سأحاول ان ابدا في كتابه البارت هذة الايام
بس بصراحة ناويه اكنسل واتركه لبعدين

لكن قلت اسأل إذا في حدا بدة البارت ومتحمس فعيب علي اعمل هيك

انتظر ردودكم لاجل اكنسل

خلص حبي بكملها خاص عشانك انتِ وبس
لا مو كلافه

إن شاء الله يوم الأحد بيكون الفصل جاهز واطول من الفصل السابق

__________________
http://3rbseyes.com/t502637.html
روايتي الجميلة (في عتمة الهاوية)

ان شاء الله

الفصل السادس





منذ استيقظت وهي تشعر بضيق عميق لا تدري سببه، طوال الاسبوعيين المنصرمين، كانت تشعر بالإنزعاج والفضول لفقدانها جزء من ذكرياتها، الأمر تعدى الإنزعاج، إنها تشعر بشيء يجثم على صدرها، هذا الألم لم يفارقها منذ البارحة بعد تلك الرؤيا القصيرة، بدأ لها ما حصل شيء حقيقي تماماً، كما انها ترغب في البكاء بشدة، ما يحدث امر غريب، إنه ليس بالأمر العادي بالتأكيد، وهو يتعلق بمايكل، عليها ان تعلم مالامر ولم فقدت ذاكرتها، هي تعلم إين عليها ان تبحث



نهظت بعزم يجب ان لا تؤجل هذا

إلتقطت سماعة الهاتف وطلبت صحيفة ليبرتي، حيث تعمل كصحفية، بعد لحظات اجابها صوت تآلفه جيداً


- مرحبا معك صحيفة ليبرتي كيف استطيع ان اخدمك

- مرحبا ايتها الشقراء الفاتنة


إستطاعت ان تسمع صيحة إبتهاج من الطرف الآخر ثم ذات الصوت يردف


- كاثرين اهذة انتِ، يا إلاهي كم اشتقت لكِ، كيف حالك الآن

- نعم فيكي هذة انا كاثرين، وانا بخير

- سعيدة لسماع هذا

- عزيزتي فيكي احتاج لمساعدتك

- عرض خدماتي لم يكن لك قالت فيكي بمزاح


- هيا فيكي، كوني طيبة قالت كاثرين بإستجداء


اجابت فيكي بمرحها المعتاد(( حسناً، حسناً كيف يمكنني ان اساعد جلالتكم ))


- ما رأيك ان تاتي لاخذي في نزهة الآن

- انتِ تمزحين

اجابت كاثرين بصوت متعب : انا حقاً احتاج لمساعدتك فيكي، الامر ليس مزحة كما تظنيين، بل ابعد من ذلك بكثير، لايمكنني ان اخبرك الآن



فيكي بحنان : لا ادري حقاً، لكنك حقاً تحتاجين للمساعدة، كما يبدؤ.


ثم اردفت بمرح( بقي نصف ساعة على إنتهاء الدوام، من الأفضل ان تكوني جاهزة عندما اصل ) قالت هذا واغلقت الخط


فيكي هي السكرتيرة الخاصة بمدير صحيفة ليبرتي، تعرفت عليها كاثرين قبل ثلاث سنوات، بعد التحاقها بالعمل في الصحيفة، فيكي شابة مرحة، وتعد الركن الداعم للصحيفة، فهي نشيطة ومستعدة دائماً لتقديم المساعدة للجميع، لذا تحظى بشعبية كبيرة في الصحيفة




ارتدت كاثرين بنطلون اسود وقميص زهري، بينما تركدت شعرها منسدلاً


كانت هيلين هي من استقبلت فيكي، ودعتها لشرب الشاي، بعد لحظات دخلت هيلين راكضة، فقد خافت من أن تقول اي شي لهيلينقد يفسد مخططها، حيت كاثرين فيكي بمرح لتخفي توترها، ثم جلست على ذراع مقعدها، إستغربت فيكي هذا التصرف لكنها لم تعلق بشي


بدأت فيكي الكلام قائلة : هيا كاثرين ليس لدينا الكثير من الوقت، كما ان اخي سيصل اليوم بعد سفر دام اربع سنوات فعلي ان اكون موجودة لإستقبالة


- إلى اين سألت هيلين بإستغراب

- في نزهة اجابت فيكي وهي تنهض

- في هذا الوقت؟!

