عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 01-13-2016, 06:31 AM
 
Smile مبدعة بمعنى الكلمة!!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://up.harajgulf.com/do.php?img=480717');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







السلام عليكم ورحمة الله
كيفك اختي غالية ؟
ان شاء الله تمام!!حب6
اعتذر على تأخير ..بس الظروف.






قرأة الفصول وكانت غاية في رووعة
انسجمت معها و احببت كل لحظة فيها
تمنيت الأ تتوقف القصة ابدا
لديك اسلوب غير معقد ولكنه يريح نفس و
يوصل المشاعر لقارئ.
احببت سي كثيرا شخصتها رووعة
طيبة قلب ، تفضل أخرين على نفسها
شجاعة و قوية أيضا.
أما نايت فهو ذو شخصية قوية وعادلة و ايضا
رغم بروده يهتم بمشاعر اخرين
اعجبت بطريقة سرد المعركة .

مبـــــــــــــــــدعـــــــــــــــــــــــــــــة


هذا رد قصير لا يوفك حقك ولكنني رغبت ان
اعبر على اعجابي بما خطته اناملك ذهبية
و سأرد رد مطول على كل بارت في وقت
لاحق ..فأنا حقا مشغولة






استمري يا حبيبتي في تألق وابداع
تقبلي مروري واعذري تأخري وقلة كلامي
مع حبي و احترامي









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 01-23-2016, 09:21 PM
 
روايتك جميللللله جدا

ارجوووكي اكمليها
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 01-24-2016, 01:41 PM
 
اهلا اختي كيف حالك
اتمنى تكوني بخير
روايتك عن جد رائعة طريقة سرد الاحدات سلسلة و ممتعة
احسست باني شخصية من شخصيات قصتك
اتمنى ان تنزلي االبارت في اقرب ووقت ممكن
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 04-01-2016, 02:16 PM
 
حقيقة أما الكبيرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
اسفة على الغيبة ^^
~~~~~~~~~~
لم اهتم قط لاراء الاخرين لاني مللت من الاهتمام مللت من كلماتهم الكثيرة التي اصبحت تعاد دوما

قررت اغلاق اذني و عيني لا ارى شيء لا اسمع شيئا هذا كان يشعرني بالراحة لكن لكي اتابع حياتي احتاج ان ارى الضوء ان اسمع اصوات الاخرين ان افتح اذني ان استمع

لكني تعودت على هذه الظلمة و الصمت الا اني اريد ان اذهب الى ذاك الضوء اريد ان استمع لضحكات الاخرين و اضحك معهم لهذا قررت ان اخطو اول خطواتي ناحية الضوء

الى حاضري و مستقبلي ...



~~~~~~~~

في ظلمة الليل

في احد العربات جالس بها دام و لورا و سي النائمة و حدهم

داخل الخيمة الملكية قال الحاكم بصدمة : ماذا ؟ لقد رحلا بالحاكمة سي ؟؟

قالت ناتالي بتوتر وقلق : ا انهما اخذاها دون علمنا ..( لماذا فعلا هذا الم نتفق على الرحيل معا ؟)

قال الحاكم نايت بحدة : هنري !

قال هنري بهدوء: نعم سيادتك ؟

امره نايت بجدية : اريد منك ان ترحل مع الخادمة ناتالي و الجنرال اكسيلون لتلحقوا بهم ..

قال هنري بهدوء: امرك سيادتك و بهدوء لناتالي : انتي تعرفين الطريق فأنتي من نفس القرية

قالت ناتالي بهدوء وجدية : ليس بالتحديد

قال هنري : ماذا ؟

اجابت ناتالي بجدية : انا لا اعتقد انهما سيعودان لا بل متأكدة لن يعودا بها للقرية لهذا ربما سيتوقفان بمكان قريب و يحاولان احضار اما الكبيرة لها ..

الحاكم نايت بجدية : .. ( رغم اني قررت ان اتركها ترحل لكن انا لم اودعها ) تذكر حماية سي له بقواها و امساكها يده بتعب مبتسمة نظر ليده وقبضها بقوة :..( لا اريد تركها)

بهدوء نظر لهنري الذي بقي و ناتالي رحلت لتستعد للرحيل قائلا : هنري اعدها الي ..

تفاجأ هنري : سيادتك ؟ ظننتك ستجعلها تقرر ..

اجاب الحاكم نايت بهدوء ينظر ليده : لا اعلم لماذا لكن ضللت افكر بما قلته و اكتشفت اني لا اريدها ان تختفي هكذا اريد ان احدثها حينما تستيقظ لاعلم ماذا ستقرر بنفسها ( وجها لوجه ) بإبتسامة صغيرة : الست انانيا؟

رد هنري بهدوء: امرك سيادتك و لا لست كذلك .. ( نايت ساما لم يطلب اي شيء بأنانية منذ وافاة الحاكمين في سنه 13 عمل كرجل ناضج و الان هو مازال لا يتشبث بأي شيء لكن ان يطلب شيء كهذا انه ليس انانيا )

|||||

خرج تيموثي بتنهد ينظر للسماء : ااه حقا انهما لم يودعاني ..

فتذكر حديثه مع الحاكم فهما تحدثا وحدهما عن حقيقة سي ( في النهاية انها ارغمت و الاكثر اعتبرت كتضحية )

راغ بهدوء يخرج من الخيمة : تيموثي ساما ا انت قلق بشأنهما ؟

ابتسم بسخرية : هيه اهذا واضح جدا ؟

بهدوء اجاب راغ : اجل .. فأنت حقا اهتممت لامرهما .. لكن لماذا رحلا هكذا فجأة ؟ امر محير..

صمت تيموثي متذكرا{

لورا وهو خرجا من الخيمة قال لها تيموثي بهدوء : اذا هيا من كنتما تبحثان عنها ؟

بهدوء وجدبة اجابة لورا : اه اجل انها هيا اختي الصغيرة التي اخذت بعيدا عنا .. مرغمة مكرهة كتضحية

قال لها تيموثي :..اذا ماذا ستفعلين ؟ هل سترحلين و لن تعودي ؟

اجابة لورا بهدوء: طبعا سأرحل فلقد وجدتها ليس هناك سبب يبقيني انا ودام

رأى تيموثي لورا ترحل بهدوء ( لماذا لا تلتفت ؟ انها سترحل بعيدا عن ناظري ) و بسرعة حرك يده ممسكا بكتفها

تفاجأت لورا :؟!؟ و نظرت له ممسك بها و يقول بجدية : لا يوجد حقا سبب يبقيك اخر ؟

صمتت لورا لسؤاله لثواني ثم اجابته بهدوء :..اشكرك لمساعدتي و اخي كل هذا الوقت كان وقت لا ينسى و ممتع لكن ..

بتعبير جاد و هاديء ابعدت يده عن كتفها و صدم تيموثي و اكملت قائلة : ما يهمني هو سي انها تهمني اكثر من الحياة نفسها ..

تفاجأ من ردها و رأها تبتعد }

قال بتنهد لراغ وهو يبتسم : ااه حقا انا لم اعلم اني سيء جدا بأمور الرومانسية ا ..

بهدوء قال راغ : تيموثي ساما ؟

ثم سمعا صوتا يعرفانه و كان تيريم يسير في الخارج



قال تيريم بتنهدوهو يسير في الخارج و نظر له تيموثي : ااه حقا ذاك الاحمقان قد شفيا للتو كيف يرحلان هكذا ؟ ااه لم يودعانا حتى .. و اكمل سيره بدون ان يلاحظ تيموثي وراغ بتعبير غاضب قلق

قال تيموثي بهدوء: تيريم قلق بشأنهما ايضا ؟ و ابتسم بضحكة : هاها ( حقا انهما اثرا بجماعتي )

ثم تذكر وجه لورا الحزين وهيا تغني و تذكر غنائها الفرح حينما رأت الاميرة سي : انها اذا هيا شمسها هيه حقا .. ( ماذا افعل لادعها تبتسم الي هكذا ؟) ثم نظر للقمر بأعين وحيدة هادئة :....

و بجانبه حارسه راغ :....

~~~~~~~~

في جهة لورا و دام في العربة المفتوحة السقف

لورا ممسكة بسي بجدية : دام علينا ان نسرع ..

دام بحدة : لا تقلقي وهو يقوم بتحريك حبال الاحصنة : هيا هيا ( سي لا تنهزمي ابدا!!)

لورا بقلق تنظر لسي بين يديها ( انت < فتذكرت سي الصغيرة تبتسم بفرحة كبيرة مهديتها باقة ورد > لا تتركينا يا حمقاء )

~~~~~~~~~~

و كان هناك حصانان يجريان في الغابة يمتطيهما اكسيلون و الاخر هنري معه ناتالي خلفه

اكسيلون بحدة : سنلحق بهما ان لم نتوقف للراحة ..

