عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree132Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-25-2016, 02:28 PM
 
فاطمةة
شكرا لك ع التشجيع عزيزتي أنارني ردك حقا
سيتبين كل شيء فلا تقلقي وكوني في الانتظار
هههههه الغوريلا يبدو أنها قد تركت طابعا سيئا لكم
لك كل خير~


وردة المودة
أهلا بك غاليتي يسرني أنها كانت جميلة في نظرك
لك خالص ودي
فاطِمةه likes this.
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-25-2016, 11:01 PM
 
السلام عليكم
اهلا ياتو تشان ، كيف حالك اليوم ؟؟ ان شاء الله تكونين بخير ...
حسنا ، بالنسبة لروايتك لا تنسي أن ترسلي الي الرابط فأنا انتظر القادم منكي بشغف ياباكا ...
ولذكركِ للغوريلا ؛ ااا نعم لقد ذكرتني بشيئ امقته بشدة ياباكا ...
سأريكي عندما نلتقي ، أعدك
Aītn likes this.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-31-2016, 04:51 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_12_15144918718118598.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











الفصل الأول::- هدنة عقدها الواقع !

كان بِـ إمكان فونتلروي الصغير أن يعيش حياة هانئة يختلجها المرح الطفولي لولا الإنقلاب الحياموتي الذي دار بين أفراد عائلته!
هذا أمر يعتمره "اللاشيء"! بالنسبة للصراعات المستأنفة مع عثرات الحياة؟
وإلا فـ لماذا يولد البشر؟ ألكي يحصدوا ثمار أحزانهم؟ ..كلا! إنه القدر.. يوهمك بـ بقايا أحلام لم تكن لك قط ولن تكون , ثم يرميك بين أهبة الحطام مكسور الفؤاد!
_ حَضرة الـ دَّانتي؟ دانتي! دانتي!
"ماذا؟..هذا ليس من ضمن نصوص الرواية؟"
أغلق كتابه المفضَّل بِـشيءٍ من عنف, ثم رفع رأسه لِـ يبصر من خلال النافذة المغلقة المزعجَين الَّذين قطعا عليه تعمُّقه في الأحداث
_ دانتي أيها الوغد افتح هذه النَّافذة اللَّعينة وإلَّا...
أتاه صوت أورتشيه القوي من الخارج, نظر إليها بهدوء وتعابير جامده سرعان ما ابتسم مصدرًا قهقهة ماكرة وهو يرى الأدخنه الكبريتيه تتصاعد فوق شعرها الذهبي الطويل..
ضربت بكوعها أنديان الواقف بجانبها يتأمل الموقف بحذر, تأوه بألم وهو يمد إليها مفتاح السيارة, إلتقطته من يده وابتسمت بشر, تجعدت ملامح دانتي بحقد وهو يتمتم بيأس
_ تبًّا ! !
ما إن فتحت باب السيارة حتى صفعته بِـ كامل قواها !
تأوه متألماً وهو يراها تعدو داخلةً المبنى الصغير, تنهد بضجر وترجل من السيارة ليلامس حذاءه البني الرَّمل, حك رأسه متأملاً المكان بهدوء وفجأه صرخ
_عاااااا هل هذه هي ميلانو ! !
صرخ أنديان بعصبية
_ وهل تبدو لكَ هذه كـ ميلانو ! !
عدل نظارته بهدوء وتحدث محاولاً تفسير الأمر
_ الرحلة إلى ميلانو تستغرق يومان تقريبًا !.. وتشينيز كما يبدو يعاني من دوار الحركة.. لذا كان علينا التوقف لأخذ استراحه.. وقد صادف لحسن الحظ مرورنا من جانب هذا النزل, و.. |نظر باستغراب إلى دانتي الَّذي كان يدور حول نفسه|.. ماذا بك؟
_تـّ ..تفاصيل حديثكَ معَّقدة.... جدًا!
لازال يحملق فيه باستغراب، تنهد بأسى مغمغمًا بِـ خوف من أن تصيبه عدوى الغباء
_ أي جزء هو المعقد من حديثي؟!..|حرك قدميه نحو النزل|.. لو كنت مكانك لَـ دخلت غرفتي ونمت قليلاً .. فما إن يرتآح تشينيز سنبآشر الرحلة!
"إذاً فََـ لأمر يتوقف على رآحة ذلك الوغد ؟ لم أخطئ حين نعته بِـ المستبد اللعين!"
تبع أنديان إلى الدآخل ، كان العضو السادس "جوي" قد حجز لِـ لنخبة ثلاث غرف ﻵ غير ، أرشده أنديآن إلى غرفته ولم يخفي على دآنتي مقدآر الغضب والصدمه الَّلذآن إعتليآ تقآسيم الأخير مآ إن علم أن لِـ دآنتي غرفته الخآصة مستقلاً عن بآقي الفريق!
