عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree98Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2015, 07:56 PM
 
فلسطين|حبٌ عُزف على الوتين~ فلسطين بأقلامكم































فلسطين " وطن الشهادة أب الشهداء أم العروبة
فلسطين " حب الطفولة أمل الأبناء
فلسطين " ولك تهفو قلوب الملايين







يا قدسي يانفائح نفسي
فيكِ ليلي و همسي ودعاء المستجير
من يدري يا صبابة صدري
أرض ميلاد فجري يعقب الليل المغير










التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-04-2015 الساعة 03:56 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2015, 08:54 PM
 
































تقع فلسطين في موقع استراتيجي بين مصر وسوريا والأردن، وهي أرض الرسالات
ومهد الحضارات الإنسانية، حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا،
إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد.
وهي مهد الديانتين اليهودية والمسيحية، ولهذه الأرض تاريخ طويل وجذور بالثقافة
والدين والتجارة والسياسة. وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ
هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ. أقدم شعب معروف
استوطن هذه الأرض هم الكنعانيون. وقد تمت السيطرة على المنطقة
من قبل العديد من الشعوب المختلفة، بما في ذلك قدماء المصريين
والفلستينيين وبني إسرائيل، والآشوريين والبابليين والفرس
والإغريق والرومان والبيزنطيين، والخلافة العربية، والصليبيون،
والأيوبيين، والمماليك والعثمانيون، و البريطانيون وأخيرا
إسرائيل بعد النكبة عام 1948.



يتميز العصر العربي الإسلامي في فلسطين عامة، بمميزات هامة تجعله
مختلفاً تماماً عن العصور السابقة، سواء منها البيزنطية، أم الهيلنستية،
أم الفارسية، أم غيرها. فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من
أجل التوسع أو نشر النفوذ، أو إقامة الإمبراطوريات، إنما بدوافع
دينية لنشر دين الله، وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها،
ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين إلى أي تدمير عند فتحه
ا. فلقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية،
في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة البيزنطيين
، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها، ورفده بدماء عربية جديدة،
حيث سبقتها الموجات العربية القديمة، من أنباط حوالي 500 ق.م.،
وآراميين حوالي 1500 ق. م.، وأموريين، وكنعانيين حوالي 3000 ق.م
أصبحت القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين بعد حادثة الإسراء والمعراج
وفق المعتقد الإسلامي، وبعد أن فُرضت الصلاة
أصبح المسلمين يتوجهون أثناء إقامتها نحو المدينة،
وبعد حوالي 16 شهرًا، عاد المسلمون ليتوجهوا في صلاتهم
نحو مكة بدلاً من القدس



اللغات

انتشرت اللغات في فلسطين على النحو الآتي:
ما قبل الميلاد
ظهرت ما قبل الميلاد في فلسطين بما تسمى "اللغات الكنعانية"
تحدث بها في ذلك الوقت الكنعانيين والفينقيين والعبرانيين،
وكانت هذه اللغات تتمثل بالفينيقية والتي تحدث بها الكنعانيين
الذين كانوا يعيشون في شمال فلسطين، والعبرية التي انتشرت في
مناطق الجبال (الضفة الغربية والقدس حاليا) والمناطق الساحلية
الشمالية وقد كان يتحدثها الكنعانيين وأخذها عنهم بعد ذلك العبرانيين
بعد دخولهم إلى فلسطين، أما الساحل الجنوبي من فلسطين والذي
يشمل منطقة (قطاع غزة حاليا) وعسقلان (عشقلون بالكنعانية)
كانت اللغة السائدة به "اللغة الفلستية".
ما بعد الميلاد
ابتداءً من حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، بدأت تنقرض اللغات الكنعانية،
وتأخذ مكانها اللغة الآرامية التي تحدث بها في ذلك الوقت الكنعانيين
إلى جانب اليهود والمسيحيين، وقد استمر بالحديث بها حتى انتشرت اللغة العربية
في فلسطين كلغة أم لسكانها حيث تم التحدث بها طيلة ما يقارب 10 قرون.
ولكن حالياً يتحدث بها حوالي 45% من السكان داخل فلسطين
التاريخية كلغة أم (وذلك على إثر النكبة وتهجير قرابة نصف الفلسطينيين)
. ويتكلم الفلسطينيون باللهجة الفلسطينية، وهي إحدى اللهجات العربية
العامية تتبع طائفة اللهجات الشامية الجنوبية، وهناك أيضاً لهجة بد
و سيناء والنقب (للبدويين من سكان صحراء النقب). ويمكن تقسيم
اللهجة الفلسطينية إلى لهجات فرعية، فللهجات الفلسطينية الريفية
أو الفلاحية مزايا وسمات مختلفة كنطق القاف كاف تميزها عن باقي
اللهجات العربية. أما لهجات المدن فهي تأخذ شيئاً من اللهجات الشامية الشمالية.
منذ الانتداب البريطاني على فلسطين تم اعتبار اللغات الإنجليزية والعربية
والعبرية كلغات رسمية لمنطقة فلسطين التاريخية (كونها أحد مناطق الانتداب
البريطاني). هذا وقد بدأت اللغة للعبرية بالتسرب إلى فلسطين خلال
القرنين التاسع عشر والعشرين بالتزامن مع الهجرات اليهودية المكثفة
وإقامة المستوطنات اليهودية على أرض فلسطين. فيما سبق كان
التحدث بالعبرية محدوداً جداً في فلسطين يقتصر على
مستوى حاخامات اليهود المتوزعين في مناطق فلسطين المختلفة.
بعد نكبة فلسطين سنة 1948، أصبحت اللغة العبرية والعربية اللغتين
الرسميتين والأساسيتين للسكان داخل إسرائيل، حيث أصبح
عدد السكان العرب 20.2% من سكان الدولة العبرية وبعد
مطلبتهم بالاعتراف بان اللغة العربية لغة رسمية في البلاد
استجابت الحكومة بعد عدة ضغوطات من العرب داخل اراضي
ال 1948، كما يمكن بشكل عام التمييز بين لكنة اليهود الشرقيين
والغربيين عن النطق بالعبرية. علماً بأن هناك اللغة العبرية تنقسم
إلى العبرية القديمة والعبرية الحديثة القياسية. أما في الضفة الغربية
وقطاع غزة (وهي مناطق السلطة الفلسطينية) فيتكلم غالبية السكان
اللغة العربية وهم الفلسطينيون الأصليون واللاجئون من مدن
أخرى داخل الخط الأخضر.
يشار إلى أن جزء كبير من الشعبين يتحدث اللغتين بطلاقة، بالإضافة للغة
الأنجليزية كلغة أجنبية. كما توجد أقليات تتحدث اللغات الأرمنية
وهم الفلسطينيون المنحدرون من أصول أرمنية، فضلاً عن اللغات
الروسية والرومانية واليديشية والأمهرية وهم أبناء المهاجرين اليهود.



