عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-09-2016, 02:44 PM
 
حلوة اووي 😍 اخيرا جين ظهرت 😅 اسفة عالتاخير وف انتظار القادم 😉
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-10-2016, 06:32 PM
 
روايتك جد جد رائعة اعتبرني من المتابعين لروايتك
S O H A N I likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-10-2016, 07:58 PM
 
روايتك رائعه ومشوقه^.^واسمها ملفت كثيراً ابدعتي😊
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-12-2016, 02:26 PM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_06_16146572594750731.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل الخـــامس : طفلةٍ مُزعجة !

بعد دقائقٍ معدودات وصل ليث للمركز وقصد مكتب اللواء هِنري

"وصلت أخيراً أيها الرائد .. أخيراً ! "

" آسف ، طرأت علي بعض الأمور الطارئة "

" حقا ، مثل ماذا ؟! "

"هل عليك فتح تحقيق بشأني لتأخري لنصف ساعه ؟! "

"حسناً دعنا من ذلك .. كما تعلم لديك مهمه "

"ليس بخبرٍ جديد"

بعدها ظللنا نتناقش أنا وجاك بشأن المهمة الجديدة وكيفية تنفيذها

، لم تكن على مستوى

صعب بل تحتاج لتركيز .. عليّ بمنع عملية تهريب المخدرات

لإحدى العصابات بينما القبض

عليهم مُتلبسين في آن ، انتهى العمل في غصون ساعتين وبات

المجرمون بين

يدايَ مع مساعدة بعضاً من رفاقي ،عدت لمكتب جاك لغرضٍ قد

نسيته ، فتناولته وغادرت

ولكن أثناء توجهي للمخرج صادف أن قابلت تلك الفتاة الصغيرة

مجدداً ، ذلك الشعر

البني ذا التسريحة القصيرة والعينين الناعستين الزرقاوين مع ذلك

الزي المدرسي ،

وما أن شاهدتني بدورها حتى هتفت بصوتها عالياً :

"أنت .. أنت ذلك الشاب الذي ساعدني ؟ إذن فمكان عملك هنا "

"حسناَ أجل ، وما الذي تفعلينه أنتِ هنا، أتحبين التجول وحيده؟ "

"لا ، لم آتي بمفردي "

" مع منْ إذن.. لا أثر لأحد سواكِ؟ "

" أتيت برفقة أمي ولكنها ذهبت لمكانٍ قريب من هنا ولن تتأخر ،

فهلّا انتظرتها ؟"

"لا.. لا يمكنني أنا في عجلةٍ من أمري"

صاحت الفتاة متذمرة :

"أنت دائما في عجلةٍ من أمرك ! مجرد بضع دقائق لن تقتلك"

" حسنا ، هل لي بأن أعلم لما تُصرّين عليّ لأقابلها ؟! "

" لأنها ترغب بشكرك.. على الأقل وفرصة اللقاء بك مجدداً تبدو

ضئيلة خاصةَ وأنـا لا أعرف

عنك شيئاَ حتى اسمك "

تدخّل صوت ذكوري آخر ليقطع مجرى حديثماً :

" ســيدي .. أنت هنـا ! "

أدار ليث رأسه للخلف فإذا به يجد احد رفاقه في حالةٍ يرثى لها

وآثار الدماء على زييه العسكري :

"ما الذي حل بك يا ماثيو ؟ إنك تبدو بحالةٍ سيئة، هل تلقيت

ضرباً مُبرحاً ؟! "

"بعض الشيء"

"ماذا تعني بذلك ، كل هذا الكم وبعض الشي ؟!"

وزع نظراته بشكلٍ عشوائي على زييه فقال رفيقه :

" أًرسلت إلى مهمة بالقبض على أفراد عصابة ولكنهم نصبوا

لي فخاً عندما كدت أتمكن منهم أخيراً "

"ولماذا لم تستعن بأحد ؟"

" فعلت ذلك ! لم أكن بمفردي كما أن أفراد العصابة

خطرون.. أصيب ثلاث في مجموعتي بإصاباتٍ عميقة فضلا

عن أربع آخرون كانت إصاباتهم طفيفة وواحداً نُقلناه

للمستشفى في العناية المركزة ، فلم أتمكن من المجازفة بالبقية

لذا عدت كما ترى"

" تبدوا عصابةً فريدةً من نوعِها .. ماذا عنك ؟ أهذه إصابة

طلقٍ ناري ؟" أشار بيده على كتف رفيقه الأيسر .

