.. فلم تكمل نظرت لشعر بني و بشرة بيضاء
و دام ينظر معها بنعاس :.... همم؟
ثم لورا بصراخ : كياااا
و يسقط دام رعبا : م ماذا ؟ لماذا تصرخين؟ و يقف برعب : هل وجدنا الحرس ؟
كانت لورا تشير على جانبها برعب : ه هناك ابو اربع اعين في سريري و و ايضا ممسك بي !
و تيموثي يستيقظ ويديه حول خصر لورا : امم ا هكذا تستيقظين بالعادة ؟
نظرت له لورا بصدمة فهو امام وجهها بعينيه الرماديتان بدون نظاراته : ا ا انت قريب جدا !
قال تيموثي بابتسامة: اه اسف نظري سيء دون نظاراتي ! فاقترب اكثر من لورا ولورا برعب :..
ثم خلفه كان دام بعصبية: ايها المنحرف ! فامسكه مع رقبته و رماه من السرير قائلا: ابتعد عن اختي!!!
و سقط تيموثي بألم : اوو انك خشن ايها الشاب !
و كان تيريم داخلا بخوف وعليه لباس نومه ومعه سيف: ما ماذا يجري ؟ تيموثي ساما؟
و راغ بهدوء في الصالة ومعه كيس بها طعام :..( لقد حذرته الا يتسلل لغرفتها )
حول الطاولة كان تيموثي يقول باعتذار مبتسما : اه اعتذر لكن كنت اقصد هذا ان اتي لغرفتها !
كانت لورا بعصبية: ان كنت ستعتذر لا تقل اشياء كهذه ! ( تبا له انا لا اجتمل حماقاته!)
دام بعصبية/ استمع جيدا ان فعلت هذا لن نتردد بتركك! وقافلتك!
قال تيريم بحدة: تكلم جيدا مع السيد! قال ام بنظرات حادة : هااه لن اتكلم جيدا مع سيدك المنحرف !
فارتعب تيريم ( انه مخيف هذا الشاب !)
كان راغ بهدوء: نحن سنصل للمدينة بعد اسبوعين تقريبا ..
قال تيموثي : حسنا ساوقف نفسي لهذا لا تخافا و ايضا عروضكما و معرفتكما بالطب مذهلة لقد جلبتما لنا ارباحا
كانت لورا بهدوء وهيا تأكل الافطار( لا احب ان ابقى هنا بسببه لكن احتاج ان اصل لسي بسرعة !)
و دام بهدوء ( سي ارجو ان تكوني بخير !)
في نفس اللحظة في عربة ملكية كانت سي جالسة مع الحاكم نايت في العربة
ناتالي متواجدة و هنري كذلك
في الخارج يوجد مجموعة من الحرس و منهم ايدون و اكسيلون و اتباعهما
بقي في القلعة مايكل و القواد الاخرين
قال هنري بهدوء: حقا امير مايكل متشبث بك كان كالطفل يريد الذهاب معك !
قال نايت بهدوء: انه حقا عنيد لكنه في النهاية بقي
كنت اقول بهدوء ( حقا انه حتى اتى الي قائلا { مايكل في جناح سي رافعا يده بحدة و عصبية : استمعي اياك ان تجعلي اخي في مظهر سيء و الا لن ارحمك! و ايضا اياك ومحاولة اغرائه ! } حقا انه لا يطيقني ! و ايضا لماذا مازال يظنني اريد اغرائه ؟ )
كانت ناتالي تنظر لسي بصمت ( ارجو ان يتحمل جسدها المتعب السفر )
نظر الحاكم نايت لسي و قال لها : انت بخير ؟
اجبت قائلة بهدوء : لاتقلق يا حاكم نايت و اهتم بنفسك
كان نايت متفاجئا ( الا تبدوا باردة اتجاهي في الاونة الاخيرة ؟ ام اتخيل ؟) :...
في رحلت الحاكم نايت لمملكة سيراند
ورحلة قافلة تيموثي سيلتقيان في الجزء القادم فالطرق المتقاطعة ستتصل في نقطة واحدة

في طريق جبلي
كانت العربة الملكية قافلتها من الحرس و الخدم يعبرون
كنت انظر للخارج بهدوء:... ( ان الطريق وعرة )
ثم فجأة اتى ايدون وهو ممتطي حصانه بجوار العربة يقول بهدوء/ سيادتك
نظر نايت لجهة اليمنى للنافذة ناحية ايدون وهو واضع يديه على بعض:.. ماذا ؟
وهنري ينظر ايضا : ماذا هناك قائد ايدون؟
قال ايدون بجدية : الطريق مسدودة امامنا
كنا :؟!؟ ثم في الامام كنا نرى للحجارة التي متراكمة مغلقة الطريق
قال هنري وهو في الخارج مع ايدون و اكسيلون : الهي هذا ليس جيدا ! لا امل من العبور !
قال اكسيلون : يبدوا انه انهيار صخري بسبب الامطار التي كانت تهطل منذ مدة على مدينة سيراندا
قال هنري بتنهد : ااه يبدوا ان علينا التغير من مسار رحلتنا !
فاتجه هنري ناحية العربة وفتح الباب و قال بهدوء: سيادتك يبدوا انه لا نستطيع استخدام هذا الطريق !
قال نايت بهدوء: فهمت سنأخذ الطريق الاخر لكن على الجميع اخذ حرصهم ..
