عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة (https://www.3rbseyes.com/forum196/)
-   -   اميرتي.....انت ولا احد غيرك (https://www.3rbseyes.com/t499321.html)

سيف الانمي 07-20-2016 11:41 AM

مرحبا اصدقائي
اسفة لتأخري
لكن البارت سينزل اليوم
باذن الله
مع تحياتي

سيف الانمي 07-21-2016 01:25 AM

وقف امام باب اخته
وهو يتنهد بقوة
لعله يهدأ ضربات قلبه المجنون
أغمض عينيه قليلا
ثم عاود فتحهما حين هدأ
رفع يده ووضعها على المقبض
تنهد مجددا.....
ثم فتح الباب
دخل إلى الغرفة
وقلب نظره بها
ليجد اخته نائمة على أحد كراسي غرفتها
لكن ساكورا لم تكن معها
, تقدم منها وجلس بجانب الكرسي
رفع يده ليبعد خصلة من شعرها عن عينيها
أبتسم بحزن قليلا..
ثم استقام بوقفته ....
اقترب من اخته ...وحملها بين يديه بحنان
ثم توجه نحو سريرها ..وضعها عليه
ثم نزل قليلا وقبل جبينها
ابتعد عنها قليلا وقال بهمس :
لماذا تفعلان ذلك بي ...اينو ..
تنهد مجددا ووقف متجها إلى الباب
خرج بهدوء ...وأغلقه خلفه
حالما خرج ناروتو
فتحت اينو عينيها
وجلست على سريرها
وهي تنظر بحزن نحو الباب
أنها لا تحب مضايقته ابدا
لكنها وعدت صديقاتها
ابتسمت برقة قليلا وقالت:
كيف علم أنني لست نائمة...
ابتسمت وأعادت إغماض عينيها
وعاودت الاستلقاء على سريرها
............

تنهد بضيق وهو يمشي في الممر
لا يعرف لماذا
لكنه يعلم جيدا أنه حين تتهرب منه اينو
و ساكورا موجودة
إذن كلتاهما تختطان لشيء ما
أنها عادة قديمة
لم ترق له في الواقع ابدا...
رفع رأسه ليجد كيبا يتجه نحوه بسرعة
والقلق يبدو واضحا عليه
وقف أمام نارتو قليلا وهو يتنهد
ثم رفع رأسه وقال:آه سيدي..الملك يطلبك بعجلة
أستغرب ناروتو قليلا
لكنه اومأ برأسه وتقدم إلى قاعة القصر...
وكيبا خلفه ...
..............
فتحت عينيها برقة
ليظهر بريقهما الساحر أخضر اللون
التفتت إلى النافذة التي بجانبها
وابتسمت برقة وهي تنظر للطفل الذي يلعب بالخارج
ورئيس الطهاة يلحق به صارخا ..
كان يقفز ويضحك بشغب ...
وهو يكيد بالرجل خلفه
انقلبت ابتسامتها لضحكة خفيفة
حين تذكرت صديق طفولتها الذي كان مثله تماما...
وكان دائما يجعل الحراس يلحقون به
أغمضت عينيها لتعود بذاكرتها قليلا ..
إلى ذلك اليوم....يوم كادت تموت....

فلاش باك..

كان يركب على فرسه البيضاء
وهو يضحك بسعادة
كان سريعا جدا رغم عمره الصغير
بل سبق كل من كان يلحقه من الجنود
ضحك بشقاوة والتفت وراءه
ليمد لسانه لهم ويصرخ قائلا:
لن تستطيعوا اللحاق بي ابدا...
صرخ احد الحراس خلفه قائلا:
مولاي من فضلك توقف
ضحك ناروتو وتابع الركض بفرسه صارخا:
لن أتوقف امسكوني ان استطعتم...
تنهد الرجل الذي يتقدم الحراس
وركض خلفه بسرعة
حتى تمكن من اللحاق به
وقف بفرسه أمام فرس ناروتو فاوقفه
غضب ناروتو وقال بصراخ:
أه سيد ارمستون هذا ليس عدلا
أبتسم الوزير واقترب منه
ليرفع يده ويربت على شعره بلطف ثم أردف :
حسنا كفاك لعبا لنعد إلى القصر
اومأ ناروتو برأسه بأجر
وتقدم امام ارمستون ليعود للقصر
والوزير لم يسعه إلا الضحك عليه...