"أنا بخير فإصابةٍ غير موفقةٍ في الكتف لن تؤدي إلى موتي ،

على كلٍ ذلك السيـــد يطلبك"

" أتعني جــــاك ؟"

"نعم هيا أسرع في الذهــاب إليه قبل أن يجنّ جنانه ..أما

أنا فسأمضي في طريقي للمستشفى"

لاحظ ماثيو الفتاة الصغيرة التي تقف بجانب ليث فاستفسر

قائلاَ :

" بالمناسبة منْ تكون ؟ هل هي بأختك ؟"

أشار بأصبعه عليها، فاتسعت عينا ليث إذ أنه قد نسي بأمرها

تماماَ :

" لا إنها مجرد طفلةٍ مزعجة تظهر لي من حيث لا أدري

كأنها شبح "

ردت الفتاة بصوت يخنقه البكــاء :

"أنـا لست بطفله ! أفضل بأن تناديني بفتاة على أن تناديني

بطفله.. لمـــاذا تكرهني يا سيد ؟! "

جال ماثيو ببصرة لليث ثم انتقل للفتاة ، زاد توتره عندما

التمس ضيق الفتاة ، فجذب ليث بعيداً وهمس في أًذنه

بصوتٍ خافت :

"لماذا تمتلك لساناً لاذعٍ هكذا ؟ فهي فتاة صغيره ، انظر إنها

على وشك البكاء الآن وأنا كما تعلم حساس أمام دموع

الفتيات"

" آه الرحمة !!ماذا عليّ أن أفعل إذن "

"اعتذر إليها، على الأقل فقد جرحت مشاعِرها"

نفّذ ليث فوراً كلمات صديقه دون مبالاة بالتفكير :

"آسف يا فتاة ، ولكن هذه طريقتي ،أعترف بأن لديك موهبةً

خارقة في تمثيل الدراما ، هنالك مستقبلاَ مشرق في

انتظارك"

زمجر ماثيو خلفه بصوتٍ مسموع لليث وهو يطحن أسنانه

في غضب :

" ما الذي فعلتـــه ؟ !طلبت منك الاعتذار لا صبْ الزيت

على النار!، هل علي بأن أُزودك دائما بالدروس في كيفية

التعامل معهن بلباقــة "

"آسف فليس لدي وقت للهو كما لديك"

دفع ماثيو ليث عن طريقة ليواجه الفتاة :

"آســف يا فتاة فلتقبلي اعتذاري بالنيابة عنه فإنه هكذا مع

الجميع .. مــــا اسمك ؟"

"جيـــن"

" جين .. اسمي ماثيو ، هل من مشكلةٍ ما ؟"

"نعم ، كنت أنتظر أمي فقد أخبرتني بأنها لن تتأخر كثيراً

ولكنها تأخرت بالفعل لذا أمــلت من السيد الذي بجانبك

بأن يؤدي واجبــه ويساعدني"

نظرت لليث تطالبه بإجابة فرد قائلا:

"ماثيو تكفل بمساعدتها بما أنه لا يبدوا عليك الألم بينما

أتفقد جاك حســناً، أعتمد عليك "

" أوه مهلاَ !"

بعدها قصدت مكتب جاك مباشرةً

"مرحبا ثينو ، تأخرت كثيراً، ظننتك عدت مسبقاً لمنزلك "

" كنت في طريقي إليه لولا تلك العقبة التي عرقلتني لبعض

الوقت .. فيمْ أردتني ؟"

" سمعت بالأخبار من ماثيو عما جرى أليس كذلك ؟"

"أتقصد بشأن العصابة ؟ "