_ كان يجب أن يشآرككَ جوي الغرفة على الأقل!
صفع دآنتي البآب في وجهه بِـ عنف ، إستدآر وتأمل الغرفة جيداً ، الأرضية والجدرآن من الخشب ، أيضًا لم يملأ الغرفة غير سرير وخزآنة خشبية صغيرة .
تنهد بإنزعآج فَـ الغرفة على أي حآل لم تنآسب ذوقه !
إستلقى بِـ فوضوية على السرير ، فَـ إرتفعت كومة من الغبآر حول رأسه ، إنتفض بسرعة واستأنف لحظآت غآرقًا وسط نوبة سعآل شديدة ، ونهض بِـ سرعة متجهاً نحو حقيبته السودآء الجلدية وضعها بشكل عنفوآني تحت نآفذة صغيرة حتى إتجه لفتحهآ هي الأخرى قبل أن يستلقي على الأرض جآعلًا من الحقيبة وسآدةً يلقي بِـ رأسه عليها ، رغم أنها صغيرة بشكلٍ مزعج !
حدَّق بِـ السَّقف وهو يفكر في مآ يحدث معه في الحآضر ، ﻵ شيء جديد حدث معه هذه الأيآم غير أن تشينز ضمَّ لِـ لنُّخبة عضوين مستجدين "جوي" و " أنديآن" ، وكما العآدة يشآرك تشينيز في تنظيم الكثير من العروض ، وعرض هذه المرة عبآرة عن حفل سَـ يقيمه أحد الأمرآء في قصره بمنآسبة عيد ميلاد ابنته !... والـ"أورغوغليو" مدعوة لأداء عروضهآ السحرية الشهيرة طبعاً !، وهم الأن في إحدى المقآطعآت القريبة من "ميلانو"
أغلق عينيه ، سينآم قليلاً ثم يستيقظ !.. هذا مآسيفعله لا ضير!
فتح عينيه على صوت ضجيج يليه صرآخ !.. وكآن الأدهى أنه يعرف صآحب الصوت ، ومن هنا بدأت المشآكل!
انتصب بِـ سرعة حين إزدآدت نوبة الصرآخ ، لم يكن يعلم أنه قد أصيب بِـ الفزع وقتها ... إﻵ حين طبع وجهه بِـ آلأرض متعثرًا عدة مرآت من دون سبب!
مآ إن فتح البآب حتى تلقى ولِـ سوء حظه توبيخًا من العجوز الَّتي تجاوره في ترتيب الغرف
_بِـ ربِّك! أسكت شبيه الأوبرا ذآك وإﻵ شكيت إلى صآحبة النزل..
حآول تهدئتهآ بإبتسآمة مربكة فَـ كآن ردهآ أن صفعت البآب في وجهه بِـ همجيه تدل على مدى غضبهآ !
"فعلاً عجآئز اليوم معقدآت !"
قطع تفكيره صرخة لكن هذه المرة كآنت من شخصٍ أخر من جنس الإنآث..! .. كما أنها كآنت أقوى !!.. نزل الدرجآت قفزًا ومنها إلى الغرفة المنشودة ، وتجمَّد في مكآنه من مآ رآه!
كآنت أورتشيه بِـ ردآء نومها الأبيض تمسك أنديآن من يآقته وتهزه بعنف ، رغم أن عينيهآ مغمضتين إﻵ أن حآجيبها مقوسين بِـ تقطيبه غآضبة وهي تتمتم بِـ هذيآن
_ لقد أمسكته أيهآ القآئد.. اللص .. هآ... بوتي بوتي~
رآقب أنديآن ترآقص الطرف السفلي من قبعتهآ الَّتي تشبه قبعة سآنتآ ، حآول أن يوقظهآ مع تدفق دموعه بِـ رجآء...
_ كلَّا أورتشيه أفيقي أرجوك هذا أنا ان...
هزته بقوة أكبر حتى هرب الدم من وجهه مع شعوره بِـ آلإختنآق!
همآ ليسآ مصدر الصوت!
أدآر دآنتي وجهه إلى نآحية أخرى من غرفة فَـ وجد تشينيز يغمر وجهه بِـ فستآن سوليداد المرتبكة وقد كآن يرتدي ثيآب النوم هو الآخر ، ومآ إن رأى دآنتي حتى زحف نحوه والدموع تنهل من عينيه ، إندهش الأخير من الذي يحدث فَـ سأل متوترًا
_ مـ... مالأمر ؟
إزدآد تطويقه لسآقيه وصرخ وكأن نهآية العآلم قد حلت
_ لقد سرقت !!!!
وتعالى شخير جُوي وسطَ هدوء الغرفة !
بعد لحظآت...
_ تبًّا ! الليل قد شآرف على الإنتصآف..
تنهدت سوليداد بِـ ضعف موآسية إيآه
_ ما باليد حيلة ! فقد تعرض تشينيز للسَّرقة ،وحقيبته الَّتي تحوي الطعآم إضآفة إلى دوآء الصدآع الَّذي أدمن على تنآوله قد إختفت !
_ إنه خطؤه ! مآ كآن عليه ترك الحقيبة دآخل السيآرة!
هزت رأسهآ موآفقة إيآه بقلة حيلة ,تنهد مكملًا فضفضته
_ إذاً !....أتعتقديننآ سنجد محلًا مفتوحاً في هذا الوقت المتأخر؟
نظرت إلى الشآرع المظلم ، كآن خآوٍ بِـ شكل مخيف !
شهقت مغطية فاهها الفاغر بصدمة
_ ﻵ أظننآ سَــ نجد !
_ دعينآ نجرب حظنآ ؟
