عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-01-2016, 11:37 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]



بسم الله الرحمن الرحيم

اهلين وسهلين ومرحبتين فيك بمنتداناا المتواضع


نورتينا انتي وروايتك ي قمر ..


اعتذر ع التاخير بالرد بس انشغلت شوي .. اعذريني عزيزتي حب2


ان شاء الله من اليوم اكون اول الرادين على روايتك


نروح لرأي الخاص بالروايةة..!x.x2

اختي العزيزة روايتك التي سرقت اعجابي منذ السطور الاولى التي كتبتهاا ..
أخبارك ؟! ..أرجو بأنك بخير وصحةة بعد كتابتك لمثل ه المقدمةة الجميلةة ..


^العنون^

عنوان روايتك ..مثير وغماض قليلا ويحمل من االغموض بالشي الكافي!!
فدائما العنوان بالنسبة للقراء هو الجانب المثير والجذاب بالرواية،،


وفي روايتك ..عنوانها دفعني لقرأتهاا ..
وما ندمت أبداً لاني جد لقيت نفسي قدام بنت روائيةة مبدعةة ،،

^الاحداث^

سلسلةة وجيدة ومع ذلك متسرعةة قليلاً ..
لا اقصد انها غيلر جدية بالعكس فهي فاخرة بنوع اخر

^الشخصيات^

مايكل ذا رغم انني لا اعرف الكثير عنه ولن احكم بالكثير لكن كرهتهه بحقق
وابوه تبااا شخصيته مستفزةة وكريهةة جداا بوصفك الفاخر ..


اوكمان قبل لا انسى لو ما تتعمقي بامور القبل وغيرها يكون افضل لان ذا الشي مخالف لقوانين القسم ..
كجرد تنبيه لا اكثر .. اتمنى ان لا تنزعجي مني عزيزتي


السرد والوصف سلسين مع ذلك لو تنتبهي على الاخطاء الاملائيةة وتنسقي شوي بالكتابة يكون افضل


ولو ما تعرفي بالتنسيق اطلبي مني انسق لك الفصل قبل نزله .. ملفي والخاص مفتحين دايماا اختي


اعتذر لو ازعتك بكلامي بس اتمنى ما تنزعجي مني .. واعتبريني من متابعيك الجدد


بأنتظار البارت الاول فانا متشوقةة جدا لاعرف ماالذي سيحصل لمايكل وتقبله لموت حبيبته

ارجوا ان لا تطيلي علينا بوضع الفصول .. ساكون بأنتظارك دائماا

في امان الله

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

إلَهِــي لآ أَحَتَآجُ سِوَآكُ - فَكُنِ مَعِـيَ
~
And if they made me choose,I'd
choose to love you once more


..............................................................
Creativity is intelligence having fun.”


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-03-2016, 05:39 PM
 
أنا آسفة على التأخير ، و لكن كانت لدي ظروف خاصة ، بعد قليل سينزل الفصل الأول
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2016, 05:42 PM
 
