عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 08-17-2016, 05:31 PM
 
روووووووووووووووووووووووعة

مصطفى ينجذب لدانة ♥ يسال نفسة ليش هذا الحب الحب ♥

ميرنا ورنا شنو خطتهم >_<

هاي الموظفة طلعت مصايب واتوقع تريد تخلي مصطفى يحبها او تخدعة ودخلة للبيت وتقتلة

اذا احبها مصطفى ساقتلك وهو معا >_<

البارت راااائع كالعادة اشكرك على هذا البارت المذهل

مراد اعتقد 60% شخص جيد ولكن والده خدعه مثلما اعرف

متشوقة للبارت القادم
Lovely Mimi likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #92  
قديم 08-21-2016, 04:26 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا كيفك ياروحي
انا جيت
البارت كان طويل طويل اخذت وقت طويل جدا لقرائته ، انا بطيئة في القرائة
هلاء كملته و اكيد حبيته
انحلت المشكلة تبع الملاحقة بسهولة كبيرة
ياعيني على مصطفى كيف يعامل دانه تفاجات فيه كثيرا ماكنت اتخيله كدا
و اخر عملته ياابن الناس عم نقرافي الرواية سعقتنا ن لدينا قلوب هههههه
ميرنا و الشريرة التي معها نفسي ادخل و اقتلهم
رحمه الشريرة ، لدى مصطفى الكثير من الاعداء
خاله راح اقتلهن بالناقص من لقاك
بدر ياعيني على بدري احبه ن ياعيني عليه
شهوووووووووووود احبها هي مع دانه
ام إبراهيم تعرفه لما يكن يكذب
ابو ابراهيم شو بده مممن مصطفى
معك حق انا غلطت في الرد السابق راحت لا قصدي لا تقتلي عمران حتى مصطفى يسامحه
قرب موعد العملية و كان متمني يكون مع العريس
مراد ههههههههههههههههه ليس لديا ما اقوله عنه سوى ههههههههه
على العموم كالعادة روايتك بتجنن شكرا لك علة هذا الابداع ارائع تسلميلنا ياروحي
شكرا لك البارت روعة ننتظر التكملة
واواواواواواواواواواواعليك و على عقلك

مع السلامة
ملـح وخل likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Lovely Mimi ; 08-21-2016 الساعة 04:39 PM
  #93  
قديم 08-25-2016, 07:10 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


وقفت من على السرير وراحت تركض ليها، وصلت لعندها وجلست على الأرض
وصارت تناديها: دانة... دانة.وهي تضربها بخفيف على خدها
صار قلبها يدق بسرعة، قامت وفتحت باب الغرفة وصارت تنادي
بصوت عالي: ميرناااا... ميرناااا
ميرنا طلعت من غرفتها بسرعة وقالت: شوو؟؟
شهد وهي تناظرها وباين عليها الخوف: روحي نادي مرة عمي
ميرنا بإستغراب: لشوو؟؟
شهد بسرعة: دانة طااااحت
ميرنا فتحت عيونها على كبرها وقالت: شووو؟؟. وراحت تنزل من على الدرج بسرعة

رجعت شهد الغرفة وقربت منها، لمحت كاس ماي على الكمدينة
راحت وأخذته وصارت ترش على وجهها لكن ما صحت
جت إم أحمد ركض وقالت وهي تدخل: شهد شنو صاير؟؟. شافت بنتها كيف طايحة
على الأرض ووجهها أصفر شهقت بقوة وقالت: شنو فيها دانة؟؟
شهد وقفت وقالت: ما أدري فجأة طاحت؟؟
إم أحمد بسرعة: بروح أقول لأحمد عشان ناخذها المستشفى. وطلعت من الغرفة ركض
شهد طلعت عباية دانة وصارت تلبسها، تذكرت كيف كانت تبكي
وقالت في نفسها: كله من سببه
رجعت إم أحمد الغرفة وقالت: شهد يمه تغطي أحمد بيدخل
تغطت شهد ودخل أحمد وحمل دانة وطلع
إم أحمد وهي تناظر شهد: تعالي معانا المستشفى
شهد بسرعة: إن شاء الله. وراحت تاخذ شنطتها وشافت جوال دانة على السرير
وأخذته وطلعت

نايم بعمق من كثر التعب وجواله يرن، مد يده وطلعه من مخباه وهو يقول
في نفسه: منو هالمزعج إلي صار له ساعة يدق؟. وشاف أن المتصل دانة
رفع نفسه وجلس إلا توصله رسالة على الواتس من دانة إستغرب
وقال بهمس: أول مرة!! وفتحها على طول كان محتوى الرسالة:
دانة تعبانة... طاحت علينا بسببك وبسبب إنها طول هالإسبوع تحاتيك وإنت
مو هامنك شي... إذا يهمك أمرها نحنا في مستشفى الـ....
فتح عيونه على كبرها ووقف بسرعة وقال في نفسه: شنو فيها؟؟. وطلع من الغرفة ركض

صار ينزل من على الدرج وهو يركض، إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة وشافته
كيف يركض بسرعة وقالت: وييين؟؟
مصطفى بسرعة: بعدين يمه، بعدين. وطلع من البيت
إم إبراهيم وهي مستغربة: غريبة بيطلع بدون ما يلبس شماغه!!... والساعة 2:30 الظهر!!

