عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree315Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 06-20-2016, 04:13 AM
 







العنوان : أحببتك سرًا بين قلبيْ وجوانحي
الشخصيات : " لين " ، " ويلما "


ماهذا الصوت ! ، ثمَّ لماذا تشعر بتصلِّب في رقبتها فجأة ، لم تقوى على التحمل أكثر لذلك فتحت عينيها بتأفف ، آوه .. هذا مؤلمْ ! ، راحت تعتدلُ في جلستها أخيرًا على الكرسي ، لقد أمضت الليل بطوله نائمة بهذه الطريقة وذلكَ جعلها غير قادرة على الحراكِ بسهولة لفترة ، شعرها المعكوف بدى فوضويا للغاية ، وجهها الناعس بات مخيفا لوهلة بينما تسطع شاشة حاسوبها المحمول أمامها بصفحة بيضاء خالية من حرف واحد ، الإخفاق في الكتابة لم يعد أمرا جديدا بالنسبة إليها !


نهضت من مكانها متوجهة إلى المطبخ لتعد لها قهوة الصباح خاصتها ، مع تصاعد البخار في الكوب حتى ارتفع رنين الهاتف ، أجابت على المكالمة بعد أن وجدته محشورًا أسفلَ مجموعة من الأوراقْ ، أجابت فور أن عادت لتجلس على الكرسي بتململ : صباحُ الخير !
جاءها الطرفُ الآخر معاتبا : بل مساء الخير ، لقد تجاوزت الساعة الواحدة فعلا ، هل استيقظتِ لتوكْ " لين " !
أجابتها بانزعاج : لاتذكرينيْ " ويلما " ، لقد سهرتُ الليل بطوله ، عجزتُ عن كتابة حرفٍ واحد مع أنَّ السيد " ستيف " يرغبُ فيْ أن أسلِّمه الفصل الأول في نهايَّة الأسبوع ! ..
ارتشفت كوبَ قهوتها بينما تستمتعُ إلى حديثِ صديقتها : على عكسكِ تماما ، إنني أَقْضِّي أيامي هنا بسعادة !
أزاحتْ بصرها إلى الصورة جانبا حيث كانت تشغل جزءًا منها وصديقتها بالإضافة إلى شابٍ متوسط الطول ، تمتمتْ بانزعاج : لمْ تكونيْ لتحظيْ بكل هذه المتعة بدونيْ ، لقد كنتُ سبب معرفتكِ به ! ..


لمْ تستمتع لكلماتِ " ويلما " الضجرة ، بل راحت تتذكر كيف قضت آخر سنة لها في الجامعة ، حيث لم يكد يمر يومٌ واحد لتصبح هيَّ الوسيط بين هذينِ الاثنينْ ، ولكم كان هذا مزعجًا إلى أنْ تمَّ الأمر بينهما أخيرًا ، لا تستطيع أنْ تنسى إلحاح " ويلما " ولا اتصالات " فيليب " المتكررة لها ، لحظة .. فكرةٌ غريبة استولت عليها لفترة منعتها حتى من التمتع بمذاق القهوة الفريد ، لا أحد يستطيع أن ينكر بأنها ستكون تجربتها الأولى إذ أنه لم يسبق لها وأن كتبت لمثل هذا النوع من قبل ، أنهت المكالمة مع " ويلما " سريعا رغم تذمر الأخيرة ، نظرت إلى الصفحة البيضاء أمامها فيم باشرت أصابعها بالضغط على لوحة المفاتيح أمامها وبسمة صغيرة ترتسم على ملامحها ..

.
.


[ قد أكونُ شخصا غريبا بالنسبة إليك ، في اللحظة التي تقرأ فيها أحرفي قد تصاب بالدهشة إذ أنني أحببتك سرًٍا وَ منذ وقت طويل ] ..


~*~*~*~

خربشة الساعة الثالثة فجرًا ..
لاتلقو بالا لها ..

