عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة (https://www.3rbseyes.com/forum196/)
-   -   اميرتي.....انت ولا احد غيرك (https://www.3rbseyes.com/t499321.html)

سيف الانمي 01-29-2016 02:36 AM

اميرتي.....انت ولا احد غيرك
 
أصدقائي قررت البدأبرواية جديدة وستكون ايضا عن الانمي المحبوب ناروتو
ولكنني سأستمر بكتابة الرواية الاولى



لنبدأ...........




هل تعرف يوما ما معنى ان تكون وحيدا
تتخللك مشاعر الخوف والحزن
تحتاج الى من يحميك
اجل اعرف..

وعندما تتألمين انا سأكون موجودا امسح دموعك واضمك الى صدري ....واحميكي


نظر بصمت الى السيدة الجالسة امامه على كرسيها المزخرف امام مكتبها المزركش ......
كانت علامات التوتر والقلق واضحة على وجهه ...تنهد بصمت مترقبا حركة منها
وضعت الاوراق التي بيدها على مكتبها بهدء .....رفع الشاب بصره اليها بخفة..
ازداد قلقه حين رأى عينيها تنظران ببرود نحو تلك الاوراق
فهو يعرف جيدا ان هدوءها هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
وقفت بصمت من كرسيها في حين بلع هو ريقه لتقول بهدوء:اذن فقد عاد الى الغابة مجددا
بلع الشاب ريقه وقال:ااجل ل لقد فعل ....
تنهدت بهدوء وقالت بصوت خافت :هكذا اذن ......
اغمض الشاب عينيه بخوف في حين وصل صوتها الى اخر بيت موجود في المدينة صارخا:
ناروتو!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اهتز القصر بأكمله لصوتها
وقفت ثلاث خادمات امام باب الغرفةالتي تقطر تلك السيدة بها وهن يغمضن اذانهن لتقول احداهن:
يا للهول يبدو ان الامير فعل شيئا ما مجددا
اومأت اخرى برأسها وقالت :لعله ذهب الى الغابة مجددا فلا شيء يغضبها الى هذا الحد اكثر من ذلك...........
تنهدت الثالثة وقالت:اه الامير يحب هذه الاشياء فهو يحب الذهاب الى هناك للصيد.....
صمتن قليلا لتقول الاولى:ياللهول لا تنكرن فالامير ساحر جدا لا موضوع افضل لنتحدث عنه
ضحكت الثانية وقالت :ههه لا تحلمي عزيزتي انه الامير ..اه لو كان شابا عاديا لقتلتكما من اجله
تنهدت الثالثة وقالت:صحيح يا للاسف ........سكتت قليلا لتكمل بقهر:ااااه لملذا يجب ان يكون وسيما هكذا.....
امسكتها الخادمتان االاخريتان وهربتا من امام الباب عندما سمعا صوت تلك السيدة
تنهد عدة جنود ممن يحرسون القصر ليقول احدهم:اه الحاكمة غاضبة جدا
اومأ اخر برأسه وقال:اه ههههه الامير شاب يحب المغامرات....
اقترب رجل يبدو عليه الهيبة والوقار بهدوء منهم وعندمل لمحو قدومه انحنو جميعا له
ابتسم الرجل الذي يبدو كبيرا بالسن وربت على كتف كلا الجنديين قائلا:لا داعي لذلك ........
وقف ذلكما الجنديين واستقامو بوقفتهما مما جعل الجنود الاخرون يفعلون المثل
نظر احد الجنود الى الرجل الكبير بالسن وقال:ايها الوزير ارماستون مالذي جعلك تغادر السرير
نظر ارماستون اليه وقال ممازحا : اتحاسبني ايها الجندي
ارتبك الجندي وقال بسرعة :لا طبعا لا سيدي انا لم اقصد...
ضحك الوزير وقال :هههه لا عليك يابني انا امازحك لا غير
تنهد الجندي براحة وقال :اااه سيدي اوقفت قلبي..........
ضحك ارماستون وضحك معه الجنود الاخرون حتى قال:ارى ان صاحبة السمو غاضبة
ابتسم احد الجنود وقال:اجل يبدو ان صاحب السمو الامير ناروتو قد فعل امرا ما
نظر ارماستون نحو الشمس التي اكتست باللون الاحمر وهي توشك على المغيب لينعكس لونها الاحمر على عينيه الزرقاء الناعسة وعلى شعره الابيض الذي تتخلله خصلات سوداء
ابتسم ابتسامة اعادته عشرين سنة الى الوراء ليقول بهمس:
انه صغيري الغالي ........لن تفهم ابدا روحك ناروتو
صدر صوت كعبها العالي في جميع انحاء القصر في اثناء سيرها ليدل على حجم غضبها ..........
كان الخدم ينحنون احتراما لها ونظرات القلق ترافقهم
حسنا لقد كانت فعلا غاضبة
وقفت امام باب ضخم للغاية امامها ....نظرت الى احد الحراس بهدوء واعادت نظرها الى الباب ..
تقدم الحارس نحو الباب ورفع يده ليقوم بفتح الباب بهدوء
دخلت تلك السيدة من باب القصر بهدوء والذي كان لا بد منه
كانت تلك قاعة ضخمة التي دخلت عليها كانت باللون الذهبي وكانت مملوءة بالنوافذ الضخمة
والتي كانت مغطاة بستائر سكرية اللون وفي منتصف السقف كانت توجد نجمة يتوسطها ثرية ضخمة جدا مصنوعة من الكريستال الزاهي وكانت اكثر من رائعة ....وفي تلك القاعة وقفت امام سمو الملك نفسه وهو جالس على احدي المقاعد الثلاث المخصصة للعائلة المالكو وهو يحادث قائد الحراس......
نظر الى زوجته التي تبدو منزعجة بعد ان انحنت له وكانها تطلب محادثته
نظر الملك الى قائد الحراس وطلب منه الانصراف بلطف
انحنى قائد الحراس له والتفت متجها الى باب القاعة الضخم ليتحرك ويخرج منه بهدوء
التفت الملك الى زوجته وقال بلطف:مالامر عزيزتي تبدين منزعجة
نظرت بغضب اليه وقالت بذات الغضب:ميناتو !
تنهد باستسلام وقال بعد ان وقف امامها :لم استطع منعه
رمشت قليلا وقالت بذات النبرة :لم تستطع ام لم ترد ذلك
ابتسم بلطف لها وقال بعد ان وضع يديه على كتفيها :دعيه انه شاب الان
نظرت اليها بحزن وقالت :لكنني اخاف عليه كثيرا وانت تعرف ذلك انه صغيري..
ابتسم ميناتو وقال:هيا عزيزتي انه ابني ايضا واخاف عليه مثلك
نظرت اليه بعد ان نفخت خديها وقالت:واضح
ضحك بسعادة وقال :هههه ان كنت ادعه يفعل ما يحب فلا يعني هذا انني لا اخاف عليه
نظر اليها بحنان وقال:لكنه اصبح شابا ولم يعد ذلك الطفل الذي يقلب القصر
سكت ميناتو قليلا وقال :اه حسنا لا زال يقلب حال القصر لكن بشكل مختلف الان .....
تنهدت وقالت :لا ادري من الصغير انت ام هو
ضحك ميناتو وقال :ههه الولد سر ابيه
تنهدت مجددا وقالت :لا ادري كيف اصبحت الحاكم....
ضحك ميناتو بينما نظرت كوشينا اليه بابتسامة عذبه انها فعلا تعشق هذا الرجل فهو لم يشعرها يوما بمكانة الملك بل عاملها كرجل محب يعشق زوجته واطفاله ليس هي فحسب بل جميع ابناء المملكة ...لكنه فعلا ملك يتمتع بالهيبة والوقار........ويخشاه اعظم الرجال والحكام والقادة ..

ابتسمت بهدوء وهي تتنشق عبير الرسالة التي بين يديها لقد كان عطرا رجوليا بالتأكيد
لكنه لم يكن عطر اي رجل بل الرجل الذي تعشقه من قلبها....
عطر الرجل الذي تذوب عند رؤيته .........
عطر الرجل الذي يتسبب بخفقان قلبها عند ذكر اسمه
عطر صديق اخيها المقرب..
حركت اناملها بهدوء وهي تحاول فتح الرسالة التي بين يديها .......
بلعت ريقها وفتحت الرسالة جيدا وبدأبقراءة تلك الرسالة التي حركت كل جزء في كيانها

[gdwl] احمل بين يدي الان وانا اكتب لك هذه الرسالة وردة الزنبق
انها تذكرني بك
قوية مثلك
ولكنها تنقص جمالا عنك
اشتقت الى عينيك الزرقتان اللتان تسكرانني
اشتقت الى اللعب بخصلات شعرك واستنشاق عبيره
اشتقت الى الادعاء بالاصغاء اليك وانت تتكلمين في حين اراقب جمالك
عزيزي .........اشتقت الى سماع هذه الكلمة من شفتيك الحمراوين
اشتقت الى صوتك الرقيق
ماذا فعلتي بي يا اميرتي
لقد جعلتيني مجنونا بك ...... بل جعلتني كالمهووس
اتوق لرؤيتك
واحلم بك في نومي
اصبحتي لا تفارقينني ابدا
انا بخير الان ولكنني فعلا مشتاق اليك للغاية
اريحي قلبي وطمئينيني عنك
كيف حالك الان
اتاكلين جيدا
وهل تزورين الطبيب باستمرار
اتتناولين ادويتك في وقتها
ارجوكي عزيزتي اعتني بنفسك
احبك

[/gdwl]


احتضنت الورقة بقوة بصدرها ودموعها البراقة ملئت عينيها الزرقاوتان
همست بعجز:احبك....ارجوك عد الي
نظرت الخادمتان اللتان كانتا تقفان عند الباب لتتقدمان منها
جلست احداهما على طرف الكرسي الذي تجلس عليه الاميرة وقالت:
ارجوك يا اميرة اهدئي
جلست الاخرى على الطرف الاخر وقالت: سيعود اليك ياعزيزتي بأذن الله انت انسانة رائعة يا اميرة وتستحقين كل خير ..................
نظرت الاميرة اليهما والدموع بعينيها لتقول:اشتقت اليه كثيرا
ابتسمت احدى الخادمتان وقالت :ونحن متأكدتان بأنه اشتاق اليك اكثر
تكلمت الاخرى وقالت :اجل سيدتي اينو انه يعشقك
ابتسمت اينو لهما وقالت :شكرا لكما مينا ولينا
ابتسمت التوأمتان معا وقالتا :يااااااه تبدين رائعة جدا عندما تبتسمين
ضحكت اينو برقة واعدت نظرها الى الرسالة لتبتسم وتقول:انتظرك..



اشرقت شمس اليوم التالي بهدوء بعد ان هزمت القمر الغائم لتتسلل بهدوء الى احد غرف ذلك القصر وتحديدا الى غرفة ضخمة بيضاء الون تبعث الهدوء والراحة بصدر من يجلس بها .......
وصلت اشعة الشمس الى السرير الدائري في وسط الغرفة
وتحدديدا الى وجه الملاك النائم عليه بهدوء
فتحت عينيها الزرقاوتان بهدوء
ونظرت الى الشمس المشرقة من النافذة
ظلت تنظر اليها بابتسامة حتى سمعت صوت الباب
جلست على السرير بهدوء وقالت برقة :
تفضل ......
دخلت كلا لينا ومينا بفرح وقالتا بفرح غامر..:
سيدتي شقيقك سمو الامير سيعود اليوم من رحلة الصيد
تسللت هذه الكلمات نحوها فجعلتها تبدأ برسم اجمل ابتسامة على الاطلاق
نظرت اليهما بتحمس وقالت:حقا اخي سيعود اليوم
ضحكت كلتاهما وقالتا :اجل لقد وصلت رسالته قبل قليل
نظرت نحو الارض وقالت: واخيرا سيعود ...ابتسمت واكملت:الامير الساحر


اعلم انه قصير ولكنني تعبت كتابة لليوم واعدكم ببارت اطول المرة القادمة باذن الله
والان مع الاسئلة.............


من هو الشاب الذي تحبه اينو وتراسله؟

ما سر زيارة اينو باستمرار للطبيب ؟

لماذا لقب ناروتو بالامير الساحر؟

مارأيكم بالشخصيات؟

وارجو ان تزودوني بتعليقاتكم وانتقادتكم
في امان الله ...........:6::6::6::dalbi::dalbi:ياي4ياي4

Elar | فراغ 01-29-2016 03:57 PM

[cc=...]حجز سأعود بعد إنهاء القراءة[/cc]
السلام عليكم
أهلاً بكِ و أهلاً بمولودتك الجديد !
قبل أن أبدأ أي شئ أود أن أنبهك على شئ ما ! مكان الروايات الناروتية أو تحديداً المقتبسة من أنمي ما !
هذا القسم :
[cc=هنا!]http://3rbseyes.com/forum196/[/cc]
عموماً سأطلب من المشرفة نقلها إلى القسم المناسب !
نأتي الأن إلى بعض الهوامش :
التنسيق : ليس من الضروري فعلاً أن أن تكون لدى روايتك تصميم معين بل اكتفي بتكبير الخط 4 أو 5 , توسيط الخط و اختيار ألوان مناسبة و مريحة للعين !
أمور أخرى :
عند بدأ الرواية هنالك أمور لابد منها , مثل : وضع معلومات عن الرواية :
اسمها بالعربي و باللغة الإنجليزية إن أردتِ تصنيفها عدد الفصول و سنة الكتابة ! و بعض ملاحظاتك خصوصاً أنها قصة مقتبسة من أنمي ما ! لذا فأكتبي ما الإختلافات كي يعرف القارئ أيكمل القراءة أم لا !
الوصف :
طريقة وصفك جميلة جداً لا يوجد عليها غبار ! وصفتِ الأحداث بشكل جميل دون المبالغة في ذالك !
السرد و الأحداث :
الأحداث جميلة فعلاً كبداية ! ناروتو هو الأمير الطائش مدلل والده ! و دائماً ما يفتعل المصائب و يوقع نفسه بالمشاكل ! لكن الواضح أن الأحداث مختلفة عن القصة الأصلية بشكل كبير إلى حد ما !
أما السرد : فطريقة جميلة كذالك لكن تحتاجين لبعض التدريب ! لتكون طريقتك أكثر تميزاً
الشخوص :
على الرغم من أن ظهر الشخصيات كان قليل لكنني أخذت فكرة عنها بعض الشئ ,
الشاب المتهور , الأمرأة العصبية , الأب الحنون , و الفتاة العاشقة حتى الأن الشخصيات جميلة ذات رونق جميل !
أما الجزء الذي لم يعجبني فهو العنوان :
ليس جاذباً أبداً أعتذر , حاولِ تغيره بالتفكير بعنوان أخر فبمجرد قراءته ستشعرين و كأنك تعرفين أحداث القصة يجب أن يحتوي العنوان على قليل من الغموض و التميز مهما كان تصنيف الرواية !!
ملاحظة أخيرة : تدرب أكثر على السرد و تعمقِ بالوصف ! لإن ذالك هو مايجذب القارئ !
تقبلِ مروري ..!
في انتظار القادم ...!
في أمان الله !

النمررة الوردييةة♥ 01-29-2016 10:55 PM

حجز

Raghad44 01-30-2016 04:04 AM

اعجبتني الرواية و رح اكون من المتابعين ‎:)
اجابات الاسئلة :
١. ناروتو
٢. اظن انها تعاني من مرض ما
٣. ربما لديه قدرات سحرية ‏‎:|
٤. اعجبتني كثيرا و لكن اتمنى ان يكون لساسكي دور في الرواية ‏‎ ‎

اميرة الورود 01-30-2016 12:28 PM

قصتك رائعة لكن لها من فضلك جميلة بمعنى كلمة
اد جعلت اينو تحب ناروتو سوف اقتلك
ارجوكي تريد ناروتو و ساكورا ارجوك
ارسلي رابط من فضلكص2ص2ص2ص2:dam:::dam:

imaginary light 01-30-2016 11:43 PM

تُنقل الى المقتَبَسة و0

سيف الانمي 01-31-2016 02:38 AM

ههههههههههه
مرحبا اصدقائي حسنا يبدو لانني لم اضع وصفا للقصة في البداية فقد فهمها البعض بشكل مختلف وهذا خطئي لكنن فعلا اردتها ان تكون مختلفة
علي اية حال قررت امداددكم ببعض المعلومات عن القصة

اولا انا قد اخذت شخصيات النمي ناروتو نعم لكن الطريقة والاسلوب والاحداث والزمن مختلفين تماما
لقد ابتعدت عن اسلوب النينجا والقتال رغم انني اخذت شخصيات الانمي ناروتو

اما بالنسبة للزمن
فهو في بدايات الحكم في انجلترا والقصة تدور حول العائلة المالكة

اما بالنسبة للشخصيات
فكثير منكم قد ظن بأن الشاب العاشق الذي كانت تراسله اينو هو ناروتو لكن لا وهذا خطئي ايضا لانني لم اوضح الامر في البارت الاول ف اينو في هذه الحكاية تمثل الاميرة اي الشقيقة الصغرى لناروتو
وليست حبيبته


اما بالنسبة الى الاحداث
فكما قلت لكم انا ابتعدت عن اسلوب النينجا لكنني اؤكد لكم ان القصة ممتعة لقد اعجبت بها وانا اكتها
هناك الكثير من المفاجئات كما وانني اضفت بعض الشخصيات كمينا ولينا والوزير واللذين سيكون لهم دور مهم في النهاية


اصدقائي هناك ملاحظة اخرى
من فضلكم لا تأخذو فكرة قاسية عن كوشينا فهي ام تخاف على ابنها لكنها عصبية كشخصية كوشينا الحقيقية في الانمي
اما الشخصية الثانية التي اريد ان الفت النتباه اليها فهي ناروتو
لاتظنو بأن ناروتو طائش بل هو فقط يحب الصيد والمغامرات لكنني اضفت بعض الصفات على شخصيته كالبرود وقوة الشخصية والثقة العالية وقلت الثقة لا الغرور

واخيرا الشاب العاشق فهذه الصفة ليست موجودة لدى الشخصية التي اخترتها لكنني برأي اجد انها الصفة الوحيدة التي تنقصه ليكتمل ويضفي على القصة الحماس والتشويق

وها قد قدمت لكم وصفا للاحداث اتمنى ان اكون فعلت ما يجب
وسيكون البارت الثني غدا بأذن الله

اميرة الورود 02-01-2016 01:37 AM

اسفة على سوء ظن
س3س3رقص9
اضن ان القصة سوف تكون مشوقة جدا ان متحمسة للبارت القادم هيا لا تتأخر ارجوك
و اسفة على سوء ضن هيا تابع

سيف الانمي 02-05-2016 03:37 AM

اغمض عينيه لعدة لحظات استنشق كمية كافية من الهواء ليشعر بالراحة ثم أخرجه بعمق
كانت خيله السوداء الجميلة تصهل بقوة معبرة عن سعادتها بالنسيم الساحر الذي يلعب بشعرها المصفف بعناية
فتح عينيه بهدوء فظهر لونهما الأزرق الشبيه بلون البحر الهادئ الذي كان ينظر إليه وهو واقف على أحد الجبال
اقترب أحد الأشخاص اللذين معه من خلفه مع خيله وقال مخاطبا الشاب سموك أسف لكن سنتأخر أن لم ننطلق الآن
التفت إليه الشاب بهدوء وقال: لا تقلق سنصل على الوقت إذا قدر لنا ذلك...كيبا
أبتسم كيبا وقال بصوت لطيف:
سمو الملكة ستكون غاضبة الآن سيدي
ابتسم الشاب وقال لا سيكون سموه قد اركد غضبهاالان
التفت إلى كيباواكمل:
كم مرة أخبرتك أن لا تنادييني سيدي ارتبك كيبا وقال بتوتر: انها صعبة علي س سيدي ا انا اقصد آه يا الهول ضحك الشاب وقال:ناروتو انها ليست صعبة وضع كيبا يده خلف رأسه وقال : أبيه سأحاول
ضحك ناروتو بينما نظر إليه كيبا والجنود الاخرون
أنهم فعلا يحبونه هذا الأمير محبوب ليس فقط من فتيات المملكة بل من جميع سكانها أنه يجعل الناس جميعا يحبونه
لذلك سمي ناروتو....بالامير الساحر
ابتسم ناروتو والتفت اليهم ليقول: حسنا هيا بنا نعود
التفت بنظره إلى الإمام واكمل بصوت خافت
انا حقا اشتقت إلى أميرتي الصغيرة


........

حركت شفتيها الحمراوين ورسمت ابتسامة غاية في الجمال وهي تغمض عينيها
وتشعر بالمشط الذي يلعب بخصلات شعرها الناعمة
ابتسمت مينا واللتي تقوم بتمشيط شعرها وقالت بلطف :
لديك شعر رائع يا سيدتي .............
لقد ورثت طوله وجماله من والدتك سمو الملكة وورثت لونه الذهبي من والدك سمو الملك
اردفت اينو قائلة
ما يعجبني بنفسي هو أن لوني شعري وعيوني كلوني شعر أخي وعينيه
ابتسمت لها لينا بود وقالت :انتي فعلا تحبين شقيقك سمو الأمير كثيرا
ابتسمت برقة وقالت:أجل أنه أميري الساحر .......
وضعت مينا طوق ابيض لؤلؤي على شعر الأميرة
كما قامت بوضع بعض المكياج الخفيف الذي أظهر جمال ملامحها....
وقفت اينو أمام كل من مينا ولينا اللتان نظرا إليها بفرح غامر ودهشة كبيرة
نطقت مينا قائلة : يا الهي تبدين مذهلة
اومأت لينا برأسها وقالت :أجمل أميرة على الاطلاق
ابتسمت اينو بخجل وقالت :اه لا لا تبالغان ......

هزت كلتاهما راس هما وقالتا:
لا نبالغ البتة

ابتسمت اينو برقة لتزيد جمالها جمالا فهي فعلا بدت فاتنة للغاية
ارتدت ثوبا ابيض اللون ملكي الشكل فقد كان مصممة كقطعة فنية كان عبارة عن
فستان بلا أكمام ضيق من منطقة الخصر ومزركش بورود مرسومة بالماس
ويأتي الفستان واسعا من الأسفل ومزين بخطوط مائلة باللون الفضي
ارتدت معه وشاحا ابيض على كتفيها كما سرحتا شعرها وزينتاه بطوق ابيض.......
كانت فعلا أميرة جميلة للغاية وزارت رقتها جمالها
خرج رجل سمين قليلا من مطبخ القصر مرتديا للملابس البيضاء واضعا قبعة بيضاء طويلة
وملامح الغضب تبدو واضحة عليه كان يسير في أرجاء القصر باحثا عن شىء ما على ما يبدو من حركاته ونظراته

دخل إلى غرفة يبدو أنها أحد غرف الخدم ولكنها بدت جميلة مع ذلك
قلب نظره في أرجاء الغرفة بهدوء حتى استقر على كرسي متوسط الحجم موجود في زاوية منها
حدق به بامعان ثم تحرك بهدوء نحوه وما هي إلا ثوان حتى تلقى الصغير المختبئ خلفه لكمة قوية على رأسه
صرخ الولد ووضع يداه على رأسه وقال :سيد جون لماذا ضربتني
نظر إليه جون بغضب وقال :لماذا ضربتك
تقدم منه ورفعه من قميصه الأبيض من الخلف حتى يصبح وجه الولد قريبا من وجهه وقال بصراخ: مالذي تفعله هنا الجميع في المطبخ يتجهزون من اجل تحضير الوليمة وانت تختبئ هنا...
أغمض الولد عينيه طوال فترة صراخه عليه وعندما انتهى فتح عينيه ونظر إلى الرجل بضجر وقال بغضب:
لا أريد النزول للمساعدة.........
ازداد غضب الرجل من الفتى وقال بصراخ:ماذا ماذا هل تظن أننا تمزح هنا بعد قليل سيصل الأمير وفي وقت الظهيرة ستأتي ابنة عائلة مارغريت الى هنا
غضب الطفل وأكمل قائلا:
لا أريد استقبال الأمير.....
نظر الرجل إليه باستغراب ثم أنزله أرضا وقال بهدوء:
لكنك تحب سمو الأمير كثيرا لماذا لا تريد مقابلته..........
نظر الطفل إلى الأرض بغضب وعينيه مملوءة بالدموع ووجهه البريء اللطيف يبدو مضحكا بسبب غضبه و قال: لانه وعدني بان يؤخذني معه الى رحلةالصيد.....
أغمض عينيه بحزن ورفع يده إلى عينيه ليحاول مسح دموعه الغزيرة وقال:
لكنه لم يفعل ....
نظر إليه الرجل بحزن وابتسامة تعلو وجهه
رفع يده ووضعها على شعر الطفل وبدأ يملس عليه وقال بحنان :
عزيزي جيم ان سمو الأمير يحبك كثيرا لم يأخذك معه لأن هذا سيشكل خطرا عليك
استمر جيم بالبكاء وقال:
لست صغيرا انا في الثامنة من عمري انا كبير ....لقد وعدني بأن يأخذني لكنه لم يفعل سيد غراند
أبتسم غراند وقال :لا بأس يا صغيرتي .......
عندما يعود سوف أسأله حسنا
نظر إليه جيم وقال ببراءة :
ح..حقا ستفعل
اومأ غراند برأسه وأكمل :أجل سأفعل...
ابتسم جيم ومسح دموعه بسرعة وقال بحماس :حسنا
سأنزل واسعادهم في المطبخ ....
ابتسم غراند وهو ينظر إليه يتجه إلى المطبخ وهو سعيد
أنه فعلا يحب هذا الطفل لقد كان في الربيع الأول من عمره عندما وجدوه أمام مطبخ القصر من الخارج
وبصدق ناروتو هو الذي أعطاه أكبر قدر من الحب فهذا الطفل غالي عليه كثيرا ....
ابتسمت بسعادة وهي تتجول بأنحاء القصر لترى التجهبزات التي يقومون بها من اجل استقبال ابنها مبكرا وبعدها ضيفتهم الغالية ...
دخلت إلى قاعة الطعام
وهي غرفة ضخمة بلون سكري وزخرفات جميلة وجذابة وفي منتصف القاعة توجد طاولة طويلة جدا للطعام
وكانت الثريات الزاهية تزين سقف القاعة ....
ابتسمت كوشينا وقالت :واو تبدو القاعة رائعة جدا
اقتربت منها وصفيتها وقالت :اجل سيدتي انها رائعة
أكملت بلطف :انت فعلا متحمسة لرؤية سمو الأمير كثير ...
ابتسمت كوشينا وقالت:اجل لا أستطيع الصبر إلى الآن
خرج أحد الجنود متوجها إلى بوابة القصر
وحالما وصل إليها قال:
افتحوا البوابة حالا ......
تقدم عدة جنود من البوابة وقامو بفتح البوابة بهدوء
امتلأ القصر بأكمله بصوت صهيل الخيول
لتعلن عن وصول اميرها وجنوده .......
تجمعت فتيات القصر وخادمته على شرف القصر الكثيرة وعلى ممراته التي تحتوي على النوافذ الكبيرة حتى يتمكن من النظر الى اميرهن ....
وقف ناروتو ينظر الى القصر وابتسامة جميلة نزين قسمات وجهه
كان يرتدي سترة بيضاء بشريط ذهبي ووشاح ذهبي يغطي نصف صدره من فوق السترة وبنطال ابيض اللون كذلك وقد بدى غاية في الوسامة
ترجل بهدوء عن خيله كما فعل باقي الجنود
تقدم عدة جنود واخذو الخيول ليوجهوها نحو الاسطبل .....
تحرك ناروتو مع كيبا ليدخل الى القصر
دخل ناروتو من بوابة القصر ليجد خادمي القصر والعاملين فيه واقفين لاستقباله
بادلهم ناروتو بابتسامة جميلة ودخل الى القصر بهدوء

ابتسمت بسعادو والتفتت الى خادمتها قائلة:
وصل اخي؟...
ابتسمت مينا وقال:
اجل سيدتي لقد وصل
وقفت اينو بهدوء وقالت:سأذهب لرؤيته
اومأت مينا برأسا ورافقت سيدتها لكي ترى شقيقها..

وصلت اينو الى قاعة الاستقبال لتقف امام بوابتها
التفتت الى الحارس وقالت بلطف:
من فضلك افتح الباب
ابتسم الحارس واسرع بفتح الباب لها
دخلت اينو بابتسامة لطيفة لتزداد ابتسامتها وسعا وهي ترى شقيقها بحضن والدته

دخل الى قاعة القصلر يهدوء ورزان وخلفه مرافقه وصديقه كيبا ...
حين سمعت كوشينا صوت الباب يفتح اسرعت اليه
ما ان دخل ناروتو الى القاعة حتى وجد حضن امه بأنتظاره
اسرعت وعانقته بلطف لتقول:اه عزيزي يا بني لقد اشتقت اليك كثيرا......
ابتسم ناروتو وعانقها هو الاخر وقال:
وانا كذلك امي اسف لانني اقلقتك
ابتعدت عنه قليلا وقالت بغضب مازح: لا تتصور ايها الامير انني سأسامحك بهذه السهولة
ضحك ناروتو واكمل:
اعرف انك لن تفعلي ......اسف امي..
ابتسمت كوشينا وعاودت تحضنه لتقول:
لا بأس المهم انك عدت سالما والحمد لله
اقترب ميناتو منهما وقال:
اهلا بعودتك بني
ابتسم ناروتو وقال:شكرا ابي

التفت الثلاثة الى الباب عندما سمعوه يفتح ليرو تلك الفتاة الفاتنة التي دخلت منه
ابتسم ناروتو بسعادة
واقترب منها بهدوء وقال:
اه صغيرتي
ابتسمت بلطف وبعض الدموع غزت عينيها
اقترب ناروتو منها ورفع يديه الى عينيها وقام بمسح دموعها ليقول :
تعلمين انني لا اطيق رؤيتك تبكين عزيزتي
ابتسمت اينو له وارتمت في حضن اخيها
والذي بدوره حضنها بقوة وقال:
كيف حالك
هل زرتي طبيبك
ابتسمت اينو والتي تذكرت ان محبوبها قد سألها السؤال ذاته برسالته وقال:
اجل يااخي فعلت.....
ابتعد ناروتو قليلا وقال بعد ان وضع يديه على كتفيها :
وهل انت بخير الان
ابتسمت له وقالت:
لا تقل انه يقول بانني اتحسن يوميا وانني سأكون بخير تماما عما قريب باذن الله
ابتسم ناروتو وعاود احتضانها بحنان واكمل:
ارجو ذلك عزيزتي ارجو ذلك
ابتسمت كوشينا بحنان وهي ترى الحب الاخوي بين طفليها
اقترب ميناتو واحتضن زوجته بحب وهما ينظران لطفليهما.........