عادات وتقاليد فلسطينية

تمثل دورة الحياة اليومية (الميلاد- الزواج- الوفاة) مسرحًا ولدت
العادات والتقاليد الشعبية في ثنايا مناسباته؛ كما تعززت قوة هذه العادات
في نفوس أبناء المجتمع مع تكرار هذه المناسبات حتى غدت أنماطاً
تمثل قوة وقانونًا اجتماعيًا مترسخًا في النفوس يصعب الخروج عليها
والانفكاك منها؛ بل إن الشريعة الإسلامية أيدت العديد منها
وحضت عليه، كحق الجار على جاره، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء
، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
وإذا تصفح المرء سجل الحياة الشعبية الفلسطينية،
وجد فيه الكثير من العادات والتقاليد التي استمدها من تاريخه
الذي تمتد جذوره في حقب موغلة في القدم، تلاقحت فيه
الموروثات الدينية مع تجارب الأمل والألم كشعب عربي عاصر
العديد من الأقوام، فواقع بعضها، وحالف البعض الآخر؛
ومر بظروف حتمت عليه التصدي لأعتى جيوش العالم،
ما جعله يمجد البطولة ويمقت الجبن والتخاذل.
ونتيجة للثقافة الشعبية التي حفرت في ذاكرة هذا الشعب؛
كانت له هويته التقاليدية الخاصة التي قد تلتقي مع غيرة
من الشعوب في بعض جزئياتها، وقد تختلف عنها في
جزئيات أخرى؛ فالتاريخ المشترك مع الشعوب العربية،
ووحدة الدين، ووحدة اللغة، شكلت عوامل اتفاق ووحدة
في العديد من هذه العادات؛ في حين شكلت حملات الغزو
ومحطات التنكر لحقوقه عوامل تنافر مع عادات العديد من
الشعوب الأخرى.
وقد استخدمت العديد من الآليات في ترسيخ الموروث الشعبي
الفلسطيني كالأمثال الشعبية، والأغاني الشعبية التي تثني على
من يعمل بالعرف الشعبي، وتذم الخارجين عليه.
ومن العادات الشعبية الفلسطينية ما هو ترسيخ لبعض جوانب الثقافة،
كتفضيل الذكور مثلاً؛ ومنها ما هو داعم لبعض المناسبات الدينية،
كالتقاليد الرمضانية؛ ومنها ما هو مستمد من تقاليد الشعوب
الأخرى مع تعديله ليتناسب مع الخصوصية الفلسطينية،
كتقاليد الزواج. وفي هذا الإطار نستعرض عدد من هذه
العادات والتقاليد على النحو التالي:

عادات وتقاليد الطهور عند الذكور:
عادة ما يتأهب لهذه الفرحة أهل المولود بوقتٍ كاف قبل عملية الطهور
، حيث تقام الأفراح والولائم، ويلبس الطفل لباسًا خاصًا لهذه المناسبة،
وتغنى أغان خاصة؛ وكانت عملية الطهور تتم من قبل المطهر الذي كان
يتجول في البلدان لهذا الغرض، وفي الغالب كان يجري عمليات الطهور
لأطفال الحي أو البلدة كل في بيته، أو يتم تجمع أطفال العائلة الواحدة
في أحد المنازل، وكانت تعم الفرحة الحي بأكمله لكثرة الأطفال الذين يخضعون
لعملية الطهور في نفس اليوم، إلا أن هذه العادات تلاشت؛
بعد أن أصبحت عملية الطهور تتم في المستشفى
في نفس اليوم أو بعد عدة أيام من ولادة الطفل.

عادات وتقاليد تسمية الطفل:

اعتاد الفلسطينيون وما زالوا على تسمية الطفل البكر في الغالب باسم جده لأبيه
، إذا كان الجد ميتاً، وكان الناس في الماضي يتحاشون تسمية الإبن
على اسم جده وهو حي؛ لأن ذلك يعتبر فألاً سيئاً ينذر بموت الجد،
وفى العقود الثلاثة الأخيرة أصبح من المعتاد أن يسمى الرجل ابنه باسم أبيه،
وكان ذلك تقليداً متبعاً، ولا يسمى الولد باسم أبيه إلا إذا كان الأب
قد توفى قبيل أو فور ولادة الإبن، وفى ذلك ما يواسي الناس بأن
رجلاً حلّ محل رجل ما، وربما كان من حق الرجل أن يسمي أبنائه،
وقد يسمى الولد تيمناً باسم شخص عزيز في العائلة، أو شخص بارز
في المنطقة أو باسم زعيم سياسي محلي أو عربي، وفى حالات
قليلة سمي الأطفال بأسماء زعماء سياسيين عالميين مثل جيفارا وكاسترو.
وغالبا ما يرغب عدد كبير من الأسر الفلسطينية بتسمية أبنائهم بأسماء
الأنبياء والأولياء الصالحين وصحابة رسول الله، وبالأسماء التي
تبدأ بلفظة "عبد" ويليها أحد أسماء الله الحسنى، أما أسماء البنات،
فهناك تفضيل أن تكون مشابهة لأسماء النساء الصالحات
من أمثال زوجات النبي، والصحابة، ومثل ذلك يمكن أن يقال
عن اهتمام الوسط الشعبي المسيحي إذ يسمى الذكور: إلياس، عيسى،
جورج، وحنا وتسمية الإناث، مثل: "حنة " و"مريم"، أما الأسماء
الأخرى التي يحملها الأولاد والبنات من غير الأسماء الدينية، فتأتي
حسب دلالتها مثل نمر وذيب وفهد للدلالة عن القوة والشجاعة،
وفرح وابتسام للدلالة على البهجة والسرور.
وكان يسمى الابن في اليوم السابع الذي يلي ولادته،
وفى هذا اليوم يتم قص شعر الرأس لأول مرة، وبهذه المناسبة
تذبح ذبيحة تسمى "عقيقة" واحدة للبنت واثنتان للولد،
وكان مثل هذا الاحتفال يتم في اليوم السابع، الرابع عشر،
والحادي والعشرون، الثامن والعشرون، أو الخامس والثلاثون
لولادة الطفل، وكانت تتم عملية وزن الشعر وتوزيع ما يقابل
وزنه فضة كصدقة، أما اليوم فالطفل يسمى يوم ولادته.