قال هنري بجدية : هل ستستطيعين التحمل ؟

اجابة ناتالي بجدية : اجل استطيع ( اجل لاجل سي ساما لاجل ان اصبح بجوارها لا شيء سيكون شاقا او صعبا )

~~~~~~

في جهة اخرى لنرى سي ماذا يجري بداخلها لماذا هيا نائمة الى الان

في منزل شبيهة بمنزل اسرتها بالصحراء

جالسة بجوار والدها و والدتها

بتعبير خائف : امي ابي انا مجددا عشت كابوسا مريعا

فوضعت رأسها على حضن امها قائلة بخوف و امها تمسح شعرها : لقد رأيت ذئابا يحتلها الشر تهاجم الجميع

فتتذكر الهجوم و اكملت قائلة بخوف : و رأيت امرأة تحاول طعني لكن الاكثر اخافة رأيت اختي لورا تطعن و اكتشفت ان دام مصاب ايضا كان كلاهما قالت بخوف و رعب : كانا يكادان يموتان و من ثم حبسنا في ظلمة مخيفة انا بخوف اغمضت عينيها : لا احب هذه الكوابيس

سمعت صوت والدتها تقول بدفء: انتي الان بخير انه مجرد كابوس سيء ..

و رأت اباها مبتسم لها و قالت بإرتياح : اه اجل هذا جيد .. انا لا احب العالم الخارجي انه مخيف انا فقط اريد ان ابقى معكما هكذا فأمسكت بيد والدها و اغمضت عينيها



كانت سي لا تعلم انها محبوسة في عالم الاحلام و انها ليست في الواقع

~~~~~~~~

قصر ضخم في مملكة نايت ....

عند الشرفة كان نايت ينظر للسماء بهدوء:... ( لقد مر اسبوع على رحيلهم و لم يجدوا اي اثر لسي او لاخويها )

بتعبير قلق : اين خبئاها ؟ بل هل ياترى قررت ان لا تعود ؟

مايكل بقلق ينظر لظهر اخاه الحاكم نايت :..( منذ عودته قبل ثلاثة ايام لم ينم و يتصرف بقوة الا اني اعلم انه ليس على طبيعته )

بعصبية و حزن ينظر لظهر اخيه ( لسبب ما انه يبدوا وحيدا ) : تبا اين تلك المزيفة ؟ كيف تجرأ على اقلاقه ؟

بجهة اخرى في ساحات القصر

اليزابيث بهدوء:..جنرال ايدون ان القصر بدء يظهر اشاعات به ان الحاكمة هربت بسبب عدم رؤية اي خدم او حرس سيادتها

قال الجنرال ايدون بتنهد : ااه لا نستطيع فعل شيء سوى اكمال كذبتنا انها في زيارة لقبيلتها لا نستطيع فعل شيء سوى ان ننتظر اخبارا جيدة من جنرال اكسيلون و مستشار هنري ...

فجأة قال جنرال فالكون بعصبية : لهذا انا اقول ارسلوني للبحث عن سيادتها!! احتاج ان اجدها !! انها لن تتخلى عنا !!

نظرا له بهدوء يسحب من قبل جنرال سيلفر : الهي لماذا علي ان اراقبك ياعقل النملة ؟

و فالكون ببكاء : لااا! سيادتها !!!

~~~~~~

في منطقة صحراوية حارة

قالت ناتالي وهيا تسير على قدميها وجوارها جمل تسحبه بحبله :.. حقا اين اختفيا .. ( قبل خمس ايام وجدنا العربة مهجورة حقا انهما ماكران !!)

و هنري بتنهد :.. ااه هذا ليس جيدا حقا ان دام غيابها لن يصمت الوزراء المعرضون ابدا ..

و اكسيلون بهدوء:.. ان اتقفى اثارهما بالرمال امر صعب..

قال هنري ( اجل الريح ستجعل الاثار تختفي ) :.. اذا هل هما اتجها لقبيلتك؟

قالت ناتالي بجدية : كلا .. سي ساما حالها ليست جيدة لهذا .. ربما اقول ربما ان ماقالته لورا ليس كذبا ..

هنري و اكسيلون ؟؟.

اكملت ناتالي : ان كان ما قالته لورا ان اما الكبيرة ستساعدهم فهم قد يتجهون ناحية احدى القرى التي تزورها بهذا الوقت اما الكبيرة

قال هنري : ا انت تقولين انهما سيتجهان للعجوز التي امرت بإرسالها للتضحية حقا ؟

قالت ناتالي : انا اجد هذا جنونيا مهما فكرت به لكن لا اعتقد ان اخت سي ساما ستقول شيئا كهذا بدون سبب

( مع هذا لا استطيع التصديق انها طيبة )

قال اكسيلون بهدوء : هذا القرية التي تحدثت عنها اين هيا ؟ التي سيصلان لها بأقرب وقت ؟

قالت ناتالي بهدوء وجدية : اما الكبيرة تعرف بأنها لا تحب البقاء كثيرا بالقبيلة انها تخرج لرحلات زيارة للقرى و احد القرى التي قد تذهب اليها في هذا الوقت قريبة منا تحتاج ليوم لنصل لها ..

هنري بجدية وهو يركب الجمل و معه ناتالي : اذا ليس لذينا وقت نضيعه حتى لو كانت النسبة ضئيلة فلنذهب لنرى

و اكسيلون يركب جمله :...

و رحلوا

~~~~~~



في احد القرى الصحرواية

في منزل متواضع

سي نائمة على السرير و احدهم بيدين متجعدتان تدلان على كبر العمر تقوم بطحن بعض الاعشاب بجدية :...

ثم تقف و معها الوعاء مستندة على عصاه و تنظر لسي النائمة كانت اما الكبيرة بعينان هادئة : حقا انتي لم تتغيري بعد كل هذه السنين ضعيفة ..

وانحنت و وضعت الاعشاب المطحونة الخضراء على رقبتها و صدرها :...

بعد انتهائها خرجت من المنزل نظرت لدام امامها ينظر لها بحدة :.. ياري ياري لا تقلق انا لن اقتلها او ماشابه فبعد كل شيء هيا اداة سلمنا و ابتسمت بخبث

و دام بنطرات حاقدة : اعلم هذا انتي تساعدينا فقط لاجل ان يضل السلم قائما و دخل بحدة ليرى اخته

وسارت وهيا تستند على عصاتها ثم سمعت صوتا يقول : اما الكبيرة شكرا جزيلا !

توقفت و لكنها لم تلتفت : اه حقا يا ايتها الشابة لورا انتي تشكرين الشخص الذي ارسل اختك للهلاك؟

قالت لورا بجدية تنظر لظهر اما الكبيرة :.. اعلم انك فعلت هذا لانقاذها .. انا اعلم هذا ! لقد اخبرتني ان اخبرها كم انها مهمة و ليست مزيفة !

اما الكبيرة بهدوء : انقذها ؟ المزيفة ؟ مهمة ؟ هاها انتي تقولين اشياء لا افهمها الان سأرحل لاعالج الاخرين