العنوان :

حلمٌ جديد
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 07-04-2016, 03:46 PM
 
حلم جديد ~



مع إشراقة فجر جديد أفتح نافذتي وبهدوء أحتسي قهوتي يخترق شعاع النور حيطان غرفتي ,, يجري الدفء في أوصالي ,, أتأمل , فجر يوم جديد يحمل بين الثنايا عدة خبايا فهل يا ترى سأمضي في الأرضِ بحثا عن سبيل لتحقيق حلمي ؟! أم سيحمل لي مفاجآت فــتوقفني هذي العقبات ؟! لا أعتقد ذلك لن أسمح لشيء باعتراض طموحاتي ,, حملت المرش ولنافذتي توجهت زهوري رويت وفي قرارة نفسي قلت : نعم سأروي الرواية كما أروي هذه الزهرات الآن وأسقي حلمي بماء الأمل كما أسقي هذه الوردات ,,, إلى أن أوفق في رد الجميل إليه ,, سكت لوهلة ثم ابتسمت ابتسامة تحولت بعد ثوانِِ معدودات إلى ضحكة خفيفة : وهل أستطيع حقا أن أرد إليه الجميل ؟! فضله علي عظيم ,, عظيم جدا ..
~<3
في الواقع ,, هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن يُقطَع حبل الأوهام , قبل أن يُسَلّ سيف الحقيقة وتتضح الأمور وأفهم الواقع وما يجري ويدور ,,, قضيت حياتي شاكرا له , قضيت عمري مجتهدا لرد جميله ,, لأكتشف أنه كان يخدعني ؟! كل هذا الوقت ؟! فقط كان يستغلني ؟! ولم يكتفِ بهذا بل وكان السبب في المأساة التي حدثت ,, ولعب دور المنقذ المعين الحنون فقط لِـِـِـــــــــ.......
ما الذي عليّ قوله ؟
سحقا له ,, عذبني وخان ,, أ لم يعلم أنني انسان ؟! ,, متأكد أنه لم يعلم أنه في هذي الحياة `` كما تدين تدان`` .