عادات وتقاليد رمضانية:

تكثر العادات والتقاليد التي يمارسها أبناء الشعب الفلسطيني
خلال شهر رمضان المبارك ومن أهم العادات والتقاليد الرمضانية
الإفطار الجماعي للأسرة: اعتاد الآباء والأبناء والأحفاد في فلسطين
على تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء بشكل دوري،
كما اعتادوا على دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء مرة على
الأقل لمشاركتهم وجبة الافطار الأمر الذي يزيد من اللحمة
وقوة النسيج الأسري والاجتماعي.
الإكثار من الصدقات: اعتاد الفلسطينيون على الإكثار
من الصدقات والإحسان وإرسال الطعام إلى الجيران والأصدقاء
والأسر المحتاجة فقبل موعد أذان المغرب تبدأ الصحون تنقل بين المنازل.
انتشار موائد الرحمن: تعد في رمضان موائد الرحمن التي تقدم من قبل
رجال الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية والعربية.
جدول يومي للطعام: وفي شهر رمضان تضع النساء في
العديد من الأسر جدولًا يوميًا يتناوبن فيه تحضير الطعام في بيت كبير العائلة
، أو إحضار الطعام إلى بيته. كما أن كل الأبناء في بعض الأسر يعتادون نقل طعام
إفطارهم إلى بيت والدهم ليتناولوا معًا وجبة الإفطار ويأكلوا من طعام بعضهم.
شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات: قبيل عيد الفطر تبدأ العائلات
بالتزيين والتجهيز لاستقبال العيد الذي يتميز عن باقي الأيام
بالبهجة والملابس الجديدة، خاصة للأبناء والنساء، فتعج الأسواق
بالمتسوقين لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأطعمة وفواكه وحلويات
. وتجتمع النساء في اليوم الأخير من رمضان وفي "يوم الوقفة"
لصناعة كعك العيد وتبادل الأحاديث، وتظهر كل منهن حذاقتها
وبراعتها في ابتكار طرق جديدة لصناعة أصناف الحلويات.
الشعبونية: اعتادت العديد من العائلات في هذا الشهر منذ
عشرات العقود دعوة أرحامها وأطفالهن للاجتماع على مائدة واحدة
. وسميت الشعبونية نسباً إلى شهر شعبان وهو الشهر الثامن
في التقويم الهجري. وهي عادة منتشرة في بعض المدن الفلسطينية
وخاصة في مدينة نابلس.
و تستمر لمدة ثلاثة أيام وثلث اليوم؛ وفي اليوم الأخير يستضاف الأزواج وأولادهم
البالغون. وتقام السهرات الليلية والحفلات العائلية، ويستمع المدعوون إلى الطرائف
والنوادر من بعضهم البعض، ويستمتعون بالعزف على العود
والطبل بمصاحبة الأناشيد والأهازيج الشعبية. وتعيش تلك
الأسرة الكبيرة في هناء وسرور في ساعات قد تمتد من المساء إلى الفجر.


عادات عيدي الفطر والأضحى:


في الصباح الباكر من يوم عيد الفطر، وقبل طلوع الشمس؛ يسارع
الناس لارتداء أفضل ملابسهم فرحين بطاعتهم التي أدوها في رمضان،
ويخرجون للصلاة في المساجد أو في الساحات العامة، فيؤدون
الصلاة ويستمعون إلى خطبة العيد. وما أن تنتهي هذه الشعيرة حتى يقبل
الجميع على بعضهم مهنئين وداعين الله أن يتقبل طاعتهم، ويقولون:
"تقبل الله طاعتكم" و"كل علم وأنتم بخير".
وبعد خروجهم من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر
؛ فيقرؤون القرآن لإيصال ثوابه إلى موتى المسلمين وشهدائهم ويترحمون عليهم،
ويوزعون المال والحلوى والكعك عن أرواحهم.
وفي طريق عودتهم إلى بيوتهم؛ يسلمون على كل من يمر بهم
، وبعد العودة إلى البيت يجتمع أبناء الحمولة معًا ويزورون بناتها
كي يفخرن بهم أمام عائلاتهن، خاصة إذا كن متزوجات من
أناس من عائلات أخرى، أو في بلدان أخرى (غرايب)؛ فهم
(سندهن وعزوتهن). ويحمل الزائرون الهدايا والحلويات لأرحامهم،
تعبيرًا عن صلة القرابة التي تربطهم بهن، وطلبًا للأجر والثواب من الله.
وقد جرت العادة أن يذهب (يسيِّر) أبناء الحمولة إلى بيت من فقد ابنه أو زوجته
أو ابنته أو أي قريب من الدرجة الأولى، في ذلك العام تعبيرًا
عن شعورهم معه. غير أن تحيتهم له تختلف عن غيره من الناس؛
فيقولون له: "تقبل الله طاعتكم" فقط، ولا يقولون: "كل عام وأنتم بخير".
وبعد الانتهاء من زيارة الأرحام يتوجه الناس لتهنئة جيرانهم وأصدقائهم.
وفي عيد الأضحى تتماثل التقاليد والعادات ،
غير أنه يتميز بذبح الأضاحي(خاروف العيد) وتوزيعها على الأرحام حسب السنة.


عادات وتقاليد الحج:


يجتمع أهل الحاج والجيران والأصدقاء قبل موعد سفر الحجاج
بعدة أيام لوداعه ومسامحته، وعند العودة يستقبل الحجاج بالفرح
والغناء (التحنين) وإقامة الولائم؛ حيث كان الحاج قديما يغيب فترة
طويلة لعدم توفر وسائل السفر السريعة؛ وكان يخافون على الحجاج
من طول الطريق وصعوبة السفر.


تقاليد السكن الجديد:


غالباً ما يقوم الفلسطيني الذي يبني سكناً جديداً ويسكن فيه بذبح بعض الشياه
وتوزيع لحومها شكراً لله كي يبارك الله تعالى نُزُلَه الجديد؛
كما يجتمع الأقارب والجيران للمباركة ويحضرون الطعام للجار الجديد
في أول يوم، وأحيانا لمدة ثلاثة أيام. ويقوم الجيران بمساعدة الجار الجديد
في ترتيب بيته.


عادات وتقاليد الجوار:


تعد المحافظة على الجيران من المسلمات الفلسطينية؛
حيث يحرص الجار على مراعاة شعور جاره ومشاركته أفراحه وأحزانه.
يتميز المجتمع الفلسطيني بعادة احترام الضيف وإكرامه؛
وبالمقابل على الضيف احترام حرمة بيت المضيف ومراعاة أوضاعه الخاصة.
وتقدم القهوة العربية السادة في الكثير من المجالس الفلسطينية
؛ وخاصة في الصباح الباكر، قبل الذهاب إلى العمل، وفي
المساء يسهر الجيران معًا (التعليلة).
وتحية الإسلام (السلام عليكم) هي السائدة في المجتمع الفلسطيني؛
إضافة إلى بعض العبارات المستخدمة في التحية مثل: الترحيب
بالضيف يقال : "ياهلا"، والرد "بالمهلي"؛ "العواف ياغانمين"، والرد
"الله يعافيك"؛ وصح بدنه (أي قَوِي بدنُه) الرد "وبدنه ويسلمه"،
خاصة إذا كان في عمل . و"قوكو يا ربع"( أي قواكم الله) الرد "قويت وعفيت".