لورا بجدية تنظر لها تبتعد ( انا اعلم انا اعلم هذا لاني رأيتك تظهرين تعبيرا قلقا عليها في الماضي خائفا و ايضا حينما اتيت اليك اخبرتني ان اخبرها كم هيا مهمة و مميزة ! و حينما اتينا هنا لقد اظهرتي تعبيرا قلقا لثواني الا اني رأيته !)

~~~~

في جهة اما الكبيرة في طريق القرية تقول بهدوء :.. انقذها ؟ ربما هذا صحيح اردت انقاذها لكن لا استطيع انكار خطأي بتحطيم قلبها الصغير فيما مضى

فتذكرت اما الكبيرة ذكرى من الماضي {

كان هذا اول لقاء بيني و بينها طفلة ذات شعر اسود و عينان بنفسجية لم تتجاوز الخامسة بعد ممسكة بلباسها بخوف تنظر الي :...

نظرت لها بهدوء :.. امدي يدك الي .. و بخوف فعلت فقمت بلا تردد بإخراج سكين و خدشت يدها الصغيرة النحيلة فصرخت متألمة : ااه

نظرت لها بحدة : توقفي عن البكاء و ارني قوتك ..

قامت بإستعمال يدها الاخرى و هيا تبكي و ظهرت فراشات خضراء مضيئة و احاطت الجرح ليشفى بثواني

صدمة لما رأيت و نظرت لها تبكي و تقول : ا ايمكنني العودة للمنزل ؟ ل لماطا انا هنا ا انا لم اخطيء ..

نظرت لها بهدوء ذاك الوقت لم اعلم خطأي الذي سأفعله بها لم اكن سوى مهتمة بمعرفة كيف امتلكت مثل هذه القوى لا يملكها سوى الاسرة الزعيمة فبدأت اشد عليها و اعلمها كيفية التحكم بقواها لمدة ستة اشهر لم اهتم لاي شيء اخر لا لمشاعرها لا لكونها ايضا بشرا تجرح تبكي و تحزن

حتى اتى اليوم الذي اصبحت فيه بالسادسة اليوم الذي علمت اني حقا اخطأت بمعالمتي لها هكذا

كان يوما جيدا للمشي زرت النهر الذي يأتي اليه الاطفال و الشبان و الشابات

سرت بهدوء انظر لهم يلعبون و شعرت بالانزعاج بسبب ازعاجهم و صخبهم و نشاطهم

لكني لاحظت طفلة سي بعيدا عنهم :... لماذا هيا بعيدة ؟

ثم رأيت الاخرين ينادونها بالمزيفة و يضحكون عليها و يلقبونها بألقاب اخرى كبشعة يجب ان تموت

لسبب كا فتحت عيني بصدمة وشعرت بالالم لاني رأيت نظراتها الباردة الفاقدة البريق :.. شعرت بتأنيب الضمير ( ماهذا ؟ لماذا اشعر اني المذنبة ؟) ثم تذكرت بكائها و خوفها حينما اقوم بتدريبها

و هنا علمت اني لم افكر بها كبشر بل كشيء مثير للاهتمام كحيوان تجارب لا بل اشد من هذا ..

رأيتها تأتي ناحيتي و نظرت اليها اردت التحدث معها الا ان نظراتها الباردة اوقفت الكلمات في حلقي لم استطع اخراجها :..

فعدت لمنزلي و بدأت الهي نفسي باعداد الادوية حتى اتى المساء و سمعت صوت صراخ عند باب منزلي : ااه النجدة ارجوكي !!

فقلت بإنزعاج: من يصرخ ؟

ثم صدمت لارى اب سي يحمل علامات صدمة و رعب وعلى رداءه دماء و الاكثر حامل بين يديه ابنته سي التي لا تتحرك

و بسرعة قلت به :ماذا جرى !!

قال مجيبا برعب : ا انها ارادت انقاذي من الجذع الذي سقطت عليه و كاد يميتني و فجأة ظهرت قوتها بشكل جنوني .. بعدها سقطت على الارض لم تستفق و ج جسدها انه حار !

قلت بجدية دعها على السرير !! و بدأت افحصها ( لقد قال انها استخدمت قدرا كبيرا من قواها ان فراشات مضيئة ظهرت ) و بدأت تقول : علي ان اخفض حرارتها اولا !

ثم بدأت اعالجها و اسرتها تأتي بقلق و نظرت لامها تمسك يدها ( انا حقا لم افكر ربما انها تفتقد اسرتها )

فبدأت اعالجها طوال الوقت و اراقبها رغم انخفاض حرارتها الا انها لا تستفيق

فمر ثلاثة ايام بقلق : ليس جيدا !!

فجأة اتت الي طفلة جميلة في الليل حيث لا احد موجود سواي في مستودع ادويتي

نظرت انها اختها الكبرى لورا تفول بقلق بعمرها السابع بخوف وقلق : يا اما الكبيرة ان اختي سي في حلمي جالسة تبكي وحيدة تسألني لماذا انا مزيفة ؟ لماذا انا ولدت هنا ؟ انها تبكي و بدأت الطفلة تبكي لقد استمر الحلم لثلاثة ايام اوااا الن تستيقظ سي اوااا

قلت بجدية : ماذا تعنين ؟ ( ثلاث ايام نفس الحلم ؟) هنا نظرت لها للورا الصغيرة و لاحظت بأن لورا من الاطفال الغير عاديين و بجدية امسكت بها : صغيرتي ان اتت لك اخبريها كم تحبينها و انها ممميزة ومهمة انها ليست مزيفة مهما جرى لا تستسلمي انتي اختها الكبيرة هل فهمتي و ستستيقظ بعدها

فمرت الايام و استيقظت سي و بعدها تركتها تعود لاسرتها لم اعد اهتم لقواها الا اني اراقبها من بعيد }

فأكملت سيرها قائلة بتنهد : لكن الحظ السيء لا زال يلاحقها الان هل ستستيقظ ام لا ؟

~~~

ففي ذلك اللحين كان دام ينظر لسي النائمة : هي يا حمقاء استيقظي ..

الا ان سي لا تزال نائمة و بألم بعينيه و غضب: هذا كله بسببها لماذا عليك ان تعاني دوما بسببهم ؟

فتذكر دام ذكرى من الماضي { دام في صغره يقوم بالبحث عن سي في منزل اما الكبيرة و سمع صوت اخته سي ببكاء و الم : ا اهي ان ان تذا مؤلم جدا ..

و بدء يسير بخطوات سريعة : سي؟ و خلف الباب الخشبي للغرفة التي بها سي اخذ نظرة خاطفة فالباب كان مفتوحا قليلا :..؟ و بصدمة فتح عينيه (!!) فلقد رأى الزعيم ينظر لسي وهو يتم جرحها من قبل اما الكبيرة بالخنجر بساعدها :ا اه ! و بصدمة قلبه يدق بجنون ليرى جرحهم لاختهم و الاكثر قواها التي تخرج و نظرات الزعيم الكارهه لسي ( م ماذا يجري ؟ لماذا سي جرحها شفي ؟) و لكن خوفه لم يتمكن منه بل غضبه و عصبيته فلقد رأى اخته ترتجف و تبكي و هما لا يهتمان : ت تبا سأريه!! لكن فجأة قام احدهم بإغلاق فمه بيده و اراد المقاومة الا انه لم يفعل فلقد رأى والده هو من حمله ومغلق فمه :.. اهدء هذا ما قاله له

حينما خرجا من منزل اما الكبيرة وبعيدين عن المنطقة

تركه والده و بعصبية قال دام : ابي !! لماذا اخرجتني ؟ انهم يؤذون سي هناك! ل لقد رأيتهم و تذكر طعنهم لسي بلا تردد : ل لقد قاموا بطعنها !

والده قال بهدوء: دام لا يجب ان تثير ضجة ..

دام بعصبية صرخ بسبب هدوء والده : ل لماذا انت هكذا ؟ ان سي خائفة يا ابي !! انت جبان !! كيف لا تفعل شيئا لها !!

لم يسمع من والده سوى بصوت ضعيف يقول : اعلم هذا ..

رفع رأسه بصدمة ليرى شيئا لم يره قط تعبير والده متألم و يدل على عدم الحيلة و الغضب من نفسه قال بصوت نادم : ا ابي لم اع..

الا ان والده قال : لا تعتذر يا بني فأنت محق .. لكن فنظر لابنه بحزن : ان اكثر مكان امن لها هو هنا يا دام ان خرجنا من القرية و اكتشف امر سي فماذا انا بفاعل فلست قويا كما قلت يا بني هذا هيا الحياة ليست جميلة دوما بل قاسية ايضا ..

بألم بكى دام : ل لكن لماذا عليهم ان ان يعاملوها هكذا؟ اتمنى لو اني قوي < بكاء>

قام والده بوضع يده على رأس ابنه دام قائلا: اذا اكبر و اصبح اقوى من والدك و احمي اختك الصغرى دوما .. }

قال دام وهو ينظر لسي النائمة :.. كانت هذه كلمات والدي ان احميك لقد كنت احمقا في صغري لاعتقادي ان والدي جبان الا انه كان يعلم ان جسده ليس قويا لهذا اراد ان يحميك بإبقائك بالقرية ..

اتعلمين سي والدي انه يتناول دوما حصة طعامك ليأمل ان يصبح اقوى لكي يعيدك الينا !

ابتسم دام بحزن شديد : ل لهذا لماذا لا تستيقظين ؟ ا الا تشعرين بوجودي و بوجود لورا ؟

لكن لم يسمع اي رد من سي النائمة و بألم تغيرت ابتسامته لتصبح تعبيرا غاضبا و حزينا :..

و امسك بيد اخته الصغيرة بكلتا يديه و جعلها عند جبينه قائلا بدعاء : ا ارجوكي استيقظي يا سي ..

لقد مر اسبوع وانت هكذا ..

فنزلت الدموع لوجنتيه

في ذلك اللحين قامت لورا بمعانقة اخيها دام من الخلف قائلة بهدوء :.. لا تقلق سي لن تستلسم ابدا

و دام لم يقل شيئا وضل فقط واضعا يد اخته عند جبينه بصمت وهو يبكي :..

