عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 01-11-2017, 07:15 PM
 

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_01_1714841446536251.png');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل السادس عشر : شقراء توقفي !

ذهب ويل للتجوال قليلاً فشاهد الشقراء التي لمحها برفقة ليث

سابقاً تدخل لمتجر ملابسٍ تنكريه ..فانتظرها بالخارج

ريثما تنهي غرضها ولكنها تأخرت كثيراً ، لذا قرر تفقد

أمرها بالاستفسار عنها من البائعة :

"
عذراً ، هل مرّت فتاةٍ شقراء ترتدي زي عصاباتٍ

أنثوي من هنـا ؟"

"
نعم .. ولكنها رحلت للتو"

"رحلت ؟ غريب لم أرها تخرج من هنا "

"ذلك لأنها كانت متنكرة .. كما تعلم هذا المتجر للملابس

التنكرية "

"كــانت متنكرة ! ..آه ..هلّا وصفتي لي كيف كانت هيئتها؟"

"بالتأكيد سيدي .. لها شعرٌ بُني قصير وعينان

ناعستان زرقاوان ، قصيرة القامه "

" وهل خرجت في زيّ عصابات آخر ؟"

" بل على العكس تماماً .. زي مدرسي ، لا أعلم

لماذا يحب المراهـِقون فعل مثل هذه الأشياء ؟"

" حسنـاً شكراً لك على مساعدتي"

"ذلك واجبي سيدي "

ويـل لم يكن من مظهره العام يبدوا كرجل عصابات

إلـى جانب شخصيته المرحة .. لذا لم يرتاب الآخرين بشأنه ،

حتى أنه يرتدي ملابسٍ بسيطة لرجل عادي ..بنطال جينز

وقميصٍ أبيض .. عاد للملجأ وإمارات الإحباط لا تفارق وجهه

فاستقبلته عينان ساخرتان مع ابتسامه ..

" لعلك لم تجد مثلها ؟"

" فالواقع كدت أجدها ولكنها هربت مني "

" لما تبدوا مهتماً بشأنها على كل حال ؟"

"سؤالٌ جيد .. أتعلم حتى أنـا لا أعلم السر في ذلك ..

شيئاً ما بها يبدوا مثيراً للاهتمام وما اكتشفته للتو جعلني

متحمساً أكثر "

عادت جين للمنزل في المسـاء كما وعدت ولكنها لم تجد والدتها

بينما ورقةٍ موضوعة بعناية على رف الموقد

(عزيزتي .. آسفة لاضطراري بالخروج دون إعلامكِ مسبقاً ..

دعتني كـارلين لتناول الغداء برفقتها ولشراء بعض

المستلزمات ، لن أتأخر كثيراً ..)

فكرت جين أن اسم كارلين يبدوا مألوفـاً لديها فتذكرت أنـها زميلة

والدتها في العمل، شعرت بالاسترخـاء لعدم وجودهــا حاليـا ..

ومع مرور الأيام اعتادت جين على تمثيلها المزدوج بل كانت

تستمتع بكونها فتاة عصابات أكثر من شخصيتها الحقيقية،

بالرغم من أدراكها بخطورة ما تقدم عليه ، إذ كانت تتطفل

على ليث بين الحين والآخر حتى لا تدع له فرصةً بنسيان

مهمتها .. بينما لم يخفي ليث مشاعره بانزعاجه الواضح كلمـا

رآهـا إلا أنـه مضطر لمسايرتها بما أنـها وضعت

شرطها ألا يطرح أسئلةً شخصيه ، حتى انقضى شهر لم

تخرج منه جين بما يفيد .. فعزمت على طرح الأسئلة بجديةٍ

بخصوص طلبها اليوم ! ، وبعد الدوام الدراسي قصدت

مكانٍ ما حيث خرجت بعدها بشخصيتها الجريئة ،

ذهبت إلى مكانها المعتاد الذي عادةً ما تجد به

ليث ولكنها تفاجأت برؤية رجلٍ آخر غيره وعلى بعد سته

أمتار منها ، إذ وقف بقامته الطويلة ينظر إليها بعينيه

الخضراوان ، مرتدياً كنزةً سوداء وبنطال جينز على ذات

اللون ، ذهبي الشعر ، يكبر ليث بقليل ، إلا أن تلك العينان لم

تتوقفا لحظةٍ عن تفحصها بوقاحـةٍ من رأسها

وحتى أخمص قدميها حتى انزعجت وثارت

"من أنت ؟ ولماذا تنظر إلي هكذا ؟! "

"أحاول إيجاد سببٍ منطقي لوجود فتاة مثلك هنـا"

" و مــاذا بـــــي ؟! "

"صغيرةٍ جداً"

" ومن أخبرك بصغري ؟ .. أنـا أبلغ من العمر .."