عادات وتقاليد الزواج:


للزواج عند كل شعب عادات وتقاليد تميزه عن سائر الشعوب
كما أن لكل شعب عادات وتقاليد في الاحتفاء بالزواج
، تحكمها قوانين دينية واجتماعية متوارثة تضفي الصفة الشرعية
والرضى على قران شريكين متلازمين مدى الحياة، مع وجود
تشابه في كثير منها عند شعوب الأمة العربية والإسلامية،
كونه يستند إلى الشريعة الإسلامية، وهناك خطوات للزواج
وهي: ذهاب النساء لرؤية الفتاة، والخطبة، والإشهار، ثم الزفاف.
إلا أن تكاليف ومراسيم الأعراس تختلف باختلاف الأزمان والبلدان
والحالة الاقتصادية والثقافة السائدة.
ويتم الإعداد بشكل مسبق لكل متعلقات الزواج حسب
إمكانات العريس؛ كي تتم مراسيمه على أكمل وجه.


خطوات الزواج:


للفلسطينيين في الزواج طقوس وعادات تحاول الأسر الفلسطينية
التمسك بها والحفاظ عليها رغم الاحتلال واللجوء والغربة والألم،
للحفاظ على روح وذاكرة شعب يرغب في الحياة.
قد تكون هناك اختلافات بسيطة في مظهر ما يمارس من
طقوس وعادات في الزواج بين فلسطينيي غزة وفلسطينيي
الضفة الغربية وفلسطينيي 48 وفلسطينيي اللجوء في بلاد العالم
العربي والغربي؛ إلا أن أصل العادات واحد، ويحاول معظم
الفلسطينيين الحفاظ عليها قدر استطاعته.
الخطوة الأولى اختيار العروس: مهمة اختيار
العروس في العادة موكلة إلى أم الشاب؛ إذ لا يوجد في فلسطين نظام الخاطبة
، فإذا لم يكن لدى الشاب قريبة كابنة عم أو عمة أو ابنة خال
أو خالة ويرغب بالزواج منها، تتفق الأم مع صاحباتها وقريباتها،
على وضع قائمة بالفتيات اللاتي يردن خطبتهن للشاب،
وفق شروط ومواصفات يضعها لشريكة حياته. وعندما
يقع اختيار الشاب على فتاة؛ تذهب والدته إلى منزل الفتاة،
وتطلب يدها من والدتها.
ومن عادة أهل فلسطين أن يعطي أهل العريس ذوي الفتاة مهلة
كي يسألوا عن العريس وأهله، وأخلاقه وتدينه واستقامته.
وبعد انقضاء المهلة؛ تعود والدة العريس إلى بيت الفتاة لسماع الرد.
وإذا كان ردًّا إيجابيًّا بالموافقة، يتم تحديد يوم كي يشاهد العريس عروسه،
ولتشاهد العروس عريسها.
وفي الموعد المحدد يزور العريس ووالدته ووالده بيت العروس،
فترحب بهم عائلة العروس بحضور أعمام العروس وإخوانها،
وتدخل العروس وبيدها القهوة وتسلم على الحضور
وتجلس قليلًا كي ترى العريس ويراها. وقد يتم في هذه الجلسة
الاتفاق على المهر، وقد يترك الأمر لعدة أيام.
ثم يعود عدد من كبار العائلة وأصحاب الكلمة فيها (الجاهة)
إلى بيت العروس، ويطلبونها بشكل رسمي، ويبدأ الحديث
عن المهر والمؤخر وأثاث البيت، وغير ذلك من الأمور
. وتتفاوت المهور بين عائلة وأخرى، سواء المعجل أم المؤجل.
وبعد الاتفاق بين جاهة العريس وأهل العروس يتم تحديد يوم لما يسمى
في عرفنا "يوم التقبيضة"، وفيه يدفع المهر المعجل للعروس،
ويُدعى الأصدقاء والأصحاب والأقارب إلى منزل العروس
، وتُقدم الحلوى "بقلاوة أو كنافة" إلى جانب المشروبات الغازية
والقهوة السادة. وهذه هي أول خطوة من خطوات الزواج الرسمية
والمعلنة أمام الملأ.
وفي موعد تالٍ يأتي المأذون إلى بيت العروس لإجراء
العقد أو يذهب العروسان إلى المحكمة الشرعية ليكون عقد
الزواج أمام قاضٍ شرعي يسأل العروس في رغبتها في الاقتران بالعريس
؛ كي لا تكون مجبرة على ذلك. وهذه الخطوة تعد
الأكثر شرعية وتوثيقًا بين العروسين. بعد عقد الزواج تأتي مرحلة تسمّى
"الصمدة" وهو حفل خطوبة يدعى فيه أقرباء العروسين،
ويتم فيه إعلان الخطوبة، وتقديم الشبكة، وتوزع فيه الحلويات.
ولا يسمح أهل فلسطين، حتى بعد عقد الزواج، في الغالب
، بخلوة العريس مع عروسه بخروجهما إلى الأماكن
الخاصة أو العامة إلا برفقة أحد الأقارب؛ فالمجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ.
وقد تطول أيام الخطبة أو تقصر. وبعد عدة شهور يتم الاتفاق على موعد الزفاف.
الذي يحدده الطرفان معًا. حيث يجهز العريس نفسه؛
فيجهز بيت الزوجية، ويحجز صالة الفرح ويطبع الدعوات، ويوزعها.
وتسمى ليلة الزفاف بـ "ليلة الحناء"، سواء للعريس أو العروس،
فالعريس قبل ليلة الزفاف يكون قد دعا الأصدقاء إلى سهرة شبابية؛
وتدعو العروس صديقاتها وقريباتها لتوديعها وإقامة حفل صغير لها.
وفي الصباح وفي منزل العريس يشرع ذويه في ذبح الولائم
وتحضير الغداء؛ أو يدعون الناس للذهاب إلى صالة الأفراح.
وفي الموعد المحدد لنقل العروس إلى بيت الزوجية؛ يذهب العريس
وأهله رجالًا ونساء إلى منزل العروس، وقد زيّنوا سياراتهم،
وخاصة سيارة العروسين، بالزهور والأكاليل وتعزف الموسيقى الشعبية
. وتخرج السيارات في رتل كامل وهي تطلق صفاراتها،
وتأخذ في السير بعرض الشارع حتى منزل العروس التي
تكون على أهبة الاستعداد. ثم تخرج العروس مع عريسها وأخوتها
ووالدها وأعمامها وأخوالها إلى سيارة العريس لتنتقل إلى بيت جديد
، وعائلة جديدة، وحياة جديدة.


