عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree169Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 01-15-2016, 01:01 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو مهدي•
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية.

التحركات العشوائية عشوائيتها ستنتهي بتنظيم قوي على مستوى الثورات او حتى على مستوى الشعوب

كونك ضربتي مثل بفلسطين
فالقتل قائم قائم و ادماء قلوب الامهات و الاهلي موجود سواء اكانت هذه التحركات العشوائية ام لا
فلم يكن ينعم اهل فلسطين بحياة سعيدة و الاعمال الفردية لشباب اتت بسوء لم يكن موجود
فكم شخص يستشهد اسبوعيا وكم بيت يهدم و كم كم كم ....

اذا الاعمال العشوائية اتت كرد فعل طبيعي لغياب رد الدولة لحماية الشعب
و فعليا اكم هي عدد الحركات التي اتت بجمع هذه التحركات العشوائية بفلسطين لتنظيمها

وانا هنا اتفق مع رأي الاخ مهدي بخصوص القوة العشوائية و تنظيمها ؟؟



أتفق معكي أيضاً
فهذا هو رد الفعل الطبيعي لمثل هذه التجاوزات بحق الشعوب
و الضغط يولد الانفجار ..
و ليس علينا إلقاء اللوم على اللذين إنفجروا ، بل اللوم كل اللوم على من سبب هذا الانفجار
و أي تبعات له سيكون على عاتق من سبب هذا الضغط



اتفق معكم
وكما قلت في رد سابق ان الثورات العربية كانت تفريغ عن غضب
الشارع و ضغط للشعوب المتهضدة اكثر من انها كانت منظمة و قائمة على اسس واضحة و ممنهجة لاحداث التغير المطلوب و السبب يعود لعامل اساسي
ف بقدر ما كانت بدايات الثورية مفعمة بالآمال والوعود
و تضامن القوى الثورية ان جاز لي التعبير الاانها مع مرور الوقت منحنتنا إحساسا عاما بالصدمة والإحباط و السبب
ان هذه القوى الثوريه
ما تزال في مرحلة التساؤل ولم تدخل بعد مرحلة التنظيم فهي مشتتة بين جديد لم يكتمل بناءه وبين قديم لم يتم هدمه
المتمعن في قراءة الصورة العامة للربيع الربيع العربي يرى تنيجه واضحة وهي ان هذه القوى

أدت إلى إسقاط بعض الأنظمة ولكن أدت كذلك إلى استمرار أنظمة أخرى بل على العكس تعززت وزاد تسلطها على الشعوب
وثبت بأن تفكيك هذه الأنظمة وبناء أنظمة جديدة مهمة من المهمات ال مستحيلةو الصعبة وتحتاج للكثير من المهارة و التخطيط
كمان كان هناك ظهور لنماذج فاشلة أثبت

عجز سياساتها العامة واصلاح النظام بسب اعتمادها العنف وسيلة وحيدة للحكم ب
أيادي البطش و الأذية
شكرا لكم

__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















  #57  
قديم 01-15-2016, 03:11 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال و الاحوال..؟؟ إن شاء الله بخير
موضوع جميل و مميز, كنت اريد ان ادخل فيه منذ البداية
لكن بعض الظروف لم تسمح لي بذلكـ, اهمها انني لم استطيع
تكوين رأي إلى الآن, و ايضاً بسبب إمتحانات الفترة الاولى
ستنتهي الاسبوع القادم و اخيراً



إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......