..................
وصل ناروتو و ارمستون والجنود الى القصر
ليضعوا الخيول بأماكانها
تقدم ناروتو ودخل إلى القصر بسرعة
ابتسم ارمستون وهو ينظر إليه يركض نحو القصر
لكنه التفت حوله ليلاحظ أن عدد الجنود قليل
انتابه بعض القلق فلحق بناروتو ..
دخل ناروتو بمرح إلى القصر
لكنه توقف قليلا
وانقلب مرحه إلى قلق
حين وجد أن اخته تبكي في حضن أمها
كما أن والدها واقفا أمامها بحزن
تقدم بسرعة منها
جلس بجانبها بهلع وقال:
مالامر مالذي حدث لك اينو
رفعت اينو رأسها وقالت بين دموعها:
ساكورا ....لقد ...ل..
اضطرب قلبه وقال بسرعة:
س..ساكورا لكن ماذا أصابها
شهقت اينو بألم و اكملت:
ل..لقد كنا نلعب ...ل ...لكن
ضمنها أمها بحنان وأكملت:
أرجوك حبيبي أهدأ ..بصراحة لقد كانتا تلعبان
لكن ساكورا تاهت
فتح ناروتو عينيه بصدمة
وزادت دقات قلبه
و قال بهلع:
ماذا تقصدين أمي....هل تقولين أن ساكورا مفقودة
اخفضت كوشينا عينيها بحزن ولم تعلق..
وقف ناروتو و ألتفت الى ابيه ليقول:
أين كانتا تلعبان حتى تاهت..
نظر والده نحوه بحزن وقال:
بالغابة...
اقشعر ناروتو حين سمع ما قاله والده
التفت وركض خارجا بسرعة..
دون أن يستجيب لنداء والده خلفه
كان سيخرج من بوابة القصر
في اللحظة التي دخل فيها ارمستون منه
فاصطدم به ...رفع نظره للوزير بحزن وقال:
عمي...ارجوك خذني للغابة
نظر إليه ارمستون باستغراب قبل أن يقول:
لكن ل..لماذا ....
وقبل أن يتكلم ناروتو
تكلم ميناتو حين اقترب منهما وقال:
لا هذا مستحيل ...لا يمكنك الذهاب
التفت ناروتو بغضب وقال:
لا يمكن كيف أتركها
نظر والده اليه وقال:
لم يقل أحد أنك ستتركها ......لقد أرسلت كامل الجنود للبحث عنها..
هز ناروتو رأسه وقال بغضب:
لا ...أريد الذهاب للبحث عنها
لم يعلق والده
لكن ناروتو استمر على موقفه
تنهد ميناتو ووجه كلامه لارمستون قائلا:
اصطحبه الى الغابة ...
وأكمل بعد أن التفت إلى ناروتو:
وكنا حذرين ....
ابتسم ناروتو وعانق والده قائلا:
شكرا ...شكرا لك ابي
ابتعد عن والده والتفت الى الوزير خلفه
ليسير معه نحو الاسطبل
أخرج كل منهما خيله
وركبا عليهما
التفت الوزير الى ناروتو وسأله عن سبب
ذهابهم إلى الغابة
فأخبره بكل شئ في طريقهما إليها......
....................
بدأت السماء ترتعد بقوة بالخارج
وصوت الرياح التي تهز الأشجار
يبعث الرعب في القلوب
وقطارات الماء تتسابق بالنزول
كأنها خيول راكضة تسعى للمركز الأول
والليل حالك مخيف
كانت بحق ليلة عاصفة...
ولكن من بين طياته
يسمع صوت طفلة صغيرة
وهي تبكي خائفة مرعوبة
كانت تلك الطفلة ساكورا ذات التسع السنوات
قادتها قدماها لتختبئ بالحجر
الذي عثرت عليه مع اينو قبل عدة ايام
عندما كانتا تلعبان
كانت الطفلة تضم نفسها بقوة
وهي جالسة بالحجر
وفستانها الجميل الازرق اللون
قد تلطخ تماما بالوحل
من كثرة ما ركضت
وهي تحاول الهرب من العاصفة
صوت صراخها وبكائها كان يدب مع كل ضربة رعد
أغمضت عينيها بقوة و جسدها يرتعش
والدموع لا تفارق عينيها
ضمت نفسها أكثر وهمست :
ناروتو.....
.....................
رفع عينيه الزرقاوتان إلى السماء
وهمس بضيق:
سحقا....ساكورا أين انتي..
اقترب منه ارمستون
ليضع يده على كتفه وقال:
اهدأ سنعثر عليها بإذن الله
أغمض ناروتو عينيه
ووجههما للأرض
ليفتحهما بعد ذلك بضيق
تنهد ثم التفت لارمستون وقال:
أنا قلق جدا عليها
أبتسم له الوزير واكمل:
لا بأس يا بني لا تفقد الأمل
اومأ ناروتو برأسه
حتى التفت كلاهما للحارس الذي يقف بعيدا قليلا
حيث صرخ قائلا:
سيدي لقد وجدناها...
خفق قلب ناروتو كالمجنون حين سمع ذلك
وأسرع بالركض نحوه
حتى وصل إليه
التفت إلى المكان الذي أشار عليه الحارس
ليتمنى لو لم يفعل
لقد كانت صغيرته الوردية تضم نفسها من البرد
اضافة لثيابها الجميلة التي تمزقت
ووجها الملائكي أحمر بشدة
أسرع ناروتو ودخل الحجر
ليرفعها عنه بهدوء
كونها نائمة أو هذا ما ظنه
وضعها في حضنه بعد أن جلس
وأخذ يهزها برفق
مناديا باسمها بخفوت
لم تجبه مما ارعب قلبه
رفع وجهها قليلا ليضعه بين يديه
وأمام وجهه مباشرة لا يفصل بينهما شبرين
قرب جبينه من جبينها حتى تلامسا
والجنود جميعا ينظرون إليه
فتح عينيه بشدة
حين أحس بالحرارة الضاربة التي تعصف بجسدها
أبعد وجهها برفق
ليضعه فوق يده اليسرى برقة
ويضع يده الأخرى تحت قدميها
ويحملها بسرعة
التفت بغضب إلى الوزير والجنود وقال:
ماذا تنتظرون حضروا العربة حالا
تحرك الجنود بعد ما قاله بسرعة
بينما ركض ناروتو بأقصى ما لديه للعربة
ركب بها ووضع ساكورا بجانبه
لفها بيديه حالما انطلقت العربة مسرعة للقصر
وضمها لصدره بقوة
وهو يهمس بإسمها من الحين للآخر
..............
كانت حالة القصر كئيبة للغاية
الجميع قلقون عليها
واينو لم تتوقف عن البكاء منذ اللحظة
رفعت كوشينا رأسها لميناتو الذي ينظر من النافذة
وهي تضم طفلتها وتملس على شعرها
لم تستطع رؤية تقاسيم وجهه
لكنها تعرف أنه يشتعل قلقا
أعادت إنزال عينيها للأرض
وتجمعت بعض الدموع فيهما
تلك الصغيرة جزء من قلبها
ماذا لو أصابها مكروه ما
أغمضت كوشينا عينيها لتنزل اولى دمعاتها
شهقت بتعب وحرقة
فكم حاولت منع دموعها من النزول
حتى لا تزيد الام زوجها وصغيرتها
.....
فتحت كوشينا عينيها بسرعة
حين سمعت صوت العربات والخيول
وقفت بسرعة كاينو تماما واسرعتا للنظر
من النافذة الضخمة التي ينظر ميناتو منها
ليجدا أن العربات عادت
أسرعت كوشينا راكضة إلى الاسفل
ووراءها كل من اينو وميناتو
......
نزل الحارس من أمام العربة بعد أن توقفت
وتوجه أحد الحراس إليها ليفتح بابها
لكن ناروتو كان اسبقهم
وأسرع بالنزول من العربة
وهو يحمل ساكورا بين يديه
وتوجه إلى داخل القصر بأقصى سرعته
فتح الحراس باب القصر
فدخل ناروتو بسرعة منه
وحالما دخل حتى وجد كل من والديه وأخته
يركضون نحوه
وقفت كوشينا مهلوعة
عندما رأت ساكورا على تلك الحال
كذلك الحال مع اينو ووالدها
اقتربت كوشينا من ناروتو
وقالت وهي تسير بجانبه
بعد أن وضعت يدها على رأس ساكورا:
نا ناروتو ماالذي أصابها
لم يلتفت ناروتو لأمه لكنه قال:
لا أعرف أمي.....لكن حرارتها مرتفعة
شهقت كوشينا بقلق
فاسرعت لتساعد ناروتو في أخذها للغرفة
في حين التفت ميلانو لأحد الحراس وصرخ:
أسرعوا واحضورا الطبيب
اقترب ارمستون والذي دخل للتو منه بسرعة وقال:
لا بأس أهدأ ،لقد أرسلت احد الجنود ليحضره مسبقا
نظر ميناتو إليه واكمل:هكذا....لابأس..
التفت إلى الدرج العالي واكمل:
أرجو أن تكون زهرتنا بخير
...........
دخل إلى الغرفة بسرعة
وخلفه كل من أمه وعدة خادمات
مددها على سريرها بهدوء
ثم وقف برزان