تنهد غراند وقال بألم:
لا فائدة
قالها وهو ينظر الى جيم الذي كان يبكي وجميع من في المطبخ مجتمعون حوله يحاولون تهدأته ...
تنهد غراند وقال:لماذا تبكي الان
استمر جيم بالبكاء وقال:
لم يأتي الاميرلرؤيتي كيف ستسأله الان.....
تنهد غراند لعاشر مرةوقال:
اه ياللهول
التفت الجميع الى باب المطبخ عندما سمعوه يفتح ليسرعو جميعا بالانحناء احتراما له
التفت جيم بهدوء ليرفع عينيه الدامعين البريئتين ويرى امامه ناروتو الذي يبتسم له
ابتسم جيم بسعادةوقفز نحو نارتو يحتضنه بقوةوقال:امير ناروتو لقد عدت
ضحك ناروتو وقال: كيف حالك جيم
ابتعد جيم قليلا ونظر الى نارتو بوجه بريء وهوينفخ خديه قائلا :
لكنني غاضب منك كثيرا ...........
نظر اليه ناروتو متصنعا الاستغراب وقال:
ها لماذا...
نظر جيم اليه بعتاب وقال :اخبرتني انك ساأخذني لرحلة الصيد لكنك لم تفعل
تنهدناروتو ووضع جيم على الارض وقال بلطف وهو يملس على شعره:
جيم اتعرف انت تشبهني عندما كنت في سنك كنت ايضا ارغب بالذهاب دائما الى رحل الصيدمع والدي لكنني كت اضيع واغرق في النهر في المرة التي اصطحبني فيها معه بسبب عنادي
لذلك يا صغيري انا لا اوافق على اخذك لخوف عليك
نظر جيم بحزن الى الارض
اقترب من ناروتو وقال: لا بأس اعدك انني سأخذك الى سباق الخيل القادم مارايك
رفع الطفل عينيه اليه ببراءة وقال:حقا ستفعل
اومأناروتو برأسه وقال:اجل اعدك.......

كانت كل من كوشينا واينو جالستين في غرفة الجلوس بيضاء اللون ذات الاثاث الفاخر تتحدثان وتشربان الشاي
وضعت اينو فنجانها على الطاولة وقالت:في اي ساعة ستصل الانسة مارغريت
ابتسمت كوشينا وقالت :الثالثة
اكملت قائلة :لكنها صديقتك ما الداعي لمنادتها باسم عائلتها يمكنك قول الانسة ساكورا وحسب
ابتسمت اينو وقالت :مرت عشر سنوات يا امي كنا في العاشرة عندما سافرت عائلتها
تنهدت واكملت:اه اشتقت اليها كثيرا
ابتسمت كوشينا وقالت:اه صحيح الم اخبرك
رفعت اينو عينيها لوالدتها وقالت:بشأن ماذا
والدك سيقيم مأدوبة لكامل قادة الجيوش في الخرج
منهم الجنرال نيجي والجنرال لي
ابتسمت واكملت :
وبالتأكيد صديق شقيقك المقرب قائد قواتنا سير ساسكي
ازدادت دقات قلبها خفقانا
نظرت الى الارض وعينيها مفتو حتان على اوسعهما
بدأت عينيها بتجميع اللؤلؤات الشفافة في عينيه
حاولت منع ابتسامتها من الظهور بقوة
وكل ذلك لسماع اسمه فقط
وفت اينو وهي تبتلع ريقها وقالت:
امي عن اذنك اشعر بالتعب سأعود لغرفتي من فضلك بلغني حين تصل الانسة ساكورا
نظرت امها اليها باستغراب وهي تخرج وقالت باستغراب:ح حسنا...

دخلت غرفتها بهدوء يعاكس العاصفة التي تضرب قلبها بقوة....
جلست على سريرها المستدير
اغمضت عينيها لتهمس لنفسها:اه لا اصدق سوف يعود اخير اه لا اصدق......
تمددت على سريرها وعينيها مغمضتان لتتذكر فراقهما قبل ما يقارب العام

فلاش باك:
كانتا تبدوان كفريق التحرير الخاص وهن يتدين ملابس سوداء اللون
التفتت كلتاهما الى الطريق المؤدي للغابة فلم تجدا احدا
التفتت مينا للخلف وقالت:لا باس سيدتي لا يوجد احد
اقتربت تلك الفاتنة بفستانها السكري اللون والمزخرف بلمسات ناعمة من الكريستال على شكل ورود وكانت تضع وشاحا احمر اللون حول شعرها المفرود
احس بحركة ورائه فالتفت بسرعة للخلف ليراها امامه تتجه بسرعة نحوه
اقترب باتجاهها ختى وصلت اليه
حالما وصلت له حتى ارتمت بحضنه
نظر اليها بحزن فهو يعرف حالتها الان الحزن يضرها وهو لا يرضى ان تمسها وردة بأذى
رفع يده بهدوء ليضعها تحت ذقنها
رفع وجهها نحوه ليرى دموعها الغالية تملأ عينيها
اقترب منها بهدوء وقام بتقبيل عينيها برقة ليزيل دموعها........
رفع وجهه مجددا ونظر اليها بحنان وقال:تعلمين انني لا اطيق دموعك ابدا اميرتي
نظرت اليه بألم وقالت:متى ستعود
ابتسم ورفع يده اليمنى لوجهها وقال وهو يمسح الدموع التي بقيت على خدها :
لا اعلم
عاودت النظر الى الارض وقالت بعجز:
لا ترحل ارجوك.......ساسكي
ابتسم ساسكي وعاود رفع وجهها وقال بلطف:
اعلم انك حزينة عزيزتي لكنني لا اقبل بأن تبقي هكذا حبيبتي
هدأت قليلا وقالت:متى ستسافر
ابتسم وقال بحنان:
بعد قليل لذلك جأت لزيارتك قل رحيلي
اومأت برأسها وقالت:ستراسلني...
قاطعها بسرعة قائلا:بالتاكيد عزيزتي لكن عديني بالاستمرار بزيارة الطبيب
اومأت برأسها وقالت :اعدك
نظر اليه برقة وقال:اين ابتسامتك
نظرت اليه بحنان قبل ان تبتسم له
رفع يديه وحاوط خصرها بحنان
في حين تعلقت بصدره
اقترب منها بهدوء حتى تلاحمت شفتيهما بقبلة هادئة
لتكتب رسالة الوداع بينهما .....

فلاش ايند....

فتحت عينيها بهدوء وقالت :واخيرا ستعود الي ....ابتسمت واكملت حبيبي ....ساسكي

التفت الى كيبا الواقف امام الباب بسرعة وقال:ماذا اعد ما قلت
نظر اليه كيبا باستغراب وقال:
اه قلت ان سموه يطلب ان تستعد لاستقبال الانسة مارغريت الصغيرة
نظر ناروتو للارض بهدوء وقال بصوت اكمل للهمس :اها.....
انحنى كيبا له والتفت ليخرج من الباب
جلس ناروتو على سرير غرفته والتي تشبه كثيرا غرفة اينو وهي بذات اللون...
كان وجهه مصدوم حتى الان
رفع عينيه الى باب خزانته ووقف مقتربا منها بهدوء
فتح الباب ووقعت عينيه على صندوق صغير موجود في الاعلى
ويبدو انه محفوظ بعناية
اخذ الصندوق وفتحه بهدوء
لمح داخله سلسلة فضية اللون
رفعها بهدوء وابتسم ليتذكر كيف حصل عليها...

فلاش باك:

كان الذلك القصر الضخم مضيء بشتى انواع الاضواء الملونة
ليس القصر فحسب بل جميع اهل المملكة كانت تحتفل بعيد ميلاد اميرها الرابع عشر..
كان ناروتو طفلا مشاغا وقتها
ولم يكن يحب هذه الحفلات الخاصبة كثيرا
لذلك كانت عنوان نظراته البرود
ولكنه كان يبتسم للمدعوين ابتسامات مجاملة
احس بيد تمسك بيده وتسحبه بعيدا
وصل الى شرفة القصر فالتفت ليرى امامه الشخص الوحيد الذي يدفعه على الابتسام من دون مجاملة رغم انه لا يعرف السبب
كانت تبدو جميلة جدا بل طفلة كالملاك بشعرها الوردي الذي يصل لخصرها
وعينيها الخضراء الجميلة
وكانت ترتدي فستان ابيض وحذاء ابيض كذلك وطوق لؤلؤي تزين به شعرها
نظر ناروتو اليها وقال:ساكورا لما اتيتي بنا الى هنا
ابتسمت الطفلة التي تصغره باربع سنوات وقالت ببراءة:
\اربد اعطاءك هديتك
رفعت يدها اليمنى التي كانت تخبئها خلف ظهرها
وفتحتها امام ناروتو لتظهر سلسلة فضية اللون محفور عليها حرفا اسم كل منهما
نظر ناروتو الى الهدية وقال:
ها هذه السلسلة كبيرة
ابتسمت الصغيرة وقالت:هذا كي اراك وانت ترتديها عندما اعود
نظر ناروتو اليها بلطف ووضع يده بيدها واخذ السلسلة منها وقال بحنان:
سأحنفظ بها حتى عودتك
ابتسمت ساكورا بمرارة وهي تحاول منع دموعها ثم اقتربت منه بسرع
وقامت بالتعلق برقبته وعناقه بقوة
قالت بالم:لا تنساني ارجوك
عاود احتضانها وقال:سأموت قبل ان افكر بذلك...

فلاش ايند....

كان ذلك اخر يوم يراها فيه فقد رحلت عائلتها بعد انتهاء الحفل
ابتسم ناروتو وهو ينظر الى السلسة وقال:
اتسائل ان كانت لا تذكر السلسلة
تنهد بقوة وقال بهمس :ساكورا.....




ااااااااااااااااااه لقد تعبت اعتقد ان طوله مناسب
هذا البارت هدية لصديقتي ملكة الحزن


والان مع الاسئلة
ما رايكم بشخصية ساسكي؟


ترى هل تتذكر ساكورا السلسلة ام لا؟


كيف تتو قعون لقاء كل من ساكورا وناروتو ؟وساسكي واينو؟


انتقادات ؟توقعات؟

ارجو ان لا تبخلو علي بردودكمhug1hug1hug1

بامان الله....ياي0ياي0ياي0ياي0


سيف الانمي 02-05-2016 11:39 PM

اسفة اصدقائي لتأخري بالبارت
ولكنني كنت منشغلة
اعدكم ان يمون البارت القادم عما قريب
بأذن الله.....

اميرة الورود 02-06-2016 03:45 PM

بارت كان قمة في روعة
اكملها بليز ارسلي رابط

و شكرا

Elizabeth# 02-14-2016 12:40 AM

الرواية روعة وانا من المتابعين
الاجابات:
1) ناروتو
2) مممم ما بعرف
3) ربما لانه جميل
4) الشخصيات جيدة

سيف الانمي 02-16-2016 05:04 PM

وضعت الفنجان الذي كان بيدها على الطاولة
التفتت إلى وظيفتها الواقعة خلفها وقالت:
هل كل شيء جاهز لاستقبال الآنسة مارغريت
اومأت الوصفية وقالت:
أجل سيدتي لا تقلقي في
اردفت بهدوء:
كل شيء جاهز
ابتسمت كوشينا بلطف لها
وأعدت نظرها إلى الطاولة أمامها
رفعت الكوب باناملها
وقالت بصوت أقرب للهمس:
ترى كيف سيكون لقاء هما..
.....
وقف كيبا أمام باب الغرفة الضخم
طرقه بهدوء عدة مرات
حتى أتاه صوت من الداخل يقول:
تفضل..
دخل كيبل إلى الغرفة
ليجد ناروتو واقفا أمام المرأة
واحد الخادمين يلبسه السترة من الخلف
أبتسم كيبا بلطف وقال :
تبدو رائعا سيدي
كان ناروتو يرتدي سترة سوداء
ووشاحا ذهبيا مائلا
ولون سرواله اسود اللون
كان يرفع شعره الأشقر للأعلى
وبعض الخصلات تنحدر على عينيه
كان فعلا أميرا فاتنا .....
أبتسم ناروتو وقال له بلطف:
شكرا لك كيبا
أبتسم كيبا واكمل :
أنت فعلا متحمس للقائها سيدي
أبتسم ناروتو ابتسامة جانبية ورد بهدوء:
هل هذا واضح علي لهذه الدرجة ...
ضحك كيبا وقال:
لا سيدي ...لكن انت تعرف ما أعني
أبتسم ناروتو واكمل مخاطبا نفسه :
انا فعلا متحمس لرؤيتها..
نظر للأرض قليلا وكاد يضحك حين تذكر
ما حدث بعد الحفل
فلاش باك ..
ابتعد ناروتو عنها قليلا
وهي كذلك ابتعدت عنه
نظر ناروتو إليه بحزن
فدموعها لا تزال تملأ عينيها
وهي تحاول ببراءة مسحها دون فائدة
أبتسم ناروتو وقال ممازحا:
أن استمررتي بالبكاء هكذا
فسينفد الماء من جسدك وتصبحين عجوزا ..
ضحك واكمل:ستصبحين بشعة يا عزيزتي
نفخت ساكورا خديها ونظرت نحوه بغضب لتقول:
اصمت ناروتو..
ضحك ناروتو عليها بشدة
بينما كانت تنظر إليه بغضب ..
لكن فجأة زال كل غضبها ليحل مكانها الاستغراب
وسط دموعها الملتصقة بعينيها
كانت نظرة ناروتو هي ما اسكتها
كانت نظرته هادئة جدا و عميقة
ظلت تنظر إلى بحر عينيه الزرقوتان الاسرتان
اقترب ناروتو منها وهي جامدة في مكانها
غير قادرة على البدء بحركة
وتتابعه بعينيها فقط ...
اقترب أكثر حتى أصبح بينهما شبر واحد
ظلت تنظر لسحر عينيه
لتشعر بلحظة بيديه الدافئتين والقويتين
تلمسين وجنتيها بهدوء ...
والشبر الذي يفصل بينهما يقل تدريجيا
مع اقترابه منها ..
أغمضت عينيها عندما أحست بشفتيه تلامسان عينها
ليمسح دموعها
قبل إحدى عينيها برقة
أبعد شفتيه عن عينها
ليقبل عينها الأخرى..
ويمسح دموعها..
كان وجه ساكورا وقتها كحبة الطماطم الحمراء
ودقات قلبها تضرب كدقات الطبول
ابتعد ناروتو عنها قليلا ..
أبتسم ابتسامته الساحرة لها
والتي دفعت الدم إلى خديها
قال بسحره المعتاد:
هذه أفضل هدية على الإطلاق
نظرت إليه ساكورا باستغراب..
أشار إلى شفتيه وقال:
دموعك ساكورا
احمر وجهها تماما حينها
فتحت فمها لتقول شيئا
لكنها عدلت عنه وقالت بدل ذلك بغضب:
أعد دموعي إلي حالا
نظر ناروتو إليها ببرود وقال:
كيف اعيدها إليك يا حمقاء
أغمضت ساكورا عينيها بغضب وقالت:
لا أدري أعدها إلي فحسب
اقترب ناروتو منها مجددا وهي تتبعه بعينيها ..
لمس خدها وقال بحنان وبصوت أقرب للهمس:
عندما تعودين إلي سؤعيدها اليك
نظرت إليه بحزن قبل ان تمتلأ عينيها بالدموع
قالت بألم :اتعدني...
اقترب منها ولمس خدها الآخر بيده الثانية
وقرب شفتيه من جبينها وقبله بحنان
ابتعد قليلا ثم لف يديه حول جسدها الصغير
وضمها لصدره بحنان
وقال بلطف :
أعدك......
............
فلاش ايند:....
أغمض عينيه قليلا
ثم عاد فتحهما بهدوء
رفع عينيه عن الأرض قليلا
ونظر نحو كيبا بابتسامة ثم قال:
فالنخرج للحديقة ..
اومأ كيبا برأسه وسار مع ناروتو إلى الخارج..
...............
أبتسم ميناتو بسعادة وهو ينظر للقصر
لقد كان مزينا من الداخل والخارج
وكان يبدو مذهلا للغاية..
التفت إلى الوزير بجانبه وقال :
رائع عمل رائع يا ارمستون
أبتسم ارمستون وقال:
شكرا لك سيدي ...
أبتسم ميناتو بحزن والتفت إليه ليقول:
كم أكره كلمة سيدي منك
رفع ارمستون عينيه إليه باستغراب ..
بينما أكمل ميناتو:
لقد كنت صديق والدي
ومعه دائما ...
أتذكر كنت أناديك دائما عمي عندما كنت أصغر سنا
أبتسم بمرار واكمل :
ليت تلك الأيام تعود ...
نظر إليه ارمستون بصمت
أكمل ميناتو :
كنت تناديني دائما ببني
أما الآن فلا تكف عن منادتي سيدي
ضحك ميناتو وتابع:
اعرف أنني أصبحت في آخر الأربعين
لكنني لا أزال أرغب بأن تناديني بني
أبتسم ارمستون بحنان وقال:
حسنا يا بني
نظر ميناتو إليه بدهشة
لكنه سرعان ما أبتسم وقال:
شكرا شكرا لك يا عمي
...........
حملت مروحتها وردية اللون بين اناملها
كان القلق والتوتر واضحا عليها
وذلك من لعبها بالمروحة بقلق
كانت ترتدي فستانا ملكيا رائعا .. .
بلون احمر لامع
وقد طرز عليه ورود الجوري بالألماس
وارتدت معه عقدا وحلق ناعم بلون ذهبي ...
وكانت تضع مكياجك خفيفا
فبدت فعلا فاتنة للغاية..
تنهدت بقلق
ثم التفتت إلى نافذة العربة
فتحتها بهدوء ونظرت من خلالها
داعبت نسمات الهواء وجهها
وإعادته إلى الوراء
ابتسمت بسعادة وهي ترى أنها اقتربت من القصر
عادت إلى العربة ثانية وتنهدت
ارجعت رأسها إلى الوراء
أغمضت عينيها بهدوء
همست لنفسها قائلة:
ترى هل تغير....
ابتسمت بسحر وأكملت بعد أن فتحت عينيها الخضراوتان:
ناروتو......
.........
جلس على أحد الكراسي في الحديقة بهدوء
التفت إلى الورود الحمراء بجانب الكرسي
أبتسم بسحر وهو ينظر إليها
كانت ورود جوري حمراء اللون زاهية
رفع يده ووجهها نحو الورود بهدوء
فهو يعرف أنه رغم جمال هذه الورود
إلا أنها تحتوي اشواك مؤذية...
داعب أحد الزهور الحمراء بيده من قاعها
وابتسم ابتسامة ساحرة جذابة ..
التفت الى كيبا بجانبه
أستغرب عندما رآه ينظر ببرود أمامه
التفت إلى ما كان ينظر إليه كيبا
ليجد عدة خادمات ينظرن نحو ناروتو
والقلوب تتطاير من عيونهن
وهن ينظرن إليه بحالمية
لكن حالما التفت لهن ناروتو حتى التفتن بسرعة وخجل
همست إحداهن :ااااااه لقد نظر إلينا
همست اخرى:يااااااه أتمنى لو كنت مكان تلك الوردة
تابعت اخرى:لا أصدق كيف يبدو عندما يبتسم
أنه أجمل أمير على الإطلاق....
ضحك ناروتو بتوتر والتفت إلى كيبا ليقول:
لا بأس كيبا
التفت كيبا إليه وقال:
هذه حماقة ...
أبتسم ناروتو ورفع رأسه نحو تلك الشجرة فوقه
كانت زهورها الوردية
تنزل بهدوء متسلسلة نحو الأرض
نزلت تداعب وجنتيه وشعره مع نسمات الهواء
أغمض عينيه وشم الهواء من حوله ...
تنهد بهدوء ووضع رأسه علي يده التي وضعها على الكرسي
كانت نسمات الهواء تداعب وجنتيه بينما هو مغمض عينيه
...... . ........
وقفت اينو والتفتت إلى الخادمة خلفها وقالت:
حقا هل وصلت
ابتسمت خادمتها وقالت بلطف:
أجل سيدتي لقد وصلت إلى القصر
ابتسمت اينو بسعادة بالغة
وقفت بسرعة واتجهت إلى باب غرفتها
والخادمة تلحقها بعينيها ...
فتحت الباب وخرجت بسرعة متجهة إلى بوابة القصر
لحقت الخادمة بها بسرعة وهي تصرخ :
سيدتي........
.................
أمسكت بيد الحارس الواقف أمام عربيتها
ساعدها بالنزول من الغربة بهدوء
وقفت على الأرض والتفتت للحارس وشكرته
أبتسم لها بخجل وعاد إمكانه
التفتت بعدها بابتسامتها الفاتنة
وقفت أمام بوابة القصر المفتوحة
ابتسمت ودخلت منها بهدوء
استقبلها عند البوابة خدام القصر
استمرت بالسير لتزيد ابتسامتها
عندما رأت الملك وزوجته أمامها....
اقتربت بهدوء منهما
حالما وصلت إليهما حتى انحنت احتراما
نظرت إليها كوشينا بحنان وبعض الدموع في عينيها
رفعت الفتاة وجهها إليهما بابتسامة مشتاقة
اقتربت كوشينا منها
رفعت يدها وملست على وجنتها الوردية الناعمة بهدوء
قالت بحنان :
حبيبتي ساكورا كم اشتقت إليك
ابتسمت ساكورا برقة وقالت:
وأنا أكثر جلالتكي.....
اقتربت كوشينا منها و احتضنت وجنينها واكملت:
لقد كبرتي........أصبحت آنسة فاتنة
ابتسمت ساكورا بحب وقالت:
شكرا ...شكرا لك
اقتربت كوشينا وضمت ساكورا الى صدرها بحنان ..
ابتسمت ساكورا وبادلتها العناق
رفعت عينيها قليلا
ابتعدت عن صدر كوشينا قليلا
والتفتت بابتسامة عذبة إلى الرجل الواقف بجانب كوشينا
إن كنت ثانية باحترام وقالت :
جلالتك......
أبتسم ميناتو لها بلطف
رفع يده ووضعها على شعرها الوردي بحنان
قال بهدوء وسعادة:
أهلا بك يا صغيرتي
أغمض عينيه بسعادة واكمل:
لقد كبرتي كثيرا يا ساكورا....
ابتسمت ساكورا له برقة
آلاف أو جميعا عندما سمعوا صوت تنهد من الخلف
كانت تقف أمامهم رافعة فستانها
تنظر نحو ساكورا
ودموع بلورية تملأ عينيها
نظرت ساكورا إليها بشوق
اضافت عينيها قليلا
لتبدأ الدموع بغزو عينيها هي الأخرى
اقتربت بهدوء من صديقتها
والتي سارت باتجاهها كذلك
كانت كلا منهما تجمع الدموع في عينيها
اقتربت اينو من ساكورا
لتقوم حين وصلت إليها
بالإمساك بكلتا يديها
وترفعهما قليلا
ابتسمت اينو برقة وحنان وقالت بصوت أقرب للهمس:
ساكورا.....
نظرت ساكورا إليها بشوق وقالت:
آه ....اينو
أسرعت اينو وضمت ساكورا بكل قوتها
بادلتها ساكورا عناقها بقوة كذلك
كانت كلتاهما تبكيان بشوق
ابتعدنا عن بعضهما في النهاية لتقول ساكورا:
اشتقت إليك اينو.....اه لا أصدق كيف أصبحت
ابتسمت اينو وقالت:
اه ....بل أنت من اصبحتي فاتنة للغاية..
ضحكت كلتاهما ببراءة
بينما كان كل من كوشينا ميناتو
يراقبان الصديقتان بحب ....
.................
دخلت ساكورا وراء اينو إلى الغرفة
والحزن واضح عليها
جلست على أحد الكراسي في الغرفة بهدوء
أخذت تفكر بنفسها
لقد بحثت في عينيها عنه منذ أن دخلت
لم تترك ركنا إلا نظرت إليه
كانت تترجى للقائه
اشتاقت لرؤية عينيه...
اشتاقت لسماع صوته
كم ترغب برؤيته
لكنه لم يكن موجودا
وحزنها في تزايد مستمر
أغمضت عينيها وأخذت تفكر ..
ترى لماذا لم تأتي لرؤيتي
لماذا .......ألم تشتق إلي
ناروتو...
أين انت.....
فتحت عينيها والحزن لايزال واضحا عليها
بينما اقتربت اينو منها وجلست بجانبها
ابتسمت اينو برقة وقالت:
ما الامر ساكورا ؟.
التفتت ساكورا اليها ورسمت ابتسامة صغيرة
هزت رأسها وقالت :
لا لا شيء ....
أكملت اينو بذات الابتسامة :
انتي تفكرين بأخي أليس كذلك؟
التفتت إليها ساكورا ووجنتيها حمراء للغاية..
قالت بسرعة:
اه لا لا أبدأ .....انا ...
ضحكت اينو وقالت:
هيا انا اعرف أنك غاضبة منه لأنه لم يأتي لرؤيتك
نظرت ساكورا إليها بحزن وقالت:
لماذا لم يفعل ؟
هزت اينو رأسها واقتربت من صديقتها
احتضنها بحنان وقالت:
لا أعرف أنه ليس بالقصر كله
لكن صديقني لقد كان متحمسا جدا لمجيئك..
أغمضت عينيها بألم ودموعها في عينيها :
وقالت:
لا يا اينو لو أراد رؤيتي لكان فعل المستحيل
تنهدت اينو قليلا
ابتعدت عن ساكورا قليلا وقالت مبرح
ما رأيك أن نخرج الحديقة
نظرت ساكورا إليها بحزن قليلا
لكنها ابتسمت قليلا وقالت :
حسنا..
وخرجت كلتاهما .
..........
كان يبدو ملاكا ساحرا نائما كالأطفال
كان يغمض عينيه الزرقاوتين براحة
وشعره الاشقر يتدلى عليهما ....
كان ناروتو نائما كالملاك على كرسي الحديقة..
بينما عيون الخادمات و نظراتهن الخجولة
لا تفارقن ناروتو .....
...........
ابتسمت برقة وهي تشم عبير الورود حولها
التفتت إلى اينو وقالت:
لا تزالين تحافظين على وردة الزمرد
ابتسمت اينو واكملت:
بالتأكيد ....احتفظت بها من أجلك ...
اكملت ساكورا :
انتي رائعة اينو.....
ضحكت اينو برقة واردفت:
أجل انا اعرف ...
شاركتها ساكورا الضحك بسعادة
التفتت إلى الخلف حين سمعت صوت خادمتها مينا
وقفت مينا إمام اينو وسكورا بعد ان انحنت احتراما وقالت:
آنسة اينو من فضلك تعالي جلالته يطلبك
تنهدت اينو والتفتت إلى ساكورا لتكمل:
آسفة ساكورا من فضلك تابعي التنزه وسأوافيك بعدها
ابتسمت ساكورا وقالت:
حسنا.....
بادلتها اينو والتفتت لتذهب لوالدها
ظلت ساكورا تنظر إليها حتى ابتعدت
التفتت ساكورا أمامها وعادت للسير في الحديقة ..
تنهدت بعد أن تنشقت بعض الهواء ...
وقفت لحظة قليلا ...
ظلت تنظر إلى هذا الجمال أمامها ...
كان منظرا جميلا..
أن ترى ذاك الشاب الساحر نائما ببراءة كالأطفال
وملابسه الملكية تزيده روعة
احمر خديها وهي تراقبه
لا تعلم لماذا
لكن قلبها لم يتوقف عن الضق مطلقا..
بل شعرت أنه سيطبق العنان لنفسه
ويخرج مبتعدا عنها من شدة ضقه ...
رفعت نظرها قليلا إلى الشاب الواقف بجانب الشاب النائم
كان أيضا يغمض عينيه ولم ينتبه لها...
أعادت نظرها إلى الشاب النائم
لتنتبه لشيء يلمع بيده
نزلت قليلا مستواه
بينما خادمات القصر
كن ينظران إليها من بعيد قليلا
وهن يصارعن رغبة قوية بالتوجه نحوها وقتلها
كذلك الحراس المرافقين لساكورا
كانو يتابعون ما سيحدث بتمعن
اقتربت ساكورا أكثر منه
حتى بقي لا يفصل بين وجهيهما
إلا بضع سنتيمترات...
نظرت إلى وجهه الوسيم وخديها حمراوان بشدة
التفتت إلى يده الموضوعة على الكرسي..
رفعت يدها قليلا ولمست يده بهدوء
فتحت عينيها على اوسعهما
ان ما بيده
هو ذات السلسلة التي قدمتها لناروتو
رفعت عينيها مجددا إلى وجهه
ولا تزال الصدمة على وجهها
تجمعت الدموع البلورية على عينيها
رفعت يدها إلى خصلات شعره التي تزعج عينيه
وابعدتها بحنان
بينما كانت الخادمات يشتعلن
وفي اللحظة نفسها
وصلت اينو إلى حيث ساكورا...
ابتسمت حين رأتها على هذا الموقف بسعادة
اقتربت ساكورا من ناورتو أكثر وهمست:
وأخيرا ...أراك ..........ناروتو
أنزلت يدها قليلا ولمست خده بحنان
حركت ابهامها بهدوء على خده
وابتسامتها الجميلة تزيد وسط دموعها
وهي فقط تنظر لعينيه ووجهه ...
أبعدت يدها قليلا ومسحت دموعها ...
ثم وقفت وهي لا تزال تنظر إلى ناروتو...
ابتسمت والتفتت إلى الخلف
لترى اينو تبتسم لها برقة ...
اقتربت ساكورا من اينو بهدوء...
لتمسك اينو يدها بكلتا يديها ...
ابتسمت برقةوقالت:
رأيته أخيرا ...
ضحكت ساكورا بخجل وقالت:
آه أ أنه أروع مما توقعت
ضحكت اينو وقالت:
أجل أنه رائع جدا
اقتربت منها وقالت بهمس وهي تنظر بجانب ساكورا:
والدليل نظرات الفتيات القاتلة نحوك ...
استغربت ساكورا في البداية
لكنها حين التفتت بجانبها فهمت ما تعنيه
فقد كانت خادمات القصر يرغبن بقتلها
نظرت ساكورا إليهن بخوف
التفتت ألى اينو وقالت:
سأضع خوذة من الآن
ضحكت اينو وقالت:
لا تقلقي لن يجرأ أحد على لمسك
رفعت ساكورا عينيها إلى اينو
لتكمل الآخرة بعد أن غمزت لساكورا :
كل ماهو لناروتو ممنوع عن الآخرين
احمر وجه ساكورا بالكامل
فقد فهمت ما تعنيه اينو بكلامها
التفتت بخجل عنها وقالت:
م ماذا ت تقصدين اينو
ابتسمت اينو واكملت:
تعرفين ما أقصد جيدا ساكورا
نظرت إليها ساكورا بخجل
بينما ضحكت هي وامسكت ذراع ساكورا برفق وتابعت:
لا بأس هيا لنعد لدي مفاجأة لك
نظرت ساكورا إليها وهما تسيران وقالت:
اي مفاجأة. ...
نظرت اينو إليها بضجر وقالت:
وكيف ستكون مفاجأة إذا أخبرتك ...
ابتسمت ساكورا فقط
واكملت طريقها مع اينو ...
............
فتح عينيه الزرقاوتين بهدوء ...
ا غمضهما قليلا
ثم عاود فتحهما
رفع نفسه قليلا....
واستقام بجلسته ......
التفت إلى جانبه
ليبتسم حين لاحظ أن كيبا نام وهو واقف
عاود النظر أمامه ليرى الخادمات ينظران إليه بحزن
أستغرب ناروتو نظراتهن
لكنه لم يأبه
وأعاد نظره إلى كيبا
رفع يده وامسك يد كيبا
والذي استيقظ وحمل سلاحه كالمجنون أمام ناروتو
نظر إليه ناروتو بدهشة قليلا
قبل أن تتحول إلى ضحكة حاول منعها ....
نظر كيبا بخجل إلى ناروتو ...
ثم أعاد سيفه بسرعة
ووقف بهدوء بعد أن وضع يده خلف رأسه
ضحك بتوتر وقال:
آسف جدا سيدي لم أقصد ذلك ابدا
أبتسم ناروتو بلطف وقال:
لا لابأس لست غاضبا......
وقف من على الكرسي وقال:
اه لا بأس هيا لنعد إلى القصر..
أبتسم كيبا وقال بهدوء :
حسنا.....
...............
دخلت ساكورا الغرفة
وورائها دخلت اينو ...
جلست ساكورا على السرير وقالت :
أي مفاجأة كنت تقصدين اينو من فضلك اخبريني
جلست اينو بقربها واكملت :
بصراحة مولاي سيقيم حفلة كبيرة على شرفك غدا
نظرت إليها ساكورا باستغراب وقالت:
لكن ما الداعي لها
ابتسمت اينو وقالت:
إلا تعرفين والدي ........أنه طلب أمي يا عزيزتي
وأبي لا يرفض لها طلبا
ابتسمت ساكورا ونظرت أمامها قليلا
التفتت بعدها لاينو وقالت:
هل يمكنني أن اطلب منك شيئا
نظرت إليها اينو بفضول وقالت:
بشأن ماذا .....
ابتسمت ساكورا واكملت:
بخصوص الحفلة
نظرت اينو إليها وهزت رأسها موافقة
ظلت تستمع بإمعان لصديقتها
ثم ابتسمت حين أنهت ساكورا كلامها فأردفت:
حسنا.....لك ذلك....
...............
دخل وهو يتنهد إلى القصر بإنزعاج
اقترب أحد حراس القصر وقال :
سيدي أين كنت بحثنا عنك طويلا..
نظر ناروتو إليه بإستغراب واكمل:
اه...لقد كنت في حديقة القصر الخلفية
ضرب الحارس رأسه ...كذلك باقي الحراس وصرخوا سويا:
حمقى.....
ضحك ناروتو وقال:
ولكن ما السبب وراء كل هذا
اعتدل الحارس بوقفته وقال:
ذلك لان الانسة مارغريت قد وصلت للقصر.....
فتح ناروتو عينيه على اوسعهما عندما سمع ماقاله
قال بصوت مهزوز :
ماذا.....واين هي الان
استغرب الحارس في البداية لكنه اسرع يقول:
اه ...انها في غرفة جلالة الاميرة
التفت ناروتو الى درج القاعة
واسرع متجها الى غرفة اخته لعله يهدأ ضربات قلبه المجنونة