و لورا في نفسها بحزن ( دام انت لا تحب البكاء لكنك حينما تفعل هذا يدل على حقا قلقك و انك تشعر بالضعف كما اشعر انا الان لا اعلم لماذا مازالت نائمة سي لم تزرني بمنامي بعد ذاك اليوم ) :..

~~~~~~

في الطريق الصحراوي

قالت ناتالي بهدوء:.. اننا اقتربنا للقرية امل انها هنا ( سي ساما ارجوك كوني بخير )

قال اكسيلون وهو يخرج قنينة مياه : ان الجو هنا حار جدا ..

و هنري يمسح جبينه من العرق : صحيح ان هذه الاجواء صعبة ..

نظرت لهما ناتالي بهدوء: اه هكذا نحن نعيش و القرى الصحراوية فبعد كل شيء تعودنا على الجو الحار و الشمس الحارقة و نحن دوما نقوم بالبحث عن المياه لاجل معاشنا

هنري بهدوء : لهذا ارادت قرية الاكاردا ان تقوم بهذه الهدنة فبعد كل شيء الحاكم نايت اصبح نصدر المياه لقبيلتكم ..

و ناتالي بحدة : حقا لا اعلم ماذا اقول سوى اننا كبش فداء و صمتت ( يتم الاستفادة من الحاكمة سي وهيا التي تعاني فقط )

ثم رأوا من بعيد قرية صغيرة

رفعت ناتالي صوتها : ها هيا !

و هنري بجدية : آمل ان نجدها فالوقت يمر و اخشى ان يقتنص الوزراء المعارضون الفرصة و الاكثر لقد تغيبت بالزيارة لدولة سيراند و اخشى ان يسبب هذا شكوكا لصداقتهم مع دولتنا افكادا .

( اجل انا علي ان احمي سيادته نايت لهذا علي ان اجدها بسرعة !)

ثم دخلوا القرية



في الطريق الصحرواي نظر اكسيلون للمحلات : اذا هنا سنجد المدعوة ب أما الكبيرة ؟

اجابة ناتالي بهدوء: اه آمل هذا ان نجدها ( الى الان لا اصدق ان أما الكبيرة ستساعدهم)

ثم اوقفت ناتالي امرأة : المعذرة

نظرت لها امرأة من القرية : ماذا هناك يا ايتها الشابة ؟

سألتها ناتالي : هل بأي فرصة اتت المعالجة أما الكبيرة الى القرية ؟

اجابتها المرأة بإبتسامة: اه اجل انها اتت للزيارة !

فرحة ناتالي و و فرح اكسيلون وهنري لسماعهم هذا

قالت ناتالي سعيدة : اذا اين هيا هلا اخبرتنا !

قالت بإستياء : ا اه لكن هيا رحلت قبل مدة من هنا

قالوا : ايه ؟

اجابتهم بهدوء واضعة يدها عند وجنتها / حسنا لا اعلم الى اين رحلت لكن بإمكانكم سؤال كبير القرية قد يعلم

قال هنري بهدوء : ا اين هو منزله؟

اخبرتهم بمكان اقامته

ورحلوا في بيت الحكيم

قال الرجل الحكيم بهدوء: اوه صحيح لقد كانت هنا قبل اربع ايام لكنها اضطرت للرحيل بسبب احد الزوار الغريبين

قال اكسيلون بهدوء: زوار غرباء ؟

اجابه العجوز: اوه اجل كانا امرأة وشابة من نفس قبيلتها

قال هنري بجدية : هلا اخبرتنا بالضبط ما جرى يا سيدي ؟

قال بهدوء: اه حسنا

{ قبل ثلاث ايام في المساء حينما كان كبير القرية يسير في الطرق

وجد أما الكبيرة وتحدث معها : اه انت حقا متفانية بعملك ..

اجابة اما الكبيرة مبتسمة: هيه لا تعتقد لكبري سأضل نائمة و كسولة مثلك

ابتسم الحكيم : هاها محقة انا كسول حقا قدماي لم تعودا كما في الماضي

ثم فجأة سمعا صوت فتاة تقول : أما الكبيرة!!

والتفتا و نظر الحكيم لشابة جميلة من نفس قبيلة اكاردا و صدمة أما الكبيرة : لورا!!

و نظر لشاب اخر معها من نفس القبيلة يملك نظرات و تعابير غاضبة :..

ولكن بظهره شابة نائمة :..

و رأى الحكيم أما الكبيرة تقول بصدمة صوت عالي : لماذا هيا معكم؟ا !!

قالت الشابة < لورا > بتعبير خائف : ا انها لا تستيقظ

ثم فهمت أما الكبيرة مقصدها و قالت بجدية : ايها الحكيم سأرحل للقرية الاخرى

و للشابان قالت : فلتتبعاني }

و لناتالي و هنري و اكسيلون : هذا ما حدث بالضبط

قالت ناتالي ( انهم هم !!) و له بجدية: ا اذا ما هيا القرية التالية التي تحدثت عنها؟

اجابها الحكيم بهدوء وهو يمسح بلحيته: انها ليست بعيدة من هنا تحتاجان لنصف يوم لتصلوا هناك هيا في الجهة الشرقية من هذه القرية

قال هنري واقفا : هيا سنتحرك ! و شكرا ايها الحكيم!

و بسرعة رحلوا

و ركبوا الجمال متجهين ناحية القرية التالية

~~~~~

في جهة القرية التي يتواجد بها دام ولورا وسي

لورا تسير ممسكة بسلة ملابس:.. ااه حقا و نظرت للباس سي الحاكمي : ان ترتدي سي شيئا كهذا لم اتوقعه و اي احد

ثم تذكرت حديثها معها ( لكن انا اعلم انها تملكمشاعر للحاكم نايت هل يحق لنا ان نبعدها عنه ؟)

بقلق :.. لا اعلم حقا انا لا اريدها فقط ان تتأذى اكثر الحياة هناك مخيفة هناك من يريد قتلها ..

فأمسكت بالباس

وبعد ان اشعلت نيرانا قامت برفعها و غضب: كل هذا بسبب كونها تملك قوى ( اجل انه لا يهتم لها علي ان ابعدها عن مملكة افكادا و ملكها !

تذكرت نظرات سي لها حينما تحدثت معها بالحلم عن نايت نظراتها كانت نظرات شخص يهتم لامره جدا

و لكنها تذكرت ايضا صورة سي المستلقية بالسرير و بعصبية رمت الثوب بالنار :.. لا اهتم سأحميها منهم !

في الخلف أما الكبيرة تنظر للورا حينما ترمي الزي الملكي :...( لا يجب ان يضل الامر هكذا علي ان اعيدها للمملكة افكادا لاجل حمياتها )

ثم في المنزل الذي به سي نظرت لها أما الكبيرة واقفة مستندة على عصاتها :..

و بحدة فتحت فمها و تحدثت لها :..... .......... .......

ثم حينما انتهت نظرت لسي قائلة بحدة : ان فهمتي ما قلته عليك الستيقاظ ايتها الشابة

______________

في المساء

في ارجاء القرية

يسير دام بهدوء حول القرية :.. اه حقا اشعر بالعجز لااشعر اني مفيد لسي .. وفي طريقه

لاحظ اشخاصا واقفين يسألون و هم بأشكالهم المختلفة

و بسرعة اختبأ خلف البيت الصخري :..م ماهذا ؟ ( اليست هذه ناتالي و الاشخاص الاخرين اتباع الحاكم نايت !!؟ ) بخوف وقلق مختبأ :.. ينظر لهم ( كيف علموا بأننا سنأتي هنا ؟)

ثم نظر لناتالي وضرب جبينه براحة يده : اه احمق طبعا ناتالي ! انها من قبيلتنا ! ( لا اعلم ماذا افعل ؟ لكن علي ان اعود واخبر لورا !) و بحذر اختبأ و تسلل:..

في ذاك اللحين

ناتالي تسير حول القرية :.. اه لقد قالوا انها تسكن بأحد المنازل لكن اين بالضبط ؟

اكسيلون بهدوء: يبدوا انها لم تخبرهم اين هيا تعيش فقط تأتي بالظهيرة وترحل بالغروب ..

هنري ( الهي ان الامور تزداد تعقيدا !) وضع يده على رأسه : حقا هذا يصدع رأسي

اكسيلون بصمت ( منما فهمت ان من اختطف الحاكمة سي هو اخواها ؟ لا اعلم القصة كاملة لكن اليسا غير نبيلين ؟ ربما علي ان اضل صامتا ):...

ثم سمعوا فجأة صوت امرأة كبيرة بالسن : اذا انتي اتيت يا ناتالي ؟

فصدمت و التفتت ناتالي ( هذا الصوت !) :.. أما الكبيرة؟ و بأدب حيتها ( انها حقا هنا ! سي ساما هنا ايضا؟)

و التفت كل من اكسيلون و هنري للخلف

ليروا امرأة عجوز مستندة على عصاتها و تملك شعرا ابيض بسبب الكبر و عيناها سوداء ذو بشرة سمراء :.. اه اتبعوني سأخذكم لحاكمتكم ..

