عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 10-16-2016, 08:42 AM
 

بتوتي
كيفك
شفتك كاتبة اخر رد
فكرت نزلت فصل الجديد من الروايةةبس انبخعت
قلت بما انو ما عنظي شي خاليا برد على روايتك بس يمكن يكون الرد الاخير
بس متابعة من خلف الكواليس على كل حال

اساسا ناسية تقريبا احداث الر واية لان قريتها هيداك اليوم بس رح علق على الي ذاكرته بشكل عام

العنوان:
واضح ان الزلمة صاير معو شي بااماضي ونازي ينتقم ويبيد بلدة بكاملها وهو عم يتضحك بلا ما يرفلو جفن
الا اذا كان هو بطبعه بيحب الانتقام فبيروح بيتعرض للناس المسالمين حتى يردضربوه ساعتها بيصير بيقدر ينتقم منهم ويمارس هوايته

الشخصيات:
عم ليث:
ما بعرف اذا قول انه انسان متفاهم او مهمل
يعني الواحد لازم يسأل او يتحرى عن اعمال الي عم يربيه حتى يحسن تربيته
والا بيطلع الولد متل ليث رئيس عصابة
بس بكل الحالات حسيته انسان طيب
ليو صديق ليث:
نسيت شو قصته بالقصة بشكل عام
بس حتى يكون صديق ليث المقرب وما مخبره عن اسراره
زاضح ان ليث فاقد الثقة بلعالم كلها
او انه معتبر ان ما رح يتفهم موقف ليث واكيد رح يمنعو او شي هيك

ام ليث:
جاي عبالي اركلها بس ما رح ارسلها للنريخ لان في حضارة هونيك
رح فتش عكومب تاني ارسله لعنده تموت فيه من الجوع والبرد والملل
يمكن القول اكتر شخصية كرهتها بلقصة
اما اكتر شخصية حبيتعا بالقصة فكانت اخت ليث
ناسية هلاء اسمها بس حبيتها
قوية وهبولة
بتشبهني
يا شحار ما تحب ليث بالمستقبل وبعدان تعرف انه اخاها وتروح تنتحر
بعدني بفكر بالطريقة الي رح تعرف فيها انه اخوها وشو رح تكون ردة فعلها
اظن رح تنبسط لان بيصير لها سند بعد موت ابيها
بس بنفس الوقت هو كتير ما بيعطيها وج
يعني متل كأن ما موجود
بالمسبة لان يكون خيها بيصير عنده واجبات بس هو متجاهلهم
يمكن كرمال هيك تزعل منه وهكذا شي يعني

رئيس ليث:
بعدني ما فهمت
رئيس عصابة او بالشرطة؟
واذا شرطة ليش دخل بالسر بلا ما يخبر عمه؟
منيح الانسان يكون بالشرطة؟

كارلا كنت مفكرتو بالاول بنت بسبب اسمه
بس بعدان لاحظت انه العكس
اظن هالزلمة عنده ماضي مشترك مع ليث
ويمكن يكون صديق والد ليث قديما وهو الصديق الي حكا عنه
ويكون هلاء بدو ينتقم من الي قتله وبيتفق مع ليث وبينفذو الانتقام سوية

اما الذراع اايمن لكارلا السابق
ارسله الى مهمة صعبة جدا
ربما ارسله في مهمة للقضاء على عصابة بتطلع نفسها العصابة الي قتلت والد ليث
والذراع الايمن السابق بيكون محتال بدل ما ينقتل بالمهمة بيروح بيخبر الرئيس الشرير انو سيده طرده من العصابة وهو بدو ينتقم فبينضم الهم
وهكذا بتشتبك باخر القصة
مجرد تخمين
كنت عم احكي عن الشخصيات صرت عم احكي عن التخمينات
المهم نسيت مين بعد في شخصيات
اذا نسيت حدا خبريني

هههههههههه
لما بقرا الذراع الايمن بحس كأن انا وبيم
لازم تخلي لكارلا ابن وهيك بتتحول روايتك لفريق الاصفار