هناك مفجأة في الباررت القادم
فاستعدوا لها......
مع كل تحياتي...
وفي امان الله

Elizabeth# 02-16-2016 09:30 PM

البارت رائع كتييييييير
ويسعدني انو اكون اول وحدة
بترد ع البارت😃
واسرعي لاني مش قادرة استنى
حتى اعرف ايش هاي المفاجأةياي2

اميرة الورود 02-16-2016 10:21 PM

بارت قمة في روعة و الله انك مبدعة رائع بمعنى كلمة مع انه فاتني ان اكون اول من يرد لكن المرة قادمة انشاء الله
اسرع لن استطيع ان اتحمل و الا راح اشن عليك حرب


:dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam:

حب4شكرا عزيزتي و اكملي انها رائعة و تستحق متابعةق7ق7ق7ق7

سيف الانمي 02-17-2016 04:06 PM

شكرا لكم اصدقائي على الردود
اعدكم انني سأسرع في كتابة البارت الجديد
في أمان الله

سابك نو قارا 02-18-2016 10:01 PM

قصه في قمه الجمال ..!

ارجو ان تسرع/تسرعين في كتابه البارت ..!

الاحداث في قمه التشويق ..!

ارجو ارسال رابط البارت ..!

Gray Fulllbaster 03-01-2016 01:11 PM

روايه جميله ,, اهنيك ي اختي ,, اسرعي بأنزال البارت ماقدم اتحمل بوقس1بوقس1

سيف الانمي 07-11-2016 03:13 AM

اسفة اصدقائي لتأخري الطويل عنكم
لكن انا توجيهي كما تعلمون
والحمد لله انهيتها
وسأنزل البارت قريبا

بأمان الله
صديقتكم سيف الانمي

Elizabeth# 07-11-2016 04:24 PM

http://3rbseyes.com/anmi3/quote/quote_02.gif
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الانمي http://3rbseyes.com/anmi3/buttons/viewpost.gif

اسفة اصدقائي لتأخري الطويل عنكم
لكن انا توجيهي كما تعلمون
والحمد لله انهيتها
وسأنزل البارت قريبا

بأمان الله
صديقتكم سيف الانمي



ما في داعي تتأسفي ع تأخركلا3

ما انتي زي ما حكيتي توجيهيهع4

والله ينجحك ويكون بعونكق2ق2

المهم تنزلي البارت لاني متشوقةرقص3:هاهاها:

في امان اللهحب7
وجزاكي الله خيراًخ5
تحياتي^_^

سيف الانمي 07-20-2016 11:41 AM

مرحبا اصدقائي
اسفة لتأخري
لكن البارت سينزل اليوم
باذن الله
مع تحياتي

سيف الانمي 07-21-2016 01:25 AM

وقف امام باب اخته
وهو يتنهد بقوة
لعله يهدأ ضربات قلبه المجنون
أغمض عينيه قليلا
ثم عاود فتحهما حين هدأ
رفع يده ووضعها على المقبض
تنهد مجددا.....
ثم فتح الباب
دخل إلى الغرفة
وقلب نظره بها
ليجد اخته نائمة على أحد كراسي غرفتها
لكن ساكورا لم تكن معها
, تقدم منها وجلس بجانب الكرسي
رفع يده ليبعد خصلة من شعرها عن عينيها
أبتسم بحزن قليلا..
ثم استقام بوقفته ....
اقترب من اخته ...وحملها بين يديه بحنان
ثم توجه نحو سريرها ..وضعها عليه
ثم نزل قليلا وقبل جبينها
ابتعد عنها قليلا وقال بهمس :
لماذا تفعلان ذلك بي ...اينو ..
تنهد مجددا ووقف متجها إلى الباب
خرج بهدوء ...وأغلقه خلفه
حالما خرج ناروتو
فتحت اينو عينيها
وجلست على سريرها
وهي تنظر بحزن نحو الباب
أنها لا تحب مضايقته ابدا
لكنها وعدت صديقاتها
ابتسمت برقة قليلا وقالت:
كيف علم أنني لست نائمة...
ابتسمت وأعادت إغماض عينيها
وعاودت الاستلقاء على سريرها
............

تنهد بضيق وهو يمشي في الممر
لا يعرف لماذا
لكنه يعلم جيدا أنه حين تتهرب منه اينو
و ساكورا موجودة
إذن كلتاهما تختطان لشيء ما
أنها عادة قديمة
لم ترق له في الواقع ابدا...
رفع رأسه ليجد كيبا يتجه نحوه بسرعة
والقلق يبدو واضحا عليه
وقف أمام نارتو قليلا وهو يتنهد
ثم رفع رأسه وقال:آه سيدي..الملك يطلبك بعجلة
أستغرب ناروتو قليلا
لكنه اومأ برأسه وتقدم إلى قاعة القصر...
وكيبا خلفه ...
..............
فتحت عينيها برقة
ليظهر بريقهما الساحر أخضر اللون
التفتت إلى النافذة التي بجانبها
وابتسمت برقة وهي تنظر للطفل الذي يلعب بالخارج
ورئيس الطهاة يلحق به صارخا ..
كان يقفز ويضحك بشغب ...
وهو يكيد بالرجل خلفه
انقلبت ابتسامتها لضحكة خفيفة
حين تذكرت صديق طفولتها الذي كان مثله تماما...
وكان دائما يجعل الحراس يلحقون به
أغمضت عينيها لتعود بذاكرتها قليلا ..
إلى ذلك اليوم....يوم كادت تموت....

فلاش باك..

كان يركب على فرسه البيضاء
وهو يضحك بسعادة
كان سريعا جدا رغم عمره الصغير
بل سبق كل من كان يلحقه من الجنود
ضحك بشقاوة والتفت وراءه
ليمد لسانه لهم ويصرخ قائلا:
لن تستطيعوا اللحاق بي ابدا...
صرخ احد الحراس خلفه قائلا:
مولاي من فضلك توقف
ضحك ناروتو وتابع الركض بفرسه صارخا:
لن أتوقف امسكوني ان استطعتم...
تنهد الرجل الذي يتقدم الحراس
وركض خلفه بسرعة
حتى تمكن من اللحاق به
وقف بفرسه أمام فرس ناروتو فاوقفه
غضب ناروتو وقال بصراخ:
أه سيد ارمستون هذا ليس عدلا
أبتسم الوزير واقترب منه
ليرفع يده ويربت على شعره بلطف ثم أردف :
حسنا كفاك لعبا لنعد إلى القصر
اومأ ناروتو برأسه بأجر
وتقدم امام ارمستون ليعود للقصر
والوزير لم يسعه إلا الضحك عليه...

..................
وصل ناروتو و ارمستون والجنود الى القصر
ليضعوا الخيول بأماكانها
تقدم ناروتو ودخل إلى القصر بسرعة
ابتسم ارمستون وهو ينظر إليه يركض نحو القصر
لكنه التفت حوله ليلاحظ أن عدد الجنود قليل
انتابه بعض القلق فلحق بناروتو ..
دخل ناروتو بمرح إلى القصر
لكنه توقف قليلا
وانقلب مرحه إلى قلق
حين وجد أن اخته تبكي في حضن أمها
كما أن والدها واقفا أمامها بحزن
تقدم بسرعة منها
جلس بجانبها بهلع وقال:
مالامر مالذي حدث لك اينو
رفعت اينو رأسها وقالت بين دموعها:
ساكورا ....لقد ...ل..
اضطرب قلبه وقال بسرعة:
س..ساكورا لكن ماذا أصابها
شهقت اينو بألم و اكملت:
ل..لقد كنا نلعب ...ل ...لكن
ضمنها أمها بحنان وأكملت:
أرجوك حبيبي أهدأ ..بصراحة لقد كانتا تلعبان
لكن ساكورا تاهت
فتح ناروتو عينيه بصدمة
وزادت دقات قلبه
و قال بهلع:
ماذا تقصدين أمي....هل تقولين أن ساكورا مفقودة
اخفضت كوشينا عينيها بحزن ولم تعلق..
وقف ناروتو و ألتفت الى ابيه ليقول:
أين كانتا تلعبان حتى تاهت..
نظر والده نحوه بحزن وقال:
بالغابة...
اقشعر ناروتو حين سمع ما قاله والده
التفت وركض خارجا بسرعة..
دون أن يستجيب لنداء والده خلفه
كان سيخرج من بوابة القصر
في اللحظة التي دخل فيها ارمستون منه
فاصطدم به ...رفع نظره للوزير بحزن وقال:
عمي...ارجوك خذني للغابة
نظر إليه ارمستون باستغراب قبل أن يقول:
لكن ل..لماذا ....
وقبل أن يتكلم ناروتو
تكلم ميناتو حين اقترب منهما وقال:
لا هذا مستحيل ...لا يمكنك الذهاب
التفت ناروتو بغضب وقال:
لا يمكن كيف أتركها
نظر والده اليه وقال:
لم يقل أحد أنك ستتركها ......لقد أرسلت كامل الجنود للبحث عنها..
هز ناروتو رأسه وقال بغضب:
لا ...أريد الذهاب للبحث عنها
لم يعلق والده
لكن ناروتو استمر على موقفه
تنهد ميناتو ووجه كلامه لارمستون قائلا:
اصطحبه الى الغابة ...
وأكمل بعد أن التفت إلى ناروتو:
وكنا حذرين ....
ابتسم ناروتو وعانق والده قائلا:
شكرا ...شكرا لك ابي
ابتعد عن والده والتفت الى الوزير خلفه
ليسير معه نحو الاسطبل
أخرج كل منهما خيله
وركبا عليهما
التفت الوزير الى ناروتو وسأله عن سبب
ذهابهم إلى الغابة
فأخبره بكل شئ في طريقهما إليها......
....................
بدأت السماء ترتعد بقوة بالخارج
وصوت الرياح التي تهز الأشجار
يبعث الرعب في القلوب
وقطارات الماء تتسابق بالنزول
كأنها خيول راكضة تسعى للمركز الأول
والليل حالك مخيف
كانت بحق ليلة عاصفة...
ولكن من بين طياته
يسمع صوت طفلة صغيرة
وهي تبكي خائفة مرعوبة
كانت تلك الطفلة ساكورا ذات التسع السنوات
قادتها قدماها لتختبئ بالحجر
الذي عثرت عليه مع اينو قبل عدة ايام
عندما كانتا تلعبان
كانت الطفلة تضم نفسها بقوة
وهي جالسة بالحجر
وفستانها الجميل الازرق اللون
قد تلطخ تماما بالوحل
من كثرة ما ركضت
وهي تحاول الهرب من العاصفة
صوت صراخها وبكائها كان يدب مع كل ضربة رعد
أغمضت عينيها بقوة و جسدها يرتعش
والدموع لا تفارق عينيها
ضمت نفسها أكثر وهمست :
ناروتو.....
.....................
رفع عينيه الزرقاوتان إلى السماء
وهمس بضيق:
سحقا....ساكورا أين انتي..
اقترب منه ارمستون
ليضع يده على كتفه وقال:
اهدأ سنعثر عليها بإذن الله
أغمض ناروتو عينيه
ووجههما للأرض
ليفتحهما بعد ذلك بضيق
تنهد ثم التفت لارمستون وقال:
أنا قلق جدا عليها
أبتسم له الوزير واكمل:
لا بأس يا بني لا تفقد الأمل
اومأ ناروتو برأسه
حتى التفت كلاهما للحارس الذي يقف بعيدا قليلا
حيث صرخ قائلا:
سيدي لقد وجدناها...
خفق قلب ناروتو كالمجنون حين سمع ذلك
وأسرع بالركض نحوه
حتى وصل إليه
التفت إلى المكان الذي أشار عليه الحارس
ليتمنى لو لم يفعل
لقد كانت صغيرته الوردية تضم نفسها من البرد
اضافة لثيابها الجميلة التي تمزقت
ووجها الملائكي أحمر بشدة
أسرع ناروتو ودخل الحجر
ليرفعها عنه بهدوء
كونها نائمة أو هذا ما ظنه
وضعها في حضنه بعد أن جلس
وأخذ يهزها برفق
مناديا باسمها بخفوت
لم تجبه مما ارعب قلبه
رفع وجهها قليلا ليضعه بين يديه
وأمام وجهه مباشرة لا يفصل بينهما شبرين
قرب جبينه من جبينها حتى تلامسا
والجنود جميعا ينظرون إليه
فتح عينيه بشدة
حين أحس بالحرارة الضاربة التي تعصف بجسدها
أبعد وجهها برفق
ليضعه فوق يده اليسرى برقة
ويضع يده الأخرى تحت قدميها
ويحملها بسرعة
التفت بغضب إلى الوزير والجنود وقال:
ماذا تنتظرون حضروا العربة حالا
تحرك الجنود بعد ما قاله بسرعة
بينما ركض ناروتو بأقصى ما لديه للعربة
ركب بها ووضع ساكورا بجانبه
لفها بيديه حالما انطلقت العربة مسرعة للقصر
وضمها لصدره بقوة
وهو يهمس بإسمها من الحين للآخر
..............
كانت حالة القصر كئيبة للغاية
الجميع قلقون عليها
واينو لم تتوقف عن البكاء منذ اللحظة
رفعت كوشينا رأسها لميناتو الذي ينظر من النافذة
وهي تضم طفلتها وتملس على شعرها
لم تستطع رؤية تقاسيم وجهه
لكنها تعرف أنه يشتعل قلقا
أعادت إنزال عينيها للأرض
وتجمعت بعض الدموع فيهما
تلك الصغيرة جزء من قلبها
ماذا لو أصابها مكروه ما
أغمضت كوشينا عينيها لتنزل اولى دمعاتها
شهقت بتعب وحرقة
فكم حاولت منع دموعها من النزول
حتى لا تزيد الام زوجها وصغيرتها
.....
فتحت كوشينا عينيها بسرعة
حين سمعت صوت العربات والخيول
وقفت بسرعة كاينو تماما واسرعتا للنظر
من النافذة الضخمة التي ينظر ميناتو منها
ليجدا أن العربات عادت
أسرعت كوشينا راكضة إلى الاسفل
ووراءها كل من اينو وميناتو
......
نزل الحارس من أمام العربة بعد أن توقفت
وتوجه أحد الحراس إليها ليفتح بابها
لكن ناروتو كان اسبقهم
وأسرع بالنزول من العربة
وهو يحمل ساكورا بين يديه
وتوجه إلى داخل القصر بأقصى سرعته
فتح الحراس باب القصر
فدخل ناروتو بسرعة منه
وحالما دخل حتى وجد كل من والديه وأخته
يركضون نحوه
وقفت كوشينا مهلوعة
عندما رأت ساكورا على تلك الحال
كذلك الحال مع اينو ووالدها
اقتربت كوشينا من ناروتو
وقالت وهي تسير بجانبه
بعد أن وضعت يدها على رأس ساكورا:
نا ناروتو ماالذي أصابها
لم يلتفت ناروتو لأمه لكنه قال:
لا أعرف أمي.....لكن حرارتها مرتفعة
شهقت كوشينا بقلق
فاسرعت لتساعد ناروتو في أخذها للغرفة
في حين التفت ميلانو لأحد الحراس وصرخ:
أسرعوا واحضورا الطبيب
اقترب ارمستون والذي دخل للتو منه بسرعة وقال:
لا بأس أهدأ ،لقد أرسلت احد الجنود ليحضره مسبقا
نظر ميناتو إليه واكمل:هكذا....لابأس..
التفت إلى الدرج العالي واكمل:
أرجو أن تكون زهرتنا بخير
...........
دخل إلى الغرفة بسرعة
وخلفه كل من أمه وعدة خادمات
مددها على سريرها بهدوء
ثم وقف برزان

نظر إليها بألم
فمشهدها وهي تتنهد بهذا التعب
الاحمرار على وجهها وجسدها
ولكن مالذي قد يقدر عليه ولم يقم به
ببساطة ....لا شيء
اقتربت أمه منه
وضعت يدها على كتفه وقالت:
عزيزي ...يجب أن تخرج الآن
علينا تغيير ملابسها قبل قدوم الطبيب
تحرك ناروتو حتى يتجه إلى الباب
وكان يتبعها بعينيه فقط
حتى خرج
كانت كل من الخادمات وأمه
ينظرن إليه بحزن
ثم التفتن لساكورا بعد أن خرج
تنهد والدته
والتفتت إليهن لتقول:
هيا اسرعن ..
اومأن برأسهن وتحركن
.............
تنهد ناروتو وارتكأ على الباب
والألم واضح في عينيه
تنهد مجددا ورفع عينيه عن الأرض
ونظر مباشرة أمامه
فتح عينيه
واستغرب حين رأى
اينو تقف أمامه
على حافة الحائط المقابل
تضم يديها أصدرها
وعينيها لا تفرقان الأرض
وشعرها الأشقر الطويل يغطي على وجهها
وجسدها الصغير يرتجف
نظر ناروتو إليها قليلا
ثم أبتسم بحزن وتوجه نحوها
لم تشعر اينو بجسدها
بل لم تشعر سوى بالبرودة
كأن حولها بقعة سوداء ممتدة للبعيد
وهي تقف في وسطها وحيدة
لكن لحظة
كل هذا الخوف والبرد
انتهى وركض بعيدا عنها
لتشعر بالدفئ والراحة
احدهم يحتضنها
انها تشعر بشعور جيد....مريح.....
رفعت رأسها لتجد ابتسامة جميلة تواجهها
كان أخيها ....ناروتو .....الذي لف يديه حولها....
وضمها إلى حضنه
نظرت بألم إليه
نقلت عينيها إلى صدره
لتقول والدموع تتجمع على عينيها:
انا السبب ناروتو انا ......كل ما حصل .....بسببي
ضمها ناروتو أكثر اليه
بينما تعلقت هي قميصه
ودفنت رأسها في صدره
وأكملت ودموعها لاتزال تمﻷ عينيها:
كانت الشمس قد غربت...ف ..فظننتها عادت
لم أعتقد أ...انها ...لا تزال.....
توقفت حين همس ناروتو في اذنها ان تهدأ
وضمها أكثر إلى صدره
بينما تابعت بكائها وهي تحتضن شقيقها
مر بعض الوقت
قبل أن تهدأ اينو
كانت تتعلق بصدر ناروتو
والذي يلف احدى يديه حول ظهرها
والأخرى يمسح بها على شعرها
وضع ناروتو يديه على كتفيها
وأبعادها عنه قليلا برفق
رفعت عينيها الزرقوتان إليه
ليبادلها بابتسامته الجميلة
فتح فمه وقال بهدوء:
لا يا اينو .....لا تلومني نفسكي ابدا....
ما حدث لساكورا أمر لا علاقة لك به....
أنه القدر ولا نستطيع نحن تغييره
رفع يده وربت على شعرها بحنان واكمل:
ستكون ساكورا بخير ......لا تقلقي.....
نظرت اينو إليه بعمق
ثم بدأت ابتسامتها بالظهور
عادت إلى صدر أخيها وقالت:
أرجو ذلك
أبتسم ناروتو كذلك وعاود احتضنها
لتهمس نفسه قائلة:
وأنا ..كذلك........
...................
بعدها جاء الطبيب الى القصر فعلا
وأخذ علاجها عدة ايام من الحمى اللاتي إصابتها
ولم ينكر الطبيب أنه لولا أحضارها للقصر بالوقت المناسب
وأنها لو بقيت تحت المطر مدة أطول
لربما ماتت
بقيت ساكورا تعاني من الحمى أسبوعين حتى شفيت
كانا من أكثر ايام فصول حياة ناروتو صعوبة
وهو لم يفارق غرفتها
كان يطل عليها صباحا ومساء
ويخبرها عن مغامراته
وعن أحوال القصر
عدا عن زيارات أهلها وشقيقها المستمرة
من أجل رؤيتها والاطمئنان عليها
فلولا ظروف العمل
لما تركوها ولو لثوان
عندما استيقظت كان وجه ناروتو المبتسم هو أول ما تراه......
لم يفارقها طوال مدة شفائها
يسليها......يرفه عنها......لا يدعها لتشعر بالملل
والأهم........يريحها......
لكنه لم يعلم أنه لم يكن بحاجة للحديث والمزاح
فوجود ناروتو بجانبها فقط
وحده كفيل بأراحتها
واشعارها ان كل شيء بخير
فلاش ايند.....
.............
فتحت عينها بروية
ليظهر بريقهما الأخضر اللامع
رسمت ابتسامة عذبة على وجهها
وأعادت نظرها إلى النافذة
لكنها حالما نظرت منها حتى عادت دقات قلبها تجن
فتحت عينيها
وأحمر خديها بشدة
تحركت قليلا واخفت وجهها أمام الستارة
السكرية الشفافة التي تزين النافذة
حركت عينيها ليظهر وجهها من مرأى النافذة فقط
حتى تتمكن من رؤيته
وهي تتمسك بالستارة بقوة
وبوجه أحمر بشدة
وكل ذلك حدث بسببه
كان يمتطي حصان اسود حالكا
ويرتدي ملابسه الملكية
سترة بيضاء
وسروال ابيض
و وشاح يمتد من كتفه الأيسر إلى كوع يده اليمنى
مما يلف نصف صدره
مزينا بدبوس ذهبي ملكي من جهة كتفه الايسر
ويرتدي قفازات سوداء اللون للخيالة
وابتسامة جميلة تزين وجهه
هذه الابتسامة.......قادرة على سحر أي فتاة.......وافقادها عقلها.....لتقع صريعة هواه....
وخصلات شعره الأشقر البري تلعب مع الهواء
كم هو وسيم وجذاب........ناهيك عن سحره الذي لا يقاوم.......
كان يلعب بحصانه بمهارة وخفة
مستمتعا بهتاف جيم الصغير
والذي يصرخ سعيدا
مناديا بأسمه
ومشجعا له
لم يسع رئيس الطهاة...غراند.........الذي كان يلحقه قبل قليل
سوى الوقوف هناك والنتهد ....كعادته....
بينما خادمات القصر يقفن على النوافذ
أو ممر الحديقة
او أي مكان يمكنهن من رؤيته
وهن كذلك لا يسعهن سوى الهتاف.....والحلم....
توقف ناروتو بعد بعض الوقت
وبعد أن سرق أعين الحراس والآخرين
حالما ترجل من حصانه
حتى أسرع جيم إليه
ضاحكا مناديا بأسمه .....
أبتسم ناروتو والتفت اليه
ثم امسكه حين وصل إليه ....ورفعه ليركبه هل حصانه
والطفل يصرخ سعيدا
أمسك ناروتو اللجام
ثم هبت ريح قوية هزت أشجار الساكورا في الحديقة
حالما استنشق ناروتو عبير الهواء
حتى رفع عينيه لأعلى بسرعة
لا يعرف لماذا...ولكن كأن هذا الهواء الممزوج بعبير أوراق الساكورا ....دعاه لذلك
ولوهلة فقط .....لوهلة.....
التقت عينيهما
عينيها الربيعية الرقيقة
التقت بصفاء عينيه
ناروتو...عينيه أنهما تماما كالبحر ....
أن انغمس أحد بهما....لا يستطيع النجاة....ويطرح غريقا لهما......
التفتت بسرعة وإبعدت وجهها عنه
ارتكت على جانب النافذة
وأخذت فقط تتنهد
أغمضت عينيها
وقلبها يدق بشدة .........لتقول فقط......ناروتو....
.................