و ناتالي بصدمة الا انها اعادت تعبيرها الهاديء( كنت اعلم لن تساعدوهم انها تخبرونا بمكانها بدون تردد)

وهنري:.. فهمت سنقدر مساعدتك هذه كثيرا

~~~~~~~~~

في المنزل الذي به سي

كانت لورا تعد الطعام : جيد طعمه

ثم سمعت الباب يفتح بفوة و تفاجأت : ماذا؟ و نظرت لاخيها دام و قالت له بحدة : ماذا بك هكذا فزع ؟

فلقد بدا عليه علامات القلق و التوتر : اه لورا علينا الرحيل من هنا وبسرعة !

بإستغراب : م ماذا ؟ ل لحظة لا تقل لي!!

قال لها بجدية : اه اجل لقد وجدنا الحرس الملكي لملك نايت !!

صدمة لورا وتركت اعداد الطعام و بسرعة : اه فهمت سأعد الحقائب ! لكن لحظة علينا ان نأخذ أما الكبيرة معنا !

بإنزعاج اجاب دام : رغم كرهي لها لكن محقة علينا اخذها لاجل سي !

و حينما كانا يجمعان الاغراض

سمعا صوت الباب يفتح

لورا متجهة ناحية الباب بقلق و سرعة: اه أما الكبيرة ! علينا الرحيل لقد وجدو..! و بصدمة فتحت عيناها بتوسع و لم تكمل : ا ايه ؟ ل لماذا هم معك ؟

دام مستغرب من صمت اخته : لورا ماذا جرى ؟ و اتى ناحية الباب و صدم هو الاخر ( ماذا !)

قال هنري بحدة : اذا انتم هنا بعد كل شيء..

لورا بقلق تنظر لدام : ؟( ماذا نفعل ؟) و بحدة قال دام : انت من احضرهك اليس كذلك يا ايتها المشعوذة؟

اجابة عليه بهدوء وهيا تدخل : اجل لقد احضرتهم لاخذ الحاكمة اليس هذا طبيعيا انها حاكمة الدولة يا ايها الشابان ..

و دام بعصبية مخرجا سيفه : لن لن ادعكما تأخذان سي!! و اشار بسيفه ناحيتهم و لورا بخوف : د دام ..

قال لها بحدة : لورا خذيها احملي سي للخارج سأشغلهم !

قالت بقلق : ايه ؟ و دفعه قائلا : تحركي !

و اتجهت ناحية سي :.. حسنا !

و اكسيلون بهدوء: انا سأتولى امره انتما الحقا بها ..

قال هنري بتنهد : ااه لمذطا كل هذا الازعاج .. و بهدوء : جنرال اكسيلون لا تقتله ..

و رحل و دام بحدة : لا تتحركا ! كان يعني ناتالي و هنري !

لكن ظهر امامه اكسيلون بهدوء:.. انا خصمك مع هذا انا سأكون متساهلا معك ..

و نظر ان ناتالي وهنري اختفيا ( تبا علي ان انهيه ! )

و هجم على اكسيلون / اووااه!

و في نفس الوقت لورا تنظر لسي النائمة :.. علي ان اخرجها من هنا !

و حينما ارادت حملها سمعت صوت أما الكبيرة : لا تتصرفي بطيش يا ايتها الشابة

قالت لورا بحدة : انت لماذا تتصرفين هكذا لقد انقذت سي و لكنك تضحين بها مجددا ؟ لماذا تتصرفين هكذا معها !

نظرت للورا الحزينة قائلة : لا اعلم ماذا ترين فيني ايتها الشابة لورا الا انك اخطأتي انا لست طيبة او لطيفة لهذه المزيفة ..

لورا بحدة : كذب ! لماذا تقولين هذا ؟ انا لا افهم انا لا اهتم سأرحل مع سي ! و حملت سي على ظهرها

قائلة : سأهرب بها بعيدا عن الاشرار

ثم فجأة قالت ناتالي: سي ساما!!

و صدمة لورا لترى هنري و ناتالي و بسرعة وضعتها بظهرها :.. اه لن اعيدها !

و حينما ارادت الهرب سمعت صوت اخيها : ااه ! و رأته مربط و مرمي على الارض : د دام!!

اكسيلون بهدوء: حقا انت لست سيء ايها الشاب لكنك لست بمستواي ..

لورا بحدة :.. تبا و سي على ظهرها ( لن اسمح لهم بأخذها ) و بغضب: لماذا تريدون اخذها ! ان انها ستقتل هناك ! لقد خططوا لقتلها لقد رأيتم هذا بأعينكم !

فلماذا تريدون اعادتها لذاك المكان الخطير ! هاا؟

و بكت لورا وهيا تقول هذا.

دام بألم : ارجوكم لا تعيدوها لذاك المكان الخطر انها ليست قوية انا اتوسل لكم !

ناتالي تنظر لهما صامتة ( انا لا استطيع انكار قولهما انها ان عادت معهم ستتأذى اكثر لقد تأذت كثيرا هناك )

قال هنري بحدة : لا استطيع هذا الحاكم نايت امر بإعادتها وسأعيدها!

ثم فجأةسمعواوصوت سقوط شيء : !!

و نظروا لاكسيلون ملقي لى الارض :؟!؟!

و هنري بصدمة : ماذا؟ و فجأة شعر بشيء يلسعه عند رقبته :!! اه !! م ا؟ ثم بدأ يشعر بالدوار و النعاس

و نظر لناتالي وهو يسقط على الارض فاقدا الوعي : انت؟ و فقد وعيه كذلك



لورا بصدمة : لماذا ؟

و أما الكبيرة بتنهد: ااه حقا انت ايضا ؟ ستكونين مجرمة يا ناتالي

قالت ناتالي وهيا تفك اربطة دام : لا اعلم انا فقط اهتم لسي ساما !

قال دام بحدة وهو يأخذ سيفه و مؤشره على أما الكبيرة : فلنرحل و انتي ايضا ستأتين معنا ! شئتِ ام ابيتِ

و كانت صامتة :..

وسي مازالت نائمة:....

~~~~~~
انا وات في طريقين مختلفين نسير نحن لا نتقابل كمغناطيسان يتنافران كلما اقتربا من بعض رغم اننا نتشابه الا اننا نتنافر اريد ان اتي لقربك ان اكون بجوارك ان نكون معا لكن لا استطيع فعل شيء سوى النظر لك تبتعد فلقد مللت اللحاق بك لاني اشعر كلما انا اقتربت منك تبتعد كثيرا لا اعلم لكن خطوة ناحيتك افرح بها الا اني اصدم لان المسافة قد ازدادت

قلبي لم يعد يتحمل الالم من لحاقي بك لماذا لا تلتفت للخلف ؟ اهذا صعب ان تنظر للخلف قليلا ام انا اصبحت جزءا من الماضي بحيث اغلقته و انا به ؟

واقفة ها هنا اشاهدك كالعادة من بعيد ترحل و اصرخ قائلة : انتظر !! الا اني لا اصل لك

~~~~~

في منزل متواضع

كانت سي تسير بإبتسامة حاملة سلة الثياب بفرح : همم لا لا ان اليوم يوم رائع لاغسل الملابس !

و اتجهت ناحية بحيرة قريبة من القرية و هيا تقول بتساؤل تنظر للصحراء فارغة : غريب هذا المكان يكون مكتظ من قبل الاطفال و الشبان ؟ ( ربما انا اتيت مبكرا !) ابتسمت و هيا تخرج لباسا من السلة و تقوم بغسله :..اوه انه حقا متسخ ثياب التوامين مليئة بالرمال !

و اتجهت ناحية البحيرة وهيا تحمل ابتسامة لطيفة ( رغم هذا انهما ظريفان لهذا لا استطيع ان اوبخهما بلعبهما !)

فرأت سي المياه الصافية الزرقاء وتوقفت فجأة : ايه؟ و رأت امامها بتفاجأ انعكاس لشخص ما

قالت وهيا تفتح عينيها بصدمة : م ماذا؟ ( من هذا الشاب ؟ ذو الشعر الاشقر و العينان الزرقاء كالسماء ؟)

نظرت لامامها و شعرت بقلبها يؤلمها و اسقطت الثياب من يدها و تراجعت وهيا مازالت تنظر للانعكاس ( ماذا يجري ؟ اشعر كما لو اني اعرفه هذا الوجه الصارم انه ؟)

في البحيرة صورة انعكاس لحاكم نايت

و بخوف حملت الملابس و هربت من البحيرة : هذا غريب !!

( انا اشعر برأسي و قلبي يؤلماني لماذا ؟) و هيا تركض هاربة حاملة تعبيرا مصدوما

في جهة العالم الحقيقي

~~~~~~

أما الكبيرة جالسة بقرب سي وهم في كهف في هذه الارض الصحراوية واضعة يدها فوق عينا سي :..

دام و لورا و ناتالي حول سي الفاقدة الوعي ينتظرون منها التحرك او فعل شيء

ثم رأوا تعابير ىجهها تدل على الانزعاج لثواني

قفزت لورا بفرح ناحية سي و تصرخ : سي !! سي استيقظي ! سي !

و ناتالي بثوت جاد ايضا و متوسل : سي ساما استيقظي ارجوك ! سي ساما!!

دام بجدية ايضا ينظر لسي النائمة بصوت متوسل ايضا : هيا استفيقي ! استفيقي !! يا حمقاء !

سي تحمل تعبيرا كما لو انها تقاتل وهيا نائمة

في حلمها { نظرت لحولها وهيا بالصحراء الخالية : ا اين انا ؟ امي ابي ؟ و سارت بخوف مسقطة السلة و تنادي : ابي ! امي !! ثم سمعت اصوات تناديها : سي ! سي ساما ! ايتها الحمقاء !

وقفت وهيا تضع يديها عند اذنيها بصدمة ( م من ينادي بإسمي هذه الاصوات انها تشبه اصوات دام و لورا لكن هناك صوت اخر ؟ ) و وقفت تنظر للسماء و تسمع الصوت : سي ساما ارجوك استفيقي !