واقفين عند باب غرفة الإسعاف وأحمد يمشي في الممر رايح جاي، وقف جنب إمه
وقال: وهي كيف طاحت؟؟
إم أحمد: تقول بنت عمك فجأة طاحت
أحمد ظل واقف وهو يفكر
شهد في نفسها: الله يستر
طلع الدكتور وقرب منه أحمد وقال: بشر دكتور
الدكتور وهو يناظره: عندها هبوط من قلة الأكل وحرارتها مرتفعة، نحنا ألحين حطينا
ليها مغدي وكمادات وإن شاء الله تصير أحسن، تقدروا تدخلوا تشوفوها.
أحمد وهو يناظره: يعطيك العافية
الكتور وهو يبتسم: الله يعافيك. وراح
أحمد وهو يناظر إمه: تعالي يمه دخلي شوفيها
إم أحمد وهي تناظر شهد: يلا ندخل. ودخلوا الغرفة

وصل المستشفى وراح على طول جهة الإستقبال وسأل عنها، قالت له
الموظفة: يمكن بعدها في قسم الطوارئ
مصطفى بسرعة: مشكورة. وراح يركض

وصل قسم الطوارئ وظل يمشي في الممر مايعرف هي في أي غرفة وقف
وقال في نفسه: ياربي شنو صار ليها؟؟
إنفتح باب وحدة من الغرف وطلعت وحدة متنقبة ناظرته بعواينها الواسعة البنية
وقربت منه شوي وقالت: إن صار لبنت عمي شي فبسببك
مصطفى لف جهتها وصار يناظرها وبسرعة رجع يناظر الأرض
وقال: يعني إنتِ إلي رسلتي الرسالة؟؟
شهد وهي ما سكة أعصابها بالقوة: إييه أنا
مصطفى بسرعة: شنو فيها؟؟
خلص جملته وقبل لا تتكلم شهد طلع أحمد من الغرفة وتفاجأ إنه موجود
أحمد بإستغراب: مصطفى!!... شنو إلي جابك هنا؟؟
مصطفى وهو يقرب منه: هلا أحمد... إتصلت على جوال دانة ما ترد وبعدين
إتصلت على تلفون بيتكم وردوا علي وقالوا إنها في المستشفى تعبانة
أحمد بسرعة: آهااا
شهد وهي تناظره في نفسها: الكذاب!!... ليش ما قال إني رسلت له رسالة؟؟. سكتت شوي
وقالت: معقولة ما يبي أحمد يعرف وبعدين تصير سالفة؟!
أحمد وهو يناظر مصطفى: تقدر تدخل تشوفها
مصطفى بسرعة: كيفها ألحين؟؟
أحمد تنهد وقال: هبوط بسبب قلة الأكل وحرارتها مرتفعة، ما أدري عنها ليش صايرة
ما تاكل عدل هالفترة؟؟
مصطفى ظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: كل هذا بسببي
أحمد مسك كتفه وقال: إدخل شوفها... بس هي بعدها ما صحت... وهي على السرير الثالث
مصطفى وهو يناظره: إن شاء الله. ودخل الغرفة

دخل الغرفة وصار يمشي لجهة السرير الثالث وهو بعده يفكر فإنه السبب،
قرب من السرير وتنحنح
إم أحمد فتحت الستارة شوي وقالت: مصطفى!!... تفضل. وبعدت عشان يدخل
مصطفى سلم عليها وباس راسها وقال: كيفك عمتي؟؟
إم أحمد بسرعة: الحمد لله
مصطفى وهو يناظر دانة كان وجهها أصفر وواضح عليها التعب، وجسمها الصغير مغطى
بشرشف المستشفى الأبيض والكمادات على جبينها وآثار دموع تحت عيونها
جلس على الكرسي وقال: كيف طاحت؟؟
إم أحمد وهي تناظر بنتها: ما أدري بنت عمها كانت معاها وفجأة نادتني وشفتها طايحة
مصطفى ظل يناظرها وهو ساكت يفكر كيف إنها صغيرة وتختلف تماماً عن
الصورة إلي رسمها في باله
صحاه من سرحانه صوت إم أحمد وهي تقول: بروح شوي وراجعة. وطلعت
قرب الكرسي من السرير أكثر ومسك يدها وهو يقول في نفسه: آسف... ما أدري شنو أسوي
عشان لا أورطك معاي؟؟... حتى وأنا أتجاهلك جبت لك التعب بسببي
دخلت الممرضة وشافته كيف ماسك يدها إبتسمت وقالت: هذي مدام إنتَ؟؟
مصطفى ترك يدها وظل ساكت
الممرضة رفعت حواجبها وقربت منها وغيرت الكمادة
مصطفى وهو يناظر الممرضة: كيفها ألحين؟؟
الممرضة وهي تبتسم: أحسن وإن شاء الله ألحين تصحا. وطلعت

جالسة في غرفتها وتكلم في الجوال وتقول: كانت عم تبكي مشان إنُ ما بكلما وفجأة بعد ما
طلعت من ؤضتا طاحت غشيانا... ما بدري عنا؟؟... لك أحسن إنُ ما بكلما... تستاهل مشان مرة
تانية تتربى منيح وما بتاخد شي مو لئلا... أنا هلاء عم فكير كيف ورطا بشي؟؟... أنا أي شي
بصير معي بدي خبرك على طول... يلا باي. سكرت السماعة ورمت الجوال على السرير وقالت
في نفسها: والله لخليك تبكي دم والله