نظر ناروتو إلى النافذة قليلا
وتحديد إلى الخيال المنعكس على الستارة
لعله يحظى بلحظة أخرى يراها فيها
فهذه الوهلة.....هي فقط لم تكن كافية له....بل هو حتى لم يستطع رؤية وجهها
ايقظه صوت الطفل بجانبه والذي يصرخ بهيا انطلق..
التفت ناروتو إليه...اومأ برأسه
ثم أعاد نظره أمامه .....وتحرك.....
وبينما يسمع ضحكات جيم بجانبه.....
أخذ يتذكر ما دار من حديث بينه وبين والده....قبل دقائق.......
............
فلاش باك......
التفت عن الأوراق التي كان بين يديه
رفع رأسه إلى الباب حين سمعه يفتح
دخل ناروتو منه .....وأغلق خلفه مباشرة
أبتسم ميناتو وقال :أهلا بك بني....أجلس
جلس ناروتو أمام مكتب والده المزخرف
بينما أعاد ميناتو نظره إلى الأوراق
أخذ ناروتو ينظر إليه بصمت
مماثل لصمت ميناتو وهو يراقب الأوراق أمامه
مرت دقيقة .....لا لحظة أصبحت اثنتان ....ثلاث....وقبل أن ندخل للرابعة صرخ ناروتو قائلا:
أبي!!!!!.......
رفع ميناتو عينيه لابنه بفزع وقال بخوف :
م...م...ماذا......
نظر ناروتو إليه بغضب وصرخ:
ماذا...ماذا ....الست من طلبني....
رمش ميناتو قليلا .....قبل ان يعتدل بجلسته على المكتب ويقول:أجل.....آسف ..لكنني كنت نسيت ما أردت اخبارك به .....لذلك أخذت أحاول التذكر.....
تنهد ناروتو وقال بعد أن نظر لوالده بضجر:
وهل تذكرت الان؟
ابتسم ميناتو بلطف وقال:
اه أجل.....اقترحت أمك إقامة حفلة بالقصر غدا مساءا
على شرف ابنة عائلة مارغريت .......
نظر ناروتو إليه باستغراب واكمل:
غدا؟
ابتسم ميناتو واومأ برأسه
فتح عينيه وقال وهو ينظر إلى ابنه:
لكن اينو طلبت تغييرا بسيطا به
أكمل ناروتو بتمعن :
ألا وهو؟
اتسعت ابتسامة ميناتو بينما يقول:
أن نجعلها حفلة تنكرية.....
....................
فلاش ايند
تنهد ناروتو ورفع عينيه مجددا النافذة
وهمس بين نسمات العبير الساحرة:
ألم يكفيك ما فعلته بقلبي حتى الآن........ساكورا هارونو مارغريت......
...................
تنهدت بقوة وهي تجمع ملابس الحراس
بالتأكيد ......الفوضة تعم المكان.....والملابس ملقاة على الأرض.....وفوق الأسرة.....وعلى الأبواب .....لا تعرف كيف فعلوها ولكنها ملقاة فوق الخزائن كذلك
وضعت السلة من يدها على الأرض بقوة
كانت تقف تماما امام باب الغرفة
غرفة مجموعة من الحراس
ويبدو انها المسؤولة عن تنظيفها
تنهدت مجددا ووضعت كلتا يديها على جانبي خصرها
وقالت بغضب:
سحقا ....كم هم مهملون لو ان جناح الفتيات هكذا...
لفقدت صوابي......
نزلت قليلا ورفعت السلة ثم التفتت إلى الباب
اقتربت منه بهدوء ورفعت يدها
لتضعها على المقبض
وحالما إدارته ......
حتى فتح الباب بقوة كبيرة .....
قبل أن تدرك شيئا كانت قد فقدت توازنها
أثر ارتطام الباب بسلة الملابس التي كانت تحملها
عادت للوراء خطوتين قبل أن تسقط على الأرض
وتطير منها سلة الملابس
لكن لحظة......
لم تكن هي فقط من سقط
يبدو أن الشخص الذي فتح الباب
تعرقل بسبب سرعته
وسقط هو الآخر
المشكلة هنا.....
أنه سقط تماما فوقها
فتحت عينيها السكريتان لتصدما بعينه البنية العسلية
لم تصرخ ولم تبتعد فقط بقيت مكانها
ملقاة على الأرض ....وفوقها شاب لا تعرفه
لكن عينيه ابقتها ساكنة فقط.......
حاله الاخر لم تختلف عنها
هو كذلك تجمد أمام عينيها
جل ما استطاع أن يهمس به لنفسه:
سحقا...كم هي فاتنة.......
استيقظ كلاهما من أحلامه
حين سمعا صوت ارتطام السلة بالمكتب
يبدو انها ظلت تزحف حتى ارتطمت به
أسرع الشاب وابتعد عنها بسرعة
في حين وقفت الفتاة بذات السرعة
ووجهها كاطماطم الحمراء ............
رفع الشاب عينيه عن الأرض ..ونظر إليها ليقول:
أ ....أرجو المعذرة...انا لم أنتبه
تحركت بخجل نحو سلة الملابس
ووجهها أحمر تماما
لتقول بعد أن نزلت لتلتقطها :
لا ....ل لا بأس...
اقترب الشاب منها ونزل إلى مستواها
ثم أخذ يساعدها في جمع الملابس
التفتت إليه بسرعة وقالت بخجل:
لا ...لا داعي سيدي ...أرجوك لا ...تتعب نفسك...
ابتسم الشاب بوجهها مما زادها خجلا وقال:
لا ...انا أريد ذلك .....
أعاد وجهه إلى كومة الغسيل
وأخذ يجمع الملابس التي سقطت هنا وهناك
في حين جلست هي فقط تنظر إليه
وتسرح به
شاب بشعر بني بري
وعيون بنية عسلية
خمنت من لابسه أن له مكانة مرموقة في القصر
إضافة إلى غمد السيف على خصره
أنه يحمل رمز الاسرة المالكة
اذن هو بلا شك احد مرافقي الأمير
هذا ما خمنته....مما زادها خجلا على ما حصل.....
قاطع شرودها التفاف الشاب نحوها عندما انتهى
لكنه نسي ما أراد قوله حين التقت عينهما مجددا
ظلا على هذه الحال لثوان
لكن الفتاة وقفت بسرعة بخجل
وهي تحمل السلة بيدها
وقالت وهي تهم بالخروج:
أ...آسفة ...ع..علي الذهاب .....
التفتت واسرعت نحو الباب
لكن اوقفها صوت الفتى قائﻻ:
لحظة...ما اسمك يا آنسة .....
التفتت بخجل إليه وقالت بتوتر :
رو....روز....
لم تبقى ليسألها سؤالا آخر
بل غادرت بسرعة
نظر إلى الباب الذي خرجت منه
ثم أبتسم
لكنه انتبه إلى شيء يلمع على الأرض
انحنى ليأخذه فكانت قلادة
قلادة ...فضية ...جميلة.....
رفع رأسه إلى الباب مجددا وهمس لنفسه:
يبدو انها لها....
أبتسم وتابع:
..روز......
....................
ألقى نفسه على المقعد بكسل
ورفع رأسه إلى النافذة الضخمة أمامه مباشرة
القى الأوراق التي كانت بين يديه عل الطاولة
......المستديرة الواقعة أمامه .....
رفع يديه والقاهما على طرفي مقعده
ثم رفع رأسه للأعلى
تنهد وقال:
سحقا لي......لما لا أستطيع إخراجها من رأسي....
قاطع حبل أفكاره صوت طرق على الباب
قال بهدوء :
.....تفضل.......
التفت بكامل جسده للشخص الذي دخل الآن
أنه ذات الشخص الذي كان يسيطر على عقله قبل قليل
دخلت بهدوء إلى الغرفة
وانحنت احتراما ثم وقفت وعينيها لم تفارقا الأرض
ولا يصعب ملاحظة احمرار خديها
كانت ترتدي فستان وردي اللون
قصير الأكمام ....ذا ياقة مفتوحة
ضيق من منطقة الخصر...وتنورته واسعة
ورغم بساطته إلا أنه جميل
على منحنيات جسدها المثالية
انها تتمتع بوجه بريء ....جميلة...
وخجلها..... جعلها تبدو الطف.....
نطقت أخيرا بصوت رقيق:
ه.....هل طلبتني سيدي.......
أبتسم لخجلها......انه ببساطة يعشقه......
وقف بهدوء من مكانه
وأخذ يتحرك نحوها....
وقبل أن يصل إليها ....سأل:
أنت....لم تعودي تظهرين ....لم أعد أراك.....
أجابت بخجل أكبر بسبب اقترابه منها:
ا...الآنسة....س..ساكورا غادرت القصر ...و وانا مرافقتها في القصر....لذلك ...ح...حاليا لا داعي لبقائي......
أبتسم حالما وصل إليها
إذ لم يعد يفصل بينهما سوى عدة سنتيمترات...
لم تبعد هي عينيها عن الأرض
ولم ترمش حتى
رفع هو يده
ووضعها بهدوء أسفل ذقنها
بدأ يرفع وجهها اليه بحنان
حتى التقت عينهما
أبتسم هو ابتسامة أذابت قلبها
ودفعت الدماء إلى رأسها
ناهيك عن دقات قلبها ......التي تفجرت....
أخذ يقترب منها....وهي فقط عاجزة عن الحراك...
بدأت تشعر بأنفاسه على وجهها.....
أقل من شبر أصبح يفصل بين وجهيهما
لم يقبلها ...كما ظنته سيفعل...
بل وضع خده الايسر
على خدها الايمن وهمس برفق في اذنها:
لو أنني على دراية أنني لن أراك إذا ذهبت ساكورا......لما تركتها تذهب ابدا......
أخذت تتنفس الصعداء
لعلها فقط تهدأ قلبها
رفع شفتيه عن اذنها
وببساطة..... قبل خدها...
أغمضت عينيها ووجهها أحمر أكثر.....
رفع يديه وحاوط خصرها .....ضمها إليه ......ثم بدأ .......يقبل رقبتها...
حسنا ...هنا تمام شعرت انها ذابت بين ذراعيه...
وأنها قلبها سيتوقف عن العمل....
وستقع لا محالة من الحرارة التي سرت في جسدها
رفعت ذراعيها وحاوطت رقبته...لتزن نفسها ...وتتأكد انها لن تقع.....
انها في حلم جميل للآن....كيف لا انها بين يديه....
....هو فقط فارس أحلامها .....بل فارس احلامهن ..جميعا....
لكن...لكن....من هي انها لا تتوقف عن تذكير نفسها..
انها خادمته....وهو سيدها.....
لا تستطيع ابعاده عنها.....قلبها لا يسمح لها.....
عضت على شفتها السفلة بقهر....
كيف تكون بين يديه ....في أروع أحلامها.....ومع ذلك
......قلبها يؤلمها......
فتح عينيه بإستغراب ....وهو فقط كان غارقا في أحلامه.....يضمها اليه ....يقبلها....لكن هي...تبكي...
ابعد رأسه عن رقبتها.....
ورفع نفسه قليلا حتى يتمكن من رؤية وجهها.....
انها فعلا تبكي ...تغمض عينيها بقوة....
وتنظر إلى الأرض.....
ابعد يديه عن خصرها.....ورفعهما الى وجهها....
حاوط وجهها بيديه.....ورفعه اليه........
نظرت إليه بألم وكأنها تقول: "توقف ارجوك"....
فهم نظرتها......فهم رجائها....لكن هو لا يستطيع....
منذ اللحظة التي رآها فيها....وقع صريعا لها...
برائتها....رقتها....ابتسامتها....خجلها...
كل ما فيها ...دفعه إلى الجنون....
....الان.......هو لا يستطيع ان يبتعد عنها...
أبتسم بحزن وقال بهدوء:
انا آسف ....أن كنت اذيتك.....
فتحت عينيها أكثر ونظرت إلى ابتسامته الحزينة
لا...لا أبدأ.....لقد فهمتها خطأ....انها لا تريد أن يبتعد عنها.....لا بل تريد ....أي حماقة هذه ....مال ذي تريده بالضبط.....لابد انها نفسها ...فقط.... لاتفهم..
انفجر قلبها...لم تعد تحتمل...
أغمضت عينيها.....أمسكت كلتا يديه التي على وجهها
وقالت بحرقة:
لا ...لا تعتذر ...س..سيدي....
أغمض الفتى عينيه ....وقال بعد أن فتحهما:
حسنا...لن أتعرض لك مجددا ....لكن لنكن أصدقاء...
رفعت وجهها إليه بعد أن سحب يديه من يديها..
هذا آذاها...لا تريد ان تكون صديقته...تريد اكثر من هذا....
لكنها فقط ابتسمت وقالت:
أ..أجل ..حسنا سي....
قاطعها بسرعة قائلا:
لا ماري....أريد سماع اسمي منكي....
رفعت عينيها إليه وقالت بإبتسامة حزينة:
أجل..س...ساسوري....
إنحنت بعدها والتفتت لتخرج بسرعة
حالما أغلق الباب ....حتى عاد ساسوري الى المقعد
.....نفسه..
أمسك بكوب الماء أمامه....شربه بسرعة....
وبسرعة ألقاه على الأرض..... حتى تحطم.....
وضع كلتا يديه على رأسه ...وهمس بحنق :
سحقا....لماذا...لماذا...
فتح عينيه ....واكمل:
ماذا فعلتي بي ....ماري .....
في الخارج ...هي فقط....ارتكت على باب الغرفة
لكنها لم تعد تستطيع الوقوف ...فأنهارت على الأرض ...مباشرة....
عندما سمعت صوت تحطم الكأس .....
قفز قلبها....خشيت أنه اصابه مكروه ....لكنها لا تستطيع الدخول الآن....
بدأت الدموع البلورية تتجمع على عينيها ...
رفعت كلتا يديها ...ووضعتهما على وجهها واخذت تحاول مسح دموعها...لكنها زادت.....فيديها تفوح منهما رائحة عطره....
أخرجت شهقاتها وهمست بقهر:
لماذا....هو ....لماذا....
..............
جلس على سريره بهدوء
ثم تنهد وألقى بنفسه عليه
فتح عينيه وأخذ ينظر إلى السقف
أنه لم يتوقف عن التفكير بها منذ أن جاءت...
ولم يحاول رؤيتها ....لأنها إرادتها....
لم لا تريد مقابلته.. لما جعلت الحفلة تنكرية.....
أنه يعرف انها فكرتها لا فكرة اينو.....
تنهد وقلب جسده إلى يمينه
وفقط قدى الليل يحاول النوم.....
وأفكاره لا تخلو منها....ساكورا......
..........
قلبت نفسها على السرير
هذه الف فى معدة خصيصا لها ...ساكورا...
امسكت بالوسادة امامها
ابتسمت برقة وهمست لنفسها:
ترى....كيف ستتصرف غدا...ناروتو.....
..........
جلست على الطاولة المستديرة في الغرفة
وضعت يديها على وجهها وقالت بحسرة:
لا فائدة لن أجدها....
تقدمت إحدى الفتيات اللواتي كن معها في الغرفة
جلست بجانبها ووضعت يدها على كتفها...لتقول:
لا بأس عزيزتي روز....سنعثر عليها بالتأكيد
التفتت روز إليها وقالت بألم :
لكننا بحثت عنها في الغرفة كلها ....ولم نجدها
ابتسمت الفتاة وقالت بلطف:
لقد تأخر الوقت الآن .....اذهبي إلى النوم..وغدا سنبحث عنها مجددا في الغرفة...وفي الأماكن التي ذهبتي إليها اليوم......سنجد قلادتكي لا تقلقي
التفتت عنها وأعادت نظرها إلى الطاولة
همست بيأس :
.....أرجو ذلك.....
.............
فتح عينيه بكسل
لم يرد أن يفتحهما....لكن ضوء الشمس اجبره...
وقف مرغما عن سريره....
وتحرك إلى النافذة...
تنهد وجلس على الكرسي بجانبها....
وأخذ يفرك عينيه كطفل صغير...
أدرك بأنه لم يستيقظ باكرا
فالخدم انتهوا من تزيين القلعة من الخارج.....
أي أن الوقت هو الظهيرة....
لا عجب في ذلك......
فهو بقي مستيقظا لساعة متأخرة أمس.....
تثائب بنعاس....
ثم تحرك إلى حمام غرفته....
..........
أمسك بمغرفة الطعام بيده
وأخذ يسير بين القدور أمامه...
تذوق من الوعاء الأول...
سكت قليلا واغمض عينيه ليتذوق الطعام جيدا
فتحهما ونظر إلى الطباخ قائلا:
ينقصه الملح ....ضع ملعقتين
انتقل إلى الوعاء الآخر وفعل ذات الشئ
رفع عينيه إلى الطباخ الثاني وقال:
ضع ثلاث ملاعق من عصير الليمون ....
انتقل للثالث وقبل أن يقول شيئا
قفز جيم أمامه وأخذ المغرفة من يده
وركض بسرعة
نظر الرجل إليه بعد أن أدرك لأمر
وضع يديه على رأسه
وخبأ رأسه بها....واخذ يدعو ان لا تحدث كارثة..
فذاك المشاغب كما يقول...
قفز على الطاولة المليئة بصحون الطعام...
واخذ يركض عليها...
لكن يبدو أن الطباخين معتادون على الأمر
حيث أنهم رفعوا الأوعية والصحون
قبل أن يتمكن من تحطيمها...
كان يضحك ويركض على الطاولة بلا مبالة
ثم قفز على الأرض بشقاوة......
وضع الرجل يده على قلبه وتنهد براحة عندما...... تأكد أنه نزل عن الطاولة.....دون أي خسائر....
لكنه عاد ونظر بغضب إلى الطفل
وصرخ وهو يهم بالركض خلفه:
ولد ....أعد السيدة مغرفة حالا
نظر جميع الطباخين والعاملين بالمطبخ إليه بضجر
وقالو جميعا:
السيدة مفرغة؟؟!
لكنه لم يعطيهم انتباهه
واستمر بملاحقة جيم...مطالبا بالسيدة مغرفة......
.................
نظرت إلى الأزهار الأرجوانية
كانت تملا القصر.....
....كجزأ من الزينة...
وقد كانت فعلا جميلة.....
ابتسمت برضا.....
والتفتت إلى الفتاة بجانبها
والتي تبادلها بإبتسامة.....
بادلتها الإبتسامة بينما تقول:
انها رائعة .....تماما كما قلتي.......
ضحكت اينو وردت :
وهل قلت يوما شيئا خاطئا...
نظرت إليها ساكورا بملل وقالت:
لا ...معظم حياتك فقط.....
ابتسمت اينو....ولفت ذراع ساكورا لتقول :
حسنا....هيا إلى الغرفة....يجب أن نتحضر للحفل...
نظرت إليها ساكورا بإستغراب واكملت:
لكن الوقت لا يزال مبكرا......
نظرت اينو إليها بملل وردت:
هل كانت السنين العشر ....الماضية كفيلة بأن تجعلك تسنين .....كم اتخذ من الوقت.... لاستعد.....
تنهدت ساكورا وهي تسير بجانب اينو إلى غرفتها
فهي بالتأكيد لم تنسى السعات الطويلة التي كانت تقضيها معها....فقط في اختيار الملابس....
.............
كان يقف أمام باب الغرفة الضخم
تنهد ونظر إلى الأرض
أغمض عينيه
وأخذ يتذكر ما حصل معه أمس
لم يستطع النوم
وهو يفكر بتلك الفتاة التي وقع عليها
ادخل يده فارغة داخل جيبه
واخرجها حاملة لقلادة فضية غاية في الجمال....
كان محفور عليها حرف الراء
رسم ابتسامة جميلة
وهمس قائلا:
روز.....أين انت....
تنهد مجددا ..وأعاد القلادة إلى جيبه....
وهو يفكر كيف سيعيد القلادة إلى الفتاة المذكورة...
بل كيف سيراها مجددا....
..............
التفت خلفه قليلا
وقال بإستغراب:
حفلة تنكرية؟
ابتسمت الفتاة الواقفة أمامه وقالت:
أجل ....وصلتنا الدعوة أمس لكنك كنت مشغولا فلم نبلغك سيدي ......لكن كل شيء جاهز.....
نظر الفتى إلى الأرض قليلا
وفكر ....والديه في رحلة عمل
انها فرصة طالما امه ليست موجودة لتبعده عن فتاته أعاد نظره إلى الفتاة
أبتسم بشكل سحرها تماما وقال:
رينا هلا اسددت لي خدمة ...
نظرت رينا إليه بإستغراب وقالت:
أي شيء تأمر به سيد ساسوري. ....
...............
ألقت الشمس وداعها على سكان الارض...
وانسحبت بهدوء.....معطية زمام الأمور للقمر....
كان الطباخون يقفون في المطبخ بشكل طابورين...
وكل واحد منهم يلبس حلته الرسمية......
ويحمل أحد الأوعية بيده....
ويده الأخرى يضعها خلف ظهره بأناقة.....
وقف غراند...رئيس الطهاة أمامهم وبجانبه الصغير جيم
وهو الآخر يرتدي حلة رسمية...
وجيم يرتدي بذلة سوداء لطيفة.......
ويقف مبرح أمامهم
هذا الطفل جميل جدا..... ولطيف بس شكل لا يصدق..
رغم أنه مشاغب للغاية....
له شعر بني حريري.....وعيون زرقاء كعيون ناروتو....
وبشرة بيضاء لطيفة.....
وقف غراند بحذر وأخذ يقلب نظره بين الطهاة
أبتسم برضا وقال:
ممتاز كل شيء جاهز.....الطاولات في الخارج على طول القاعة ...يجب وضع الأطباق عليها بالشكل المناسب..الشكل مهم كذلك..فالعين تأكل قبل اللسان..
أبتسم له الطهاة بينما قال وهو يشير لهم بالتحرك:
هيا ....أسرعوا قبل أن يصل الضيوف....
توقف قليلا والتفت إليهم واكمل:
صحيح نسيت ....يجب ارتداء الأقنعة....
حالما انتها من كلامه.....حتى رفع الطاهون اقنعة
سوداء ..وارتدوها جميعا بمن فيهم غراند وجيم.....
وخرجوا إلى القاعة .......
كانت القاعة ضخمة للغاية.....
ذات لون ذهبي
و الثرية الضخمة الموجودة بالمنصف مصنوعة من الكريستال بشكل اخاذ
كم بدت جميلة للغاية بل مذهلة.....
وهناك في نهاية القاعة من الجانبين وضعت موائد ضخمة
حيث وضع الطهاة الاطباق
كانت الطاولات بلون بني محمر
مزخرفة بشكل جميل....
ومما يزيدها جمالا وجود
اكثر من شرفة في القاعة ...جميعها ضخمة بشكل مذهل ...
مزينة من الخارج او من ابوابها بستائر حريرية سكرية اللون...
اي ما يطل على القاعة هو الستائر .....
كان رجال الفرقة الموسيقية قد وصلو قبل بعض الوقت
وهم كذلك حتم عليهم ارتداء الاقنعة ....
استغرق الامر بضع دقائق....ليبدأ المدعوون بالوصول...
حيث كان هناك عدة خدم يرتدون بذلات سوداء واقنعة بذات اللون....
يقفون امام البوابة للترحيب بالضيوف......
بحق كان القمر ليلتها اجمل ما يكون
راسما ليلة لاجمل امسية......
............
تنهدت وهي تنظر من النافذة
التفتت الى الفتاة الجالسة بجانبها وقالت:
رينا.....اسألك لعاشر مرة كيف حدث هذا....
تنهدت رينا بضجر وقالت:
وانا اخبرك لعاشر مرة....
الانسة ساكورا بعثت دعوة لنا الى تلك الحفلة...لا تنسي انها على شرفها
نظرت الفتاة اليها بتوتر واكملت:
لكن السيارة و....
قاطعتها رينا بقولها:
اه ماري السيارة ايضا من الانسة ساكورا...
لا عجب ان تكون سيارات عائلة مارغريت فخمة هكذا.....
والملابس ...الاقنعة...كل شيء
نظرت ماري امامها بألم وقالت:
لكن مالذي يدفع الانسة لكل هذا....
توترت رينا قبل اجابتها لكن سارعت بقولها:
اه ...ماري الانسة ساكورا دائما هكذا....
ثم لا تنسي انتما صديقتان منذ الطفولة.....
ابتسمت ماري اخيرا...لقد شعرت ببعض الراحة بعد كلام رينا
نظرت اليها وقالت:
اجل ...ربما انت محقة....
ابتسمت رينا وقالت بسعادة:
اجل...هذا الوجه لا يليق به العبوس...ابتسمي على الدوام
اضحكت ماري بمرح واعادت نظرها الى نافذة السيارة.....
بينما تنهدت الفتاة بتعب ....لقد نجت من مصيبة...
فهي لم تنسى كلمات ساسوري لها......
فلاش باك
نظرت اليه بصدمة وقالت سريعا:
س...سيدي انت تريد ان نحضر الحفلة؟
ابتسم ساسوري بلطف واجاب:
اجل رينا انت وماري...
استيقظت رينا من صدمتها واكملت:
لكن سيدي..اه نحن
قاطعها ساسوري قائلا:
انا سأتكفل بكل شيء...لكن حذاري رينا لا يجب ان تعرف ماري بأي شيء....
نظرت اليه رينا باستغراب:
انت تقصد ان لا اخبرها انك وراء الدعوة....
هز ساسوري راسه
بينما اكملت رينا:
لكن اذا سألتني ...بماذا اجيبها...
ابتسم ساسوري وقال:
اخبريها انها دعوة من ساكورا...فأختي تحبها كثيرا.....ولن تستغرب ماري ان الدعوة منها..هزت رينا رأسها متفهمة
ثم انحنت وخرجت بهدوء......
فلاش ايند
تنهدت رينا مجددا ثم التفتت الى ماري
ابتسمت على مشهدها كانت كالطفلة وهي تنظر من النافذة بسعادة......
نظرت اليها قليلا وهمست لنفسها :
انها كملاك بريء .....لا عجب ان وقع السيد ساسوري بحبها.....
تنهدت مجددا واكملت:
لكن والدته كارثة...هي لن تتركه يحب خادمته....
نظرت الى ماري مجددا وعادت ابتسامتها وهي تنظر الى فستانها
كان وردي الون بلا اكمام
مزين بالكريستال من الاعلى
وتنزل تنورة فضفاضة من الخصر الى انهايته
تركت شعرها الاسود يلعب بحرية على كتفيها
فقط زفعت خصلات شعرها الامامية وزينتها بزينة وردية من الكريستال
وقناعها كان بلون فضي .....رقيق وجميل مثلها
يتناسب مع حذائها.... الذي كان بذات لون القناع...
استيقظت رينا على صوت ماري الذي يصرخ قائلا:
رينا القلعة ظهرت
اعادت نظرها الى النافذة وهمست:
جميلة ...كما اخبرتني الانسة ساكورا.....
............
امتلأت القاعة تقريبا
جميع الضيوف كانو يرتدون الاقنعة بألوان واشكال مختلفة
الفرقة الموسيقية كانت رائعة...والموسيقى اجمل مايكون....
دخلت الخادمة الى الغرفة الكبيرة ذات اللون الابيض وقالت وهي تتطلع امامها:
ستخطفان الاضواء الليلة انستاي....
التفتتت اليها الفتاة ذات الشعر الاشقر وقالت:
انت تبالغين لينا......
هزت الخادمة الاخرى والتي كنت تقف عند المراة رأسها واكملت:
لا ابدا سيدتي انها الحقيقة.......
وقفت الفتاة ذات الشعر الوردي عن الكرسي وابتسمت قائلة:
اتمنى ان يسر كل شيء بخير اليوم
كانت ترتدي فستان ابيض اللون بلا اكمام او حمالات
يأتي ضيقا من منطقة الخصر
وفضفاضا من الاسفل وكانت ترتدي معه عقدا فضي اللون
وحذاء فضيا كلون اقراطها الناعمة .....
رفعت شعرها كله من الامام
وتركته ينسدل من الخلف بشكل جميل
وارتدت معه قناع ابيض اللون مزينا بالماس.....
ابتسمت وقالت للفتاة الاخرى:
لكن حقا تبدين رائعة اينو......
ابتسمت اينو لها وردت:
وانت كذلك تبدين فاتة....
كانت اينو ..ترتدي فستانا احمر اللون ايضا بلا اكمام ....
ويشبه كثيرا بتصميمه فستان ساكورا
لكن التنورة كانت ضيقة اكثر...
وارتدت معه عقدا ذهبي اللون ....تماما كما الحذاء
اينو رفعت شعرها كله على شكل كعكة جميلة زينتها بحلة ذهبية......
وتركت بعض الخصل تتدلى منها بنعومة على ظهرها.....
وقناعها كان بلون ذهبي .....
جلست ساكورا على السرير بعد ان خرجت كل من لينا ومينا
ابتسمت ونظرت الى الارض امامها وهمست:
اخيرا سأراك ...ناروتو.....
تنهد بغضب وهو يقف امام المرأة
تنهد مجددا وصرخ بغضب:
كيبا!!!!!
دخل ذلك الفتى صاحب الشعر البني من الباب بسرعة
ووقف امام الشاب قائلا:
م...مالامر سيدي...
التفت الشاب اليه وقال بضج مشيرا الى كتفه:
لا استطيع وضع الدبوس الغبي
نظر كيبا اليه قليلا ثم ضحك بتوتر
اتجه اليه راسما ابتسامة جميلة وهو ينظر اليه ......
كان يرتدي لباسا اسودا...
سترة سوداء جميلة
وبنطال اسود .....وبالطبع الوشاح الملكي والذي اخذ كيبا ايضا صعوبة بربط دبوسه
تنهد ناروتو وامسك بطرف الوشاح وقال:اتعرف لن ارتديه اليوم
نظر اليه كيبا بحذر وقال بسرعة:
لكن ...س..سيدي...
ازال ناروتو الوشاح عنه بسرعة
بل حتى السترة الملكية
وكيبا ينظر اليه بتعجب كبير
دخل الى غرفة الملابس
ولم يستغرق كثيرا من الوقت
حتى خرج مجددا...
نظر اليه كيبا باستغراب...
كان يرتدي قميص اسود قطنيا
وفوقه جاكيت اسود مفتوح يأتي قصيرا قليلا من الامام واطول قليلا من الخلف
وطبعا مع سرواله الاسود.....
كانت البذلة جميلة جدا عليه ...تظهر كم يتمتع بجسد رشيق
وتظهر بوضوح عضلات صدره....لكن بشكل جميل لا مبالغة فيه
كان قد رفع شعره الاشقر للاعلى......وارتدى قناعا اسود ا جميلا للغاية...
ابتسم كيبا وقال برضا:
تبدو رائعا سيدي.....افضل من تلك الحلة....
ابتسم ناروتو والتفت الى المراة ليهمس لنفيه:
سيكون اختبارا صعبا......ساكورا......
.............
التفت جميع الحضور الى الدرج الطويل الذي يأتي بمنصف القاعة
عندما بدأت الموسيقى بالعزف
ليجدوا كل من الملك والملكة التي تتبطأ ذراعه ينزولون عليه
في الوقت الذي دخل منه ناروتو من البوابة الخارجية كاي ضيف عادي
بدأ الجميع بالتصفيق لهما
ثم انضم ناروتو اليهم كذلك في التصفيق
وعلى بعد لا بأس به كانت تقف ساكورا واينو اللتان تفعلان المثل بسعادة
وحالمو وصل كليهما الى نهاية الدرج ليقوما بتحية الضيوف
ترجلت كل من رينا وماري من السيارة ودخلتا للقصر.....
بعد ان هدأ التصفيق وهدأ المدعوون
امسك ميناتو والذي يرتدي بذلة رسمية والتي ميزته ...بعيدا عن قناعه...
يد زوجته باحكام واتجه الى مقعدهما ولكنهما لي يجلسا....
بل وقف ميناتو امام الضيوف وقال بابتسامة:
اعرف انكم ترغبون باعودة الى الرقص...وتقولون يا اله من عجوز مزعج ماذا يريد...
ضحك الحضور على كلماته بينما علق احدهم:
لا تقل ذلك سيدي...انت اصب مني وانا في العشرين...
ابنتسم ميناتو برضا واكمل:
اشكرك حقا بني.....
اعاد نظره اى الضيوف بعد ان حصل على ابتسامة حياء من الشاب وتابع:
لكن كون حفلتنا مختلفة هذه المرة...بالتأكيد تتسائلون اين كل من الامير ..والاميرة...وبالتاكيد صاحبة الحفل.......
نظر الضيوف الى بعضهم وكأنهم يأكدون ما قاله
بينما اعاد انتباههم اليه بقوله:
حسنا اعزائي...سوف نقسم القاعة الى نصفين
النصف الاول للازواج ...والثاني لمن لم يعثر على فتاته بعد....
بمعنا اخر سيراقص الفتى الاعزب فتاة من بين الحضور ...كذلك سيفعل الاخرون
وسيتم تبديل الفتيات بين الراقصين الى ان يعثر كل شخص على فتاته المرجوة
وابتفاق كليهما...يمكنهما الانضمام الة النصف الاخر من القاعة اي نصف الازواج..
اذن اهذا مرض...
نظر الى الحضور الى بعضهم بسعادة
واعجاب بالفكرة
ومما زادهم تحمسا وسعادة قول ميناتو:
كذلك الامير والاميرة..وضيفتنا ابنة عائلة مارغريت الانسة ساكورا بين الحضور وسيرقصون معكم
همس ناروتو لنفسة بعدما قاله والده:
اتراها فكرة ساكورا واينو ...ام ابي....
تنهدت اينو وقالت:
لا...ابي المخادع خطط لهذا منذ البداية...
نظرت ساكورا لاينو بحيرة فقد ظنتها من خطط لذلك...
تنهدت بتعب فكيف ستجد ناروتو الان...
فتح ميناتو ذراعية وقال :
انا سأبدا...
امسك يد كوشينا واكمل:
لكن بالطبع انا لدي زهرتي الجملة لذا سأبدا من النصف الاول
ضحكت كوشينا بخفة وهي تسير معه الى النصف الاول من القاعة
بينما اسرعت فرقة الموسيقى بالعزف
تحرك المدعوين ليقومو بما قاله ميناتو
حيث كان يدعو كل عازب فتاة من لحضور
يبنما من يملكون مرافقين رقصوا في الجهة الاولى....
التفت ناروتو وقلب نظره بين الفتيات
لكن هيا ....لم يرها من عشر سنوات..لا بد وانها تغيرت ولو قليلا
اضافة الى الاقنعة التي ستجعل مهمته مستحيلة....
تنهد ووقف قليلا كأنه تذكر شيئا...
اجل لابد ان تكون برفقة اخته....
وجيم اخبره عما تخطط اينو لارتدائه
حسنا انها عادة قديمة
فناروتو واينو كانا يخبران بعضهما دائما عن ما يخطط الاخر لارتدائه في الحفلات التنكرية
حتى يتمكنا من التعرف على بعضهما...ز
لكن اينو توقفت عن اخبار ناروتو بذلك ننذ سنتين
وهو ابتعد عن اخبارها...
لكن بالطبع غريزته لحماية اخته دفعته ليبقى على اطلاع بهذه الامور
فأصبح جيم كمخبر صغير له من هذه الناحية....
ابتسم والتفت مجددا الى الفتيات
فتاة بثوب احمر ...فتاة بثوب احمر.....
وقفت عينيه على فتاة في نهاية القاعة
شعر ذهبي ...طويل من خصلاته المنحنية براحة على ظهرها...
لم يشك لحظة انها اخته...لكن قلبه يريد رؤية ششخص اخر....
ارتفعت دقات قلبه ...ورسمت ابتسامة جميلة على وجهه...بل اشرقت عينيه كطفل ...
واخيرا ...ها هي امامه...
اطلت بثوبها الابيض الرقيق والذي يبدو ساحرا على جسدها....
شعرها الوردي ازداد طولا .....
كانت عينيها تبحث في القاعة
اول ما اراد ان يفكر به...انها تبحث عنه كذلك....
اجبر قدميه على التحرك....وعينيه لا تبتعدان عنها .......
اصبحت قريبة منه..اكثر فأكثر.......وكلما اقترب زادت دقات قلبه.......
تنهدت والتفتت الى اينو وقالت بيأس:
اه يا الهي..لم نخطط لكل هذا اردنا ان يكون لقاءنا فقط
اكملت اينو:
مختلفا ..اعرف...لكن والدي افسد كل شيء بهذه الفكرة...
اعني ماذا لو ظهرت فتاة اخرى ...اه راقصها..اعجبته...ثم...
صرخت ساكورا بقهر:
اينو توقفي عن ذلك........
ضحكت اينو برقة لتكمل :
حسنا...انا اسفة امازحك فحسب....
وقبل ان ترد ساكورا بشيء...
التفتت كلتاهما لصاحب اليد التي امتدت فجأة نحو ساكورا ...
لقد كاد قلبها يتوقف ...حين التقت عينيها الخضراء بعينيه ....زرقاء حادة جميلة جدا....
تصاعدت دقات قلبها الذي همس:
انه هو.........
نظرت اينو بدهشة الى الشاب وهمست لنفسها:
انتهى الامر بأسرع مما توقعت.....
ابتسم الشب بلطف لها وقال:
اتسمحين بهذه الرقصة...
حاولت منع دموعها من النزول .....وهي تضع يدها بيده وكلاهما لم يبعد عينيه عن الاخر..تحرك الى القاعة وهي تتبعه غير منتبهة الى اين يتجه......وقف في مكانه
ورفع يدها اليمنى بيده .......والاخرى حاوط بها خصرها....
ثم فقط بدءا الرقص.....ظلت تنظر لى عينيه وكأنها نريد ان تقول الكثير....
لكنها عجزت عن الكلام...تماما كحاله ...هو لم يرد فقط الكلام اراد ضمها الى صدره........
لم تحتمل ....لم تعد تستطيع فتركت احدى دموعها تنزل......
ابتسم برقة لها .....وانحنى نحوها ...وهي فقط تتبعه بعينيها ببراءة......
اغمضت عينيه ...وتسارعت دقات قلبها مجددا ...وهي تشعر بشفتيه على احدى عينيها...
ابتسمت على الرغم منها....اقشعر جسدها بالكامل وهي تشعر به يقبل الخرى....
فتحت عينيها بهدوء...فوجدته ينظر بحنان نحوها ...شد على خصرها وضمها اليه بقوة...
ولم يترك اي مجال بينهما...حيث اصبح كلا وجهيهما متلاصقان لا يفصل بينهما شبر واحد... اغمض ناروتو عينه ورفع وجهه قليلا...بحيث لا مست شفتيه جبينها...لم يقبله بل اكتفى بشم عبيرها.....
كانت تضع يدها الاخرى على كتفه ...لكنها انزلتها وعانقت بها صدره.... واغمضت عينها بهدوء
واخيرا ...انهما معا ...وكل شيء اخر لا يهم...
..........
تنهدت والتفتت الى افتاة بجانبها لتقول:
رينا ...انا لست مرتاحة
نظرت اليها رينا وقالت بعفوية:
اهدئي عزيزتي....متأكدة ان كل شيء سيكون بخير
تنهدت ماري....ونظرت الى الارض بصمت...هي لا تريد ان ترقص مع احد...
ليس مع غيره هو......هو فقط...
رفعت راسها بهدوء حين سمعت صوتا مألوفا يقول:
عذرا انستي اتسمحين بهذه الرقصة...
تجمدت حين نظرت الى عينيه ...يا الهي ...انه ..س..ساسوري
لا يمكن لشيء على الارض...ان يخفي ساسوري عنها...نظرة من عينيه كفيلة بسحقها...
ماذا تفعل اترفض...لكن هل يعرف انها ماري...هل يعرف انها مدعوة اصلا...كل هذه الاسئلة راودت عقلها ...
لكنها ابعدتها حين سمعته يقول:
من فضلك لا ترفضي طلبي....لقد مللت واود الرقص حقا...
ترددت قليلا...لكنها وضعت يدها بيده...ووقفت بحذر لتسير معه.....
لم يرد بالتأكيد اثارة شكها .......ففضل الرقص على الجانب الثاني....
احست بقشعريرة قاتلة تضرب جسدها ..حين وضع يده على خصرها...
شبكت احدى يديها بيده الاخرى...بينما وضعت يدها الثانية على كتفه......
اخذ كل منهما ينظر الى عيني الاخر بهدوء....مسحوران...سعيدان...
لكن في بال كل منهما سؤال واحد......."هل تعرف/ت علي؟"......
اقترب ساسوري منها اكثر....وهي لم تتحرك ابدا...
لامس ذقن وجهه جبينها بخفة...فاغمضت عينها تحت تاثير عطره...
بينما هو اغمض عينيه واخذ يشم عبير شعرها.....
ليحلم كل منهما ان لا تنتهي هذه الامسية ابدا...
.............
فتحت عينيها برقة...... وابتعدت فليلا لتنظر الى وجهه...
كان يبادلها بنظرة متسائلة.....لكن ابتسامة حنونة....
حولت نظرها الى الارض...ثم ابتعدت عنه.....
استغرب تصرفها ...بالواقع الجميع فعل...واعني بالجميع ...اينو...والديه..الخدم..وحتى جيم... والذين كانو يرقبون منذ البداية....
نظر ناروتو اليها بنظرة متسائلة...لكنها لم تكن تنظر اليه بل الى الارض...
لم تقل شيئا ...بل فقط ادارت نفسها وتحركت من امامه......
اقتربت اينو بسرعة من ناروتو...والذي لم يفهم شيئا .....
وقالت حالما وصلت اليه:
مالذي تنتظره ....الحق بها...اان......
التفت ناروتو عن اينو متسائلا من اين ظهرت...ووجه نظره الى ساكورا ثانية
كانت قد اتجهت الى احد الشرف هناك ....تبعها بصمت ونفس السؤال يشغل باله..لما فعلت ذلك؟؟؟...............
حالما دخل ناروتو الى الشرفة المعنية وراء ساكورا ...حتى سقط كل الخدم وصرخوا:لا!!
وقق احدهم وقال بحسرة:كيف سنرى ما يحدث الان...نظر جيم اليهم بغضب وقال:
يا فضليون ...اتركوهما وشأنهما....
نظر الجميع اليه بدهشة..اول مرة يعطي رايا حكيما....
ظلت دقات قلبها تعلو وتهبط ....وهي تشعر به قادما نحوها من الخلف....
شدت يدها على حافة الشرفة البيضاء الضخمة واغمضت عينيها الخظراوتان بقوة..
تنهدت بعمق وبلعت ريقها عندما احست انه وقف خلفها مباشرة....
كان واقفا خلفها لا بفصل بينهما سوى شبر او اقل.....
وكان يستطيع ان يشعر بدقات قلبها القوية....ابتسم بحنان وهو ينظر نحوها.....
رفع يده بهدوء ومررها داخل شعرها...لتضرب حرارة قوية بجسدها حالما احست بلمسته ...
وصلت يده الى خصلة امامية واقعة على وجهها ...ليرفعها خلف اذنها....
وجسدها فقط يشتعل...وقلبها يدق بقوة.....
انزل ناروتو من رأسه نحوها....ليضعه بجانب وجهها وعلى كتفها....
وهي تشتعل اكثر كلما اقترب منها.....ابتسم وهو يشم عبير شعرها الوردي الزاهي..
ليقول بعد ان اغمض عينيه:
هربت بسبب نظراتهم...الزعجون.... صمت قليلا واكمل: كيف حالك؟
اقشعر جسدها بالكامل...بل احست كأن عاصفة قوية ضربت به....
حركت رأسها اتجاه رأسه وقالت بهمس:
م...ماذا تظن...
ابتسم ناروتو اكثر وقال بعد ان فتح عينيه:
لا اعلم....لهذا اسئلك.....
بدأت ابتسامة جميلة تزين وجهها ...حين ادركت ان صديق طفولتها مهما تغير يبقى الفتى اللطيف الذي عرفته دائما.....
رفعت نظرها البه بود...وهو رفع وجهه بدوره قليلا عن كتفها ..حتى تلاقت عينيهما ....تحت ضوء القمر الابيض......
نظر ناروتو اليها قليلا ....ثم اقترب اكثر ورفع يديه قليلا...وساكورا تنظر اليه بصمت...
وضع كلتا يديه على قناعها.....وبدأ يزيله بهدوء...حتى ابعده عن وجهها تمما...
اغمضت ساكورا عينيها حتى زال القناع...ثم اعادت فتحهما ...لترى وجهه...
كانت الدهشة لا تزال في عينيه....رمشت ساكورا قليلا باستغراب ...
قبل ان تلمح ابتسامته الجذابة..... فتح فمه وقال بكل رقة:
كنت اعلم ....اقترب منها اكثر واكمل:
كنت اعلم ...انك ستكونين فاتنة الجمال...ساكورا...
بدأ الدم يتصاعد الى وجنتيها ودقات قلبها تتسارع بشدة.....
بينما ابتسم هو وابتعد قليلا...عاد الوراء ومد يده نحوها قائلا:
اترقصين معي الان ....
تجمعت بعض الدموع على عينها ....ابتسمت....واقتربت منه...وضعت يدها بيده
بدأيشدها اليه بهدوء عبر رفعه ليدها خلف رقبتها....ونظرته المشتاقة لا تفارقها....
توقف عن شدها...حين اصبح جسدها ملا صقا لجسده ...لف ذراعها حول رقبته بيده..
والاخرى تركها تتسلل الى خصرها....
تابعت ساكورا الامر ...رفعت يدها الاخرى وحاوط رقبته بها...بينما لف ناروتو يده الاخرى حولها
وضمها بكل ما يستطيع...لعله يطفأ النيران المشتعلة داخل قلبه جراء ابتعادها عنه......
وهي كذلك تعلقت به بكل ما لديها ...ضمته بقوة اليها ..لاتريد الابتعاد عنه مرة اخرى...
............