و بخوف و جسدها يرتجف واقفة و اضعة يديها عند رأسها : ا اه هذا الصوت اعرفه لكن ل لا اعلم لمن هو ؟

فبدأت تحاول التذكر ترى صورة لامرأة واقفة تقول بهدوء: سي ساما

كانت ناتالي تظهر برأسها لكن فجأة تذكرت اختطافها و الدكتور المجنون و بخوف صرخت : اااااه!

ثم فجأة فتحت عيناها : ااه و هيا تشهق و تجلس لترى انها بغرفتها : اه اه ماذا جرى ؟

و نظرت للتوأمان : سي – خالة سي!! فلنلعب معا !

نظرت لهما سي و ابتسمت :.. اه اجل ( انه مجرد كابوس !)

~~~~~~

في الجهة الاخرى

اما الكبيرة تحمل تعبيرا متعبا و فجأة ظهرت طاقة من الفراشات تحيط بسي و تصعق أما الكبيرة و الاخرين : اااه!

ابتعدوا عن سي

قالت أما بتعب : انها ترفض الاستيقاظ ! و بجدية تنظر لسي النائمة : هذا ليس امرا جيدا مهما قلت لها لا تستفيق

و لورا بصدمة و حزن: لكنها استجابت لنا منذ دقائق لماذا ترفض الان ؟ قالتها وهيا جالسة بحزن و رغبة بالبكاء

دام بحدة يتجه ناحية سي : هذه الحمقاء ! انتي استفيقي!! ارجوك ! سي !

ناتالي تنظر لدام الذي يحمل تعبيرا حزينا :.. و لورا التي تبكي جالسة واضعة يديها على وجهها

قالت بهدوء وجدية : ماذا لو اعدناها للقصر لحيث نايت ساما

صدم الجميع من قولها ودام بحدة : ماذا تقولين ؟ لقد هربنا للتو من الحارسين والان تقولين ان نعود لهما هل جننتي ؟ ام انك جبنتي ؟

قالت بعصبية لدام : انا لم اجبن او اجن ! انا اقول هذا لاجل سي ساما!! لماذا لا نجعل نايت ساما يحدثها قد تستفيق!

ودام بحدة و عصبية يأتي ناحية ناتالي امامها : هل تريدين ان اعيدها لمهلكها ؟ انا ظننتك مختلفة الا انك مثلهم!

نظرت له وبجدية : انت لا تفهم ان سي ساما سي ساما

تتذكر ملامح سي حينما تحدث نايت وتبتسم بجدية : سي ساما تحب نايت ساما !!

تفاجأ دام : ماذا ؟

اكملت ناتالي بجدية: لهذا اريدها ان تعود لربما ان سمعت صوته قد تعود ! ( اجل فسي ساما احبته لانه وثق بها و حماها رغم كونها غريبة)

و لورا تقف بهدوء:.. كلا..

تفاجأت ناتالي : ماذا ؟

قالت لورا بألم : ان اعدناها قد يرغمها على البقاء معه لن يسمح لها بالعودة لنا ! لا اريد هذا

نظرت لهم أما الكبيرة ( شبان مشاعرهم تسيطر عليهم من اجل فقط شابة فنظرت لسي مكملة من اجل شابة اعتبرت مزيفة و لا يجب ان تتواجد لكني انا ايضا مشاعري سيطرت علي في ذاك اليوم )

و فجأة شعر الجميع بنعاس غريب : م ماذا يجري ؟

نظروا لأما الكبيرة واقفة و معها نبتة غريبة تخرج وحيقا اصفر يتطاير حولهم

قالت لورا وهيا تقف متعبة على الارض : م ماذا تفعلين؟ و اغمضت عينيها و الاخرين كذلك

و أما بتنهد تنظر لهم على الارض فاقدين الوعي نيام : ااه انتم متعبون وهذه الشابة اكثركم اتعابا

نظرت لسي النائمة و اتجهت لها قائلة : الم اقل لك استفيقي و الا ستفقدين ما هو اعز لك بهذه الطريقة

حينما همست لها اما الكبيرة قالت هذه الكلمات

و اكملت قائلة الان بنظرات باردة : همم اذا لن تستجيبي لي هاه؟ سأخبرك امرا ايتها الشابة بصوت خبيث وشرير : هل تعلمين انا قمت بجعلهم ينامون و نومهم لجسيطول طويلا دون قواك لن يستفيقوا ابدا لهذا هههه انت تذكرين ذاك اليوم الذي ختمتي بشعار الاسرة الم اقل لك حينها ان لم تكوني مفيدة سنقتل افراد اسرتك لهذا ايتها الشابة بنطرات بارة تنظر لسي النائمة وهيا تكمل : فلتضلي نائمة و افراد اسرتك سيرسلون لنوم ابدي كهههه

حينها حملت سي النائمة تعبيرا منزعجا وخائفا و بدأت ترتجف قائلة بتمتمه : ا اه ل لا يمك ..نك

نظرت لها بحدة وهيا قد فتحت لباسها و على جهة قلبها رسمة شعار فراشة مزخرفة ( انا الان اقوم بتعويذة لا يجب ان افعلها لاي فرد فهيا مخصصة لافراد الاسرة الحاكمة !) : اذا هيا افتحي عينيك و استفيقي ! و بصوت جاد و عالي : استفيقي يا ايتها المزيفة ! مهمتك كأميرة و تضحية لم تنتهي هيا استفيقي ! و الا سأمر بقتل كل فرد من اسرتك ! هيا !

و سي تحرك وجهها يمينا و يسارا بألم { جالسة بجوار والدها تقول بألم : ابي لسبب ما قلبي يؤلمني ؟ انا اشعر بالخوف و الرغبة الغريبة بأن استفيق ؟

تنظر لوالدها الذي يبتسم لها قائلا: اذا استفيقي يا عزيزتي

قالت بصدمة : من ماذا استفيق ؟ انا بجوارك الان وهذا يكفي

سمعت صوت والدتها تقول بدفء وهيا تحضنها مع والدها : سي ان الهرب من الواقع ليس جيدا لهذا استفيقي وتذكري نحن لن نتخلى عنك ابدا

ثم نظرت لهما يقفان مبتعدين عنها : امي ابي ؟ و لبيتها و فجأة نظرت لقلادتها الطير و حينها تذكرت احداث الماضي توديعها لاسرتها و رحيلها و الذهاب للقصر و تذكرت وجوه الاناس الذين رأتهم و اخويها و هيا ممسكة برأسها و تنظر امامها للظلام فقط و بخوف : كلا هذا لا ار.. الا انها لم تكمل رأت شخصا واقفا في الحديقة ذو الشعر الذهبي كالذهب و عينان زرقاء كالسماء و الاكثر من هذا جعلها تصدم يحمل تعبيرا وحيدا و متعبا قائلا: هل تخلت عني ؟

و حينها شعرت بقواها تخرج منها و هيا تقول ببكاء : هل يمكنني ان ابقى معه ؟ ان احبه ؟ و سمعت صوتا اخر و كان لأما الكبيرة : ان اردت البقاء بجوار من تحبين اذا استفيقي اذا اردت العيش فهذا يحق لك انا لم ارسلك للمملكة لتموتي بل لتعيشي يا سي لهذا استفيقي

صدمة سي منما سمعت و شعرت كما لو ان هناك اجنحة تكونت خلف ظهرها و رأت للسماء لضوء ظاهر و حلقت ناحيته ( اذا يمكنني العيش صحيح ؟ انا لا اريد ان اتركه وحيدا )

}

في جهة أما الكبيرة بتعب تتنفس بصعوبة : قواي ها ها ( ان لم تستفق الان لن يكون هناك فرصة اخرى لاجلها !)

بوجه به دموع متذكرة سي الصغيرة وحيدة تسير و تنظر لها بخوف : انا لم اهتم لامرك لاني كنت حمقاء لكن الان انا انا بدأت اهتم لامرك كثيرا يا صغيرتي استفيقي ! انا لم ارسلك هناك لاجل ان تموتي اريدك ان تعيشي بعيدا عن الاسرة الزعيمة انا لم اتخلى عنك لاضحي بك انا ارجوك يا صغيرتي عيشي ! لا تفقدي نفسك ! قواك نقية و طيبة مثلك ! كفراشة جميلة !

حينها سقطت دمعة من دمعات أما الكبيرة على وجنة سي النائمة

في داخل سي التي تحلق ناحية الضوء البعيد الصغير قائلة : ماهذا الدفء ؟ و فجأة رأت كبر الضوء و يحيط بها

أما الكبيرة بإنهزام و استسلام تبعد يديها بألم : لماذا لم اعتني بك جيدا.. ( لقد اذيتها لدرجة انها تفضل النوم على الاستيقاظ !) قائلة بألم وندم : اسفة ..

ثم سي تفتح عينيها بتعب : ...( من يبكي بجواري ويعتذر بصوت مكسور )

بالكاد استطيع الحدث التفت لارى شخصا لم اتوقعه قط سيبكي لاجلي او يعتذر الي او يهتم لامري :.. فتحت عيني بصدمة و تذكرت صوتا في الظلام و قلت بصوت بحوح بسبب جفاف حلقي : ا أما ا اه ! و شعرت بألم في حلقي الذي كان جافا

و أما الكبيرة بصدمة ترفع رأسها لترى سي فاتحة عينيها و عيناها المليئتان بالدموع ابتسمت قائلة : ا اخيرا !

نظرت لها بتعب ( من يصدق ان ارى اكثر شخص اظنها تكرهني تبكي لاجلي وتبتسم لاستفاقتي ؟)

و وجلست بألم و هيا تسقيني ماءا : اه بروية فكنت اشرب الماء بظمأ شديد

و نظرت لي قائلة: جسدك مازال متصلبا قليلا فأنت لم تتحركي لمدة اسبوع كامل

نظرت لها بتعب و صدمة : ا اسبوع ؟ ثم نظرت لامامي و لاحظت دام ولورا وناتالي على الارض واقعين : اه اردت التحرك ناحيتهم لكن جسدي يمنعني من التحرك و تألمت

قالت لي بهدوء : لا تقلقي انهم فقط نيام سيستفيقون بالغد

و بعد ساعات

ونظرت أما الكبيرة لسي الجالسة و التي تحمل علامات ارتياح وهيا تنظر لدام و لورا و ناتالي : حقا لماذا لا تستفيقين لاجل نفسك

نظرت لها :؟؟

قالت بجدية و هيا تعد لي علاجا : لقد قمت بتهديدك و اخافتك خلال نومك بشأن حياة اسرتك و بدأت تستجيبين و الاكثر قمت بعمل تعويذة لا تستخدم سوى لافراد الاسرة الزعيمة

بصدمة : م ماذا ؟ لماذا ؟

قالت بسخرية : انا اسأل نفسي لماذا اتعب نفسي معك .. و لماذا اصنع تعويذة صعب كهذه لاجلك ا لاجل الندم و الذنب الذي فعلته بك و اريد ان اكفر عن اخطائي ؟

نظرت لها لظهرها و تذكرت بكائها و صوتها سمعته قلت بهدوء :.. انا ايضا لا اصدق ان الشخص الذي سمعت صوته بالظلام لم يكن الا صوتك و هو من ايقظني من سباتي العميق

تفاجأت : ماذا ؟ قلت لها مبتسمة : حقا أما الكبيرة رغم معاملتك السيئة لي و كلماتك القاسية ظننتك اكثر شخصا يكرهني لكن بعد ان فتحت عيني رأيت هذه الدموع و الابتسامة التي حملتها فكرت قائلة بغرابة لماذا انا فرحة هكذا ان تكوني مهتمة لامري

نظرت لسي وهيا حاملة العلاج وهيا تكمل قائلة بإبتسامة: ربما لاني رغم معاملتك السيئة تمنيت ان اصبح مثلك بارعة بالطب و اعالج الاناس بصدق كما تفعلين لكن لكوني مزيفة كرهتني لهذا لم اتجرأ على ان اطلب منك ان تعلميني

تفاجأت اما الكبيرة و تذكرت سي الصغيرة و هيا تعمل بجد ( حقا لا استطيع القول الا انها كانت فتاة مجده و مذهلة الا ان الوحدة و البرودة جعلتها تخاف ان تتحدث للاخرين و انا اكبر سبب لهذا الا انها تقول اني مثلها الاعلى في الطب ) و بسخرية من نفسها : كيف اكون مثلا اعلى بعد ان أذيتك بسبب انانيتي لاتعرف على مصدر قواك ؟

نظرت لسي التي تقول بجدية : هذا امر لا استطيع نفيه لكن كما قلت انا كنت حالة نادرة تواجدت بالقرية لهذا كان الجميع لديه طريقته بمعاملتي و انتي عاملتني بهذه الطريقة لاجل ان تغذي علمك لن اكون صادقة بقول اني لم اكرهك كحكيمة القرية لكن لا استطيع كره جانبك كطبيبة علمتني كيف استدخم قواي علمتني بعض الطب لهذا مع الزمن سأنسى هذه الامور و الاكثر اتمنى ان تسامحي نفسك فأنت حقا تبدين نادمة ( اجل لقد بكيتي لاجلي و انقذتني)

و أما الكبيرة يداها ترتجفان ومعها الدواء و هيا تقول :.. حقا انت تتحدثين كحاكمة ( كنت اعلم شخصا مثلها لا يجب ان يبقى بالقرية بل ان يرى العالم )

|~~~~|~~~~~|~~~~~~~|~~~~~

في اليوم التالي عند الوقت الفجر

استفاق دام بنعس : اه تبا ر رأسي < بسبب وقوعه صدم رأسه بالارض > و نظر حوله و من ثم تذكر ما جرى ثم سمع صوت أما الكبيرة : اه ايتها العجوز الشمطاء سأريك !!

و لكنه توقف ليرى شخصا جالسا وأما تعطيها الطعام و بصدمة : ا الحمقاء ..

نظرت له مبتسمة : صباح ال.!!! ثم وقف دام و قفز ضامها بين يديه بقوة وهو يمسح شعرها : الحمقاء ا انتي استفقتي ! ااه و بقوة شعرت بالاختناق لكني احطت ذراعي حوله قائلة بدموع بين عيني : اسفة لاقلاقك يا اخي العزيز

قال وهو مغمض عيينيه بقوة بسبب شوقه و عدم تصديقه لما يجري : اه حمقاء حمقاء سي انتي حقا بخير الان ! اه الحمدلله

شعرت بقلبي يؤلمني لسماع نبرته و قلت باكية : انا ايضا فرحة انك بخير

دام صامت معانقها ( لقد قلقت و خفت ان لا تستيقظ ) يتذكر سي الصغيرة وهيا تبتسم له رغم اذيتهم لها ( خفت ان لا استطيع ان احميها بتاتا ان افقدها )

و من ثم استيقظت كل من لورا و ناتالي بألم ممسكتان رأسيهما : اه

ثم التفتتا و رأيتا دام يعانق سي الجالسة مستيقظة و هما بصدمة تبتسمان وتقفان راكضتان ناحية سي بفرح

و نظرت لهم جميعا مجتمعين ضاميين بضحكة خفيفة : هاها ليس من السيء ان اكون في غيبوبة اذا كنت سأعانق هكذا

قالوا جميعهم بصوت واحد : كلا هذا سيء !

ونظرت لهم مبتسمة: هاها كنت امزح فقط

و أما الكبيرة : حسنا يكفي هذا ابتعدوا عنها لترتاح ..