بحث بِـ عينيه الرمآديتين وسط أوج الظلام الليلكي ، إبتسم وهو يرى رجلاً بِـ جآنب كشك فآكهه ، وعلى مآيبدو فقد كآن يستعد لإغلاق محلِّه...!
أسرع دآنتي نآحيته ، إنتبه عليه الرجل ، حآول صنع إبتسآمة بين ملامحه الوسيمة
_ مرحبًا سيدي العجوز طآب مسآؤك!
قطب الرجل ونظر إلى دآنتي بِـ نظرة غريبة ، سرعآن مآ إمتدت يديه إلى يآقته ، وشده إليه بنظرة حآدة قائلاً
_ مآ الذي تريده أيهآ الوغد!!.. أتريد سرقتي مرة ًأخرى ؟
_ مآذا لحظة ! ..|حاول التفسير|.. سرقة من ؟ أنت مخطئ أيهآ السيد المحترم فأنآ مجرد عآبر سبيل آتٍ من البندقية هه هه صحيح سوليدآد أخ...
آشآر إلى حيث كآنت تقف فلم يجد إلا الفرآغ !
دفع العجوز بعيداً عنه وترآجع خطوةً إلى الورآء وهو يهز رآسه بِـ استنكآر !
_ مسـ.. مستحيل أين ذهبت ؟؟ سوليدآااد !!!
_ مآ هذا الهرآء الذي تتفوه به أيها الولد الأحمق ؟ لم يكن هنآك أحد غيرنآ هنآ ...
إنتفض من نومه والعرق يتصبب من جسده، نظر إلى يديه المقيدتين فَـ إبتسم !..نزع الحزآم من حول رصغيه ..
ذلك الأحمق ! ﻵ ينفك يتصرف كَـ أخ له رغم أنه كان يولول طوال الليل على حقيبته المسروقه إﻵَّ أنَّه لم ينسى هذا الأمر أيضًا! ...
طَأطَأَ رأسه وهو يضحك متذكرًا وجه تشينيز وهو يقضم التفآحة ويصرخ متوعدًا جميع اللصوص على ظهر الكرة الآرضيه بِـ آلموت !.. ﻵ يتدكر مآ حدث بعدهآ ! ربمآ قد غلبه النعآس بينما كآن يستفز أورتشيه النصف نآئمة من جهة ، ويضحك على أنديآن النآئم على الأرض ورأسه منحشر في حضنهآ من جهه أخرى وبآد من ملامحه المتجعِّده بأنه غير مرتآح في وضعية نومه!
نظرَ إلى نفسه ، كآن ينآم ملتصقا بِـ بآب غرفته !.. نظر إلى السرير الغير مرتب ، فَـ علم مبآشرة بِـ أنه قد سقط مسبقاً من فوقه وزحف نآحية بآب الغرفة !
فجأة عبس متذكرًا الحلم الذي رآه !.. أحسَّ بِـ الصُّدآع فَـ ضغط على جبينه بِـ قوة ، واستمر على هذه الحآل لِـ ثوآني سرعآن مآ إختفى الآلم.
وقف من مكآنه وإتجه نآحية بآب دورة الميآه ، كآنت تفوح منها رآئحة كريهة لكنَّه لم يآبه على أي حآل !... بلَّل وجهه بِـ قليل من المياه ، وملأ فمه بِـ آلمآء ثم أفرغه بالحوض ، أعآد الكرة عدة مرآت ، وفي كل مرة كآن يخرج سآئل قرمزي !... ﻵ بَأس فَـ هو قد إعتآد على الأمر !.. ارتدى سترته الخضرآء الملقآة على الأرض ، ولبس حقيبته فوق كتفه بعد أن خبأ بِـ دآخلهآ الحزآم وخرج...
وكمآ توقع فَـ قد كآن الجميع يجهز لِـ إستكمآل الرحلة رغم أن الوقت ﻵ يزآل مبكراً ، فَـ آلسآعة لم تتجآوز السآبعة !... إﻵ أن نوآيآ تشينيز في ذلك كآنت وآضحة ، والسبب الأول كآن تعويض الوقت الَّذي إستغرقوه في النوم!
صعد الجميع إلى السيآرة بعد أن دفع تشينيز المآل لِـ صآحبة النزل مسبقاً ، والغريب في ذلك هو كيف لم تطردهم صآحبة النزل ليلة البآرحة الَّتي توسَّمت بِالفوضى والضجيج؟!
لم يحدث شيءٌ غريب طوآل الطريق غير الشجآر المتوآصل بين أنديآن وأورتشيه, وتشينيز الَّذي يقود السيآرة ويصرخ طوآل الوقت محذِّراً إيآهما إن لم يخرسَا فإنه حتمًا سَـ يدفنهما في أول مقبرة يمر بجآنبهآ ، وجوي طبعاً كعآدته غآرق في النوم ، ودآنتي الذي يرآقبهم بِـ إبتسآمة لم تفآرق شفتيه ، إستغربت سوليدآد السبب ورآء إبتسآمته تلك ..!
_ دآنتي هل أنتَ بخير ؟
كآنت نبرتهآ مفعمةً بِـ آلقلق
_ آاه!
وهو أيضًا لم يوفهآ حقهآ في الرد !... أخرج كتآبه المفضل وشرَع في إكمآل القرآءة ...
.."الأمير الصغير فوتتلروي "!
استغرقت منهم مسآفة الطريق يوماً آخر ، نزلوآ خلالهآ في فندقٍ أرقى من ذلك النزل البسيط قبل أن يصلوآ إلى وجهتهم المنشودة ، ولم يدركوا إﻵ وهم وآقفين أمآم قصرٍ شآهق محآطين بِـ آلخدم من كلِّ صَوبٍ !