الفصل الأول : أهذه أنت ؟
بعد تلك الحادثة المروعة أمر ديمتروس الحقير بدفن الجثة في الغابة وأخذ مايكل ابن أخيه إلى مكان بعيد لعله ينسى ويلتئم جرحه ، مرت الأيام والسنين ولم يسأل عن والده أو المكان الذي دفن به حبه القديم فقد كان يمتلك قلب العاشق الذي يحتوي كل الفصول ، فهو مضطرب بارد و أحيانا يسقط الثلج فيه ليجمد المشاعر والبعض الآخر يكون حارا جافا ينتظر ربيعا مزهرا و أخيرا يمكن أن يموت قبل أن يحظى الحب بفرصة ثانية ليدق
بابه ........
مرةت ثلاث سنوات ، ولم يخطر في بال مايكل العودة أبدا لولا سماعه لخبر وفاة والده المروع ، لقد وجدوه في الخزانة في أبشع
حالاته ، كان مختبئا من شيء
ما .... أما الشرطة فلم تجد أثرا لجريمة أو أي دليل ، طرف خيط يقودهم إلى حل اللغز، فأقفلوا القضية كما هو الحال دائما .
دخلت سيارة سوداء عبر البوابة الكبيرة و توقفت في باحة القصر الذي كان مبنيا على الطراز الألماني أما الحديقة فقام بتصميمها أفضل منسقي الحدائق في روسيا اعتمادا على التناظر المحوري ، كانت تتضمن على أزهار نادرة محيطة بنافورة تحتوي أعلاها على تمثال إله الحب كيوبيد وهو حامل لسهمه و يخرج من ثغره ماء عذب صافي .
نزل شاب مفتول العضلات يرتدي بزة سوداء تنبض الرجولة من تحت قميصه الزرقاء وبجانبه امرأة جميلة شقراء لها عينان تضاهيان الزمرد الأخضر رونقا ، تلمعان رقة وحنان وممسكة بيدها اليمنى طفلا صغيرا أشقر ، تناهى لها صوت أنثوي متذمر و كأنها تقول أنا هنا أيضا ، إنها سمارا ابنة روزي البالغة من العمر ثماني سنوات
_ أمي أهذا هو قصر مايكل ؟
أجابت روزي بلهجة رقيقة :
( أوه ... نعم أنه جميل ... جميل جدا ) شد الطفل على أصابعها مكررا كلمة : (جميل ... جميل ... جميل ) سارع مايكل إلى حمله قائلا : ( نعم .... نعم ياكيون هو حقا جميل ... ويحمل ذكريات أجمل ) لقد كانوا غافلين عن تلك الأعين الحزينة المراقبة لهم وراء النافذة تأن دموعها بصمت .
_ هيا لندخل
_ حسنا مايكل ولكن ... و أشارت بإصبعها الرشيق نحو الحقائب .
_ دعيها سيحضرها الخدم .
رحب بهم رجل كبير في السن أكل الشيب راسه و غزت التجاعيد وجهه صادف أن يكون أنطوني كبير الخدم ، قال هذا الأخير :
( مرحبا بك بني بين أهلك .. لقد اشتقنا إليك )
أجابه مايكل : ( و أنا كذلك ... إذا هل قمت برعاية القصر جيدا ..؟ )
_ بكل تأكيد يا سيدي إن القصر كما عهدته ... سكت لبرهة ثم أردف مترددا : ( هناك بعض الأمور يجب مناقشتها ... أولها موت والدك ... أنا آسف سيدي .. لم أرد تذكيرك بالفاجعة و لكن الأمر في غاية الأهمية )
_ فيما بعد أنطوني ... فيما بعد .
_ أمرك سيدي
دخلت سمارا إلى القصر قائلة : ( أنا متعبة و أريد أن أرتاح في غرفتي أ.... ) لم تكمل جملتها حتى تلقت نظرة دبت الخوف في أوصالها من مدبرة المنزل البدينة التي راحت تحملق فيها بعينين نافذتين ثم التفتت إلى الصبي كيون فلاح شبح ابتسامة على وجهها الذي فارقته السعادة منذ زمن طويل ... منذ فقدان ابنها وزوجها في حادث سيارة لم تضحك منذ الحادث ، بالطبع قامت باستثناء للولدين مايكل وجايسن ، كم كانا محظوظين بها ، تنهدت بنفاذ صبر عندما سمعت صوت سمارا الحاد يخرج من بين أسنانها : ( أحم ... أحم ... لقد قلت إني متعبة و أريد أن أرتاح .... أمي ) أجابت مدبرة المنزل : ( من هنا آنستي الصغيرة )