قاطعها :

"خمسة أو ستة عشر عاماً ؟"

"كـلا ذلك غير صحيح .. هل أبدو كذلك ؟! "

" أنتِ كذلك بالفعل ولكنكِ تراوغين .. فلتعلمي أن

ما تدّعينه وتفعلينه ليس سوى تمثيلٍ في مسرحيه ،

ولكنني أخشى ألا تناسب المسرحية صنفكِ "

أرادت جين أن تقذفه بصخرة أو إي شيء قد يسبب ضرراً

كبيراً له ، ولكنها سرعان ما تناسـت الفكرة وعادت

لطبيعتها

"
أين كــارلوس ؟"

" ومـا أدراني به ؟! "

" ألا تعملان تحت إمرة رجلٍ واحد ؟"

" و ماذا في ذلك ؟"

" إذً كيف لا تعرف شيئاً عنه ؟؟"

" نحن رجال عصابات كما تعلمين وبالطبع لن تكون

علاقاتنا أخويـه"

"حسنـاً .. فهمت ، شكراً للتوضيحات ، وداعـاً ! "

"مهلا شقراء توقفي ! "

"لدي اسم كما تعلم فلست وحدي بشقراء"

"مـا ذلك الاسم ؟"

"لن أخبرك به! "

" لا يهم ، هـلّا أخبرتني عن سـبب اهتمامك بكارلوس ؟"

" ذلك ليس من شأنك ! "

"
مؤسف .. سأضطر لإخباره بسرك الصغير ؟"

" إي سر ؟! "

" سر هويتك الأصلية يا جين"

دهشت جين لأنه ناداها باسمها فتظاهرت بأنها لم تسمع

شيئاً وهمت بالرحيل

"يبدوا أنني أخطأت في توقعاتي .. ما رأيك بأن أصف له

شكلك الحقيقي واسمك وكونكِ طالبةٍ بمدرسة أزهار الكرز

ثم أشاهد تعابير وجهه آنذاك "

"هل تبتزني ؟! "

" ربما "

" فلتذهب للجحيم لن أخبرك بإي شيء ! "

" ولكنك ستفعلين لاحقاً"

" لن أفعل! .. "

مضت جين في طريقها لاعِنه حظها الذي أرسل إليها

شيطان لعوب ليحطم خططها .


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 01-12-2017, 07:56 PM
 


السّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته

كيفك سوهاان؟


إحم

بدون كترة حكي نفوت ع طول..


العنوان:
همممم.. جيّد.. لكن شكلك حطيتيه على عَجَل..
ومرّ بالفعل 16 فصل ونحنا مش عارفين لشو بدّه ينتقم ليث!!
ولّه أنا قرأت ونسيت؟!!
احتمال لأنّي قرأتهم من فترة :heee:

امممم

الفكرة جيدة..

أمّا الشّخصيات
فأعجبني الولد اللي اسمه ليث..
لطيف لكنّه بحاول يظهر نفسه إنّه متعجرف
ووالله خايفة عليه لمّا ينكشف.. رح يتعذَّب أكيد..
مهما صار أوعك تقتليه.. بقتلك

وأعجبني صاحبه كمان.. حافظه عن ظهر قلب

والبنت الشّقراء.. جين..

لسانها طويل لكنها أمورة
وخصوصاً لمّا بدأت بشخصيتها المزدوجة..
وع فكرة هي عم تلعب بدمها عشان ترضي فضولها.. ورح بتكون العواقب وخيمة..
كل شي إلّا ليث
هي مو مشكلة

امممم

بالنّسبة لتطوُّر الأحداث..

أحياناً يكون تطورها سريع وأحياناً بطيء
يعني.. هممم.. مش عارفة أعبِّر لكن... مدري!!

باعتبارها من 4 سنين!! صح؟!
فهي جيّدة..
أصلاً كل شي منّك حلو

الأخطاء.. موجودة لكنها قليلة

اممم.. ممكن يكون الوصف قليل حبتين فيها..