- وانا ايضاً مستغربة، انا هنا لآن.. آة قطعت كلامها بعد ان لكزتها هيلين في خاصرتها

- هيا لقد تاخرتنا، ثم ان عليك العودة لإستقبال اخيك قالت كاثرين وهي تشد فيكي للخروج




في الخارج استوقفتها فيكي قائلة: توقفي عن شدي بهذة الطريقة، ثم مابك انتِ تتصرفين بغرابة

ثم اردفت بشك
- هل يعقل انك ما زلت تلاحقين تلك القضية عندما لم تجُب صرخت بغضب

- لا يوجد فائدة مما تفعلين، ستجلبين الخطر لحياتك انتً وهيلين لا اكثر وهذا ما كان يحاول مايكل تفاديه


- لا تقلقي، لست اتابع اي قضية، اريد استعادة ذكرياتي لا غير


- ذكرياتك، انتِ بالتأكيد لست فاقدة للذاكرة كما ارى


اجابت بنبرة منكسرة وهي تستند على سيارة فيكي الانيقة : ليس تماماً، انا اذكر كل شي، عدا ما يخص هيلين ومايكل وشخص يدعى جيمي


فغرت فيكي فمها بدهشة وهتفت : اعيدي ماقلت لم استوعب بعد

قالت كاثرين بحزم : هل ستؤصليني ام اطلب تاكسياً

- على مهلك بالتأكيد ساخذك بنفسي إلى حيث تريدين الذهاب، ثم ان عليك اخباري بكل شي عن الكلام الخرافي الذي تفوهت به الآن

- اريد الذهاب إلى الصحيفة، ساخبرك بكل شي في الطريق



بعد نصف ساعة توقفت فيكي امام مبنى صحيفة ليبرتي، كانت الشمس على وشك الغروب، ترجلت كاثرين ورفضت ان تدخل فيكي معها، التي بدورها كانت مصرة على ذلك



- لن تدخلي وحدك في هذا الوقت
- لا تقلقي الحارس موجود، كما ان عليك الذهاب لاستقبال اخيك، اذهبي سأكون بخير

- حسناً اهتمي بنفسك أراك لاحقا

قالتها بعدم اقتناع ثم غادرت


تنهدت كاثرين براحة فهي لاتريد توريط فيكي في هذا، ابتسمت للحارس بأدب، الذي سمح لها بالدخول دون ان يعلق، شعرت بالراحة لذلك

اسرعت بالصعود للطابق الأعلى حيث تقع مكاتب الصحفيين، تعلم في قرارة نفسها انها تركت شئياً عليها ان تجدة قبل ان يصل ليد احد آخر، لاتدري سبب هذا الشعور الغريب، لم تكن تريد توريط فيكي او هيلين في هذا، لذا طلبت من فيكي ان تأتي لايصالها، فقد اصبحت متيقنه ان هيلين تشك بشي ما، فلقد رمقتها هذا الصباح بنظرات غريبة، فخروجها مع فيكي سيمنع هيلين من الإصرار على مرافقتها


دخلت إلى غرفة تحتوي على ثلاث مكاتب، اضاءت المصباح

شعرت ان قلبها يهوي إلى اسفل من اثر الفاجعة، يبدؤ كان إعصاراً مر من هنا، المكاتب مقلوبة، والأوراق متناثرة في كل مكان، احدهم اقتحم المكتب، قد يكون اخدهم مازال هنا، هذة الفكرة ملأت كيانها بالرعب، استدارت هاربة، لتشعر بيد ضخمة تطبق على فمها، ثم بقطعة معدنية باردة تلتصق بمؤخرة رأسها.