لا أحـد يـرد ,,



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L

التعديل الأخير تم بواسطة Aītn ; 01-31-2016 الساعة 07:45 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-31-2016, 04:57 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_12_15144918718118598.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











المكان قد اغتلف ظلامًا أحلكُ سوادًا ، الأكسجين قد انتَشى وسط ضغطٍ يشدُّ مآزر الهواء ، صدى صوته قآمَ بِـ دوره بِـ عنفوآن وقلق مصرَّين على إخرآجها من غيبوبة نومٍ قد أغرقتهآ..!
تبآعَدت أهدآبهآ لِـ تكشف عن رماد اغرورق دمعًا مع لحفة من الأنوثة البآهتة!
_ إيف يآ عزيزتي ﻵ أصدق أنك قد غفوت هنا!... إذهبي إلى غرفتك وخدي قسطاً من رآحة ريثمآ يحين موعد الإختبآر ..
تعمَّقت النَّظر في المحيط حولهآ ، كآنت جآلسةً أمآم طآولة الطعآم دآخل إسترآحة الجند ، تجآهلت الأنظآر المصوَّبة حولهآ وإمتثلت لِـ أمر المرشد المسؤول عنهآ لتحطَّ سآقيهآ مسآبقةً الريآح بهدوء إلى حيث تقبع غرفتهآ الغآرقة دآخل ديجور من كآبةٍ وظلمة !
المصبآح ﻵ يزآل معطلًا !... ومن سَـ يبآلي بِـ حثآلةٍ مثلهآ ويحضر لهآ مصبآحًا جديداً !؟.. أيآم الـ "بابا" قد ولَّت.. فَـ لتتعفن دآخل بؤرة الكرب تلك مع إلتبآس شبحٍ في إحدى جوآنب قلبهآ...
تمدَّدت فوق سريرهآ الشِّبه متمآسك ، نظرت إلى الجدآر البآرد الَّذي لم تعد تميز لونه بِـ سبب الظلام الَّذي يحيط بهآ ، وطفقت تدندن لحنًا كآنت تغنيه لآخيهآ الصَّغير كَـ إلزآمٍ له على النوم ...
مع إنطلاقة قد أعلنهآ لسآن عقلهآ البآطني ، وأفنآنُ ذكريآتٍ لم تعد سِوى "ذكرى"!
حيآتهآ السَّآبقة انحصرت حول شجآرهآ المتوآصل مع أخيهآ الصغير أيلن ذو السِّت سنوآت ، ثم عتآب لم يخلو من العصبية والحقد والأمآني المستأنفة بآلموت ...
أعرب حظهآ بعد برهة من الزمن عن سوء صيته وعبث الحيآة مع صآحبته بلقآئهآ مع سيد الخدآع "رينيس" الحآئز على الجزء الأكثر قتآمةً من عقلهآ !
دثرت أفكآرًا شتى كآنت قد اختلجت عقلهآ في تلك اللحظة ، سمحت للكرآهيه أن تختبئ دآخل قلبهآ ، حآولت النوم فَـ نآمت ولِـ حسن حظهآ كآن نرمهآ هذه المرة قد خلا من ملامح سيد الخدآع خلاف سآبقِه !
كآنت وآقفة أمآم غآبة وآسعة بِأشجآر شآهقة وكثيفة بِـ شكلٍ مخيف !... بِـ زي أزرق قآتم ذو هندام مرتب أنيق قد خُصِّص للجند المستجدين على خلاف المرشد الذي يكون لبآسه أسود مكون من بنطآل وسترة وجيوب حمرآء .
تحدَّث الرجل المسؤول عن هذا الإختبآر
_ أيها الجند المنتسبون إلى قوآت إيطآليآ العزيزة ، إن كنتم حقاً كُفؤٌ لِـ تسليط الضوء على مهآرتكم في حمآية بلادنآ وتدنيس كل من يقف في وجهنآ !
فكونوآ على أهبة الإستعدآد لخوض هذا الإختبآر الصعب الذي تكون فيه "الحيآة" بدآية لحيآة جديدة و"الموت" نهآية لحيآتكم البآئسة!
جلالة الملك "إمبرتو" قد أوكل إليكم هذه المهمة التى تكون بمثآبة إختبآر يحدد قدرآتكم ويرقيكم إلى مرآتب أعلى ولَـ كَم هو شرفٌ لنآ!
لَيس عليكم سوى البَحث عن قارورة سائلٍ أخضر يدعى "إكسير الحياة" !.. بِـ أي طريقةٍ أحضروه!.. وقد وعد جلالته أن من يحضر تلك القارورة سَـ يَلقى مكافأة لم يحلم بها أي جندي منكم..!