*****************************
دخلت روزي إلى الحمام وخلعت ملابسها لتستلقي في الحوض مرخية أعصابها ، داعب النوم أجفانها فأسقطها في شراكه ، فتحت عينيها فجأة ودون سابق إنذار ولكنا لم تكن في الحوض بل في غابة مظلمة تجري ، حاولت التوقف لكن عبس رجلاها أبتا إطاعة أوامرها كانت تحمل شيئل ما ، شيئ صغير بين يديها ثم قفزت لتغمر مياه مثلجة جسدها الرقيق .... أستيقظت فزعة و العرق يتصبب من جبينها ، لفت منشفة بيضاء حول جسدها ببطأ محاولة تهدئة أعصابها ونيضات قلبها المتسارعة
تكاد تخرج من بين أضلاعها ، اقتربت من المرآة ومسحت بباطن يدها البخار المتكاثف على سطحها رأت الكدمات في كل أنحاء جسدها ، اقترب أكثر لترى الدماء تخرج من عينيها ، تجمدت من الخوف ، الذي سمعت عنه من أمها عندما تحكي لها حكاية مرعبة فلا تستطيع النوم إلا بين أحضان والديها في السرير الوثير ، لكن ذلك لاشيء مقارنة بهذا ، خرجت تهرول في الرواق الطويل إلى أن اصتدمت بجسد، أفلتت صرخة من بين شفتيها ، أمسكتها مدبرة المنزل تهدؤ من روعها ، تكلمت روزي : ( أوه .... أهذه أنتي الحمد لله ... هل هناك شيء بوجهي ؟ )
أجابتها : ( لا على الإطلاق )
_ أو حتى بجسدي .
جالت عينا ماتيلدا على جسد روزي ثم قالت بانزعاج واضح  : (لا شيء ... ولكن علي تنبيهك أن ارتداء منشفة على الغداء غير لائق البتة)
( أوه .... ) ونظرت إلى ملابسها
( أوه ... لا ... سأرتدي ملابسي
و آتي حالا )
_ إنه على الشرفة . و أكملت في سرها : ( يالا نساء المدينة )
و زفرت باستياء
****************
على الشرفة كان كل من مايكل و الطفلين جالسين في انتظار روزي ، التي حضرت بعد خمس دقائق
وهي تتأسف على تأخرها ، نهض مايكل وسحب لها كرسيا في أدب فقالت روزي شكرا لك يا
عزيزي ) طبع هذا الأخير
قبلة على خدها .
شرع الجميع في تناول الطعام الذي كان لذيذا جدا لا تشوبه شائبة ، فكرت روزي في إطلاع مايكل على حلمها ولكنها آثرت تأجيل الأمر إلي المساء لذا قررت أن تبعده عن ذهنها ، لذا راحت تتأمل الأراضي التابعة إلى عائلة خوانديلا .
لم ترى أجمل من تلك الأراضي الخضراء الممتدة أمام عينيها ، وقع نظرها على شلال كانت مياهه ترتطم بحذر على الصخور لتتناثر أه لو كانت هناك لسارعت في رسمه .
قالت روزي ولم تبارح عيناها الشلال : ( مايكل أريد رسمه )
لم يفهم مايكل إلى ماترمي إليه في بادئ الأمر إلى أن أدار رأسه متتبعا عينيها ، تجمد الغضب على وجهه وقال بنبرة حادة ولهجة مليئة بالمرارة : ( مستحيل ) ، نهض بسرعة جعلت الكرسي يسقط ، استغربت سمارا تصرف زوج أمها أما روزي فبدأ القلق يساورها والشك يلعب في قلبها . بينما كيون لايدري أين هو من كل هذا .
ظلت تلك الأعين تراقبهم منتظرة لحظة الإنتقام
انتهى

