عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree169Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-02-2016, 07:18 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا اساكورا
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺗﻌﺘﺒﺮ اهم صفات المجتمع الناجح إما إذا كان يفتقد ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺛﻘﻪ فأن اي شيئ سيفعله سيكون بلا فائده
هناك بعض المجتمعات ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻘﺒﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺮﻭﺍ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ وﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ هناك مجتمعات ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ من ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﺄﺳﺒﺎﺏ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍلمجتمع ﺃﻯ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻧﺠﺪﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﺃﻯ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻺﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ وتقبل ﻓﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺤﺪﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻗﻪ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ تواجههم



راقت لي سطوركِ الراااائعة في تصنيف المجتمعات من حيث الوعي في مواجهة تحديات الحياة..
لكن كيف لنا أن نكون من هذه المجتمعات الناجحة التي لا تقف كثيراً عند حدود المشكلة بل تتجاوزها للبحث عن الحلول ؟؟
__________________










  #12  
قديم 01-02-2016, 07:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby مشاهدة المشاركة



إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......


مثبــت: سهرة فجائية
مثبــت: قضايا بين مؤيد ومعارض .. (السهرة الفجائية)
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا



__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


  #13  
قديم 01-02-2016, 07:50 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا اساكورا
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺗﻌﺘﺒﺮ اهم صفات المجتمع الناجح إما إذا كان يفتقد ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺛﻘﻪ فأن اي شيئ سيفعله سيكون بلا فائده
هناك بعض المجتمعات ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻘﺒﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺮﻭﺍ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ وﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ هناك مجتمعات ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ من ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﺄﺳﺒﺎﺏ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍلمجتمع ﺃﻯ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻧﺠﺪﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﺃﻯ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻺﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ وتقبل ﻓﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺤﺪﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻗﻪ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ تواجههم


اضافة جميلة ..
و نحن نعتبر كمجتمع عربي مسلم ، مجتمع "نايم على ودانه" لا يعنيه شيء ..
و هذا "التطنيش" الذي قابلنا به الحياة ، بكل شفافية قد أدى إلى تمريغ كرامتنا بالتراب و الطين
و يوماً بعد يوم يزداد العمق الذي قد وصلت له دون أن نحرك ساكناً
مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود





  #14  
قديم 01-02-2016, 07:59 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• مشاهدة المشاركة

آميوليت#

قد اتفق معكي أننا لسنا عالم ثالث مشابه لبعض الدول النامية
لكننا دول قريبة جدا من تلك الدرجة
فالعالم الثالث ليس فقط ذلك العالم الذي يبيت سكانه جاعين
بل ذلك العالم الذي لا صوت في لمواطنيه ولا رأي لهم و لا شورى ..
و كأنهم أشباه أشباح
ذلك العالم التي تعلو فيه كلمة فئة واحدة همها المناصب و المكاسب
ضاربة بعرض الحائط كل من هم دونهم من عامة الشعب ..
و هذا ما نحن عليه صراحة ..

أعجبني ربطك للتأقلم بالأحداث الدائرة
و يمككنا القياس هنا أنه لو كانت حكوماتنا فاضلة و أهدافها نبيلة و تقدمية و معاصرة لتأقلمنا معها لنكون كذلك ، ما رأيك ؟
المشكلة ان الحكومات تجد مداخل عجيبة لكل مواطنيها لتثبت ان ما انتم به (من تاقلم ) افضل ما قد يحصد في بلدكم لكم
فيكون تحول الحكومات الى حكومة فاضلة و نبيلة ضرب من الخيال

يعنى اذكر في احدى المحاضرات من شدة المقارنة بافضلية ما نحن ظننت اني من سكان المدينة الفاضلة ، فبدل من ان يضرخ المواطن بالتغير و الانتقال للافضل يبدأ بالايمان بما هو به

داي
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


  #15  
قديم 01-02-2016, 08:11 PM
 


للأسف انحذف الرد السابق بالخطأ بعد ما أنهيته :noo:

المعرفة التي نتلقاها من مناهجنا المدرسية هي الأساس في بناء تكويننا المعرفي والثقافي.. ولكني أعتقد أن المشكلة تكمن في الطريقة التي نستقي بها هذه العلوم والمعارف..
الطريقة النظرية البعيدة تماماً عن الواقع.. وفصل كل معلومة عن أختها,, وكأنها كيان مستقل بذاته.. تنتهي مهمته مع تسليم ورقة الإمتحان..
وبصدق فإنني أُحمِّل الجزء الأكبر من المسؤولية على المعلِّمين والمربين.. الذين ربطوا للطلاب أهمية المعلومة بإجتياز الإمتحان..
فأصبح هذا هو همهم الأكبر..

معك حق ..
و قد انحرف دافع تلقي هذه العلوم من الحصول على المعرفة اللازمة للسير في دهاليز الحياة
إلى دافع أني لا يتعدى سبيل النجاح في الاختبار

معك حق,, فتفشي الأمراض وانتشار الجهل والفقر الناتج من سوء إدارة مسؤولينا.. أدى إلى تخلفنا على جميع الأصعدة ومن ذلك التخلف الحضاري.. الأمر الذي جعلنا ننظر إلى الأمور بمنظار الصراع من أجل البقاء وتوفير لقمة العيش.. بدلاً من البحث عن مراقي الكمال ومتطلبات التنمية.. التي لا تسعى فقط إلى توفير قوت اليوم,, بل إلى الوفرة والحياة الكريمة..

و هذا بالأساس ما سعى و نجح به الإستخراب "الاستعمار"
بمعاونة أزلامهم هنا
فلقمة العيش و كيفية الحصول عليها و الصعوبات المترتبة للحصول على متطلبات الحياة الأسياسية لدى المواطن العربي
أدت إلى نسيانه لهدف وجوده كمسلم و أدت إلى نسيان رسالته السامية ..


المطالبة بالحقوق مع أداء الواجبات هي منقبة.. وتزيد المسلم شرفاً إلى شرفه.. لكن عندما تأتي من مُفرّط ومُضيع لواجباته فقل على الدنيا السلام..
ونحن كما ذكرت -أخي مهدي- لدينا من المسببات الديكتاتورية الداخلية والخارجية ما يعطينا أكبر المبررات للمطالبة بحقوقنا..
واتفق معك فيما ذكرته من مسببات.. ومنها الشعور بالضعف والهوان وفقدان الثقة بالنفس وبقدرتنا على إحداث التغيير,, لكن برأيك ما سبب هذا الشعور السلبي؟؟
أكيد ،،
بوجهة نظري ، سبب الشعور السلبي هو العقبات التي وضعت أمامنا من أنفسنا أولاً و من الذين أرادوا لنا أن ننام طويلاً
فعندما نرى أن أهم متطلبات العيش الأساسية لدينا غير متوفرة و يصعب الحصول عليها ..
و عندما يصبح أكبر هم المواطن العربي هو السفر إلى العالم الغربي للحصول أولاً على الحرية و المتنفس الذي حرم منه و ثانياً على فرصة لتحسين وضعه المادي
فهذا كله قد سبب نظرة سلبية في عقول المواطن العربي ..
و لو أخذنا هذا المواطن ذو الفكر السلبي إلى دولة يرتاح فيها ماديا و نفسيا و تتوفر له كل السبل التي تمكنه من الإبداع فهذا سيقلب تفكيره السلبي إلى إيجابي



jehan1970, RuUuby and ام بطن like this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقبل تحديات الحياة.... فتاة على هامش الذكريات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-20-2013 05:27 PM
دورة المهارات المتكامله في ادارة الوقت و الازمات و مواجهة ضغوط العمل من مركز المجد للجودة 2011 في اكثر من بلد بالعالم العربي معهدالمجدللتدريب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-08-2010 10:21 AM
دورة في مواجهة الحياة زهرة اللافندر نكت و ضحك و خنبقة 8 08-05-2009 03:50 AM


الساعة الآن 02:47 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011