لديكم مهلة خمس أيام حتَّى تنهوا الإختبار !!..أتركوا الحياة البائسة الَّتي تعيشونها, وقولوا مرحبًا لِـحياة التَّرف وانطلقوا !!.
لا يزال الجميع يتهامسون حول الأمر غير مصدِّقين لمَ يسمعونه!.. صرخة أخرى من الرَّجل الأصلع وأُشعِلت أرواح الحماسة في البعض, وخوف من الموت عند البعض الآخر !!
لا خوف ولا حماسة ولا أيَّ تعبير آخر أظهره وجهها السَّاكن وهي تسير خلف مرشدها "ميرال" الشاب العشريني ذو الشعر البني المجعَّد ومشاكسة تشبَّعتها خضرة برَّاقة دثرت مقلَّتيه
_ أكنت تعلم ماهيَّة هذا الإختبار السَّخيف سلفًا؟
توقَّف والتفتَ إليها لِـ تتجاوزه وتصبح أمامه, تابع السَّير بِـ إبتسامة دافئه قائلًا بِـ مصداقية
_ في الواقع لا!.. هل هناك مايزعجكِ؟
خبَّأت خصلات شعرها القصيرة خلف أذنها وراقبت بِـ هدوء ابتعادهما عن مدخل الغابة, تنهَّدت بِـ غيظ لِـ تفرغ ما في جوفها من خبايا
_ ليسَ تمامًا!.. لكنِّي على أيَّةِ حال أشعر بِـ رغبة جامحة في تصويب بندقيتي نحو ذلك الملك الوقح !!
_ أنتِ لا تملكين تصريحًا بِـ حملِ بندقية !
وجَّهت إليه نظرة حادة حتَّى يتوقف عن إلقاء تعليقاته السَّاخرة, ضحك بارتباك وحاول تصحيح ما قاله سابقًا
_ هل لي أن أعلم السَّبب الذي جعل من الملك "امبرتو" وقحًا؟
_ الجميع يعاني.. السُّوق السوداء تربح من بيع الناس, والملك اللَّطيف يركض وراء خُرافه غبية تدعى "الخلود" !.
صكَّت أسنانها بِـ عنف وشبح ذاكرتها يعرض مشاهد جرِّها بِـ السَّلاسل الصَّدئة وضربها المتواصل حتى انتهى بها الحال بِـ أن تمَّ بيعها للقوَّات العسكرية .
_ انظري إلى كومة الأعشاب تلك.. إن كان إكسير الحياة حقا يمنح الخلود!!.. فَـ إني أؤمن بِـ أن خلف تلك الأعشاب جنَّة!!
تركها وركض إلى حيث توجد تلكَ الحشائش, أبعدها بيده وعيناه لم تفارقَا ملامحها المترقِّبه الَّتي سرعان ما تحولت إلى صدمة استغربها هو !..فَـ التفت إلى حيث تنظر.. خلفه!.. حيث الظلام !!
تصلَّب مكانه وهو يحدق في تلك العينين المُستديرتين القاتِمتين, وبِـ حركة خاطفة قفز ناحيتها, أمسكها من معصمها وشرَع في الركض مطلقًا لِـ قدميه العنان والدُّب الضَّخم يلاحقه بِـ كل عناد !!
كان يتعمَّد المرور وسط أماكن كثيفة الأشجار لعلَّ الدب يفقد أثرهما.
فجأة انزلقت قدمها, أفلتت يده لِـ تسقط إلى المجهول!.. صرخَت بِـ خوف, هتف ميرال بِـ اسمها فَـ تعالى صداه في المحيط مترددًا !
فتحت عينيها بوهن, استغرقت بعضًا من الوقت ساكنة تحاول استيعاب بقائها على قيد الحياة !.. أحسَّت بِـ شيءٍ ما يسيل من رأسها فَـ انتفضت وتلمَّسته, توسعت مقلتيها بِـ صدمة.. كان لونه قرمزي !..مسحته بعنف ودموعها على وشك السقوط, رغم تظاهرها بالقوة والشِّدة أحيانًا إلَّا أن قطرة قرمزية من هذا السائل اللعين كافيةٌ لِـ إرعابها !
انتصبت من مكان استلقائها, استطاعت لمح قليل من ضوء الشمس, فَـ أدركت مباشرة بِـ أنها على وشك الغروب, وهذه الفكرة لِـ وحدها أرعبتها !
نظرت إلى الغابة الشِّبه مظلمة وسارت خائرة وتيار الهواء البارد لم يكف لحظةً عن دفعها كَـ أنما يحاول بِـ ذلك مساعدتها على مجابهة خوفها !
_ ميرال أين أنت؟
تمنَّت في تلك اللحظة أن يسمع صوتَها, كَما تمنَّت أن يكون بِـ خير !..