والى هنا ينتهي البارت
امل انني عوضتكم عن الغيبة الطويلة به
مع تحياتي
سيف الانمي
في امان الله

Elizabeth# 07-21-2016 03:14 PM

رااااااااائع
جمييييييييييل
لا استطيع الوصف فقط بالكلمات :-)

شكراً الك
وجزاكي الله خيراً
في امان الله

تحياتي لكي ^_^
Ĩźũmì~

سابك نو قارا 07-21-2016 03:19 PM

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااععع 3/>

سؤال هل هذا اخر بارت ؟؟

سيف الانمي 07-21-2016 06:40 PM

لا بالطبع لا هذا ليس اخر بارت
ما زلنا في البداية
والمفاجئات قادمة...
وشكرا لردودكم

سيف الانمي 08-07-2016 06:59 PM

ايه.........
اشعر بخيبة الامل
يبدو ان القصة لم تنل الاعجاب
هل اتوقف عن الكتابة؟؟؟؟

Elizabeth# 08-07-2016 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الانمي (المشاركة 8309599)
ايه.........
اشعر بخيبة الامل
يبدو ان القصة لم تنل الاعجاب
هل اتوقف عن الكتابة؟؟؟؟

ماذا؟!
تتوقفين عن الكتابة
انتي تمزحين بالطبع

اسمعيني يا صديقتي، ارجو منك ان لا تيأسي
فإن لم يكن احد يتابع روايتك، فأنا اتابعها بتفاصيلها
لذا، اكمليها، فأنا متابعة لكي الى النهاية،
هل ستتوقفين الكتابة لانه لا يريد احد قراءة روايتك،
هل ستوقفينها لانني اتابعها، وانا ايضاً انتظر كل بارت بفارغ
الصبر، ارجو منك اكمالها من اجلي، ففي النهاية ستحصلين
على متابعين كثر، وان اردتي استطيع مساعدتك في
ارسال رابط البارت القادم، فقط كل ما عليكي ارسال رابط
البارت القادم اليّ، وانا سأرسله لبعض من يحب هذه الروايات،
ودورك انتي يأتي في جعل الرواية اكثر تشويقاً، وعليكي بتنسيق الرواية
اي ان تضعي لون لكل شخصية، وادوات تنسيق اخرى، لتجعلي
الرواية ملفتة للنظر.
لذا اكمليها، او رح ازعل منك.
وانا ايضاً لن استطيع قول المزيد، فعقلي لم يحتوي سوى
هذه الكلمات العادية، وارجو ان تكوني قد تشجعتي.

في امان الله

تحياتي لكي ^_^
Izumi~

ڣٱږڛةّ ٱڷڅﮱٱڷ 08-07-2016 09:50 PM

مرحبا
كيف الحال عزيزتي
البارات رووووووعة حقا ويزداد تشويقا وحماس

ماذا ماذا أسمع أرجوك أكمليها
كلما أقر رواية ويعجبني أرى أنها لم تكتمل بعد
لذا أرجوك لا تخيب ظني ارجوك أكمليها حتى ولم يكن هناك أحدا فسوف أظل أتابعك حتى النهاية
انتظر القادم منك
دمتي في رعاية الله

هازا|Haza 08-14-2016 04:51 PM

السلام عليكم
الرواية رائعة بل مدهشة
والبارتات حلو ومشوقة تجعلك تنتظري البارت الجاي ع احر من الجم
وهي الرواية مميزة بسبب اختلاف طبييعتها فانمي ناروتو يحكي لنا عن نينجا لايعرف الاستسلام و بمعنا ادق لا يوجد كلمة استسلام في قاموسه
ما هنا مختلفة فهي تسرد لناحياة شاب مع:عائلته و اصدقائه ...........
وارجوك كلمي الرواية اوعك ماتكمليها حشن عليك الحرب:dam::dam::dam:
نيهاهاهاها (بمزح بس كمليها بليز ) وبما انك كتبت روايةعن بطلنا نارتو فكوني مثله لا تستسلمي بمجرد ان الردود قليلة كوني متفائلة فربما قد تكون النهاية بداية انجاز عظيم
مع تحيات الابلة محبة كونوها

سيف الانمي 08-21-2016 12:22 AM

شكرا لكم اصدقائي
اعدكم انني لن استسلم
وسأكمل كتابة القصة ...وانا اعدكم انكم لم ترو شيئا من التشويق بعد
والمفاجئات ستبدأمع البارت القادم
وسيكون غدا بأذن الله
مع تحيات .سيف الانمي
في امان الله

Elizabeth# 08-21-2016 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الانمي (المشاركة 8323543)
شكرا لكم اصدقائي
اعدكم انني لن استسلم
وسأكمل كتابة القصة ...وانا اعدكم انكم لم ترو شيئا من التشويق بعد
والمفاجئات ستبدأمع البارت القادم
وسيكون غدا بأذن الله
مع تحيات .سيف الانمي
في امان الله

لا شكر على واجب
هيك بدي اياكي ما تستسلمي ابداً
شوقتيني يا فتاة
بانتظار البارت بفارغ الصبر