كان هنري بهدوء وجدية : فهمت ( هذا سيجعلنا نسير اكثر من يومين لنصل للمدينة )
قال هنري بهدوء لايدون و اكسيليون : سنغير المسار سنعبر عن طريق الغابة ! لكن .. خذا حرصكما جيدا !
فكانا صامتين بجدية :..
قلت بهدوء وانا بالعربة بتفكير مع نفسي: هل الطريق الاخرى خطرة؟
قال نايت بهدوء: ليس هناك داعي للقلق
ثم نظرت له امامي بثقة يقول هذا و هدوء : ايه؟ وصمت بخجل ( لقد تحدثت بلا وعي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مسيرة دامت لاربع ساعات كانت القافلة الملكية في الغابة
كان هنري يقول بهدوء: حاكمي و حاكمتي سننزل لاخذ قسط من الراحة
نظرت لنايت بهدوء يقول :. حسنا تأكد من ان الجميع يستريح و ان تسقوا الخيال !
نظرت لهنري الذي كان بالخارج فلقد كان راكبا حصانا يتأكد من الطريق :امرك!
ثم فتح الباب لنايت بأدب و احترام
و نظرت لنايت ينزل :..و الجميع يحييه و قال بجدية وهدوء: استريحوا الان سنمضي استراحة لهذا خذوا قسطا من الراحة!
كانوا مبتسمين لاجل الراحة و بدء الجميع يذهب لفعل ما عليه و بعدها يستريح
و ناتالي بهدوء : سي ساما اولا سأذهب لاحضر ما يلزم لنزولك لهذا ابقي قليلا !
نظرت لها ( ليس هناك داع لكن لاني اميرة يجب ان اتصرف كذلك ) : فهمت
نزلت ناتالي و رأيتها تحدث مارغريت فلقد كانت بالعربة التي بالخلف :...( في الاصل كنت اتسلق الجبال و اللعب بالصحراء ):..
ثم نظرت لناتالي تقول بهدوء: لقد جهزت كل شيء يمكنك النزول
و انا كنت :.. ( علي ان ان انتبه لكي لا اقع )
ثم نظرت فجأة يدا امامي و كانت لنايت:؟؟( من اين ظهر ظننته واقف مع هنري )
و كان بهدوء واقف مادا يده يقول مبتسما : لكي لا تقعي يا ملكتي
كنت ( لا تكن لطيفا هكذا معي بهذه الابتسامة ) بهدوء ممسكة بيده :.. ش شكرا ..
ثم نظرت للحرس و الخدم الذين اتوا يتهامسون بابتسامات لرجولية الحاكم و اهتمامه للحاكمة
ثم نزلت وكان نايت ينظر لي :...؟
ثم كنت بهدوء مبتسمة: امم انا بخير الان .. فلقد كان نايت مازال ممسك بيدي
ابعد نايت يده بهدوء و التفت مبتعدا :..
كنت ( جيد لم يلحظ شيئا ! ) ثم اتجهت ناحية ناتالي و مارغريت اللاتي اعدن لي غطاء و جلست عليه و قدمن لي شايا
مارغريت بابتسامة : هه الحاكم حقا رجل شهم اليس كذلك سي ساما ؟
كنت بهدوء: اه اجل انه كذلك فنظرت لجهته يحدث اكسيلون و ايدون بنظرات دافئة ( اجل رجل شهم لكنه.. ليس لي )
ثم قالت ناتالي بهدوء: مارغريت لقد نسيتي احضار الماء !
قالت بسرعة وتوتر : اه اسفة سأحضره حالا ! اسفة سي ساما ! نظرت لها مبتسمة بهدوء: لا عليك ! و رحلت راكضة
ثم نظرت ناتالي لي ( انها تحمل تعبيرا حزينا خلف هذه الابتسامة الهادئة ) :.. سي ساما تفضلي هذه البذور لتهدء من المك
نظرت لها مبتسمة : شكرا ناتالي ! ثم تناولتها ( هذا الالم بيدي يرحل لكنه يعود فيما بعد لا اعلم لما ؟)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى بالغابة كان هناك جماعة قافلة تيموثي
جالسون الاناس الذين يعملون من القافلة يتحدثون ويضحكون ويعدون الطعام بحماس
كانت لورا بتعب وهالة ظلام حولها :.. متى سنصل ؟ قال دام بتعب و هالة ظلام حوله ايضا: لا اعلم حقا ذاك التاجر المنحرف لا يرحم ! < فتذكرا جعله لهما يعملان طوال الوقت وايضا ليس بالطب فقط بل حتى بالرقص و الموسيقى و ابتسامته : هاها انتما لم تنسيا اتفاقنا صحيح؟ >
كانا بصراخ معا : اااه انه ماكر!!
ثم قالت لورا بعصبية : ااه انه حتى منحرف دوما يلحقني ! ذاك ابو اربع اعين! اريد قتله ! تقطيعه!
قال دام معها بعصبية: ليس هذا فقط بل اريد دفعه من العربة و جعله يتدحرج الما !
قالا معا متخيلان شكله مقتولا : ااه هذا سيريحنا !
ثم شعرا ظهور شخص خلف ظهريهما مبتسم و نظراته تضيء : ....اذا انتما هنا؟
برعب يرتجفان ( هل سمعنا ؟)
ثم قالا برعب اكثر و هما يتصببان عرقا بكثرة ( لقد سمعنا !)