استأنفت المسير حتَّى شعرت بألمٍ في ساقها !..انحنت إلى أسفل فَـ وجدت بنطالها قد مُزِّق وخدشٌ يكاد الدَّم ينفلت من خلاله !.. تفاجأت بِـ قطرات دمٍ على الأرض تحت قدميها, أيعقل أنها قد جرحت في مكان ما؟!.. لحظه إنه ليسَ دمَها !!
لحظات إلَّا وهي ترى جسدًا ملقى على الأرض, كانت على وشكِ أن تركض ناحيته لكنَّها تراجعت اختبأت خلف شجرة قريبة لحظة رؤيتها لِـ ذئبٍ صغير يتقدَّم بِـ اتِّجاهه !!
بحثت حولها لعلَّها تعثر على ما تبعد به ذلكَ الصغير !..وأخيرًا أمسكت حجارة صغيرة وصَّوبتها بكلِّ قوَّتها إلى جسد الذئب, أصدر أنينًا متألِّمًا, وعاد من حيث جاء !..
ركضت إلى حيث يرقد أيًّا كان, جلست بجانبه, يبدو شابًّا أصغر منها, ألصقت إحدى أذنيها لِـ تسترق السَّمع إلى دقَّات قلبه, فَـ سمعت نبضًا يخبو لِـ يعرب عن وجود حياةٍ داخل هذا الجسد المتهالك والمليءِ بالجروح !..ظهرت معالم الرَّاحة على وجهها, حاولت رفع نصفه العلوي, وبِـ صعوبةٍ حاولت إسناده على كتفها.
مشت ببطئ متأثِّرة بِـ ثقله, الشَّمس قد غربت وظلام اللَّيل الحالك على وشكِ أن يحُل, عليها أن تجد مخبأ!., فهي لا تعلم أي نوع من الكائنات المخيفة سَـ يظهر لها إن بقيت في العراء !
واصلت المسير فَـ عثرت وقد ابتسم لها الحظ أخيرًا على كهفٍ صغير وبِـ جانبه بحيرة كأنَّهما خُصِّصا لها وحدها!.. ومن دون أي تردُّد تقدَّمت داخلةً إياه.
مدَّدته بِـ هدوء خشيةَ أن تزيد جراحه سوءًا, نزعت رباطًا كانت تطوِّق به رقبتها واتَّجهت نحو البحيرة, أغرقته داخل الماء, ثم أخرجته وعادت ُمسرعة, أبعدت خصلات شعره الحمراء عن جبينه, وأخذت تمسح الجروح الَّتي على وجهه بِـ شكلٍ سريعٍ وبعضِ الخجلِ !.. عادَت وغسلَت الرِّباطَ ثُم مسَحت بِه بقيَّة جِراحِه على ذراعيْهِ واستمرَّت على هذِهِ الحال حتَّى أنهَت عملها بِـ ربطِ جرحٍ كان يبدو الأكبَر!.. على ساقه اليُسرى لِـ تُوقف النَّزيف !!
كانت تشعُر بِـ تحرُّكاته والقُشعرِيرةِ المتواصِلة الَّتي تصِيب جسَده كلَّما احتكَّ الرِّباط المبتلُّ مع جسدِه !... تمنَّت في تلك اللحظةِ لو تجد شيئًا تغطيه به لعلَّ ذلك يشعره بِـ قليلٍ من الدِّفءِ !.. لكن ما بِـ اليد حيلة, فهي أيضا تتمنَّى لو تجد شيئًا تَتدثَّر به !!
جلَست بعيدًا عنه وألصقَت رأسها على الحائط الصَّخري خلفها, وبِـ حركةٍ مباغته شعرَت بِـ الألم في موضع الجرح, تحسَّست جبينها فَـ وَجدت الدَّم قد تجلِّط, علمت أن مصيبةً سوفَ تحل بِـ دماغها بسبب تعرُّض الجرحِ لِـ لبكتيريا, هذا إن خرجَت حيَّةً من هذه الغابة اللَّعينة !!.. لكنَّ الأهَم الآن هو..
أعادَت نظَرها نحوَ جسدِه قصِير القامة, كان ذو مَلامِح أقَلَّ حدَّه لِذا علِمت بِـ أنَّه ربَّما يصغرها بِـ سنةٍ أو سنتين !.. في الخامسَة عَشر ربَّما !!
أغلقت عينيها الرَّماديتين, لم يمضِ الكثير إلَّا وشعرت بِـ نسمةِ هواءٍ تلحف جسَدها !.. ضمَّت ساعديها بِـ قوَّة, فتحَت عينيها حين سمِعت صوتًا صادرًا من الفتَى.
اقترَبَت حُذوَه فَـ رأَت شَفتيه وَقد ازرقَّت, شَعرت بِـ الخَوف ولِـ وهله تخيَّلَته أخِيها الصَّغير أيْلن !.. ومِن دون تردُّد استلقت بِـ جانبِه واحتضَنت جَسده لعلَّ دِفء قلبِها يصِل إلى خَلاياه الحسِّيةِ, وَبِـ دُون أن تشعر.. نزلَت دمعَة لِـ تُبلِّلَ خصلةً من شعرِه الأحمر وهِي تفكِّر.. كيفَ وصَل إلى هَذا المكَان؟!.. وهل مرَّ بِـ ما مرَّت بِهِ هِي؟