خلصت تمشيط شعرها ورفعته على شكل كعكعة وشوي من خصلات شعرها طيحة بشكل
عشوائي، وقفت من على الكرسي وقالت بصوت مسموع: لك بتؤبرني هالطلة ما أحلاني.
وسوت بوسة في الهوا بتجاه المراية
طلعت من غرفتها وراحت تتنطط على الدرج شافت إمها وإختها إيمان جالسين ويسولفوا،
قربت منهم وقالت: مساء الخير. وسلمت على إختها
إيمان بسرعة: مساء النور
لين وهي تجلس جنبها: ميمو
إيمان وهي تناظرها: نعم
لين وهي تسبل بعيونها: متى بيطلع البيبي؟؟
إيمان فتحت عيونها على كبرها وناظرت إمها وقالت: بعدي في الشهر الثاني
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: إنتِ ألحين ما شفتي لك من سالفة جاية
تسألي إختك متى بتولد
لين وهي توقف: خلاص، بروح الحديقة أحسن. وراحت ركض للباب وطلعت
إم فارس وهي تناظر إيمان: الله يعطيها العقل، والله إنها بتجنني هالبنت
إيمان وهي تضحك: يمه فترة تعدي
إم فارس بسرعة: إن شاء الله

فتحت عيونها وكانت الرؤية عندها مو واضحة، حست إن راسها ثقيل لفت جهة اليسار ورفعت يدها
شافت فيها إبرة المغدي وعرفت إنها في المستشفى، رجعت تناظر السقف وصارت تتذكر الكلام
إلي قالته ميرنا وطاحت دموعها، حست بأصابع يد تمسح دموعها غمضت وقالت وهي تحاول
تمسك غصتها: يمه، يمه قلبي يوجعني. وزادت دموعها
حست باليد تمسك يدها وفتحت عيونها بسرعة وهي تقول في نفسها: هذي مو يد إمي!!.
ولفت جهة اليمين وشافته كيف مقرب منها ويبتسم
حطت يدها اليسار على عيونها عشان تمنع دموعها ما تطيح لكنها طاحت أكثر، صار قلبها يدق
بسرعة وكأنها كانت تركض
مصطفى وهو يناظرها حس إنها خجلت إنه موجود وسمع الكلام إلي قالته، وشاف كيف صارت
خدودها حمرة من الحيا، قال وهو يبعد يدها عن عيونها: دانة، خلاص لا تبكي.
وصار يمسح دموعها
كانت ترجف وتحاول بكل قوتها إنها ما تحط عينها في عينه
مصطفى وهو بعده ماسك يدها: زعلانة؟؟
دانة حست قلبها بيطلع من مكانه بعد كلمته وصارت دموعها تطيح أكثر
مصطفى قام من على الكرسي وقرب منها وباسها على جبينها وقال: آسف أدري إني غلطان،
وأول ما دريت إنك في المستشفى جيت على طول، سامحيني
دانة وهي تناظره صحيح إنها ما كانت تشوف ملامحه بوضوح لكنها حست من نبرة صوته إنه
صادق، رفعت نفسها وجلست وقالت وهي تناظره: أنا مو زعلانة
مصطفى وهو يتأمل ملامحها سرح شوي وصار يقول في نفسه: ما شاء الله عليها جميييلة، أحس
إنها أصغر من ليوون. صحاه من سرحانه صوت إم أحمد وهي تقول: دانة يمه صحيتي.
وقربت منها وحضنتها
مصطفى بعد شوي وقال: أنا بروح أقول لأحمد إنها صحت. وطلع
إم أحمد وهي تجلس على الكرسي وتناظر دانة: شكله خطيبك يستحي مررة
دانة إبتسمت وقالت في نفسها: معقول من كثر ما يستحي يستحي حتى يكلمني!!

دخل بيتهم وهو يدندن، لف جهة الصالة وشاف رنا جالسة وسرحانة على الجوال،
قرب منها وقال: مساء الخيييييييييييييييييييير
رنا بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم، تكلم بشويش، أذوني شوي وبتنفجر
مراد صار يضحك بصوت عالي، جلس على الكنبة وقال: وين إمي؟؟
رنا بملل: يعني وين أمي، أكيد إنها مع صديقاتها ومعارفها متجمعات
مراد وهو يهز راسه بمعنى إيه: آهااااا
رنا رجعت تطقطق في جوالها وفجأة لفت وصارت تناظر أخوها
مراد بإستغراب من نظراتها: شنوو؟؟
رنا وهي تبتسم إبتسامة جانبية: تدري إن ولد الـ... خطب
مراد بسرعة: إيييه أدري
رنا وهي بعدها تناظره: خطيبته معانا في المدرسة
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: صحيييييح!!
رنا بسرعة: إيييييه
مراد وهو يتكي: ومعاكم في المدرسة شنو أسوي؟؟، أرقص؟؟
رنا كشرت وقالت: قلت يمكن تبي تقهره عن طريق خطيبته
مراد فتح عيونه بسرعة وقال: مو أنا إلي أسوي لبنت شي عشان أقهر رجال. ووقف
وكمل كلامه: أنا إذا أبي أقهره أقهره في نفسه مو في بنت الناس... فاهمة؟؟.
وراح يمشي جهة الدرج
رنا وهي تناظره: شنو فييه؟؟، هذا جزاي إني أبي أساعده، في الطقاق إلي يطقه

