عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 03-03-2016, 05:26 PM
 
][align=center][tabletext="width:780px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_01_16145330254107491.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].










.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:780px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_01_16145328189657922.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



في فصل الخيال...
تتناثر بتلات الزهور من اشجار الكرز الوردية....
تتأثر الكائنات بطبيعة النسيم الدافئ
تغرد العصافير في بطون الجياع
وتنق الضفاضع في احواض الاستحمام
وويستلهم الشاعر من قشرة بصل كانت قبل ان تجف طعام
وتمضي الايام
وينتهي فصل الخيال
لتستيقظ اليس وتجد ان كل ما حدث مجرد ادغاث احلام من بلاد العجائب


كنت بدي اكتب شي تاني
بس كل ما اكتب كلمة بتجي التاني من غير ما تطلب اذن
وبلاقيها وقفت محل ما كنت بدي الكلمة الي بدي اكتبها
ههههه اتمنى تفهمو قصدي لان حاسي ما عرفت اشرح
المهم اتمنى تكون عجبتكن المقطتف

الى اللقاء
في امان الله[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/quote]
__________________













رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-04-2016, 12:48 AM
 
اكتر مقتطف اتآثر فيه بجد يال جمال كتاباتك

عند تلكـ الساعة من كل يوم, كان يقف هناكـ ينتظر
يقف هناكـ يشاهد المارة على الرصيف, و السيارات في الطريق, يبتسم للأطفال العائدين من مدارسهم
إبتسامة رحب, نابعة من طيبة قلب
يلوح لي كلما إقتربت, و يلقي السلام علي و في داخله راحة صدر..
يرغمني على الإبتسام كلما رأيته, رغم انني كنت امقته, في البداية ظننت به السوء, و اخطئت الظن..
ظننته سفيهاً مثل غيره من السفهاء,ظننت انه يخبئ تحت تلكـ الإبتسامة خبثٌ جم, كما تختبئ الحمم وسط البركان
ظننت فيه شيطانٌ اجبروني على الخوف منه, و مذ طفولتي و هم يطالبون فيَّ الحذر منه
اوهموني ان الشياطين تختبئ خلف الإبتسامات, تحتمي تحت الشجر و امام البشر, تعبد الشر في كل خطاها و حكاياها, ترتشفه في كل ثناياها, و تستنشقه وسط انفاسها
صدقتهم و كنت لهم منصاعة, فنسيت في داخلي تلكـ الطفلة المحتارة, تلكـ التي تاهت في خطاياها, و إندثرت كل احلامها اصبحت مجرد رمادٍ لا يحتويه اي هواء و لا يقبل به
صدقتهم, و صدقت فيهم قصص شايطينهم, لأتفاجئ بيومٍ خلعت فيه الاقنعة, خلعت و تبرخت في الهواء شفافة, خلعت و رأيت من بعدها كل الخبايا
رأيت وجوهاً اقرب إلي كونها وحوشاً من وجوه, تطلعت في قلوبٍ انقشع بياضها ليكشف عن سوادٍ بداخلها
سوادٍ كان اسود من ليلةٍ حالكة بلا غيوم و منها القمر رحل, ليلةٍ قتل فيها الامير بواسطة الذئب
و لكم كانت مناظرهم لمرعبة, لحظة الإدراكـ تلكـ كانت مؤلمة, قاتلة, فتاكة.!
و لكم تشتهيني رغبةٌ في رؤيتكـ, في طلب السماح و المغفرة منكـ, رغبة لإخباركـ عن تلكـ الظنون و تلكـ الوحوش,
عن الاحلام و الاغاني, و اطفال المدارس, عن السيارات و المصابيح, كل شيء كان موجود سواكـ انت الذي لم تكن موجوداً, انت فقط الذي كنت مفقوداً
اختفيت فجأة كإختفاء ظلام احل محله النور, اختفيت و لم تعد تلوح لي, و لم اعد اراكـ, لم ادري لمن ابتسم بعدكـ, و من امقت غيركـ, و لمن سأروي غيابكـ..
اصبحت الحياة فراغاً, و الطرق هواءاً, طريق عودتي لم يكن من بعدكـ سوى جحيماً..
اشقتكـ و طفح بي الكيل, لم يعد لصبري مدّ, و انقطع الحبل..
تجرأت و لأول مرة في حياتي عنكـ سألت, سألت عنكـ كل من صادفت, الأطفال و المارة اصحاب السيارات و الطرق, حتى القطط كدت اسألها اين ذهبت.؟
كنت اتحاشى قدر الإمكان باب بيتكـ, و لكم لا تجري الرياح بما تشتهي السفن, انتهى بيَّ الامر اقف على عتبه باب بيتكـ, يدي ترتجف خائفة, و لم يكن قلبي بأهون حالٍ..
مددت يدي و في بغتةٍ عن قلبي طرقت الجرس, انتظرت لحظاتٍ و قلبي يدعو لِلأَ يفتح احدٌ الباب
و لأسفي لم تنجيني دعواتي, فسمعت صوت اقدامٍ تمضي نحوي نحو الباب تحديداً..
فُتح الباب فظهرت من خلفه فتاة بشكلها استنتجت انها اصغر مني بقليل, نظرت إلي في إستغراب و من ملامحها كانت تسأل من اكون
إلتجم لساني للحظات فلم اجد لسجنه فائدة, اعطيته حريته و بدأت بالكلام
_مرحباً, اسفة لإزعاجكـ, لكنني كنت اريد ان اسأل عن الشاب الذي كان يقف هنا,
اختفى فجأة و علمت ان هذا منزله فأثرت السؤال عنه في بيته..
اخفضت الفتاة عيناها, و في تقاسيم وجهها كان الحزن بادياً
_تعنين إياس, لستِ الاولى التي تسأل عنه, لقد اتى الكثيرون قبلكـ
لقد مات..
_ماذا.؟! ماذا تعنين بمات.؟!
ردت و الدموع و في مقلتيها تجمعوا
_لقد مات يعني رحل, لم يعد موجوداً بعد الآن, لقد ذهب و لن يعود..
_و لكن كيف و متى.؟؟
_لقد كان مصاباً بمرضٍ خطير منذ زمن, لم يكن هناكـ علاجٌ لمرضه, فإنتظر الموت بإبتسامة
حتى اتاه و هو ينتظر تحت الشجرة في نفس مكانه المعتاد, مات.!
لقد قطع لساني, لم استطيع التحدث, كنت اريد ان اعتذر لها لكني لم استطيع
تلفت و ذهبت في سبيل حالي, سمعت الباب يغلق من ورائي, ثم لم اسمع شيئاً سوى كلماتها تتردد في عقلي مراراً و تكراراً, اكاد اجزم بأنني حفظت كل حرفٍ خرج من فاهِها
_إذن كان مريضاً, و كان اسمه إياس, لقد سمعت بأن معنى هذا الإسم هو العطاء
و اظنكـ قد اعطيت الكثير قبل مماتكـ إياس..