فلقد قال تيموثي بابتسامة: ااه اذا هذا ما تخططان له؟ قتلي ؟ الشخص الذي يساعدكما الهاربان من جماعتكما ؟ انا حقا اشعر بالسوء الان فانا عارضة القوانين ا علي ان اعيدكما لجماعتكما ؟ الهي انا اشعر بالسوء اعطيتكما عملا ومأوى و و الخ
فارتعبا ( انه غاضب !!!) و بابتسامة ملتفتين :.. قال دام بضحك: هاها طبعا كيف نفكر هكذا بك نحن كنا نتحدث عن شخص اخر انت طبعا سيد طيب ! و رائع وكريم كيف ننسى ما فعلته لنا ؟
ضرب دام لورا بكتفه < اي ساعديني > قالت لورا مبتسمة( تبا انه المني ) و لتيموثي : ط طبعا كيف اقول هذا عنك !
انت سيد رائع جدا ! نقدر مساعدتك جدا جدا !
نظر لهما مبتسما :... ثم فجاة قال للورا ممسك بشعرها : قولي هذا مجددا اني سيد رائع! كان ينظر لها بعينيه الرمادية الحادة
كانت لورا بخجل ( ماهذا ؟ ماذا بهذه النظرات الخطيرة؟ ) :.. ثم دام بسرعة خاطف لورا : ابتعد عنها!
قال تيموثي : تبا انت حقا تخرب لحظاتي الرومنسية معها !
كانت لورا ممسكة بدام بارتجاف ( انه غريب اطوار و منحرف !) قال دام بعصبية يصرخ : لا تفكر بهذا حتى! اياي يكن بدأسك ابعده عن اختي !
قال تيموثي بابتسامة خبيثة ظاهر امام دام بقرب : اه لا تقل انك تشعر بالغرور ؟ لاني اهتم باختك اكثر منك ؟ الهذه الدرجة تشعر بالوحدة لان سيدك لا يعطيك اهتمام ؟
كان دام بصدمة وخجل: اي ايه؟ و لورا بسرعة تسحب اخاها : هي لا تتصرف هكذا مع دام! انه بريء! جدا !
و كان دام برعب ( هذا الشخص انه مخيف !) < انقلب الوضع لورا تحميه >
كان راغ :.. السيد مستمتع باللعب بهما .. كان تيريم ببكاء: ااه لماذا هو يحبهما اكثر مني ؟ اشعر بالحدة !
كان راغ :...( مجموعة مجانين حولي )
ثم عادوا لمنطقتهم و لورا بهدوء : دام موسيقى!
و كان العاملين و العاملات ينظرون بحماس: اووه دام ولوراسيقومان بعرض لنا ! و تجمعوا حول
دام ولورا
كان تيموثي جالس و راغ بجواره واقف و تيريم كذلك ينظران لعرض لورا وهيا ترقص وتغني :🎶🎶🎼🎼🎶
في نفس الغابة و المساء حل
كانت العربة تسير و فجأة سمعوا حماس الاناس و ضحكات و رأوا ضوء نيران
قال هنري وهو بالحصان ممتطيه : همم؟ ما هذا ؟! ( هل هناك قافلة اخرى؟ )
قال نايت بهدوء: هنري ماذا يجري؟
قال هنري : اه لا اعلم لكن ارسلت حرسا للتفقد
و كانا شابين ( ماك < حارس ايدون > - نايد < حارس اكسيلون >)
ثم التفت راغ بهدوء مظهرا سيفه :.. لدينا صحبة
كان تيريم بجدية مستعد ليخرج سيفه :.. ..
قال تيموثي لهما بهدوء: اذهبا وحدكما للتفقد لا اريد ان يخاف اتباعي..
قالا بهدوء: امرك و رحلا ..
كان في الغابة بجهة الجنوب ماك بهدوء وحدة ينظر لجهة اليمين منطرف عينيه:..من انت ؟
ثم نظر لرجل ماد سيفه وكان راغ :.. انا من عليه ان يسأل؟
نايد بحدة: كيف تجرؤ على مد سيفك على حرس الحاكم !
كان تيريم ( حرس حاكم؟ ) ثم نظر لعلامة تخص مملكة افكادا على درعيهما وهيا شبيهة ب الشمس دائرة حولها خطوط مموجة
تيريم بصدمة : ماذا؟
و في جهة تيموثي في خيمته كان يقول بهدوء وهو جالس متكيء على وسادته الضخمة و عليه كومينوا برتقالي و مروحته محدثا نايد و ميك: اوه انه لشرف ان ارى حرسا من مملكة .افكادا.
قال ميك بهدوء: نحن اسفون يا تيموثي ساما على ازعاجك في رحلتك < تيموثي تايروا اكبر تاجر معروف و مشهور في العالم بذكائه وهو من يقوم باغلب التصدير و الاستيراد اي انه ساعد في تنمية الاقتصاد لدولة افكادا ..>
قال تيموثي مبتسما : اه لا امانع لكن هل حقا سيادته نايت هنا ؟ اليس الطريق هذه خطرة عليه؟
قال ماك بهدوء: اجل لكن الطريق الجبلي قد اغلق بسبب انهيار صخري ..
كان تيموثي ( ان الغابة ليست امنة فهناك قطاع طرق و لصوص وذئاب ) < الطريق الذي تسلكه قافلة تيموثي هيا على حدود الغابة وليس باعماقها >
ثم مبتسما : سأذهب معكما لسيادته اريد ان القي تحيتي عليه لقد مضى وقت طويل على اخر لقاء بيننا !