عادات وتقاليد الوفاة:


إذا توفى أحد أفراد الشعب الفلسطيني يعلن أهل المتوفى عن ذلك،
فيشارك الكثير من الناس في تشييع جنازة المتوفى،
ثم يذهب الأقارب والجيران والأصدقاء إلى منزل المتوفى
أو الديوان لتقديم واجب العزاء، كما يقوم الأقارب والجيران
والأصدقاء بتقديم الطعام لأهل المتوفى طول فترة العزاء، ويقال
في العزاء عبارات خاصة من مثل : عظم الله أجركم
والرد شكر الله سعيكم . والبقاء لله، يسلم راسكم يا جماعة،
والبقية في حياتكم، خلف لكم طول العمر، والعمر ألكم يا جماعة ..إلخ وفي الريف
الفلسطيني عند حدوث حالة وفاه يتم تبليغ القرى المجاورة
ويقومون بالمشاركة وتختلف عادات العزاء اختلاف
بسيط من مدينه لاخرى حيث في بعض المدن يكون عزاء
الرجال ثلاثة ايام وعزاء النساء يوم واحد.
وفي بعض المدن مثل مدينة نابلس في آخر ايام العزاء
هناك عادة تسمى الدلايل الموجودة إلى وقتنا الحاضر
وغير موجودة في مدن فبعد صلاة العصر، في اليوم الثالث
من أيام العزاء للميت يجتمع أهل الميّت والأقارب في
بيت الميّت أو في ديوان العائلة إن وجد أو في بيت العزاء
ويتم قراءة ختمة قرآن أو اثنتين حسب عدد الحضور
ثم يتم توزيع الحلويات على الحاضرين وغالباً ما تكون الكنافة.
من العادات الأخرى للوفاة ذكرى الأربعين ويتم فيها نفس مراسيم الدلايل
، وذكرى الأربعين موجودة في أغلب المناطق ولكن حديثا أصبح
يتم التبرع بمبلغ من المال لأحد المساجد أو الفقراء بدل توزيع الطعام
. وأيضاً هناك "أول عيده" حيث تجتمع العائلات مرة أخرى في
أول عيد بعد وفاة الفقيد. في فترة الضحاوية قبل أذان الظهر حيث
يتم تقديم العزاء فقط لأهل الميّت. أو يقوم أقرباء الميت بالسهر
في بيت المتوفي في الليلة التي تسبق العيد. وهناك مناطق
أخرى في اليوم الثالث للعزاء تذبح الذبائح ويقدم عشاء للموجودين يسمى الختمة.
ولكل تقليد مجموعة من العادات التي يجب أن يتبعها الصغير
والكبير في المجتمع حفاظاً على النظام الاجتماعي الذي قد يؤدي أي خلل
فيه إلى انهياره، فمثلاً من عادات وتقاليد المشاركة في الأحزان
بعض التفاصيل التي كان يعتبر الخروج عنها إهانة للميت ولأهله وعائلته،
منها مثلاً:
1- وقف مظاهر الفرح في القرية لمدة أربعين يوماً وخاصة
إذا كان الميت شاباً، والامتناع عن لبس الملابس الجديدة والمرأة
لا تتزين والرجل لا يتطيب.أما اليوم فأن هذا العادة أخذت تضيق لتقتصر على عائلة الميت وأصدقائه وجيرانه.
2-اذا كان أحد أفراد العائلة فرحه قريب يؤجل إلى مدة طويلة تمتد عام أحيانا.
3-لا تصنع الحلويات من قبل أهل الميت في الأعياد ولا تقبل المعايدة.
4- قديما كانت لا تغسل الملابس لمدة أربعين يوماً ولا تصنع
الأكلات المهمة. ولكن حديثا اختفت هذه العادة.





اللقب: بيت المقدس، زهرة المدائن، مدينة السلام
أسست: عام 2000 قبل الميلاد " القرن الحادي عشر قبل الميلاد"
المساحة (كم²):125.156 كم2
الارتفاع عن مستوى البحر(م): 754 متر




أوّل اسم ثابت لمدينة القدس هو "أورسالم" الذي يظهر في رسائل تل العمارنة المصرية،وقيل مدينة السلام

وقد ظهرت هذه التسمية مرتين في الوثائق المصرية القديمة: حوالي سنة 2000 ق.م
ثم ما لبثت تلك المدينة، وفقًا لسفر الملوك الثاني، أن أخذت اسم "يبوس" نسبة إلى اليبوسيون،
المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعني بالكنعانية مرتفع. تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسي
"ملكي صادق" أنه هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبًا للسلام، حتى أُطلق عليه "ملك السلام"
ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي "مدينة سالم"
أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارًا لاسم "بيت المقدس"
أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يُقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة





تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبًا شرق البحر المتوسط، على رعن هضبة من هضاب جبال الخليل،
التي تضم عددًا من الجبال بدورها، وهي: جبل الزيتون أو جبل الطور شرق المدينة،
جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، ويُقال له أيضًا "جبل المشهد"،
وقد أقيمت فوقه في سنة 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في سنة 1939،
جبل صهيون ويقع إلى الجنوب الغربي وتكوّن البلدة القديمة جزءًا كبيرًا منه وتمر أسوارها من فوقه،
جبل المكبر الذي سُمي بهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبّر على متنه،
بالإضافة إلى جبل النبي صمويل، وجبل أبو غنيم. ترتفع القدس عن سطح البحر المتوسط نحو 750 مترًا
(2,460 قدمًا)،وعن سطح البحر الميت نحو 1150 مترًا (3,770 قدمًا).
بالإضافة إلى جبال القدس فإن هناك ثلاثة أودية تحيط بها وهي: وادي سلوان أو وادي جهنم
واسمه القديم "وادي قدرون"،الوادي أو الواد، وادي الجوز، ونبع أم الدرج.
كانت القدس محاطة بغابات من أشجار الجوز الزيتون الصنوبر منذ القدم، إلا أن الحروب
والاستغلال البشري كان لها وقعٌ مدمّر عليها، فاختفت معظم هذه الغابات، وقد أثّر ذلك على تماسك التربة،
فاضطر المزارعون إلى تشييد المدرّجات الزراعية على عدد من السفوح لمنع تآكلها وانجراف تربتها.
شكّل شح المياه مشكلة للمقدسيين منذ العهود الأولى لاستيطان المدينة، فقاموا بتشييد عدد من القناطر
والقنوات لجرّ مياه الأنهار، إضافة لعدد من البرك والآبار لجمع ماء الأمطار،
وما زال البعض منها موجودًا بالبلدة القديمة.ومن أبرز آبار المدينة بئر أيوب،
نسبة إلى النبي أيوب، وهذه البئر هي التي يؤمن المسلمون أنها ذُكرت في القرآن بسورة ص،
حيث جاء: ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾، كذلك من أبرز بركها أو عيونها،
العين المعروفة بعين سلوان، وهي إحدى العيون الجارية التي يؤمن المسلمون أنها ذُكرت في القرآن
أيضًا في سورة الرحمن: ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ﴾. قال مجير الدين الحنبلي عن القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ:

مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو،
وبعضه منخفض في واد وأغلب الأبنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة
وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر، وفي أغلب الأماكن يوجد أسفلها أبنية قديمة،
وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء،
لأن ماءَها يجمع من الأمطار


تبعد القدس نحو 60 كيلومترًا (37 ميلاً) عن البحر المتوسط، وحوالي 35 كيلومترًا (22 ميلاً) عن البحر
الميت، و 250 كيلومتر (155 ميلاً) عن البحر الأحمر، وتبعد عن عمّان 88 كيلومتر (55 ميلاً)،
وعن بيروت 388 كيلومتر (241 ميلاً)، وعن دمشق 290 كيلومتر (180 ميلاً)
أما المدن والبلدات المجاورة للقدس فتشمل: بيت لحم وبيت جالا جنوبًا، أبو ديس
ومستوطنة معاليه أدوميم شرقًا، مڤاسرت صهيون غربًا، ورام الله ومستوطنة گفعات زئيف شمالاً.