~
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-20-2016, 11:05 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:rgb(139, 0, 0);"][cell="filter:;"][align=center]تأرجحت الشعلة على تلك الشمعة لا تكاد تسكنْ .. تتمايل كما الراقصين على عزف الرياح وغناء المطر الخفيف في الخارج
تحرك القفل ليُفتح الباب ؛ دخل الشاب قائلاً : اغمضي عينيكِ ولا تفتحيهما حتى اشير لكي .. لا تغشي
خطت عتبة الباب بحذائها الابيض وخلعته برقة ، همست بنعومة ضاحكة " اتخفي لي مفاجئة ام ماذا ؟ "
امسك بيدها لكي لا تتعثر في مشيها وهي مغمضة العينين
جذبها لمنتصف الغرفة وقال لها " الان افتحي عينيكِ "

فتحت عينيها بخفوت للتتلألأ في حدقتيها اضواء المدن من بعيد ، تراها من هذا الجدار الزجاجي للغرفة
التلال تظهر علوها من بعيد اضواء السيارات تتسابق يميناً ويساراً شرقاً وشمالاً
شعرت بشيء ناعم تحت قدميها ؛ حولت نظرها للأسفل وإذ بأوراق الورد الاحمر تغطي بلاط الارضية
ضوء الشموع حرك مشاعرها والمظهر اثار ضحكتها وسعادتها ..

التفتت إلى حيث كان يقف خلفها فلم تجده ...
هبت رياح باردة قاسية بعثرت شعرها في الهواء
ما تحت قدميها لم يكن سوى الرماد والشموع ذائبة ملتسقة بالارضية
والجدران يكسوها السواد
نظرت نحو جدار الزجاجي المحطم والمبعثر في الارجاء يكشف عن المدينة الخامدة

اخفت عينيها خلف كفها وعضت بأسى على شفتها السفلية
" كان كل شيء وهماً جميلاً "
استندت على الجدار الاسود خلفها وسمحت لدموعها بالجريان ...[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-08-2016, 07:24 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:rgb(135, 206, 235);"][cell="filter:;"][align=center]على فراش ابيض مستلقياً .. ذهنه صافياً الى متى سيبقى شارداً
حوله الناس ملتحفة بالقلق قلوبهم والدموع لا تفارق عيونهم
ابتسم لهم تلك الابتسامة المعهودة المشرقة