نظر إليها بألم
فمشهدها وهي تتنهد بهذا التعب
الاحمرار على وجهها وجسدها
ولكن مالذي قد يقدر عليه ولم يقم به
ببساطة ....لا شيء
اقتربت أمه منه
وضعت يدها على كتفه وقالت:
عزيزي ...يجب أن تخرج الآن
علينا تغيير ملابسها قبل قدوم الطبيب
تحرك ناروتو حتى يتجه إلى الباب
وكان يتبعها بعينيه فقط
حتى خرج
كانت كل من الخادمات وأمه
ينظرن إليه بحزن
ثم التفتن لساكورا بعد أن خرج
تنهد والدته
والتفتت إليهن لتقول:
هيا اسرعن ..
اومأن برأسهن وتحركن
.............
تنهد ناروتو وارتكأ على الباب
والألم واضح في عينيه
تنهد مجددا ورفع عينيه عن الأرض
ونظر مباشرة أمامه
فتح عينيه
واستغرب حين رأى
اينو تقف أمامه
على حافة الحائط المقابل
تضم يديها أصدرها
وعينيها لا تفرقان الأرض
وشعرها الأشقر الطويل يغطي على وجهها
وجسدها الصغير يرتجف
نظر ناروتو إليها قليلا
ثم أبتسم بحزن وتوجه نحوها
لم تشعر اينو بجسدها
بل لم تشعر سوى بالبرودة
كأن حولها بقعة سوداء ممتدة للبعيد
وهي تقف في وسطها وحيدة
لكن لحظة
كل هذا الخوف والبرد
انتهى وركض بعيدا عنها
لتشعر بالدفئ والراحة
احدهم يحتضنها
انها تشعر بشعور جيد....مريح.....
رفعت رأسها لتجد ابتسامة جميلة تواجهها
كان أخيها ....ناروتو .....الذي لف يديه حولها....
وضمها إلى حضنه
نظرت بألم إليه
نقلت عينيها إلى صدره
لتقول والدموع تتجمع على عينيها:
انا السبب ناروتو انا ......كل ما حصل .....بسببي
ضمها ناروتو أكثر اليه
بينما تعلقت هي قميصه
ودفنت رأسها في صدره
وأكملت ودموعها لاتزال تمﻷ عينيها:
كانت الشمس قد غربت...ف ..فظننتها عادت
لم أعتقد أ...انها ...لا تزال.....
توقفت حين همس ناروتو في اذنها ان تهدأ
وضمها أكثر إلى صدره
بينما تابعت بكائها وهي تحتضن شقيقها
مر بعض الوقت
قبل أن تهدأ اينو
كانت تتعلق بصدر ناروتو
والذي يلف احدى يديه حول ظهرها
والأخرى يمسح بها على شعرها
وضع ناروتو يديه على كتفيها
وأبعادها عنه قليلا برفق
رفعت عينيها الزرقوتان إليه
ليبادلها بابتسامته الجميلة
فتح فمه وقال بهدوء:
لا يا اينو .....لا تلومني نفسكي ابدا....
ما حدث لساكورا أمر لا علاقة لك به....
أنه القدر ولا نستطيع نحن تغييره
رفع يده وربت على شعرها بحنان واكمل:
ستكون ساكورا بخير ......لا تقلقي.....
نظرت اينو إليه بعمق
ثم بدأت ابتسامتها بالظهور
عادت إلى صدر أخيها وقالت:
أرجو ذلك
أبتسم ناروتو كذلك وعاود احتضنها
لتهمس نفسه قائلة:
وأنا ..كذلك........
...................
بعدها جاء الطبيب الى القصر فعلا
وأخذ علاجها عدة ايام من الحمى اللاتي إصابتها
ولم ينكر الطبيب أنه لولا أحضارها للقصر بالوقت المناسب
وأنها لو بقيت تحت المطر مدة أطول
لربما ماتت
بقيت ساكورا تعاني من الحمى أسبوعين حتى شفيت
كانا من أكثر ايام فصول حياة ناروتو صعوبة
وهو لم يفارق غرفتها
كان يطل عليها صباحا ومساء
ويخبرها عن مغامراته
وعن أحوال القصر
عدا عن زيارات أهلها وشقيقها المستمرة
من أجل رؤيتها والاطمئنان عليها
فلولا ظروف العمل
لما تركوها ولو لثوان
عندما استيقظت كان وجه ناروتو المبتسم هو أول ما تراه......
لم يفارقها طوال مدة شفائها
يسليها......يرفه عنها......لا يدعها لتشعر بالملل
والأهم........يريحها......
لكنه لم يعلم أنه لم يكن بحاجة للحديث والمزاح
فوجود ناروتو بجانبها فقط
وحده كفيل بأراحتها
واشعارها ان كل شيء بخير
فلاش ايند.....
.............
فتحت عينها بروية
ليظهر بريقهما الأخضر اللامع
رسمت ابتسامة عذبة على وجهها
وأعادت نظرها إلى النافذة
لكنها حالما نظرت منها حتى عادت دقات قلبها تجن
فتحت عينيها
وأحمر خديها بشدة
تحركت قليلا واخفت وجهها أمام الستارة
السكرية الشفافة التي تزين النافذة
حركت عينيها ليظهر وجهها من مرأى النافذة فقط
حتى تتمكن من رؤيته
وهي تتمسك بالستارة بقوة
وبوجه أحمر بشدة
وكل ذلك حدث بسببه
كان يمتطي حصان اسود حالكا
ويرتدي ملابسه الملكية
سترة بيضاء
وسروال ابيض
و وشاح يمتد من كتفه الأيسر إلى كوع يده اليمنى
مما يلف نصف صدره
مزينا بدبوس ذهبي ملكي من جهة كتفه الايسر
ويرتدي قفازات سوداء اللون للخيالة
وابتسامة جميلة تزين وجهه
هذه الابتسامة.......قادرة على سحر أي فتاة.......وافقادها عقلها.....لتقع صريعة هواه....
وخصلات شعره الأشقر البري تلعب مع الهواء
كم هو وسيم وجذاب........ناهيك عن سحره الذي لا يقاوم.......
كان يلعب بحصانه بمهارة وخفة
مستمتعا بهتاف جيم الصغير
والذي يصرخ سعيدا
مناديا بأسمه
ومشجعا له
لم يسع رئيس الطهاة...غراند.........الذي كان يلحقه قبل قليل
سوى الوقوف هناك والنتهد ....كعادته....
بينما خادمات القصر يقفن على النوافذ
أو ممر الحديقة
او أي مكان يمكنهن من رؤيته
وهن كذلك لا يسعهن سوى الهتاف.....والحلم....
توقف ناروتو بعد بعض الوقت
وبعد أن سرق أعين الحراس والآخرين
حالما ترجل من حصانه
حتى أسرع جيم إليه
ضاحكا مناديا بأسمه .....
أبتسم ناروتو والتفت اليه
ثم امسكه حين وصل إليه ....ورفعه ليركبه هل حصانه
والطفل يصرخ سعيدا
أمسك ناروتو اللجام
ثم هبت ريح قوية هزت أشجار الساكورا في الحديقة
حالما استنشق ناروتو عبير الهواء
حتى رفع عينيه لأعلى بسرعة
لا يعرف لماذا...ولكن كأن هذا الهواء الممزوج بعبير أوراق الساكورا ....دعاه لذلك
ولوهلة فقط .....لوهلة.....
التقت عينيهما
عينيها الربيعية الرقيقة
التقت بصفاء عينيه
ناروتو...عينيه أنهما تماما كالبحر ....
أن انغمس أحد بهما....لا يستطيع النجاة....ويطرح غريقا لهما......
التفتت بسرعة وإبعدت وجهها عنه
ارتكت على جانب النافذة
وأخذت فقط تتنهد
أغمضت عينيها
وقلبها يدق بشدة .........لتقول فقط......ناروتو....
.................

