السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرΖـْمّـٌة”ٱللـّہ”ﯙبُرگـّاتہ (f)
|.:[گـّيَفْ الـّΖـّال ٱن شـْاءِ اللـٌہ بَخـّيَرٌ]:.| (f)
اسفة للغاية على تأخري في تنزيل البارت
تذكير..
الأشخاص.. أنا قد أقتلهم لأجل سلامتك أنتِ !
قلت بارتباك : آه أنت لن تفعل صحيح أعني هم ليسوا خطراً.. ؟!.
بما أن نظرته مرعبة و الظلام من حولنا يخنقني..
أكملت بسرعة : حسنا ..حسنا.. سأعتذر منهم و أخرج !
قال ببرود و عيناه تلمعان : و لمَ تعتذرين أصلاً.. سنغادر الآن ..
قلت معترضة : لا لا مهلاً....
لكنه أمسك بمعصمي و شعرت بدوار كأننا بدوامه ~~!
----------------------
البارت السادس عشر...
ثم خرجنا في الشارع طويل بجانب الحديقة ..
قلت بغضب : الآن يظننوني اختفيت أو حدث لي شيء ما !.
رفع نايت أحد حاجبيه و تجاهليني وهو يسير بهدوء في الشارع..
قلت بغضب من خلفه : سأعود وحدي للبيت.. لا تمشي معي.. ><
التفت بعيدا و أخذ أسير بخطوات سريعة غاضبة .. و أنا أفكر بحجة ما حتى أقولها لـ توم لاحقا!!
شعرت بتوعك و عدت للبيت.. همم.. صداع غريب داهمني..!!
آه أياً يكنّ ~~ .. التفكير الكثير يصيبني بالصداع فعلاً ..!
انتبهت لنفسي وسط شارع مظلم..
سمعت أصواتاً.. مجموعة من الرجال المخيفين ذو البذلات الجلدية السوداء.. عصابات..!
كانوا على دراجات و يحدقون بي بالجهة الآخرى من الشارع..
مشيت بمحاذاتهم بهدوء , صرخ أحدهم بصوت غليظ :
_ أيتها الجميلة تريدين توصيلة ..!
ضحكوا بصوت خشن مقرف.. التفت نحوهم و اقتربت منهم قليلا..
لا أعرف كيف تأتين جرأة غبية كهذا.. !
قلت ببلاهة : هه ! هل أنا جميلة حقا ؟!..
حدقوا بي قليلا , فقال الرجل البدين الذي ناداني أولا : امم .. ليس تماماً.. ها هاها.. !!
غضب و صرخت به : أخرس ..! أبله..
ثم التفت عائدة الى طريقي , لكنني سمعت صوت دراجته تقترب مني..
أمسك بذراعي بغلظة و قال : هذا لا يمنع كوني أريد توصيلك..
صرخت بألم : هيه أتركني >< أنت..!!
فجأة شعرت بأحد يقف خلفي.. مد نايـت ذراعه و انطلقت منها شرارت سوداء..
فضربت صاحب الدراجة ليطير بعيداً على أصدقاءه.. !!
مر من جانبي كالشبح و هو يريد القضاء عليهم , قتلهم..!!
لكنني ركضت خلفه بسرعة و شددت رداءه :
_ نايــت .. توقف..
صرخ بي و عيناه تشعان احمراراً : لا مزيــد من اللطف..!
رفع يديه و حل ظلام رهيب في المنطقة سحب مرعبة تكونت في هذا الحيّ !!
.. ظننت بأنه سيقتل كل من يكون هنا ..!
ضممت نايت بقوة من الخلف و أنا أمسك بذراعيه أحاول أخفضهما لكنني لم أقدر أبداً..
كم هو قوي !! يا ألهي..!
ستحدث مصيبة , ماذا أفعل لاشتته ؟؟!!!
أنه غاضب جداً و جسده كالجليد..!