القصة بشكل عام جميلة
بعدني ما هرقت شو قصته مع هيديك الصخرة
هل رح يتفث بيوم من الايام مع والدته؟
شو رح تكون ردة فعل اخته لما تعرف؟
عم ليث رح يعرف ان ابنه بعصابة او لا؟ حتى لو عرف اظن انه بيوثق فيه ورح يتفهم ان في سبب هلاه يدخل العصابة
كارلا رح يكتشف هوية ليث الحقيقية؟ واذا اكتشف شو بيعمل؟ بيطرده او بيترك بالعصابة وبيعمل كمين لرئيس ليث الاصلي يقضي عليهم؟
اسئلة كتير تدور بذهني تبحث عن جواب
اذا تأخرتي بعد لتنزلي الفصل بطيرك من اول نافذة بصادفها

استمتعت بقراءة القصة بانتظار البقية
يلا بادري بالكتابة وين الفصلين الي وعدتينا فيهم؟

S O H A N I likes this.
__________________













رد مع اقتباس
  #47  
قديم 10-16-2016, 09:46 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على ردي المتأخر كان هذا بسبب ضعف الشبكة لأنها لا تسمه لي بان أعمل على راحتي...

1 من هو ليث؟ لم افهم السؤال.. هو بطل القصة

2 لم يدعي انه كارلوس؟ لأجل مهمة تفكيك عصابة.

3 وما صلته بتلك المرأة؟ انها والدته وأظن أن رئيس العصابة كارلا سيكتشف ذلك.

عذرا على تقصيري مجددا..ولكن كما تقول المقولة أن تصل متأخر خير من ان لا

تصل ابدا..

والآن إلى اللقاء في الباتان القادمان ولا تسي نزلي اثنين مع بعض فهذا ممتع.
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 10-28-2016, 03:25 AM
 


مامتي ^^

أهلين منورة وبقوة
زين اني خدعتك بآخر رد عشان تردين خ
والحمدلله على كل حال ادري فيك متابعه صامته ولا يهمك المهم تعجبك
الرواية وتستمعين :" class="inlineimg" />
وبالنسبه للتفصيل تبعك لروايتي .. ما شاء الله عم تشغلي بالمخابرات من
وراي ولا شو ؟
تراك ماشيه على نفس درب كونان للتحقيق
على كل تحليلاتك على الشخصيات اعجبتني لديك وجهات نظر لامراه
مُحنكة ( لا تعلقي الحين على كلمة مُحنكة قلتها وخلاص )
بالنسبه للتساؤلات بتتكشف كل شيء في الاجزاء الجايه

رئيس ليث:
بعدني ما فهمت
رئيس عصابة او بالشرطة؟
واذا شرطة ليش دخل بالسر بلا ما يخبر عمه؟
منيح الانسان يكون بالشرطة؟

بخصوص رئيس ليث هو بالشرطة
وتقريبا ليث ما خبر عمه لأن الموضوع ممكن يكون فيه
خطورة وما حب ليث يشغل عمه بالقلق عليه فهمتي
اما السؤال الثالث اذا الشرطة شغه منيحه او لا .. امم هذا السؤال بتركه لك لتحليه
انت شنو باعتقادك مكن تكون شغله ملتويه او مهنة شريفه ؟


لما بقرا الذراع الايمن بحس كأن انا وبيم
لازم تخلي لكارلا ابن وهيك بتتحول روايتك لفريق الاصفار

ههههههههههههه طبعا هالجملتين قطعت لي بطني من الضحكك خ
شكلي بجد بفكر بجديه بعدين أألف قصه مثلك عن فريقنا ههه وبكون مخابرات وهيك شيء هههه


القصة بشكل عام جميلة
بعدني ما هرقت شو قصته مع هيديك الصخرة
هل رح يتفث بيوم من الايام مع والدته؟
شو رح تكون ردة فعل اخته لما تعرف؟
عم ليث رح يعرف ان ابنه بعصابة او لا؟ حتى لو عرف اظن انه بيوثق فيه
ورح يتفهم ان في سبب هلاه يدخل العصابة
كارلا رح يكتشف هوية ليث الحقيقية؟ واذا اكتشف شو بيعمل؟ بيطرده او بيترك
بالعصابة وبيعمل كمين لرئيس ليث الاصلي يقضي عليهم؟
اسئلة كتير تدور بذهني تبحث عن جواب
اذا تأخرتي بعد لتنزلي الفصل بطيرك من اول نافذة بصادفها