كما قلتي اختي الحياة ملأى بالصعوبات و التحديات, و كرأيٍ شخصي
فأنا اظن بأن هذه التحديات و الصعوبات هي ما تجعل حياتنا مشوقة مهما كانت اخطارها,
السبب في معاملتنا لهذه المشاكل بسطحية هو اننا قد ولدنا مع هذا التحديات
نشأنا بينها فإعتدناها, و لم تعد تشكل شيئاً كبيراً لنا..
اما بالنسبة لموضوع إهمال الواجبات, فأهم اسبابه هو ان اغلب الناس في هذا الزمن لا يبحثون
سوى عن الراحة, فلا تهمهم اي واجبات او حقوق طالما انهم ينامون تحت سقف و يأكلون,
و لكن طبعاً هذا الشيئ يختلف من شخص إلى اخر, فنجد ان البعض يحاولن الحصول
على جميع حقوقهم بأي طريقة كانت, و لكن هذا الوقت لم يعد مناسباً لما يسمى بالحقوق,
فعلى سبيل المثال سأتكلم عن قضية اصبحت تشغلني كثيراً في هذه الايام
و هي قضية الامازيغ و حقوقهم المهمشة, نحن الامازيغ "امازيغ ليبيا" قد تم تهميشنا منذ
زمن القذافي و الآن التثورة لا تنصفنا, في الماضي كنا في صمت اما الآن فقد إنفجر البركان
فنرى كثيراً من المظاهرات تحدث و إنسحاب الامازيغ من الحكومات و المجالس حتى
يطالبوا بحقوقهم و ابسط حقوقهم ان يتم الإعتراف بلغتنا و ان يتم الإعتراف بنا كليبين
و لكن و مع كل هذا لم يحصل شيئ و لم يتغير شيئ تعب الجميع فإنهار و إنسحب
ربما يعتبر هذا هو الفشل الذي تم التحدث عنه في هذا الموضوع, و لكن ما الفائدة
ما فائدة ان تتحدث مع حائط هل سيرد..؟؟ لا لن يفعل, هكذا هم الجهلة
مهما حاولت التحدث معهم و نصحهم فلا فائدة, و هذا هو السبب لأغلب مشاكلنا
و ايضاً الجهل و عدم الإستماع لرأي الاخرين, التقليد الإعمى, التفكير الضيق, الإستخدام الخاظئ
لهذا الزمن و ما فيه, كل هذه اسباب تجعل من البشر فشلة, يجبرون على عيش تحديات
و صعوبات خاطئة, ليس بمقدورهم النجاة منها..

لقد قمت ببحث عن أليات المطالبة بالحقوق, و اظن ان هذا هو اهم ما وجدت:
كيف تطالب بحقوقكـ..؟؟

أولاً- معرفة الحق المراد الوصول إليه.
لابد أن تعرف ما هي حقوقك التي يجب أن تأخذها ، وهذا أمرٌ في غاية الأهمية للوصول إلى الحق،
ولكن المشكلة أن كثيراً من الناس لا يعرفون ماذا يريدون وما هي حقوقهم يقول أحدهم أنا مظلوم ، أنا مغتصب حقي ، مهدور كرامتي .. إلى غير ذلك . تسأله ما هو حقك ؟ يقف باهتا ولا يدري ما ذا يقول
فأول أمر يجب أن تعرف ماذا تريد أن تطالب به وما هو الحق الذي تراه مضيعا .
ثانياً- وضع الخطط المناسبة للوصول إلى الحق.
ينبغي للإنسان كفرد أو كمجتمع أن يتحلى بالتعقل في المطالبة بالحق، وأن يكون له نفسٌ طويلٌ حتى يصل إلى حقه،لأن الحقوق لا تنال دائماً بالصِّدام والعراك والانفعال وإنما تنال بالتعقل
ثالثا : عدم اليأس في مطالبة الحقوق والاستعجال في النتائج . فكثير من الناس يعتقد أن الحق يجب أن يحصل عليه في طبق من فضة أو ذهب لأنه صاحب الحق والحق لابد أن يعطى لصاحبه .
رابعا: استقطاب أكبر قدر ممكن من الرأي العام
. ذلك لأن إقناع الرأي العام الداخلي إذا كان الحق فردياً، أو الرأي العالمي إذا كان الحق عاماً يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في إيصال صاحب الحق إلى حقه.