سمعت صرخات الرجال برعب رهيب في وسط الظلمة ( آآآه ,, آآه ماهذا ؟! النجداااه !!!)
.. و أنا لم أرى شيئا...!!
صرخت بخوف : توقف... توقف...
لكنه كالمتعطش للقتل , لا يدري بوجودي..!!
هذا يكفي الآن.. أتيت بسرعة من أمامه و أنا أحيط جسده بذراعيّ..
و أرفع نفسي.. فوق قدميه وضعت قدميّ .. ثم قبلته بقوة على شفتيه الباردتين..
أغمضت عيناي ~ لا أصدق ما أفعل ؟!.. لكنني ضممته بقوة كأنني أخشى اختفاءه..!
مرت لحظة ظننتها دهراً... ثم..
شعرت بيديه تنزلان و الجو عاد طبيعيا من حولنا..
أبعدت نفسي عنه شيئا يسير و لا أزال أمسك به...
أخذت أحدق حولي بإحراج شديد.. لم أقدر على النظر بعينيه..
لكنه هدأ قليلا وهذا المطلوب.. !.. آوه كم أخافني.. !
التفت بعيدا و أمسك بأحد يدي ثم سحبني لزاوية مظلمة و ~
تشـشّ ~ نحن بغرفتي..
حدقت به و قلت بأسف و ارتباك شديد و أحمرارا..
_ أنا... أ.. أعني هل أنت بخير..؟!
كان يحدق بي بغرابة , ثم قال بهدوء : المهم هو أنك أنتِ بخير..
آه أنه هادئ الآن... كم يعجبني وهو هكذا.. لا أريده أن ينقلب وحشاً..
شعرت بحلقي جاف جدا , فحدقت بالأرض و لم أنطق.. رفعت رأسي و..
اختفى "نايت".. >.>"..آووه.. كم أكره عندما يذهب هكذا..!
جلست على السرير دون قوى ~ لا أقدر على التفكير بشيء..
أخشى بشدة أنني قدر جرحت شعوره ’نايت’ ,, لكنه شخص جليدي المشاعر ,
اعتقد بأنه بخير !!..
سمعت صوت والدي في الأسفل يتحدث بالهاتف .. فنهضت بسرعة و نزلت إليه..
رآني أنزل , كان تعبير عادياً , لكنه أنقلب بسرعة قلقاً ,
قال : دينسا , ظننتك مع بعض الأصدقاء . هل أنتِ بخير ؟!.
قلت و أنا أتنفس بسرعة : أنني .. بخير , لماذا ؟! .
قال والدي بضيق : لأن وجهك محمر بشدة , و يداك ترتجفان..
صعد درجتين و لمس جبيني قال فزعا: آوه يا ألهي حرارتك ارتفعت مجددا.. كان عليك شرب الدواء بوقته..
نزلنا الى المطبخ و شربت العلاج , لا أظن بأن الحمى هي سبب رفع حرارتي..!
هدأت قليلا ثم قلت : أريد النوم.. لقد شعرت بتعب شديد لذا أن أتصل توم أخبره بأنني آسفة..
أومأ والدي برأسه و قال : بالطبع صغيرتي المهم هو صحتك..
أخذت حماما منعشا ثم دخلت غرفتي.. شعرت بتعب شديد و ألم في كل عظامي..
غفوت دون أن أعلم..
حلمت بـ نايت كثيراً.. لكنني لم أكن بالحلم نفسه , أعني لم آرى نفسي..
كان يقف بالظلام و لا أرى إلى أين ينظر.... ثم شيئا فشيئا يختفى...
.. حاولت أن أناديه , لكن لم أقدر..
نهضت فزعه وأنا أصرخ : ناااايـــــــت..!!!
كان الجو مظلما بشدة.. غرفتي.. ربما الوقت ما بعد منتصف الليل..
أخذت أتنفس بصعوبة و ضيق شديد بصدري و قلبي..!