الأهمية الدينيّة



القدس مدينة ذات أهميّة دينيّة كبرى عند أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث: اليهود والمسيحيون والمسلمون
القدس هي ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين بعد مكة والمدينة المنورة،
وكانت تمثّل قبلة الصلاة الإسلامية طيلة ما يُقارب من سنة، قبل أن تتحول القبلة إلى الكعبة في مكة.

وقد أصبحت القدس مدينة ذات أهميّة دينية عند المسلمين بعد أن أسرى الملاك جبريل
بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليها، حيث عرج من الصخرة المقدسة إلى السموات العلى

حيث قابل جميع الأنبياء والرسل الذين سبقوه وتلقّى من الله تعاليم الصلاة وكيفية أدائها.
تنص سورة الإسراء أن محمدًعليه السلاما أُسري به من المسجد الحرام إلى "المسجد الأقصى"
: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾؛
وقد أجمع المفسرون على أن المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس ذاتها، وسُميت الأقصى
لبعد المسافة بينها وبين المسجد الحرام، إذ لم يكن حين إذن فيها المسجد الأقصى الحالي.
يقع اليوم معلمين إسلاميين في الموقع الذي عرج منه محمد إلى السماء،
وهما قبة الصخرة التي تحوي الصخرة المقدسة، والمسجد الأقصى الذي بُني خلال العهد الأموي.
ومما يجعل من القدس مدينة مهمة في الإسلام أيضًا، أن عددًا كبيرًا من الأنبياء والصالحين
الذين يتشارك المسلمون وأهل الكتاب عمومًا بالإيمان بهم،
مع اختلاف النظرة إليهم، حيث يعتبر المسلمون واليهود أن عدد منهم أنبياء أو رسل بينما

ينظر المسيحيون إليهم بصفتهم قديسين، قطنوا المدينة عبر التاريخ أو عبروها
، ومنهم داود وسليمان وزكريا ويحيى والمسيح عيسى بن مريم،

وكذلك لذكر المدينة في القرآن بأنها وما حولها أراض مباركة شكّلت قبلة للأنبياء
ومهبطًا للملائكة والوحي وأن الناس يُحشرون فيها يوم القيامة.





المسجد الأقصى



المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، أولَى القبلتين في الإسلام.
يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما
و داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة

المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، أولَى القبلتين في الإسلام.
يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور
واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية
من البلدة القديمة المسورة
تبلغ مساحته قرابة 144 دونماً، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وعدة

معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى
"هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.
ذُكر المسجد الأقصى في القرآن:
(( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ))
وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها، كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم




سبب التسمية


للمسجد الأقصى عدة أسماء، أهمّها ثلاثة:

المسجد الأقصى: وكلمة "الأقصى" تعني الأبعد
، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام وكان أبعد مسجد
عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة.
والذي سمّاه بهذا الاسم الله في القرآن، وذلك في الآية:
(( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ))
البيت المُقَدَّس: وكلمة "المقدّس" تعني المبارك والمطهّر،
وقد ذكر علماءُ المسلمين وشعراؤهم هذا الاسم كثيرًا،
كما قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
إلى البيت المقدّس قد أتينا
حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم
بيت المَقْدِس: وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه
قبل أن يُطلق عليه اسم "المسجد الأقصى" في القرآن الكريم،
وهذا الاسم هو المستَخدَم في معظم أحاديث النبي محمد،
مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج
: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين».



أول بنائه

لا يُعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة،
ولكن ورد في أحاديث النبي محمد بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا
، فعن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد
وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟
قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة».
وقد اختلف المؤرخون في مسألة الباني الأول للمسجد الأقصى
على عدة أقوال: أنهم الملائكة، أو النبي آدم أبو البشر، أو ابنه شيث،
أو سام بن نوح، أو النبي إبراهيم، ويرجع الاختلاف في ذلك إلى
الاختلاف في الباني الأول للكعبة، وقد رجّح الباحث عبد الله معروف
بأن آدم هو من بنى المسجد الأقصى البناء الأول،
لرواية عن ابن عباس، ولترجيح أن يكون آدم هو الباني للكعبة،
كما رجّحه الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري
ويُرجّح عبد الله معروف أن يكون البناء الأول للمسجد الأقصى
قد اقتصر على وضع حدوده وتحديد مساحته التي تتراوح
ما بين 142 144 دونماً.




الأهمية الدينية


كانت هناك أهميّة خاصة للمسجد الأقصى
في عهد النبي محمد، إذ كان القبلة الأولى للمسلمين بعد هجرة النبي
محمد إلى المدينة المنورة عام 1 هـ الموافق 622م، فقد كان المسلمون
يتوجّهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم، ومكثوا على ذلك
مدة 16 شهرًا تقريبًا.[23] فقد روى البراء بن عازب أنه قال:
«لما قَدِمَ النَّبيُ صلى الله عليه وسلم المدينةَ صلّى نَحوَ بيتِ المقدسِ
سِتةَ عَشرَ شهرًا أو سبعةَ عَشرَ شهرًا، وكان يُحبُ أنْ يُوَجِّهِ إلى الكَعبةِ
، فأنزل اللّه تعالى


(( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ
قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ
مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ))


وكان المسجد الأقصى وجهة النبي محمد عليه الصلاة والسلام

في الرحلة المعجزة المعروفة باسم الإسراء والمعراج،
وذلك ليلة 27 رجب بعد البعثة بعشر سنين (3 ق هـ)،
خرج محمد عليه الصلاة والسلم من المسجد الحرام بصحبة
المَلَك جبريل راكبًا دابّة البراق،
فنزل في المسجد الأقصى وربط البُراق بحلقة باب المسجد عند حائط البراق،
وصلّى بجميع الأنبياء إمامًا، ثم عُرج به من الصخرة المشرّفة
إلى فوق سبع سماوات
مارًا بالأنبياء: آدم ويحيى بن زكريا وعيسى بن مريم
ويوسف وإدريس وهارون وموسى وإبراهيم.