خامسا
: لابد أن تنوع في طريقة المطالبة بالحق فلا تجمد على أسلوب واحد وكيفية معينة
ابتكر في مطالبة حقك بما هو متاح لك من وسائل . فمن الشكوى الخاصة، والعامة ، عبر وسائل الإعلام ، ورفع الشكوات للجهات التي تعتني بشكوتك فانها ستنفع اليوم أو بعد غدا . ولتعلم أن أهم أمر هو أن تسجل موقفا يثبت لك انك حي وليس بإنسان خامل في الحياة لا قيمة لك ولا وجود
سادسا : إن اقتضى الأمر أن نتنازل عن بعض الحقوق من أجل الحصول على أهمها فلا بأس بذلك فما لا يدرك جله لا يترك كله
سابعا اعتماد أسلوب الحوار
اظن بأننا إن إستطعنا الإلتزام بمثل هذه الآليات, فلربما سيمكننا الوصول إلى حقوقنا
المنسية و اهدافنا البعيدة..

انتهيت, ارجوا ان اكون قد افتدكم و لو بقليل
و اتمنى ألا اكون ازعجتكم
تحياتي
  #58  
قديم 01-19-2016, 03:57 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو مهدي• مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية.
قبل اكمال الحديث عن الثورات

في بداية الموضوع كنا نتحدث عن اثر ما يفرضه المجتمع من سلبية تعود على الافراد

برايكم ما هي اسوء العادات التي تفرض على الاجيال المتتالية و يجب الخلاص منها ؟؟

احببت سماع رايكم بهذا الخصوص


بالنسبة لي ، تقليل الشأن و الخضوع للظلم و الخوف
و "السير بجانب الحائط " و "الحيطان لها أذان "
و " حط راسك بين الروس " و "الموت مع الجماعة رحمة "
و كل ما هو إنهزامي في حقنا هو سبب رئيسي لما نحن عليه
و صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال " اذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم " و يصح أن يكون "أهلَكَهم " أو " أهلَكهم "
أي هو من تسبب في هلاكهم ،، او هو أكثرهم هلاكاً

فثقافة الخوف و الخضوع سبب في رجوع الأمم إلى عصور الظلام


و المشكلة التي تصحب هذه القناعات سرعة الاعتياد

فيصبح السئ روتين لا يمكن التخلي عنه
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


  #59  
قديم 01-22-2016, 05:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970



اتفق معكم
وكما قلت في رد سابق ان الثورات العربية كانت تفريغ عن غضب
الشارع و ضغط للشعوب المتهضدة اكثر من انها كانت منظمة و قائمة على اسس واضحة و ممنهجة لاحداث التغير المطلوب و السبب يعود لعامل اساسي
ف بقدر ما كانت بدايات الثورية مفعمة بالآمال والوعود
و تضامن القوى الثورية ان جاز لي التعبير الاانها مع مرور الوقت منحنتنا إحساسا عاما بالصدمة والإحباط و السبب
ان هذه القوى الثوريه
ما تزال في مرحلة التساؤل ولم تدخل بعد مرحلة التنظيم فهي مشتتة بين جديد لم يكتمل بناءه وبين قديم لم يتم هدمه
المتمعن في قراءة الصورة العامة للربيع الربيع العربي يرى تنيجه واضحة وهي ان هذه القوى

أدت إلى إسقاط بعض الأنظمة ولكن أدت كذلك إلى استمرار أنظمة أخرى بل على العكس تعززت وزاد تسلطها على الشعوب
وثبت بأن تفكيك هذه الأنظمة وبناء أنظمة جديدة مهمة من المهمات ال مستحيلةو الصعبة وتحتاج للكثير من المهارة و التخطيط
كمان كان هناك ظهور لنماذج فاشلة أثبت

عجز سياساتها العامة واصلاح النظام بسب اعتمادها العنف وسيلة وحيدة للحكم ب
أيادي البطش و الأذية
شكرا لكم