" فلوري "

هذا صوته! سمعت للتو اسمها يُنطق على لسانه
توقفت خلايا دماغها عن اكمال ما كانت تفكر به وهرعت اليه تحتضن يده بين راحتي كفيها
ردت عليه وهي تبعد بناظريها بعيداً خشية ان يلحظ عينيها الغارقتان بالدموع انها بالكاد تراه
سحقاً لهذه الدموع التي تمنعها من رؤيته
لن تكون النظرة الاخيرة

" نعم بان "

- اريد ان يكون صوت عزفك هو اخر ما يلامس اذني .. هلا عزفتي لي "

لا تكمل حرق قلبها اكثر فيكفيها مشاعرها اشتعالاً نطقت وهي تحرك رأسها بالنفي" لا تق-- "

" الآفا ماري .. التي عزفناها سوياً "

انه حتى لم يدعها تكمل كلمة الاعتراض .. فلتطرد تفكير هذه النهاية عازف الكمان انت ؛ انت منافسها عليك انت تكون اقوى من ذلك
لما الاستسلام ! ألم يقوى على المقاومة
بيدها أخذت تحتضن الكمان وبيدها الاخرى العصا سر المشاعر مفتاح الكمان
لامست الاوتار ! بدا العزف هادئاً على ذكريات ملامحه
نظرته ، بسمته ، ضحكته وحتى غضبه

" لا اعلم لما ... سماع عزفك اصبح ادمان بالنسبة لي "

اخذت المعزوفة تتسارع بانطلاق المشاعر أهي مشاعر حزن ام إثارة !
شعورهما مجهول يعزف مقطوعة لن تشهد عليها البشرية بعد

" سنصل معاً الى القمة ... وإن كنتِ في ذلك منافسة لي فهذا لا يهم "

كل الذكريات وكل المشاعر تخرج بين الحان المقطوعة لتطرب اذان السامع ذاك
الذي اغمض عينيه يبتسم برضى واستمتاع لعزفها " فلوري "

سحبت العصا لأعلى الاوتار سحبة واحدة واصابعها مشددة على نهاية الاوتار كأنها تحجزهم في النهاية
تخافت صوت العزف شيئاً فشيئاً وقبل ان يختم نبرة النهاية توقفت !!
تجمدت كل اوصالها وبصرها مثبتة عليه ؛ لما هو ساكن هكذا بلا حراك !
سقطت العصا من يدها هاوية لترتطم بالارضية
أهذا قاسياً ! لن يكون بقسوة الدنيا

رفعت رأسه ليسند على ذراعها " بان "

انه ما زال مبتسم بخفة ولا يستمع لها

أعادت مناداته بصوت قد ملأه الاختناق " بان .. انا اناديك "
ايضاً لا من مجيب ؛ انه نائم بسلام على ذراعها
كالطفل البريء النائم بسلام
نوم اثقل من ان يسمعه صوتها الخافت
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 04-09-2016, 12:03 PM
 
على نافذتى الكبيره ...تجتاحنى نسمات ليليه لطيفه...
اراقب المنظر المدنى من غرفتى العاليه ...بعين المتامل السارح..
تلك السيارات على الطريق السريع التى تصدر الاصوات المتفاوته...
الماره والمشاه ...منهم من يقطع الطريق ومنهم المتسكع الاهي مع اقرانه..
ومنهم المنتظر بصبر او ضجر يحاول ايقاف احد السيارات لتقله ..
ومنهم ومن يقضي حاجته بين تلك الاسواق الملفته بالوان لافتاتها الضوئيه
المصطفة بنظام على جانبي الرصيف..
الظلام الليلي المحارب بالاضواء المنتشرة بكثره ..
حتى اني استطيع رغم علو شرفتى.. رؤية قط يقطع الطريق السريع بسرعه ..
او كلبا يسر على جانبه ...كل ذالك بفضل الاضواء ...
ولا تستطيع تجاهل البدر الساطع بين حراسه النجوم ..
هذا المنظر اليلي وتلك الاصوات المختلطة بصوت الرياح الهادئه ...
يشكل شعورا ممزوجا بالارتياح والغموض....
تمرنى ذكريات تلك السنين ...
..تجتاحنى رغبة بالبكاء حينا ...وحينا يبتسم ثغري ..!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011