كان ماك و نايد: هاه ؟
قال تيموثي واقفا : راغ تعال معي .. تيريم اهتم بالمكان في غيابي
قال تيريم : امرك
ثم رحل مع ماك و نايد كل من تيموثي و راغ !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة القافلة الملكية كان الجميع متوقف
كنت بهدوء جالسة بالعربة انظر للخارج الظلام حل و معي الحاكم نايت في العربة ( انه هذا مقلق حقا ان الغابات مخيفة ):...
كانت ناتالي بالخارج مع مارغريت تقوم بصنع دواء :...( ان سي ساما حرارتها ترتفع مجدد!)
كانت مارغريت بفضول تنظر لناتالي التي تصنع شيئا من الاعشاب وهيا تطحنها :.. ماذا تصنعين ؟ ناتالي ؟
قالت ناتالي بهدوء: شيء لا دخل لك به
كانت مارغريت : انت حقا شريرة!
في العربة كان نايت ينظر لسي التي هادئة:... ( ظلمة الليل لا تجعلني انظر جيدا لوجهها لكن بعد امساكي ليدها التي كانت حارة بدأت اشك انها متعبة!) < حينما ساعدها على النزول من العربة >
كنت اقول ( تبا ان اشعر بحرارة جسدي ترتفع ! لماذا هذا يحدث مجددا؟ انا علي ان ابقى اقوى )
نظرت لنايت يقول بهدوء: هل انت بخير؟؟
كنت بتفاجا : ايه؟ ( هل لاحظ هذا؟) و له مبتسمة : لا تقلق انا بخير!
ثم رأيته يمد يده ناحيتي قائلا بهدوء وجدية : لكن صوتك لا يدل على هذا؟
كنت ( ان فعل هذا سيكتشف تعبي و سأكون عبئا ! ماذا افعل لامنعه من لمسي !)
فأغمضت عيني ( انا اكره هذا انا فقط اسبب المشاكل !)
تفاجأ الحاكم نايت من إغماض سي عينيها ( مجددا لماذا هيا هكذا؟ انها حقا تتصرف ببرود معي ؟ )
ثم توقف للحظات وقال بجدية لي : هل تخافيني ؟
كنت افتح عيني لاراه امامي ببعض خطوات ينظر الي بحدة وجدية ( لماذا هو هكذا؟ مجددا يقول اخافه؟ ) :...
ثم التفت للجهة الاخرى ( هذا ليس وقت التفكير عن هذا علي الا اجعله يلاحظ تعبي )
فتح الحاكم عينيه بتوسع للحظات ثم قبض بيده بقوة:..
وعادونايت لكرسيه بصمت و نظرات حادة :...
ثم سمعنا صوت هنري يقول : سيادتك لقد حدث شيء غير متوق...
و لم يكمل بصدمة ( ماذا يجري هنا ؟ لماذا الجو ثقيل فجأة؟)
قال هنري ( هذا لا يهم الان ) ولنايت : سيادتك و التفت نايت بحدة لهنري :..
هنري ( لا اعلم سبب غضبه لكن مادخلي لينظر الي هكذا.) : لقد اتضح ان اضواء النار كانت لقافلة تاجر وهو تيموثي تايروا !
تفاجأ نايت : ماذا؟ حقا ؟ ..
نزل الحاكم نايت من العربة ليرى امامه تيموثي ينحني له : مساء الخير سيادتك
قال له نايت بهدوء: استرح يا تيموثي
فوقف تيموثي و نظر لحاكم نايت وقال مبتسما : كيف احوالك يا نايت ساما ؟
قال نايت بهدوء: بخير كما ترى لم اتوقع ان نتقابل هنا ..
قال تيموثي وهو يفتح مروحيته واضعها حاجبا فمه وبجدية : انا ايضا لم اتوقع هذا قط ان لا يتم اخبارك بشأن الانهيار الصخري امر غريب صحيح؟
كان هنري بتنهد : ااه اذا شكوكنا في محلها ..
نايت بهدوء: اذا هناك من يحاول افتعال هجوم في الغابة...
قال تيموثي مبتسما : هاها اذا انتم فهمتم الامر بدوني
كان هنري بجدية: طبعا كما تعلم علاقتنا مع مملكة سيراند قوية وهم سيخبرونا بإدق التفاصيل.. لهذا اكتشفنا هذا
قال الحاكم نايت بهدوء: لكن لا يمكننا التراجع من الرحلة سيعتبر وزراء و الاناس من تلك الدولة اننا نراهم باستصغار
لهذا سنكمل الطريق
قال تيموثي ( انه حقا قوي مع انه يعرف ان هناك من يخطط للهجوم عليه ) و بابتسامة وهو يغلق مروحته : لقد قررت!!
نظر له كل من نايت و هنري :؟ قال تيموثي مكملا بابتسامة: نحن صداقتنا طويلة وايضا انت مصدر الاموال المربح لي !
نظر له نايت بهدوء: حقا تعترف هذا بدون خجل ..
كان تيموثي مبتسما: اجل لانها الحقيقة! لهذا لا يمكنني تركك تذهب للخطر وحدك ساضم قافلتي مع قافلتك ~~
كان نايت بهدوء: ماذا هكذا ستعرض قافلتك و من يعمل معك للخطر ..
قال هنري بهدوء وهو واضع يده عند ذقنه: لا تقلق يا سيادتك فهمت ما يعنيه تيموثي ساما هم لن يتجرؤ على الهجوم على قافلتين كبيرتين! فمهما جرى هم ليسوا حمقى ان يهجموا على قافلة الحاكم و على قافلة اشهر تاجر معروف هذا
كان تيموثي مبتسما : كما قال سكرتير هنري !