أهلاً بكي من جديد
كما قلتم ، الثورة لم تنتهي بعد و لا يمكن الحكم عليها قبل ذلك
مرحلة التنظيم ستأخذ وقت أطول ، و هذا كما قلتي أنها ثورات عشوائية غير منظمة و ليس لها اسس
ثابته ، لكن مع الوقت ستتبلور الرؤية

شكرا لكي جيهان


  #60  
قديم 01-22-2016, 05:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 8.ταℓɪи
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال و الاحوال..؟؟ إن شاء الله بخير
موضوع جميل و مميز, كنت اريد ان ادخل فيه منذ البداية
لكن بعض الظروف لم تسمح لي بذلكـ, اهمها انني لم استطيع
تكوين رأي إلى الآن, و ايضاً بسبب إمتحانات الفترة الاولى
ستنتهي الاسبوع القادم و اخيراً



إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......

كما قلتي اختي الحياة ملأى بالصعوبات و التحديات, و كرأيٍ شخصي
فأنا اظن بأن هذه التحديات و الصعوبات هي ما تجعل حياتنا مشوقة مهما كانت اخطارها,
السبب في معاملتنا لهذه المشاكل بسطحية هو اننا قد ولدنا مع هذا التحديات
نشأنا بينها فإعتدناها, و لم تعد تشكل شيئاً كبيراً لنا..
اما بالنسبة لموضوع إهمال الواجبات, فأهم اسبابه هو ان اغلب الناس في هذا الزمن لا يبحثون
سوى عن الراحة, فلا تهمهم اي واجبات او حقوق طالما انهم ينامون تحت سقف و يأكلون,
و لكن طبعاً هذا الشيئ يختلف من شخص إلى اخر, فنجد ان البعض يحاولن الحصول
على جميع حقوقهم بأي طريقة كانت, و لكن هذا الوقت لم يعد مناسباً لما يسمى بالحقوق,
فعلى سبيل المثال سأتكلم عن قضية اصبحت تشغلني كثيراً في هذه الايام
و هي قضية الامازيغ و حقوقهم المهمشة, نحن الامازيغ "امازيغ ليبيا" قد تم تهميشنا منذ
زمن القذافي و الآن التثورة لا تنصفنا, في الماضي كنا في صمت اما الآن فقد إنفجر البركان
فنرى كثيراً من المظاهرات تحدث و إنسحاب الامازيغ من الحكومات و المجالس حتى
يطالبوا بحقوقهم و ابسط حقوقهم ان يتم الإعتراف بلغتنا و ان يتم الإعتراف بنا كليبين
و لكن و مع كل هذا لم يحصل شيئ و لم يتغير شيئ تعب الجميع فإنهار و إنسحب
ربما يعتبر هذا هو الفشل الذي تم التحدث عنه في هذا الموضوع, و لكن ما الفائدة
ما فائدة ان تتحدث مع حائط هل سيرد..؟؟ لا لن يفعل, هكذا هم الجهلة
مهما حاولت التحدث معهم و نصحهم فلا فائدة, و هذا هو السبب لأغلب مشاكلنا
و ايضاً الجهل و عدم الإستماع لرأي الاخرين, التقليد الإعمى, التفكير الضيق, الإستخدام الخاظئ
لهذا الزمن و ما فيه, كل هذه اسباب تجعل من البشر فشلة, يجبرون على عيش تحديات
و صعوبات خاطئة, ليس بمقدورهم النجاة منها..