كَان لا يزال يركُض خشيةَ أن يكُون الدُّبُّ لا زَال يلاحقه, بَانَ التَّعب على تقاسيم وجهِه قَبل أن يتعثَّرَ بِـ شيءٍ ما وَيغيب عن الوَعيِ !
فَتح عينيه فَـ لَمح مِن خلال خُضرتِهِما خَيالًا حَجب عليه ضوءَ الشَّمسِ !.. صَرخ وهوَ يغطِّي رأسَه بِـ ذراعَيهِ
_ شبَـــح !!!
أحسَّ بِـ ضربٍ عنيفٍ عَلى ظَهرِه, سُرعان ما تعرَّضَ لِـ ضربة قويَّة على رأسِه فَـ انتفَض متألِّمًا !
_ دَع كَوابيسكَ المُتعلقة بِـ الأشباح وانهض لِـ تُساعدني !!
صَرخ عليهِ أَحدهم فَـ فَتح عِينيه بِـ بُطئٍ مُحاولًا الإعتياد عَلى ضوءِ الشَّمس, استغرَق دَقائِقَ قَبل أن يستوعِب وجودَ شابٍّ في مِثل عمرِه يَجلس قَبالَته, صاح مشيرًا إليهِ
_ أَنت !!.. أعرفُك !.. أنتَ مرشدٌ مثلِي من السَّنة الماضيه صحيح؟!
أبعَد خصلات شَعرِهِ السَّوداء بِـ عصبيةٍ إلى الخَلف, ثمَّ أشار إلى ساقِهِ اليُمنى
_ أجَل أجَل... الآن هلَّا ساعدتني عَلى فكِّ هذا الشّيءِ عن قدمِي؟
وجَّه ميرال أنظاره إلى حيثُ أشَار الأخير, فَـ وجَد حلقةً حديديَّةً تطوِّق ساقَه والدَّم يسَيل بِـ غزارَه !
_ يَـا إلهي ! !
تهوَّل بِـ صدمة, ثمَّ تقدَّم بِـ هدوء مِن الشّاب, وامتَّدت يديهِ نحو الطَّوق, وقبلَ أن يقدِم على فعل شيءٍ نطَق
_ سَـ أُبعدها ولكِن.. حاول أن تتماسك لِـ ألَا تصرخ فأنا لا أريد رؤيةَ مثلَ ذلِك الدُّب مرَّةً أخرَى !
هزَّ المِعني رأسه بِـ الإيجاب, تنَحنَح ميرَال قَبل أن يبعد فكَّي الحلقة ويتأوَّه الشَّاب بِـ الكَاد تماسك عن الصراخ !
أخرَج ميَرال منديلًا مِن جَيب سترتِه ,وحَاول إيقاف النَّزيف في سَاقه
_ أينَ الجُندي المستَجد الَّذي ترافِقه؟
خيَّمَ الهُدوء فجأَةً قَبلَ أن يجيبْ
_ افترقنَـا.
_ غَريب !!.. كيفَ يفترق عنكَ وأنتَ في موقفٍ كَـ هذا؟
ظهرت العصبية على ملامح الأخير, نطق من بين أسنانه
_ لا شأنَ لكَ.. كَذلك أنتَ في موقفٍ لا يسمح لكَ بِـ توبِيخي على إضاعةِ ذلكَ الهِر !!
إلتزَم ميرال الصَّمت وهو ينظر إلى الأخير بِـ شَك !
شيءٌ ما غريب بشأن هذا الشاب.. إنه يخفي شيئًا حتمًا !!