إعادة بناء المسجد الأقصى


في عام 746، تعرض المسجد الأقصى إلى زلزال أدى إلى تدميره،
وبعد أربع سنوات أطاح السفاح بالخلافة الأموية، وأنشأ الخلافة
العباسية عام 750م. وبعد أربع سنوات توفي السفاح بعد ان
عهد بالخلافة لأخيه أبو جعفر المنصور، وقد أعلن المنصور
نيته لإصلاح المسجد، وقال أنه لويحات الذهب والفضة التي غطت
بوابات المسجد يجب إزالتها وتحولت إلى دينار ودرهم لتمويل إعادة
الإعمار التي انتهت في عام 771. وفي عام 774، ضرب زلزال ثاني
المسجد أدى إلى تدمير معظم إصلاحات المنصور، باستثناء تلك التي
في الجزء الجنوبي من المسجدوفي عام 780، أعيد بناء المسجد في عهد
الخليفة محمد المهدي الذي أمر ببنائه فانقص من طوله وزيد في
عرضه وفي عام 985، أشار الجغرافي المقدسي أن المسجد
الذي تم تجديده كان يضم " خمسة عشر رواق وخمسة عشر باب".
في عام 1033، تعرض المسجد لأضرار بليغة بسبب وقوع زلزال آخر.
وفي عهد الخليفة الفاطمي الظاهر تم إصلاح الأضرار،
وتجديد المسجد بين عامي 1034 و 1036. وتم تخفيض عدد
الأروقة جذريا من خمسة عشر إلى سبعة. وفي عهد الظاهر
بنيت الأروقة الأربعة من القاعة المركزية والممر الذي يستخدم
حاليا كأساس للمسجد. وقد كان الممر المركز ضعف عرض الممرات الأخرى
وقد وصف الجغرافي الفارسي ناصر بن خسرو المسجد
الأقصى خلال زيارته له عام 1047

«...الْمَسْجِد شَرْقي الْمَدِينَة والسوق فَإِذا دخله السائر
من السُّوق فَإِنَّهُ يتَّجه شرقا فَيرى رواقا عَظِيما جميلا ارتفاعه ثَلَاثُونَ ذِرَاعا
وَعرضه عشرُون وللرواق جَنَاحَانِ وواجهتاهما وإيوانه منقوشة
كلهَا بالفسيفساء المثبتة بالجص على الصُّورَة الَّتِي يريدونها وَهِي
من الدقة بِحَيْثُ تبهر النّظر وَيرى على هَذَا الرواق كِتَابَة منقوشة
بالمينا وَقد كتب هُنَاكَ لقب سُلْطَان مصر فحين تقع الشَّمْس على
هَذِه النقوش يكون لَهَا من الشعاع مَا يحير الْأَلْبَاب وَفَوق الرواق
قبَّة كَبِيرَة من الْحجر المصقول وَله بَابَانِ مزخرفان وواجهتاهما من النّحاس
الدِّمَشْقِي الَّذِي يلمع حَتَّى لتظن أَنَّهُمَا طليا بِالذَّهَب وَقد طعما بِالذَّهَب
وحليا بالنقوش الْكَثِيرَة وَطول كل مِنْهُمَا خمس عشرَة ذِرَاعا وَعرضه
ثَمَان ويسميان بَاب دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وَحين يجتاز السائر هَذَا الْبَاب
يجد على الْيَمين رواقين كبيرين فِي كل مِنْهُمَا تِسْعَة وَعِشْرُونَ عمودا
من الرخام تيجانها وقواعدها مزينة بالرخام الملون ووصلاتها مثبتة
بالرصاص وعَلى تيجان الأعمدة طيقان حجرية وَهِي مقامة فَوق
بَعْضهَا بِغَيْر ملاط وجص لَا يزِيد عدد حِجَارَة الطاق مِنْهَا
على أَربع أَو خمس قطع وَهَذَانِ الرواقان ممتدان إلى الْمَقْصُورَة...»










التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-04-2015 الساعة 01:10 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2015, 08:56 PM
 





























كان دخول امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) القدس في رجب من عام
16هـ، وهذا ربما يلفت أنظارنا أن حادثة الإسراء والمعراج حدثت في نفس الشهر عام
10 قبل البعثة، فيتكرر دخول عمر بن الخطاب القدس لتحريرها من الروم في نفس
الشهر الذي أسري به الرسول صلى الله عليه وسلم .......إلى المسجد الأقصى،
وربما يكون في ذلك إشارة (كما أن صلاح الدين الأيوبي فتح القدس في 27 رجب،
وحررها بعد 91 سنة من احتلال الصليبيين).

عُرِفَ المسجدُ الأقصى في التاريخ ببيت المقدس، وأول مرة يسمى فيها
بـ (المسجد الأقصى) عندما نزلت الآية الكريمة:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ ا
لْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} [الإسراء: 1], فالله I هو الذي سماه هذا الاسم،
بعد أن عقد امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) صلحًا مع أهل القدس،
وأعطاهم الأمان، ما عدا اليهود؛ توجه بجيشه من الجابية لدخول القدس،
فلما اقترب منها، ورآها من بعيد صعد على جبل، وكبر، فكبر المسلمون،
وسمي هذا الجبل بجبل المكبر، ودخل امير المؤمنين عمر بن الخطاب
( رضى الله عنه ) القدس ليلاً، وحينما دخل بحث عن كعب الأحبار
(الذي كان يهوديًّا ثم أسلم) وسأله عن مكان الصخرة (أي المسجد الأقصى)
(وكان أمير القدس قد حاول أن يضلله عن مكانه) عن تاريخ الطبري: فقال
: يا أمير المؤمنين اذرع من وادي جهنم كذا وكذا ذراعًا فهي ثَمَّ (هناك)
؛ فذرعوا فوجدوها وقد اتخذها النصارى مزبلة كما فعلت اليهود بمكان القمامة
وهو المكان الذي صلب فيه المصلوب الذي شبه بعيسى فاعتقدت النصارى
واليهود أنه المسيح وقد كذبوا في اعتقادهم هذا كما نص الله تعالى على خطئهم
في ذلك, والمقصود أن النصارى لما حكموا على بيت المقدس قبل البعثة
بنحو من ثلاثمائة سنة طهروا مكان القمامة واتخذوه كنيسة هائلة بنتها أم
الملك قسطنطين باني المدينة المنسوبة إليه واسم أمه هيلانة الحرانية البندقانية
وأمرت ابنها فبنى للنصارى بيت لحم على موضع الميلاد وبنت هي على
موضع القبر فيما يزعمون والغرض أنهم اتخذوا مكان قبلة اليهود مزبلة أيضًا
في مقابلة ما صنعوا في قديم الزمان وحديثه فلما فتح عمر بيت المقدس
وتحقق موضع الصخرة أمر بإزالة ما عليها من الكناسة حتى قيل: إنه كنسها
بردائه، (وفعل ذلك معه الصحابة والتابعين) حتى طهر الباب فدخلوا
إلى الساحة وصلى امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه )
في محراب داود ركعتين تحية المسجد، ثم انقضى الليل، وجاء الفجر،
فأَذَّنَ المؤذن لصلاة الفجر، وهي أول مرة يُؤَذَّن فيها في القدس الشريف.