همم الصخره ما وراها سبب يعني بس مكان مميز لليث يحب يسترخي فيه
اما السؤالين البعديهم بتعرفي مع تسلسل الاحداث + في شيء بوضحه لكم بعدين اذا خلصت الروايه
هههههههه الحين بنزل لكم الفصلين ترا دخل المنتدى لانزلهم منشانكم يلا انبسطوا
اتمنى تسمعين ببقية الروايه

*******

lazary

وعليكم السلام والرحمة
أهلين فيك متابعتي الغاليه
لابأس عزيزتي يكفي متابعتك واستماعك بالروايه
اما بخصوص الاسئله ، ههه هي لم تكن أسأله يعني هي متعلقه بالجزء الي
كتبته وكان كارلا من يسأل نفسه قريبا
ولكن اجاباتك منطقيه وصحيحه شكرا لوقت وقرائتك ^^
أهلا بك عزيزتي الباب مفتوح لك دائما
آمل ان تستمعي ببقية الاجزاء

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 10-28-2016, 03:45 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_10_16147761453370341.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل الحــادي عشر : كشف هويّـة كارلوس


بعدمـا توصل كارلا لاكتشاف جديد قرر الاتصال بعصابته لإرسال رجلين

في الحال للاستفسار عن هوية كارلوس الأصلية .. ليث وما يخفيه ..

وماهي سوى بضع دقائق حتى وصل الرجلان إلى حيث كارلا ،

كلفهما
بمهمةٍ أخرى بينما عاد هو إلى مسكنه تحسباً للظروف .

وعندما همّ الرجلان بتنفيذ الأوامر طلب كارلا منهما فعل شيئاً آخر

"مهلاً توقفا ..اذهبا أولاً لتغيير ملابسكما لملابس تليق برجلٍ مُحترم

وإلـا
لن نتمكن من معرفة شيء جيد وأنتم رجال عصابات مفهوم ! "

ترك لهم مبلغاً من المال تحت تصرفهم ثم رحل .. ولم يكن على

الرجلان سوى تنفيذ طلبه هذا أولـاً ثم الأخر .

وبعد مرور ثلاث ساعات عادا لمسكنهم حيث سيدهم

" حسنـاً أخبروني إذن ماذا علمتم ؟"

" لم نستطع معرفة الكثير عن ليث فكما سمعنا عنه أنه رجلٌ غامض

و
انطوائي وقيل أنـه يعمل في محلٍ ما نـاحِت مع رجلٍ كبير في

السن "

"همم ! ذلك فقط ما علمتُموه ؟! "

" آسـف سيدي لقد استجوبنا كل منْ في تلك المنطقة وذلك

ما علمناه ،
قيل أن الرجل الذي يعمل معه أكثرهم معرفةً به لأنه

معه منذ سنوات "

"فهمت .. علينا الذهاب في زيارةٍ قصيرة لذلك الرجل المُسن

ولكن قبل
ذلك علينا فعل شيئاً آخر ، ابحثا لي عن سيده تدعـى

ماري جيسون وحاولا
أن تعرفا أموراً بشأنها .. و ..إن وجدتما

كارلوس في طريقكما فأخبراه
أنني أريده "

انطلق الرجلان مُجدداً في مهمةٍ أخرى ولكن هذه المرة لم

يعرفا نقطة
البداية إذ أي الأماكن يجب البدأ بها أولاً للبحث ،

وفي طريقهما قابلا
ليث بمكانٍ ما فأخبراه بأن يذهب لسيدهما

وبعد أن رحل قررا البحث من
مكانه حتى وصلا لأماكنٍ جديده

وبعد طول عنــاء وجدا سيدة ما
تعرف ماري .. أخبرتهم أنها زميلةٍ

لها بالعمل كما دلتهما على عنوان
سكنها وأن ذلك كل ما تعرفه

عنها .. حينها ذهبا فوراً لنقل
الأخبار السارة إلى كارلا

"هكذا إذن .. سنذهب غداً صباحاً لزيارتها "

تردد أحدهما بالتحدث إلى كارلا :

" سيدي .. "

"ماذا هناك ؟"

" أخبرنا كارلوس بأنك تريده لكن لم نراه هنــا"