لا أحـد يـرد ,,



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-31-2016, 05:14 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_12_15144918718118598.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








كيف أحوالكم مينا سان؟أتمنى لكم الخير والسعادههـ أينما كنتم,,
بدايةً,, أعتذر إليكم بشدة لتأخري في وضع التشابتر قلب7 أزمات وظروف لم تسمح لي بوضعه باكرًا قلب7
رغم أن ردوداً بهذا القدر أحبطتني نوعاً ما وفي ذات الوقت أسعدتني فـ شكر خاص لكل من يتابعني سواءً أكان من داخل الكواليس أو من خارجها
أيضا أشكر لايتو سينسي على تأجيلها لموعد إنتهاء الفعالية قلب7
وفي الختام,, أضيف إليكم سؤال واحد هو,,:: ماهي توقعاتكم للفصل القادم؟::
جانـآ






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في غيابكـ كل محطات إنتظاري تحتضر ^مرهفة الاحساس^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 08-16-2011 07:37 PM
خدع بصرية { كاكاشي } موسوعة الصور 8 09-24-2010 05:45 PM
خدع بصرية saso cat أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 02-23-2010 06:04 PM
خدع بصرية اميرة السحر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 10-11-2009 10:30 PM
علاقاتنا الاجتماعية تحتضر فمن ينقذها بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 03-30-2006 09:03 AM


الساعة الآن 05:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011