اممممم

منتظرة أعرف الأحداث القادمة بشوق..

وطبعاً منظرة أفهم قصّة هالولد ليث بالتفصيل..

ودّي

باي باي

مُلاحظة: رد خايس ..بعرف
__________________

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 09-30-2017, 10:00 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضـِـيــاءْ . مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام والرحمة

يا هلا وغلا بعزيزتي هالة
عاش من شافك أُخيه


العنوان:
همممم.. جيّد.. لكن شكلك حطيتيه على عَجَل..
ومرّ بالفعل 16 فصل ونحنا مش عارفين لشو بدّه ينتقم ليث!!
ولّه أنا قرأت ونسيت؟!!
احتمال لأنّي قرأتهم من فترة :heee:

همم العنوان في هي الرواية كان اول ما فكرت
فيه وبعدين بنيت الروايه والاحداث على العنوان
وطبعا لانه العنوان فيه السر لازم ما اكشفه من البدايه بتعرفي في الفصول الاخيره كل شيء !


الفكرة جيدة..

شكراً .. مع انك جاملتيني الفكرة قديمه بس الاحداث الحمدلله خ

أمّا الشّخصيات
فأعجبني الولد اللي اسمه ليث..
لطيف لكنّه بحاول يظهر نفسه إنّه متعجرف
ووالله خايفة عليه لمّا ينكشف.. رح يتعذَّب أكيد..
مهما صار أوعك تقتليه.. بقتلك
وأعجبني صاحبه كمان.. حافظه عن ظهر قلب
والبنت الشّقراء.. جين..
لسانها طويل لكنها أمورة
وخصوصاً لمّا بدأت بشخصيتها المزدوجة..
وع فكرة هي عم تلعب بدمها عشان ترضي فضولها.. ورح بتكون العواقب وخيمة..
كل شي إلّا ليث
هي مو مشكلة

ههههههههههه مبسوطه انك تعلقت بالشخصيات ...



بالنّسبة لتطوُّر الأحداث..
أحياناً يكون تطورها سريع وأحياناً بطيء
يعني.. هممم.. مش عارفة أعبِّر لكن... مدري!!

هنا هذه نقطه بالفعل وانا اكتبها لم احس بزمن تسلسل الاحداث
ووقتها لانها كانت ثاني روايه أألفها فمثل ما قلتِ مره سريعه ومره بطيئه
بس تقريبا الفصول الاولى بطيئه جدا و الفصول الاخيره تسارعها معقول ههه


باعتبارها من 4 سنين!! صح؟!
فهي جيّدة..
أصلاً كل شي منّك حلو

مشكوره غلاتي على اللطف ^^
تقريبا مثل ما قلت كانت من شيء 4 او 5 سنين من وقت كتبتها


الأخطاء.. موجودة لكنها قليلة
اممم.. ممكن يكون الوصف قليل حبتين فيها..

الوصف وقتها كنت سيئه جدا فيه ! بس يلا مقارنه بالوقت الحالي تحسنت ولله الحمد


منتظرة أعرف الأحداث القادمة بشوق..
وطبعاً منظرة أفهم قصّة هالولد ليث بالتفصيل..

رح ارجع اكمل الباقي للمتابعين الصامتين و الي اجوا و لك عن قريب جداً
شكرا لردك المحفز مو الخايس ! ووجودك ابقي طلي علينا بين فترة وفترة خ
ۿـﺎلـﮧَ- likes this.
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 11-09-2017, 01:00 AM
 
عودة ..!

[align=center][tabletext="width:700px;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2017/11/09/00/977113197.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل السابع عشر : الكنز الثمين

في منزل ماري :


كانت عقارب الساعة تشير إلـى الرابعة والنصف صبـاحاً

عندما أفاقت جين من سُباتها للمرة الثالثة .. غير قادرة

على الاستمرار فتوجهت إلـى الطابق السفلي حيث المطبخ ..

وأخرجت من البرّاد زجاجة حليب وسكبت منه في الكوب

ثم جلست تحتسيه على مهل .. كان السبب الرئيسي في

عدم راحتها بالنوم هو أمر ذلك الرجل ذهبي الشعر،

فلم يمضي على تأثير خطتها سوى شهر وحتى الآن لم

تنفذ هدفها ليأتي رجلاً من العدم يهدم لها

كل شيء في ثوانٍ .. تمكنه من معرفة هويتها الأصلية ؟

حتى أنه علم بشأن مدرستها ولن يضرهُ افشاء سرهــا ،

فكرت جين بهدوء أنها واقعه في مأزق كبير وللخروج منه

لابد لها من بعض التضحيات .