دخلوا عليها أحمد وشهد وشافوها مبتسمة إبتسامة باهتة من التعب، قرب
منها أحمد وقال: كيفك ألحين؟؟
دانة وهي تناظره: الحمد لله
أحمد بسرعة: يلا جهزي عشان نرجع البيت
دانة: إن شاء الله. وصارت تلبس عبايتها
إم أحمد وهي تناظر شهد: شهد
شهد وهي تقرب منها: نعم
إم أحمد بسرعة: وينه مصطفى؟؟
شهد وهي تناظرها: قال بروح يشوف الدكتور
إم أحمد بسرعة: آهااا
دانة بعد ما خلصت لبس عبايتها: خلصت
إم أحمد وهي توقف: يلا أجل مشينا. وطلعوا من غرفة الطوارئ

كان جالس على الكراسي وينتظرها متى تطلع، إنفتح الباب وشافها هي وأهلها طلعوا وقف
وقرب من أحمد وقال وهو يمد عليه ورقة: هذا عذر عشان إذا تعبت مرة ثانية وما قدرت تروح
المدرسة بكرة
أحمد إبتسم وأخذ الورقة: مشكور
مصطفى بسرعة: ما سويت شي، وبعدين كان المفروض الدكتور من نفسه يكتبه
مو أحد يروح يقول له
أحمد وهو يناظره: يلا شنو رايك تجي تتعشى معانا؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: لا، إعذرني ما أقدر إمي أكيد ألحين تحاتي
أحمد وهو يبتسم: خلاص عاذرك، بس مرة ثانية ما بعذرك
مصطفى وهو يناظر دانة: إنتبهي لنفسك وكلي زين، ولا ناوية تختفي من قلة الأكل
دانة إستحت ونزلت راسها
إم أحمد ضحكت بصوت خفيف وقالت: علمها، من سوت هالرجيم وهي ما تاكل مثل قبل
مصطفى إبتسم وقال: إن شاء الله
أحمد وهو يناظرهم: بتظلوا هنا تسولفوا قدام الرايح والجاي، يلا مشينا الساعة صارت 5:20.
وطلعوا من المستشفى

وصل بيتهم ووقف سيارته في الموقف المخصص ليها، ظل داخل السيارة ويفكر ويقول
في نفسه: يا ليتني أختفي وأريح الكل. تنهد ونزل من السيارة
دخل البيت وشاف جدته جالسة في الصالة قرب منها وقال: مساء الخير.
وباس راسها وجلس جنبها
إم إبراهيم وهي تناظره: مساء النور... إنت ما تقول لي وين طلعت الظهر؟؟
مصطفى وهو يتمدد على الكنبة: دانة كانت تعبانة ورحت أشوفها
إم إبراهيم شهقت وقالت: شنو فيها تعبانة؟؟
مصطفى وهو يناظرها: من قلة الأكل طاحت وارتفعت حرارتها
إم إبراهيم بسرعة: الظاهر الزوجة مثل زوجها... إذا إنت أكلت زين هي بتاكل زيين
مصطفى وهو بعده يناظرها: ألحين ليش قلبتي الموضوع علي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأنك مثلها ما تاكل زين وناوي على عمرك
مصطفى هز راسه بيأس وظل ساكت
إم إبراهيم وهي تناظره: بكرة تاخذني اشوفها
مصطفى بسرعة: بكرة أنا بجيبها تزورك... عشان تشوف الشقة ونختار الأثاث
إم إبراهيم بإبتسامة: أجل من الصباح بجهز أحلى كيكة
مصطفى ظل يناظرها وهو ساكت
إم إبراهيم بسرعة: إسمع أنا قررت أخطب لطارق
مصطفى وهو بعده يناظرها: تخطبي لطارق!!... بنت منو؟؟
إم إبراهيم بسرعة: بنت عم زوجتك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: الله يعينه عليها، أحس إنها قوية
إم إبراهيم بإستغراب: شنو فيك سكتت؟؟
مصطفى بسرعة: ما فيني شي. ووقف وكمل: الله يقدم إلي فيه الخير
إم إبراهيم بسرعة: آميييين
مصطفى إبتسم وقال: أنا بروح عشان أتجهز للصلاة. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم وهي تناظره: ربي يسعدك ويوفقك ويبعد عنك أولاد الحرام

...اليوم الثاني...
... في مدرسة البنات الثانوية...
دخلت صف لين وهي مبتسمة، قربت منها وقالت: صباااحوو
لين رفعت راسها وناظرتها وإبتسمت وقالت: صبااحووو
دانة جلست مكان هيفاء وقالت: غريبة جالسة في الصف
لين وهي تحط راسها على الطاولة: حاسة راسي بينفجر
دانة بسرعة: من شنو؟؟
لين رفعت أكتافها بمعنى ما أدري
دانة حطت يدها على كتفها وقالت: قومي نتمشى شوي وبيخف عليك
لين رفعت راسها وقالت: يلا. وطلعوا من الصف