سيف الانمي 08-26-2016 02:25 AM

مرحبا اصدقائي
كيف حالكم
أسفة لتاخري بالبارت عن الموعد
لكنني جعلته طويلا ...اكثر هذه المرة
وها هو البارت
.
.
.
.
فتحت عينيها قليلا.....ثم رفعتهما إليه.....
كان يمسك يدها اليمنى بيده اليسرى.....
ويضمها اليه ........أما يده الأخرى فكانت لا تزال تعانق خصرها الرقيق......وتضمها الى صدره..
طافت عينيها العسليتان بوجهه ..... ..
لابد أنه هو....ساسوري....لكن...هل يعرف انها هي..
هل يعرف انها هي ماري..وإذا علم ماذا سيقول عنها..
فهي قبل يوم واحد طلبت بعده عنها...أو هذا ما فهمه..
والآن هي لا تستطيع منع نفسها من الغرق بعينيه...
من الاقتراب منه....عطره وحده كاف لإضعافها.....
لكن أن لم يعلم انها هي...سيسيء الفهم....
فمن الواضح انها غارقة به....ماذا لو عرفها ...
وأعتقد انها لم تعرفه.....سيظن انها تستسلم لأين كان..
لا ...لكنها حقا ضعيفة امامه....
لديه شخصية قوية....طاغية....متمردة...
لا يمكن أن يملكها أي رجل غيره...
نظرت إلى عينيه بصمت...عينيه التي لم تتزحزح عنها..
انها تريده كما يريدها....
تحبه كما لم تحب أحدا من قبل....تحبه بجنون
لكن ...وسحقا للكن...انها خادمته.......
أبتسم في وجهها بلطف....أجل أنه يعرف انها هي...
ولا مئة قناع.... يمكن أن يخفيها عنه......
نظرة عينيها البريئة ...لا يملكها اي أحد ....
سواها هي...ماري ....صغيرته ماري.....
اقترب منها قليلا وقال:
أن لم تمانعي هل لي بسؤال.....
هذا أثار الشك في قلبها أحقا لم يعرفها...ام أنه فقط يستغل الموقف....
لم ترد إثارة ريبته فقالت :
أ..أجل ....ت...تفضل...
أبتسم ..ابتسامته المعتادة ...واكمل:
هل أتيتي وحيدة للحفل...
لم تعرف بما تجيبه ...لأنها للآن لم تعرف ....أعرفها ويحاول المراوغة ام فعلا لم يعرفها...
ت نهدت قبل أن تجيب واكملت:
أمم..لا جأت مع صديقتي....
أبتسم لبرائتها ....انها فعلا...طفلة...رفع عينه إلى الأعلى ثم أعاد ...نظره إليها وتابع:
غريب...لما لم تأتي مع والديك....
نظرت إلى صدره بقلق...بما تجيبه...ساسوري يعرف انها يتيمة...انها فقيرة...انها خادمة....
لم يسألها هذا السؤال...هذا جعلها تشعر أنه فعلا لم يعرفها...لذلك أجابت بسرعة:
بصراحة ...انا لا أملك سوى صديقتي ....لذلك جأت معها....
رسم ملامح الاستغراب على وجهه وقال :
لم افهم....ماذا تقصدين ...
أقنعت نفسها أكثر أنه لم يعرفها....لأنها لا تريد لفكرة
أن ساسوري عرفها ولكن يحاول كشفها دون الاهتمام
بمشاعرها بهذا الشكل....ان تسيطر عليها....
ابتسمت بحزن واجابت:
لأنهما ماتا ...انا يتيمة.....
توقف ساسوري لحظة....لعن نفسه ألف مرة....
هناك دموع تجمعت على عينيها....هذا ألمه بحق...
كان عليه أن يفكر أكثر ....حتى لو أراد إبعاد شكها ...
لأنه لا يريد أن تعرف هويته....ما كان يقصد أيلمها....
أبتسم بألم محاولا التخفيف عنها وقال بصدق:
آسف....انا حقا آسف....
رفعت عينيها الدامعة إليه مجددا...حتى التقت عينيهما..
نظر إليها بألم أكبر وهمس لنفسه:
لا تبكي...ارجوك ماري....لا تبكي....سحقا لك ساسوري .....مالذي فعلته .....
أغمضت عينيها بقوة....وانزلتهما إلى صدره...وتركت
دموعها تنزل....
لم يعد يهتم ان عرفته ام لا... هو لا يتحمل رؤيتها تبكي
لم تشعر ألا وبه يرفع يده التي كانت على خصرها....
ويضعها على ظهرها...ويجذبها إليه بقوة....
حتى الصق جسدها الصغير ..يصدره..... واحتضنها...
فتحت عينيها قليلا بصدمة...ليس من تصرفه...ولكن... لأنها تأكدت أنه عرفها.....أعادت إغماض عينيها..
ودفنت رأسها أسفل كتفه...وبكت بصمت...
بينما هو يضمها إليه....وكلاهما جذب انظار عدة ضيوف هي لم تشعر ولم تسمع...تهامسات الضيوف حولهما..
فأحدهم قال متأثرا:
من الجميل رؤية العشاق ...لقد كنا مثلهم...
واكمل آخر مبتسما:
ومالذي يمنعهم عن الوقوع في الحب يارجل...
وهنا تابع شاب بسخرية :
أجل..الفتاة وحدها قنبلة موقوتة.....
ربما هي لم تسمع...لكن بالتأكيد ساسوري سمع...
والتعليق الأخير ...لم يعجبه بتاتا....
رفع عينيه...ونظر إلى الشاب الذي قال الجملة الأخيرة.
والذي توقف جريان الدم بجسده حين رآه....
كان ينظر إليه بنظرة مخيفة...بل ان صح القول مرعبة..
وكأنه يحذره من النظر إلى فتانه....
أو كأنه يقول ..."أن نظرت إليها فقط سأقتلع عينيك.."
وهو تماما ما كان يجول في خاطرساسوري تلك اللحظة
وهو ما فهمه الشاب كذلك....فأبعد عينيه بخوف وخجل
أعاد ساسوري نظره إلى ماري...وهو يتسائل كيف لهذا الشاب أن يكون من النبلاء.....
نظر إليها بصمت خالط مشاعر الألم.....
قلبه لا يحتمل مطلقا رؤيتها تبكي هكذا...
كانت تضم صدره إليها وتضع رأسها عليه أسفل ذقنه..
وتبكي...تماما كطفلة صغيرة ...رقيقة ...خائفة...
خائفة ..من كونها ترتكب جريمة وهي تبكي بين أحضانه
بين أحضان سيدها....وهي ليست سوى خادمة...
ولكنها بين يديه الآن....معلقة بصدره...تحت تأثير عطره
لدقائق...فقط لدقائق..تريد أن تنسى انها خادمته....
تريد أن تبقى بين يديه.....متناسبة العالم...
هدأت ...وهدأ قلبها...ولم تعد تبكي...وارتاحت....
ابتعدت قليلا ....ورفعت عينيها اليه...لتجد عينيه تنظر نحوها...بنظرة ملئها الحنان ...هادئة ...عطوفة...
أنزلت عينيها قليلا ..ثم تنهدت بعمق واعادت نظرهااليه
ابتسمت برقة وقالت:
شكرا لك ...سيدي....
ارتفع الخجل إلى وجنتيها مما زادها جمالا...
واكملت: ه...هلا جلسنا بالحديقة.....
أحس ساسوري بسعادة غامرة...أنه يعرف انها أدركت كونه ساسوري...وأنه عرفها كذلك...
وطلبها يعطيه...الأمل...الفرصة التي جاء لهذا الحفل باحثا عنها....أبتسم بلطف وأسرع يقول:
بالتأكيد...ابتعد عنها قليلا ...ومد يده لها...
ابتسمت ووضعت يدها بيده...وسارت معه...
تاركين الضيوف الذين كانو ينظرون اليهما...يضحكون...
واليوم...وعلى الأقل لليوم...ستنسى من تكون ..من... يكون هو ....وستفتح قلبها له...له وحده....
..............................
فتحت عينيها بهدوء ....وهي تشعر براحة وسعادة...
لم تذقها منذ زمن...كانت لا تزال تحيطه بيديها...
وتتعلق برقبته....وهو لا يزال يحتضنها.....
ابتسمت بسعادة...أخيرا بعد عشر سنوات .....
عادا ليلتقيا... مجددا...كم اشتاقت إليه...كم افتقدته....
ضحكت برقة...رغم أنه انزل نفسه كثيرا ليصل إلى مستواها. ....إلا انها رفعت نفسها قدر ما تستطيع لتصل اليه...لقد اصبح طويل القامة...كثيرا....
كما أن يديه اللتان تلفانها...قويتان....جدا....
لقد تغير الفتى الذي عرفته....أصبح طويل القامة...
قوي البنية...بجسد رياضي.....ناهيك عن وسامته وجاذبيته...بشكل غير عادل....
وضعت يديها على كتفيه....وابعدت رأسهاقليلا لتنظر له
أبتسم بحنان ....وهو يراقب نظراتها المتسائلة ....
أقترب منها قليلا وقال بهدوء:....ماالأمر ......
ابتسمت بخجل طفيف واجابت بنفس النبرة:
...أمم...أنت ...ألن تخلع قناعك...ناروتو.....
أبتسم بسحر...ابتسامته إذابة قلبها...لقد كان سعيدا...
بسماع وقع اسمه من جديد....يخرج من شفتيها....
اقترب منها قليلا....والخجل يملأ وجهها...وقال :
انزيعيه بنفسك.....
أحمر وجهها أكثر....وزادت دقات قلبها...
رغم انها رأت وجهه قبلا......إلا انها تريد ذلك الآن....
رفعت يديها قليلا...حتى لامست قناعه....
أبتسم حين أحس بلامساتها الناعمة على وجهه....
رفعت ساكورا القناع عن عينيه بهدوء....
حتى ابعدته عن وجهه....فسقطت خصلات شعره الأمامية على عينيه الزرقاء الجميلة....تركت ساكورا
عينيها الخضراء تتجول في أنحاء وجهه ..ابتسمت برقة..
لتبادله ابتسامته الساحرة....وبريق عينيه....
ضحكت بخفة وقالت: ....لا يزال شعرك بريا كما كان...
نظر إليها بضجر وقال مازحا :...وأنت لا تزالين طفلة...
غضبت وردت بحنق:...ماذا أيها المزعج.....
ابعد يديه عنها بإبتسامة مستهزئة...وتحرك نحو الشرفة
وهي تتبعه بعينين مغتظتان....مد يديه على الشرفة...
والتفت إليها بذات الابتسامة واكمل:..أجل ...طفلة...
غضبت لما يقوله...أهذا رأيه فيها...التفتت بغيظ...
نظرت إلى الأسفل قليلا ...لقد التفتت حتى تتمكن من النظر إلى فستانها...أهو طفولي لتجعلها تبدو كطفلة..
ام انها فعلا تبدو كالطفلة ...لم تسأل نفسها هذا قبلا...
لكن هل ناروتو يراها ...طفلة....هل هذا رأيه فيها.....
زفرت بعمق ....ثم التفتت إليه وقالت:..لا يهمني رأيك..
وضعت يدها على خصرها وازاحت بحركة أنثوية خصلات شعرها عن كتفها ....ثم نظرت اليه بتعال وقالت:
انا لا أرى نفسي طفلة.... بل...بل إمرأة .....
أبتسم ابتسامة جانبية بسخرية..أغمض عينيه والتفت بوجهه عنها...وتحديدا إلى القمر...رفع نظره إليه ....
متجاهلا إياها...مما أثار غيظها أكثر ....
نظرت إلى الأسفل مجددا والحزن تكللها....
لم تهتم برأي أحد بها من قبل....لكن ناروتو...لا تعرف لماذا...لكن رأيه بها يهمها...لربما لأنها اعتادت على ذلك في طفولتهما....لطالما كان رأيه يؤثر فيها...
ويبدو أنه لا زال كذلك...زاد غضبها لأنه لم يعلق للآن..
تنهدت...رفعت نظرها إليه بصمت...كان يقف على حافة الشرفة ساندا يديه عليها...وينظر إلى القمر بصمت..
أغمضت عينيها بغضب وقالت بحنق:....عن إذنك......
والتفتت بعدها إلى القاعة ....وتحركت للخروج.....
ما ان أوشكت على دخولها ...حتى أحست بيده تمسك
بذراعها بقوة وتلفها اليه... تقابلت عينيهما تحت القمر..
بنظرة ناروتو الرقيقة.. وحنانه المنعكس بهما...
تواجه عيني ساكورا الغاضبة...ونظرتها المعاتبة....
نظرا إلى بعضهما قليلا بذات الطريقة..قبل أن تبدأ ابتسامة جميلة...حنونة...ترسم على وجه ناروتو...
ابتسامته أنستها غضبها ...وكأنه تبخر تماما....
ترك ذراعها برفق....ومد يده لها بلطف ....
نظرت إلى يده قليلا....ثم نظرت إلى وجهه....
همست لنفسها في محاولة لترفض:....هيا ساكورا... ارفضي...التفيتي واخرجي....لا تنسي...لقد اغضبك...
هيا...تحركي.....
حاولت فعلا تنفيذ كلامها ....لكنها عجزت عن ذلك...
لذلك رفعت يدها...ووضعتها بيده بهدوء...أبتسم ناروتو
وتحرك لتسير برفقته....حتى وصلا إلى حافة الشرفة...
نظر كلايهما إلى القمر...لقد كان فعلا ...جميلا....
بل جميلا جدا....ابتسمت ساكورا برقة وقالت:
أنه رائع.....بل رائع جدا....
لم تسمع ردا من ناروتو ...فألتفتت إليه بهدوء
لتجده يرتكي على حافة الشرفة...ويضع يده على خده..
وينظر إليها بإبتسامة جميلة.....
أحمر خديها قليلا ....التفتت بوجهها عنه وقالت :
م...مالأمر...لماذا تنظر إلي هكذا....
ابعد يديه عن الشرفة...وتحرك نحوها....
أحست ساكورا به يتحرك نحوها....فزادت دقات قلبها...
أغمضت عينيها بقوة ....وأخذت تدعو ان لا يسمع دقات قلبها العاصف .....
فتحت عينيها بهدوء....حين أحست به أصبح خلفها تماما..
اقشعر جسدهابالكامل حالما وضع كلتا يديه على كتفيها
تنهدت بقوة....بينما هو أبتسم واقترب منها أكثر...
همس بأذنها بلطف:....ساكورا...انا أريدك أن تبقي طفلة....طفلتي انا....والتي سأحميها دائما.....تماما كما كنت احميكي في الماضي..وتماما كما احمي اينو..
اهتز قلبها لكلامه...وتوقف سريان الدم في جسدها...
لما لناروتو هذا التأثير عليها....لطالما حماها تماما... كشقيقها ساسوري...لكنها الآن تتجمد أمامه ...ترتعد..
ليس كما في طفولتهما....وقتها لم يكن ناروتو يحرك هذه الاحاسيس.... والمشاعر المتفجرة داخلها....
بل كان أقرب...أقرب....إلى شقيق...
لكن اتراه لا يزال يراها هكذا....؟؟....ام لا...
الهذا يريدها ان تبقى طفلة...لتبقى تماما كشقيقه...الا يريد أن ينظر إليها بشكل آخر...لم تعرف لماذا...لكن هذه الفكرة لم تعجبها بتاتا ..بل في الواقع ازعجتها....
التفتت بهدوء إليه...لتلتقي عينيهما مجددا....
كانت ابتسامته هذه المرة خالية من السخرية...حنونة..
رمت بسحرها عليها....وكأنه يترقب ما ستقوله...
رمشت قليلا بعينيها .....وخديها زادا احمرارا. ....
أمسكت بيديه التي تعانق كتفيها....وقالت بخجل.:..
لكن...أ..انا....انا..لا..لا أريد أن....
لم تستطع إكمال جملتها....دهشت تماما من نفسها...
انها...انها تبكي...لكن لماذا...هي لم تشعر بدموعها...
كيف خانتها ....ونزلت بهذه الحرقة....لماذا....
تجمد ناروتو أمام دموعها ...ولكن مالذي دفعها للبكاء..
لم يستطع أن يرمش بعينيه وهو يراها تشهق بقوة...
وترفع يديها لتعانقا فمها...محاولة إسكات شهقتها...
لم تستطع ....إلا أن تهمس لنفسها بصدمة:......
ل...لماذا ابكي...ماذا اصابني..ماذا حدث...احقا لانه
نعتني بالطفلة...الهذا السبب....
شعرت أن قدميها لم تعودا تحملانها ...اغمضت عينيها بقوة....واسرعت راكضة بعيدا عن ناروتو...والذي استيقظ اخيرا من صدمته على حركتها...التفت إليها بسرعة وقال صارخا:..ساكورا...انتظري...ساكورا...
لم تلتفت ورائها....ولم تراه تبعها ام لا...بل ظلت تركض...حتى خرجت من الشرفة ...وتابعت ركضها لتخرج من القاعة بأكملها...ويدها لا تزال موضوعة على فمها ...وعينيها تفيضان دموعا....
.......................
نظرت اينو بصدمة إلى باب القاعة...والذي خرجت منه صديقتها توا و..وهي تبكي..لكن لما ..مالذي حصل....
رمش جيم الصغير بعينيه الزرقوتان...وقال :..ها....لم تبكي الآنسة ساكورا...حالما انها جملته حتى التفت جميع الخدم إلى بوابة القاعة....كذلك غراند والذي كان يحمل جيم على رقبته ليصرخو جميعا قائلين:لماذا.تبكي
تدافعوا جميعا..... محاولين عدم لفت انتباه الضيوف إليهم قدر الإمكان.... لعلهم يتمكنون من رؤيتها...وفهم شيء مما حدث.....لكن عبثا فكانت قد خرجت....
التفتوا إلى بعضهم ....واخذو يسألون عن سبب بكائها..
ولم يخرجوا الا بنتيجة واحدة..وهي أن ناروتو السبب
أخذ جيم يضرب على رأس غراند بغضب وقال:ابدا...انا واثق أن الأمير ناروتو لم يفعل شيئا...هو لا يجرح أحد أبدأ..أنه لا يمكن أن يكون السبب..لعلها رأت صرصورا..
أخذ الجميع ينظرون إليه بضجر ...ومنهم من يحاول كتم ضحكته...رماه غراند بنظرة متألمة وقال:كفى عن الطرق على رأسي...هو ليس بطبل...ثم ألم تخرج بسبب أكثر اقناعا....ستترك الحفل..... وتخرج باكية بهذا الشكل ....بسبب صرصور...
نفخ جيم خديه بغضب وتابع قائلا:..أجل ألا تذكر ما حدث..عندما خرج تشاد إلى المطبخ...جميع الفتيات صعدن على الطاولات...وانتم أخذتم تحاولون اللحاق به وضربه بالاواني....حتى انك وقعت يومها بسبب قشرة الموز ...ولكن معدتك الكبيرة حمتك من السقطة...
رفع أحد الطهاة حاجبه وقال:..ومن هو تشاد؟؟....
وجه جيم نظره إليه واكمل:...الصرصور ...لقد كان أصغر مني بكثير....كان يشبه حبة اللوز...
نظر الطاهي إليه بضجر وسط ضحكات الخدم الآخرين على برائته وعلق:هذا التشبيه ...غريب.....
انفجر بعدها غراند بغضب وقال :..انا معدتي كبيرة...
سكت الجميع لوهلة واخذو ينظرون إلى بعضهم ....
قبل أن يقول احدهم:...ذكرني لما خرجت الآنسة.... تبكي.. أبتسم الخدم وعادو لذات الموضوع ....بينما أخفض غراند رأسه بيأس.....فعلى ما يبدو ...كأنهم يقولون له :أجل...ولكننا لا نريد جرحك.....
...................
وضعت يدها على الماء بهدوء....وأخذت تلعب به.....
وهو جالس أمامها على النافورة...يتأمل وجهها ....
ويبتسم بعذوبة ....كيف استطاعت هذه الفتاة أن تسلب عقله...وتسيطر على أفكاره...وتخترق قلبه....
لقد أخذت رقتها...لطفلها .....وبرائتها...كل ما يمكن من فكره....وأصبحت سيدة أحلامه.....
التفتت إليه ...وعندما رأته ينظر إليها...ابتسمت بخجل..
بادلها هو الابتسامة...وقام من مكانه ليجلس بجانبها...
رفعت الفتاة نظرها إليه بذات الخجل...
بينما أمسك هو بإحدى يديها..وقال بحنان: اذن عرفتيني
ضحكت بخفة وقالت :..أجل...عرفتك...
نظرت إليه بعمق وأكملت:...أنت كذلك ...عرفتني...
اقترب منها قليلا...ثم رفع يديه إلى وجهها...وتحديدا إلى قناعها....وأزاله بهدوء...وقال بلطف:..وكيف لي..
أن لا اعرفك....وهل يفارقني خيالك لثانية.....
نظرت إليه بود....واحمرت وجنتيها قليلا....بينما أبتسم هو واكمل:...اذن ..ماري...هل لي بالحرية اليوم...
احمرت أكثر وهي تجيبه بخجل...:اليوم...اليوم فقط....
لم يكن جوابها من اجله فقط...ارادت ان تشعر بحبه...بحب الشاب الذي تعشقه...ولو لليوم فقط...
أبتسم ساسوري بدوره حين أحس بيديها و أصابعها الرقيقة تلامس وجهه...وتزيل القناع عن عينيه....
فتح عينيه إليها بعد أن ازالته....وهو يشعر بدقات قلبها التي رافقت وتناغمت مع دقات قلبه المتسارعة.....
رفع يديه مجددا وحاوط وجهها...وعينيها لا تفارق عينيه
ابتسم قبل ان ينحني اليها..وهو يشعر بسخونة خديها...
وبدقات قلبها الضاربة....وما أن تلامست شفتيهما حتى
أغمضت عينيها بهدوء...وأخذت تستمتع بقبلته الحارة. ..
وهي تعلم انها لن تدوم...وربما لن تتكرر...لكن ما تشعر به وهي بين يديه...يفوق قدرة الوصف لدى... افضل شاعر....ولا يمكنها التخلي عن هذا الشعور...
لربما أخذت قطرات ماء النافورة بالتصفيق والتصفير ... .....بينما اخذ القمرالساهر......يتجسس على العاشقين بإبتسامة ........
..........................
التفتت اينو إلى والديها ...وتأكدت أنهما لم ينتبها لما حدث....فهما مستمتعين بالرقص في أحضان بعضهما...
تنهدت واعادت نظرها إلى الشرفة...وهمست لنفسها:
ترى مالذي حصل...لما خرجت ساكورا تبكي...هل ازعجها ناروتو في شيء. ...لا يمكن ...ليس هكذا...
ناروتو لم يسبب الدموع لساكورا يوما...بل كان دائما سبب ضحكتها ...مالذي حصل....ياإلهي....
قطبت حاجبيها وتحركت نحو الشرفة....لعلها تفهم ما يحدث..وبالتأكيد هي لم ترقص طوال الحفل ..بعيدا عن انها لا يمكن ان ترقص مع أحد غير ساسكي...ارادت أن تطمأن على ساكورا....وشقيقها بالطبع....
التفت أحد خادمي القصر إلى الشرفة وقال:..هناك فتاة تتجه إلى الشرفة ذاتها....التي فيها الامير....
حالما انها جملته حتى التفتوا جميعا إلى الشرفة المذكورة....ليرو فتاة بشعر أحمر متموج....ترتدي فستانا اسود اللون تصاحبه كريستلات جميلة...بلا أكمام
إضافة إلى قناعها الأسود...رغم ارتدائها لقناع اسود..
إلا أن ملامحها كانت واضحة.....فالقناع لم يكن كافيا ليغطي ملامحها كباقي الأقنعة التي يرتديها المدعوون
ويستطيع الشخص القريب منها...أن يرى كم هي جميلة
وخاصة بعيونها العسلية. ...
رمش غراند بعينيه قليلا....وقال بعد أن قطب حاجبيه:
ترى هل انتبهت إلى دخول الأمير لتلك الشرفة بالذات..
كذلك فعل جيم وقال بفضب:لا أعتقد أن سبب آخر.... يدفعهاللتوجه إليها خاصة..من بين كل الشرف الخمس..
ورغم كون الشرفة الثانية أقرب إليها..لكنها توجهت لتلك نظر غراند اليه بضجر وقال:فهمنا..أيها المحقق الخاص
أعاد الجميع أعينهم إلى الشرفة...ويبدو أن الأمر يزداد تشويقا...طبعا بالنسبة إليهم....
وقفت اينو قليلا وأخذت تنظر إلى الشرفة من بعيد...
شعر أحمر متموج...وعيونها العسلية الواضحة ....
انها بلا شك ...ليسا...ابنة دوق إسبانيا ...
تنهدت واعادت نظرها إلى الفتاة بضجر...انها واحدة من اللواتي كن ينظرن إلى شقيقها ويسعين خلفه....
بل الواقع...انها لم ترق لها ابدا...فهي كما تقول.... متصنعة .... وربما...لهذا لم تعجبها يوما....
تنهدت مجددا....ولم تعرف ماذا يجب أن تفعل...
لذلك قررت اللحاق بساكورا...فهي تريد معرفة ما حصل...بأي ثمن....التفتت إلى باب القاعة وتحركت لتخرج منه بكل هدوء....املة أن تجدها قد هدأت....
..................
أرسلت نظرهامن وراء الستارة. .لترى ما داخل الشرفة
او لتتأكد ان من جاءت تبحث عنه...موجود في الداخل..
وفعلا...قد وجدته هناك...واقفا أمام حافة الشرفة....
يضع يديه عليهما...ويوجه نظره للاسفل...ورغم شعورها بهالة الغضب حوله...إلا انها تقدمت إليه...فقد لا تحظى بفرصة أخرى....تكون فيها وحدها معه....
اقتربت منه بهدوء...لكنها توقفت مكانها حين نطق:
انالا أرغب برؤية أحد الآن...لذا من فضلك دعيني وحدي
قطبت حاجبيها بغضب ...وإجباته لم تعجبها بتاتا....
لكنها تابعت تقدمها نحوه....حتى وقفت بجانبه تماما...
لم ترى ملامحه...كونه لا يزال ينظر للأسفل....
لكن ذلك لم يثنيها او يمنعها عن ما كانت تريد فعله....
رفعت يدها...ووضعتها على يده بهدوء...وبدأت تبتسم
محاولة جذب انتباهه......وتابعت قولها برقة زائدة:
عزيزي ...ناروتو هذه انا ...ليسا...أرجوك ...لا أحب رؤيتك حزينا هكذا......
اقتربت منه أكثر واكملت: لا يمكن ان تبقى حزينا وأنا هنا بجانبك....عزيزي ناروتو......
لم تتلقى أي إجابة بعد.....مما أثار سخطها ....أنه يتجاهلها وبكل برود....وكأنها غير موجودة .....
لكنها مع ذلك ...لم تيأس...رفعت يدها التي كانت على يده...ووضعتها على كتفه...بينما أخذت يدها الأخرى مكان اليد الأولى على يده...واقتربت منه أكثر...كما لو كانت ستقفز لتتعلق برقبته....ابتسمت بذات الطريقة....
وقالت بصوت هامس:ناروتو...هيا انت لم تدعني للرقص
واخيرا تحرك..ابعد يديها عنه وهو يتنهد بعمق....
التفت بوجهه عنها...معطيا إياها ظهره وقال ببعض الغضب:أخبرتك...ليسا..انا لم أرغب برؤية احد..ولا زلت اقتربت منه بهدوء...واحتضنته من الخلف...واضعة رأسها على ظهره...ثم أكملت بذات طريقتها بالحديث:
ناروتو...أرجوك...لا أتحمل رفضك هكذا...أنت تعرف.. انا فقط ...أحبك...عزيزي ناروتو....من فضلك....
أغمض عينيه بقوة...محاولا السيطرة على أعصابه...
وعدم الصراخ على هذه الفتاة...كما أراد أن يفعل....
تنهد مجددا...وأبعد يديها عن جسده بهدوء....
ثم قال بعد ان وضع قناعه الاسود:ارجو المعذرة...
وغادر تاركا إياها تشتعل من الغضب...هي تعودت على الأمر ...فلطالما تجاهلها..لكن بطريقة اكثر..نبلا..
في الواقع هو لطلما تجاهل جميع الفتيات كذلك.... لكن..بطريقة أقل ما توصف بالطفية ... ليس كما هو الآن...فهو غاضب على ما يبدو..وكان فظا في تصرفه..
تنهدت بغضب ...ولم تعد إلى القاعة...خوفا من أن تفقد السيطرة على أعصابها...وتخرب صورتها..كفتاة رقيقة..
.....................
طرقت على الباب مجددا...وانتظرت لتحصل عل جواب..
لكن بلا فائدة..تنهدت وفتحت الباب بهدوء....
لا حراس على الباب اليوم...الجميع مشغولون بالحفل..
دخلت إلى الغرفة بهدوء....ونظرت بحزن إلى القابعة هناك .....كانت جالسة على الأرض....تضع يديها على السرير وتخبأ رأسها بينهما..وتبكي...وشعرها الوردي
متناثر حولها....هذه الفتاة البكاء لا يليق بها.....بل الابتسامة فقط....هذا ما فكرت به اينو وهي تقترب منها....جلست بجانبها على الأرض...ثم رفعت يدها...ووضعتها بهدوء على كتفها...ثم نادت بإسمها...
لكن الفتاة لم تجب...بل استمرت في البكاء....
وضعت اينو يدها الأخرى على كتف ساكورا الثاني...
وقالت بحنان: حبيبتي..ماذا حدث..ماذا فعل ذاك الاحمق
رفعت ساكورا رأسها قليلا...رغم عينيها المنفوختان... والمحمرتان من الدموع...إلا انها بدت لطيفة للغاية...
لم تقل شيئا...بل اندفعت إلى حضن اينو...وبكت عليه..
احتضنتها الأخيرة ...وقالت بتردد:...ساكورا...حبيبتي... مالذي أصابك...أرجوك أخبريني....
لم تستطع ساكورا الكلام...لكنها نطقت اخيرا بين شهقاتها قائلة:ل..لا..ناروتو...لم يؤذيني ..لم ..لم ... يفعل شيئا خاطئا....لم ....أ...أنا...فقط...
لم تفهم اينو من كلامها...إلا أن ناروتو لم يتصرف بشكل خاطئ...اذن مالذي دفعها للبكاء بتلك الطريقة...
بقيت اينو تنتظر...حتى هدأت ساكورا قليلا....
ابعدتها قليلا عن حضنها ....ونظرت اليها بإبتسامة...
وقلت بحنان :هل ستخبيرنني الآن...عما حصل بينكما..
انخفضت ساكورا عينيها وردت بألم:..اه اينو...ناروتو.. لم يقل شيئا خاطئا..أ.أنا فقط...هو قال أنني طفلة..
طفلته...لكن ...أنا...لا أريد....لا أريد ذلك ابدا..أنا...
ابتسمت اينو واكملت بحب:الآن فهمت...عزيزتي...
رفعت ساكورا نظرها إليها.....لتكمل الاخيرة كلامها:
انتي لا تريدنه ان يراك طفلة...بل إمرأة يمكن له أن يقع صريعا لحبها ....كلامته جعلتك تشعرين أن مشاعره نحوك لم تتجاوز مشاعر الأخوة...كالتي يكن ها لي تماما...وهذا ضايقك ...انتي تريدنه ان يحبك تماما كما تحبينه....أليس كذلك.....
أحمر خدي ساكورا ...ونظرت سريعا للأرض....كلام اينو فقط كان صحيحا...هي وقعت في حبه...منذ زمن..زمن طويل جدا...لطالما كان بطلها في طفولتهما
...وفارس احلامها...للآن....
لكن...ربما ناروتو...لا ينظر إليها بذات الطريقة..... وهذا وحده يؤلمها....يؤلمها للغاية....
رفعت رأسها إلى اينو .....لتجد الاخيرة مازالت تبتسم لها....اقتربت منها...وارتمت في حضنها من جديد...
بينما ضمتها اينو بحنان.....وهي تفكر :....ساكورا.... ناروتو...يالكما من أحمقان ....
احقا...ساكورا....مشاعر ناروتو غير واضحة لهذه الدرجة....ناروتو....ترى مالذي تفكر فيه ...لماذا تريد أبعادها عنك.....اه يا عزيزي.....
أغمضت عينيها..ثم فتحهما بينما لمعت برأسها فكرة شيطانية.....
.............................
التفتت خلفها....وتحديدا إلى الفتاة التي تبحث بين أغطية الغرفة الملونة....وقالت بأسى:
بدأ الضيوف بالمغادرة...ونحن لم نعثر على القلادة بعد
تحركت الفتاة حتى تقابلها واجابت:
أنت محقة...لا أصدق لقد بحثنا في كل مكان دون فائدة
تنهدت بعمق وتابعت:اه...روز....علينا العودة للعمل....
نظرت روز إلى الأرض بأسى...تلك القلادة غالية..بل... غالية جدا بالنسبة إليها....لا يمكنها أن تنسى انها الذكرى الوحيدة المتبقية من أهلها....فهي خسرتهم.... منذ عشر سنوات ...لتلاقي مصيرها وحدها....وتلك القلادة كانت ما يمدها بالقوة...طوال الوقت...
التفتت إلى باب الغرفة ...وقالت وهي تهم بالخروج:
هيا لنذهب.....يبدو انني لن اعثر عليها ابدا....
اومأت الفتاة الأخرى برأسها...وتبعت روز إلى الخارج
فلا بد أن يتجهزوا لوداع الضيوف....
..................
فتحت عينيها.....ورسمت ابتسامة هادئة...
كان يضمها إلى صدره....وكلاهما في عالم احلامه...
انها تعيش أجمل لحظات حياتها الآن..ولا يمكنها نسيانها
لا يمكنها نسيان...الأوقات التي تقضيها بين احضانه...
في سماع كلامته الرقيقة لها...في الاحساس بلامسته..
أصبح هذا الشاب عالمها...ولا يمكنها العيش من دونه..
رفعت نظرها إليه بهدوء....لتلتقي عينيهما.....
ابتسم بوجهها بحنان...وقال بلطف:
مالامر...هل هناك من مشكلة ...أخبريني عزيزتي. ...
بادلته الابتسامة...وردت بذات طريقته. .:
لا شيء..لا شيء ابدا....لكن ...لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي مطلقا....يا ليته يدوم....
نظر إليها بعمق.....واجابها بحذر :
اذن ....لا تسمحي له بأن ينتهي...ماري....
حدقت بعينيه جيدا ..وكأنها كانت تتوقع هذه الإجابة. ....
أغمضت عينيها...ووجهتهما للأسفل..وأخذت تفكر...
انها تحبه...وتشعر بحبه لها...أهذا كاف....
ماذا عن مكانته...ومكانتها القاصرة....أنهما من عالمين مختلفين....لا عامل مشترك بينهما سوى مشاعرهما....
لكن...لكن...حتى يحين الوقت الذي يجبرهما على الافتراق....ستبقى معه...ستبني ذكريات لها معه...
تكفيها لتبقى معها....للابد....حتى لو أجبرت على الابتعاد عنه.......أعادت نظرها إليه..... وقالت :
لن تبتعد عني...ابدا ....أليس كذلك.....
ابتسم بحنان....ورفع يديه يحيط بهما وجهها واجاب:
سأترك روحي ان فعلت ذلك....
دمعت عينيها ....وقالت بذات الطريقة:
مهما فعلت...مهما حصل...لن تتركني ابدا...
اقترب منها أكثر...وضع جبهته على جبهتها واجاب :
ابدا....لن اتركك ابدا...ابدا...ماري....
نظرت إليه بحب...ودموعها سقطت فعلا على وجنتيها...
حرك يديه قليلا على وجهها...ومسح دموعها بلطف...
ثم اقترب أكثر ....وطبع قبلة لطيفة على جبينها ....
اخذها بين ذراعيه....و اخذ يمسح على شعرها....
في حين دفنت رأسها في صدره...وعانقته بقوة...
كأنها تخاف أن أفلتته.....أن يختفي من بين يديها.....
كلماته تكفيها....ووعده لا يترك الشك في قلبها....
مهما يحدث معهم بعد ذلك.....لم يعد يهمها....
المهم الآن....هو ساسوري...فقط هو من يهمها.....
ابتعدت عنه بعد بعض الوقت...ليتبادلا الابتسامة....
في حين تكلم ساسوري قائلا :سنعود معا للقصر اليوم
سكتت قليلا...وفكرت بالأمر...والديه ليسا موجودين...
وساكورا ستبقى هنا في القصر الملكي...والخدم لن يكونو مستيقظين عند عودتهم ....إلا المسؤولون عن غرفته هو...لا مشكلة حتى الان في العودة معه....لكن بلا.....في الواقع هناك مشكلة.....
رفعت عينيها لساسوري واجابت:..لكن..ماذا عن رينا....
ابتسم لتفكيرها البريء واجابها بلطف :
رينا...يمكنها أن تعود بالسيارة التي اقلتكم...لكن نحن سنعود بسيارتي معا...ولا تقلقي فرينا تعرف بكل شيء منذ البداية....
تصنعت الغضب...... ونفخت خديها كالأطفال وقالت :
أجل...لعبتم علي...أدركت انك كنت وراء كل شيء منذ البداية...كل سبب داعني للحضور إلى الحفل ...كنت انت وراءه...وطبعا رينا ساعدتك ... .مخادعان...
ضحك على شكلها الطفولي .....وقال بمرح:
أجل هذا صحيح...والآن أخبريني هل ستعودين معي...
ابتسمت بلطف واجابت :
حسنا....سأعود معك.....
ابتسم براحة...واقترب منها ليعيدها إلى حضنه.....
وتشبتت هي به بقوة...بسعادة لم تشعر بها منذ زمن..
......................
كان ينظر الى كأس العصير الذي بيده..وكأنه سرح به..
يفكر بتلك الفتاة التي رآها قبل دقائق.....واختفت كما لو لم تكن موجودة...افعلا كانت حقيقة...ام انها خيال...
فهي كانت تماما كالملاك...او هذا ما دار في عقله حين رآها....استيقظ من أحلامه على صوت أحد أصدقائه كان شابا بعيون بنية....وشعر بذات اللون ...والذي قال:
ما الأمر ....ماذا بك نيجي....مالذي أصابك....
رفع نيجي عينيه إلى صديقه...وقال بسرعة:
لا...لا شيء...لا داعي لان تشغل بالك....
رفع الشاب احد حاجبيه ....واجاب معترضا:
ولكنك تبدو مالا ...رغم انك تعبت كثيرا لتحصل على إجازة من العمل....وتتمكن من القدوم إلى الحفل...
ابتسم نيجي بوجهه...ابتسامة حاول قدر الإمكان أن تكون مقنعة .....واجابه بلطف:
لا أبدأ ....لست مالا على الطلاق....بل على العكس الحفلة رائعة....والعائلة المالكة رائعة كالعادة....
التفت الشاب عنه لينظر لباقي أصدقائه ...واكمل:
صحيح ناروتو لم يظهر اليوم....انا لم أره .....
أكمل أحد الفتيان كلامه قائلا: صحيح...هذا غريب جدا...
ضحك نيجي بعمق واجاب: ربما لأن ساسكي ليس هنا..
ضحك احدهم وقال: انت محق...لكن على الأقل هو يجلس ويرحب بنا حين لا يكون ساسكي معنا...لكنه لم يظهر اليوم ابدا..لا أظن عدم وجود ساسكي هو السبب
سكت الجميع قليلا...أنه على حق....فحتى عندما لا يكون ساسكي معهم....هو يأتي ويجلس معهم ويحدثهم على عكس اليوم بالطبع....
تنهد الشاب الأول وقال :على كلن....ضاعت على ساسكي...ذاك الشاب لا يعرف معنى الراحة..لم يقبل أن يأخذ اجازة من العمل....ويأتي معنا إلى الحفل....
التفت نيجي إليه وقال بهدوء:انت مخطأ ..ساسكي دائما يعمل بجد دون إضاعة أي ثانية حتى يتمكن من أخذ اجازة طويلة ....هو يعمل منذ سنة كاملة دون كلل وفي النهاية سيحظى في بداية الصيف...على ثلاثة أشهر أجازة من العمل....
اومأ الشاب الثاني برأسه وقال مكملا: ولا تنسى أنه يعمل في بلد آخر. ..أي ان السفر من هناك ثم العودة بعد يوم واحد سترهقه....ربما يفكر أنه لا داعي للسفر من أجل ليلة واحد..بينما يمكنه السفر من أجل تسعين يوما....
ابتسم نيجي لهم...وقال وهو يهم بالابتعاد عنهم :
عن إذنكم...ساحضر بعض العصير...لن أتأخر....
التفت عنهم بالفعل ....وتوجه إلى طاولات العصير...
بينما رجع بذاكرته إلى الوراء..بل إلى قبل عدة دقائق..
حين رأى تلك الملاك ....
...........فلاش باك.............
رفع قناعه عن عينيه ....وتنهد بعمق....
التفت إلى باب القاعة خلفه ....وتمتم منزعجا:
لا أريد الرقص..ومع هذا يجبرونني يا لهم من أصدقاء..
أعد نظره أمامه...وتابع سيره في حديقة القصر الواسعة ...كانت أكثر من جميلة...بزهورها...وخضارها واشجارها...كانت فعلا لوحة فنية...دفعته للابتسام....
توقف قليلا مكانه....وضاعت أنفاسه...بل توقف عقله...
كانت كالملاك أمامه....ساحرة....هذا ما تمتمت به شفتيه ....في محاولة لمساندة عينيه..... اللتان لم تبتعدا عنها....
كانت جالسة وسط مجموعة كبيرة من الأزهار....التي تطابقت مع لون فستانها الوردي....وكانت تمسك وردة جوري حمراء بيدها ....وعينيها موجهة إلى السماء.... بل تحديدا إلى ذلك القمر ..... لم تكن ترتدي قناعها...
بل كانت تضعه على الأرض بجانبها...كان وردي اللون كذلك مزينا بالريش و الكريستال..... وعينيها كانتا بلون فضي أكثر من رائع...كما خصلات شعرها الزرقاء المعتمة....وفي ظلمة الليل كانت تبدو سوداء اللون... لكن ضوء القمر ساعده ليرى لون شعرها الفعلي...
هي فقط ...لم تعرف انها سلبت عقل ذاك الشاب....
أغمض عينيه قليلا....وقرر أن يتقدم نحوها .....
وعندما تحرك أول خطوة نحوها...تعالت أصوات الضيوف وتصفيقهم ويبدو ذلك بسبب انتهائهم من الرقص....مما دفعه ليلتفت إلى الخلف...
انزعج من كونهم أثارو قلقه دونما فائدة....
وعندما أعاد نظره إلى الفتاة....هو فقط لم يجدها ...كانت قد اختفت...بحث عنها في الحديقة كلها...ولكن لم يجد لها أي أثر...فما كان منه إلا أن يعود إلى الحفل وهو يلعن السبب الذي دفع الضيوف إلى التصفيق....
..........فلاش أيند...........
تنهد وهو يصب لنفسه العصير....حتى عندما عاد إلى الحفل حاول البحث عنها قدر الإمكان ...لكنه لم يجد لها أثر....رفع عينيه إلى القمر الذي اخترق ضوئه النافذة..
وهمس : أين أختفيتي ....يا ملاكي....
...........................
انتهت الحفلة تقريبا....ولم يبقى من الضيوف.....
إلا المقربون من العائلة المالكة بشكل خاص.....
وهم قلائل جدا....ولكن ما لبثوا أن غادرو جميعا....
وجميع الضيوف يتسائلون...ترى هل رقص كل من الأمير والاميرة مع الضيوف.....وضيفة الشرف.... المضحك في الأمر أن الحفلة أقيمت من أجلها....ومع ذلك لم تظهر....ولا يعرف أحد ان كانت راقصت أحد في الحفل ...ام لا.....ذلك لم يزعج أحد من الضيوف كونها حفلة تنكرية....ليس مطلوب من الأمير والاميرة وكذلك ابنة عائلة مارغريت بالتعريف عن أنفسهم...كما ان الأجواء التي اضافها كل من الملك والملكة...كانت كفيلة بجعل الحفلة....من أجمل حفلات العائلة المالكة على الإطلاق.....
رمى نفسه على السرير بقوة...وأفكاره متضاربة....
هذه الليلة كانت الاصعب عليه...من كان يتوقع...
بعد غياب دام عشر سنوات...التقاها مجددا....
أغمض عينيه وتذكر....أول مرة رأى فيها ساكورا...
كانت قبل عشرين سنة....والدة ساكورا كانت مريضة
عندما كانت تحملها...فأصر ميناتو عليهم بقضاء فترة حملها بقصر العائلة المالكة...وهذا ما حصل..
عندما ولدت ساكورا عج القصر بالفرح...بل المملكة كلها...فكوشينا كانت لا تزال حاملا بأينو في شهرها الخامس...عندما حمل ناروتو ساكورا بين يديه كان يشعر بأنه حمل ملاكا قادما من السماء أخذ جمال القمر وزينته النجوم.......كان في الرابعة...أخبرته أمه..... ..وربما ما يزال يتذكر...أن ساكورا قضت يوما كاملا في حضنه...وهو يلاعبها...وتضحك له ببراءة.....
وحين غفت بين يديه....وقتها أقسم أن لا تكون إلا له...
فتح عينيه....وتنهد بعمق .....وأخذ يتمتم غاضبا...
من مصلحة ساكورا ان تبقى بعيدة عنه...لكن اليوم .... هو تقصد أن يشعرها انها لا تعني له إلا شقيقة صغرى
رغم انها ليست كذلك.. انها تعني له اكثر بكثير من ذلك كان يعلم انها ستنزعج من كلماته...ستغضب ....لكن...
لكن...هو لم يتخيل ابدا انها ستبكي بتلك الطريقة...
لم يتخيل ابدا...أنه سيكون سببا في بكائها يوما....
أغمض عينيه الزرقوتان بقوة..وهمس بحنق:...سحقا....
.........................
أطل برأسه من خلف السور....تماما كالجواسيس...
كان يريد التأكد بأن لا أحد من الخدم...موجود على الباب الخلفي للقصر ....تنهد قليلا والتفت إلى الخلف..
ابتسم مطمئنا للفتاة التي تعانق يده يدها...وقال:
لاتقلقي ....لا أحد هنا....يمكننا الدخول الآن.....
اومأت برأسها....وبادلته الابتسامة.....
سار كليهما بهدوء.....كي يتاكدا بأن أحد لن يستيقظ...
فتح ساسوري باب القصر بروية....ودخلا منه .....
نظر حوله قليلا....ثم أشار لها لتتبعه ....حين تأكد من عدم وجود أحد....سارا هكذا...حتى وصلا إلى غرفة ساسوري...نظرت إليه ماري بإستغراب وقالت:
لماذا...لماذا جئنا الى غرفتك ......
التفت إليها ....وأجاب بإبتسامة: أريد أن أريك شيئا...
رمشت قليلا بعينيها.....ثم تبعته بصمت.....
دخل إلى غرفته....وهي دخلت خلفه....
وعندما أصبحا داخلها.....توجه ساسوري نحو أحد طاولة طويلة بعض الشيء ...ذات لون بني محمر. ...
فتح أحد دروجها ....وأخرج علبة زرقاء اللون.....
مزخرفة بشكل جميل....بمجموعة من الألماس و الكريستال.....نظرت إليها ماري بإستغراب..ثم نظرت اليه بذات الطريقة....بينما جلس هو على أحد المقاعد الطويلة ذات اللون الذهبي....وأشار عليها بالجلوس بجانبه....ترددت قليلا ...ثم توجهت إليه بصمت....
جلست على مقروبة منه....بينما هو ابتسم لها.....
وفتح العلبة بين يديه....كانت تحتوي على مجموعة من الصور....وناي أحمر اللون....نظرت ماري إلى الصور ثم نظرت إلى ساسوري....ابتسم الأخير....وأخرج الصور بيده...واصبح يريها إياها...أول صورة كانت له ولاخته. ..حيث كان ربما في التاسعة....وساكورا لم تتجاوز الثانية في هذه الصورة...كان يحملها بين يديه وهي تضحك له ببراءة....بينما هو يبتسم لها.....
كم كان رائعا....وجميلا للغاية..هذا ما نطق به عقلها...
حين رأت الصورة...لكنها قالت: الآنسة ساكورا جميلة منذ طفولتها اذن....لقد كانت طفلة كالملاك....
رفع ساسوري نظره إليها بإنزعاج. ..فلم يعجبه أن تتحدث عن ساكورا وتتجاهله هكذا.....
أغمض عينيه....ثم التفت إلى الصور وأعاد فتحهما. ..
وقلب الصورة التي بعدها....حاولت ماري جاهدة كتم
ضحكتها...وهي ترى تعابير الانزعاج على وجهه...
وهو يحدثها عن الصورة الثانية ...والتي كانت لوالديه..
حيث قال بضجر: وهذان والدي...تعرفينهما....
انتقل الثالثة....ونظرته المنزعجة لم تتغير.....
لم تستطع كتم ضحكتها أكثر...فأخذت تضحك بقوة.....
التفت إليها ساسوري بإنزعاج...وكأنه كان يعرف ....
لكنه نسي كل ذلك...وابتسم وهو يراقبها تضحك....
حاولت أن تسكت..لكنها لم تستطع..فقالت بين ضحكاتها:
أ...انا آسفة...ل..لا أستطيع أن أتوقف...
اقترب ساسوري منها....وأمسك بوجهها بين يديه...
نظرت إليه بعمق....وصمتت تماما.....
اقترب منها أكثر...حتى أصبح لا يفصل بين وجهيهما...
شبر واحد....ابتسم بكل لطف وقال:
انا اعرف طريقة جيدة تجعلك تسكتين...
حرك إبهام يده من على خدها....حتى داعب شفتيها به..
اقترب أكثر منها.....هامسا: اتريدين ...أن تجريبيها....
احمر خديها بشدة...وابعدت وجهها عنه.....
نظرت إلى الصور علها تكون خالاصها...وقالت:
و...ومن هذا....ل...لم أره من قبل....