وعندما حلّ مسـاء اليوم التالي كعادتها تنكرت ثم توجهت

لذات المكان إلا أنها وجدت ليث وليس ذهبي الشعر ،

فلم تستطع كبح غضبها .

"ما الذي يحدث هنـا ؟ عندما أرغب برؤيتك أجد ذهبي الشعر

عوضـاً عنك أو يحدث العكس، هل تتناوبـان المكان ؟"

"ذهبـــــي الشعر ؟! "

" نعم ، رجل طويل له عينان خضراوان .. يكبرك ببضع

سنوات على ما أعتقد"

"أوه ! تقصدين ويل"

" ويل ؟ أهو اسمــه ؟! "

"بل اختصارٌ لوليــام .. على كل من الغريب أنكما قد التقيتما ؟"

"وما الغريب في الـأمر ؟"

"لا شـيء"

" حسنـاً لا يهم .. هل أنجزت مهمتي ؟"

"بالطبـع لا "

"ولمــا لـــا ؟! "

"كيف أبدأ بمهمةٍ غير مكتملة ؟ أنتِ حتى لم تمنحيني عنوانـاً

لأصل إليها فكيف تتوقعين النتـائج ؟ ..

ولا أظنك تعتقدين أنني سأصرخ كالمجانين باسمها على


مسامع الجميع .. "


" لمـاذا لم تبحث عني إذن ؟"

"و كيف أصل إليك، ألستِ من وضع ذلك الشرط اللعين ..

لا أسئلة شخصية عني ؟"

" آه ذلك صحيح .. ولكنني أتيت مسبقـاً ولم أجدك"


" كـان من الممكن أن تنقلي رسالـتك لويـل "

"ويــــل ؟ ذلك المخلوق لا أثق به البتــه ! "

نظر ليث بريبة لانفعال جين الزائد عن حده بسبب اقتراحه

فأردفت قائله :

"كما أنني كنت كثيراً ما أتردد عليك بين الحين والآخر


لماذا لم تخبرني حينها ؟"

" لـأنكِ لم تطرحي إي سؤال بشأنهـا ؟"

"آه أنت لا تطــــاق ! يكاد رأسي ينفجر ..

حسناً دون في رأسك أو أيـاً كان .. إنها تعمل في مؤسسة

هاربرت جون مُحـاسبه هل هذا يكفي ؟"

" أجــل شكراً"

"أتمنى ألا أصاب بخيبة أملٍ أخرى في المرة القادمة ؟"

" أتوقع مبلـغاً سخيـاً بالمقابـل"

بعد مرور ما يقارب العشر دقــائق كانت جين قد عادت

لشخصيتها العادية وفي طريقها للمنزل .. ولم تلقي

والدتها إي أسئلة مُريبة للشك نظراً لاعتيادها على تأخر

ابنتها ، وفي الرابعة من مسـاء اليوم التـالي توجهت

جين لمركـز الشرطة حيث يعمل ليث آمـلاً في وجود السيـد ماثيو ..

وبجهدٍ جهيد تمكنت من الوصول إليه ..

" مرحبـاً ، سيد ماثيو"

"مرحبـاً جين، كيف حالك ؟"

"بخير شكراً لك .. امم جئت لأطلب بعض المساعدة

آمـل أن تتمكن من مساعدتي ؟"

"أتمنى ذلك.. ماذا تريدين ؟ "

" أريد عنوان ليث ، إن أمكن ؟"


"عنـوان ليث ؟ ..آه .. ولكــن .. "

قاطعته جين :

" أنا لا أقصد عنوانه الحالي .. بل مسكنه الذي أعتاد


العيش فيه منذ الصغر"

"أوه ! .. فهمت ، دعيني أتذكره سأدونه لك هنـا

على الورقة "

تنـاولت الورقة من يده ثم ألقت نظرة سريعة على


العنوان وشكرته لمساعدته وبعدها غادرت المركز ،

تتبعت العنوان باهتمام إلـى أن وجدت

نفسها تقف أمام محلٍ لنحت الأخشاب فتعجبت ..