~<3
مع إشراقة فجر جديد معلنِِ بداية يومِِ جديد كل ما أفكر فيه هو رد جميله الجميل بطريقة جديدة ,, سأرد له الصاع صاعَين ,, يستحق ذلك ,,, من الآن صار لي حلم جديد ..


~~~~~<3

*تصفيق & تنهال على المسرح * شكرا شكرا جمهوري * وتنحني لكم *

أمزح أمزح ليست بتلك البراعة أعلم هذا ,, مجرد خربشات جميلة :33: xD



خيو حكيم مشكور جدا جدا جدا على الدعوة

ميس دايموند أنقذتني من العنوان السابق ههه


العنوان القادم ``المشاعر الدفينة`` << لا أجيد اختيار العناوين ..
& دمتم في حفظ الرحمن


__________________
سبحان الله .. الحمد لله .. الله أكبر
~ سبحان الله وبحمده ~


يا رب .. اغفر الذنب .. وفرج الكرب .. واسعد القلب
لكل المؤمنين يا إلـه العالمين














لموسةة ~ يا سانجيكتوو
أريجاتو غوزايماس على العيدية الكيووت
الله يسعدج ويوفقج يا بنت
>> يب ويهنيكيـ مع سانجيكيـ xD

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 07-07-2016, 09:43 PM
 
مرحباً ..

الفكرة بصراحة جميلة جداً. تحياتي لكم.. حب1

أتمنى أن تُعجبكم مشاركتي المتواضعة..

العنوان: مشاعر دفينة



"ألبسوني الزي المشؤوم وكلٌ يرمقني بنظرات الكره والاحتقار..
"أنتِ شوكة في حقل الزهور"
هناكَ.. في تلك الزنزانة القذرة التقيتُ بالعديد من "المجرمات" مثيلاتي.. جلستُ وحدي في زاوية, تركتُ نظراتهن تنهال علي دون أن تتلقى جواباً على كل تلك الأسئلة التي تطرحها بفضول..
طويتُ نفسي واستسلمت لأفكاري..
من كان يدري بأن فتاة هادئة مسالمة ستُنادى يوماً بالقاتلة؟ أنا وحشٌ الآن..
وحشٌ حلت مكان قلبه المحطّم غيمة سوداء غاضبة, مزمجرة, مرعبة..
لقبوني بالقاتلة وقيدوني بالسلاسل والنظرات.. لم يدروا بأن ما خَفِي أعظم..

وهل تُصَدّقُ قاتلة ؟

لم يعرف سجاني بأنّ حياتي لم تكن إلا سجناً أوحش وأقبح بألف مرة من زنزانته..
لن يعرف هو ولا غيره بأن أكثر ما لمحته عيناي هو الدم..
دمٌ في كل مكان وكره وحقد وبغض وقتْل. تخترقُ في كل ساعة أذناي صرخة.. بل صرخات.. فالأولى طردتنا من المكان الوحيد الذي أحسستُ فيه –كطفلة- بالأمان.. وأخرى أحرقت قلبنا و جمدت الدم في عروقنا..
لن يعرف أحد بأني لم أملك يوماً لعبة أو صديق..
لن يعرف أحد قوة ضرب العصا ولن يلمح العلامات الخالدة على جسدي.. ل
قبوني بالقاتلة في حين عشت دور القتيلة مئات المرات. قُتلتُ وقُتلت طفولتي وقُتل الحب والسلام في عالمي..

أليس قاتلاً من كان يغتصبني؟ أليس قاتلاً من كان يضربني, يُمارس تسلطه وحقده الدفين علي؟ أليس قاتلاً من سرقني وتركني للكلاب؟ من لم يجُد علي يوماً بابتسامة, أو هدية أو لعبة؟


هيا.. انبذوا السواد في عالمكم بقتلي.. أو اتركوني هنا وحيدة منبوذة..
كما كنت دائماً.. لن أجد السلام إلا حين أترك عالمكم وأنتم.. لن تعرفوا أبداً حقيقتي.. "


تمت..

كما ترون أردتُ أن تكون المشاعر الدفينة التي أتحدث عنها هي مشاعر الكره والحقد التي يزرعها الكثير في قلوب أطفالهم دون أن يدروا..
يحرمونهم من كل ما يجعل للطفولة طعماً, وفي النهاية يتعجبون ببراءة عن الذي قاد أولادهم إلى بحر الإجرام..
وكثيراً من الأحيان ما تكون الظروف هي الفاعلة.. فالحرب لا ترحم والخوف قاتل..
كلنا معكم.. أطفال العالم.. Hi1


تحياتي لكم :" class="inlineimg" />

العنوان الذي أضعه
:: اللؤلؤ المنثور ..

صعب؟ فلتطلقوا العنان لمخيلتكم غناء4


ورجاء أخير من فضلكم .. إلى من سيكمل بعدي, هلا أعلمتني بعدما تضع فكرتك.. متشوقة لأعرف
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 08-07-2016, 02:44 AM
 
[gdwl]اللؤلؤ المنثور :