حدقت بالظلام و همست مجدداً بألم : نايت... ؟!.
وقفت ثم نزلت الى الأسفل.. و خرجت حافية القدمين الى الشارع
لا أعلم مالذي يحدث لي لكنني لست بخير..
حدقت حولي بعيون خاليه .. ثم مشيت خطوة واحدة و ... صوت قوي جدا لسيارة مسرعة..
كادت تصدمني لولا أن أمسك بي و جذبني لأحضانه..
تشبثت به بقوة و أنا أغمض عيناي
قلت بقلق : نايت.. نايت...
رفعني ليحملني بين ذراعيه , حدقت به وهو يقول معاتبا : هل جننت ؟!.
قلت و عيناي تدمعان : لا تختفي..
ظل ينظر نحوي و وجهانا قريبان جدا..
ضيق بين عينيه ثم حلق فوق سحاب أسود الى نافذة غرفتي.. فدخل و وضعني بالفراش..
قال لي : لقد رأيتك و ناديتك.. أنني لم أترك لحظة..!
ظللت أحدق به , آه كم هو وسيم.. ~ قلت بخفوت : كم أنت وسيم , نايت..!
تعجب نايت بشدة , فأمسكني من كتفي و جعلني استلقي ثم رفع الغطاء فوقي..
قال ببرود : يبدو أن الحمى لم تتركك دينسا أصبحـت تهذين..! هيا نامي..
-------------------
في صباح اليوم التالي.. نهضت و أنا أشعر بصداع..
غسلت وجهي و نزلت إلى الأسفل.. رآني والدي فعانقني قليلا و هو يتحسس جبيني..
قال بارتياح : حرارتك انخفضت صغيرتي.. تعالي والدك حضر لك إفطاراً مميزاً..
ابتسمت بوهن و جلست أكل..
ظل والدي يحدق بي , نظرت نحوه متسائلة..
قال بخفوت وهو ينظر خارج النافذة : أصبحت تتحدثين كثيراً أثناء نومك..دينس ..
شعرت بقلق فضيع ×× هل فضحت شيئا ما ؟!.
فقلت بابتسامته متوترة : مـ..مالذي قلته ؟!.
ضيق والدي جبينه و حدق بعيني وهو يقول : همم.. تنادين شخصا ما , يدعى "نايت" , و شيئا ما عن قلادة.. ثم كلام غير مفهوم.. لكنك متضايقة جداً..!
أغمضت عيناي ~ آآخ. اللعنة..
سأل والدي بخفوت : من هو نايت ؟! لقد قلت اسمه عدة مرات..!
اشتعلت احمراراً لكنني قلت بهدوء :صـ..صديق..
_ صديق حميم ؟!.
آه أشعر بأن حرارتي ارتفعت ثانيةٍ ×ב..!!
قلت ببطء و أنا أحاول جاهدة جعل عقلي يعمل بقوة :
_ صديق جديد.. وهو ساعدني بالعثور.. على.. آ قلادتي .. التي اشتريتها في امريكا.. منذ زمن..!!
قال والدي وهو يحتسي القهوة : أنا أعرفك جيداً دينس .. أن كان قد أنساك ستيف ذاك فأنا ممتن له..!
لم تعجبني أطلاقا جملة والدي لم يصدق بأنه مجرد صديق (أي كذبتي..! )
, لا أريده أن يرى نايت و لا أن يتعرف عليه.. ××, ~
أخرج لي والدي هاتفا جديدا و قال بابتسامه : هذا لكِ..
ابتسمت بشكر و قلت و أنا أمسكه بين يدي : آه أنه رائع, شكراً أبي..
نهض والدي وهو يلتفت خلفي قبلني على رأسي و قال : سأذهب لدي اجتماع الآن.. ساعتين و سأعود لأجلك.. ثم هنالك مفاجئة لك..
حدقت به و قلت بمرح : حسنا.. انتظرك.. ^.^
صعدت الى غرفتي ما أن فتحتها حتى رأيت "نايت".. ظللت جامدة أحدق به..