حسنا مارأيكم بالفصل ؟
هل من انتقادات ؟
وهل من توقعات للفصل القادم ؟
أنتظر ردودكم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-08-2016, 05:05 PM
 
حياتنا لوحة ، كل يوم نرسم فيها شيئا ، و لكن نظل ننتظر قطعة مميزة لتصبح مكتملة
و السؤال هو : أين هذه القطعة المفقودة ؟
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-08-2016, 06:50 PM
 
الفصل الثاني : شبح أمامي ....؟
في صباح اليوم التالي خرجت روزي تتمشى قليلا و أخذت معها عدة رسمها ، بينما ظل مايكل يسترجع ذكرياته التي حاول نسيانها ، فتح باب الغرفة ... غرفة والده ، أول ماوقعت عليه عيناه ، هو السرير الكبير ، الأنيق و النظيف غير أنه في وقت مضى ، كان أبشع كابوس ...... كان ولازال أبشع كابوس يطارد أحلامه .
تكلم بصوت خافت ، أقرب إلي الهمس : ( هنا قام والدي .... ) ، سمع صوتا قويا ، مرعبا ، لم يألفه ، بث الخوف في أوصاله ... : ( بفعلته الشنيعة و هي اغتصابي و أودى إلى نهاية حياتي ... )
جاء هذا الصوت صارخا كغزال جريح لا بل كحيوان مسعور .
أحس بيدين تلتفان حول عنقه ، تخنقانه ، تناهت إليه صورة لمخلوق بشع ، لا تتحمل أي عين بشرية رؤيته ، بدى لوهلة أنه .......
وردد بصوت عالي : ( إيفي ...؟)
_ لا تناديني بإيفي ...
و اشتد الخناق عليه
تكلم بصعوبة : ( إيفلين .... توقفي)
أحست الشبح بالشوق إليه .. ولكنها اختفت .....
سقطت دمعة من عينيه ، إنها لم ترتح ... روحها تريد الإنتقام .
سمع دقا على الباب ، استجمع شتات نفسه و قال بصوت أجش :
( أدخل )
دلف الخادم أنطونيو قائلا : ( سيدي يتوجب علينا مناقشة قضية موت والدك رحمه الله )
( أوه ... نعم .. لقد سمعت أنه قتل ، أعني جريمة قتل )
( نعم سيدي ، هذه بعض الصور الملتقطة لجثته )
أمسك مايكل المغلف بيدين مرتجفتين
_ اللعنة .. ما هذا بحق السماء
والده المبجل على هذه الشاكلة ، وجهه غائر، عيناه ... أين عيناه .... و كأنهما اقتلعتا ، أحس بالبرد الشديد يلف عضلات جسده ، جسم والده نحيل للغاية، كأن روحه امتصت ، و أصبح هيكلا عضميا
_ سيدي إن والدك لم يكن بحالة طبيعية قبل وفاته
_ ماذا تعني ؟
_ لقد كان يصرخ في الليل قائلا : ( ابتعدي عني ... ) و عندما ندخل عليه نراه في زاوية الغرفة ضاما رجليه و مرتعدا من الخوف ، و في بعض الأحيان يكون في هلوسة شديدة و يتكلم لوحده أو يذكر اسم إيفلين ، أو يضحك بهيستيرية و يصرخ : ( عاهرة .. أنتي عاهرة ، لقد اغتصبتك ... أتذكرين ، لقد كنت تتوسلين أن لا أفعلها ... ولكني فعلتها و أبعدت ولدي عنكي )
و سكت للحظة وهو متردد و لكنه أطرد : ( إن إحدى الخادمات زعمت أنها رأت شبح امرأة مخيف يتجول في رواق القصر و أخرى رأت نفس ملامح الشبح ولكن أجمل)
لو كان مايكل سمع هذا الكلام من قبل لضحك و قال : ( لقد كبرت على تصديق قصص الأشباح أنطونيو ) ولكنه رأى ذلك بأم عينه ، فهل يكذبها ....