ميرنا جالسة في صفها وتناظر من الدريشة، شافت دانة ولين يتمشوا إنقهرت
وقالت في نفسها: بدي فرئ بيناتكن والأيام بيناتنا

ينزل من على الدرج بسرعة وهو رافع ثوبه، شاف جدته جالسة في الصالة تتقهوى
وقال: يلا يمه مع السلامة
إم إبراهيم وهي تناظره قالت بسرعة: ويييين؟؟... وإنت ما فطرت؟؟
مصطفى بسرعة: يمه اليوم عندنا إجتماع عشان المشروع إلي بينا وبين شركات الـ...
لازم أروح بسرعة... يلا مع السلامة. وطلع
إم إبراهيم رفعت يدها وقالت: يارب وفقهم واحرسهم من العين

وصل الشركة وراح ركض لمكتبه دخل وصار يتأكد إن كل الأوراق موجودة
إنطق الباب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل فارس وهو مبتسم وقال: شوي شوي... باقي ساعة على الإجتماع.
وجلس على الكرسي
مصطفى وهو واقف ويرتب الملفات: إنت تعرفني لازم أتأكد إن كل شي موجود.
وجلس على كرسي المكتب وسند ظهره وتنهد وكمل: كل شي جاهز
فارس ضحك وقال: أقول الظاهر مدير شركات الـ... وسكرتيره إعجبوا فيك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: وليييش؟؟
فارس بسرعة: جدي قال لي إنهم كلموه عنك وكيف إستقبلتهم في المطار
مصطفى هز راسه بمعنى إيه
فارس وهو يبتسم: ما قلت لي كيف حالك مع خطيبتك؟؟
مصطفى بهدوء: الحمد لله
فارس حس إن فيه شي صاير بس ما حب إنه يسأل ويضايق مصطفى وحب
يغير السالفة وقال: شنو رايك ننزل الكفتيريا ناخذ كافي
مصطفى وهو يوقف: يلا. وطلعوا من المكتب

لما تأكد إنه طلع من المكتب دخل وحط ملف بين الملفات وتذكر إلي صار قبل فترة

أبو مراد بخبث: إنت لازم تاخذ واحد من الملفات وتزور توقيعه على معاملة تضر
المشروع إلي بين الشركتين
...: إن شاء الله طال عمرك
أبو مراد وهو يطلع من مخباه ظرف: هذي هدية بسيطة قبل التنفيذ...
لكن إذا نفذت لك أضعاف أضعافها
... وهو ياخذ الظرف: الله لا يحرمنا منك... وإن شاء الله كل شي بيتم بالحرف الواحد
أبو مراد ضحك بصوت عالي وقال: لازم بعد هالموضوع أبو إبراهيم يطرده من الشركة
ولا ما بنضمن نجاح خطتنا إذا ما انطرد. سكت شوي وكمل وهو يناظره: يلا روح شوف شغلك
... بسرعة: على أمرك. وراح

طلع من المكتب بعد ما حط الملف وقال في نفسه: والله وطحت فيها يا ولد هشام...
وكلها شهور وتنطرد من الشركة. وراح مكتبه

... الظهر الساعة 2:00...
متمددة على السرير وحاطة يدها على بطنها، قالت بصوت مسموع: أحس إني كثرت على الغدا...
كله من إمي إكلي وإكلي. تنهدت وقامت وقالت: خلني اذاكر. وراحت جلست على
المكتب وفتحت شنطتها
رن جوالها أخذته وشافت أن المتصل مصطفى وقف قلبها، رفعته وقالت: ألو
مصطفى: هلا... كيفك اليوم؟؟
دانة بحيا: أهلين فيك... الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى بسرعة: أنا زين... رحتي المدرسة؟؟
دانة وهي تطلع كتبها من الشنطة: إييه
مصطفى بهدوء: ليش رحتي كان إرتحتي لك يوم على الأقل
دانة بسرعة: ما أحب أغيب وأتأخر عن الدروس
مصطفى: آهاااا... إسمعي بمر عليك العصر وباخذك معاي البيت
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت: إن شاء الله
مصطفى بهدوء: خلك جاهزة الساعة 3:30
دانة بسرعة: إن شاء الله
مصطفى إبتسم وقال: يلا أخليك ألحين تذاكري
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو دراك إني أجهز كتبي عشان اذاكر
مصطفى بسرعة: سررر... يلا مع السلامة
دانة بإستغراب: الله يسلمك. وسكرت السماعة وقالت بصوت مسموع: كيف عرف؟؟...
معقولة بس خمن!!

وصل البيت ودخل، راح يصعد الدرج بسرعة، دخل غرفته وراح غرفة المكتب وحط كتالوجات
على المكتب وطلع
راح غرفة الملابس وطلع له ثوب وعلقه على الشماعة، طلع من الغرفة وفصخ شماغه
وعقاله وطاقيته وحطاهم على التسريحة وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"

... العصر الساعة 3:30...
جالسة في الصالة وتتثاوب، مسكت الريموت وصارت تقلب في القنوات بعد فترة رمته
على الكنبة وتمددت
طلعت إم فارس من المطبخ وشافتها كيف متمددة قربت منها وقالت: لين شنو فيك؟؟
لين بملل: ملانة
إم فارس: ملانة!!... قومي بدلي ثيابك ولبسي عباتك وقولي لريوم تتجهز وتلبس عبايتها
لين بإستغراب: ليييش؟؟
إم فارس بسرعة: بنروح السوق
لين وقفت بسرعة وقالت: ألحين بنجهز ولا يهمك. وراحت ركض للدرج
إم فارس وهي تناظرها ضحكت وقالت: والله إنك قمر لما تروقي