رفع رأسه و نظر نحوي.. قال بهدوء وهو يتقدم : هل أنتِ بخير ؟!. منتصف الليل خرجت تمشين !!.
فكرت من الجيد أن نايت يحب الدخول مباشرة بالموضوع ..!!
ضيقت جبيني و أنا أجيبه : هآه !! , ماذا .. كلا.. أنا لم أخرج لأي مكان !.
قال ببطء : بلى فعلت ! , و أصبحت تتفوهين بكلام غريب.. ربما مشيت و أنتِ نائمة دينسا ..
ضيقت جبيني أحاول أن أتذكر , لكنني لم استطع , هل حقا مشيت و أنا نائمة ؟!..
آه لا.. لا... لا... هذه حالاتي أن أغرمت بأحد ×× ~
أرجوكم قولوا لي أنني لا أحبه ~ !! .. تباً.. !
وضعت يدي على وجهي بأسى ~ بينما نايت يحدق بي متعجبا..
قال ببرود : حقا أنك كائن غريب..!
حدقت به و الدموع بعيني قلت بيأس : متى تفتح البوابة ؟!.
تعجب قليلا لسؤالي لكنه أجابني برحابة : بعد بضعة أيام تقريبا..
قلت بعصبية : آآه >< لم لا تقدر على فتحها الآن...!!
صدم مني , لكنه قال ببرود : سأفعل بكل سرور لو كانت القلادة معي
_اريد ان اسالك سؤال
قال بهدوء :تفضلي
قلت بتساؤل:لماذا تريد اخذي الى عالمك ولماذا ظهرت الان بعد مرور كل هذا الوقت
ضيق بين جبينه وقال ببرود:ساخبرك في مابعد
تخطيته و جلست على سريري, قلت بألم : أريد العودة لحياتي الطبيعية..
لكن نايت قال بهدوء : دينسا هل تعلمين بأنك فضحت أمري , لقد نطقت اسمي حتى شبعت , و تقولين لا تذهب. إلى أين أذهب بحق الآلة >.>" ثم قلت شيئا ما عن ذلك الحب.!! بعدها ذكرت بأن القلادة غبية..!
اتسعت عيناي و حدقت به..
آآع هاهو دليل آخر عن محبتي لهذا المعتوه !! , و هو يستمع لي ..و أنا نائمة !!
تبا لهذا اللسان ××..!!
قلت بعصبية منكرة و أنا أنظر الى النافذة : كلا , كيف أتحدث و أنطق أسمك.. هه لاشك بأنها الحمى , لكنني متأكدة بأني لم أنطق أحد حروفك حتى..!
ظل واقفا أمامي ببرود قال : اسمعيني يا دينس .. هناك ما يجب أن أذكرك به, رؤيتك مع رجال آخرين و حتى مع فتيات هذا شيء لا يروقني.. لم لا نظل قابعين بالظلام و نراقب بأعين كالسحر ثم ننقض .. أليس هذا أفضل من مخالطة هؤلاء الناس العاديون الذين يٌقتلون بسهولة !.
حدقت به ببلاهة و قلت : هاه ؟!..
عقلي يعمل ببطء لذا يجب علي أن أنتظر قليلا لأستوعب جملته الطويلة..!!
اقترب مني فجأة و أوقفني أمامه.. قال بخفوت : دينسا .. لقد قلت بأنك ستخلصين لي..
أغمضت عيناي بقوة و أنا أقول : آآه .. قلبي.. ~~"..
داهمني ألم غريب , عندما أمسك نايت بذراعي..!!
سمعته يقول بقلق: دينساا !! ما بك ؟!.
قلت له بألم : شيء غريب.. كأنها أبره ما تنغرس بقلبي !!
اتسعت عينا نايت و قال : آه.. القلادة مهلا دعيني أهدأها..
ارجو عدم الرد