************
كانت روزي تتمشى في الحديقة ، عادت بها ذاكرتها يوم التقت مايكل ، حيث كانت سكرتيرة عنيدة ، و هذا أول ماجذب انتباه مايكل إليها ، حيث دخلت كتلة ديناميت شقراء إلى مكتبه ، كان الغضب في أوجه لديها بسبب المعاملة التي تلقتها في مكتب التوظيف و هناك اتخذ مايكل القرار الذي كسر القوقعة التي تلفه ، اما هي فمنذ ترك زوجها لها و هذا ما أتلف قلبها الصغير ، ظنت أنها لن تحب مجددا ، و عاشت من أجل ابنتها سمارا و لكن ما إن تشتبك خيوط القدر لتنسج أرجوحة المصير لن يستطيع أحد تمزيقها .
أقنعت روزي نفسها أنها قبلت العمل بسبب حاجتها إليه ، و ليس لتلك العينين الرائعتين أي دخل في الموضوع ... أو ذلك الجسد المفتول الفاتن .. لا .. لا .. لا .. روزي توقفي .
في الأسبوع الاول ، عندما كانا يعملان معا ، كانت تحس بنظراته تخترق ظهرها أو تعريها من ملابسها ، عندما ترفع رأسها تجده يحدق بها ، فيشيح عينيه بسرعة و يتظاهر بأنه منغمس في قراءة إحدى الملفات .
في إحدى المرات جلس مايكل محاولا نسيان الماضي ، ظن أنه لن يقدر قلبه على حب أي امرأة بعد أن رفع الحب يده صافعا القلب ، و لكن تأبى الأقدار إلا أن ينبض معلنا عن بداية حب جديد ، هذه المرأة لها جمال آخاذ و ذلك الشعور الذي اعتقد أنه ذهب بغير رجعة مع موت حبيبته ، عاد يؤرق لياليه رغم أن الوجه تبدل ، فروزي الآن من تحتل قلبه و تغزو عقله و تهز كيانه ، قرر أنه سيودع الماضي و يعيش الحاضرو يرحب بالمستقبل
تعرف إلى روزي ، و خرج معها عدة مرات ، علم بوجود ابنتها سمارا و أخبرها عن كيون و لكنه أخفى الجزء الخاص بقصر والده .. بقصر عائلة أمينيفوس .
***********
في صباح مشرق ، جميل و ساحر ، كان مايكل في انتظار عروسه عند المذبح ، كل شيء معد بشكل رائع
طاولات دائرية فوقها شراشف بيضاء من الدانتيل الفاخم و تحوم حولها كراسي أنيقة تنتظرمن يجلس عليها من الطبقة المخملية و تتوسطها زهريات خزفية متوجة بأزهار التوليب الحمراء و الصفراء ، أما الممر فيعج بالورود المبعثرة على الأرض بشكل رومانسي ، أخذ الكل مواقعهم في انتظار العروس و دخلت هذه الأخيرة استجابة لدعوتهم ، تمايل جسدها الرقيق داخل ثوب أبيض عاجي منسدل ، مكون من قطعتين ، الأولى ثوب مخرم يعلو منطقة الوركين مع حزام مرصع بالجواهر ، اما الصدر ضيق بشكل ملفت و جميل و لا ننسى القطعة الثانية و هي ظهرشفاف و طويل كفاية لتجرجرها قدماها المحشوتان في حذاء أبيض عالي وراءها ، كأنها ملكة من القرن الثامن عشر أما سمارا وكيون الصغير فيمشيان وراءها بتألق ، نظر إليها مايكل بتفاخر و كأنه يقول نعم هذه ستكون زوجتي و أنيسة ليالي و شريكة حياتي .)
عندما صارت قبالته أمسك يديها التي غاصتا في كفيه الكبيرتين و أخذ يكرر ترانيم الكاهن : ( سأحبك في السراء و الضراء ... في المرض و الصحة ... لن يفرقنا إلا الموت ... ) و اخيرا أعلنكما زوجا وزوجة يمكنك معانقة العروس .
لقد شعر بتوترها و لكنه أمحاه بعناق ناعم حرك مشاعرها الساكنة ، كان الجحيم الذي ألهب كيانها ، لم تستطع التحكم بجسدها الذي اهتزتحت وطأة هذا العناق .