لقد قمت ببحث عن أليات المطالبة بالحقوق, و اظن ان هذا هو اهم ما وجدت:
كيف تطالب بحقوقكـ..؟؟

أولاً- معرفة الحق المراد الوصول إليه.
لابد أن تعرف ما هي حقوقك التي يجب أن تأخذها ، وهذا أمرٌ في غاية الأهمية للوصول إلى الحق،
ولكن المشكلة أن كثيراً من الناس لا يعرفون ماذا يريدون وما هي حقوقهم يقول أحدهم أنا مظلوم ، أنا مغتصب حقي ، مهدور كرامتي .. إلى غير ذلك . تسأله ما هو حقك ؟ يقف باهتا ولا يدري ما ذا يقول
فأول أمر يجب أن تعرف ماذا تريد أن تطالب به وما هو الحق الذي تراه مضيعا .
ثانياً- وضع الخطط المناسبة للوصول إلى الحق.
ينبغي للإنسان كفرد أو كمجتمع أن يتحلى بالتعقل في المطالبة بالحق، وأن يكون له نفسٌ طويلٌ حتى يصل إلى حقه،لأن الحقوق لا تنال دائماً بالصِّدام والعراك والانفعال وإنما تنال بالتعقل
ثالثا : عدم اليأس في مطالبة الحقوق والاستعجال في النتائج . فكثير من الناس يعتقد أن الحق يجب أن يحصل عليه في طبق من فضة أو ذهب لأنه صاحب الحق والحق لابد أن يعطى لصاحبه .
رابعا: استقطاب أكبر قدر ممكن من الرأي العام
. ذلك لأن إقناع الرأي العام الداخلي إذا كان الحق فردياً، أو الرأي العالمي إذا كان الحق عاماً يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في إيصال صاحب الحق إلى حقه.

خامسا
: لابد أن تنوع في طريقة المطالبة بالحق فلا تجمد على أسلوب واحد وكيفية معينة
ابتكر في مطالبة حقك بما هو متاح لك من وسائل . فمن الشكوى الخاصة، والعامة ، عبر وسائل الإعلام ، ورفع الشكوات للجهات التي تعتني بشكوتك فانها ستنفع اليوم أو بعد غدا . ولتعلم أن أهم أمر هو أن تسجل موقفا يثبت لك انك حي وليس بإنسان خامل في الحياة لا قيمة لك ولا وجود
سادسا : إن اقتضى الأمر أن نتنازل عن بعض الحقوق من أجل الحصول على أهمها فلا بأس بذلك فما لا يدرك جله لا يترك كله
سابعا اعتماد أسلوب الحوار
اظن بأننا إن إستطعنا الإلتزام بمثل هذه الآليات, فلربما سيمكننا الوصول إلى حقوقنا
المنسية و اهدافنا البعيدة..

انتهيت, ارجوا ان اكون قد افتدكم و لو بقليل
و اتمنى ألا اكون ازعجتكم
تحياتي



و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ردك مميز ، الله يعطيكي العافية ^^
و أتفق معكي ..
فإذا كانت الحياة سهلة فما هو الدافع لخوض مضاميرها

أصعب شيء هو الاعتياد على الظلم و الهوان
ستختفي الارادة من التحرر مع الزمن إذا بقينا صاميتن
و لعلكي تعرفين قصة الفيل الذي ربط في صغره بحبل صغير
و حاول التخلص منه و لم يستطع
و مع تقدم الزمن به بقي مربوط بنفس الحبل الصغير و ذلك لأن الحبل حتى لو لم يتم استبداله
إلا أنه كبر في عقله و بقية القناعة أنه لم يستطع التحرر منه في صغره مصاحبة له حتى عندما أصبح يملك جسد أكبر الحيوانات على اليابسة

الأمازيغ فضلهم كبير جدا على الاسلام و قد ظلموا و همشوا خوفا من عودتهم لأمجادهم التي سطروها في عصور الاسلام الذهبية

الله يعطيكي العافية



 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقبل تحديات الحياة.... فتاة على هامش الذكريات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-20-2013 05:27 PM
دورة المهارات المتكامله في ادارة الوقت و الازمات و مواجهة ضغوط العمل من مركز المجد للجودة 2011 في اكثر من بلد بالعالم العربي معهدالمجدللتدريب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-08-2010 10:21 AM
دورة في مواجهة الحياة زهرة اللافندر نكت و ضحك و خنبقة 8 08-05-2009 03:50 AM


الساعة الآن 12:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011