نظر ناروتو إلى النافذة قليلا
وتحديد إلى الخيال المنعكس على الستارة
لعله يحظى بلحظة أخرى يراها فيها
فهذه الوهلة.....هي فقط لم تكن كافية له....بل هو حتى لم يستطع رؤية وجهها
ايقظه صوت الطفل بجانبه والذي يصرخ بهيا انطلق..
التفت ناروتو إليه...اومأ برأسه
ثم أعاد نظره أمامه .....وتحرك.....
وبينما يسمع ضحكات جيم بجانبه.....
أخذ يتذكر ما دار من حديث بينه وبين والده....قبل دقائق.......
............
فلاش باك......
التفت عن الأوراق التي كان بين يديه
رفع رأسه إلى الباب حين سمعه يفتح
دخل ناروتو منه .....وأغلق خلفه مباشرة
أبتسم ميناتو وقال :أهلا بك بني....أجلس
جلس ناروتو أمام مكتب والده المزخرف
بينما أعاد ميناتو نظره إلى الأوراق
أخذ ناروتو ينظر إليه بصمت
مماثل لصمت ميناتو وهو يراقب الأوراق أمامه
مرت دقيقة .....لا لحظة أصبحت اثنتان ....ثلاث....وقبل أن ندخل للرابعة صرخ ناروتو قائلا:
أبي!!!!!.......
رفع ميناتو عينيه لابنه بفزع وقال بخوف :
م...م...ماذا......
نظر ناروتو إليه بغضب وصرخ:
ماذا...ماذا ....الست من طلبني....
رمش ميناتو قليلا .....قبل ان يعتدل بجلسته على المكتب ويقول:أجل.....آسف ..لكنني كنت نسيت ما أردت اخبارك به .....لذلك أخذت أحاول التذكر.....
تنهد ناروتو وقال بعد أن نظر لوالده بضجر:
وهل تذكرت الان؟
ابتسم ميناتو بلطف وقال:
اه أجل.....اقترحت أمك إقامة حفلة بالقصر غدا مساءا
على شرف ابنة عائلة مارغريت .......
نظر ناروتو إليه باستغراب واكمل:
غدا؟
ابتسم ميناتو واومأ برأسه
فتح عينيه وقال وهو ينظر إلى ابنه:
لكن اينو طلبت تغييرا بسيطا به
أكمل ناروتو بتمعن :
ألا وهو؟
اتسعت ابتسامة ميناتو بينما يقول:
أن نجعلها حفلة تنكرية.....
....................
فلاش ايند
تنهد ناروتو ورفع عينيه مجددا النافذة
وهمس بين نسمات العبير الساحرة:
ألم يكفيك ما فعلته بقلبي حتى الآن........ساكورا هارونو مارغريت......
...................
تنهدت بقوة وهي تجمع ملابس الحراس
بالتأكيد ......الفوضة تعم المكان.....والملابس ملقاة على الأرض.....وفوق الأسرة.....وعلى الأبواب .....لا تعرف كيف فعلوها ولكنها ملقاة فوق الخزائن كذلك
وضعت السلة من يدها على الأرض بقوة
كانت تقف تماما امام باب الغرفة
غرفة مجموعة من الحراس
ويبدو انها المسؤولة عن تنظيفها
تنهدت مجددا ووضعت كلتا يديها على جانبي خصرها
وقالت بغضب:
سحقا ....كم هم مهملون لو ان جناح الفتيات هكذا...
لفقدت صوابي......
نزلت قليلا ورفعت السلة ثم التفتت إلى الباب
اقتربت منه بهدوء ورفعت يدها
لتضعها على المقبض
وحالما إدارته ......
حتى فتح الباب بقوة كبيرة .....
قبل أن تدرك شيئا كانت قد فقدت توازنها
أثر ارتطام الباب بسلة الملابس التي كانت تحملها
عادت للوراء خطوتين قبل أن تسقط على الأرض
وتطير منها سلة الملابس
لكن لحظة......
لم تكن هي فقط من سقط
يبدو أن الشخص الذي فتح الباب
تعرقل بسبب سرعته
وسقط هو الآخر
المشكلة هنا.....
أنه سقط تماما فوقها
فتحت عينيها السكريتان لتصدما بعينه البنية العسلية
لم تصرخ ولم تبتعد فقط بقيت مكانها
ملقاة على الأرض ....وفوقها شاب لا تعرفه
لكن عينيه ابقتها ساكنة فقط.......
حاله الاخر لم تختلف عنها
هو كذلك تجمد أمام عينيها
جل ما استطاع أن يهمس به لنفسه:
سحقا...كم هي فاتنة.......
استيقظ كلاهما من أحلامه
حين سمعا صوت ارتطام السلة بالمكتب
يبدو انها ظلت تزحف حتى ارتطمت به
أسرع الشاب وابتعد عنها بسرعة
في حين وقفت الفتاة بذات السرعة
ووجهها كاطماطم الحمراء ............
رفع الشاب عينيه عن الأرض ..ونظر إليها ليقول:
أ ....أرجو المعذرة...انا لم أنتبه
تحركت بخجل نحو سلة الملابس
ووجهها أحمر تماما
لتقول بعد أن نزلت لتلتقطها :
لا ....ل لا بأس...
اقترب الشاب منها ونزل إلى مستواها
ثم أخذ يساعدها في جمع الملابس
التفتت إليه بسرعة وقالت بخجل:
لا ...لا داعي سيدي ...أرجوك لا ...تتعب نفسك...
ابتسم الشاب بوجهها مما زادها خجلا وقال:
لا ...انا أريد ذلك .....
أعاد وجهه إلى كومة الغسيل
وأخذ يجمع الملابس التي سقطت هنا وهناك
في حين جلست هي فقط تنظر إليه
وتسرح به
شاب بشعر بني بري
وعيون بنية عسلية
خمنت من لابسه أن له مكانة مرموقة في القصر
إضافة إلى غمد السيف على خصره
أنه يحمل رمز الاسرة المالكة
اذن هو بلا شك احد مرافقي الأمير
هذا ما خمنته....مما زادها خجلا على ما حصل.....
قاطع شرودها التفاف الشاب نحوها عندما انتهى
لكنه نسي ما أراد قوله حين التقت عينهما مجددا
ظلا على هذه الحال لثوان
لكن الفتاة وقفت بسرعة بخجل
وهي تحمل السلة بيدها
وقالت وهي تهم بالخروج:
أ...آسفة ...ع..علي الذهاب .....
التفتت واسرعت نحو الباب
لكن اوقفها صوت الفتى قائﻻ:
لحظة...ما اسمك يا آنسة .....
التفتت بخجل إليه وقالت بتوتر :
رو....روز....
لم تبقى ليسألها سؤالا آخر
بل غادرت بسرعة
نظر إلى الباب الذي خرجت منه
ثم أبتسم
لكنه انتبه إلى شيء يلمع على الأرض
انحنى ليأخذه فكانت قلادة
قلادة ...فضية ...جميلة.....
رفع رأسه إلى الباب مجددا وهمس لنفسه:
يبدو انها لها....
أبتسم وتابع:
..روز......
....................
ألقى نفسه على المقعد بكسل
ورفع رأسه إلى النافذة الضخمة أمامه مباشرة
القى الأوراق التي كانت بين يديه عل الطاولة
......المستديرة الواقعة أمامه .....
رفع يديه والقاهما على طرفي مقعده
ثم رفع رأسه للأعلى
تنهد وقال:
سحقا لي......لما لا أستطيع إخراجها من رأسي....
قاطع حبل أفكاره صوت طرق على الباب
قال بهدوء :
.....تفضل.......
التفت بكامل جسده للشخص الذي دخل الآن
أنه ذات الشخص الذي كان يسيطر على عقله قبل قليل
دخلت بهدوء إلى الغرفة
وانحنت احتراما ثم وقفت وعينيها لم تفارقا الأرض
ولا يصعب ملاحظة احمرار خديها
كانت ترتدي فستان وردي اللون
قصير الأكمام ....ذا ياقة مفتوحة
ضيق من منطقة الخصر...وتنورته واسعة
ورغم بساطته إلا أنه جميل
على منحنيات جسدها المثالية
انها تتمتع بوجه بريء ....جميلة...
وخجلها..... جعلها تبدو الطف.....
نطقت أخيرا بصوت رقيق:
ه.....هل طلبتني سيدي.......
أبتسم لخجلها......انه ببساطة يعشقه......
وقف بهدوء من مكانه
وأخذ يتحرك نحوها....
وقبل أن يصل إليها ....سأل:
أنت....لم تعودي تظهرين ....لم أعد أراك.....
أجابت بخجل أكبر بسبب اقترابه منها:
ا...الآنسة....س..ساكورا غادرت القصر ...و وانا مرافقتها في القصر....لذلك ...ح...حاليا لا داعي لبقائي......
أبتسم حالما وصل إليها
إذ لم يعد يفصل بينهما سوى عدة سنتيمترات...
لم تبعد هي عينيها عن الأرض
ولم ترمش حتى
رفع هو يده
ووضعها بهدوء أسفل ذقنها
بدأ يرفع وجهها اليه بحنان
حتى التقت عينهما
أبتسم هو ابتسامة أذابت قلبها
ودفعت الدماء إلى رأسها
ناهيك عن دقات قلبها ......التي تفجرت....
أخذ يقترب منها....وهي فقط عاجزة عن الحراك...
بدأت تشعر بأنفاسه على وجهها.....
أقل من شبر أصبح يفصل بين وجهيهما
لم يقبلها ...كما ظنته سيفعل...
بل وضع خده الايسر
على خدها الايمن وهمس برفق في اذنها:
لو أنني على دراية أنني لن أراك إذا ذهبت ساكورا......لما تركتها تذهب ابدا......
أخذت تتنفس الصعداء
لعلها فقط تهدأ قلبها
رفع شفتيه عن اذنها
وببساطة..... قبل خدها...
أغمضت عينيها ووجهها أحمر أكثر.....
رفع يديه وحاوط خصرها .....ضمها إليه ......ثم بدأ .......يقبل رقبتها...
حسنا ...هنا تمام شعرت انها ذابت بين ذراعيه...
وأنها قلبها سيتوقف عن العمل....
وستقع لا محالة من الحرارة التي سرت في جسدها
رفعت ذراعيها وحاوطت رقبته...لتزن نفسها ...وتتأكد انها لن تقع.....
انها في حلم جميل للآن....كيف لا انها بين يديه....
....هو فقط فارس أحلامها .....بل فارس احلامهن ..جميعا....
لكن...لكن....من هي انها لا تتوقف عن تذكير نفسها..
انها خادمته....وهو سيدها.....
لا تستطيع ابعاده عنها.....قلبها لا يسمح لها.....
عضت على شفتها السفلة بقهر....
كيف تكون بين يديه ....في أروع أحلامها.....ومع ذلك
......قلبها يؤلمها......
فتح عينيه بإستغراب ....وهو فقط كان غارقا في أحلامه.....يضمها اليه ....يقبلها....لكن هي...تبكي...
ابعد رأسه عن رقبتها.....
ورفع نفسه قليلا حتى يتمكن من رؤية وجهها.....
انها فعلا تبكي ...تغمض عينيها بقوة....
وتنظر إلى الأرض.....
ابعد يديه عن خصرها.....ورفعهما الى وجهها....
حاوط وجهها بيديه.....ورفعه اليه........
نظرت إليه بألم وكأنها تقول: "توقف ارجوك"....
فهم نظرتها......فهم رجائها....لكن هو لا يستطيع....
منذ اللحظة التي رآها فيها....وقع صريعا لها...
برائتها....رقتها....ابتسامتها....خجلها...
كل ما فيها ...دفعه إلى الجنون....
....الان.......هو لا يستطيع ان يبتعد عنها...
أبتسم بحزن وقال بهدوء:
انا آسف ....أن كنت اذيتك.....
فتحت عينيها أكثر ونظرت إلى ابتسامته الحزينة
لا...لا أبدأ.....لقد فهمتها خطأ....انها لا تريد أن يبتعد عنها.....لا بل تريد ....أي حماقة هذه ....مال ذي تريده بالضبط.....لابد انها نفسها ...فقط.... لاتفهم..
انفجر قلبها...لم تعد تحتمل...
أغمضت عينيها.....أمسكت كلتا يديه التي على وجهها
وقالت بحرقة:
لا ...لا تعتذر ...س..سيدي....
أغمض الفتى عينيه ....وقال بعد أن فتحهما:
حسنا...لن أتعرض لك مجددا ....لكن لنكن أصدقاء...
رفعت وجهها إليه بعد أن سحب يديه من يديها..
هذا آذاها...لا تريد ان تكون صديقته...تريد اكثر من هذا....
لكنها فقط ابتسمت وقالت:
أ..أجل ..حسنا سي....
قاطعها بسرعة قائلا:
لا ماري....أريد سماع اسمي منكي....
رفعت عينيها إليه وقالت بإبتسامة حزينة:
أجل..س...ساسوري....
إنحنت بعدها والتفتت لتخرج بسرعة
حالما أغلق الباب ....حتى عاد ساسوري الى المقعد
.....نفسه..
أمسك بكوب الماء أمامه....شربه بسرعة....
وبسرعة ألقاه على الأرض..... حتى تحطم.....
وضع كلتا يديه على رأسه ...وهمس بحنق :
سحقا....لماذا...لماذا...
فتح عينيه ....واكمل:
ماذا فعلتي بي ....ماري .....
في الخارج ...هي فقط....ارتكت على باب الغرفة
لكنها لم تعد تستطيع الوقوف ...فأنهارت على الأرض ...مباشرة....
عندما سمعت صوت تحطم الكأس .....
قفز قلبها....خشيت أنه اصابه مكروه ....لكنها لا تستطيع الدخول الآن....
بدأت الدموع البلورية تتجمع على عينيها ...
رفعت كلتا يديها ...ووضعتهما على وجهها واخذت تحاول مسح دموعها...لكنها زادت.....فيديها تفوح منهما رائحة عطره....
أخرجت شهقاتها وهمست بقهر:
لماذا....هو ....لماذا....
..............
جلس على سريره بهدوء
ثم تنهد وألقى بنفسه عليه
فتح عينيه وأخذ ينظر إلى السقف
أنه لم يتوقف عن التفكير بها منذ أن جاءت...
ولم يحاول رؤيتها ....لأنها إرادتها....
لم لا تريد مقابلته.. لما جعلت الحفلة تنكرية.....
أنه يعرف انها فكرتها لا فكرة اينو.....
تنهد وقلب جسده إلى يمينه
وفقط قدى الليل يحاول النوم.....
وأفكاره لا تخلو منها....ساكورا......
..........
قلبت نفسها على السرير
هذه الف فى معدة خصيصا لها ...ساكورا...
امسكت بالوسادة امامها
ابتسمت برقة وهمست لنفسها:
ترى....كيف ستتصرف غدا...ناروتو.....
..........
جلست على الطاولة المستديرة في الغرفة
وضعت يديها على وجهها وقالت بحسرة:
لا فائدة لن أجدها....
تقدمت إحدى الفتيات اللواتي كن معها في الغرفة
جلست بجانبها ووضعت يدها على كتفها...لتقول:
لا بأس عزيزتي روز....سنعثر عليها بالتأكيد
التفتت روز إليها وقالت بألم :
لكننا بحثت عنها في الغرفة كلها ....ولم نجدها
ابتسمت الفتاة وقالت بلطف:
لقد تأخر الوقت الآن .....اذهبي إلى النوم..وغدا سنبحث عنها مجددا في الغرفة...وفي الأماكن التي ذهبتي إليها اليوم......سنجد قلادتكي لا تقلقي
التفتت عنها وأعادت نظرها إلى الطاولة
همست بيأس :
.....أرجو ذلك.....
.............
فتح عينيه بكسل
لم يرد أن يفتحهما....لكن ضوء الشمس اجبره...
وقف مرغما عن سريره....
وتحرك إلى النافذة...
تنهد وجلس على الكرسي بجانبها....
وأخذ يفرك عينيه كطفل صغير...
أدرك بأنه لم يستيقظ باكرا
فالخدم انتهوا من تزيين القلعة من الخارج.....
أي أن الوقت هو الظهيرة....
لا عجب في ذلك......
فهو بقي مستيقظا لساعة متأخرة أمس.....
تثائب بنعاس....
ثم تحرك إلى حمام غرفته....
..........
أمسك بمغرفة الطعام بيده
وأخذ يسير بين القدور أمامه...
تذوق من الوعاء الأول...
سكت قليلا واغمض عينيه ليتذوق الطعام جيدا
فتحهما ونظر إلى الطباخ قائلا:
ينقصه الملح ....ضع ملعقتين
انتقل إلى الوعاء الآخر وفعل ذات الشئ
رفع عينيه إلى الطباخ الثاني وقال:
ضع ثلاث ملاعق من عصير الليمون ....
انتقل للثالث وقبل أن يقول شيئا
قفز جيم أمامه وأخذ المغرفة من يده
وركض بسرعة
نظر الرجل إليه بعد أن أدرك لأمر
وضع يديه على رأسه
وخبأ رأسه بها....واخذ يدعو ان لا تحدث كارثة..
فذاك المشاغب كما يقول...
قفز على الطاولة المليئة بصحون الطعام...
واخذ يركض عليها...
لكن يبدو أن الطباخين معتادون على الأمر
حيث أنهم رفعوا الأوعية والصحون
قبل أن يتمكن من تحطيمها...
كان يضحك ويركض على الطاولة بلا مبالة
ثم قفز على الأرض بشقاوة......
وضع الرجل يده على قلبه وتنهد براحة عندما...... تأكد أنه نزل عن الطاولة.....دون أي خسائر....
لكنه عاد ونظر بغضب إلى الطفل
وصرخ وهو يهم بالركض خلفه:
ولد ....أعد السيدة مغرفة حالا
نظر جميع الطباخين والعاملين بالمطبخ إليه بضجر
وقالو جميعا:
السيدة مفرغة؟؟!
لكنه لم يعطيهم انتباهه
واستمر بملاحقة جيم...مطالبا بالسيدة مغرفة......
.................
نظرت إلى الأزهار الأرجوانية
كانت تملا القصر.....
....كجزأ من الزينة...
وقد كانت فعلا جميلة.....
ابتسمت برضا.....
والتفتت إلى الفتاة بجانبها
والتي تبادلها بإبتسامة.....
بادلتها الإبتسامة بينما تقول:
انها رائعة .....تماما كما قلتي.......
ضحكت اينو وردت :
وهل قلت يوما شيئا خاطئا...
نظرت إليها ساكورا بملل وقالت:
لا ...معظم حياتك فقط.....
ابتسمت اينو....ولفت ذراع ساكورا لتقول :
حسنا....هيا إلى الغرفة....يجب أن نتحضر للحفل...
نظرت إليها ساكورا بإستغراب واكملت:
لكن الوقت لا يزال مبكرا......
نظرت اينو إليها بملل وردت:
هل كانت السنين العشر ....الماضية كفيلة بأن تجعلك تسنين .....كم اتخذ من الوقت.... لاستعد.....
تنهدت ساكورا وهي تسير بجانب اينو إلى غرفتها
فهي بالتأكيد لم تنسى السعات الطويلة التي كانت تقضيها معها....فقط في اختيار الملابس....
.............
كان يقف أمام باب الغرفة الضخم
تنهد ونظر إلى الأرض
أغمض عينيه
وأخذ يتذكر ما حصل معه أمس
لم يستطع النوم
وهو يفكر بتلك الفتاة التي وقع عليها
ادخل يده فارغة داخل جيبه
واخرجها حاملة لقلادة فضية غاية في الجمال....
كان محفور عليها حرف الراء
رسم ابتسامة جميلة
وهمس قائلا:
روز.....أين انت....
تنهد مجددا ..وأعاد القلادة إلى جيبه....
وهو يفكر كيف سيعيد القلادة إلى الفتاة المذكورة...
بل كيف سيراها مجددا....
..............
التفت خلفه قليلا
وقال بإستغراب:
حفلة تنكرية؟
ابتسمت الفتاة الواقفة أمامه وقالت:
أجل ....وصلتنا الدعوة أمس لكنك كنت مشغولا فلم نبلغك سيدي ......لكن كل شيء جاهز.....
نظر الفتى إلى الأرض قليلا
وفكر ....والديه في رحلة عمل
انها فرصة طالما امه ليست موجودة لتبعده عن فتاته أعاد نظره إلى الفتاة
أبتسم بشكل سحرها تماما وقال:
رينا هلا اسددت لي خدمة ...
نظرت رينا إليه بإستغراب وقالت:
أي شيء تأمر به سيد ساسوري. ....
...............
ألقت الشمس وداعها على سكان الارض...
وانسحبت بهدوء.....معطية زمام الأمور للقمر....
كان الطباخون يقفون في المطبخ بشكل طابورين...
وكل واحد منهم يلبس حلته الرسمية......
ويحمل أحد الأوعية بيده....
ويده الأخرى يضعها خلف ظهره بأناقة.....
وقف غراند...رئيس الطهاة أمامهم وبجانبه الصغير جيم
وهو الآخر يرتدي حلة رسمية...
وجيم يرتدي بذلة سوداء لطيفة.......
ويقف مبرح أمامهم
هذا الطفل جميل جدا..... ولطيف بس شكل لا يصدق..
رغم أنه مشاغب للغاية....
له شعر بني حريري.....وعيون زرقاء كعيون ناروتو....
وبشرة بيضاء لطيفة.....
وقف غراند بحذر وأخذ يقلب نظره بين الطهاة
أبتسم برضا وقال:
ممتاز كل شيء جاهز.....الطاولات في الخارج على طول القاعة ...يجب وضع الأطباق عليها بالشكل المناسب..الشكل مهم كذلك..فالعين تأكل قبل اللسان..
أبتسم له الطهاة بينما قال وهو يشير لهم بالتحرك:
هيا ....أسرعوا قبل أن يصل الضيوف....
توقف قليلا والتفت إليهم واكمل:
صحيح نسيت ....يجب ارتداء الأقنعة....
حالما انتها من كلامه.....حتى رفع الطاهون اقنعة
سوداء ..وارتدوها جميعا بمن فيهم غراند وجيم.....
وخرجوا إلى القاعة .......
كانت القاعة ضخمة للغاية.....
ذات لون ذهبي
و الثرية الضخمة الموجودة بالمنصف مصنوعة من الكريستال بشكل اخاذ
كم بدت جميلة للغاية بل مذهلة.....
وهناك في نهاية القاعة من الجانبين وضعت موائد ضخمة
حيث وضع الطهاة الاطباق
كانت الطاولات بلون بني محمر
مزخرفة بشكل جميل....
ومما يزيدها جمالا وجود
اكثر من شرفة في القاعة ...جميعها ضخمة بشكل مذهل ...
مزينة من الخارج او من ابوابها بستائر حريرية سكرية اللون...
اي ما يطل على القاعة هو الستائر .....
كان رجال الفرقة الموسيقية قد وصلو قبل بعض الوقت
وهم كذلك حتم عليهم ارتداء الاقنعة ....
استغرق الامر بضع دقائق....ليبدأ المدعوون بالوصول...
حيث كان هناك عدة خدم يرتدون بذلات سوداء واقنعة بذات اللون....
يقفون امام البوابة للترحيب بالضيوف......
بحق كان القمر ليلتها اجمل ما يكون
راسما ليلة لاجمل امسية......
............
تنهدت وهي تنظر من النافذة
التفتت الى الفتاة الجالسة بجانبها وقالت:
رينا.....اسألك لعاشر مرة كيف حدث هذا....
تنهدت رينا بضجر وقالت:
وانا اخبرك لعاشر مرة....
الانسة ساكورا بعثت دعوة لنا الى تلك الحفلة...لا تنسي انها على شرفها
نظرت الفتاة اليها بتوتر واكملت:
لكن السيارة و....
قاطعتها رينا بقولها:
اه ماري السيارة ايضا من الانسة ساكورا...
لا عجب ان تكون سيارات عائلة مارغريت فخمة هكذا.....
والملابس ...الاقنعة...كل شيء
نظرت ماري امامها بألم وقالت:
لكن مالذي يدفع الانسة لكل هذا....
توترت رينا قبل اجابتها لكن سارعت بقولها:
اه ...ماري الانسة ساكورا دائما هكذا....
ثم لا تنسي انتما صديقتان منذ الطفولة.....
ابتسمت ماري اخيرا...لقد شعرت ببعض الراحة بعد كلام رينا
نظرت اليها وقالت:
اجل ...ربما انت محقة....
ابتسمت رينا وقالت بسعادة:
اجل...هذا الوجه لا يليق به العبوس...ابتسمي على الدوام
اضحكت ماري بمرح واعادت نظرها الى نافذة السيارة.....
بينما تنهدت الفتاة بتعب ....لقد نجت من مصيبة...
فهي لم تنسى كلمات ساسوري لها......
فلاش باك
نظرت اليه بصدمة وقالت سريعا:
س...سيدي انت تريد ان نحضر الحفلة؟
ابتسم ساسوري بلطف واجاب:
اجل رينا انت وماري...
استيقظت رينا من صدمتها واكملت:
لكن سيدي..اه نحن
قاطعها ساسوري قائلا:
انا سأتكفل بكل شيء...لكن حذاري رينا لا يجب ان تعرف ماري بأي شيء....
نظرت اليه رينا باستغراب:
انت تقصد ان لا اخبرها انك وراء الدعوة....
هز ساسوري راسه
بينما اكملت رينا:
لكن اذا سألتني ...بماذا اجيبها...
ابتسم ساسوري وقال:
اخبريها انها دعوة من ساكورا...فأختي تحبها كثيرا.....ولن تستغرب ماري ان الدعوة منها..هزت رينا رأسها متفهمة
ثم انحنت وخرجت بهدوء......
فلاش ايند
تنهدت رينا مجددا ثم التفتت الى ماري
ابتسمت على مشهدها كانت كالطفلة وهي تنظر من النافذة بسعادة......
نظرت اليها قليلا وهمست لنفسها :
انها كملاك بريء .....لا عجب ان وقع السيد ساسوري بحبها.....
تنهدت مجددا واكملت:
لكن والدته كارثة...هي لن تتركه يحب خادمته....
نظرت الى ماري مجددا وعادت ابتسامتها وهي تنظر الى فستانها
كان وردي الون بلا اكمام
مزين بالكريستال من الاعلى
وتنزل تنورة فضفاضة من الخصر الى انهايته
تركت شعرها الاسود يلعب بحرية على كتفيها
فقط زفعت خصلات شعرها الامامية وزينتها بزينة وردية من الكريستال
وقناعها كان بلون فضي .....رقيق وجميل مثلها
يتناسب مع حذائها.... الذي كان بذات لون القناع...
استيقظت رينا على صوت ماري الذي يصرخ قائلا:
رينا القلعة ظهرت
اعادت نظرها الى النافذة وهمست:
جميلة ...كما اخبرتني الانسة ساكورا.....
............
امتلأت القاعة تقريبا
جميع الضيوف كانو يرتدون الاقنعة بألوان واشكال مختلفة
الفرقة الموسيقية كانت رائعة...والموسيقى اجمل مايكون....
دخلت الخادمة الى الغرفة الكبيرة ذات اللون الابيض وقالت وهي تتطلع امامها:
ستخطفان الاضواء الليلة انستاي....
التفتتت اليها الفتاة ذات الشعر الاشقر وقالت:
انت تبالغين لينا......
هزت الخادمة الاخرى والتي كنت تقف عند المراة رأسها واكملت:
لا ابدا سيدتي انها الحقيقة.......
وقفت الفتاة ذات الشعر الوردي عن الكرسي وابتسمت قائلة:
اتمنى ان يسر كل شيء بخير اليوم
كانت ترتدي فستان ابيض اللون بلا اكمام او حمالات
يأتي ضيقا من منطقة الخصر
وفضفاضا من الاسفل وكانت ترتدي معه عقدا فضي اللون
وحذاء فضيا كلون اقراطها الناعمة .....
رفعت شعرها كله من الامام
وتركته ينسدل من الخلف بشكل جميل
وارتدت معه قناع ابيض اللون مزينا بالماس.....
ابتسمت وقالت للفتاة الاخرى:
لكن حقا تبدين رائعة اينو......