~~~~~~

في خارج الكهف ناتالي واقفة تنظر للسماء التي ستشرق تبكي :.. انها بخير الحمدلله

و دام يخرج ناحيتها : اوي لماذا انت في الخا.. الا انه لم يكمل فلقد رأها تلتفت متفاجئة و بعينيها الدموع :..م ماذا هناك ؟

ناتالي ببكاء : ا اه فقط دعني وحدي .. الا ان دام اتى ناحيتها امامها ونظر لها بجدية :.. ان اردتي البكاء فلتبكي هذا ليس عيبا .. و هيا تنظر لدام و تنهمر الدموع اكثر : اه حقا ظننت سأفقد شخصا عزيزا علي مجددا خفت ان اكون وحيدة ان سي ساما اعتبرها كأختي الصغيرة اريد البقاء معها دوما انها اهتمت لامري وحمتني لم يفعل احدهم شيء كهذا لي قط اهي اهي

و دام يمسك بها و يسند رأسها ناحية صدره قائلا بجدية : لقد ظننتك لا تهتمين لها الا انك حقا حميتها و كدتي تضحين بحياتك لاجلها انا اشكرك و ارجو دوما ان تبقي بجوارها شكرا ناتالي ..

تفاجأت ناتالي من صوته الجاد الرجولي و نظرت له ينظر لها بحدة و دفء و احمرت قليلا الا انها بسرعة ابتعدت عنه قائلة : طبعا سأفعل هذا هذه مهمتي يا احمق !

صدم منها و قال بعصبية : اوي انا اشكرك هنا و اواسيك مع هذا تدعيني بالاحمق ؟

قالت بحدة و جدية : همف انت من اتيت ناحيتي لم اطلب منك شيئا

و هو بعصبية وحدة : انت حقا لست ظريفة ابدا !

لورا بصدمة تنظر للخارج لهما :.. د دام انه ( لابد انه انه معجب بها !) و بحماس تدخل للكهف

و سي جالسة تفكر فيما قالته أما الكبيرة لها قبل استفاقت الاخرين { بجدية تنظر لسي : لقد اخبرتك هم هربوا بك من دون علم الاخرين و ناتالي انضمت لهما ان هذا يعتبر خيانة و عقوبتها الموت عليك ان تعلمي ان هربك لن يساعدك ابدا لكن ان قررت الهرب لن اخبر احدا بأمركم }

بهدوء : لقد فاجأتني لكن خياري طبعا واضح وضوح الشمس ( انا لن اهرب اكثر سأعود لاجل نفسي انا اريد ان اعود لجانبه )

و فجأة سمعت لورا تقول بحماس : سي سي !

