[align=center][tabletext="width:90%;background-color:deeppink;border:10px double black;"][cell="filter:;"][align=center]

خاطرة على ارض المرابطين
أحترت فيما أكتب

وماذا سادون بقلمي الامع

عن عذاب طول السنين

في بلدي الاثير
خواطر عن القدس التليد

أم فلسطين الابية

فكلاهما عروسين جميلتين

ففلسطين تتزين في حطين
والقدس بها الصخرة الجبارة

والأقصى الحزين
لا أدرى عن ماذا

أكتب فاذا نظمت اشعارا عن فلسطين
عاد بي الحنين الى

الاقصى الحزين
كلاهما أجمل

ولكن كلاهما

تشتركان فى الانين
وينامون فى أعين المحبين
فلسطين :أعجبنى فيك

صبرك تجلدين

وقهرك للمعتدين

وأنت تضحكين
القدس أنت

زهرة مهما حدث لا تذبلين
القدس عروس الجمال

ولكنها لم

يشهد العرب والمسلمين
جمالها الاخاذ
فذهب الحسن وذبلت خيوط

الكمال
مسكينة هي فلسطين

جفت الدموع

ونحن ننادى تحيا فلسطين
فلا عاشت

فلسطين

ولا تحررت أرض حطين
ها هنا نحن

جالسين ننتظر صلاح الدين
حزينة انت

يا أرض الاسراء

و أرض المعراج
يا ارض الفلاح

يا فلسطين
أريد أن أصنع

لك حفل لكى ترقصين

وأنتى شامخة ترفضين

وتحاوريننى وتقولين:يوم

عرسى عندى

هو يوم التحرير

فليخسأ كل الخائنين

فهذه هي فلسطين الابية
وأنتى يا قدس ماذا تقولين ؟
أقول أنكي زهرة فاقت الزهور كمالا واجلالا

ولكنها تحمل أشواكا

, كالسكاكين تقطع

كل أيدي المعتدين
فماذا عن عرسك يا قدس ؟

يوم عرسي

هو يوم التحرير فلسطين

فماذا تقولين أيتها المسكينة.

أقول وقولي متين :

أشهد أنك يا قدس

بنت فلسطين

وجدك صلاح الدين الايوبي

فبئس لكم يا معتدين

ولكل من يطمع

في ارض حطين

من تاليف مجدولين[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________

	على البيانو كُتبت عبارة: من فضلك.. لا تطلق الرصاص على عازف البيانو فهو يبذل أقصى ما لديه