كان نايت بهدوء :حسنا لا اقل من عباقرة النظارات !
كان هنري ( عباقرة النظارات؟) و تيموثي : هاها لقب ظريف !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سي التي كانت تشرب الشاي به الدواء الذي اعدته ناتالي ( جيد ان الالم يبتعد و جسدي يبدوا انه افضل قليلا)
قالت ناتالي بجواري : انت افضل ؟ نظرت لها مبتسمة: امم
كانت ناتالي تلمس رأسي بجدية و ابعدت يدها بتعبير قلق : لكن حرارتك لم تهبط للمستوى الطبيعي !!( انا حقا قلقة و ايضا الم يدها لا اعلم ما سببه!)
قلت لها بهدوء: ناتالي لا تقلقي انا بألف خير ..
ثم سمعت من نايد الذي طرق النافذة باحترام يقول : سيادتك الحاكمة نحن سنقوم بالانتقال و الانضمام لقافلة اخرى
كنت وناتالي : قافلة اخرى؟
اجاب نايد بهدوء : اجل يا سيادتك لاجل ضمان رحلة امنة و ايضا القافلة من تاجر رفيق للحاكم
كنت ( رفيق لحاكم نايت !) ثم سمعته يكمل قائلا : ايضا لدي امر من الحاكم وهو ان لا تخرجي من العربة بدون اذنه !
كنت بهدوء: اه حسنا فهمت شكرا يا فارس نايد
فانحنى باحترام ورحل :...
كانت ناتالي بجدية :.. قافلة اخرى ؟ ( منذ ان رأوا ان الطريق الجبلي مغلق كان الجميع جادا هل هناك خطب ما ؟)
ثم قلت ( امر بعدم خروجي ؟ ليس كأني كنت افكر بالخروج انه يعلم هذا اني لن افعل لكن .. < تذكرت ماحدث بالعربة> لقد بدا غاضبا):...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة قافلة تيموثي كان الجميع متحمس و يتحدث فلقد علموا بالخبر من تيريم الذي اخبره راغ ان يهتم بأمر العاملين
يقولون وهم يرتبون الاغراض : وااه حاكم ! - من يصدق سيكون هذا مذهلا ان نرى حرسا ملكيين ! - لكن اي حاكم هو لم اسمع جيدا ! بلا بلاه
كان كل من لورا ودام عائدين من الغابة فلقد ذهبا لجمع نباتات طبية فهذه الغابة مليئة بها :..
قال دام بهدوء وهو حامل سلة قش على ظهره بها اعشاب : ماذا يجري الجميع متحمس و مشغول فجأة؟
قالت لورا بهدوء: لقد كنت معك لهذا لا تسألني يا اخي العزيز !
كان دام بهدوء: طبعا لا امل من سؤال غبية ! انا كنت احدث نفسي ..
قالت بعصبية : هي انا لست غبية الغبي هو الذي يطلق على الاخرين لقب الغبي !
كان دام بعصبية : ماذا ؟ اتدعيني بغبي ؟
قالت لورا بسخرية: هيه انا لم اقل هذا لكن انت تعترف انك غبي!
كان دام ينظر لها بعصبية: غررر و لورا : غرر
وسمعا صوت تيريم يقول بصوت صارم: توقفا عن الشجار !
نظرا له :... ينظر لهما بجدية و حزم و كان يقول في نفسه ( علي ان اجعل هذين البربرين يتصرفان بأدب فحاكم مملكة افكادا هنا ! لهذا علي ام اجعل سيدي تيموثي يظهر بمظهر رقي !) لهما بنظرات جادة حادة : انتما كون..
الا انه نظر انه لا احد امامه : ايه اين ذهبا ؟... < ملا من المشاجرة و رحلا > تيريم بعينين دامعتين :..( لماذا حياتي قاسية؟)
كان دام يضع سلة من القش على العربة و سمع صوت عاملة كبيرة < تعمل كطابخة > : اه دام لقد عدت شكرا لك على العمل الجاد اين هيا اختك ؟
قال دام بهدوء : لقد ذهبت لخيمتنا ..
قالت الطباخة :ما هذا ستفوت عليها امرا حماسيا ؟
قال دام باستغراب: امر حماسي؟ قالت له الطباخة بحماس و ابتسامة: كما تعلم ستنضم لنا قافلة اخرى وليست قافلة عادية بسبب هذا سنغير مسار رحلتنا لمدينة سراندا و الخبر. المهم هو انها قافلة مل.. الا ان دام قاطعها بصوت عالي : نغير مسار رحلتنا؟ كانت بصدمة : ا ايه اجل .. كان دام بعصبية : لا يمكن ورحل
و الخادمة ( لم اخربه بالخبر المهم!)
كان دام بصدمة: ماذا؟ هل غير رأيه بسبب ما قلناه هذا الصباح عنه؟ ( لا لا اعتقد انه من الاشخاص الذين بسبب تافه سيغير رأيه لكن لماذا فجأة لم يكن يتبقى سوى ثلاثة ايام ونصل !)
كانت لورا مستلقية على الفراش الخاص بها :.. ( اشعر بالتعب و افتقد اسرتنا ! ) و قالت محدثة نفسها :.. سي ماذا تشعرين به و انت هناك وحدك ؟ انا املك دام لكن انت < تتذكر حلمها عن سي الصغيرة تبكي و تبتلع من قبل الظلام> و صمتت :..