وصَلَّى عمر بن الخطاب بالناس، وصلى الركعة الأولى بسورة (ص)
وسجد فيها سجدة داود، وصلى في الركعة الثانية بصدر سورة الإسراء،
وبعد الصلاة عادوا لتنظيف بقية أنحاء المسجد، ثم قرر المسلمون بناء
المسجد الأقصى، لأنه كان مجرد سور، بداخله مساحة واسعة فقط، فاستشار
عمر بن الخطاب كعبًا: أين يضع المسجد؟ فأشار عليه بأن يجعله
وراء الصخرة، (القدس شمال مكة، فلو بنى المسجد خلف الصخرة،
عندئذٍ من يتجه نحو القبلة في البيت الحرام، ستكون الصخرة حائلاً بينه وبين القبلة)
فضرب في صدره وقال: يا ابن أم كعب ضارعت اليهود (
أي أن كعبًا كان يريد أن يجعل قبلة اليهود والمسلمين واحدة،
إلى الصخرة!!) وأمر ببنائه في مُقَدِّم بيت المقدس "أمام الصخرة".











التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-04-2015 الساعة 01:21 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-01-2015, 08:56 PM
 














































أناشيد للتحميل~

أوجعيني يا جراحي اوجعيني :هنا

هزتني نسمات الليالي : هنا

أخي انت حر وراء السدود : هنا










ѕιlνεr

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته كح فاشلة بالتعبير جداً ..
بس بقول دعاء منسوخ طبعا
" اللهم انت الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد اللهم انت الحي
القيوم أنت مولانا ونعم النصير
اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم
يا قوي ياعزيز، اللهم اخذل من خذلهم، اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة
، اللهم قوِّ عزائمهم، واربط على قلوبهم، وسدد رأيهم، وصوِّب رميهم،
وأمدهم بمدد من عندك، وجُند من جُندك، وأبدل خوفهم أمنا، وذلهم عزا
ومهانتهم كرامة، وفقرهم غنى، وتفرقهم إلفة وتماسكا، واحمل حافيهم،
واستر عاريهم، واشف مريضهم، وأطعم جائعهم، واجبُر كسيرهم، وفكَّ أسيرهم،
ويسِّر عسيرهم، واحفظ اعراضهم وتقبل شهدائهم واجعل لهم من كل همٍّ فرجا،
ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل بلاء عافية، ومنَّ عليهم بفتح مبين.
اللهم لاتكلهم إلى أنفسهم، ولا إلى أحد من الناس، وأغنهم بك عمَّن سواك،
والبسهم لباس الصحة، واقلب محنتهم منحة، وعَبْرَاتهم بسمة،
وترَحَهُم فرحا، واجعلهم شاكرين لنعمك، مُثنين بها عليك قابليها.
اللهم مكنهم من رقاب عدوهم، وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب،
اللهم افضح من فضح لهم سرَّا، أو هتك لهم سترا، أو تمالأ مع
عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز




#P E R F
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يفرج عنهم ، الظلم م بيدوم
، رح تتحر قريب بإذن الله ، م في احسن من الدعاء الله ينصرهم وويفرج
عنهم
^ م اعرف ايش اكتب غير هيك


c r e a m

حَزينْ هو # اﻷقْصَى حزَينَة هِي # القُدْسْ
كانَتْ تظُن وهي تصرُخُ وجعاً , أنَّ الدَّواء سَيكون
#‏جيُوشاً تُحرّرُها !
خَاب ظنُّها فبَكتْ صمْتاً و وجَعاً "((
-
#
لوْ أنّ اطفآل فلسّطين ينزِفونَ " نفطْ " ، ~
لَ تدَخخل العآلم فوراً ، !!
لككَ الله يآ وَطنيّ

-
#
أما مِن أحَدٍ يُعطيني قلبَـهُ .. لأحُبَ هذا الوطنَ مَرتينْ ! ♥
♥ فلــســطين♥
-
رَبي انْ كَآن للفرحْ مِيعععآد مُتآخر فَ
أروآحنـآ تَضج بآلفِ حيرهه ، هبْ لنآ من
آلحظ مَ نَتمنآهه، هبْ لنآ أمراً يُدهشنآ فرحححاً حَد آلبككآء
--
أتمنى يعجبوك
و يعبرو شوي عن حبي الكبير لبلدي الثآني فلسطين "


فاطِمةه

المفروض لفلسطين بس صارت لأسرائيل #^#

،،
إسرائيل !!
قسماً بربّ النجوم و السماء ستُغلبون ،
و أسمكم في الدرك الأسفل من النار سيكون !

لن يهنأ ظالماً مادام الله موجود ~

أتمرحون اليوم و تلعبون ؟
وعند الصراط حتماً ستبكون


وداعاً إلى لِقاء يوم يُبعثون !







التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-04-2015 الساعة 03:37 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-01-2015, 08:57 PM
 


























السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا عرب
بكل صراحة أستمتعت جداً بالموضوع ، طبعاً المعلومات هنا مختصرة
أنصحكم وبشدة بقراءة المزيد عن المسجد الأقصى خاصة وفلسطين عامة
كنت اريد أن يكون الموضوع عن الأحتلال الأسرائيلي
لكن من أنزل موضوعه قبلي وضع معلومات كافية ولم أحبذ تقليد المواضيع
هناك معلومات جديدة وأشياء ممتعة فأرجو لكم الفائدة والمتعة
حفظ الله فلسطين وأهلها وحررها من عدوها وعدو المسلمين





عيناها نزفها مشتكاها حزنها
وبكاها مسجداها والمسير
سألاها عن بقيايا رؤاها
أين يرنوا مناها فأجابت بالقدير







__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-04-2015 الساعة 01:31 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسطين بأقلامكم / وهْــم بين نهرين – إسرائيل الكبرى AK-Eagle مواضيع عامة 29 09-25-2016 04:54 PM
فلسطين بأقلامكم .. (مسابقة) RuUuby مواضيع عامة 28 01-03-2016 04:02 PM
فِلِسْطِينُ اَبْشِرِي فِلِسْطِينُ فَالنَّصْرُ اَتٍ وَ لَوْ بَعْدَ حِيْنْ (فلسطين بأقلامكم) ĎĨ₫ϊ.Ǿ مواضيع عامة 13 12-15-2015 03:09 PM
(فلسطين بأقلامكم)_"غزّة وما أدراك مااغزّة"_ ملكة الإحساس° مواضيع عامة 3 12-09-2015 11:29 PM
فلسطين القلب الذي لا يموت (فلسطين بأقلامكم ) jehan1970 مواضيع عامة 9 12-09-2015 10:48 PM


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011