ابتسمت اينو لها وردت:
وانت كذلك تبدين فاتة....
كانت اينو ..ترتدي فستانا احمر اللون ايضا بلا اكمام ....
ويشبه كثيرا بتصميمه فستان ساكورا
لكن التنورة كانت ضيقة اكثر...
وارتدت معه عقدا ذهبي اللون ....تماما كما الحذاء
اينو رفعت شعرها كله على شكل كعكة جميلة زينتها بحلة ذهبية......
وتركت بعض الخصل تتدلى منها بنعومة على ظهرها.....
وقناعها كان بلون ذهبي .....
جلست ساكورا على السرير بعد ان خرجت كل من لينا ومينا
ابتسمت ونظرت الى الارض امامها وهمست:
اخيرا سأراك ...ناروتو.....
تنهد بغضب وهو يقف امام المرأة
تنهد مجددا وصرخ بغضب:
كيبا!!!!!
دخل ذلك الفتى صاحب الشعر البني من الباب بسرعة
ووقف امام الشاب قائلا:
م...مالامر سيدي...
التفت الشاب اليه وقال بضج مشيرا الى كتفه:
لا استطيع وضع الدبوس الغبي
نظر كيبا اليه قليلا ثم ضحك بتوتر
اتجه اليه راسما ابتسامة جميلة وهو ينظر اليه ......
كان يرتدي لباسا اسودا...
سترة سوداء جميلة
وبنطال اسود .....وبالطبع الوشاح الملكي والذي اخذ كيبا ايضا صعوبة بربط دبوسه
تنهد ناروتو وامسك بطرف الوشاح وقال:اتعرف لن ارتديه اليوم
نظر اليه كيبا بحذر وقال بسرعة:
لكن ...س..سيدي...
ازال ناروتو الوشاح عنه بسرعة
بل حتى السترة الملكية
وكيبا ينظر اليه بتعجب كبير
دخل الى غرفة الملابس
ولم يستغرق كثيرا من الوقت
حتى خرج مجددا...
نظر اليه كيبا باستغراب...
كان يرتدي قميص اسود قطنيا
وفوقه جاكيت اسود مفتوح يأتي قصيرا قليلا من الامام واطول قليلا من الخلف
وطبعا مع سرواله الاسود.....
كانت البذلة جميلة جدا عليه ...تظهر كم يتمتع بجسد رشيق
وتظهر بوضوح عضلات صدره....لكن بشكل جميل لا مبالغة فيه
كان قد رفع شعره الاشقر للاعلى......وارتدى قناعا اسود ا جميلا للغاية...
ابتسم كيبا وقال برضا:
تبدو رائعا سيدي.....افضل من تلك الحلة....
ابتسم ناروتو والتفت الى المراة ليهمس لنفيه:
سيكون اختبارا صعبا......ساكورا......
.............
التفت جميع الحضور الى الدرج الطويل الذي يأتي بمنصف القاعة
عندما بدأت الموسيقى بالعزف
ليجدوا كل من الملك والملكة التي تتبطأ ذراعه ينزولون عليه
في الوقت الذي دخل منه ناروتو من البوابة الخارجية كاي ضيف عادي
بدأ الجميع بالتصفيق لهما
ثم انضم ناروتو اليهم كذلك في التصفيق
وعلى بعد لا بأس به كانت تقف ساكورا واينو اللتان تفعلان المثل بسعادة
وحالمو وصل كليهما الى نهاية الدرج ليقوما بتحية الضيوف
ترجلت كل من رينا وماري من السيارة ودخلتا للقصر.....
بعد ان هدأ التصفيق وهدأ المدعوون
امسك ميناتو والذي يرتدي بذلة رسمية والتي ميزته ...بعيدا عن قناعه...
يد زوجته باحكام واتجه الى مقعدهما ولكنهما لي يجلسا....
بل وقف ميناتو امام الضيوف وقال بابتسامة:
اعرف انكم ترغبون باعودة الى الرقص...وتقولون يا اله من عجوز مزعج ماذا يريد...
ضحك الحضور على كلماته بينما علق احدهم:
لا تقل ذلك سيدي...انت اصب مني وانا في العشرين...
ابنتسم ميناتو برضا واكمل:
اشكرك حقا بني.....
اعاد نظره اى الضيوف بعد ان حصل على ابتسامة حياء من الشاب وتابع:
لكن كون حفلتنا مختلفة هذه المرة...بالتأكيد تتسائلون اين كل من الامير ..والاميرة...وبالتاكيد صاحبة الحفل.......
نظر الضيوف الى بعضهم وكأنهم يأكدون ما قاله
بينما اعاد انتباههم اليه بقوله:
حسنا اعزائي...سوف نقسم القاعة الى نصفين
النصف الاول للازواج ...والثاني لمن لم يعثر على فتاته بعد....
بمعنا اخر سيراقص الفتى الاعزب فتاة من بين الحضور ...كذلك سيفعل الاخرون
وسيتم تبديل الفتيات بين الراقصين الى ان يعثر كل شخص على فتاته المرجوة
وابتفاق كليهما...يمكنهما الانضمام الة النصف الاخر من القاعة اي نصف الازواج..
اذن اهذا مرض...
نظر الى الحضور الى بعضهم بسعادة
واعجاب بالفكرة
ومما زادهم تحمسا وسعادة قول ميناتو:
كذلك الامير والاميرة..وضيفتنا ابنة عائلة مارغريت الانسة ساكورا بين الحضور وسيرقصون معكم
همس ناروتو لنفسة بعدما قاله والده:
اتراها فكرة ساكورا واينو ...ام ابي....
تنهدت اينو وقالت:
لا...ابي المخادع خطط لهذا منذ البداية...
نظرت ساكورا لاينو بحيرة فقد ظنتها من خطط لذلك...
تنهدت بتعب فكيف ستجد ناروتو الان...
فتح ميناتو ذراعية وقال :
انا سأبدا...
امسك يد كوشينا واكمل:
لكن بالطبع انا لدي زهرتي الجملة لذا سأبدا من النصف الاول
ضحكت كوشينا بخفة وهي تسير معه الى النصف الاول من القاعة
بينما اسرعت فرقة الموسيقى بالعزف
تحرك المدعوين ليقومو بما قاله ميناتو
حيث كان يدعو كل عازب فتاة من لحضور
يبنما من يملكون مرافقين رقصوا في الجهة الاولى....
التفت ناروتو وقلب نظره بين الفتيات
لكن هيا ....لم يرها من عشر سنوات..لا بد وانها تغيرت ولو قليلا
اضافة الى الاقنعة التي ستجعل مهمته مستحيلة....
تنهد ووقف قليلا كأنه تذكر شيئا...
اجل لابد ان تكون برفقة اخته....
وجيم اخبره عما تخطط اينو لارتدائه
حسنا انها عادة قديمة
فناروتو واينو كانا يخبران بعضهما دائما عن ما يخطط الاخر لارتدائه في الحفلات التنكرية
حتى يتمكنا من التعرف على بعضهما...ز
لكن اينو توقفت عن اخبار ناروتو بذلك ننذ سنتين
وهو ابتعد عن اخبارها...
لكن بالطبع غريزته لحماية اخته دفعته ليبقى على اطلاع بهذه الامور
فأصبح جيم كمخبر صغير له من هذه الناحية....
ابتسم والتفت مجددا الى الفتيات
فتاة بثوب احمر ...فتاة بثوب احمر.....
وقفت عينيه على فتاة في نهاية القاعة
شعر ذهبي ...طويل من خصلاته المنحنية براحة على ظهرها...
لم يشك لحظة انها اخته...لكن قلبه يريد رؤية ششخص اخر....
ارتفعت دقات قلبه ...ورسمت ابتسامة جميلة على وجهه...بل اشرقت عينيه كطفل ...
واخيرا ...ها هي امامه...
اطلت بثوبها الابيض الرقيق والذي يبدو ساحرا على جسدها....
شعرها الوردي ازداد طولا .....
كانت عينيها تبحث في القاعة
اول ما اراد ان يفكر به...انها تبحث عنه كذلك....
اجبر قدميه على التحرك....وعينيه لا تبتعدان عنها .......
اصبحت قريبة منه..اكثر فأكثر.......وكلما اقترب زادت دقات قلبه.......
تنهدت والتفتت الى اينو وقالت بيأس:
اه يا الهي..لم نخطط لكل هذا اردنا ان يكون لقاءنا فقط
اكملت اينو:
مختلفا ..اعرف...لكن والدي افسد كل شيء بهذه الفكرة...
اعني ماذا لو ظهرت فتاة اخرى ...اه راقصها..اعجبته...ثم...
صرخت ساكورا بقهر:
اينو توقفي عن ذلك........
ضحكت اينو برقة لتكمل :
حسنا...انا اسفة امازحك فحسب....
وقبل ان ترد ساكورا بشيء...
التفتت كلتاهما لصاحب اليد التي امتدت فجأة نحو ساكورا ...
لقد كاد قلبها يتوقف ...حين التقت عينيها الخضراء بعينيه ....زرقاء حادة جميلة جدا....
تصاعدت دقات قلبها الذي همس:
انه هو.........
نظرت اينو بدهشة الى الشاب وهمست لنفسها:
انتهى الامر بأسرع مما توقعت.....
ابتسم الشب بلطف لها وقال:
اتسمحين بهذه الرقصة...
حاولت منع دموعها من النزول .....وهي تضع يدها بيده وكلاهما لم يبعد عينيه عن الاخر..تحرك الى القاعة وهي تتبعه غير منتبهة الى اين يتجه......وقف في مكانه
ورفع يدها اليمنى بيده .......والاخرى حاوط بها خصرها....