ثم سمعت فجأة صوت اخيها دام يقول بعصبية وهو يدخل : لورا! سنرحل !
كانت لورا تنظر له وهيا تجلس : عماذا تتحدث ؟ قال دام بجدية وحدة : تبا له ذاك السيد المنحرف سيغير مسارقافلته بسبب قافلة اخرى انضم لها !
كانت لورا بصدمة: ماذا؟ ليس صحيحا!
الا ان دام كان يجمع حاجياته:.. قالت لورا ( مع انه منحرف وغريب اطوار الا اني واثقة انه لن يفعل هذا )
و باخيها عند كتفيه ممسكة به بجدية: دام انتظر هو ليس شخصا سيفعل هذا لنذهب ونسأله ! على الاقل لنحضى بتفسير!
كان دام ينظر لاخته التي تنظر له بجدية وهو يترك اغراضه :.. ليس لدي خيار ان هذه القافلة املنا الوحيد
كانت لورا مبتسمة: لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام .. سنصل لسي مهما حدث !
كان دام ( سي اخاك سيأتي لك مهما جرى )
فوقفا و خرجا من الخيمة ثم نظرا لعربة تدخل و كانا :..
ينظران لها بصدمة فلقد نظرا للرمز الذي عليها :...!! ( رمز مملكة افكادا!)
قالت لورا : هي هذا رمز مملكة افكادا صحيح؟ نظرت لاخيها دام الذي يقول بجدية: اه اجل .. لكن ان هذه العربة ليست عربة عادية..
ثم سمعوا من بجانبهم يقولون بحماس: انظروا لهم للحرس والقواد انهم كثار - طبعا سيكون عددهم كثير فالحاكم هنا
كان دام بصدمة ممسكا برجل لذي قال هذا : ه هل حقا هذا صحيح؟ حاكم مملكة افكادا هو من بالعربة؟
كان الرجل متفاجئا من امساك دام له : ا اه اجل ان الحاكم هنا حاكما مملكة افكادا! فتركه دام ( لا يصدق سأرى الشخص الذي تزوجته اختي !)
و من ثم قالت لورا ممسكة بالرجل بعد اخيها : ما هو سبب وجوده هنا ؟
قال الرجل ( الان دور اخته !) ولها بتوتر : ه هذا لان هناك حفل رسمي او مشابه لدولة سراندا التي لاتبعد كثيرا هنا!
ثم لورا سمعت صوت النساء يقلن : لقد سمعت ان زوجته هنا! - ايه الحاكم تزوج لم اعلم !
فتركت لورا الرجل وبصدمة :.. الحاكم..ة هنا ؟ و دام ( سي هنا!!)
ثم رأى اخته لورا تركض ناحية العربة البعيدة : لورا انتظري! و لحقها وهو يقول ( لورا يا حمقاء هل نسيتي اننا لم نعد اخوتها!)
كانت لورا بدقات قلبها تتسارع و تركض ( سي سي انت هنا ! سي اريد رؤيتك سي!)
فاقتربت من العربة راكضة :. .. نظر لها تيموثي و الذي كان يسير و الحاكم نايت على الحصان :...؟
كان نايت ( اليس هؤلاء من قبيلة ... )
تيموثي متفاجئا منما جرى :.. ؟
فلقد رأى رغبة لورا بالصراخ بشيء الا ان اخاها دام امسكها مع فمها من الخلف و دام بتعبير جاد لها يتحدث و لورا تظهر تعبيرا مصدوما و تسكت و ترحل مع اخيها الذي ممسك بيدها بتعبير حزين
كان تيموثي بجدية ( ما كان ذاك؟)
و في الخيمة كانت لورا بحزن والم : س سي انها الحاكمة صحيح!
قال دام بهدوء وجدية: اجل هيا الحاكمة طبعا ! لكن لا يمكننا القفز هكذا لا تنسي هيا ابنة الزعيم ! ان تم اكتشاف اننا اخواها
من الفلاحين سيقتلونها! كانت لورا بصدمة : هذا مستحيل ! انا لا اريد هذا يا دام!
قال لها دام وهو جالس متربع على الارض بجدية : اعلم لا انا ايضا يا لورا لهذا لنبذل جهدنا
ثم نظر لاخته تبكي فامسك بها لحضنه وقال ببعض الالم: انا ايضا اردت الركض و فتح العربة لاراها ...
كانت لورا : دام لماذا هذا ؟ انها اختنا لماذا يفعلون هذا لها و لنا ؟ اكره هذا هيا وحيدة هناك!
ثم تم وضع الخيمة الخاصة بالحاكم و الحاكمة
كنت بها اقول بتوتر لابسة ثوب نوم حريري بسيط و قلبي يدق بسرعة ( تبا انا الى الان لم تعود البقاء هنا معا وحدنا ) < في الرحلة يضلان بنفس الخيمة لاجل الا يكشفا علاقتهما لمن معهم >
ثم نظرت للخيمة التي لا احد بها عداي :... مع هذا هو لم يحضر بعد؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج كان نايت و تيموثي جالسان يشربان معا و الحرس حولهم
كان الخدم يسيرون بصمت و عمال القافلة الخاصة بتيموثي يختلسون النظر للحاكم ويتهامسون :.. وااه انه وسيم - ما اقواه هالته مذهلة- انه حقا يحمل تعابير حاكم! ثم كان تيريم بحدة امامهم و هم ينظرون له مبتسمين و بخوف هربوا :!!