"بعثته في مهمة لإخلاء الساحة لنا قليلاً ، كما أعتقد أنه الآن

في طريقه للعوده .. لذا اغلقا فمكما بإحكام تعلمان العاقبة

المترتبة بعلمهِ"

في صباح التالي كان كارلا قد طلب من ليث مهمةٍ أخرى

وإن عصابته
تحت تصرفه بما أنه ساعده الأيمن .. وبعد أن

تأكد برحيلهِ ذهب هو
الآخر لزيارة ماري جيسون مُصطحباً

رجلين من رجاله ، وعند اقترابه
من بوابة منزلها شاهد فتاة في

زيها المدرسي في طريقها للحافلة ،
أمر رجاله بالتراجع

خطوتين للخلف ثم توجه للباب وطرقه كسيدٍ محترم

وتحركت ماري من الجهة الأخرى لفتحه لمعرفة هويّة الزائر

فكانت
المفاجأة الأكبر بانتظارها .. شحب وجهها وارتجف

جسدها ،
فألقى كارلا التحية ببشاشة :

"مرحباً ماري ، سعيدٌ بلقائكِ مجدداً"

كانت الصدمـة قويه على ماري لدرجة أنـها لم تتمكن

من الاجابة
عليه ، فاردف :

" أرى أن مفاجأتي كانت من العيار الثقيل !

آسف أعلم أنها لزيارةٍ غير
مُترقبه فقد مرت سنوات

منذ أخر لقـاء لنا صحيح؟"

أخيرا استجمعت ماري رباطة جأشها و نقة حنجرتها :

"لا أعلم كيف وصلت إلي ولا يهمني .. أخرج من منزلي

بسرعه
قبل أن أتصل بالشرطة ! "

"حقاً ! تمهلي عزيزتي فأنت لست بهذا التهور .. خاصةً

وأن موقفك حرج ؟ "

" قد تكون رجل .. ولعصابات أيضا وأنا مجرد امرأةً

ضعيفة مقارنة بك ،
ولكن أستطيع الدفاع عن نفسي

جيداً فلست بودودة "

"ما عنيته ليس موقفك بل عزيزتك التي رحلت للتو على

متن الحافلة ..
منْ يعلم ربما اتخاذها كرهينه عندما أرغب بذلك "

"إن آذيتها أو اقتربت منها بخطوةٍ واحده فلن أتردد بقتلك "

"أو لن تهدئي فأنت تعلمين أنني لا أطيق صبرا "

"مــاذا تـــــريد ؟"

"بضع معلومات قيمة عن شخص وأدعكِ وشأنك "

"عمن ؟! "

"فتىً يدعى ليــث"

رددت ماري اسمه بتعجبٍ واضح :

"ليث ؟! "

"نعم أعلم جيداً أنكِ تعرفينه فلا تحاولي ارتكاب

الحماقات لأن
عزيزتك ستدفع الثمن"

"لماذا تريد أن تعرف بشأنه ؟"

" ليس مسموح لك بإلقاء الأسئلة .. أجيبي فقط !"

" لا أعرف عنه شيئاً! "

"همم ! الكذب لن يساعدك ، أنا أمنحك الفرصة الأخيرة "

"إنها الحقيقة! .. لقد أنقذ ابنتي مرةً وبإمكانك سؤالـه إن كنت تعرفه"

" ما شــاهدته سابقاً يؤكد غير ذلك .. علاقةٍ ما ربما"

"هه ! وما الذي شاهدتـه ؟! "

"موقف حميم! "

"مُستحيل ! .. إنه أكبر قليلاً من ابنتي وأعتبرته منذ أن

أنقذها كابن لي"

فكر كارلا قليلاً ثم قال :

"حسنـاً سأرحل ولكن إن علمت بأن هنالك ما تخفينه

عني بشأنه عندها
ستودعين ابنتك للأبد"

في الطريق تغلب الفضول على مُرافقوه فاستفسر

أحدهما عن الأمر :

"سيدي هل سنعود الآن"

" بالطبع لـا .. هنالك مكانٍ آخر هل نسيتما بشأنه ؟"

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 10-28-2016, 04:07 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_10_16147761453370341.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل الثاني عشر : الخيط الثاني لهوية كارلوس