نزلت من الدرج وراحت عند الكنب وجلست جنب إمها، إم أحمد وهي
تناظرها: دانة سلمي على إم إبراهيم
دانة بإبتسامة: إن شاء الله
دخل أحمد البيت وشافهم جالسين في الصالة، إستغرب لما شاف دانة لابسة عبايتها
وقال: على وييين؟؟
إم أحمد بسرعة: بيمرها مصطفى عشان تروح معاه بيتهم
أحمد وهو يجلس: آهااا
رن جوال دانة ورفعت وقالت: ألو... إن شاء الله. وسكرت السماعة ولفت جهة إمها
وقالت: يلا يمه أنا بروح مصطفى على الباب
إم أحمد وهي تناظرها: يلا أجل مع السلامة
وطلعت دانة من البيت

ركبت السيارة وهي قلبها يدق بسرعة قالت وهي منزلة راسها: مساء الخير
مصطفى وهو يناظرها: مساء النور. وحرك
كانوا طول الطريق ساكتين وما في صوت غير صوت الراديو وقناة الأخبار
وصلوا بيت أبو إبراهيم، ووقف السيارة مكانها وقال: يلا. ونزل
دانة نزلت وراه وراحت تمشي وراه وهي تناظر حديقة البيت الكبيرة
وصلوا عند الباب وطلع المفاتيح وفتح الباب ودخلوا

إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة ولما إنفتح الباب وقفت وراحت تستقبلهم،
ولما شافتهم داخلين إبتسمت وقالت: هلا هلا بدانة
دانة رفعت نقابها وقالت: هلا فيك عمه. وسلمت عليها وباست راسها
إم إبراهيم وهي تمسك يدها: كيفك ألحين؟؟... عسى بس صرتي أحسن
دانة بحيا: الحمد لله
إم إبراهيم بسرعة: الحمد لله رب العالمين. ولفت تناظر مصطفى وقالت: يلا دخلوا ولا ناوين
تظلوا عند الباب
مصطفى وهو يبتسم: لا شنو نظل عند الباب. وراح جلس على الكنب
إم إبراهيم وهي تناظر دانة: تفضلي البيت بيتك وسوي إلي تبيه. وراحوا جلسوا على الكنب
وصاروا يسولفوا

...بعد ربع ساعة...
مصطفى لف جهة دانة وقال وهو يوقف: قومي معاي
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: ويين؟؟
مصطفى بسرعة: قومي شوفي شكل الشقة عشان نختار الأثاث
دانة وقفت وناظرت إم إبراهيم وقالت: عن إذنك عمه
إم إبراهيم وهي تبتسم: إذنك معاك
راحوا يصعدوا الدرج للطابق الثالث، وصلوا الطابق وفتح مصطفى الباب، كان الطابق
فاضي ما فيه ولا قطعة أثاث
مصطفى وهو يناظرها: شنو رايك؟؟
دانة وهي تناظر المكان: كبيييير
مصطفى صار يمشي ويقول ليها هذي غرفة شنو وهذا المكان شنو ولما وصلوا عند
المطبخ قال: وهذا... وقطع كلامه لما دانة قالت
دانة بسرعة وعفوية وهي تبتسم: المطبخ
مصطفى صار يناظرها كيف مبتسمة وقال: وليش مبسوطة؟؟
دانة حست بالإحراج من ردة فعلها السريعة ونزلت راسها وقالت: ما أدري؟؟
مصطفى قرب منها وقال: لهذي الدرجة تحبي المطبخ؟؟
دانة وهي بعدها منزلة راسها: أحب أطبخ بس ما أعرف كل الطبخات
مصطفى إبتسم وقال وهو يرفع راسها: أجل لازم تتعلمي تطبخي الأكلات إلي أحبها
دانة وهي تناظره: إن شاء الله
مصطفى وهو يكمل مشي: صح أنا جايب معاي كتالوجات روحي غرفتي وجيبيهم
دانة بسرعة: ووين غرفتك؟؟
مصطفى صار يوصف ليها وبعد الوصف قال: لما تدخلي الغرفة في باب على يدك اليسار دخلي
وعلى المكتب بتشوفي الكتالوجات
دانة بسرعة: إن شاء الله. وراحت