"هل يقطن ليث هــنا ؟ أيعمل هنـا أيضاً ؟"

ثم دخلت للمحل .. وجدت رجلاً مُسنـاً حياها برفق ثم

سألها ما إن كانت ترغب بشيء

" آه .. مرحبـاً أيها العم .. أرجو ألا أكون متطفلة

ولكنني أتساءل إن كان ليث يسكن هنـا فقد

أرشدوني إلـى هنـا"

" ليث ؟ هل تعرفينه أيتها الشـــابة ؟"


" ليس تماماً فالواقع كنت آمـل في إيجاد من يزيد

معرفتي به"

ضحك العم وفاض حيوية وكأنه عاد شاباً من جديد

" أخبريني إذن ، بماذا ترغبين أن تعرفي ؟"

"حقــاً .. هل ستساعدني ؟ أتساعد الغربـاء ؟"

"ليس دائمـاً ولكن ما دمتي مُصره .. لا ضرر بتزويدك

ببعض المعلومات تبدين مهتمة بشأنه "

" أجل، إنه كاللغز بالنسبة لي ، كما أنه ساعدني من قبل "

روى لها العم كل ما يعرفه عن ليث منذ أول مرةٍ

شاهده فيها وعندما قدم للعمل معه وحتى أصبح

على ما هو عليه الآن متجاوزاً ذكر ماضيه الذي لم

يعلمه بدوره أيضاً ، نظرت جين لساعتها فتذكرت

أنها تأخرت وعليها العودة ، فشكرت العم ووعدته

بزيارةٍ أخرى كما عبّر عن استمتاعه برفقتها وزيارتها له ..

بعدها قصدت المنزل مباشرةً



في مكـانٍ آخر حيث الملجـأ :



كان كارلا يستمتع بوجبته العشائية منفرداً عندما أقبل عليه

ويل ثم جلس على أريكةٍ أخرى بجانبه مسترخياً

" أرى في جعبتك الكثير ولكنك تبدو كتومـاً متحفظاً "

" كلا ، بل على العكس تماماً"

"إذن لمـاذا انفصل تيـار الاخبار ؟"

" لأن أحدهم غدا منشغلاً بالأكل أكثر منه الاسترخــاء"

"حسنـاً أخبرني الآن إنني متفرغ ، اللعنة ! "


"عن ماذا بالتحديد ؟"


"لنبدأ بليث "

" لا معلومات عنه غير ما توصلت لها أنت"

"كــارلوس ؟"

" أنه بالكـاد لا يفارق الملجأ سوى لمهامك "

" و الفتـاة ؟"


"في هذه لنقل أنك أصبت بوصفها بالكنز الثمين"



دفع كارلا برجله مائدة الطعام الموجودة أمـامه

معلنـاً اكتفائه ..

" أخبرتك أنني لا أطلق أوصـافاً عديمة الفائدة !"


"إنها بالفعل ذو صلةٍ بليث فلقد أمضت معظم وقتها

تبحث عنه إلـى أن توصلت لكونه كارلوس "

"إنـها مثيرة للاهتمام "

"بالفعل ! ، ولكن هنالك أمرين آخرين بشأنهـا يحيرانني "

" مــا هــما ؟"

"الأول تنكرها بشخصيةٍ أخرى لسببٍ مجهول و


الآخر تمكنها من الوصول للعنوان الذي وصفته لي

بخصوص ليث"

"همم ! إنها مثل كارلــوس لا تكـاد تفهمها ،

هل من صلة دمٍ بينهما يا ترى ؟"

" ربمــا .. لا مستحيل ! "


"حسناً استمر بالمراقبة وخاصةٍ عليها لا شك

بأنها ستمكننا من فهم ليث بصورةٍ أسهل "


[/align][/cell][/tabletext][/align]


رد مع اقتباس
  #65  
قديم 11-09-2017, 01:09 AM
 
بجد نسيت هالرواية !!

سوري طلعت ما كملتها هنا ومنظرها كئيب جداً وهي ناقصه

شايفين المستوى كيف كان زمان xD

المهم ان شاء الله بنزل كل يوم فصلين او ثلاث لتنتهي بسرعه

قبل لا ارجع اختفي من جديد .. مو حابه اشوف وجهها بفهرسي غير مكتملة ! xD

الزوار القرّاء اذا في أهلا ووسهلا بكم وحياكم

+

بتمنى تتحمو كل شيء خاصه الأخطاء لأني كسلت ارجع لورا وادقق الحين =_=

بالتوفيق
ۿـﺎلـﮧَ- likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011