كان تيريم بتنهد: ااه انا متعب منهم انتهي من جهة اجد جهة اخرى تختلس الانظار
قال راغ بهدوء: حظا موفقا ! و كان تيريم يبكي:..انت حتى لا تهتم بما اقول !
قال تيموثي وهو يشرب لنايت : اذا تزوجت و الاكثر من اميرة الثانية لقبيلة اكاردا يالا الصدمة ..
قال نايت بهدوء وهو يحمل كأسه : انت ايضا عليك ان تجد عروستك قبل ان يقتلك عمك ..
قال تيموثي بضحك : هاها هل هو يشتكي من حالي امامك ؟
قال نايت بهدوء: انت تعلم انه وزير يعمل لدي طبعا بعض الاحيان نتحدث ..
كان تيموثي بهدوء : همم لا اعلم عن الزواج لكن .. < تذكر بكاء لورا حينما كانت ترقص> لدي اهتمام باحداهن!
و الاكثر صدمة انها ايضا من قبيلة اكاردا هاها يبدوا اننا نملك نفس نوعية الفتيات هاها
كان نايت بهدوء: اوه لقد لمحت اثنين من القبيلة لكن بسبب بعدهما لم الحظهما جيدا
قال تيموثي : اجل انهما يعملان لدي .. لمدة معينة

في ذلك اللحين كان كل من لورا ودام ينظران للحاكم نايت بنظرات حادة و كره :...
كانت ناتالي تسير ثم لاحظت شخصين مختلفين عن البقية :همم؟ و بصدمة( هذه البشرة السمراء ! و الشعر الاسود ! لايمكن !)
و بسرعة ذهبت لهما بقلق وتوتر :..( لا يمكنني ان اجعلها ان يخبرا انها ليست حاكمة !) < لا تعلم انهما اخوا سي>
كانت لورا بحدة : هذا الرجل هو الحاكم الذي تزوجته اختنا انه يبدوا جادا و هاديء!
كان دام بهدوء:.. لا يبدوا شخصا سهل التحدث معه انا قلق على سي..
ثم شعرا بشيء موجه لهما عند ظهرهما :؟!؟! ( ماهذا ؟)
ثم نظرا من كتفيهما بخفة ليرى ناتالي كانت لورا :؟!؟ ( انها منا ؟) و دام بحدة ( اهيا الخادمة التي ذهبت مع اختنا ؟)
قالت ناتالي : اتبعاني بصمت !! قال دام بجدية : لنذهب لخيمتنا
كانت ناتالي : ماذا؟ قال دام بنبرة حادة و نظراته الباردة : ان ذاك افضل مكان لنتحدث سرا صحيح خادمة ناتالي ..
تفاجأت من نظرات دام ( ماذا به هذا ؟)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتبعتهما و في خيمة لورا ودام :...
قالت ناتالي بحدة لهما مرجهة خنجرها : من انتما ؟ لماذا انتما في قافلة ليست باحدى قوافل القرية؟
كانت لورا بهدوء:.. اذا انت الخادمة التي رحلت مع اختنا الصغرى ..
كانت ناتالي بصدمة : م ماذا؟ ا اختكما ؟
كان دام بهدوء: اجل نحن أقربائها .. انا اخاها الاكبر دام و هذه اختها الكبرى لورا ..
كانت بعصبية و غضب : ماذا تفعلان هنا ايها الاحمقان ! و ماذا تقولان ؟
سي ساما ليس لديها اخوة !
كانا ينظران لها بصدمة:!!
قالت لهما بحدة و عصبية : انتما تفهما ما اعنيه سي ساما ليست اخت فلاحين ! انهااميرة!
كان عليكما الا تحضران و بتعبير قلق لهما : اتريدان تعريض سي ساما للخطر!
كانا صامتين :... ثم قال دام بهدوء: كلا لا نفعل نحن فقط اردنا ان نراها من الاصل لم نفكر حتى بالتحدث معها
كانت تنظر لهما :.. انتما تعلمان مخاطر ذهابكما لدولة افكدا صحيح؟ انكما ستستجنان لمدة اسبوعين وبدون طعام فقط خبر و ماء..
قالت لورا بهدوء : طبعا نعلم هذا .. لكن فكان صوتها ينكسر و يحمل نبرة حزينة وشوق : ل لكن اردنا ان نراها هل هيا بخير ؟ هل هيا حية !
كانت تنظر لتعبيرهما المتألم :... لا تقلقا سي ساما انها بخير انها تعيش بأمان حاليا فهيا فتاة حكيمة و تتجنب المشاكل
نظر لها دام ولورا : حقا ؟ قالت بتنهد وهيا تعيد خنجرها لقدمها :.. اجل انها كذلك لكن اعلما هذا سي ساما ليست اختكما
نظرت لهما بجدية وحدة : ان رأيتكما تفكران بالتحدث معها او الاقتراب منها كاختكما لن اتردد بقتلكما ! ان وجودكما وحده خطر !
قالت لورا ( لا استطيع التحدث معها ؟ انا اريد امساك وحضنها سي !) :...
قالت لورا بهدوء: هي ناتالي هل ستخبرينها عن وجودنا ؟
قالت نانالي بحدة : طبعا علي ان افعل هذا حتى اخبرها ان تتجنبكما و الا تتصرف بغرابة!
صدما من ردهما :! قال دام : انت حقا خادمة لتلك الاسرة اللعينة !