وصلت الغرفة... فتحت الباب وصارت تناظرها بتأمل قالت في نفسها: كبيييرة
لفت جهة اليسار وشافت الباب، فتحته ودخلت الغرفة وأول شي طاحت عينها عليه
مكتبة الكتب، قربت منها وقالت بصوت مسموع: كل هذي كتب!!. ووقف تناظرهم
مرت عشر دقايق وهي واقفة تتأمل الكتب، قطع عليها تأملها صوته وهو واقف وراها
وهو يقول: ألحين أنا مو قلت لك الكتالوجات على المكتب، ليش جاية عند المكتبة؟؟
دانة لفت بسرعة وصار قلبها يدق بسرعة ونزلت راسها
مصطفى حب إنه يخوفها شوي وقال وهو يمثل العصبية: ألحين ليش جاية تتعبثي بأغراضي؟؟
... هاااا؟؟. وضرب على المكتبة
لما ضرب المكتبة واحد من الكتب طاح من على الرف وكان بطيح فوق راس دانة، وقبل لا يوصل
مسكه مصطفى بسرعة
دانة وهي منزلة راسها طاحت دموعها وقالت: آسفة ما كان قصدي. كان واضح
من صوتها إنها مغبونة
مصطفى رفع راسها بسرعة وشاف إنها تبكي إبتسم وقال: أمزح معاك أنا مو معصب.
وصار يمسح دموعها
دانة وهي تناظر الأرض: آسفة
مصطفى ضربها بخفيف على جبينها وقال: مرة ثانية لا تتأخري. وراح جهة المكتب
حط الكتاب على المكتب وأخذ الكتالوجات وقال: يلا. وطلع
دانة راحت تركض وراه ولما وصلت عند باب الغرفة كانت بتطيح لأنها داست على
طرف عبايتها، لكن مصطفى مسك يدها بسرعة
دانة وهي تناظره حست إنه قريب مررة منها وبلعت ريقها
مصطفى بعد ما تاكد إنها توازنت قال بهدوء: إنتبهي ولا تركضي مرة ثانية، ترى أنا ما بطير
دانة نزلت راسها وقالت: إن شاء الله

... بعد إسبوع...
... العصر الساعة 4:20...
في غرفة الرسم جالسة ترسم ولين تناظرها، لفت جهة لين وقالت: ليوون شنو فيك سرحانة؟؟
لين بسرعة: أفكر في مراد
دانة فتحت عيونها بسرعة وقالت: ومنو مراد؟؟
لين وهي تبتسم: برود أعصاب
دانة قربت منها وقالت: لينوووه لا تقولي إنك تكلميه في الجوال؟؟
لين بسرعة: مجنونة أنا أكلمه في الجوال
دانة وهي تجلس على الكرسي: أجل شنو السالفة؟؟
لين بسرعة: إنتِ أول قولي لي إختك وينها؟؟
دانة بسرعة: راحت بيت صديقتها
لين وهي تهز راسها بمعنى إييه: آهاااا
دانة وهي تناظرها: لا تغيري الموضوع وقولي لي شنو سالفتك؟؟
لين وهي تبتسم: الصراحة إعترف لي إنه يحبني
دانة بسرعة: شنوووو؟؟
لين بسرعة: إشششششش، بشويش فضحتينا
دانة وهي تقرب أكثر: كيف يعني إعترف
لين وقفت وقالت: رسل لي رسالة كاتب فيها إنه معجب فيني وإسمه مراد
دانة وقفت وراها وقالت: وإنتِ قلتي له إسمك
لين بسرعة: لااااااااا، أصلاً ولا حتى سألني ولا حاول إنه يعرف
دانة صارت تناظرها وبعدها تنهدت وقالت: والله إنك مجنونة
لين بسرعة: لك بيؤبرني الجنون إزا كان في مراديي. وصارت تضحك
دانة ضربها على كتفها بخفيف وقالت: غبيييية
لين وهي تمسكها وبفرشاة الألوان لونت وجهها وقالت: إنتِ الغبييية
دانة بسرعة مسكت الفرشاة الثانية وقالت: لا تتقربي لا ألونك
وصاروا الثنتين يضحكوا وما يدروا منو واقف ورا الباب وسمع كل شي

... الليل الساعة 8:05...
متمدد على كنبة الصالة ويشاهد التلفزيون مع جده وجدته، رن جواله نغمة الواتس مد
يده وطلعه من مخباه وشاف إن دانة راسلة له رسالة فتحها بسرعة لكنه إنصدم من
محتواها إلي كان
مصطفى إلحق إختك لين تراها تكلم شاب في المنتدى إلي مشتركة فيه وشكله يلعب
عليها لأنه قال ليها إنه يحبها إلحقها قبل لا تكبر السالفة
فتح عيونه على كبرها وقام بسرعة وطلع برا البيت
إم إبراهيم صارت تناظر أبو إبراهيم بإستغراب وقالت: شنو فيه؟؟
أبو إبراهيم وهو يرفع أكتافه بمنعى ما أدري: شنو دراني؟؟

وصل بيت خالته وهو معصب وقلبه يدق بسرعة، طق الجرس فتحته له وحدة من الخدم
لكنه ما اهتم
ناظر الصالة وشافها فاضية، ركب الدرج ووصل عند غرفتها طق الباب ودخل لما جاها صوته