ثم فقط بدءا الرقص.....ظلت تنظر لى عينيه وكأنها نريد ان تقول الكثير....
لكنها عجزت عن الكلام...تماما كحاله ...هو لم يرد فقط الكلام اراد ضمها الى صدره........
لم تحتمل ....لم تعد تستطيع فتركت احدى دموعها تنزل......
ابتسم برقة لها .....وانحنى نحوها ...وهي فقط تتبعه بعينيها ببراءة......
اغمضت عينيه ...وتسارعت دقات قلبها مجددا ...وهي تشعر بشفتيه على احدى عينيها...
ابتسمت على الرغم منها....اقشعر جسدها بالكامل وهي تشعر به يقبل الخرى....
فتحت عينيها بهدوء...فوجدته ينظر بحنان نحوها ...شد على خصرها وضمها اليه بقوة...
ولم يترك اي مجال بينهما...حيث اصبح كلا وجهيهما متلاصقان لا يفصل بينهما شبر واحد... اغمض ناروتو عينه ورفع وجهه قليلا...بحيث لا مست شفتيه جبينها...لم يقبله بل اكتفى بشم عبيرها.....
كانت تضع يدها الاخرى على كتفه ...لكنها انزلتها وعانقت بها صدره.... واغمضت عينها بهدوء
واخيرا ...انهما معا ...وكل شيء اخر لا يهم...
..........
تنهدت والتفتت الى افتاة بجانبها لتقول:
رينا ...انا لست مرتاحة
نظرت اليها رينا وقالت بعفوية:
اهدئي عزيزتي....متأكدة ان كل شيء سيكون بخير
تنهدت ماري....ونظرت الى الارض بصمت...هي لا تريد ان ترقص مع احد...
ليس مع غيره هو......هو فقط...
رفعت راسها بهدوء حين سمعت صوتا مألوفا يقول:
عذرا انستي اتسمحين بهذه الرقصة...
تجمدت حين نظرت الى عينيه ...يا الهي ...انه ..س..ساسوري
لا يمكن لشيء على الارض...ان يخفي ساسوري عنها...نظرة من عينيه كفيلة بسحقها...
ماذا تفعل اترفض...لكن هل يعرف انها ماري...هل يعرف انها مدعوة اصلا...كل هذه الاسئلة راودت عقلها ...
لكنها ابعدتها حين سمعته يقول:
من فضلك لا ترفضي طلبي....لقد مللت واود الرقص حقا...
ترددت قليلا...لكنها وضعت يدها بيده...ووقفت بحذر لتسير معه.....
لم يرد بالتأكيد اثارة شكها .......ففضل الرقص على الجانب الثاني....
احست بقشعريرة قاتلة تضرب جسدها ..حين وضع يده على خصرها...
شبكت احدى يديها بيده الاخرى...بينما وضعت يدها الثانية على كتفه......
اخذ كل منهما ينظر الى عيني الاخر بهدوء....مسحوران...سعيدان...
لكن في بال كل منهما سؤال واحد......."هل تعرف/ت علي؟"......
اقترب ساسوري منها اكثر....وهي لم تتحرك ابدا...
لامس ذقن وجهه جبينها بخفة...فاغمضت عينها تحت تاثير عطره...
بينما هو اغمض عينيه واخذ يشم عبير شعرها.....
ليحلم كل منهما ان لا تنتهي هذه الامسية ابدا...
.............
فتحت عينيها برقة...... وابتعدت فليلا لتنظر الى وجهه...
كان يبادلها بنظرة متسائلة.....لكن ابتسامة حنونة....
حولت نظرها الى الارض...ثم ابتعدت عنه.....
استغرب تصرفها ...بالواقع الجميع فعل...واعني بالجميع ...اينو...والديه..الخدم..وحتى جيم... والذين كانو يرقبون منذ البداية....
نظر ناروتو اليها بنظرة متسائلة...لكنها لم تكن تنظر اليه بل الى الارض...
لم تقل شيئا ...بل فقط ادارت نفسها وتحركت من امامه......
اقتربت اينو بسرعة من ناروتو...والذي لم يفهم شيئا .....
وقالت حالما وصلت اليه:
مالذي تنتظره ....الحق بها...اان......
التفت ناروتو عن اينو متسائلا من اين ظهرت...ووجه نظره الى ساكورا ثانية
كانت قد اتجهت الى احد الشرف هناك ....تبعها بصمت ونفس السؤال يشغل باله..لما فعلت ذلك؟؟؟...............
حالما دخل ناروتو الى الشرفة المعنية وراء ساكورا ...حتى سقط كل الخدم وصرخوا:لا!!
وقق احدهم وقال بحسرة:كيف سنرى ما يحدث الان...نظر جيم اليهم بغضب وقال:
يا فضليون ...اتركوهما وشأنهما....
نظر الجميع اليه بدهشة..اول مرة يعطي رايا حكيما....
ظلت دقات قلبها تعلو وتهبط ....وهي تشعر به قادما نحوها من الخلف....
شدت يدها على حافة الشرفة البيضاء الضخمة واغمضت عينيها الخظراوتان بقوة..
تنهدت بعمق وبلعت ريقها عندما احست انه وقف خلفها مباشرة....
كان واقفا خلفها لا بفصل بينهما سوى شبر او اقل.....
وكان يستطيع ان يشعر بدقات قلبها القوية....ابتسم بحنان وهو ينظر نحوها.....
رفع يده بهدوء ومررها داخل شعرها...لتضرب حرارة قوية بجسدها حالما احست بلمسته ...
وصلت يده الى خصلة امامية واقعة على وجهها ...ليرفعها خلف اذنها....
وجسدها فقط يشتعل...وقلبها يدق بقوة.....
انزل ناروتو من رأسه نحوها....ليضعه بجانب وجهها وعلى كتفها....
وهي تشتعل اكثر كلما اقترب منها.....ابتسم وهو يشم عبير شعرها الوردي الزاهي..
ليقول بعد ان اغمض عينيه:
هربت بسبب نظراتهم...الزعجون.... صمت قليلا واكمل: كيف حالك؟
اقشعر جسدها بالكامل...بل احست كأن عاصفة قوية ضربت به....
حركت رأسها اتجاه رأسه وقالت بهمس:
م...ماذا تظن...
ابتسم ناروتو اكثر وقال بعد ان فتح عينيه:
لا اعلم....لهذا اسئلك.....
بدأت ابتسامة جميلة تزين وجهها ...حين ادركت ان صديق طفولتها مهما تغير يبقى الفتى اللطيف الذي عرفته دائما.....
رفعت نظرها البه بود...وهو رفع وجهه بدوره قليلا عن كتفها ..حتى تلاقت عينيهما ....تحت ضوء القمر الابيض......
نظر ناروتو اليها قليلا ....ثم اقترب اكثر ورفع يديه قليلا...وساكورا تنظر اليه بصمت...
وضع كلتا يديه على قناعها.....وبدأ يزيله بهدوء...حتى ابعده عن وجهها تمما...
اغمضت ساكورا عينيها حتى زال القناع...ثم اعادت فتحهما ...لترى وجهه...
كانت الدهشة لا تزال في عينيه....رمشت ساكورا قليلا باستغراب ...
قبل ان تلمح ابتسامته الجذابة..... فتح فمه وقال بكل رقة:
كنت اعلم ....اقترب منها اكثر واكمل:
كنت اعلم ...انك ستكونين فاتنة الجمال...ساكورا...
بدأ الدم يتصاعد الى وجنتيها ودقات قلبها تتسارع بشدة.....
بينما ابتسم هو وابتعد قليلا...عاد الوراء ومد يده نحوها قائلا:
اترقصين معي الان ....
تجمعت بعض الدموع على عينها ....ابتسمت....واقتربت منه...وضعت يدها بيده
بدأيشدها اليه بهدوء عبر رفعه ليدها خلف رقبتها....ونظرته المشتاقة لا تفارقها....
توقف عن شدها...حين اصبح جسدها ملا صقا لجسده ...لف ذراعها حول رقبته بيده..
والاخرى تركها تتسلل الى خصرها....
تابعت ساكورا الامر ...رفعت يدها الاخرى وحاوط رقبته بها...بينما لف ناروتو يده الاخرى حولها
وضمها بكل ما يستطيع...لعله يطفأ النيران المشتعلة داخل قلبه جراء ابتعادها عنه......
وهي كذلك تعلقت به بكل ما لديها ...ضمته بقوة اليها ..لاتريد الابتعاد عنه مرة اخرى...
............

والى هنا ينتهي البارت
امل انني عوضتكم عن الغيبة الطويلة به
مع تحياتي
سيف الانمي
في امان الله

Elizabeth# 07-21-2016 03:14 PM

رااااااااائع
جمييييييييييل
لا استطيع الوصف فقط بالكلمات :-)

شكراً الك
وجزاكي الله خيراً
في امان الله

تحياتي لكي ^_^
Ĩźũmì~

سابك نو قارا 07-21-2016 03:19 PM

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااععع 3/>

سؤال هل هذا اخر بارت ؟؟

سيف الانمي 07-21-2016 06:40 PM

لا بالطبع لا هذا ليس اخر بارت
ما زلنا في البداية
والمفاجئات قادمة...
وشكرا لردودكم


الساعة الآن 02:24 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011