" نعم ، إذ سيكون علي بأن أوكل المهمة إليك فكما ترى

إنها عصابةً عنيفة ودموية ، وبحسب المعلومات التي

أعلمني بها ماثيو فإنهم يمتلكون القدرة على

تحريض بقية أفراد العصابات الأخرى والتحكم بهم إي

لديهم السلطة ..إلى جانب تراكم حالات القتل والاعتداء

في الآونة الأخيرة بأنواعها بسبب كثرة تفشّي هذه

العصابات! وللأسف لا أملك سوى هذه المعلومات الضئيلة

التي لا تفعل شيئاً ، فمهمتك أن تذهب مُتخفياً بينهم وتحاول

التأقلم معهم كفرد منهم في سبيل معرفة رؤوس العصابات

ومنْ بيده السلطة المُطلقة ، الذي يتحكم بهم جميعاً

ويحرضهم ، اكتشف سر أفعاله ، لديك كامل الصلاحيات

باستخدام السلاح الناري عند الحاجة ، سأرسلك للمهمة

غداً وأزودك بكل ما قد تحتاجه ، فهل من أسئلة ؟ "

" لا "
"بإمكانك الانصراف .. أثق بك وأعلم بأنك الأجدر لهذه

المهمة"

بعدها خرج ليث من مكتب جاك وسار في طريقه للمخرج ..

حيث أوقفه أحدهم مُنادٍ باسمه

" ليــــــــــــــــــث ! "

توقف ليث فوراَ لدى سماعه للصوت الأنثوي المألوف لتعرفه

على صاحبه دون الالتفات للخلف بينما يستمع لخطواتٍ

مُسرعة تتقدم نحوه

"ليث .. أنت تعمل هنا "

استمر ليث بالتزام الصمت دون الالتفات إليها ، مما

أزعجها تصرفه فأدارته صوبها بالقوة :

" انظر إلي عندما أحدثك ! "

وقف ينظر لملامحها رغماً عنه ، امرأة نحيلة الجســم

متوسطة الطول في حوالي الأربعين عمراً ، لديها شعرٌ بُني

طويل عقدته في حركةٍ للخلف ، وعينين ناعستين

سوداوين، ارتدت ملابس عملية ورسمية، في تلك اللحظة

بدت له هذه الملامح مألوفة ومُشابهه بشكلٍ كبير لشخصٍ

ما سبق أن رآهُ .. صوت أنثوي آخر

أجاب على تساؤلاته .

"أمــي ! .. لماذا تحبين الاختفاء كثيراً هكذا؟"

الآن تبين لليث الوجه الآخر من التشابه وسببه

توفقت جين عن السير فور ملاحظتها لليث ولأمها معاً

ثم نظرت لكليهما بدهشه للموقف والطريقة التي بدت أمها

ممسكةٍ بها ليث وكأنها تخشى هروبه منها ،

فتساءلت بحيره :

"هل تعرفان بعضكما ؟!"

رد ليث بسرعه :

"كــــلا"

ثم تخلص من إحكـــام ماري عليــه ، فقالت جين بصوت

ملأهُ الشــك :

"و لكن ما رأيـــته للتو .. "

قاطعها ليث معللاً :

" والدتكِ قد أخطأت بيني وبين شخصاً آخر ، و الأن اسمحا

لي بالذهاب ، وطابت ليلتكم"

بعدها انصرف ليث تاركاً جين في حيرةٍ من أمرها.

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-12-2016, 04:27 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ؟
كان هذا الفصل حاملا للكثير في طياته
وأظنني بدأت أتشوق لمعرفة المزيد
بداية أعتقد ان المرأة أم جين هي والدة
ليث ، لا يمكنني التفكير بشيء غير هذا
في هذا الوقت ..
جين حضورها به نكهة مميزة .،
ربما ستكون شخصية مؤثرة في ليث
قد تغير فظاظته قليلا إن كانت أخته
وبعيدا عن الاحداث في الجانب
الأدبي للرواية فأنا كما قلت
سابقا أحب ما تكتبينه,,
إلا أن هناك البعض من الأخطاء
اللغوية أتمنى أن تنتبهي لها
كي لا تشتت الإنتباه أثناء قراءتنا
المتمعنة للفصل ونزداد إلتاهما للفصل
الذي تعطيننا إياه دون صعوبة مضغ
شكرا لك على البارت + وعلى ارساله لي
أيضا أحسستني مميزة هنا
+ تم اللايك
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011