بعد لقـاء كارلا بماري قصد التوجه لحيث يعمل ليث فاستفسر

من رجاله
عن الموقع

" هلّا أخبرتماني عن الموقع ؟"

" إنه في آخر ذلك الزٌقاق الذي يقابلك مباشرةً "

"هكذا إذن .. حسناً من هنا سأتدبر أمري أما أنتما فعودا للملجأ "

سأله أحدهما بقلق :

" وماذا سنفعل سيدي إن صادف وقابلنا كارلوس في وجهتنا

قاصد
ذلك المحل ؟"

"حاولا تظليله قدر الإمكان ولو عن طريق الكذب بمهمةٍ من

قبلي .. المهم ألا يعترض طريقي البته مفهوم ! "

و مضى الرجلين في طريقهما للعودة بينما قصد كارلا المحل

مباشرةً إلا
أنه تذكر شيئاً قبل دخوله إليه ، فاستطرد قائلا :

" ذلك الرجل المُسن يعمل كناحت مما يعني أن علي طلب شيء

كزبون
ثم أبدأ باستجوابه على رويه .. لذا ينبغي أن أغير

ملابسي لتليق بسيدٍ
محترم أولاً "

فذهب كارلا لمتجر ملابس بالجوار وأختار ملابسه على

الذوق الكلاسيكي
وعلى رأسه قبعةٍ سوداء وفي يده عصاة

على نفس اللون ثم خرج
بعدها راضياً بحسن اختياره كأنه

رجلٌ آخر للمقابلة ، وحالما أصبح بالداخل تجولت عيناه بالمكان

ثم ألقى التحية كسيد محترم

" مرحبـاً .. هل أستطيع الحصول على تمثالٍ صغير على شكل

ذئب منحوت
إن أمكن ؟"

"بكـل سرور .. تفضل بالجلوس هنا ريثما أنتهي من صنعه "

" همم! هل تعمل هنــا وحدك ؟"

" كـلا، هنالك من يُساعدني "

" فتــاة ؟"

" بل فتىً"

" أوه ! يبدوا عملاً مُرهقاً لرجلٍ مُسن لاشك أن منْ يساعدك

بشاب ؟"

" تستطيع قول ذلـك "

" آسـف، أنا أثرثر كثيراً ، إذ أكره الانتظار دون فعلٍ ما ..

كما أنني أشغلك
عن عملك فلا تهتم بي "

" لا بأس ! لست من النوع الذي يتشتت فكره بسبب حديث ،

كما أنها مِهنه احترفتها منذ الصغر فأصبحت هوايتي "

صمت كارلا لبرهه يفكر بطريقةٍ قد تساعده في استخراج

المعلومات
المهمة عن ليث ولو بالقليل ، فعاد يثرثر مجدداً

"همم !قلت لي أنها كانت مِهنه احترفتها منذ الصغر قبل أن تصبح

هواية.. فهل كنت تعمل لدى شخصاً ما ؟"

" أصبت .. عندما كنت في سن التاسعة ، لم أكن من محبو

النحت اطلاقاً
بل كرهت كل ما تعلق بالفن حتى التقيت بمن

غير نظرتي كلياً ومع
الوقت أصبح النحت هوايتي ، لذا

عندما أصبحت بسن الرشد عزمت على
انشاء محلٍ خاص لي"

" وها قد فعلتها بالفعل ! أراهن أنك نقلت المهنة بالمثل لمُساعدك

الحالي "

" نعم ذلك صحيح عندما قدم إلي كان في مثل سِني إلا أنه

أصبح
ماهراً الآن "

"غريـــب "

" ما الغريب بالأمر ؟!"

" بالرغم من أنه مُساعدك إلا أنني لا أراهُ بالجوار ؟"

" في الوقت الحالي إنه غير متواجد "

" آه ، يؤسفني سماع ذلك "

" لقد اعتدت على غيابه .. إنه يحمل هموم العالم على أكتافه

نظراً لسنه "

" لما هل يعمل أعمالاً أخرى .. خطيرة مثلا كشُبان اليوم ؟"

" لا أعتقد ذلك .. ولكنه كثيرُ الانشغال "

" أثرت فضولي ..أرغب في رؤيته حقاً .. ترى هل لديه

المهارة ذاتها كمهارتك
في النحت ؟"