ونظرت لها تجلس بجواري بحماس مبتسمة : هل تعلمين لقد رإيت دام و ناتالي يعانقان بعض !

قلت فاتحة عيني بصدمة : ايه حقا ؟ بضحك : ههه اجل لابد ان اخانا دام سيتوقف عن اللعب بالارجاء ..

وانا بفرح مبتسمة : لم اتوقع هذا اذا هو يحب ناتالي ؟

قالت مجيبة : ليس بعد هو لا يعلم مشاعره من يصدق اللعوب لا يعرف انه بدا يعجب بها ههه وانا بخبث : اوه اذا فلندعه يعيش هذا الاستغراب و المشاعر المختلطة كههه و لورا تبتسم بخبث معي : كههه

و دام دخل بعصبية و معه ناتالي التي تحمل تعبيرا هادئا :..

و نظرا لسي و ناتالي تبتسمان بغرابة وخبث ( ماذا بهما ؟)

و أما الكبيرة تنظر لدام : حقا انت فتى لعوب اينما ذهبت

وهو بعصبية : ماذا تقولين يا ايتها المشعوذة !

ثم قلت فجأة لهم: سأعود للقصر ..

و نظر الي الجميع بصدمة خاصة لورا و دام

قلت بجدية لهم : دام لورا انا اقدر مجيئكما وتعريض نفسكما للخظر و ايضا ناتالي انت ساعديتهما و شعرت بالفرح و كم انا محظوظة بوجود اناس مثلكم بحياتي شعرت ان وجودي مهم بينكم حقا اشكركم كثيرا انا حقا احبكم

لكن علي ان اعود

دام بجدية :'لا تفعلي هذا لاجلنا سنهرب ! و نختبيء !

قلت له بنظرات جادة وتعبير صارم : كلا انا لا افعل هذا لاجل اي احد انا افعل هذا لاجل نفسي اخواي العزيزان انا لم ارد شيئا قط سوى البقاء مع اسرتي و لكن تذكرت صورة نايت

وقلت : العيش في القصر لم يكن سيئا قابلت اناسا لطفاء هناك و خاصة قلت ممسكة بقوة فراشي و خجل : قابلته الحاكم القوي النبيل الذي يسهر لاجل شعبه و الذي اهتم لامر شخص مثلي دام لورا انا اسفة لكن انا ارجوكما اقبلا طلبي الاناني برغبة عودتي للقصر انا فأغمضت عيني متوسلة : ارجوكما لا تغضبا مني و دعاني اعود ! لجانبه

نظرا لاختهما الصغيرة

و دام ( انا لم ارها تطلب اي شيء قط لكن الان هيا ) و بتنهد : ااه واتجه ناحية اخته وضرب بخفة رأس سي : لا تتوسلي نحن نريد سعادتك يا سي لهذا انا لا استطيع القول اني راضي بهذا الطلب لكن انتي لاول مرة تطلبين لشيء تريدينه

فنظرت له يبتسم بلطف :.. دام نيي

و لورا تعانقني: ااه لقد كبرتي يا سي انا ايضا افكر بما يفكر به دام انا ايضا فأبتسمت لسي : سأوافق على طلبك رغم ان خوفي وقلقي لن يهدئا ابدا لكن بعد التفكير ان الحاكم نايت ليس سيئا انه حقا كان مهتما لامرك ..

ناتالي صامتة تنظر لهم :..

قلت لهما برغبة بالبكاء : ا انا حقا سعيدة جدا ان لدي اسرة مثلكم ارجوكما اخبرا الجميع اني احبهم و اهتم لامرهم كثيرا !

لورا بجدية : ماهذا الذي تقولينه !

قلت : ايه ؟ قالت مبتسمة : كما تعلمين لن نرحل قبل ان نشعر بالراحة لهذا سنبقى معك بمملكة افكاد لاسبوعين تقريبا لهذا سنقضيه معا !

دام بجدية : همف لا زلت اريد البقاء اكثر معك ام انك لا تريديننا ها؟

نظرت لدام بتوتر: ه هذا ليس ما عنيته ( انه لا يتغير ابدا.)

و ناتاي بتنهيدة طويلة: ااه سيكون هناك ازعاج اذا بوجودك ..

و دام بحدة : ماذا ؟

~~~~~~

في القرية التي يتواجد بها اكسيلون و هنري اللذان ضلا يبحثان في احد المقاهي

قال هنري : تبا اين هم لم يمر يوم على اختفائهم لكن هذه الصحراء حقا مزعجة !

و اكسيلون : كل هذا خطأي لاني لم احذر اكثر ..

وسمعوا صوتا يقول بحدة : اذا انتما هنا

فألتفتا و بحدة قال هنري و عصبية : و لك الوجه لتظهر نفسك بعد الذي فعلته ..

دام بلا مبالاة : ليس كاني اردت المجيء لكن الحاكمة تريد رؤيتكما

فوقفا متفاجئين : استفاقت سيادتها !

اجاب دام بهدوء : اجل و تريد ان تراكما ..

فلحقا به

في احد الكهوف

قال هنري مبتسما : حقا انتم بارعين بالاختباء جدا ..

دام مبتسما : هاها طبعا لقد عشنا بالصحراء و البراري ..

و ابتسامتهما لا تدل الا على الانزعاج من بعض و اكسيلون صامت :..

ثم في الداخل رأوا سي الجالسة و مستفيقة

قال اكسيلون بهدوء : سيادتك !

هنري براحة مبتسم : اه انتي بخير يا سيادتك هذا جيد حقا ..

ونظرت لهما قائلة : اعتذر عن تسببي بالمشاكل و انا فرحة ايضا لرؤيتكما انا اردت ان اخيركما سأعود للقصر معكما برغبتي و ليس برغبة الاخرين مني

هنري ( انها تريد العودة من نفسها ؟) و بإبتسامة : اذا فلنعد يا سيادتك للقصر انا واثق ان الحاكم نايت ينتظرك هناك ..

و ابتسمت قائلة : اذا فلنعد

بعد التجهيزات للرحيل

رأيت أما الكبيرة تقول اتية ناحيتي حينما كنت وحدي : بشأن لورا ودام و هربهما سأختلق عذرا لهما لا تقلقي كثيرا .. و ايضا

عليك ان تعلمي قواك لا يجب ان تستخدميها كثيرا لن تسبب لم ضررا كما فيما مضى بسبب التعويذة التي فعلتها بك لكن لا اعلم اهيا ستجعل قواك اكبر ام ستضعفها هذا يعتمد على جسدك و تقبله للتعويذة لهذا ارجو ان تكوني حذرة

قلت انظر لها : أما الكبيرة و امسكت بيدها قائلة بصدق : شكرا لكل مافعلته لي ولاخوي

نظرت لسي بهدوء لكن بدفء و قالت : انا من عليها ان تشكرك اعتني بنفسك يا صغيرتي ..

ورحلت للعربة

و أما الكبيرة اتت ناحيتها لورا قائلة بإبتسامة: كنت اعلم انتي لست سيئة بعد كل شيء يا أما الكبيرة

قالت بإبتسامة للورا : حقا انتي شيء اخر يا ايتها الشابة لكن ارى بك مستقبلا واعدا لتكوني حكيمة القرية بهذه الشخصية و القوى ..

تفاجأت لورا الا انها قالت : لا احب ان اكون حكيمة و ايضا لا اعرف الكثير عن الطب لهذا سأترك المنصب لك لهذا عليك العيش لوقت طويل و رحلت و ابتسمت أما تنظر للورا : حقا لم اتوقع ان احب هذه الشابة لورا و لا سي ..

ثم سارت ومعها عصاها و دام يقول وهو يسير بجوارها : الى اللقاء ايتها العجوز المشعوذة و تفاجأت الا انها اكملت مسيرتها مبتسمة :..

~~~~~~
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 04-01-2016, 04:54 PM
 
السلام عليكم

كيفك عزيزتي ؟؟ ان شاء الله بخير حب3

اخيرررراً نززل البااارت يالفرحتي " class="inlineimg" />

البااارت كان جميل جدا ً من حيث الاحداث والشخصيات الجميله والسرد الرائع حب8

سي جميلتي الرائعة الحاكمه المثاليه كم اعشقها

فهي تميزت بالاخت الحنونه والحاكمه الحكيمه والقويه happy2

ايما الكبيره كرهتها بالبدايه ز1 لكن بانت عليها الطيبه والاهتمام لامر سي فاحببتها

كم اسعدني حقا نزول البارت " class="inlineimg" />

وكالعاده كان البارت فخم بكل معاني الكلمه

احسنتي حقا س3

تقبلي مروري ... دمتي بود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي :لحظات فى المدرسه lena lena روايات طويلة 40 08-17-2017 01:21 AM
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) lovely angle روايات طويلة 10 07-07-2016 05:59 AM
هدية الى صديق ملكي єzєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-13-2012 09:56 PM
للنجاة من ملكي الموت في القبر adham-55 نور الإسلام - 8 03-15-2006 07:04 AM


الساعة الآن 07:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011