ابتسم بهدوء...وأبعد يديه عن وجهها ...فتنهدت براحة...
أمسك بالصورة التي كانت تقصدها ...وقال:
هذا...الأمير...ناروتو....
نظرت إليه بإستغراب قليلا....ثم أعادت نظرها إلى الصورة..لربما كان عمر ناروتو...تسع سنوات... وساسوري كان بجانبه...كانا يضربون يديهما ببعضهما..
فكرت بأن ساسوري وذاك الفتا...كانا مقر بان ....
نظرت إلى ساسوري وقالت: يبدو انكما كنتما صديقان مقربان.....هذا يبدو من الصورة.....
التفت ساسوري إليها وقال: نعم....ولا زيلنا كذلك....
فأنا وساكورا قضينا طفولتنا هناك...رغم أنه كان أصغر مني بما يقارب الثلاث سنوات..الا انه كان صديقا رائعا
ابتسمت ماري لكلامه...بينما قلب الصورة الرابعة...
كانت صورة لشاب ...خمنت انه في عمر ساسوري....
ذا شعر اسود وعينان بذات اللون...وكان كلاهما
واقفان بجانب بعضهما ...
نظرت إليه ليكمل هو: هذا ..صديقي المقرب ..ايتاشي
أظهر صورة أخرى...لشاب في مقتبل العمر ..فقال الاخير: وهذا ساسكي...شقيقه الاصغر.. هو في مثل عمر ناروتو....وصديقه المقرب كذلك.... عندما كنا في القصر...كان يقضي أغلب وقته مع ساسكي.... أنهما صديقان مقربان ....جدا....في الواقع...مقربان للغاية..
ابتسمت ماري وقالت:ولماذا تريني كل هذه الصور...
ابتسم ساسوري لها ...والتفت إلى أحد الدروج بجانبه..
فتحها بهدوء....وأخرج كاميرا ....
نظرت ماري إليها وتابعت بإنبهار : رائع. ..لم أرى كاميرة من قبل...كم هي رائعة.....
ضحك ساسوري على برائتها...ثم اقترب منها بهدوء...
جلس بجانبها...وإحباط كتفها بإحدى يديه...ثم رفع الكاميرة بيده ...وقال: ابتسمي للصورة...حبيبتي.....
نظرت ماري للكاميرة قليلا...ثم ابتسمت....
وبسرعة أخذ ساسوري الصورة لهما....
التفت الى ماري وقال بحب: جعلتك ترين الصور...
لأن هؤلاء الأشخاص هم أغلى الناس على قلبي....
وهم أكثر من يهمونني. ....لذلك أخذت صورة لك...
لأنك تتربعين على عرش قلبي....
نظرت إليه ماري قليلا بصمت...كم تحبه...كم تعشقه.... اقترب أكثر منها...بعد أن وضع الكاميرا من يده....
ثم أمسك بوجهها بين يديه...اقترب أكثر منها....
وقبل ان تصل شفتيه إلى شفتيها.....سمعا صوت طرق على الباب....
تنهد ساسوري بضجر ...بينما ماري براحة....
وقد جاء على مسامعهم صوت رينا قائلا:
سيدي...هل عادت ماري....لم أجدها في غرفتها...
تحركت ماري مبتعدة من بين يدي ساسوري.....
توجهت للباب وقالت بصوت يمكن رينا من سماعها:
أ..أجل رينا...انا قادمة ...من فضلك انتظري قليلا...
التفتت قليلا للخلف لترى التعابير المنزعجة على وجه ساسوري ...وهو ينظر إلى الجهة الأخرى....
ابتسمت قليلا...واقتربت منه بهدوء....
كان ينظر امامه بإنزعاج .....وأخذ يشتم سائق السيارة الذي أوصل رينا بهذه السرعة...لكن كل غضبه زال...
حين أحس بشفتيها على خده. ....لقد قبلته برقة..
نظر اليها حين ابتعدت عنه...وكانت قد أعطته ظهرها ...
اقتربت من الباب....وقبل أن تخرج...قالت:
بالمناسبة ...كنت وسيما جدا ...منذ صغرك ....
وخرجت بسرعة...ظل ينظر إلى الباب بصدمة...
رفع يده على خده الذي قبلته...وابتسم ...ثم همس:
في النهاية...هذه الفتاة ستفقدني ما تبقى من عقلي..
............................
وضعت سماعة الهاتف الذي كان بيدها...وابتسمت....
لقد نجحت خطتها...او هي على طريق النجاح.....
التفتت إلى الباب حين سمعته يطرق ....
قالت بهدوء:...تفضل....
ما ان أنهت جملتها ..حتى فتح الباب واطلت منه ساكورا
دخلت وأغلقت الباب خلفها..ثم توجهت وجلست بجانب اينو....نظرت إلى الفتاة أمامها واردفت:
مالامر اينو....لماذا طلبت رؤيتي ....
ابتسمت اينو بلطف واجابت: في الواقع...نحن سنخرج..
في نزهة...غدا عصرا...
تنهدت ساكورا ونظرت اليى اينو بضجر قائلة: الحفلة
انتهت قبل ساعات...وأنت تخطتين للغد ... ..
ابتسمت اينو بمرح وحماس وقالت بسرعة:اجل..أجل... ولا اريد اية اعذار ..هيا اطلبي من الخدم ان يساعدوك في التجهيز للرحلة...يجب أن تكوني جاهزة غدا صباحا..
نظرت ساكورا إليها...وكانت على وشك قول شيء....
لكن اينو قاطعتها قائلة....... وهي تتجه إلى الباب:
والدي لن يذهبا ....وهناك ضيفان سيئتيان.... وبالطبع..
التفتت إليها ....بعد أن أمسكت مقبض الباب وتابعت: اخي ناروتو.....سيأتي كذلك...جهزي نفسك.....
قطبت ساكورا حاجبيها وقالت بإنزعاج:
لن آتي....انا لن آتي اينو.....
ابتسمت اينو بخبث والتفتت إليها لتقول:
كما تريدين...لكن الضيقة التي ستأتي مغرمة بأخي....
أن اردتي أن تخلي لها الجو...حتى تتمكن من إيقاعه في حبها...فأبقي هنا.......
وخرجت بعدها من دون ان تسمع ما ستقوله ساكورا...
نظرت إلى الباب الذي خرجت منه صديقتها..ثم تنهدت...
وأعادت نظرها إلى الأمام .....وأخذت تفكر:
لماذا...لماذا تفعل اينو ذلك...انا لا اريد....ألم تفهم...
لا اريد أن أراه...قلبي سيؤلمني من جديد....لكن..
انا حقا لا أستطيع...مهما فعلت ...هو فقط لا يخرج من
تفكيري....حتى من أحلامي كذلك.....
تنهدت مرة أخرى بعمق...ثم وقفت وتوجهت لغرفتها...
.......................................
جلس على سريره بكسل....وقطب حاجبيه بضجر....
قبل ساعات ....كيف لفتاة أن تسرق النوم من عينيه....
وهو حتى لا يعرف أن كانت قد رأته حتى.......
تنهد واغمض عينيه. ..علا النوم يشفق على حاله...
ويزور عينيه ....لكن بلا فائدة....كيف للنوم أن يهزم...
تلك الساحرة...والتي سيطرت على أفكاره....
كان شاكرا لصوت الطرق على الباب...والذي أخرجه
من أفكاره المزعجة....اعتدنا في جلسته وقال:تفضل...
ابتسم حين رأى ان من دخل إلى غرفته ...هي والدته..
اقتربت منه بهدوء...وجلست بجانبه...نظرت إليه قليلا...
وقالت بمرح: عزيزي الجنرال....هل لي بطلب...
ابتسم واقترب منها ...أمسك كلتا يديها بيديه...وقبلهما
ثم نظر اليها وقال بلطف: اي شيء لاجلك...أمي...
ابتسمت له أمه بحنان....ورفعت يدها لتعانق خده ....
وقالت: عزيزي...هناك صديقة لي...لقد قدمت من
أوروبا...وهي تقيم في فندق الآن...لكنني دعوتها ...
قاطعتها نيجي قائلا: لا بأس أمي..مرحب بها في القصر
ابتسمت والدته وتابعت: هي ليست وحدهامعها ابنتها...
ابتسم لها نيجي واكمل: لا بأس أمي...
زادت ابتسامة والدته....وملست على خده بلطف قائلة:
بعد رحيل والدك...اعتنيت بأعمال العائلة... وأصبحت
جنرال من الدرجة العالية....والأفضل ابنا أفتخر به...
ضمها نيجي إليه بلطف ...وقال بحنان.: شكرا أمي....
..................................
انزعج من صوت الطرق على الباب...وصرخ :ماذا!!!....
جائه صوت شقيقته قائلا:هذه انا...اريد الحديث معك...
رمى نفسه على السرير بضجر...وقال:ادخلي اينو...
دخلت أخته إلى الغرفة بإبتسامة...لتجده مستلق على
سريره...وهو ينظر بعيدا عنها...إلى الجهة الأخرى...
جلست بجانبه على السرير وقالت بإبتسامة خبيثة:
سنخرج غدا في نزهة....اتود القدوم....
تنهد بعمق واجاب مباشرة:لا...لا اريد ذلك....
وقفت من مكانها ونظرت إليه بذات الابتسامة....
وتابعت: كما تريد ...اذن سنذهب انا وساكورا... و...
إليسا..وسيرافقنا شقيقها رايد....
فتح ناروتو عينيه على اوسعهما ....حالما انتهت اينو
من كلامها...اعتدل بجلسته ونظر إليها بصدمة...
كانت تعطيه ظهرها ...وتحاول جاهدة كتم ضحكتها....
قطب حاجبيه بغضب وقال بسرعة:هل فقدت عقلك اينو
رايد....من كل عقلك...رايد...هذا الفتى زير نساء...
التفتت اينو اليه ...وقالت بمرح:لا داعي للقلق علي
اخي تعرف أنه لا يستطيع الاقتراب مني...
جن جنونه ...ووقف بغضب قائلا: لم اقصدك انتي....
تصنعت اينو الاستغراب وقالت: لم افهمك اخي...اه...
أنت تعني ساكورا...لا عليك اخي...حتى وإن تقرب منها....وأعتقد أن هذا ما سيحصل فساكورا كما تعرف
جميلة جدا....فماذا يعني هذا لك... لا تعرف ربما يعجبها...فهو أيضا وسيم....
قطب حاجبيه بغضب ...وقال من بين اسنانه:اينو....
أدارت وجهها عنه وقالت بضجر:كفا اخي..أن كانت
ساكورا لا تعني لك أكثر من شقيقةفلا يحق لك التدخل
وخرجت من دون أن تسمعه.....
تحرك ناروتو إلى أحد الطاولات...وشرب كأس ماء...
وضعه بقوة على الطاولة ...ثم التفت إلى النافذة
الضخمة خلفه.....أغمض عينيه قليلا محاولا السيطرة
عل أعصابه...لكنه فتح عينيه....وضرب الحائط بجانب
النافذة بقوة ...حتى تشقق....وهمس بحنق: تبا....
.................................
صباح يوم جديد ... استيقظ مبكرا حتى يتمكن من اللحاق بالطائرة التي ستعيده لوطنه.... جلس على المقعد المخصص له...ثم التفت بنظره إلى
النافذة بجانبه....ابتسم وهو يتخيل ردة فعلها عندما تراه... وكيف ستكون ملامح وجهها الجميل حينها .... كم اشتاق لها...غاب عنها قرابة السنة .....
ولولا رسائلها التي كانت كأكسير الحياة له.....
لما استطاع احتمال البعد عنها.....
استيقظ على صوت مضيفة الطيران بجانبه....
والتي كانت تسأله أن أحتاج لشيء..ويبدو أنه اعجبها ..
فهي لم تكف عن رمقه بنظراتها المعجبة .....
ابتسم بسخرية...والتفت عنها إلى النافذة من جديد...
مما ازعجها....فقطبت حاجبيها بإنزعاج ....وابتعدت عنه
همس لنفسه بعد ذهبها:انا آسف لكن قلبي ملك لاخرى
تنهد بقوة...ورفع رأسه للأعلى مكملا: اينو...حبيبتي...
اشتقت اليك......
..............................
شيء ما تحرك داخلها....شيء ما دفعها للنظر من نافذتها ...نسمات هواء خفيفة ...هبت لتلعب بجسدها..
ابتسمت برقة....واغمضت عينيها...تفكر....به...
كم اشتاقت إليه...كم افتقدته...
غزت بعض الدموع عينيها...حين تفكر فيه لا يمكنها
كتمها....تنهدت وفتحتهما....ثم همست: ساسكي....
متى ستعود إلي ...عزيزي.....
.........................
كانت تسير بالمر...وفي يدها سلة الغسيل كالعادة...
تنهدت بضجر وهمست لنفسها: لا فائدة...لا يتعلمون ابدا...يا الهي....لما لا يحاول الشبان أن يترقوا....
ذأحست بيد تمسك بذراعها من الخلف....وتسحبها إلى
أحد الممرات الضيقة.....مما جعل سلة الغسيل تسقط
منها على الأرض....رفعت نظرها إلى الشخص أمامها
والذي كان قد دفع جسدها على الحائط...ووضع يده
على فمها لمنعها من الصراخ....كان يمسك ذراعها
بيده الاخرى ويلسق جسده بجسدها..كون الممر ضيق..
نظرت اليه بخوف...لكن خوفها زال ...حين ابعد يده...
تمكنت من رؤيته جيدا...ورؤية ابتسامته اللطيفة...
بل على العكس...أحمر خديها بشدة لقربه منها لهذه الدرجة. ...حيث أنه لو انزل وجهه الذي يقابل وجهها..
اقل من سنتمترين لاستطاع تقبيلها .......
ابتسم بثقة....ابتسامته التي تأخذ من الخجل كل ما تأخذه منها...وقال بصوت أقرب للهمس:
هذا ليس عدلا....تسرقين النوم من عيني...وتسيطرين
على أحلامي....في حين عندما ترينني تصرخين.....
زادت دقات قلبها...ولا بد انه يستطيع سمعها...بسبب
قربه منها....ووجها أحمر أكثر...هي لم تكن أفضل منه
فهو أيضا لم يغب عن عقلها منذ رأته....
رفع كلتا يديه...وحاوط وجهها بهما....وقلبها العاصف
لا يتوقف عن الدق....وجسدها خدر تماما....
اقترب منها أكثر....بينما أغمضت عينيها بقوة....
وأحست بأنفاسه تختلط بأنفاسها....
فتحت عينيها بإستغراب ...حين أحست بشيء بارد
يلامس رقبتها...رفعت يدها ووضعتها على رقبتها...
فشعرت بوجود سلسة....وهو كان يضع وجهه بجانب وجهها ويلف السلسلة عليها....ابتعد عنها قليلا...
ووضع يديه على كتفيها...نظرت إليه بعدم فهم....
ثم نظرت إلى رقبتها....لتجد سلسلتها الفضية...
ابتسمت بسعادة بالغة...رفعتها بكلتا يديها...ثم نظرت..
إليه وقالت بسرعة : أين وجدتها......
ابتسم بلطف وقال لها: عندما سقطت عليك...يبدو انها
وقعت منك في الغرفة......
نظرت إلى القلادة مجددا ودمعت عينيها..اعادتهما اليه..
ورسمت ابتسامة ممتنة...ابتسامتها الرقيقة التي رافقت دموع عينيها البريئة...سلبتا عقله...زادتا دقات قلبه.....وألمتاه...انها عينيها...انهادموعها...لكن هو من يتألم....هو من يغضب ...من يحزن...عندما تبكي...
فتحت فمها وقالت برقة: شكرا..شكرا لك..هذه القلادة
تعني لي الكثير...انها آخر ما تبقى من عائلتي.....
غاص قلبه لما قالته...أي ألم تحمله هذه الفتاة...ومع ذلك لا تزال تستطيع الابتسام بهذه الطريقة...التي تفقده صوابه .....وتحتل على أفكاره.....
رفع يديه من على كتفيها...وعاود ليحيط وجهها بهما...
نظرت اليه ...وعادت دقات قلبها تجن مجددا....
وهو أخذ يقترب منها أكثر...أي سحر يلقيه عليها....
بحيث لا يمكنها الحراك كلما اقترب نحوها هكذا....
زادت حرارة وجهها.....حتى أحست انها ستنفحر....
ظل يقترب منها...إلا أن شعرت بشفتيه تلامسان اذنها..
طبع قبلة رقيقة على اذنها اليسرى ...ثم همس بها:
اياك أن تبكي مرة أخرى....قلبي الارعن لا يمكن أن يحتمل دموعك .....ابدا....روزي....
فتحت عينيها بقوة...وهي تسمع كلامته لها....
لا تعرف لماذا....لكن كم ارتابتها رغبة قوية.....
بالإسراع إلى حضنه....والبكاء على صدره حتى ترتاح...
ابعد وجهه قليلا عنها....وعاد لينظر إليها....
أسرعت ورفعت يديها....لتمسح ما تبقى من دموعها...
ابتسم على برائتها....كانت تمسح دموع عينيها....
تماما كطفلة صغيرة....هذه الفتاة ستفقده عقله.....
ابتسمت ونظرت اليه بعدها وقالت ببرائة: ألا بأس الان
ابتسم كيبا... وقال بحنان:ابتسامتك خلابة....لا تخبأي..
هذا الجمال....وتظهري تلك الدموع.....
كلامته تجعل الدم يغلي في جسدها...وتخدر عقلها...
ظلا كل منهما ينظر بعيني الاخر ....ويسرحان بها....
ابتسم كيبا عندما شعر ان حالتهما تلك قد طالت....
وقال بعد أن ابعد يديه عن وجهها:انت لم تسأليني عن اسمي بعد ....رغم أنني عرفت اسمك منذ مدة...
نظرت اليه بعمق....أنه محق...هي فعلا لا تعرف من
هو....ولكنها فعلا ترغب بأن تعرف هويته....
ابتسمت قليلا وقالت: ص..صحيح...م...ما اسمك...
ابتسم واقترب منها حيث تقابل وجهيهما ...وقال:
كيبا....اسمي هو كيبا....انستي العزيزة....
أحمر خديها بشدة....فقد عرفت من يكون ....
هذا الشاب الذي سرق أحلامها بابتسامته.....
زادت دقات قلبها وهي تسئله :أنت ه..هو مرافق الامير
اومأ برأسه لها بصمت وقال: اجل....روزي....
نظرت اليه بعدم تصديق...هذا الشاب الوسيم أمامها...
هو مرافق الأمير...هو أيضا مرغوب من قبل فتيات
القصر...طبعا ليس كالأمير...لكن هذا لا يغير من حقيقة
كونه مشهورا بين عاملي القصر....
بلعت ريقها وأخذت تبحث عن مخرج...لأنها ان بقيت
ثانية أخرى تنظر إلى عينيه....ستذوب بالتأكيد....
التفتت إلى يمينها. ..لترى علبة الغسيل التي وقعت
منها...نظرت إليه مرة أخرى بخجل....ثم أسرعت و
توجهت نحوها....جلست على الأرض وبدأت تجمع
الملابس التي سقطت منها...نظر كيبا إليها وابتسم...
ثم توجه نحوها...جلس مقابل لها...وأخذ يجمع الغسيل
معها....نظر إليها بعد أن ابتسم بسخرية وقال:
يبدو أن عادة إسقاط الملابس أصبحت يومية.....
نظرت اليه قليلا بخجل وقالت:لا..لا...ابدا..أ..انا...
ابتسم واقترب منها...ليمسك كلتا يديها...التي على
سلة الغسيل وقال : هذا من حسن حظي...لانه كلما
أوقعتها....استطعت رؤية هتان العيننان السحرتان...
نظرت اليه بوجه احمر....وهمست لنفسها:
لماذا...لما يخفق قلبي بقوة هكذا...ك...كيبا...مالذي
يفعله بي...كلماته ...ولطفه.....و ابتسامته..اه من
ابتسامته. ...كيبا.....
نظرت اليه قليلا....ثم أسرعت وحملت السلة بيدها و
قالت:أ...أرجو المعذرة...يجب أن اذهب الآن....
تحركت تبتعد عنه....لكنه أمسك بذراعها من الخلف...
نظرت اليه بإستغراب...بينما قال:
إذا ذهبت الآن....قد لا أراك مجددا...لا تذهبي ....
التفتت إليه.....وغاص قلبها لهذه الفكرة...لا يمكن...
لا يمكن ان لا تراه مجددا.....
نظرت اليه وكأنها تنتظر أن يخبرها...كيف سيلتقيان ...
ابتسم لها بحنان وقال بلطف: أريد أن أراك غدا...
في حديقة القصر الخلفية...سأحرص ان تكون خالية...
أحمر خديها لفكرة أن تكون وحدها معه.....لكنها تريد
رؤيته ...بالتأكيد...تريد ذلك....
التفتت عنه واعطته ظهرها...وهمست قبل أن تغادر:
حسنا...الثانية ستكون مناسبة....
وغادرت بسرعة...تاركة الفتى خلفها يبتسم بسعادة..
...............................
نظرت أمامها بإستغراب..خيلان رائعان..أحدهما اسود..
والاخر ابيض اللون....التفتت إلى يمينها.....
لترى تلك الفتاة مجددا...كانت فتاة بشعر أحمر مموج...
وعينان عسليتان. ..كانت ترتدي فستان اسود اللون...
بقماش مخرم ....وحملات حمراء اللون...وحذاء أحمر...
أما الشاب بجانبها...كان بشعر أحمر اللون كذلك...
وعينان بنيتان....كان وسيما كذلك... وكان يرتدي ثياب
فروسية خمرية اللون.....مع قفازات وحذاء أسود ...
تنهدت واعادت نظرها للأمام... اذن هذه هي الفتاة المغرمة بناروتو.....لا يهم كم سيكلف الامر....لكنها لن تسمح...... بأن يخلى لها الجو مع ناروتو ...وذاك الشاب لم يكف عن رمقها بنظرات الاعجاب منذ رآها...
أنه لم يرق لها ابدا في الواقع....أعادت نظرها للخلف وتسائلت...... لما تأخر كل من اينو وناروتو .....
التفت ثلاثتهم إلى الخلف...حين سمعوا صوت عربة....
كانت عربة صغيرة...قد لا تسع لراكبين مع السائق...
وقفت أمامهم...ثم فتحت لتطل منها اينو.....
نزلت أمامهم بإبتسامة...وقفت مقابل لهم وقالت بمرح:
هيا ...لما لم تركبوا الخيول بعد......
نظرت إليها ساكورا بإستغراب وقالت:ماذا...بالخيل ....
ابتسمت اينو بخبث وقالت:اجل عزيزتي يبدو أن ناروتو..
لن يأتي...والعرب جهزت لي والطعام النزهة لأنني...
لا أستطيع ركوب الخيل...الخيل الأولى لرايد وليسا...
كان الآخر معد لك ولناروتو ..لكن يبدو أنه سيكون لك..
أسرعت ساكورا وقالت: و..ولكن..اينو انا لا استط....
قاتعتها ليسل قائلة بإنزعاج:ولما الخيل الثانية لها
ولناروتو...لما لم تحضريه لي وله.....
نظرت إليها اينو بضجر وردت :رايد شقيقك عزيزتي...
أنت في أمان معه أكثر.....
قطبت الفتاة حاجبيها بإنزعاج ...والتفتت بوجهها عنها...
على كلن ناروتو لم يأتي...لذلك هي لم تنزعج كثيرا..
التفتت اينو بفستانها الازرق النيلي...والذي كان بلا
أكمام ....وصعدت أول درجة في سلم العربة وقالت:
هيا...أن لم نتحرك الآن....سنتأخر عن وقت النزهة...
لم تستطع ساكورا ان تصدق ما تفعله اينو...
بينما ركب الاخوان على الخيل البيضاء.....
نظرت إلى تلك الخيل أمامها....واقتربت منها لتملس
على شعرها...لم تعرف ماذا تفعل الآن...هي لم تركب
خيلا في حياتها...الأمر سيكون مخجلا ان قالت الآن
بأنها لا تستطيع ركوبها....ستفسد الرحلة بالتأكيد...
وسيكون مخجلا كذلك أن تحاول ركوبه وهي لا تستطيع
ماذا تفعل الآن....نظرت إلى الأرض بحزن انها أمام خياران أحلامها مر.....أرادت فعلا البكاء وقتها...
نظرت اينو من نافذة العربة أمامها...وابتسمت بإنتصار
بينما ليسا لم تنظر إليها إلا بإنزعاج...وغضب....
ورايد لم يعجبه الأمر بتاتا...يبدو أن ساكورا اعجبته حقا
رفعت عينيها عن الأرض بسرعة...عندما أحست بيد
تمتد من جانبها...وتمسك باللجام ..رفعت نظرها للأعلى
لترى من هو صاحب اليد....أحمر وجهها كثيرا...
وزادت دقات قلبها عندما رأته....لقد كان هذا الشخص..
هو ناروتو....كان يرتدي بذلة فروسية سوداء....
وطبعا حذاء اسود جلدي ذا رقبة طويلة...وقفازات
جلدية سوداء....ويرفع شعره الأشقر إلى الخلف ....
وينظر إلى الخيل السوداء....قطب حاجبيه بغضب...
والتفت إلى اينو التي كانت تدعي قراءة أحد الكتب..
قال لها ببعض الانزعاج : أخذت فرسي من غير إذن...
لماذا فعلتي ذلك اينو....ذ
ابتسمت اينو وأخرجت رأسها من نافذة العربة لتقول
بمرح: آسفة....لم أنتبه انها خيلك ...سكارلت ....
أعاد عينيه إلى خيله وهمس:كاذبة...لا يوجد خيل أخرى
ذ فصيلة سكارلت بالمملكة كلها.....
تنهد وانزل نظره إلى الأسفل قليلا...لينظر إلى عيني
ساكورا...والتي لا تزال تنظر إليه....
كانت تضع كلتا يديها على شعر فرسه السوداء....
وتعطيه ظهرها....وترفع وجهها اليه....
بينما كان هو ورائها مباشرة....ملاصقا لجسدها من
الخلف...ويمسك اللجام بيده....وينزل رأسه قليلا...
نظرا لفرق الطول بينهما...وكلاهما ينظر للاخر...
ابتسم بلطف بوجهها ....مما دفع الدم إلى خديها...
اقترب منها أكثر ....حتى تقابل وجهيهما مباشرة..
همس بلطف: تلك المزعجة...اجبرتك على محاولة
ركوب خيلي أليس كذلك....
اومأت برأسها له ببرائة...مما دفعه إلى الابتسام أكثر
واكمل: وانت ...لا تعرفين كيف تركبين الخيل ..صحيح..
ابتسمت لأنه فهمها...ولفت نفسها بالكامل اليه...
وقالت: اجل ...انا ..لم أركب واحد من قبل....
ابتعد عنها قليلا وابتسم قائلا: لا بأس...انا هنا الآن....
نظرت اليه منتظرة مالذي سيفعله...وهو مالم تتوقعه..
لقد مد كلتا يديه...وأمسك خصرها النحيل وقربها منه
حتى ألصق جسدها بصدره...أخرجت اينو نصف جسدها بالكامل من النافذة .....حتى تتمكن من رؤيتهما....
بينما نظر رايد إليهما بإنزعاج...في حين ليسا كانت على
وشك الانفجار كبركان ثائر....كيف لا...ذلك الفتى..
كان يضم ساكورا اليه بقوة....ويبتسم بوجهها ....
بينما وجهها أحمر بشدة....كان قريبا منها جدا..
ولو انزل رأسه نحوها بشبرين فقط..لتلامست شفتيهما
ابتسم لها...ورفعها فجأة وكأنها ريشة بين يديه....
ثم اركبها على الفرس....اغمضت عينيها بقوة و تمسكت بكلتا يديها بالخيل..بينما كانت تركب عليها وكلا قدميها على الجانب الأيمن لها.... لكنها فتحت عينيها ...
ورفعتهما إلى الخلف...حين أحست بجسد ناروتو خلفها
كان قد جلس الأخير خلفها على الفرس...ومد كلتا يديه
حول جسد ساكورا...وأمسك بهما اللجام...
نظرت اليه لوهلة...بينما هو يراقبها بإبتسامة....
وقد تعمد الاقتراب منها لهذه الدرجة....
التفتت بوجهها عنه بسرعة ...وقد أخذ منها الخجل كل
ما أخذ.....بينما نظر هو إليها بابتسامة سعيدة...
رفع نظره إلى الإمام وقال بصوت جاد: هيا بنا...
ابتسمت اينو وعادت إلى العربة سعيدة...وكأنها كانت
تشاهد فلما مسليا ..... بينما حرك رايد اللجام وانطلق
مع أخته...وكلاهما منزعج مما حدث....
وحين رأى ناروتو ان كلا الطرفين تحرك ...شد لجام
فرسه...وأخذ بالسير خلفهما.....
كان وجهها أحمر بالكامل....أنه قريب منها للغاية....
ويمكنها أن تشم رائحة عطره القوية.....
قبل ساعات فقط...كانت غاضبة منه...وحزينة....
لكنها الآن سعيدة للغاية...رغم خجلها ...إلا انها تعشق..
شعور كونها معه...رفعت رأسها اليه مجددا...وأخذت
تنظر إليه بينما هو ينظر إلى الطريق أمامه....
ابتسمت بخجل وهمست لنفسها: يا إلهي...كم هو رائع
هذا الشاب...أي شخصية يملكها...أن قارنت ذاك الرايد
به....فهو لا شيء.... لا شيء ابدا.....
تثائبت بنعاس...ورفعت يدها لتفرك عينيها....
هي لم تنم أمس...قضت كل وقتها تفكر بناروتو....
أعادت نظرها إلى الأمام ....وتحديدا إلى صدره...
وابتسمت عندما تذكرت عناقه لها أمس...انها لا تشعر
بمثل تلك الراحة...إلا وهي بين يديه.....
لم تشعر بنفسها وهي تلقي بجسدها على صدره...
دفنت رأسها في حضنه...ورفعت يدها اليسرى لتعانق صدر ناروتو. ...أغمضت عينيها....وغفت بهدوء...
نظر إليها بإستغراب....وأخذ ينظر إلى وجهها....
لقد كانت تغلق عينيها ...وتضم صدره كطفلة صغيرة...
ابتسم بحنان...وأنزل نفسه قليلا ......
حتى طبع قبلة رقيقة على جبينها.....
وهمس بحب: أتمنى لو تبقين نائمة بين ذراعي للابد...
أحلام سعيدة....حبيبتي....
............................
كان يقرأ كتابه بصمت....مستمتعا بزقزقة العصافير
فوقه ....مد يده إلى كأس العصير ءء على
الطاولة بجانبه....وشرف منه قليلا ثم اعاده مكانه...
أغلق كتابه ....ورفع نظره إلى خلف السياج...
كان هناك سيارة بيضاء اللون ...ذات طراز حديث...
تتوجه نحو القصر....كان يمكنه رؤيتها جيدا....
حتى من خلال الحديقة الخلفية....
لكنه فجأة تذكر أمرا...لقد أخبرته أمه من قبل....
انها صديقتها وابنتها...لا بد أنهما من في السيارة...
وقف من مكانه بهدوء....وتوجه إلى الباب الخلفي
للقصر....وحالما دخل منه...حتى تقدم منه أحد الخدم
وقال: سيدي....السيدة تطلبك....في غرفة الضيوف...
ابتسم الشاب له...وقال بهدوء: أخبرها...أنني قادم...
اومأ الخادم برأسه...وانصرف بسرعة عنه.....
تنهد نيجي بضجر...والتفت إلى غرفته...
فكر وهو يغير ملابسه....هو ليس في مزاج جيد
ليقابل أحد....لقد كان مستمتعا بقراءة كتابه...
توجه الى غرفة الضيوف حالما انتهى....
وقبل أن يطرق الباب سمع والدته تقول:لا بأس ادخل
عزيزي....ابتسم نيجي لقدرة أمه الخاصة بالإحساس به
وفتح الباب بهدوء...دخل وأغلق الباب ثم التفت إليهم..
لكنه توقف مكانه ....وتجمدت اوصاله...وزادت دقات قلبه ...انها هي..ذات الفتاة...التي سرقت أحلامه...
كانت الأخرى تنظر إليه بإستغراب..ولكنها حالما خجلت..
وابعدت وجهها عنه بسرعة....
استيقظ من عالم احلامه على صوت والدته تقول:
مالامر عزيزي...هل كل شيء بخير...
نظر إليها بسرعة ....وقال بذات الطريقة:
اه..أجل ...أمي...لا عليكي
اقترب من تلك السيدة التي تشبه ابنتها تماما....
ومد يده إليها...وضعت المرآة يدها بيده بإبتسامة...
بينما نزل هو قليلا وقبلها...ثم رفع نظره اليها وقال:
أهلا بك بالقصر ....سيدتي....
انصتت المرأة برضا...وقالت بإبتسامة:
شكرا لك جنرال..أنه لمن اللطف أن تستضيفنا بقصرك..
ابتسم لها ...والتفت إلى الفتاة بجانبها....
والتي تتبع كل حركاته بنظرة خجلة .... ..
اقترب منها كذلك ومد يده لها....بلعت ريقها ووضعت
يدها بيده...لم تعرف أن لمسة صغير كهذه ستسري
هذه القشعريرة في جسديهما....ظل ينظر إليها...
حتى عندما قبل يدها ...رفع نفسه قليلا....
وقال بهدوء: اهلا بك ..انستيي الصغيرة....أتمنى أن
ينال القصر استحسانك ...
لم تستطع الفتاة أبعاد عينيها عنه...تماما مثله...
وتبادلا النظرات...في حين نظرت كل من والدتيهما
إلى بعض واشاراتا لبعضهما بعلامة النصر.....
...................................
فتحت باب العربة بهدوء...ونزلت منها بسعادة....
كان الجو هناك بارد قليلا...ولكنها لم تهتم فقد أخذت
حيطتها ....وجلبت سترتها البيضاء معها......
وقفت أمام الحديقة الكبيرة الممتدة حولها....
وصرخت بفرح: يااااه....هذا المكان رائع بالفعل....
ابتسم ناروتو وهو ينظر إليها تضحك بسعادة...
ثم أعاد نظره إلى الفتاة النائمة بحضنه.....
لف ذراعه اليسرى حول خصرها....وذراعه الأخرى
أحاط بها قدميها....ثم التفت بهدوء...وقفز بسرعة
عن فرسه... التفتت اينو وابتسمت بسعادة حين رأتها
على عكس نظرات ليسا الحاقدة...بينما رايد لم يهتم..
وحاول إشغال نفسه بالفتيات الموجودات في الحديقة
هناك....حتى يبعد ساكورا عن تفكيره....
كانت ساكورا تضم صدر ناروتو اليها...وهو يحملها بين
يديه بحذر ...وينظر إليها بإبتسامة...توجه نحو أحد
الأشجار هناك...وأنزل نفسه بهدوء...ومن ثم مدد
جسدها أمامها....ابتسم بحنان وهو يراقب وجهها
الملائكي...ومد يده ليبعد احد خصلات شعرها الامامية
والتي سقطت على عينيها...ووضعها خلف اذنها بهدوء
وقف قليلا...وخلع سترته السوداء...ليبقى بقميصه
الأبيض ....ثم عاد وجلس أمامها...وغط جسدها
بسترته .... رفع يده وملس بها على خدها برقة...
ومن ثم أبتسم ...ونهص متوجها إلى أخته..
لكنه التفت وألقى نظرة أخيرة...ثم عاد ونظر أمامه...
ابتسم حين اقترب من أخته....وأحاط كتفها بيده...
ونظر إلى الفتاة ذات الشعر الأحمر أمامه..وقال:
ليسا....أين ذهب شقيقك ذاك....
رفعت ليسا نظرها لليمين...فالتفت ناروتو لما كانت
تشير إليه ...لقد كان رايد جالسا بعيدا قليلا...
ولكنه لم يكن وحده...بل هناك فتاة شقراء معه....
تنهد ناروتو بضجر....ورفع يده ليلعب بشعره ثم قال:
لا فائدة منه....هو لن يتعلم ابدا....
ضحكت اينو ونظرت اليه ...ثم اكملت:
هذا أفضل من أن يختار اللعب مع ساكورا....
نظر ناروتو إليها ببعض الغضب وقال:
لو اقترب منها فقط....كنت سأحطم عظامه.....
اقتربت ليسا منهما وقالت بإنزعاج: بماذا تتهامسان.....
نظرت اينو إليها وقالت بسرعة:لا... لا شيء عزيزتي..
أعادت نظرها لناروتو وقالت: اخي...أرجوك لنذهب لرؤية الاوزات...انها على مقروبة من هنا....
نظر ناروتو إليها ورد: لا اينولا يمكننا ترك ساكورا هنا
أمسكت بذراعه ونظرت إليه برجاء ثم اكملت: أرجوك
ناروتو...لن نتأخر ...ربع ساعة فقط...وساكورا لن
يصيبها شيء ...انها فقط نائمة....
تنهد ونظر لساكورا من بعيد..ثم اعاد نظره اليها وقال
مجبرا: حسنا..لكن سنذهب بسرعة ونعود بسرعة....
قفزت اينو بسعادة..وامسكت بذراعه لتشده معها...
لكنها نظرت إلى ليسا المنزعجة وقالت لها: ألن ترافيقنا
تصنعت ليسا الابتسام وقالت: لا ...اذهبا أنتما....
لم يهتم أي منهما بها...وذهبا إلى الجهة الأخرى...
حيث كانت بحيرة الاوز .....
ظلت ليسا تنظر إليهما حتى اختفيا. ...ابتسمت بمكر ...
ووجهت نظرها إلى ساكورا....وهمست: لنرى كيف...
ستخرجين من هذا المأزق الآن.....
أعادت شعرها الأحمر للوراء..وتوجهت نحو ساكورا..
كانت تشعر بأنفاسه عليها.... لكنها الان اختفت رائحة عطره كانت قريبة..لكن هو لا... يبدو أن رائحة عطره تنبعث من ملابسها...ابتسمت بهدوء ....
وفتحت عينيها الخضراوتان...اغمضتهما مجددا ...
وعادت لتفتحهما.....وأول ما همست به وهي شبه
مستيقظة:ن... ناروتو.....
رفعت يدها وفركت عينيها....ثم نظرت حولها....
أين هي...آخر ما تتذكره نومها الهادئ على صدر
ناروتو....ابتسمت ببعض الخجل عندما تذكرت ذلك...
لقد كان الأمر كالحلم تماما...أن تنام بين ذراعيه...
وشعورها ذلك الوقت.....يساوي حياتها السابقة كلها...
رفعت عينيها للأعلى قليلا...وإعادتها للأمام....
نظرت إلى الأسفل...لتجد سترة تغطي جسدها....
كانت سترة سوداء .....رفعت كلتا يديها....
ووضعتهما على السترة...وامسكتها بهما....
ابتسمت بحب..... ورفعتها الى وجهها... اغمضت
عينيها .......واستنشقت عطره المنبعث من السترة....
رفعت رأسها للأعلى...وضمت سترة ناروتو لصدرها...
وهمست: ناروتو....عزيزي ناروتو....
استيقظت من عالم أحلامها على صوت جاء من جانبها
قائلا: يبدو انك استيقظتي .......
رفعت نظرها للاعلى...لتجد ليسا تقف بجانب الشجرة..
ابتسمت لها بلطف واجابت: اجل....
اقتربت ليسا منها....وجلست بجانبها بهدوء....
التفتت إليها من جديد....ووقعت عينيها على السترة
التي تضمها ساكورا الى صدرها....شعرت كما لو
أن بركان كان خامدا في جسدها....وفجأة انفجر...
حاولت جاهدة ان تكتم غضبها حين لاحظت أن ساكورا
تنظر إليها بإستغراب.....لذلك ابتسمت فقط.....
وقررت التقدم في خطتها....لذلك قالت بهدوء:
ساكورا ...لقد حجزت لنا خيلان لنتنزه في الحديقة...
هيا سيكون الأمر ممتعا...بدل من البقاء وحدنا هنا...
فقد ذهب كل من ناروتو واينو لمشاهدة الاوز....
نظرت إليها ساكورا....ولم تعرف بما تجيبها ...
هي لا تريد أن تخبرها انها لا تستطيع ركوب الخيل...
ليس هي...ليسا.. من المستحيل أن تظهر عاجزة أمامها
ليس أمامها هي بالذات...أخذت تفكر كثيرا بما ستجيبه
بينما لاحظت ليسا ذلك ...فأبتسمت بسخرية واكملت:
مالأمر...ماذا هناك...لا تقولي انك خائفة....
كلماتها كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير ...لذلك
التفتت ساكورا إليها وقالت بعزم: ح...حسنا...لنذهب..
ابتسمت ليسا بنصر ...ونهضت من مكانها ..ثم التفتت
إلى ساكورا...حيث قامت الاخيرة من مكانها....وهي
تمسك بسترة ناروتو بين يديها بقوة....تنهدت.....
ثم تحركت لتقف بجانب ليسا....نظرت الاخيرة اليها
قليلا..حتى استقر نظرها على سترة ناروتو....
لقد انزعجت من كونها تستطيع حملها هكذا.....
وانزعجت من فكرة ان ناروتو....هو من خلعها وغطى
بها جسدها. ...أعادت نظرها إلى الإمام...ثم قالت:
هيا بنا...المكان قريب من هنا....
ابتلعت ساكورا ريقها وتحركت خلفها....
بينما لمحهم رايد من بعيد.....نظر إليهما بشك وتحديدا
لأخته....وانتابه بعض القلق لما سيحصل....
...................................
ضحكت اينو بقوة وهي تمسك بذراع شقيقها وقالت:
لا أصدق بأن تلك الفتاة استطاعت تمييز انك الأمير...
ابتعدت عنه قليلا....ووقفت أمامه...رفعت كلتا يديها
واحاطت وجهها بهما...وتابعت بشكل مضحك.:
ااااه ....أنه الأمير....ال...الأمير..أ..اه..
ثم أسقطت نفسها على الأرض...وكأنه اغمي عليها...
ضحك ناروتو عليها.....وقال وهو يساعدها على
النهوض: من الجيد أن أحد آخر لم ينتبه....
ضحت اينو واكملت:صحيح...لكنا وقعنا في مشكلة ....
ابتسم لها ناروتو...ورفع عينيه مجددا إلى الطريق...
لكنه توقف للحظة. ..ونظرات القلق احتلت وجهه..
نظرت اليه اينو بإستغراب وقالت: مالامر اخي....
التفت إلى اينو ...وأعاد نظره إلى الإمام وقال:
أ...ساكورا...ليست في المكان الذي تركتها فيه....
نظرت اينو إلى الشجرة نفسها...لتراها فعلا اختفت...
اعادت نظرها إليه وقالت بقلق وخوف: أين اختفت...
نظر إليها ناروتو ..وأحس بكلا الأمرين ...فأبتسم وقال:
لا عليكي عزيزتي....انا واثق انها بخير....
قاطع كلامهما صوت صراخ دوى في الحديقة بأكملها...
التفت كلايهما إلى الخلف...ليجدا مجموعة من الناس
يحيطون بأحد الاسيجة التي تحيط بملعب سباق الخيل..
اقتربا كلايهما من المكان....واقحما نفسيهما بين الناس
وما أن دب نظرهما على الساحة ...حتى توقف قلبيهما
انها ساكورا...كانت ترتدي ثياب فروسية بيضاء ...
وتمتطي خيلا بني اللون....لكنه كان هائجا ...بل أن صح
القول مجنونا....والفتاة المسكينة كانت تتمسك به بقوة
عاجزة عن فعل شيء ...سوى إغماض عينيها ....
الخيالون هناك حاولو تهدئة الحصان ....عبر اللحاق به..
لكنه كان سريعا بشكل مرعب....ولم يستطع أحد مجاراته....قفز قلب ناروتو من مكانه وصرخ بإسمها...
أسرع كالمجنون نحو حصانه ...سكارلت..امتطاه .. ..
وقفز داخل الحلبة عبر السياج...رغم أنه بعيد جدا عنها
إلا أنه استطاع الاقتراب منها أكثر مما فعل الخيالون
الآخرون...كانت سرعته جنونية ...بل كان مستحيلا...
توقف الخيالون مكانهم ينظرون إليه...متعجبين من سرعته....ومنذهلين من مهارته في قيادة خيله...
كذلك جميع الناس ...جميع من كان في الحديقة...
تجمعوا حول الاسيجة المحيطة بالحلبة ....ليستطيعوا
رؤية ما يبدو لهم أقرب لفيلم اثارة....
شهق الناس جميعا ...ومنهم من ذهل تماما...
تلك الخيل التي كانت الفتاة ترتطيها...حطمت السياج
الأخير ....وانطلقت نحو المنحدر الضخم الذي يتبع
الحلبة...حيث أن الحلبة كانت مربعة بقياس أربعين
متر...ويأتي عند نهاية الحلبة...منحدر قوي بعدها...
وهو ما كانت خيل ساكورا....تتجه نحوه ...
الفتاة لم تستطع إلا التمسك بخيلها...ودفن رأسها بها..
واغماض عينيها بقوة....لم تكن تجرؤ على رفع عينيها
مع سرعة كهذه....ارتعبت خوفا ...ولم تستطع النظر..
بدأت دموعها تنزل بقوة...وهمست بخوف: ن..ناروتو..
لم يكن حوله أي شيء غيرها...لا الناس...ولا الحلبة...
ولا الخيول...فقط هي...كان يهرع كالمجنون نحوها...
وأن كان الأمر يساوي حياته....ماكان ليسمح ان يلحق
بها أي أذى ...مهما كان....
تمسك الناس بقلوبهم جيدا....واينو التي كانت تتابع
كل شيء بدموع خائفة...لقد لعنت نفسها الف مرة..
لتخطيطها لهذه النزهة......لكن من أين كانت ستعلم بأن كل هذا سوف يحصل معهم ......
بدأ الناس يقفزون خلف السياج ...ومنهم من يصعد عليه
ليتمكنوا من رؤية ما سيحدث جيدا....
فتحت عينيها بقوة...عندما أحست أن أحد ما ..قد أمسك
بلجام فرسها ...ويشدها نحوه. ..رفعت عينيها قليلا...
لليسار..لترى الشاب الذي كانت تهمس بإسمه قبل
لحظات....كان بعيدا عنها...ويمد جسده كله تقريبا...
ليستطيع الإمساك بلجام فرسها....
فتحت فمها وصرخت بين دموعها : ناروتو...أرجوك احذر
حاول تقريب فرسها منه قدر الإمكان....لكن دون فائدة
وجه نظره للأمام قليلا...ليرى أنه لم يعد يفصلهم عن المنحدر سوى عشر امتار او اقل.....
همس بحنق: يالهي ...سحقا....
أعاد نظره لساكورا بسرعة...وصرخ: ساكورا ...اقفزي
نظرت اليه ساكورا بخوف وقالت: ا..انا ..لا أستطيع..
أحس بخوفها ....فالبطبع القفز من على حصان بسرعة
طائرة كهذا...ليس أمرا هينا....
أغمض عينيه قليلا.....ثم فتحهما بإبتسامته الساحرة...
وقال بحنان: لا تخافي لن اتركك....مهما حصل...
زادت ابتسامته واكمل : هيا اقفزي.....حبيبتي....
ارتاحت قليلا لكلامه ...وابتسامته....لكن كل شيء زال
وتخدر عقلها وقلبها...والخوف الذي كان ينتابها تبخر...
فقط حين سمعت كلمة ..."حبيبتي" تخرج من بين شفتيه
لها بتلك الطريقة....
تجمدت ولم تستطع حتى الحراك...وهي تفكر أن كانت
سمعته جيدا....لكن سكارلت عادت لتوقظها على الواقع
عبر صراخها..وكأنها تنبه ناروتو نظر ناروتو إلى الإمام مجددا...وحالما تبين له أنه لم يبقى سوى ثلاث أمتار..
على الأكثر...أعاد نظره لساكورا وصرخ: هيا ...ساكورا
أرجوك ...اقفزي الآن...هيا....
لم يعد يهمها...تشجعت...أخذت ما تبقى من أنفاسها...
وقفزت...قفزت بالفعل بإتجاه ناروتو...
ترك الأخير لجام الخيل التي كانت ساكورا تركبه...
وفتح يده على مصرعيهما ....ليستقبل جسد ساكورا
بينهما...وفعلا هذا ما حصل...فالفتاة وقعت تماما بين
يديه....وعندما أحسن أن كلاهما سيسقط....
صرخ بقوة: سكارلت....توقفي....
حالما سقط ناروتو وساكورا من على سكارلت....
حتى توقفت الاخيرة مكانها...وعلى بعد اقل من متر
من المنحدر...بينما الخيل الأخرى لم يحالفها الحظ..
وسقطت فيه....التف جسدي ناروتو وساكورا أكثر من
مرة ...حتى استقرت على الأرض العشبية.....
كان ناروتو مستلقيا على ظهره....ويضم بين يديه
ساكورا....والتي تتمسك به بكل قوتها...وهي فوقه...
وبين ذراعيه....
انزل رأسه إليها...وهي في المقابل رفعته اليه...
نظر الاثنان لبعضهما قليلا....بينما تجمعت الدموع في
عيني ساكورا...ابتسم ناروتو بحنان لها وقال: انت بخير الان .....عزيزتي ساكورا....
وفعلا بدأت دموعها بالنزول...رفعت يديها...ولفتهما
حول عنقه...ودفنت رأسها في كتفه...وأخذت تبكي...
بقوة....تماما كما كانت تبكي في طفولتهما ....
ابتسم ناروتو بهدوء....ورفع يده ليضعها على شعرها..
بينما الأخرى لفها حول خصرها....وأخذ يملس على
شعرها بهدوء ...في محاولة للتخفيف عنها....
وهو يهمس في اذنها: لابأس...لابأس..ساكورا...نحن
بخير الآن....لا داعي للبكاء.....
لم تستمع إليه وتابعت بكائها ....بينما ابتسم هو....
وضمها أكثر إليه...هو يعرفها ....أن بكت بسبب شيء
خاطئ قامت به....فإنها تؤخذ وقتها حتى تهدأ...
نظرت لهما سكارلت من بعيد..وبدأ كما لو انها ابتسمت
تنهد الناس براحة....ومنهم من سقط على الأرض من هول ما رأى ...جازما انها أكثر حالة مخيفة يراها...
وأغلب الناس آخذة يصفقون ويهتفون للفتى..وهم لا يعرفون هويته....بينما اينو...سقطت على الأرض...
وهي تضم كلتا يديها لقلبها ...وتبتسم بين دموعها..
شاكرة الله ...على إنقاذهما......
...............................
إلى هنا ينتهي البارت
أتمنى أن ينال اعجابكم....
والآن مع الاسئلة:
كيف كان البارت؟