" أجل إنه كذلك ومن المؤسف أنه يحب عمله كمهنةٍ لا غير"

أراد كارلا أن يُطيل الحديث إلا أن طلبه بات جاهزاً إلى جانب

أن ما بجعبته
الآن من معلومات كافيه ليوم حتى لا يرتاب الرجل

بشأنه خاصةً وأن أسئلته
تركزت في جانبٍ واحد ، فنهض عن

كُرسيه وهمّ بالرحيل ماداً يده
لمصافحته

" حسناً كُنت أرغب بإطالة الجلوس فلقد استمتعت كثيراً

بالحديث
معك سيـد.. "

أكمل ماركو عنه :

"ماركو اسمي هو ماركو ، وأنـا أيضا استمتعت برفقتك ..

بالرغم أنك كنت
تنتظر طلبك فحسب .. على كلٍ نأمل

زيارتك لنا مجدداً"

"سأفعل .. طاب يومك"

عندما أصبح بالخارج كان يقلب بفكْره .. طريقة للقائه مجدداً

في حال
رغب بذلك لعله يتمكن من استدراجه بشكلٍ أفضل ،

وبينما كان يسير
في الطُرقات دون وِجه محدده ، لمح عن بُعد تلك

الفتاة الصغيرة التي
شاهدها سابقاً وهي تستقيل الحافلة من

منزل ماري بذلك الزي
المدرسي وفي الحال لمعت في ذهنه فكرة

أخرى ..فهاتف رجاله
وأمر بحضور اثنين منهم بأسرع ما يمكن

إلى حيث تواجده .. قبل أن
يمضي نحوها بخطوات مُسرعة

خشيةً أن تضيع عليه الفرصة !

"مرحباً يا آنسه .. آه هل لي بسؤال ؟ "
ولأنه بالطبع بدا كسيد محترم في مظهره العام وأكبر

بسنواتٍ
من الفتاة لم ترتاب بشأنه ، استدارت لتجيبه :

" نعم تفضل "

"من إي مدرسةٍ أنتِ ؟"

" من مدرسة أزهار الكرز .. لمــا تسأل ؟"

" أتعرفين فتاة تدعى ماريبل أنطوان صحيح ؟"

ثم شاهد رجاله يأتون من مكانٍ ما خلفها

" نعم أعرفها .. أأنت أحد أقاربها ؟ "

"لا ، فهي ابنة صديقٍ لي .. آه أجل كدت أنسى أتعرفين ذلك

المكان
الذي خلفك ؟"

أدارت جين رأسها لترى المكان المقصود فانتهز كارلا

الفرصة وأشار بيده
بعلامةٍ ما للرجلين يفهمانِها

"أجل إنه متجر للملابس التنكُرية "

" آه ليس للملابس الكلاسيكية إذن .. آسف لقد عطلتكِ

كثيراً ألا تعرفين
بواحداً للكلاسيكية ؟"

" بلى هنالك واحداً في آخر ذلك الزقاق الذي يقابلك قد تجد

به ملابس
من هذا الطراز الذي ترتديه الآن"

" هلّا دللتني إليه فأنا غريب عن هذه المنطقة بعض الشيء "

" بكل سرور رافقني "

كان كارلا على علم بوجود ذلك المتجر، لكنه رغب بأن

يستدرج الفتاة إليه
لأنه نائي و بآخر الزقاق لينفذ مخططه

وحالما وصلا إليه ، ظهر رجلان ضخمان

فجأة من خلفها وما إن شاهدتها حتى صاحت في هلع ولكن

يد أحدهما
كانت أسرع في كتم الصيحة أما الآخر فنصب

على عينيها ربطه ولأنها
أكثرت من الحركة في محاولة

فاشله بالإفلات فتلقت ضربة على قفاها
أفقدتها وعيها ممْ سهْل

عليهم حملها في سيارة سوداء ، عندما أصبحا
بداخلها سأل

أحدهم كارلا :


" سيدي .. هل نعود بها إلى الملجأ أم لمكانٍ آخر ؟"

" غبــي ! بالطبع لمكانٍ آخر هذه الفتاة لها صلةٍ بصديقنا كارلوس

ولا أثق
بوالدتها لذا علينا الانفراد بها في مكانٍ نائي و بعيد

عن هنــا "

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011