قالت ناتالي : صن لسانك! فأشارت بخنجرها على رقبة دام :.. انت قد نكون بعيدين عن قبيلتنا لكن انا لن اسمح لك بالتحدث هكذا عن الاسرة الزعيمة!
لورا بخوف : دام!
الا ان دام لم يهتم ونظر لها بحدة قائلا : هل تريدين مني ان احترم اسرة القت بأختي للتهلكة؟
صدمت ناتالي من رد دام لانها تعلم ما هو الشعور الذي يشعر به دام بشأن رميهم للموت :.. فابعدت خنجرها
وهيا تقول بهدوء: مع هذا انا احذركما لا تتصرفا تصرفا يكشف عن حقيقتكما !
كانت لورا ممسكة باخيها : انت بخير؟ قال دام : اجل ( لماذا توقفت حينما قلت هذا ؟ ظننتها ستقتلني حقا )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الخيمة الخاصة بالحاكمين
كنت جالسة على الفراش و نظرت لناتالي ممسكة بها بصدمة : ا انت جادة؟ دام و ولورا هنا ! انا انا ( انهما هنا اخواي هنا !)
فوقفت بسرعة : علي الذهاب لهما ! بفرح غامرة بداخلي وقلبي يدق بجنون( هما هنا اتيا لاجلي !)
كانت ناتالي ( تبا لا يمكنني جعلها تفعل هذا!)
فاردت الرحيل راكضة الا ان ناتالي امسكت بي مع يدي : ماذا تفعلين سي ساما! بنيرة جادة وتعبير جاد قالت هذا
تفاجأت من تعبيرها : ن ناتالي ؟ قالت لي بحدة وهيا تقف واضعة يديها على كتفي : سي ساما انت اميرة ! هل نسيتي ؟
تفاجأت و شعرت بقلبي يدق دقة قوية :.. انا اميرة .. نظرت الي قائلة بصوت جاد و قلق : سي ساما انت تعلمين ما احاول قوله !
لهذا لا تتهوري ارجوكي ! ( انا اعلم اني اؤذيها هكذا لكن على الاقل لن تموت !)
قلت في نفسي بصدمة ( انا اميرة صحيح كيف نسيت هذا )
فنظرت لقلادتي التي على شكل طير :.. انا احتاج الذهاب لهما !
الا ان ناتالي امسكت بقميصي : لا تفعلي ! فشعرت بلباسي يسحب :!
كانت ناتالي: ا اه اسفة !
من ثم نظرت لعلامة التي على كتفي علامة من الخلف تظهر و اتذكر الم ختمي بهذا الرمز رمز الوردة فدق قلبي بقوة مرة اخرى ( كيف اذهب لهما انا سأسبب بمقتلهما !)
وقعت على الارض على ركبتي :!!
كانت ناتالي بتفاجا وقلق تنحني جالسة : انت بخير ؟ سي ساما ؟
صدمت منما رأت دمعات تتساقط :..! ( انها تبكي!)
سي بإلم : تمنيت ان اراهما انهما قريبان لكن لا يمكنني حتى التحدث معهما كما افعل هذا غير عادل!
كانت ناتالي باعتذار: اسفة جدا لاني اوقفك ..
كنت ( لماذا تعتذر انها ليست المخطئة هيا ايضا رميت مثلي علي ان اكون قوية ) فمسحت عيني من دموعي و امسكت يدي ناتالي بجدية : ن ناتالي لا تعتذري!
نظرت الي انظر لها مبتسمة بقوة محاولة كتم مشاعري : انت محقة انا لا يجب ان افعل هذا علي ان احميهم رغم اني مشتاقة لهما لكن .. انا اميرة ! فنظرت لي ناتالي بتعبير حزين ومتألم ( لماذا تبتبسمين ! انت حقا لا تستحقين هذا الذي يحدث لك!)
فصمتت ناتالي :... ثم خرجت و انا كنت مستلقية بحزن على الفراش : ... ( هما هنا هما اتيا ناحيتي سأكتفي بالنظر لهما فقط على الاقل استطيع ان اراهما هذا يكفيني !)
رغم قول سي هذه الكلمات الا انها نامت و بعينيها دموع الشوق لاسرتها !
كان نايت قد دخل الخيمة :.. ( لقد نامت ؟ انها دائما تنتظر قدومي بابتسامتها المتوترة)
فغير ملابسه للباس النوم ثم اتجه ناحية الفراش
استلقى على الفراش ثم سمع صوت سي تقول بألم وشوق :. دام ..
فصدم نايت ( دام ؟؟) :.. و نظر لها تحمل بعض الدموع :...( اليس دام اسم لشاب ؟ ) وبنظرات حادة < يتذكر تجنبها له و معاملتها الباردة >
ابتعد عن الفراش و نام على الاريكة المرجودة في الخيمة :...

ماذا سيحدث في اليوم التالي ؟ و يبدوا ان الحاكم نايت فهم الامر بشكل خاطيء
و لورا هل ستستطيع ابقاء سر كونها اخت سي اختها بسهولة مخفيا ؟
انتظروا هذا في الجزء القادم ؛)
Narena san, !Lass, yukii and 1 others like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي :لحظات فى المدرسه lena lena روايات طويلة 40 08-17-2017 01:21 AM
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) lovely angle روايات طويلة 10 07-07-2016 05:59 AM
هدية الى صديق ملكي єzєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-13-2012 09:56 PM
للنجاة من ملكي الموت في القبر adham-55 نور الإسلام - 8 03-15-2006 07:04 AM


الساعة الآن 07:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011