لين وهي تناظر جهة الباب: هذا إنت. وإبتسمت وكملت: توقعتك فارس
مصطفى سكر الباب وراه وقرب منها وعطاها كف طيحها على السرير
لين حطت يدها على خدها وقالت وهي تناظره: ليش تضربنييي؟؟
مصطفى رص على أسنانه وقال: تفكريني ما أعرف إنتي شنو تسوي؟؟
لين وقفت وقالت وهي تناظره: وشنو أسوي؟؟ هاااا؟؟
مصطفى بعصبية: لا تراددي، تفكريني ما أعرف إنك تكلمي واحد في النت
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوووو؟؟
مصطفى بسرعة: إلي سمعتيييه
لين بصوت عالي: ما سمعت عدل عيد إلي قلته
مصطفى وهو يمسكها من أكتافها: لينوووووه لا تتغيبي تراني عارف حركاتك
دخلت إم فارس وشافته كيف ماسك لين ويكلمها بعصبية، قالت وهي تناظرهم: شنو صاير؟؟
لين بسرعة: يمه شوفيه جاي من بيتهم بس عشان يضربني
إم فارس وهي تناظر وجه بنتها شافت اثر الكف وقالت بعصبية: مصطفى ليش ضاربنها؟؟
مصطفى بعد ما ترك لين لف جهة خالته وقال: يمه ربي بنتك عدل تراها تكلم شاب في النت
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوو؟؟
لين بسرعة: كذاااب
مصطفى وهو يناظرها نظرة تخوف: إنتِ الكذابة، وإعترفي إنه قايل لك إنه يحبك
لين عضت شفاتها وظلت ساكتة
إم فارس وهي تناظره: وإنت شنو دراك؟؟
مصطفى بسرعة: دريت وبس. وطلع
إم فارس بعصبية: هذي آخرتها يا لينووه، تكلمي شباب في النت، إن ما أحرمك من
هاللاب وهالجوال. وراحت أخذت لابها وجوالها إلي على السرير
وكملت كلامها: إذا حسيتي
بغلطك بعدين كلميني. وطلعت
لين جلست على سريرها وطاحت دموعها وقالت بصوت مسموع: كيف عرف؟؟ كيييف؟؟.
فجأة تذكرت لما كانت في بيت دانة وقالت ليها السالفة
فتحت عيونها على كبرها وقالت: معقولة يا دانة تسوي فيني كذااا؟؟... هين أنا أرويييك

...اليوم الثاني...
... في مدرسة البنات الثانوية...
مرينا جاية ركض لصفها وجلست جنب رنا وقالت: تعي، مشان ما بيفوتك أحلى مشهد
بدو يصير لليوم. ومسكت يدها وراحوا يركضوا
رنا وهي تمشي وراها: شنو صاااير؟؟
ميرنا بسرعة: هلأ بدك تعرفي. وصاروا يراقبوا دانة وهي تطلع من صفها

دخلت صف لين وشافتها جالسة مكانها وكالعادة حاطة راسها على الطاولة
دانة وهي تهزها بيدها: ليووون بسك نوم قومي
لين رفعت راسها ووقفت بسرعة ورفعت يدها وعطت دانة كف صوته رن في الصف
دانة شهقت بقوة و......



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #94  
قديم 08-27-2016, 09:40 AM
 
روووووووووووعة كالعادة يا عزيزتي
الله لا يحرمنا من طلتك
من الجيد ان العلاقة بين مصطفى ودانة تحسنت ♥
ميرنا هاي اريد اقتلهة صدك اريد ان تعملي لها نهاية حزينة على حقارتها هذه
ابو مراد يحاول يبطل مصطفى >_< ما اتوقع ابو ابراهيم يصك او فراس
شهد قد تتزوج سيكون هذا رائعا
مراد احسن شخص بالعائلة برايي واتوقع اذا علم بلين وعلم بالحقيقة انه لم يسرق احد شكرتهم سيقلع عن الانتقام
انا متاكدة ان ميرنا الحقيرة هي الي ارسلت الرسال ولكن مصطفى مخطا ايضا ما كان يعاملها بهذه القسوة كانوا يجب ان يتفهموا منها لماذا تتحدث معه
لين ودانة علاقتهن خربت 0_0 اتمنى ان يتصالحن ويكتشفن حقيقة هذه الحقيرة ميرنا
متشوقة بفارغ الصبر الى البارت القادم اسرعي
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #95  
قديم 09-02-2016, 02:23 PM
 
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كيفك ياروحي ان شاء الله تكوني بخير ياعمري اشتقت لك كثيرا
انا رجعت وقرات هذا البارت كان صغير مو
بس عادي حبيته كثيرا
في التصميم وضعتي هاتف مصطفى عم يحكي هههه روعة احسنتي
و حطيتي ايد دانه المريضة المسكينة خفت عليها كثيرا
المكتبة التي عصب فيها مصطفى ههههههههه المزحة الحلوة التي طلعت منه
ميرنا راح اقتلها وشت بلينو خبرت مصطفى و اعطها كف تحمد لين ربها لانها اخذت كف بس لو كانت عندنا لذبحت ذبح
راح تشك في صديقتها المقربة حرام على ميرنا طلعت شريرة اكثر من رنا
راح اقتلها يعني اجت من اخر الدنيا و رحبت بها دانو ، و بعدين طمعت في مصطفى انقلعي و عودي الى امك طلعت مثل امها
مراد المسكين تعرفين لما اسمع اسم مراد تجيني الضحك عليه و على قلبه اين اخذه
مصطفى شوهيده الرمنسية الزائدة عم نشوف فيك و قلوبنا متقطعة آآآآآآآآآآآه
بس حبيت شو عمل مع دانه الحنونة الحبابة ، المطبخ ههههههههههه
البارت كان روعة ياروحي حبيته كثيرا، شكرالك عليه منتظرين التكملة بفارغ الصبر
تعرفين لو التقيت بك و حكيتلك عن اعجابي بروايتك لكرهتها
مشكـــــــــــــــــــــــــورة على هذا الابداع

مع السلامة
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 02:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011