أفضل مقطع؟

من تراه الثنائي الاجمل؟

كيف حدث ذلك مع ساكورا؟

توقعاتكم؟انتقاداتكم؟

في أمان الله
مع تحيات
سيف الانمي....

Elizabeth# 08-26-2016 02:03 PM

[cc=سابقاً]حجز[/cc]


كل هذا الابداع، وكنتي بدك توقفي كتابة
كان عملت عليكي حرب لو انك وقفتي

الاسئلة:
كيف كان البارت؟
رائع جداً، بس كان في بعض الاخطاء الاملائية

أفضل مقطع؟
اكيد اخر البارت، لما انقذ ناروتو ساكورا
من الخيل، مقطع جد رائع.

من تراه الثنائي الاجمل؟
ساكورا وناروتو

كيف حدث ذلك مع ساكورا؟
ربما اقترحت ليسا على ساكورا هذا،
ووافقت ساكورا حتى لا تكون بمظهر الضعيف امامها.

توقعاتكم؟انتقاداتكم؟
بتوقع انه ليسا رح تروح بداهية :eeeh:
ولا توجد انتقادات


وبتمنى تحطي اديش صارت اعمارهم هسى

وشكراً ع البارت
بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيراً
الله يعطيكي الف عافية

في امان الله

تحياتي لكي ^_^
Izumi~

سابك نو قارا 08-26-2016 11:28 PM

واو !!
لا أعلم ماذا اقول ابدااااااااااااااااااااععععععع لا يوصفف !!
بارت عوض عن جميع التأخر السسابقق !!
والآن مع الاسئلة:
كيف كان البارت؟
البارت كان اجمل بارت الى الان وكان فيه كميه ابداعع لا توصصف !![/color]
أفضل مقطع؟
ألاخير بالطبع !
من تراه الثنائي الاجمل؟
ناروتو و ساكورا 3/>
كيف حدث ذلك مع ساكورا؟
اتوقع بسبب ليسا ان ليسا اجبرتها او لم ترد سساكورا ان تضهر بششكله ضعيف امامها !!
توقعاتكم؟انتقاداتكم؟
توقعاتي ان ليسا بتتصفق هههههههههههههههه
ارجوكك لا تتأخري في تنزيل البارت القادم ب_ب

سيف الانمي 08-30-2016 06:41 AM

مرحبا اصدقائي...
شكرا لردودكم المشجعة
ونزولا عند رغبة صديقتي Izumi~
قررت ان اضع اعمار الشخصيات
أولا....الفتيان...
ناروتو.... 24 سنة
ساسكي...24 سنة
نيجي....24 سنة
كيبا.....24 سنة
ساسوري...27 سنة
ميناتو.....46 سنة
جيم......7 سنوات
غراند.....48 سنة
...الفتيات...
ساكورا....20 سنة
اينو....20 سنة
ماري....23 سنة
هيناتا....20 سنة
كوشينا.....42سنة
ليسا....21 سنة
وشكرا مرة اخرى لردودكم
في امان الله
مع تحيات
سيف الانمي

ڣٱږڛةّ ٱڷڅﮱٱڷ 08-30-2016 03:19 PM

مرحبا 🙋
كيف الحال
البارات رووووووعة
أفضل مقطع لدي طبعا هو الاخيييير
استمري عزيزتي في عملك
انتظر القادم منك بإذن الله تعالى
دمتي في رعاية الله وحفظه ❤

هازا|Haza 09-01-2016 11:15 AM

هل سيف الانمي و اخيرا البارت انتظرتو كثير بس الجمد لله وضعتيه
الاسئلة
كيف كان البارت
حروفك الماس تضامنت فشكلت ارقى الكلمات و العبارات احسنت
افضل مقطبع
كلو الاختيار صعب بس حاختار الاخير
من تراه الثنائي الجميل
كلهم بس فضل ساكونارو
كف حدث دلك مع ساكورا
بسبب اليسا
توقوعاتكم انتقداتكم
لايوحد لايوجد ح انتظر للبارت الجاي
جانا

سابك نو قارا 09-03-2016 09:58 PM

بأنتظار البارتت على نآر أحر من الجمر !! شمعه1

سيف الانمي 09-10-2016 12:20 AM

شكرا لكم اصدقائي على تشجعيكم
واعدكم ان البارت سينزل قريبا
بأذن الله
مع تحياتي
سيف الانمي

سابك نو قارا 02-02-2017 11:25 PM

اين البارت ؟!
نجمه3نجمه3نجمه3
ب_ب


الساعة الآن 08:53 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011