تسارعت نبضات قلبي ، امتلأت عيناي بذعر وهمي ، ارتعب عقلي من سراب لا وجود له ، سقطت من السماء مرارا ، أنا أختنق ، صمت يصم الأذان كاد أن يفتك بي ، تلك المشاعر المتضاربة انقضت على قلبي الضعيف ، من أين أتت ؟ لا أعرف ، لم تعد عيناي تحتملان الظلام ، نيران ألهبت كياني من جهة و من جهة أخرى ، أسناني تصطك من شدة الصقيع الذي جعل شفتاي تتحولان إلى اللون اﻷزرق المائل إلى البنفسجي ، تحركت قدماي بشكل عشوائي ، رحت أتلمس الخيال من حولي ، اشتم أنفي رائحة الواقع التي انتشر عبيرها في الأرجاء ، أحسست بسائل يرتفع منسوبه ببطأ ، إنه الماء ! اكتشفت حقيقة غابت عن ذهني : أنا محبوسة في صندوق من زجاج ،ضربت بيدي في الامكان عله ينكسر و لكن هيهات ،غرقت في الماء ، شعرت برئتي تقترب من الإنفجار ، و فجأة اختفى كل شيء ماعدا الظلام ، ماذا بعد ؟ ياليتني لم أسأل ! امتدت أيدي من كل زاوية ثبتتني على مقعد لم يكن موجودا أو ربما كان ، أغلقوا فمي .... لا بل فتحوه ، و ضعوا قطعة حديد بين أسناني ليستحيل على غلق فمي مرة أخرى ، أحضروا أفعى تتلوى ، لا هذا محال ! و لكنه حدث ، دخلت الأفعى فمي ، مرت بحنجرتي متجهة ﻷسفل ..... سكين قطعت داخلي تدعى الألم ، ثم اختفى كل شيء ، آه يا عقلي لماذا تتفنن في تعذيبي ؟ هل انتهى الأمر ؟ مستلقية و مقيدة إلى سرير كان إجابة سؤالي ، لا لم و لن ينتهي الأمر ! هذه مجرد بداية لا نهاية لها ، كسروا زجاجا و قاموا بوضعه في فمي ليخترق لساني ، أحضروا جرذا و وضعوه فوق بطني ثم دلو من حديد بعدها قاموا باحراقهه لم أشعر بشيء سوى أسنان الجرذ تنهش أحشائي ، تبادر سؤال إلى عقلي ؟ من يتألم أكثر أنا أم هو ؟ تسللت يد إلى العقد الذي يلتف حول رقبتي و نزعته ، ما هذا الصوت ؟ آه نعم ! إنه صوت حبات اللؤلؤ الخاصة بعقدي و هي تتناثر على الأرض .
اللؤلؤ المنثور كان عنوان كابوسي !
العنوان القادم : تهشم !
بالتوفيق .[/gdwl]
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 08-07-2016, 12:01 PM
 
تهشـم ~!!

العنوان : تهشم ~!!
في احدى الليالي الباردة .. في باريس مدينة الاضواء ! حسنا للننتقل لوجهتنا ....
.... " في زنزانة ".... اجل زنزانة !! مظلمة باردة ولا انسى مقرفة ~!
" ليوناردو " ارأيتي يا عزيزتي اخبرتك انك ستندمين ! انظري الان ها انت مسجونة !
" جيسكا " ستدفع الثمن غاليا يا "ليوناردوا " انت وتلك المتعالية " دريسي "
" ليوناردوا " وكيف ستجعلينني ادفع الثمن وانت لا تقدرين ان تقفي حتى !..
وخرج تاركا اياها في تلك الزنزانة مربوطة بتلك القيود ! الفولاذية ~
وقد تهشمت احلامها وطموحاتها كلها !


.
.

هه :heee: حسنا انا لست كاتبة ولا شيء من هذا القبيل ولكن احببت ان اجرب :hehehe:
حسنا حسنا اعلم اني فاشلة ومن الافضل ان لا اجرب تانيا :baaad:
خخخخ من الافضل ان استمر في مجال الرسم لان فعلا فعلا لا اصلح لهاذا
حسنا يكفي ثرثرة موضوعك جميل عزيزتي تحياتي لك " class="inlineimg" />
__________________
أنيـقـــــةة بطريقـــــةة مختلفــــةة ~’’

خجولـــةة هادئـــــةة امــــامـ النــــاسـ ~’’

مزعجـــــةة امـــــــامــ مــن احـــــبـــ ~’’


انثـــــى بـ مفــــاهيمـ مختلفــــــةة ~’’
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقع رائع وفكرة جميلة لتعليم الانجليزي سمسممم تعلم اللغة الانجليزيه 0 01-23-2012 11:46 PM
طرى طيفك على بالي وفكرت التقيك اشلون سعودية ذوق والراس فوق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 07-31-2010 11:55 PM
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk mk1990 نكت و ضحك و خنبقة 12 02-07-2010 12:51 PM
فكرت وفكرت ربما حرت في أمرك ... فكيف تتخد قرارك..؟؟؟ سيف الإسلام حوارات و نقاشات جاده 14 06-25-2009 01:40 PM


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011