قال الكاهن : ( فاليبارك الرب زواجكما )
وهنا انهالت عليهما التهنئة و المباركة من الأصدقاء ، تبرعت صديقة روزي السيدة ميليندا بالإعتناء بالطفلين ، ريثما يعودان من شهر العسل الذي كان كالحلم في جزيرة تروي الكاريبية .
**********
_ سيدة روزي
صوت رجولي أجش أخرجها من الغرق في بحر الذكريات
_ إن السيد مايكل يريدك .
_ حسنا سآتي
لكن شرودها أنساها حتى نفسها .............
أظلم الليل بسواده ليغطي أراضي أمينيفوس جاعلا نور القمر الخافت يتسلل بين حنايا الغيوم ، كان القصر هادئا يبعث الخوف في النفوس ، جافى النوم عيني روزي ، نظرت إلى الجسد الذي ينام في هدوء بجانبها ، أحست بنار تحرق جسدها .. تريد الماء .. لن يروي ضمأها غير كوب من الماء ، البرد ، المنعش ، اللذيذ ، لم يكن أحد يسمع ذلك الصوت المغري غيرها ، فهو في رأسها يأن منذ قدومها ، مشت بخطوات ثابتة إلى المطبخ الباذخ ، إذا كان يدل على شيء فهو الثراء الفاحش ... نعم الفاحش ... أخرجت الماء من البراد و سكبته في كوب كبيرة التي شربتها كلها من دون توقف ، و لكنها فجأة أحست بغصة قاتلة في حلقها ، كأن شيئا ما يحاول الخروج ، أدخلت سبابتها في فمها محاولة التقيأ ، أحست بأنامل تمسك إصبعها ... ياإلهي تجمدت من ال خوف ، ضاق المكان عليها ، هو مظلم و بارد ، مخيف ، كل هذه المشاعر المتضاربة ، أعجزتها عن التحرك ، للهرب إلى غرفتها ، الآمنة و أحضان مايكل الدافئة ، و كأن الشيء الذي بداخلها قرأ أفكارها ، فازداد غضبه ،أحست بقلبها يعتصر و أظافر تنغرس به لتدميه و فجأة اختفى كل شيء .. الألم ... الخوف ... الغضب نظرت أمامها ، لكنها لم تجرؤ على الإلتفاف إلى الوراء و لكن عينيها الخائنتين دارتا ، لترى كيون و يحل بعض الأمان في قلبها ، قالت بصوت مبحوح : ( أوه ...؟لا كيون لماذا لست نائما ؟ )
لقد كان الطفل جامدا ، بلا حراك ، يبدو و كأنه منوم مغناطيسيا ، خرج الكلام مزدوجا من بين شفتيه : ( أهربي ... و لا تعودي ... فتصيري ضحية انتقامي .... )
_ ما هذا الذي تقوله يا كيون ...؟
رفعت عينيها إلى النافذة فرأت شبح امرأة مخيفا ، قبيحا لابل مرعبا ، ثم تحول إلى فاتنة شقراء هذا قبل أن تتصادم النظرات ، أصبح الجو مليئا بشحنات سالبة ، باردة ، اتسعت عينا روزي و انكمش بؤبؤها ليسقط مغشيا عليها لأول مرة .




أتمنى أن يعجبكم الفصل
ياترى ماذا سيحدث مع روزي ؟
هل من انتقادات و نصائح ؟
لا تبخلوا علي بالردود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعبة: ما هي القطعة الصحيحة ادخل 1985aday ألغاز 7 09-12-2012 09:39 PM
لعبة: ما هي القطعة الصحيحة ادخل 1985aday نكت و ضحك و خنبقة 12 08-27-2012 01:18 PM
لعبة: ما هي القطعة الصحيحة ادخل 1985aday ألغاز 5 08-24-2012 05:34 PM
هل تعرف ما هذه القطعة !!! heno soub مواضيع عامة 3 08-10-2009 04:04 AM


الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011